وصف و معنى و تعريف كلمة امي:


امي: كلمة تتكون من ثلاث أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ ياء (ي) و تحتوي على ألف (ا) و ميم (م) و ياء (ي) .




معنى و شرح امي في معاجم اللغة العربية:



امي

جذر [امي]

  1. أَميَ: (فعل)
    • أَمِيَ أُمُوَّة
    • أَمِيَتِ المرأَةُ : أَمَتْ
  2. وَمَى: (فعل)
    • وَمَى ( يَمِي ) وَمْيًا
    • وَمَى : لغةٌ في وَمَأَ
    • وَمَى بالشيءِ : ذَهَبَ به
,
  1. الأمونْيوم
    • ( كم ) شِقّ أحاديّ التَّكافؤ لا يوجد منفردًا ، وهو يدخل في تركيب أملاح الأمونيوم ( النَّشادر ) كسلفات الأمونيوم وسواها .

    المعجم: عربي عامة



  2. أماه البئر
    • أخرج ماءَها .

    المعجم: عربي عامة

  3. أماه الحوض
    • جمع فيه الماءَ .

    المعجم: عربي عامة

  4. الأموال الزكوية
    • عموم الأموال التي تتوافر فيها الشروط الشرعية للخضوع للزكاة مثل الملك والنماء وبلوغ النصاب والزيادة عن الحاجات الأصلية وبلوغ الحول في غير الزروع والثمار والمعادن والركاز ‏ . ‏

    المعجم: عربي عامة



  5. الأموال الساخنة
    • هي الأموال التي تنتقل فجأة من قطر لآخر لتحقيق مصالح مالية بسبب ظروف في أسواق المال العالمية .

    المعجم: عربي عامة

  6. ‏ الأموال الزكوية
    • الأموال التي تجمع للزكاة ‏

    المعجم: مصطلحات فقهية

  7. ‏ الأموال الزكوية ‏
    • ‏ الأموال التي تجمع للزكاة ‏

    المعجم: مصطلحات فقهية

  8. ميث
    • " ماثَ الشيءَ مَيْثاً : مَرَسَه .
      وماثَ المِلحَ في الماء : أَذابه ؛ وكذلك الطين ، وقد انماثَ .
      الليث : ماث يُمِيثُ مَيْثاً : أَذابَ الملح في الماء حتى امَّاثَ امِّياثاً .
      وكلُّ شيءٍ مَرَسته في الماء فذاب فيه ، من زعفرانٍ وتمرٍ وزبيبٍ وأَقِط ، فقد مِثْتَه ومَيَّثْتَه .
      وأَماث الرجلُ (* قوله « وأَماث الرجل إلخ » صوابه وامتاث .
      كذا بهامش الأَصل بخط السيد مرتضى ، والعهدة عليه في ذلك .
      وقوله إِذا مرسته إلخ لعل صوابه مرسه في الماء وشربه كما هو ظاهر .) لنفسه أَقِطاً إِذا مَرَسْتَه في الماء وشرِبْتَه ؛ وقال رؤبة : فَقُلْتُ ، إِذا أَعْيا امْتِياثاً مائِثُ ، وطاحتِ الأَلْبانُ والْعَبائِثُ يقول : لو أَعياه (* قوله « لو أَعياه إلخ » المشاهد في البيت اذ أعيا ، فلعله سبق القلم .) المَريسُ من التمر والأَقِط فلم يجد شيئاً يمتاثُه ويشرب ماءه ، فيتبلغ به لقلة الشيء وعَوَزِ المأْكول .
      ابن السكيت : ماث الشيءَ يموثُه ويَمِيثُه ، لغة ، إِذا دافَه .
      الجوهري : مِثْتُ الشيءَ في الماء أَمِيثه لغة في مُثْتُه إِذا دُفْتَه فيه .
      وفي حديث أَبي أُسَيد : فلما فرغ من الطعام أَماثَتْه فسقته إِياه ؛ قال ابن الأَثير : هكذا روى أَماثَتْه ، والمعروف ماثَتْه .
      وفي حديث عليّ : اللهمَّ مِثْ قلوبَهم ، كما يُماثُ الملح في الماء .
      والمَيْثاءُ : الأَرضُ اللينةُ من غير رمل وكذلك الدَّمِثَة ؛ وفي الصحاح : المَيْثاء الأَرض السَّهلة ، والجمع مِيثٌ ، مثل هَيْفاءَ وهِيفٍ .
      وتَمَيَّثَت الأَرضُ إِذا مُطِرَت فلانت وبرَدَت .
      والمَيْثاءُ : الرملة السَّهلة والرابية الطَّيِّبة .
      والمَيْثاء : التَّلْعة التي تَعْظُم حتى تكون مثلَ نصف الوادي أَو ثُلُثيه .
      ومَيَّثَ الرجلَ : ذلله .
      ومَيَّثَهُ : لَيَّنَهُ ؛

      وأَنشد لمتمم : وذو الهَمِّ تُعْديه صَرِيمَةُ أَمْرِهِ ، إِذا لم تُمَيِّثْه الرُّقَى وتُعادِل ومَيَّثَه الدهرُ : حَنَّكَهُ وذَلَّلَهُ .
      والامْتِياثُ : الرَّفاهِيَةُ وطِيبُ العَيش .
      أَبو عمرو : يقال لِغِرْقِئِ البَيضِ : المُسْتَميثُ .
      ومَيْثاءُ : اسم امرأَة ؛ قال الأَعشى : لِمَيْثاءَ دارٌ قد تَعَفَّتْ طُلولُها ، عَفَتْها نَضِيضاتُ الصَّبا ، فمَسِيلُها "


    المعجم: لسان العرب

  9. أمم
    • " الأمُّ ، بالفتح : القَصْد .
      أَمَّهُ يَؤُمُّه أَمّاً إِذا قَصَدَه ؛ وأَمَّمهُ وأْتَمَّهُ وتَأَمَّمَهُ ويَنمَّه وتَيَمَّمَهُ ، الأَخيراتان على البَدل ؛

      قال : فلم أَنْكُلْ ولم أَجْبُنْ ، ولكنْ يَمَمْتُ بها أَبا صَخْرِ بنَ عَمرو ويَمَّمْتُه : قَصَدْته ؛ قال رؤبة : أَزْهَر لم يُولَدْ بنَجْم الشُّحِّ ، مُيَمَّم البَيْت كَرِيم السِّنْحِ (* قوله « أزهر إلخ » تقدم في مادة سنح على غير هذا الوجه ).
      وتَيَمَّمْتُهُ : قَصَدْته .
      وفي حديث ابن عمر : مَن كانت فَتْرَتُهُ إِلى سُنَّةٍ فَلأَمٍّ ما هو أَي قَصْدِ الطريق المُسْتقيم .
      يقال : أَمَّه يَؤمُّه أَمّاً ، وتأَمَّمَهُ وتَيَمَّمَه .
      قال : ويحتمل أَن يكون الأَمُّ أُقِيم مَقام المَأْمُوم أَي هو على طريق ينبغي أَن يُقْصد ، وإِن كانت الرواية بضم الهمزة ، فإِنه يرجع إِلى أَصله (* قوله « إلى أصله إلخ » هكذا في الأصل وبعض نسخ النهاية وفي بعضها إلى ما هو بمعناه باسقاط لفظ أصله ).
      ما هو بمعناه ؛ ومنه الحديث : كانوا يَتَأَمَّمُون شِرارَ ثِمارِهم في الصدَقة أَي يَتَعَمَّدون ويَقْصِدون ، ويروى يَتَيَمَّمون ، وهو بمعناه ؛ ومنه حديث كعب بن مالك : وانْطَلَقْت أَتَأَمَّمُ رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، وفي حديث كعب بن مالك : فتَيمَّمت بها التَّنُّور أَي قَصَدت .
      وفي حديث كعب بن مالك : ثم يُؤمَرُ بأَمِّ الباب على أَهْلِ النار فلا يخرج منهم غَمٌّ أَبداً أَي يُقْصَد إِليه فَيُسَدُّ عليهم .
      وتَيَمَّمْت الصَّعيد للصلاة ، وأَصلُه التَّعَمُّد والتَّوَخِّي ، من قولهم تَيَمَّمْتُك وتَأَمَّمْتُك .
      قال ابن السكيت : قوله : فَتَيَمَّمُوا صعِيداً طيِّباً ، أَي اقْصِدوا لصَعِيد طيِّب ، ثم كَثُر استعمالُهم لهذه الكلِمة حتى صار التَّيَمُّم اسماً علَماً لِمَسْح الوَجْه واليَدَيْن بالتُّراب .
      ابن سيده : والتَّيَمُّم التَّوَضُّؤ بالتُّراب على البَدل ، وأَصْله من الأَول لأَنه يقصِد التُّراب فيَتَمَسَّحُ به .
      ابن السكيت : يقال أَمَمْتُه أَمًّا وتَيَمَّمته تَيَمُّماً وتَيَمَّمْتُه يَمامَةً ، قال : ولا يعرف الأَصمعي أَمَّمْتُه ، بالتشديد ، قال : ويقال أَمَمْتُه وأَمَّمْتُه وتَأَمَّمْتُه وتَيَمَّمْتُه بمعنى واحد أَي تَوَخَّيْتُه وقَصَدْته .
      قال : والتَّيَمُّمُ بالصَّعِيد مأْخُوذ من هذا ، وصار التيمم عند عَوامّ الناس التَّمَسُّح بالتراب ، والأَصلُ فيه القَصْد والتَّوَخِّي ؛ قال الأَعشى : تَيَمَّمْتُ قَيْساً وكم دُونَه ، من الأَرض ، من مَهْمَهٍ ذي شزَنْ وقال اللحياني : يقال أَمُّو ويَمُّوا بمعنى واحد ، ثم ذكَر سائر اللغات .
      ويَمَّمْتُ المَرِيضَ فَتَيَمَّم للصلاة ؛ وذكر الجوهري أَكثر ذلك في ترجمة يمم بالياء .
      ويَمَّمْتُه بِرُمْحي تَيْمِيماً أَي تَوَخَّيْتُه وقَصَدْته دون مَن سواه ؛ قال عامر بن مالك مُلاعِب الأَسِنَّة : يَمَّمْتُه الرُّمْح صَدْراً ثم قلت له : هَذِي المُرُوءةُ لا لِعْب الزَّحالِيقِ وقال ابن بري في ترجمة يَمم : واليَمامة القَصْد ؛ قال المرَّار : إِذا خَفَّ ماءُ المُزْن عنها ، تَيَمَّمَتْ يَمامَتَها ، أَيَّ العِدادِ تَرُومُ وجَمَلٌ مِئمٌّ : دَلِيلٌ هادٍ ، وناقة مِئَمَّةٌ كذلك ، وكلُّه من القَصْد لأَن الدَّليلَ الهادي قاصدٌ .
      والإِمَّةُ : الحالةُ ، والإِمَّة والأُمَّةُ : الشِّرعة والدِّين .
      وفي التنزيل العزيز : إِنَّا وجَدْنا آباءَنا على أُمَّةٍ ؛ قاله اللحياني ، وروي عن مجاهد وعمر بن عبد العزيز : على إِمَّةٍ .
      قال الفراء : قرئ إِنَّا وَجَدْنا آباءَنا على أُمَّةٍ ، وهي مثل السُّنَّة ، وقرئ على إِمَّةٍ ، وهي الطريقة من أَمَمْت .
      يقال : ما أَحسن إِمَّتَهُ ، قال : والإِمَّةُ أيضاً النَّعِيمُ والمُلك ؛

      وأَنشد لعديّ بن زيد : ثم ، بَعْدَ الفَلاح والمُلك والإِمْــــمَةِ ، وارَتْهُمُ هناك القُبور ؟

      ‏ قال : أَراد إِمامَة المُلك ونَعِيمه .
      والأُمَّةُ والإِمَّةُ : الدَّينُ .
      قال أَبو إِسحق في قوله تعالى : كان الناسُ أُمَّةً واحدةً فبعَث اللهُ النَّبِيِّين مُبَشِّرين ومُنْذِرين ، أي كانوا على دينٍ واحد .
      قال أَبو إِسحق : وقال بعضهم في معنى الآية : كان الناس فيما بين آدم ونوح كُفّاراً فبعَث الله النبيِّين يُبَشِّرون من أَطاع بالجنة ويُِنْذِرون من عَصى بالنار .
      وقال آخرون : كان جميع مَن مع نوح في السفينة مؤمناً ثم تفرَّقوا من بعد عن كُفر فبعث الله النبيِّين .
      وقال آخرون : الناسُ كانوا كُفّاراً فبعث الله إبراهيم والنَّبيِّين من بعدهِ .
      قال أَبو منصور (* قوله « قال أبو منصور إلخ » هكذا في الأصل ، ولعله ، قال أبو منصور : الأمة فيما فسروا إلخ ): فيما فسَّروا يقع على الكُفَّار وعلى المؤمنين .
      والأُمَّةُ : الطريقة والدين .
      يقال : فلان لا أُمَّةَ له أَي لا دِينَ له ولا نِحْلة له ؛ قال الشاعر : وهَلْ يَسْتَوي ذو أُمَّةٍ وكَفُورُ ؟ وقوله تعالى : كُنْتُمْ خير أُمَّةٍ ؛ قال الأَخفش : يريد أَهْل أُمّةٍ أَي خير أَهْلِ دينٍ ؛

      وأَنشد للنابغة : حَلَفْتُ فلم أَتْرُكْ لِنَفْسِك رِيبةً ، وهل يأْثَمَنْ ذو أُمَّةٍ وهو طائعُ ؟ والإِمَّةُ : لغة في الأُمَّةِ ، وهي الطريقة والدينُ .
      والإِمَّة : النِّعْمة ؛ قال الأَعشى : ولقد جَرَرْتُ لك الغِنى ذا فاقَةٍ ، وأَصاب غَزْوُك إِمَّةً فأَزالَها والإِمَّةُ : الهَيْئة ؛ عن اللحياني .
      والإِمَّةُ أَيضاً : الحالُ والشأْن .
      وقال ابن الأَعرابي : الإِمَّةُ غَضارةُ العَيش والنعْمةُ ؛ وبه فسر قول عبد الله بن الزبير ، رضي الله عنه : فهلْ لكُمُ فيكُمْ ، وأَنْتُم بإِمَّةٍ عليكم عَطاءُ الأَمْنِ ، مَوْطِئُكم سَهْلُ والإِمَّةُ ، بالكسر : العَيْشُ الرَّخِيُّ ؛ يقال : هو في إِمَّةٍ من العَيْش وآمَةٍ أَي في خِصْبٍ .
      قال شمر : وآمَة ، بتخفيف الميم : عَيْب ؛ وأَنشد : مَهْلاً ، أَبَيْتَ اللَّعْنَ مَهْلاً إِنَّ فيما قلتَ آمَهْ

      ويقال : ما أَمّي وأَمُّه وما شَكْلي وشَكله أَي ما أَمْري وأَمْره لبُعْده مني فلِمَ يَتعرَّض لي ؟ ومنه قول الشاعر : فما إِمِّي وإمُّ الوَحْشِ لَمَّا تَفَرَّعَ في ذُؤابَتِيَ المُشيبُ يقول : ما أَنا وطَلَب الوَحْش بعدما كَبِرْت ، وذكر الإِمِّ حَشْو في البيت ؛ قال ابن بري : ورواه بعضهم وما أَمِّي وأَمُّ الوَحْش ، بفتح الهمزة ، والأَمُّ : القَصْد .
      وقال ابن بُزُرْج :، قالوا ما أَمُّك وأَمّ ذات عِرْق أَي أَيْهاتَ منك ذاتُ عِرْق .
      والأَمُّ : العَلَم الذي يَتْبَعُه الجَيْش .
      ابن سيده : والإِمَّة والأُمَّة السُّنَّةُ .
      وتَأَمَّم به وأْتَمَّ : جعله أَمَّةً .
      وأَمَّ القومَ وأَمَّ بهم : تقدَّمهم ، وهي الإِمامةُ .
      والإِمامُ : كل من ائتَمَّ به قومٌ كانوا على الصراط المستقيم أَو كانوا ضالِّين .
      ابن الأَعرابي في قوله عز وجل : يَوْمَ نَدْعُو كلَّ أُناسٍ بإِمامِهْم ، قالت طائفة : بكتابهم ، وقال آخرون : بنَبيّهم وشَرْعهم ، وقيل : بكتابه الذي أَحصى فيه عَمَله .
      وسيدُنا رسولُ الله ، صلى الله عليه وسلم ، إِمامُ أُمَّتِه ، وعليهم جميعاً الائتمامُِ بسُنَّته التي مَضى عليها .
      ورئيس القوم : أَمِّهم .
      ابن سيده : والإِمامُ ما ائْتُمَّ به من رئيسٍ وغيرِه ، والجمع أَئِمَّة .
      وفي التنزيل العزيز : فقاتِلوا أَئِمَّةَ الكُفْر ، أَي قاتِلوا رؤساءَ الكُفْر وقادَتَهم الذين ضُعَفاؤهم تَبَعٌ لهم .
      الأَزهري : أَكثر القُراء قَرَؤوا أَيِمَّة الكُفْرِ ، بهمزة واحدة ، وقرأَ بعضهم أَئمَّةَ ، بهمزيتن ، قال : وكل ذلك جائز .
      قال ابن سيده : وكذلك قوله تعالى : وجَعلْناهم أَيِمَّةً يَدْعون إِلى النارِ ، أَي مَن تَبِعَهم فهو في النار يوم القيامة ، قُلبت الهمزة ياء لثِقَلها لأَنها حرف سَفُل في الحَلْق وبَعُد عن الحروف وحَصَل طرَفاً فكان النُّطْق به تكَلُّفاً ، فإِذا كُرِهت الهمزة الواحدة ، فَهُمْ باسْتِكْراه الثِّنْتَيْن ورَفْضِهما لاسِيَّما إِذا كانتا مُصْطَحِبتين غير مفرَّقتين فاءً وعيناً أَو عيناً ولاماً أَحرى ، فلهذا لم يأْت في الكلام لفظةٌ توالتْ فيها هَمْزتان أَصلاً البتَّة ؛ فأَما ما حكاه أَبو زيد من قولهم دَريئة ودَرائئٌ وخَطيئة وخَطائيٌ فشاذٌّ لا يُقاس عليه ، وليست الهمزتان أَصْلَين بل الأُولى منهما زائدة ، وكذلك قراءة أَهل الكوفة أَئمَّة ، بهمزتين ، شاذ لا يقاس عليه ؛ الجوهري : الإِمامُ الذي يُقْتَدى به وجمعه أَيِمَّة ، وأَصله أَأْمِمَة ، على أَفْعِلة ، مثل إِناء وآنِيةٍ وإِلَه وآلِهةٍ ، فأُدغمت الميم فنُقِلَت حركتُها إلى ما قَبْلَها ، فلما حَرَّْكوها بالكسر جعلوها ياء ، وقرئ أَيِمَّة الكُفْر ؛ قال الأَخفش : جُعلت الهمزة ياء ، وقرئ أَيِمَّة الكُفْر ؛ قال الأَخفش : جُعلت الهمزة ياء لأَنها في موضع كَسْر وما قبلها مفتوح فلم يَهمِزُوا لاجتماع الهمزتين ، قال : ومن كان رَأْيه جمع الهمزتين همَز ، قال : وتصغيرها أُوَيْمة ، لما تحرّكت الهمزة بالفتحة قلبها واواً ، وقال المازني أُيَيْمَة ولم يقلِب ، وإِمامُ كلِّ شيء : قَيِّمُهُ والمُصْلِح له ، والقرآنُ إِمامُ المُسلمين ، وسَيدُنا محمد رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، إِمام الأَئِمَّة ، والخليفة إمام الرَّعِيَّةِ ، وإِمامُ الجُنْد قائدهم .
      وهذا أَيَمٌّ من هذا وأَوَمُّ من هذا أَي أَحسن إمامةً منه ، قَلَبوها إِلى الياء مرَّة وإِلى الواو أُخرى كَراهِية التقاء الهمزتين .
      وقال أَبو إِسحق : إِذا فضَّلنا رجُلاً في الإِمامةِ قلنا : هذا أَوَمُّ من هذا ، وبعضهم يقول : هذا أَيَمُّ من هذا ، قال : والأَصل في أَئمَّة أَأْمِمَة لأَنه جمع إِمامٍ مثل مِثال وأَمْثِلة ولكنَّ المِيمَيْن لمَّا اجتمعتا أُدغمت الأُولى في الثانية وأُلقيت حركتها على الهمزة ، فقيل أَئِمَّة ، فأَبدلت العرب من الهمزة المكسورة الياء ، قال : ومن ، قال هذا أَيَمُّ من هذا ، جعل هذه الهمزة كلَّما تحركت أَبدل منها ياء ، والذي ، قال فلان أَوَمُّ من هذا كان عنده أَصلُها أَأَمُّ ، فلم يمكنه أَن يبدل منها أَلفاً لاجتماع الساكنين فجعلها واواً مفتوحة ، كما ، قال في جمع آدَم أَوادم ، قال : وهذا هو القياس ، قال : والذي جَعَلها ياء ، قال قد صارت الياءُ في أَيِمَّة بدلاً لازماً ، وهذا مذهب الأَخفش ، والأَول مذهب المازني ، قال : وأَظنه أَقْيَس المذهَبين ، فأَما أَئمَّة باجتماع الهمزتين فإِنما يُحْكى عن أَبي إِسحق ، فإِنه كان يُجيز اجتماعَهما ، قال : ولا أَقول إِنها غير جائزة ، قال : والذي بَدَأْنا به هو الاختيار .
      ويقال : إِمامُنا هذا حَسَن الإِمَّة أَي حَسَن القِيام بإِمامته إِذا صلَّى بنا .
      وأَمَمْتُ القومَ في الصَّلاة إِمامةً .
      وأْتمّ به أَي اقْتَدَى به .
      والإِمامُ : المِثالُ ؛ قال النابغة : أَبوه قَبْلَه ، وأَبو أَبِيه ، بَنَوْا مَجْدَ الحيَاة على إِمامِ وإِمامُ الغُلام في المَكْتَب : ما يَتعلَّم كلَّ يوم .
      وإِمامُ المِثال : ما امْتُثِلَ عليه .
      والإِمامُ : الخَيْطُ الذي يُمَدُّ على البناء فيُبْنَي عليه ويُسَوَّى عليه سافُ البناء ، وهو من ذلك ؛

      قال : وخَلَّقْتُه ، حتى إِذا تمَّ واسْتَوى كَمُخَّةِ ساقٍ أَو كَمَتْنِ إِمامِ أَي كهذا الخَيْط المَمْدود على البِناء في الامِّلاسِ والاسْتِواء ؛ يصف سَهْماً ؛ يدل على ذلك قوله : قَرَنْتُ بِحَقْوَيْه ثَلاثاً فلم يَزِغُ ، عن القَصْدِ ، حتى بُصِّرَتْ بِدِمامِ وفي الصحاح : الإِمامُ خشبة البنَّاء يُسَوِّي عليها البِناء .
      وإِمامُ القِبلةِ : تِلْقاؤها .
      والحادي : إمامُ الإِبل ، وإِن كان وراءها لأَنه الهادي لها .
      والإِمامُ : الطريقُ .
      وقوله عز وجل : وإِنَّهما لَبِإِمامٍ مُبينٍ ، أَي لَبِطريق يُؤَمُّ أَي يُقْصَد فَيُتَمَيَّز ، يعني قومَ لوط وأَصحابَ الأَيكةِ .
      والإِمامُ : الصُّقْعُ من الطريق والأَرض .
      وقال الفراء : وإِنهما لَبِإِمامٍ مُبين ، يقول : في طَريق لهم يَمُرُّون عليها في أَسْفارِهم فَجعل الطَّريقَ إِماماً لأَنه يُؤم ويُتَّبَع .
      والأَمامُ : بمعنى القُدّام .
      وفلان يَؤمُّ القومَ : يَقْدُمهم .
      ويقال : صَدْرك أَمامُك ، بالرفع ، إِذا جَعَلْته اسماً ، وتقول : أَخوك أَمامَك ، بالنصب ، لأَنه صفة ؛ وقال لبيد فَجَعله اسماً : فَعَدَتْ كِلا الفَرْجَيْن تَحْسِبُ أَنه مَوْلَى المَخافَةِ : خَلْفُها وأَمامُها (* قوله « فعدت كلا الفرجين » هو في الأصل بالعين المهملة ووضع تحتها عيناً صغيرة ، وفي الصحاح في مادة ولي بالغين المعمجة ومثله في التكلمة في مادة فرج ، ومثله كذلك في معلقة لبيد ).
      يصف بَقَرة وَحْشِية ذَعَرها الصائدُ فَعَدَتْ .
      وكِلا فَرْجَيها : وهو خَلْفُها وأَمامُها .
      تَحْسِب أَنه : الهاء عِمادٌ .
      مَوْلَى مَخافَتِها أَي وَلِيُّ مَخافَتِها .
      وقال أَبو بكر : معنى قولهم يَؤُمُّ القَوْمَ أَي يَتَقَدَّمُهم ، أُخِذ من الأَمامِ .
      يقال : فُلانٌ إِمامُ القوم ؛ معناه هو المتقدّم لهم ، ويكون الإِمامُ رئِسياً كقولك إمامُ المسلمين ، ويكون الكتابَ ، قال الله تعالى : يَوْمَ نَدْعُو كلَّ أُناسٍ بإِمامِهم ، ويكون الإِمامُ الطريقَ الواضحَ ؛ قال الله تعالى : وإِنَّهما لَبِإِمامٍ مُبينٍ ، ويكون الإِمامُ المِثالَ ، وأَنشد بيت النابغة : بَنَوْا مَجْدَ الحَياةِ على إِمامِ معناه على مِثال ؛ وقال لبيد : ولكُلِّ قَوْمٍ سُنَّةٌ وإِمامُها والدليل : إِمامُ السَّفْر .
      وقوله عز وجل : وجَعَلْنا للمُتَّقِين إِماماً ؛ قال أَبو عبيدة : هو واحد يَدُلُّ على الجمع كقوله : في حَلْقِكم عَظْماً وقد شُجِينا وإِنَّ المُتَّقِين في جَنَّات ونَهَرٍ .
      وقل : الإِمامُ جمع آمٍّ كصاحِبٍ وصِحابٍ ، وقيل : هو جمع إِمامٍ ليس على حَدِّ عَدْلٍ ورِضاً لأَنهم ق ؟

      ‏ قالوا إِمامان ، وإِنما هو جمع مُكَسَّر ؛ قال ابن سيده : أَنْبأَني بذلك أَبو العَلاء عن أَبي علي الفارسي ، قال : وقد استعمل سيبويه هذا القياسَ كثيراً ، قال : والأُمَّةُ الإِمامُ .
      الليث : الإِمَّةُ الائتِمامُ بالإِمامِ ؛ يقال : فُلانٌ أَحقُّ بإِمَّةِ هذا المسجد من فُلان أَي بالإِمامة ؛ قال أَبو منصور : الإِمَّة الهَيْئةُ في الإِمامةِ والحالةُ ؛ يقال : فلان حَسَن الإِمَّةِ أَي حَسَن الهَيْئة إِذا أَمَّ الناسَ في الصَّلاة ، وقد ائتَمَّ بالشيء وأْتَمَى به ، على البدَل كراهية التضعيف ؛

      وأَنشد يعقوب : نَزُورُ امْرأً ، أَمّا الإِلَه فَيَتَّقِي ، وأَمّا بفعلِ الصَّالحين فَيَأْتَمِي والأُمَّةُ : القَرْن من الناس ؛ يقال : قد مَضَتْ أُمَمٌ أَي قُرُونٌ .
      وأُمَّةُ كل نبي : مَن أُرسِل إِليهم من كافر ومؤمنٍ .
      الليث : كلُّ قوم نُسِبُوا إِلى نبيّ فأُضيفوا إِليه فَهُمْ أُمَّتُه ، وقيل : أُمة محمد ، صلى الله عليهم وسلم ، كلُّ مَن أُرسِل إِليه مِمَّن آمَن به أَو كَفَر ، قال : وكل جيل من الناس هم أُمَّةٌ على حِدَة .
      وقال غيره : كلُّ جِنس من الحيوان غير بني آدم أُمَّةٌ على حِدَة ، والأُمَّةُ : الجِيلُ والجِنْسُ من كل حَيّ .
      وفي التنزيل العزيز : وما من دابَّةٍ في الأرض ولا طائرٍ يَطِيرُ بِجناحَيْه إلاَّ أُمَمٌ أَمثالُكم ؛ ومعنى قوله إلاَّ أُمَمٌ أمثالُكم في مَعْنىً دون مَعْنىً ، يُريدُ ، والله أعلم ، أن الله خَلَقَهم وتَعَبَّدَهُم بما شاء أن يَتَعَبَّدَهُم من تسْبيح وعِبادةٍ عَلِمها منهم ولم يُفَقِّهْنا ذلك .
      وكل جنس من الحيوان أُمَّةٌ .
      وفي الحديث : لولا أنَّ الكِلاب أُمَّةٌ من الأُمَمِ لأَمَرْت بقَتْلِها ، ولكن اقْتُلوا منها كل أَسْوَد بَهيم ، وورد في رواية : لولا أنها أُمَّةٌ تُسَبِّحُ لأَمَرْت بقَتْلِها ؛ يعني بها الكلاب .
      والأُمُّ : كالأُمَّةِ ؛ وفي الحديث : إن أَطاعُوهما ، يعني أبا بكر وعمر ، رَشِدوا ورَشَدت أُمُّهم ، وقيل ، هو نَقِيضُ قولهم هَوَتْ أُمُّه ، في الدُّعاء عليه ، وكل مَن كان على دينِ الحَقِّ مُخالفاً لسائر الأَدْيان ، فهو أُمَّةٌ وحده .
      وكان إبراهيمُ خليلُ الرحمن ، على نبينا وعليه السلام ، أُمَّةً ؛ والأُمَّةُ : الرجل الذي لا نظِير له ؛ ومنه قوله عز وجل : إن إبراهيم كان أُمَّةً قانِتاً لله ؛ وقال أبو عبيدة : كان أُمَّةً أي إماماً .
      أَبو عمرو الشَّيباني : إن العرب تقول للشيخ إذا كان باقِيَ القوّة : فلان بإِمَّةٍ ، معناه راجع إلى الخير والنِّعْمة لأن بَقاء قُوّتِه من أَعظم النِّعْمة ، وأصل هذا الباب كله من القَصْد .
      يقال : أَمَمْتُ إليه إذا قَصَدْته ، فمعنى الأُمَّة في الدِّينِ أَنَّ مَقْصِدَهم مقْصِد واحد ، ومعنى الإمَّة في النِّعْمة إنما هو الشيء الذي يَقْصِده الخلْق ويَطْلُبونه ، ومعنى الأُمَّة في الرجُل المُنْفَرد الذي لا نَظِير له أن قَصْده منفرد من قَصْد سائر الناس ؛ قال النابغة : وهل يَأْثَمَنْ ذو أُمَّةٍ وهو طائعُ ويروي : ذو إمَّةٍ ، فمن ، قال ذو أُمَّةٍ فمعناه ذو دينٍ ومن ، قال ذو إمَّةٍ فمعناه ذو نِعْمة أُسْدِيَتْ إليه ، قال : ومعنى الأُمَّةِ القامة (* قوله « وأم عيال قد شهدت » تقدم هذا البيت في مادة حتر على غير هذا الوجه وشرح هناك ).
      وأُمُّ الكِتاب : فاتِحَتُه لأَنه يُبْتَدَأُ بها في كل صلاة ، وقال الزجاج : أُمُّ الكتاب أَصْلُ الكتاب ، وقيل : اللَّوْحُ المحفوظ .
      التهذيب : أُمُّ الكتاب كلُّ آية مُحْكَمة من آيات الشَّرائع والأَحْكام والفرائض ، وجاء في الحديث : أنَّ أُم الكِتاب هي فاتحة الكتاب لأنها هي المُقَدَّمة أَمامَ كلِّ سُورةٍ في جميع الصلوات وابْتُدِئ بها في المُصْحف فقدِّمت وهي (* قوله « وأم شملة الشمس » كذا بالأصل هنا ، وتقدم في مادة شمل : أن أم شملة كنية الدنيا والخمر )، وأُمُّ الخُلْفُف الداهيةُ ، وأُمُّ رُبَيقٍ الحَرْبُ ، وأُم لَيْلى الخَمْر ، ولَيْلى النَّشْوة ، وأُمُّ دَرْزٍ الدنيْا ، وأُم جرذان النخلة ، وأُم رَجيه النحلة ، وأُمُّ رياح الجرادة ، وأُمُّ عامِرٍ المقبرة ، وأُمُّ جابر السُّنْبُلة ، وأُمُّ طِلْبة العُقابُ ، وكذلك شَعْواء ، وأُمُّ حُبابٍ الدُّنيا ، وهي أُمُّ وافِرَةَ ، وأُمُّ وافرة البيره (* قوله « وأم خبيص إلخ »، قال شارح القاموس قبلها : ويقال للنخلة أيضاً أم خبيص ألى آخر ما هنا ، لكن في القاموس : أم سويد وأم عزم بالكسر وأم طبيخة كسكينة في باب الجيم الاست )، وأُم سمحة العنز ، ويقال للقِدْر : أُمُّ غياث ، وأُمُّ عُقْبَة ، وأُمُّ بَيْضاء ، وأُمُّ رسمة ، وأُمُّ العِيَالِ ، وأُمُّ جِرْذان النَّخْلة ، وإذا سميت رجُلاً بأُمِّ جِرْذان لم تَصْرِفه ، وأُمُّ خبيص (* قوله « وهي النار إلخ » كذا بالأصل ولعله هي النار يهوي فيها من إلخ ).
      يَهْوِي مَن أُدْخِلَها أي يَهْلِك ، وقيل : فَأُمُّ رأْسه هاوِيَة فيها أي ساقِطة .
      وفي الحديث : اتَّقوا الخَمْر فإنها أُمُّ الخَبائث ؛ وقال شمر : أُمُّ الخبائث التي تَجْمَع كلَّ خَبيث ، قال : وقال الفصيح في أَعراب قيس إذا قيل أُمُّ الشَّرِّ فهي تَجْمَع كل شرٍّ على وَجْه الأرض ، وإذا قيل أُمُّ الخير فهي تجمع كلَّ خَيْر .
      ابن شميل : الأُمُّ لكل شيء هو المَجْمَع والمَضَمُّ .
      والمَأْمُومُ من الإبِل : الذي ذهَب وَبَرهُ عن ظَهْره من ضَرْب أو دَبَرٍ ؛ قال الراجز : ليس بذِي عَرْكٍ ولا ذِي ضَبِّ ، ولا بِخَوّارٍ ولا أَزَبِّ ، ولا بمأْمُومٍ ولا أَجَبِّ

      ويقال للبعير العَمِدِ المُتَأَكِّل السَّنامِ : مَأْمُومٌ .
      والأُمِّيّ : الذي لا يَكْتُبُ ، قال الزجاج : الأُمِّيُّ الذي على خِلْقَة الأُمَّةِ لم يَتَعَلَّم الكِتاب فهو على جِبِلَّتِه ، وفي التنزيل العزيز : ومنهم أُمِّيُّون لا يَعلَمون الكتابَ إلاّ أَمَانِيَّ ؛ قال أَبو إسحق : معنى الأُمِّيّ المَنْسُوب إلى ما عليه جَبَلَتْه أُمُّه أي لا يَكتُبُ ، فهو في أَنه لا يَكتُب أُمِّيٌّ ، لأن الكِتابة هي مُكْتسَبَةٌ فكأَنه نُسِب إلى ما يُولد عليه أي على ما وَلَدَته أُمُّهُ عليه ، وكانت الكُتَّاب في العرب من أَهل الطائف تَعَلَّموها من رجل من أهل الحِيرة ، وأَخذها أَهل الحيرة عن أَهل الأَنْبار .
      وفي الحديث : إنَّا أُمَّةٌ أُمِّيَّةٌ لا نَكْتُب ولا نَحْسُب ؛ أَراد أَنهم على أَصل ولادة أُمِّهم لم يَتَعَلَّموا الكِتابة والحِساب ، فهم على جِبِلَّتِهم الأُولى .
      وفي الحديث : بُعِثتُ إلى أُمَّةٍ أُمِّيَّة ؛ قيل للعرب الأُمِّيُّون لأن الكِتابة كانت فيهم عَزِيزة أَو عَديمة ؛ ومنه قوله : بَعَثَ في الأُمِّيِّين رسولاً منهم .
      والأُمِّيُّ : العَييّ الجِلْف الجافي القَليلُ الكلام ؛

      قال : ولا أعُودِ بعدَها كَرِيّا أُمارسُ الكَهْلَةَ والصَّبيَّا ، والعَزَبَ المُنَفَّه الأُمِّيَّا قيل له أُمِّيٌّ لأنه على ما وَلَدَته أُمُّه عليه من قِلَّة الكلام وعُجْمَة اللِّسان ، وقيل لسيدنا محمدٍ رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، الأُمِّي لأَن أُمَّة العرب لم تكن تَكْتُب ولا تَقْرَأ المَكْتُوبَ ، وبَعَثَه الله رسولاً وهو لا يَكْتُب ولا يَقْرأُ من كِتاب ، وكانت هذه الخَلَّة إحْدَى آياته المُعجِزة لأَنه ، صلى الله عليه وسلم ، تَلا عليهم كِتابَ الله مَنْظُوماً ، تارة بعد أُخْرَى ، بالنَّظْم الذي أُنْزِل عليه فلم يُغَيِّره ولم يُبَدِّل أَلفاظَه ، وكان "

    المعجم: لسان العرب

  10. ومس
    • " الوَمْس : احْتِكاك الشيء بالشيء حتى يَنْجَرد ؛ قال الشاعر : وقد جَرّد الأَكْتافَ وَمْسُ الحَوارِك ؟

      ‏ قال : ولم أَسمع الوَمْس لغيره ، والرواية مَوْر المَوارِكِ .
      وأَوْمَسَ العِنَب : لانَ للنُّضْجِ .
      وامرأَةٌ مُومِسٌ ومُومِسَةٌ : فاجرة زانية تميل لمُرِيدِها كما سميت خَرِيعاً من التَخَرُّع وهو اللين والضعف ، وربما سميت إِماءُ الخِدْمَة مُومِسات ، والمُومِسات : الفواجر مجاهرة .
      وفي حديث جريج : حتى يَنْظُرَ في وجوه المُومِسات ، ويجمع على مَيامِس أَيضاً ومَوامِيس ، وأَصحاب الحديث يقولون : ميامِيس ولا يصح إِلا على إِشباع الكسرة ليصير ياء كمُطْفِل ومَطافِل ومَطافِيل .
      وفي حديث أَبي وائل : أَكْثر أَتْباع الدَّجَّال أَولاد المَيامِس ، وفي رواية : أَولاد المَوامِس ؛ قال ابن الأَثير : وقد اختلف في أَصل هذه اللفظة فبعضهم يجعله من الهمزة وبعضهم يجعله من الواو ، كلٌّ منهما تكلَّف له اشتقاقاً فيه بُعْدٌ ، وذكرها هو في حرف الميم لظاهر لفظها ولاختلافهم في لفظها .
      "

    المعجم: لسان العرب

  11. موه
    • " الماءُ والماهُ والماءةُ : معروف .
      ابن سيده : وحكى بعضهم اسْقِني ماً ، مقصور ، على أَن سيبويه قد نفى أَن يكون اسمٌ على حرفين أَحدهما التنوين ، وهمزةُ ماءٍ منقلبة عن هاء بدلالة ضُروبِ تصاريفه ، على ما أَذكره الآن من جَمْعِه وتصغيره ، فإن تصغيره مَوَيْه ، وجمعُ الماءِ أَمواهٌ ومِياهٌ ، وحكى ابن جني في جمعه أَمْواء ؛ قال أَنشدني أَبو علي : وبَلْدة ، قالِصة أَمْواؤُها ، تَسْتَنُّ في رَأْدِ الضُّحَى أَفْياؤُها ، كأَنَّما قد رُفِعَتْ سَماؤُها أَي مطرُها .
      وأَصل الماء ماهٌ ، والواحدة ماهةٌ وماءةٌ .
      قال الجوهري : الماءُ الذي يُشْرَب والهمزة فيه مبدلة من الهاء ، وفي موضع اللام ، وأَصلُه مَوَهٌ ، بالتحريك ، لأَنه يجمع على أَمْواه في القِلَّة ومِياهٍ في الكثرة مثل جَمَلٍ وأَجْمالٍ وجِمالٍ ، والذاهبُ منه الهاءُ ، لأَن تصغيره مُوَيْه ، وإذا أَنَّثْتَه قلتَ ماءَة مثل ماعةٍ .
      وفي الحديث : كان موسى ، عليه السلام ، يغْتَسِلُ عند مُوَيْهٍ ؛ هو تصغير ماء .
      قال ابن الأَثير : أَصل الماء مَوَهٌ .
      وقال الليث : الماءُ مدَّتُه في الأَصل زيادة ، وإنما هي خلف من هاءٍ محذوفة ، وبيان ذلك أَن تصغيرَه مُوَيْهٌ ، ومن العرب من يقول ماءة كبني تميم يعْنُون الرَّكِيَّةَ بمائها ، فمنهم مَنْ يَرْوِيها ممدوةً ماءة ، ومنهم من يقول هذه ماةٌ مقصورة ، وماءٌ كثير على قياسِ شاة وشاء .
      وقال أَبو منصور : أَصلُ الماء ماهٌ بوزن قاهٍ ، فثَقُلَت الهاء مع الساكن قبلها فقلبوا الهاء مدَّةً ، فقالوا ماء كما ترى :، قال : والدليل على أَن الأَصل فيه الهاء قولهم أَماهَ فلانٌ رَكِيَّتَه ، وقد ماهَتِ الرَّكِيَّةُ ، وهذه مُوَيْهةٌ عَذْبةٌ ، ويجمع مِياهاً .
      وقال الفراء : يُوقَفُ على الممدود بالقصر والمدَّ شَرِبْت ماء ، قال : وكان يجب أَن يكون فيه ثلاثُ أَلِفاتٍ ، قال : وسمعت هؤلاء يقولون شربت مَيْ يا هذا ، وهذه بَيْ يا هذا ، وهذه بَ حَسَنة ، فشبَّهوا الممدودَ بالمقصور والمقصورَ بالممدود ؛

      وأَنشد : يا رُبَّ هَيْجا هي خَيْرٌ مِنْ دَعَهْ فقَصَر ، وهو ممدود ، وشبهه بالمقصور ؛ وسَمَّى ساعدةُ بنُ جُؤَيَّة الدمَ ماءَ اللحمِ فقال يهجو امرأَة : شَرُوبٌ لماءِ اللحمِ في كلِّ شَتْوةٍ ، وإِن لم تَجِدْ مَنْ يُنْزِل الدَّرَّ تَحْلُبِ وقيل : عَنَى به المَرَق تَحْسُوه دون عِيالِها ، وأَراد : وإن لم تجد مَن يَحلُب لها حَلَبتْ هي ، وحَلْبُ النساء عارٌ عند العرب ، والنسبُ إلى الماء مائِيٌّ ، وماوِيٌّ في قول من يقول عَطاوِيّ .
      وفي التهذيب : والنسبة إلى الماء ما هِيٌّ .
      الكسائي : وبئرٌ ماهَةٌ ومَيِّهةٌ أَي كثيرةُ الماء .
      والماوِيَّةُ : المِرْآةُ صفة غالبة .
      كأَنها منسوبة إلى الماء لصفائها حتى كأَنَّ الماءَ يجري فيها ، منسوبة إلى ذلك ، والجمع ماوِيٌّ ؛

      قال : ترَى في سَنا الْمَاوِيِّ بالعَصْرِ والضُّحَى على غَفَلاتِ الزَّيْنِ والمُتَجَمّل والماوِيَّةُ : البقرةُ لبياضِها .
      وماهَتِ الرَّكِيَّةُ تَماهُ وتَموهُ وتَمِيهُ مَوْهاً ومَيْهاً ومُؤُوهاً وماهَةً ومَيْهةً ، فهي مَيِّهةٌ وماهةٌ : ظهر ماؤها وكثر ، ولفظةُتَمِيه تأْتي بعدَ هذا في الياء هناك من باب باع يبيع ، وهو هنا من باب حَسِبَ يَحْسِبُ كطاحَ يَطِيحُ وتاهَ يَتِيهُ ، في قول الخليل ، وقد أَماهَتْها مادَّتُها وماهَتْها .
      وحَفَر البئرَ حتى أَماهَ وأَمْوَه أَي بلغ الماءَ .
      وأَماهَ أَي أَنْبَط الماءَ .
      ومَوَّهَ الموضعُ : صارَ فيه الماءُ ؛ قال ذو الرمّة : تَمِيميّة نَجْدِيّة دارُ أَهْلِها إذا مَوَّهَ الصَّمَّانُ مِن سَبَلِ القَطْرِ وقيل : مَوَّهَ الصَّمَّانُ صار مُمَوَّهاً بالبَقْل .
      ويقال : تَمَوَّهَ ثمرُ النخل والعنبِ إذا امْتلأ ماءً وتَهَيّأَ للنُّضْجِ .
      أَبو سعيد : شجرٌ مَوَهِيٌّ إذا كانَ مَسْقَوِيَّاً ، وشجر جَزَوِيٌّ يشرب بعروقه ولا يُسْقَى .
      ومَوَّهَ فلانٌ حَوْضَه تَمْوِيهاً إذا جعل فيه الماءَ .
      ومَوَّهَ السحابُ الوَقائعَ .
      ورجلٌ ماهُ الفُؤادِ وماهي الفُؤادِ : جبان كأَن قَلبه في ماء ؛ عن ابن الأَعرابي ؛

      وأَنشد : إنَّكَ يا جَهْضَمُ ما هي القلب ؟

      ‏ قال : كذا يُنْشِده ، والأَصلُ مائِهُ القلبِ لأَنه مِن مُهْتُ .
      ورجل ماهٌ أَي كثيرُ ماءِ القلب كقولك رجل مالٌ ؛

      وقال : إنَّك يا جَهْضَمُ ماهُ القلبِ ، ضَخْمٌ عريضٌ مُجْرَئِشُّ الجَنْبِ ماهُ القلبِ : بلِيدٌ ، والمُجْرئشُّ : المنتفخُ الجَنْبَين .
      وأَماهَتِ الأَرضُ : كثُر ماؤها وظهر فيها النَّزُّ .
      وماهَتِ السفينةُ تَماهُ وتَموه وأَماهَتْ : دخل فيها الماءُ .
      ويقال : أَماهَتِ السفينةُ بمعنى ماهَتْ .
      اللحياني : ويقال امْهِنِي اسْقِِني .
      ومُهْتُ الرجلَ ومِهْتُه ، بضم الميم وكسرها : سقَيْتُه الماءَ .
      ومَوَّه القِدْرَ : أَكثر ماءَها .
      وأَماهَ الرجلَ والسِّكِّينَ وغيرٍَهما : سَقاهُ الماءَ ، وذلك حينَ تَسُنُّه به .
      وأَمَهْتُ الدواةَ : صَبَبْتُ فيها الماء .
      ابن بُزُرْج : مَوَّهَت السماءُ أَسالَتْ ماءً كثيراً .
      وماهَت البئرُ وأَماهت في كثرة مائها ، وهي تَماهُ وتَموه إذا كثُر ماؤها .
      ويقولون في حفْر البئر : أَمْهَى وأَماهَ ؛ قال ابن بري : وقول امرئ القيس : ثم أَمْهاهُ على حَجَره هو مقلوبٌ من أَماهَه ، ووزنه أَفعله .
      والمَها : الحجر ، مقلوب أَيضاً ، وكذلكَ المها ماءُ الفحل في رحم الناقة .
      وأَماهَ الفحلُ إذا أَلْقى ماءَه في رَحِم الأُنثى .
      ومَوَّهَ الشيءَ : طَلاهُ بذهبٍ أَو بفضةٍ وما تحت ذلك شََبَهٌ أَو نُحاسٌأَو حديدٌ ، ومنه التَّمْوِيهُ وهو التلبيسُ ، ومنه قيل للمُخادِع : مُمَوِّه .
      وقد مَوَّهَ فلانٌ باطِلَه إذا زَيَّنه وأَراه في صورةِ الحقّ .
      ابن الأَعرابي : المَيْهُ طِلاءُ السيفِ وغيرِه بماء الذهب ؛

      وأَنشد في نعت فرس : كأَنَّه مِيهَ به ماءُ الذَّهَبْ الليث : المُوهةُ لونُ الماء .
      يقال : ما أَحسن مُوهَةَ وجْهِهِ .
      قال ابن بري : يقال وَجْهٌ مُمَوَّهٌ أَي مُزَيَّنٌ بماء الشَّباب ؛ قال رؤبة : لَمَّا رَأْْتْني خَلَقَ المُمَوَّهِ والمُوهةُ : تَرَقْرُقُ الماء في وجه المرأَة الشابة .
      ومُوهةُ الشبابِ : حُسْنُه وصَفاؤه .
      ويقال : عليه مُوهةٌ من حُسْنٍ ومُواهةٌ ومُوَّهةٌ إذا مُنِحَه .
      وتَمَوَّهَ المالُ للسِّمَنِ إذا جرى في لحُومِه الربيعُ .
      وتَمَوَّه العنَبُ إذا جرى فيهِ اليَنْعُ وحَسُنَ لَوْنُه .
      وكلامٌ عليه مُوهةٌ أَي حُسْنٌ وحلاوةٌ ، وفلانٌ مُوهةُ أَهلِ بيتِه .
      ابن سيده : وثَوْبُ الماء الغِرْسُ الذي يكون على المولود ؛ قال الراعي : تَشُقُّ الطَّيْرُ ثَوْبَ الماء عنه ، بُعَيْدَ حياتِه ، إلا الْوَتِينا وماهَ الشيءَ بالشيء مَوْهاً : خَلَطَه ؛ عن كراع .
      ومَوَّه عليه الخبرَ إذا أَخْبَره بخلاف ما سَأَلَه عنه .
      وحكى اللحياني عن الأَسَدِيَّ : آهَة وماهَة ، قال : الآهَةُ الحَصْبةُ ، والمَاهَةُ الجُدَرِيُّ .
      وماهٌ : موضع ، يُذَكَّرُ ويؤنث .
      ابن سيده : وماهُ مدينةٌ لا تَنْصرف لمكان العُجْمة .
      وماهُ دينار : مدينة أَيضاً ، وهي من الأَسماء المركبة .
      ابن الأَعرابي : الْمَاهُ قصَبُ البلدِ ، قال : ومنه ضُربَ هذا الدينارُ بماهِ البَصْرة وماهِ فارسَ ؛ الأَزهري : كأَنه معرّب .
      والْمَاهانِ : الدِّينَوَرُ ونَهاوَنْدُ ، أَحدُهما ماهُ الكوفةِ ، والآخرُ ماهُ البصرةِ .
      وفي حديث الحسن : كانَ أَصحابُ رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، يَشْتَرُون السَّمْنَ المائيَّ ؛ قال ابن الأَثير : هو منسوب إلى مواضعَ تُسَمَّى ماه يُعْملُ بها ، قال : ومنه قولهم ماهُ البصرةِ وماهُ الكوفةِ ، وهو اسمٌ للأَماكِن المضافة إلى كل واحدة منهما ، فقَلَب الهاءَ في النَّسَب همزةً أَو ياءً ، قال : وليست اللفظةُ عربية .
      وماوَيْهِ : ماءٌ لبني العَنْبرِ ببطن فَلْج ؛

      أَنشد ابن الأَعرابي : وَرَدْنَ على ماوَيْه بالأَمْسِ نِسْوةٌ ، وهُنَّ على أَزْواجِهنَّ رُبوضُ وماوِيَّةُ : اسمُ امرأَة ؛ قال طرفة : لا يَكُنْ حُبُّكِ داءً قاتِلاً ، ليس هذا مِنْكِ ، ماوِيَّ ، بِحُر ؟

      ‏ قال : وتصغيرُها مُوَيّة ؛ قال حاتم طيء يخاطب ماوِيَّةَ وهي امرأَته : فضارَتْه مُوَيُّ ولم تَضِرْني ، ولم يَعْرَقْ مُوَيّ لها جَبينِي يعني الكَلِمةَ العَوْراء .
      وماهانُ : اسمٌ .
      قال ابن سيده :، قال ابن جني لو كان ماهانُ عربيّاً فكان من لفظ هَوَّمَ أَو هَيَّمَ لكان لَعْفانَ ، ولو كان من لفظ الوَهْم لكان لَفْعانَ ، ولو كان من لفظ هَمَا لكان عَلْفانَ ، ولو وجد في الكلام تركيب وم هـ فكان ماهَانُ من لفظه لكان مثاله عَفْلانَ ، ولو كان من لفظ النَّهْم لكان لاعافاً ، ولو كان من لفظ المُهَيْمِنِ لكان عافالاً ، ولو كان في الكلام تركيب م ن هـ فكان ماهانُ منه لكان فاعالاً ، ولو كان ن م هـ لكان عالافاً .
      وماءُ السماءِ : لقب عامر بن حارثة الأَزْدِيّ ، وهو أَبو عمرو مُزَيْقِيَا الذي خرج من اليمن لما أَحَسَّ بسيل العَرِم ، فسمي بذلك لأَنه كان إذا أَجْدَبَ قومُه مانَهُمْ حتى يأْتيهم الخِصْبُ ، فقالوا : هو ماءُ السماءِ لأَنه خَلَفٌ منه ، وقيل لولده : بنو ماء السماء ، وهم ملوك الشأْم ؛ قال بعض الأَنصار : أَنا ابنُ مُزَيْقِيَا عَمْرو ، وجَدِّي أَبوه عامرٌ ماءُ السماء وماءُ السماء أَيضاً : لقَبُ أُمّ المُنْذِر بن امْرِئِ القَيْس بن عَمْرو بن عَدِيّ بن ربيعة بن نَصْرٍ اللَّخْمِيّ ، وهي ابنة عَوْفِ بن جُشَمَ من النَّمِر بن قاسِطٍ ، وسميت بذلك لجمالها ، وقيل لولدها بنُو ماءِ السماءِ ، وهم ملوك العراق ؛ قال زهير : ولازَمْتُ المُلوكَ مِنَ آلِ نَصْرٍ ، وبعدَهُمُ بني ماءِ السماءِ وفي حديث أَبي هريرة : أُمُّكم هاجَرُ يا بني ماءِ السماء ؛ يريد العربَ لأَنهم كانوا يَتَّبعون قَطْرَ السماء فينزلون حيث كان ، وأَلفُ الماءِ منقَلبةٌ عن واو .
      وحكى الكسائي : باتت الشَّاءُ ليلَتَها ماء ماء وماه ماه ، وهو حكاية صوتها .
      "


    المعجم: لسان العرب



معنى امي في قاموس معاجم اللغة

معجم اللغة العربية المعاصرة
أُمّيّ [مفرد]: 1- اسم منسوب إلى أُمّ وأُمَّة: "حنانٌ أُمّيّ". 2- من لا يقرأ ولا يكتب، غير متعلِّم "رجلٌ أمّيّ". 3- من ليس من أهل الكتاب "{وَقُلْ لِلَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالأُمِّيِّينَ ءَأَسْلَمْتُمْ}".


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: