العَيْدانَةُ : أَطولُ ما يكونُ من النَّخْلِ ولا تكون عَيْدَانَةً حتَّى يَسقُط كَرَبُها كُلَّه ويَصير جِذْعُها أَجْرَدَ من أَعلاه إلى أَسفله عن أَبي حنيفَةَ كذا في المحكم . وقال أبو عبيدة : هي كالرَّقْلِة يائِيَّةٌ واوِيَّةٌ وذَكره المصنِّف أَيضاً في عدن تبعاً للخيل وغيره كما سيأْتي . ج : عَيْدانٌ . وفي الحديث كان للنبي صلى الله عليه وسلم قَدَحٌ من عَيْدَانَةٍ يبولُ فيهِ . وفي بعض النسخ : فيها . وهو فطأٌ لأن القَدَح إِنما فيه التذكير باللَّيلِ وهذا القَدَحُ معروف في كُتب السِّيَرِ وتقدَّم الاختلافُ في أَصْله في : ع و د . قال الأزهريُّ من جَعَل العَيْدان فَيْعَالاً جَعلَ النون أَصلِية والياءَ زائدة ودليلُه عهلى ذلك قولُهم : عَيْدَنَت النَّخْلةُ إذا صارت عَيْدَانَةً . رواه أبو عَدنانَ ومن جَعَله فَعلانَ مثل سَيْحَان مِن ساح يَسِيحُ جعلَ الياءَ أَصليَّةً والنون زائدة . وسيأتي
فصل الغين المعجمة مع الدال المهملة