ـ بَصَا : اسْتَقْصَى على غَرِيمِهِ . ـ بِصاءُ : اسْتِقْصاء الخِصاء ، وخَصاهُ اللُّه وبَصاهُ ولَصاهُ . ويُقالُ : خَصِيٌّ بَصِيٌّ . ـ ما في الرَّمادِ بَصْوَةٌ ، أَي : شَرَرَةٌ ولا جَمْرَةٌ . ـ وبَصْوَةُ : موضع .
المعجم: القاموس المحيط
صُوَّةُ
ـ صُوَّةُ : جَمَاعَةُ السِباعِ ، وحَجَرٌ يكونُ عَلامَةً في الطَّريقِ ، ومُخْتَلَفُ الرِيحِ ، وصَوْتُ الصَّدَى ، وما غَلُظَ وارْتَفَعَ من الأَرْضِ ، ج : صُوًى ، جج : أصْواءٌ . ـ ذاتُ الصُّوَى : موضع . ـ صَوُّ : الفارِغُ . ـ أخَذَهُ بِصُواهُ : بِطَراءَتِهِ .
المعجم: القاموس المحيط
صوفُ
ـ صوفُ : معروف ، ـ صوفَةُ : أخَصُّ . وقولُهم '' خَرْقاءُ وجَدَتْ صُوفاً ''، لأنَّ المرأةَ غيرَ الصَّناعِ إذا أصابَتْ صوفاً أفْسَدَتْهُ ، يُضْرَبُ للأَحْمَقِ يَجِدُ مالاً فَيُضَيِّعُهُ . ـ أخَذْتُ بصوفِ رَقَبَتِهِ ، وبصافِها : بِجِلْدِها ، أو بِشَعَرِهِ المُتَدَلِّي في نُقْرَةِ قَفاهُ ، أو بِقَفاهُ جَمْعَاءَ ، أو أخَذْتُهُ قَهْراً ، أو ذلك إذا تَبِعَه وقد ظَنَّ أن لَنْ يُدْرِكَهُ ، فَلَحِقَهُ ، أَخَذَ بِرَقَبَتِهِ أو لم يأخُذْ . ـ أعطاهُ بصوفِ رَقَبَتِهِ : بُرمَّتِهِ ، أو مَجَّاناً بلا ثَمَنٍ . ـ صُوفَةُ : أبو حَيٍّ من مُضَرَ ، وهو الغَوْثُ بنُ مُرِّ بنِ أُدِّ بنِ طابِخَةَ ، كانوا يَخْدمون الكَعْبَةَ ، ويُجِيزونَ الحاجَّ في الجاهِلِيَّةِ ، أي : يُفيضونَ بهم من عَرَفاتٍ ، وكان أحدُهُم يقومُ فيقولُ : أَجِيزي صُوفَةُ ، فإذا أجازَتْ قال : أجيزي خِننْدِفُ ، فإذا أجازَتْ أُذِنَ للناسِ كُلِّهِم في الإِجازَةِ ، أو هُم قومٌ من أفْناءِ القَبائِلِ ، تَجَمَّعوا فَتَشَبَّكوا كَتَشَبُّكِ الصوفَةِ ، وقولُ الجوهرِيِّ : ومنه : حتى يقالَ أجِيزوا آلَ صُوفانا ، وهَمٌ ، والصَّوابُ : آلَ صَفْوانا ، وهُمْ قوْمٌ من بَنِي سَعْدِ بنِ زَيْدِ مَناة ، قال أبو عُبَيْدَةَ : حتى يُجَوِّزَ القائمُ بذلك من آلِ صَفْوانَ ، والبَيْتُ لأَوْسِ بنِ مَغْراءَ ، وصَدْرُهُ : ولا يَريمونَ في التَّعْرِيف مَوقِفَهُم . ـ ذُو الصوفَةِ : فَرَسٌ ، وهو أبو الخُزَزِ والأعْوَجِ . وصافَ الكَبْشُ صَوْفاً وصُووفاً ، فهو صافٌ وصافٍ وأصْوَفُ وصائِفٌ ، ـ صَوِفَ فهو صَوِفٌ وصُوفانِيٌّ ، وهي صَوِفَةٌ وصُوفانِيَّةٌ : إذا كثُرَ صوفُهُ . ـ الصُّوفانَةُ : بَقْلَةٌ زَغْبَاءُ قصيرَةٌ . ـ صافَ السَّهْمُ عن الهَدَفِ يَصوفُ ويَصيفُ : عَدَلَ ، ـ صافَ عَنِّي وجْهُهُ : مالَ . ـ أصاف الله عَنِّي شَرَّهُ : أمالَهُ . ـ صافُ : اسمُ ابنِ الصَّيَّادِ ، أو هو صافي ، أو اسْمُهُ : عبدُ الله .
المعجم: القاموس المحيط
بُصاقُ
ـ بُصاقُ وبُساقُ وبُزاقُ : ماءُ الفَمِ إذا خَرَجَ منه ، وما دَام فيه : فَرِيقٌ . ـ بُصاقُ : جِنْسٌ من النَّخْلِ ، وخِيارُ الإِبِلِ ، للواحِدِ والجَميعِ ، وجَبَلٌ بين مِصْرَ والمَدينة . ـ بَصَقَ : بَزَقَ ، ـ بَصَقَ الشاةَ : حَلَبَها وفي بَطْنِها ولَدٌ . ـ بُصَاقَةُ أو بُصَاقُ : موضع قُرْبَ مكةَ . ـ بُصاقَةُ القَمَرِ : الحَجَرُ الأَبْيَضُ الصافِي . ـ بَصْقَةُ : حَرَّةٌ فيها ارْتِفاعٌ ، ج : بِصَاقُ . ـ بَصوقُ : أقَلُّ الغَنَمِ لَبَناً . ـ أبْصَقَتِ الشاةُ : أنْزَلَتِ اللَّبَنَ .
المعجم: القاموس المحيط
بصوق
بصوق 1 - نعجة قليلة اللبن
المعجم: الرائد
بَصوة
بصوة 1 - بصوة : جمرة . 2 - بصوة : شرارة .
المعجم: الرائد
البَصْوةُ
البَصْوةُ : الجمرة . وفي التاج : :- والعامة تقول : بَصَّة . ولا تزال كذلك في لسانهم .
المعجم: المعجم الوسيط
بصا
" ما في الرَّماد بَصْوَةٌ أَي شَرَرَة ولا جَمْرَة . وبَصْوَة : اسم موضع ؛ قال أَوس بن حُجْر : مِن ماءِ بَصْوَةَ يوماً وهو مَجْهورُ الفراء : بَصَا إذا اسْتَقْصَى على غريمه . أَبو عمرو : البِصاءُ أَن يَسْتَقْصِي الخِصاءَ ، يقال منه : خَصِيٌّ بَصِيٌّ . وقال ابن سيده : خَصِيٌّ بصِيٌّ ؛ حكاه اللحياني ولم يفسر بَصِيّاً ، قال : وأُراه إتباعاً . وقال : خَصاه اللهُ وبَصاه ولَصاه . "
المعجم: لسان العرب
بصق
" البُصاقُ : لغة في البُزاق ، بَصَق يَبْصُق بَصْقاً . الليث : بصَق لغة في بزَق وبسَقَ . وبُصاقةُ القمر وبُصاقُه : حجر أبيض مُتَلأْلئٌ . وبُصاقُ الإبل : خِيارُها ، الواحد والجمع في كل ذلك سواء . وبُصاقٌ : موضع قريب من مكة لا يدخله اللام . والبُصاق : جِنس من النخل . أبو عمرو : البَصْقةُ حَرّة فيها ارْتِفاعٌ ، وجمعها بِصاقٌ . والبَصُوقُ : أبْكَاءُ الغنم . "
المعجم: لسان العرب
صوت
" الصَّوتُ : الجَرْسُ ، معروف ، مذكر ؛ فأَما قول رُوَيْشِدِ بن كَثيرٍ الطائي : يا أَيُّها الراكبُ المُزْجِي مَطِيَّتَه ، سائلْ بَني أَسَدٍ : ما هذه الصَّوْتُ ؟ فإِنَّما أَنثه ، لأَنه أَراد به الضَّوضاءَ والجَلَبة ، على معنى الصَّيْحةِ ، أَو الاستغاثة ؛ قال ابن سيده : وهذا قبيح من الضرورة ، أَعني تأْنيث المذكر ، لأَنه خروجٌ عن أَصلٍ إِلى فَرْعٍ ، وإِنما المُسْتَجاز من ذلك رَدُّ التأْنيث إِلى التذكير ، لأَن التذكير هو الأَصْلُ ، بدلالة أَن الشيء مذكر ، وهو يقع على المذكر والمؤنث ، فعُلم بهذا عُمومُ التذكير ، وأَنه هو الأَصل الذي لا يُنْكَر ؛ ونظير هذا في الشذوذ قوله ، وهو من أَبيات الكتاب : إِذا بَعْضُ السِّنينَ تَعَرَّقَتْنا ، كفَى الأَيتامَ فَقْدُ أَبي اليَتي ؟
قال : وهذا أَسهل من تأْنيثِ الصوتِ ، لأَن بعضَ السنين : سنة ، وهي مؤَنثة ، وهي من لفظ السنين ، وليس الصوتُ بعضَ الاستغاثة ، ولا مِن لفظها ، والجمعُ أَصْواتٌ . وقد صاتَ يَصُوتَ ويَصاتُ صَوتاً ، وأَصاتَ ، وصَوَّتَ به : كلُّه نادَى . ويقال : صَوَّتَ يُصَوِّتُ تصْويتاً ، فهو مُصَوِّتٌ ، وذلك إِذا صَوَّت بإِنسانٍ فدعاه . ويقال : صاتَ يَصُوتُ صَوتاً ، فهو صائت ، معناه صائح . ابن السكين : الصوتُ صوتُ الإِنسان وغيره . والصائتُ : الصائح . ابن بُزُرْجَ : أَصاتَ الرجلُ بالرجل إِذا شَهَّره بأَمر لا يَشْتَهيه . وانْصاتَ الزمانُ به انْصِياتاً إِذا اشْتَهر . وفي الحديث : فَصْلُ ما بين الحلال والحرام الصَّوتُ والدُّفُّ ؛ يريد إِعلانَ النكاح . وذَهابَ الصَّوتِ ، والذِّكرَ به في الناس ؛ يقال : له صَوتٌ وصِيتٌ أَي ذِكْرٌ . والدُّفُّ : الذي يُطََّبَلُ به ، ويُفتح ويضم . وفي الحديث : أَنهم كانوا يكرهون الصَّوتَ عند القتال ؛ هو أَن يُناديَ بعضُهم بعضاً ، أَو يفعل أَحدُهم فِعْلاً له أَثر ، فيَصِيحَ ويُعَرِّفَ بنفسه على طريق الفَخْر والعُجْب . وفي الحديث : كان العباس رجلاً صَيِّتاً أَي شديدَ الصوت ، عاليه ؛ يقال : هو طيِّتٌ وصائِتٌ ، كمَيِّتٍ ومائِتٍ ، وأَصله الواو ، وبناؤُه فَيْعِلٌ ، فقلب وأُدغم ؛ ورجل صَيِّتٌّ وصاتٌ ؛ وحمارٌ صاتٌ : شديدُ الصَّوتِ . قال ابن سيده : يجوز أَن يكون صاتٌ فاعلاً ذَهَبَتْ عينه ، وأَن يكون فَعِلاً مكسور العين ؛ قال النَّظَّارُ الفَقْعَسِيّ : كأَنَّني فوقَ أَقَبّ سَهْوَقٍ جَأْبٍ ، إِذا عَشَّرَ ، صاتِ الإِرْنان ؟
قال الجوهري : وهذا مَثَلٌ ، كقولهم رجلٌ مالٌ : كثيرُ المال ، ورجلٌ نالٌ : كثير النَّوال ، وكبشٌ صافٌ ، ويوم طانٌ ، وبئر ماهةٌ ، ورجل هاعٌ لاعٌ ، ورجل خَافٌ ، قال : وأَصل هذه الأَوصافِ كلِّها فَعِل ، بكسر العين . والعرب تقول : أَسمعُ صَوتاً وأَرى فَوتاً أَي أَسْمَعُ صَوتاً ولا أَرى فِعلاً . ومثله إِذا كنتَ تَسمعُ بالشيء ثم لا تَرى تَحْقِيقاً ؛ يقال : ذِكْرٌ ولا حِساسَ ، ينصب على التبرئة ، ومنهم من يقول : لا حِساسٌ ، ومنهم من يقول : لا حِساسٍ ، ومنهم من يقول : ذِكْرٌ ولا حَسِيسَ ، فينصب بغير نون ، ويرفع بنون . ومن أَمثالهم في هذا المعنى : لا خيرَ في رَزَمَة لا دِرَّة معها أَي لا خير في قول ولا فِعْلَ معه . وكلُّ ضَرْبٍ من الغِناء صوتٌ ، والجمع الأَصْوات . وقوله عز وجل : واسْتَفْزِزْ من اسْتَطَعْتَ منهم بصَوتِك ؛ قيل : بأَصوات الغِناء والمَزامير . وأَصاتَ القَوسَ : جَعَلَها تُصَوِّتُ . والصِّيتُ : الذِّكْرُ ؛ يقال : ذَهَب صِيتُه في الناس أَي ذِكْرُه . والصِّيتُ والصَّاتُ : الذِّكْرُ الحَسَنُ . الجوهري : الصِّيتُ الذِّكْر الجميلُ الذي يَنْتَشِرُ في الناس ، دون القبيح . يقال : ذهب صِيتُه في الناس ، وأَصله من الواو ، وإِنما انقلبت ياء لانكسار ما قبلها ، كما ، قالوا : رِيحٌ من الرُّوحِ ، كأَنهم بَنَوه على فِعْلٍ ، بكسر الفاء ، للفرق بين الصَّوتِ المسموع ، وبين الذِّكْر المعلوم ، وربما ، قالوا : انْتَشَرَ صَوتُه في الناس ، بمعنى الصِّيتِ . قال ابن سيده : والصَّوْتُ لغةٌ في الصِّيتِ . وفي الحديث : ما من عبدٍ إِلاّ له صِيتٌ في السماء أَي ذِكْرٌ وشُهْرة وعِرفان ؛
قال : ويكون في الخير والشر . والصِّيتَةُ ، بالهاء : مثلُ الصِّيتِ ؛ قال لبيد : وكم مُشْتَرٍ من مالهِ حُسنَ صِيتةٍ لآبائِهِ ، في كلِّ مَبْدًى ومَحْضَرِ وانْصاتَ للأَمْر إِذا اسْتَقَامَ . وقولُهم : دُعيَ فانْصاتَ أَي أَجابَ وأَقْبل ، وهو انْفَعلَ مِن الصَّوْت . والمُنْصاتُ : القَويم القامة . وقد انْصاتَ الرجلُ إِذا اسْتَوَتْ قامَتُهُ بعد انْحنَاءٍ ، كأَنه اقْتَبَل شَبابُهُ ؛ قال سلمة بن الخُرْشُبِ الأَنْبارِيُّ : ونَصْرُ بنُ دَهْمانَ الهُنَيْدةَ عاشَها وتِسْعِينَ حَوْلاً ، ثُمَّ قُوِّمَ فانْصاتَا وعادَ سوادُ الرأْسِ بعد ابْيضاضِه ، وراجَعهُ شَرْخُ الشَّبابِ الذي فاتَا وراجَعَ أَيْداً ، بعد ضَعفٍ وقُوَّةٍ ، ولكنه ، من بعدِ ذا كلِه ، ماتَا "