وصف و معنى و تعريف كلمة امغ:


امغ: كلمة تتكون من ثلاث أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ غين (غ) و تحتوي على ألف (ا) و ميم (م) و غين (غ) .




معنى و شرح امغ في معاجم اللغة العربية:



امغ

جذر [امغ]

  1. مَغَى : (فعل)
    • مَغَى مَغْيًا
    • مَغَى فيه: قال فيه ما ليس فيه، هازلاً أَو جادًّا
    • مَغَى الولدُ: تكلَّم بكلام يُفهم
    • مَغَى الأَديمُ: ارتخى
  2. مَغا : (فعل)
    • مَغَا مَغْوًا،مُغُوًّا،مُغَاءً
    • مَغَا السِّنَّورُ: صاح
,
  1. مَعَطَه
    • ـ مَعَطَه : مَدَّهُ ،
      ـ مَعَطَ السيفَ : سَلَّه ، كامْتَعَطَه ،
      ـ مَعَطَ في القَوْسِ : أغْرَقَ ،
      ـ مَعَطَ المرأةَ : جامَعَهَا ،
      ـ مَعَطَتْ بِوَلَدِها : رَمَتْ ،
      ـ مَعَطَ الشَّعَرَ : نَتَفَه ،
      ـ مَعَطَ بها : حَبَقَ ،
      ـ مَعَطَ بِحَقِّه : مَطَلَ .
      ـ أبو مُعْطَة : الذئبُ .
      ـ أبو مُعَيْطٍ : أبانٌ والِدُ عُقْبَةَ .
      ـ مُعَيْطٌ : اسمٌ ، وموضع ، أو هو مَعِيْطٌ ، وأبو حَيٍّ .
      ـ مَعِطَ الذئبُ : خَبُثَ ، أو قَلَّ شَعَرُه ، فهو أمْعَطُ ومَعِطٌ .
      ـ تَمَعَّطَ وامَّعَطَ : تَمَرَّطَ ، وسَقَطَ من داءٍ يَعْرِضُ له .
      ـ تَمَعَّطَتْ أوبارُه : تَطَايَرَتْ .
      ـ أَمْعَطُ : من لا شَعَرَ على جَسَدِه ، والرمْلُ لا نباتَ فيه ، وأرضٌ مَعْطاءُ ، ورِمالٌ مُعْطٌ .
      ـ أمْعاطٌ : موضع .
      ـ امْتَعَطَ النهارُ : ارْتَفَعَ ،
      ـ امْتَعَطَ الشَّعَرُ : تَسَاقَطَ ، كانْمَعَطَ .
      ـ امَّعَطَ الحَبْلُ : انْجَرَدَ ، وطالَ ، ومنه مُمَّعِطُ : للبائنِ الطُّولِ ،
      ـ مُمَّعِطُ : للبائنِ الطُّولِ ،
      ـ مَعْطاءُ : السَّوْءةُ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. أمعضه الأمر


    • أوجعه وأغضبه :- يمعضني إهمالُك الواجب .

    المعجم: عربي عامة

  3. إِمَّغَط
    • إمغط - امغاطا
      1 - إمغط الشيء : امتد وطال

    المعجم: الرائد

  4. امَّعَطَ
    • امَّعَطَ الشَّعرُ : امتعط .
      و امَّعَطَ الحبلُ وغيرُه : ، انجرد وطال .

    المعجم: المعجم الوسيط

  5. مغط


    • " المَغْط : مدّ الشيء يستطيله وخص بعضهم به مدّ الشيء الليِّن كالمُصْرانِ ونحوه ، مغَطَه يَمْغُطه مَغْطاً فامَّغَط وامْتَغَط .
      والمُمَّغِطُ : الطويل ليس بالبائن الطول ، وقيل : الطويل مطلقاً كأَنه مدَّ مدّاً من طوله .
      ووصف علي ، عليه السلام ، النبي ، صلّى اللّه عليه وسلّم ، فقال : لم يكن بالطويل الممَّغِط ولا القصير المتردّد ؛ يقول : لم يكن بالطويل البائن ولكنه كان رَبْعة .
      الأَصمعي : المُمَّغِط ، بتشديد الميم الثانية ، المتناهي الطول .
      وامَّغط النهار امِّغاطاً : طال وامتدَّ .
      ومغَط في القوس يَمْغَطُ (* قوله « يمغط » كذا ضبط في الأصل ، ومقتضى اطلاق المجد انه من باب كتب .) مغْطاً مثل مخط : نزع فيها بسهم أَو بغيره .
      ومغَط الرجلُ القوس مغطاً إِذا مدَّها بالوتر .
      وقال ابن شميل : شدَّ ما مغَطَ في قوسه إِذا أَغرق في نزْع الوتر ومدّه ليُبْعِد السهم .
      ومَغَطْت الحبل وغيره إِذا مددته ، وأَصله مُنْمغِط والنون للمطاوعة فقلبت ميماً وأُدغمت في الميم ، ويقال بالعين المهملة بمعناه .
      والمغط : مدّ البعير يديه في السير ؛

      قال : مَغْطاً يَمُدُّ غَضَنَ الآباطِ وقد تمغَّط ، وكذلك في عدْو الفرس أَن يمُدَّ ضبْعيه .
      قال أَبو عبيدة : فرس مُتَمَغِّطٌ والأُنثى مُتَمغِّطةٌ .
      والتمغُّطُ : أَن يمُدّ ضَبْعَيْه حتى لا يجد مَزيداً في جَرْيِه ويَحْتَشِيَ رجليه في بطنه حتى لا يجد مَزيداً للإلحاق ثم يكون ذلك منه في غير احْتلاط ، يسْبَح بيديه ويَضْرَحُ برجليه في اجتماع .
      وقال مرة : التمغُّطُ أَن يمدّ قَوائمه ويتمَطَّى في جَرْيِه .
      وامْتَغَطَ النهارُ أَي ارتفع .
      وسقط البيت عليه فتمَغَّط فمات أَي قتله الغُبار ، قال ابن دريد : وليس بِمُسْتَعْمَل .
      "

    المعجم: لسان العرب

  6. أمع
    • " الإِمَّعةُ والإِمَّعُ ، بكسر الهمزة وتشديد الميم : الذي لا رأْي له ولا عَزْم فهو يتابع كل أَحد على رأْيِه ولا يثبت على شيء ، والهاء فيه للمبالغة ‏ .
      ‏ وفي الحديث : اغْدُ عالماً أَو مُتعلِّماً ولا تكن إِمَّعةً ، ولا نظير إِلا رجل إِمَّرٌ ، وهو الأَحمق ؛ قال الأَزهري : وكذلك الإِمَّرةُ وهو الذي يوافق كل إنسان على ما يُريده ؛ قال الشاعر : لَقِيتُ شَيْخاً إِمَّعَهْ ، سأَلتُه عَمّا مَعَهْ ، فقال ذَوْدٌ أَرْبَعهْ وقال : فلا دَرَّ دَرُّكَ مِن صاحِبٍ ، فأَنْتَ الوُزاوِزةُ الإِمَّعَهْ وروى عبد الله بن مسعود ، رضي الله عنه ، قال : كنا في الجاهلية نَعُدُّ الإمَّعةَ الذي يتْبَع الناسَ إِلى الطعام من غير أَن يُدْعى ، وإِنَّ الإِمَّعةَ فيكم اليوم المْحْقِبُ الناسِ دِينَه ؛ قال أَبو عبيد : والمعنى الأَوَّلُ يرجع إِلى هذا ‏ .
      ‏ الليث : رجل إِمّعةٌ يقول لكل أَحد أَنا معك ، ورجل إِمّع وإِمّعة للذي يكون لضَعْف رأْيه مع كل أَحد ؛ ومنه قول ابن مسعود أَيضاً : لا يَكُونَنَّ أَحدُكم إِمَّعَةً ، قيل : وما الإِمَّعَةُ ؟، قال : الذي بقول أَنا مع الناس ‏ .
      ‏ قال ابن بري : أَراد ابن مسعود بالإِمَّعَة الذي يَتْبع كل أَحد على دِينِه ، والدليل على أَنَّ الهمزة أَصل أَن إِفْعَلاً لا يكون في الصِّفات ، وأَما إِيَّل فاختلف في وَزْنه فقيل فِعَّل ، وقيل فِعْيَل ، وقال ابن بري : ولم يجعلوه إِفْعَلاً لئلا تكون الفاء والعين من موضع واحد ، ولم يجئ منه إِلا كَوْكَبٌ ودَدَنٌ ، وقول من قول امرأَة إِمَّعة غلط ، لا يقال للنساء ذلك ‏ .
      ‏ وقد حكي عن أَبي عبيد : قد تأَمَّعَ واسْتَأْمَعَ ‏ .
      ‏ والإِمّعَةُ : المُتردّد في غير ما صَنْعة ، والذي لا يَثْبُت إِخاؤه ‏ .
      ‏ ورجال إِمّعون ، ولا يجمع بالأَلف والتاء .
      "

    المعجم: لسان العرب

  7. معق
    • " المَعْق والمُعْق : كالعُمْق ؛ بئر مَعِيقة كعميقة وقد مَعُقَتْ مَعاقة وأَمْعَقْتها وأَعْمَقتها وإنها لبعيدة العُمْق والمْعق وفَجّ مَعِيق ، وقلما يقولونه إنما المعروف عَمِيق ، وحكى الأَزهري عند ذكر قوله تعالى : يأْتين من كل فجٍّ عَمِيقٍ ، عن الفراء ، قال : لغة أَهل الحجاز عَمِيق وبنو تميم يقولون مَعِيق ، وقد مَعُق مَعْقاً ومَعَاقةً ؛ قال رؤبة : كأَنها ، وهي تَهادَى في الرُّفَقْ من جذبها ، شِبْراقُ شَدٍّ ذي مَعَقْ أَي بُعْدٍ في الأرض ، والشِّبراق : شدَّة تباعد القوائم ، والمَعْقُ : بُعد أجواف الأرض على وجه الأرض يقود المَعْق الأيام ؛ يقال : علونا مُعُوقاً من الأرض منكَرة وعلونا مَعْقاً ؛ وأما المَعِيق فالشديد الدخول في جوف الأَرض .
      يقال : غائط مَعيق .
      والمَعْق : الأَرض التي لا نبات فيها .
      والأَمْعاق والأَماعق والأَماعِيق : أَطراف المفازة البعيدة .
      والمَعِيقة : الصغيرة الفَرْج .
      والمَعِيقة أَيضاً : الدقيقة الوَرِِكين ، وقيل : هي المِعْيقَةَ كالِحِثْيَلة .
      وتَمَعَّقَ علينا : ساء خلقه .
      وحكى الأزهري عن الليث : المَقْع والمَعْق الشرب الشديد .
      وقال الجوهري : المَعْق قلب العَمْق ؛ ومنه قول رؤبة : وإن هَمى من بعد مَعْقٍ مَعْقا ، عَرفْتَ من ضَرْب الحَرير عِتْقا أي من بَعْد بُعْدٍ بُعْداً .
      قال : وقد تحرك مثل نَهْر ونَهَر .
      "

    المعجم: لسان العرب

  8. معل
    • " معَل الحمارَ وغيرَه يَمْعَله مَعْلاً : استَلَّ خُصْيَيْه .
      والمَعْل : الاختلاس بعَجلة في الحرب .
      ومَعَلَ الشيءَ يَمْعَلُه : اختطفَه .
      ومَعَلَهُ مَعْلاً : اختلسه ؛ وقوله : إِني ، إِذا ما الأَمرُ كان مَعْلا ، وأَوْخَفَتْ أَيْدِي الرِّجالِ الغِسْلا ، لم تُلْفِني دارِجةً ووَغْلا يعني إِذا كان الأَمر اختِلاساً ؛ وقوله : وأَوْخَفَتْ أَيدي الرجال الغِسْلا أَي قلَّبوا أَيديَهم في الخصومة كأَنهم يضربون الخِطْميَّ ؛ قال ابن الأَعرابي : كانت العرب إِذا تَوًّقَفَت للحرب تَفاخرتْ قبل الوقعة فترفع أَيديَها وتُشيرُ بها فتقول : فَعَل أَبي كذا وكذا ، وقامَ بأَمْرَ كذا وكذا ، فشبهت أَيديهم بالأَيدي التي تُوخِف الخطميَّ ، وهو الغِسل ، والدارِجة والوَغْل الخسيسُ .
      ابن الأَعرابي : امْتَعَلَ فلان إِذا دارك الطِّعانَ في اختلاسٍ وسُرعة .
      ومَعَله عن حاجته وأَمْعَلَه : أَعجله وأَزعجه .
      والمَعْلُ : مدُّ الرَّجل الحُوارَ من حياء الناقة يُعْجِلُه بذلك ، وقيل : هو استخراجه بعجلة .
      ومَعَلَ أَمرَه يَمْعَله مَعْلاً : عَجَّله قبل أَصحابه ولم يَتَّئِد .
      ومَعَلَ أَمرَه مَعْلاً أَيضاً : أَفسده بإِعجاله ؛ قال ابن بري عند قول الجوهري ومَعَلْتَ أَمرَك أَي عَجَّلتَه وقطعته وأَفسدته ، قال : ومنه قول القلاخ : إِني ، إِذا ما الأَمرُ كان مَعْلا ، ولم أَجِدْ من دون شَرٍّ وَعْلا ، وكان ذو العِلْم أَشدَّ جَهْلا من الجَهُول ، لم تَجِدْني وَغْلا ، ولم أَكُنْ دارِجةً ونَغْلا والمَعْل : سَيْرُ النَّجاء .
      والمَعْل : السرعةُ في السير ؛ قال ابن بري : شاهده قول ابن العمياء : لقد أَجوبُ البَلَدَ القَراحا ، المَرْمَرِيسَ النائيَ الصَّحْصاحا ، بالقَوْم لا مَرْضَى ولا صِحاحا ، إِنْ يَنْزِلوا لا يَرْقُبوا الإِصْباحا ، وإِن يَسِيروا يَمْعَلوا الرَّواحا أَي يعجلوا ويُسرعوا .
      ومَعَل السيرَ يَمْعَله مَعْلاً : أَسرع .
      وغلام مَعِل أَي خفيف .
      ومَعَل رِكابه يَمْعَلها : قطع بعضها من بعض ؛ عن ثعلب .
      يقال : لا تَمْعَلوا رِكابكم أَي لا تقطعوا بعضها من بعض .
      ومَعَل الخشبة مَعْلاً : شقَّها .
      وما لَكَ منه مَعْلٌ أَي بُدٌّ .
      والمِعْوَلُ : ميمه زائدة ، وقد مضى في فصل العين .
      "



    المعجم: لسان العرب

  9. معك
    • " المَعْكُ : الدَّلْكُ ، مَعكه في التراب يَمْعَكُه مَعْكاً تَلَكَه ، ومعَّكه تَمْعِيكاً : مَرَّغه فيه والتَّمَعُّك : التقلب فيه .
      وفي الحديث : فَتَمَعَّك فيه أي تَمرَّغ في ترابه ؛ قال زهير : أُرْدُدْ يَساراً ، ولا تَعنُف عليه ، ولا تَمْعَكْ بِعِرْضِك ، إنَّ الغادِر المَعِكُ ومَعَكْتُ الأَدِيمَ أَمْعكه مَعْكاً إذا دَلَكْتَهُ دَلْكاً شديداً ، ومَعَكه بالحرب والقتال والخصومة : لَواه .
      ورجل مَعِكٌ : شديد الخصومة .
      ومَعَكَه دَيْنَه مَعْكاً وماعَكه : لواه .
      ورجل مَعِكٌ ومِمْعكٌ ومُماعِكٌ : مَطُولٌ .
      والمَعْكُ : المِطالُ واللَّيُّ بالدين : يقال : مَعَكه بِدَيْنه يَمْعَكه مَعْكاً إذا مَطَله ودافعه ، وماعَكه ودَالَكه : ما طَلَه .
      وفي حديث ابن مسعود عن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أَنه ، قال : لو كان المَعْكُ رجلاً لكان رَجُلَ سَوْءٍ .
      وفي حديث شُرَيْح : المَعْكُ طرف من الظُّلْم ، والحمارُ يَتَمَعَّكُ ويَتَمَرَّغُ في التراب .
      والمَعْكاءُ : الإبل الغِلاظ السِّمان ؛

      وأَنشد ابن بري للنابغة : الواهِب المائة المَعْكاءَ ، زَيَّنَها سَعْدانُ تُوضِحَ في أَوْبارِها اللِّبَدِ والمَعِكُ : الأَحْمق ، وقد مَعُكَ مَعاكة ؛

      أَنشد ثعلب : وطاوَعْتُماني داعِكاً ذا مَعاكَةٍ ، لعمْري لقد أوْدى وما خِلْتُهُ يُودي ومَعَكْتُ الرجلَ أَمْعَكُه إذا ذَلَّلْته وأَهنته .
      وإبلٌ مَعْكَى : كثيرة .
      ووقعوا في مَعْكُوكاء أي في غُبار وجَلَبة وشرّ ، على وزن فَعْلُولاء ؛ حكاه يعقوب في البدل كأَنَّ ميم مَعْكُوكاء بدل من باء بَعْكُوكاء أو بضدّ ذلك .
      "

    المعجم: لسان العرب

  10. معض
    • " مَعِضَ من ذلك الأَمرِ ، يَمْعَضُ مَعْضاً ومَعَضاً وامْتَعَضَ منه : غَضِبَ وشَقَّ عليه وأَوْجَعَه ؛ وفي التهذيب : مَعِضَ من شيء سمعه ؛ قال رؤبة : ذا مَعَضٍ لوْلا تَرُدُّ المَعْضا وفي حديث سعد : لما قُتل رُسْتم بالقادسية بعَث إِلى الناس خالدَ بن عُرْفُطةَ ، وهو ابنُ أُخته ، فامْتَعَضَ الناسُ امْتِعاضاً شديداً أَي شَقَّ عليهم وعَظُمَ .
      وفي حديث ابن سيرين : تُسْتأْمَرُ اليتيمةُ فإِن مَعِضَت لم تُنْكَحْ أَي شَقَّ عليها ، وفي حديث سُراقةَ : تَمَعَّضَتِ الفرَسُ ، قال أَبو موسى : هكذا روي في المعجم ولعله من هذا ، وفي نسخة : فنَهَضَتْ .
      قال ابن الأَثير : ولو كان بالصاد المهملة من المَعَصِ ، وهو الْتِواء الرِّجْل ، لكان وجْهاً .
      وقال ثعلب : مَعِضَ مَعَضاً غَضِبَ ، وكلام العرب امْتَعَضَ ، أَراد كلام العرب المشهورَ ؛ وأَمْعَضه إِمْعاضاً ومَعَّضه تَمْعِيضاً : أَنزل به ذلك .
      وأَمْعَضَني الأَمرُ : أَوجَعني .
      وبنو ماعِضٍ : قوم دَرَجُوا في الدهْر الأَول .
      وقال أَبو عمرو : المَعّاضةُ من الإِبل التي ترفع ذنَبها عند نِتاجِها .
      "

    المعجم: لسان العرب

  11. معن
    • " مَعَنَ الفرسُ ونحوه يَمْعَنُ مَعْناً وأَمْعَنَ ، كلاهما : تباعد عادياً .
      وفي الحديث : أَمْعَنْتُمْ في كذا أَي بالغتم .
      وأَمْعَنُوا في بلد العدوّ وفي الطلب أَي جدُّوا وأَبعدوا .
      وأَمْعَنَ الرجلُ : هرب وتباعد ؛ قال عنترة : ومُدَجَّجٍ كَرِهَ الكُماةُ نِزَالَه ، لا مُمْعِنٍ هَرَباً ولا مُسْتَسْلِم والماعُونُ : الطاعة .
      يقال : ضرَبَ الناقة حتى أَعطت ماعونها وانقادت .
      والمَعْنُ : الإِقرار بالحق ، قال أَنس لمُصْعَب بن الزُّبَير : أَنْشُدُكَ الله في وصية رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، فنزل عن فراشه وقعد على بساطه وتمعَّنَ عليه وقال : أَمْرُ رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، على الرأْس والعين ، تَمَعَّنَ أَي تصاغر وتذلل انقياداً ، من قولهم أَمْعَنَ بحقي إذا أَذعن واعترف ؛ وقال الزمخشري : هو من المَعانِ المكان ؛ يقال : موضع كذا مَعَان من فلان أَي نزل عن دَسْتِه وتمكن على بساطه تواضعاً .
      ويروى : تَمَعَّكَ عليه أَي تقلب وتَمَرَّغ .
      وحكى الأَخفش عن أَعرابي فصيح : لو قد نزلنا لصنعت بناقتك صنيعاً تعطيك الماعونَ أَي تنقاد لك وتطيعك .
      وأَمْعَنَ بحقي : ذهب .
      وأَمْعَنَ لي به : أَقَرَّ بعد جَحْد .
      والمَعْن : الجحود والكفر للنعم .
      والمَعْنُ : الذل .
      والمَعْنُ : الشيء السهل الهين .
      والمَعْنُ : السهل اليسير ؛ قال النِّمِرُ بن توْلَب : ولا ضَيَّعْتُه فأُلامَ فيه ، فإنَّ ضَياعَ مالِكَ غَيْرُ مَعْنِ أَي غير يسير ولا سهل .
      وقال ابن الأَعرابي : غير حَزْمٍ ولا كَيْسٍ ، من قوله أَمْعَن لي بحقي أَي أَقرّ به وانقاد ، وليس بقوي .
      وفي التنزيل العزيز : ويمنعون الماعُونَ ؛ روي عن علي ، رضوان الله عليه ، أَنه ، قال : الماعون الزكاة .
      وقال الفراء : سمعت بعض العرب يقول : الماعون هو الماء بعينه ؛

      قال : وأَنشدني فيه : يَمُجُّ صَبِيرُهُ الماعونَ صَبّا ؟

      ‏ قال الزجاج من جعل الماعُونَ الزكاة فهو فاعولٌ من المَعْنِ ، وهو الشيء القليل فسميت الزكاة ماعُوناً بالشيء القليل لأَنه يؤخذ من المال ربع عشره ، وهو قليل من كثير .
      والمَعْنُ والماعون : المعروف كله لتيسره وسهولته لدَيْنا بافتراض الله تعالى إياه علينا .
      قال ابن سيده : والماعونُ الطاعة والزكاة ، وعليه العمل ، وهو من السهولة والقلة لأنها جزء من كل ؛ قال الراعي : قوْمٌ على التَّنْزيِلِ لَمَّا يَمْنَعُوا ماعونَهم ، ويُبَدِّلُوا التَّنْزِيلا (* قوله « على التنزيل » كذا بالأصل ، والذي في المحكم والتهذيب : على الإسلام ، وفي التهذيب وحده ويبدلوا التنزيلا ويبدلوا تبديلا ).
      والماعون : أَسقاط البيت كالدَّلوِ والفأْس والقِدْرِ والقَصْعة ، وهو منه أَيضاً لأَنه لا يكْرِثُ معطيه ولا يُعَنِّي كاسبَه .
      وقال ثعلب : الماعون ما يستعار من قَدُومٍ وسُفْرةٍ وشَفْرةٍ .
      وفي الحديث : وحُسْنُ مُواساتهم بالماعون ؛ قال : هو اسم جامع لمنافع البيت كالقِدْرِ والفأْس وغيرهما مما جرت العادة بعارِيته ؛ قال الأَعشى : بأَجْوَدَ منه بماعُونِه ، إذا ما سَمَاؤهم لم تَغِمْ ومن الناس من يقول : الماعون أَصله مَعُونة ، والأَلف عوض من الهاء .
      والماعون : المَطَرُ لأَنه يأْتي من رحمة الله عَفْواً بغير علاج كما تُعالجُ الأَبآرُ ونحوها من فُرَض المَشارب ؛

      وأَنشد أَيضاً : أَقُولُ لصاحبي ببِراقِ نَجْدٍ : تبَصَّرْ ، هَلْ تَرَى بَرْقاً أَراهُ ؟ يَمُجُّ صَبِيرُهُ الماعُونَ مَجّاً ، إذا نَسَمٌ من الهَيْفِ اعْتراهُ وزَهرٌ مَمْعُونٌ : ممطور أُخذ من ذلك .
      ابن الأَعرابي : رَوْضٌ ممعون بالماء الجاري ، وقال عَدِيُّ بن زيد العَبّادي : وذي تَنَاوِيرَ ممْعُونٍ ، له صَبَحٌ يَغْذُو أَوابِدَ قد أَفْلَيْنَ أَمْهارا وقول الحَذْلَمِيّ : يُصْرَعْنَ أَو يُعْطِينَ بالماعُونِ فسره بعضهم فقال : الماعون ما يَمْنَعْنَهُ منه وهو يطلبه منهن فكأَنه ضد .
      والماعون في الجاهلية : المنفعة والعطية ، وفي الإسلام : الطاعة والزكاة والصدقة الواجبة ، وكله من السهولة والتَّيَسُّر .
      وقال أَبو حنيفة : المَعْنُ والماعُونُ كل ما انتفعت به ؛ قال ابن سيده : وأُراه ما انْتُفِع به مما يأْتي عَفْواً .
      وقوله تعالى : وآوَيْناهما إلى رَبْوَةٍ ذاتِ قَرارٍ ومَعِينٍ ؛ قال الفراء : ذاتِ قَرارٍ أَرضٍ منبسطة ، ومَعِينٍ : الماءُ الظاهر الجاري ، قال : ولك أَن تجعل المَعِينَ مفْعولاً من العُيُون ، ولك أَن تجعله فَعِيلاً من الماعون ، يكون أَصله المَعْنَ .
      والماعُونُ : الفاعولُ ؛ وقال عُبيدٌ واهيةٌ أَو مَعِينٌ مُمْعِنٌ ، أَو هَضْبةٌ دونها لهُوبُ (* قوله « واهية البيت » هو هكذا بهذا الضبط في التهذيب إلا أن فيه : دونها الهبوب بدل لهوب ).
      والمَعْنُ والمَعِينُ : الماء السائل ، وقيل : الجاري على وجه الأَرض ، وقيل : الماء العذب الغزير ، وكل ذلك من السُّهولة .
      والمَعْنُ : الماء الظاهر ، والجمع مُعُنٌ ومُعُناتٌ ، ومياهٌ مُعْنانٌ .
      وماء مَعِينٌ أَي جارٍ ؛ ويقال : هو مفْعول من عِنْتُ الماءَ إذا استنبطته .
      وكَلأٌ مَمْعون : جرى فيه الماءُ .
      والمُعُناتُ والمُعْنانُ : المَسايل والجوانب ، من السُّهولة أَيضاً .
      والمُعْنانُ : مَجاري الماء في الوادي .
      ومَعَنَ الوادي : كثر فيه الماء فسَهُلَ مُتَناوَلُه .
      ومَعُنَ الماءُ مَعَنَ يَمْعَنُ مُعوناً وأَمْعَنَ : سَهُلَ وسال ، وقيل : جرى ، وأَمْعَنَه هو .
      ومَعِنَ الموضعُ والنبتُ : رَوِيَ من الماء ؛ قال تميم بن مُقْبل : يَمُجُّ بَرَاعِيمَ من عَضْرَسٍ ، تَرَاوَحَه القَطْرُ حتى مَعِنْ أَبو زيد : أَمْعَنَتِ الأَرضُ ومُعِنَتْ إذا رَوِيَتْ ، وقد مَعَنها المطرُ إذا تتابع عليها فأَرواها .
      وفي هذا الأَمر مَعْنةٌ أَي إصلاح ومَرَمَّةٌ .
      ومعَنَها يَمْعَنُها مَعْناً : نكحها .
      والمَعْنُ : الأَديمُ : والمَعْنُ : الجلد الأَحمر يجعل على الأَسْفاط ؛ قال ابن مقبل : بلا حِبٍ كمَقَدِّ المََعْنِ وَعَّسَه أَيدي المَراسِلِ في رَوْحاته خُنُفَا

      ويقال للذي لا مال له : ما له سَعْنةٌ ولا مَعْنةٌ أَي قليل ولا كثير ؛ وقال اللحياني : معناه ما له شيء ولا قوم .
      وقال ابن بري :، قال القالي السَّعْنُ الكثير ، والمَعْنُ القليل ، قال : وبذلك فسر ما له سَعْنةٌ ولا مَعْنةٌ .
      قال الليث : المَعْنُ المعروف ، والسَّعْنُ الوَدَكُ .
      قال الأَزهري : والمَعْنُ القليل ، والمَعْنُ الكثير ، والمَعْنُ القصير ، والمَعْنُ الطويل .
      والمَعْنِيُّ : القليل المال ، والمَعْنِيُّ : الكثير المال .
      وأَمْعَنَ الرجلُ إذا كثر ماله ، وأَمْعَنَ إذا قلَّ ماله .
      وحكى ابن بري عن ابن دريد : ماء مَعْنٌ ومَعِينٌ ، وقد مَعُنَ ، فهذا يدل على أَن الميم أَصل ووزنه فَعيل ، وعند الفراء وزنه مفْعول في الأَصل كمَنِيع .
      وحكى الهَرَوِيُّ في فصل عين عن ثعلب أَنه ، قال : عانَ الماءُ يَعِينُ إذا جرى ظاهراً ؛

      وأَنشد للأَخطل : حَبَسوا المَطِيَّ على قَدِيمٍ عَهْدُه طامٍ يَعِينُ ، وغائِرٌ مَسْدُومُ والمَعَانُ : المَباءَةُ والمَنزل .
      ومَعانُ القوم : منزلهم .
      يقال : الكوفة مَعانٌ منَّا أَي منزل منا .
      قال الأَزهري : الميم من مَعانٍ ميم مَفْعَلٍ .
      ومَعانٌ : موضع بالشام .
      ومَعِينٌ : اسم مدينة باليمن .
      قال ابن سيده : ومَعِينٌ موضع ؛ قال عمرو بن مَعْديكرب : دعانا من بَراقِشَ أَو مَعينٍ ، فأَسْمَعَ واتْلأَبَّ بنا مَلِيعُ وقد يكون مَعِين هنا مفعولاً من عِنْتُهُ .
      وبنو مَعْنٍ : بطن .
      ومَعْنٌ : فرس الخَمْخامِ بن جَمَلَةَ .
      ورجل مَعْنٌ في حاجته ، وقولهم : حَدِّثْ عن مَعْنٍ ولا حَرَجَ ؛ هو مَعْنُ بن زائدة بن عبد الله بن زائدة بن مَطَر بن شَرِيكِ بن عمرو الشيباني ، وهو عم يزيدَ بن مِزْيَد بن زائدة الشيباني ، وكان مَعْنٌ أَجود العرب .
      قال ابن بري :، قال الجوهري هو مَعْنُ بن زائدة بن مَطَرِ بن شَرِيك ، قال : وصوابه مَعْنُ بن زائدة ابن عبد الله بن زائدة بن مَطر بن شريكٍ ، ونسخة الصحاح التي نقَلْتُ منها كانت كما ذكره ابن بري من الصواب ، فإما أَن تكون النسخة التي نقلْتُ منها صُحِّحتْ من الأَمالي ، وإما أَن يكون الشيخ ابن بري نقل من نسخة سقط منها جَدّان .
      وفي الحديث ذكر بئر مَعُونةَ ، بفتح الميم وضم العين ، في أَرض بني سُليمٍ فيما بين مكة والمدينة ، وأَما بالغين المعجمة فموضع قريب من المدينة .
      "



    المعجم: لسان العرب

  12. معط
    • " مَعَطَ الشيءَ يَمْعَطُه معطاً .
      مدّه .
      وفي حديث أَبي إِسحق : إِن فُلاناً وتَّر قوسَه ثم معَطَ فيها أَي مدَّ يديه بها ، والمَغْطُ ، بالعين والغين : المدّ ، وطويل مُمَّعِطٌ منه كأَنه مُدّ .
      قال الأَزهري : المعروف في الطويل المُمَّغِطُ ، بالغين المعجمة ، وكذلك رواه أَبو عبيد عن الأَصمعي ، قال : ولم أَسمع ممَّعطاً بهذا المعنى لغير الليث إِلا بإِقرائه في كتاب الاعتقاب لأَبي تراب ، قال : سمعت أَبا زيد وفلانَ بن عبد اللّه التميمي يقولان : رجل مُمَّعِطٌ وممَّغط أَي طويل ؛ قال الأَزهري : ولا أُبْعِدُ أَن يكونا لغتين كما ، قالوا لَعَنَّك ولَغَنَّك بمعنى لعَلَّك ، والمَغَصُ والمَعَصُ من الإِبل البِيضُ ، وسُرُوعٌ وسُرُوغٌ للقُضْبان الرِّخْصة .
      والمَعْطُ : الجَذْبُ .
      ومعَطَ السيفَ وامْتَعَطه : سلَّه .
      وامتعط رمحه : انتزعه ، ومَعِط شعرُه وجلده معَطاً ، فهو أَمْعَطُ .
      يقال : رجل أَمْعَطُ أَمْرَطُ لا شعر له على جسده بيِّن المَعَط ومَعِطٌ .
      وتَمَعَّطَ وامَّعَط ، وهو افْتَعل (* قوله « افتعل » كذا في الأصل والقاموس بالتاء ، وفي الصحاح انفعل بالنون .
      تمرَّط وسقط من داء يَعْرِضُ له .
      ويقال : امَّعَط الحبلُ وغيره أَي انجرد .
      ومَعَطَه يَمْعَطُه مَعْطاً : نتَفَه .
      وتمعَّطت أَوْبار الإِبل : تطايرت وتفرّقت ، ومن أَسماء السَّوءَةِ المَعْطاء والشَّعْراء والدَّفْراء .
      وذِئب أمعط : قليل الشعر وهو الذي تساقط عنه شعره ، وقيل : هو الطويل على وجه الأَرض .
      ويقال : مَعِط الذئب ولا يقال مَعِطَ شعره ، والأُنثى مَعْطاء .
      وفي الحديث :، قالت له عائشة لو آخذْتَ ذاتَ الذنْب منَّا بذنبها ، قال : إِذاً أَدَعها كأَنها شاة مَعْطاء ؛ هي التي سقط صُوفُها .
      ولِصٌّ أَمعط على التمثيل بذلك : يشبه بالذِّئب الأَمعط لخُبْثه .
      ولصوص مُعْط ، ورجل أَمْعَط : سَنُوط .
      وأَرض مَعْطاء : لا نبت بها .
      وأَبو مُعْطةَ : الذِّئب لتمَعُّط شعره ، علم معرفة ، وإِن لم يخص الواحد من جنسه ، وكذلك أُسامةُ وذُؤالةُ وثُعالةُ وأَبو جَعْدة .
      والمَعْطُ : ضرب من النكاح .
      ومَعَطَها مَعْطاً : نكحها .
      ومَعَطَني بحقي : مطَلَني .
      والتَّمعُّط في خُضْر الفرس : أَن يمُدَّ ضَبْعَيْه حتى لا يجد مزيداً ، ويَحْبِس رجليه حتى لا يجد مزيداً للحاق ، ويكون ذلك منه في غير الاحْتِلاط يَمْلَخُ بيديه ويَضْرَحُ برجليه في اجتماعهما كالسابح .
      وفي حديث حكيم بن معاوية : فأَعرض عنه فقام مُتمَعِّطاً أَي متسخِّطاً متغضِّباً .
      قال ابن الأَثير : يجوز أَن يكون بالعين والغين .
      وماعِط ومُعَيْطٌ : اسمان .
      وبنو مُعَيْط : حيّ من قريش معروفون .
      ومُعَيْطٌ : موضع .
      وأَمْعَطُ : اسم أَرض ؛ قال الراعي : يَخْرُجْن بالليلِ من نَقْعٍ له عُرَفٌ ، بقاعٍ أَمْعَطَ ، بين السَّهل والصِّيَرِ "

    المعجم: لسان العرب

  13. معز
    • " الماعِزُ : ذو الشَّعَر من الغنم خلاف الضأْن ، وهو اسم جنس ، وهي العَنْزُ ، والأُنثى ماعِزَةٌ ومِعْزاة ، والجمع مَعْزٌ ومَعَزٌ ومَواعِزُ ومَعِيزٌ ، مثل الضَّئِين ، ومِعازٌ ؛ قال القطامي : فَصَلَّيْنا بهم وسَعَى سِوانا إِلى البَقَرِ المُسَيَّبِ والمِعازِ وكذلك أُمْعُوزٌ ومِعْزَى ؛ ومِعْزَى : أَلفه مُلْحِقَةٌ له ببناء هِجْرَعٍ وكل ذلك اسم للجمع ، قال سيبويه : سأَلت يونس عن مِعْزَى فيمن نوَّن ، فدل ذلك على أَن من العرب من لا ينوِّن ؛ وقال ابن الأَعرابي : مِعْزَى تصرف إِذا شبهت بِمِفْعَل وهي فِعْلَى ، ولا تصرف إِذا حملت على فِعْلَى وهو الوجه عنده ، قال : وكذلك فِعْلَى لا يصرف ؛

      قال : أَغارَ على مِعْزايَ ، لم يَدْرِ أَنني وصَفْراءَ منها عَبْلَةَ الصَّفَواتِ أَراد لم يدر أَنني مع صفراء ، وهذا من باب : كلُّ رجلٍ وضَيْعَتُه ، وأَنت وشَأْنُكَ ؛ كما قيل للمحمرة (* قوله « كما قيل للمحمرة إلخ » كذا بالأصل ولعل قبل كما سقطاً ) منها عاتكة .
      قال سيبويه : معزًى منوّن مصروف لأَن ال أَلف للإِلحاق لا للتأْنيث ، وهو ملحق بدرهم على فِعْلَلٍ لأَن الأَلف المُلْحِقَةَ تجري مجرى ما هو من نفس الكلم ، يدل على ذلك قولهم مُعَيْزٍ وأُرَيْطٍ في تصغير مِعْزًى وأَرْطًى في قول من نوَّن فكسر ، وأَما بعد ياء التصغير كما ، قالوا دُرَيْهِم ، ولو كانت للتأْنيث لم يقلبوا الأَلف ياء كما لم يقلبوها في تصغير حُبْلَى وأُخرى .
      وقال الفراء : المَعْزَى مؤَنثة وبعضهم ذكرها .
      وحكى أَبو عبيد : أَن الذِّفْرى أَكثر العرب لا ينوِّنها وبعضهم ينون ، قال : والمعزى كلهم ينوِّنونها في النكرة .
      قال الأَزهري : الميم في مِعْزًى أَصلية ، ومن صرف دُنْيَا شبهها بِفُعْلَلٍ ، والأَصل أَن لا تصرف ، والعرب تقول : لا آتيك مِعْزَى الفِرْزِ أَي أَبداً ؛ موضعُ مِعْزَى الفِرْزِ نصب على الظرف ، وأَقامه مقام الدهر ، وهذا منهم اتساع .
      قال اللحياني :، قال أَبو طيبة إِنما يُذْكَرُ مِعْزَى الفِرْزِ بالفُرْقَةِ ، فيقال : لا يجتمع ذاك حتى تجتمع مِعْزَى الفِرْزِ ، وقال : الفِرْزُ رجل كان له بنونَ يَرْعَوْنَ مِعْزاه فَتَواكَلُوا يوماً أَي أَبَوْا أَن يُسَرِّحوها ، قال : فساقها فأَخرجها ثم ، قال : هي النُّهَيْبَى والنُّهَيْبَى أَي لا يحل لأَحد أَن يأْخذ منها أَكثر من واحدة .
      والماعِزُ : جِلْدُ المَعَزِ ؛

      قال : الشماخ : وبُرْدانِ من خالٍ ، وسَبْعُونَ دِرْهَماً على ذاكَ مَقْرُوظٌ ، من القَدِّ ، ماعِزُ قوله على ذاك أَي ذاك .
      والمَعَّازُ : صاحب مِعْزًى ؛ قال أَبو محمد الفقْعسي يصف إِبلاً بكثرة اللبن ويفصلها على الغنم في شدة الزمان : يَكِلْنَ كَيْلاً ليس بالمَمْحُوقِ ، إِذْ رَضِيَ المَعَّازُ باللَّعُوق ؟

      ‏ قال الأَصمعي : قلت لأَبي عمرو بن العلاء : مِعْزَى من المَعَزِفقال : نعم ، قلت : وذِفْرَى من الذَّفَرِف فقال : نعم .
      وأَمْعَزَ القومُ : كثر مَعَزُهم .
      والأُمْعُوزُ : جماعة التُّيُوس من الظباء خاصة ، وقيل : الأُمْعُوزُ الثلاثون من الظباء إِلى ما بلغت ، وقيل : هو القطيع منها ، وقيل : هو ما بين الثلاثين إِلى الأَربعين ، وقيل : هي الجماعة من الأَوعال ، وقال الأَزهري : الأُمْعُوز جماعة الثَّياتِلِ من الأَوْعال ، والماعِزُ من الظباء خلاف الضائن لأَنهما نوعان .
      والأَمْعَزُ والمَعْزاءُ : الأَرض الحَزْنَةُ الغليظةُ ذات الحجارة ، والجمع الأَماعِزُ والمُعْزُ ، فمن ، قال أَماعِزُ فلأَنه قد غلب عليه الاسم ، ومن ، قال مُعْزٌ فعلى توهم الصفة ؛ قال طرفة : جَمادٌ بها البَسْباسُ يُرْهِصُ مُعْزُها بَناتِ المَخاضِ ، والصَّلاقِمَةَ الحُمْرا والمَعْزاءُ كالأَمْعَزِ ، وجمعها مَعْزاواتٌ .
      وقال أَبو عبيد في المصنف : الأَمْعَزُ والمَعْزاءُ المكان الكثير الحَصَى الصُّلْبُ ، حكى ذلك في باب الأَرض الغليظة ، وقال في باب فَعْلاء : المَعْزاء الحصى الصغار ، فعبر عن الواحد الذي هو المَعْزاء بالحصى الذي هو الجمع ؛ وأَرض مَعْزاء بَيِّنَةُ المَعَزِ .
      وأَمْعَزَ القومُ : صاروا في الأَمْعَزِ .
      وقال الأَصمعي : عِظامُ الرملِ ضَوائنُه ولِطافُه مَواعِزُه .
      وقال ابن شميل : المَعْزاءُ الصحراء فيها إِشراف وغلظ ، وهو طين وحصى مختلطان ، غير أَنها أَرض صلبة غليظة المَوْطِئِ وإِشرافها قليل لئيم ، تقود أَدنى من الدَّعْوَة ، وهي مَعِزَةٌ من النبات .
      والمَعَزُ : الصَّلابَةُ من الأَرض .
      ورجل مَعِزٌ وماعِزٌ ومُسْتَمْعِزٌ : جادٌّ في أَمره .
      ورجل ماعِزٌ ومَعِزٌ : معصوب شديد الخَلْقِ .
      وما أَمْعَزَه من رجل أَي ما أَشَدَّه وأَصلبه ؛ وقال الليث : الرجل الماعِزُ الشديد عَصْبِ الخَلْقِ .
      وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : تَمَعْزَزُوا واخْشَوْشِنُوا ؛ هكذا جاء في رواية ، أَي كونوا أَشِدَّاء صُبُراً ، من المَعَزِ وهو الشِّدَّةُ ، وإِن جعل من العِزِّ ، كانت الميم زائدة مثلها في تَمَدْرَعَ وتَمَسْكَنَ .
      قال الأَزهري : رجل ماعِزٌ إِذا كان حازماً مانعاً ما وراءه شَهْماً ، ورجل ضائِنٌ إِذا كان ضعيفاً أَحمق ، وقيل ضائن كثير اللحم .
      ابن الأَعرابي : المَعْزِيُّ البخيل الذي يجمع ويمنع ، وما أَمْعَزَ رأْيه إِذا كان صُلْبَ الرأْي .
      وماعِزٌ : اسم رجل ؛

      قال : وَيحَكَ يا عَلْقَمَةُ بنَ ماعِزِ هل لكَ في اللَّواقِحِ الحَرائِزِ ؟ وأَبو ماعِزٍ : كنية رجل .
      وبنو ماعِزٍ : بطن .
      "

    المعجم: لسان العرب





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: