-
بَغَيْتُهُ
- ـ بَغَيْتُهُ أبْغيهِ بُغاء وبُغًى وبُغْيَةً ، وبِغْيَةً : طَلَبْتُهُ ، كابْتَغَيْتُهُ وتَبَغَّيْتُهُ واسْتَبْغَيْتُهُ .
ـ بَغِيَّةُ : ما ابْتُغِيَ ، كالبُـغْيَةِ ، والبِغْيَةُ ، والضالَّةُ المَبْغِيَّةُ .
ـ أبْغاهُ الشيءَ : طَلَبَهُ له ، كَبَغَاهُ إيَّاهُ ، كَرَماهُ ، أَو أَعانَهُ على طَلَبِهِ .
ـ اسْتَبْغَى القَوْمَ فَبَغَوْهُ ، اسْتَبْغَى له : طَلَبُوا له .
ـ باغِالطَّالِبُ , ج : بُغاةٌ وبُغيانٌ .
ـ انْبَغَى الشيءُ : تَيَسَّرَ ، وتَسَهَّلَ .
ـ إنَّهُ لَذُو بُغايَةٍ : كَسوبٌ .
ـ بَغَتِ الأَمَةُ تَبْغِي بَغْياً ، وباغَتْ مُباغاةً وبِغاءً ، فهي بَغِيٌّ وبَغُوٌّ : عَهَرَتْ .
ـ بَغِيُّ : الأَمَةُ ، أَو الحُرَّةُ الفاجِرَةُ .
ـ بَغَى عليه يَبْغِي بَغْياً : عَلاَ ، وظَلَمَ ، وعَدَلَ عن الحَقِّ ، واسْتَطَالَ ، وكذَبَ ،
ـ بَغَى في مِشْيَتِهِ : اخْتالَ ، وأسرعَ ،
ـ بَغَى الشيءَ : نَظَرَ إليه كَيفَ هو ، ورَقَبَهُ ، وانْتَظَرَهُ ،
ـ بَغَى السَّماءُ : اشْتَدَّ مَطَرُها .
ـ بَغْيُ : الكثيرُ من البَطَرِ .
ـ جَمَلٌ باغٍ : لا يُلْقِحُ .
ـ وما انْبَغَى لَكَ أنْ تَفْعَلَ ، وما ابْتَغَى . وما يَنْبَغِي وما يَبْتَغِي .
ـ فِئَةٌ باغِيَةٌ : خارِجَةٌ عن طاعَةِ الإِمامِ العادِلِ .
ـ بَغايا : الطَّلائِعُ ، تكونُ قبلَ وُرودِ الجَيْشِ .
ـ مُبْتَغِالأَسَدُ .
المعجم: القاموس المحيط
-
انبغى
- انبغى / انبغى على / انبغى لـ ينبغي ، انبغِ ، انبغاءً ، فهو منبغٍ ، والمفعول مُنْبَغًى عليه :-
• ينبغي مُساعدةُ المحتاجين يلزم ويجب ، وندر استعماله في غير المضارع ، فإذا أريد الماضي قيل : كان ينبغي :- ينبغي عدم الابتداء في أي مشروع إلاّ بعد دراسته بدقّة ، - ينبغي ألاّ / لا ينبغي أن نَسْكُتَ على عدوان إسرائيل .
• ينبغي الأمرُ : يصحّ حُدوثُه ، يَسْهُل ويتيسّر :- { لاَ الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ } .
• ينبغي نشرُ السَّلام / ينبغي عليه أن ينشر السَّلام / ينبغي له أن ينشر السَّلام : يحسن ويصحّ ويُستحبّ ويليق ويجوز :- { مَا كَانَ يَنْبَغِي لَنَا أَنْ نَتَّخِذَ مِنْ دُونِكَ مِنْ أَوْلِيَاءَ } :-
• كما ينبغي : كما يجب .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
ابتغى
- ابتغى يبتغي ، ابتغِ ، ابتِغاءً ، فهو مُبتغٍ ، والمفعول مُبتغًى :-
• ابتغى الأجرَ وغيرَه أراده وطلبه :- كان لا يبتغي في عمله سوى خير المجتمع ، - تصدَّق ابتغاء مرضاة الله ، - { يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنْ رَبِّهِمْ وَرِضْوَانًا } .
• ابتغى الرَّجلَ : صحبه :- { سَلاَمٌ عَلَيْكُمْ لاَ نَبْتَغِي الْجَاهِلِينَ } .
• ابتغى الشَّيءَ : اتّخذه :- { فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَبْتَغِيَ نَفَقًا فِي الأَرْضِ } .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
إِبْغَاءٌ
- [ ب غ ي ]. ( مصدر أَبْغَى ).
1 . :- إِبْغَاءُ الشَّيْءِ :-: طَلَبُهُ .
2 . :- إِبْغَاءُ ضَالَّتِهِ :- : الإعَانَةُ عَلَيْهَا .
المعجم: الغني
-
أَبْغَى
- أبغى - إبغاء
1 - أبغاه الشيء : طلبه له . 2 - أبغاه الشيء : أعانه على طلبه « أبغني كذا »، أي أعني على طلبه
المعجم: الرائد
-
انبغاء
- انبغاء :-
مصدر انبغى / انبغى على / انبغى لـ .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
إِنبَغَى
- إنبغى - انبغاء
1 - حسن ، لاق ، جاز : « ينبغي للضال أن يتوب »
المعجم: الرائد
-
اِبْتِغَاءٌ
- [ ب غ ي ]. ( مصدر اِبْتَغى ). :- اِبْتِغَاءُ الخَيْرِ :- : طَلَبُهُ وَالرَّغبَةُ فِيهِ .
المعجم: الغني
-
ابتغاء
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
إِبتغى
- إبتغى - ابتغاء
1 - إبتغى الشيء : طلبه
المعجم: الرائد
-
انْبَغَى
- انْبَغَى : يقال : يَنْبَغِي لفلان أن يعمل كذا : يَحْسُنُ به ، ويُستحبّ له .
وما ينبغي لفلان أَن يفعل كذا : لا يليق به ، ولا يحسن منه .
وفي التنزيل العزيز : الفرقان آية 18 مَا كَانَ يَنْبَغِي لَنَا أنْ نَتَّخِذَ مِنْ دُونِكَ مِنْ أَوْلِيَاءَ ) ) .
وندر استعمال غير المضارع من هذه المادة ، وإذا أُريد الماضي قيل : كان ينبغي ، وما كان ينبغي .
المعجم: المعجم الوسيط
-
اِنْبَغَى
- [ ب غ ي ]. ( فعل : خماسي لازم ، متعد بحرف ). اِنْبَغَى ، يَنْبَغِي ، مصدر اِنْبِغاءٌ . ( نادِراً ما يُسْتَعْمَلُ في غَيْرِ الْمُضارِعِ ).
1 . :- يَنْبَغِي أَنْ يَكونَ مُتَوَفِّراً على شُروطِ التَّسْجيلِ :- : يَجِبُ عَلَيْهِ ، يَلْزَمُهُ . ¨ :- يَنْبَغِي أَنْ يَحْضُرَ أَوَّلاً .
2 . الفرقان آية 18 ما كانَ يَنْبَغِي لَنا أَنْ نَتَّخِذَ مِنْ دُونِكَ مِنْ أَوْلِياءَ ( قرآن ).: ما كانَ يَحْسُنُ وَيَليقُ بِنا ، ما كانَ يَصِحُّ ، يَجوزُ . يس آية 40 لاَ الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَها أَنْ تُدْرِكَ القَمَرَ ( قرآن ).
المعجم: الغني
-
ابتغى الأجر وغيره
- أراده وطلبه :- كان لا يبتغي في عمله سوى خير المجتمع - تصدَّق ابتغاء مرضاة الله - { يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنْ رَبِّهِمْ وَرِضْوَانًا }.
المعجم: عربي عامة
-
ابتغى الرّجل
- صحبه :- { سَلاَمٌ عَلَيْكُمْ لاَ نَبْتَغِي الْجَاهِلِينَ }.
المعجم: عربي عامة
-
ابتغى الشّيء
- اتّخذه :- { فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَبْتَغِيَ نَفَقًا فِي الأَرْضِ }.
المعجم: عربي عامة
-
ابتَغَى
- ابتَغَى الشيءَ : أراده وطَلَبَه .
وفي التنزيل العزيز : الحشر آية 58 يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنَ الله وَرضْوَاناً ) ) .
و : التوبة آية 548 لَقَدِ ابْتَغَوُا الْفِتنةَ مِنْ قَبْلُ وَقلَّبُوا لَكَ الأُمُورَ حَتَّى جاءَ اْلحَقُّ وَظَهَرَ أَمْرُ اللهِ ) ) .
المعجم: المعجم الوسيط
-
اِبْتَغَى
- [ ب غ ي ]. ( فعل : خماسي متعد ). اِبْتَغَيْتُ ، أبْتَغِي ، اِبْتَغِ ، مصدر اِبْتِغَاءٌ . :- اِبْتَغَى الكَمَالَ :- : طَلَبَهُ أَرَادَهُ . المائدة آية 2 يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنَ اللهِ وَرِضْوَانًا ( قرآن ) :- لاَ أَبْتَغِي إِلاَّ رِضَاكَ .
المعجم: الغني
-
بغا
- " بَغَى الشيءَ بَغْواً : نَظَراً إليه كيف هو .
والبَغْوُ : ما يخرج من زَهْرةِ القَتادِ الأَعْظَمِ الحجازي ، وكذلك ما يخرج من زَهْرَة العُرْفُط والسَّلَم .
والبَغْوَةُ : الطَّلْعة حين تَنْشَقُّ فتخرج بيضاء رَطْبَةً .
والبََغْوة : الثمرة قبل أَن تَنْضَج ؛ وفي التهذيب : قبل أَن يَسْتَحْكِم يُبْسُها ، والجمع بَغْوٌ ، وخص أَبو حنيفة بالبَغْوِ مَرَّةً البُسَر إذا كَبِرَ شيئاً ، وقيل : البَغْوَة التمْرة التي اسودّ جوفُها وهي مُرْطِبة .
والبَغْوة : ثمرةُ العِضاه ، وكذلك البَرَمَةُ .
قال ابن بري : البَغْوُ والبَغْوَة كل شجر غَضٍّ ثَمرهُ أَخْضَر صغير لم يَبْلُغْ .
وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : أَنه مرَّ برجل يقطع سَمُراً بالبادية فقال : رَعَيْتَ بَغْوَتَها وبَرَمَتَها وحُبْلَتها وبَلَّتها وفَتْلَتَها ثم تَقْطَعُها ؛ قال ابن الأَثير :، قال القتيبي يرويه أَصحاب الحديث مَعْوَتَها ، قال : وذلك غلط لأَن المَعْوَةَ البُسْرَة التي جرى فيها الإرْطابُ ، قال : والصواب بَغْوَتَها ، وهي ثمرة السَّمُرِ أول ما تخرج ، ثم تصير بعد ذلك بَرَمَةً ثم بَلَّة ثم فَتْلة .
والبُغَةُ : ما بين الرُّبَع والهُبَع ؛ وقال قطرب : هو البُعَّة ، بالعين المشدّدة ، وغلطوه في ذلك .
وبَغَى الشيءَ ما كان خيراً أَو شرّاً يَبْغِيه بُغاءً وبُغىً ؛ الأَخيرة عن اللحياني والأُولى أَعرف : طَلَبَه ؛
وأَنشد غيره : فلا أَحْبِسَنْكُم عن بُغَى الخَيْر ، إني سَقَطْتُ على ضِرْغامةٍ ، وهو آكِلي وبَغَى ضالَّته ، وكذلك كل طَلِبَة ، بُغاءً ، بالضم والمد ؛
وأَنشد الجوهري : لا يَمْنَعَنَّك من بُغا ءِ الخَيْرِ تَعْقادُ التَّمائم وبُغايةً أَيضاً .
يقال : فَرِّقوا لهذه الإبلِ بُغياناً يُضِبُّون لها أَي يتفرَّقون في طلبها .
وفي حديث سُراقة والهِجْرةِ : انْطَلِقوا بُغياناً أَي ناشدين وطالبين ، جمع باغ كراع ورُعْيان .
وفي حديث أَبي بكر ، رضي الله عنه ، في الهجرة : لقيهما رجل بكُراعِ الغَمِيم فقال : من أَنتم ؟ فقال : أَبو بكر : باغٍ وهادٍ ؛ عَرَّضَ بِبُغاء الإبل وهداية الطريق ، وهو يريد طلبَ الدِّينِ والهدايةَ من الضلالة .
وابتغاه وتَبَغَّاه واسْتَبْغاه ، كل ذلك : طلبه ؛ قال ساعدة ابن جُؤيَّة الهُذَلي : ولكنَّما أَهلي بوادٍ ، أَنِيسُه سِباغٌ تَبَغَّى الناسَ مَثْنى ومَوْحَدا وقال : أَلا مَنْ بَيَّنَ الأَخَوَيْنِ ، أُمُّهما هي الثَّكْلَى تُسائلُ من رَأَى ابْنَيْها ، وتَسْتَبْغِي فما تُبْغَى جاء بهما بعد حرف اللين (* قوله « جاء بهما بعد حرف اللين إلخ » كذا بالأصل ، والذي في المحكم : بغير حرف إلخ ).
المعوَّض مما حذف ، وبَيَّنَ بمعنى تَبَيَّنَ ، والاسم البُغْيَةُ .
وقال ثعلب : بَغَى الخَيْرَ بُغْيَةً وبِغْيَةً ، فجعلهما مصدرين .
ويقال : بَغَيْتُ المال من مَبْغاتِه كما تقول أَتيت الأَمر من مَأتاته ، يريد المَأْتَي والمَبْغَى .
وفلان ذو بُغاية للكسب إذا كان يَبغِي ذلك .
وارْتَدَّتْ على فلان بُغْيَتُه أَي طَلِبَتُه ، وذلك إذا لم يجد ما طَلَب .
وقال اللحياني : بَغَى الرجلُ الخير والشر وكلَّ ما يطلبه بُغاءً وبِغْيَة وبِغىً ، مقصور .
وقال بعضهم : بُغْيَةً وبُغىً .
والبُغْيَةُ : الحاجة .
الأَصمعي : بَغَى الرجلُ حاجته أَو ضالته يَبْغيها بُغاءً وبُغْيَةً وبُغايةً إذا طلبها ؛ قال أَبو ذؤيب : بغايةً إنما تَبْغي الصحاب من الـ فِتْيانِ في مثله الشُّمُّ الأَناجِيجُ (* قوله « الاناجيج » كذا في الأصل والتهذيب ).
والبَغِيَّةُ : الطَّلِبَةُ ، وكذلك البِغْية .
يقال : بَغِيَّتي عندك وبَغْيتي عندك .
ويقال : أَبْغِني شيئاً أَي أَعطني وأَبْغِ لي شيئاً .
ويقال : اسْتَبْغَيْتُ القوم فَبَغَوْا لي وبَغَوْني أَي طَلَبوا لي .
والبِغْية والبُغْيَةُ والبَغِيَّةُ : ما ابْتُغِي .
والبَغِيّةُ : الضالة المَبْغِيَّة .
والباغي : الذي يطلب الشيء الضالَّ ، وجمعه بُغاة وبُغْيانٌ ؛ قال ابن أَحمر : أَو باغيان لبُعْرانٍ لنا رَقصَتْ ، كي لا تُحِسُّون من بُعْرانِنا أَثَرَ ؟
قالوا : أَراد كيف لا تُحِسُّونَ .
والبِغْية والبُغْية : الحاجة المَبْغِيَّة ، بالكسر والضم ، يقال : ما لي في بني فلان بِغْيَة وبُغْية أَي حاجة ، فالبِغْيَة مثل الجلْسة التي تَبْغِيها ، والبُغْية الحاجة نفسها ؛ عن الأَصمعي .
وأَبغاه الشيءَ : طلبه له أَو أَعانه على طلبه ، وقيل : بَغاه الشيءَ طلبه له ، وأَبغاه إياه أَعانه عليه .
وقال اللحياني : اسْتَبْغَى القومَ فَبَغَوْه وبغَوْا له أَي طلبوا له .
والباغي : الطالِبُ ، والجمع بُغاة وبُغْيانٌ .
وبَغَيْتُك الشيءَ : طلبته لك ؛ ومنه قول الشاعر : وكم آمِلٍ من ذي غِنىً وقَرابةٍ لِتَبْغِيَه خيراً ، وليس بفاعِل وأبْغَيْتُك الشيءَ : جعلتك له طالباً .
وقولهم : يَنْبَغِي لك أَن تفعل كذا فهو من أَفعال المطاوعة ، تقول : بَغَيْتُه فانْبَغَى ، كما تقول : كسرته فانكسر .
وفي التنزيل العزيز : يَبْغُونكم الفِتْنة وفيكم سَمَّاعُون لهم ؛ أَي يَبْغُون لكم ، محذوف اللام ؛ وقال كعب بن زهير : إذا ما نُتِجْنا أَرْبَعاً عامَ كَفْأَةٍ ، بَغاها خَناسيراً فأَهْلَكَ أَرْبعا أَي بَغَى لها خَناسير ، وهي الدواهي ، ومعنى بَغَى ههنا طَلَب .
الأَصمعي : ويقال ابْغِني كذا وكذا أَي أطلبه لي ، ومعنى ابْغِني وابْغِ لي سواء ، وإذا ، قال أَبْغِني كذا وكذا فمعناه أَعِنِّي على بُغائه واطلبه معي .
وفي الحديث : ابْغِني أَحجاراً أَسْتَطبْ بها .
يقال : ابْغِني كذا بهمزة الوصل أَي اطْلُبْ لي .
وأَبْغِني بهمزة القطع أَي أَعنَّي على الطلب .
ومنه الحديث : ابْغُوني حَديدةً أَسْتَطِبْ بها ، بهمز الوصل والقطع ؛ هو من بَغَى يَبْغِي بُغاءً إذا طلب .
وفي حديث أَبي بكر ، رضي الله عنه : أَنه خرج في بُغاء إبل ؛ جعلوا البُغاء على زنة الأَدْواء كالعُطاس والزُّكام تشبيهاً لشغل قلب الطالب بالداء .
الكسائي : أَبْغَيتُك الشيءَ إذا أَردت أَنك أَعنته على طلبه ، فإذا أَردت أَنك فعلت ذلك له قلت قد بَغَيْتُك ، وكذلك أعْكَمْتُك أَو أَحْمََلْتُك .
وعَكَمْتُك العِكْم أَي فعلته لك .
وقوله : يَبْغُونَها عِوَجاً ؛ أَي يَبْغُون للسبيل عوجاً ، فالمفعول الأَول منصوب بإسقاط الخافض ؛ ومثله قول الأَعشى : حتى إذا ذَرَّ قَرْنُ الشَّمْسِ صَبَّحها ذُؤالُ نَبْهانَ ، يَبْغِي صَحْبَه المُتَعا أَي يبغي لصحبه الزادَ ؛ وقال واقِدُ بن الغِطرِيف : لئن لَبَنُ المِعْزَى بماء مَوَيْسِلِ بَغانيَ داءً ، إنني لَسَقِيمُ وقال الساجع : أَرْسِل العُراضاتِ أَثَراً يَبْغِينك مَعْمَراً أَي يَبْغِينَ معمراً .
يقال : بَغَيتُ الشيءَ طلبته ، وأَبْغَيْتُك فَرساً أَجْنَبْتُك إياه ، وأَبْغَيْتُك خيراً أَعنتك عليه .
الزجاج : يقال انْبَغَى لفلان أَن يفعل كذا أَي صَلَحَ له أَن يفعل كذا ، وكأَنه ، قال طَلَبَ فِعْلَ كذا فانْطَلَبَ له أَي طاوعه ، ولكنهم اجْتزَؤوا بقولهم انْبَغَى .
وانْبَغى الشيءُ : تيسر وتسهل .
وقوله تعالى : وما علَّمناه الشعر وما ينبغي له ؛ أَي ما يتسهل له ذلك لأَنا لم نعلمه الشعر .
وقال ابن الأَعرابي : وما ينبغي له وما يَصْلُح له .
وإنه لذُو بُغايةٍ أَي كَسُوبٌ .
والبِغْيةُ في الولد : نقِيضُ الرِّشْدَةِ .
وبَغَتِ الأَمة تَبْغِي بَغْياً وباغَتْ مُباغاة وبِغاء ، بالكسر والمدّ ، وهي بَغِيٌّ وبَغُوٌ : عَهَرَتْ وزَنَتْ ، وقيل : البَغِيُّ الأَمَةُ ، فاجرة كانت أَو غير فاجرة ، وقيل : البَغِيُّ أَيضاً الفاجرة ، حرة كانت أَو أَمة .
وفي التنزيل العزيز : وما كانت أُمُّكِ بغيّاً ؛ أَي ما كانت فاجرة مثل قولهم ملْحَفَة جَدِيدٌ ؛ عن الأَخفش ، وأُم مريم حرَّة لا محالة ، ولذلك عمَّ ثعلبٌ بالبِغاء فقال : بَغَتِ المرأَةُ ، فلم يَخُصَّ أَمة ولا حرة .
وقال أَبو عبيد : البَغايا الإماءُ لأَنهنَّ كنَّ يَفْجُرْنَ .
يقال : قامت على رؤُوسهم البَغايا ، يعني الإماءَ ، الواحدة بَغِيٌّ ، والجمع بغايا .
وقال ابن خالويه : البِغاءُ مصدر بَغَتِ المرأَة بِغاءً زَنَت ، والبِغاء مَصْدَرُ باغت بِغاء إذا زنت ، والبِغاءُ جمع بَغِيٍّ ولا يقال بغِيَّة ؛ قال الأَعشى : يَهَبُ الْجِلَّةَ الجَراجِرَ ، كالبُسْتانِ ، تَحْنو لدَرْدَقٍ أَطفالِ والبَغايا يَرْكُضْنَ أَكْسِيةَ الإضْـ رِيجِ والشَّرْعَبيَّ ذا الأَذْيالِ أَراد : ويَهَبُ البغايا لأَن الحرة لا توهب ، ثم كثر في كلامهم حتى عَمُّوا به الفواجر ، إماءً كنّ أَو حرائر .
وخرجت المرأَة تُباغِي أَي تُزاني .
وباغَتِ المرأَة تُباغِي بِغاءً إذا فَجَرَتْ .
وبغَتِ المرأَةُ تَبْغِي بِغاء إذا فَجرَت .
وفي التنزيل العزيز : ولا تُكْرِهوا فَتياتِكم على البِغاء ؛ والبِغاء : الفُجُور ، قال : ولا يراد به الشتم ، وإن سُمِّينَ بذلك في الأَصل لفجورهن .
قال اللحياني : ولا يقال رجل بَغيّ .
وفي الحديث : امرأَة بَغِيّ دخلت الجنة في كَلْب ، أَي فاجرة ، ويقال للأَمة بَغِيٌّ وإن لم يُرَدْ به الذَّم ، وإن كان في الأَصل ذمّاً ، وجعلوا البِغاء على زنة العيوب كالحِرانِ والشِّرادِ لأَن الزناعيب .
والبِغْيةُ : نقيض الرِّشْدةِ في الولد ؛ يقال : هو ابن بِغْيَةٍ ؛
وأَنشد : لدَى رِشْدَةٍ من أُمِّه أَو بَغِيَّةٍ ، فيَغلِبُها فَحْلٌ ، على النسل ، مُنْجِ ؟
قال الأَزهري : وكلام العرب هو ابن غَيَّة وابن زَنيَة وابن رَشْدَةٍ ، وقد قيل : زِنْيةٍ ورِشْدةٍ ، والفتح أَفصح اللغتين ، وأَما غَيَّة فلا يجوز فيه غير الفتح .
قال : وأَما ابن بِغْية فلم أَجده لغير الليث ، قال : ولا أُبْعِدُه عن الصواب .
والبَغِيَّةُ : الطليعةُ التي تكون قبل ورودِ الجَيْش ؛ قال طُفَيل : فأَلْوَتْ بَغاياهُم بنا ، وتباشَرَتْ إلى عُرْضِ جَيْشٍ ، غَيرَ أَنْ لم يُكَتَّبِ أَلْوَتْ أَي أَشارت .
يقول : ظنوا أَنَّا عِيرٌ فتباشروا علم يَشْعُروا إلا بالغارة ، وقيل : إن هذا البيت على الإماء أَدَلُّ منه على الطَّلائع ؛ وقال النابغة في البغايا الطَّلائع : على إثْرِ الأَدِلَّةِ والبَغايا ، وخَفْقِ الناجِياتِ من الشآمِ
ويقال : جاءت بَغِيَّةُ القوم وشَيِّفَتُهم أَي طَلِيعَتُهم .
والبَغْيُ : التَّعَدِّي .
وبَغَى الرجلُ علينا بَغْياً : عَدَل عن الحق واستطال .
الفراء في قوله تعالى : قل إنما حرَّم ربِّي الفواحشَ ما ظهر منها وما بطن والإثم والبَغْيَ بغير الحق ، البَغْي الإستطالة على الناس ؛ وقال الأَزهري : معناه الكبر ، والبَغْي الظُّلْم والفساد ، والبَغْيُ معظم الأَمر .
الأَزهري : وقوله فمن اضْطُر غيرَ باغِ ولا عادٍ ، قيل فيه ثلاثة أَوجه :، قال بعضهم : فمن اضْطُرَّ جائعاً غير باغٍ أَكْلَها تلذذاً ولا عاد ولا مجاوزٍ ما يَدْفَع به عن نفسه الجُوعَ فلا إثم عليه ، وقيل : غير باغٍ غير طالب مجاوزة قدر حاجته وغيرَ مُقَصِّر عما يُقيم حالَه ، وقيل : غير باغ على الإمام وغير مُتَعدٍّ على أُمّته .
قال : ومعنى البَغْي قصدُ الفساد .
ويقال : فلان يَبْغي على الناس إذا ظلمهم وطلب أَذاهم .
والفِئَةُ الباغيةُ : هي الظالمة الخارجة عن طاعة الإمام العادل .
وقال النبي ، صلى الله عليه وسلم ، لعَمَّار : وَيْحَ ابنِ سُمَيَّة تَقْتله الفئةُ الباغية وفي التنزيل : فلا تَبْغُوا عليهن سبيلاً ؛ أي إن أَطَعْنكم لا يَبْقَى لكم عليهن طريقٌ إلا أَن يكون بَغْياً وجَوْراً ، وأَصلُ البَغْي مجاوزة الحدّ .
وفي حديث ابن عمر :، قال لرجل أَنا أُبغضك ، قال : لِمَ ؟، قال : لأَنك تَبْغِي في أَذانِكَ ؛ أَراد التطريب فيه ، والتمديد من تجاوُز الحد .
وبَغَى عليه يَبْغِي بَغْياً : علا عليه وظلمه .
وفي التنزيل العزيز : بَغَى بعضُنا على بعض .
وحكى اللحياني عن الكسائي : ما لي وللبَغِ بعضُكم على بعض ؛ أَراد وللبَغْي ولم يعلله ؛ قال : وعندي أَنه استثقل كسرة الإعراب على الياء فحذفها وأَلقى حركتها على الساكن قبلها .
وقوم بُغاء (* قوله « وقوم بغاء » كذا بالأصل بهمز آخره بهذا الضبط ومثله في المحكم ، وسيأتي عن التهذيب بغاة بالهاء بدل الهمز وهو المطابق للقاموس ).
وتَباغَوْا : بَغَى بعضُهم على بعض ؛ عن ثعلب .
وبَغَى الوالي : ظلم .
وكلُّ مجاوزة وإفراط على المقدار الذي هو حد الشيء بَغْيٌ .
وقال اللحياني : بَغَى على أَخيه بَغْياً حسده .
وفي التنزيل العزيز : ثم بُغِيَ عليه ليَنْصُرَنَّه الله ، وفيه : والذين إذا أَصابهم البَغْيُ هم ينتصرون .
والبَغْيُ : أَصله الحسد ، ثم سمي الظلم بَغْياً لأَن الحاسد يظلم المحسود جُهْدَه إراغَةَ زوالِ نعمةِ الله عليه عنه .
وبَغَى بَغْياً : كَذَب .
وقوله تعالى : يا أَبانا ما نَبْغي هذه بضاعَتُنا ؛ يجوز أَن يكون ما نَبْتَغي أَي ما نطلب ، فما على هذا إستفهام ، ويجوز أَن يكون ما نكْذب ولا نَظْلِم فما على هذا جَحْد .
وبَغَى في مِشْيته بَغْياً : اخْتال وأَسرع .
الجوهري : والبَغْيُ اخْتِيالٌ ومَرَحٌ في الفَرس .
غيره : والبَغْيُ في عَدْوِ الفرس اختيالٌ ومَرَح .
بَغَى بَغْياً : مَرِحَ واختال ، وإنه ليَبْغِي في عَدْوِه .
قال الخليل : ولا يقال فرس باغٍ .
والبَغْيُ : الكثير من المَطَر .
وبَغَتِ السماء : اشتد مطرها ؛ حكاه أَبو عبيد .
وقال اللحياني : دَفَعْنا بَغْيَ السماء عنا أَي شدَّتَها ومُعْظَم مطرها ، وفي التهذيب : دَفَعْنا بَغْيَ السماء خَلفَنا .
وبَغَى الجُرحُ يَبْغِي بَغْياً : فَسَدَ وأَمَدَّ ووَرِمَ وتَرامَى إلى فساد .
وبَرِئَ جُرْحُه على بَغْي إذا برئَ وفيه شيء من نَغَلٍ .
وفي حديث أَبي سَلَمة : أَقام شهراً يداوي جُرْحَه فَدَمَلَ على بَغْي ولا يَدْري به أَي على فساد .
وجَمَل باغٍ : لا يُلْقِح ؛ عن كراع .
وبَغَى الشيءَ بَغْياً : نظر إليه كيف هو .
وبغاه بَغْياً : رَقبَه وانتَظره ؛ عنه أَيضاً .
وما يَنْبَغِي لك أَن تَفْعَل وما يَبْتَغِي أَي لا نَوْلُكَ .
وحكى اللحياني : ما انْبَغَى لك أَن تفعل هذا وما ابْتَغَى أَي ما ينبغي .
وقالوا : إنك لعالم ولا تُباغَ أَي لا تُصَبْ بالعين ، وأَنتما عالمان ولا تُباغَيا ، وأَنتم علماء ولا تُباغَوْا .
ويقال للمرأَة الجميلة : إنك لجميلة ولا تُباغَيْ ، وللنساء : ولا تُباغَيْنَ .
وقال : والله ما نبالي أَن تُباغيَ أَي ما نبالي أَن تصيبك العين .
وقال أَبو زيد : العرب تقول إنه لكريم ولا يُباغَهْ ، وإنهما لكريمان ولا يُباغَيا ، وإنهم لكرام ولا يُباغَوْا ، ومعناه الدعاء له أَي لا يُبْغَى عليه ؛ قال : وبعضهم لا يجعله على الدعاء فيقول لا يُباغَى ولا يُباغَيان ولا يُباغَون أَي ليس يباغيه أَحد ، قال : وبعضهم يقول لا يُباغُ ولا يُباغان ولا يُباغُونَ .
قال الأَزهري : وهذا من البَوْغِ ، والأَول من البَغْي ، وكأَنه جاء مقلوباً .
وحكى الكسائي : إنك لعالم ولا تُبَغْ ، قال : وقال بعض الأَعراب مَنْ هذا المَبُوغُ عليه ؟ وقال آخر : مَن هذا المَبيغُ عليه ؟، قال : ومعناه لا يُحْسَدُ .
ويقال : إنه لكريم ولا يُباغُ ؛ قال الشاعر : إِما تَكَرّمْ إنْ أَصَبْتَ كَريمةً ، فلقد أَراك ، ولا تُباغُ ، لَئِيما وفي التثنية : لا يُباغانِ ، ولا يُباغُونَ ، والقياس أَن يقال في الواحد على الدعاء ولا يُبَغْ ، ولكنهم أَبوا إلاَّ أَن يقولوا ولا يُباغْ .
وفي حديث النَّخَعِي : أَن إبراهيم بن المُهاجِر جُعِلَ على بيت الوَرِقِ فقال : النخعي ما بُغِي له أَي ما خير له .
"
المعجم: لسان العرب