وصف و معنى و تعريف كلمة المصوع:


المصوع: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ عين (ع) و تحتوي على ألف (ا) و لام (ل) و ميم (م) و صاد (ص) و واو (و) و عين (ع) .




معنى و شرح المصوع في معاجم اللغة العربية:



المصوع

جذر [صوع]

  1. صَوْع: (اسم)
    • صَوْع : مصدر صاعَ
  2. صَوَّعَ: (فعل)
    • صَوَّعَ الأَشياءَ : صَاعها
    • صَوَّعَ الموضعَ : مهَّدهُ وهَيَّأَه للسير ونحوه
  3. صَوع: (اسم)
    • مصدر صاعَ
  4. صُوَع: (اسم)

    • صُوَع : جمع صَّاعُ
  5. صُوع: (اسم)
    • صُوع : جمع صُّوع
,
  1. المَصُوعُ
    • المَصُوعُ : الرجلُ الخائف لا فؤَاد له .

    المعجم: المعجم الوسيط

  2. صوع
    • " صاعَ الشُّجاعُ أَقْرانَه والراعي ماشيته يَصُوعُ : جاءهم من نَواحِيهِمْ ، وفي بعض العبارة : حازَهُم من نَواحيهم ؛ حكى ذلك الأَزهري عن الليث وقال : غَلِط الليث فيما فسّر ، ومعْنَى الكَمِيُّ يَصُوعُ أَقْرانَه أَي يَحْمِلُ عليهم فَيُفَرِّق جمعهم ، قال : وكذلك الرّاعي يَصُوعُ إِبله إِذا فَرَّقَها في المَرْعَى ، قال : والتيْسُ إِذا أُرْسِلَ في الشاءِ صاعَها إِذا أَراد سفادها أَي فَرَّقَها .
      والرجلُ يَصُوعُ الإِبل ، والتيْسُ يصوعُ المَعَزَ ، وصاعَ الغَنَمَ يَصُوعُها صَوْعاً : فرّقها ؛ قال أَوْسُ بن حَجَر : يَصُوعُ عُنُوقَها أَحْوَى زَنِيمُ ، له ظَأْبٌ كما صَخِبَ الغَرِيم ؟

      ‏ قال ابن بري : البيت للمعلى بن جمال العبدي ، وصَوَّعَها فَتَصَوَّعَتْ كذلك ، وعمّ به بعضهم فقال : صاعَ الشيءَ يَصُوعُه صَوْعاً فانْصاعَ وصَوَّعَه : فَرَّقه .
      والتَّصَوُّعُ : التفرّق ؛ قال ذو الرمة : عَسَفْتُ اعْتِسافاً دُونَها كُلّ مَجْهَل ، تَظَلُّ بِها الآجالُ عَنِّي تَصَوَّعُ وتَصَوَّعَ القومُ تَصَوُّعاً : تَفَرَّقُوا .
      وتَصَوَّعَ الشعر : تَفَرَّقَ .
      وصاعَ القومُ : حَمَل بعضُهم على بعض ؛ كلاهما عن اللحياني .
      وصاعَ الشيءَ صَوْعاً : ثَناه ولواه .
      وانْصاعَ القومُ : ذَهَبُوا سِراعاً .
      وانْصاعَ أَي انْفَتَلَ راجعاً ومَرَّ مُسْرِعاً .
      والمُنْصاعُ : المُعَرّدُ والناكِصُ ؛ قال ذو الرمة : فانْصاعَ جامِبهُ الوَحْشِيُّ ، وانْكَدَرَتْ يَلْحَبْنَ لا يَأْتَلي المَطْلُوبُ والطَّلَبُ وفي حديث الأَعرابي : فانْصاعَ مُدْبراً أَي ذَهَبَ سَرِيعاً ؛ وقول رؤبة : فَظَلَّ يَكْسوها النَّجاءَ الأَصيْعا (* قوله « النجاء » كذا بالأصل ، وسيأتي في صنع : يكسوها الغبار .) عاقَبَ بالياء والأَصل الواو ، ويروى : الأَصْوعا ؛ قال الأَزهري : لو ردّ إِلى الواو لقال الأَصْوعا .
      وصَوَّعَ موضِعاً للقُطن : هَيّأَه لنَدْفِه ، والصاعةُ : اسم موضع ذلك ؛ قال ابن شميل : ربما اتُّخِذَت صاعةٌ من أَدِيمٍ كالنِّطع لنَدْف القطن أَو الصوف عليه ، وقال الليث : إِذا هَيَّأَتِ المرأَةُ لندف القطن موضعاً يقال : صَوَّعَتْ موضعاً ، والصاعةُ : البقعة الجَرْداءُ ليس فيها شيء ، قال : والصاحةُ يَكْسَحُها الغلامُ ويُنَحِّي حجارتها ويَكْرُو فيها بكُرَته فتلك البقعة هي الصاعةُ ، وبعضهم يقول الصاعُ ، والصاعُ المطمئنُّ من الأَرض كالحُفْرة ، وقيل : مطمئنّ مُنْهَبِط من حروفه المُطِيفةِ به ؛ قال المسيِّب بن علس : مَرِحَتْ يَداها للنَّجاءِ ، كأَنَّما تَكْرُو بِكَفَّيْ لاعِبٍ في صاعِ والصاعُ : مِكيالٌ لأَهل المدينة يأُخذ أَربعة أَمدادٍ ، يذكر ويؤنث ، فمن أَنت ، قال : ثلاث أَصْوُعٍ مثل ثلاث أَدْوُرٍ ، ومن ذكَّره ، قال : أَصْواع مثل أَثواب ، وقيل : جمعه أَصْوُعٌ ، وإِن شئت أَبْدلتَ من الواو المضمومة همزة .
      وأَصْواعٌ وصِيعانٌ ، والصُّواعُ كالصاع .
      وفي الحديث : أَنه ، صلى الله عليه وسلم ، كان يغتسل بالصاعِ ويتوضَّأُ بالمُدّ .
      وصاعُ النبيّ ، صلى الله عليه وسلم ، الذي بالمدينة أَربعةُ أَمدادٍ بمُدِّهم المعروفِ عندهم ، قال : وهو يأْخذ من الحَبّ قَدْرَ ثُلُثَيْ مَنّ بَلدنا ، وأَهلُ الكوفة يقولون عِيارُ الصاعِ عندهم أَربعة أَمْناءٍ ، والمُدُّ رُبْعُه ، وصاعُهم هذا هو القَفِيزُ الحجازي ولا يعرفه أَهل المدينة ؛ قال ابن الأَثير : والمُدُّ مُخْتَلَف فيه ، فقيل : هو رِطْل وثلث بالعِراقيّ ، وبه يقول الشافعي وفقهاء الحجاز ، فيكون الصاع خمسة أَرْطال وثلثاً على رأْيهم ، وقيل : هو رطلان ، وبه أَخذ أَبو حنيفة وفقهاء العراق فيكون الصاع ثمانية أَرطال على رأْيهم ؛ وفي أَمالي ابن بري : أَوْدَى ابن عِمْرانَ يَزِيد بالوَرِقْ ، فاكْتَلْ أُصَيّاعَكَ منه وانطَلقْ وفي الحديث : أَنه أَعْطى عَطِيّةَ بن مالك صاعاً من سحَرّةِ الوادي أَي موضعاً يُبْذَرُ فيه صاعٌ كما يقال : أَعطاه جَرِيباً من الأَرض أَي مَبْذَرَ جَرِيبٍ ، وقيل : الصاع المطمئن من الأَرض .
      والصُّواعُ والصِّواعُ والصَّوْعُ والصُّوعُ ، كله : إِناء يشرب فيه ، مذكر .
      وفي التنزيل :، قالوا نَفْقِدُ صُواعَ الملِك ؛ قال : هو الإِناء الذي كان الملك يشرب منه .
      وقال سعيد بن جبير في قوله صُواعَ الملك ، قال : هو المَكُّوكُ الفارسي الذي يلتقي طرَفاه ، وقال الحسن : الصُّواعُ والسِّقايةُ شيء واحد ، وقد قيل : إِنه كان من وَرِق فكان يُكالُ به ، وربما شربوا به .
      وأَما قوله تعالى : ثم استخرجها من وِعاء أَخيه ، فإِنّ الضمير رجع إِلى السِّقاية من قوله جعل السقاية في رَحْل أَخيه ، وقال الزجاج : هو يذكر ويؤنث ، وقرأَ بعضهم : صَوْعَ الملِك ، ويقرأُ : صوْغَ الملِك ، كأَنه مصدر وُضِع مَوضِع مفعول أَي مَصُوغَه ، وقرأَ أَبو هريرة : صاع الملِك ، قال الزجاج : جاء في التفسير أَنه كان إِناءً مستطيلاً يشبه المكُّوكَ كان يشرَب الملِك به وهو السقاية ، قال : وقيل إِنه كان مصوغاً من فضة مُمَوَّهاً بالذهب ، وقيل : إِنه كان يشبه الطاسَ ، وقيل : إِنه كان مِنْ مِسْ (* قوله « من مس » في شرح القاموس : والمس ، بالكسر ، النحاس ، قال ابن دريد : لا أدري أعربي هو أم لا ، قلت : هي فارسية والسين مخففة .) وصَوَّعَ الطائرُ رأْسه : حركه .
      وصَوَّعَ الفرسُ : جَمَحَ برأْسه .
      وفي حديث سلمان : كان إِذا أَصابَ الشاةَ من المَغْنَمِ في دار الحرب عَمَدَ إِلى جلدها فجعَل منه جِراباً ، وإِلى شعرها فجعل منه حبْلاً ، فينظر رجلاً صَوَّعَ به فرسُه فيُعْطِيه ، أَي جَمَحَ برأْسه وامتنع على صاحبه .
      وتَصَوَّعَ الشعرُ : تَقَبَّضَ وتشقّق .
      وتصوّع البقلُ تَصَوُّعاً وتَصَيَّعَ تَصَيُّعاً : هاجَ كتَصَوَّحَ .
      وصَوَّعَتْه الريحُ : صَيَّرَتْه هَيْجاً كصَوَّحَتْه ؛ قال ذو الرمة : وصَوَّعَ البَقْلَ نَأْآجٌ نَجِيءُ به هَيْفٌ يَمانِيةٌ ، في مَرِّها نَكَبُ ‏

      ويروى : ‏ وصَوَّحَ ، بالحاء .
      "

    المعجم: لسان العرب

,


  1. صاعُ
    • ـ صاعُ وصُواعُ وصِواعُ وصَوْعُ وصُوْعُ : الذي يُكالُ به ، وتَدُورُ عليه أحكامُ المُسْلمينَ ، وقُرِئَ بِهِنَّ ، أو الصاعُ غيرُ الصِّواعِ ، ( ويُؤَنَّثُ ، وهو ) أربعةُ أمْدادٍ ، كلُّ مُدٍّ رِطْلٌ وثُلُثٌ ، والرِّطْلُ في : م ك ك ، قال الداوُودِيُّ : مِعْيارُه الذي لا يَخْتَلِفُ : أربعُ حَفَناتٍ بكَفَّيِ الرَّجُلِ الذي ليس بعَظيمِ الكَفَّيْنِ ولا صَغيرِهِما ، إذْ ليس كُلُّ مَكانٍ يوجَدُ فيه صاعُ النبي ، صلى الله عليه وسلم . انْتَهَى . وجَرَّبْت ذلك فَوَجَدْتُه صحيحاً ، ج : أصْوُعٌ وأصْؤُعٌ وأصْواعٌ وصُوعٌ وصِيعانٌ ،
      ـ أو هذا جَمْعُ صُواعٍ : وهو الجامُ يُشْرَبُ فيه .
      ـ صاعُ : المُطْمَئِنُّ من الأرضِ ، كالصاعَةِ ، والصَّوْلَجَانُ ، وموضِعٌ يُكْنَسُ ثم يُلْعَبُ فيه ، ومَوْضِعُ صَدْرِ النَّعامِ إذا وضَعَتْهُ بالأرض .
      ـ صاعَةُ : الموضِعُ تُهَيِّئُه المرأةُ لِنَدْفِ القُطْنِ .
      ـ قد صَوَّعَتِ المَوْضِعَ تَصويعاً ، وصُعْتُه أصُوعُه : كِلْتُه بالصاع ، وفَرَّقْتُه ، وخَوَّفْتُه ، وأفْزَعْتُه ،
      ـ صَوَّعَتُ الأَقْرانَ وغيرَهُم : أتَيْتُهم من نَواحيهِم ،
      ـ صَوَّعَ النَّحْلُ : تَبعَ بعضُها بعضاً .
      ـ صَوْعَةُ : هَضْبَةٌ معروف .
      ـ صُوَعٌ : اللُّمَعُ من النَّبْتِ .
      ـ صَوَّعَتِ الريحُ النَّباتَ : هَيَّجَتْه ،
      ـ صَوَّعَ الشيءَ : حَدَّدَ رأسَه ودَوَّرَهُ من جَوانِبِهِ ،
      ـ صَوَّعَ الحِمارُ : عَدَلَ أُتُنَهُ يَمْنَةً ويَسْرَةً .
      ـ تَصَوَّعَ النَّبتُ : هاجَ ،
      ـ تَصَوَّعَ الشَّعَرُ : تَشَقَّقَ وتَقَبَّضَ ، أو انْتَشَرَ وتَمَرَّطَ ،
      ـ تَصَوَّعَ القومُ : تَفَرَّقُوا وتَباعَدُوا جميعاً .
      ـ انْصاعَ : انْفَتَلَ راجِعاً مُسْرِعاً .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. صَوع
    • صوع - ج ، أصواع وأصوع وأصؤع وصوع وصيعان
      1 - صوع : مكيال للحبوب مقدارهاربعة أمداد تقريبا . 2 - صوع من الأرض : مبذر صاع من الحب .

    المعجم: الرائد

  3. صاع
    • صاع - ج ، أصوع وأصؤع وصوع وصيعان وصوعان
      1 - صاع : مكيال للحبوب أو نحوها مقدارهاربعة أمداد تقريبا . 2 - صاع من الأرض : مبذر صاع من الحب . 3 - صاع من الأرض السهل المنخفض . 4 - صاع : صولجان . 5 - صاع : وسط الصدر . 6 - صاع : موضع يكنس ثم يلعب فيه .

    المعجم: الرائد



  4. تَصَوَّعَ
    • تَصَوَّعَ القومُ : تفرَّقُوا .

    المعجم: المعجم الوسيط

  5. تَصَوَّع
    • تصوع - تصوعا
      1 - تصوع القوم : تفرقوا . 2 - تصوع الشعر : تشقق . 3 - تصوع الشيء : انتشر .

    المعجم: الرائد

  6. اِنْصِياعٌ
    • [ ص و ع ، ص ي ع ]. ( مصدر اِنْصاعَ ). :- الانْصِياعُ لِلْحَقِّ :- : الخُضوعُ ، الامْتِثالُ لَهُ .

    المعجم: الغني

  7. انصياع


    • انصياع :-
      مصدر انصاعَ لـ .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  8. إِنصاع
    • إنصاع - انصياعا
      1 - إنصاع : رجع مسرعا . 2 - إنصاع : مر مسرعا . 3 - إنصاع الطائر : ارتفع في الجو . 4 - إنصاع : للأمر : خضع ، أطاع .

    المعجم: الرائد

  9. انصاعَ
    • انصاعَ لـ ينصاع ، انْصَعْ ، انصياعًا ، فهو مُنصاع ، والمفعول مُنصاعٌ له :-
      انصاع الجنديُّ لقائده أطاعه وتبِعه :- انصاعت لزوجها ، - انصاع لأوامِره / مشورته ، - ينصاع للغير كُرْهًا بإطاعة أوامره :-
      انصاع للأمر الواقع : أذعن .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  10. صوع
    • ص و ع : الصاعُ الذي يُكال به وهو أربعة أمداد والجمع أصْوُعٌ وإن شئت أبدلت من الواو المضمومة همزة و الصُّواعُ لغة في الصاع وقيل هو إناء يُشرب فيه



    المعجم: مختار الصحاح

  11. صَوَّعَ
    • صَوَّعَ الأَشياءَ : صَاعها .
      و صَوَّعَ الموضعَ : مهَّدهُ وهَيَّأَه للسير ونحوه .

    المعجم: المعجم الوسيط

  12. صَوْع
    • صَوْع :-
      مصدر صاعَ .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  13. صوع
    • صوع
      1 - مصدر صاع يصوع . 2 - : أنظر صوع .

    المعجم: الرائد



  14. صوع
    • صوع - تصويعا
      1 - صوعت الريح النبات : هيجته . 2 - صوع الطائر رأسه : حركه . 3 - صوع الشيء : حدد رأسه ودوره من جوانبه . 4 - صوع المكان : هيأه للسير عليه .

    المعجم: الرائد

  15. صاع
    • صاع - يصوع ، صوعا
      1 - صاع الحب أو نحوه : كاله بـ « الصاع »، وهو مكيال . 2 - صاع الشيء : لواه . 3 - صاع الشيء : فرقه . 4 - صاعه : خوفه . 5 - صاعت النحل : تفرقت وتتابعت . 6 - صاع القوم : حمل بعضهم على بعضهم الآخر .

    المعجم: الرائد

  16. صاعَ
    • صاعَ يَصُوع ، صُعْ ، صَوْعًا ، فهو صائِع ، والمفعول مصوع :-
      صاع الحَبَّ كالَه بالصَّاع .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  17. صوع
    • " صاعَ الشُّجاعُ أَقْرانَه والراعي ماشيته يَصُوعُ : جاءهم من نَواحِيهِمْ ، وفي بعض العبارة : حازَهُم من نَواحيهم ؛ حكى ذلك الأَزهري عن الليث وقال : غَلِط الليث فيما فسّر ، ومعْنَى الكَمِيُّ يَصُوعُ أَقْرانَه أَي يَحْمِلُ عليهم فَيُفَرِّق جمعهم ، قال : وكذلك الرّاعي يَصُوعُ إِبله إِذا فَرَّقَها في المَرْعَى ، قال : والتيْسُ إِذا أُرْسِلَ في الشاءِ صاعَها إِذا أَراد سفادها أَي فَرَّقَها .
      والرجلُ يَصُوعُ الإِبل ، والتيْسُ يصوعُ المَعَزَ ، وصاعَ الغَنَمَ يَصُوعُها صَوْعاً : فرّقها ؛ قال أَوْسُ بن حَجَر : يَصُوعُ عُنُوقَها أَحْوَى زَنِيمُ ، له ظَأْبٌ كما صَخِبَ الغَرِيم ؟

      ‏ قال ابن بري : البيت للمعلى بن جمال العبدي ، وصَوَّعَها فَتَصَوَّعَتْ كذلك ، وعمّ به بعضهم فقال : صاعَ الشيءَ يَصُوعُه صَوْعاً فانْصاعَ وصَوَّعَه : فَرَّقه .
      والتَّصَوُّعُ : التفرّق ؛ قال ذو الرمة : عَسَفْتُ اعْتِسافاً دُونَها كُلّ مَجْهَل ، تَظَلُّ بِها الآجالُ عَنِّي تَصَوَّعُ وتَصَوَّعَ القومُ تَصَوُّعاً : تَفَرَّقُوا .
      وتَصَوَّعَ الشعر : تَفَرَّقَ .
      وصاعَ القومُ : حَمَل بعضُهم على بعض ؛ كلاهما عن اللحياني .
      وصاعَ الشيءَ صَوْعاً : ثَناه ولواه .
      وانْصاعَ القومُ : ذَهَبُوا سِراعاً .
      وانْصاعَ أَي انْفَتَلَ راجعاً ومَرَّ مُسْرِعاً .
      والمُنْصاعُ : المُعَرّدُ والناكِصُ ؛ قال ذو الرمة : فانْصاعَ جامِبهُ الوَحْشِيُّ ، وانْكَدَرَتْ يَلْحَبْنَ لا يَأْتَلي المَطْلُوبُ والطَّلَبُ وفي حديث الأَعرابي : فانْصاعَ مُدْبراً أَي ذَهَبَ سَرِيعاً ؛ وقول رؤبة : فَظَلَّ يَكْسوها النَّجاءَ الأَصيْعا (* قوله « النجاء » كذا بالأصل ، وسيأتي في صنع : يكسوها الغبار .) عاقَبَ بالياء والأَصل الواو ، ويروى : الأَصْوعا ؛ قال الأَزهري : لو ردّ إِلى الواو لقال الأَصْوعا .
      وصَوَّعَ موضِعاً للقُطن : هَيّأَه لنَدْفِه ، والصاعةُ : اسم موضع ذلك ؛ قال ابن شميل : ربما اتُّخِذَت صاعةٌ من أَدِيمٍ كالنِّطع لنَدْف القطن أَو الصوف عليه ، وقال الليث : إِذا هَيَّأَتِ المرأَةُ لندف القطن موضعاً يقال : صَوَّعَتْ موضعاً ، والصاعةُ : البقعة الجَرْداءُ ليس فيها شيء ، قال : والصاحةُ يَكْسَحُها الغلامُ ويُنَحِّي حجارتها ويَكْرُو فيها بكُرَته فتلك البقعة هي الصاعةُ ، وبعضهم يقول الصاعُ ، والصاعُ المطمئنُّ من الأَرض كالحُفْرة ، وقيل : مطمئنّ مُنْهَبِط من حروفه المُطِيفةِ به ؛ قال المسيِّب بن علس : مَرِحَتْ يَداها للنَّجاءِ ، كأَنَّما تَكْرُو بِكَفَّيْ لاعِبٍ في صاعِ والصاعُ : مِكيالٌ لأَهل المدينة يأُخذ أَربعة أَمدادٍ ، يذكر ويؤنث ، فمن أَنت ، قال : ثلاث أَصْوُعٍ مثل ثلاث أَدْوُرٍ ، ومن ذكَّره ، قال : أَصْواع مثل أَثواب ، وقيل : جمعه أَصْوُعٌ ، وإِن شئت أَبْدلتَ من الواو المضمومة همزة .
      وأَصْواعٌ وصِيعانٌ ، والصُّواعُ كالصاع .
      وفي الحديث : أَنه ، صلى الله عليه وسلم ، كان يغتسل بالصاعِ ويتوضَّأُ بالمُدّ .
      وصاعُ النبيّ ، صلى الله عليه وسلم ، الذي بالمدينة أَربعةُ أَمدادٍ بمُدِّهم المعروفِ عندهم ، قال : وهو يأْخذ من الحَبّ قَدْرَ ثُلُثَيْ مَنّ بَلدنا ، وأَهلُ الكوفة يقولون عِيارُ الصاعِ عندهم أَربعة أَمْناءٍ ، والمُدُّ رُبْعُه ، وصاعُهم هذا هو القَفِيزُ الحجازي ولا يعرفه أَهل المدينة ؛ قال ابن الأَثير : والمُدُّ مُخْتَلَف فيه ، فقيل : هو رِطْل وثلث بالعِراقيّ ، وبه يقول الشافعي وفقهاء الحجاز ، فيكون الصاع خمسة أَرْطال وثلثاً على رأْيهم ، وقيل : هو رطلان ، وبه أَخذ أَبو حنيفة وفقهاء العراق فيكون الصاع ثمانية أَرطال على رأْيهم ؛ وفي أَمالي ابن بري : أَوْدَى ابن عِمْرانَ يَزِيد بالوَرِقْ ، فاكْتَلْ أُصَيّاعَكَ منه وانطَلقْ وفي الحديث : أَنه أَعْطى عَطِيّةَ بن مالك صاعاً من سحَرّةِ الوادي أَي موضعاً يُبْذَرُ فيه صاعٌ كما يقال : أَعطاه جَرِيباً من الأَرض أَي مَبْذَرَ جَرِيبٍ ، وقيل : الصاع المطمئن من الأَرض .
      والصُّواعُ والصِّواعُ والصَّوْعُ والصُّوعُ ، كله : إِناء يشرب فيه ، مذكر .
      وفي التنزيل :، قالوا نَفْقِدُ صُواعَ الملِك ؛ قال : هو الإِناء الذي كان الملك يشرب منه .
      وقال سعيد بن جبير في قوله صُواعَ الملك ، قال : هو المَكُّوكُ الفارسي الذي يلتقي طرَفاه ، وقال الحسن : الصُّواعُ والسِّقايةُ شيء واحد ، وقد قيل : إِنه كان من وَرِق فكان يُكالُ به ، وربما شربوا به .
      وأَما قوله تعالى : ثم استخرجها من وِعاء أَخيه ، فإِنّ الضمير رجع إِلى السِّقاية من قوله جعل السقاية في رَحْل أَخيه ، وقال الزجاج : هو يذكر ويؤنث ، وقرأَ بعضهم : صَوْعَ الملِك ، ويقرأُ : صوْغَ الملِك ، كأَنه مصدر وُضِع مَوضِع مفعول أَي مَصُوغَه ، وقرأَ أَبو هريرة : صاع الملِك ، قال الزجاج : جاء في التفسير أَنه كان إِناءً مستطيلاً يشبه المكُّوكَ كان يشرَب الملِك به وهو السقاية ، قال : وقيل إِنه كان مصوغاً من فضة مُمَوَّهاً بالذهب ، وقيل : إِنه كان يشبه الطاسَ ، وقيل : إِنه كان مِنْ مِسْ (* قوله « من مس » في شرح القاموس : والمس ، بالكسر ، النحاس ، قال ابن دريد : لا أدري أعربي هو أم لا ، قلت : هي فارسية والسين مخففة .) وصَوَّعَ الطائرُ رأْسه : حركه .
      وصَوَّعَ الفرسُ : جَمَحَ برأْسه .
      وفي حديث سلمان : كان إِذا أَصابَ الشاةَ من المَغْنَمِ في دار الحرب عَمَدَ إِلى جلدها فجعَل منه جِراباً ، وإِلى شعرها فجعل منه حبْلاً ، فينظر رجلاً صَوَّعَ به فرسُه فيُعْطِيه ، أَي جَمَحَ برأْسه وامتنع على صاحبه .
      وتَصَوَّعَ الشعرُ : تَقَبَّضَ وتشقّق .
      وتصوّع البقلُ تَصَوُّعاً وتَصَيَّعَ تَصَيُّعاً : هاجَ كتَصَوَّحَ .
      وصَوَّعَتْه الريحُ : صَيَّرَتْه هَيْجاً كصَوَّحَتْه ؛ قال ذو الرمة : وصَوَّعَ البَقْلَ نَأْآجٌ نَجِيءُ به هَيْفٌ يَمانِيةٌ ، في مَرِّها نَكَبُ ‏

      ويروى : ‏ وصَوَّحَ ، بالحاء .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى المصوع في قاموس معاجم اللغة

معجم اللغة العربية المعاصرة
صُواع [مفرد]: ج صِيعان: 1- صاعٌ، مكيال للحبوب "{قَالُوا نَفْقِدُ صُوَاعَ الْمَلِكِ}". 2- إناء يُشرب فيه "{قَالُوا نَفْقِدُ صُوَاعَ الْمَلِكِ}".
معجم اللغة العربية المعاصرة
صَوْع [مفرد]: مصدر صاعَ.
مختار الصحاح
ص و ع : الصاعُ الذي يُكال به وهو أربعة أمداد والجمع أصْوُعٌ وإن شئت أبدلت من الواو المضمومة همزة و الصُّواعُ لغة في الصاع وقيل هو إناء يُشرب فيه
الصحاح في اللغة
صُعْتُ الشيءَ فانْصَاعَ، أي فرَّقته فتفرّق ومنه قولهم: يَصوعُ الكَمِيُّ أقرانَه، إذا أتاهم من نواحيهم. والرجلُ يَصوعُ الإبلَ، والتيسُ يَصوعُ المعزَ. وانْصاعَ، أي انفتل راجعاً ومرّ مسرعاً. والتَصَوُّعُ: التفرّق. قال ذو الرمة: تَظَلُّ بها الآجالُ عني تَصَوَّعُ وتَصَوَّعُ النباتُ: لغةٌ في تَصَوَّحَ إذا هاج. وتَصَنَّعَ مثله. والصاعُ: المطمئنُّ من الأرض. قال المُسَيَّبُ بن عَلَسٍ: مَرِحَتْ يَداها للنَجاءِ كأنّمـا   تَكرو بكَفَّيْ لاعِبٍ في صاعِ والصاعُ: الذي يُكالُ به، وهو أربعة أمدادٍ، والجمع أَصْوُعٌ، وإن شئتَ أبدلتَ من الواو المضمومة همزةً. والصُواعُ: لغةٌ في الصاعِ، ويقال هو إناءٌ يُشْرَبُ فيه.
تاج العروس

الصَّاع والصِّوَاع بالكَسْر وبالضَّمّ والصَّوْع بالفَتْح ويُضَمُّ كلُّهُنَّ لغاتٌ في الصاعِ الذي يُكالُ به وتدورُ عليه أحكامُ المُسلِمين وقُرِئَ بهنَّ قرأ أبو هُرَيْرةَ رَضِيَ الله عنه ومُجاهِدٌ وأبو البَرَهْسَم : " قالوا نَفْقِدُ صاعَ المَلِك " " وقرأَ أبو حَيْوَةَ وابنُ قُطَيْبٍ : " صِوَاعَ المَلِك " بالكَسْر وقرأ الحسَنُ البَصْريّ وأبو رَجاءٍ وعَوْنُ بنُ عَبْد الله وعَبْد الله بنُ ذَكْوَانَ : " صُوعَ الملِك " بالضَّمّ وقرأَ أبو رَجاءٍ أيضاً : صَوْعَ الملِك " بالفَتْح وقرأَ بعضُهم : " صَوْغَ الملِك " بالغَينِ المُعجَمة . كما سيأتي . أو الصّاع الذي يُكالُ به غيرُ الصُّواعِ الذي يُشرَبُ به قال الزَّجَّاج : هو يُذَكَّرُ ويُؤَنَّث وقرأَ ابنُ مَسْعُودٍ : " ولِمَنْ جاءَ بها " على التأنيث وهو : أَرْبَعةُ أَمْدَادٍ . كما في الصحاح وفي الحديث : أنّه صلّى الله عليه وسلَّم كان يَغْتَسِلُ بالصّاع وَيَتَوضَّأُ بالمُدِّ " قال ابنُ الأثير : والمُدُّ مُختَلَفٌ فيه فقيل : كلُّ مُدٍّ رِطْلٌ وثُلْثٌ بالعِد الله بنُ ذَكْوَانَ : " صُوعَ الملِك " بالضَّمّ وقرأَ أبو رَجاءٍ أيضاً : صَوْعَ الملِك " بالفَتْح وقرأَ بعضُهم : " صَوْغَ الملِك " بالغَينِ المُعجَمة . كما سيأتي . أو الصّاع الذي يُكالُ به غيرُ الصُّواعِ الذي يُشرَبُ به قال الزَّجَّاج : هو يُذَكَّرُ ويُؤَنَّث وقرأَ ابنُ مَسْعُودٍ : " ولِمَنْ جاءَ بها " على التأنيث وهو : أَرْبَعةُ أَمْدَادٍ . كما في الصحاح وفي الحديث : أنّه صلّى الله عليه وسلَّم كان يَغْتَسِلُ بالصّاع وَيَتَوضَّأُ بالمُدِّ " قال ابنُ الأثير : والمُدُّ مُختَلَفٌ فيه فقيل : كلُّ مُدٍّ رِطْلٌ وثُلْثٌ بالعِد الله بنُ ذَكْوَانَ : " صُوعَ الملِك " بالضَّمّ وقرأَ أبو رَجاءٍ أيضاً : صَوْعَ الملِك " بالفَتْح وقرأَ بعضُهم : " صَوْغَ الملِك " بالغبلَدِنا وأهلُ الكُوفةِ يقولون : عِيارُ الصاعِ عندهم أَرْبَعةُ أمنانٍ والمَنُّ : رُبْعُه وصاعُهم هذا هو القَفيزُ الحِجازيّ ولا يعرفُه أهلُ المدينةِ ج : أَصْوُعٌ وإن شئتَ أَبْدَلْتَ من الواوِ المضمومةِ همزةً وقلتَ : أَصْؤُعٌ هذا على رأيِ من أنَّثَه ومن ذَكَّرَه قال : صاعٌ وأَصْوَاعٌ مثل : بابٍ وأَبْوَابٍ أو ثوبٍ وأَثْوَابٍ وصُوعٌ بالضَّمّ كأنَّه جَمْعُ صِوَاعٍ بالكَسْر يُجمَعُ أيضاً على صِيعان مثل قاعٍ وقِيعانٍ أو هذا جَمْعُ صُوَاع كغُرابٍ وغِرْبانٍ وهو الجامُ الذي كان الملِكُ يشربُ فيه أو منه . وقال سعيدُ بنُ جُبَيْرٍ : صُوَاعُ الملِك هو المَكُّوكُ الفارسيُّ الذي يَلْتَقي طَرَفَاه وقال الحسَنُ : الصُّوَاع والسِّقايَةُ شيءٌ واحدٌ . وقيل : إنّه كان من وَرِقٍ فكان يُكالُ به وربّما شرِبوا به وأمّا قولُه تعالى : " ثمّ اسْتخرَجَها من وِعاءِ أخيه " فإنّ الضميرَ يَرْجِعُ إلى السِّقايةِ من قولِه : " جَعَلَ السِّقاءةَ في رحلِ أخيه " . وقال الزَّجَّاج : جاءَ في التفسيرِ أنّه كان إناءً مُستَطيلاً يُشبِهُ المَكُّوكَ كان الملكُ يشربُ به وهو السِّقاية . قال : وقيل : إنّه كان مصنوعاً من فِضّةٍ مُمَوَّهاً بالذهَب وقيل : إنّه كان يُشبهُ الطاسَ وقيل : إنّه كان من مِسٍّ . منَ المَجاز : الصّاع : المُطمَئِنُّ من الأرضِ كالحُفرَة وقيل : المُطمئِنُّ المُنهَبِطُ من حروفِه المُطيفَةُ به قال المُسَيَّبُ بنُ عَلَسٍ يصفُ ناقةً :

مَرِجَتْ يَداها للنَّجاءِ كأنَّما ... تَكْرُو بكَفَّيْ لاعِبٍ في صاعِكالصاعَة ومعنى تَكْرُو أي تلعبُ بالكُرَة قيل : أرادَ بصاعٍ أي بصاعِ صائِعٍ ويعني بالصاع : الصَّوْلَجان لأنّه يُعطَفُ للضَّربِ به لتُصاعَ الكُرةُ به ويُروى بكَفَّيْ ماقِطٍ يعني الذي يضربُ بالكُرةِ . وقيل : الصاعة : البُقعةُ الجَرداءُ ليس فيها شيءٌ . قال ابْن عبّادٍ : الصاع : مَوْضِعٌ يُكنَس ثمّ يُلعبُ فيه وقال غيرُه : الصاعةُ يَكْسَحُها الغلامُ ويُنَحِّي حِجارتَها ويَكْرُو فيها بكُرَتِه فتلكَ البُقعةُ هي الصاعة . قال ابنُ فارسٍ : صاعُ جُؤْجُؤِ النَّعام : مَوْضِعُ صَدْرِ النَّعامِ إذا وَضَعَتْه بالأرضِ وقال الزَّمَخْشَرِيّ : يقال : ضَرَبَه في صاعِ جُؤْجِئِه وفي صاعِ صَدْرِه أي وسَطِه وهو مَجاز . منَ المَجاز : الصاعَة : الموضعُ تُهَيِّئُه المرأةُ لنَدْفِ القُطنِ قاله الليثُ . وقال ابنُ شُمَيْلٍ : ربما اتَّخذَتْ صاعةً من أديمٍ كالنِّطع لنَدفِ القُطنِ والصُّوفِ عليه وقد صوَّعَتِ الموضِعَ تَصْوِيعاً إذا هيَّأَتْه وسوَّتْه . وصُعْتُه بالضَّمّ أَصوعُه صَوْعَاً : كِلْتُه بالصاع يقال : هذا طعامٌ يُصاع أي يُكال . صُعتُ الشيءَ : فرَّقتُه . وهو مَجاز فانْصاعَ . صُعتُه خوَّفتُه وأَفْزَعتُه . ولو اقتصرَ على أحدِهما كان أَخْضَرَ وفي المُحيط : صاعَه أي أَفْزَعه . منَ المَجاز : صُعتُ الأَقرانَ وغيرَهم : أتيتُهم من نواحيهم وفي العُباب والصحاح : يَصوعُ الكَمِيُّ أَقْرَانَه إذا أتاهم من نواحيهم وفي التهذيب : صاعَ الشجاعُ أَقْرَانَه والراعي ماشِيَتَه يَصُوع : جاءَهم من نواحيهم . وفي بعضِ العبارة : حازَهم من نواحيهم حكى ذلك الأَزْهَرِيّ عن الليث وقال : غَلِطَ الليثُ فيما فسَّر . ومعنى : الكَمِيُّ يَصوع أَقْرَانَه أي يحمِلُ عليهم فيُفَرِّقُ جَمْعَهم . وقال : وكذلك الراعي يصوعُ إبلِه إذا فرَّقَها في المَرعى قال : والتَّيْسُ إذا أُرسِلَ في الشاءِ صاعَها إذا أرادَ سِفادَها . والرجلُ يصوعُ الإبلَ والتيسُ يَصوعُ المَعِزَ . وصاعَ الغنَمَ يَصوعُها صَوْعَاً : فرَّقَها قال أوسُ بنُ حَجَرٍ :

يَصوعُ عُنوقَها أَحْوَى زَنيمٌ ... له ظَأْبٌ كما صَخِبَ الغَريمُ أنشدَ الجَوْهَرِيّ المِصْراعَ الأوّل وقال ابنُ بَرِّيّ والصَّاغانِيّ : البيتُ للمُعَلَّى بنِ جَمالٍ العَبْديّ زادَ الأخيرُ :

" وجاءَتْ خُلْعَةٌ دُهْسٌ صَفايا يَصوعُ... إلى آخِرِه وقد ذكر في دهس . قلتُ : وقد تَبِعَ ابنُ القَطّاعِ والزَّمَخْشَرِيّ الليثَ فَجَعَلا الصَّوْعَ من الأضْداد . قال الزَّمَخْشَرِيّ : الراعي يَصوعُ إبلَه والكَمِيُّ يَصوعُ أَقْرَانَه ويَحوزُهم كما يَحوزُ الكائِلُ المَكيلَ فأشارَ إلى معنى الجَمعِ وقال ابنُ القَطّاعِ في الأفعال : صاعَ الشجاعُ أقرانَه صَوْعَاً : جَمَعَهم من كلِّ ناحيةٍ والراعي إبلَه كذلك وأيضاً : فرَّقَها من الأضداد . وفي كلامِ الجَوْهَرِيّ إشارةٌ إلى ذلك : لأنّ إتْيانَ الكَمِيِّ الأقرانَ من النواحي حَوْزٌ لهم وجمعٌ لا تفريقٌ فهو مع قولِ المُصَنِّف : وصُعتُه : فرَّقتُه ضِدٌّ وهو كلامٌ ظاهِرٌ وأباه الأَزْهَرِيّ وجعلَ صَوْعَ الكَمِيِّ بالأقرانِ تَفْرِيقاً فَتَأَمَّلْ ذلك . صاعَتِ النَّحلُ تصوعُ صَوْعَاً : تَبِعَ بعضُها بعضاً عن ابْن عبّادٍ وفيه أيضاً معنى الحَوزِ والجَمعِ . وصَوْعَةُ : هَضْبَةٌ م قال ابنُ مُقبِلٍ :

أَمِنْ ظُعُنٍ هَبَّتْ بلَيلٍ فَأَصْبَحَتْ ... بصَوْعَةَ تُحدى كالفَسيلِ المُكَمَّمِ

تُبادِرُ عَيْنَاكَ الدُّموعَ كأنَّما ... تَفيضانِ من واهي الكُلَى مُتَخَرِّمِ الصُّوَع كصُرَدٍ : اللُّمَعُ من النبتِ عن ابنِ عبّادٍ . وصوَّعَتِ الريحُ النباتَ : هيَّجَتْه أي صيَّرَتْه هَيْجَاً كصَوَّحتْه . وأنشدَ الليثُ قولَ ذي الرُّمَّةِ :

وصَوَّعَ البَقلَ نآّجٌ تَجيءُ بهِ ... هَيْفٌ يَمانِيَةٌ في مَرِّها نَكَبُقال الصَّاغانِيّ : أما اللُّغَة فصَحيحةٌ وأمّا الروايةُ فهي : وصَوَّحَ البَقلَ لا غيرُ . صوَّعَ الشيءَ تَصْوِيعاً : حدَّدَ رَأْسَه عن ابنِ عبّادٍ . قال غيرُه : صوَّعَه : دَوَّرَه من جَوانبِه . صوَّعَ الحمارُ تَصْوِيعاً : عَدَلَ أُتُنَه يَمْنَةً ويَسْرَةً عن ابنِ عبّادٍ . وَتَصَوَّعَ النبتُ وَتَصَوَّحَ أي هاجَ وكذلك تصَيَّعَ تصَوُّعاً وتصَيُّعاً . تصَوَّعَ الشَّعرُ : تشَقَّقَ وَتَقَبَّضَ قاله الليثُ أو تصوَّعَ : إذا انتشرَ وَتَمَرَّطَ وقال اللِّحْيانيُّ : تصَوَّعَ الشَّعرُ : تفرَّق . تصوَّعَ القومُ : تفرَّقوا قال ذو الرُّمَّة :

عَسَفْتُ اعتِسافاً دونَها كلَّ مَجْهَلٍ ... تظَلُّ بها الآجالُ عنِّي تصَوَّعُ أي تَتَفَرَّق قيل : تصَوَّعوا : تباعَدوا جميعاً . منَ المَجاز : انْصاعَ الرجلُ أي انْفَتلَ راجِعاً ومرَّ مُسرِعاً وقيل : انْصاعَ القومُ أي ذهبوا سِراعاً . وفي حديثِ الأعرابيِّ : فانْصاعَ مُدْبِراً أي ذَهَبَ سَريعاً وقال ذو الرُّمَّةِ يصفُ ثَوْرَاً :

فانْصاعَ جانِبَه الوَحْشِيَّ وانْكَدرَتْ ... يَلْحَبْنَ لا يَأْتَلي المَطلوبُ والطلَبُ وقد مرَّ في وحش . ومِمّا يُسْتَدْرَك عليه : صاعَ القومُ : حَمَلَ بعضُهم على بعضٍ عن اللحيانيِّ . وصاعَ الشيءَ صَوْعَاً : ثَناه ولَواه عن ابنِ القَطّاع وهو قريبٌ من قَوْلِ المُصَنِّف : ودَوَّرَه من جوانبِه . والمُنْصاعُ : الناكِص . والصاعة : الموضعُ يُتَّخَذُ للضيوفِ خاصّةً وهو مَجاز نقله الزَّمَخْشَرِيّ . ومن مُلَحِ التصغير : أُصَيَّاعٌ في صِيعانٍ كأُجَيَّارٍ في جِيرانٍ وأنشدَ ابنُ بَرِّيّ في أماليه :

أَوْدَى ابنُ عِمْرانَ يَزيدٌ بالوَرِقْ ... فاكْتَلْ أُصَيَّاعَكَ منه وانْطَلِقْ والصاعُ من الأرض : الموضعُ يُبْذَرُ فيه صاعٌ ومنه الحديث : " أنّه أَعْطَى عَطِيَّةَ بنَ مالكٍ صاعاً من حَرَّةِ الوادي كما يقال : أَعْطَاه جَريباً من الأرض أي مَبْذَرَ جَريبٍ " . وصوَّعَ الطائرُ رَأْسَه : حرَّكَه . وصوَّعَ الفرَسُ : جَمَحَ برأسِه وامْتَنعَ على صاحبِه ويقال : صوَّعَ به فرَسُه ويُروى : ضَرَعَ به كما سيأتي . وصوَّعَ إليه : قَلَبَ رَأْسَه والْتَفتَ إليه . نقله الصَّاغانِيّ . والصُّوَع كصُرَدٍ - من لَحْمِ الفرَسِ - كالزِّيمِ نقله ابنُ عبّادٍ

لسان العرب
صاعَ الشُّجاعُ أَقْرانَه والراعي ماشيته يَصُوعُ جاءهم من نَواحِيهِمْ وفي بعض العبارة حازَهُم من نَواحيهم حكى ذلك الأَزهري عن الليث وقال غَلِط الليث فيما فسّر ومعْنَى الكَمِيُّ يَصُوعُ أَقْرانَه أَي يَحْمِلُ عليهم فَيُفَرِّق جمعهم قال وكذلك الرّاعي يَصُوعُ إِبله إِذا فَرَّقَها في المَرْعَى قال والتيْسُ إِذا أُرْسِلَ في الشاءِ صاعَها إِذا أَراد سفادها أَي فَرَّقَها والرجلُ يَصُوعُ الإِبل والتيْسُ يصوعُ المَعَزَ وصاعَ الغَنَمَ يَصُوعُها صَوْعاً فرّقها قال أَوْسُ بن حَجَر يَصُوعُ عُنُوقَها أَحْوَى زَنِيمُ له ظَأْبٌ كما صَخِبَ الغَرِيمُ قال ابن بري البيت للمعلى بن جمال العبدي وصَوَّعَها فَتَصَوَّعَتْ كذلك وعمّ به بعضهم فقال صاعَ الشيءَ يَصُوعُه صَوْعاً فانْصاعَ وصَوَّعَه فَرَّقه والتَّصَوُّعُ التفرّق قال ذو الرمة عَسَفْتُ اعْتِسافاً دُونَها كُلّ مَجْهَل تَظَلُّ بِها الآجالُ عَنِّي تَصَوَّعُ وتَصَوَّعَ القومُ تَصَوُّعاً تَفَرَّقُوا وتَصَوَّعَ الشعر تَفَرَّقَ وصاعَ القومُ حَمَل بعضُهم على بعض كلاهما عن اللحياني وصاعَ الشيءَ صَوْعاً ثَناه ولواه وانْصاعَ القومُ ذَهَبُوا سِراعاً وانْصاعَ أَي انْفَتَلَ راجعاً ومَرَّ مُسْرِعاً والمُنْصاعُ المُعَرّدُ والناكِصُ قال ذو الرمة فانْصاعَ جامِبهُ الوَحْشِيُّ وانْكَدَرَتْ يَلْحَبْنَ لا يَأْتَلي المَطْلُوبُ والطَّلَبُ وفي حديث الأَعرابي فانْصاعَ مُدْبراً أَي ذَهَبَ سَرِيعاً وقول رؤبة فَظَلَّ يَكْسوها النَّجاءَ الأَصيْعا ( * قوله « النجاء » كذا بالأصل وسيأتي في صنع يكسوها الغبار ) عاقَبَ بالياء والأَصل الواو ويروى الأَصْوعا قال الأَزهري لو ردّ إِلى الواو لقال الأَصْوعا وصَوَّعَ موضِعاً للقُطن هَيّأَه لنَدْفِه والصاعةُ اسم موضع ذلك قال ابن شميل ربما اتُّخِذَت صاعةٌ من أَدِيمٍ كالنِّطع لنَدْف القطن أَو الصوف عليه وقال الليث إِذا هَيَّأَتِ المرأَةُ لندف القطن موضعاً يقال صَوَّعَتْ موضعاً والصاعةُ البقعة الجَرْداءُ ليس فيها شيء قال والصاحةُ يَكْسَحُها الغلامُ ويُنَحِّي حجارتها ويَكْرُو فيها بكُرَته فتلك البقعة هي الصاعةُ وبعضهم يقول الصاعُ والصاعُ المطمئنُّ من الأَرض كالحُفْرة وقيل مطمئنّ مُنْهَبِط من حروفه المُطِيفةِ به قال المسيِّب بن علس مَرِحَتْ يَداها للنَّجاءِ كأَنَّما تَكْرُو بِكَفَّيْ لاعِبٍ في صاعِ والصاعُ مِكيالٌ لأَهل المدينة يأُخذ أَربعة أَمدادٍ يذكر ويؤنث فمن أَنت قال ثلاث أَصْوُعٍ مثل ثلاث أَدْوُرٍ ومن ذكَّره قال أَصْواع مثل أَثواب وقيل جمعه أَصْوُعٌ وإِن شئت أَبْدلتَ من الواو المضمومة همزة وأَصْواعٌ وصِيعانٌ والصُّواعُ كالصاع وفي الحديث أَنه صلى الله عليه وسلم كان يغتسل بالصاعِ ويتوضَّأُ بالمُدّ وصاعُ النبيّ صلى الله عليه وسلم الذي بالمدينة أَربعةُ أَمدادٍ بمُدِّهم المعروفِ عندهم قال وهو يأْخذ من الحَبّ قَدْرَ ثُلُثَيْ مَنّ بَلدنا وأَهلُ الكوفة يقولون عِيارُ الصاعِ عندهم أَربعة أَمْناءٍ والمُدُّ رُبْعُه وصاعُهم هذا هو القَفِيزُ الحجازي ولا يعرفه أَهل المدينة قال ابن الأَثير والمُدُّ مُخْتَلَف فيه فقيل هو رِطْل وثلث بالعِراقيّ وبه يقول الشافعي وفقهاء الحجاز فيكون الصاع خمسة أَرْطال وثلثاً على رأْيهم وقيل هو رطلان وبه أَخذ أَبو حنيفة وفقهاء العراق فيكون الصاع ثمانية أَرطال على رأْيهم وفي أَمالي ابن بري أَوْدَى ابن عِمْرانَ يَزِيد بالوَرِقْ فاكْتَلْ أُصَيّاعَكَ منه وانطَلقْ وفي الحديث أَنه أَعْطى عَطِيّةَ بن مالك صاعاً من سحَرّةِ الوادي أَي موضعاً يُبْذَرُ فيه صاعٌ كما يقال أَعطاه جَرِيباً من الأَرض أَي مَبْذَرَ جَرِيبٍ وقيل الصاع المطمئن من الأَرض والصُّواعُ والصِّواعُ والصَّوْعُ والصُّوعُ كله إِناء يشرب فيه مذكر وفي التنزيل قالوا نَفْقِدُ صُواعَ الملِك قال هو الإِناء الذي كان الملك يشرب منه وقال سعيد بن جبير في قوله صُواعَ الملك قال هو المَكُّوكُ الفارسي الذي يلتقي طرَفاه وقال الحسن الصُّواعُ والسِّقايةُ شيء واحد وقد قيل إِنه كان من وَرِق فكان يُكالُ به وربما شربوا به وأَما قوله تعالى ثم استخرجها من وِعاء أَخيه فإِنّ الضمير رجع إِلى السِّقاية من قوله جعل السقاية في رَحْل أَخيه وقال الزجاج هو يذكر ويؤنث وقرأَ بعضهم صَوْعَ الملِك ويقرأُ صوْغَ الملِك كأَنه مصدر وُضِع مَوضِع مفعول أَي مَصُوغَه وقرأَ أَبو هريرة صاع الملِك قال الزجاج جاء في التفسير أَنه كان إِناءً مستطيلاً يشبه المكُّوكَ كان يشرَب الملِك به وهو السقاية قال وقيل إِنه كان مصوغاً من فضة مُمَوَّهاً بالذهب وقيل إِنه كان يشبه الطاسَ وقيل إِنه كان مِنْ مِسْ ( * قوله « من مس » في شرح القاموس والمس بالكسر النحاس قال ابن دريد لا أدري أعربي هو أم لا قلت هي فارسية والسين مخففة ) وصَوَّعَ الطائرُ رأْسه حركه وصَوَّعَ الفرسُ جَمَحَ برأْسه وفي حديث سلمان كان إِذا أَصابَ الشاةَ من المَغْنَمِ في دار الحرب عَمَدَ إِلى جلدها فجعَل منه جِراباً وإِلى شعرها فجعل منه حبْلاً فينظر رجلاً صَوَّعَ به فرسُه فيُعْطِيه أَي جَمَحَ برأْسه وامتنع على صاحبه وتَصَوَّعَ الشعرُ تَقَبَّضَ وتشقّق وتصوّع البقلُ تَصَوُّعاً وتَصَيَّعَ تَصَيُّعاً هاجَ كتَصَوَّحَ وصَوَّعَتْه الريحُ صَيَّرَتْه هَيْجاً كصَوَّحَتْه قال ذو الرمة وصَوَّعَ البَقْلَ نَأْآجٌ نَجِيءُ به هَيْفٌ يَمانِيةٌ في مَرِّها نَكَبُ ويروى وصَوَّحَ بالحاء
الرائد
* صوع تصويعا. 1-ت الريح النبات: هيجته. 2-الطائر رأسه: حركه. 3-الشيء: حدد رأسه ودوره من جوانبه. 4-المكان: هيأه للسير عليه.
الرائد
* صوع. 1-مص. صاع يصوع. 2-*ر.*©صوع©.
الرائد
* صوع. ج أصواع وأصوع وأصؤع وصوع وصيعان. 1-مكيال للحبوب مقداره أربعة أمداد تقريبا. 2-من الأرض: مبذر صاع من الحب.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: