وصف و معنى و تعريف كلمة الضمج:


الضمج: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ جيم (ج) و تحتوي على ألف (ا) و لام (ل) و ضاد (ض) و ميم (م) و جيم (ج) .




معنى و شرح الضمج في معاجم اللغة العربية:



الضمج

جذر [ضمج]

  1. ضَمْج: (اسم)
    • ضَمْج : جمع ضَّمْجَةُ
,
  1. ضمج
    • " ضَمِج الرجلُ بالأَرض وأَضْمَج : لَزِقَ به .
      والضَّمْجة : دُوَيْبَّة منتنة الرائحة تَلْسَعُ ، والجمع ضَمْجٌ .
      والضَّامِجُ : اللازم .
      قال الأَزهَري في ترجمة خعم :، قال أَبو عمرو : الضَّمَجُ هَيَجان الخَيْعامة ، وهو المأْبُون المَجْبُوس ، وقد ضَمج ضَمَجاً ؛ ويقال : ضَمَجَه إِذا لَطَخَه ؛ وقال هميان : أَبِعْت قَرْماً بالهَدِير عاجِجا ، ضُباضِبَ الخَلْقِ ، وَأيً ، دُهامِجا يُعْطِي الزِّمامَ عَنقاً عَمَالِجا ، كأَن حِنَّاء عليه ضامِجا أَي لاصِقاً ؛ وقال أَعرابي من بني تميم يذكر دوابَّ الأَرض ، وكان من بادية الشام : وفي الأَرض أَحْناشٌ وسَبْعٌ وخاربُ ، ونحن أُسارَى ، وسْطهم نتقلَّبُ (* قوله « وخارب » هكذا في الأصل ، وشرح القاموس ، ولعله وجارن بدليل قوله قبل يذكر دواب الارض لأن الخارب اللص ، والجارن ولد الحية .) رُتَيْلا وطَبُّوعٌ وشبثَانُ ظلمة ، وأَرْقَطُ حُرْقُوصٌ وضَمْجٌ وعَنْكَبُ والضَّمْجُ : من ذوات السموم .
      والطَّبُّوع : من جنس القُراد .
      "

    المعجم: لسان العرب

,
  1. ضَمَزَ
    • ـ ضَمَزَ يَضْمُزُ ويَضْمِزُ : سَكَتَ ، ولم يَتَكَلَّمْ ، فهو ضامِزٌ وضَموزٌ ،
      ـ ضَمَزَ البعيرُ : أمْسَكَ جِرَّتَهُ في فيه ، ولم يَجْتَرَّ ،
      ـ ضَمَزَ على مالي : جَمَدَ عليه ، ولَزِمَهُ ،
      ـ ضَمَزَ على مالِه : شَحَّ ،
      ـ ضَمَزَ اللُّقْمَةَ : الْتَقَمها .
      ـ ضَمْزُ : المكانُ الغليظُ ، والأَكَمَةُ الخاشِعَةُ ، وكلُّ جَبَلٍ مُنْفَرِدٍ ، حجَارَتُهُ حُمْرٌ صِلابٌ ، ما فيه طينٌ ، كالضَّمُوزِ ، الواحدةُ : الضَّمْزَى .
      ـ ضَمُوزُ : الأَسَدُ .
      ـ ضامِزُ : العَيَّابُ للناس .



    المعجم: القاموس المحيط

  2. الضَّمُّ
    • ـ الضَّمُّ : قَبْضُ شيءٍ إلى شيءٍ ، وقد ضَمَّه فانضَم إليه وتَضامَّ وضامَّهُ .
      ـ اضطَمَّ الشيءَ : جَمَعَهُ إلى نفسِه .
      ـ ضُمامٌ : ما ضُمَّ به شيءٌ إلى شيءٍ .
      ـ الضِمُّ والضِمامُ : الداهيةُ الشديدَةُ ، وكأنه تَصْحِيفٌ ، والصَّوابُ بالصادِ .
      ـ الإِضْمامَةُ : الجماعَةُ .
      ـ ضَمومٍ : كُلُّ وادٍ يُسْلَكُ بين أكمَتَيْنِ طويلَتَيْنِ .
      ـ الضَّمْضَمُ : الغَضْبانُ ، والأسَدُ الغَضْبانُ ، الجَرِيءُ ، كالضُّماضِمِ ، وضُمَضِمٌ فيهما ، والجَسيمُ ،
      ـ ابنُ الحَارِثِ ، وابنُ قَتادَةَ : صَحابيَّانِ ،
      ـ ابنُ حَوْسٍ ، وابنُ زُرْعَةَ ، والأمْلوكِيُّ أبو المُثَنَّى : محدِّثونَ .
      ـ ضَمْضَمَ : شَجُعَ قَلْبُهُ ،
      ـ ضَمْضَمَ على المالِ : أخَذَهُ كُلَّهُ ،
      ـ ضَمْضَمَ الأسَدُ : صَوَّتَ .
      ـ ضِمامٌ : ابنُ ثَعْلَبَةَ ، وابنُ زيدِ بنِ ثَوابَةَ : صَحابيَّانِ .
      ـ الضَّمْضامُ : الذي يَحْتَوِي على كُلِّ شَيءٍ .
      ـ الضَّمَّةُ : الحَلْبَةُ في الرِّهانِ . وفَرَسٌ سَبَّاقُ الأضامِيمِ ، أي : جماعاتِ الخَيْلِ .
      ـ اضْطَمَّ عليه : اشْتَمَلَ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. ضُمْرُ
    • ـ ضُمْرُ وضُمُرُ : الهُزالُ ، ولَحاقُ البَطْنِ ، ضَمَرَ وضَمُرَ ضُمُوراً واضْطَمَرَ ، وجَمَلٌ ضامِرٌ ،
      ـ ضَمْرُ : الرجلُ الهَضِيمُ البَطْنِ ، اللطيفُ الجِسمِ ، وهي : ضَمْرَةٌ ، والفرسُ الدَّقيقُ الحاجبين .
      ـ ضميرُ : العِنَبُ الذابِلُ ، والسِّرُّ ، وداخِلُ الخاطِرِ ، ج : ضَمائرُ .
      ـ اضْمَرَه : أخْفاه ، والموضعُ والمفعولُ : مُضْمَرٌ ،
      ـ اضْمَرَتِ الأرضُ الرجلَ : غَيَّبَتْهُ ، إما بسَفَرٍ أو بمَوْتٍ .
      ـ قَضيبٌ ضامِرٌ ومُنْضَمِرٌ : ذَهَبَ ماؤُهُ .
      ـ ضَمَّرَ الخَيْلَ تَضْميراً : عَلَفَها القُوتَ بعدَ السِّمَنِ ، كأَضْمَرَها .
      ـ مِضْمارُ : الموضعُ تُضْمَرُ فيه الخَيْلُ ، وغايةُ الفرسِ في السِّباقِ .
      ـ لُؤْلُؤٌ مُضْطَمِرٌ : مُنْضَمٌّ .
      ـ تَضَمَّرَ وجْهُهُ : انْضَمَّتْ جِلْدَتُهُ هُزالاً .
      ـ إِضْمارُ : الاِسْتقْصاءُ ، وإسكانُ التاءِ من مُتفاعلُنْ في الكامِل .
      ـ ضِمارُ : خِلافُ العِيانِ ، ومكانٌ ، وصَنَمٌ عَبَدَهُ العَبَّاسُ بنُ مِرْداسٍ ورَهْطُه .
      ـ ضِمارُ من المالِ : الذي لا يُرْجَى رُجوعهُ ،
      ـ ضِمارُ من العِداتِ : ما كان ذا تَسْويفٍ ،
      ـ ضِمارُ من الدَّيْنِ : ما كان بِلا أجَلٍ ،
      ـ ضَمْرُ : الضَّيِّقُ ، والضَّميرُ ، وجَبَلٌ ببلادِ بني سَعْدٍ ،
      ـ ضُمْرُ : ببلادِ بني قَيْسٍ .
      ـ ضَمِيْرُ : بلد من عُمانَ .
      ـ ضُمَيْرُ : موضع قُرْبَ دِمَشْقَ ، وجَبَلٌ بالشأمِ .
      ـ بَنُو ضَمْرَةَ : رَهْطُ عَمْرِو بنِ أُمَيَّةَ الضَّمْرِيِّ .
      ـ ضَيْمَرانُ وضَوْمَرانُ : من رَيْحانِ البَرِّ ، أو الرَّيْحانُ الفارِسيُّ .
      ـ ضَمْرَانُ : وادٍ بِنَجْدٍ ، ونَبْتٌ من دِقِّ الشَّجَرِ ،
      ـ ضمِرَانُ : كَلْبٌ لا كَلْبَةٌ ، وغَلِطَ الجوهريُّ . والبَيْتُ الذي أشارَ إليه هو : فَهَابَ ضُمْرانُ منه حيثُ يُوْزِعُهُ **** طَعْنُ المُعارِكِ عندَ المُجْحَرِ النَّجِدِ

    المعجم: القاموس المحيط

  4. الضَّمْزُ
    • الضَّمْزُ : المرتفعُ من الأَرضِ .
      و الضَّمْزُ الجبل المنفرد ، حجارتهُ حمرٌ صِلابٌ ، ليس فيه طِينٌ .



    المعجم: المعجم الوسيط

  5. الضَّمْخَةُ
    • الضَّمْخَةُ : التَّضَمُّخ .
      و الضَّمْخَةُ المرأَةُ أَو الناقةُ السمينة كأَنها تسيلُ شَحْمًا .

    المعجم: المعجم الوسيط

  6. الضَّمْرُ
    • الضَّمْرُ : الضيِّقُ .
      ويقال : رجل ضَمْرٌ : ضامِرُ البَطْنِ .
      و الضَّمْرُ الضَّمِيرُ .
      و الضَّمْرُ الخَفِيُّ أَو المُخْفَى .

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. الضَّمَدُ
    • الضَّمَدُ : الحقدُ أَو الغضب الشديدُ .
      و الضَّمَدُ الظُّلْمُ .

    المعجم: المعجم الوسيط



  8. الضَّمَّةُ
    • الضَّمَّةُ : حَلْبَةُ الخيل في الرهانِ .
      و الضَّمَّةُ ( عند النحاة ) : علامة للرّفع في المعرَب ، والبناءِ على الضم في المبنيّ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  9. الضِّمْدُ
    • الضِّمْدُ : الخِلُّ والخِدْنُ . والجمع : أَضْمَادٌ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  10. الضّمانة الدّوليّة
    • ( سة ) تكفُّل الدُّول الكبرى أو هيئة الأمم المتَّحدة باستقلال دولة صغيرة ، أو تنفيذ معاهدة أو اتِّفاق .

    المعجم: عربي عامة



  11. الضّمانة الدّوليّة
    • ( قن ، سة ) تكفُّل الدُّول الكبرى أو هيئة الأمم المتَّحدة باستقلال دولة صغيرة أو تنفيذ معاهدة أو

    المعجم: عربي عامة

  12. الضّمانة الدّوليّة
    • ( قن ، سة ) تكفُّل الدُّول الكبرى أو هيئة الأمم المتَّحدة باستقلال دولة صغيرة أو تنفيذ معاهدة أو اتّفاق .

    المعجم: عربي عامة

  13. الضَّمانَةُ
    • الضَّمانَةُ : وثيقة يضمن بها الرجل صاحبه أَو يضمن بها البائع خلو المبيع من العيوب وبقاءَه صالحًا للاستعمال مدة معينة ؛ أَو تعهدّ شفويٌّ لأَحد هذين الغرضين أَو نحوهما .

    المعجم: المعجم الوسيط

  14. الضّمان الاجتماعيّ


    • نظام يهدف إلى إعالة المحتاجين العاجزين عن تأمين عيشهم لأسباب صحِّيَّة أو بسبب التقاعد :- تهتمّ الدولةُ بتوسيع مظلّة الضَّمان الاجتماعيّ لتشمل كافَّة فئات الشّعب .

    المعجم: عربي عامة

  15. الضّمان الجماعيّ
    • نظام يُعمَل به بين الدُّول حرصًا على الأمن والسَّلام وفضّ المنازعات بالطُّرق السِّلميّة .

    المعجم: عربي عامة

  16. الضّمان المزدوج
    • فقرة في بوليصة تأمين تنصُّ على دفع ضعف القيمة الاسميَّة للعقد في حالة الموت قضاءً وقدرًا .

    المعجم: عربي عامة

  17. الضَّمانُ
    • الضَّمانُ : الكفالَةُ والالتِزَامُ .
      و ( ضَمانُ الدَّرَكِ ) : هو ردُّ الثَّمنِ للمشتري عند استحقاق المبيع ، بأَن يقولَ : تكفَّلْتُ بما يدركك في هذا المبيع .
      و ( ضَمانُ الرّهْنِ ) : ما يكونُ مضمونًا بالأَقلِّ .
      و ( ضَمانُ الغَصْبِ ) : ما يكونُ مضمونًا بالقيمةِ .
      و ( ضَمانُ المبيع ) : ما يكونُ مضمونًا بالثمن قلَّ أَو كثُرَ .
      و ( الضَّمان الاجتماعي ) : قيام الدولة بمعونة المحتاجين .



    المعجم: المعجم الوسيط

  18. ثنائي الضمان
    • ضمان ثنائي لأصل السند الإيرادي وفوائده . فمثلاً إذا أصدرت بلدية سندات لتمويل بناء مسرح ولم يتحقّ المسرح دخلاً يكفي لسداد أصل السند وفوائده ، تقوم البلدية بتغطية الدين والفوائد من ما تتقاضاه من رسوم مشروعاتها أو موارد دخلها الأخرى ، وتعني بالانجليزية : double barreled

    المعجم: مالية

  19. شروط الضمان
    • شروط إصدار جديد تقضي بتزويد حملة السندات بضمان على شكل رهن عقار أو أصول حماية لحقوقهم ، وتعني بالانجليزية : security provisions

    المعجم: مالية

  20. نسبة الضمان إلى الدين
    • مقياس القدرة على الوفاء بالتزاماتها ، وتعني بالانجليزية : ratio of collateral to debt

    المعجم: مالية

  21. ضمخ
    • " الضَّمْخُ : لطخ الجسد بالطيب حتى كأَنما يقطر ؛

      وأَنشد : تَضَمَّخْنَ بالجاديّ حتى كأَنما الأُ نوفُ ، إِذا اسْتعْرَضْتَهُنَّ ، رواعِفُ ابن سيده : ضَمَخَه بالطيب يضمَخُه ضَخْماً وضمخه تضميخاً : لطخه .
      وتضمخ به : تلطخ به ؛ وفي الحديث : كان يُضَمِّخ رأْسه بالطيب ؛ التضمخ : التلطخ بالطيب وغيره والإِكثار منه .
      وفي الحديث : كان متضمخاً بالخَلوق ؛ واضَّمخ واضطمخ والمضخ لغة شنعاء في الضمخ .
      وضخَ عينه ووجهه وأَنفه يضمخه ضخماً : ضربه بجمعه .
      وقيل : الضمخ ضرب الأَنف ، رعَفَ أَو لم يرعُفْ ؛ وقيل : هو كل ضرب مؤثر في أَنف أَو عين أَو وجه ،.
      وضمخه فلان : أَتعبه .
      "

    المعجم: لسان العرب

  22. ضمن
    • " الضَّمِينُ : الكفيل .
      ضَمِنَ الشيءَ وبه ضَمْناً وضَمَاناً : كَفَل به .
      وضَمَّنَه إياه : كَفَّلَه .
      ابن الأَعرابي : فلان ضامِنٌ وضَمِينٌ وسامِنٌ وسَمِين وناضِرٌ ونَضِير وكافل وكَفِيلٌ .
      يقال : ضَمِنْتُ الشيءَ أَضْمَنُه ضَماناً ، فأَنا ضامِنٌ ، وهو مَضْمون .
      وفي الحديث : من مات في سبيل الله فهو ضامِنٌ على الله أَن يدخله الجنة أَي ذو ضمان على الله ؛ قال الأَزهري : وهذا مذهب الخليل وسيبويه لقوله عز وجل : ومن يَخْرُجْ من بيته مُهاجِراً إلى الله ورسوله ثم يُدْرِكْهُ الموتُ فقد وقَعَ أَجْرُهُ على الله ؛ قال : هكذا خَرَّجَ الهروي والزمخشري من كلام عليّ ، والحديث مرفوع في الصِّحاح عن أَبي هريرة بمعناه ، فمن طُرُقه تَضَمَّنَ اللهُ لمن خرج في سبيله لا يخرجه إلا جهاداً في سبيلي وإيماناً بي وتصديقاً برسلي فهو عليَّ ضامنٌ أَنْ أُدْخِلَه الجنةَ أَو أُرْجِعَه إلى مسكنه الذي خرج منه نائلاً ما نالَ من أَجر أَو غنيمة .
      وضَمَّنته الشيءَ تَضْمِيناً فتَضَمَّنه عني : مثل غَرَّمْتُه ؛

      وقوله أَنشده ابن الأَعرابي : ضَوامِنُ ما جارَ الدليلُ ضُحَى غَدٍ ، من البُعْدِ ، ما يَضْمَنَّ فهو أَداءُ .
      فسره ثعلب فقال : معناه إن جار الدليل فأَخطأَ الطريقَ ضَمِنَتْ أَن تَلْحَقَ ذلك في غَدِها وتَبْلُغَه ، ثم ، قال : ما يَضْمَنَّ فهو أَداءِ أَي ما ضَمِنَّه من ذلك لرَكْبِها وفَيْنَ به وأَدَّيْنَه .
      وضَمَّنَ الشيءَ الشيءَ : أَوْدَعه إياه كما تُودِعُ الوعاءَ المتاعَ والميتَ القبرَ ، وقد تضَمَّنه هو ؛ قال ابن الرِّقَاعِ يصف ناقة حاملاً : أَوْكَتْ عليه مَضِيقاً من عَواهِنِها ، كما تضَمَّنَ كَشْحُ الحُرَّةِ الحَبَلا .
      عليه : على الجنين .
      وكل شيء جعلته في وعاء فقد ضمَّنتَه إياه .
      الليث : كل شيءٍ أُحرِزَ فيه شيء فقد ضُمِّنَه ؛

      وأَنشد : ليس لمن ضُمِّنَه تَرْبِيتُ (* قوله « تربيت » أي تربية أي لا يربيه القبر ، كما في التهذيب ).
      ضُمِّنَه : أُودِعَ فيه وأُحرِزَ يعني القبر الذي دُفِنَتْ فيه المَوْؤُودَةُ .
      وروي عن عكرمة أَنه ، قال : لا تَشْتَرِ لبن البقر والغنم مُضَمَّناً لأَن ال لبن يزيد في الضرع وينقص ، ولكن اشْترِه كيلاً مُسَمًّى ؛ قال شمر :، قال أَبو معاذ يقول لا تشتره وهو في الضرع لأَنه في ضِمْنِه ، يقال : شَرَابُك مُضَمَّنٌ إذا كان في كوز أَو إِناء .
      والمَضامِينُ : ما في بطون الحوامل من كل شيء كأَنهن تضَمَّنَّه ؛ ومنه الحديث : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، نهى عن بيع المَلاقيح والمَضامين ، وقد مضى تفسير المَلاقيح ، وأَما المَضامِين فإِن أَبا عبيد ، قال : هي ما في أَصلاب الفحول ، وهي جمع مَضْمُون ؛

      وأَنشد غيره : إنَّ المضامينَ التي في الصُّلْبِ ماءُ الفُحولِ في الظُّهورِ الحُدْبِ .
      ويقال : ضَمِنَ الشيءَ بمعنى تَضَمَّنَه ؛ ومنه قولهم : مَضْمُونُ الكتاب كذا وكذا ، والمَلاقِيحُ : جمع مَلْقُوح ، وهو ما في بطن الناقة .
      قال ابن الأَثير : وفسرهما مالك في الموطأِ بالعكس ؛ حكاه الأَزهري عن مالك عن ابن شهاب عن ابن المسيب ، وحكاه أَيضاً عن ثعلب عن ابن الأَعرابي ، قال : إذا كان في بطن الناقة حمل فهي ضامِنٌ ومِضْمانٌ ، وهنَّ ضَوَامِنُ ومَضامِينُ ، والذي في بطنها مَلْقوح ومَلْقُوحة .
      وناقة ضامِنٌ ومِضْمان : حامل ، من ذلك أَيضاً .
      ابن الأَعرابي : ما أَغْنى فلانٌ عني ضِمْناً وهو الشِّسْعُ أَي ما أَغنى شيئاً ولا قَدْرَ شِسْعٍ .
      والضَّامِنَةُ من كل بلد : ما تَضَمَّنَ وسَطَه .
      والضامِنَةُ : ما تَضَمَّنَتْه القُرَى والأَمْصارُ من النخل ، فاعلة بمعنى مفعولة ؛ قال ابن دريد : وفي كتاب النبي ، صلى الله عليه وسلم ، لأُكَيْدِرِ بن عبد الملك ، وفي التهذيب : لأُكَيْدِر دُومةِ الجَنْدَل ، وفي الصحاح : أَنه ، صلى الله عليه وسلم ، كتب لحارثة بن قَطَنٍ ومن بدُومَةِ الجَنْدَلِ من كَلْبٍ : إِن لنا الضَّاحيَةَ من البَعْلِ (* قوله « إن لنا الضاحية من البعل » كذا في الصحاح ، والذي في التهذيب : من الضحل ، وهما روايتان كما في النهاية .
      ولو ، قال كما في النهاية : إن لنا الضاحية من الضحل ، ويروي من البعل ، لكان أولى لأجل قوله بعد والبعل الذي إلخ ).
      والبُورَ والمَعامِيَ ، ولكم الضَّامَِنةُ من النخل والمَعِينُ .
      قال أَبو عبيد : الضَّاحية من الضَّحْل ما ظَهر وبَرَزَ وكان خارجاً من العِمارة في البَرِّ من النخل ، والبَعْلُ الذي يشرب بعروقه من غير سقْيٍ .
      والضَّامِنَة من النخل : ما تَضَمَّنَها أَمْصارُهم وكان داخلاً في العِمَارة وأَطاف به سُورُ المدينة ؛ قال أَبو منصور : سميت ضامنة لأَن أَربابها قد ضَمِنُوا عمارَتَها وحفظها ، فهي ذاتُ ضَمانٍ كما ، قال الله عز وجل : في عِيشةٍ راضية ؛ أَي ذاتِ رِضاً ، والضَّامِنَةُ فاعلة بمعنى مفعولة .
      وفي الحديث : الإِمام ضامِنٌ والمُؤَذِّنُ مُؤْتَمَنٌ ؛ أَراد بالضَّمَان ههنا الحِفْظَ والرعاية لا ضَمان الغرامة لأَنه يحفظ على القوم صلاتهم ، وقيل : إن صلاة المقتدين به في عهدته وصحتها مقرونة بصحة صلاته ، فهو كالمتكفل لهم صحة صلاتهم .
      والمُضَمَّنُ من الشعر : ما ضَمَّنْتَهُ بيتاً ، وقيل ما لم تتم معاني قوافيه إلا بالبيت الذي يليه كقوله : يا ذا الذي في الحُبِّ يَلْحَى ، أَما واللهِ لو عُلِّقْتَ منه كما عُلِّقْتُ من حُبِّ رَخِيمٍ ، لما لُمْتَ على الحُبِّ ، فَدَعْني وم ؟

      ‏ قال : وهي أَيضاً مشطورة مُضَمَّنَة أَي أُلْقِيَ من كل بيت نصف وبُنِيَ على نصف ؛ وفي المحكم : المُضَمَّنُ من أَبيات الشعر ما لم يتم معناه إِلا في البيت الذي بعده ، قال : وليس بعيب عند الأَخفش ، وأَن لا يكونَ تَضْمِينٌ أَحْسَنُ ؛ قال الأَخفش : ولو كان كل ما يوجد ما هو أَحسن منه قبيحاً كان قول الشاعر : سَتُبْدي لك الأَيامُ ما كنت جاهلاً ، ويأْتيك بالأَخْبارِ من لم تُزَوِّدِ رديئاً إذا وجدت ما هو أَشْعر منه ، قال : فليس التضمين بعيب كما أَن هذا ليس برديء ، وقال ابن جني : هذا الذي رآه أَبو الحسن من أَن التضمين ‏ ليس ‏ بعيب مذهب تراه العرب وتستجيزه ، ولم يَعْدُ فيه مذهبَهم من وجهين : أَحدهما السماع ، والآخر القياس ، أَما السماع فلكثرة ما يرد عنهم من التضمين ، وأَما القياس فلأَن العرب قد وضعت الشعر وضعاً دلت به على جواز التضمين عندهم ؛ وذلك ما أَنشده صاحب الكتاب وأَبو زيد وغيرهما من قول الرَّبيعِ بن ضَبُعٍ الفَزَاري : أَصْبَحْتُ لا أَحْمِلُ السلاحَ ، ولا أَملك رأْس البعيرِ ، إن نَفَرا والذئبَ أَخْشاه ، إن مَرَرْتُ به وَحْدِي ، وأَخْشَى الرياحَ والمَطَرا .
      فنَصْبُ العرب الذِّئْبَ هنا ، واختيارُ النحويين له من حيث كانت قبله جملة مركبة من فعل وفاعل ، وهي قوله لا أَملك ، يدلك على جريه عند العرب والنحويين جميعاً مجرى قولهم : ضربت زيداً وعمراً لقيته ، فكأَنه ، قال : ولقيت عمراً لتتجانس الجملتان في التركيب ، فلولا أَن البيتين جميعاً عند العرب يجريان مجرى الجملة الواحدة لما اختارت العرب والنحويون جميعاً نصب الذئب ، ولكن دل على اتصال أَحد البيتين بصاحبه وكونهما معاً كالجملة المعطوف بعضها على بعض ، وحكم المعطوف والمعطوف عليه أَن يجريا مجرى العقدة الواحدة ، هذا وجه القياس في حسن التضمين ، إلا أَن بإِزائه شيئاً آخر يقبح التضمين لأَجله ، وهو أَن أَبا الحسن وغيره قد ، قالوا : إِن كل بيت من القصيدة شعر قائم بنفسه ، فمن هنا قَبُحَ التضمين شيئاً ، ومن حيث ذكرنا من اختيار النصب في بيت الربيع حَسُنَ ، وإذا كانت الحال على هذا فكلما ازدادت حاجة البيت الأَول إلى الثاني واتصل به اتصالاً شديداً كان أَقبح مما لم يحتج الأَول إلى الثاني هذه الحاجة ؛ قال : فمن أَشدَّ التضمين قول الشاعر روي عن قُطْرُب وغيره : وليس المالُ ، فاعْلَمْهُ ، بمالٍ من الأَقْوامِ إلا للَّذِيِّ يُرِيدُ به العَلاءَ ويَمْتَهِنْهُ لأَقْرَبِ أَقْرَبِيه ، وللقَصِيِّ .
      فضَمَّنَ بالموصول والصلة على شدة اتصال كل واحد منهما بصاحبه ؛ وقال النابغة : وهم وَرَدُوا الجِفارَ على تميمٍ ، وهم أَصحابُ يومِ عُكاظَ ، إنِّي شَهِدْتُ لهم مَواطِنَ صادِقاتٍ ، أَتَيْتُهُمُ بِوُدِّ الصَّدْرِ مِنِّي وهذا دو الأَول لأَنه ليس اتصالُ المخبر عنه بخبره في شدة اتصال الموصول بصلته ؛ ومثله قول القُلاخ لسَوَّار بن حَيّان المَنْقَريّ : ومثل سَوَّارٍ ردَدْناه إلى إدْرَوْنِه ولُؤْمِ إصِّه على أَلرَّغْمِ مَوْطوءَ الحِمى مُذَلَّلا والمُضَمَّنُ من الأَصوات : ما لا يستطاع الوقوف عليه حتى يوصل بآخر .
      قال الأَزهري : والمُضَمَّنُ من الأَصوات أَن يقول الإنسان قِفْ فُلَ بإِشمام اللام إلى الحركة .
      والضَّمانةُ والضَّمانُ : الزَّمانة والعاهة ؛ قال الشاعر : بعَيْنَينِ نَجْلاوَينِ لم يَجْرِ فيهما ضمانٌ ، وجِيدٍ حُلِّيَ الشذْرَ شامِس .
      والضَّمَنُ والضَّمانُ والضُّمْنة والضَّمانة : الداء في الجسد من بلاء أَو كِبر ؛ رجل ضَمَنٌ ، لا يثنى ولا يجمع ولا يؤنث : مريض ، وكذلك ضَمِنٌ ، والجمع ضَمِنُون ، وضَمِينٌ والجمع ضَمْنى ، كُسِّر على فَعْلى وإن كانت إنما يكسر بها المفعول نحو قَتْلى وأَسْرَى ، لكنهم تجوّزوه على لفظ فاعِل أَو فَعِلٍ على تَصَوُّرِ معنى مفعول ؛ قال سيبويه : كُسِّر هذا النحو على فَعْلى لأَنها من الأَشياء التي أُصيبوا بها وأُدْخلوا فيها وهم لها كارهون .
      وقد ضَمِنَ بالكسر ، ضَمَناً : كمَرِض وزَمِن ، فهو ضَمِنٌ أَي مُبْتَلىً .
      والضَّمانة : الزَّمانة .
      وفي حديث عبد الله بن عمر : من اكْتَتَب ضَمِناً بعثه الله ضَمِناً يوم القيامة أَي من سأَل أَن يكتب نفسه في جملة الزَّمْنى ، ليُعْذَرَ عن الجهاد ولا زَمانه به ، بعثه الله يوم القيامة زَمِناً ، واكتتب : سأَل أَن يكتب في جملة المعذورين ، وخرَّجه بعضهم عن عبد الله بن عمرو بن العاص ، وإذا أَخذ الرجلُ من أَمير جُنْدِه خطّاً بزَمانته .
      والمُؤَدِّي الخراج يَكْتتَبُ البراءَة به .
      والضَّمِنُ : الذي به ضَمانة في جسده من زمانة أَو بلاءٍ أَو كَسْر وغيره ، تقول منه : رجل ضَمِنٌ ؛ قال الشاعر : ما خِلْتُني زِلْتُ بعْدَكمْ ضَمِناً ، أَشكو إليكم حُمُوَّة الأَلَمِ .
      والاسم الضَّمَن ، بفتح الميم ، والضَّمان ؛ وقال ابن أَحمر وقد كان سُقِيَ بطنُه : إليك ، إلهَ الخَلْقِ ، أَرْفَعُ رَغْبتي عِياذاً وخَوْفاً أَن تُطيلَ ضَمانِيا .
      وكان قد أَصابه بعض ذلك ، فالضَّمان هو الداء نفسه ، ومعنى الحديث : أَن يَكْتَتِبَ الرجلُ أَنَّ به زمانة ليتخلف عن الغزو ولا زمانة به ، وإنما يفعل ذلك اعتلالاً ، ومعى يَكتتِب يأْخذ لنفسه خطّاً من أَمير جيشه ليكون عذراً عن واليه .
      الفراء : ضَمِنَتْ يدُه ضَمانة بمنزلة الزمانة .
      ورجل مَضْمون اليد : مثل مَخْبون اليد .
      وقوم ضَمْنى أَي زَمْنى .
      الجوهري : والضُّمْنة ، بالضم ، من قولك كانت ضُمْنةُ فلان أَربعة أَشهر أَي مَرَضُه .
      وفي حديث ابن عُمَير : مَعْبوطةٌ غيرُ ضَمِنةٍ أَي أَنها ذبحت لغير علة .
      وفي الحديث : أَنه كان لعامر بن ربيعة ابن أَصابته رَمْيةٌ يومَ الطائف فضَمِنَ منها أَي زَمِنَ .
      وفي الحديث : كانوا يَدْفعون المفاتيح إلى ضَمْناهم ويقولون : إن احتجتم فكُلوا ؛ الضَّمْنى : الزَّمْنى ، جمع ضَمِنٍ .
      والضَّمانةُ : الحُبُّ ؛ قال ابن عُلَّبة : ولكن عَرتْني من هَواكِ ضَمانةٌ ، كما كنتُ أَلقى منكِ إذ أَنا مُطْلقُ .
      ورجل ضَمِنٌ : عاشق .
      وفلان ضَمِنٌ على أَهله وأَصحابه أَي كلٌّ ؛ أَبو زيد : يقال فلان ضَمِنٌ على أَصحابه وكَلٌّ عليهم وهما واحد .
      وإني لفي غَفَلٍ عن هذا وغُفُولٍ وغَفْلة بمعنى واحد ؛ قال لبيد : يُعْطي حُقوقاً على الأَحساب ضامِنةً ، حتى يُنَوِّرَ في قُرْيانِه الزَّهَرُ .
      كأَنه ، قال مضمونة ؛ ومثله : أَناشِرَ لا زالَتْ يَمينُك آشِرَه .
      يريد مأْشورة أَي مقطوعة .
      ومثله : أَمْرٌ عارفٌ أَي معروف ، والراحلةُ : بمعنى المَرْحولة ، وتطليقة بائنة أَي مُبانة .
      وفَهِمْت ما تضَمَّنه كتابك أَي ما اشتمل عليه وكان في ضِمْنه .
      وأَنفَذْتُه ضِمْن كتابي أَي في طَيّه .
      "

    المعجم: لسان العرب

  23. ضمد
    • " ضَمَدْتُ الجرح وغيره أَضْمِدُه ضَمْداً ، بالإِسكان : شَدَدْتُه بالضِّمادِ والضَّمادَة ، وهي العِصابَةُ ، وعَصَّبْتُه وكذلك الرأْس إِذا مَسَحْت عليه بِدُهْن أَو ماء ثم لففت عليه خِرْقَة ، واسم ما يلزق بهما الضماد ؛ وقد تَضَمَّد .
      الليث : ضَمَّدْت رأْسه بالضِّماد ، وهي خرقة تُلَفُّ على الرأْس عند الاذدّهانِ والغَسْل ونحو ذلك ، وقد يوضع الضِّمادُ على الرأْس للصُّداع يُضَمَّد به ، والمِضَدُّ لغة يمانية .
      وضَمَّدَ فلان رأْسَه تَضْمِيداً أَي شَدَّه بعصابة أَو ثوب ما خلا العمامة ، وقد ضُمِّدَ به فَتَضَمَّد .
      وفي حديث طلحة : أَنه ضَمَّدَ عَيْنَيْه بالصَّبِرِ وهو مُحْرم أَي جعله عليهما وداواهما به .
      وأَ صل الضَّمْد الشَّدُّ مِنْ ضَمَدَ رأْسَه وجُرْحَه إِذا شدّه بالضِّماد ، وهي خرقة يُشَدّ بها العُضْو المَؤُوفُ ، ثم قيل لِوَضْع الدواءِ على الجُرح وغيره ، وإِنْ لم يُشدّ .
      ويقال : ضَمَّدْت الجرح إِذا جعلت عليه الدواء .
      قال : وضَمَّدْتُه بالزَّعْفَران والصَّبِرِ أَي لَطَخْتُه .
      وضَمَّدت رأْسه إِذا لفَفْته بخرقة .
      وقال ابن هانئ : هذا ضِماد ، وهو الدواء الذي يُضَمَّدُ به الجرحُ ، وجمعه ضَمائِدُ .
      ويقال : ضَمِدَ الدّمُ عليه أَي يبس وَقَرَتَ ؛ وقول النابغة أَنشده ابن الأَعرابي : وما هُريقَ على غَرِيِّكَ الضَّمَدُ فقد فسره فقال : الضَّمَدُ الذي ضُمِّدَ بالدم ؛ وقال الهروي : يقال ضَمدَ الدمُ على حلق الشاة إِذا ذُبحت فسالَ الدمُ ويَبِس على جِلْدها .
      ويقال : رأَيت على الدابة ضَمَداً من الدَّم ، وهو الذي قَرَتَ عليه وجَفَّ ، ولا يقال الضَّمَدُ إِلا على الدابة لأَنه يجيء منه فَيَجْمُد عليه .
      قال : والغَرِيُّ في بيت النابغة مُشَبَّه بالدابة .
      أَبو مالك : اضْمُِدْ عليك ثيابَك أَي شُدَّها .
      وأَجِدْ ضَمْدَ هذا العِدْلِ .
      وضَمَدْتُ رأْسَه بالعصا : ضربته وعَمَّمْتُه بالسيف .
      والضَّمْدُ : الظُّلْم .
      والضَّمَدُ ، بالتحريك : الحِقْدُ اللازِقُ بالقلب ، وقيل : هو الحِقْدُ ما كان .
      وقد ضَمِدَ عليه ، بالكسر ، ضَمَداً أَي أَحِنَ عليه ؛ قال النابغة : ومَنْ عَصاكَ فَعاقِبْهُ مُعاقَبَةً تَنْهى الظَّلومَ ، ولا تَقْعُدْ على الضَّمَد وأَنشده الجوهري : ولا تَقْعُدْ على ضَمَد ، بغير تعريف .
      وفي حديث علي ، رضي الله عنه ، وقيل له : أَنت أَمَرْتَ بقتلِ عثمان ، رضي الله عنه ، فَضَمِدَ أَي اغتاظ .
      يقال : ضَمِدَ يَضْمَدُ ضَمَداً ، بالتحريك ، إِذا اشتدّ غَيْظُه وغضبه .
      وفَرَق قوم بين الضَّمَد والغَيْظِ فقالوا : الضَّمَد أَن يغتاظ على مَنْ يَقْدِر عليه ، والغيظُ أَن يَغتاط على مَنْ يَقْدِرُ عليه ومن لا يقدِرُ .
      يقال : ضَمِدَ عليه إِذا غَضِبَ عليه ؛ وقيل : الضَّمَدُ شدّة الغيظ .
      وأَنا على ضِمادَةٍ من الأَمْر أَي أَشْرَفْتُ عليه .
      والضَّمْدُ : المُداجاةُ .
      والضَّمْدُ : رَطْبُ الشجر ويابسُه قَديمُه وحَديثُه ؛ وقيل : الضَّمْدُ رطب النبت ويابسه إِذا اختلطا .
      يقال : الإِبل تأْكل من ضَمْدِ الوادي أَي من رَطْبِه ويابسهِ إِذا اخْتَلَطا .
      وفي صفة مكة ، شرفها الله تعالى : من خُوضٍ وضَمْدٍ ؛ الضَّمدُ ، بالسكون ، رَطْبُ الشجر ويابسُه .
      وقال رجل لآخر : فِيمَ تَرَكْتَ أَرْضَكَ ؟، قال : تَرَكْتُهمْ في أَرض قد شَبِعَتْ غَنَمُها من سَوادِ نَبْتها ، وشبِعت إِبلُها من ضَمْدها ولَقِحَ نَعَمُها ؛ قوله ضَمْدها ، قال : ليس فيها عُود إِلاَّ وقد ثَقَبَه النبْت أَي أَوْرَق .
      وأَضْمَدَ العَرْفَجُ : تَجَوَّفَتْه الخُوصَةُ ولم تَبْدُرْ منه أَي كانت في جوفه ولم تظهر .
      والضَّمْدُ : خِيارُ الغَنمِ ورُذَلْها .
      وأُعطيكَ مِنْ ضَمْدِ هذه الغنم أي من صَغيرَتِها وكبيرتِها وصالِحَتها وطالِحَتَها ودَقِيقها وجَلِيلها .
      والضَّمْدُ : أَنْ يُخالَّ الرجلُ المرأَة ومعها زوج ؛ وقد ضَمَدَتْه تَضْمِدُه وتَضْمُده .
      والضَّمْد أَيضاً : أَن يُخالَّها خَلِيلانِ ، والفِعْل كالفِعل ؛ قال أَبو ذؤيب : تُريدينَ كَيْما تَضْمُديني وخالداً ، وهل يُجْمَعُ السَّيْفانِ ويْحَكِ في غِمْدِ ؟ والضِّمادُ كالضَّمْد .
      قال : والضَّمْد أَن تُخالَّ المرأَةُ ذاتُ الزوج رجلاً غير زوجها أَو رجلين ؛ عن أَبي عمرو ؛ قال مدرك : لا يُخْلِصُ ، الدَّهْرَ ، خَلِيلٌ عَشْرَا ذاتَ الضِّماد أَو يَزُورَ القَبْرا ، إِني رَأَيْتُ الضَّمْدَ شيئاً نُكْر ؟

      ‏ قال : لا يَدومُ رجل على امرأَته ولا أَمرأَةٌ على زوجها إِلا قَدْرَ عَشْرَ ليال للعُذْر في الناس في هذا العام ، فوصف ما رأَى لأَنه رأَى الناس كذلك في ذلك العام ؛

      وأَنشد : أَرَدْتِ لِكَيْما تَضْمُديني وصاحِبي ، أَلا لا ، أَحِبَّي صاحِبي ودَعِيني الفراء : الضِّمادُ أَن تُصادِقَ المرأَةُ اثنين أَو ثلاثة في القحط لتأْكل عند هذا وهذا لتشبع .
      قال أَبو يوسف : سمعت منتجعاً الكلابّي وأَبا مَهْدِيّ يقولان : الضَّمَدُ الغابر الباقي من الحق ؛ تقول : لنا عند بني فلان ضَمَد أَي غابِرٌ من حقٍّ من مَعْقُلَةٍ أَو دَيْن .
      والمِضْمَدَةُ : خَشَبَة تجعل على أَعْناقِ الثَّوْرَيْنِ في طَرَفِها ثَقبانِ ، في كل واحدة منها ثُقْبَة بينهما فرض في ظهرها ثم يجعل في الثقبين خيط يُخْرج طرفاه من باطن المِضْمَدَة ، ويُوثَقُ في طَرفِ كلِّ خَيْطٍ عُودٌ يُجْعَلُ عُنُقُ الثَّوْرِ بَيْنَ العُودَيْنِ .
      والضَّامِدُ : اللازم ؛ عن أَبي حنيفة .
      وعَبْدٌ ضَمَدَة : ضَخْمٌ غلِيظٌ ؛ عن الهَجَريِّ .
      وفي الحديث : أَن رجلاً سأَل رَسولَ الله ، صلى الله عليه وسلم ، عن البَداوَة ، فقال : اتَّقِ اللهَ ولا يَضُرُّك أَن تَكُونَ بجانِب ضَمَدٍ ؛ هو بفتح الضاد والميم : موضع باليمن .
      "

    المعجم: لسان العرب

  24. ضمر
    • " الضُّمْرُ والضُّمُر ، مثلُ العُّسْر والعُسُر : الهُزالُ ولَحاقُ البطنِ ، وقال المرّار الحَنْظليّ : قد بَلَوْناه على عِلاَّتِه ، وعلى التَّيْسُورِ منه والضُّمُرْ ذُو مِراحٍ ، فإِذا وقَّرْتَه ، فذَلُولٌ حَسنٌ الخُلْق يَسَرْ التَّيْسورُ : السِّمَنُ وذو مِراح أَي ذو نَشاطٍ .
      وذَلولٌ : ليس بصَعْب .
      ويَسَر : سَهْلٌ ؛ وقد ضَمَرَ الفرسُ وضَمُرَ ؛ قال ابن سيده : ضَمَرَ ، بالفتح ، يَضْمُر ضُموراً وضَمُر ، بالضم ، واضْطَمَر ؛ قال أَبو ذؤيب : بَعِيد الغَزَاة ، فما إِن يَزا لُ مُضْطَمِراً طُرّتاه طَلِيحا وفي الحديث : إِذا أَبْصَرَ أَحدُكم امرأَةً فَلْيأْت أَهْلَه فإِن ذلك يُضْمِرُ ما في نفسه ؛ أَي يُضْعِفه ويُقَلّلُه ، من الضُّمور ، وهو الهُزال والضعف .
      وجمل ضامِرٌ وناقة ضامِرٌ ، بغير هاء أَيضاً ، ذَهبوا إِلى النَّسَب ، وضامِرةٌ .
      والضَّمْرُ من الرجال : الضامرُ البَطْنِ ، وفي التهذيب : المُهَضَّمُ البطن اللطيفُ الجِسْم ، والأُنثى ضَمْرَةٌ .
      وفرس ضَمْرٌ : دقيق الحِجاجَينِ ؛ عن كراع .
      قال ابن سيده : وهو عندي على التشبيه بما تقدم .
      وقَضِيب ضامرٌ ومُنْضَمِرٌ وقد انْضَمَرَ إِذا ذهب ماؤُه .
      والضَّمِيرُ : العِنبُ الذابلُ .
      وضَمَّرْتُ الخيلَ : عَلْفتها القُوتَ بعد السِّمَنِ .
      والمِضْمارُ : الموضع الذي تُضَمَّرُ فيه الخيلُ ، وتَضْميرُها : أَن تُعْلَف قُوتاً بعد سِمَنها .
      قال أَبو منصور : ويكون المِضْمارُ وقتاً للأَيام التي تُضَمِّر فيها الخيلُ للسِّباقِ أَو للرَّكضِ إِلى العَدُوِّ ، وتَضْميرُها أَن تُشَدّ عليها سُروجُها وتُجَلَّل بالأَجِلَّة حتَّى تَعْرق تحتها ، فيذهب رَهَلُها ويشتدّ لحمها ويُحْمل عليها غِلمانٌ خِفافٌ يُجْرُونها ولا يَعْنُفونَ بها ، فإِذا فُعل ذلك بها أُمِنَ عليها البُهْرُ الشديد عند حُضْرها ولم يقطعها الشَّدُّ ؛ قال : فذلك التَّضْميرُ الذي شاهدتُ العرب تَفْعله ، يُسمّون ذلك مِضْماراً وتَضْمِيراً .
      الجوهري : وقد أَضْمَرْتُه أَنا وضَمَّرْتُه تَضْمِيراً فاضْطَمَرَ هو ، قال : وتَضْمِيرُ الفرس أَيضاً أَن تَعْلِفَه حتى يَسْمَن ثم تردّه إِلى القُوت ، وذلك في أَربعين يوماً ، وهذه المدّة تسمى المِضْمَارَ ، وفي الحديث : من صامَ يوماً في سبيل الله باعَدَه اللهُ من النار سَبْعين خَريفاً للمُضَمِّرِ المُجِيدِ ؛ المُضَمِّرُ : الذي يُضَمِّرُ خيلَه لغَزْوٍ أَو سِباقٍ .
      وتَضْمِيرُ الخيلِ : هو أَن يُظاهِرَ عليها بالعَلفِ حتى تَسْمَنَ ثم لا تُعْلف إِلاَّ قُوتاً .
      والمُجيدُ : صاحبُ الجِيادِ ؛ والمعنى أَن الله يُباعِدُه من النار مسافةَ سبعين سنة تَقْطعُها الخيل المُضَمَّرةُ الجِيادُ رَكْضاً .
      ومِضْمارُ الفرس : غايتُه في السِّباق .
      وفي حديث حذيفة : أَنه خطب فقال : اليَومَ المِضْمارُ وغداً السِّباقُ ، والسابقُ من سَبَقَ إِلى الجنّة ؛ قال شمر : أَراد أَن اليوم العملُ في الدنيا للاسْتِباق إِلى الجنة كالفرس يُضَمَّرُ قبل أَن يُسابَقَ عليه ؛ ويروي هذا الكلام لعليّ ، كرم الله وجهه .
      ولُؤُلؤٌ مُضْطَمِرٌ : مُنْضَمّ ؛

      وأَنشد الأَزهري بيت الراعي : تَلأْلأَتِ الثُّرَيَّا ، فاسْتنارَتْ ، تَلأْلُؤَ لُؤْلُؤٍ فيه اضْطِمارُ واللؤلؤ المُضْطَمِرُ : الذي في وسطه بعضُ الانضمام .
      وتَضَمّرَ وجهُه : انضمت جِلْدتُه من الهزال .
      والضَّمِيرُ : السِّرُّ وداخِلُ الخاطرِ ، والجمع الضمَّائرُ .
      الليث : الضمير الشيء الذي تُضْمِره في قلبك ، تقول : أَضْمَرْت صَرْفَ الحرف إِذا كان متحركاً فأَسْكَنْته ، وأَضْمَرْتُ في نفسي شيئاً ، والاسم الضَّمِيرُ ، والجمع الضمائر .
      والمُضْمَرُ : الموضعُ والمَفْعولُ ؛ وقال الأَحْوص بن محمد الأَنصاري : سيَبْقَى لها ، في مُضْمَرِ القَلْب والحَشا ، سَرِيرَةُ وُدٍ ، يوم تُبْلى السَّرائِرُ وكلُّ خَلِيطٍ لا مَحالَةَ أَنه ، إِلى فُرقةٍ ، يوماً من الدَّهْرِ ، صائرُ ومَنُْ يَحْذَرِ الأَمرَ الذي هو واقعٌ ، يُصِبْهُ ، وإِن لم يَهْوَه ما يُحاذِرُ وأَضْمَرْتُ الشيء : أَخْفَيته .
      وهَوًى مُضْمَرٌ وضَمْرٌ كأَنه اعْتُقد مَصدراً على حذف الزيادة : مَخْفِيٌّ ؛ قال طُريحٌ : به دَخِيلُ هَوًى ضَمْرٍ ، إِذا ذُكِرَتْ سَلْمَى له جاشَ في الأَحشاءِ والتَهبا وأَضْمَرَتْه الأَرضُ : غَيَّبَتْه إِما بموت وإِما بسَفَرٍ ؛ قال الأَعشى : أُرانا ، إِذا أَضْمَرَتْك البِلا دُ ، نُجْفى ، وتُقْطَعُ مِنا الرَّحِم أَراد إِذا غَيَّبَتْكَ البلادُ .
      والإِضْمارُ : سُكونُ التاء من مُتَفاعِلن في الكامل حتى يصير مُتْفاعلن ، وهذا بناءٌ غير مَعْقولٍ فنُقِل إِلى بناءٍ مَقُولٍ ، مَعْقولٍ ، وهو مُسْتَفْعِلن ، كقول عنترة : إِني امْرُؤٌ من خيرِ عبْسٍ مَنْصِباً شَطْرِي ، وأَحْمِي سائري بالمُنْصُلِ فكلُّ جزء من هذا البيت مُسْتَفْعلن وأَصْلُه في الدائرة مُتَفاعلن ، وكذلك تسكينُ العين من فَعِلاتُنْ فيه أَيضاً فَيْبقى فَعْلاتن فيُنْقَل في التقطيع إِلى مفعولن ؛ وبيته قول الأَخطل : ولقد أَبِيتُ من الفَتاة بمَنْزِلِ ، فأَبِيتُ لا حَرِجٌ ولا مَحْرُوم وإِنما قيل له مُضْمَرٌ لأَن حركته كالمُضْمَر ، إِن شئت جئت بها ، وإِن شئت سَكَّنْته ، كما أَن أَكثر المُضْمَر في العربية إِن شئت جئت به ، وإِن شئت لم تأْتِ به .
      والضِّمارُ من المال : الذي لا يُرْجَى رُجوعُه والضَّمَارُُ من العِدَات : ما كان عن تسْوِيف .
      الجوهري : الضِّمَارُ ما لا يُرْجى من الدَّين والوَعْد وكلِّ ما لا تَكون منه على ثِقةٍ ؛ قال الراعي : وأَنْضاء أُنِخْنَ إِلى سَعِيدٍ طُرُوقاً ، ثم عَجَّلْن ابْتِكارا حَمِدْنَ مَزارَه ، فأَصَبْنَ منه عَطاءً لم يكن عِدَةً ضِمارا والضِّمَارُ من الدَّينِ : ما كان بلا أَجَل معلوم .
      الفراء : ذَهَبُوا بمالي ضِماراً مثل قِمَاراً ، قال : وهو النَّسِيئةُ أَيضاً .
      والضِّمارُ : خِلافُ العِيَانِ ؛ قال الشاعر يذمّ رجلاً : وعَيْنُه كالكَالِئ الضِّمَارِ يقول : الحاضرُ من عَطِيّتِه كالغائب الذي لا يُرْتجى ؛ ومنه قول عمر بن عبد العزيز ، رحمه الله ، في كتابه إِلى ميمون بن مِهْرانَ في أَموال المظالم التي كانت في بيت المال أَن يَرُدّها ولا يَأْخذَ زكاتَها : فإِنه كان مالاً ضِماراً لا يُرجى ؛ وفي التهذيب والنهاية : أَن يَرُدَّها على أَرْبابها ويأْخُذَ منها زكاةَ عامِها فإِنه كان مالاً ضِماراً ؛ قال أَبو عبيد : المالُ الضِّمارُ هو الغائب الذي لا يُرْجَى فإِذا رُجِيَ فليس بِضمارٍ من أَضْمَرْت الشيء إِذا غَيَّبْتَه ، فِعَالٌ بمعنى فاعِلٍ أَو مُفْعَلٍ ، قال : ومثلُه من الصفات ناقةٌ كِنازٌ ، وإِنما أَخذَ منه زكاة عامٍ واحد لأَن أَربابَه ما كانوا يَرْجون رَدَّه عليهم ، فلم يُوجِبْ عليهم زكاةَ السِّنِينَ الماضية وهو في بيت المال .
      الأَصمعي : الضَّمِيرةُ والضَّفِيرة الغَدِيرةُ من ذوائب الرأْس ، وجمعها ضَمائرُ .
      والتَّضْمِيرُ ؛ حُسْنُ ضَفْرِ الضَّميرة وحُسْنُ دَهْنِها .
      وضُمَيرٌ ، مُصَغّرٌ : جَبَلٌ بالشام .
      وضَمْرٌ : رمْلة بعَيْنِها ؛

      أَنشد ابن دريد : من حَبْلِ ضَمْرٍ حينَ هابا ودَجا والضُّمْرانُ والضَّمْرانُ : من دِقِّ الشجر ، وقيل : هو من الحَمْض ؛ قال أَبو منصور : ليس الضُّمْران من دِقِّ الشجر له هَدَبٌ كَهَدبِ الأَرْطى ؛ ومنه قول عُمر بن لَجَإٍ : بِحَسْبِ مُجْتَلِّ الإِماءِ الخُرَّمِ ، من هَدَبِ الضَّمْرانِ لم يُحَزَّمِ وقال أَبو حنيفة : الضَّمْرانُ مثل الرِّمْثِ إِلاَّ أَنه أَصغر وله خَشَب قليل يُحْتَطَبُ ؛ قال الشاعر : نحنُ مَنَعْنا مَنْبِتَ الحَلِيِّ ، ومَنْبِتَ الضَّمْرانِ والنَّصِيِّ والضِّيْمُرانُ والضَّوْمَرانُ (* قوله « فهاب ضمران إلخ » عجزه : « طعن المعارك عند المجحر النجد » طعن فاعل يوزعه .
      والمحجر ، بميم مضمومة فجيم ساكنة فحاء مهملة مفتوحة وتقديم الحاء غلط كما نبه عليه شارح القاموس .
      والنجد ، بضم الجيم وكسرها كما نبه عليخه أيضاً ).
      قال : ورواه أَبو عبيد ضُمْرانُ ، وهو اسم كلب في الروايتين معاً .
      وقال الجوهري : وضُمْرانُ ، بالضم ، الذي في شعر النابغة اسمن كلبة .
      وبنو ضَمْرَةَ : من كنانة رَهْطُ عمرو بن أُمَيَّةَ الضَّمْرِيَّ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  25. ضمم
    • " الضَّمُّ : ضَمُّكَ الشيءَ إلى الشيء ، وقيل : قَبْضُ الشيء إلى الشيء ، وضَمَّه إليه يَضُمُّه ضَمّاً فانضمَّ وتَضامَّ .
      تقول : ضَمَمْتُ هذا إلى هذا ، فأَنا ضامُّ وهو مَضْموم .
      الجوهري : ضمَمْتُ الشيءَ إلى الشيء فانْضَمَّ إليه وضامَّهُ .
      وفي حديث عمر : يا هُنَيُّ ضُمَّ جَناحَك عن الناس أَي أَلِنْ جانِبَك لهم وارْفُقْ بهم .
      وفي حديث زُبَيْبٍ العَنْبَرِيّ : أَعْدِني على رجُلٍ من جُنْدِك ضَمَّ مني ما حَرَّمَ اللهُ ورسولهُ أي أَخذَ من مالي وضَمَّه إلى مالِه .
      وضامَّ الشيءُ الشيءَ : انْضَمَّ معه .
      وتَضامَّ القومُ إذا انضَمَّ بعضُهم إلى بعض .
      وفي حديث الرؤية : لا تَضامُّون في رؤيته ، يعني رؤية الله عز وجل ، أَي يَنْضَمُّ بعضُكم إلى بعضٍ ، فيقول واحدٌ لآخر أَرِنِيه كما تَفعلون عند النظر إلى الهلال ، ويروى : لا تُضامُّونَ ، على صيغة ما لم يسم فاعله .
      قال ابن سيده : ولم أرَ ضامّ متعدياً إلاّ فيه ، ويروى : تُضامُونَ ، من الضَّيْم ، وهو مذكور في موضعه ؛ قال ابن الأَثير : يروى هذا الحديث بالتشديد والتخفيف ، فالتشديد معناه لا يَنْضَمُّ بعضكم إلى بعض وتَزْدحمون وقتَ النظر إليه ، قال : ويجوز ضم التاء وفتحها على تُفاعَلون وتَفاعَلون ، ومعنى التخفيف لا يَنالكم ضَيمٌ في رؤْيته فيراه بعضُكم دون بعض .
      والضَّيْمُ : الظُّلْم ؛ فأما قول أبي ذؤيب : فألْفَى القومَ قد شَرِبُوا ، فَضَمُّوا ، أمامَ القَوْمِ مَنْطِقُهُمْ نَسِيفُ أَراد أنهم اجتمعوا وضَمُّوا إليهم دوابهَّم ورِحالَهُم ، فحذف المفعول وحَذْفُه كثير .
      واضْطَمَمْتُ الشيءَ : ضَمَمْتُه إلى نفسي ، واضْطَمَّ فلانٌ شيئاً إلى نفسه ، وقال الأَزهري في آخر الضاد والطاء والميم : وأما الاضْطِمام فهو افْتِعالٌ من الضّمِّ .
      وفي الحديث : كان نبي الله ، صلى الله عليه وسلم ، إذا اضْطَمَّ عليه الناس أَعْنَقَ أي ازْدحموا ، وهو افْتَعَلَ من الضم ، فقلبت التاء طاء ولأجل لفظة الضاد .
      وفي حديث أبي هريرة : فدنا الناس واضْطَمَّ بعضهم إلى بعض .
      واضْطَمَّتْ عليه الضُّلُوعُ أي اشْتَملت .
      والضُّمامُ : كلُّ ما ضُمَّ به شيءٌ إلى شيء وأَصْبَحَ مُنْضَمّاً أَي ضامِراً كأَنه ضُمَّ بعضُه إلى بعض .
      وضامَمْتُ الرجلَ : أقمت معه في أَمر واحد مُنْضَمّاً إليه .
      والإضْمامَةُ : جماعةٌ من الناس ليس أَصلهم واحداً ولكنهم لَفيفٌ ، والجمع الأَضامِيمُ ؛

      وأَنشد : حَيٌّ أَضامِيمُ وأَكْوارُ نَعَمْ

      ويقال للفرس : سَبَّاقُ الأَضامِيمِ أَي الجماعات ؛ قال ابن بري : ومنه قول ذي الرمة : والحُقْبُ تَرْفَضُّ مِنْهنَّ الأَضامِيمُ وفي كتابه لوائل بن حُجْرٍ : ومن زنى من ثَيِّبٍ فضَرِّجُوه بالأَضاميم ؛ يريد الرَّجْمَ ، والأَضامِيمُ : الحجارةُ ، واحدتها إضْمامةٌ .
      قال : وقد يُشَبَّه بها الجماعاتُ المختلفةُ من الناس .
      وفي حديث يحيى بن خالد : لنا أَضاميمُ من ههنا وههنا أَي جماعاتٌ ليس أَصلهم واحداً كأَنَّ بعضَهم ضُمَّ إلى بعض .
      والإضْمامة من الكُتب : ما ضمَّ بعضُه إلى بعض .
      الجوهري : الإضْمامَةُ من الكُتُب الإضْبارة ، والجمع الأَضامِيمُ .
      يقال : جاء فلان بإضمامَةٍ من كُتُبٍ .
      وفي حديث أَبي اليَسَرِ : ضِمامةٌ من صُحُفٍ أَي حُزْمَةٌ ، وهي لغة في الإضمامة .
      والضِّمُّ والضِّمامُ : الداهية الشديدة .
      قال أَبو منصور : العرب تقول للداهية صَمِّي صَمامِ ، بالصاد ، قال : وأَحسب الليثَ رآه في بعض الصُّحُفِ فصحَّفه وغيَّر بناءه ، والضَّمْضَمُ مثله .
      وقال أَبو حنيفة : إذا سَلَكَ الوادي بين أكمتين طويلتين سمي ذلك الموضعُ الموضِعَ المَضْمومَ .
      والضُّماضِمُ : من أَسماء الأَسد .
      وأَسَدٌ ضُماضِمٌ : يضُمُّ كلَّ شيء ، وضَمْضَمَتُه : صَوْتُه ، وضَمْضَمٌ : من أَسمائه .
      وضَمْضَمٌ : اسم رجل .
      ورجل ضُمَضِمٌ وضُماضِمٌ : جريءٌ ماضٍ .
      وضَمْضَمَ الرجلُ إذا شَجَّعَ قَلْبَه .
      والضُّماضِمُ : الأَكُولُ النَّهِمُ المُسْتأْثِرُ ، وقيل : الكثير الأَكل الذي لا يشبع .
      وضَمَّ على المال وضَمْضَمَ : أَخَذَه كُلَّه .
      الأُمَوِيُّ : يقال للرجل البخيل الضِّرزُّ ، بتشديد الزاي ، والضُّماضِمُ والعَضَمَّرُ كُلُّه من صفة البخيل ، قال : وهو الصُّوَتِنُ على فُعَلِنٍ أَيضاً .
      ابن الأعرابي : الضَّمْضَمُ الجَسيمُ الشُّجاعُ ، بالضاد ، والصَّمْصَمُ البخيل النهاية في البُخْل ، بالصاد .
      وروي عن الحسن أنه ، قال : خَباثِ كلَّ عِيدانِكِ قد مَضِضْنا فوَجَدْنا عاقبته مُرّاً ؛ يخاطب الدنيا .
      والضُّمَضِمُ : الغَضْبانُ ، والله أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى الضمج في قاموس معاجم اللغة

تاج العروس

" الضَّمْج : لَطْخُ الجَسَدِ بالطِّيب حتى كأَنّه يَقْطُرُ " وقد ضَمَجَه : إذا لَطَخَه

والضَّمْجَة : " دُوَيْبَّةُ مُنتنَة " الرّائحةِ " تَلْسَعُ " والجمع ضَمْجٌ

وقال الأزهريّ في ترجمة " خعم " قال أبو عمرٍو : الضَّمَج " بالتَّحريك هَيَجَانُ " الخَيْعَامةِ وهو " المَأبون " المَجْبُوس " وقد ضَمِجَ كفَرِحَ " ضَمَجاً والضَّمَجُ : " آفَةٌ تُصِيب الإنْسانَ والضمج : اللصوق بالأرض كالإضْمِاجِ " ضَمِجَ الرّجُلُ بالأَرضِ وأَضمجَ : لَزِقَ به . والضَّامِج : اللازِمُ . وقال همْيَان بن قُحَافَةَ :

" أَنْعَتُ قَرْماً بالهَديرِ عَاجِجَا

" ضُباضِبُ الخَلْقِ وأي دُهَامِجَا

" يُعطِي الزِّمامَ عَنَقاً عُمالِجا

" كأَنَّ حِنَّاءً عليه ضَامجَا أي لاصِقاً . وفي اللسان : وقال أعرابيّ من بني تميم يَذكُر دوابَّ الأرضِ وكان من بادية الشأْم :

وفي الأَرضِ أَحْناشُ وسَبْعٌ وخارِبٌ ... ونحنُ أُسَارى وَسْطَهمْ نَتَقَلَّبُ رُتَيْلا وطَبُّوعٌ وشِبْثَانُ ظُلْمَةٍ وأَرْقَطُ حُرْقُوصٌ وضَمْجٌ وعَنْكَبُ والضَّمْج : مِن ذَوات السُّمُومِ . والطَّبُّوعُ : من جِنسِ القُرَادِ

لسان العرب
ضَمِج الرجلُ بالأَرض وأَضْمَج لَزِقَ به والضَّمْجة دُوَيْبَّة منتنة الرائحة تَلْسَعُ والجمع ضَمْجٌ والضَّامِجُ اللازم قال الأَزهَري في ترجمة خعم قال أَبو عمرو الضَّمَجُ هَيَجان الخَيْعامة وهو المأْبُون المَجْبُوس وقد ضَمج ضَمَجاً ويقال ضَمَجَه إِذا لَطَخَه وقال هميان أَبِعْت قَرْماً بالهَدِير عاجِجا ضُباضِبَ الخَلْقِ وَأيً دُهامِجا يُعْطِي الزِّمامَ عَنقاً عَمَالِجا كأَن حِنَّاء عليه ضامِجا أَي لاصِقاً وقال أَعرابي من بني تميم يذكر دوابَّ الأَرض وكان من بادية الشام وفي الأَرض أَحْناشٌ وسَبْعٌ وخاربُ ونحن أُسارَى وسْطهم نتقلَّبُ ( * قوله « وخارب » هكذا في الأصل وشرح القاموس ولعله وجارن بدليل قوله قبل يذكر دواب الارض لأن الخارب اللص والجارن ولد الحية ) رُتَيْلا وطَبُّوعٌ وشبثَانُ ظلمة وأَرْقَطُ حُرْقُوصٌ وضَمْجٌ وعَنْكَبُ والضَّمْجُ من ذوات السموم والطَّبُّوع من جنس القُراد
الرائد
* ضمج تضمج: ضمجا. 1-جسده بالطيب: دهنه به. 2-بالأرض: لصق بها.
الرائد
* ضمج تضميجا. جسده بالطيب: دهنه به.
الرائد
* ضمج. 1-ضمج. 2-حشرة صغيرة منتنة تلسع.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: