وصف و معنى و تعريف كلمة بعضوم:


بعضوم: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ باء (ب) و تنتهي بـ ميم (م) و تحتوي على باء (ب) و عين (ع) و ضاد (ض) و واو (و) و ميم (م) .




معنى و شرح بعضوم في معاجم اللغة العربية:



بعضوم

جذر [عضم]

  1. عَضم: (اسم)
    • الجمع : عِضَامٌ ، و أَعْضِمَةٌ ، و عُضُمٌ
    • العَضْمُ : أَداةٌ من خشب أَو حديد ذات سِنَّيْنِ أَو أَكثر تُذَرَّى بها الحنْطَة
  2. عُضُم: (اسم)
    • عُضُم : جمع عِضَامُ
  3. عُضُم: (اسم)
    • عُضُم : جمع عَضم
  4. أَعْضِمَة: (اسم)
    • أَعْضِمَة : جمع عَضم


  5. أَعْضِمَة: (اسم)
    • أَعْضِمَة : جمع عِضَامُ
  6. عِضَام: (اسم)
    • عِضَام : جمع عَضم
,
  1. عضم
    • "العَضْرَفُوطُ: دويبة بيضاء ناعمة.
      ويقال: العَضْرفوط ذكر العِظاء، وتصغيره عُضَيرِفٌ وعُضَيْرِيف، وقيل: هو ضرب من العِظاء، وقيل: هي دويبة تسمى العِسْوَدَّة بيضاء ناعمة، وجمعها عَضافِيطُ وعَضْرفُوطاتٌ، قال: وبعضهم يقول عُضْفُوط؛

      وأَنشد ابن بري: فأَجْحَرَها كرُّها فِيهِمُ،كما يُجْحِرُ الحَيّةُ العَضْرَفُوطا"

    المعجم: لسان العرب

  2. العَضْمُ
    • ـ العَضْمُ: مَقْبِضُ القَوْسِ, ج: عِضامٌ، وخَشَبَةٌ ذاتُ أصابعَ يُذَرَّى بها الحِنْطَةُ, ج: أعْضِمَةٌ وعُضْمٌ، وعَسيبُ الفَرَسِ والبَعيرِ، كالعِضامِ، والأَرْوَى، ولَوْحُ الفَدَّانِ الذي في رأسِهِ الحَديدُ، وخَطٌّ في الجَبَلِ يُخَالِفُ لَوْنَهُ.
      ـ العَضُومُ: الناقَةُ الصُّلْبَةُ.
      ـ العَيْضُومُ: الأَكولُ، والعَضوضُ.

    المعجم: القاموس المحيط



  3. عَضم
    • عضم - ج، عضام وعضم وأعضمة
      1- عضم : مقبض القوس. 2- عضم : أداة من خشب أو غيره ذات أصابع يذرى بها القمح ونحوه.

    المعجم: الرائد

  4. العَضْمُ
    • العَضْمُ : أَداةٌ من خشب أَو حديد ذات سِنَّيْنِ أَو أَكثر تُذَرَّى بها الحنْطَةُ. والجمع : عِضَامٌ، وأَعْضِمَةٌ، وعُضُمٌ.

    المعجم: المعجم الوسيط

  5. عضوم
    • عضوم
      1-ناقة صلبة

    المعجم: الرائد

,


  1. بَعْضُ
    • ـ بَعْضُ كُلِّ شيءٍ : طائفةٌ منه ، ج : أبْعاضٌ ، ولا تَدْخُلُهُ اللامُ ، خِلافاً لابنِ دَرَسْتَوَيْهِ . أبو حاتِمٍ : اسْتَعْمَلَها سِيبَوَيْهِ والأخْفَشُ في كتابَيْهما ، لقِلَّةِ عِلْمِهِما بهذا النَّحْوِ .
      ـ بَعوضَةُ : البَقَّةُ ، ج : بعوضٌ ، وماءٌ لبنِي أسَدٍ .
      ـ بُعِضوا : آذاهُمْ .
      ـ لَيْلَةٌ بَعِضَةٌ ومَبْعُوضَةٌ ، وأرْضٌ بَعِضَةٌ : كثيرتُهُ .
      ـ أبْعَضُوا : صارَ في أرْضِهِم البعوضُ .
      ـ كَلَّفَنِي مُخَّ البَعوضِ : ما لا يكونُ .
      ـ بُعْضوضَةُ : دُوَيبَّةٌ كالخُنْفَساءِ .
      ـ الغِرْبانُ تَتَبَعْضَضُ : يَتَناوَلُ بعضُها بعضاً .
      ـ بَعَّضْتُه تَبْعيضاً : جَزَّأْتُهُ ، فَتَبَعَّضَ : تَجَزَّأَ
      ـ تَبَعَّضَ : تَجَزَّأَ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. بَعَضَهُ
    • بَعَضَهُ البَعُوضُ بَعَضَهُ َ بَعْضًا : لسعه وآذاه .
      و بَعَضَهُ الشيءَ : جعله أقسامًا .

    المعجم: المعجم الوسيط

  3. خلا بعضهم
    • مضى إليه ، أو انفرد معه
      سورة : البقرة ، آية رقم : 76

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  4. الشيءُ

    • الشيءُ : الموجودُ .
      و الشيءُ ما يتصوَّر ويخبر عنه

    المعجم: المعجم الوسيط

  5. ‏ تصديق الكتب بعضها بعضا ‏
    • ‏ أي كل كتاب سماوي يصدق بما أتى به الكتاب الآخر ‏

    المعجم: مصطلحات فقهية

  6. الحيوان المنويّ
    • ( حي ) الخليّة التَّناسليّة الذَّكريّة التي تتَّحد بالبيضة أي

    المعجم: عربي عامة

  7. الحيوان المنويّ
    • ( شر ) الخليّة التَّناسليّة الذَّكريّة التي تتَّحد بالبويضة أي بالخليّة التَّناسليّة الأنثويّة لتكوّن الزّيجوت .


    المعجم: عربي عامة

  8. الحَيوانُ
    • الحَيوانُ : الحياة .
      وفي التنزيل العزيز : العنكبوت آية 64 وَإِنَّ الدَّارَ الآخِرةَ لَهِيَ الحَيَوَانُ ) ) .

    المعجم: المعجم الوسيط

  9. لَهي الحيوان
    • لَهِيَ دار الحياة الدّائمة الخالدة
      سورة : العنكبوت ، آية رقم : 64

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  10. ثقوب الحيوان
    • هي بيوت الحيوانات التي تكون أبوابها ظاهرة في الأرض ، كبيوت النمل .

    المعجم: مصطلحات فقهية

  11. إستبراء الحيوان الجلال
    • منعه عن الإغتذاء من النجاسات التي إغتداء على أكلها حتى يزول الجلل ، أي أثر ذلك الطعام النجس الذي أكله .

    المعجم: مصطلحات فقهية

  12. هَلَم
    • هلم - كلمة دعاء إلى الشيء ، نحو ، « هلم إلى العمل »
      1 - هلم : قد تستعمل متعدية ، نحو : « هلم رفقاءك »، أي أحضرهم . 2 - هلم : وهي اسم فعل يستوي فيها المفرد والمثنى والجمع والمذكر والمؤنث . وتجعل أحيانا فعلا وتلحق بها الضمائر فتعرف ، نحو : « هلما ، هلمي ، إلخ ...». 3 - هلم : قد توصل باللام ، نحو : « هلم لك ». 4 - هلم : قد تلحقها نون التوكيد ، نحو : « هلمن ».

    المعجم: الرائد

  13. بعض
    • " بَعْضُ الشيء : طائفة منه ، والجمع أَبعاض ؛ قال ابن سيده : حكاه ابن جني فلا أَدري أَهو تسمُّح أَم هو شيء رواه ، واستعمل الزجاجي بعضاً بالأَلف واللام فقال : وإِنما قلنا البَعْض والكل مجازاً ، وعلى استعمال الجماعة لهُ مُسامحة ، وهو في الحقيقة غير جائر يعني أَن هذا الاسم لا ينفصل من الإضافة .
      قال أَبو حاتم : قلت للأصمعي رأَيت في كتاب ابن المقفع : العِلْمُ كثيرٌ ولكن أَخْذُ البعضِ خيرٌ مِنْ تَرْكِ الكل ، فأَنكره أَشدَّ الإِنكار وقال : الأَلف واللام لا يدخلان في بعض وكل لأَنهما معرفة بغير أَلف ولامٍ .
      وفي القرآن العزيز : وكلٌّ أَتَوْه داخِرين .
      قال أَبو حاتم : ولا تقول العرب الكل ولا البعض ، وقد استعمله الناس حتى سيبويه والأَخفش في كُتُبهما لقلة علمهما بهذا النحو فاجْتَنِبْ ذلك فإِنه ليس من كلام العرب .
      وقال الأَزهري : النحويون أَجازوا الأَلف واللام في بعض وكل ، وإِنَّ أَباهُ الأَصمعيُّ .
      ويقال : جارية حُسّانةٌ يُشْبِه بعضُها بَعْضاً ، وبَعْضٌ مذكر في الوجوه كلها .
      وبَعّضَ الشيء تَبْعِيضاً فتبَعَّضَ : فرّقه أَجزاء فتفرق .
      وقيل : بَعْضُ الشيء كلُّه ؛ قال لبيد : أَو يَعْتَلِقْ بَعْضَ النُّفوسِ حِمامُه ؟

      ‏ قال ابن سيده : وليس هذا عندي على ما ذهب إِليه أَهل اللغة من أَن البَعْضَ في معنى الكل ، هذا نقض ولا دليل في هذا البيت لأَنه إِنما عنى ببعض النفوس نَفْسَه .
      قال أَبو العباس أَحمد بن يحيى : أَجمع أَهل النحو على أَن البعض شيء من أَشياء أَو شيء من شيء إِلاّ هشاماً فإِنه زعم أَن قول لبيد : أَو يعتلق بعض النفوس حمامها فادعى وأَخطأَ أَن البَعْضَ ههنا جمع ولم يكن هذا من عمله وإِنما أَرادَ لَبِيدٌ ببعض النفوس نَفْسَه .
      وقوله تعالى : تَلْتَقِطه بَعْضُ السيّارة ، بالتأْنيث في قراءة من قرأ به فإِنه أَنث لأَنّ بَعْضَ السيّارة سَيّارةٌ كقولهم ذهَبتْ بَعْضُ أَصابعه لأَن بَعْض الأَصابع يكون أُصبعاً وأُصبعين وأَصابع .
      قال : وأَما جزم أَو يَعْتَلِقْ فإِنه رَدَّهُ على معنى الكلام الأَول ، ومعناه جزاء كأَنه ، قال : وإِن أَخرجْ في طلب المال أُصِبْ ما أَمَّلْت أَو يَعْلَق الموتُ نفسي .
      وقال : قوله في قصة مؤمن آلِ فرعون وما أَجراه على لسانه فيما وعظ به آل فرعون : إِن يَكُ كاذباً فعليه كَذِبُه وإِن يَكُ صادقاً يُصِبْكُم بَعْضُ الذي يَعِدُكم ، إِنه كان وَعَدَهم بشيئين : عذاب الدنيا وعذاب الآخرة فقال : يُصِبْكم هذا العذاب في الدنيا وهو بَعْضُ الوَعْدَينِ من غير أَن نَفى عذاب الآخرة .
      وقال الليث : بعض العرب يَصِلُ بِبَعْضٍ كما تَصِلُ بما ، من ذلك قوله تعالى : وإِن يَكُ صادِقاً يُصِبْكُم بَعْضُ الذي يعدكم ؛ يريد يصبكم الذي يعدكم ، وقيل في قوله بَعْضُ الذي يعدكم أَي كلُّ الذي يعدكم أَي إِن يكن موسى صادقاً يصبكم كل الذي يُنْذِرُكم به وبتوَعّدكم ، لا بَعْضٌ دونَ بَعضٍ لأَن ذلك مِنْ فعل الكُهَّان ، وأَما الرسل فلا يُوجد عليهم وَعْدٌ مكذوب ؛

      وأَنشد : فيا ليته يُعْفى ويُقرِعُ بيننا عنِ المَوتِ ، أَو عن بَعْض شَكواه مقْرعُ ليس يريد عن بَعْضِ شكواه دون بَعْضٍ بل يريد الكل ، وبَعْضٌ ضدُّ كلٍّ ؛ وقال ابن مقبل يخاطب ابنتي عَصَر : لَوْلا الحَياءُ ولولا الدِّينُ ، عِبْتُكما بِبَعْضِ ما فِيكُما إِذْ عِبْتُما عَوَري أٌَّاد بكل ما فيكما فيما يقال .
      وقال أَبو إِسحق في قوله بَعْضُ الذي يعدكم : من لطيف المسائل أَن النبي ، صلّى اللّه عليه وسلّم ، إِذا وَعَدَ وعْداً وقع الوَعْدُ بأَسْرِه ولم يقع بَعْضُه ، فمن أَين جاز أَن يقول بَعْضُ الذي يَعدكم وحَقُّ اللفظ كلُّ الذي يعدكم ؟ وهذا بابٌ من النظر يذهب فيه المناظر إِلى إِلزام حجته بأَيسر ما في الأَمر .
      وليس في هذا معنى الكل وإِنما ذكر البعض ليوجب له الكل لأَن البَعْضَ هو الكل ؛ ومثل هذا قول الشاعر : قد يُدْرِكُ المُتَأَنّي بَعْضَ حاجتِه ، وقد يكونُ مع المسْتَعْجِل الزَّلَلُ لأَن القائل إِذا ، قال أَقلُّ ما يكون للمتأَني إِدراكُ بَعْضِ الحاجة ، وأَقلُّ ما يكون للمستعجل الزَّلَلُ ، فقد أَبانَ فضلَ المتأَني على المستعجل بما لا يَقْدِرُ الخصمُ أَن يَدْفَعَه ، وكأَنّ مؤمنَ آل فرعون ، قال لهم : أَقلُّ ما يكون في صِدْقه أَن يُصِيبَكم بعضُ الذي يَعِدكم ، وفي بعض ذلك هلاكُكم ، فهذا تأْويل قوله يُصِبْكم بَعْضُ الذي يَعِدُكم .
      والبَعُوض : ضَرْبٌ من الذباب معروف ، الواحدة بَعُوضة ؛ قال الجوهري : هو البَقّ ، وقوم مَبْعُوضُونَ .
      والبَعْضُ : مَصْدر بَعَضَه البَعُوضُ يَبْعَضُه بَعْضاً : عَضَّه وآذاه ، ولا يقال في غير البَعُوض ؛ قال يمدح رجلاً بات في كِلّة : لَنِعْم البَيْتُ بَيْتُ أَبي دِثارٍ ، إِذا ما خافَ بَعْضُ القومَ بَعْضا قوله بَعْضا : أَي عَضّاً .
      وأَبو دِثَار : الكِّلة .
      وبُعِضَ القومُ : آذاهم البَعُوضُ .
      وأَبْعَضُوا إِذا كان في أَرضهم بَعُوضٌ .
      وأَرض مَبْعَضة ومَبَقّة أَي كثيرة البَعُوضِ والبَقّ ، وهو البَعُوضُ ؛ قال الشاعر : يَطِنُّ بَعُوضُ الماء فَوْقَ قَذالها ، كما اصطَخَبَتْ بعدَ النَجِيِّ خُصومُ وقال ذو الرمة : كما ذبّبَتْ عَذْراء ، وهي مُشِيحةٌ ، بَعُوض القُرى عن فارِسيٍّ مُرَفّل مُشيحة : حَذِرة .
      والمُشِحُ في لغة هذيل : المُجدُّ ؛ وإِذا أَنشد الهذلي هذا البيت أَنشده : كما ذببت عذراء غير مشيحة وأَنشد أَبو عبيداللّه محمد بن زياد الأَعرابي : ولَيْلة لم أَدْرِ ما كراها ، أُسامِرُ البَعُوضَ في دجاها كلّ زجُولٍ يُتَّقَى شَذاها ، لا يَطْرَبُ السامعُ من غِناها وقد ورد في الحديث ذكرُ البَعُوض وهو البقّ .
      والبَعُوضة : موضع كان للعرب فيه يوم مذكور ؛ قال متمم بن نويرة يذكر قتلى ذلك اليوم : على مثل أَصحابِ البعوضة فاخْمُشِي ، لَكِ الويلُ حُرَّ الوجه أَو يَبْكِ مَن بكى ورَمْل البَعُوضة : معروفة بالبادية .
      "

    المعجم: لسان العرب

  14. شيأ
    • " الـمَشِيئةُ : الإِرادة .
      شِئْتُ الشيءَ أَشاؤُه شَيئاً ومَشِيئةً ومَشاءة ومَشايةً .
      (* قوله « ومشاية » كذا في النسخ والمحكم وقال شارح القاموس مشائية كعلانية .
      أَرَدْتُه ، والاسم الشِّيئةُ ، عن اللحياني .
      التهذيب : الـمَشِيئةُ : مصدر شاءَ يَشاءُ مَشِيئةً .
      وقالوا : كلُّ شيءٍ بِشِيئةِ اللّه ، بكسر الشين ، مثل شِيعةٍ أَي بمَشِيئتِه .
      وفي الحديث : أَن يَهُوديّاً أَتى النبيَّ صلى اللّه عليه وسلم فقال : إِنَّكم تَنْذِرُون وتُشْرِكُون ؛ تقولون : ما شاءَ اللّهُ وشِئتُ .
      فأَمَرَهم النبيُّ صلى اللّه عليه وسلم أَن يقولوا : ما شاءَ اللّه ثم شِئْتُ .
      الـمَشِيئةُ ، مهموزة : الإِرادةُ .
      وقد شِئتُ الشيءَ أَشاؤُه ، وإِنما فَرَق بين قوله ما شاءَ اللّهُ وشِئتُ ، وما شاءَ اللّهُ ثم شِئتُ ، لأَن الواو تفيد الجمع دون الترتيب ، وثم تَجْمَعُ وتُرَتِّبُ ، فمع الواو يكون قد جمع بَيْنَ اللّهِ وبينه في الـمَشِيئةِ ، ومَع ثُمَّ يكون قد قَدَّمَ مشِيئَة اللّهِ على مَشِيئتِه .
      والشَّيءُ : معلوم .
      قال سيبويه حين أَراد أَن يجعل الـمُذَكَّر أَصلاً للمؤَنث : أَلا ترى أَن الشيءَ مذكَّر ، وهو يَقَعُ على كل ما أُخْبِرُ عنه .
      فأَما ما حكاه سيبويه أَيضاً من قول العَرَب : ما أَغْفَلَه عنك شَيْئاً ، فإِنه فسره بقوله أَي دَعِ الشَّكَّ عنْكَ ، وهذا غير مُقْنِعٍ .
      قال ابن جني : ولا يجوز أَن يكون شَيئاً ههنا منصوباً على المصدر حتى كأَنه ، قال : ما أَغْفَلَه عنك غُفُولاً ، ونحو ذلك ، لأَن فعل التعجب قد استغنى بما بما حصل فيه من معنى المبالغة عن أَن يؤَكَّد بالمَصْدر .
      قال : وأَما قولهم هو أَحْسَنُ منك شَيْئاً ، فإِنَّ شيئاً هنا منصوب على تقدير بشَيءٍ ، فلما حَذَف حرفَ الجرِّ أَوْصَلَ إِليه ما قبله ، وذلك أَن معنى هو أَفْعَلُ منه في الـمُبالغَةِ كمعنى ما أَفْعَله ، فكما لم يَجُزْ ما أَقْوَمَه قِياماً ، كذلك لم يَجُز هو أَقْوَمُ منه قِياماً .
      والجمع : أَشياءُ ، غير مصروف ، وأَشْياواتٌ وأَشاواتٌ وأَشايا وأَشاوَى ، من باب جَبَيْتُ الخَراجَ جِباوةً .
      وقال اللحياني : وبعضهم يقول في جمعها : أَشْيايا وأَشاوِهَ ؛ وحكَى أَن شيخاً أَنشده في مَجْلِس الكسائي عن بعض الأَعراب : وَذلِك ما أُوصِيكِ ، يا أُّمَّ مَعْمَرٍ ، * وبَعْضُ الوَصايا ، في أَشاوِهَ ، تَنْفَع ؟

      ‏ قال : وزعم الشيخ أَن الأَعرابي ، قال : أُريد أَشايا ، وهذا من أَشَذّ الجَمْع ، لأَنه لا هاءَ في أَشْياءَ فتكون في أَشاوِهَ .
      وأَشْياءُ : لَفْعاءُ عند الخليل وسيبويه ، وعند أَبي الحسن الأَخفش أَفْعِلاءُ .
      وفي التنزيل العزيز : يا أَيها الذين آمَنُوا لا تَسأَلوا عن أَشْياءَ إِنْ تُبْدَ لكم تَسُؤْكم .
      قال أَبو منصور : لم يختلف النحويون في أَن أَشْياء جمع شيء ، وأَنها غير مُجراة .
      قال : واختلفوا في العِلة فكَرِهْتُ أَن أَحكِيَ مَقالة كل واحد منهم ، واقتصرتُ على ما ، قاله أَبو إِسحق الزجاج في كتابه لأَنه جَمَعَ أَقاوِيلَهم على اخْتِلافها ، واحتج لأَصْوَبِها عنده ، وعزاه إِلى الخليل ، فقال قوله : لا تَسْأَلُوا عن أَشياءَ ، أَشْياءُ في موضع الخفض ، إِلاَّ أَنها فُتحت لأَنها لا تنصرف .
      قال وقال الكسائي : أَشْبَهَ آخِرُها آخِرَ حَمْراءَ ، وكَثُر استعمالها ، فلم تُصرَفْ .
      قال الزجاج : وقد أَجمع البصريون وأَكثر الكوفيين على أَنَّ قول الكسائي خطأٌ في هذا ، وأَلزموه أَن لا يَصْرِف أَبناء وأَسماء .
      وقال الفرّاءُ والأَخفش : أَصل أَشياء أَفْعِلاء كما تقول هَيْنٌ وأَهْوِناء ، إِلا أَنه كان الأَصل أَشْيِئاء ، على وزن أَشْيِعاع ، فاجتمعت همزتان بينهما أَلف فحُذِفت الهمزة الأُولى .
      قال أَبو إِسحق : وهذا القول أَيضاً غلط لأَن شَيْئاً فَعْلٌ ، وفَعْلٌ لا يجمع أَفْعِلاء ، فأَما هَيْنٌ فأَصله هَيِّنٌ ، فجُمِعَ على أَفْعِلاء كما يجمع فَعِيلٌ على أَفْعِلاءَ ، مثل نَصِيب وأَنْصِباء .
      قال وقال الخليل : أَشياء اسم للجمع كان أَصلُه فَعْلاءَ شَيْئاءَ ، فاسْتُثْقل الهمزتان ، فقلبوا الهمزة الاولى إِلى أَول الكلمة ، فجُعِلَت لَفْعاءَ ، كما قَلَبُوا أَنْوُقاً فقالوا أَيْنُقاً .
      وكما قلبوا قُوُوساً قِسِيّاً .
      قال : وتصديق قول الخليل جمعُهم أَشْياءَ أَشاوَى وأَشايا ، قال : وقول الخليل هو مذهب سيبويه والمازني وجميع البصريين ، إلاَّ الزَّيَّادِي منهم ، فإِنه كان يَمِيل إِلى قول الأَخفش .
      وذُكِر أَن المازني ناظَر الأَخفش في هذا ، فقطَع المازِنيُّ الأَخفشَ ، وذلك أَنه سأَله كيف تُصغِّر أَشياء ، فقال له أَقول : أُشَيَّاء ؛ فاعلم ، ولو كانت أَفعلاء لردَّت في التصغير إِلى واحدها فقيل : شُيَيْئات .
      وأَجمع البصريون أَنَّ تصغير أَصْدِقاء ، إِن كانت للمؤَنث : صُدَيْقات ، وإِن كان للمذكرِ : صُدَيْقُون .
      قال أَبو منصور : وأَما الليث ، فإِنه حكى عن الخليل غير ما حكى عنه الثقات ، وخَلَّط فيما حكى وطوَّلَ تطويلاً دل عل حَيْرته ، قال : فلذلك تركته ، فلم أَحكه بعينه .
      وتصغير الشيءِ : شُيَيْءٌ وشِيَيْءٌ بكسر الشين وضمها .
      قال : ولا تقل شُوَيْءٌ .
      قال الجوهري ، قال الخليل : إِنما ترك صرف أَشياءَ لأَن أَصله فَعْلاء جُمِعَ على غير واحده ، كما أَنَّ الشُّعراءَ جُمعَ على غير واحده ، لأَن الفاعل لا يجمع على فُعَلاء ، ثم استثقلوا الهمزتين في آخره ، فقلبوا الاولى أَوَّل الكلمة ، فقالوا : أَشياء ، كما ، قالوا : عُقابٌ بعَنْقاة ، وأَيْنُقٌ وقِسِيٌّ ، فصار تقديره لَفْعاء ؛ يدل على صحة ذلك أَنه لا يصرف ، وأَنه يصغر على أُشَيَّاء ، وأَنه يجمع على أَشاوَى ، وأَصله أَشائِيُّ قلبت الهمزة ياءً ، فاجتمعت ثلاث ياءات ، فحُذفت الوُسْطى وقُلِبت الأَخيرة أَلِفاً ، وأُبْدِلت من الأُولى واواً ، كما ، قالوا : أَتَيْتُه أَتْوَةً .
      وحكى الأَصمعي : أَنه سمع رجلاً من أَفصح العرب يقول لخلف الأَحمر : إِنَّ عندك لأَشاوى ، مثل الصَّحارى ، ويجمع أَيضاً على أَشايا وأَشْياوات .
      وقال الأَخفش : هو أَفْعلاء ، فلهذا لم يُصرف ، لأَن أَصله أَشْيِئاءُ ، حذفت الهمزة التي بين الياءِ والأَلِف للتخفيف .
      قال له المازني : كيف تُصغِّر العربُ أَشياءَ ؟ فقال : أُشَيَّاء .
      فقال له : تركت قولك لأَنَّ كل جمع كُسِّرَ على غير واحده ، وهو من أَبنية الجمع ، فإِنه يُردُّ في التصغير إِلى واحده ، كما ، قالوا : شُوَيْعِرون في تصغير الشُّعَراءِ ، وفيما لا يَعْقِلُ بالأَلِف والتاءِ ، فكان يجب أَن يقولوا شُيَيْئَات .
      قال : وهذا القول لا يلزم الخليل ، لأَنَّ فَعْلاء ليس من ابنية الجمع .
      وقال الكسائي : أَشياء أَفعالٌ مثل فَرْخٍ وأَفْراخٍ ، وإِنما تركوا صرفها لكثرة استعمالهم لها لأَنها شُبِّهت بفَعْلاء .
      وقال الفرّاء : أَصل شيءٍ شَيِّئٌ ، على مثال شَيِّعٍ ، فجمع على أَفْعِلاء مثل هَيِّنٍ وأَهْيِناء ولَيِّنٍ وأَلْيِناء ، ثم خفف ، فقيل شيءٌ ، كما ، قالوا هَيْنٌ ولَيْنٌ ، وقالوا أَشياء فَحَذَفُوا الهمزة الأُولى وهذا القول يدخل عليه أَن لا يُجْمَع على أَشاوَى ، هذا نص كلام الجوهري .
      قال ابن بري عند حكاية الجوهري عن الخليل : ان أَشْياءَ فَعْلاء جُمِع على غير واحده ، كما أَنَّ الشعراء جُمِعَ على غيره واحده ؛ قال ابن بري : حِكايَتُه عن الخليل أَنه ، قال : إِنها جَمْع على غير واحده كشاعِر وشُعراءٍ ، وَهَمٌ منه ، بل واحدها شيء .
      قال : وليست أَشياء عنده بجمع مكسَّر ، وإِنما هي اسم واحد بمنزلة الطَّرْفاءِ والقَصْباءِ والحَلْفاءِ ، ولكنه يجعلها بدلاً من جَمع مكسر بدلالة إِضافة العدد القليل إِليها كقولهم : ثلاثة أَشْياء ، فأَما جمعها على غير واحدها ، فذلك مذهب الأَخفش لأَنه يَرى أَنَّ أَشْياء وزنها أَفْعِلاء ، وأَصلها أَشْيِئاء ، فحُذِفت الهمزة تخفيفاً .
      قال : وكان أَبو علي يجيز قول أَبي الحسن على أَن يكون واحدها شيئاً ويكون أَفْعِلاء جمعاً لفَعْل في هذا كما جُمِعَ فَعْلٌ على فُعَلاء في نحو سَمْحٍ وسُمَحاء .
      قال : وهو وهَم من أَبي علي لأَن شَيْئاً اسم وسَمْحاً صفة بمعنى سَمِيحٍ لأَن اسم الفاعل من سَمُحَ قياسه سَمِيحٌ ، وسَمِيح يجمع على سُمَحاء كظَرِيف وظُرَفاء ، ومثله خَصْم وخُصَماء لأَنه في معنى خَصِيم .
      والخليل وسيبويه يقولان : أَصلها شَيْئاءُ ، فقدمت الهمزة التي هي لام الكلمة إِلى أَوَّلها فصارت أَشْياء ، فوزنها لَفْعاء .
      قال : ويدل على صحة قولهما أَن العرب ، قالت في تصغيرها : أُشَيَّاء .
      قال : ولو كانت جمعاً مكسراً ، كما ذهب إِليه الأخفش : لقيل في تصغيرها : شُيَيْئات ، كما يُفعل ذلك في الجُموع الـمُكَسَّرة كجِمالٍ وكِعابٍ وكِلابٍ ، تقول في تصغيرها : جُمَيْلاتٌ وكُعَيْباتٌ وكُلَيْباتٌ ، فتردها إِلى الواحد ، ثم تجمعها بالالف والتاء .
      وقال ابن بري عند قول الجوهري : إِن أَشْياء يجمع على أَشاوِي ، وأَصله أَشائِيُّ فقلبت الهمزة أَلفاً ، وأُبدلت من الاولى واواً ، قال : قوله أَصله أَشائِيُّ سهو ، وانما أَصله أَشايِيُّ بثلاث ياءات .
      قال : ولا يصح همز الياء الاولى لكونها أَصلاً غير زائدة ، كما تقول في جَمْع أَبْياتٍ أَبايِيت ، فلا تهمز الياء التي بعد الأَلف ، ثم خففت الياء المشدّدة ، كما ، قالوا في صَحارِيّ صَحارٍ ، فصار أَشايٍ ، ثم أُبْدِلَ من الكسرة فتحةٌ ومن الياءِ أَلف ، فصار أَشايا ، كما ، قالوا في صَحارٍ صَحارَى ، ثم أَبدلوا من الياء واواً ، كما أَبدلوها في جَبَيْت الخَراج جِبايةً وجِباوةً .
      وعند سيبويه : أَنَّ أَشاوَى جمع لإِشاوةٍ ، وإِن لم يُنْطَقْ بها .
      وقال ابن بري عند قول الجوهري إِن المازني ، قال للأَخفش : كيف تصغِّر العرب أَشياء ، فقال أُشَيَّاء ، فقال له : تركت قولك لأَن كل جمع كسر على غير واحده ، وهو من أَبنية الجمع ، فإِنه يُردُّ بالتصغير إِلى واحده .
      قال ابن بري : هذه الحكاية مغيرة لأَنَّ المازني إِنما أَنكر على الأَخفش تصغير أَشياء ، وهي جمع مكسر للكثرة ، من غير أَن يُردَّ إِلى الواحد ، ولم يقل له إِن كل جمع كسر على غير واحده ، لأَنه ليس السببُ الـمُوجِبُ لردِّ الجمع إِلى واحده عند التصغير هو كونه كسر على غير واحده ، وإِنما ذلك لكونه جَمْعَ كَثرة لا قلة .
      قال ابن بري عند قول الجوهري عن الفرّاء : إِن أَصل شيءٍ شَيِّئٌ ، فجمع على أَفْعِلاء ، مثل هَيِّنٍ وأَهْيِناء ، قال : هذا سهو ، وصوابه أَهْوناء ، لأَنه من الهَوْنِ ، وهو اللِّين .
      الليث : الشَّيء : الماء ، وأَنشد : تَرَى رَكْبَه بالشيءِ في وَسْطِ قَفْرة ؟

      ‏ قال أَبو منصور : لا أَعرف الشيء بمعنى الماء ولا أَدري ما هو ولا أَعرف البيت .
      وقال أَبو حاتم :، قال الأَصمعي : إِذا ، قال لك الرجل : ما أَردت ؟ قلتَ : لا شيئاً ؛ وإِذا ، قال لك : لِمَ فَعَلْتَ ذلك ؟ قلت : للاشَيْءٍ ؛ وإِن ، قال : ما أَمْرُكَ ؟ قلت : لا شَيْءٌ ، تُنَوِّن فيهن كُلِّهن .
      والمُشَيَّأُ : الـمُخْتَلِفُ الخَلْقِ الـمُخَبَّله .
      (* قوله « المخبله » هو هكذا في نسخ المحكم بالباء الموحدة .) القَبِيحُ .
      قال : فَطَيِّئٌ ما طَيِّئٌ ما طَيِّئُ ؟ * شَيَّأَهُم ، إِذْ خَلَقَ ، الـمُشَيِّئُ وقد شَيَّأَ اللّه خَلْقَه أَي قَبَّحه .
      وقالت امرأَة من العرب : إِنّي لأَهْوَى الأَطْوَلِينَ الغُلْبا ، * وأُبْغِضُ الـمُشَيَّئِينَ الزُّغْبا وقال أَبو سعيد : الـمُشَيَّأُ مِثل الـمُؤَبَّن .
      وقال الجَعْدِيُّ : زَفِير الـمُتِمِّ بالـمُشَيَّإِ طَرَّقَتْ * بِكاهِلِه ، فَما يَرِيمُ الـمَلاقِيَا وشَيَّأْتُ الرَّجلَ على الأَمْرِ : حَمَلْتُه عليه .
      ويا شَيْء : كلمة يُتَعَجَّب بها .
      قال : يا شَيْءَ ما لي ! مَنْ يُعَمَّرْ يُفْنِهِ * مَرُّ الزَّمانِ عَلَيْهِ ، والتَّقْلِيب ؟

      ‏ قال : ومعناها التأَسُّف على الشيء يُفُوت .
      وقال اللحياني : معناه يا عَجَبي ، وما : في موضع رفع .
      الأَحمر : يا فَيْءَ ما لِي ، ويا شَيْءَ ما لِي ، ويا هَيْءَ ما لِي معناه كُلِّه الأَسَفُ والتَّلَهُّفُ والحزن .
      الكسائي : يا فَيَّ ما لي ويا هَيَّ ما لي ، لا يُهْمَزان ، ويا شيء ما لي ، يهمز ولا يهمز ؛ وما ، في كلها في موضع رفع تأْويِلُه يا عَجَبا ما لي ، ومعناه التَّلَهُّف والأَسَى .
      قال الكسائي : مِن العرب من يتعجب بشيَّ وهَيَّ وَفيَّ ، ومنهم من يزيد ما ، فيقول : يا شيَّ ما ، ويا هيّ ما ، ويا فيَّ ما أَي ما أَحْسَنَ هذا .
      وأَشاءَه لغة في أَجاءه أَي أَلْجَأَه .
      وتميم تقول : شَرٌّ ما يُشِيئُكَ إِلى مُخَّةِ عُرْقُوبٍ أَي يُجِيئُك .
      قال زهير ابن ذؤيب العدوي : فَيَالَ تَمِيمٍ ! صابِرُوا ، قد أُشِئْتُمُ * إِليه ، وكُونُوا كالـمُحَرِّبة البُسْل "

    المعجم: لسان العرب



معنى بعضوم في قاموس معاجم اللغة

المعجم الوسيط
أداة من خشب أو حديد ذات سنَّيْن أو أكثر تُذَرَّى بها الحنْطَة. ( ج ) عِضَام، وأعْضِمَة، وعُضُم.
الصحاح في اللغة
العَضْمُ: لوح الفدَّان الذي في رأسه الحديدة. والعَضْمُ: الخشبة التي يذرَّى بها الطعام. والعَضْمُ: مقبض القوس. والعَضْمُ: عسيب البعير، والجمع أعْضِمَةٌ.
لسان العرب
العَضْمُ في القَوْسِ المَعْجِس وهو مَقْبِضُ القَوْسِ والعَضْمُ والعَجْسُ والمَقْبِضُ كُلُّه بمعنىً واحدٍ والجمعِ عِضامٌ أنشد أبو حنيفة زاد صَبِيَّاها على التَّمامِ وعَضْمُها زاد على العِضَامِ والعَضْمُ خَشبةٌ ذاتُ أَصابع تُذَرَّى بها الحِنْطةُ قال الأزهري والعَضْمُ الحِفْراة التي يُذَرَّى بها قال ابن بري العَضْمُ أصابعُ المِذْرَى وعَضْمُ الفدّانِ لَوْحُه العريضُ الذي في رأْسِه الحديدةُ التي تَشُقُّ الأرض والجمعُ أَعْضِمةٌ وعُضُمٌ كلاهما نادرٌ وعندي أَنهم كَسَّرُوا العَضْمَ الذي هو الخشبةُ وعَضْمَ الغَدّانِ على عِضامٍ كما كَسَّرُوا عليه عَضْمَ القَوْسِ ثم كَسَّرُوا عِضاماً على أعْضِمة وعُضُمٍ كما كَسَّروا مِثالاً على أَمْثِلَةٍ ومُثُلٍ والظاءُ في كل ذلك لغةٌ حكاه أبو حنيفة بعد أن قَدَّمَ الضَّاد وقال ثعلب العَضْمُ شيءٌ من الفخ ولم يُبَيِّنْ أَيٌّ شيءٍ هو منه قال ولم أَسمعه عن ابن الأعرابي قال وقد جاء في شعر الطِّرمَّاح ولم ينشد البيت والعَضْمُ عَسِيبُ الفَرس أصْلُ ذنَبهِ وهي العُكْوةُ والعِضَامُ عَسِيبُ البعيرِ وهو ذَنَبُه العظم لا الهُلْبُ والجمع القليلُ أَعْضِمةٌ والجمع عُضُمٌ قال الجوهري والعَضْمُ عَسِيبُ البعيرِ والعَضْمُ خَطٌّ في الجَبَل يُخالفُ سائِرَ لَونه وقول الشاعر رُبَّ عَضْمٍ في وَسْطِ ضَهْرٍ قال الضَّهْرُ البُقْعةُ من الجبل يُخالِفُ لونُها سائرَ لونه قال وقوله رُبَّ عَضْمٍ أراد أنه رأَى عُوداً في ذلك الموضع فقَطَعه وعَمِلَ به قَوْساً والعَضُومُ الناقةُ الصُّلْبَةُ في بدنِها القَوِيَّةُ على السَّفَر والعَصُومُ بالصاد المُهْمَلة الكثيرةُ الأَكلِ وامرأَةٌ عَيْضُومٌ كثيرةُ الأكلِ عن كراع قال أُرْجِدَ رأْسُ شَيْخةٍ عَيْضُومِ والصاد أَعْلى قال أبو منصور هذا تصحيف قبيح والصوابُ العَيْصُومُ بالصاد كذلك رواه أبو العباس أحمد بن يحيى عن ابن الأعرابي وقال في موضع آخر هي العَصُومُ للمرأَة إذا كَثُرَ أَكْلُها وإِنما عَصُومٌ وعَيْصُومٌ لأَن كثرةَ أَكْلِها تَعْصِمها من الهُزالِ وتُقَوِّيها والله أَعلم
الرائد
* عضم. ج عضام وعضم وأعضمة. 1-مقبض القوس. 2-أداة من خشب أو غيره ذات أصابع يذرى بها القمح ونحوه.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: