وصف و معنى و تعريف كلمة بو:


بو: كلمة تتكون من حرفين تبدأ بـ باء (ب) و تنتهي بـ واو (و) و تحتوي على باء (ب) و واو (و) .




معنى و شرح بو في معاجم اللغة العربية:



بو

جذر [بو]

  1. بَوّ: (اسم)
    • الجمع : أبوَاءٌ
    • البَوُّ : ولد الناقة
    • البَوُّ : جلد الحُوَار يُحْشَى تبنا ويُقَرّب من أُمِّه لتدرّ عليه
    • البَوُّ الرماد
    • البَوُّ الأحمق
  2. بوَّأَ: (فعل)
    • بوَّأَ يبوِّئ ، تبويئًا ، فهو مُبوِّئ ، والمفعول مُبوَّأ
    • بَوَّأَ الرجلُ : تزوّج
    • بَوَّأَ فلاناً منزلا ، وفيه : أَنزله
    • بوّأه العرشَ : منحه السّلطة الملكيّة
,
  1. بَوّ
    • بَوّ :-
      جمع أبواء : أحمق .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر



  2. بوا
    • بوا
      1 - حية ضخمة غير سامة يبلغ طولها أربعة أمتار أحيانا ، تغتذي بالحيوانات

    المعجم: الرائد

  3. البَوُّ
    • البَوُّ : ولد الناقة .
      و البَوُّ جلد الحُوَار يُحْشَى تبنا ويُقَرّب من أُمِّه لتدرّ عليه .
      و البَوُّ الرماد .
      و البَوُّ الأحمق . والجمع : أبوَاءٌ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  4. بَوّ
    • بو - ج ، أبواء
      1 - بو : ولد الناقة . 2 - بو : جلد ولد الناقة الميت يحشى تبنا أوغيره ويقرب من الناقة لتدر . 3 - بو : أحمق ، غبي . 4 - بو : رماد .

    المعجم: الرائد



  5. البوهُ
    • البوهُ : طائر يشبه البومة إِلا أنه أصغر .
      و البوهُ الصَّقر إذا سقَط ريشه .

    المعجم: المعجم الوسيط

  6. بوا
    • " البَوُّ ، غير مهموز : الحُوار ، وقيل : جلده يُحْشَى تِبْناً أَو ثُماماً أَو حشيشاً لتَعْطِف عليه الناقة إذا مات ولدها ، ثم يُقَرَّبُ إلى أُم الفصيل لتَرْأَمَهُ فتَدِرَّ عليه .
      والبَوُّ أَيضاً : ولد الناقة ؛ قال : فما أُمُّ بَوٍّ هالكٍ بتَنُوفَةٍ ، إذا ذكَرَتْه آخِرَ الليلِ حَنَّتِ وأَنشد الجوهري للكميت : مُدْرَجة كالبَوِّ بين الظِّئْرَيْن وأَنشد ابن بري لجرير : سَوْق الروائمِ بَوًّا بينَ أَظْآرِ ابن الأَعرابي : البَوِّيُّ الرجل الأَحمقُ ، والرَّمادُ بَوُّ الأَثافي ، عل التمثيل .
      وبَوَّى : موضع ؛ قال أَبو بكر : أَحسبه غير ممدود ، يجوز أَن يكون فَعَّلاً كبَقَّم ، ويجوز أَن يكون فَعْلَى ، فإذا كان كذلك جاز أَن يكون من باب تَقْوَى ، أَعني أَن الواو قلبت فيها عن الياء ، ويجوز أَن يكون من باب قُوّة .
      والأَبْواءُ : موضع ليس في الكلام اسم مفرد عل مثال الجمع غيره وغير ما تقدم من الأنْبار والأَبْلاء ، وإن جاء فإنما يجيء في اسم المواضع لأَن شواذها كثيرة ، وما سوى هذه فإنما يأَتي جمعاً أَو صفة كقولهم قِدْرٌ أَعْشارٌ وثَوْبٌ أَخلاقٌ وأَسْمالٌ وسَراوِيلُ أَسْماطٌ ونحو ذلك .
      الجوهري : والبَوْباةُ المَفازة مثل المَوْماةِ ؛ قال ابن السراج : أَصله مَوْمَوَةٌ على فَعْلَلةٍ .
      والبَوْباةُ : موضع بعينه .
      "

    المعجم: لسان العرب

,
  1. بَاءَ
    • ـ بَاءَ إليه : رَجَعَ ، أو انْقَطَعَ ، بُؤْتُ به إليه ، أَبأْتُهُ وبُؤْتُهُ .
      ـ باءَةُ والبَاءُ : النِّكاحُ .
      ـ بَوَّأَ تَبْوِيئاً : نَكَح .
      ـ بَاءَ : وافَقَ ،
      ـ بَاءَ بِدَمِهِ : أقَرَّ ،
      ـ بَاءَ بِذَنْبِهِ بَوْءاً وبَوَاءً : احْتَمَلَهُ ، أو اعْتَرَفَ به ،
      ـ بَاءَ دَمَهُ بِدَمِهِ : عَدَلَهُ ،
      ـ بَاءَ بِفُلانٍ : قُتِل به فَقاوَمَهُ ، كأَباءَهُ وباوَأُه .
      ـ تَباوآ : تَعَادَلا .
      ـ بَوَّأَهُ مَنْزِلاً وبَاءَ فيه : أنْزَلَهُ ، كأَباءَهُ والاسْمُ : البِيئَةُ
      ـ بَاءَ الرُّمْحَ نَحْوَهُ : قابَلَهُ به ،
      ـ بَاءَ المكانَ : حَلَّهُ وأقامَ ، كأَباءَ به وتَبَوَّأ .
      ـ مَبَاءَةُ : المَنْزِلُ ، كالبِيْئَةِ والباءَةِ ، وبَيْتُ النَّحْلِ في الجَبَلِ ، ومُتَبَوَّأُ الوَلَدِ مِنَ الرَّحِمِ ، وكِناسُ الثَّوْرِ ، والمَعْطِنُ .
      ـ أباءَ بالإِبِلِ : رَدَّها إليه ،
      ـ بَاءَ مِنْهُ : فَرَّ ،
      ـ بَاءَ الأدِيمَ : جَعَلَهُ في الدِّباغِ .
      ـ بَوَاءُ : السَّوَاءُ ، والكُفْءُ ، وواد بِتِهامَةَ .
      ـ أجابوا عن بَوَاءٍ واحِدٍ : بِجَواب واحِدٍ .
      ـ بِيئَةُ : الحالَةُ .
      ـ فَلاَةٌ تَبِيءُ في فلاةٍ : تَذْهَبُ .
      ـ حاجَةٌ مُبيئَةٌ : شَدِيدَةٌ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. بَهيميّ


    • بَهيميّ :-
      اسم منسوب إلى بَهيمة .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  3. بَهيميَّة
    • بَهيميَّة :-
      1 - اسم مؤنَّث منسوب إلى بَهيمة
      • شهوة بهيميّة / غريزة بهيميّة : حيوانيّة .
      2 - مصدر صناعيّ من بَهيمة : وطء الحيوانات سواء أجراه الرجل مع أنثى الحيوان أو أجراه ذكر الحيوان مع المرأة ، وهو دليل على شذوذ وانقلاب الحسّ التناسليّ فيهما .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  4. بَهيميّة
    • بهيمية
      1 - بهيمية : حالة البهائم ، طبيعتهم . 2 - بهيمية في الفلسفة : هي الحياة والموت .

    المعجم: الرائد

  5. بَوْء


    • بَوْء :-
      مصدر باءَ بـ .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  6. باء
    • باء - يبوء بوءا
      1 - باء بالشيء أو إليه : رجع . 2 - باءه اليه ، أو به إليه : أرجعه . 3 - باء بما عليه : اعترف به . 4 - باء : انقطع .

    المعجم: الرائد

  7. باءَ
    • باءَ بـ يَبُوء ، بُؤْ ، بَوْءًا وبَواءً ، فهو باءٍ ، والمفعول مبوء به :-
      باءَ بالشَّيء رجع ، عاد به :- { وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِنَ اللهِ }: استوجبوا واستحقّوا غضب الله :-
      باء بالفَشَل / باء بالخيبة : فشل وخاب .
      باء بحقِّه / باء بذنبه : اعترف به :- { إِنِّي أُرِيدُ أَنْ تَبُوءَ بِإِثْمِي وَإِثْمِكَ }: تعترف وتحتمل .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  8. بوّأ الشّخص منزلا / بوّأ الشّخص في منزل
    • أنزله ، أحلّه فيه ، أسكنه فيه :- { وَالَّذِينَ ءَامَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَنُبَوِّئَنَّهُمْ مِنَ الْجَنَّةِ غُرَفًا } - { وَبَوَّأَكُمْ فِي الأَرْضِ } :- ° بوّأه العرشَ



    المعجم: عربي عامة

  9. بوّأ المنزل له
    • أعدَّه وهيَّأه وجهَّزه :- { وَإِذْ بَوَّأْنَا لإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ }.

    المعجم: عربي عامة

  10. بوأ
    • ب و أ : تَبَوّأَ منزلا نزله و بَوَّأَ له منزلا و بَوَّأَهُ منزلا هيأه ومكن له فيه و البَوَاءُ بالفتح والمد السواء يقال دم فلان بواء لدم فلان إذا كان كفؤا له وفي الحديث { أمرهم أن يَتَباءَوْا } والصحيح أن يَتَبَاوَءُوا بوزن يتقاولوا و بَاءُوا بغضب من الله رجعوا به وكذا باءَ بإثمه من باب قال وتقول باء بحقه أقر

    المعجم: مختار الصحاح

  11. بَوَّأَ
    • بَوَّأَ الرجلُ : تزوّج .
      و بَوَّأَ فلاناً منزلا ، وفيه : أَنزله .
      وفي التنزيل العزيز : العنكبوت آية 58 وَالَّذِين آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَنُبَوِّئَنَّهُمْ مِنَ الْجَنَّةِ غُرَفًا ) ) .
      و بَوَّأَ المنزلَ له : أَعدَّه .
      و بَوَّأَ الرُّمحَ ونحوَه : سدَّده إليه .

    المعجم: المعجم الوسيط



  12. بَوَّأ
    • [ ب و أ ]. ( فعل : رباعي لازم متعد ). بَوَّأْتُ ، أُبَوِّئ ، بَوِّئْ ، مصدر تَبْوِيءٌ .
      1 . :- بَوَّأهُ الْمَكَانَةَ اللاَّئِقَةَ بِهِ :- : أنْزَلَهُ إيَّاهَا .
      2 . :- بَوَّأ الْمَكَانَ :- : أَقَامَ بِهِ .
      3 . :- بَوّأَ لَهُ الْمَنْزِلَ :- : هَيَّأَهُ لَهُ .
      4 . :- بَوَّأَ لَهُ مَنْزِلاً :- : اِتَّخَذَ لَهُ مَنْزِلاً .
      5 . :- بَوَّأَ الرَّجُلُ :- : تَزَوَّجَ .

    المعجم: الغني

  13. بوأ
    • بوأ فلانا منزلا وفيه أنزله ‏

    المعجم: مصطلحات فقهية

  14. بوَّأ
    • بوأ - تبويئا وتبوئة
      1 - بوأه المكان أو فيه : أنزله فيه . 2 - بوأ لهالمنزل : هيأه له . 3 - بوأ لهمنزلا : اتخذ له منزلا . 4 - بوأ المكان : أقام به . 5 - بوأ الرمح نحوه : سدده وصوبه إليه . 6 - بوأ : تزوج .

    المعجم: الرائد

  15. بوَّأَ
    • بوَّأَ يبوِّئ ، تبويئًا ، فهو مُبوِّئ ، والمفعول مُبوَّأ :-
      بوَّأ الشَّخصَ منزلاً / بوَّأ الشَّخصَ في منزل أنزله ، أحلّه فيه ، أسكنه فيه :- { وَالَّذِينَ ءَامَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَنُبَوِّئَنَّهُمْ مِنَ الْجَنَّةِ غُرَفًا } - { وَبَوَّأَكُمْ فِي الأَرْضِ } :-
      • بوّأه العرشَ : منحه السّلطة الملكيّة .
      بَوَّأ المنزلَ له : أعدَّه وهيَّأه وجهَّزه :- { وَإِذْ بَوَّأْنَا لإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ } .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  16. بهم
    • " البَهِيمةُ كلُّ ذاتِ أَربَعِ قَوائم من دَوابّ البرِّ والماء ، والجمع بَهائم .
      والبَهْمةُ : الصغيرُ من أَولاد الغَنَم الضأْن والمَعَز والبَقَر من الوحش وغيرها ، الذكَرُ والأُنْثى في ذلك سواء ، وقل : هو بَهْمةٌ إذا شبَّ ، والجمع بَهْمٌ وبَهَمٌ وبِهامٌ ، وبِهاماتٌ جمع الجمعِ .
      وقال ثعلب في نَوادِره : البَهْمُ صِغارُ المعَز ؛ وبه فسِّر قول الشاعر : عَداني أَنْ أَزُورَك أَنَّ بَهْمي عَجايا كلُّها إلا قليلا أَبو عبيد : يقال لأَوْلاد الغنَم ساعة تَضَعها من الضأْن والمَعَز جميعاً ، ذكراً كان أَو أُنثى ، سَخْلة ، وجمعها سِخال ، ثم هي البَهْمَة الذكَرُ والأُنْثى .
      ابن السكيت : يقال هُم يُبَهِّمون البَهْمَ إذا حَرَمُوه عن أُمَّهاتِه فَرَعَوْه وحدَه ، وإذا اجتَمَعَت البِهامُ والسِّخالُ قلت لها جميعاً بِهامٌ ، قال : وبَهِيمٌ هي الإبْهامُ للإصْبَع .
      قال : ولا يقال البِهامُ ، والأبْهم كالأَعْجم .
      واسْتُبْهِم عليه : اسْتُعْجِم فلم يَقْدِرْ على الكلام .
      وقال نفطويه : البَهْمةُ مُسْتَبْهِمَةٌ عن الكلام أَي مُنْغَلِق ذلك عنها .
      وقال الزجاج في قوله عز وجل : أُحِلَّتْ لكم بَهِيمة الأَنْعامِ ؛ وإنما قيل لها بَهِيمةُ الأَنْعامِ لأَنَّ كلَّ حَيٍّ لا يَميِّز ، فهو بَهِيمة لأَنه أُبْهِم عن أَن يميِّز .
      ويقال : أُبْهِم عن الكلام .
      وطريقٌ مُبْهَمٌ إذا كان خَفِيّا لا يَسْتَبين .
      ويقال : ضرَبه فوقع مُبْهَماً أَي مَغْشيّاً عليه لا يَنْطِق ولا يميِّز .
      ووقع في بُهْمةٍ لا يتَّجه لها أَي خُطَّة شديدة .
      واستَبْهَم عليهم الأَمرُ : لم يدْرُوا كيف يأْتون له .
      واسْتَبْهَم عليه الأَمر أَي استَغْلَق ، وتَبَهَّم أَيضاً إذا أُرْتِجَ عليه ؛ وروى ثعلب أَن ابن الأَعرابي أَنشده : أَعْيَيْتَني كلَّ العَيا ءِ ، فلا أَغَرَّ ولا بَهِي ؟

      ‏ قال : يُضْرَب مثلاً للأَمر إذا أَشكل لم تَتَّضِحْ جِهتَه واستقامَتُه ومعرِفته ؛

      وأَنشد في مثله : تَفَرَّقَتِ المَخاضُ على يسارٍ ، فما يَدْرِي أَيُخْثِرُ أَم يُذِيبُ وأَمرٌ مُبْهَمِ : لا مَأْتَى له .
      واسْتَبْهَم الأَمْرُ إذا اسْتَغْلَق ، فهو مُسْتَبْهِم .
      وفي حديث عليّ : كان إذا نَزَل به إحْدى المُبْهَمات كَشَفَها ؛ يُريدُ مسألةً مُعضِلةً مُشْكِلة شاقَّة ، سمِّيت مُبْهَمة لأَنها أُبْهِمت عن البيان فلم يُجْعل عليها دليل ، ومنه قيل لِما لا يَنْطِق بَهِيمة .
      وفي حديث قُسٍّ : تَجْلُو دُجُنَّاتِ (* قوله « تجلو دجنات » هكذا في الأصل والنهاية بالتاء ، وفي مادة دجن من النهاية : يجلو دجنات بالياء ).
      الدَّياجي والبُهَم ؛ البُهَم : جمع بُهْمَة ، بالضم ، وهي مُشكلات الأُمور .
      وكلام مُبْهَم : لا يعرَف له وَجْه يؤتى منه ، مأخوذ من قولهم حائط مُبْهَم إذا لم يكن فيه بابٌ .
      ابن السكيت : أَبْهَمَ عليّ الأَمْرَ إذا لم يَجعل له وجهاً أَعرِفُه .
      وإبْهامُ الأَمر : أَن يَشْتَبه فلا يعرَف وجهُه ، وقد أَبْهَمه .
      وحائط مُبْهَم : لا باب فيه .
      وبابٌ مُبْهَم : مُغلَق لا يُهْتَدى لفتحِه إذا أُغْلِق .
      وأبْهَمْت البابَ : أَغلَقْته وسَدَدْته .
      وليلٌ بَهيم : لا ضَوء فيه إلى الصَّباح .
      وروي عن عبد الله بن مسعود في قوله عز وجل : إن المُنافِقين في الدَّرْك الأسْفَل من النار ، قال : في تَوابيت من حديدٍ مُبْهَمةٍ عليهم ؛ قال ابن الأَنباري : المُبْهَة التي لا أَقْفالَ عليها .
      يقال : أَمرٌ مُبْهَم إذا كان مُلْتَبِساً لا يُعْرَف معناه ولا بابه . غيره : البَهْمُ جمع بَهْمَةٍ وهي أَولادُ الضأْن .
      والبَهْمة : اسم للمذكّر والمؤنث ، والسِّخالُ أَولادُ المَعْزَى ، فإذا اجتمع البهامُ والسِّخالُ قلت لهما جميعاً بهامٌ وبَهْمٌ أَيضاً ؛

      وأَنشد الأَصمعي : لو أَنَّني كنتُ ، من عادٍ ومِن إرَمٍ ، غَذِيَّ بَهْمٍ ولُقْماناً وذا جَدَنِ لأَنَّ الغَذِيَّ السَّخلة ؛ قال ابن بري : قول الجوهري لأَن الغَذِيَّ السَّخْلة وَهَم ، قال : وإِنما غَذِيُّ بَهْمٍ أَحدُ أَمْلاك حِمْير كان يُغَذّى بلُحوم البَهْم ، قال وعليه قول سلمى بن ربيعة الضبّيّ : أَهلَك طَسْماً ، وبَعْدَهم غَذِيَّ بَهْمٍ وذا جَدَن ؟

      ‏ قال : ويدل على ذلك أَنه عطف لُقْماناً على غَذِيَّ بَهْمٍ ، وكذلك في بيت سلمى الضبيّ ، قال : والبيت الذي أَنشده الأَصمعي لأفْنون التغلبي ؛ وبعده : لَمَا وَفَوْا بأَخِيهم من مُهَوّلةٍ أَخا السُّكون ، ولا جاروا عن السَّنَنِ وقد جَعل لَبيد أَولادَ البقر بِهاماً بقوله : والعينُ ساكنةٌ على أَطلائِها عُوذاً ، تأَجَّل بالفَضاء بِهامُها

      ويقال : هُم يُبَهِّمُون البَهْمَ تَبْهِيماً إذا أَفرَدُوه عن أُمَّهاته فَرَعَوْه وحْدَه .
      الأَخفش : البُهْمَى لا تُصْرَف .
      وكلُّ ذي أَربع من دوابِّ البحر والبرّ يسمَّى بَهِيمة .
      وفي حديث الإيمان والقَدَر : وترى الحُفاةَ العُراة رِعاءَ الإِبل والبَهْم يَتطاوَلون في البُنْيان ؛ قال الخطابي : أَراد بِرِعاءِ الإبِل والبَهْم الأَعْرابَ وأَصحابَ البَوادي الذين يَنْتَجِعون مواقعَ الغَيْث ولا تَسْتَقِرُّ بهم الدار ، يعني أن البلاد تفتَح فيسكنونها ويَتطاوَلون في البُنْيان ، وجاء في رواية : رُعاة الإبل البُهُم ، بضم الباء والهاء ، على نعت الرُّعاة وهم السُّودُ ؛ قال الخطابي : البُهُم ، بالضم ، جمع البَهِيم وهو المجهول الذي لا يُعْرَف .
      وفي حديث الصلاة : أَنَّ بَهْمَةً مرّت بين يديه وهو يصلِّي ، والحديث الآخر : أَنه ، قال للراعي ما ولَّدت ؟، قال : بَهْمة ، قال : اذْبَحْ مكانَها شاةً ؛ قا ابن الأَثير : فهذا يدل على أَن البَهْمة اسم للأُنثى لأَنه إنما سأله ليعلَم أذَكَراً ولَّد أَمْ أُنْثى ، وإلاَّ فقد كان يَعْلم أَنه إنما ولَّد أَحدَهما .
      والمُبْهَم والأبْهَمُ : المُصْمَت ؛

      قال : فَهَزَمتْ ظَهْر السِّلامِ الأَبْهَم أَي الذي لا صَدْع فيه ؛ وأَما قوله : لكافرٍ تاهَ ضَلالاً أَبْهَمُه فقيل في تفسيره : أَبْهَمُه قلبُه ، قال : وأَراه أَراد أَنَّ قلب الكافر مُصْمَت لا يَتَخَلَّله وعْظ ولا إنْذار .
      والبُهْمةُ ، بالضم الشجاع ، وقيل : هو الفارس الذي لا يُدْرَى من أَين يُؤتى له من شدَّة بأْسِه ، والجمع بُهَم ؛ وفي التهذيب : لا يَدْرِي مُقاتِله من أَين يَدخل عليه ، وقيل : هم جماعة الفُرْسان ، ويقال للجيش بُهْمةٌ ، ومنه قولهم فلان فارِس بُهْمةٍ وليثُ غابةٍ ؛ قال مُتَمِّم بن نُوَيْرة : وللِشرْب فابْكِي مالِكاً ، ولِبُهْةٍ شديدٍ نَواحِيها على مَن تَشَجَّعا وهُم الكُماة ، قيل لهم بُهْمةٌ لأَنه لا يُهْتَدى لِقِتالهم ؛ وقال غيره : البُهْمةُ السوادُ أَيضاً ، وفي نوادر الأَعراب : رجل بُهْمَةٌ إذا كان لا يُثْنَى عن شيء أَراده ؛ قال ابن جني : البُهْمةُ في الأَصل مصدر وُصف به ، يدل على ذلك قولهم : هو فارسُ بُهْمةٍ كما ، قال تعالى : وأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ منكم ، فجاء على الأَصل ثم وصف به فقيل رجل عَدْل ، ولا فِعْل له ، ولا يُوصف النساءُ بالبُهْمةِ .
      والبَهِيمُ : ما كان لَوناً واحداً لا يُخالِطه غيره سَواداً كان أَو بياضاً ، ويقال للَّيالي الثلاث التي لا يَطْلُع فيها القمر بُهَمٌ ، وهي جمع بُهْمةٍ .
      والمُبْهَم من المُحرَّمات : ما لا يحلُّ بوجْهٍ ولا سبب كتحريم الأُمِّ والأُخْت وما أَشبَهه .
      وسئل ابن عباس عن قوله عز وجل : وحَلائلُ أَبنائِكم الذين من أَصلابِكم ، ولم يُبَيّن أَدَخَل بها الإبنُ أَمْ لا ، فقال ابن عباس : أَبْهِموا ما أَبْهَمَ الله ؛ قال الأَزهري : رأَيت كثيراً من أَهل العلم يذهَبون بهذا إلى إبهام الأَمر واستِبهامِه ، وهو إشْكالُه وهو غلَطٌ .
      قال : وكثير من ذَوي المعرفة لا يميِّزون بين المُبْهَم وغير المُبْهَم تمييزاً مُقْنِعاً ، قال : وأَنا أُبيّنه بعَوْن الله عز وجل ، فقوله عز وجل : حُرِّمت عليكم أُمَّهاتُكم وبنَاتُكم وأَخواتُكم وعَمّاتُم وخالاتُكم وبَناتُ الأخِ وبناتُ الأُخْتِ ، هذا كله يُسمَّى التحريمَ المُبْهَم لأَنه لا يحلُّ بوجه من الوجوه ولا سبب من الأَسباب ، كالبَهِيم من أَلوان الخيل الذي لا شِيَةَ فيه تُخالِف مُعْظم لونِه ، قال : ولمَّا سئل ابن عباس عن قوله وأُمهاتُ نِسائِكم ولم يُبيِّن الله الدُّخولَ بهنَّ أَجاب فقال : هذا من مُبْهَم التحريم الذي لا وجه فيه غير التحريم ، سواء دَخَلْتم بالنساء أَو لم تَدْخُلوا بهن ، فأُمَّهات نِسائكم حُرِّمْنَ عليكم من جميع الجهات ، وأَما قوله : ورَبائبُكم اللاتي في حُجوركم من نِسائكم اللاتي دََخَلْتم بهنّ ، فالرَّبائبُ ههنا لسْنَ من المُبْهمات لأَنَّ وجهين مُبيَّنَين أُحْلِلْن في أَحدِهما وحُرِّمْن في الآخر ، فإذا دُخِل بأُمَّهات الرَّبائب حَرُمت الرَّبائبُ ، وإن لم يُدخل بأُمَّهات الربائب لم يَحْرُمن ، فهذا تفسيرُ المُبْهَم الذي أَراد ابنُ عباس ، فافهمه ؛ قال ابن الأَثير : وهذا التفسير من الأَزهري إنما هو للرَّبائب والأُمَّهات لا للحَلائل ، وهو في أَول الحديث إنما جَعل سؤال ابنِ عباس عن الحَلائل لا عن الرّبائب .
      ولَونٌ بهيم : لا يُخالطه غيرُه .
      وفي الحديث : في خيل دهْمٍ بُهْمٍ ؛ وقيل : البَهِيمُ الأَسودُ .
      والبَهِيمُ من الخيل : الذي لا شِيةَ فيه ، الذكَر والأُنثى في ذلك سواء ، والجمع بُهُم مثل رغِيفٍ ورُغُف .
      ويقال : هذا فرس جواد وبَهِيمٌ وهذه فرس جواد وبَهِيمٌ ، بغير هاء ، وهو الذي لا يُخالط لونَه شيء سِوى مُعْظَم لونِه .
      الجوهري : وهذا فرس بَهِيمٌ أَي مُصْمَتٌ .
      وفي حديث عياش ابن أَبي ربيعة : والأسود البَهيمُ كأَنه من ساسَمٍ كأَنه المُصْمَتُ (* قوله « كأنه المصمت » الذي في النهاية : أي المصمت ).
      الذي لا يُخالِطُ لونَه لون غيرُه .
      والبَهيمُ من النِّعاج : السَّوداءُ التي لا بياض فيها ، والجمع من ذلك بُهْمٌ وبُهُمٌ فأما قوله في الحديث : يُحْشَر الناسُ يوم القيامة حُفاةً عُراةً غُرْلاً بُهْماً أَي ‏ ليس ‏ معهم شيء ، ويقال : أَصِحَّاءَ ؛ قال أَبو عمرو البُهْمُ واحدها بَهيم وهو الذي لا يخالِط لَونَه لونٌ سِواه من سَوادٍ كان أَو غيره ؛ قال أَبو عبيد : فمعناه عندي أَنه أَراد بقوله بُهْماً يقولُ : ليس فيهم شيءٌ من الأَعراض والعاهات التي تكون في الدنيا من العَمى والعَوَر والعَرَج والجُذام والبَرَص وغير ذلك من صُنوف الأَمراض والبَلاءِ ، ولكنها أَجسادٌ مُبْهَمَة مُصَحَّحَة لِخُلود الأَبد ، وقال غيره : لِخُلود الأَبَدِ في الجنة أَو النار ، ذكره ابن الأثير في النهاية ؛ قال محمد بن المكرم : الذي ذكره الأَزهري وغيره أَجْسادٌ مُصَحَّحة لخُلود الأَبد ، وقول ابن الأَثير في الجنة أَو في النار فيه نَظَر ، وذلك أَن الخلود في الجنة إنما هو للنَّعيم المحْضِ ، فصحَّة أَجْْسادِهم من أَجل التَّنَعُّم ، وأَما الخلود في النار فإنما هو للعذاب والتأسُّف والحَسرة ، وزيادةُ عذابِهم بعاهات الأَجسام أَتمُّ في عُقوبتهم ، نسأَل الله العافية من ذلك بكرمه .
      وقال بعضهم : رُوي في تمام الحديث : قيل وما البُهْم ؟، قال : ليس معهم شيء من أَعراض الدنيا ولا من متاعِها ، قال : وهذا يخالف الأَول من حيث المعنى .
      وصَوْتٌ بَهِيم : لا تَرْجيع فيه .
      والإبْهامُ من الأَصابع : العُظْمى ، معروفة مؤنثة ؛ قال ابن سيده : وقد تكون في اليَدِ والقدَم ، وحكى اللحياني أنها تذكَّر وتؤنَّثُ ؛

      قال : إذا رأَوْني ، أَطال الله غَيْظَهُمُ ، عَضُّوا من الغَيظِ أَطرافَ الأَباهيمِ وأَما قول الفرزدق : فقد شَهدَت قَيْسٌ فما كان نَصْرُها قُتَيبةَ ، إلاَّ عَضَّها بالأَباهِمِ فإنما أَراد الأَباهِيم غير أَنه حذف لأَنَّ القصِيدةَ ليست مُرْدَفَة ، وهي قصيدة معروفة .
      قال الأَزهري : وقيل للإصْبَع إِبْهامٌ لأَنها تُبْهِم الكفّ أَي تُطْبِقُ عليها .
      قال : وبَهِيم هي الإبْهام للإصبع ، قال : ولا يقال البِهامُ .
      وقال في موضع آخر : الإبْهام الإصْبَع الكُبْرى التي تلي المُسَبِّحةَ ، والجمع الأَباهِيم ، ولها مَفْصِلان .
      الجوهري : وبُهْمى نَبْت ، وفي المحكم : والبُهْمى نَبْت ؛ قال أَبو حنيفة : هي خير أَحْرار البُقُولِ رَطْباً ويابساً وهي تَنْبُت أَوَّل شيء بارِضاً ، وحين تخرج من الأَرض تَنْبت كما يَنْبُت الحَبُّ ، ثم يبلُغ بها النَّبْت إلى أَن تصير مثل الحَبّ ، ويخرج لها إذا يَبِسَتْ شَوْك مثل شوك السُّنْبُل ، وإذا وَقَع في أُنوف الغَنَم والإِبل أَنِفَت عنه حتى يَنْزِعه الناسُ من أَفواهها وأُنوفِها ، فإذا عَظُمَت البُهْمى ويَبِسَتْ كانت كَلأً يَرْعاه الناس حتى يُصِيبه المطَر من عامٍ مُقْبِل ، ويَنْبت من تحتِه حبُّه الذي سقَط من سُنْبُله ؛ وقال الليث : البُهْى نَبْت تَجِد به الغنَم وَجْداً شديداً ما دام أَخضر ، فإذا يَبِس هَرّ شَوْكُه وامتَنَع ، ويقولون للواحد بُهْمى ، والجمع بُهْمى ؛ قال سيبويه : البُهْمى تكون واحدة وجمعاً وأَلفها للتأنيث ؛ وقال قومٌ : أَلفها للإلْحاق ، والواحدة بُهْماةٌ ؛ وقال المبرد : هذا لا يعرف ولا تكون أَلف فُعْلى ، بالضم ، لغير التأنيث ؛

      وأَنشد ابن السكيت : رَعَتْ بارِضَ البُهْمى جَمِيماً وبُسْرةً ، وصَمْعاءَ حتى آنَفَتْها نِصالُها والعرب تقول : البُهْمى عُقْر الدارِ وعُقارُ الدارِ ؛ يُريدون أَنه من خِيار المَرْتَع في جَناب الدَّار ؛ وقال بعض الرُّواة : البُهْمى ترتفِع نحو الشِّبْر ونَباتُها أَلْطَف من نَبات البُرِّ ، وهي أَنْجَعُ المَرْعَى في الحافرِ ما لم تُسْفِ ، واحدتُها بُهْماة ؛ قال ابن سيده : هذا قولُ أَهل اللغة ، وعندي أَنّ مَن ، قالُ بُهماةٌ فالأَلف مُلْحِقة له بِجُخْدَب ، فإذا نزع الهاء أَحال إعْتِقاده الأَول عما كان عليه ، وجعل الأَلف للتأنيث فيما بعد فيجعلها للإلْحاق مع تاء التأنيث ويجعلها للتأنيث إذا فقد الهاء .
      وأَبْهَمَتِ الأَرض ، فهي مبْهِمة : أَنْبَتَت البُهْمَى وكثُر بُهْماها ، قال : كذلك حكاه أَبو حنيفة وهذا على النسب .
      وبَهَّم فلان بموضع كذا إذا أَقام به ولم يَبْرَحْهُ .
      والبهائم : إسم أَرض ، وفي التهذيب : البَهائم أَجْبُل بالحِمَى على لَون واحد ؛ قال الراعي : بَكَى خَشْرَمٌ لمَّا رأَى ذا مَعارِكٍ أَتى دونه ، والهَضْبَ هَضْبَ البَهائِم والأَسماءُ المُبْهَمة عند النحويين : أَسماء الإشارات نحو قولك هذا وهؤلاء وذاك وأُولئك ، قال الأَزهري : الحُروف المُبْهَمة التي لا اشتقاقَ لها ولا يُعْرف لها أُصول مثل الذي والذين وما ومَن وعن (* قوله « ومن وعن » كذا في الأصل والتهذيب ونسخة من شرح القاموس غير المطبوع ، وفي شرح القاموس المطبوع : ومن نحن ).
      وما أَشبهها ، والله أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  17. بوأ
    • " باءَ إِلى الشيء يَبُوءُ بَوْءاً : رَجَعَ .
      وبُؤْت إِليه وأَبَأْتُه ، عن ثعلب ، وبُؤْته ، عن الكسائي ، كأَبَأْتُه ، وهي قليلة .
      والباءة ، مثل الباعةِ ، والباء : النِّكاح .
      وسُمي النكاحُ باءةً وباءً من المَباءة لأَن الرجل يَتَبَوَّأُ من أَهله أَي يَسْتَمْكِنُ من أَهله ، كما يَتَبَوَّأُ من دارِه .
      قال الراجز يصف الحِمار والأُتُنَ : يُعْرِسُ أَبْكاراً بها وعُنَّسا ، أَكرَمُ عِرْسٍ ، باءةً ، إِذ أعْرَسا وفي حديث النبي صلى اللّه عليه وسلم : مَن استطاع منكم الباءة ، فَليْتزوَّجْ ، ومَن لم يَسْتَطِعْ ، فعليهِ بالصَّومِ ، فإِنَّه له ؛ وجاء : أَراد بالباءة النكاحَ والتَّزْويج .
      ويقال : فلان حَريصٌ على الباءة أَي على النكاح .
      ويقال : الجِماعُ نَفْسُه باءةٌ ، والأصلُ في الباءةِ المَنْزِل ثم قيل لِعَقْدِ التزويج باءةٌ لأَنَّ مَن تزوَّج امرأَةً بَوَّأَها منزلاً .
      والهاء في الباءة زائدة ، والناسُ يقولون : الباه .
      قال ابن الأَعرابي : الباءُ والباءةُ والباهُ كُلها مقولات .
      ابن الأَنباري : الباءُ النِّكاح ، يقال : فُلانٌ حريصٌ على الباء والباءة والباهِ ، بالهاء والقصر ، أَي على النكاح ؛ والباءةُ الواحِدةُ والباء الجمع ، وتُجمع الباءة على الباءَاتِ .
      قال الشاعر : يا أَيُّـــها الرّاكِبُ ، ذُو الثّباتِ ، إِنْ كُنتَ تَبْغِي صاحِبَ الباءَاتِ ، فــــاعْمِدْ إِلى هاتِيكُمُ الأَبْياتِ وفي الحديث : عليكم بالباءة ، يعني النّكاحَ والتَّزْويج ؛ ومنه الحديث الآخر : إِن امرأَة مات عنها زوجُها فمرّ بها رجل وقد تَزَيَّنَت للباءة .
      وبَوَّأَ الرجلُ : نَكَحَ .
      قال جرير : تُبَوّئُها بِمَحْنِيةٍ ، وحِيناً * تُبادِرُ حَدَّ دِرَّتِها السِّقابا وللبئرِ مَباءَتان : إِحداهما مَرْجِع الماء إِلى جَمِّها ، والأُخْرى مَوْضِعُ وقُوفِ سائِق السّانِية .
      وقول صخر الغي يمدَح سيفاً له : وصارِمٍ أُخْلِصَتْ خَشِيبَتُهُ ، * أَبْيضَ مَهْوٍ ، في مَتْنِه رُبَدُ فَلَوْتُ عنه سُيوفَ أَرْيحَ ، * حَتَّى باءَ كَفّي ، ولم أَكَدْ أَجِدُ الخَشِيبةُ : الطَّبْعُ الأَوَّلُ قبل أَن يُصْقَلَ ويُهَيَّأً ، وفَلَوْتُ : انْتَقَيْتُ .
      أَرْيَحُ : مِن اليَمَنِ .
      باءَ كَفِّي : أَي صارَ كَفِّي له مَباءة أَي مَرْجِعاً .
      وباءَ بذَنْبِه وبإِثْمِه يَبُوءُ بَوْءاً وبَواءً : احتمَله وصار المُذْنِبُ مأْوَى الذَّنب ، وقيل اعْتَرفَ به .
      وقوله تعالى : إِنِّي أُرِيدُ أَن تَبُوءَ بإِثْمِي وإِثْمِك ، قال ثعلب : معناه إِن عَزَمْتَ على قَتْلِي كان الإِثْمُ بك لا بي .
      قال الأَخفش : وباؤُوا بغَضَبٍ من اللّه : رَجَعُوا به أَي صارَ عليهم .
      وقال أَبو إِسحق في قوله تعالى فباؤُوا بغَضَبٍ على غَضَب ، قال : باؤُوا في اللغة : احتملوا ، يقال : قد بُؤْتُ بهذا الذَّنْب أَي احْتَمَلْتُه .
      وقيل : باؤُوا بغَضَب أَي بإِثْم اسْتَحَقُّوا به النارَ على إِثْمٍ اسْتَحَقُّوا به النارَ أَيضاً .
      قال الأَصمعي : باءَ بإِثْمِه ، فهو يَبُوءُ به بَوْءاً : إِذا أَقَرّ به .
      وفي الحديث : أَبُوءُ بِنعْمَتِك عليَّ ، وأَبُوءُ بذنبي أَي أَلتزِمُ وأَرْجِع وأُقِرُّ .
      وأَصل البَواءِ اللزومُ .
      وفي الحديث : فقد باءَ به أَحدُهما أَي التزَمَه ورجَع به .
      وفي حديث وائلِ بن حُجْر : انْ عَفَوتَ عنه يَبُوء بإِثْمِه وإِثْم صاحِبِه أَي كانَ عليه عُقُوبةُ ذَنْبِه وعُقوبةُ قَتْلِ صاحِبِه ، فأَضافَ الإِثْمَ إِلى صاحبه لأَن قَتلَه سَبَب لإِثْمه ؛ وفي رواية : إِنْ قَتَلَه كان مِثْلَه أَي في حُكم البَواءِ وصارا مُتَساوِيَيْن لا فَضْلَ للمُقْتَصِّ إِذا اسْتوْفَى حَقَّه على المُقْتَصِّ منه .
      وفي حديث آخر : بُؤْ للأَمِيرِ بذَنْبِك ، أَي اعْتَرِفْ به .
      وباءَ بدَمِ فلان وبحَقِّه : أَقَرَّ ، وذا يكون أَبداً بما عليهِ لا لَه .
      قال لبيد : أَنْكَرْت باطِلَها ، وبُؤْت بحَقِّها * عِنْدِي ، ولم تَفْخَرْ عَلَيَّ كِرامُها وأَبَأْتُه : قَرَّرْتُه وباءَ دَمُه بِدَمِه بَوْءاً وبَواءً : عَدَلَه .
      وباءَ فُلانٌ بِفُلانٍ بَواءً ، ممدود ، وأَباءَه وباوَأَه : إِذا قُتِل به وصار دَمُه بِدَمِه .
      قال عبدُاللّه بنُ الزُّبير : قَضَى اللّهُ أَنَّ النَّفْسَ بالنَّفْسِ بَيْنَنا ، * ولــمَ نـكُ نَرْضَى أَنْ نُباوِئَكـُمْ قَبـْلُ والبَواء : السَّواء .
      وفُلانٌ بَواءُ فُلانٍ : أَي كُفْؤُهُ ان قُتِلَ به ، وكذلك الاثنانِ والجَمِيعُ .
      وباءه : قَتَلَه به .
      (* قوله « وباءه قتله به » كذا في النسخ التي بأيدينا ولعله وأباءه بفلان قتله به .) أَبو بكر ، البواء : التَّكافُؤ ، يقال : ما فُلانٌ ببَواءٍ لفُلانٍ : أَي ما هو بكُفْءٍ له .
      وقال أَبو عبيدة يقال : القوم بُواءٌ : أَي سَواءٌ .
      ويقال : القومُ على بَواءٍ .
      وقُسِمَ المال بينهم على بَواءٍ : أَي على سواءٍ .
      وأَبَأْتُ فُلاناً بفُلانٍ : قَتَلْتُه به .
      ويقال : هم بَواءٌ في هذا الأَمر : أَي أَكْفاءٌ نُظَراء ، ويقال : دمُ فلان بَواءٌ لدَم فُلان : إِذا كان كُفْأً له .
      قالت لَيْلى الأَخْيلية في مَقْتَلِ تَوْبةَ بن الحُمَيِّر : فانْ تَكُنِ القَتْلى بَواءً ، فإِنَّكُمْ * فَتىً مَّا قَتَلْتُم ، آلَ عَوْفِ بنِ عامِرِ وأَبَأْتُ القاتِلَ بالقَتِيل واسْتَبَأْتُه أَيضاً : إِذا قَتَلْته به .
      واسْتَبَأْتُ الحَكَمَ واسْتَبَأْتُ به كلاهما : اسْتَقَدْته .
      وتَباوَأَ القَتِيلانِ : تَعادَلا .
      وفي الحديث : أَنه كان بَيْنَ حَيَّيْنِ من العَربِ قتالٌ ، وكان لأَحَدِ الحَيَّينِ طَوْلٌ على الآخَر ، فقالوا لا نَرْضَى حتى يُقْتَل بالعَبْدِ مِنَّا الحُرُّ منهم وبالمرأَةِ الرجلُ ، فأَمَرهم النبيُّ صلى اللّه عليه وسلم أَن يَتَباءَوْا .
      قال أَبو عبيدة : هكذا روي لنا بوزن يَتَباعَوْا ، قال : والصواب عندنا أَن يَتَباوَأُوا بوزن يَتباوَعُوا على مثال يَتَقاوَلوا ، من البَواءِ وهي المُساواةُ ، يقال : باوَأْتُ بين القَتْلى : أَي ساوَيْتُ ؛ قال ابن بَرِّي : يجوز أَن يكون يتَباءَوْا على القلب ، كما ، قالوا جاءَاني ، والقياس جايَأَني في المُفاعَلة من جاءَني وجِئْتُه ؛ قال ابن الاثير وقيل : يَتَباءَوْا صحيحٌ .
      يقال : باءَ به إِذا كان كُفْأً له ، وهم بَواءٌ أَي أَكْفاءٌ ، معناه ذَوُوبَواء .
      وفي الحديث أَنه ، قال : الجِراحاتُ بَواءٌ يعني أَنها مُتَساويةٌ في القِصاص ، وأَنه لا يُقْتَصُّ للمَجْرُوحِ الاَّ مِنْ جارِحِه الجاني ، ولا يُؤْخَذُ إِلا مِثْلُ جِراحَتِه سَواء وما يُساوِيها في الجُرْحِ ، وذلك البَواءُ .
      وفي حديث الصَّادِقِ : قيل له : ما بالُ العَقْرَبِ مُغْتاظةً على بني آدمَ ؟ فقال : تُريدُ البَواءَ أَي تُؤْذِي كما تُؤْذَى .
      وفي حديث علي رضِي اللّه عنه : فيكون الثّوابُ جزاءً والعِقابُ بَواءً .
      وباءَ فلان بفلان : إِذا كان كُفْأً له يُقْتَلُ به ؛ ومنه قول الـمُهَلْهِلِ لابن الحرث بن عَبَّادٍ حين قَتَله : بُؤْ بِشِسْعِ نَعْلَيْ كُلَيْبٍ ، معناه : كُنْ كُفْأً لِشسْعِ نَعْلَيْه .
      وباء الرجلُ بصاحبه : إِذا قُتِلَ به .
      يقالُ : باءتْ عَرارِ بكَحْلٍ ، وهما بَقَرَتانِ قُتِلَتْ إِحداهما بالأُخرى ؛ ويقال : بُؤْ به أَي كُنْ مـمن يُقْتَل به .
      وأَنشد الأَحمر لرجل قَتَلَ قاتِلَ أَخِيه ، فقال : فقلتُ له بُؤْ بامرِئٍ لَسْتَ مثْلَه ، * وإِن كُنتَ قُنْعاناً لِمَنْ يَطْلُبُ الدَّما يقول : أَنتَ ، وإِن كنتَ في حَسَبِكَ مَقْنَعاً لكل مَنْ طَلَبَكَ بثَأْر ، فلَسْتَ مِثلَ أَخي .
      وإِذا أَقَصَّ السلطانُ رجلاً برجل قِيل : أَباءَ فلاناً بفلان .
      قال طُفَيْل الغَنَوِيُّ : أَباءَ بقَتْلانا مِن القومِ ضِعْفَهم ، * وما لا يُعَدُّ مِن أَسِيرٍ مُكَلَّب ؟

      ‏ قال أَبو عبيد : فان قتله السلطانُ بقَود قيل : قد أَقادَ السلطانُ فلاناً وأَقَصَّه وأَباءَه وأَصْبَرَه .
      وقد أَبأْتُه أُبيئُه إِباءة .
      قال ابن السكِّيت في قول زُهَيْر بن أَبي سُلْمَى : فَلَم أَرَ مَعْشَراً أَسَرُوا هَديًّا ، * ولم أَرَ جارَ بَيْتٍ يُسْتَباء ؟

      ‏ قال : الهَديُّ ذو الحُرْمَة ؛ وقوله يُسْتَباءُ أَي يُتَبَوّأُ ، تُتَّخَذ امرأَتُهُ أَهلاً ؛ وقال أَبو عمرو الشيباني : يُسْتبَاء ، من البَواء ، وهو القَوَد .
      وذلك أَنه أَتاهم يريد أَن يَسْتَجِيرَ بهم فأَخَذُوه ، فقتلوه برجل منهم .
      وقول التَّغْلَبي : أَلا تَنْتَهِي عَنَّا مُلوكٌ ، وتتَّقي * مَحارِمَنا لا يُبْأَءُ الدَّمُ بالدَّمِ أَرادَ : حِذارَ أَن يُباء الدَّم بالدَّم ؛ ويروى : لا يَبْؤُءُ الدَّمُ بالدَّمِ أَي حِذارَ أَنْ تَبُوءَ دِماؤُهم بدِماءِ مَنْ قتَلوه .
      وبَوَّأَ الرُّمحَ نحوه : قابَله به ، وسَدَّدَه نحْوَه .
      وفي الحديث : أَنَّ رجلاً بَوَّأَ رَجلاً برُمحِه ، أَي سَدَّده قِبَلَه وهَيَّأَه .
      وبَوَّأَهُم مَنْزِلاً : نَزَلَ بهم إِلى سَنَدِ جَبَل .
      وأَبَأْتُ بالمَكان : أَقَمْتُ به .
      وبَوَّأْتُكَ بَيتاً : اتَّخَذْتُ لك بيتاً .
      وقوله عز وجل : أَنْ تَبَوَّآ لقَوْمِكُما بِمِصْرَ بُيوتاً ، أَي اتَّخِذا .
      أَبو زيد : أَبَأْتُ القومَ مَنْزلاً وبَوَّأْتُهم مَنْزِلاً تَبْوِيئاً ، وذلك إِذا نزلْتَ بهم إِلى سَنَدِ جبل ، أَو قِبَلِ نَهر .
      والتبوُّؤُ : أَن يُعْلِمَ الرجلُ الرجلَ على المَكان إِذا أَعجبه لينزله .
      وقيل : تَبَوَّأَه : أَصْلَحه وهَيَّأَه .
      وقيل : تَبوَّأَ فلان مَنْزِلاً : إِذا نظَر إِلى أَسْهَلِ ما يُرى وأَشَدِّه اسْتِواءً وأَمْكَنِه لِمَبيتِهِ ، فاتَّخذَه ؛ وتَبوَّأَ : نزل وأَقام ، والمَعْنَيانِ قَريبان .
      والمباءة : مَعْطِنُ القَوْمِ للابِل ، حيث تُناخُ في المَوارِد .
      وفي الحديث :، قال له رجل : أُصَلِّي في مَباءة الغَنَم ؟، قال : نَعَمْ ، أَي مَنْزِلها الذي تَأْوِي إليه ، وهو المُتَبَوّأُ أَيضاً .
      وفي الحديث أَنه ، قال : في المدينة ههُنا المُتَبَوَّأُ .
      وأَباءَه مَنْزِلاً وبَوَّأَه إِيَّاهُ وبَوَّأَه له وبَوَّأَهُ فيه ، بمعنى هَيَّأَه له وأَنْزَلَه ومَكَّنَ له فيه .
      قال : وبُوِّئَتْ في صَمِيمِ مَعْشَرِها ، * وتَمَّ ، في قَوْمِها ، مُبَوَّؤُها أَي نَزَلَت من الكَرم في صَمِيمِ النَّسب .
      والاسم البِيئةُ .
      واسْتَباءه أَي اتَّخَذَهُ مَباءة .
      وتَبَوَّأْتُ منزلاً أَي نَزَلْتُه .
      وقوله تعالى : والذِين تَبَوَّأُوا الدارَ والإِيمانَ ، جَعلَ الإِيمانَ مَحَلاًّ لهم على المَثَل ؛ وقد يكون أَرادَ : وتَبَوَّأُوا مكانَ الإِيمانِ وبَلَدَ الإِيمانِ ، فحَذَف .
      وتَبَوَّأَ المكانَ : حَلَّه .
      وإِنه لَحَسَنُ البِيئةِ أَي هيئة التَّبَوُّءِ .
      والبيئةُ والباءة والمباءة : المنزل ، وقيل مَنْزِل القوم حيث يَتَبَوَّأُونَ من قِبَلِ وادٍ ، أَو سَنَدِ جَبَلٍ .
      وفي الصحاح : المَباءة : مَنْزِلُ القوم في كل موضع ، ويقال : كلُّ مَنْزِل يَنْزِله القومُ .
      قال طَرَفة : طَيِّبو الباءة ، سَهْلٌ ، ولَهُمْ * سُبُلٌ ، إِن شئتَ في وَحْش وَعِر .
      (* قوله « طيبو الباءة » كذا في النسخ وشرح القاموس بصيغة جمع المذكر السالم والذي في مجموعة أَشعار يظن بها الصحة طيب بالأفراد وقبله : ولي الأصل الذي في مثله * يصلح الآبر زرع المؤتبر ) وتَبَوَّأَ فلان مَنْزِلاً ، أَي اتخذه ، وبَوَّأْتُهُ مَنْزِلاً وأَبَأْتُ القَومَ منزلاً .
      وقال الفرَّاء في قوله عز وجل : والذين آمَنُوا وعَمِلُوا الصّالحاتِ لَنُبَوِّئنَّهُمْ مِن الجَنَّة غُرَفاً ، يقال : بَوَّأْتُه منزلاً ، وأَثْوَيْتُه مَنْزِلاً ثُواءً : أَنْزَلْتُه ، وبَوَّأْتُه منزلاً أَي جعلته ذا منزل .
      وفي الحديث : مَن كَذَبَ عَليَّ مُتَعَمِّداً ، فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَه من النار .
      وتكرّرت هذه اللفظة في الحديث ومعناها : لِيَنْزِلْ مَنْزِله مِن النار .
      يقال : بَوَّأَه اللّهُ منزلاً أَي أَسكَنه إِياه .
      ويسمى كِناسُ الثَّوْرِ الوَحْشِيِّ مَبَاءة ؛ ومَباءة الإِبل : مَعْطِنها .
      وأَبَأْتُ الإِبل مَباءة : أَنَخْتُ بعضَها إِلى بعض .
      قال الشاعر : حَلِيفان ، بَيْنَهما مِيرةٌ * يُبِيئانِ في عَطَنٍ ضَيِّقِ وأَبَأْتُ الإِبلَ ، رَدَدْتُها إِلى الـمَباءة ، والـمَباءة : بيتها في الجبل ؛ وفي التهذيب : وهو الـمُراحُ الذي تَبِيتُ فيه .
      والـمَباءة مِن الرَّحِمِ : حيث تَبَوَّأَ الولَدُ .
      قال الأَعلم : ولَعَمْرُ مَحْبَلِكِ الهَجِينِ على * رَحبِ الـمَباءة ، مُنْتِنِ الجِرْمِ وباءَتْ بِبيئةِ سُوءٍ ، على مِثالِ بِيعةٍ : أَي بحالِ سُوءٍ ؛ وانه لحَسَنُ البِيئةِ ؛ وعَمَّ بعضُهم به جميعَ الحال .
      وأَباءَ عليه مالَه : أَراحَه .
      تقول : أَبَأْتُ على فلان ماله : إِذا ارَحْتَ عليه إِبلَه وغَنَمَه ، وأَباءَ منه .
      وتقول العرب : كَلَّمناهم ، فأَجابونا عن بَواءٍ واحدٍ : أَي جوابٍ واحد .
      وفي أَرض كذا فَلاةٌ تُبيء في فلاةٍ : أَي تَذْهبُ .
      الفرَّاء : باءَ ، بوزن باعَ : إِذا تكبَّر ، كأَنه مقلوب مَن بَأَى ، كم ؟

      ‏ قالوا أَرى ورأَى ( ) ( مقتضاه أَنّ أرى مقلوب من رأى كما ان باء مقلوب من بأى ، ولا تنظير بين الجانبين كما لا يخفى فضلاًعن ان أرى ليس من المقلوب وان اوهم لفظُه ذلك والصواب « كما ، قالوا راءَ من رأى ».
      ( ابراهيم اليازجي )) وسنذكره في بابه .
      وفي حاشية بعض نسخ الصحاح : وأَبَأْتُ أَدِيمَها : جَعَلْتُه في الدباغ .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى بو في قاموس معاجم اللغة

معجم اللغة العربية المعاصرة
بَوّ [مفرد]: ج أبواء: أحمق.
المعجم الوسيط
ولد الناقة. و ـ جلد الحُوَار يُحْشَى تبناً ويُقَرَّب من أمه لتدرّ عليه. و ـ الرّماد. و ـ الأَحمق. ( ج ) أَبْوَاءٌ.البَوِّيّ: الأَحمق.
الرائد
* بو. ج أبواء. 1-ولد الناقة. 2-جلد ولد الناقة الميت يحشى تبنا أوغيره ويقرب من الناقة لتدر. 3-أحمق، غبي. 4-رماد.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: