وصف و معنى و تعريف كلمة بالرستاق:


بالرستاق: كلمة تتكون من ثمن أحرف تبدأ بـ باء (ب) و تنتهي بـ قاف (ق) و تحتوي على باء (ب) و ألف (ا) و لام (ل) و راء (ر) و سين (س) و تاء (ت) و ألف (ا) و قاف (ق) .




معنى و شرح بالرستاق في معاجم اللغة العربية:



بالرستاق

جذر [رستاق]

  1. رَساتيقُ : (اسم)
    • رَساتيقُ : جمع رُستاق
  2. رُسْتاقات : (اسم)
    • رُسْتاقات : جمع رُّسْتَاقُ
  3. رُستاق : (اسم)
    • الجمع : رَساتيقُ
    • الرُّسْتاقُ : الرُّزداق
,
  1. رستق (المعجم لسان العرب)


    • "اللحياني: الرُّزتاق والرُّستاق واحد، فارسي معرب، أَلحقوه بقُرْطاس.
      ويقال: رُزْداق ورُستاق، والجمع الرَّساتِيقُ وهي السواد؛ وقال ابن مَيّادةَ: تقولُ خَوْدٌ ذاتُ طَرْفٍ بَرّاقْ: هَلاَّ اشْتَرَيْتَ حِنْطةً بالرُّسْتاقْ،سَمْراء ممّا دَرَسَ ابنُ مِخْراق؟

      ‏قال ابن السكيت: رُسداق ورُزداق، ولا تقل رُستاق.
      "
  2. فِرْسِقُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ فِرْسِقُ: الفِرْسِكُ.
  3. رستق (المعجم مختار الصحاح)
    • ر س ت ق: الرُّسْتَاقُ فارسي معرب ويقال رُسْداقٌ أيضا وهو السواد والجمع الرَّسَاتِيقُ
,
  1. متاجرة بالرزم (المعجم مالية)
    • نظام متاجرة بالأوراق المالية يتمثل بتجميع الطلبيات ثم تنفيذها معاً وفوراً في وقت محدد ، وتعني بالانجليزية : batch trading
  2. المتاجرة بالرزم (المعجم مالية)
    • نظام متاجرة بالأوراق المالية ينطوي على تجميع العمليات ثم تنفيذها كلها فوراً وفي وقت محدد . ، وتعني بالانجليزية : basket trading


  3. ‏ الإيمان بالرسل (المعجم مصطلحات فقهية)
    • ‏ التصديق بهم ‏
  4. قفّينا من بعده بالرّسل (المعجم كلمات القران) - انظر التحليل و التفسير المفصل
    • أتبعنا على أثره الرّسل على منهاجه يحكمون بشريعته
      سورة : البقرة ، آية رقم : 87
  5. ‏ وجوب الإيمان بالرسل (المعجم مصطلحات فقهية)
    • ‏ أي لابد من تصديق الرسل والإيمان بهم ‏
  6. رحم (المعجم لسان العرب)

    • " الرَّحْمة : الرِّقَّةُ والتَّعَطُّفُ ، والمرْحَمَةُ مثله ، وقد رَحِمْتُهُ وتَرَحَّمْتُ عليه .
      وتَراحَمَ القومُ : رَحِمَ بعضهم بعضاً .
      والرَّحْمَةُ : المغفرة ؛ وقوله تعالى في وصف القرآن : هُدىً ورَحْمةً لقوم يؤمنون ؛ أَي فَصَّلْناه هادياً وذا رَحْمَةٍ ؛ وقوله تعالى : ورَحْمةٌ للذين آمنوا منكم ؛ أَي هو رَحْمةٌ لأَنه كان سبب إِيمانهم ، رَحِمَهُ رُحْماً ورُحُماً ورَحْمةً ورَحَمَةً ؛ حكى الأَخيرة سيبويه ، ومَرحَمَةً .
      وقال الله عز وجل : وتَواصَوْا بالصَّبْر وتواصَوْا بالمَرحَمَةِ ؛ أَي أَوصى بعضُهم بعضاً بِرَحْمَة الضعيف والتَّعَطُّف عليه .
      وتَرَحَّمْتُ عليه أَي قلت رَحْمَةُ الله عليه .
      وقوله تعالى : إِن رَحْمَتَ الله قريب من المحسنين ؛ فإِنما ذَكَّرَ على النَّسَبِ وكأَنه اكتفى بذكر الرَّحْمَةِ عن الهاء ، وقيل : إِنما ذلك لأَنه تأْنيث غير حقيقي ، والاسم الرُّحْمى ؛ قال الأَزهري : التاء في قوله إِن رَحْمَتَ أَصلها هاء وإِن كُتِبَتْ تاء .
      الأَزهري :، قال عكرمة في قوله ابْتِغاء رَحْمةٍ من ربك تَرْجُوها : أَي رِزْقٍ ، ولئِنْ أَذَقْناه رَحْمَةً ثم نزعناها منه : أَي رِزقاً ، وما أَرسلناك إِلا رَحْمةً : أَي عَطْفاً وصُنعاً ، وإِذا أَذَقْنا الناسَ رَحْمةً من بعد ضَرَّاءَ : أَي حَياً وخِصْباً بعد مَجاعَةٍ ، وأَراد بالناس الكافرين .
      والرَّحَمُوتُ : من الرحمة .
      وفي المثل : رَهَبُوتٌ خير من رَحَمُوتٍ أَي لأَنْ تُرْهَبَ خير من أَن تُرْحَمَ ، لم يستعمل على هذه الصيغة إِلا مُزَوَّجاً .
      وتَرَحَّم عليه : دعا له بالرَّحْمَةِ .
      واسْتَرْحَمه : سأَله الرَّحْمةَ ، ورجل مَرْحومٌ ومُرَحَّمٌ شدّد للمبالغة .
      وقوله تعالى : وأَدْخلناه في رَحْمتنا ؛ قال ابن جني : هذا مجاز وفيه من الأَوصاف ثلاثة : السَّعَةُ والتشبيه والتوكيد ، أَما السَّعَةُ فلأَنه كأَنه زاد في أَسماء الجهات والمحالّ اسم هو الرَّحْمةُ ، وأَما التشبيه فلأنه شَبَّه الرَّحْمةَ وإِن لم يصح الدخول فيها بما يجوز الدخول فيه فلذلك وضعها موضعه ، وأَما التوكيد فلأَنه أَخبر عن العَرَضِ بما يخبر به عن الجَوْهر ، وهذا تَغالٍ بالعَرَضِ وتفخيم منه إِذا صُيِّرَ إِلى حَيّز ما يشاهَدُ ويُلْمَسُ ويعاين ، أَلا ترى إِلى قول بعضهم في الترغيب في الجميل : ولو رأَيتم المعروف رجلاً لرأَيتموه حسناً جميلاً ؟ كقول الشاعر : ولم أَرَ كالمَعْرُوفِ ، أَمّا مَذاقُهُ فحُلْوٌ ، وأَما وَجْهه فجميل فجعل له مذاقاً وجَوْهَراً ، وهذا إِنما يكون في الجواهر ، وإِنما يُرَغِّبُ فيه وينبه عليه ويُعَظِّمُ من قدره بأَن يُصَوِّرَهُ في النفس على أَشرف أَحواله وأَنْوَه صفاته ، وذلك بأَن يتخير شخصاً مجسَّماً لا عَرَضاً متوهَّماً .
      وقوله تعالى : والله يَخْتَصُّ برَحْمته من يشاء ؛ معناه يَخْتَصُّ بنُبُوَّتِهِ من يشاء ممن أَخْبَرَ عز وجل أَنه مُصْطفىً مختارٌ .
      والله الرَّحْمَنُ الرحيم : بنيت الصفة الأُولى على فَعْلانَ لأَن معناه الكثرة ، وذلك لأَن رحمته وسِعَتْ كل شيء وهو أَرْحَمُ الراحمين ، فأَما الرَّحِيمُ فإِنما ذكر بعد الرَّحْمن لأَن الرَّحْمن مقصور على الله عز وجل ،.
      والرحيم قد يكون لغيره ؛ قال الفارسي : إِنما قيل بسم الله الرَّحْمن الرحيم فجيء بالرحيم بعد استغراق الرَّحْمنِ معنى الرحْمَة لتخصيص المؤمنين به في قوله تعالى : وكان بالمؤمنين رَحِيماً ، كما ، قال : اقْرَأْ باسم ربك الذي خَلَقَ ، ثم ، قال : خَلَقَ الإِنسان من عَلَقٍ ؛ فخصَّ بعد أَن عَمَّ لما في الإِنسان من وجوه الصِّناعة ووجوه الحكمةِ ، ونحوُه كثير ؛ قال الزجاج : الرَّحْمنُ اسم من أَسماء الله عز وجل مذكور في الكتب الأُوَل ، ولم يكونوا يعرفونه من أَسماء الله ؛ قال أَبو الحسن : أَراه يعني أَصحاب الكتب الأُوَلِ ، ومعناه عند أَهل اللغة ذو الرحْمةِ التي لا غاية بعدها في الرَّحْمةِ ، لأَن فَعْلان بناء من أَبنية المبالغة ، ورَحِيمٌ فَعِيلٌ بمعنى فاعلٍ كما ، قالوا سَمِيعٌ بمعنى سامِع وقديرٌ بمعنى قادر ، وكذلك رجل رَحُومٌ وامرأَة رَحُومٌ ؛ قال الأَزهري ولا يجوز أَن يقال رَحْمن إِلاَّ الله عز وجل ، وفَعَلان من أَبنية ما يُبالَعُ في وصفه ، فالرَّحْمن الذي وسعت رحمته كل شيء ، فلا يجوز أَن يقال رَحْمن لغير الله ؛ وحكى الأَزهري عن أبي العباس في قوله الرَّحْمن الرَّحيم : جمع بينهما لأَن الرَّحْمن عِبْرانيّ والرَّحيم عَرَبيّ ؛

      وأَنشد لجرير : لن تُدْرِكوا المَجْد أَو تَشْرُوا عَباءَكُمُ بالخَزِّ ، أَو تَجْعَلُوا اليَنْبُوتَ ضَمْرانا أَو تَتْركون إِلى القَسَّيْنِ هِجْرَتَكُمْ ، ومَسْحَكُمْ صُلْبَهُمْ رَحْمانَ قُرْبانا ؟ وقال ابن عباس : هما اسمان رقيقان أَحدهما أَرق من الآخر ، فالرَّحْمن الرقيق والرَّحيمُ العاطف على خلقه بالرزق ؛ وقال الحسن ؛ الرّحْمن اسم ممتنع لا يُسَمّى غيرُ الله به ، وقد يقال رجل رَحيم .
      الجوهري : الرَّحْمن والرَّحيم اسمان مشتقان من الرَّحْمة ، ونظيرهما في اللة نَديمٌ ونَدْمان ، وهما بمعنى ، ويجوز تكرير الاسمين إِذا اختلف اشتقاقهما على جهة التوكيد كما يقال فلان جادٌّ مُجِدٌّ ، إِلا أَن الرحمن اسم مختص لله تعالى لا يجوز أَن يُسَمّى به غيره ولا يوصف ، أَلا ترى أَنه ، قال : قل ادْعُوا الله أَو ادعوا الرَّحْمَنَ ؟ فعادل به الاسم الذي لا يَشْرَكُهُ فيه غيره ، وهما من أَبنية المبالغة ، ورَحمن أَبلغ من رَحِيمٌ ، والرَّحيم يوصف به غير الله تعالى فيقال رجل رَحِيمٌ ، ولا يقال رَحْمن .
      وكان مُسَيْلِمَةُ الكذاب يقال له رَحْمان اليَمامة ، والرَّحيمُ قد يكون بمعنى المَرْحوم ؛ قال عَمَلَّسُ بن عقيلٍ : فأَما إِذا عَضَّتْ بك الحَرْبُ عَضَّةً ، فإِنك معطوف عليك رَحِيم والرَّحْمَةُ في بني آدم عند العرب : رِقَّةُ القلب وعطفه .
      ورَحْمَةُ الله : عَطْفُه وإِحسانه ورزقه .
      والرُّحْمُ ، بالضم : الرحمة .
      وما أَقرب رُحْم فلان إِذا كان ذا مَرْحَمةٍ وبِرٍّ أَي ما أَرْحَمَهُ وأَبَرَّهُ .
      وفي التنزيل : وأَقَربَ رُحْماً ، وقرئت : رُحُماً ؛ الأَزهري : يقول أَبرَّ بالوالدين من القتيل الذي قتله الخَضِرُ ، وكان الأَبوان مسلمين والابن كافراً فولو لهما بعدُ بنت فولدت نبيّاً ؛

      وأَنشد الليث : أَحْنَى وأَرْحَمُ من أُمٍّ بواحِدِها رُحْماً ، وأَشْجَعُ من ذي لِبْدَةٍ ضارِي وقال أَبو إِسحق في قوله : وأَقربَ رُحْماً ؛ أَي أَقرب عطفاً وأَمَسَّ بالقرابة .
      والرُّحْمُ والرُّحُمُ في اللغة : العطف والرَّحْمةُ ؛

      وأَنشد : فَلا ، ومُنَزِّلِ الفُرْقا ن ، مالَكَ عِندَها ظُلْمُ وكيف بظُلْمِ جارِيةٍ ، ومنها اللينُ والرُّحْمُ ؟ وقال العجاج : ولم تُعَوَّجْ رُحْمُ مَنْ تَعَوَّجا وقال رؤبة : يا مُنْزِلَ الرُّحْمِ على إِدْرِيس وقرأَ أَبو عمرو بن العلاء : وأَقْرَبَ رُحُماً ، وبالتثقيل ، واحتج بقول زهير يمدح هَرِمَ بن سِنانٍ : ومن ضَرِيبتِه التَّقْوى ويَعْصِمُهُ ، من سَيِّء العَثَراتِ ، اللهُ والرُّحُمُ (* قوله « والجمع رحم » أي جمع الرحوم وقد صرح به شارح القاموس وغيره )، وقد رَحِمَتْ رَحَماً ورُحِمتْ رَحْماً ، وكذلك العَنْزُ ، وكل ذات رَحِمٍ تُرْحَمُ ، وناقة رَحُومٌ كذلك ؛ وقال اللحياني : هي التي تشتكي رَحِمَها بعد الولادة فتموت ، وقد رَحُمَتْ رَحامةٌ ورَحِمَتْ رَحَماً ، وهي رَحِمَةٌ ، وقيل : هو داء يأْخذها في رَحِمِها فلا تقبل اللِّقاح ؛ وقال اللحياني : الرُّحامُ أَن تلد الشاة ثم لا يسقط سَلاها .
      وشاة راحِمٌ : وارمةُ الرَّحِمِ ، وعنز راحِمٌ .
      ويقال : أَعْيَا من يدٍ في رَحِمٍ ، يعني الصبيَّ ؛ قال ابن سيده : هذا تفسير ثعلب .
      والرَّحِمُ : أَسبابُ القرابة ، وأَصلُها الرَّحِمُ التي هي مَنْبِتُ الولد ، وهي الرِّحْمُ .
      الجوهري : الرَّحِمُ القرابة ، والرِّحْمُ ، بالكسر ، مثلُه ؛ قال الأَعشى : إِمَّا لِطالِبِ نِعْمة يَمَّمْتَها ، ووِصالَ رِحْمٍ قد بَرَدْتَ بِلالَه ؟

      ‏ قال ابن بري : ومثله لقَيْل بن عمرو بن الهُجَيْم : وذي نَسَب ناءٍ بعيد وَصَلتُه ، وذي رَحِمٍ بَلَّلتُها بِبِلاه ؟

      ‏ قال : وبهذا البيت سمي بُلَيْلاً ؛

      وأَنشد ابن سيده : خُذُوا حِذرَكُم ، يا آلَ عِكرِمَ ، واذكروا أَواصِرَنا ، والرِّحْمُ بالغَيْب تُذكَرُ وذهب سيبويه إِلى أَن هذا مطرد في كلِّ ما كان ثانِيه من حروف الحَلْقِ ، بَكْرِيَّةٌ ، والجمع منهما أَرْحامٌ .
      وفي الحديث : من مَلَكَ ذا رَحِمٍ مَحْرَمٍ فهو حُرٌّ ؛ قال ابن الأَثير : ذَوو الرَّحِمِ هم الأَقارب ، ويقع على كل من يجمع بينك وبينه نسَب ، ويطلق في الفرائض على الأَقارب من جهة النساء ، يقال : ذُو رَحِمٍ مَحْرَم ومُحَرَّم ، وهو مَن لا يَحِلّ نكاحه كالأُم والبنت والأُخت والعمة والخالة ، والذي ذهب إِليه أَكثر العلماء من الصحابة والتابعين وأَبو خنيفة وأَصحابُه وأَحمدُ أَن مَنْ مَلك ذا رَحِمٍ مَحْرَمٍ عَتَقَ عليه ، ذكراً كان أَو أُنثى ،
      ، قال : وذهب الشافعي وغيره من الأئمة والصحابة والتابعين إِلى أَنه يَعْتِقُ عليه الأَولادُ والآباءُ والأُمهاتُ ولا يَعْتِقُ عليه غيرُهم من ذوي قرابته ، وذهب مالك إِلى أَنه يَعْتِقُ عليه الولد والوالدان والإِخْوة ولا يَعْتِقُ غيرُهم .
      وفي الحديث : ثلاث يَنْقُصُ بهنّ العبدُ في الدنيا ويُدْرِكُ بهنّ في الآخرة ما هو أَعظم من ذلك : الرُّحْمُ والحَياءُ وعِيُّ اللسان ؛ الرُّحْمُ ، بالضم : الرَّحْمَةُ ، يقال : رَحِمَ رُحْماً ، ويريد بالنقصان ما يَنال المرءُ بقسوة القلب ووَقاحَة الوَجْه وبَسْطة اللسان التي هي أَضداد تلك الخصال من الزيادة في الدنيا .
      وقالوا : جزاك اللهُ خيراً والرَّحِمُ والرَّحِمَ ، بالرفع والنصب ، وجزاك الله شرّاً والقطيعَة ، بالنصب لا غير .
      وفي الحديث : إِن الرَّحِمَ شِجْنَةٌ مُعلقة بالعرش تقول : اللهم صِلْ مَنْ وَصَلَني واقْطَعْ من قَطَعني .
      الأَزهري : الرَّحِمُ القَرابة تَجمَع بَني أَب .
      وبينهما رَحِمٌ أَي قرابة قريبة .
      وقوله عز وجل : واتقوا الله الذي تَساءَلون به والأَرْحام ؛ من نَصب أَراد واتقوا الأَرحامَ أَن تقطعوها ، ومَنْ خَفَض أَراد تَساءَلون به وبالأَرْحام ، وهو قولك : نَشَدْتُكَ بالله وبالرَّحِمِ .
      ورَحِمَ السِّقاءُ رَحَماً ، فهو رَحِمٌ : ضَيَّعه أهلُه بعد عينَتِهِ فلم يَدْهُنُوه حتى فسد فلم يَلزم الماء .
      والرَّحُوم : الناقةُ التي تشتكي رَحِمَها بعد النِّتاج ، وقد رَحُمَتْ ، بالضم ، رَحامَةً ورَحِمَتْ ، بالكسر ، رَحَماً .
      ومَرْحُوم ورُحَيْم : اسمان .
      "
  7. رسل (المعجم لسان العرب)
    • " الرَّسَل : القَطِيع من كل شيء ، والجمع أَرسال .
      والرَّسَل : الإِبل ، هكذا حكاه أَبو عبيد من غير أَن يصفها بشيء ؛ قال الأَعشى : يَسْقِي رياضاً لها قد أَصبحت غَرَضاً ، زَوْراً تَجانف عنها القَوْدُ والرَّسَل والرَّسَل : قَطِيع بعد قَطِيع .
      الجوهري : الرَّسَل ، بالتحريك ، القَطِيع من الإِبل والغنم ؛ قال الراجز : أَقول للذَّائد : خَوِّصْ برَسَل ، إِني أَخاف النائبات بالأُوَل وقال لبيد : وفِتْيةٍ كالرَّسَل القِمَاح والجمع الأَرْسال ؛ قال الراجز : يا ذائدَيْها خَوِّصا بأَرْسال ، ولا تَذُوداها ذِيادَ الضُّلاَّل ورَسَلُ الحَوْض الأَدنى : ما بين عشر إِلى خمس وعشرين ، يذكر ويؤَنث .
      والرَّسَل : قَطيعٌ من الإِبِل قَدْر عشر يُرْسَل بعد قَطِيع .
      وأَرْسَلو إِبلهم إِلى الماء أَرسالاً أَي قِطَعاً .
      واسْتَرْسَل إِذ ؟

      ‏ قال أَرْسِلْ إِليَّ الإِبل أَرسالاً .
      وجاؤوا رِسْلة رِسْلة أَي جماعة جماعة ؛ وإِذا أَورد الرجل إِبله متقطعة قيل أَوردها أَرسالاً ، فإِذا أَوردها جماعة قيل أَوردها عِراكاً .
      وفي الحديث : أَن الناس دخلوا عليه بعد موته أَرسالاً يُصَلُّون عليه أَي أَفواجاً وفِرَقاً متقطعة بعضهم يتلو بعضاً ، واحدهم رَسَلٌ ، بفتح الراء والسين .
      وفي حديث فيه ذكر السَّنَة : ووَقِير كثير الرَّسَل قليل الرِّسْل ؛ كثير الرَّسَل يعني الذي يُرْسَل منها إِلى المرعى كثير ، أَراد أَنها كثيرة العَدَد قليلة اللَّبن ، فهي فَعَلٌ بمعنى مُفْعَل أَي أَرسلها فهي مُرْسَلة ؛ قال ابن الأَثير : كذا فسره ابن قتيبة ، وقد فسره العُذْري فقال : كثير الرَّسَل أَي شديد التفرق في طلب المَرْعى ، قال : وهو أَشبه لأَنه قد ، قال في أَول الحديث مات الوَدِيُّ وهَلَك الهَدِيُّ ، يعني الإِبل ، فإِذا هلكت الإِبل مع صبرها وبقائها على الجَدْب كيف تسلم الغنم وتَنْمي حتى يكثر عددها ؟، قال : والوجه ما ، قاله العُذْري وأَن الغنم تتفرَّق وتنتشر في طلب المرعى لقلته .
      ابن السكيت : الرَّسَل من الإِبل والغنم ما بين عشر إِلى خمس وعشرين .
      وفي الحديث : إِني لكم فَرَطٌ على الحوض وإِنه سَيُؤتي بكم رَسَلاً رَسَلاً فتُرْهَقون عني ، أَي فِرَقاً .
      وجاءت الخيل أَرسالاً أَي قَطِيعاً قَطِيعاً .
      وراسَلَه مُراسَلة ، فهو مُراسِلٌ ورَسِيل .
      والرِّسْل والرِّسْلة : الرِّفْق والتُّؤَدة ؛ قال صخر الغَيِّ ويئس من أَصحابه أَن يَلْحَقوا به وأَحْدَق به أَعداؤه وأَيقن بالقتل فقال : لو أَنَّ حَوْلي من قُرَيْمٍ رَجْلا ، لمَنَعُوني نَجْدةً أَو رِسْلا أَي لمنعوني بقتال ، وهي النَّجْدة ، أَو بغير قتال ، وهي الرِّسْل .
      والتَّرسُّل كالرِّسْل .
      والتَّرسُّلُ في القراءة والترسيل واحد ؛

      قال : وهو التحقيق بلا عَجَلة ، وقيل : بعضُه على أَثر بعض .
      وتَرَسَّل في قراءته : اتَّأَد فيها .
      وفي الحديث : كان في كلامه تَرْسِيلٌ أَي ترتيل ؛ يقال : تَرَسَّلَ الرجلُ في كلامه ومشيه إِذا لم يَعْجَل ، وهو والترسُّل سواء .
      وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : إِذا أَذَّنْتَ فتَرَسَّلْ أَي تَأَنَّ ولا تَعْجَل .
      وفي الحديث : أَن رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، قال : إِن الأَرض إِذا دُفِن (* قوله « ان الأرض إذا دفن إلخ » هكذا في الأصل وليس في هذا الحديث ما يناسب لفظ المادة ، وقد ذكره ابن الأثير في ترجمة فدد بغير هذا اللفظ ) فيها الإِنسان ، قالت له رُبَّما مَشَيت عليَّ فَدَّاداً ذا مالٍ وذا خُيَلاء .
      وفي حديث آخر : أَيُّما رجلٍ كانت له إِبل لم يُؤَدِّ زكاتها بُطِحَ لها بِقاعٍ قَرْقَرٍ تَطَؤه بأَخفافها إِلاَّ من أَعْطَى في نَجْدتها ورِسْلها ؛ يريد الشِّدَّة والرخاء ، يقول : يُعْطي وهي سِمانٌ حِسانٌ يشتدُّ على مالكها إِخراجُها ، فتلك نَجْدَتها ، ويُعْطِي في رِسْلِها وهي مَهازِيلُ مُقارِبة ، قال أَبو عبيد : معناه إِلاَّ من أَعْطى في إِبله ما يَشُقُّ عليه إِعطاؤه فيكون نَجْدة عليه أَي شدَّة ، أَو يُعْطي ما يَهُون عليه إِعطاؤُه منها فيعطي ما يعطي مستهيناً به على رِسْله ؛ وقال ابن الأَعرابي في قوله : إِلا من أَعْطى في رِسْلها ؛ أَي بطِيب نفس منه .
      والرِّسْلُ في غير هذا : اللَّبَنُ ؛ يقال : كثر الرِّسْل العامَ أَي كثر اللبن ، وقد تقدم تفسيره أَيضاً في نجد .
      قال ابن الأَثير : وقيل ليس للهُزال فيه معنى لأَنه ذكر الرِّسْل بعد النَّجْدة على جهة التفخيم للإِبل ، فجرى مجرى قولهم إِلا من أَعْطى في سِمَنها وحسنها ووفور لبنها ، قال : وهذا كله يرجع إِلى معنى واحد فلا معنى للهُزال ، لأَن من بَذَل حق الله من المضنون به كان إِلى إِخراجه مما يهون عليه أَسهل ، فليس لذكر الهُزال بعد السِّمَن معنى ؛ قال ابن الأَثير : والأَحسن ، والله أَعلم ، أَن يكون المراد بالنَّجْدة الشدة والجَدْب ، وبالرِّسْل الرَّخاء والخِصْب ، لأَن الرِّسْل اللبن ، وإِنما يكثر في حال الرخاء والخِصْب ، فيكون المعنى أَنه يُخْرج حق الله تعالى في حال الضيق والسعة والجَدْب والخِصْب ، لأَنه إِذا أَخرج حقها في سنة الضيق والجدب كان ذلك شاقّاً عليه فإِنه إَجحاف به ، وإِذا أَخرج حقها في حال الرخاء كان ذلك سهلاً عليه ، ولذلك قيل في الحديث : يا رسول الله ، وما نَجْدتها ورِسْلها ؟، قال : عُسْرها ويسرها ، فسمى النَّجْدة عسراً والرِّسْل يسراً ، لأَن الجَدب عسر ، والخِصْب يسر ، فهذا الرجل يعطي حقها في حال الجدب والضيق وهو المراد بالنجدة ، وفي حال الخِصب والسعة وهو المراد بالرسل .
      وقولهم : افعلْ كذا وكذا على رِسْلك ، بالكسر ، أَي اتَّئدْ فيه كما يقال على هِينتك .
      وفي حديث صَفِيَّة : فقال النبي ، صلى الله عليه وسلم : على رِسْلكما أَي اتَّئِدا ولا تَعْجَلا ؛ يقال لمن يتأَنى ويعمل الشيء على هينته .
      الليث : الرَّسْل ، بفتح الراء ، الذي فيه لين واسترخاء ، يقال : ناقة رَسْلة القوائم أَي سَلِسة لَيِّنة المفاصل ؛

      وأَنشد : برَسْلة وُثّق ملتقاها ، موضع جُلْب الكُور من مَطاها وسَيْرٌ رَسْلٌ : سَهْل .
      واسترسل الشيءُ : سَلِس .
      وناقة رَسْلة : سهلة السير ، وجَمَل رَسْلٌ كذلك ، وقد رَسِل رَسَلاً ورَسالة .
      وشعر رَسْل : مُسْترسِل .
      واسْتَرْسَلَ الشعرُ أَي صار سَبْطاً .
      وناقة مِرْسال : رَسْلة القوائم كثيرة الشعر في ساقيها طويلته .
      والمِرْسال : الناقة السهلة السير ، وإِبِل مَراسيلُ ؛ وفي قصيد كعب بن زهير : أَضحت سُعادُ بأَرض ، لا يُبَلِّغها إِلا العِتاقُ النَّجيبات المَراسِيل المَراسِيل : جمع مِرْسال وهي السريعة السير .
      ورجل فيه رَسْلة أَي كَسَل .
      وهم في رَسْلة من العيش أَي لين .
      أَبو زيد : الرَّسْل ، بسكون السين ، الطويل المسترسِل ، وقد رَسِل رَسَلاً ورَسالة ؛ وقول الأَعشى : غُولَيْن فوق عُوَّجٍ رِسال أَي قوائم طِوال .
      الليث : الاسترسال إِلى الإِنسان كالاستئناس والطمأْنينة ، يقال : غَبْنُ المسترسِل إِليك رِباً .
      واستَرْسَل إِليه أَي انبسط واستأْنس .
      وفي الحديث : أَيُّما مسلمٍ اسْتَرْسَل إِلى مسلم فغَبَنه فهو كذا ؛ الاسترسال : الاستئناس والطمأْنينة إِلى الإِنسان والثِّقةُ به فيما يُحَدِّثه ، وأَصله السكون والثبات .
      قال : والتَّرسُّل من الرِّسْل في الأُمور والمنطق كالتَّمهُّل والتوقُّر والتَّثَبُّت ، وجمع الرِّسالة الرَّسائل .
      قال ابن جَنْبة : التَّرسُّل في الكلام التَّوقُّر والتفهمُ والترفق من غير أَن يرفع صوته شديداً .
      والترسُّل في الركوب : أَن يبسط رجليه على الدابة حتى يُرْخِي ثيابه على رجليه حتى يُغَشِّيَهما ، قال : والترسل في القعود أَن يتربَّع ويُرْخي ثيابه على رجليه حوله .
      والإِرْسال : التوجيه ، وقد أَرْسَل إِليه ، والاسم الرِّسالة والرَّسالة والرَّسُول والرَّسِيل ؛ الأَخيرة عن ثعلب ؛

      وأَنشد : لقد كَذَب الواشُون ما بُحْتُ عندهم بلَيْلى ، ولا أَرْسَلْتُهم برَسِيل والرَّسول : بمعنى الرِّسالة ، يؤنث ويُذكَّر ، فمن أَنَّث جمعه أَرْسُلاً ؛ قال الشاعر : قد أَتَتْها أَرْسُلي

      ويقال : هي رَسُولك .
      وتَراسَل القومُ : أَرْسَل بعضُهم إِلى بعض .
      والرَّسول .
      الرِّسالة والمُرْسَل ؛

      وأَنشد الجوهري في الرسول الرِّسالة للأَسعر الجُعفي : أَلا أَبْلِغ أَبا عمرو رَسُولاً ، بأَني عن فُتاحتكم غَنِيُّ عن فُتاحتكم أَي حُكْمكم ؛ ومثله لعباس بن مِرْداس : أَلا مَنْ مُبْلِغٌ عني خُفافاً رَسُولاً ، بَيْتُ أَهلك مُنْتهاها فأَنت الرَّسول حيث كان بمعنى الرِّسالة ؛ ومنه قول كثيِّر : لقد كَذَب الواشُون ما بُحتُ عندهم بسِرٍّ ، ولا أَرْسَلْتهم برَسُول وفي التنزيل العزيز : إِنَّا رَسُول رب العالمين ؛ ولم يقل رُسُل لأَن فَعُولاً وفَعِيلاً يستوي فيهما المذكر والمؤنث والواحد والجمع مثل عَدُوٍّ وصَدِيق ؛ وقول أَبي ذؤيب : أَلِكْني إِليها ، وخَيْرُ الرَّسو ل أَعْلَمهُم بنواحي الخَبَر أَراد بالرَّسول الرُّسُل ، فوضع الواحد موضع الجمع كقولهم كثر الدينار والدرهم ، لا يريدون به الدينار بعينه والدرهم بعينه ، إِنما يريدون كثرة الدنانير والدراهم ، والجمع أَرْسُل ورُسُل ورُسْل ورُسَلاء ؛ الأَخيرة عن ابن الأَعرابي ، وقد يكون للواحد والجمع والمؤنث بلفظ واحد ؛

      وأَنشد ابن بري شاهداً على جمعه على أَرْسُل للهذلي : لو كان في قلبي كقَدْرِ قُلامة حُبًّا لغيرك ، ما أَتاها أَرْسُلي وقال أَبو بكر بن الأَنباري في قول المؤذن : أَشهد أَن محمداً رسول الله ، أَعلم وأُبَيِّن أَن محمداً مُتابِعٌ للإِخبار عن الله عز وجل .
      والرَّسول : معناه في اللغة الذي يُتابِع أَخبار الذي بعثه أَخذاً من قولهم جاءت الإِبل رَسَلاً أَي متتابعة .
      وقال أَبو إِسحق النحوي في قوله عز وجل حكاية عن موسى وأَخيه : فقُولا إِنَّا رسول رب العالمين ؛ معناه إِنا رِسالة رَبّ العالمين أَي ذَوَا رِسالة رب العالمين ؛

      وأَنشد هو أَو غيره :.
      ‏ ما فُهْتُ عندهم بسِرٍّ ولا أَرسلتهم برَسول أَراد ولا أَرسلتهم برِسالة ؛ قال الأَزهري : وهذا قول الأَخفش .
      وسُمِّي الرَّسول رسولاً لأَنه ذو رَسُول أَي ذو رِسالة .
      والرَّسول : اسم من أَرسلت وكذلك الرِّسالة .
      ويقال : جاءت الإِبل أَرسالاً إِذا جاء منها رَسَلٌ بعد رَسَل .
      والإِبل إِذا وَرَدت الماء وهي كثيرة فإِن القَيِّم بها يوردها الحوض رَسَلاً بعد رَسَل ، ولا يوردها جملة فتزدحم على الحوض ولا تَرْوَى .
      وأَرسلت فلاناً في رِسالة ، فهو مُرْسَل ورَسول .
      وقوله عز وجل : وقومَ نوح لما كَذَّبوا الرُّسُل أَغرقناهم ؛ قال الزجاج : يَدُلُّ هذا اللفظ على أَن قوم نوح قد كَذَّبوا غير نوح ، عليه السلام ، بقوله الرُّسُل ، ويجوز أَن يُعْنى به نوح وحده لأَن من كَذَّب بنبيٍّ فقد كَذَّب بجميع الأَنبياء ، لأَنه مخالف للأَنبياء لأَن الأَنبياء ، عليهم السلام ، يؤمنون بالله وبجميع رسله ، ويجوز أَن يكون يعني به الواحد ويذكر لفظ الجنس كقولك : أَنت ممن يُنْفِق الدراهم أَي ممن نَفَقَتُه من هذا الجنس ؛ وقول الهذلي : حُبًّا لغيرك ما أَتاها أَرْسُلي ذهب ابن جني إِلى أَنه كَسَّر رسولاً على أَرْسُل ، وإِن كان الرسول هنا إِنما يراد به المرأَة لأَنها في غالب الأَمر مما يُسْتَخْدَم في هذا الباب .
      والرَّسِيل : المُوافِق لك في النِّضال ونحوه .
      والرَّسِيل : السَّهْل ؛ قال جُبَيْهاء الأَسدي : وقُمْتُ رَسِيلاً بالذي جاء يَبْتَغِي إِليه بَلِيجَ الوجه ، لست بِباسِ ؟

      ‏ قال ابن الأَعرابي : العرب تسمي المُراسِل في الغِناء والعَمل المُتالي .
      وقوائم البعير : رِسالٌ .
      قال الأَزهري : سمعت العرب تقول للفحل العربي يُرْسَل في الشَّوْل ليضربها رَسِيل ؛ يقال : هذا رَسِيل بني فلان أَي فحل إِبلهم .
      وقد أَرْسَل بنو فلان رَسِيلَهم أَي فَحْلهم ، كأَنه فَعِيل بمعنى مُفْعَل ، من أَرْسَل ؛ قال : وهو كقوله عز وجل أَلم تلك آيات الكتاب الحكيم ؛ يريد ، والله أَعلم ، المُحْكَم ، دَلَّ على ذلك قوله : الر كتاب أُحْكِمَتْ آياته ؛ ومما يشاكله قولهم للمُنْذَرِ نَذير ، وللمُسْمَع سَمِيع .
      وحديثٌ مُرْسَل إِذا كان غير متصل الأَسناد ، وجمعه مَراسيل .
      والمُراسِل من النساء : التي تُراسِل الخُطَّاب ، وقيل : هي التي فارقها زوجها بأَيِّ وجه كان ، مات أَو طلقها ، وقيل : المُراسِل التي قد أَسَنَّتْ وفيها بَقِيَّة شباب ، والاسم الرِّسال .
      وفي حديث أَبي هريرة : أَن رجلاً من الأَنصار تزوَّج امرأَة مُراسِلاً ، يعني ثَيِّباً ، فقال النبي ، صلى الله عليه وسلم : فهَلاَّ بِكْراً تُلاعِبُها وتلاعِبك وقيل : امرأَة مُراسِل هي التي يموت زوجها أَو أَحَسَّت منه أَنه يريد تطليقها فهي تَزَيَّنُ لآخر ؛

      وأَنشد المازني لجرير : يَمْشِي هُبَيرةُ بعد مَقْتَل شيخه ، مَشْيَ المُراسِل أُوذِنَتْ بطلاق يقول : ليس يطلب بدم أَبيه ، قال : المُراسِل التي طُلِّقت مرات فقد بَسَأَتْ بالطلاق أَي لا تُباليه ، يقول : فهُبَيرة قد بَسَأَ بأَن يُقْتَل له قتيل ولا يطلب بثأْره مُعَوَّدٌ ذلك مثل هذه المرأَة التي قد بَسَأَتْ بالطلاق أَي أَنِسَتْ به ، والله أَعلم .
      ويقال : جارية رُسُل إِذا كانت صغيرة لا تَخْتَمر ؛ قال عديّ بن زيد : ولقد أَلْهُو بِبِكْرٍ رُسُلٍ ، مَسُّها أَليَنُ من مَسِّ الرَّدَن وأَرْسَل الشيءَ : أَطلقه وأَهْمَله .
      وقوله عز وجل : أَلم تر أَنا أَرسلنا الشياطين على الكافرين تَؤُزُّهم أَزًّا ؛ قال الزجاج في قوله أَرْسَلْنا وجهان : أَحدهما أَنَّا خَلَّينا الشياطين وإِياهم فلم نَعْصِمهم من القَبول منهم ، قال : والوجه الثاني ، وهو المختار ، أَنهم أُرْسِلوا عليهم وقُيِّضوا لهم بكفرهم كما ، قال تعالى : ومن يَعْشُ عن ذكر الرحمن نُقَيِّضْ له شيطاناً ؛ ومعنى الإِرسال هنا التسليط ؛ قال أَبو العباس : الفرق بين إِرسال الله عز وجل أَنبياءه وإِرْساله الشياطين علىأَعدائه في قوله تعالى : أَنا أَرسلنا الشياطين على الكافرين ، أَن إِرساله الأَنبياء إِنما هو وَحْيُه إِليهم أَن أَنذِروا عبادي ، وإِرساله الشياطينَ على الكافرين تَخْلِيَتُه وإِياهم كما تقول : كان لي طائر فأَرْسَلْته أَي خليته وأَطلقته .
      والمُرْسَلات ، في التنزيل : الرياح ، وقيل الخَيْل ، وقال ثعلب : الملائكة .
      والمُرْسَلة : قِلادة تقع على الصدر ، وقيل : المُرْسَلة القِلادة فيها الخَرَزُ وغيرها .
      والرِّسْل : اللَّبن ما كان .
      وأَرْسَل القومُ فهم مُرْسلون : كَثُر رِسْلُهم ، وصار لهم اللبن من مواشيهم ؛

      وأَنشد ابن بري : دعانا المُرْسِلون إِلى بِلادٍ ، بها الحُولُ المَفارِقُ والحِقاق ورَجُلٌ مُرَسِّلٌ : كثير الرِّسْل واللبن والشِّرْب ؛ قال تأَبَّط شَرًّا : ولست براعي ثَلَّةٍ قام وَسْطَها ، طوِيل العصا غُرْنَيْقِ ضَحْلٍ مُرَسِّل مُرَسِّل : كثير اللبن فهو كالغُرْنَيْق ، وهو شبه الكُرْكِيّ في الماء أَبداً .
      والرَّسَلُ : ذوات اللبن .
      وفي حديث أَبي سعيد الخُدْري : أَنه ، قال رأَيت في عام كثر فيه الرِّسْل البياضَ أَكثر من السَّواد ، ثم رأَيت بعد ذلك في عام كثر فيه التمر السَّوادَ أَكثر من البياض ؛ الرِّسْل : اللبن وهو البياض إِذا كَثُر قَلَّ التَّمْر وهو السَّواد ، وأَهل البَدْو يقولون إِذا كثر البياض قَلَّ السواد ، وإِذا كثر السواد قَلَّ البياض .
      والرِّسْلان من الفرس : أَطراف العضدين .
      والراسِلان : الكَتِفان ، وقيل عِرْقان فيهما ، وقيل الوابِلَتان .
      وأَلقَى الكلامَ على رُسَيْلاته أَي تَهاوَن به .
      والرُّسَيْلي ، مقصور : دُوَيْبَّة .
      وأُمُّ رِسالة : الرَّخَمة .
      "


معنى بالرستاق في قاموس معاجم اللغة

المعجم الوسيط
الرُّزْداق. ( مع ) ( ج ) رَساتيقُ.


الرائد
* رستاق. قرى، مقاطعة، ج رساتيق ورستاقات.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: