-
بأَى
- ـ بأَى ، وكَدَعَا قليلٌ ، بأْواً وبَأْواءً : فَخَرَ ،
ـ بَأَى نفسَهُ : رَفَعَها ، وفَخرَ بها ،
ـ بَأَى الناقَةُ : جَهَدَتْ في عَدْوِهَا ، وتَسَامَتْ ، وتَعالَتْ .
ـ ي : وبَأَيْتُ أبْأَى بَأْياً : لُغَةٌ في الكلِّ .
المعجم: القاموس المحيط
-
وَجْهُ
- ـ وَجْهُ : معروف ، ومُسْتَقْبَلُ كلِّ شيءٍ , ج : أوْجُهٌ ووُجُوهٌ وأُجُوهٌ ، ونَفْسُ الشيءِ ،
ـ وَجْهُ من الدَّهْرِ : أوَّلُهُ ،
ـ وَجْهُ من النَّجْمِ : ما بَدا لَكَ منه ،
ـ وَجْهُ من الكَلامِ : السَّبيلُ المَقْصودُ ، وسَيِّدُ القَوْمِ , ج : وُجوهٌ ، كالوَجِيهِ , ج : وُجَهَاءُ ، والجاهُ ، والجِهَةُ ، والقليلُ من الماءِ ، ووَجَهَاءُ ، والجِهَةُ ، والجُهَةُ والجِهَةُ .
ـ وُجْهُ ، ووِجْهُ : الجانِبُ ، والناحِيَةُ .
ـ ووَجَهَهُ : ضَرَبَ وَجْهَهُ ، فهو مَوْجُوهٌ .
ـ وَجَّهَهُ تَوْجِيهاً : أَرْسَلَهُ ، وشَرَّفَهُ ، كأَوْجَهَهُ ،
ـ وَجَّهَهُ المَطَرَةُ الأرضَ : صَيَّرَتْها وجْهاً واحِداً ،
ـ وَجَّهَهُ النَّخْلَةَ : غَرَسَها فأَمَالَها قِبَلَ الشَّمالِ ، فَأَقامَتْها الشَّمالُ .
ـ وِجاهَكَ وتُجاهَكَ ، ووُجاهَكَ ووَجاهَك , وتِجاهَك وتَجاهَك : تِلْقاءَ وَجْهِكَ .
ـ لَقِيَهُ وِجاهاً ومُوَاجَهَةً : قابَلَ وَجْهَهُ بِوَجْهِهِ .
ـ تَواجَها : تَقَابَلا .
ـ مُوَجَّهَةٌ : ذُو الجاهِ ،
ـ مُوَجَّهَةٌ من الأكْسِيَةِ : ذُو الوَجْهَيْنِ ، كالوَجِيهَةِ ، ومَنْ له حَدَبَتانِ ، في ظَهْرِهِ ، وفي صَدْرِهِ .
ـ تَوَجَّهَ : أقْبَلَ ، ط وانْهَزَمَ ، ووَلَّى ،
ـ كَبِرَ ط ووِجاهُ ألْفٍ : زُهاؤُهُ .
ـ وَجِيهُ : ذُو الجاهِ , ج : وُجَهاءُ ، كالوَجُهِ ، وقد وجُهَ ، خَرَزَةٌ معروفَةٌ ، كالوَجِيهَةِ ،
ـ وَجِيهُ من الخَيْلِ : الذي تَخْرُجُ يَداهُ مَعاً عندَ النِّتاجِ ، واسْمُ ذلك الفِعْلِ : التَّوْجِيهُ ، وفَرَسانِ معروفين .
ـ أوْجَهَهُ : صادَفَهُ وجِيهاً .
ـ تَوْجِيهُ القوائِمِ : كالصَدَفِ ، أَو هو تَدَانِي العُجَايَتَيْنِ والحافِرَيْنِ ، والْتِواءٌ في الرُّسْغَيْنِ ،
ـ تَوْجِيهُ في الشِّعْرِ : الحَرْفُ الذي قَبْلَ الرَّوِيِّ في القافِيَةِ المُقَيَّدَةِ ، أَو أنْ تَضُمَّهُ وتَفْتَحَه ، فإنْ كَسَرْتَه ، فَسِنادٌ .
ـ تَجَهْتُ إليك ، وأتْجَه ووَجَّهْتُ إليك تَوْجِيهاً : تَوَجَّهْتُ .
ـ بَنو وجِيهَةَ : بَطْنٌ .
ـ أوْجَهَهُ : جَعَلَهُ وجِيهاً .
ـ وَجَهْتُكَ عندَ الناسِ أجِهُكَ : صِرْتُ أوْجَهَ منك .
ـ جِهةُ ، وجُهِةُ : الناحِيةُ ، كالوَجْهِ والوِجْهَةِ , ج : جِهاتٌ . ونَظَرُوا إلَيَّ بأُوَيْجِهِ سُوءٍ .
ـ في مَثَلٍ : '' وَجِّهِ الحَجَرَ وِجْهَةً مَّاله ''، بالنَّصْبِ والرَّفْعِ : دَبِّرِ الأمْرَ على وَجْهِه . وأصْلُه في البِناءِ : إذا لم يَقعِ الحَجَرُ مَوْقِعَه ، أَي : أدِرْهُ حتى يَقَعَ على وَجْهِه وَدَعْهُ .
المعجم: القاموس المحيط
-
بنيْناها بأيدٍ
- بقوّة و قدْرَة
سورة : الذاريات ، آية رقم : 47
المعجم: كلمات القران
- انظر التحليل و التفسير المفصل
-
بأيّام الله
- بنعمائه أو وقائعه في الأمم الخالية
سورة : ابراهيم ، آية رقم : 5
المعجم: كلمات القران
- انظر التحليل و التفسير المفصل
-
بأيدي سَفـرة
- ملائكة ينسخونها من اللوح المحفوظ
سورة : عبس ، آية رقم : 15
المعجم: كلمات القران
- انظر التحليل و التفسير المفصل
-
بَأى
- بَأى بَأى َ بَأيًا : بَأى .
المعجم: المعجم الوسيط
-
بأي
- " البَأْواءُ ، يمدّ ويقصر : وهي العَظَمة ، والبَأْوُ مثله ، وبأَي عليهم يَبْأَى بأْواً ، مثال بَعى يَبْعى بَعْواً : فَخَرَ .
والبَأْوُ : الكِبْرُ والفخر .
بأَيْتُ عليهم أَبْأَى : فَخَرْتَ عليهم ، لغة في بَأَوْتُ على القوم أَبْأى بَأْواً ؛ حكاه اللحياني في باب مَحَيْتُ ومَحَوْتُ وأَخواتها ؛ قال حاتم : وما زادَنا بَأْواً على ذي قَرابةٍ غِنانا ، ولا أَزْرى بأَحْسابنا الفَقْرُ وبأَى نَفْسَه : رفعها وفَخَر بها .
وفي حديث ابن عباس : فبَأَوْتُ بنفسي ولم أَرْضَ بالهوان .
وفيه بَأْوٌ ؛ قال يعقوب : ولا يقال بَأْواء ، قال : وقد روى الفقهاء في طلحة بأْواءُ .
وقال الأَخفش : البَأْوُ في القوافي كل قافية تامة البناء سليمة من الفساد ، فإذا جاء ذلك في الشعر المجزوء لم يسموه بأْواً وإن كانت قافيته قد تمَّت ؛ قال ابن سيده : كل هذا قول الأَخفش ، قال : سمعناه من العرب وليس مما سماه الخليل ، قال : وإنما تؤخذ الأَسماء عن العرب ؛ قال ابن جني : لما كان أَصل البَأْوِ الفخر نحو قوله : فإنْ تَبْأَى ببَيْتِكَ من مَعَدٍّ ، يَقُلْ تَصْديقَكَ العُلَماءُ جَيْرِ لم يُوقَعْ على ما كان من الشعر مجزوءاً لأَن جَزْأَه علة وعيب لحقه ، وذلك ضد الفخر والتطاول ؛ وقوله : فإن تبأَى مفاعيلن .
وقال بعضهم : بَأَوْتُ أْبؤُومثل أَبْعو ، قال : وليست بجيدة .
والناقة تبأَى : تَجْهَدُ في عدوها ؛
وقوله أَنشده ابن الأَعرابي : أَقولُ والعِيس تَبَا بِوَهْد فسره فقال : أَراد تَبْأَى أَي تَجْهَدُ في عَدْوها ، وقيل : تَتسامى وتَتَعالى ، فأَلقى حركة الهمزة على الساكن الذي قبلها .
وبَأَيْتُ الشيء : جمعته وأَصلحته ؛
قال : فهي تُبَئِّي زادَهم وتَبْكُلُ وأَبْأَيْتُ الأَديم وأَبْأَيْتُ فيه : جعلت فيه الدباغ ؛ عن أَبي حنيفة .
ابن الأَعرابي : تَأَبَّى أَي شَقَّ شيئاً .
ويقال : بأَى به بوزن بَعى به إذا شَقَّ به .
وحكى الفراء : باءَ بوزن باع إذا تكبر ، كأَنه مقلوب من بأَى كما ، قالوا راءَ ورأَى .
"
المعجم: لسان العرب
-
يدي
- " اليَدُ : الكَفُّ ، وقال أَبو إِسحق : اليَدُ من أَطْراف الأَصابع إِلى الكف ، وهي أُنثى محذوفة اللام ، وزنها فَعْلٌ يَدْيٌ ، فحذفت الياء تخفيفاً فاعْتَقَبت حركة اللام على الدال ، والنسَبُ إِليه على مذهب سيبويه يَدَوِيٌّ ، والأَخفش يخالفه فيقول : يَدِيٌّ كَنَدِيٍّ ، والجمع أَيْدٍ ، على ما يغلب في جمع فَعْلٍ في أَدْنى العَدَد .
الجوهريّ : اليَدُ أَصلها يَدْيٌ على فَعْل ، ساكنة العين ، لأَن جمعها أَيْدٍ ويُدِيٌّ ، وهذا جمع فَعْلٍ مثل فَلْسٍ وأَفْلُسٍ وفُلُوسٍ ، ولا يجمع فَعَلٌ على أَفْعُل إِلا في حروف يسيرة معدودة مثل زَمَنٍ وأَزْمُنٍ وجَبَلٍ وأَجْبُلٍ وعصاً وأَعْصٍ ، وقد جمعت الأَيْدي في الشعر على أَيادٍ ؛ قال جندل بن المثنى الطُّهَوِيّ : كأَنه ، بالصَّحْصَحانِ الأَنْجَلِ ، قُطْنٌ سُخامٌ بأَيادي غُزَّلِ وهو جمع الجمع مثل أَكْرُعٍ وأَكارِعَ ؛ قال ابن بري : ومثله قول الآخر : فأَمَّا واحداً فكفاكَ مِثْلي ، فمَنْ لِيَدٍ تُطاوِحُها الأَيادِي ؟ (* قوله « واحداً » هو بالنصب في الأصل هنا وفي مادة طوح من المحكم ، والذي وقع في اللسان في طوح : واحد ، بالرفع .) وقال ابن سيده : أَيادٍ جمع الجمع ؛
وأَنشد أَبو الخطاب : ساءها ما تَأَمَّلَتْ في أَيادِينا وإِشناقَها إِلى الأَعْناقِ (* قوله « رواح العشي إلخ » ضبطت الحاء من رواح في الأصل بما ترى .) الخِيار : المختارُ ، يقع للواحد والجمع .
يقال : رجل خِيارٌ وقومٌ خِيارٌ ، وكذلك : لا آتيهِ يَدَ المُسْنَدِ أَي الدهرَ كله ، وقد تقدَّم أَن المُسْنَدَ الدَّهْرُ .
ويدُ الرجل : جماعةُ قومه وأَنصارُه ؛ عن ابن الأَعرابي ؛
وأَنشد : أَعْطى فأَعْطاني يَداً ودارا ، وباحَةً خَوَّلَها عَقارا الباحةُ هما : النخل الكثير .
وأَعطَيْتُه مالاً عن ظهر يَدٍ : يعني تفضُّلاً ليس من بيع ولا قَرْضٍ ولا مُكافأَةٍ .
ورجل يَدِيٌّ وأَدِيٌّ : رفيقٌ .
ويَدِيَ الرجُلُ ، فهو يَدٍ : ضعُفَ ؛ قال الكميت : بأَيْدٍ ما وبَطْنَ وما يَدِينا ابن السكيت : ابتعت الغنم اليْدَيْنِ ، وفي الصحاح : باليَدَيْنِ أَي بثمنين مُخْتَلِفَيْنِ بعضُها بثمن وبعضُها بثمن آخر .
وقال الفراء : باعَ فلان غنَمه اليدانِ (* قوله « باع فلان غنمه اليدان » رسم في الأصل اليدان بالألف تبعاً للتهذيب .)، وهو أَن يُسلِمها بيد ويأْخُذَ ثمنها بيد .
ولَقِيتُه أَوَّلَ ذات يَدَيْنِ أَي أَوَّلَ شيء .
وحكى اللحياني : أَمّا أَوَّلَ ذات يَدَيْنِ فإِني أَحمدُ اللهَ .
وذهب القومُ أَيدي سَبا أَي متفرّقين في كل وجه ، وذهبوا أَيادِيَ سَبا ، وهما اسمان جُعلا واحداً ، وقيل : اليَدُ الطَّريقُ ههنا .
يقال : أَخذ فلان يَدَ بَحْرٍ إِذا أَخذ طريق البحر .
وفي حديث الهجرة : فأَخَذَ بهم يَدَ البحر أَي طريق الساحل ، وأَهلُ سبا لما مُزِّقوا في الأَرض كلَّ مُمَزَّقٍ أَخذوا طُرُقاً شتَّى ، فصاروا أَمثالاً لمن يتفرقون آخذين طُرُقاً مختلفة .
رأَيت حاشية بخط الشيخ رضيّ الدين الشاطبي ، رحمه الله ، قال :، قال أَبو العلاء المَعري ، قالت العرب افْتَرَقوا أَيادِيَ سبا فلم يهمزوا لأَنهم جعلوه مع ما قبله بمنزلة الشيء الواحد ، وأَكثرهم لا ينوّن سبا في هذا الموضع وبعضهم ينوِّن ؛ قال ذو الرمة : فَيَا لَكِ مِنْ دارٍ تَحَمَّلَ أَهلُها أَيادِي سَباً عنها ، وطالَ انْتِقالُها والمعنى أَن نِعَمَ سبا افترقت في كل أَوْبٍ ، فقيل : تفرَّقوا أَيادِيَ سبا أي في كل وجه .
قال ابن بري : قولهم أَيادِي سبا يُراد به نِعَمُهم .
واليَدُ : النِّعْمة لأَنَّ نِعَمَهُم وأَموالَهم تفرَّقَتْ بتفرقهم ، وقيل : اليَدُ هنا كناية عن الفِرْقة .
يقال : أَتاني يَدٌ من الناس وعينٌ من الناس ، فمعناه تفرَّقوا تفرُّقَ جَماعاتِ سَبا ، وقيل : إِن أَهل سبا كانت يدُهم واحدة ، فلما فَرَّقهم الله صارت يدُهم أَياديَ ، قال : وقيل اليدُ هنا الطريق ؛ يقال : أَخذ فلان يدَ بحر أَي طريق بَحرٍ ، لأَن أَهل سبا لمَّا مَزَّقَهم الله أَخَذوا طُرُقاً شتَّى .
وفي الحديث : اجْعَلِ الفُسَّاقَ يَداً يَداً ورِجْلاً رجْلاً فإِنهم إِذا اجتمعوا وَسْوَسَ الشيطانُ بينهم في الشر ؛ قال ابن الأَثير : أَي فَرِّقْ بينهم ، ومنه قولهم : تَفَرَّقوا أَيْدِي سَبا أَي تفرَّقوا في البلاد .
ويقال : جاءَ فلان بما أَدت يَدٌ إِلى يَدٍ ، عنذ تأْكيد الإِخْفاق ، وهو الخَيْبةُ .
ويقال للرجل يُدْعى عليه بالسوء : لليَدَيْنِ وللفَمِ أَي يَسْقُط على يَدَيْهِ وفَمِه .
"
المعجم: لسان العرب
-
وعي
- " الوَعْيُ : حِفْظ القلبِ الشيءَ .
وعَى الشيء والحديث يَعِيه وَعْياً وأَوْعاه : حَفِظَه وفَهِمَه وقَبِلَه ، فهو واعٍ ، وفلان أَوْعَى من فلان أَي أَحْفَظُ وأَفْهَمُ .
وفي الحديث : نَضَّر الله امرأً سمع مَقالَتي فوَعاها ، فرُبَّ مُبَلَّغٍ أَوْعى من سامِعٍ .
الأَزهري : الوَعِيُّ الحافِظُ الكَيِّسُ الفَقِيه .
وفي حديث أَبي أُمامة : لا يُعَذِّبُ اللهُ قَلْباً وَعَى القُرآنَ ؛ قال ابن الأَثير : أَي عقَلَه إِيماناً به وعَمَلاً ، فأَما من حَفِظ أَلفاظَه وضَيَّعَ حُدوده فإِنه غير واعٍ له ؛ وقول الأَخطل : وَعَاها مِنْ قَواعِدِ بيْتِ رَأْسٍ شَوارِفُ لاحَها مَدَرٌ وغارُ إِنما معناه حَفِظَها أَي حَفِظَ هذه الخَمر ، وعَنَى بالشَّوارِفِ الخَوابيَ القديمة .
الأَزهري عن الفراء في قوله تعالى : والله أَعلم بما يُوعُونَ ؛ قال : الإِيعاء ما يَجْمعون في صدورهم من التكذيب والإِثم .
قال : والوَعْيُ لو قِيلَ : والله أَعلم بما يَعُون ، لكان صواباً ولكن لا يستقيم في القراءة .
الجوهري : والله أَعلم بما يُوعُونَ أَي يُضْمِرون في قلوبهم من التكذيب ، وأُذُنٌ واعِيةٌ (* قوله « وأذن واعية » كذا هي في الأصل ، إِلا أنها مخرجة بالهامش ، وأصلها في عبارة الجوهري : وعى الحديث يعيه وعياً وأذن واعية .) الأَزهري : يقال أَوْعَى جَدْعَه واسْتَوْعاه إِذا اسْتَوْعَبه .
وفي الحديث : في الأَنف إِذا اسْتُوعِيَ جَدْعُه الدِّيةُ ؛ هكذا حكاه الأَزهري في ترجمة وعوع .
وأَوْعَى فلانٌ جَدْعَ أَنْفِه واسْتَوْعاه إِذا استَوْعَبه .
وتقول : اسْتَوْعى فلان من فلان حَقَّه إِذا أَخذه كله .
وفي الحديث : فاسْتَوْعى له حَقَّه ؛ قال ابن الأَثير : استوفاه كله مأْخوذ من الوِعاء .
ووَعَى العَظْمُ وَعْياً : بَرَأَ على عَثْمٍ ؛
قال : كأَنما كُسِّرَتْ سَواعِدُه ، ثمَّ وَعى جَبْرُها وما الْتَأَم ؟
قال أَبو زيد : إِذا جَبَرَ العظمُ بعد الكسر على عَثْمٍ ، وهو الاعْوِجاجُ ، قيل : وَعى يَعِي وَعْياً ، وأَجَرَ يأْجِرُ أَجْراً ويأْجُرُ أُجُوراً .
ووَعَى العظمُ إِذا انْجَبَر بعد الكسر ؛ قال أَبو زيد : خُبَعْثِنَةٌ في ساعِدَيْه تَزايُلٌ ، تَقُولُ وَعى مِنْ بَعْدِ ما قد تجَبَّرا هذا البيت كذا في التهذيب ، ورأَيته في حواشي ابن بري : من بعد ما قد تكسرا ؛ وقال الحطيئة : حتى وَعَيْتُ كَوَعْيِ عَظْمِ السَّاقِ لأْأَمَه الجَبائِرْ ووَعَتِ المِدَّةُ في الجُرْح وَعْياً : اجتمعَتْ .
ووَعى الجُرْحُ وَعْياً : سالَ قَيْحُه .
والوَعْيُ : القَيْحُ والمِدَّة .
وبرئ جُرحُه على وَعْيٍ أَي نَغَلٍ .
قال أَبو زيد : إِذا سالَ القَيْحُ من الجُرْح قيلَ وَعى الجُرْحُ يَعِي وَعْياً ، قال : والوَعْيُ هو القيحُ ، ومثله المِدَّة .
وقال الليث في وَعْيِ الكَسر والمِدَّة مِثلَه ، قال : وقال أَبو الدُّقَيْشِ إِذا وَعَتْ جايِئَتُه يعني مِدَّته .
قال الأَصمعي : يقال بئسَ واعِي اليتيمِ ووالي اليتيمِ وهو الذي يقوم عليه .
ويقال : لا وَعْيَ لك عن ذلك الأَمر أَي لا تَماسُك دونه ؛ قال ابن أَحمر : تَواعَدْن أَنْ لا وَعْيَ عن فَرْجِ راكِسٍ ، فَرُحْنَ ولم يَغْضِرْنَ عن ذاكَ مَغْضَرا
يقال : تَغَضَّرْتُ عن كذا إذا انصرفْت عنه .
وما لي عنه وَعْيٌ أَي بُدٌّ .
وقال النضر : إنه لفي وَعْيِ رِجالٍ أَي في رجال كثيرة : والوِعاءُ والإعاءُ على البَدَل والوُعاءُ ، كل ذلك : ظرف الشيء ، والجمع أَوْعِيةٌ ، ويقال لصدر الرجل وِعاء عِلْمِه واعْتِقادِهِ تشبيهاً بذلك .
ووَعى الشيء في الوعاء وأَوْعاه : جَمَعَه فيه ؛ قال أَبو محمد الحَذلَمِيُّ : تأْخُذُه بِدِمْنِه فَتُوعِيهْ أَي تجمع الماء في أَجوافها .
الأزهري : أَوْعى الشيءَ في الوِعاء يُوعِيه إيعاء ، بالألف ، فهو مُوعًى .
الجوهري : يقال أَوْعِيْتُ الزاد والمَتاع إذا جعلته في الوِعاء ؛ قال عَبِيد بن الأَبرص : الخَيْرُ يَبْقى ، وإنْ طالَ الزَّمانُ به ، والشَّرُّ أَخْبَثُ ما أَوْعَيْتَ من زادِ وفي الحديث : الاسْتِيحاء من الله حقَّ الحَياء أَن لا تَنْسَوُا المَقابرَ والبِلَى والجوفَ وما وَعى أَي ما جمع من الطعام والشراب حتى يكونا من حِلِّهِما .
وفي حديث الإِسْراء : ذكر في كل سماء أَنبياءَ قد سمَّاهم فأَوْعَيْتُ منهم إدْرِيس في الثانية ؛ قال ابن الأثير : هكذا روي ، فإن صح فيكون معناه أَدخلته في وِعاء قلبي ؛ يقال : أَوْعَيْت الشيء في الوِعاء إذا أَدخلته فيه ؛ قال : ولو روي وَعَيْتُ بمعنى حَفِظْت لكان أبين وأَظهر .
وفي حديث أَبي هريرة ، رضي الله عنه : حَفِظْتُ عن رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، وِعاءَيْن منَ العلم ؛ أَراد الكناية عن مَحَلّ العِلم وجَمْعِه فاستعار له الوعاء .
وفي الحديث : لا تُوعِي فيُوعَى عَلَيْكِ أَي لا تَجْمَعي وتَشِحِّي بالنفَقة فَيُشَحَّ عَلَيْكِ وتُجازَيْ بَتَضْيِيقِ رِزْقِكِ .
الأَزهري : إذا أَمرت من الوَعْي قلت عِهْ ، الهاء عماد الوقوف لخفّتها لأَنه لا يُستطاع الابتداء والوُقوف معاً على حرف واحد .
والوَعْيُ والوَعَى ، بالتحريك : الجَلَبةُ والأَصوات ، وقيل : الأَصوات الشديدة ؛ قال الهذلي : كَأَنَّ وَعَى الخَمُوشِ ، بجانِبَيهِ ، وَعَى رَكْبٍ ، أُمَيْمَ ، ذَوِي زِياطِ وقال يعقوب : عينُه بدَل من غين وغَى ، أَو غين وغَى بدل منه ، وقيل : الوَعَى جلبة صوتِ الكِلابِ في الصَّيدِ .
الأَزهري : الوَعَى جَلَبة أَصوات الكلاب والصَّيد ، قال : ولم أَسمع له فعلاً .
والواعيةُ : كالوَعَى ، الأَزهري : الواعِيةُ والوَعَى والوَغََى كلها الصوت .
والواعِيةُ : الصَّارِخَةُ ، وقيل الواعِيةُ الصُّراخ على الميت لا فِعْلَ له .
وفي حديث مقتل كعب بن الأَشْرَف أَو أَبي رافعٍ : حتى سمعنا الواعِيةَ ؛ قال ابن الأَثير : هو الصُراخ على الميت ونَعْيُه ، ولا يُبْنى منه فِعل ؛ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي : إِنِّي نَذِيرٌ لَكَ مِنْ عَطِيِّه ، قَرَمَّشٌ لِزَادِه وَعِيَّه لم يفسر الوعية ، قال ابن سيده : وأُرى أَنه مسْتَوْعِب لزاده يُوعِيه في بطنه كما يُوعَى المَتاعُ ، هذا إن كان من صفة عطية ، وإن كان من صفة الزاد فمعناه أَنه يَدَّخِرُه حتى يَخْنَزَ كما يَخْنَزُ القيح في القَرْح .
"
المعجم: لسان العرب
-
يوم
- " اليَوْمُ : معروفٌ مِقدارُه من طلوع الشمس إِلى غروبها ، والجمع أَيّامٌ ، لا يكسَّر إِلا على ذلك ، وأَصله أَيْوامٌ فأُدْغم ولم يستعملوا فيه جمعَ الكثرة .
وقوله عز وجل : وذكِّرْهم بأَيامِ الله ؛ المعنى ذكِّرْهم بِنِعَمِ الله التي أَنْعَمَ فيها عليهم وبِنِقَمِ الله التي انْتَقَم فيها من نوحٍ وعادٍ وثمودَ .
وقال الفراء : معناه خَوِّفْهم بما نزلَ بعادٍ وثمود وغيرِهم من العذاب وبالعفو عن آخرين ، وهو في المعنى كقولك : خُذْهُم بالشدّة واللِّين .
وقال مجاهد في قوله : لا يَرْجُونَ أَيّامَ الله ، قال : نِعَمَه ، وروي عن أَُبيّ بن كعب عن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، في قوله وذكِّرْهم بأَيام الله ، قال : أَيامُه نِعَمُه ؛ وقال شمر في قولهم : يَوْماهُ : يومُ نَدىً ، ويومُ طِعان ويَوْماه : يوم نُعْمٍ ويومُ بُؤْسٍ ، فاليومُ ههنا بمعنى الدَّهْر أَي هو دَهْرَه كذلك .
والأَيّام في أَصلِ البِناء أَيْوامٌ ، ولكن العرب إِذا وَجَدُوا في كلمة ياءً وواواً في موضع .
والأُولى منهما ساكنةٌ ، أَدْغَموا إِحداهما في الأُخرى وجعلوا الياء هي الغالبةَ ، كانت قبلَ الواو أَو بعدَها ، إِلاَّ في كلماتٍ شَواذَّ تُرْوَى مثل الفُتُوّة والهُوّة .
وقال ابن كيسان وسُئل عن أَيّامٍ : لمَ ذهبَت الواوُ ؟ فأَجاب : أَن كلّ ياءٍ وواوٍ سبقَ أَحدُهما الآخرَ بسكونٍ فإِن الواو تصير ياءً في ذلك الموضع ، وتُدْغَم إِحداهما في الأخرى ، من ذلك أَيَّامٌ أَصلها أَيْوامٌ ، ومثلُها سيّدٌ وميّت ، الأَصلُ سَيْوِدٌ ومَيْوِت ، فأكثر الكلام على هذا إِلا حرفين صَيْوِب وحَيْوة ، ولو أَعلُّوهما لقالوا صَيِّب وحيّة ، وأَما الواوُ إِذا سبَقت فقولُك لَوَيْتُه لَيّاً وشَوَيْتُه شَيّاً ، والأَصل شَوْياً ولَوْياً .
وسئل أَبو العباس أَحمد بن يحيى عن قول العرب اليَوْم اليَوْم ، فقال : يريدون اليَوْم اليَوِمَ ، ثم خفّفوا الواو فقالوا اليَوْم اليَوْم ، وقالوا : أَنا اليومَ أَفعلُ كذا ، لا يريدون يوماً بعينه ولكنهم يريدون الوقتَ الحاضرَ ؛ حكاه سيبويه ؛ ومنه قوله عز وجل : اليومَ أَكْمَلتُ لكم دِينكم ؛ وقيل : معنى اليومَ أَكملتُ لكم دِينَكم أَي فَرَضْتُ ما تحتاجون إِليه في دِينِكم ، وذلك حسَنٌ جائز ، فأَما أَن يكونَ دِينُ الله في وقتٍ من الأَوقات غيرَ كامل فلا .
وقالوا : اليومُ يومُك ، يريدون التشنيعَ وتعظيم الأَمر .
وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : السائبة والصدَقةُ ليَوْمِهما أَي ليومِ القيامة ، يعني يُراد بهما ثوابُ ذلك اليوم .
وفي حديث عبد المَلِك :، قال للحجاج سِرْ إِلى العِراق غِرارَ النوم طويل اليوم ؛ يقال ذلك لِمَنْ جَدَّ في عَملِه يومَه ، وقد يُرادُ باليوم الوقتُ مطلقاً ؛ ومنه الحديث : تلك أَيّامُ الهَرْج أَي وقتُه ، ولا يختص بالنهارِ دون الليل .
واليومُ الأَيْوَمُ : آخرُ يوم في الشهر .
ويومٌ أَيْوَمُ ويَوِمٌ ووَوِمٌ ؛ الأَخيرة نادرة لأن القياس لا يوجبُ قلب الياءِ واواً ، كلُّه : طويلٌ شديدٌ هائلٌ .
ويومٌ ذو أَياوِيمَ كذلك ؛ وقوله : مَرْوانُ يا مَرْوانُ لليومِ اليَمِي ورواه ابن جني : مروان مروان أَخُو اليوم اليَمِي وقال : أَراد أَخوا اليومِ السهْلِ اليومُ الصعبُ ، فقال : يومٌ أَىْوَمُ ويَوِمٌ كأَشْعَث وشَعِث ، فقُلب فصار يَمِو ، فانقلبت العينُ لانكسار ما قبلها طرَفاً ، ووجهٌ آخر أَنه أَراد أَخو اليَوْمِ اليَوْمُ كما يقال عند الشدة والأَمرِ العظيم اليومُ اليومُ ، فقُلب فصار اليَمْو ثم نقلَه من فَعْل إِلى فَعِل كما أَنشده أَبو زيد من قوله : عَلامَ قَتْلُ مُسْلِمٍ تَعَبَّدا ، مُذْ خَمْسة وخََمِسون عدَدا يريد خَمْسون ، فلما انكسرَ ما قبل الواو قلبت ياءً فصار اليَمِي ؛ قال ابن جني : ويجوز فيه عندي وجه ثالث لم يُقَلْ به ، وهو أَن يكون أَصله على ما قيل في المذهب الثاني أَخُو اليَوْم اليَوْم ثم قلب فصار اليَمْوُ ، ثم نقلت الضمّةُ إِلى الميم على حد قولك هذا بَكُر ، فصار اليَمُو ، فلما وقعت الواو طرفاً بعد ضمة في الاسم أَبدلوا من الضمة كسرةً ، ثم من الواو ياءً فصارت اليَمِي كأَحْقٍ وأَدْلٍ ، وقال غيره : هو فَعِلٌ أَي الشديد ؛ وقيل : أَراد اليَوْم اليَوْم كقوله : إِنَّ مع اليَوْمِ أَخاه غَدْوَا "" Z "
المعجم: لسان العرب