وصف و معنى و تعريف كلمة العضوم:


العضوم: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ ميم (م) و تحتوي على ألف (ا) و لام (ل) و عين (ع) و ضاد (ض) و واو (و) و ميم (م) .




معنى و شرح العضوم في معاجم اللغة العربية:



العضوم

جذر [عضم]

  1. عَضم: (اسم)
    • الجمع : عِضَامٌ ، و أَعْضِمَةٌ ، و عُضُمٌ
    • العَضْمُ : أَداةٌ من خشب أَو حديد ذات سِنَّيْنِ أَو أَكثر تُذَرَّى بها الحنْطَة
  2. عُضُم: (اسم)
    • عُضُم : جمع عِضَامُ
  3. عُضُم: (اسم)
    • عُضُم : جمع عَضم
,


  1. العَضْمُ
    • ـ العَضْمُ : مَقْبِضُ القَوْسِ , ج : عِضامٌ ، وخَشَبَةٌ ذاتُ أصابعَ يُذَرَّى بها الحِنْطَةُ , ج : أعْضِمَةٌ وعُضْمٌ ، وعَسيبُ الفَرَسِ والبَعيرِ ، كالعِضامِ ، والأَرْوَى ، ولَوْحُ الفَدَّانِ الذي في رأسِهِ الحَديدُ ، وخَطٌّ في الجَبَلِ يُخَالِفُ لَوْنَهُ .
      ـ العَضُومُ : الناقَةُ الصُّلْبَةُ .
      ـ العَيْضُومُ : الأَكولُ ، والعَضوضُ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. عضم
    • " العَضْرَفُوطُ : دويبة بيضاء ناعمة .
      ويقال : العَضْرفوط ذكر العِظاء ، وتصغيره عُضَيرِفٌ وعُضَيْرِيف ، وقيل : هو ضرب من العِظاء ، وقيل : هي دويبة تسمى العِسْوَدَّة بيضاء ناعمة ، وجمعها عَضافِيطُ وعَضْرفُوطاتٌ ، قال : وبعضهم يقول عُضْفُوط ؛

      وأَنشد ابن بري : فأَجْحَرَها كرُّها فِيهِمُ ، كما يُجْحِرُ الحَيّةُ العَضْرَفُوطا "

    المعجم: لسان العرب

,
  1. عُضْو
    • ـ عُضْو وعِضْوُ : كلُّ لَحْمٍ وافِرٍ بِعَظْمِهِ .
      ـ تَعْضِيَةُ : التَّجْزِئَةُ ، والتَّفْرِيقُ ، كالعَضْوِ .
      ـ عِضةُ : الفِرْقَةُ ، والقِطْعَةُ ، والكَذِب ، ج : عِضُونَ .
      ـ عِضُونَ : السِحْرُ ، جَمْعُ عِضَهٍ ، وذُكِرَ .
      ـ رَجُلٌ عاضٍ ، بَيِّنُ العُضُوِّ : كاسٍ طَعِمٌ مَكْفِيٌّ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. عَضَضْتُهُ


    • ـ عَضَضْتُهُ وعَضِضْتُهُ ، وعَضَضْتُ وعَضِضْتُ عليه عَضّاً وعَضيضاً : أمْسَكْتُهُ بأسْنَانِي ، أو بِلِسانِي ،
      ـ عَضَضْتُ بصاحبِي عَضيضاً : لَزِمْتُهُ .
      ـ عَضِيضُ : العَضُّ الشديدُ ، والقَرِينُ .
      ـ عَضُّ الزَّمانِ والحَرْبِ : شِدَّتُهُما ، أو هُما بالظاء ، وعَضُّ الأسْنَانِ .
      ـ عَضُوضُ : ما يُعَضُّ عليه ويُؤْكَلُ ، كالعَضَاضِ ، والقَوْسُ لَصِقَ وتَرُهَا بكَبِدِها ، والمرأةُ الضَّيِّقَةُ ، كالتَّعْضُوضَةِ ، والداهِيَةُ ، والزَّمَنُ الشديدُ الكَلِبُ ، ومُلْكٌ فيه عَسْفٌ وظُلْمٌ ، والبِئْرُ البَعيدَةُ القَعْرِ ، أو الكثيرَةُ الماء ، ج : عُضُضٌ وعِضاضٌ .
      ـ تَعْضوضُ : تَمْرٌ أسْوَدُ حُلْوٌ ، واحِدَتُهُ : التَّعْضوضَةُ .
      ـ عَضَادُ : ما غَلُظَ من الشَّجَرِ .
      ـ عِضَاضُ : عَضُّ الفَرَسِ .
      ـ عُضُّ : العَجينُ تُعْلَفُه الإِبِلُ ، والقَتُّ ، والشَّعيرُ والحِنْطَةُ لا يَشْرَكُهُمَا شيءٌ ، أو النَّوَى ، والقتُّ والشجرُ الغليظُ يَبْقَى في الأرضِ ، أو النَّوَى والعَجينُ ، والشَّعيرُ ، والخَشَبُ الجَزْلُ الكثيرُ يُجْمَعُ ، واليابِسُ من الحَشِيشِ ،
      ـ عِضُّ : السَّيِّئ الخُلُقِ ، والبَلِيغُ المُنْكَرُ ، والقِرْنُ ، والقويُّ على الشيء ، والقَيِّمُ للمالِ ، والبَخِيلُ ، والرجُلُ الشديدُ ، والدَّاهِيَةُ ، ج : عُضُوضٌ ، ومنه الرِّوايَةُ الأُخْرَى : ‘‘ ثم تكونُ مُلوكٌ عُضوضٌ ’‘ وما صَغُرَ من شجرِ الشَّوْكِ ، أو هي الطَّلْحُ والعَوْسَجُ والسَّلَمُ والسَّيَالُ والسَّرْحُ والعُرْفُطُ والسَّمُرُ والشَّبَهانُ والكَنَهْبَلُ وما لا يَكادُ يَنْفَتِحُ من الأغاليقِ .
      ـ عِضَّانِ : زَيْدُ بنُ الحارِثِ النَّمَرِيُّ ، ودَغْفَلُ بنُ حَنْظَلَةَ الذُّهْلِيُّ عالِمَا العرَبِ بحِكَمِها وأيَّامِها .
      ـ عُضَاضُ وعُضَّاضُ : عِرْنينُ الأنْفِ .
      ـ عُضاضِيُّ : الرجُلُ الناعِمُ اللَّيِّنُ ، والبعيرُ السَّمينُ .
      ـ أعْضَضْتُهُ الشيءَ : جَعَلْتُهُ يَعَضُّه ،
      ـ أعْضَضْتُ سَيْفِي : ضَرَبْتُهُ به .
      ـ أعَضُّوا : أكَلَت إِبِلُهم العُضَّ ،
      ـ أعَضُّ البِئْرُ : صارَتْ عَضوضاً ،
      ـ أعَضَّتِ الأرضُ : كثُرَ عُضُّها .
      ـ في الحديث : ‘‘ من تَعَزَّى بعزَاء الجاهِلِيَّةِ ، فأَعِضّوهُ بهنِ أبيه ، ولا تَكْنُوا ’‘، أي : قُولوا له اعْضُضْ أيْرَ أبيكَ ، ولا تَكْنُوا عنه بالهَنِ .
      ـ عَضَّضَ : عَلَفَ إبِلَهُ العُضَّ ، واسْتَقَى من البئرِ العَضُوضِ ، ومازَحَ جاريَتَهُ .
      ـ حِمارٌ مُعَضَّضٌ : عَضَّضَتْه الحُمُرُ وكدَمَتْهُ .
      ـ عِضاضُ في الدّوابِّ : أن يَعَضَّ بعضُها بعضاً .
      ـ هو عِضاضُ عَيْشٍ : صَبورٌ على الشِّدَّةِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. العَضِيهَةُ
    • العَضِيهَةُ : الأَرضُ الكثيرةُ العِضَاهِ .
      و العَضِيهَةُ القذْفُ بالباطِلِ .
      و العَضِيهَةُ اختلاقُ الكذب .

    المعجم: المعجم الوسيط

  4. العُضْوُ
    • العُضْوُ : جُزْءٌ من مجموع الجسد ، كاليد والرّجل والأُذن .
      و العُضْوُ المشترِك في حزْب أَو شركة أَو جماعة أَو نحو ذلك .
      وهي عُضْوٌ وعُضْوَةٌ . والجمع : أَعْضاء .

    المعجم: المعجم الوسيط

  5. العُضْوِيَّةُ


    • العُضْوِيَّةُ : صِفَةُ العُضْو في جماعة .

    المعجم: المعجم الوسيط

  6. لجنة العضوية
    • لجنة دراسة طلبات الانضمام إلى عضوية مؤسّسة أو بورصة ، وتعني بالانجليزية : membership committee

    المعجم: مالية

  7. العَضُوضُ
    • العَضُوضُ .
      العاضُّ .
      و العَضُوضُ ما يُعَضُّ عليه فيؤْكَل .
      ومُلْكٌ عَضُوضٌ : فيه عَسْفٌ وظُلْمٌ .
      وفي الخبر : حديث شريف الخلافة بعدي ثلاثون سنةً ثم يكونُ مُلْكٌ عَضُوضٌ //.
      و العَضُوضُ الزَّمَنُ الشديدُ الكلب . والجمع : عُضُضٌ ، وعِضَاضٌ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  8. العَطَاءُ
    • العَطَاءُ : ما يُعْطَى . والجمع : أَعْطِيَةٌ .
      ( جج ) أَعْطِياتٌ .
      وأُعْطِياتُ الملوك : هِبَاتُهم .
      وأَعطياتُ الجُنْدِ : أَرزاقُهم ، أَي ما يُرَتَّبُ لهم من مال .



    المعجم: المعجم الوسيط

  9. صاحب العطاء الفائز
    • الفائز بالعطاء ، وتعني بالانجليزية : successful bidder

    المعجم: مالية

  10. مقدّم العطاء
    • الطرف المستعد للشراء ، وتعني بالانجليزية : bidder

    المعجم: مالية

  11. عضه
    • " العَضَنَّكُ : المرأةُ العَجْزاء اللَّفَّاءُ الكثيرة اللحم المُضْطَربة ، وقيل : هي العظيمة الرَّكّب ، وقال ابن الأَعرابي : هي العَضَنَّكة ، وقال الليث : العَضَنَّكُ المرأة التي ضاق مُلْتَقَى فخذيها مع تَرارَتها وذلك لكثرة اللحم .
      "

    المعجم: لسان العرب



  12. عضل
    • " العَصا : العُودُ ، أُنْثَى .
      وفي التنزيل العزيز : هي عَصايَ أَتَوَكَّأُ عليها .
      وفلانٌ صُلْبُ العَصا وصليبُ العَصا إذا كان يَعْنُفُ بالإبل فيَضْرِبْها بالعَصا ؛ وقوله : فأَشْهَدُ لا آتِيكِ ، ما دامَ تَنْضُبٌ بأَرْضِكِ ، أَو صُلْبُ العصا من رجالِكِ أَي صَلِيبُ العَصا .
      قال الأزهري : ويقال للرّاعي إذا كان قَويّاً على إبِلِه ضابطاً لها إنه لصُلْبُ العَصا وشديدُ العَصا ؛ ومنه قول عمر بنِ لَجَإٍ : صُلْبُ العَصا جافٍ عن التَّغَزُّل ؟

      ‏ قال ابن بري : ويقال إنه لصُلْبُ العَصا أي صُلْبٌ في نفسه وليس ثَمَّ عَصاً ، وأَنشد بيت عمر بن لجإٍ ونسبه إلى أبي النَّجْم .
      ويقال : عَصاً وعَصَوانِ ، والجمع أَعْصٍ وأَعْصاءٌ وعُصِيٌّ وعِصِيٌّ ، وهو فُعول ، وإنما كُسِرت العَيْنُ لما بَعْدَها من الكسرة ، وأَنكر سيبويه أَعصاءً ، قال : جعلوا أَعْصِياً بدلاً منه .
      ورجلٌ لَيِّنُ العصا : رفيقٌ حَسَنُ السياسة لما يَلي ، يكْنونُ بذلك عن قِلة الضَّرْب بالعَصا .
      وضعيفُ العَصا أَي قليلُ الضَّرْب للإبلِ بالعَصا ، وذلك مما يُحْمَدُ به ؛ حكاه ابن الأعرابي ؛

      وأَنشد الأزهري لمَعْنِ بنِ أَوْسٍ المُزَني : عليه شَرِيبٌ وادِعٌ لَيِّنُ العَصا ، يُساجِلُها جُمَّاتِهِ وتُساجِلُه ؟

      ‏ قال الجوهري : موضعُ الجُمَّاتِ نَصْبٌ ، وجَعَل شُرْبَها للماء مُساجَلة ؛ وأَنشد غيرهُ قول الراعي يصف راعياً : ضَعيفُ العَصا بادي العُروقِ ، ترى له عليها ، إذا ما أَجْدَبَ الناسُ ، إصبَعَا وقولهم : إنه لضعيف العَصا أَي تِرْعِيةَ .
      قال ابن الأعرابي : والعربُ تَعيبُ الرِّعاءَ بضَرْبِ الإبلِ لأن ذلك عُنْفٌ بها وقلَّةُ رِفْقٍ ؛

      وأَنشد : ‏ لا تَضْرِباها واشْهَرا لها العصِي ، فرُبّ بَكْرٍ ذِي هِبابٍ عَجْرَفي فيها ، وصَهْباءَ نَسوُلٍ بالعَشِي يقول : أَخيفاها بشهّرِكُما العِصِيِّ لها ولا تَضْرِباها ؛

      وأَنشد : دَعْها مِن الضَّرْبِ وبَشِّرّها بِرِيْ ، ذاكَ الذِّيادُ لا ذِيادٌ بالعِصِيْ وعَصاه بالعَصا فهو يَعْصُوه عَصْواً إذا ضَرَبَه بالعصا .
      وعَصى بها : أَخذها .
      وعَصِيَ بسَيْفه وعَصا به يَعْصُو عَصاً : أَخذَه أَخْذَ العَصا أَو ضَرَبَ به ضَرْبَه بها ؛ قال جرير : تَصِفُ السُّيُوفَ وغيرُكُمْ يَعْصَى بها ، يا ابنَ القُيونِ ، وذاكَ فِعْلُ الصَّيْقَلِ والعَصا ، مقصورٌ : مصدرٌ قَولِك عَصِيَ بالسيف يَعْصَى إذا ضَرَبَ به ، وأَنشد بيت جرير أَيضاً .
      وقالوا : عَصَوتُه بالعَصا وعَصَيْتُه وعَصِيتُه بالسيف والعَصا وعَصَيْتُ وعَصِيتُ بهما عليه عَصاً ؛ قال الكسائي : يقال عَصَوْتُه بالعَصا ، قال : وكَرِهِهَا بعضُهم ، وقال : عَصِيت بالعَصا ثم ضَرَبْتُه بها فأَنا أَعْصَى ، حتى ، قالوها في السيف تشبيهاً بالعصا ؛

      وأَنشد ابن بري لمعبد بن علقمة : ولكنَّنا نأْتي الظَّلامَ ، ونَعْتَصِي بكُلِّ رَقِيقِ الشَّفْرَتَينَ مُصَمِّمِ وقال أَبو زيد : عَصِيَ الرجلُ في القوم بسيفه وعَصاه فهو يَعْصَى فيهم إذا عاثَ فيهم عَيْثاً ، والاسمُ العَصا .
      قال ابن الأَعرابي : يقال عَصاهُ يَعْصُوه إذا ضرَبَه بالعصا .
      وعَصِيَ يَعْصَى إذا لَعِبَ بالعَصا كَلِعبه بالسيفِ .
      قال ابن سيده في المعتل بالياء : عَصَيته بالعصا وعَصِيته ضربْتُه ، كلاهما لُغةٌ في عَصَوْتُه ، وإنما حَكَمْنا على أَلف العَصا في هذا الباب أنها ياءٌ لقَولهم عَصَيْته ، بالفتح فأَمّا عَصِيته فلا حجة فيه لأَنه قد يكون من بابِ شَقِيتُ وغَبِيت ، فإذا كان كذلك فلامُه واوٌ ، والمعروف في كل ذلك عَصَوْته .
      واعْتَصى الشجرةَ : قَطَع منها عَصاً ؛ قال جرير : ولا نَعْتصِي الأَرْطَى ، ولكن سَيُوفُنا حِدادُ النواحي ، لا يُبِلُّ سَلِيمُها وهو يَعْتَصِي على عَصاً جَيِّدة أَي يَتوَكَّأُ .
      واعْتَصَى فلانٌ بالعَصا إذا تَوكَّأَ عليها فهو مُعْتصٍ بها .
      وفي التنزيل : هي عَصايَ أَتوَكَّأُ عليها .
      وفلان يَعْتَصِي بالسيفِ أَي يجعلهُ عَصاً .
      قال الأزهري : ويقال للعصا عَصاةٌ ، بالهاء ، يقال أَخذْتُ عَصاتَه ، قال : ومنهم مَن كرِهَ هذه اللغة ، روى الأصمعي عن بعض البصريين ، قال : سُمِّيت العَصا عَصاً لأن اليَدَ والأَصابعَ تَجْتَمعُ عليها ، مأْخوذٌ من قول العرب عَصَوْتُ القومَ أَعْصُوهم إذا جَمَعْتهم على خير أَو شرٍّ ، قال : ولا يجوز مَدُّ العَصا ولا إدخال التاء معها ، وقال الفراء : أَوَّلُ لَحْنٍ سُمِعَ بالعِراق هذه عَصاتي ، بالتاء .
      وفي الحديث : أَنه حرم شجرَ المدينة إلاَّ عَصَا حَديدةٍ أَي عصًا تصلح أَن تكون نِصاباً لآلة من الحديد .
      وفي الحديث : أَلا إنَّ قَتِيل الخَطَإ قَتيلُ السَّوْطِ والعَصا ، لأَنَّهما ليسا من آلات القتل ، فإذا ضُرِبَ بهما أَحدٌ فماتَ كان قَتْلُه خطأً .
      وعاصاني فعَصَوْتُه أَعْصُوه ؛ عن اللحياني لم يزد على ذلك ، وأُراه أَرادَ خاشَنني بها أَو عارَضَني بها فغَلَبْتُه ، وهذا قليل في الجواهر ، إنما بابه الأعْراضُ ككَرَمْتُه وفَخَرْتُه من الكَرَم والفَخْر .
      وعَصَّاه العَصَا : أَعطاه إياها ؛ قال طُرَيح : حَلاَّك خاتَمَها ومِنْبَرَ مُلْكِها ، وعَصا الرسولِ كرامةً عَصَّاكَها وأَلْقى المسافِرُ عَصاهُ إذا بَلَغ موضِعَه وأَقام ، لأنه إذا بلغ ذلك أَلْقى عَصاه فخيَّم أَو أَقام وتركَ السفر ؛ قال مُعَقِّرُ بنُ حِمارٍ البارقيُّ يصف امرأَةً كانت لا تَسْتَقِرُ على زَوْج ، كلما تَزَوَّجت رجلاً فارَقتْه واسْتَبْدلتْ آخرَ به ، وقال ابن سيده : كلما تزوَّجَها رجُلٌ لم تواتِه ولم تَكْشِفْ عن رأْسِها ولم تُلْقِ خِمارها ، وكان ذلك علامة إبائِها وأَنها تُريدُ الزَّوْج ، ثم تَزَوَّجها رجُلٌ فرَضِيتْ به وأَلْقَتْ خِمارها وكَشفتْ قِناعَها : فأَلْقتْ عَصاها واسْتَقرَّ بها النَّوَى ، كما قَرَّ عَيْناً بالإيابِ المُسافِرُ وقال ابن بري : هذا البَيتُ لعبدِ رَبِّه السلمي ، ويقال لسُلَيْم بن ثُمامَة الحَنَفي ، وكان هذا الشاعر سَيَّر امرأَتَه من اليمامة إِلى الكوفة ؛ وأَول الشعر : تَذَكَّرْتُ من أُمِّ الحُوَيْرث بَعْدَما مَضَتْ حِجَجٌ عَشْرٌ ، وذو الشَّوق ذاكِر ؟

      ‏ قال : وذكر الآمِدي أَنَّ البيت لمُعَقِّر بن حمارٍ البارقي ؛ وقبله : وحَدَّثَها الرُّوّادُ أَنْ ليس بينَها ، وبين قُرى نَجْرانَ والشامِ ، كافِرُ كافر أَي مَطَر ؛ وقوله : فأَلْقَتْ عَصاها واسْتَقرَّ بها النَّوى يُضْرب هذا مثلاً لكلِّ منْ وافَقَه شيءٌ فأَقام عليه ؛ وقال آخر : فأَلْقَتْ عَصَا التَّسْيارِ عنها ، وخَيَّمَتْ بأَرْجاءِ عَذْبِ الماءِ بِيضٍ مَحافِرُه وقيل : أَلْقى عَصاه أَثْبَتَ أَوتادَه في الأَرض ثم خَيَّمَ ، والجمع كالجمع ؛ قال زهير : وضَعْنَ عِصِيَّ الحاضِرِ المُتَخَيِّمِ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي : أَظُنُّك لمَّا حَضْحَضَتْ بَطْنَكَ العَصا ، ذَكَرْتَ من الأَرْحام ما لَسْتَ ناسِيا (* قوله « حضحضت إلخ » هو هكذا بالحاء المهملة في الأصل .؟

      ‏ قال : العَصا عَصا البينَ هَهُنا .
      الأَصمعي في باب تَشبيه الرجُل بأَبيه : العَصَا من العُصَيّة ؛ قال أَبو عبيد : هكذا ، قال : ‏ (* قوله «، قال أبو عبيد هكذا ، قال إلخ » في التكملة : والعصية أم العصا التي هي لجذيمة وفيها المثل العصا من العصية .) وأَنا أَحسَبُه العُصَيَّةُ من العَصَا ، إِلاَّ أَن يُرادَ به أَن الشيء الجلِيل إنما يكون في بَدْئه صَغِيراً ، كما ، قالوا إِنَّ القَرْمَ من الأَفِيلِ ، فيجوز على هذا المعنى أَنْ يقال العَصا من العُصَيَّة ؛ قال الجوهري : أَي بَعْضُ الأَمر من بَعضٍ ؛ وقوله أَنشده ثعلب : ويَكْفِيكَ أَنْ لا يَرْحلَ الضَّيْفُ مُغْضَباً عَصَا العَبْدِ ، والبِئْرُ التي لا تُمِيهُها يعني بعَصَا العَبْدِ العُودَ الذي تحرَّكُ به المَلَّة وبالبئر التي لا تُمِيهُها حُفْرَةَ المَلَّة ، وأَرادَ أَنْ يرحَلَ الضيفُ مغْضَباً فزاد لا كقوله تعالى : ما مَنَعَك أَن لا تَسْجُد ؛ أَي أَنْ تَسْجُدَ .
      وأَعْصَى الكَرْمُ : خَرَجَت عِيدانُه أَو عِصِيُّه ولم يُثْمِرْ .
      قال الأَزهري : ويقال للقوْم إِذا اسْتُذِلُّوا ما هم إِلاَّ عبيدُ العَصَا ؛ قال ابن سيده : وقولهم عبيدُ العَصا أَي يُضْرَبُون بها ؛

      قال : قولا لِدُودانَ عَبِيدِ العَصَا : ما غَرَّكمْ بالأَسَد الباسِلِ ؟ وقَرَعْته بالعَصا : ضَرَبْته ؛ قال يزيد بن مُفَرِّغ : العَبْدُ يُضْرَبُ بالعَصا ، والحُرُّ تَكْفِيهِ المَلامَ ؟

      ‏ قال الأَزهري : ومن أَمْثالِهم إِن العَصا قُرِعَتْ لذي الحِلْم ؛ وذلك أَن بعض حُكَّامِ العَرب أَسَنَّ وضعُف عن الحُكْم ، فكان إِذا احْتَكَم إِليه خَصْمانِ وزَلَّ في الحُكْم قَرَع له بعضُ ولدِه العَصا يُفَطِّنُه بقَرْعِها للصَّواب فيَفْطُنُ له .
      وأَما ما ورد في حديث أَبي جَهْمٍ : فإنه لا يَضَعُ عَصاهُ عن عاتِقِه ، فقيل : أَراد أَنه يُؤَدِّبُ أَهْلَه بالضَّرْبِ ، وقيل : أَراد به كَثْرةَ الأَسْفار .
      يقال : رَفَع عَصاهُ إِذا سار ، وأَلْقى عَصاهُ إِذا نزَل وأَقام .
      وفي الحديث عن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أَنه ، قال لرجُلٍ : لا تَرْفَعْ عَصاكَ عن أَهْلِكَ أَي لا تَدَعْ تَأْديبَهُم وجَمْعَهُم على طاعَةِ الله تعالى ؛ روي عن الكسائي وغيره أَنه لم يُرِد العَصا التي يُضْرَبُ بها ولا أَمَر أَحَداً قطُّ بذلك ، ولم يُرِدِ الضَّرْبَ بالعَصا ، ولكنه أَراد الأَدَبَ وجَعَلَه مَثَلاً يعني لا تَغْفُلْ عن أَدَبهم ومَنْعِهم من الفَساد .
      قال أَبو عبيد : وأَصْلُ العَصا الاجْتِماعُ والائْتِلافُ ؛ ومنه الحديث : إِن الخَوارجَ قد شَقُّوا عصا المُسْلِمين وفَرَّقوا جَماعَتهم أَي شَقُّوا اجْتماعَهُم وأْتِلافَهُم ؛ ومنه حديث صِلَة : إِيَّاك وقَتِيلَ العَصا ؛ معناه إِيَّاك أَن تكونَ قاتِلاً أَو مَقْتُولاً في شَقِّ عَصا المُسْلِمِين .
      وانْشَقَّت العَصا أَي وقَع الخِلافُ ؛ قال الشاعر : إِذا كانتِ الهَيْجاءُ وانْشَقَّت العَصا ، فحَسْبُك والضَّحَّكَ سَيْفٌ مُهَنِّدُ أَي يكفيك ويكفي الضَّحَّاكَ ؛ قال ابن بري : الواو في قوله والضحاك بمعنى الباء ، وإن كانت معطوفة على المفعول ، كما تقول بِعْتُ الشاءَ شاةً ودِرْهَماً ، لأَن المعنى أَن الضَّحَّاكَ نَفْسَه هو السَّيْفُ المُهَنَّدُ ، وليس المعنى يَكْفِيكَ ويَكْفِي الضَّحَّاك سَيْفٌ مُهَنَّدٌ كما ذكر .
      ويقال للرجُلِ إِذا أَقام بالمَكان واطْمَأَنَّ واجْتَمع إِليه أَمْرُه : قد أَلْقى عصاه وأَلْقى بَوانِيَهُ .
      أَبو الهيثم : العَصا تُضْرَب مثلاً للاجتماع ، ويُضْرب انْشِقاقُها مثلاً للافْتِراقِ الذي لا يكونُ بعده اجتماعٌ ، وذلك لأَنها لا تُدْعى عَصاً إِذا انْشَقَّت ؛

      وأَنشد : فَلِلَّهِ شَعْبَا طِيَّةٍ صَدَعا العَصا ، هي اليَوْمَ شَتَّى ، وهي أَمْسِ جَميع قوله : فَلِلَّه له معنيان : أَحدهما أَنها لامُ تَعجُّب ، تَعجَّبَ مما كانا فيه من الأُنس واجتماعِ الشَّمْل ، والثاني أَن ذلك مُصِيبَةٌ موجِعة فقال : لله ذلك يَفْعَلُ ما يشاءُ ولا حِيلة فيه للْعِباد إِلا التَّسْلِيم كالاسْتِرْجاع .
      والعِصِيُّ : العظامُ التي في الجَناح ؛ وقال : وفي حُقّها الأَدْنى عِصيُّ القَوادم وعَصا السَّاق : عَظْمُّها ، على التشبيه بالعَصا ؛ قال ذو الرمة : ورِجْلٍ كظِلِّ الذِّئْبِ أَلْحَقَ سَدْوَها وظِيفٌ ، أَمَرَّتْهُ عَصا السَّاقِ ، أَرْوَحُ

      ويقال : قَرَع فلانٌ فلاناً بعَصا المَلامَةِ إِذا بالغَ في عذله ، ولذلك قيل للتَّوْبِيخ تَقْريعٌ .
      وقال أَبو سعيد : يقال فلانٌ يُصَلِّي عَصا فلانٍ أَي يُدَبِّرُ أَمْره ويَلِيه ؛

      وأَنشد : وما صَلَّى عَصاكَ كَمُسْتَدِيم ؟

      ‏ قال الأَزهري : والأَصل في تَصْلِيَة العَصا أَنها إِذا اعْوَجَّتْ أَلْزَمَها مُقَوِّمُها حَرَّ النَّارِ حتى تَلِين وتُجِيب التَّثْقِيفَ .
      يقال : صَلَّيْتُ العَصا النارَ إِذا أَلْزَمْتَها حَرَّها حتى تَلِينَ لِغامِزها .
      وتفاريقُ العَصا عند العرب : أَن العَصا إِذا انْكَسَرَت جُعِلَت أَشِظَّةً ، ثم تُجْعَلُ الأَشِظَّةُ أَوْتاداً ، ثم تجعل الأَوْتادُ تَوادِيَ للصِّرار ، يقال : هو خَيْرٌ من تَفاريق العَصا .
      ويقال : فلانٌ يَعْصِي الريحَ إِذا اسْتَقْبل مَهَبَّها ولم يَتَعرَّضْ لها .
      ويقال : عَصا إِذا صَلُبَ ؛ قال الأَزهري : كأَنه ارادَ عسا ، بالسين ، فقَلَبها صاداً .
      وعَصَوْتُ الجُرْحَ : شَدَدْتُه .
      قال ابن بري : العُنْصُوَة الخُصْلة من الشَّعَر .
      قال : وعَصَوَا البئر عَرْقُوتاهُ ؛

      وأَنشد لذي الرمة : فجاءَتْ بنَسْجِ العَنْكبُوتِ كأَنَّه ، على عَصَوَيْها ، سابِرِيٌّ مُشَبْرَقُ والذي ورد في الحديث : أَنَّ رَجُلاً ، قال مَنْ يُطِعِ اللهَ ورسُوله فقَدْ رَشَدَ ومنْ يَعْصِهِما فقد غَوى ، فقال له النبي ، صلى الله عليه وسلم : بِئْسَ الخَطِيبُ أَنتَ قُلْ : ومَنْ يَعْصِ اللهَ ورسُوله فقد غَوى ؛ إِنما ذمَّه لأَنه جمَع في الضَّمِير بين الله تعالى ورسُوله في قوله ومَنْ يَعْصِهِما ، فأَمَرَهُ أَن يَأْتي بالمُظْهَرِ ليَتَرَتَّب اسم الله تعالى في الذِّكْر قبل اسْم الرَّسُول ، وفيه دليل على أَن الواو تُفِيد التَّرْتِيب .
      والعِصيانُ : خِلافُ الطَّاعَة .
      عَصى العبدُ ربه إِذا خالَف أَمْرَه ، وعصى فلان أَميرَه يَعْصِيه عَصْياً وعِصْياناً ومَعْصِيَةً إِذا لم يُطِعْهُ ، فهو عاصٍ وعَصِيٌّ .
      قال سيبويه : لا يجيءُ هذا الضَّرْبُ على مَفْعِلٍ إِلاَّ وفيه الهاء لأَنه إن جاءَ على مَفْعِلٍ ، بغير هاءٍ ، اعْتلَّ فعدَلوا إِلى الأَخَفِّ .
      وعاصَاهُ أَيضاً : مثلُ عَصَاه .
      ويقال للجَماعةِ إِذا خَرَجَتْ عن طاعةِ السلْطان : قد اسْتَعْصَتْ عليه .
      وفي الحديث : لْولا أَنْ نَعْصِيَ اللهَ ما عَصانا أَي لم يَمْتَنعْ عن إِجابَتِنا إِذا دَعَوْناه ، فجعَل الجوابَ بمنْزِلة الخِطاب فسمَّاهُ عِصْياناً كقوله تعالى : ومَكَرُوا ومَكَر الله .
      وفي الحديث : أَنه غيَّرَ اسْم العاصِي ؛ إنما غَيَّره لأَنَّ شعارَ المُؤْمِن الطَّاعة ، والعِصْيانُ ضِدُّها .
      وفي الحديث : لم يكن أَسْلَم مِنْ عُصاة قُريش غير مُطِيع بن الأَسْوَدِ ؛ يريد مَنْ كانَ اسْمُه العاصِي .
      واسْتَعْصى عليه الشيءُ : اشْتَدَّ كأَنه من العِصْيانِ ؛ أَنشد ابن الأَعرابي : عَلِقَ الفُؤادُ برَيِّقِ الجَهْلِ فأَبَرَّ واسْتَعْصَى على الأَهْلِ والعاصي : الفَصِيلُ إِذا لم يَتْبَع أُمَّه لأَنه كأَنه يَعْصِيها وقد عَصى أُمَّه .
      والعاصي : العِرْقُ الذي لا يَرْقَأُ .
      وعِرْقٌ عاصٍ : لا يَنْقَطعُ دَمُه ، كما ، قالوا عانِدٌ ونَعَّارٌ ، كأَنه يَعصي في الانْقِطاع الذي يُبْغى منه ، ومنه قول ذي الرمَّة : وهُنَّ مِنْ واطئٍ تُثْنى حَوِيَّتُه وناشِجٍ ، وعَواصِي الجَوْفِ تَنْشَخِبُ يعني عُروقاً تَقَطَّعَتْ في الجَوف فلم يَرْقَأْ دَمُها ؛

      وأَنشد الجوهري : صَرَتْ نَظْرةً ، لوْ صادَفَتْ جَوْزَ دارِعٍ غَدا ، والعَواصِي مِنْ دَمِ الجَوْف تَنْعَرُ وعَصى الطائِرُ يَعْصِي : طار ؛ قال الطرماح : تُعِيرُ الرِّيحَ مَنْكِبَها ، وتَعْصِي بأَحْوذَ غَيْرِ مُخْتَلِف النَّباتِ وابنُ أَبي عاصِيَة : من شُعرائهم ؛ ذكره ثعلب ، وأَنشد له شِعْراً في مَعْن بن زائدة وغيره ؛ قال ابن سيده : وإنما حَمَلْناه على الياء لأَنهم قد سمّوْا بضِدِّه ، وهو قولُهُم في الرجل مُطِيع ، وهو مُطِيع بن إياس ، قال : ولا عَليْك من اخْتِلافِهما بالذَّكَريَّة والإِناثيَّة ، لأَن العَلَم في المذكَّر والمؤنث سواءٌ في كونه عَلَماً .
      واعْتَصَت النَّواةُ أَي اشْتَدَّتْ .
      والعَصا : اسمُ فَرس عوف بن الأَحْوصِ ، وقيل : فَرس قَصِير بن سعدٍ اللخْمِي ؛ ومن كلام قَصِير : يا ضُلَّ ما تَجْري به العَصا .
      وفي المثل : رَكب العَصا قصِير ؛ قال الأَزهري : كانت العَصا لجَذيمة الأَبْرش ، وهو فَرسٌ كانت من سَوابق خيْل العرب .
      وعُصَيَّةُ : قبيلةٌ من سُلَيم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  13. عضض
    • " العَضْمُ في القَوْسِ : المَعْجِس ، وهو مَقْبِضُ القَوْسِ ، والعَضْمُ والعَجْسُ والمَقْبِضُ كُلُّه بمعنىً واحدٍ ، والجمعِ عِضامٌ ؛ أنشد أبو حنيفة : زاد صَبِيَّاها على التَّمامِ ، وعَضْمُها زاد على العِضَامِ والعَضْمُ : خَشبةٌ ذاتُ أَصابع تُذَرَّى بها الحِنْطةُ ؛ قال الأزهري : والعَضْمُ الحِفْراة التي يُذَرَّى بها ؛ قال ابن بري : العَضْمُ أصابعُ المِذْرَى .
      وعَضْمُ الفدّانِ : لَوْحُه العريضُ الذي في رأْسِه الحديدةُ التي تَشُقُّ الأرض ، والجمعُ أَعْضِمةٌ وعُضُمٌ ، كلاهما نادرٌ ، وعندي أَنهم كَسَّرُوا العَضْمَ الذي هو الخشبةُ وعَضْمَ الغَدّانِ على عِضامٍ ، كما كَسَّرُوا عليه عَضْمَ القَوْسِ ، ثم كَسَّرُوا عِضاماً على أعْضِمة وعُضُمٍ كما كَسَّروا مِثالاً على أَمْثِلَةٍ ومُثُلٍ ، والظاءُ في كل ذلك لغةٌ ؛ حكاه أبو حنيفة بعد أن قَدَّمَ الضَّاد .
      وقال ثعلب : العَضْمُ شيءٌ من الفخ ، ولم يُبَيِّنْ أَيٌّ شيءٍ هو منه ، قال : ولم أَسمعه عن ابن الأعرابي ؛ قال : وقد جاء في شعر الطِّرمَّاح ، ولم ينشد البيت .
      والعَضْمُ : عَسِيبُ الفَرس ، أصْلُ ذنَبهِ ، وهي العُكْوةُ .
      والعِضَامُ : عَسِيبُ البعيرِ وهو ذَنَبُه العظم لا الهُلْبُ ، والجمع القليلُ أَعْضِمةٌ ، والجمع عُضُمٌ .
      قال الجوهري : والعَضْمُ عَسِيبُ البعيرِ .
      والعَضْمُ : خَطٌّ في الجَبَل يُخالفُ سائِرَ لَونه ؛ وقول الشاعر : رُبَّ عَضْمٍ في وَسْطِ ضَهْر ؟

      ‏ قال : الضَّهْرُ البُقْعةُ من الجبل يُخالِفُ لونُها سائرَ لونه ، قال : وقوله رُبَّ عَضْمٍ أراد أنه رأَى عُوداً في ذلك الموضع فقَطَعه وعَمِلَ به قَوْساً .
      والعَضُومُ : الناقةُ الصُّلْبَةُ في بدنِها القَوِيَّةُ على السَّفَر .
      والعَصُومُ ، بالصاد المُهْمَلة : الكثيرةُ الأَكلِ .
      وامرأَةٌ عَيْضُومٌ : كثيرةُ الأكلِ ؛ عن كراع ؛

      قال : أُرْجِدَ رأْسُ شَيْخةٍ عَيْضُومِ والصاد أَعْلى ؛ قال أبو منصور : هذا تصحيف قبيح ، والصوابُ العَيْصُومُ ، بالصاد ؛ كذلك رواه أبو العباس أحمد بن يحيى عن ابن الأعرابي ، وقال في موضع آخر : هي العَصُومُ للمرأَة إذا كَثُرَ أَكْلُها ، وإِنما عَصُومٌ وعَيْصُومٌ لأَن كثرةَ أَكْلِها تَعْصِمها من الهُزالِ وتُقَوِّيها ، والله أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  14. عضد
    • " العَضَهُ والعِضَهُ والعَضِيهةُ : البَهِيتةُ ، وهي الإِفْكُ والبُهْتانُ والنَّمِيمةُ ، وجمعُ العِضَهِ عِضاهٌ وعِضاتٌ وعِضُون .
      وعَضَهِ يَعْضَهُ عَضْهاً وعَضَهاً وعَضِيهةً وأَعْضَهَ : جاءَ بالعَضِيهة .
      وعَضَهه يَعْضَهُه عَضْهاً وعَضِيهةً :، قال فيه ما لم يكن .
      الأَصمعي : العَضْهُ القالةُ القبيحة .
      ورجل عاضِهٌ وعَضِهٌ ، وهي العَضيهة .
      وفي الحديث : أَنه ، قال : (* قوله « وفي الحديث أَنه ، قال إلخ » عبارة النهاية : الا أنبئكم ما العضه ؟ هي من النميم إلخ ).
      إِيَّاكُمْ والعَضْهَ أَتَدْرونَ ما العَضْه ؟ هي النَّميمة ؛ وقال ابن الأَثير : هي النميمة القالةُ بين الناس ، هكذا روي في كتب الحديث ، والذي جاء في كتب الغريب : أَلا أُنْبئُكم ما العِضَةُ ؟ بكسر العين وفتح الضاد .
      وفي حديث آخَر : إِيِّاكُمْ والعِضَةَ .
      قال الزمخشري : أَصلها العِضْهَةُ ، فِعْلَةٌ من العَضْه ، وهو البَهْتُ ، فحذف لامه كما حذفت من السَّنة والشَّفَة ، ويجمع على عِضِينَ .
      يقال : بينهم عِضَةٌ قبيحةٌ من العَضِيهةِ .
      وفي الحديث : مَنْ تَعَزَّى بعَزاء الجاهلية فاعْضَهُوه ؛ هكذا جاء في رواية أَي اشْتِموهُ صريحاً ، من العَضِيهَة البَهْت .
      وفي حديث عُبادةَ بن الصامِتِ في البَيْعة : أَخَذَ علينا رسولُ الله ، صلى الله عليه وسلم ، أَن لا نُشْرِك بالله شيئاً ولا نَسْرِقَ ولا نَزْنيَ ولا يَعْضَهَ بعضُنا بعضاً أَي لا يَرْمِيَه بالعَضِيهة ، وهي البُهْتانُ والكذبُ ، معناه أَن يقول فيه ما ليس فيه ويَعْضَهَه ، وقد عَضَهَه يَعْضَههُ عَضْهاً .
      والعَضَهُ : الكذِبُ .
      ويقال : يا لِلْعضِيهة ويا للأَفِيكةِ ويا لِلْبَهيتةِ ، كُسِرَتْ هذه اللامُ على معنى اعْجَبُوا لهذه العَضيهةِ فإِذا نصبْتَ اللامَ فمعناه الاستغاثة ؛ يُقال ذلك عند التعَجُّب من الإِفْكِ العظيم .
      قال ابن بري :، قال الجوهري ، قال الكسائي العِضَهُ الكذبُ والبُهْتانْ ؛ قال ابن بري :، قال الطوسي هذا تصحيف وإِنما الكذب العَضْهُ ، وكذلك العَضيهةُ ، قال وقول الجوهري بعدُ وأَصله عِضَهةٌ ، قال : صوابه عَضْهة لآَن الحركة لا يُقْدَم عليها إِلا بدليل .
      والعِضَهُ : السِّحْرُ والكَهانةُ .
      والعاضِهُ : الساحرُ ، والفعلُ كالفعلِ والمصدرُ كالمصدرِ ، قال : أَعُوذُ بربي من النَّافِثا تِ في عِضَهِ العاضِه المُعْضِه ‏

      ويروى : ‏ في عُقَدِ العاضِه .
      وفي الحديث : إِن اللهَ لعَنَ العاضِهةَ والمُسْتَعْضِهةَ ؛ قيل : هي الساحرةُ والمسْتَسْحِرة ، وسُمِّيَ السحرُ عِضَهاً لأَنه كذبٌ وتَخْييلٌ لا حقيقةَ له .
      الأَصمعي وغيره : العَضْهُ السِّحْرُ ، بلغة قريش ، وهم يقولون للساحر عاضِهٌ .
      وعَضَهَ الرجلَ يَعْضَهُه عَضْهاً : بَهَتَه ورماه بالبُهْتانِ .
      وحَيَّةٌ عاضِهٌ وعاضِهةٌ : تقْتُل من ساعتها إِذا نَهَشَتْ ، وأَما قوله تعالى : الذين جَعَلُوا ا لقُرْآنَ عِضِينَ ؛ فقد اختلف أَهلُ العربية في اشتقاق أَصله وتفسيرِه ، فمنهم من ، قال : واحدتُها عِضَةٌ وأَصلها عِضْوَةٌ من عَضَّيْتُ الشيءَ إِذا فَرَّقْته ، جعلوا النُّقْصان الواوَ ، المعنى أَنهم فَرَّقُوا عن المشركين أَقاوِيلَهم في القرآن فجعلوه كذِباً وسِحْراً وشِعْراً وكَهانةً ، ومنهم من جعل نُقْصانَه الهاء وقال : أَصلُ العِضَة عِضْهةٌ ، فاستثْقَلُوا الجمع بين هاءين فقالوا عِضَةٌ ، كما ، قالوا شَفَة والأَصل شَفْهَة ، وسَنَة وأَصلها سَنْهَة .
      وقال الفراء : العِضُون في كلام العرب السِّحْرُ ، وذلك أَنه جعله من العَضْهِ .
      والعِضاهُ من الشجر : كل شجر له شَوْكٌ ، وقيل : العِضاهُ أَعظمُ الشجر ، وقيل : هي الخمْطُ ، والخَمْطُ كلُّ شجرةٍ ذاتِ شوْكٍ ، وقيل العِضاهُ اسمُ يقع على ما عَظُم من شجر الشَِّوْك وطالَ واشتدَ شَوْكُه ، فإِن لم تكن طويلةً فليست من العِضاه ، وقيل : عِظامُ الشجر كلُّها عِضاهٌ ، وإِنما جَمع هذا الاسمُ ما يُسْتظلُّ به فيها كلّها ؛ وقال بعض الرواة : العِضاهُ من شجرِ الشَّوْكِ كالطَّلْح والعَوْسَجِ مما له أَرُومةٌ تبقى على الشِّتاء ، والعِضاهُ على هذا القول الشجرُ ذو الشَّوْك مما جَلَّ أَو دَقَّ ، والأَقاويلُ الأُوَلُ أَشْبَهُ ، والواحدة عِضاهةٌ وعِضَهَةٌ وعِضَهٌ وعِضَةٌ ، وأَصلها عِضْهةٌ .
      قال الجوهري : في عِضَةٍ تحذف الهاءُ الأَصليّة كما تُحْذف من الشَّفَة ؛

      وقال : ومِنْ عِضَةٍ ما يَنْبُتَنَّ شَكيرُه ؟

      ‏ قال : ونُقْصانُها الهاءُ لأَنها تُجْمع على عِضاهٍ مثل شفاهٍ ، فتُرَدُّ الهاءُ في الجمع وتُصَغَّرُ على عُضَيْهَة ، ويُنْسَب إِليها فيقال بَعِيرٌ عِضَهِيٌّ للذي يَرْعاها ، وبَعِيرٌ عِضاهِيٌّ وإِبلٌ عِضاهِيَّةٌ ، وقالوا في القليل عِضُونَ وعِضَوات ، فأَبْدَلوا مكانَ الهاء الواوَ ، وقالوا في الجمع عِضاهٌ ؛ هذا تعليل أَبي حنيفة ، وليس بذلك القول ، فأَما الذي ذهب إِليه الفارسي (* قوله « ذهب إليه الفارسي » هكذا في الأصل ، وفي المحكم : ذهب إليه سيبويه ).
      فإِنَّ عِضَةً المحذوفة يصلح أَن تكون من الهاء ، وأَن تكون من الواو ، أَما استدلاله على أَنها تكون من الهاء فبما نَراه من تصاريف هذه الكلمة كقولهم عِِضاهٌ وإِبلٌ عاضِهةٌ ، وأَما استدلاله على كونها الواو فبقولهم عِضَوات ؛ قال : وأَنشد سيبويه : هذا طريقٌ يَأْزِمُ المَآزِما ، وعِضَواتٌ تَقْطَعُ اللَّهازِم ؟

      ‏ قال : ونظيرُه سَنَة ، تكون مرة من الهاء لقولهم سانَهْتُ ، ومَرَّةً من الواو لقولهم سَنَوات ، وأَسْنَتُوا لأَن التاء في أَسْنَتُوا ، وإِن كانت بدلاً من الياء ، فأَصلُها الواوُ إِنَّما انقلبت ياءً للمجاوزة ، وأَما عِضاهٌ فيحتمل أَن يكون من الجمع الذي يفارق واحدَه بالهاء كقَتادةٍ وقَتادٍ ، ويحتمل أَن يكون مكسراً كأَن واحدتَه عِضَهَةٌ ، والنسب إِلى عِضَهٍ عِضَوِيٌّ وعِضَهِيٌّ ، فأَما قولهم عِضاهِيٌّ فإِن كان منسوباً إِلى عضة فهو من شاذِّ النسب ، وإِن كان منسوباً إِلى العِضاه فهو مردودٌ إِلى واحدها ، وواحدُها عضاهةٌ ، ولا يكون منسوباً إِلى العضاه الذي هو الجمع ، لأَن هذا الجمع وإِن أَشْبَهَ الواحد فهو في معناه جَمْعٌ ، أَلا ترى أَن مَنْ أَضافَ إِلى تَمْرٍ فقال تَمْريّ لم يَنْسُب إِلى تَمْرٍ إِنما نسَبَ إِلى تَمْرةٍ ، وحذف الهاء لأَن ياء النسب وهاءَ التأْنيث تَتَعاقَبان ؟ والنحويون يقولون : العِضاهُ الذي فيه الشَّوْك ، قال : والعرب تُسَمِّي كلَّ شجرةٍ عظيمةٍ وكلَّ شيء جاز البَقْلَ العِضاهَ .
      وقال : السَّرْحُ كلُّ شجرة لا شَوْكَ لها ، وقيل : العِضاه كلُّ شجرة جازت البُقول كان لها شَوْكٌ أَو لم يكن ، والزَّيْتُونُ من العِضاه ، والنَّخْل من العِضاه .
      أَبو زيد : العضاهُ يَقَع على شجرٍ من شجر الشَّوْك ، وله أَسماءٌ مختلفة يجمعها العِضاهُ ، وإِنما ا لعِضاهُ الخالصُ منه ما عَظُمَ واشتدَّ شوكُه .
      قال : وما صَغُر من شجر الشَّوْك فإِنه يقال له العِضُّ والشِّرْسُ .
      قال : والعِضُّ والشِّرْسُ لا يُدْعَيانِ عِضاهاً .
      وفي الصحاح : العِضاه كلُّ شجر يَعْظُم وله شوك ؛

      أَنشد ابن بري للشماخ : يُبادِرْنَ العِضاهَ بمُقْنعاتٍ ، نواجذُهُنَّ كالحِدَإِ الوَقيعِ وهو على ضربين : خالص وغير خالصٍ ، فالخالصُ الغَرْفُ والطَّلْحُ والسَّلَم والسِّدْر والسَّيَال والسَّمُر واليَنْبوتُ والعُرْفُطُ والقَتادُ الأَعظمُ والكَنَهْبُلُ والغَرَبُ والعَوْسَجُ ، وما ليس بخالص فالشَّوْحَطُ والنَّبْعُ والشِّرْيانُ والسَّرَاءُ والنَّشَمُ والعُجْرُمُ والعِجْرِمُ والتَّأْلَبُ ، فهذه تُدْعَى عِضاهَ القِياسِ من القَوْسِ ، وما صَغُرَ من شجر الشوك فهو العِضُّ ، وما ليس بعِضٍّ ولا عِضاهٍ من شجر الشَّوْكِ فالشُّكاعَى والحُلاوَى والحاذُ والكُبُّ والسُّلَّجُ .
      وفي الحديث : إِذا جئتم أُحُداً فكُلُوا من شجره أَو من عِضاهِه ؛ العِضاهُ : شجرُ أُمِّ غَيْلانَ وكلُِّ شجر عَظُمَ له شوكٌ ، الواحدَةُ عِضَةٌ ، بالتاء ، وأَصلها عِضْهَةٌ .
      وعَضِهَتِ الإِبلُ ، بالكسر ، تَعْضَهُ عَضَها إِذا رعت العِضاهَ .
      وأَعْضَهَ القومُ : رعت إِبلُهم العِضاه وبعيرٌ عاضِهٌ وعَضِهٌ : يرعى العضاه .
      وفي حديث أَبي عبيدة : حتى إِن شِدْق أَحَدهم بمنزلة مِشْفَر ا لبعير العَضِه ؛ هو الذي يرعى العضاه ، وقيل : هو الذي يشتكي من أَكل العضاه ، فأَما الذي يأْكل العِضاهَ فهو العاضِهُ ، وناقة عاضِهَةٌ وعاضِهٌ كذلك ، وجِمالٌ عَواضِهُ وبعير عَضِهٌ يكون الراعِيَ العِضاهَ والشاكِيَ من أَكلها ؛ قال هِمْيانُ بن قُحافَةَ السَّعْدِيّ : وقَرَّبوا كلَّ جُمالِيٍّ عَضِهْ ، قَرِيبةٍ نُدْوَتُه من مَحْمَضِهْ ، أَبْقَى السِّنافُ أَثراً بأَنْهُضِهْ قوله كلَّ جُمالِيٍّ عَضِه ؛ أَراد كل جُماليَّةٍ ولا يَعْني به الجملَ لأَن الجمل لا يضاف إِلى نفسه ، وإِنما يقال في الناقة جُمالِيَّة تشبيهاً لها بالجمل كما ، قال ذو الرمة : جُمالِيَّةٌ حَرْفٌ سِنادٌ يَشُلُّها ولكنه ذكَّره على لفظ كل فقال : كلَّ جُمالِيٍّ عضه .
      قال الفارسي : هذا من معكوس التشبيه ، إِنما يقال في الناقةِ جُماليَّة تشبيهاً لها بالجمل لشدّته وصلابته وفضله في ذلك على الناقة ، ولكنهم ربما عكسوا فجعلوا المشبه به مشبهاً والمشبه مشبهاً به ، وذلك لِما يريدون من استحكام الأَمر في الشَّبَه ، فهم يقولون للناقةِ جُمالِيَّةٌ ، ثم يُشْعِرُونَ باستحكام الشَّبَهِ فيقولون للذكر جُمالِيٌّ ، ينسبونه إِلى الناقة الجُماليَّة ، وله نظائر في كلام العرب وكلام سيبويه ؛ أَما كلام العرب فكقول ذي الرمة : ورَمْلٍ كأَوْراكِ النساءِ اعْتَسَفْتُه ، إِذا لَبَّدَتْهُ السارياتُ الرَّكائِكُ فشبه الرمل بأَوراك النساء والمعتاد عكس ذلك ، وأَما من كلام سيبويه فكقوله في باب اسم الفاعل : وقالوا هو الضاربُ الرجلَ كما ، قالوا الحَسَنُ الوَجْهَ ، قال : ثم دار فقال وقالوا هو الحَسَنُ الوَجْهَ كما ، قالوا الضاربُ الرجلَ .
      وقال أَبو حنيفة : ناقةٌ عَضِهَةٌ تَكسِرُ عِيدانَ العِضاهِ ، وقد عَضِهَتْ عَضَهاً .
      وأَرضٌ عَضيهَةٌ : كثيرة العِضاهِ ، ومُعْضِهَةٌ : ذاتُ عِضاهٍ كمُعِضَّةٍ ، وهي مذكورة في موضعها : الجوهري : وتقول بعير عَضَوِيٌّ وإِبل عَضَوِيَّةٌ بفتح العين على غير قياس .
      وعَضَهْْتُ العِضاهَ إِذا قطعتها .
      وروى ابن بري عن علي بن حمزة ، قال : لا يقال بعير عاضِهٌ للذي يرعى العِضاهَ ، وإِنما يقال له عَضهٌ ، وأَما العاضِهُ فهو الذي يَشْتَكي عن أَكل العِضاهِ .
      والتَّعْضِيهُ : قطع العِضاهِ واحْتِطابُه .
      وفي الحديث : ما عُضِهَتْ عِضاهٌ إِلا بتركها التسبيح .
      ويقال : فلان يَنْتَجِبُ غَيْرَ عِضاهِه إِذا شِعْرَ غيرِه ؛

      وقال : يا أيُّها الزاعِمُ أَني أَجْتَلِبْ وأَنَّني غَيْرَ عِضاهِي أَنْتَجِبْ كَذبْتَ إِنَّ شَرَ ما قيلَ الكَذِبْ وكذلك : فلان يَنْتَجِبُ عِضاهَ فلانٍ أَي أَنه يَنْتحِل شِعْرَه ، والانْتِجابُ أَخْذُ النَّجبِ من الشجر ، وهو قشره ؛ ومن أَمثالهم السائرة : ومن عِضَةٍ ما يَنْبُتَنَّ شَكيرُها وهو مثل قولهم : العَصا من العُصَيَّةِ ؛ وقال الشاعر : إِذا ماتَ منهم سَيِّدٌ سُرِقَ ابْنُه ، ومن عِضَةٍ ما يَنْبُتَنَّ شَكيرُها يريد : أَن الابن يُشْبِهُ الأَبَ ، فمن رأَى هذا ظنه هذا ، فكأَنّ الابنَ مَسْرُوقٌ ، والشكيرُ : ما يَنْبُتُ في أَصْلِ الشجرة :"

    المعجم: لسان العرب



معنى العضوم في قاموس معاجم اللغة



المعجم الوسيط
أداة من خشب أو حديد ذات سنَّيْن أو أكثر تُذَرَّى بها الحنْطَة. ( ج ) عِضَام، وأعْضِمَة، وعُضُم.
الصحاح في اللغة
العَضْمُ: لوح الفدَّان الذي في رأسه الحديدة. والعَضْمُ: الخشبة التي يذرَّى بها الطعام. والعَضْمُ: مقبض القوس. والعَضْمُ: عسيب البعير، والجمع أعْضِمَةٌ.
لسان العرب
العَضْمُ في القَوْسِ المَعْجِس وهو مَقْبِضُ القَوْسِ والعَضْمُ والعَجْسُ والمَقْبِضُ كُلُّه بمعنىً واحدٍ والجمعِ عِضامٌ أنشد أبو حنيفة زاد صَبِيَّاها على التَّمامِ وعَضْمُها زاد على العِضَامِ والعَضْمُ خَشبةٌ ذاتُ أَصابع تُذَرَّى بها الحِنْطةُ قال الأزهري والعَضْمُ الحِفْراة التي يُذَرَّى بها قال ابن بري العَضْمُ أصابعُ المِذْرَى وعَضْمُ الفدّانِ لَوْحُه العريضُ الذي في رأْسِه الحديدةُ التي تَشُقُّ الأرض والجمعُ أَعْضِمةٌ وعُضُمٌ كلاهما نادرٌ وعندي أَنهم كَسَّرُوا العَضْمَ الذي هو الخشبةُ وعَضْمَ الغَدّانِ على عِضامٍ كما كَسَّرُوا عليه عَضْمَ القَوْسِ ثم كَسَّرُوا عِضاماً على أعْضِمة وعُضُمٍ كما كَسَّروا مِثالاً على أَمْثِلَةٍ ومُثُلٍ والظاءُ في كل ذلك لغةٌ حكاه أبو حنيفة بعد أن قَدَّمَ الضَّاد وقال ثعلب العَضْمُ شيءٌ من الفخ ولم يُبَيِّنْ أَيٌّ شيءٍ هو منه قال ولم أَسمعه عن ابن الأعرابي قال وقد جاء في شعر الطِّرمَّاح ولم ينشد البيت والعَضْمُ عَسِيبُ الفَرس أصْلُ ذنَبهِ وهي العُكْوةُ والعِضَامُ عَسِيبُ البعيرِ وهو ذَنَبُه العظم لا الهُلْبُ والجمع القليلُ أَعْضِمةٌ والجمع عُضُمٌ قال الجوهري والعَضْمُ عَسِيبُ البعيرِ والعَضْمُ خَطٌّ في الجَبَل يُخالفُ سائِرَ لَونه وقول الشاعر رُبَّ عَضْمٍ في وَسْطِ ضَهْرٍ قال الضَّهْرُ البُقْعةُ من الجبل يُخالِفُ لونُها سائرَ لونه قال وقوله رُبَّ عَضْمٍ أراد أنه رأَى عُوداً في ذلك الموضع فقَطَعه وعَمِلَ به قَوْساً والعَضُومُ الناقةُ الصُّلْبَةُ في بدنِها القَوِيَّةُ على السَّفَر والعَصُومُ بالصاد المُهْمَلة الكثيرةُ الأَكلِ وامرأَةٌ عَيْضُومٌ كثيرةُ الأكلِ عن كراع قال أُرْجِدَ رأْسُ شَيْخةٍ عَيْضُومِ والصاد أَعْلى قال أبو منصور هذا تصحيف قبيح والصوابُ العَيْصُومُ بالصاد كذلك رواه أبو العباس أحمد بن يحيى عن ابن الأعرابي وقال في موضع آخر هي العَصُومُ للمرأَة إذا كَثُرَ أَكْلُها وإِنما عَصُومٌ وعَيْصُومٌ لأَن كثرةَ أَكْلِها تَعْصِمها من الهُزالِ وتُقَوِّيها والله أَعلم
الرائد
* عضم. ج عضام وعضم وأعضمة. 1-مقبض القوس. 2-أداة من خشب أو غيره ذات أصابع يذرى بها القمح ونحوه.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: