المعجم: لسان العرب
المعجم: القاموس المحيط
المعجم: اللغة العربية المعاصرة
المعجم: مختار الصحاح
المعجم: الغني
المعجم: الغني
المعجم: عربي عامة
المعجم: اللغة العربية المعاصرة
المعجم: الرائد
المعجم: المعجم الوسيط
المعجم: اللغة العربية المعاصرة
المعجم: الرائد
المعجم: المعجم الوسيط
المعجم: الغني
المعجم: الرائد
المعجم: المعجم الوسيط
المعجم: المعجم الوسيط
المعجم: المعجم الوسيط
المعجم: مصطلحات فقهية
المعجم: مصطلحات فقهية
المعجم: الرائد
المعجم: الغني
المعجم: اللغة العربية المعاصرة
المعجم: اللغة العربية المعاصرة
المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل
الرَّيْبُ : صَرْفُ الدَّهْرِ وحَادِثُه ورَيْبُ المَنونِ : حَوَادِثُ الدَّهْرِ وهو مَجَازٌ كما في الأَساس
والرَّيْبُت : الحَاجَة قال كعبُ ابن مالكٍ الأَنْصَارِيُّ :
قَضَيْنَا مِنْ تِهَامَةَ كلَّ رَيْبٍ ... وخَيْبَرَ ثمَّ أَجْمَعْنَا السُّيُوفَا وفي الحديث " أَنَّ اليَهُودَ مَرُّوا برسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فقالَ بعضهُم : سَلوهُ وقالَ بعضهُم : مَا رَابُكمْ إلَيْهِ " أَيْ مَا أَرَبُكْ وحَاجَتكمْ إلى سُؤَالِهِ وفي حديث ابنِ مسعودٍ " مَا رَابُكَ إلى قَطْعِهَا " قال ابن الأَثِير : قال الخَطَّابِيُّ : هَكَذَا يَرْوُونَه يَعْنِي بِضَمِّ البَاءِ وإنَّمَا وَجْهُهُ مَا أَرَبُكَ أَيْ مَا حَاجَتْكَ قال أَبُو مُوسَى : يَحْتَمل أَنْ يَكونَ الصَّوابُ مَا رَابَكَ أَيْ مَا أَقْلَقَكَ وأَلْجَأَكَ إلَيْهِ قال : وهكذا يَرْوِيه بعضهم
والرَّيْبُ : الظِّنَّةُ والشَّكُّ والتُّهَمَةِ كالرِّيبَةِ بَالكَسْرِ والرَّيْبُ : مَا رَابَكَ مِنْ أَمْرٍ وَقَدْ رَابَنِي الأَمْرُ وَأَرَابَنِي في لسان العرب : اعْلَمْ أَنَّ أَرَابَ قَدْ يَأْتِي مُتَعَدِّياً وغَيْرَ مُتَعَدٍّ فَمَنْ عَدَّاهُ جَعَلَهُ بِمَعْنَى رَابَ وعَلَيْهِ قَوْلُ خالدٍ الآتِي ذِكْرُه :
" كَأَنَّنِي أَرَبْتُه بِرَيْبِ وعَلَيْهِ قَوْل أَبِي الطَّيِّبِ :
" أَيَدْرِي مَا أَرَابَكَ مَنْ يُرِيبُ ويُرْوَى قَوْل خَالِدٍ :
" كَأَنَّنِي قَدْ رِبْتهُ بِرَيْبِ فيكون عَلَى هَذَا رَابَنِي وأَرَابَني بمَعْنًى واحِدٍ وأَمَّا أَرَابَ الذي لا يَتَعَدَّى فمعناه أَتَى برِيبَةٍ كما تقول : أَلاَمَ : أَتَى بِمَا يُلاَم عليه وعلى هذا يَتَوَجَّهُ البَيْت المنْسُوبُ إلى المُتَلَمِّسِ أَوْ إلى بَشَّارِ بنِ بُرْدٍ :
أَخوكَ الَّذِي إنْ رِبْتَهُ قَالَ إنَّمَا ... أَرَبْتَ وإنْ لاَيَنْتَهُ لاَنَ جَانِبُهْ والرِّوَايَةُ الصَّحِيحَة في هذا البَيْتِ بضَمِّ التاءِ أَي أَنَا صاحِبُ الرِّيبَةِ حتَى تُتَوَهَّمَ فيه الرِّيبة ومَنْ رَوَاهُ أَرَبْتَ بفتح التاءِ زَعمَ أَنَّ رِبْتَهُ بمَعْنَى أَوْجَبْتَ له الرِّيبَةَ فَأَمَّا أَرَبْتُ بالضَّمِّ فمعناهُ أَوْهَمْته الرِّيبَةَ ولم تَكنْ وَاجِبَة مَقْطوعاً بها وأَرَبْتُهُ : جَعَلْتُ فيه رِيبَةً ورِبْتهُ : أَوْصَلْتُهَا أَيِ الرِّيبَةَ إليْهِ وقِيلَ : رَابَنِي : عَلِمْتُ مِنهُ الر [ ِّيبَة وأَرابنِي : ظَنَنْتُ ذلكَ بهِ وجَعَلَ فِيَّ الرِّيبَةُ الأَخِيرُ حَكَاه سيبويه أَوْ أَرَابَنِي : أَوْهَمَنِي الرِّيبَةَ نقله الصاغانيّ أَو رَابَنِي أَمْرُهُ يَرِيبُنِي رَيْباً ورِيبَةً بالكَسءرِ قال اللِّحْيَانيّ : هَذَا كَلاَمُ العَرَبِ إذَا كَنَوْا أَيْ أَوْصَلوا الفِعْلَ بِالكِنَايَةِ وهوَ الضَّمِيرُ عندَ الكوفيّينَ أَلْحَقوا الفِعْلَ الأَلِفَ أَيْ صَيَّرُوهُ رُبَاعِيًّا وإذَا لَمْ يَكْنُوا لمْ يُوصِلوا الضَّمِيرَ قالوا : رَابَ أَلْقَوْهَا أَوْ يَجُوز فِيمَا يُوقَع أَنْ تُدْخِلَ الأَلفَ فتقول أَرابَنِي الأَمْرُ قاله اللحيانيّ قال خَالِدُ بن زُهَيْرٍ الهُذَلِيُّ :
" يَا قَوْمِ مَا لِي وأَبَا ذؤَيْبِ
" كُنْتُ إذَا أَتَوْتُهُ مِنْ غَيْبِ
" يَشَمُّ عِطْفِي ويَبُزُّ ثَوْبِي
" كَأَنَّنِي أَرَبْتُهُ بَرَيْبِ وفي التهذيب أَنه لغةٌ رَدِيئَةٌ
وأَرَابَ الأَمْرُ : صَارَ ذَا رَيْبِ ورِيبَةٍ فهو مُرِيبٌ حَكَاه سيبويه وفي لسان العرب عن الأَصمعيّ : أَخْبَرَنِي عِيسَى بن عُمَرَ أَنَّهُ سَمِعَ هُذَيْلاً تقول أَرَابَنِي أَمْرُه وأَرَابَ الأَمْرُ : صَارَ ذَا رَيْبِ وفي التنزيل العزيز " إنَّهُمْ كَانوا في شَكٍّ مُرِيبٍ " أَيْ ذِي رَيْبٍ قال ابن الأَثِير : وقد تَكَرَّرَ ذِكْرُ الرَّيْبِ وهو بمَعْنَى الشَّكِّ مَعَ التُّهُمَةِ تقول : رَابَنِي الشَّيْءُ وأَرَابَنِي بمَعْنَى شَكَّكَنِي وأَوْهَمَنِي وأَوْهَمَنِي الرِّيبَةَ بِه فإذا اسْتَيْقَنْتَه قلْتَ : رَابَنِي بغَيْرِ أَلِفٍ وفي الحديث " دَعْ مَا يُرِيبُكَ إلى ما لاَ يُرِيبُكَ " يُرْوَى بفَتْحِ اليَاءِ وضَمِّهَا أَيْ دَعْ مَا يُشَكُّ فيهِ إلى مَا لاَ يُشَكُّ فِيهِ . وفي حديث أَبِي بَكْرٍ في وَصِيَّتِه لِعُمَر رضي الله عنهما " علَيْكَ بالرَّائِبِ مِنَ الأُمُورِ وَإيَّاكَ والرَّائِبَ مِنْهَا " المَعْنَى عَلَيْكَ بالذي لاَ شُبْهَةَ فِيهِ كالرَّائِبِ مِن الأَلْبَانِ وهو الصّافِي وَإيَّاكَ والرَّائِبَ مِنْهَا أَي الأَمْرَ الذي فيه شُبْهَةٌ وكَدَرٌ فالأَوَّل مِنْ رَابَ اللَّبنُ يَرُوبُ فهو رَائبٌ والثَّانِي مِنْ رَابَ يَرِيبُ إذَا وَقَعَ في الشَّكِّ ورَابَنِي فلانٌ يَرِيبُنِي : رَأَيْتَ مِنْه ما يَرِيبُكَ وتَكْرَهُهُ واسْتَرَابَ بِهِ إذَا رَأَي مِنْه مَا يَرِيبُه قَالَتْهُ هُذَيْلٌ وفي حديث فاطمةَ رضي الله عنها " يُرِيبُنِي مَا يُرِيبُهَا " أَي يَسُوءُني ما يَسُوءُهَا ويُزْعِجُنِي مَا يُزْعِجُهَا وفي حديثِ الظَّبْيِ الحَاقِفِ " لاَ يَرِيبُهُ أَحَدٌ بِشَيْءٍ " أَيْ لاَ يَتَعَرَّض لَهُ ويُزْعِجُهُوأَمْرق رَيَّابٌ كَشَدَّادٍ : مُفْزِعٌ
وارْتَابَ فيهِ : شَكَّ
ورَابَنِي الأَمْرُ رَيْباً أَيْ نَابَنِي وأَصَابَنِي ورَابَنِي أَمْرُه يَرِيبُنِي أَيْ أَدْخَلَ عَلَيَّ شَرًّا وَخَوْفاً
وارْتَابَ بِهِ : اتَّهَمَهُ
وفي التهذيب : أَرَابَ الرَّجُل يُرِيبُ إذَا جَاءَ بِتُهَمَةٍ وارْتَيْبت فلاناً : اتَّهَمْتهُ كذا في التهذيب والرَّيْبُ شَكٌّ مَعَ التُّهَمَةِ و : ع قال ابْنُ أَحْمَرَ : فَسَارَ بِهِ حَتَّى أَتَى بَيْتَ أُمِّهِ مُقِيماً بِأَعْلَى الرَّيْبِ عِنْدَ الأَفَاكِلِ وقَدْ حَرَّكَهُ أُنَيْفُ بنُ حكيم النَّبْهَانِيّ في أُرْجُوزَتِه :
" هَلْ تَعْرِف الدَّارَ بِصَحْرَاءِ رَيَبْ
" إذْ أَنْتَ غَيْدَاقُ الصِّبَاجَمُّ الطَّرَبْ وَبيْتُ رَيْبٍ : حِصْنٌ باليَمَنِ ويُعَدُّ مِنْ تَوَابِعِ قَلْعَةِ مَسْوَرِ المُنْتَابِ وهي قَلاَعٌ كَثِيرَةٌ يَأْتِي ذِكْرُ بعِضها في مَحَلِّهَا
وأَرْيَابُ : قَرْيَةٌ باليَمَنِ مِنْ مَخَالِيفِ قَيْظَانَ مِنْ أَعْمَالِ ذِي جِبْلَةَ قال الأَعشى :
" وَبِالقَصْرِ مِنْ أَرْيَابَ لَوْ بِتَّ لَيْلَةًلَجَاءَكَ مَثْلوجٌ مِنَ المَاءِ جَامِدُ كذا في المعجم
ورَابٌ : مَوْضِع جاءَ في الشِّعْرِ
والرَّيْبُ بن شَرِيقٍ : صَاحِبُ هَدَّاجٍ : فَرَسٍ لَهُ . ذَكَرَه المُصَنِّف في " هدج "
ومالِكُ بنُ الرَّيْبِ أَحَدُ الشُّعَرَاءِ
ورَيْبُ بن رَبِيعَةَ بنِ عَوْفِ بنِ هِلاَل الفَزَارِيّ قَيَّدَه الحافظُ
فصل الزاي زأب