وصف و معنى و تعريف كلمة اليسع:


اليسع: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ عين (ع) و تحتوي على ألف (ا) و لام (ل) و ياء (ي) و سين (س) و عين (ع) .




معنى و شرح اليسع في معاجم اللغة العربية:



اليسع

جذر [يسع]

  1. اليَسَع: (اسم)
    • نبيّ من الأنبياء وصف في القرآن بأنّه كان مفضَّلا وكان من الأخيار ، كان يعمل بصُحُف إبراهيم وبالتوراة ، جاء بعد إلياس عليه السَّلام
,
  1. اليَسَع
    • اليَسَع :-
      نبيّ من الأنبياء وصف في القرآن بأنّه كان مفضَّلا وكان من الأخيار ، كان يعمل بصُحُف إبراهيم وبالتوراة ، جاء بعد إلياس عليه السَّلام :- { وَإِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَيُونُسَ وَلُوطًا وَكُلاًّ فَضَّلْنَا عَلَى الْعَالَمِينَ } .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

,
  1. يَسْرُ
    • ـ يَسْرُ ويَسَرُ : اللِّينُ ، والانْقِيادُ ، ويَسَرَ يَيْسِرُ
      ـ ياسَرَه : لايَنَه .
      ـ يَسَرُ : السَّهْلُ ، كالياسِرِ .
      ـ المُوَفَّقُ اليَسَرِيُّ : من حَنابِلَةِ الشامِ .
      ـ وَلَدَتْهُ يَسَراً : في سُهولَة ، وقد أيْسَرَتْ ويَسَرَتْ .
      ـ يَسَّرَ الرجلُ تَيْسيراً : سَهُلَتْ وِلادَةُ إبِلِهِ وغَنَمِهِ ،
      ـ يَسَّرَ الغَنَمُ : كَثُرَ لَبَنُها أو نَسْلُها .
      ـ يُسْرُ ويُسُرُ ويَسارُ ويَسارَةُ ومَيْسَرَةُ ، مُثلَّثَةَ السين : السُّهولَةُ ، والغِنَى .
      ـ أيْسَرَ إِيساراً ويُسْراً : صارَ ذا غِنًى ، فهو مُوسِرٌ ، ج : مَياسِيرُ
      ـ اليُسْرُ : ضدُّ العُسْرِ .
      ـ تَيَسَّرَ واسْتَيْسَرَ : تَسَهَّلَ .
      ـ يَسَّرَهُ : سَهَّلَهُ ، يكونُ في الخَيْرِ والشَّرِّ .
      ـ مَيْسورُ : ما يُسِّرَ ، أو هو مَصْدَرٌ على مَفْعولٍ ،
      ـ يَسيرُ : القليلُ ، والهَيِّنُ ، وفَرَسُ أبي النَّضيرِ العَبْشَميِّ ، والقامِرُ ، كاليَسُورِ .
      ـ أبو اليَسيرِ محمدُ بنُ عبدِ اللهِ ، وعُلْوانُ بنُ حُسَيْنٍ : محدِّثانِ .
      ـ أبو جَعْفَرٍ ، وهو محمدُ بنُ يَسيرٍ : شاعرٌ .
      ـ يُسَيْرُ : صحابِيٌّ ،
      ـ يُسَيْرُ بنُ عَمْرٍو : مُخَضْرَمٌ ، وابنُ عُمَيْلَةَ ، ووالِدُ سُلَيمانَ الكوفيُّ التابِعِيُّ ، واليُسَيْرُ بنُ موسى ، أو هو .
      ـ يَسْرُ : الفَتْلُ إلى أسْفَلَ ، وهو أن تَمُدَّ يَمينَكَ نحوَ جَسَدِكَ ، والطَّعْنُ حَذْوَ وَجْهِكَ .
      ـ يَسارُ ويِسَارُ ويَسَّارُ : نَقيضُ اليَمينِ . ووَهِمَ الجوهريُّ ، فَمَنَعَ الكسر ، ج : يُسُرٌ ويُسْرٌ .
      ـ يُسْرَى ويَسْرَةُ ومَيْسَرَةُ : خلافُ اليُمْنَى واليَمْنَةِ والمَيْمَنَةِ .
      ـ بَسَرَنِي يَيْسِرُني : جاءَ عن يَسارِي .
      ـ أعْسَرُ يَسَرٌ : في ع س ر .
      ـ مَيْسِرُ : اللَّعِبُ بالقِداحِ ، يَسَرَ يَيْسِرُ ، أو هو الجَزُورُ التي كانوا يتقَامَرونَ عليها ، كانوا إذا أرادُوا أن يَيْسِروا ، اشْتَرَوْا جَزُوراً نَسيئَةً ، ونَحَرُوهُ قبلَ أن يَيْسِروا ، وقَسَموه ثمانِيَةً وعشرينَ قِسْماً ، أو عَشَرَةَ أَقسامٍ ، فإذا خرجَ وَاحِدٌ واحِدٌ باسمِ رجُلٍ رَجُلٍ ، ظَهَرَ فَوْزُ من خَرَجَ لهم ذَواتُ الأَنْصِباءِ ، وغُرْمُ من خَرَجَ له الغُفْلُ ، أو هو النَّرْدُ ، أو كلُّ قِمارٍ ،
      ـ مَيْسَرُ : موضع ، ونَبْتٌ .
      ـ يَسَرُ : المُيَسَّرُ المُعَدُّ ، والقَوْمُ المُجْتَمِعونَ على المَيْسِرِ ، والضَّريبُ ،
      ـ يَسَرَةُ : أسْرارُ الكَفِّ إذا كانَتْ غيرَ مُلْصَقَةٍ ، وسِمَةٌ في الفَخِذَيْنِ ، وجَمْعُ الكُلِّ : أيْسارٌ . ويَسَرَةُ ، ابنُ صَفْوانَ : مُحَدِّثٌ .
      ـ ياسِرُ : الجازِرُ ، والذي يَلِي قِسْمَةَ جَزُور المَيْسِرِ ، ج : أيْسارٌ ، وقد تَياسَرُوا واتَّسَرُوا يَتَّسِرونَ ويَأْتَسِرونَ .
      ـ يُسْرُ : موضع .
      ـ ياسِرُ بنُ سُوَيْدٍ ، وابنُ عامِرٍ : صَحابِيَّانِ ، وجَبَلٌ تَحْتَ ياسِرَةَ لِماءَةٍ من مِياهِ أبي بَكْرِ بنِ كِلابٍ ، ومَلِكٌ من مُلوكِ تُبَّعٍ ، وذُو الحاجَتَيْنِ محمدُ بنُ إبراهيمَ بنِ ياسِرٍ ، أوَّلُ من بايَعَ السَّفّاحَ ، فَحَكَّمَهُ كُلَّ يَوْمٍ في حاجَتَيْنِ .
      ـ ياسِرِيَّةُ : قرية بِبَغْدادَ ، خرجَ منها جماعَةٌ زُهَّادٌ ، ونَصْرُ بنُ الحَكَمِ ، وعُثْمانُ بنُ مُقْبِلٍ الواعِظُ المُحَدِّثانِ .
      ـ يَسارُ : غُلامُ النبيِّ ، صلى الله عليه وسلم ، قَتيلُ العُرَنِيِّينَ ، وابنُ عبدٍ أو عَمْرٍو ، وابنُ سَبُعٍ ، وابنُ سُوَيْدٍ ، أو عبدِ الله ، وابنُ بِلالٍ ، وابنُ أُزَيْهِرٍ ، والرَّاعِي ، والخُفافِ : صحابِيُّونَ ، واسْمُ أبي الحسنِ البَصْرِيِّ ، ووالِدُ عَطاءٍ ، وأخَوَيْهِ : سُليمانَ ، وعبدِ المَلِكِ ، ووالِدُ سَعيد أبي الحُبابِ . ومُسْلمُ بنُ يَسارٍ الطُّنْبُذِي ، والبَصْرِيُّ ، وابنُ أبي مَرْيَمَ ، وآخَرونَ .
      ـ يَسارُ : راعٍ لِزُهَيْرِ بنِ أبي سُلْمَى ، وفَرَسُ ذِي الغُصَّةِ حُصَيْنِ بنِ يَزيدَ ، وجَبَلٌ باليَمنِ .
      ـ دابَّةٌ حَسَنُ التَّيْسورِ والتَّيْسيرِ : حَسَنُ نقْلِ القَوائِم .
      ـ مَيْسَرُ : موضع بالشَّامِ .
      ـ ياسُورِينُ : موضع فَوْقَ المَوْصِلِ ، يقالُ له : البَلَدُ .
      ـ تَياسُرُ : التَّساهُلُ ، وضِدُّ التَّيامُنِ ، والأخْذُ في جِهَةِ اليَسارِ ، كالمُياسَرَةِ .
      ـ يَاسَرَهُ : ساهَلَهُ .
      ـ تَيَسَّرَ : تَسهَّلَ ،
      ـ تَيَسَّرَ النهارُ : بَرَدَ .
      ـ اسْتَيْسَرَ له الأَمْرُ : تَهَيَّأَ .
      ـ مُيَسَّرُ : الزُّماوَرْدُ ، فارِسيَّتُهٌ : نُوالَهْ .
      ـ أَيْسَرُ : مُحَدّثٌ ، رَوَى عن ابنِ مَنْدَه ، وعنه الحُسَيْنُ الخَلاَّلُ .



    المعجم: القاموس المحيط

  2. اليَشْبُ
    • اليَشْبُ : نوعٌ غير نَقِيٍّ من السِّليكات ذات التَّبلور الكاذب ، لونها في العادة أَحمر أَو بُنّيٌّ أَو أَصفر ، ويندر أَن يكون أَخضر .
      وبعض أَنواع اليَشْب ذو خطوطٍ جميلة مختلفةِ الألوان ، وصالحٌ للزِّينة .

    المعجم: المعجم الوسيط

  3. اليَشْمُ
    • اليَشْمُ : مصطلح عام يشمل مجموعة من المعادن الصَّلْدة التي تتدرَّج أَلوانُها من الأَبيض تقريباً إِلى الأَخضر الأدكن ، وتتكوّن من سليكات الكالسيوم والمغنسيوم غير المتبلورة .

    المعجم: المعجم الوسيط

  4. اليَسِيرُ
    • اليَسِيرُ : السَّهلُ .
      و اليَسِيرُ القليلُ .
      و اليَسِيرُ الحقيرُ .
      و اليَسِيرُ الهَيِّنُ .
      يقال : شيءٌ يَسِيرٌ .



    المعجم: المعجم الوسيط

  5. اليسرى
    • عمل الخير :- { وَنُيَسِّرُكَ لِلْيُسْرَى }.

    المعجم: عربي عامة

  6. اليَسَرَةُ
    • اليَسَرَةُ : مؤنث اليَسَر .
      ومنه : هي عَسْراءُ يَسَرةٌ : أَي تعمل بيديها جميعًا .
      و اليَسَرَةُ إِحدى اليَسَرَات ، وهي قوائم الدابَّة الخِفاف الطَّيِّعَة .
      و اليَسَرَةُ سِمَةٌ في الفخذين .
      و اليَسَرَةُ أَسرارُ الكف وخطوطُها إِذا كانت غير مُلصقة أَو ملتزقة ؛ وهي تُستحبُّ . والجمع : أَيسارٌ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. اليَسْرَةُ
    • اليَسْرَةُ : المَرَّةُ من يَسَر .
      و اليَسْرَةُ نَقِيضُ اليَمْنة .
      يقال : قعد يَمنةً أَو يَسرة ، وعن يَمْنَتِه أَو عن يَسْرتِه .
      و اليَسْرَةُ إِحدى اليَسَرَات ، وهي القوائمُ الخِفافُ الطَّيِّعَةُ .
      يقال : إِنَّ قوائمَ هذه الدَّابَّة يَسَرَاتٌ .

    المعجم: المعجم الوسيط



  8. اليُسْرَى
    • اليُسْرَى : مؤنثُ الأَيسر .
      و اليُسْرَى اليَسارُ للجهةِ واليد .
      و اليُسْرَى السَّهلُ .
      و اليُسْرَى اليُسْر .

    المعجم: المعجم الوسيط

  9. يسر
    • " اليَسْرُ (* قوله « اليسر » بفتح فسكون وبفتحتين كما في القاموس ): اللِّينُ والانقياد يكون ذلك للإِنسان والفرس ، وقد يَسَرَ ييْسِرُ .
      وياسَرَه : لايَنَهُ ؛

      أَنشد ثعلب : قوم إِذا شُومِسُوا جَدَّ الشِّماسُ بهم ذاتَ العِنادِ ، وإِن ياسَرْتَهُمْ يَسَرُوا وياسَرَه أَي ساهَلَه .
      وفي الحديث : إِن هذا الدّين يُسْرٌ ؛ اليُسْرُ ضِدُّ العسر ، أَراد أَنه سَهْلٌ سَمْح قليل التشديد .
      وفي الحديث : يَسِّرُوا ولا تُعَسِّرُوا .
      وفي الحديث الآخر : من أَطاع الإِمام وياسَرَ الشَّريكَ أَي ساهله .
      وفي الحديث : كيف تركتَ البلاد ؟ فقال : تَيَسَّرَتْ أَي أَخصبت ، وهو من اليُسْرِ .
      وفي الحديث : لن يغلب عُسْرٌ يُسْرَيْنِ ، وقد ذكر في فصل العين .
      وفي الحديث : تَياسَرُوا في الصَّداق أَي تساهلوا فيه ولا تُغالُوا .
      وفي الحديث : اعْمَلُوا وسَدِّدوا وقاربوا فكلٌّ مُيَسَّرٌ لما خُلِقَ له أَي مُهَيَّأٌ مصروفٌ مُسَهَّلٌ .
      ومنه الحديث وقد يُسِّرَ له طَهُورٌ أَي هُيِّئَ ووُضِع .
      ومنه الحديث : قد تَيَسَّرا للقتال أَي تَهَيَّآ له واسْتَعَدّا .
      الليث : يقال إِنه ليَسْرٌ خفيف ويَسَرٌ إِذا كان لَيِّنَ الانقياد ، يوصف به الإِنسان والفرس ؛

      وأَنشد : إِني ، على تَحَفُّظِي ونَزْرِي ، أَعْسَرُ ، وإِن مارَسْتَنِي بعُسْرِ ، ويَسْرٌ لمن أَراد يُسْرِي

      ويقال : إِن قوائم هذا الفرس ليَسَرَات خِفافٌ ؛ يَسَرٌ إِذا كُنَّ طَوْعَه ، والواحدة يَسْرَةٌ ويَسَرَةٌ .
      واليَسَرُ : السهل ؛ وفي قصيد كعب : تَخْدِي على يَسَراتٍ وهي لاهِيةٌ اليَسَراتُ : قوائم الناقة .
      الجوهري : اليَسَرات القوائم الخفاف .
      ودابةٌ حَسَنَةُ التَّيْسُورِ أَي حسنة نقل القوائم .
      ويَسَّرَ الفَرَسَ : صَنَعه .
      وفرس حسنُ التَّيْسورِ أَي حَسَنُ السِّمَنِ ، اسم كالتَّعْضُوضِ .
      أَبو الدُّقَيْش : يَسَرَ فلانٌ فرسَه ، فهو مَيْسُورٌ ، مصنوعٌ سَمِين ؛ قال المَرَّارُ يصف فرساً : قد بلَوْناه على عِلاَّتِه ، وعلى التَّيْسُورِ منه والضُّمُرْ والطَّعْنُ اليَسْرُ : حِذاءَ وجهِك .
      وفي حديث علي ، رضي الله عنه : اطْعَنُوا اليَسْرَ ؛ هو بفتح الياء وسكون السين الطعن حذاءَ الوجه .
      وولدت المرأَة ولداً يَسَراً أَي في سهولة ، كقولك سَرَحاً ، وقد أَيْسَرَتْ ؛ قال ابن سيده : وزعم اللحياني أَن العرب تقول في الدعاء وأَذْكَرَتْ أَتَتْ بذكر ، ويَسَرَتِ الناقةُ : خرج ولدها سَرَحاً ؛

      وأَنشد ابن الأَعرابي : فلو أَنها كانت لِقَاحِي كثيرةً ، لقد نَهِلَتْ من ماءِ حُدٍّ وعَلَّتِ ولكنها كانت ثلاثاً مَياسِراً ، وحائلَ حُولٍ أَنْهَرَتْ فأَحَلَّتِ ويَسَّرَ الرجلُ سَهُلَتْ وِلادَةُ إِبله وغنمه ولم يَعْطَبْ منها شيء ؛ عن ابن الأَعرابي ؛

      وأَنشد : بِتْنا إِليه يَتَعاوَى نَقَدُه ، مُيَسِّرَ الشاءِ كثيراً عَدَدُه والعرب تقول : قد يَسَرَتِ الغَنَمُ إِذا ولدت وتهيأَت للولادة .
      ويَسَّرَتِ الغنم : كثرت وكثر لبنها ونسلها ، وهو من السهولة ؛ قال أَبو أُسَيْدَةَ الدُّبَيْرِيُّ : إِنَّ لنا شَيْخَيْنِ لا يَنْفَعانِنَا غَنِيَّيْن ، لا يُجْدِي علينا غِناهُما هما سَيِّدَانا يَزْعُمانِ ، وإِنما يَسُودَانِنا أَنْ يَسَّرْتْ غَنَماهما أَي ليس فيهما من السيادة إِلا كونهما قد يَسَّرَتْ غنماهما ، والسُّودَدَ يوجب البذلَ والعطاء والحِراسَة والحماية وحسن التدبير والحلم ، وليس غندهما من ذلك شيء .
      قال الجوهري : ومنه قولهم رجل مُيَسِّرٌ ، بكسر السين ، وهو خلاف المُجَنِّب .
      ابن سيده : ويَسَّرَتِ الإِبلُ كثر لبنها كما يقال ذلك في الغنم .
      واليُسْرُ واليَسارُ والمِيسَرَةُ والمَيْسُرَةُ ، كله : السُّهولة والغِنى ؛ قال سيبويه : ليست المَيْسُرَةُ على الفعل ولكنها كالمَسْرُبة والمَشْرُبَة في أَنهما ليستا على الفعل .
      وفي التنزيل العزيز : فَنَظِرَةٌ إِلى مَيْسَرَةٍ ؛ قال ابن جني : قراءة مجاهد : فَنَظِرَةٌ إِلى مَيْسُرهِ ، قال : هو من باب مَعْوُنٍ ومَكْرُمٍ ، وقيل : هو على حذف الهاء .
      والمَيْسَرَةُ والمَيْسُرَةُ : السَّعَة والغنى .
      قال الجوهري : وقرأَ بعضهم فنظرة إِلى مَيْسُرِهِ ، بالإِضافة ؛ قال الأَخفش : وهو غير جائز لأَنه ليس في الكلام مَفْعُلٌ ، بغير الهاء ، وأَما مَكْرُمٌ ومَعْوُن فهما جمع مَكْرُمَةٍ ومَعُونَةٍ .
      وأَيْسَرَ الرجلُ إِيساراً ويُسْراً ؛ عن كراع واللحياني : صار ذا يَسارٍ ، قال : والصحيح أَن اليُسْرَ الاسم والإِيْسار المصدر .
      ورجلٌ مُوسِرٌ ، والجمع مَياسِيرُ ؛ عن سيبويه ؛ قال أَبو الحسن : وإِنما ذكرنا مثل هذا الجمع لأَن حكم مثل هذا أَن يجمع بالواو والنون في المذكر وبالأَلف والتاء في المؤنث .
      واليُسْر : ضدّ العُسْرِ ، وكذلك اليُسُرُ مثل عُسْرٍ وعُسُرٍ .
      التهذيب : واليَسَرُ والياسِرُ من الغنى والسَّعَة ، ولا يقال يَسارٌ .
      الجوهري : اليَسار واليَسارة الغِنى . غيره : وقد أَيْسَر الرجل أَي استغنى يُوسِرُ ، صارت الياء واواً لسكونها وضمة ما قبلها ؛

      وقال : ليس تَخْفَى يَسارَتي قَدْرَ يومٍ ، ولقد يُخْفي شِيمَتي إِعْسارِي

      ويقال : أَنْظِرْني حتى يَسارِ ، وهو مبني على الكسر لأَنه معدول عن المصدر ، وهو المَيْسَرَةُ ، قال الشاعر : فقلتُ امْكُثي حتى يَسارِ لَعَلَّنا نَحُجُّ معاً ، قالتْ : أَعاماً وقابِلَه ؟ وتَيَسَّر لفلان الخروجُ واسْتَيْسَرَ له بمعنى أَي تهيأَ .
      ابن سيده : وتَيَسَّر الشيء واسْتَيْسَر تَسَهَّل .
      ويقال : أَخذ ما تَيَسَّر وما اسْتَيْسَر ، وهو ضدّ ما تَعَسَّر والْتَوَى .
      وفي حديث الزكاة : ويَجْعَلُ معها شاتين إِن اسْتَيْسَرتا له أَو عشرين درهماً ؛ استيسر استفعل من اليُسْرِ ، أَي ما تيسر وسَهُلَ ، وهذا التخيير بين الشاتَيْنِ والدراهم أَصل في نفسه وليس ببدل فجرى مجرى تعديل القيمة لاختلاف ذلك في الأَزمنة والأَمكنة ، وإِنما هو تعويض شرعي كالغُرَّةِ في الجنين والصَّاع في المُصَرَّاةِ ، والسِّرُّ فيه أَن الصدقة كانت تؤخذ في البراري وعلى المياه حيث لا يوجد سُوقٌ ولا يُرى مُقَوِّمٌ يرجع إِليه ، فَحَسُنَ في الشرع أَن يُقَدَّر شيء يقطع النزاع والتشاجر .
      أَبو زيد : تَيَسَّر النهار تَيَسُّراً إِذا بَرَدَ .
      ويقال : أَيْسِرْ أَخاك أَي نَفِّسْ عليه في الطلب ولا تُعْسِرْهُ أَي لا تُشَدِّدْ عليه ولا تُضَيِّقْ .
      وقوله تعالى : فما اسْتَيْسَرَ من الهَدْي ؛ قيل : ما تَيَسَّر من الإِبل والبقر والشاء ، وقيل : من بعير أَو بقرة أَو شاة .
      ويَسَّرَه هو : سَهَّله ، وحكى سيبويه : يَسَّرَه ووَسَّعَ عليه وسَهَّلَ .
      والتيسير يكون في الخير والشر ؛ وفي التنزيل العزيز : فَسَنُيَسِّرُه لليُسْرَى ، فهذا في الخير ، وفيه : فسنيسره للعُسْرَى ، فهذا في الشر ؛

      وأَنشد سيبويه : أَقام وأَقْوَى ذاتَ يومٍ ، وخَيْبَةٌ لأَوَّلِ من يَلْقَى وشَرٌّ مُيَسَّرُ والميسورُ : ضدّ المعسور .
      وقد يَسَّرَه الله لليُسرى أَي وفَّقَه لها .
      الفرّاء في قوله عز وجل : فسيسره لليسرى ، يقول : سَنُهَيِّئُه للعَوْد إِلى العمل الصالح ؛ قال : وقال فسنيسره للعسرى ، قال : إِن ، قال قائل كيف كان نيسره للعسرى وهل في العُسْرى تيسير ؟، قال : هذا كقوله تعالى : وبَشِّرِ الذين كفروا بعذاب أَليم ، فالبشارَةُ في الأَصل الفَرَحُ فإِذا جمعت في كلامين أَحدهما خير والآخر شر جاز التيسير فيهما .
      والميسورُ : ما يُسِّرَ .
      قال ابن سيده : هذا قول أَهل اللغة ، وأَما سيبويه فقال : هو من المصادر التي جاءت على لفظ مفعول ونظيره المعسور ؛ قال أَبو الحسن : هذا هو الصحيح لأَنه لا فعل له إِلا مَزِيداً ، لم يقولوا يَسَرْتُه في هذا المعنى ، والمصادر التي على مثال مفعول ليست على الفعل الملفوظ به ، لأَن فَعَلَ وفَعِلَ وفَعُلَ إِنما مصادرها المطردة بالزيادة مَفْعَل كالمضرب ، وما زاد على هذا فعلى لفظ المُفَعَّل كالمُسَرَّحِ من قوله : أَلم تَعْلَمْ مُسَرَّحِيَ القَوافي وإِنما يجيء المفعول في المصدر على توهم الفعل الثلاثي وإِن لم يلفظ به كالمجلود من تَجَلَّد ، ولذلك يخيل سيبويه المفعول في المصدر إِذا وجده فعلاً ثلاثيّاً على غير لفظة ، أَلا تراه ، قال في المعقول : كأَنه حبس له عقله ؟ ونظيره المعسورُ وله نظائر .
      واليَسَرَةُ : ما بين أَسارير الوجه والراحة .
      التهذيب : واليَسَرَة تكون في اليمنى واليسرى وهو خط يكون في الراحة يقطع الخطوط التي في الراحة كأَنها الصليب .
      الليث : اليَسَرَة فُرْجَةُ ما بين الأَسِرَّةِ من أَسرارِ الراحة يُتَيَمَّنُ بها ، وهي من علامات السخاء .
      الجوهري : اليسرة ، بالتحريك ، أَسرار الكف إِذا كانت غير ملتزقة ، وهي تستحب ، قال شمر : ويقال في فلان يَسَرٌ ؛

      وأَنشد : فَتَمَتَّى النَّزْعَ في يَسَرِ ؟

      ‏ قال : هكذا روي عن الأَصمعي ، قال : وفسره حِيَال وجهه .
      واليَسْرُ من الفَتْلِ : خلاف الشَّزْر .
      الأَصمعي : الشَّزْرُ ما طَعَنْتَ عن يمينك وشمالك ، واليَسْرُ ما كان حِذاء وجهك ؛ وقيل : الشَّزْرُ الفَتْلُ إِلى فوق واليَسْرُ إِلى أَسفل ، وهو أَن تَمُدَّ يمينكَ نحوَ جَسَدِكَ ؛ وروي ابن الأَعرابي : فتمتى النزع في يُسَرِه جمع يُسْرَى ، ورواه أَبو عبيد : في يُسُرِه ، جمع يَسارٍ .
      واليَسارُ : اليَدُ اليُسْرى .
      والمَيْسَرَةُ : نقيضُ الميمنةِ .
      واليَسار واليِسار : نقيضُ اليمين ؛ الفتح عند ابن السكيت أَفصح وعند ابن دريد الكسر ، وليس في كلامهم اسم في أَوّله ياء مكسورة إِلا في اليَسار يِسار ، وإِنما رفض ذلك استثقالاً للكسرة في الياء ، والجمع يُسْرٌ ؛ عن اللحياني ، ويُسُرٌ ؛ عن أَبي حنيفة .
      الجوهري : واليسار خلاف اليمين ، ولا تقل (* قوله « ولا تقل إلخ » وهمه المجد في ذلك ويؤيده قول المؤلف ، وعند ابن دريد الكسر ) اليِسار بالكسر .
      واليُسْرَى خلاف اليُمْنَى ، والياسِرُ كاليامِن ، والمَيْسَرَة كالمَيْمَنة ، والياسرُ نَقِيضُ اليامن ، واليَسْرَة خلافُ اليَمْنَة .
      وياسَرَ بالقوم : أَخَذَ بهم يَسْرَةً ، ويَسَر يَيْسِرُ : أَخذ بهم ذات اليَسار ؛ عن سيبويه .
      الجوهري : تقول ياسِرْ بأَصحابك أَي خُذْ بهم يَساراً ، وتياسَرْ يا رجلُ لغة في ياسِرْ ، وبعضهم ينكره .
      أَبو حنيفة : يَسَرَني فلانٌ يَيْسِرُني يَسْراً جاء على يَسارِي .
      ورجلٌ أَعْسَرُ يَسَرٌ : يعمل بيديه جميعاً ، والأُنثى عَسْراءُ يَسْراءُ ، والأَيْسَرُ نقيض الأَيْمَنِ .
      وفي الحديث : كان عمر ، رضي الله عنه ، أَعْسَرَ أَيْسَرَ ؛ قال أَبو عبيد : هكذا روي في لحديث ، وأَما كلام العرب فالصواب أَنه أَعْسَرُ يَسَرٌ ، وهو الذي يعمل بيديه جميعاً ، وهو الأَضْبَطُ .
      قال ابن السكيت : كان عمر ، رضي الله عنه ، أَعْسَرَ يَسَراً ، ولا تقل أَعْسَرَ أَيْسَرَ .
      وقعد فلانٌ يَسْرَةً أَي شَأْمَةً .
      ويقال : ذهب فلان يَسْرَةً من هذا .
      وقال الأَصمعي : اليَسَرُ الذي يساره في القوة مثل يمينه ، قال : وإِذا كان أَعْسَرَ وليس بِيَسَرٍ كانت يمينه أَضعف من يساره .
      وقال أَبو زيد : رجل أَعْسَرُ يَسَرٌ وأَعْسَرُ أَيْسَرُ ، قال : أَحسبه مأْخوذاً من اليَسَرَةِ في اليد ، قال : وليس لهذا أَصل ؛ الليث : رجل أَعْسَرُ يَسَرٌ وامرأَة عَسْراءُ يَسَرَةٌ .
      والمَيْسِرُ : اللَّعِبُ بالقِداح ، يَسَرَ يَيْسَرُ يَسْراً .
      واليَسَرُ : المُيَسَّرُ المُعَدُّ ، وقيل : كل مُعَدٍّ يَسَرٌ .
      واليَسَرُ : المجتمعون على المَيْسِرِ ، والجمع أَيْسار ؛ قال طرفة : وهمُ أَيْسارُ لُقْمانَ ، إِذا أَغْلَتِ الشَّتْوَةُ أَبْداءَ الجُزُرْ واليَسَرُ : الضَّرِيبُ .
      والياسِرُ : الذي يَلي قِسْمَةَ الجَزُورِ ، والجمع أَيْسارٌ ، وقد تَياسَرُوا .
      قال أَبو عبيد : وقد سمعتهم يضعون الياسِرَ موضع اليَسَرِ واليَسَرَ موضعَ الياسِرِ .
      التهذيب : وفي التنزيل العزيز : يسأَلونك عن الخمر والمَيْسِرِ ؛ قال مجاهد : كل شيء فيه قمارٌ فهو من الميسر حتى لعبُ الصبيان بالجَوْزِ .
      وروي عن علي ، كرم الله وجهه ، أَنه ، قال : الشِّطْرَنْج مَيْسِرُ العَجَمِ ؛ شبه اللعب به بالميسر ، وهو القداح ونحو ذلك .
      قال عطاء في الميسر : إِنه القِمارُ بالقِداح في كل شيء .
      ابن الأَعرابي : الياسِرُ له قِدْحٌ وهو اليَسَرُ واليَسُورُ ؛

      وأَنشد : بما قَطَّعْنَ من قُرْبى قَرِيبٍ ، وما أَتْلَفْنَ من يَسَرٍ يَسُورِ وقد يَسَرَ يَيْسِرُ إِذا جاء بِقِدْحِه للقِمار .
      وقال ابن شميل : الياسِرُ الجَزَّار .
      وقد يَسَرُوا أَي نَحَرُوا .
      ويَسَرْتُ الناقة : جَزَّأْتُ لحمها .
      ويَسَرَ القومُ الجَزُورَ أَي اجْتَزَرُوها واقتسموا أَعضاءها ؛ قال سُحَيْمُ بن وُثَيْلٍ اليربوعي : أَقولُ لهم بالشَّعْبِ إِذ يَيْسِرونَني : أَلم تَعْلَمُوا أَنِّي ابْنُ فارِسِ زَهْدَم ؟ كان وقع عليه سِباءٌ فضَربَ عليه بالسهام ، وقوله يَيْسِرونَني هو من المَيْسر أَي يُجَزِّئُونني ويقتسمونني .
      وقال أَبو عُمَر الجَرْمِيُّ : يقال أَيضاً اتَّسَرُوها يَتَّسرُونها اتِّساراً ، على افْتَعَلُوا ، قال : وناس يقولون يأْتَسِرُونها ائْتِساراً ، بالهمز ، وهم مُؤْتَسِرون ، كما ، قالوا في اتَّعَدَ .
      والأَيْسارُ : واحدهم يَسَرٌ ، وهم الذين يَتقامَرُون .
      والياسِرونَ : الذين يَلُونَ قِسْمَةَ الجَزُور ؛ وقال في قول الأَعشى : والجاعِلُو القُوتِ على الياسِرِ يعني الجازرَ .
      والمَيْسِرُ : الجَزُورُ نفسه ، سمي مَيْسِراً لأَنه يُجَزَّأُ أَجْزاء فكأَنه موضع التجزئة .
      وكل شيء جَزَّأْته ، فقد يَسَرْتَه .
      والياسِرُ : الجازرُ لأَنه يُجَزِّئ لحم الجَزُور ، وهذا الأَصل في الياسر ، ثم يقال للضاربين بالقداح والمُتَقامِرِينَ على الجَزُور : ياسِرُون ، لأَنهم جازرون إِذا كانوا سبباً لذلك .
      الجوهري : الياسِرُ اللاَّعِبُ بالقداحِ ، وقد يَسَر يَيْسِرُ ، فهو ياسِرٌ ويَسَرٌ ، والجمع أَيْسارٌ ؛ قال الشاعر : فأَعِنْهُمُ و يْسِرْ ما يَسَرُوا به ، وإِذا هُمُ نَزَلوا بضَنْكٍ فانزِل ؟

      ‏ قال : هذه رواية أَبي سعيد ولن تحذف الياء فيه ولا في يَيْعِرُ ويَيْنِعُ كما حذفت في يَعِد وأَخواته ، لتَقَوِّي إِحدى الياءَين بالأُخرى ، ولهذ ؟

      ‏ قالوا في لغة بني أَسد : يِيْجَلُ ، وهم لا يقولون يِعْلَم لاستثقالهم الكسرة على الياء ، فإِن ، قال : فكيف لم يحذفوها مع التاء والأَلف والنونفقيل له : هذه الثلاثة مبدلة من الياء ، والياء هي الأَصل ، يدل على ذلك أَن فَعَلْتُ وفَعَلْتَ وفَعَلَتا مبنيات على فَعَلَ .
      واليَسَر والياسِرُ بمعنى ؛
      ، قال أَبو ذؤيب : وكأَنهنَّ رِبابَةٌ ، وكأَنه يَسَرٌ يَفِيض على القِداحِ ويَصْدَع ؟

      ‏ قال ابن بري عند قول الجوهري ولم تحذف الياء في بَيْعِر ويَيْنع كما حذفت في يعد لتقوّي إِحدى الياءَين بالأُخرى ، قال : قد وهم في ذلك لأَن الياء ليس فيها تقوية للياء ، أَلا ترى أَن بعض العرب يقول في يَيْئِسُ يَئِسُ مثل يَعِدُ ؟ فيحذفون الياء كما يحذفون الواو لثقل الياءين ولا يفعلون ذلك مع الهمزة والتاء والنون لأَنه لم يجتمع فيه ياءان ، وإِنما حذفت الواو من يَعِدُ لوقوعها بين ياء وكسرة فهي غريبة منهما ، فأَما الياء فليست غريبة من الياء ولا من الكسرة ، ثم اعترض على نفسه فقال : فكيف لم يحذفوها مع التاء والأَلف والنونفقيل له : هذه الثلاثة مبدلة من الياء ، والياء هي الأَصل ؛ قال الشيخ : إِنما اعترض بهذا لأَنه زعم أَنما صحت الياء في يَيْعِرُ لتقوّيها بالياء التي قبلها فاعترض على نفسه وقال : إِن الياء ثبتت وإِن لم يكن قبلها ياء في مثل تَيْعِرُ ونَيْعِرُ وأَيْعِرُ ، فأَجاب بأَن هذه الثلاثة بدل من الياء ، والياء هي الأَصل ، قال : وهذا شيء لم يذهب إِليه أَحد غيره ، أَلا ترى أَنه لا يصح أَن يقال همزة المتكلم في نحو أَعِدُ بدل من ياء الغيبة في يَعِدُف وكذلك لا يقال في تاء الخطاب أَنت تَعِدُ إِنها بدل من ياء الغيبة في يَعِدُ ، وكذلك التاء في قولهم هي تَعِدُ ليست بدلاً من الياء التي هي للمذكر الغائب في يَعِدُ ، وكذلك نون المتكلم ومن معه في قولهم نحن نَعِدُ ليس بدلاً من الياء التي للواحد الغائب ، ولو أَن ؟

      ‏ قال : إِن الأَلف والتاء والنون محمولة على الياء في بنات الياء في يَيْعِر كما كانت محمولة على الياء حين حذفت الواو من يَعِدُ لكان أَشبه من هذا القول الظاهر الفساد .
      أَبو عمرو : اليَسَرَةُ وسْمٌ في الفخذين ، وجمعها أَيْسارٌ ؛ ومنه قول ابن مُقْبِلٍ : فَظِعْتَ إِذا لم يَسْتَطِعْ قَسْوَةَ السُّرى ، ولا السَّيْرَ راعي الثَّلَّةِ المُتَصَبِّحُ على ذاتِ أَيْسارٍ ، كأَنَّ ضُلُوعَها وأَحْناءَها العُلْيا السَّقِيفُ المُشَبَّحُ يعني الوَسْمَ في الفخذين ، ويقال : أَراد قوائم لَيِّنَةً ، وقال ابن بري في شرح البيت : الثلة الضأْن والمشبح المعرّض ؛ يقال : شَبَّحْتُه إِذا عَرَّضْتَه ، وقيل : يَسَراتُ البعير قوائمه ؛ وقال ابن فَسْوَةَ : لها يَسَراتٌ للنَّجاءِ ، كأَنها مَواقِعُ قَيْنٍ ذي عَلاةٍ ومِبْرَد ؟

      ‏ قال : شبه قوائمها بمطارق الحدَّاد ؛ وجعل لبيد الجزور مَيْسِراً فقال : واعْفُفْ عن الجاراتِ ، وامْنَحْهُنَّ مَيْسِرَكَ السَّمِينا الجوهري : المَيْسِرُ قِمارُ العرب بالأَزلام .
      وفي الحديث : إِن المسلم ما لم يَغْشَ دَناءَةً يَخْشَعُ لها إِذا ذُكِرَتْ ويَفْري به لِئامُ الناس كالياسِرِ الفالِجِ ؛ الياسِرُ من المَيْسِر وهو القِمارُ .
      واليُسْرُ في حديث الشعبي : لا بأْس أَن يُعَلَّقَ اليُسْرُ على الدابة ، قال : اليُسْرُ ، بالضم ، عُودٌ يُطْلِق البولَ .
      قال الأَزهري : هو عُودُ أُسْرٍ لا يُسْرٍ ، والأُسْرُ احتباس البول .
      واليَسِيرُ : القليل .
      ويء يسير أَي هَيِّنٌ .
      ويُسُرٌ : دَحْلٌ لبني يربوع ؛
      ، قال طرفة : أَرَّقَ العينَ خَيالٌ لم يَقِرْ طاف ، والركْبُ بِصَحْراءِ يُسُرْ وذكر الجوهري اليُسُرَ وقال : إِنه بالدهناء ، وأَنشد بيت طرفة .
      يقول : أَسهر عيني خيال طاف في النوم ولم يَقِرْ ، هو من الوَقارِ ، يقال : وَقَرَ في مجلسه ، أَي خَيالُها لا يزال يطوف ويَسْري ولا يَتَّدعُ .
      ويَسارٌ وأَيْسَرُ وياسِرٌ : أَسماء .
      وياسِرُ مُنْعَمٍ : مَلِكٌ من ملوك حمير .
      ومَياسِرُ ويَسارٌ : اسم موضع ؛ قال السُّلَيْكُ : دِماء ثلاثةٍ أَرْدَتْ قَناتي ، وخادِف طَعْنَةٍ بقَفا يَسارِ أَراد بخاذِفِ طعنةٍ أَنه ضارِطٌ من أَجل الطعنة ؛ وقال كثير : إِلى ظُعُنٍ بالنَّعْفِ نَعْفِ مياسِرٍ ، حَدَتْها تَوالِيها ومارَتْ صُدورُها وأَما قول لبيد أَنشده ابن الأَعرابي : دَرى باليَسارى جِنَّةً عبْقَرِيَّةً مُسَطَّعَةَ الأَعْناقِ بُلْقَ القَوادِ ؟

      ‏ قال ابن سيده : فإِنه لم يفسر اليسارى ، قال : وأُراه موضعاً .
      والمَيْسَرُ : نَبْتٌ رِيفيّ يُغْرَسُ غرساً وفيه قَصَفٌ ؛ الجوهري وقول الفرزدق يخاطب جريراً : وإِني لأَخْشَى ، إِن خَطَبْتَ إِليهمُ ، عليك الذي لاقى يَسارُ الكَواعِبِ هو اسم عبد كان يتعرّض لبنات مولاه فَجَبَبْنَ مذاكيره .
      "

    المعجم: لسان العرب

  10. ليص
    • لاصَ الشيءَ لَيْصاً وأَلاصَه وأَناصَه على البدل إِذا حَرَّكه عن موضعه وأَدارَه لينتزِعَه .
      وأَلاصَ الإِنسانَ : أَدارَه عن الشيء يُرِيده منه .

    المعجم: لسان العرب



  11. سرع
    • " السُّرْعةُ : نقِيضُ البُطْءِ .
      سَرُعَ يَسْرُعُ سَراعةً وسِرْعاً وسَرْعاً وسِرَعاً وسَرَعاً وسُرْعةً ، فهو سَرِعٌ وسَرِيعٌ وسُراعٌ ، والأُنثى بالهاء ، وسَرْعانُ والأُنثى سَرْعَى ، وأَسْرَعَ وسَرُعَ ، وفرق سيبويه بين سَرُع وأَسْرَعَ فقال : أَسْرَعَ طَلَبَ ذلك من نفسه وتَكَلَّفه كأَنه أَسرَعَ المشي أَي عَجّله ، وأَما سرُع فكأَنها غَرِيزةٌ .
      واستعمل ابن جني أَسرَع متعدِّياً فقال يعني العرب : فمنهم من يَخِفُّ ويُسْرِعُ قبولَ ما يسمعه ، فهذا إِمَّا أَن يكون يتعدى بحرف وبغير حرف ، وإِما أَن يكون أَراد إِلى قبوله فحذف وأَوصل .
      وسَرَّع : كأَسْرَعَ ؛ قال ابن أَحمر : أَلا لا أَرى هذا المُسَرِّعَ سابِقاً ، ولا أَحَداً يَرْجُو البَقِيّةَ باقِيا وأَراد بالبقية البَقاء .
      وقال ابن الأَعرابي : سَرِع الرجلُ إِذا أَسرَع في كلامه وفِعاله .
      قال ابن بري : وفرس سَريعٌ وسُراعٌ ؛ قال عمرو بن معديكرب : حتى تَرَوْهُ كاشِفاً قِناعَهْ ، تَغْدُو بِه سَلْهَبةٌ سُراعَهْ وأَسْرَعَ في السير ، وهو في الأَصل متعدّ .
      وعجبت من سُرْعةِ ذاك وسِرَعِ ذاك مثال صِغَرِ ذاك ؛ عن يعقوب .
      وفي حديث تأْخير السَّحُورِ : فكانت سُرْعتي أَن أُدْرِكَ الصلاةَ مع رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ؛ يريد إِسراعي ، والمعنى أَنه لِقُرْبِ سحُورِه من طلوع الفجر يدرك الصلاة بإِسراعه .
      ويقال : أَسرَعَ فلان المشي والكتابة وغيرهما ، وهو فعل مجاوز .
      ويقال : أَسرع إِلى كذا وكذا ؛ يريدون أَسرَعَ المضيّ إِليه ، وسارَعَ بمعنى أَسرعَ ؛ يقال ذلك للواحد ، وللجميع سارَعوا .
      قال الله عز وجل : أَيحسَبُونَ أَن ما نُمِدُّهُم به من مال وبنين نُسارِعُ لهم في الخيرات ؛ معناه أَيحسبون أَن إِمدادَنا لهم بالمال والبنين مجازاة لهم وإِنما هو استدراج من الله لهم ، وما في معنى للذي أَي أَيحسبون أَن الذي نمدهم به من مال وبنين ، والخبر محذوف ، المعنى نسارع لهم به .
      وقال الفراء : خبر أَن ما نمدهم به قوله نسارع لهم ، واسم أَنَّ ما بمعنى الذي ، ومن قرأَ يُسارِعُ لهم في الخيرات فمعناه يُسارِعُ لهم به في الخيرات فيكون مثل نُسارِعُ ، ويجوز أَن يَكون على معنى أَيحسبون إِمدادنا يُسارِعُ لهم في الخيرات فلا يحتاج إِلى ضمير ، وهذا قول الزجاج .
      وفي حديث خيفان : مَسارِيعُ في الحرب ؛ هو جمع مِسْراع وهو الشديد الإِسْراع في الأُمور مثل مِطْعانٍ ومَطاعِينَ وهو من أَبنية المبالغة .
      وقولهم : السَّرَعَ السَّرَعَ مثال الوَحَا .
      وتسرَّعَ الأَمرُ : كسَرُعَ ؛ قال الراعي : فلو أَنّ حَقّ اليَوْم مِنْكُم إِقامةٌ ، وإِن كان صَرْحٌ قد مَضَى فَتَسَرَّعا وتَسَرَّعَ بالأَمر : بادَرَ به .
      والمُتَسَرِّعُ : المُبادِرُ إِلى الشَّرِّ ، وتَسَرَّعَ إِلى الشرِّ ، والمسْرَعُ : السَّريعُ إِلى خير أَو شرّ .
      وسارعَ إِلى الأَمر : كأَسْرَعَ .
      وسارَعَ إِلى كذا وتَسَرَّع إِليه بمعنًى .
      وجاء سرَعاً أَي سَريعاً .
      والمُسارَعةُ إِلى الشيء : المُبادَرَةُ إِليه .
      وأَسرَع الرجلُ : سَرُعَتْ دابَّته كما ، قالوا أَخَفَّ إِذا كانت دابته خفيفة ، وكذلك أَسرَعَ القومُ إِذا كانت دوابُّهم سِراعاً .
      وسَرُعَ ما فعلْتَ ذاك وسَرْعَ وسُرْعَ وسَرْعانَ ما يكونُ ذاك ؛ وقول مالك بن زغبة الباهلي : أَنَوْراً سَرْعَ ماذا يا فَرُوقُ ، وحَبْلُ الوَصْلِ مُنتكِثٌ حَذِيقُ ؟ أَراد سَرُعَ فخفف ، والعرب تخفف الضمة والكسرة لثقلهما ، فتقول للفَخِذِ فَخْذٌ ، وللعَضُدِ عَضْدٌ ، ولا تقول للحَجَر حَجْر لخفة الفتحة .
      وقوله : أَنَوْراً معناه أَنَواراً ونِفاراً يا فَرُوقُ ، وما صلة ، أَراد سَرُعَ ذا نَوْراً .
      وتقول أَيضاً : سِرْعانَ وسُرْعانَ ، كله اسم للفعل كَشَتان ؛ وقال بشر : أَتَخْطُبُ فيهم بَعْدَ قتْلِ رِجالِهم ؟ لَسَرْعانَ هذا ، والدِّماءُ تَصَبَّبُ ابن الأَعرابي : وسَرْعانَ ذا خُروجاً وسَرُعانَ ذا خروجاً ، بضم الراء ، وسِرْعانَ ذا خروجاً .
      قال ابن السكيت : والعرب تقول لَسَرْعانَ ذا خُرُوجاً ، بتسكين الراء ، وتقول لَسَرُعَ ذا خروجاً ، بضم الراء ، وربما أَسكنوا الراء فقالوا سَرْعَ ذا خروجاً أَي سَرُعَ ذا خُروجاً .
      ولَسَرْعانَ ما صَنَعْتَ كذا أَي ما أَسْرَعَ .
      وفي المثل : سَرْعانَ ذا إِهالةً ؛ وأَصل هذا المثل أَن رجلاً كان يُحَمَّقُ ، اشترى شاة عَجْفاءَ يَسِيلُ رُغامُها هُزالاً وسُوءَ حال ، فظن أَنه وَدَكٌ فقال : سَرْعانَ ذا إِهالةً .
      وسَرَعانُ الناسِ وسَرْعانُهم : أَوائِلُهم المستبقون إِلى الأَمر .
      وسَرَعانُ الخيلِ : أَوائِلُها ؛ قال أَبو العباس : إِذا كان السَّرَعانُ وصفاً في الناس قيل سَرَعانُ وسَرْعانُ ، وإِذا كان في غير الناس فسَرَعانُ أَفصح ، ويجوز سَرْعان .
      وقال الأَصمعي : سَرَعانُ الناسِ أَوائِلُهم فحرَّك لمن يُسْرِعُ من العسكر ، وكان ابن الأَعرابي يسكن الراء فيقول سرْعان الناس أَوائلهم ؛ وقال القطامي في لغة من يثقل ويقول سَرَعانَ : وحَسِبْتُنا نَزَعُ الكَتِيبةَ غُدْوةً ، فَيُغَيِّفُونَ ونَرْجِعُ السَّرَعان ؟

      ‏ قال الجوهري في سَرَعانِ الناس : يلزم الإِعرابُ نونَه في كل وجه .
      وفي حديث سَهْو الصلاة : فخرج سَرَعانُ الناسِ .
      وفي حديث يوم حُنَينٍ : فخرج سَرَعان الناس وأَخِفّاؤُهُم .
      والسَّرَعانُ : الوَتَرُ القوي ؛

      قال : وعَطَّلْتُ قَوْسَ اللَّهْوِ من سَرَعانِها ، وعادَتْ سِهامي بَينَ أَحْنَى وناصِلِ الأَزهري : وسَرَعانُ عَقَبِ المَتْنَيْنِ شِبْهُ الخُصَل تَخْلُص من اللحم ثم تُفْتَلُ أَوتاراً للقِسِيّ يقال لها السرَعانُ ؛ قال : سمعت ذلك من العرب ، وقال أَبو زيد : واحدة سَرَعانِ العَقَبِ سَرَعانةٌ ؛ وقال أَبو حنيفة : السَّرَعانُ العَقَبُ الذي يجمع أَطرافَ الريش مما يلي الدائرة .
      وسَرَعانُ الفرس : خُصَلٌ في عُنقه ، وقيل : في عَقِبه ، الواحدة سَرَعانة .
      والسَّرْعُ والسِّرْعُ : القَضِيبُ من الكرْم الغَضُّ ، والجمع سُرُوعٌ .
      وفي التهذيب : السَّرْعُ قَضِيب سنة من قُضْبان الكرْم ، قال : وهي تَسْرُعُ سُرُوعاً وهنّ سَوارِعُ والواحدة سارِعةٌ .
      قال : والسَّرْعُ والسِّرْعُ اسم القضيب من ذلك خاصّة .
      والسرَعْرَعُ : القضيب ما دام رَطْباً غضّاً طرِيّاً لسَنَتِه ، والأُنثى سَرَعْرَعةٌ .
      وكل قضيب رَطْب سِرْعٌ وسَرْعٌ وسَرَعْرَعٌ ؛ قال يصف عُنْفُوانَ الشباب : أَزْمانَ ، إِذْ كُنْتَ كَنَعْتِ الناعِتِ سَرَعْرَعاً خُوطاً كَغُصْنٍ نابِتِ أَي كالخُوطِ السَّرَعْرَعِ ، والتأْنيثُ على إِرادةِ الشُّعْبة .
      قال الأَزهري : والسَّرْغُ ، بالغين المعجمة ، لغة في السَّرْع بمعنى القضيب الرطْب ، وهي السُّرُوعُ والسُّروغُ .
      والسَّرَعْرَعُ : الدقيق الطويل .
      والسَّرَعْرَعُ : الشابُّ الناعم اللدْنُ .
      الأَصمعي : شَبَّ فلان شباباً سَرَعْرَعاً .
      والسَّرَعْرَعةُ من النساء : الليِّنة الناعمةُ .
      والأَسارِيعُ : شُكُرٌ تَخْرُجُ في أَصلِ الحَبلةِ .
      والأَسارِيعُ : التي يتعلق بها العنب ، وربما أُكلت وهي رَطْبَةٌ حامضةٌ .
      الواحِدُ أُسْرُوعٌ .
      واليَسْرُوع واليُسْروعُ والأَسْرُوع : دُودٌ يكون على الشوْك ، والجمع الأَسارِيعُ ، وقيل : الأَسارِيعُ دُودٌ حُمْرُ الرؤوس بيض الأَجساد تكون في الرمل تُشَبَّه بها أَصابع النساء ، وقال الأَزهري : هي دِيدانٌ تظهر في الربيع مُخَطَّطة بسواد وحمرة ؛ قال امرؤ القيس : وتَعْطُو بِرَخْصٍ غَيْرِ شَثْنٍ كأَنه أَسارِيعُ ظَبْيٍ ، أَو مساوِيكُ إِسْحِلِ وظَبْيٌ : اسم وادٍ بِتِهامةَ .
      يقال : أَسارِيعُ ظَبْي كما يقال سِيدُ رَمْل وضَبُّ كُدْيةٍ وثَوْرُ عَدابٍ ، وقيل : اليُسْرُوعُ والأُسْرُوعُ الدُّودةُ الحمراء تكون في البقْل ثم تنسلخ فتصير فَراشة .
      قال ابن بري : اليُسْرُوعُ أَكبر من أَن ينسلخ فيصير فراشة لأَنها مقدار الإِصْبَعِ ملْساءُ حمراءُ ، والأَصل يَسْرُوعٌ لأَنه ليس في الكلام يُفْعُولٌ ، قال سيبويه : وإِنما ضموا أَوّله إِتباعاً لضم الراء كما ، قالوا أَسْوَدُ بن يعْفُر ؛ قال ذو الرمة : وحتى سَرَتْ بعد الكَرَى في لَوِيِّه أَسارِيعُ مَعْرُوفٍ ، وصَرَّتْ جَنادِبُهْ واللَّوِيُّ : ما ذَبَلَ من البَقْل ؛ يقول : قد اشتدّ الحرّ فإِن الأَسارِيعَ لا تَسْرِي على البقل إِلاَّ ليلاً لأَن شدة الحر بالنهار تقتلها .
      وقال أَبو حنيفة : الأُسْرُوعُ طُولُ الشِّبْرِ أَطولُ ما يكون ، وهو مُزَيَّن بأَحسن الزينة من صفرة وخُضرة وكل لون لا تراه إِلا في العُشب ، وله قوائم قصار ، وتأْكلها الكلاب والذئاب والطير ، وإِذا كَبِرَتْ أَفسدت البقل فَجَدّعتْ أَطرافَه .
      وأُسْرُوعُ الظَّبْي : عَصَبةٌ تَسْتَبْطِنُ رجله ويده .
      وأَسارِيعُ القَوْسِ : الطُّرَقُ والخُطُوطُ التي في سِيَتها ، واحدها أُسْرُوعٌ ويُسْرُوعٌ ، وواحدة الطُّرَقِ طُرْقةٌ .
      وفي صفته ، صلى الله عليه وسلم : كأَنَّ عُنُقَه أَسارِيعُ الذهب أَي طَرائِقُه .
      وفي الحديث : كان على صدره الحَسن أَو الحسين فبالَ فرأَيت بوله أَسارِيعَ أَي طرائقَ .
      وأَبو سَرِيعٍ : هو النار في العَرْفَجِ ؛

      وأَنشد : لا تَعْدِلَنَّ بأَبِي سَرِيعِ ، إِذا غَدَتْ نَكْباءُ بالصَّقِيعِ والصَّقِيعُ : الثَّلْج ؛ وقول ساعِدةَ بن جُؤَيّة : وظَلَّتْ تُعَدَّى مِن سَرِيعٍ وسُنْبُك ، تَصَدَّى بأَجوازِ اللُّهُوبِ وتَرْكُدُ فسره ابن حبيب فقال : سَرِيعٌ وسُنْبُكٌ ضَرْبان من السَّيْرِ .
      والسَّرْوَعةُ : الرابِيةُ من الرمل وغيره .
      وفي الحديث : فأَخَذَ بهم بين سَرْوَعَتَيْنِ ومالَ بهم عن سَنَنِ الطريق ؛ حكاه الهرويّ .
      وقال الأَزهري : السَّرْوَعةُ النَّبَكةُ العظيمة من الرمْل ، ويجمع سَرْوَعاتٍ وسَراوِعَ .
      قال الأَزهري : والزَّرْوَحةُ مثل السرْوعةِ تكون من الرمل وغيره .
      وسُراوِعٌ : موضع ؛ عن الفارسي ؛

      وأَنشد لابن ذَريح : عَفا سَرِفٌ من أَهْلِه فَسُراوِعُ (* قوله « عفا إلخ » تمامه كما في شرح القاموس : فؤادي قديد فالتلاع الدوافع وقال إنه عن الفارسي بضم السين وكسر الواو .) وقال غيره : إِنما هو سَرَاوِع ، بالفتح ، ولم يحك سيبويه فُعاوِلٌ ، ويروى : فَشُراوِع ، وهي رواية العامّة .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى اليسع في قاموس معاجم اللغة

معجم اللغة العربية المعاصرة
اليَسَع [مفرد]: نبيّ من الأنبياء وصف في القرآن بأنّه كان مفضَّلا وكان من الأخيار، كان يعمل بصُحُف إبراهيم وبالتوراة، جاء بعد إلياس عليه السَّلام "{وَإِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَيُونُسَ وَلُوطًا وَكُلاًّ فَضَّلْنَا عَلَى الْعَالَمِينَ}".


تاج العروس

يُسْع بضمِّ الياءِ : اسمُ رِيحِ الشَّمَالِ نَقَلَه شَمِرٌ عن الحِجَازِيينَ وهِيَ بلغَةِ هُذَيْلٍ مِسْع بكَسْرِ الميمِ

ويَسَعُ مُحَرَّكَةً : اسمُ نَبِيٍّ وقدْ ذُكِرَ في وسع وهذا مَحَلُّ ذِكْرِه لأنَّهُ أعْجَمِيٌّ لَيْسَ بمُشْتَقٍّ منْ وسع فتأمَّلْ

لسان العرب


حكى الأَزهري في ترجمة عيس عن شمر قال تسمى الريحُ الجَنُوبُ بلغة هُذَيْلٍ النُّعامى وهي الأَزْيَبُ أضيضاً وبعضهم يسميها مِسْعاً وقال بعض أَهل الحجاز يُسْعٌ بضم الياء قال وأَما اسم النبي صلى الله عليه وسلم فاليَسَعُ وقرئ اللَّيْسَع


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: