بصَّ بـ / بصَّ في / بصَّ لـ بَصَصْتُ ، يَبِصّ ، ابْصِصْ / بِصَّ ، بَصًّا وبصيصًا ، فهو باصّ ، والمفعول مبصوص به
بصَّ الشَّخصُ بعينه: نَظَر بتَحْديق وتدقيق بصّ بعينه مستطلعًا حقيقة ما تراءى له
بَصَّت العينُ: نظرت بتحديق
بصَّ لفلان: حدجه ببصره
بصَّ في الشَّيء: نظر فيه، وأخذ يدرسه
بَصَّ الماءُ: رَشَح
بَصا : (فعل)
بَصَا بَصْوًا
بَصَا: بالغ في استقصاء ما عند غريمه
بَصَا الحيوانَ بَصْوًا، وبِصاء: استقصى خِصاءَه
بَصّ : (اسم)
مصدر بصَّ بـ/ بصَّ في/ بصَّ لـ
أَبَص : (فعل)
أَبَص أَبَص أبْصًا فهو آبص وأَبُوص
أَرِنَ ونَشِطَ،
باصَ : (فعل)
باصَ باصَ بَوْصَاً
باصَ فلان: هرب واستتر
باصَ في السير: ألَحَّ وجَدَّ
باصَ فلاناً ونحوه: سبقه وفاته
باصَ :استعجله في أمر ولم يمهله ليتروَّى فيه
باصَ : بَعُدَ وشَقّ الوصَولُ إِليه
أبْوَاص : (اسم)
أبْوَاص : جمع بَوص
بَوَّصَ : (فعل)
بَوَّصَ : صَفا لونه
بَوَّصَ الفرسُ: سبق في الحَلْبَة
اِستَباص : (فعل)
اسْتَباصه : سبقه
,
بَصَّ
ـ بَصَّ يَبِصُّ بَصيصاً: بَرَقَ، وَلَمَعَ، ـ بَصَّ لِي بِيَسيرٍ: أعْطانِي، ـ بَصَّ الماءُ: رَشَحَ، كأبَصَّ. ـ بصَّاصَةُ: العينُ، لأنَّهَا تَبِصُّ. ـ بَصِيصُ: الرّعدَةُ. ـ حَصِيصُهُمْ وبَصِيصُهُمْ كذا: عَدَدُهُمْ. ـ قَرَبٌ بَصْبَاصٌ: جادٌّ. ـ بَعِيرٌ بَصْبَاصٌ: ضامِرٌ. ـ بَصْبَاصُ: اللبنُ، ـ بَصْبَاصُ من الماءِ: القليلُ، ـ بَصْبَاصُ من الكَلَأِ: ما يَبقى على عُودٍ كأنَّهُ أذْنَابُ اليَرابِيعِ، والخُبْزُ. ـ كُمَيْتٌ بُصَابِصٌ: تَعْلُوهُ شُقْرَةٌ. ـ بَصْبَصَتِ الأرضُ: ظَهَرَ منها أوَّلُ ما يَظْهَرُ، كبَصَّصَتْ وأبَصَّتْ، ـ بَصْبَصَتِ الإِبِلُ قَرَبَها: سارَتْ فأسْرَعَتْ، ـ بَصْبَصَ الكَلْبُ: حَرَّكَ ذَنَبَهُ، ـ بَصْبَصَ الجِرْوُ: فَتَحَ عَيْنَيْهِ، كبَصَّصَ. ـ تَبَصَّصَ الشيءُ: تَبَلَّقَ.
المعجم: القاموس المحيط
,
وَبَصَ
ـ وَبَصَ البَرْقُ يَبِصُ وَبْصاً ووَبِيصاً : لَمَعَ ، وبَرَقَ ، ـ وَبَصَ الجِرْوُ : فَتَحَ عَيْنَيْهِ ، ـ وَبَصَتِ الأرضُ : كثُرَ نَبْتُها ، كأَوْبَصَتْ . ـ وَبَّاصُ : البَرَّاقُ اللَّوْنِ ، والقَمَرُ . ـ وابِصٌ : عَلَمٌ . ـ وابِصَةُ : النارُ ، كالوَبيصةِ . ـ وَابِصةُ : موضع ، ـ وَابِصةٌ ابنُ سَعيدٍ : صَحابِيٌّ . ـ إنه لَوابِصةُ سَمْعٍ : يَثِقُ بكُلِّ ما يَسْمَعُ . ـ وَبْصانُ ووُبْصانٌ : شَهْرُ رَبيعٍ الآخرِ . ـ وَبَصُ : النَّشاطُ . ـ فَرَسٌ وَبِصٌ : نَشيطٌ . ـ أوْبَصَتْ نارِي : ظَهَرَ لَهَبُها . ـ وَبَّصَ لي بِيَسيرٍ تَوْبيصاً : أعْطانِيهِ .
الوَبَّاصُ : وصفٌ للمبالغة . وفي حديث الحَسَن : حديث شريف لا تلقى المؤمنَ إِلاَّ شاحبًا ، ولا تلقى المنافقَ إلا وبَّاصًا //: أي برَّاقًا مزهوًّا . و الوَبَّاصُ القمرُ . و الوَبَّاصُ البَرَّاقُ اللَّون .
المعجم: المعجم الوسيط
أوْبَصَتِ
أوْبَصَتِ الأَرضُ : وَبَصَتْ . و أوْبَصَتِ النارُ : ظهر لهبُها . و أوْبَصَتِ فلانٌ نارَه : ذكَّاها .
المعجم: المعجم الوسيط
أَوبَص
أوبص - إيباصا 1 - أوبصت الأرض : كثر نباتها . 2 - أوبصت الأرض : ظهر أول ما ينبت منها . 3 - أوبصت النار : أضاءت ، ظهر لهبها .
المعجم: الرائد
وَبَصَ
وَبَصَ البَرقُ ونحوُه وَبَصَ ِ ( يَبِصُ ) وَبْصًا ، ووبِيصًا ، وبِصَةً : لَمَعَ وبَرَق . ويقال : وَبَصَ القمرُ . و وَبَصَ الجروُ : فتح إِحدى عينيه . و وَبَصَ الأَرضُ : كثُرَ نبتُها . و وَبَصَ ظهر أَولُ ما ينبُتُ منها . و وَبَصَ النارُ وبيصًا : أَضاءَت .
المعجم: المعجم الوسيط
وَبِصَ
وَبِصَ الفرسُ وغيره وَبِصَ َ ( يَوْبَص ) وَبَصًا : نَشِط . فهو وبِصٌ ، وهي وبصةٌ .
وأَنشد ابن بري لامرئ القيس : إِذا شَبّ للْمَرْوِ الصِّغارِ وَبِيصُ وفي حديث أَخْذِ العهد على الذُّريّة : وأَعْجَبَ آدمَ وَبِيصُ ما بين عَيْنَيْ داود ، عليهما السلام ؛ الوبِيصُ : البَريقُ ، ورجل وَبّاصٌ : برّاق اللون ؛ ومنه الحديث : رأَيت وَبِيصَ الطيِّبِ في مَفارِقِ رسول اللّه ، صلّى اللّه عليه وسلّم ، وهو مُحْرِمٌ أَي بَرِيقَه ؛ ومنه حديث الحسن : لا تَلْقَى المؤمن إِلا شاحِباً ولا تَلْقَى المُنافِقَ إِلا وَبّاصاً أَي برّاقاً . ويقال : أَبْيَضُ وابِصٌ ووَبّاصٌ ؛ قال أَبو النجم : عن هامةٍ كالحَجَرِ الوَبّاصِ وقال أَبو العزيب النصري : أَما تَرَيْنِي اليومَ نِضْواً خالصا ، أَسْوَدَ حُلْبوباً ، وكنتُ وَابِصَا ؟ أَبو حنيفة : وبَصَتِ النارُ وَبِيصاً أَضاءتْ . والوابِصةُ : البَرْقةُ . وعارض وَبّاصٌ : شديدُ وَبِيصِ البَرْق . وكل بَرّاقٍ وَبَّاصٌ ووابصٌ . وما في النار وَبْصةٌ ووابِصةٌ أَي جمرة . وأَوْبَصَت نارِي : أَضاءت ، زاد . غيره : وذلك أَول ما يظهر لَهَبُها . وأَوْبَصَت النارُ عند القَدْح إِذا ظهرت . ابن الأَعرابي : الوَبِيصةُ والوابِصةُ النار . وأَوْبَصت الأَرضُ : أَول ما يظهرمن نباتها . ووَبَّصَ الجِرْوُ تَوْبِيصاً إِذا فتح عينيه . ورجل وابِصةُ السَّمْع : يعتمد على ما يقال له ، وهو الذي يُسَمَّى الأُذُنَ ، وأَنَّث على معنى الأُذُن ، وقد تكون الهاء للمبالغة . ويقال : إِن فلاناً لوَابِصةُ سَمْعٍ إِذا كان يَثِق بكل ما يسمعه ، وقيل : هو إِذا كان يسمع كلاماً فيعتمد عليه ويظنُّه ولمَّا يَكُنْ على ثِقَة ، يقال : وابِصةُ سَمع بفلان ووابِصةُ سَمع بهذا الأَمر ؛ ابن الأَعرابي : هو القَمَرُ (* قوله « وبصان شهر ربيع الآخر » هو بفتح الواو وضمها مع سكون الباء فيهما .)؛
قال : وسِيّانِ وَبْصانٌ ، إِذا ما عَدَدْته ، وبُرْكٌ لَعَمْري في الحِسَاب سَواءُ
قال : يَبِصُّ منها لِيطُها الدُّلامِصُ ، كدُرّةِ البَحْرِ زَهاها الغائِصُ وفي حديث كعب : تُمْسَكُ النارُ يوم القيامة حتى تَبِصّ كأَنها مَتْنُ إِهالةٍ أَي تَبْرق ويَتَلأْلأُ ضَوْءُها . والبَصّاصةُ : العَينُ في بعض اللغات ، صفة غالبة . وبَصَّص الشجرُ : تَفَتَّحَ للإِيراقِ ، يقال : أَبَصَّت الأَرضُ إِبْصاصاً وأَوْبَصَت إِيباصاً أَوّل ما يظهر نبتُها . ويقال : بَصَّصَت البَراعِيمُ إَذا تفَتَّحت أَكِمّةُ الرياضِ . وبَصْبَصَ بسَيفِه : لَوَّحَ . وبَصَّ الشيءُ يَبِصّ بَصّاً وبَصِيصاً : أَضاءَ . وبَصَّصَ الجِرْوُ تَبْصِيصاً : فتَحَ عَيْنَيه ، وبَصْبَصَ لغةٌ . وحكى ابن بري عن أَبي عَليٍّ القالي ، قال : الذي يَرْوِيه البصريون يَصَّصَ ، بالياء المثناة ، لأَن الياء قد تبدل منها الجيم لقربها في المخرج ولا يمتنع أَن يكون بَصَّصَ من البَصِيصِ وهو البَريق لأَنه إِذا فَتَح عينيه فَعَل ذلك . والبَصِيصُ : لَمَعانُ حَبِّ الرُّمّانة . وأَفْلَتَ وله بَصِيصٌ : وهي الرِّعْدةُ والالتواءُ من الجَهْد . وبَصْبَصَ الكلبُ وتَبَصْبَصَ : حَرَّكَ ذنَبَه . والبَصْبَصةُ : تحريكُ الكلب ذنَبه طمعاً أَو خوْفاً ، والإِبِل تفعل ذلك إِذا حُدي بها ؛ قال رؤبة يصف الوحش : بَصْبَصْن بالأَذْنابِ مِنْ لَوْحٍ وَبَقْ والتَّبَصْبُصُ : التملّق ؛
وأَنشد ابن بري لأَبي داودٍ : ولقد ذَعَرْتُ بَناتِ عَمِّ المُرْشِفاتِ لها بَصابِصْ وفي حديث دانِيال ، عليه السلام ، حين أُلْقِيَ في الجُبّ : وأُلْقِي عليه السباعُ فجَعَلْنَ يَلْحَسْنَه ويُبَصْبِصْنَ إِليه ؛ يقال : بَصْبَصَ الكلبُ بذَنَبِه إِذا حرَّكه وإِنما يَفْعل ذلك من طمع أَو خوف . ابن سيده : وبَصْبَصَ الكلبُ بذَنَبِه ضرَبَ به ، وقيل : حرّكه ؛ وقول الشاعر : ويَدُلّ ضَيْفي ، في الظَّلامِ ، على القِرى ، إِشْراقُ ناري ، وارْتِياحُ كِلابي حتى إِذا أَبْصَرْنه وعَلِمْنَه ، حَيّيْنَه بِبَصابِصِ الأَذْنابِ يجوز أَن يكون جمع بَصْبَصةٍ كأَن كلَّ كلبٍ منها له بَصْبَصَةٌ وهو كذلك ؛ قال : ويجوز أَن يكون جمع مُبَصْبِص ، وكذلك الإِبلُ إِذا حُدِي بها . والبَصْبَصةُ : تحريكُ الظِّباء أَذْنابها . الأَصمعي : من أَمثالهم في فِرارِ الجَبانِ وخُضوعِه : بَصْبَصْنَ إِذ حُدِينَ بالأَذْنابِ ؛ قال : ومثله قولهم : دَرْدَبَ لمَّا عَضّه الثِّقافُ أَي ذَلّ وخَضَع . وقَرَبٌ بَصْباصٌ : شديدٌ لا اضطرابَ فيه ولا فُتُورَ ، وفي التهذيب : إِذا كان السيرُ مُتْعِباً . وقد بَصْبَصَت الإِبلُ : قَرَبَها إِذا سارت فأَسْرَعَتْ ؛ قال الشاعر : وبَصْبَصْنَ بينَ أَداني الغَضا ، وبَيْنَ غُداتةَ شَأْواً بَطِينا أَي سِرْنَ سيراً سريعاً ؛
وأَنشد ابن الأَعرابي : أَرى كُلَّ ريحٍ سوف تَسْكُنُ مُرّةً ، وكلَّ سماءٍ ذاتَ دَرٍّ ستُقْلِعُ فإِنَّكَ ، والأَضيافَ في بُرْدةٍ معاً ، إِذا ما تَبِصُّ الشمسُ ساعةَ تَنْزِعُ لِحافي لحافُ الضَّيْفِ ، والبَيتُ بيتُه ، ولم يُلْهِني عنه غَزالٌ مُقَنَّعُ (* هذا البيت والذي بعده رُويا لعروة بن الورد .) أُحَدِّثهُ أَن الحديثَ من القِرى ، وتَعْلَمُ نفْسي أَنَّه سوف يَهْجَع أَي يَشْبَع فيَنامُ . وتنزع أَي تجري إِلى المغرِب . وسيرٌ بَصْباصٌ كذلك ؛ وقول أُمية بن أَبي عائذ الهذلي : إِدْلاج ليلٍ قامِسٍ بوَطيسةٍ ، ووِصال يوم واصِبٍ بَصْباصِ أَراد : شديدٍ بِحرِّه ودَوَمانه . وخِمْسٌ بَصْباصٌ : بعيدٌ جادٌّ مُتْعِب لا فُتورَ في سيره . والبَصْباصُ من الطَّريفة : الذي يبقى على عُودٍ كأَنه أَذْنابُ اليَرابيع . وماءٌ بَصْباصٌ أَي قليلٌ ؛ قال أَبو النجم : ليس يَسِيل الجَدْوَلُ البَصْباصُ "