المعجم: الرائد
المعجم: القاموس المحيط
المعجم: المعجم الوسيط
المعجم: الغني
المعجم: الغني
المعجم: الرائد
المعجم: اللغة العربية المعاصرة
المعجم: الرائد
المعجم: مختار الصحاح
المعجم: الرائد
المعجم: مصطلحات فقهية
المعجم: عربي عامة
المعجم: اللغة العربية المعاصرة
المعجم: اللغة العربية المعاصرة
العِنَبُ هو ثَمَرُ الكَرْمِ : م كالعِنَبَاءِ بالمَدِّ نُقِل عن الفَهْرِيّ في شَرْحِ الفَصِيح . يقال : هَذَا عِنَب وَعِنَباء بالمَدِّ وأَنشد الفَرَّاء :
" كأَنَّهَا من شَجَر البَسَاتِينْ
" العِنَبَاءُ المُتَنَقَّى وَالتِّينْ قاله شيخُنا . قلتُ : والأَبْيَاتث في التَّهْذِيب ولسانِ العَرَب :
" تُطْعِمْن أَحياناً وحِيناً تَسقِينْ
" كأَنَّها من ثَمَر البَسَاتِينْ
" لا عَيْبَ إِلاَّ أَنَّهُن يُلْهِينْ
" عن لَذَّة الدُّنْيَا وعن بَعْضِ الدِّين
" العِنَبَاءَ المُتَنَقَّى والتِّينْ
ولا نَظِيرَ له إِلا السِّيَرَاءُ وهو ضَرْبٌ من البُرُودِ وهذا قولُ كُرَاع . وعَنِ الخَلِيل والحِوَلاَءُ وأَنَّها لا رَابِعَ لها كما صَرَّحَ به المُصَنِّف في حَولَ غير مَعْزُوٍّ ونقله مُحَمَّدُ بنُ أَبَان وغيرُه قال شيخُنا : وذكر ابنُ قُتَيْبَة سِيَراء وعِنَباء وحِوَلاء وخِيَلاَء وقال : لا خَامِسَ لَهَا فَزَادَ خِيَلاء بالخَاءِ المُعْجَمَة واليَاءِ التَّحْتِيَّة . وَاحِدُه عِنَبَة وهذا خِلاِفُ قَاعِدَتِه التي شرَطها المُؤَلِّف في الخُطْبَة وهو قولُه : إِذا أَتْبَع المُؤَنَّثَ المُذَكَّرَ يقُول : وهِي بِهَاء . وَقَوْلُ الجَوْهَرِيّ الحَبَّةُ من العِنَب عِنَبَة وهو بِنَاءٌ نَادِرٌ لأَنَّ الأَغْلَبَ عَلَيْه أَي هذا البناء . والجَمْعُ كقِرَدَة وقِرْد وفِيَلَة وفيل وثِوَرَة وثَوْر إِلاَّ أَنَّه قد جَاءَ لِلْوَاحِدِ وهو قَلِيلٌ نحو العِنَبَة والتِّوَلَةِ بالتَّاء المُثَنَّاة الفَوْقِية والحِبَرَةِ بالحَاء المُهْمَلَة والمُوَحَّدَة والطِّيَبَةِ بالطَّاء المُهْمَلَة والمُوَحَّدَتَيْن والخِيَرَةِ بالمُعْجَمَة والتَّحْتِيّة قال : ولا أَعْرِفُ غيرَه وهذا القولُ قُصُورٌ مِنْه وقِلَّةُ اطِّلاع في لُغَة العَرَب . قال شيخُنَا : وقَوْلُ الجَوْهَرِيّ : لا أَعْرِفُ غيرَه يَعْنِي من الأَلْفَاظ الصَّحِيحة الوَارِدَة الَّتِي على شَرْطِه وحَسْبُك بِهِ فلا يُعْتَرَضُ عَلَيْه بالأَلْفَاظِ الغَيْرِ الثَّابْتَةِ عِنْدَه . ومِنَ النَّادِرِ وفي نُسخَة ومن البَابِ الزِّمَخَة بالزّايِ والمِيم والخَاءِ المُعْجَمَة والمِنَنَةُ بالميم والنُونين والثِّوَمَةُ بالثاء المُثَلَّثَة وفي نسخة بالنُّون قال شيخنا : ولم يَذْكُرْهَا المُؤَلِّف في المَادَّتَيْن والحِدَأَةُ بالمُهْمَلَتَيْنِ والظِّمَخَةُ بالمشالة والذِّبَحَةُ بالذَّالِ المُعْجَمَة والمُوَحَّدَة والحَاءِ المُهْمَلَة والطِّيَرَةُ بالطَّاءِ المُهْمَلَة والتَّحْتيَّة والهِنَنَةُ بالهَاء والنُّونَيْن وغَيْرُ ذَلِكَ . قال شَيْخُنا : ظاهرُه أَنَّ هُنَاكَ أَلفَاظاً على هَذَا الوَزْن ولا تَكَادُ تُوجَد بل هذه الأَلْفاظ التي ذكرها لا تخلُو عن نَظَر وشُذُوذ وتَلْفِيقٍ يَعْرِفه أَربابُ الصِّنَاعَة . وقَال أَيضاً في شَرْح نَظْمِ الفَصِيح : إِنَّ مُرَادَ الجَوْهَرِيّ أَنّه لم يَأْت بِنَاءٌ مُسْتَقِلٌّ ليس فيه لغةٌ أُخرى عَدَا ما ذكر فلا يَرِد عليه ما فِيه لُغَةٌ أَو لُغَاتٌ من جُمْلَتِها هذا ثم قال : إِيرادُ هذِه الأَلْفَاظِ لا تُخْرِجُ هذه الأَلْفَاظ كما أَومأَ إِليه بِقَوْلِه : ومن النَّادِرِ وقولُ المُصَنِّف : قصورٌ وقِلَّة اطّلاَعٍ يُوهِمُ أَنَّ الجَوْهَرِيَّ لم يَطَّلع على ما أَوْرَدَه هُوَ في الأَلْفَاظ وليس كَذلِكَ بل هو عَارِفٌ بِهَا وقد أَورَدَ أكثرَهَا في صِحَاحِه وما أَهْمَلَه دَاخلٌ فِيمَا لَمْ يَصِحّ إِمَّا لِعَدَم ثُبُوتِه عنده بالكُلِّيَّة لأَنَّ هَذِه اللُّغَةَ لم تَثْبُت عِنْده فيه واللهُ أَعْلَم . وقدْ عَنَّبَ الكَرْمُ تَعْنِيباً قال الجَوْهَرِيُّ : فإِن أَرَدْتَ جَمْعَه في أَدْنَى العَدَدِ جمعْتَه بالتَّاءِ فقلت : عِنَبَات وفي الكثير عَنبٌ وأَعنَابٌ . العِنَبُ : الخَمْرُ حكاها أَبو حِنِيفَة وزعم أَنَّهَا لغَةٌ يَمَانِية كما أَنَّ الخمرَ العِنَبُ أَيضاً في بَعْضِ اللُّغَات . قال الراعي في العِنَب التي هيَ الخَمْرُ :
ونَازَعني بها إِخْوَانُ صِدْقٍ ... شِوَاءَ الطَّيْرِ والعنَبَ الحَقِينَا ثم إِنَّ الموجُودَ في نُسْخَةِ شيخِنا التي شَرَحَ عَلَيْها والكَرْم بدَلَ الخَمْر وقال : أَي يُطْلَقُ العِنَبُ ويرادُ به الكَرْم أَي شَجَر الثَّمر المَعْرُوف بالعِنَب ولم أَجِدْه في نُسْخَة من النُّسَخِ الَّتِي بأَيْدِينا العِنَبُ : اسم بَكْرَةٍ خَوَّارَةٍ ومنه يَوْمُ العِنَبِ : من الأَيَّام المَشْهُورَة بين قُرَيْشٍ و بَيْنَ بَني عَامر بن لؤيّ وفيه يَقُولُ خِداشُ بْنُ زُهَيْر :
كَذَاكَ الزَّمَانُ وتَصْرِيفُه ... وتِلْكَ فَوَارِسُ يَوْم العِنَبْوحِصْنُ عنَب : بِفَلَسْطِين الشامِ . والعِنَبَةُ بلَفْظِ الوَاحِد : بَثْرَةٌ تَخْرُجُ بالإِنْسَانِ تُعْدِي وقال الأَزْهَرِيّ : تَسْمئِدَّ فتَرِمث وتَمْتَلِئ ماء وتُوجِعُ وتَأْخُذُ الإِنْسَانَ في عَيْنِه وفي حَلْقِه يقال : في عَيْنِه عِنَبَة . عِنَبَةُ : عَلَمٌ . وَعِنَبَةُ الأَكْبَرُ : جَدُّ قَبِيلَةٍ من الأَشْرَافِ بني الحَسَن بالعِرَاقِ ونواحي الحلَّة . وبِئْرُ أَبِي عِنَبَة قد وَرَدَت في الحَدِيثِ وهي بِئر مَعْرُوفَة بِالْمَدِينَة المنوَّرَة على سَاكِنِها أَفضلُ الصَّلاة والسَّلاَم على مِيلٍ منها . عَرضَ رسول الله صلى الله عليه وسلم أَصحابَه عندَهَا لَمَّا سَارَ إِلَى بَدْر . وأَبو عِنَبَة الخَوْلاَنِيّ اختُلِف في صُحْبَته أَثبته بَكْر بن زُرْعة وقال : هُوَ عَبْدُ اللهِ بْنِ عِنَبَة صَلَّى القِبْلَتَيْن مَعَ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسَلَّم . والعُنَّابُ كرُمَّان : ثَمَرٌ م أي معروفٌ . الواحِدة عُنَّابَةُ ويقال له : السَّنْجَلاَنُ بِلسانِ الفُرْس ربما سُمِّيَ ثَمَرُ الأَرَاكِ عُنَّاباً عن ابْنِ دُرَيْد . العُنَابُ كَغُرَابٍ : الرَّجُلُ العَظِيم الأَنْفِ قال :
" وأَخْرَقَ مَهْبُوتِ التَّرَاقِي مُصَّعَّدِ الْبَلاَعِيم رِخْوِ المَنْكِبَيْنِ عُنَابِ كالأَعْنَبِ وفُسِّر بالضَّخْم الأَنْفِ السَّمِج . العُنَابُ : جَبَلٌ بِطَريق مَكَّةَ المُشَرَّفَةِ . قال المَرَّارُ بْنُ سعيد :
جَعَلْنَ يَمِينَهُن رِعَانَ حَبْس ... وأَعْرَضَ عَنْ شَمَائلِها العُنَابُ العُنَابُ : وادٍ . العُنَابُ : العَفَلُ مُحَرَّكَة أَو هُوَ مِنَ المَرْأَة : البَظْرُ قَالَ :
إِذَا دَفَعَتْ عنها الفَصِيلَ بِرِجْلِهَا ... بَدَا من فُرُوجِ البُرْدَتَيْن عُنَابُهَا وقيل هو ما يُقْطَع مِنَ البَظْرِ . عُنَابُ : فَرَسُ مَالِك بْنِ نُوَيْرَةَ اليَرْبُوعِيّ وقيل : بالمُوَحَّدَتَيْن وقد تقدم في ع ب ب . قال الليث : العُنَابُ : الجَبَلُ وفي بَعْضِ دَوَاوِينِ اللُّغَةِ : الجُبَيْلُ مُصَغَّراً الصَّغِير الدقيقُ الأَسْوَد المُنْتَصِب قال شَمِر في كتاب الجِبَال : العُنابُ : النَّبَكَةُ الطويلةُ في السَّمَاءِ الفَاردَة المُحَدَّدَةُ الرأْسِ يكون أَحمَر وأَسوَدَ وعلى كُلِّ لَونٍ يَكونُ والغَالِب عليها السُّمْرة وهو الطَّوِيل في السماءِ لا يُنْبِتُ شَيْئاً المُسْتَدِيرُ وهو وَاحِدٌ ولو جَمَعْتَ قُلْتَ : العُنُبُ ضِدٌّ بين قَوْل اللَّيْث وقول شَمِر . وعُنْبَبٌ كجُنْدَبٍ وقُنْفُذ : ع أَو وَاد باليَمَنِ ثُلاَثِيُّ عند سيبَوَيْه وحمَله ابْنُ جِنّي على أَنَّه فُنْعَل قال : لأَنَّه يَعُبُّ المَاءَ وقد ذكر في ع ب ب . العُنْبَبُ من السَّيْلِ : مُقَدَّمُه وكذلك عُنْبَبُ القَوْمِ : مُقَدَّمُهم نقله الصَّاغَانِيّ والعُنْبَبُ : كَثْرَةُ المَاءِ . وأَنشد ابنُ الأَعْرَابِيّ :
" فَصَبَّحَتْ والشَّمسُ لم تَغَيَّب
" عَيْناً بغَضْيَانَ ثَوْجَ العُنْبَبِ والعَنَبانُ مُحَرَّكة : النَّشِيطُ الخَفِيفُ . يقال : ظَبْيٌ عَنَبَان قال :
" كَمَا رأَيتَ العَنَبَانَ الأَشْعَبَا
" يوماً إِذَا رِيعَ يُعَنِّي الطَّلَبَا الطَّلَبُ اسْمُ جَمْعِ طَالِبٍ . قيل العَنَبان : الثَّقيلُ مِنَ الظِّبَاء فَهُوَ ضدٌّ أَو هو المُسِنُّ مِنْهَا ولا فِعْلَ لَهُمَا وقيل : هو تَيْسُ الظِّباءِ وجمعه عِنْبَانٌ . قال شَيْخُنَا في آخِرِ المَادّة : وقولُه والعَنَبان مُحَرَّكة إِلى آخره مِثْلُه في الصِّحَاح وغَيْرِه وهو صَرِيحٌ في أَنَّه صِفَة وقد تَقَرَّرَ أَنَّ الصِّفَاتِ لا تُبْنَى على هذَا الوَزْن وإِنَّمَا هو من أَوْزَانِ المَصْدَر فَيَكُون هذَا مِنَ الشَّوَاذّ . والعُنَابَةُ بالضَّمِّ والتَّخْفِيفِ : ع وهي قَارَةٌ سوداءُ أَسْفَلَ من الرُّوَيْثَةِ بَيْنَ مَكَّةَ والمَدِينَة . قال كُثَيرُ عَزَّةَ :
وقُلْتُ وقد جَعَلْنَ بِرَاقَ بَدْر ... يَمِيناً والعُنَابَةُ عن شِمَالِقلت : وقد جَاءَ ذكرُهَا في الحَدِيثِ كان يَسْكُنُها عَلُِّ بْنُ الحُسَيْنِ وهو قَوْلُ مُسَاوِر الأَسَدِيّ ويقال إنه بالتشديد عند أهل الحديث واللهُ أَعْلَم . العُنَابة : اسم ماء في دِيَارِ بَنِي كِلاَب في مُسْتَوى الغَوْط والرّمَّة بَيْنَها وبين فَيْدٍ ستُّونَ مِيلاً على طريقٍ كانت تُسْلَك إِلَى المَدِينَة وقيل : بَيْنَ تُوز وسَمِيرَاءَ في ديار أَسَد . المُعَنَّب كمُعَظَّم : الغَلِيظُ من القَطِرَان وأَنْشَدَ :
" لو أَنَّ فيه الحَنْظَلَ المُقَشَّبَا
" والقَطِرَانَ العَاتِقَ المُعَنِّبَا المُعَنَّبُ : الطَّوِيلُ من الرِّجَال . ورجل عَانِبٌ ذو عِنَبٍ كما يَقُولُون : تَامِرٌ ولابِنٌ أَي ذُو تَمْرٍ ولَبَن . والعَنَّابُ كشَدَّاد : بَائِعُ العِنَب كالتَّمَّارِ بَائِع التَّمْرِ . عَنّابٌ اسْمٌ وهو وَالِدُ حُرَيْثٍ النَّبْهَانِيّ الطَّائِيّ الشَّاعِر المُكْثِر . أَما قَوْلُ الجَوْهَرِيّ عَنّابُ بْنُ أَبِي حَارِثَة رَجُلٌ من طَيِّئ غَلَظٌ والصَّوَابُ عَتَّابٌ بالمُثَنَّاة من فَوْق . قال شيخُنَا وقد وَافَقَ الجَوْهَرِيُّ فِيهِ جَماعَةً وقَلَّدَه هُوَ أَيْضاً غيرُه وصَحَّحَ جماعَةٌ ما لِلْجَوْهَريّ وقَالُوا : عَتَّابٌ بالفَوْقِيَّة غيره انتهى . وممت يُسْتَدْرَكُ عليه : في مَجْمَع الأَمْثَالِ للمَيْدَانِيّ لا تَجْنِي مِنَ الشَّوْكِ العِنَبَ وقَالُوا : صِبْغُ الكِيسِ عُنَّابيٌّ إِذَا أَفْلَسَ . قال شَيخُنا : قَال الشَّهَاب : وهذا من كلام المُوَلّدين وأَنشد لابْنِ الحَجَّاج :
مولاي أَصبحْتُ بِلا دِرْهَمٍ ... وقد صَبَغْتُ الكِيسَ عُنّابِي وفي المُعْجَمِ الصَّغِيرِ للبَكْرِيّ : وعَيْنَبٌ كصَيقَلٍ : أَرضٌ من الشِّحرِ بَيْن عُمَان واليَمَن : وجَاءَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْه وسلم أَقْطَعَ مَعْقِلَ بْنَ سِنَانٍ المُزَنِيَّ ما بَيْن مَسْرَحِ غَنَمِه من الصَّخْرَة إِلَى أَعْلَى عَيْنَبٍ ولا أَعْلَمُ في ديار مَزَيْنَة ولا الحِجَاز مَوْضِعاً ما لَه هَذَا الاسْم وعلِيّ بْنُ عَبدِ اللهِ بْنِ مُحَمَّد المِصْرِيّ العَنّابِيّ وأَبُو زُرْعَة مُحَمَّدُ بْنُ سَهْلِ ابْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بن أَحْمَدَ الأَسْترابَاذيُّ العَنّابيّ وأَبُو إِسحاقَ إِسْمَاعِيلُ بنُ عُمَر العِنبيّ : مُحَدِّثُون وأَبو مُحَمَّد بْنُ عَنَّاب كشَدَّاد . قال ابنُ نُقْطَة : كَان يَسْمَعُ منها بدمَشْقَ والعَنَّاب أَيضاً : لَقَبُ شَحمة بن نعم بن الأَخْنَس الطَّائِيّ النَّبْهَانِيّ وقال أَبو عُبَيْدَةَ هُوَ بالضَّمِّ