وصف و معنى و تعريف كلمة بالمضافة:


بالمضافة: كلمة تتكون من ثمن أحرف تبدأ بـ باء (ب) و تنتهي بـ تاء المربوطة (ة) و تحتوي على باء (ب) و ألف (ا) و لام (ل) و ميم (م) و ضاد (ض) و ألف (ا) و فاء (ف) و تاء المربوطة (ة) .




معنى و شرح بالمضافة في معاجم اللغة العربية:



بالمضافة

جذر [ضاف]

  1. مَضوفة: (اسم)
    • المَضُوفةُ : الأَمر يُشْفَقُ منه ويُخاف
  2. مُضفٍ : (اسم)
    • مُضفٍ : فاعل من أَضفى
  3. ضَفَنَ : (فعل)
    • ضَفَنَ ضَفْنًا
    • ضَفَنَ بالشيءِ: رَمَى به
    • ضَفَنَت الدابَّةُ برِجلها: خبطت بها
    • ضَفَنَ إِليه :جاءَه ليجلس معه
    • ضَفَنَ مع الضيف: تبعه
    • ضَفَنَ الشيءَ على الدابة: حَمَلَه عليها
    • ضَفَنَ ضَرْعَ الناقةِ ونحوهَا: ضمَّه للحَلْبِ
    • ضَفَنَ فلانًا: ضرَبه برجله على عَجُزِه
,
  1. مَضوفَةُ (المعجم القاموس المحيط)


    • ـ مَضوفَةُ: الهَمُّ والحاجَةُ.
  2. المَضُوفةُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • المَضُوفةُ : الأَمر يُشْفَقُ منه ويُخاف.
  3. ضوف (المعجم لسان العرب)
    • "ضافَ عن الشيء ضَوْفاً: عَدَل كصافَ صَوْفاً؛ عن كراع، واللّه أَعلم.
      "
,
  1. طيَرَانُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ طيَرَانُ: حركةُ ذي الجَناحِ في الهَواءِ بِجَناحَيهِ، كالطَّيْرِ والطَّيْرُورَةِ. وأطارَهُ وطَيَّرهُ وطَيَّرَ به وطايَرَه.
      ـ طَيْرُ: جمعُ طائرٍ، وقد يَقَعُ على الواحدِ، ج: طُيورٌ وأطْيارٌ.
      ـ تَطايَرَ: تَفَرَّقَ، كاسْتَطارَ، وطالَ، كطارَ،
      ـ تَطايَرَ السحابُ في السماءِ: عَمَّها.
      ـ هو ساكنُ الطائِرِ: وَقُورٌ.
      ـ طائِرُ: الدِّماغُ، وما تَيَمَّنْتَ به أو تَشاءَمْتَ، والحَظُّ، وعَمَلُ الإِنسانِ الذي قُلِّدَهُ، ورِزْقُهُ.
      ـ طِيَرَةُ وطِيْرَةُ وطُوْرَةُ: ما يُتَشاءَمُ به من الفأْلِ الرَّدِيءِ، وتَطَيَّرَ به وتَطَيَّرَ منه.
      ـ أرضٌ مَطارَةٌ: كثيرَةُ الطَّيْرِ،
      ـ بِئْرٌ مَطارَةٌ: واسعةُ الفَمِ.
      ـ هو طَيُّورٌ فَيُّورٌ: حديدٌ سريعُ الفَيْئَةِ.
      ـ فرسٌ مُطارٌ وطَيَّارٌ: حديدُ الفُؤادِ ماضٍ.
      ـ مُسْتَطِيرُ: الساطِعُ المُنْتَشِرُ، والهائِجُ من الكلابِ ومن الإِبِلِ.
      ـ اسْتَطَارَ الفَجْرُ: انْتَشَرَ،
      ـ اسْتَطَارَ السُّوقُ: ارْتَفَعَ،
      ـ اسْتَطَارَ الحائِطُ: انْصَدَعَ،
      ـ اسْتَطَارَ السَّيْفَ: سَلَّه مُسْرِعاً،
      ـ اسْتَطَارَتِ الكَلْبَةُ: أرادتِ الفَحْلَ.
      ـ اسْتُطيرَ: طُيِّرَ،
      ـ اسْتُطيرَ فلان: ذُعِرَ،
      ـ اسْتُطيرَ الفرسُ: أسْرَعَ في الجَرْيِ، فهو مُسْتَطارٌ.
      ـ مُطَيَّرُ: العُودُ، أو المُطَرَّى منه، والمَشْقوقُ المكسورُ، وضَرْبٌ من البُرُودِ.
      ـ انْطِيارُ: الانْشِقاقُ.
      ـ طارَ طائرهُ: غَضِبَ.
      ـ مَطِيرَةُ: بلد قُرْبَ سُرَّ مَنْ رَأى.
      ـ طِيْرَةُ: قرية بِدِمَشْقَ،
      ـ طِيْرُ: موضع.
      ـ طِيْرَى: قرية بأصْفَهانَ، وهو طِيْرانِيٌّ.
      ـ أطارَ المالَ وطَيَّرَهُ: قَسَمَهُ.
      ـ طائرُ: فرسُ قَتادَةَ بنِ جَريرٍ السَّدُوسِيِّ.
      ـ طَيَّارُ: فَرَسُ رَيْسانَ الخَوْلانِيِّ.
      ـ طَيَّرَ الفَحْلُ الإِبِلَ: ألقَحَها كلَّها.
      ـ فيه طَيْرَةٌ وطَيرورَةٌ: خِفَّةٌ وطَيْشٌ.
      ـ كأن على رُؤُوسِهِم الطَّيْرَ: ساكنونَ هَيْبَةً، وأصلهُ أن الغُرابَ يَقَعُ على رأسِ البَعيرِ، فَيَلْقُطُ منه القُرادَ، فلا يَتَحَرَّكُ البَعيرُ لئلاَّ يَنْفِرَ عنه الغُرابُ.
  2. صخف (المعجم لسان العرب)
    • "الصَّخْفُ: حَفْرُ الأَرضِ.
      والمِصْخَفَةُ: المِسْحاةُ، يمانية.
      "


  3. صَخْفُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ صَخْفُ: حَفْرُ الأَرْضِ بالمِصْخَفَةِ: للمِسْحاةِ، ج: مَصاخِفُ.
  4. صخف (المعجم الرائد)
    • صخف - يصخف ، صخفا
      1-صخف الأرض : حفرها
  5. مصخفة (المعجم الرائد)
    • مصخفة
      1-مجرفة، جمع : مصاخف
  6. طير (المعجم لسان العرب)


    • "الطَّيَرانُ: حركةُ ذي الجَناج في الهواء بِجَنَاحِهِ، طارَ الطائرُ يَطِيرُ طَيْراً وطَيراناً وطَيْرورة؛ عن اللحياني وكراع وابن قتيبة،وأَطارَه وطيَّره وطارَ بِه، يُعَدى بالهمزة وبالتضعيف وبحرف الجر.
      الصحاح: وأَطارَه غيرُه وطيَّره وطايَرَه بمعنى.
      والطَّيرُ: معروف اسم لِجَماعةِ ما يَطِيرُ، مؤنث، والواحد طائِرٌ والأُنثى طائرةٌ، وهي قليلة؛ التهذيب: وقَلَّما يقولون طائرة للأُنثى؛ فاَّما قوله أَنشده الفارسي: هُمُ أَنْشَبُوا صُمَّ القَنا في نُحورِهمْ،وبِيضاً تقِيضُ البَيْضَ من حيثُ طائرُ فإِنه عَنى بالطائرِ الدِّماغَ وذلك من حيثُ قيل له فرخٌ؛

      قال: ونحنُ كَشَفْنا، عن مُعاوِيةَ، التي هي الأُمُّ تَغْشَى كُلَّ فَرْخٍ مُنَقْنِق عَنى بالفرْخ الدماغَ كما قلنا.
      وقوله مُْنَقْنِق إِقراطاً من القول: ومثله قولُ ابن مقبل: كأَنَّ نَزْوَ فِراخِ الهَامِ، بَيْنهُمُ،نَزْوُ القُلاتِ، زَهاها، قالُ، قالِينا وأَرضٌ مَطَارةٌ: كَثيرةُ الطَّيْرِ.
      فأَما قوله تعالى: إِنِّي أَخْلُقُ لكم من الطِّينِ كهَيْئَةِ الطَّيْرِ فأَنْفُخُ فيه فيكون طائراً بإِذن الله؛ فإِن معناه أَخلُق خَلْقاً أَو جِرْماً؛ وقوله: فأَنفخ فيه، الهاء عائدة إِلى الطَّيْرِ، ولا يكون منصرفاً إِلى الهيئة لوجهين: أَحدهما أَن الهَيْةَ أُنثى والضمير مذكر، والآخر أَنَّ النَّفْخَ لا يقع في الهَيْئَةَ لأَنها نوْعٌ من أَنواع العَرَضِ، والعَرَضُ لا يُنْفَخُ فيه، وإِنما يقع النَّفْخُ في الجَوْهَر؛ قال: وجميع هذا قول الفارسي، قال: وقد يجوز أَن يكون الطائرُ اسماً للجَمْع كالجامل والباقر، وجمعُ الطائر أَطْيارٌ، وهو أَحدُ ما كُسِّرَ على ما يُكَسَّرُ عليه مثلُه؛ فأَما الطُّيُورُ فقد تكون جمعَ طائر كساجِدِ وسُجُودٍ، وقد تكون جَمْعَ طَيْرٍ الذي هو اسمٌ للجَمع، وزعم قطرب أَن الطَّيْرَ يقَعُ للواحد؛ قال ابن سيده: ولا أَدري كيف ذلك إِلا أَن يَعْني به المصدرَ، وقرئ: فيكون طَيْراً بإِذْنِ الله، وقال ثعلب: الناسُ كلُّهم يقولون للواحد طائرٌ وأَبو عبيدة معَهم، ثم انْفَرد فأَجازَ أَن يقال طَيْر للواحد وجمعه على طُيُور، قال الأَزهري: وهو ثِقَةٌ.
      الجوهري: الطائرُ جمعُه طَيرٌ مثل صاحبٍ وصَحْبٍ وجمع الطَّيْر طُيُورٌ وأَطْيارٌ مثل فَرْخ وأَفْراخ.
      وفي الحديث: الرُّؤْيا لأَوَّلِ عابِرٍ وهي على رِجْلِ طائرٍ؛ قال: كلُّ حَرَكَةٍ من كلمة أَو جارٍ يَجْرِي، فهو طائرٌ مَجازاً، أَرادَ: على رِجْل قَدَرٍ جار، وقضاءٍ ماضٍ، من خيرٍ أَو شرٍّ، وهي لأَوَّلِ عابِرٍ يُعَبّرُها، أَي أَنها إِذا احْتَمَلَتْ تأْوِيلَين أَو أَكثر فعبّرها مَنْ يَعْرِفُ عَباراتها، وقَعَتْ على ما أَوّلَها وانْتَفَى عنها غيرُه من التأْويل؛ وفي رواية أُخرى: الرُّؤْيا على رِجْل طائرٍ ما لم تُعَبَّرْ أَي لا يستقِرُّ تأْوِيلُها حتى تُعَبِّر؛ يُرِيد أَنها سَرِيعةُ السقُوط إِذا عُبِّرت كما أَن الطيرَ لا يستَقِرُّ في أَكثر أَحوالِه، فكيف ما يكون على رِجْلِه؟ وفي حديث أَبي بكر والنسّابة: فمنكم شَيْبةُ الحمدِ مُطْعِم طَيْر السماءِ لأَنه لَمَّا نَحَرَ فِدَاءَ ابنهِ عبدِاللهِ أَبي سيِّدِنا رسول الله، «صلى الله عليه وسلم » مائةَ بعير فَرّقَها على رُؤُوس الجِبالِ فأَكَلَتْها الطيرُ.
      وفي حديث أَبي ذَرٍّ: تَرَكَنَا رسولُ الله، صلى الله عليه وسلم، وما طائر يَطِيرُ بِجَناحَيْه إِلاَّ عِنْدَنا منه عِلْمٌ، يعني أَنه استوفى بَيانَ الشَّرِيعةِ وما يُحتاج إِليه في الدِّين حتى لم يَبْقَ مُشْكِلٌ،فضَرَبَ ذلك مَثَلاً، وقيل: أَراد أَنه لم يَتْرك شيئاً إِلا بَيَّنه حتى بَيَّن لهم أَحكامَ الطَّيْرِ وما يَحِلّ منه وما يَحْرُم وكيف يُذْبَحُ، وما الذي يفْدِي منه المُحْرِمُ إِذا أَصابه، وأَشْباه ذلك، ولم يُرِدْ أَن في الطيرِ عِلْماً سِوى ذلك عَلَّمهم إِيّاه ورَخّصَ لهم أَن يَتَعاطَوا زَجْرَ الطَّيْرِ كما كان يفعله أَهلُ الجاهلية.
      وقوله عز وجل: ولا طائرٍ يَطِيرُ بِجَناحَيْه؛ قال ابن جني: هو من التطوع المُشَامِ للتوكيد لأَنه قد عُلِم أَن الطَّيَرانَ لا يكون إِلا بالجَناحَيْنِ، وقد يجوز أَن يكون قوله بِجناحَيْه مُفِيداً، وذلك أَنه قد، قالوا: طارُوا عَلاهُنَّ فَشُكْ عَلاها وقال العنبري: طارُوا إِليه زَرَافاتٍ ووُحْدانا ومن أَبيات الكتاب: وطِرْتُ بمُنْصُلي في يَعْمَلاتٍ فاستعملوا الطَّيَرانَ في غير ذي الجناح.
      فقوله تعالى: ولا طائرٍ يَطِيرُ بِجَناحَيْه؛ على هذا مُفِيدٌ، أَي ليس الغرَضُ تَشْبِيهَه بالطائر ذي الجناحَيْنِ بل هو الطائرُ بِجَناحَيْه البَتَّةَ.
      والتَّطايُرُ: التَّفَرُّقُ والذهابُ، ومنه حديث عائشة، رضي الله عنها: سَمِعَتْ مَنْ يَقُول إِن الشؤْم في الدار والمرأَةِ فطارَتْ شِقَّةٌ منها في السماء وشِقَّةٌ في الأَرض أَي كأَنها تفَرَّقَتْ وتقَطَّعَتْ قِطَعاً من شِدّة الغَضَبِ.
      وفي حديث عُرْوة: حتى تَطَايرتْ شُؤُون رَأْسه أَي تَفَرَّقَتْ فصارت قِطَعاً.
      وفي حديث ابن مسعود: فَقَدْنا رسولَ الله،صلى الله عليه وسلم، فقُلْنا اغْتِيلَ أَو اسْتُطِيرَ أَي ذُهِبَ به بسُرْعَةٍ كأَنَّ الطيرَ حَمَلَتْه أَو اغْتالَهُ أَحَدٌ.
      والاسْتِطارَةُ والتَّطايُرُ: التفرُّقُ والذهابُ.
      وفي حديث علي، كرّم الله تعالى وجهه: فأَطَرْتُ الحُلَّةَ بَيْنَ نِسَائي أَي فَرَّقْتُها بَيْنهن وقَسّمتها فيهن.
      قال ابن الأَثير: وقيل الهمزة أَصلية، وقد تقدم.
      وتطايَرَ الشيءُ: طارَ وتفرَّقَ.
      ويقال للقوم إِذا كانوا هادئينَ ساكِنينَ: كأَنما على رؤوسهم الطَّيْرُ؛ وأَصله أَن الطَّيرَ لا يَقَع إِلا على شيء ساكن من المَوَاتِ فضُرِبَ مثَلاً للإِنسان ووَقارِه وسكُونِه.
      وقال الجوهري: كأَنَّ على رؤوسِهم الطَّيرَ، إِذا سَكَنُوا من هَيْبةٍ، وأَصله أَن الغُراب يقَعُ على رأْسِ البَعيرِ فيلتقط منه الحَلَمَةَ والحَمْنانة، فلا يُحَرِّكُ البعيرُ رأْسَه لئلاَّ يَنْفِر عنه الغُرابُ.
      ومن أَمثالهم في الخصْب وكثرةِ الخير قولهم: هو في شيء لا يَطِيرُ غُرَابُه.
      ويقال: أُطِيرَ الغُرابُ، فهو مُطارٌ؛ قال النابغة: ولِرَهْطِ حَرَّابٍ وقِدٍّ سَوْرةٌ في المَجْدِ، ليس غرابُها بمُطارِ وفلان ساكنُ الطائِر أَي أَنه وَقُورٌ لا حركة له من وَقارِه، حتى كأَنه لو وَقَعَ عليه طائرٌ لَسَكَنَ ذلك الطائرُ، وذلك أَن الإِنسان لو وقع عليه طائرٌ فتحرك أَدْنى حركةٍ لفَرَّ ذلك الطائرُ ولم يسْكُن؛ ومنه قول بعض أَصحاب النبي، صلى الله عليه وسلم: إِنّا كنا مع النبي، صلى الله عليه وسلم، وكأَنَّ الطير فوقَ رؤوسِنا أَي كأَنَّ الطيرَ وقَعَتْ فوق رؤوسِنا فنحْن نَسْكُن ولا نتحرّك خَشْيةً من نِفارِ ذلك الطَّيْرِ.
      والطَّيْرُ: الاسمُ من التَّطَيّر، ومنه قولهم: لا طَيْرَ إِلاَّ طَيْرُ اللهِ، كما ‏

      يقال: ‏لا أَمْرَ إِلاَّ أَمْرُ الله؛

      وأَنشد الأَصمعي، قال: أَنشدناه الأَحْمر: تَعَلَّمْ أَنه لا طَيرَ إِلاَّ على مُتَطيِّرٍ، وهو الثُّبورُ بلى شَيءٌ يُوافِقُ بَعْضَ شيءٍ،أَحايِيناً، وباطلُه كَثِيرُ وفي صفة الصحابة، رضوان الله عليهم: كأَن على رؤوسهم الطَّيْرَ؛ وصَفَهم بالسُّكون والوقار وأَنهم لم يكن فيهم طَيْشٌ ولا خِفَّةٌ.
      وفي فلان طِيْرةٌ وطَيْرُورةٌ أَي خِفَّةٌ وطَيْشٌ؛ قال الكميت: وحِلْمُك عِزٌّ، إِذا ما حَلُمْت،وطَيْرتُك الصابُ والحَنْظَلُ ومنه قولهم: ازجُرْ أَحْناءَ طَيْرِك أَي جوانبَ خِفّتِك وطَيْشِك.
      والطائرُ: ما تيمَّنْتَ به أَو تَشاءَمْت، وأَصله في ذي الجناح.
      وقالوا للشيء يُتَطَيَّرُ به من الإِنسان وغيرِه.
      طائرُ اللهِ لا طائرُك، فرَفَعُوه على إِرادة: هذا طائرُ الله، وفيه معنى الدعاء، وإِن شئت نَصَبْتَ أَيضاً؛ وقال ابن الأَنباري: معناه فِعْلُ اللهِ وحُكْمُه لا فِعْلُك وما تَتخوّفُه؛ وقال اللحياني: يقال طَيْرُ اللهِ لا طَيْرُك وطَيْرَ الله لا طَيرَك وطائرَ الله لا طائرَك وصباحَ اللهِ لا صَباحَك، قال: يقولون هذا كلَّه إِذا تَطَيَّرُوا من الإِنسانِ، النصبُ على معنى نُحِبّ طائرَ الله،وقيل بنصبهما على معنى أَسْأَلُ اللهَ طائرَ اللهِ لا طائِرَك؛ قال: والمصدرُ منه الطِّيَرَة؛ وجَرَى له الطائرُ بأَمرِ كذا؛ وجاء في الشر؛ قال الله عز وجل: أَلا إِنَّما طائرُهم عند الله؛ المعنى أَلا إِنَّما الشُّؤْم الذي يَلْحَقُهم هو الذي وُعِدُوا به في الآخرة لا ما يَنالُهم في الدُّنْيا، وقال بعضهم: طائرُهم حَظُّهم، قال الأَعشى: جَرَتْ لَهُمْ طَيرُ النُّحوسِ بأَشْأَم وقال أَبو ذؤيب: زَجَرْت لهم طَيْرَ الشمالِ، فإِن تَكُن هَواكَ الذي تَهْوى، يُصِبْك اجْتِنابُها وقد تَطَيَّر به، والاسم الطيَرَةُ والطِّيْرَةُ والطُّورةُ.
      وقال أَبو عبيد: الطائرُ عند العرب الحَظُّ، وهو الذي تسميه العرب البَخْتَ.
      وقال الفراء: الطائرُ معناه عندهم العمَلُ، وطائرُ الإِنسانِ عَمَلُه الذي قُلِّدَه، وقيل رِزْقُه، والطائرُ الحَظُّ من الخير والشر.
      وفي حديث أُمّ العَلاء الأَنصارية: اقْتَسَمْنا المهاجرين فطارَ لنا عثمانُ بن مَظْعُون أَي حَصَل نَصِيبنا منهم عثمانُ؛ ومنه حديث رُوَيْفِعٍ: إِنْ كان أَحَدُنا في زمان رسول الله، صلى الله عليه وسلم، لَيَطِير له النَّصْلُ وللآخَر القِدْح؛ معناه أَن الرجُلين كانا يَقْتَسِمانِ السَّهْمَ فيقع لأَحدهما نَصْلُه وللآخر قِدْحُه.
      وطائرُ الإِنسانِ: ما حصَلَ له في علْمِ الله مما قُدّرَ له.
      ومنه الحديث: بالمَيْمونِ طائِرُه؛ أَي بالمُبارَكِ حَظُّه؛ ويجوز أَن يكون أَصله من الطَّيْرِ السانحِ والبارِحِ.
      وقوله عز وجل: وكلَّ إِنْسانٍ أَلْزَمْناه طائرَه في عُنُقِه؛ قيل حَظُّه، وقيل عَمَلُه،وقال المفسرون: ما عَمِل من خير أَو شرّ أَلْزَمْناه عُنُقَه إِنْ خيراً فخيراً وإِن شرّاً فشرّاً، والمعنى فيما يَرَى أَهلُ النّظر: أَن لكل امرئ الخيرَ والشرَّ قد قَضاه الله فهو لازمٌ عُنُقَه، وإِنما قيل للحظِّ من الخير والشرّ طائرٌ لقول العرب: جَرَى له الطائرُ بكذا من الشر، على طريق الفَأْلِ والطِّيَرَةِ على مذهبهم في تسمية الشيء بما كان له سبباً،فخاطَبَهُم اللهُ بما يستعملون وأَعْلَمَهم أَن ذلك الأَمرَ الذي يُسَمّونه بالطائر يَلْزَمُه؛ وقرئ طائرَه وطَيْرَه، والمعنى فيهما قيل: عملُه خيرُه وشرُّه، وقيل: شَقاؤه وسَعادتُه؛ قال أَبو منصور: والأَصل في هذا كله أَن الله تبارك وتعالى لما خَلَقَ آدمَ عَلِم قبْل خَلْقِه ذُرِّيَّتَه أَنه يأْمرهم بتوحيده وطاعتِه وينهاهم عن معْصيته، وعَلِم المُطِيعَ منهم والعاصيَ الظالمَ لِنفْسه، فكتَبَ ما علِمَه منهم أَجمعين وقضى بسعادة من عَلِمَه مُطِيعاً، وشَقاوةِ من عَلِمَه عاصياً، فصار لكلِّ مَنْ عَلِمه ما هو صائرٌ إِليه عند حِسَابِه، فذلك قولُه عز وجل: وكلَّ إِنسان أَلْزَمْناه طائرَه؛ أَي ما طار له بَدْأً في عِلْم الله من الخير والشر وعِلْمُ الشَّهادةِ عند كَوْنِهم يُوافقُ علْمَ الغيب، والحجةُ تَلْزَمهُم بالذي يعملون، وهو غيرُ مُخالف لما عَلِمَه اللهُ منهم قبل كَوْنِهم.
      والعرب تقول: أَطَرْتُ المال وطَيَّرْتُه بينَ القومِ فطارَ لكلٍّ منهم سَهْمُه أَي صارَ له وخرج لَدَيْه سَهْمُه؛ ومنه قول لبيد يذكرُ ميراثَ أَخيه بين ورَثَتِه وحِيازةَ كل ذي سهمٍ منه سَهْمَه: تَطيرُ عَدائِد الأَشْراكِ شَفْعاً ووَتْراً، والزَّعامةُ لِلْغُلام والأَشْرَاكُ: الأَنْصباءُ، واحدُها شِرْكٌ.
      وقوله شفعاً ووتراً أَي قُسِم لهم للذكر مثلُ حَظِّ الأُنْثَيَيْنِ، وخَلَصَت الرِّياسةُ والسِّلاحُ للذكور من أَولاده.
      وقوله عز وجل في قصة ثمود وتَشاؤُمهم بِنَبِيّهم المبعوث إِليهم صالحٍ،عليه السلام:، قالوا اطَّيَّرنا بك وبِمَنْ معك، قال طائركم عند الله؛ معناه ما أَصابَكم من خير وشر فمن الله، وقيل: معنى قولهم اطَّيَّرْنا تَشَاءَمْنا، وهو في الأَصل تَطَيَّرنا، فأَجابَهم الله تعالى فقال: طائرُكُم مَعَكم؛ أَي شُؤْمُكم معَكم، وهو كُفْرُهم، وقيل للشُؤْم طائرٌ وطَيْرٌ وطِيَرَة لأَن العرب كان من شأْنها عِيافةُ الطَّيْرِ وزَجْرُها، والتَّطَيُّرُ بِبَارِحها ونَعِيقِ غُرابِها وأَخْذِها ذَاتَ اليَسارِ إِذا أَثارُوها، فسمّوا الشُّؤْمَ طَيْراً وطائراً وطِيرَةً لتشَاؤُمهم بها، ثم أَعْلَم الله جل ثناؤه على لسان رسوله، صلى الله عليه وسلم أَن طِيَرَتَهم بها باطِلَةٌ.
      وقال: لا عَدْوَى ولا طِيَرَةَ ولا هامةَ؛ وكان النبي، صلى الله عليه وسلم، يَتفاءَلُ ولا يَتَطَيَّرُ، وأَصْلُ الفَأْلِ الكلمةُ الحسَنةُ يَسْمعُها عَلِيلٌ فَيَتأَوَّلُ منها ما يَدُلّ على بُرْئِه كأَن سَمِع منادياً نادى رجلاً اسمه سالم، وهو عَليل، فأَوْهَمَه سلامَتَه من عِلّته، وكذلك المُضِلّ يَسْمع رجلاً يقول يا واجدُ فيَجِدُ ضالّته؛ والطِّيَرَةُ مُضادّةٌ للفَأْلِ، وكانت العربُ مَذهبُها في الفَأْلِ والطِّيَرَةِ واحدٌ فأَثبت النبي، صلى الله عليه وسلم، الفَأْلَ واسْتَحْسَنه وأَبْطَلَ الطِّيَرَةَ ونَهَى عنها.
      والطِّيَرَةُ من اطَّيَّرْت وتطَيَّرت،ومثل الطِّيَرة الخِيَرَةُ.
      الجوهري تطَيَّرْت من الشيء وبالشيء، والاسم منه الطِّيَرَةُ، بكسر الطاء وفتح الياء، مثال العِنَبةِ، وقد تُسَكَّنُ الياءُ، وهو ما يُتَشاءمُ به من الفَأْل الردِيء.
      وفي الحديث: أَنه كان يُحِبُّ الفأَلَ ويَكْرَهُ الطِّيَرَةَ؛ قال ابن الأَثير: وهو مصدرُ تطَيَّر طِيَرَةً وتخَيَّر خِيَرَةً، قال: ولم يجئ من المصادر هكذا غيرهما،
      ، قال: وأَصله فيما يقال التطَيُّرُ بالسوانح والبوارِح من الظبَاءِ والطَّيْرِ وغيرهما، وكان ذلك يَصُدُّهم عن مقاصِدِهم فنَفاه الشْرعُ وأَبْطَلَه ونهى عنه وأَخْبَر أَنه ليس له تأْثيرٌ في جَلْب نَفْع ولا دَفْع ضَرَرٍ؛ ومنه الحديث: ثلاثة لا يَسْلَم منها أَحَدٌ: الطِّيَرَةُ والحَسَدُ: والظنُّ، قيل: فما نصْنعُ؟، قال: إِذا تَطَيَّرْتَ فامْضِ، وإِذا حَسَدْتَ فلا تَبْغِ، وإِذا ظَنَنْتَ فلا تُصَحِّحْ.
      وقوله تعالى:، قالوا اطَّيّرْنا بِك وبِمَنْ معَك؛ أَصله تَطَيّرنا فأُدْغمَتِ التاء في الطاء واجْتُلِبَت الأَلفُ لِيصحَّ الابتداءُ بها.
      وفي الحديث: الطِّيَرَةُ شِرْكٌ وما مِنّا إِلاَّ

      .
      .
      . ولكن اللهَ يُذْهِبُه بالتَّوَكُّل؛ قال ابن الأَثير: هكذا جاء الحديث مقطوعاً ولم يذكر المستثنى أَي إِلا قد يَعْتَرِيه التَّطيُّرُ ويَسْبِقُ إِلى قَلْبه الكراهةُ، فحذف اختصاراً واعتماداً على فهم السامع؛ وهذا كحديثه الآخر: ما فينا إِلا مَنْ هَمَّ أَوْ لَمَّ إِلا يحيى بن زكَرِيّا، فأَظْهَر المستثنى، وقيل: إِن قولَه وما منّا إِلا من قول ابن مسعود أَدْرَجَه في الحديث، وإِنما جَعَل الطِّيَرَة من الشِّرك لأَنهم كانوا يعتقدون أَن الطَّيْرَ تجْلُب لهم نفعاً أَو تدفع عنهم ضرَراً إِذا عَمِلُوا بِمُوجَبه، فكأَنهم أَشركوه مع الله في ذلك، وقولُه: ولكن الله يُذْهبُه بالتوكل معناه أَنه إِذا خَطَرَ له عارضُ التَّطيُّرِ فتوكل على الله وسلم إِليه ولم يعمل بذلك الخاطرِ غفَره الله له ولم يُؤاخِذْه به.
      وفي الحديث: أَباكَ وطِيراتِ الشَّباب؛ أَي زلاَّتهم وعَثَراتهِم؛ جمع طِيرَة.
      ويقال للرجل الحَدِيد السريع الفَيْئَةِ: إِنه لَطَيُّورٌ فَيُّورٌ.
      وفرس مُطارٌ: حديدُ الفُؤاد ماضٍ.
      والتَّطايُر والاسْتِطارةُ: التفرُّق.
      واسْتَطارَ الغُبارُ إِذا انْتَشر في الهواء.
      وغُبار طيّار ومُسْتَطِير: مُنْتَشر.
      وصُبْحٌ مُسْتَطِير.
      ساطِعٌ منتشر، وكذلك البَرْق والشَّيْب والشرُّ.
      وفي التنزيل العزيز: ويَخافُون يوماً كان شَرُّه مُسْتَطِيراً.
      واسْتَطارَ الفجرُ وغيره إِذا انتشر في الأُفُق ضَوءَهُ، فهو مُسْتَطِير، وهو الصُّبْح الصادق البيّنُ الذي يُحَرِّم على الصائم الأَكلَ والشربَ والجماعَ، وبه تحلّ صلاة الفجر، وهو الخيط الأَبيض الذي ذكره الله عز وجل في كتابه العزيز، وأَما الفجر المستطيل، باللام، فهو المُسْتَدقّ الذي يُشَبَّه بذَنب السِّرْحان، وهو الخيط الأَسود ولا يُحَرِّم على الصائم شيئاً، وهو الصبح الكاذب عند العرب.
      وفي حديث السجود والصلاة ذكرُ الفجر المُسْتَطِير، هو الذي انتشر ضوءه واعْتَرض في الأُفُقِ خلاف المستطيل؛ وفي حديث بني قريظة: وهانَ على سَراةِ بني لُؤَيٍّ حَرِيقٌ، بالبُوَيْرةِ، مُسْتَطِيرُ أَي منتشر متفرّق كأَنه طارَ في نواحيها.
      ويقال للرجل إِذا ثارَ غضبُه: ثارَ ثائِرُه وطارَ طائِرُه وفارَ فائِرُه.
      وقد اسْتطارَ البِلى في الثوب والصَّدْعُ في الزُّجاجة: تَبَيّن في أَجزائهما.
      واسْتَطارَت الزُّجاجةُ: تبيّن فيها الانصداعُ من أَوّلها إِلى آخرها.
      واسْتطارَ الحائطُ: انْصدَع من أَوله إِلى آخره؛ واسْتطارَ فيه الشَّقّ: ارتفع.
      ويقال: اسْتطارَ فلانٌ سَيْفَه إذا انْتَزَعه من غِمْدِه مُسْرعاً؛

      وأَنشد: إِذا اسْتُطِيرَتْ من جُفون الأَغْمادْ،فَقَأْنَ بالصَّقْع يَرابِيعَ الصادْ واسْتطارَ الصَّدْعُ في الحائط إِذا انتشر فيه.
      واسْتطارَ البَرْقُ إِذا انتشر في أُفُقِ السماء.
      يقال: اسْتُطِيرَ فلانٌ يُسْتَطارُ اسْتِطارةً،فهو مُسْتَطار إِذا ذُغِرَ؛ وقال عنترة: متى ما تَلْقَني، فَرْدَينِ، تَرْجُفْ رَوانِفُ أَلْيَتَيكَ وتُسْتطارا واسْتُطِير الفرسُ، فهو مُسْتَطارٌ إِذا أَسْرَع الجَرْيَ؛ وقول عدي: كأَنَّ رَيِّقَه شُؤْبُوبُ غادِيةٍ،لما تَقَفَّى رَقِيبَ النَّقْعِ مُسْطارا قيل: أَراد مُسْتَطاراً فحذف التاء، كما، قالوا اسْطَعْت واسْتَطَعْت.
      وتَطايَرَ الشيءُ: طال.
      وفي الحديث: خُذْ ما تَطايَرَ من شَعرِك؛ وفي رواية: من شَعرِ رأْسِك؛ أَي طال وتفرق.
      واسْتُطِير الشيءُ أَي طُيِّر؛ قال الراجز: إِذا الغُبارُ المُسْتطارُ انْعَقّا وكلبٌ مُسْتَطِير كما يقال فَحْلٌ هائِجٌ.
      ويقال أَجْعَلَت الكلبةُ واسْتطارت إِذا أَرادت الفحلَ.
      وبئر مَطارةٌ: واسعةُ الغَمِ؛ قال الشاعر:كأَنّ حَفِيفَها، إِذ بَرّكوها،هُوِيّ الرِّيحِ في جَفْرٍ مَطارِ وطَيّر الفحلُ الإِبلَ: أَلْقَحها كلَّها، وقيل: إِنما ذلك إِذا أَعْجَلت اللَّقَحَ؛ وقد طَيَّرَت هي لَقَحاً ولَقاحاً كذلك أَي عَجِلت باللِّقاح، وقد طارَتْ بآذانها إِذا لَقِحَتْ، وإِذا كان في بطن الناقة حَمْل،فهي ضامِنٌ ومِضْمان وضَوامِنُ ومَضامِينُ، والذي في بطنها ملقوحةٌ وملقوح؛ وأَنشد: طَيّرها تعَلُّقُ الإِلْقاح،في الهَيْجِ، قبل كلَبِ الرِّياحِ وطارُوا سِراعاً أَي ذهبوا.
      ومَطارِ ومُطارٌ، كلاهما: موضع؛ واختار ابن حمزة مُطاراً، بضم الميم، وهكذا أَنشد، هذا البيت: حتى إِذا كان على مُطار والروايتان جائزتان مَطارِ ومُطار، وسنذكر ذلك في مطر.
      وقال أَبو حنيفة: مُطار واد فيما بين السَّراة وبين الطائف.
      والمُسْطارُ من الخمر: أَصله مُسْتَطار في قول بعضهم.
      وتَطايَرَ السحابُ في السماء إِذا عَمّها.
      والمُطَيَّرُ: ضَرْبٌ من البُرود؛ وقول العُجَير السلولي: إِذا ما مَشَتْ، نادى بما في ثِيابها،ذَكِيٌّ الشَّذا، والمَنْدَليُّ المُطيَّرُ
      ، قال أَبو حنيفة: المُطَيَّر هنا ضربٌ من صنعته، وذهب ابن جني إِلى أَن المُطَيَّر العود، فإِذا كان كذلك كان بدلاً من المَنْدليِّ لأَن المندلي العُود الهندي أَيضاً، وقيل: هو مقلوب عن المُطَرَّى؛ قال ابن سيده: ولا يُعْجِبني؛ وقيل: المُطَيَّر المشقَّق المكسَّر، قال ابن بري: المَنْدَليّ منسوب إِلى مَنْدَل بلد بالهند يجلب منه العود؛ قال ابن هَرْمَة:أُحِبُّ الليلَ أَنّ خَيالَ سَلْمى،إِذا نِمْنا، أَلمَّ بنا فَزارا كأَنّ الرَّكْبَ، إِذ طَرَقَتْكَ، باتوا بمَنْدَلَ أَو بِقارِعَتَيْ قِمَارا وقِمار أَيضاً: موضع بالهند يجلب منه العُود.
      وطارَ الشعر: طالَ؛ وقول الشاعر أَنشده ابن الأَعرابي: طِيرِي بِمِخْراقٍ أَشَمَّ كأَنه سَلِيمُ رِماحٍ، لم تَنَلْه الزَّعانِفُ طِيرِي أَي اعْلَقي به.
      ومِخْراق: كريم لم تنله الزعانف أَي النساء الزعانف، أَي لم يَتزوّج لئيمةً قط.
      سَلِيم رِماح أَي قد أَصابته رماحٌ مثل سَلِيم الحيّة.
      والطائرُ: فرس قتادة بن جرير.
      وذو المَطارة: جبل.
      وقوله في الحديث: رجل مُمْسِكٌ بَعِنانِ فَرسه في سبيل الله يَطِير على مَتْنِه؛ أَي يُجْرِيه في الجهاد فاستعار له الطَيرانَ.
      وفي حديث وابِصَة: فلما قُتل عثمان طارَ قَلْبي مَطارَه أَي مال إِلى جهة يَهواها وتعلّق بها.
      والمَطارُ: موضع الطيَرانِ.
      "
  7. مَطَرُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ مَطَرُ: ماءُ السَّحابِ، ج: أمْطارٌ. ومَطَرٌ اللَّيْثِيُّ، وابنُ هِلالٍ، وابنُ عُكامِسٍ: صَحابِيُّونَ، والطُّفَاوِيُّ، وابنُ أبي سالِمٍ، وابنُ عَوْفٍ، وابنُ طُهْمانَ، وابنُ مَيْمونٍ: محدِّثونَ.
      ـ مَطَرَتْهُمُ السماءُ مَطْراً ومَطَراً: أصابَتْهُمْ بالمَطَرِ،
      ـ مَطَرَ الرجُلُ في الأرضِ مُطوراً: ذَهَبَ، كتَمَطَّرَ،
      ـ مَطَرَ الفرسُ مَطْراً ومُطوراً: أسْرَعَ.
      ـ هو مَطَّارٌ: عَدَّاءٌ،
      ـ مَطَرَ القِرْبَةَ: مَلأَها.
      ـ أمْطَرَهُم اللّهُ: لا يُقالُ إلاَّ في العَذابِ.
      ـ يومٌ مُمْطِرٌ وماطِرٌ ومَطِرٌ: ذُو مَطَرٍ. ومَكانٌ مَمْطورٌ ومَطيرٌ.
      ـ مُتَماطِرُ: الذي يُمْطِرُ ساعَةً ويَكُفُّ أخْرَى.
      ـ مِمْطَرُ ومِمْطَرَةُ: ثَوْبُ صُوفٍ يُتَوَقَّى به من المَطَرِ.
      ـ مُسْتَمْطِرُ: المُحْتاجُ إلى المَطَرِ، والرجلُ الساكِتُ، والطالِبُ للخيرِ، والذي أصابَهُ المَطَرُ،
      ـ مُسْتَمْطَرُ: المَوْضِعُ الظاهِرُ البارِزُ.
      ـ مَطَرَنِي بخيرٍ: أصابَني.
      ـ ما مُطِرَ منه خيراً وبخيرٍ: ما أصابَهُ منه خيرٌ.
      ـ تَمَطَّرَتِ الطَّيْرُ: أسْرَعَتْ في هُوِيِّها، كَمَطَرَتْ،
      ـ تَمَطَّرَ الخَيْلُ: جاءَت يَسْبِقُ بعضُها بعضاً،
      ـ تَمَطَّرَ فلانٌ: تَعَرَّضَ للمَطَرِ، أو بَرَزَ له ولبَرْدِهِ.
      ـ مُتَمَطِّرُ: فُرسٌ، ورجلٌ.
      ـ لا أدْرِي من مَطَرَ به: أخَذَهُ.
      ـ مَطْرَةُ ومَطِرَةٌ ومُطْرُ: العادَةُ.
      ـ مَطَرَةُ: القِرْبَةُ،
      ـ مَطَرَةُ من الحَوْضِ: وسَطُهُ.
      ـ مُطْرُ: سُنْبُولُ الذُّرَةِ.
      ـ امرأةٌ مَطِرَةٌ: لازِمَةٌ للسِّواكِ أو للاغْتِسالِ وللتَّنَظُّفِ.
      ـ مُطارُ ومَطَارُ: وادٍ قربَ الطائِفِ،
      ـ مَطَارُ: مَوضِعٌ لبني نَميمٍ، أو بينَهم وبين بني يَشْكُرَ.
      ـ مَطيرَةٌ: قرية بنَواحِي سُرَّ من رَأى، أو الصَّوابُ المَطَرِيَّةُ، لأَنه بَناها مَطَرُ بنُ فَزارَةَ الشَّيبانيُّ الخارِجِيُّ.
      ـ مَطَرِيَّةُ: قرية بظاهِرِ القاهِرَةِ.
      ـ ذو المَطارَةِ: جَبلٌ،
      ـ ذو المُطارَةِ: ناقةُ النابغَةِ.
      ـ مَطارَةُ: قرية بالبَصْرَةِ.
      ـ بِئْرٌ مَطارٌ ومَطارَةٌ: واسِعَةُ الفَمِ.
      ـ المِطْرِيرُ: السَّلِيطَةُ.
      ـ مُطَّيْرَى: دُعاءٌ للصِّبْيانِ إذا اسْتَسْقَوْا.
      ـ أمْطَرَ: عَرِقَ جَبينُه، وأطْرَقَ، وسَكَتَ،
      ـ أمْطَرَ المَكانَ: وجَدَهُ مَمْطوراً.
      ـ ماطِرُونُ: قرية بالشام، ووهِمَ الجوهريُّ فقال: ناطِرُونَ، بالنونِ، وذكَرَهُ في ن ط ر، وهو غَلَطٌ.
      ـ رجلٌ مَمْطورٌ: كثيرُ السِّواكِ.
      ـ مَمْطورٌ أبو سَلامٍ الأَعْرَجُ الحَبَشيُّ الدِّمَشْقِيُّ، ومُطَيْرٌ: تابِعيَّانِ.
      ـ مَطْرانُ ومِطْرانُ النَّصارى: لكَبيرِهِم، ليسَ بعَرَبِيٍّ مَحْضٍ.
  8. مطر (المعجم لسان العرب)
    • "المَطَرُ: الماء المنكسب من السَّحابِ.
      والمَطرُ: ماءُ السحابِ، والجمع أَمْطارٌ.
      وَمَطَرٌ: اسم رجل، سمي به من حيث سمي غَيْثاً؛

      قال: لامَتْكَ بِنْتُ مطَرٍ،ما أَنت وابْنَةَ مَطرْ والمَطَرُ: فِعْل المَطَرِ، وأَكثر ما يجيء في الشعر وهو فيه أَحسن، والمَطْرَةُ: الواحِدَة.
      ومَطَرَتْهُم السماء تَمْطُرُهُمْ مَطْراً وأَمْطَرَتْهم: أَصابَتْهُم بالمطَرِ، وهو أَقبحهما؛ ومطَرتِ السماءُ وأَمْطَرها اللهُ وقد مُطِرْنا.
      وناس يقولون: مَطَرتِ السماء وأَمْطرتْ بمعنى.
      وأَمْطرهم اللهُ مَطَراً أَو عذاباً.
      ابن سيده: أَمطَرهم الله في العذاب خاصَّة كقوله تعالى: وأَمْطَرْنا عليهم مطَراً فساء مطَرُ المُنْذَرِين، وقوله عز وجل: وأَمْطَرْنا عليهم حِجارَة من سِجِّيل؛ جعل الحجارة كالمَطر لنزولها من السماء.
      ويَوْمٌ مُمْطِرٌ وماطِرٌ ومطِرٌ: ذُو مطَر؛ الأَخيرة على النسب.
      ويوم مَطِيرٌ: ماطِر.
      ومكان مَمْطُورٌ ومطِير: أَصابه مطَر.
      ووادٍ مَطِير: مَمْطورٌ.
      ووادٍ مطِرٌ، بغير ياءٍ، إِذا كان مَمْطُوراً؛ ومنه قوله: فَوادٍ خَطاءٌ ووادٍ مطِرْ وأَرض مَطِير ومطِيرَة كذلك؛ وقوله: يُصَعِّد في الأَحْناءِ ذُو عَجْرَفيَّةٍ،أَحَمُّ حَبَرْكَى مُزْحِفٌ مُتماطِر؟

      ‏قال أَبو حنيفة: المتماطر الذي يَمْطُر ساعةً ويَكُفُّ أُخْرى.
      ابن شميل: من دعاء صبيان العرب إِذا رأَوا حالاً للمطَر: مُطَّيْرَى.
      والمِمْطَرُ والمِمْطَرَةُ: ثوب من صوف يلبس في المطر يُتَوَقَّى به من المطر؛ عن اللحياني.
      واسْتَمْطَرَ الرجلُ ثَوبَهُ: لبِسَه في المَطَر.
      واسْتَمْطَرَ الرجلُ أَي استكَنّ من المطَر.
      قالوا: وإِنما سمي المِمْطَر لأَنه يَسْتَظِلُّ به الرجل؛

      وأَنشد: أَكُلَّ يومٍ خَلَقِي كالمِمْطَر،اليَوْمَ أَضْحَى وغَداً أظَلَّل (* في قوله: كالممطرِ، وقوفٌ على حرف غير ساكن، وهذا من عيوب الشعر.) واسْتَمْطَر للسياطِ: صبَرَ عليها.
      والاسْتِمطار: الاسْتِسْقاءُ؛ ومنه قول الفرزدق: اسْتَمْطِرُوا مِنْ قُرَيْشٍ كُلَّ مُنْخَدِعِ أَي سلوه أَن يعطي كالمطر مثلاً.
      ومكانٌ مُسْتَمْطِرٌ: محتاج إِلى المطر وإِن لم يُمْطَر؛ قال خفاف بن ندبة: لم يَكْسُ مِنْ ورَقٍ مُسْتَمْطِرٌ عُودَا

      ويقال: نزل فلان بالمسْتَمْطَر أَي في برازٍ من الأَرض مُنْكَشف؛ قال الشاعر: ويَحِلُّ أَحْياءٌ وراءَ بُيوتِنا،حذَر الصَّباح، ونَحْنُ بالمُسْتَمْطَرِ

      ويقال: أَراد بالمُسْتَمْطَرِ مَهْوى العادات ومُخْترَقَها.
      ويقال: لا تَسْتَمْطِر الخيل أَي لا تَعْرِضْ لها.
      الفراء: إِنّ تلك الفعلة من فلان مَطِرة أَي عادة، بكسر الطاء.
      وقال ابن الأَعرابي: ما زال على مَطْرَةٍ واحدةٍ ومطِرَةٍ واحدة ومطَرٍ واحد إِذا كان على رأْيٍ واحد لا يفارقه.
      وتلك منه مُطْرَة أَي عادة ورجل مُسْتَمْطِرٌ: طالب للخير، وقال الليث: طالب خير من إِنسان.
      ومطَرَني بخير: أَصابني.
      وما أَنا من حاجتي عندك بِمُسْتَمْطِرٍ أَي لا أَطمَع منك فيها؛ عن ابن الأَعرابي.
      ورجل مُسْتَمْطَرٌ إِذا كان مُخَيِّلاً للخير؛ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي: وصاحبٍ، قُلْتُ له، صالحٍ: إِنكَ لِلخَير لَمُسْتَمْطَرُ فسره فقال: معناه إِنك صالٍ (* قوله: صالٍ، هكذا في الأصل، وربما كانت من صلي بالأمر إذا قاسى شدته به.)، قال أَبو الحسن: وتلخيص ذلك إِنك للخير مستمطَر أَي مَطْمَعٌ.
      ومَزَرَ قِرْبَتَه ومَطَرَها إِذا مَلأَها.
      وحكي عن مبتكر الكلابي: كلمت فلاناً فأَمْطَرَ واسْتَمْطَر إِذا أَطرق.
      وقال‏ ‏.
      غيره: ‏أَمْطَر الرجلُ عَرِقَ جَبِينُه، واسْتَمْطَرَ سكت.
      يقال: ما لك مُسْتَمْطِراً أَي ساكتاً.
      ابن الأَعرابي: المَطَرَةُ القِرْبة، مسموع من العرب.
      ومَطَرَتِ الطيرُ وتَمَطَّرَتْ: أَسْرَعَتْ في هُوِيِّها.
      وتَمَطَّرَتِ الخيلُ: ذهبت مسرعة.
      وجاءت مُتَمَطِّرة أَي جاءت مسرعة يسبق بعضها بعضاً؛

      قال: من المُتَمَطِّرَاتِ بِجانِبَيْها،إِذا ما بَلَّ مَحْزِمَها الحَمِبم؟

      ‏قال ثعلب: أَراد أَنها (*كذا بياض بالأصل)‏.
      ‏ من نشاطها إِذا عَرِقَتِ الخيل؛ وقال رؤبة: والطَّيْرُ تَهْوِي في السماءِ مُطَّرا وفي شعر حسان: تَظَلُّ جِيادُنا مُتَمَطِّراتٍ،يُلَطِّمُهُنَّ بالخُمُرِ النساءُ ‏

      يقال: ‏تَمَطَّرَ به فَرَسُه إِذا جرى وأَسرعَ.
      والمُتَمَطِّرُ: فرس لبني سَدُوسٍ، صفة غالبة.
      ومَطَرَ في الأَرض مُطُوراً: ذهب، وتَمَطَّرَ بهذا المعنى؛ قال الشاعر: كأَنَّهُنّ، وقد صدَرْنَ مِنْ عَرَقٍ،سِيدٌ تَمَطَّرَ جُنْحَ الليلِ مَبْلُولُ تَمَطَّرَ: أَسرع في عَدْوه، وقيل: تَمَطَّرَ بَرَزَ للمطر وبَردِه.
      ومَرّ الفرسُ يَمْطُرُ مَطْراً ومُطوراً أَي أَسرع، والتَّمَطُّر مثله؛ قال لبيد يرثي قيسَ بن جَزْءٍ في قتلى هَوازِنَ: أَتَتْه المَنايا فَوْقَ جَرْداءَ شِطْبَةٍ،تَدُفُّ دَفِيفَ الطائِرِ المُتَمَطِّر وراكبه مُتَمَطِّر أَيضاً.
      وذهب ثوبي وبعيري فلا أَدري من مَطَر بهما أَي أَخذهما.
      ومَطَرَةُ الحَوضِ: وسَطُه.
      والمُطْرُ: سُنْبُولُ الذُّرَةِ.
      ورجل مَمْطورٌ إِذا كان كثيرَ السواكِ طَيّب النكْهة.
      وامرأَة مَطِرة: كثيرةُ السواك عَطِرة طيبة الجِرْم، وإِن لم تُطَيَّب.
      والعرب تقول: خير النساء الخَفِرَةُ العَطِرَةُ المَطِرة، وشرهن المَذِرَةُ الوَذِرَةُ القَذِرةُ؛ تعني بالوذِرة الغليظة الشفتين أَو التي ريحها ريح الوَذَرِ وهو اللحم؛ قال ابن الأَثير: والعَطِرة المَطِرة هي التي تنظف بالماء، أُخِذَ من لفظ المطر كأَنها مُطِرت فهي مَطِرة أَي صارت مَمْطورة مغسوله.
      ومُطارٌ ومَطارٌ، بضم الميم وفتحها: موضع؛

      قال: حَتى إِذا كان على مُطارِ،يُسْراه واليُمْنى على الثَّرْثارِ، قالت له رِيحُ الصَّبا: قَرْقار؟

      ‏قال عليّ بن حمزة: الرواية مُطار، بضم الميم، قال: وقد يجوز أَن يكون مُطار مُفْعلاً ومَطار مَفْعلاً، وهو أَسبق.
      التهذيب: ومَطارِ موضعٌ بين الدهناء والصَّمانِ.
      والماطِرُون: موضع آخر؛ ومنه قوله: ولهَا بالماطِرُونَ، إِذا أَكَلَ النملُ الذي جَمَعا وأَبو مطَر: من كُناهم؛

      قال: إِذا الرِّكابُ عَرَفَتْ أَبا مَطَرْ،مَشَتْ رُوَيْداً وأَسَفَّتْ في الشجرْ يقول: إِن هذا حادٍ ضعِيفُ السَّوْقِ للإِبل، فإِذا أَحَسَّت به تَرَفَّقَتْ في المشي وأَخَذَتْ في الرعي، وعدّى أَسَفَّت بفي لأَنه في معنى دخلت؛

      وقال: أَتَطْلُبُ مَنْ أُسُودُ بِئْشَةَ دُونَه،أَبو مَطَرٍ وعامِرٌ وأَبو سَعْدِ؟"
  9. أطارَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • أطارَ يُطير ، أَطِرْ ، إطارةً ، فهو مُطِير ، والمفعول مُطار :-
      • أطار الطَّائرَ جعله يطير، أرسله إلى الجو.
  10. طيَّرَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • طيَّرَ يطيِّر ، تطييرًا ، فهو مُطيِّر ، والمفعول مُطيَّر :-
      • طيَّر طائرًا صغيرًا أرسله إلى الجوّ، جعله يطير :-طيّر طائرةً ورقيَّة:-
      • طيَّر النومَ من عينيه: أخافه، نفَّره، أقلقه، - طيّر برقيّة: أرسلها.
      • طيَّر المالَ: بدَّده، قسّمه وبعثره :-طيّر أموالَه في الحرام.


  11. اطَّيَّرَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • اطَّيَّرَ بـ / اطَّيَّرَ من يَطّيَّر ، فهو مُطَّيِّر ، والمفعول مُطَّيَّر به :-
      • اطَّيَّر برؤية البُوم/ اطَّيَّر من رؤية البوم تطيَّر، تشاءَم به أو منه، عكسه تفاءل :-اطّيّر برؤية الغُراب الأسود، - اطيَّر من الخنزير، - {قَالُوا اطَّيَّرْنَا بِكَ وَبِمَنْ مَعَكَ}: أصابنا الشُّؤم والنحس بك.
  12. صاب المطر الأرض (المعجم عربي عامة)
    • أمطرها، انصبّ ونزل.
  13. صعب (المعجم لسان العرب)
    • "الصَّعْبُ: خلاف السَّهْل، نقيض الذَّلُول؛ والأُنثى صَعْبَة، بالهاءِ، وجمعها صِعاب؛ ونساءٌ صَعْبات، بالتسكين لأَنه صفة.
      وصَعُب الأَمر وأَصْعَبَ، عن اللحياني، يَصْعُب صُعوبة: صار صَعْباً.
      واسْتَصْعَب وتَصَعَّب وصعَّبه وأَصْعَبَ الأَمرَ: وافقه صَعْباً؛ قال أَعْشى باهلة: لا يُصْعِبُ الأَمرَ، إِلاّ رَيْثَ يَرْكَبُه، * وكلّ أَمرٍ، سِوى الفَحْشاء، يأْتَمِرُ واسْتَصْعَبَ عليه الأَمرُ أَي صَعُب.
      واستصْعَبه: رآه صَعْباً؛ ويقال: أَخذ فلان بكْراً من الإِبل ليقتَضِـيَه، فاستَصعَب عليه استِصعاباً.
      وفي حديث ابن عباس: فلما رَكِبَ الناسُ الصَّعْبَة والذلُولَ، لم نأْخذْ من الناس إِلاَّ ما نعرِفُ أَي شدائدَ الأُمور وسُهُولَها.
      والمراد: تَرَكَ الـمُبالاةَ بالأَشياءِ والاحتراز في القول والعمل.
      والصَّعْبُ من الدوابّ: نقيض الذَّلُول؛ والأُنثى: صَعْبة، والجمع صِعاب.
      وأُصْعِبَ الجمَلُ: لم يُرْكب قط؛ وأَصْعَبه صاحبُه: تركه وأَعفاه من الركوب؛

      أَنشد ابن الأَعرابي: سَنامُه في صُورةٍ من ضُمْرِهِ، * أَصعَبَه ذُو جِدَةٍ في دَثْر؟

      ‏قال ثعلب: معناه في صورة حَسَنَة من ضُمْره أَي لم يضعه أَن كان ضامراً؛ وفي الصحاح: تركه فلم يركبه، ولم يَمْسَسْه حَبْل حتى صار صَعْباً.
      وفي حديث جبير: من كان مُصْعِـباً فليرجع أَي من كان بعيره صعباً غير منقاد ولا ذلول.
      يُقال: أَصْعَب الرجل فهو مُصْعِب.
      وجمل مُصْعَب إِذا لم يكن مُنَوَّقاً، وكان مُحَرَّم الظهر.
      وقال ابن السكيت: الـمُصْعَبُ الفحل الذي يُودَعُ من الركوب والعمل للفِحْلة.
      والـمُصْعَب: الذي لم يمسسه حبل، ولم يُركب.
      والقَرْم: الفحل الذي يُقْرَم أَي يودع ويُعْفَى من الركوب، وهو الـمُقْرَمُ والقَريعُ والفَنِـيقُ؛ وقول أَبي ذؤَيب: كَـأَنَّ مَصاعِـيبَ، زُبِّ الرُّؤو * سِ، في دارِ صَرْمٍ تَلاقَى، مُريحا أَراد: مَصاعِب جمع مُصْعَب، فزاد الياءَ ليكون الجزءُ فعولن، ولو لم يأْتِ بالياءِ لكان حسناً.
      ويقال: جمال مَصاعِبُ ومَصاعِـيبُ.
      وقوله: تَلاقى مُريحا، إِنما ذكَّرَ على إِرادة القطيع.
      وفي حديث حنفان: صَعابِـيبُ، وهم أَهل الأَنابيب.
      الصعابيب: جمع صُعْبوب، وهم الصِّعاب أَي الشدائد.
      والصَّاعِبُ: من الأَرضين ذاتُ النَّقَل والحجارة تُحْرَثُ.
      والمُصْعَبُ: الفحل، وبه سمي الرجل مُصْعَباً.
      ورجل مُصْعَب: مسوَّد، من ذلك.
      ومصعب: اسم رجل، منه أَيضاً.
      وصَعْب: اسم رجل غلب على الحيّ.
      وصَعْبَة وصُعَيْبَة: اسما امرأَتين.
      وبنو صَعْب: بَطْن.
      والـمُصْعَبان: مُصْعَب بنُ الزبير، وابنه عيسى بنُ مُصْعَب.
      وقيل: مُصْعَبُ بن الزبير، وأَخوه عبداللّه.
      وكان ذو القرنين الـمُنْذِرُ بن ماءِالسماءِ يُلَقَّبُ بالصَّعْب؛ قال لبيد: والصَّعْبُ، ذو القَرْنَينِ، أَصْبَح ثاوِياً * بالـحِنو، في جَدَثٍ، أُمَيْمَ، مُقِـيم وعَقَبَة صَعْبَة إِذا كانت شاقة.
      "
  14. صحف (المعجم لسان العرب)
    • "الصحيفة: التي يكتب فيها، والجمع صَحائفُ وصُحُفٌ وصُحْفٌ.
      وفي التنزيل: إن هذا لفي الصُّحُفِ الأُولى صُحُفِ إبراهيم وموسى؛ يعني الكتب المنزلة عليهما، صلوات اللّه على نبينا وعليهما؛ قال سيبويه: أَما صَحائِفُ فعلى بابه وصُحُفٌ داخل عليه لأَن فُعُلاً في مثل هذا قليل، وإنما شبّهوه بقَلِيبٍ وقُلُبٍ وقَضِيبٍ وقُضُبٍ كأَنهم جمعوا صَحِيفاً حين علموا أَن الهاء ذاهبة، شبهوها بحفرةٍ وحِفارٍ حين أَجْروها مُجْرى جُمْدٍ وجِماد.
      قال الأَزهري: الصُّحُفُ جمع الصحيفة من النوادر وهو أَن تَجْمع فَعِيلةً على فُعُل، قال: ومثله سَفينة وسُفُنٌ، قال: وكان قياسهما صَحائف وسفائِنَ.
      وصَحِيفةُ الوجْه: بَشَرَةُ جلده، وقيل: هي ما أَقبل عليك منه، والجمع صَحِيفٌ؛ وقوله: إذا بَدا منْ وجْهِك الصَّحيفُ يجوز أَن يكون جمع صحيفة التي هي بشرة جلده، ويجوز أَن يكون أَراد بالصحيف الصحيفة.
      والصَّحيف: وجْه الأَرض؛

      قال: بل مَهْمَه مُنْجَرِد الصَّحيفِ وكلاهما على التشبيه بالصحيفة التي يكتب فيها.
      والمُصْحَفُ والمِصْحَفُ: الجامع للصُّحُف المكتوبة بين الدَّفَّتَيْنِ كأَنه أُصْحِفَ، والكسر والفتح فيه لغة، قال أَبو عبيد: تميم تكسرها وقيس تضمها، ولم يذكر من يفتحها ولا أَنها تفتح إنما ذلك عن اللحياني عن الكسائي، قال الأَزهري: وإنما سمي المصحف مصحفاً لأَنه أُصحِف أَي جعل جامعاً للصحف المكتوبة بين الدفتين، قال الفراء: يقال مُصْحَفٌ ومِصْحَفٌ كما يقال مُطْرَفٌ ومِطْرَفٌ؛ قال: وقوله مُصْحف من أُصْحِفَ أَي جُمِعَتْ فيه الصحف وأُطْرِفَ جُعِلَ في طَرَفَيْه العَلَمان، استثقلت العرب الضمة في حروف فكسرت الميم، وأَصلها الضمّ، فمن ضَمَّ جاء به على أَصله، ومن كسره فلاستثقاله الضِمة، وكذلك، قالوا في المُغْزَل مِغْزَلا، والأَصل مُغْزَلٌ من أُغْزِلَ أَي أُديرَ وفُتِلَ، والمُخْدَعِ والمُجْسَدِ؛ قال أَبو زيد: تميم تقول المِغْزلُ والمِطْرفُ والمِصْحَفُ، وقيس تقول المُطْرَفُ والمُغْزَلُ والمُصْحَفُ.
      قال الجوهري: أُصحِف جمعت فيه الصُّحُف،وأُطْرِفَ جُعِل في طرفيه علمان، وأُجْسِدَ أَي أُلْزِقَ بالجَسد.
      قال ابن بري: صوابه أُلْصِقَ بالجِسادِ وهو الزَّعْفرانُ.
      وقال الجوهري: والصحيفة الكتاب.
      وفي الحديث: أَنه كتب لعُيَيْنَةَ‎ ‎بن‎ حِصنٍ كتاباً فلما أَخذه، قال: يا محمد، أَتُراني حامِلاً إلى قومي كتاباً كصحيفة المُتَلَمِّس؟ الصحيفة: الكتاب، والمتلمس: شاعر معروف واسمه عبد المَسيح بن جَرير، وكان قدم هو وطرَفةُ الشاعر على الملك عمرو بنِ هِنْدٍ،فنقم عليهما أَمراً فكتب لهما كتابين إلى عامله بالبحرين يأْمُرُه بقتلهما، وقال: إني قد كتبت لكما بجائزة، فاجتازا بالحيرة فأَعطى المتلمسُ صحيفته صبيّاً فقرأَها فإذا فيها يأْمر عامِلَه بقتله، فأَلقاها في الماء ومضى إلى الشام، وقال لطرفة: افعل مثل فعلي فإن صحيفتك مثل صحيفتي، فأَبى عليه ومضى إلى عامله فقتله، فضُرب بهما المثل.
      والمُصَحِّف والصَّحَفيُّ: الذي يَرْوي الخَطَأَ عن قراءة الصحف بأَشْباه الحروفِ، مُوَلَّدة (* في القاموس: الصَّحَفِيُّ الذي يخطئ في قراءة الصحف.).
      والصَّحْفة: كالقَصْعةِ، وقال ابن سيده: شِبه قَصْعة مُسْلَنْطِحةٍ عريضة وهي تُشْبِع الخمسةَ ونحوهم، والجمع صِحافٌ.
      وفي التنزيل: يُطاف عليهم بِصِحافٍ من ذهب؛

      وأَنشد: والمَكاكِيكُ والصِّحافُ من الفِضْضَةِ والضَّامِراتُ تَحْتَ الرِّحالِ والصُّحَيْفَةُ أَقلّ منها، وهي تُشْبِعُ الرجلَ، وكأَنه مصغّر لا مكَبَّر له.
      قال الكسائي: أَعظم القِصاعِ الجَفْنَةُ، ثم القَصْعةُ تليها تشبع العشرة، ثم الصحْفَةُ تشبع الخَمسة ونحوهم، ثم المِئْكلةُ تشبع الرجلين والثلاثة، ثم الصُّحَيْفَةُ تشبع الرجل.
      وفي الحديث: لا تَسْأَلِ المرأَةُ طلاقَ أُخْتِها لِتَسْتَفْرِغَ ما في صَحْفَتِها، هو من ذلك، وهذا مثل يريد به الاستِئْثارَ عليها بحَظِّها فتكونُ كمن استفرغَ صَحفة غيره وقَلَب ما في إنائه.
      والتَّصْحِيفُ: الخَطَأُ في الصَّحِيفةِ.
      "


  15. صَعْبُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ صَعْبُ: العَسِرُ، كالصُّعْبوبِ، والأَبِيُّ، والأَسدُ، ورَجُلٌ، ولَقَبُ المُنْذِرِ بنِ ماءِ السَّماءِ، وابنُ جَثَّامةَ الصحابِيُّ، وموضع باليَمَنِ.
      ـ اسْتَصْعَبَ الأَمْرُ: صارَ صَعْباً، كأصْعَبَ، وصَعُبَ، صُعوبَةً،
      ـ اسْتَصْعَبَ الشيءَ: وجَدَه صَعباً، لازِمٌ مُتَعَدٍّ، كأَصْعَبَهُ.
      ـ صَعَّبَه: جَعَلَه صَعْباً، كتَصَعَّبَه.
      ـ مُصْعَبُ: الفَحْلُ.
      ـ مُصْعَبانِ: مُصْعَبُ بنُ الزُّبَيْر، وابْنهُ عيسى أو أخوه عبدُ الله بنُ الزُّبَيْرِ.
      ـ أصْعَبَ الجَمَلَ: تَرَكه فلم يَرْكَبْهُ.
      ـ أصْعَبَ هو: صار صَعْباً.
      ـ صَعْبَةُ بنْتُ جَبَلٍ، أُخْتُ معاذِ بنِ جَبَلٍ، وبنْتُ سَهْلٍ: صَحابيَّتانِ.
      ـ صَعْبَةُ وصُعَيْبَةُ: امْرأتانِ.
      ـ صاعِبُ: الأرضُ ذاتُ النَّقَلِ والحجارَةِ تُحْرَثُ.
      ـ صَعْبيَّةُ: ماءٌ لِبَني خُفافٍ.
      ـ صِعَابٌ: جَبَلٌ بَيْنَ اليَمامةِ والبَحْرَيْنِ.
      ـ يَوْمُ الصِّعابِ: معروف.
  16. المَطارُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • المَطارُ : اسمُ مكانٍ من: طار.
      وهو مكان مُعَدُّ بالوسائل الفنِّيَّة.
      لصعود الطائرات وهبوطها.
  17. المَطيرُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • المَطيرُ : ذو المَطر.
      ويوم مطيرٌ: ماطرٌ.
      و المَطيرُ ما أَصَابه المطر.
      ـ يقال: وادٍ مطيرٌ.
  18. المَطَارَةُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • المَطَارَةُ : المكان يكثر فيه الطير.
      و المَطَارَةُ البئرُ الواسعةُ الفم.
  19. المَطَارَةُ (المعجم المعجم الوسيط)

    • المَطَارَةُ من الآبار: المَطَار.
  20. المَطَارُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • المَطَارُ من الآبار: الواسعةُ الفم.
  21. صوب (المعجم لسان العرب)
    • "الصَّوْبُ: نُزولُ الـمَطَر.
      صَابَ الـمَطَرُ صَوْباً، وانْصابَ: كلاهما انْصَبَّ.
      ومَطَرٌ صَوْبٌ وصَيِّبٌ وصَيُّوبٌ، وقوله تعالى: أَو كَصَيِّبٍ من السماءِ؛ قال أَبو إِسحق: الصَّيِّبُ هنا المطر، وهذا مَثَلٌ ضَرَبه اللّه تعالى للمنافقين، كـأَنّ المعنى: أَو كأَصْحابِ صَيِّبٍ؛ فَجَعَلَ دينَ الإِسلام لهم مثلاً فيما ينالُهم فيه من الخَوْفِ والشدائد، وجَعَلَ ما يَسْتَضِـيئُون به من البرق مثلاً لما يستضيئُون به من الإِسلام، وما ينالهم من الخوف في البرق بمنزلة ما يخافونه من القتل.
      قال: والدليل على ذلك قوله تعالى: يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عليهم.
      وكُلُّ نازِلٍ من عُلْوٍ إِلى سُفْلٍ، فقد صابَ يَصُوبُ؛

      وأَنشد: كأَنـَّهمُ صابتْ عليهم سَحابَةٌ، * صَواعِقُها لطَيرهنَّ دَبيبُ.
      ( عجز هذا البيت غامض.) وقال الليث: الصَّوْبُ المطر.
      وصابَ الغيثُ بمكان كذا وكذا، وصابَتِ السَّماءُ الأَرضَ: جادَتْها.
      وصابَ الماءَ وصوَّبه: صبَّه وأَراقَه؛

      أَنشد ثعلب في صفة ساقيتين: وحَبَشِـيَّـينِ، إِذا تَحَلَّبا، *، قالا نَعَمْ، قالا نَعَمْ، وصَوَّبا والتَّصَوُّبُ: حَدَبٌ في حُدُورٍ، والتَّصَوُّبُ: الانحدار.
      والتَّصْويبُ: خلاف التَّصْعِـيدِ.
      وصَوَّبَ رأْسَه: خَفَضَه.
      التهذيب: صَوَّبتُ الإِناءَ ورأْسَ الخشبة تَصْويباً إِذا خَفَضْتُه؛ وكُرِه تَصْويبُ الرأْسِ في الصلاة.
      وفي الحديث: من قَطَع سِدْرةً صَوَّبَ اللّه رأْسَه في النار؛ سُئِلَ أَبو داود السِّجسْتانيّ عن هذا الحديث، فقال: هو مُخْتَصَر، ومعناه: مَنْ قَطَعَ سِدْرةً في فلاة، يَسْتَظِلُّ بها ابنُ السبيل، بغير حق يكون له فيها، صَوَّبَ اللّه رأْسَه أَي نكَّسَه؛ ومنه الحديث: وصَوَّبَ يَده أَي خَفَضَها.
      والإِصابةُ: خلافُ الإِصْعادِ، وقد أَصابَ الرجلُ؛ قال كُثَيِّر عَزَّةَ: ويَصْدُرُ شتَّى من مُصِـيبٍ ومُصْعِدٍ، * إِذا ما خَلَتْ، مِـمَّنْ يَحِلُّ، المنازِلُ والصَّـيِّبُ: السحابُ ذو الصَّوْبِ.
      وصابَ أَي نَزَلَ؛ قال الشاعر: فَلَسْتَ لإِنْسِيٍّ ولكن لـمَـْلأَكٍ، * تَنَزَّلَ، من جَوِّ السماءِ، يَصوب؟

      ‏قال ابن بري: البيتُ لرجلٍ من عبدِالقيس يمدَحُ النُّعْمانَ؛ وقيل: هو لأَبي وجزَة يمدح عبدَاللّه بن الزُّبير؛ وقيل: هو لعَلْقَمَة‎ ‎بن‎ عَبْدَة.
      قال ابن بري: وفي هذا البيتِ شاهدٌ على أَن قولَهم مَلَك حُذِفت منه وخُفِّفَت بنقل حركتِها على ما قبلَها، بدليل قولهم مَلائكة، فأُعيدت الهمزة في الجمع، وبقول الشاعر: ولكن لـمَـْلأَك، فأَعاد الهمزة، والأَصل في الهمزة أَن تكون قبل اللام لأَنه من الأَلُوكَة، وهي الرسالة، فكأَنَّ أَصلَ مَلأَكٍ أَن يكون مأْلَكاً، وإِنما أَخروها بعد اللام ليكون طريقاً إِلى حذفها، لأَن الهمزة متى ما سكن ما قبلها، جاز حذفها وإِلقاء حركتها على ما قبلها.
      والصَّوْبُ مثل الصَّيِّبِ، وتقول: صابَهُ الـمَطَرُ أَي مُطِرَ.
      وفي حديث الاستسقاء: اللهم اسقِنا غيثاً صَيِّباً؛ أَي مُنْهَمِراً متدفقاً.
      وصَوَّبْتُ الفرسَ إِذا أَرسلته في الجَرْيِ؛ قال امرؤُ القيس: فَصَوَّبْتُه، كأَنه صَوْبُ غَبْيَةٍ، * على الأَمْعَزِ الضاحي، إِذا سِـيطَ أَحْضَرا والصَّوابُ: ضدُّ الخطإِ.
      وصَوَّبه:، قال له أَصَبْتَ.
      وأَصابَ: جاءَ بالصواب.
      وأَصابَ: أَراد الصوابَ؛ وأَصابَ في قوله، وأَصابَ القِرْطاسَ، وأَصابَ في القِرْطاس.
      وفي حديث أَبي وائل: كان يُسْـأَلُ عن التفسير، فيقول: أَصابَ اللّهُ الذي أَرادَ، يعني أَرادَ اللّهُ الذي أَرادَ؛ وأَصله من الصواب، وهو ضدُّ الخطإِ.
      يقال أَصاب فلانٌ في قوله وفِعْلِه؛ وأَصابَ السهمُ القِرْطاسَ إِذا لم يُخْطِـئْ؛ وقولٌ صَوْبٌ وصَوابٌ.
      قال الأَصمعي: يقال أَصابَ فلانٌ الصوابَ فأَخطأَ الجواب؛ معناه أَنه قَصَدَ قَصْدَ الصوابِ وأَراده، فأَخْطَـأَ مُرادَه، ولم يَعْمِدِ الخطأَ ولم يُصِبْ.
      وقولهم: دَعْني وعليَّ خطَئي وصَوْبي أَي صَوابي؛ قال أَوسُ بن غَلْفاء: أَلا، قالَتْ أُمامةُ يَوْمَ غُولٍ، * تَقَطَّع، بابنِ غَلْفاءَ، الحِـبالُ: دَعِـيني إِنما خَطَئي وصَوْبي * عليَّ، وإِنَّ ما أَهْلَكْتُ مالُ وإِنَّ ما: كذا منفصلة.
      قوله: مالُ، بالرفع، أَي وإِنَّ الذي أَهلكتُ إِنما هو مالٌ.
      واسْتَصْوَبَه واسْتَصابَه وأَصابَه: رآه صَواباً.
      وقال ثعلب: اسْتَصَبْتُه قياسٌ.
      والعرب تقول: اسْتَصْوَبْتُ رأْيَك.
      وأَصابه بكذا: فَجَعَه به.
      وأَصابهم الدهرُ بنفوسهم وأَموالهم.
      جاحَهُم فيها فَفَجَعَهم.
      ابن الأَعرابي: ما كنتُ مُصاباً ولقد أُصِبْتُ.
      وإِذا، قال الرجلُ لآخر: أَنتَ مُصابٌ، قال: أَنتَ أَصْوَبُ مِني؛ حكاه ابن الأَعرابي؛ وأَصابَتْهُ مُصِـيبةٌ فهو مُصابٌ.
      والصَّابةُ والـمُصِـيبةُ: ما أَصابَك من الدهر، وكذلك الـمُصابةُ والمَصُوبة، بضم الصاد، والتاء للداهية أَو للمبالغة، والجمع مَصاوِبُ ومَصائِبُ، الأَخيرة على غير قياس، تَوَهَّموا مُفْعِلة فَعِـيلة التي ليس لها في الياءِ ولا الواو أَصل.
      التهذيب:، قال الزجَّاج أَجمع النحويون على أَنْ حَكَوْا مَصائِبَ في جمع مُصِـيبة، بالهمز، وأَجمعوا أَنَّ الاختيارَ مَصاوِبُ، وإِنما مَصائبُ عندهم بالهمز من الشاذ.
      قال: وهذا عندي إِنما هو بدل من الواو المكسورة، كما، قالوا وسادة وإِسادة؛ قال: وزعم الأَخفش أَن مَصائِبَ إِنما وقعت الهمزة فيها بدلاً من الواو، لأَنها أُعِلَّتْ في مُصِـيبة.
      قال الزجّاج: وهذا رديء لأَنه يلزم أَن يقال في مَقَام مَقَائِم، وفي مَعُونة مَعائِن.
      وقال أَحمدُ بن يحيـى: مُصِـيبَة كانت في الأَصل مُصْوِبة.
      ومثله: أَقيموا الصلاة، أَصله أَقْوِمُوا، فأَلْقَوْا حركةَ الواو على القاف فانكسرت، وقلبوا الواو ياء لكسرة القاف.
      وقال الفراء: يُجْمَعُ الفُواق أَفْيِـقَةً، والأَصل أَفْوِقةٌ.
      وقال ابن بُزُرْجَ: تركتُ الناسَ على مَصاباتِهم أَي على طَبقاتِهم ومَنازِلهم.
      وفي الحديث: من يُرِدِ اللّهُ به خيراً يُصِبْ منه، أَي ابتلاه بالمصائب ليثيبه عليها، وهو الأَمر المكروه ينزل بالإِنسان.
      يقال أَصابَ الإِنسانُ من المال وغيره أَي أَخَذَ وتَنَاول؛ وفي الحديث: يُصِـيبونَ ما أَصابَ الناسُ أَي يَنالون ما نالوا.
      وفي الحديث: أَنه كان يُصِـيبُ من رأْس بعض نسائه وهو صائم؛ أَراد التقبيلَ.
      والـمُصابُ: الإِصابةُ؛ قال الحرثُ بن خالد المخزومي: أَسُلَيْمَ ! إِنَّ مُصابَكُمْ رَجُلاً * أَهْدَى السَّلامَ، تحيَّـةً، ظُلْمُ أَقْصَدْتِه وأَرادَ سِلْمَكُمُ، * إِذْ جاءَكُمْ، فَلْـيَنْفَعِ السِّلْم؟

      ‏قال ابن بري: هذا البيت ليس للعَرْجِـيِّ، كما ظنه الحريري، فقال في دُرَّة الغواص: هو للعَرْجِـيِّ.
      وصوابه: أَظُلَيْم؛ وظُلَيم: ترخيم ظُلَيْمة، وظُلَيْمة: تصغير ظَلُوم تصغير الترخيم.
      ويروى: أَظَلُومُ إِنَّ مُصابَكم.
      وظُلَيْمُ: هي أُمُّ عمْران، زوجةُ عبدِاللّه بنُ مُطِـيعٍ، وكان الحرثُ يَنْسِبُ بها، ولما مات زوجها تزوجها.
      ورجلاً: منصوبٌ بمُصابٍ، يعني: إِنَّ إِصابَتَكم رجلاً؛ وظُلْم: خبر إِنَّ.
      وأَجمعت العرب على همز الـمَصائِب، وأَصله الواو، كأَنهم شبهوا الأَصليّ بالزائد.
      وقولُهم للشِّدة إِذا نزلتْ: صَابَتْ بقُرٍّ أَي صارت الشِّدَّة في قَرارِها.
      وأَصابَ الشيءَ: وَجَدَه.
      وأَصابه أَيضاً: أَراده.
      وبه فُسِّر قولُه تعالى: تَجْري بأَمْره رُخاءً حيثُ أَصابَ؛ قال: أَراد حيث أَراد؛ قال الشاعر: وغَيَّرها ما غَيَّر الناسَ قَبْلَها، * فناءَتْ، وحاجاتُ النُّفوسِ تُصِـيبُها أَراد: تُريدها؛ ولا يجوز أَن يكون أَصَابَ، من الصَّواب الذي هو ضدّ الخطإِ، لأَنه لا يكونُ مُصيباً ومُخْطِئاً في حال واحد.
      وصَابَ السَّهْمُ نحوَ الرَّمِـيَّةِ يَصُوبُ صَوْباً وصَيْبُوبةً وأَصابَ إِذا قَصَد ولم يَجُزْ؛ وقيل: صَابَ جاءَ من عَلُ، وأَصابَ: من الإِصابةِ، وصَابَ السهمُ القِرْطاسَ صَيْباً، لغة في أَصابه.
      وإِنه لسَهْمٌ صائِبٌ أَي قاصِدٌ.
      والعرب تقول للسائر في فَلاة يَقْطَعُ بالـحَدْسِ، إِذا زاغَ عن القَصْدِ: أَقِمْ صَوْبَك أَي قَصْدَك.
      وفلان مُستقيم الصَّوْبِ إِذا لم يَزِغْ عن قَصْدِه يميناً وشمالاً في مَسِـيره.
      وفي المثل: مع الخَوَاطِـئِ سهمٌ صائبٌ؛ وقول أَبي ذؤَيب: إِذا نَهَضَتْ فيه تَصَعَّدَ نَفْرُها، * كعَنْزِ الفَلاةِ، مُسْتَدِرٌّ صِـيابُها أَرادَ جمعَ صَائِبٍ، كصاحِب وصِحابٍ، وأَعَلَّ العينَ في الجمع كما أَعَلَّها في الواحد، كصائم وصِـيامٍ وقائم وقِـيامٍ، هذا إِن كان صِـيابٌ من الواو ومن الصَّوابِ في الرمي، وإِن كان من صَابَ السَّهمُ الـهَدَفَ يَصِـيبُه، فالياء فيه أَصل؛ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي: فكيفَ تُرَجِّي العَاذِلاتُ تَجَلُّدي، * وصَبْرِي إِذا ما النَّفْسُ صِـيبَ حَمِـيمُها فسره فقال: صِـيبَ كقولكَ قُصِدَ؛ قال: ويكون على لغة من، قال: صَاب السَّهْمُ.
      قال: ولا أَدْري كيف هذا، لأَن صاب السهمُ غير متعدٍّ.
      قال: وعندي أَن صِـيبَ ههنا من قولهم: صابتِ السماءُ الأَرْضَ أَصابَتْها بِصَوْبٍ، فكأَنَّ المنيةَ كانت صابَتِ الـحَمِيمَ فأَصابَتْه بصَوْبِها.
      وسهمٌ صَيُوبٌ وصَوِيبٌ: صائبٌ؛ قال ابن جني: لم نعلم في اللغة صفة على فعيل مما صحت فاؤُه ولامه، وعينه واو، إِلاَّ قولهم طَوِيلٌ وقَوِيم وصَوِيب؛ قال: فأَما العَوِيصُ فصفة غالبة تَجْرِي مَجْرى الاسم.
      وهو في صُوَّابةِ قومه أَي في لُبابهم.
      وصُوَّابةُ القوم: جَماعتُهم، وهو مذكور في الياءِ لأَنها يائية وواوية.
      ورجلٌ مُصابٌ، وفي عَقْل فلان صابةٌ أَي فَتْرة وضَعْفٌ وطَرَفٌ من الجُنون؛ وفي التهذيب: كأَنه مجنون.
      ويقال للمجنون: مُصابٌ.
      والـمُصابُ: قَصَب السُّكَّر.
      التهذيب، الأَصمعي: الصَّابُ والسُّلَعُ ضربان، من الشجر، مُرَّان.
      والصَّابُ عُصارة شجر مُرٍّ؛ وقيل: هو شجر إِذا اعْتُصِرَ خَرَج منه كهيئة اللَّبَن، وربما نَزَت منه نَزِيَّةٌ أَي قَطْرَةٌ فتقع في العين كأَنها شِهابُ نارٍ، وربما أَضْعَفَ البصر؛ قال أَبو ذُؤَيب الـهُذَلي: إِني أَرِقْتُ فبِتُّ الليلَ مُشْتَجِراً، * كأَنَّ عَيْنِـيَ فيها الصّابُ مَذْبُوحُ.
      ( قوله «مشتجراً» مثله في التكملة والذي في المحكم مرتفقاً ولعلهما روايتان.) ويروى: نام الخَلِـيُّ وبتُّ الليلَ مُشْتَجراً والمُشْتَجِرُ: الذي يضع يده تحت حَنَكِه مُذكِّراً لِشِدَّة هَمِّه.
      وقيل: الصَّابُ شجر مُرٌّ، واحدته صابَةٌ.
      وقيل: هو عُصارة الصَّبِرِ.
      قال ابن جني: عَيْنُ الصَّابِ واوٌ، قياساً واشتقاقاً، أَما القياس فلأَنها عين والأَكثر أَن تكون واواً، وأَما الاشتقاق فلأَنَّ الصَّابَ شجر إِذا أَصاب العين حَلَبها، وهو أَيضاً شجر إِذا شُقَّ سالَ منه الماءُ.
      وكلاهما في معنى صابَ يَصُوبُ إِذا انْحَدر.
      ابن الأَعرابي: الـمِصْوَبُ الـمِغْرَفَةُ؛ وقول الهذلي: صابُوا بستَّةِ أَبياتٍ وأَربعةٍ، * حتَّى كأَن عليهم جابِـياً لُبَدَا صابُوا بهم: وَقَعوا بهم.
      والجابي: الجَراد.
      واللُّبَدُ: الكثير.
      والصُّوبةُ: الجماعة من الطعام.
      والصُّوبةُ: الكُدْسةُ من الـحِنْطة والتمر وغيرهما.
      وكُلُّ مُجْتَمعٍ صُوبةٌ، عن كراع.
      قال ابن السكيت: أَهلُ الفَلْجِ يُسَمُّونَ الجَرِينَ الصُّوبةَ، وهو موضع التمر.
      والصُّوبةُ: الكُثْبة من تُراب أَو غيره.
      وحكى اللحياني عن أَبي الدينار الأَعرابي: دخلت على فلان فإِذا الدنانيرُ صُوبةٌ بين يديه أَي كُدْسٌ مجتمع مَهِـيلةٌ؛ ومَن رواه: فإِذا الدينار، ذهب بالدينار إِلى معنى الجنس، لأَن الدينار الواحد لا يكون صُوبةً.
      والصَّوْبُ: لَقَبُ رجل من العرب، وهو أَبو قبيلة منهم.
      وبَنُو الصَّوْبِ: قوم من بَكْر بن وائل.
      وصَوْبةُ: فرس العباسِ بن مِرْداس.
      وصَوْبة أَيضاً: فرس لبني سَدُوسٍ.
      "
  22. مصل (المعجم لسان العرب)
    • "المَصْل: معروف.
      والمُصُولُ: تمَيُّزُ الماء عن الأَقِطِ.
      واللبنُ إِذا عُلِّق مَصَل ماؤه فقَطر منه، وبعضهم يقول مَصْلة مثل أَقْطة.
      المحكم: مَصَل الشيءُ يَمْصُل مصْلاً ومُصولاً قطَر.
      ومَصَلَتِ اسْتُه أَي قطرَت.
      والمَصْل والمُصالة: ما سال من الأَقِط إِذا طُبخ ثم عصر.
      أَبو زيد: المَصْل ماءُ الأَقِط حينَ يُطبخ ثم يُعْصر، فعُصارةُ الأَقِط هي المَصْل.
      الجوهري: ومَصْلُ الأَقِط عملُه، وهو أَن تجعله في وِعاء خُوصٍ أَو غيره حتى يقطُر ماؤه، والذي يَسِيل منه المُصالةُ، والمُصالةُ: ما قطر من الحُبِّ.
      ومصَلَ اللبَنَ يمْصُله مَصْلاً إِذا وضعه في وِعاء خوص أَو خِرَق حتى يقطر ماؤه، وإِنه ليحلُب من الناقة لبناً ماصِلاً.
      وأَمْصَلَ الراعي الغنمَ إِذا حلبها واستَوْعب ما فيها.
      والمُصولُ: تمييزُ الماء من اللبن.
      ولبنٌ ماصِلٌ: قليل.
      وشاة مُمْصِلٌ ومِمْصالٌ: يَتزايَلُ لبنُها في العُلْبة قبل أَن يُحْقَن.
      والمُمْصِلُ من النساء: التي تُلْقي ولدَها مُضْغة.
      وقد أَمْصَلَت المرأَة أَي أَلقت ولدها وهو مضغة.
      ابن السكيت: يقال قد أَمْصَلْتَ بِضاعةَ أَهلِك إِذا أَفسدتها وصرَفْتها فيما لا خير فيه، وقد مَصَلَتْ هي.
      ابن الأَعرابي: المِمْصَل الذي يُبَذِّرُ ماله في الفساد.
      والمِمْصَل أَيضاً: راووق الصبَّاغ.
      وأَمْصَلَ مالَه أَي أَفسده وصرَفه فيما لا خير فيه؛ وقال الكلابي يعاتب امرأَته: لعَمْري لقد أَمْصَلْتِ ماليَ كلَّه،وما سُسْتِ من شيء فربُّكِ ماحِقُه والماصِلةُ: المُضَيِّعة لمتاعها وشيئها.
      ويقال: أَعْطى عطاء ماصِلاً أَي قليلاً.
      وإِنه ليحلُب من الناقة لبناً ماصِلاً أَي قليلاً.
      وقال سليم بنالمغيرة: مَصَل فلانٌ لفلان من حقِّه إِذا خرج له منه.
      وقال غيره: ما زِلت أُطالبُه بحقِّي حتى مَصَل به صاغراً.
      ومَصَل الجُرْحُ أَي سال منه شيء يسير.
      وحكى ابن بري عن ابن خالويه: الماصِلُ ما رَقَّ من الدَّبوقاءِ، والجُعْمُوسُ ما يَبِس منه.
      "
  23. صَحْفَةُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ صَحْفَةُ: معروف، وأَعْظَمُ القِصاعِ: الجَفْنَةُ، ثم الصَّحْفَةُ، (ثم المِئْكَلَةُ، ثم الصُّحَيْفَةُ).
      ـ صَحيفَةُ: الكِتَابُ، ج: صَحَائِفُ، وصُحُفٌ نادِرَةٌ، لأَنَّ فَعيلةً لا تُجْمَعُ على فُعُلٍ.
      ـ صَحيفٌ: وجْهُ الأَرْضِ.
      ـ صِحافٌ: مناقِعُ صِغارٌ للماءِ، ج: صُحُفُ.
      ـ صَحَفِيُّ: من يُخْطِئُ في قِراءَةِ الصَّحِيفَةِ، والصُّحُفِيُّ لَحْنٌ.
      ـ مُصْحَفُ ومِصْحَفُ ومَصْحَفُ من أُصْحِفَ: أي: جُعِلَتْ فيه الصُّحُفُ.
      ـ تَصْحِيفُ: الخَطَأُ في الصَّحيفةِ، وقد تَصَحَّفَ عليه.
  24. صبح (المعجم لسان العرب)
    • "الصُّبْحُ: أَوّل النهار.
      والصُّبْحُ: الفجر.
      والصَّباحُ: نقيص المَساء، والجمع أَصْباحٌ، وهو الصَّبيحةُ والصَّباحُ والإِصْباحُ والمُصْبَحُ؛ قال الله عز وجل: فالِقُ الإِصْباحِ؛ قال الفراء: إِذا قيل الأَمْسَاء والأَصْباح، فهو جمع المَساء والصُّبْح، قال: ومثله الإِبْكارُ والأَبْكارُ؛ وقال الشاعر: أَفْنَى رِياحاً وذَوِي رِياحِ،تَناسُخُ الإِمْساءِ والإِصْباحِ يريد به المَساء والصُّبْحَ.
      وحكى اللحياني: تقول العربُ إِذا تَطَيَّرُوا من الإِنسان وغيره: صباحُ الله لا صَباحُك، قال: وإِن شئت نصبتَ.
      وأَصْبَحَ القومُ: دخلوا في الصَّباح، كما يقال: أَمْسَوْا دخلوا في المساء؛ وفي الحديث: أَصْبِحُوا بالصُّبحِ فإِنه أَعظم للأَجر أَي صلوها عند طلوع الصُّبْح؛ يقال: أَصْبَحَ الرجل إِذا دخل في الصُّبْح؛ وفي التنزيل: وإِنكم لَتَمُرُّون عليهم مُصْبِحِينَ وبالليل؛ وقال سيبويه: أَصْبَحْنا وأَمْسَينا أَي صرنا في حين ذاك، وأَما صَبَّحْنا ومَسَّيْنا فمعناه أَتيناه صَباحاً ومساء؛ وقال أَبو عدنان: الفرق بين صَبَحْنا وصَبَّحْنا أَنه يقال صَبَّحْنا بلد كذا وكذا، وصَبَّحْنا فلاناً، فهذه مُشَدَّدة،وصَبَحْنا أَهلَها خيراً أَو شرّاً؛ وقال النابغة: وصَبَّحَه فَلْجاً فلا زال كَعْبُه،عل كلِّ من عادى من الناسِ، عاليا

      ويقال: صَبَّحَه بكذا ومسَّاه بكذا؛ كل ذلك جائز؛ ويقال للرجل يُنَبَّه من سِنَةِ الغَفْلة: أَصْبِحْ أَي انْتَبِهْ وأَبْصِرْ رُشْدَك وما يُصْلِحُك؛ وقال رؤبة: أَصْبِحْ فما من بَشَرٍ مَأْرُوشِ أَي بَشَرٍ مَعِيبٍ.
      وقول الله، عز من قائل: فأَخذتهم الصَّيْحةُ مُصْبِحِين أَي أَخذتهم الهَلَكة وقت دخولهم في الصباح.
      وأَصْبَحَ فلان عالماً أَي صار.
      وصَبَّحك الله بخير: دُعاء له.
      وصَبَّحْته أَي قلت له: عِمْ صَباحاً؛ وقال الجوهري: ولا يُرادُ بالتشديد ههنا التكثير.
      وصَبَّحَ القومَ: أَتاهم غُدْوَةً وأَتيتهم صُبْحَ خامِسةٍ كما تقول لِمُسْيِ خامسةٍ، وصِبْحِ خامسة، بالكسر، أَي لِصَباحِ خمسة أَيام.
      وحكى سيبويه: أَتيته صَباحَ مَساءَ؛ من العرب من يبنيه كخمسة عشر، ومنهم من يضيفه إِلا في حَدِّ الحال أَو الظرف، وأَتيته صَباحاً وذا صَباحٍ؛ قال سيبويه: لا يستعمل إِلاَّ ظرفاً، وهو ظرف غير متمكن، قال: وقد جاء في لغة لِخَثْعَم اسماً؛ قال أَنس ابنُ نُهَيْكٍ: عَزَمْتُ على إِقامةِ ذي صباحٍ،لأَمْرٍ ما يُسَوَّدُ ما يَسُودُ وأَتيته أُصْبُوحةَ كل يوم وأُمْسِيَّةَ كلِّ يوم.
      قال الأَزهري: صَبَحْتُ فلاناً أَتيته صباحاً؛ وأَما قول بُجَيْر بن زُهير المزنيِّ، وكان أَسلم: صَبَحْناهمْ بأَلفٍ من سُلَيْمٍ،وسَبْعٍ من بني عُثمانَ وافى فمعناه أَتيناهم صَباحاً بأَلف رجل من سُليم؛ وقال الراجز: نحْنُ صَبَحْنا عامراً في دارِها جُرْداً، تَعادَى طَرَفَيْ نَهارِها يريد أَتيناها صباحاً بخيل جُرْد؛ وقول الشَّمَّاخ: وتَشْكُو بعَيْنٍ ما أَكَلَّ رِكابَها،وقيلَ المُنادِي: أَصْبَحَ القومُ أَدْلِجِ؟

      ‏قال الأَزهري: يسأَل السائل عن هذا البيت فيقول: الإِدلاج سير الليل،فكيف يقول: أَصبح القوم، وهو يأْمر بالإِدلاج؟ والجواب فيه: أَن العرب إِذا قربت من المكان تريده، تقول: قد بلغناه، وإِذا قربت للساري طلوعَ الصبح وإِن كان غير طالع، تقول: أَصْبَحْنا، وأَراد بقوله أَصبح القومُ: دنا وقتُ دخولهم في الصباح؛ قال: وإِنما فسرته لأَن بعض الناس فسره على غير ما هو عليه.
      والصُّبْحة والصَّبْحة: نوم الغداة.
      والتَّصَبُّحُ: النوم بالغداة، وقد كرهه بعضهم؛ وفي الحديث: أَنه نهى عن الصُّبْحة وهي النوم أَوّل النهار لأَنه وقت الذِّكر، ثم وقت طلب الكسب.
      وفلان ينام الصُّبْحة والصَّبْحة أَي ينام حين يُصْبح، تقول منه: تَصَبَّح الرجلُ،؛ وفي حديث أُم زرع أَنه؟

      ‏قالت: وعنده أَقول فلا أُقَبَّح وأَرْقُدُ فأَتَصَبَّحُ؛ أَرادت أَنها مَكفِيَّة، فهي تنام الصُّبْحة.
      والصُّبْحة: ما تَعَلَّلْتَ به غُدْوَةً.
      والمِصْباحُ من الإِبل: الذي يَبْرُك في مُعَرَّسه فلا يَنْهَض حتى يُصبح وإِن أُثير، وقيل: المِصْبَحُ والمِصْباحُ من الإِبل التي تُصْبِحُ في مَبْرَكها لا تَرْعَى حتى يرتفع النهار؛ وهو مما يستحب من الإستبل وذلك لقوَّتها وسمنها؛ قال مُزَرِّد: ضَرَبْتُ له بالسيفِ كَوْماءَ مِصْبَحاً،فشُبَّتْ عليها النارُ، فهي عَقِيرُ والصَّبُوحُ: كل ما أُكل أَو شرب غُدْوَةً، وهو خلاف الغَبُوقِ.
      والصَّبُوحُ: ما أَصْبَحَ عندهم من شرابهم فشربوه، وحكى الأَزهري عن الليث: الصَّبُوحُ الخمر؛

      وأَنشد: ولقد غَدَوْتُ على الصَّبُوحِ، مَعِي شَرْبٌ كِرامُ من بني رُهْمِ والصَّبُوحُ من اللبن: ما حُلب بالغداة.
      والصَّبُوحُ والصَّبُوحةُ: الناقة المحلوبة بالغداة؛ عن اللحياني.
      حكي عن العرب: هذه صَبُوحِي وصَبُوحَتي.
      والصَّبْحُ: سَقْيُكَ أَخاك صَبُوحاً من لبن.
      والصَّبُوح: ما شرب بالغداة فما دون القائلة وفعلُكَ الإِصطباحُ؛ وقال أَبو الهيثم: الصَّبُوح اللبن يُصْطَبَحُ، والناقة التي تُحْلَبُ في ذلك الوقت: صَبُوح أَيضاً؛‏

      يقال: ‏هذه الناقة صَبُوحِي وغَبُوقِي؛ قال: وأَنشدنا أَبو لَيْلَى الأَعرابي:ما لِيَ لا أَسْقِي حُبيْباتي صَبائِحي غَبَائقي قَيْلاتي؟ والقَيْلُ: اللبن الذي يشرب وقت الظهيرة.
      واصْطَبَحَ القومُ: شَرِبُوا الصَّبُوحَ.
      وصَبَحَه يَصْبَحُه صَبْحاً، وصَبَّحَه: سقاه صَبُوحاً، فهو مُصْطَبحٌ؛ وقال قُرْطُ بن التُّؤْم اليَشكُري: كان ابنُ أَسماءَ يَعْشُوه ويَصْبَحُه من هَجْمةٍ، كفَسِيلِ النَّخْل، دُرَّارِ يَعشون: يطعمه عشاء.
      والهَجْمة: القطعة من الإِبل.
      ودُرَّار: من صفتها.
      وفي الحديث: وما لنا صَبِيٌّ يَصْطَبِحُ أَي ليس لنا لبن بقدر ما يشربه الصبي بُكْرَة من الجَدْب والقحط فضلاً عن الكثير، ويقال: صَبَحْتُ فلاناً أَي ناولته صَبُوحاً من لبن أَو خمر؛ ومنه قول طرفة: متى تَأْتِنِي أَصبَحْكَ كأْساً رَوِيَّةً أَي أَسقيك كأْساً؛ وقيل: الصَّبُوحُ ما اصْطُبِحَ بالغداة حارًّا.
      ومن أَمثالهم السائرة في وصف الكذاب قولهم: أَكْذَبُ من الآخِذِ الصَّبْحانِ؛ قال شمر: هكذا، قال ابن الأَعرابي، قال: وهو الحُوَارُ الذي قد شرب فَرَوِيَ، فإِذا أَردت أَن تَسْتَدِرَّ به أُمه لم يشرب لِرِيِّه دِرَّتها، قال: ويقال أَيضاً: أَكذب من الأَخِيذِ الصَّبْحانِ؛ قال أَبو عدنان: الأَخِيذُ الأَسيرُ.
      والصَّبْحانُ: الذي قد اصْطَبَحَ فَرَوِيَ؛ قال ابن الأَعرابي: هو رجل كان عند قوم فصَبَحُوه حتى نَهَض عنهم شاخصاً، فأَخذه قوم وقالوا: دُلَّنا على حيث كنت، فقال: إِنما بِتُّ بالقَفْر، فبينما هم كذلك إِذ قعد يبول، فعلموا أَنه بات قريباً عند قوم، فاستدلوا به عليهم واسْتَباحوهم، والمصدرُ الصَّبَحُ، بالتحريك.
      وفي المثل: أَعن صَبُوحٍ تُرَقِّق؟ يُضْرَبُ مثلاً لمن يُجَمْجِمُ ولا يُصَرِّح، وقد يضرب أَيضاً لمن يُوَرِّي عن الخَطْب العظيم بكناية عنه،ولمن يوجب عليك ما لا يجب بكلام يلطفه؛ وأَصله أَن رجلاً من العرب نزل برجل من العرب عِشاءً فغَبَقَه لَبَناً، فلما رَويَ عَلِقَ يحدّث أُمَّ مَثْواه بحديث يُرَقِّقه، وقال في خِلال كلامه: إِذا كان غداً اصطحبنا وفعلنا كذا، فَفَطِنَ له المنزولُ عليه وقال: أَعن صَبُوح تُرَقِّق؟ وروي عن الشَّعْبيِّ أَنَّ رجلاً سأَله عن رجل قَبَّل أُم امرأَته، فقال له الشعبي: أَعن صبوح ترقق؟ حرمت عليه امرأَته؛ ظن الشعبي أَنه كنى بتقبيله إِياها عن جماعها؛ وقد ذكر أَيضاً في رقق.
      ورجل صَبْحانُ وامرأَة صَبْحَى: شربا الصَّبُوحَ مثل سكران وسَكْرَى.
      وفي الحديث أَنه سئل: متى تحلُّ لنا الميتة؟ فقال: ما لم تَصْطَبِحُوا أَو تَغْتَبِقُوا أَو تَحْتَفُّوا بَقْلاً فشأْنكم بها؛ قال أَبو عبيج: معناه إِنما لكم منها الصَّبُوحُ وهو الغداء، والغَبُوقُ وهو العَشاء؛ يقول: فليس لكم أَن تجمعوهما من الميتة؛ قال: ومنه قول سَمُرة لبنيه: يَجْزي من الضَّارُورةِ صَبُوحٌ أَو غَبُوقٌ؛ قال الأَزهري وقال غير أَبي عبيد: معناه لما سئل: متى تحل لنا الميتة؟ أَجابهم فقال: إِذا لم تجدوا من اللبن صَبُوحاً تَتَبَلَّغونَ به ولا غَبُوقاً تَجْتزِئون به، ولم تجدوا مع عَدَمكم الصَّبُوحَ والغَبُوقَ بَقْلَةً تأْكلونها ويَهْجأُ غَرْثُكم حلَّت لكم الميتة حينئذ، وكذلك إِذا وجد الرجل غداء أَو عشاء من الطعام لم تحلَّ له الميتة؛ قال: وهذا التفسير واضح بَيِّنٌ، والله الموفق.
      وصَبُوحُ الناقة وصُبْحَتُها: قَدْرُ ما يُحْتَلَب منها صُبْحاً.
      ولقيته ذاتَ صَبْحة وذا صبُوحٍ أَي حين أَصْبَحَ وحين شرب الصَّبُوحَ؛ ابن الأَعرابي: أَتيته ذاتَ الصَّبُوح وذات الغَبُوق إِذا أَتاه غُدْوَةً وعَشِيَّةً؛ وذا صَباح وذا مَساءٍ وذاتَ الزُّمَيْنِ وذاتَ العُوَيمِ أَي مذ ثلاثة أَزمان وأَعوام.
      وصَبَحَ القومَ شَرًّا يَصْبَحُهم صَبْحاً: جاءَهم به صَباحاً.
      وصَبَحَتهم الخيلُ وصَبَّحَتهم: جاءَتهم صُبْحاً.
      وفي الحديث: أَنه صَبَّح خَيْبَر أَي أَتاها صباحاً؛ وفي حديث أَبي بكر: كلُّ امرئٍ مُصَبَّحٌ في أَهله، والموتُ أَدْنى من شِراك نَعْلِه أَي مَأْتيٌّ بالموت صباحاً لكونه فيهم وقتئذ.
      ويوم الصَّباح: يوم الغارة؛ قال الأَعشى: به تُرْعَفُ الأَلْفُ، إِذ أُرْسِلَتْ غَداةَ الصَّباحِ، إِذا النَّقْعُ ثارا يقول: بهذا الفرس يتقدَّم صاحبُه الأَلفَ من الخيل يوم الغارة.
      والعرب تقول إِذا نَذِرَتْ بغارة من الخيل تَفْجَؤُهم صَباحاً: يا صَباحاه يُنْذِرونَ الحَيَّ أَجْمَعَ بالنداء العالي.
      وفي الحديث: لما نزلت.
      وأَنْذِرْ عشيرتك الأَقربين؛ صَعَّدَ على الصفا، وقال: يا صباحاه هذه كلمة تقولها العرب إِذا صاحوا للغارة، لأَنهم أَكثر ما يُغِيرون عند الصباح، ويُسَمُّونَ يومَ الغارة يوم الصَّباح، فكأَنَّ القائلَ يا صباحاه يقول: قد غَشِيَنا العدوُّ؛ وقيل: إِن المتقاتلين كانوا إِذا جاءَ الليل يرجعون عن القتال فإِذا عاد النهار عادوا، فكأَنه يريد بقوله يا صباحاه: قد جاءَ وقتُ الصباح فتأَهَّبوا للقتال.
      وفي حديث سَلَمة بن الأَكْوَع: لما أُخِذَتْ لِقاحُ رسول اًّ، صلى الله عليه وسلم، نادَى: يا صَباحاه وصَبَح الإِبلَ يَصْبَحُها صَبْحاً: سقاها غُدْوَةً.
      وصَبَّحَ القومَ الماءَ: وَرَده بهم صباحاً.
      والصَّابِحُ: الذي يَصْبَح إِبلَه الماءَ أَي يسقيها صباحاً؛ ومنه قول أَبي زُبَيْدٍ: حِينَ لاحتَ للصَّابِحِ الجَوْزاء وتلك السَّقْية تسميها العرب الصُّبْحَةَ، وليست بناجعة عند العرب،ووقتُ الوِرْدِ المحمودِ مع الضَّحاء الأَكبر.
      وفي حديث جرير: ولا يَحْسِرُ صابِحُها أَي لا يَكِلُّ ولا يَعْيا، وهو الذي يسقيها صباحاً لأَنه يوردها ماء ظاهراً على وجه الأَرض.
      قال الأَزهري: والتَّصْبِيحُ على وجوه، يقال: صَبَّحْتُ القومَ الماءَ إِذا سَرَيْتَ بهم حتى توردهم الماءَ صباحاً؛ ومنه قوله: وصَبَّحْتُهم ماءً بفَيْفاءَ قَفْرَةٍ،وقد حَلَّقَ النجمُ اليمانيُّ، فاستوى أَرادَ سَرَيْتُ بهم حتى انتهيتُ بهم إِلى ذلك الماء؛ وتقول: صَبَّحْتُ القوم تصبيحاً إُذا أَتيتهم مع الصباح؛ ومنه قول عنترة يصف خيلاً: وغَداةَ صَبَّحْنَ الجِفارَ عَوابِساً،يَهْدِي أَوائِلَهُنَّ شُعْثٌ شُزَّبُ أَي أَتينا الجِفارَ صباحاً؛ يعني خيلاً عليها فُرْسانها؛ ويقال صَبَّحْتُ القومَ إِذا سقيتهم الصَّبُوحَ.
      والتَّصْبيح: الغَداء؛ يقال: قَرِّبْ إِليَّ تَصْبِيحِي؛ وفي حديث المبعث: أَن النبي، صلى الله عليه وسلم، كان يَتِيماً في حجْر أَبي طالب، وكان يُقَرَّبُ إِلى الصِّبْيان تَصْبِيحُهم فيختلسون ويَكُفّ أَي يُقَرَّبُ إِليهم غداؤهم؛ وهو اسم بُني على تَفْعِيل مثل التَرْعِيب للسَّنام المُقَطَّع، والتنبيت اسم لما نَبَتَ من الغِراس، والتنوير اسم لنَوْر الشجر.
      والصَّبُوح: الغَداء، والغَبُوق: العَشاء، وأَصلهما في الشرب ثم استعملا في الأَكل.
      وفي الحديث: من تَصَبَّحَ بسبع تَمراتِ عَجْوَة، هو تَفَعَّلَ من صَبَحْتُ القومَ إِذا سقيتهم الصَّبُوحَ.
      وصَبَّحْتُ، بالتشديد، لغة فيه.
      والصُّبْحةُ والصَّبَحُ: سواد إِلى الحُمْرَة، وقيل: لون قريب إِلى الشُّهْبَة، وقيل: لون قريب من الصُّهْبَة، الذكَرُ أَصْبَحُ والأُنثى صَبْحاء، تقول: رجل أَصْبَحُ وأَسَد أَصْبَح بَيِّنُ الصَّبَح.
      والأَصْبَحُ من الشَّعَر: الذي يخالطه بياض بحمرة خِلْقَة أَيّاً كانَ؛ وقد اصْباحَّ.
      وقال الليث: الصَّبَحُ شدّة الحمرة في الشَّعَر، والأَصْبَحُ قريب من الأَصْهَب.
      وروى شمر عن أَبي نصر، قال: في الشعَر الصُّبْحَة والمُلْحَة.
      ورجل أَصْبَحُ اللحية: للذي تعلو شعرَه حُمْرةٌ، ومن ذلك قيل: دَمٌ صِباحَيُّ لشدَّة حمرته؛ قال أَبو زُبيد: عَبِيطٌ صُباحِيٌّ من الجَوْفِ أَشْقَرا وقال شمر: الأَصْبَحُ الذي يكون في سواد شعره حمرة؛ وفي حديث الملاعنة: إِن جاءَت به أَصْبَحَ أَصْهَبَ؛ الأَصْبَحُ: الشديد حمرة الشعر، ومنه صُبْحُ النهار مشتق من الأَصْبَح؛ قال الأَزهري: ولونُ الصُّبْحِ الصادق يَضْرِب إِلى الحمرة قليلاً كأَنها لون الشفَق الأَوّل في أَوَّل الليل.
      والصَّبَحُ: بَريقُ الحديد وغيره.
      والمِصْباحُ: السراج، وهو قُرْطُه الذي تراه في القِنديل وغيره، والقِراطُ لغة، وهو قول الله، عز وجل: المِصْباحُ في زُجاجةٍ الزُّجاجةُ كأَنها كوكبٌ دُرِّيٌّ.
      والمِصْبَحُ: المِسْرَجة.
      واسْتَصْبَح به: اسْتَسْرَجَ.
      وفي الحديث: فأَصْبِحي سِراجَك أَي أَصْلِحيها.
      وفي حديث جابر في شُحوم الميتة: ويَسْتَصْبِحُ بها الناسُ أَي يُشْعِلونَ بها سُرُجَهم.
      وفي حديث يحيى بن زكريا، عليهما السلام: كان يَخْدُم بيتَ المقدِس نهاراً ويُصْبِحُ فيه ليلاً أَي يُسْرِجُ السِّراح.
      والمَصْبَح، بالفتح: موضع الإِصْباحِ ووقتُ الإِصْباح أَيضاً؛ قال الشاعر: بمَصْبَح الحمدِ وحيثُ يُمْسِي وهذا مبني على أَصل الفعل قبل أَن يزاد فيه، ولو بُني على أَصْبَح لقيل مُصْبَح، بضم الميم؛ قال الأَزهري: المُصْبَحُ الموضع الذي يُصْبَحُ فيه، والمُمْسى المكان الذي يُمْسَى فيه؛ ومنه قوله: قريبةُ المُصْبَحِ من مُمْساها والمُصْبَحُ أَيضاً: الإِصباحُ؛ يقال: أَصْبَحْنا إِصباحاً ومُصْبَحاً؛ وقول النمر بن تَوْلَبٍ: فأَصْبَحْتُ والليلُ مُسمْتَحْكِمٌ،وأَصْبَحَتِ الأَرضُ بَحْراً طَما فسره ابن الأَعرابي فقال: أَصْبَحْتُ من المِصْباحِ؛ وقال غيره: شبه البَرْقَ بالليل بالمِصْباح، وشدَّ ذلك قولُ أَبي ذؤَيب: أَمِنْك بَرْقٌ أَبِيتُ الليلَ أَرْقُبُه؟ كأَنه، في عِراصِ الشامِ، مِصْباحُ فيقول النمر بن تولب: شِمْتُ هذا البرق والليلُ مُسْتَحْكِم، فكأَنَّ البرقَ مِصْباح إِذ المصابيح إِنما توقد في الظُّلَم، وأَحسن من هذا أَن يكون البرقُ فَرَّج له الظُّلْمةَ حتى كأَنه صُبْح، فيكون أَصبحت حينئذ من الصَّباح؛ قال ثعلب: معناه أَصْبَحْتُ فلم أَشْعُر بالصُّبح من شدّة الغيم؛ والشَّمَعُ مما يُصْطَبَحُ به أَي يُسْرَجُ به.
      والمِصْبَحُ والمِصْباحُ: قَدَحٌ كبير؛ عن أَبي حنيفة.
      والمَصابيح: الأَقْداح التي يُصْطبح بها؛

      وأَنشد: نُهِلُّ ونَسْعَى بالمَصابِيحِ وَسْطَها،لها أَمْرُ حَزْمٍ لا يُفَرَّقُ، مُجْمَعُ ومَصابيحُ النجوم: أَعلام الكواكب، واحدها مِصْباح.
      والمِصْباح: السِّنانُ العريضُ.
      وأَسِنَّةٌ صُباحِيَّةٌ، كذلك؛ قال ابن سيده: لا أَدري إِلامَ نُسِبَ.
      والصَّباحةُ: الجَمال؛ وقد صَبُحَ، بالضم، يَصْبُح صَباحة.
      وأَما من الصَّبَح فيقال صَبِحَ (* قوله «فيقال صبح إلخ» أي من باب فرح، كما في القاموس.) يَصْبَحُ صَبَحاً، فهو أَصْبَحُ الشعر.
      ورجل صَبِيحٌ وصُباحٌ، بالضم: جميل، والجمع صِباحٌ؛ وافق الذين يقولون فُعال الذين يقولون فَعِيل لاعتِقابهما كثيراً، والأُنثى فيهما، بالهاء، والجمع صِباحٌ، وافق مذكره في التكسير لاتفاقهما في الوصفية؛ وقد صَبُحَ صَباحة؛ وقال الليث: الصَّبِيح الوَضِيءُ الوجه.
      وذو أَصْبَحَ: مَلِكٌ من ملوك حِمْيَر (* قوله «ملك من ملوك حمير» من أَجداد الإمام مالك بن أنس.) وإِليه تنسب السِّياطُ الأَصْبَحِيَّة.
      والأَصْبَحِيُّ: السوط.
      وصَباحٌ: حيّ من العرب، وقد سَمَّتْ صُبْحاً وصَباحاً وصُبَيْحاً وصَّبَّاحاً وصَبِيحاً ومَضْبَحاً.
      وبنو صُباح: بطون، بطن في ضَبَّة وبطن في عبد القَيْس وبطن في غَنِيٍّ.
      وصُباحُ: حيّ من عُذْرَة ومن عبد القَيْسِ.
      وصُنابِحُ: بطن من مُراد.
      "
  25. صُبْحُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ صُبْحُ: الفَجْرُ، أو أوَّلُ النَّهارِ، الجمع: أصباحٌ، وهو الصَّبيحَةُ والصَّباحُ والإِصْباحُ والمُصْبَح.
      ـ أصْبَحَ: دَخَلَ فيه، وبِمَعْنى صارَ.
      ـ صَبَّحَهُم: قال لهم: عِمْ صَباحاً، وأتاهُم صَباحاً، كصبَحَهُم،
      ـ سَقاهُم صَبوحاً: ماحُلِبَ من اللَّبَنِ بالغَداةِ، وما أصْبَحَ عندَهُم من شَرابٍ، والناقَةُ تُحْلَبُ صَباحاً.
      ـ يومُ الصَّباح: يومُ الغارَةِ.
      ـ صُبْحَةُ: نَوْمُ الغَداةِ، وما تَعَلَّلْتَ به غُدْوَةً، وقد تَصَبَّحَ، وسَوادٌ إلى الحُمْرَةِ، أو لَوْنٌ يَضْرِبُ إلى الشُّهْبَةِ، أو إلى الصُّهْبَةِ، وهو أصْبَحُ، وهي صَبْحاءُ.
      ـ أتَيْتُه لِصُبْحِ خامِسَةٍ، ولِصِبْحِ خامِسَةٍ: لِصَباحِ خَمْسَة أيَّامٍ.
      ـ أتَيْتُه ذا صَباحٍ وذا صَبوحٍ: بُكْرَةً، لا يُسْتَعْمَلُ إلاَّ ظَرْفاً.
      ـ أَصْبَحُ: الأَسَدُ، وشَعَرٌ يَخْلِطُهُ بياضٌ بِحُمْرَةٍ خِلْقَةً. وقد اصْباحَّ وصَبحَ، صَبَحاً وصُبْحَةً.
      ـ مُصْبَحُ: مَوْضِعُ الإِصْباحِ، ووَقْتُه.
      ـ مِصْباحُ: السِّراجُ، والناقَةُ تُصْبحُ في مَبْرَكِها حتى يَرْتَفِعَ النهار لِقُوَّتِها، والسِّنانُ العَريضُ، وقَدَحٌ كبيرٌ، كالمِصْبَحِ.
      ـ صَبوحَةُ: الناقةُ المَحْلوبَةُ بالغَداةِ، كالصَّبوحِ.
      ـ صَباحَةُ: الجَمالُ. صَبُحَ، فهو صَبيحٌ وصُباحٌ وصُبَّاحٌ وصَبْحانُ.
      ـ رَجُلٌ صَبَحانٌ: يُعَجِّلُ الصَّبوحَ.
      ـ تَصْبيحُ: الغَداءُ، اسمٌ بُنِيَ على تَفْعيلٍ.
      ـ أَصْبَحِيُّ: السَّوْطُ، نِسْبَةٌ إلى ذي أصْبَحَ: لِمَلِكٍ من مُلوكِ اليَمَنِ، من أجْدادِ الإِمامِ مالِكِ بنِ أنَسٍ.
      ـ اصْطَبَحَ: أسْرَجَ، وشَرِبَ الصَّبوحَ، فهو مُصْطَبِحٌ وصَبْحانُ.
      ـ اسْتَصْبَحَ: اسْتَسْرَجَ.
      ـ صُباحِيَّةُ: الأَسِنَّةُ العَريضَةُ.
      ـ صَبْحاءُ ومُصَبِّحُ: فَرَسانِ.
      ـ دَمٌ صُباحِيُّ: شديدُ الحُمْرَةِ.
      ـ صُباحُ: شُعْلَةُ القِنْديلِ.
      ـ بنُو صُباحٍ: بَطْنٌ.
      ـ ذو صُباحٍ: موضع، وقَيْلٌ من حِمْيَرَ.
      ـ صُباحٌ وصُبْحٌ: ماءان حِيالَ نَمَلَى.
      ـ صَبَاحٌ: ابنُ الهُذَيْلِ أخُو زُفَرَ الفَقيهِ، وابنُ خاقانَ: كريمٌ.
      ـ صُبَاحٌ: ابنُ طَريفٍ: جاهِلِيٌّ.
      ـ صَبَحُ: بَريقُ الحديدِ،
      ـ أُمُّ صُبْحٍ: مكةُ.
      ـ صَبَّحْتُ القومَ الماءَ تَصْبيحاً: سَرَيْتُ بهم حتى أَوْرَدْتُهُم إِيَّاه صَباحاً.
      ـ أصْبحْ: انْتَبِهْ، وأبْصِرْ رُشْدَكَ.
      ـ الحَقُّ الصَّابحُ: البَيِّنُ.
      ـ صَبْحَةُ: قَلْعَةٌ بِدِيارِ بَكْرٍ.


معنى بالمضافة في قاموس معاجم اللغة

Advertisements
معجم الغني
**ضَافَ** \- [ض ي ف]. (ف: ثلا. لازمتع. م. بحرف).** ضِفْتُ**،** أَضِيفُ**،** ضِفْ**، مص. ضَيْفٌ، ضِيَافَةٌ. 1. "ضَافَ صَدِيقَهُ" : نَزَلَ عِنْدَهُ ضَيْفاً. 2. "جَاءَ يَضِيفُهُ" : جَاءَ يَطْلُبُ مِنْهُ الضِّيَافَةَ. 3. "ضَافَتْهُ الْهُمُومُ" : نَزَلَتْ سَاحَتَهُ. 4. "ضَافَ إِلَيْهِ" : اِسْتَأْنَسَ بِهِ، دَنَا، مَالَ إِلَيْهِ. 5. "ضَافَ عَنْهُ" : عَدَلَ، اِنْحَرَفَ. 6. "ضَافَ مِنْهُ" : خَافَ، حَذِرَ.
Advertisements
معجم الغني
**ضَافٍ**،** الضَّافِي**، ةٌ - [ض و ف]. (فا. من ضَفَا). 1. "طَعَامٌ ضَافٍ" : كَثِيرٌ، غَزِيرٌ، وَافِرٌ. 2. "ثَوْبٌ ضَافٍ" : سَابِغٌ، مُتَّسِعٌ. 3. "لَهَا شَعْرٌ ضَافٍ" : طَوِيلٌ، كَثِيرٌ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
استضافَ يستضيف، استضِفْ، استضافةً، فهو مُستضيف، والمفعول مُستضاف • استضاف الشَّخصَ: 1- طلب منه أن ينزل عنده ضيفًا "استضفت صديقي فاستقبلني بحفاوة بالغة". 2- أضافه واستقبله، أنزله ضيفًا عنده "استضافتِ الجامعةُ أعضاءَ المؤتمر".
معجم اللغة العربية المعاصرة
استضافة [مفرد]: مصدر استضافَ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
انضافَ إلى ينضاف، انْضَفْ، انضيافًا، فهو مُنضاف، والمفعول مُنضاف إليه • انضافَ المستقلِّون إلى حزب الأغلبيَّة: انضمُّوا إليه "انضاف إلى قائمة الفريق".
معجم اللغة العربية المعاصرة
I ضافَ يَضِيف، ضِفْ، ضَيْفًا وضِيافَةً، فهو ضائف، والمفعول مَضِيف • ضافَ صديقَه: 1- أضافَه؛ ضيَّفه؛ أنزله ضَيْفًا عنده "ضاف أحدَ أقربائه في بيته- أنت في ضِيافتي- {اسْتَطْعَمَا أَهْلَهَا فَأَبَوْا أَنْ يَضِيْفُوهُمَا} [ق]"| ضاف الهَمُّ فلانًا: نزل به. 2- نزل عنده ضيفًا. • ضافه ضيفٌ: نزل في ضيافته. II ضافٍ [مفرد]: 1- اسم فاعل من ضفَا. 2- مُفصَّل "خطاب/ مقال/ بيان ضافٍ". 3- سابغ ساتر "ثوب ضافٍ". 4- عامّ شامل "كرمٌ ضافٍ- هذا رجل ضافي الفضل".
المعجم الوسيط
إليه ـِ ضَيْفاً، وضِيافةً: دَنا ومالَ واستأنسَ به. وـ عنه: عَدَلَ وانحرَفَ. وـ منه: خاف وحذِرَ. وـ فلاناً: نزَل عنده ضيفاً. ويقال: ضافَهُ الهمُّ وغيره. وـ طلبَ منه الضيافة.( أَضَافَ ) إليه: ضاف. ويقال: أضاف إلى صوته: استأنسَ به وأرادَ أن يدنو منه. وـ منه: خاف. وـ الشيء إليه: ضمّه. وـ أسنده أو نسبه. وـ فلاناً: أغاثه وأجاره. وأنزله ضيفاً عنده. ويقال: أضافه عليه.( ضَيَّفَ ) الشيء إليه: أماله. وـ فلاناً أو الغريب: أضافه. وفي التنزيل العزيز: {فَانْطَلَقَا حَتَّى إِذَا أَتَيَا أَهْلَ قَرْيَةٍ اسْتَطْعَمَا أَهْلَهَا فَأَبَوْا أَنْ يُضَيِّفُوهُمَا}.( انْضَافَ ) إليه: انضمّ، أو أُسْنِدَ.( تَضَايَفَ ) الوادي ونحوه: تضايق. وـ فلان الوادي ونحوه: صار في ضيفه. وـ السّبُعان فلاناً: تكنّفناه وأحاطا به. وـ الكلاب ونحوها الصيد ونحوه، وعليه: أكلته.( تَضَيَّفَ ) فلاناً: ضافَهُ.( اسْتضافَ ) فلاناً: استجارَ به. أو سأله الضِّيافة. وـ منه إلى كذا: لجأ.( الإضافَةُ ): ( عند النّحاة ): رَبْطُ اسمين أحدهما بالآخر على وجه يفيد تعريفاً أو تخصيصاً. وـ ( عند الحكماء ): نسبةٌ بين شيئينِ يقتضي وجود أحدهما وجود الآخر: كالأبوة والبنوّة والأخوّة والصداقة.( التّضايُفُ ): الإضافة بمعناها عند الحكماء، ويسمى ما بينهما تلك النسبةُ: متضايفين.( الضَّيْفُ ): النازلُ عند غيره ( يستوي فيه المفرَد والمذكّر وغيرهما؛ لأنّه في الأصل مصدر ). وفي التنزيل العزيز: {إِنَّ هَؤُلاءِ ضَيْفِي فَلا تَفْضَحُونِ}. ويُجمَعُ أيضاً على أَضيافٍ، وضُيوفٍ، وضِيافٍ، وضِيفانٍ.( الضِّيفُ ): الجانبُ والناحيةُ. ويقال: ضِيفُ الوادي. وضِيفُ الجبل. ( ج ) أضياف.( الضَّيْفَنُ ): الذي يتبعُ الضيفَ مُتَطَفِّلاً. وهي ضَيْفَنٌ، وضَيْفَنَةٌ.( المُضَافُ ): الدَّعِيُّ ينتسب إلى قومٍ وليس منهم.( المَضُوفَةُ ): الأمر يُشْفَقُ منه ويُخاف.( المِضيافُ ): الكثيرُ الضيوفِ. وهي مِضياف.( المَضْيَفَةُ ): موضع الضّيافة. ( ج ) مضايف.( المَضِيفَةُ ): المَضُوفة. وـ الهمّ والحزن.( المُضِيفُ ): الذي يدعو الضُّيوفَ ويَقْرِيهم. وـ من يقوم على خدمة رُكّابِ الطائرةِ والجُلاّسِ في المطعم. ( محدثة ).( المُضِيفَةُ ): فتاةٌ تقوم على خدمةِ ركاب الطائرة والجُلاّس في المطعم ونحوه. ( محدثة ).
الرائد
* ضاف يضوف: ضوفا. (ضوف) عن الشيء: مال عنه، إبتعد عنه.
الرائد
* ضاف يضيف: ضيفا وضيافة. (ضيف) 1-ه: نزل عنده ضيفا. 2-ه: طلب منه الضيافة. 3-إليه: استأنس به فمال إليه. 4-عنه: مال عنه، إبتعد عنه. 5-ت الشمس: مالت إلى الغروب. 6-خاف. 7-منه: حرص، حاذر.
الرائد
* ضاف (الضافي). 1-فا. 2-من الثياب أو نحوها: الطويل. 3-«هو ضافي الرأس»: أي كثير شعر الرأس.
Advertisements


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: