وصف و معنى و تعريف كلمة تجب:


تجب: كلمة تتكون من ثلاث أحرف تبدأ بـ تاء (ت) و تنتهي بـ باء (ب) و تحتوي على تاء (ت) و جيم (ج) و باء (ب) .




معنى و شرح تجب في معاجم اللغة العربية:



تجب

جذر [تجب]

  1. أَجَبَّ: (فعل)
    • أَجَبَّ اللبنُ : صَار له جُباب
  2. أَجْبَاء: (اسم)
    • أَجْبَاء : جمع جِبَى
  3. أَجْبَاب: (اسم)
    • أَجْبَاب : جمع جُبُّ
  4. أجْباء: (اسم)

    • أجْباء : جمع جَبَا
  5. جَبَى: (فعل)
    • جبَى يَجبي ، اجْبِ ، جَبْيًا وجِبايةً ، فهو جابٍ ، والمفعول مَجْبِيّ
    • جبَى الضَّرائبَ ونحوَها : جباها ، جمعها من المكلَّفين ، حصَّلها ، استوفاها
    • جَبَى الْمَاءَ : جَمَعَهُ فِي الحَوْضِ
  6. جَبّ: (فعل)
    • جَبّ جَبًّا ، وجِبابًا
    • جَبّه : قطعه ، ومنه الحديث : حديث شريف إِنَّ الإِسلام يَجُبُّ ما قبله : أَي يقطع ويمحو ما كان قبله من الكفر والذنوب
    • جَبَّ الخُصيةَ : استأْصلها
    • جَبّه فلانًا : غلبه
    • جَبَّ الحَبْلَ وَنَحْوَهُ : قَطَعَهُ
    • جَبَّهُ فِي عُقْرِ دَارِهِ : غَلَبَهُ
    • جَبَّ النَّخْلَ : لَقَّحَهُ
    • جَبَّ البعيرُ : انقطع سَنامُه
  7. جَبَّى: (فعل)
    • جَبَّيْتُ ، أُجَبِّي ، جَبِّ ، مصدر تَجْبِيَةٌ
    • جَبَّى الرَّجُلُ : وَضَعَ يَدَيْهِ عَلَى رُكْبَتَيْهِ رَاكِعاً
    • جَبَّى الْمُصَلِّي : سَجَدَ
    • جَبَّى : أكَبَّ على وجهِهِ ساجداً
  8. جبا: (فعل)
    • جبا يَجْبو ، اجْبُ ، جَبْوًا وجِباوةً ، فهو جابٍ ، والمفعول مَجْبُوّ
    • جَبَا الماءَ : جمعه في الحَوْضِ
    • جبا المالَ ونحوَه : جمعه من المكلَّفين ، حصّله ، استوفاه


  9. وَجَب: (فعل)
    • وَجَبَ ، يَجِبُ ، مصدر وَجِيباً ، وَوَجَباناً و وَجَبَانًا
    • وَجَبَ القَلْبُ : خَفَقَ ، اِضْطَرَبَ ، رَجَفَ
  10. وَجُبَ: (فعل)
    • وَجُبَ ( يَوْجُبُ ) وُجُوبةً
    • وَجُبَ الرجلُ : جَبُنَ
  11. وجَبَ: (فعل)
    • وَجَبَ ( يَجِبُ ) وُجُوباً ، ووَجْباً ، ووَجْبةً ، وجِبَةً ، فهو واجِب ، والمفعول مَوْجُوب عليه
    • وَجَبَ الثَّمَرُ : سَقَطَ ووقع على الأرض : كناية عن موتها
    • وجَبَت الإِبلُ : إذا لم تكدْ تقوم عن مَباركها : كأَنَّ ذلك من السُّقوط
    • وَجَبَ الشيءُ : لَزِمَ وثبت
    • وَجَبَهُ عَنْهُ : رَدَّهُ
    • وَجَبَتِ العَيْنُ : غَارَتْ
    • يجب عليه كذا : ينبغي
    • وجَب الشّخصُ وَجْبةً : أكل أَكلةً واحدةً في اليوم واللّيلة
    • وَجَبَ فلانٌ وُجُوباً ، ومَوْجِباً : مات
    • وَجَبَ الشمسُ وَجْباً ، ووُجُوباً : غابت
,
  1. تجب
    • " التِّجابُ من حجارة الفِضَّة : ما أُذيب مَرَّةً ، وقد بَقِيتْ فيه فِضَّةٌ ، القِطْعَةُ منه تِجابةٌ .
      ابن الأَعرابي : التِّجْبابُ : الخَطُّ مِن الفِضَّةِ يكون في حَجَر الـمَعْدِن .
      وتَجُوبُ : قبِيلةٌ مِن قَبائِل اليَمَنِ .
      "

    المعجم: لسان العرب

,


  1. جَبْهَةُ
    • ـ جَبْهَةُ : مَوْضِعُ السُّجودِ من الوجْهِ ، أو مُسْتَوَى ما بين الحاجِبَيْنِ إلى النَّاصِيَةِ ، وسَيِّدُ القَوْمِ ، ومَنْزِلٌ للقَمَرِ ، والخَيْلُ ، ولا واحِدَ لها ، وسَرَواتُ القَوْمِ ، أو الرِجالُ الساعُونَ في حَمَالةٍ ومَغْرَمٍ ، فلا يأتُونَ أحداً إلاَّ اسْتَحْيَا من رَدِّهِمْ ، والمَذَلَّةُ ، وصَنَمٌ ، والقَمَرُ .
      ـ أجْبَهُ : الأسَدُ ، والواسِعُ الجَبْهَةِ الحَسَنُها ، أو الشَّاخِصُها ، وهي : جَبْهاءُ ، والاسْمُ الجَبَهُ .
      ـ جَبَهَهُ : ضَرَبَ جَبْهَتَهُ ، ورَدَّهُ ، أو لَقِيَهُ بما يَكْرَهُ ،
      ـ جَبَهَهُ الماءَ : وَرَدَهُ ولا آلَةَ سَقْيٍ ، فلم يكن منه إلاَّ النَّظَرُ إلى وجهِ الماءِ ،
      ـ جَبَهَهُ الشِتاءُ القومَ : جاءَهُم ولم يَتَهَيَّؤُوا له .
      ـ جابِهُ : الذي يَلْقَاكَ بوجهِه أو جَبْهَتِهِ من طائِرٍ أو وَحْشٍ ، ويُتَشَاءَمُ به .
      ـ جُبَّهُ : الجُبَّاءُ .
      ـ اجْتَبَهَ الماءَ وغيرَهُ : أنْكَرَهُ ، ولم يَسْتَمْرِئْهُ .
      ـ تَّجْبِيهُ : أن يُحَمَّرَ وُجُوهُ الزَّانِيَيْنِ ، ويُحْمَلاَ على بَعيرٍ أو حِمارٍ ، ويُخالَفَ بين وُجُوهِهِما ، وكان القياسُ أن يُقابَلَ بين وُجُوهِهِما ، لأنه مِن الجَبْهَةِ .
      ـ تَّجْبِيهُ أيضاً : أن يُنَكِّسَ رأسَهُ ، ويحتملُ أن يكون من هذا ، لأن مَنْ فُعِلَ به ذلك يُنَكِّسُ رأسَه خَجَلاً ،
      ـ أو مِن جَبَهَهُ : أصابه بمَكْرُوهٍ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. جَبَبُ
    • ـ جَبَبُ : قَطْعُ السَّنامِ ، أو أَنْ يَأكُلَهُ الرَّحْلُ فلا يَكْبُر .
      ـ بَعِيرٌ أجَبُّ ، وناقَةٌ جَبَّاءُ ، وهي المَرْأةُ : لا أَلْيَتَيْنِ لها ، أو التي لم يَعْظُمْ صَدْرُهَا وثَدْياها ، أو التي لا فَخِذَي لها .
      ـ جُبَّةُ : ثَوْبٌ معروف ، الجمع : جُبَبٌ وجِبابٌ ،
      ـ جُبَّةُ : موضع ، وحِجاجُ العَيْنِن والدِّرْعُ ، وحَشْوُ الحافِرِ أو قَرْنُهُ ، أو مَوصِلُ ما بَيْنَ السَّاقِ والفخذِ ،
      ـ جُبَّةُ من السِّنان : ما دَخَلَ فيه الرُّمْحُ ،
      ـ جُبَّةُ : قرية بالنَّهْرَوانِ ( من عَمَلِ بَغْدَادَ )،
      ـ جُبَّةُ : قرية بِبَغْدَادَ ، منها : محمدُ بنُ المُبارك الجُبَّائِيُّ ، ودَعْوانُ بنُ عَلِيٍّ الجُبَّائِيُّ ،
      ـ الجُبَّةُ : موضع بِمصْرَ ،
      ـ جُبَّةُ : موضع بَيْنَ بَعْلَبَكَّ ودِمَشْقَ ، وماءٌ بِرَمْلِ عالِجٍ ،
      ـ جُبَّةُ : قرية بأَطْرابُلُسَ ، منها : عبدُ اللَّهِ بنُ أبي الحَسنِ الجُبَّائِيُّ ،
      ـ فَرَسٌ مُجَبَّبٌ : ارْتَفَعَ البَياضُ منه إلى الجُبَبِ .
      ـ جُبُّ : البِئْرُ ، أو الكثيرةُ الماءِ البَعيدَةُ القَعْرِ ، أو الجَيِّدَةُ المَوْضِعِ من الكَلأِ ، أو التي لم تُطْوَ ، أو ممَّا وُجِدَ لا ممَّا حَفَرَهُ النَّاسُ ، الجمع : أجْبابٌ وجِبابٌ وجِبَبَةٌ ، والمَزَادَةُ يُخَيَّطُ بعضُها إلى بعضٍ ،
      ـ جُبَّةُ : موضع بالبَرْبَرِ تُجْلَبُ منه الزَّرَافَةُ ، ومَحْضَرٌ لِطِّئٍ ، وماءٌ لبني عامِرٍ ، وماءٌ لِضَبَّةَ بنِ غَنِّيٍ ،
      ـ جُبَّةُ : موضع بين القَاهِرِةَ وبُلْبَيْسَ ،
      ـ جُبَّةُ : قرية بِحَلَبَ ، وتُضافُ إلى الكَلْبِ ، إذا شَرِبَ منها المَكْلُوبُ قَبْلَ أربعينَ يَوْماً بَرَأَ .
      ـ جُبُّ يوسُفَ : على اثْني عَشَرَ ميلاً من طَبَريَّةَ ، أو بين سَنْجَلَ ونابُلُسَ .
      ـ دَيْرُ الجُبِّ : بالمَوْصِلِ .
      ـ جُبُّ الطَّلْعَةِ : دَاخِلُها .
      ـ تَجْبيبُ : ارْتفاعُ التَّحْجيلِ إلى الجُبَبِ ، والنِّفارُ والفرار ، وإرواءُ المالِ .
      ـ جَبابُ : القَحْطُ الشديدُ ،
      ـ جِبابُ : المُغَالَبَةُ في الحُسْنِ وغَيْرِهِ ،
      ـ جُبابُ : القَحْطُ ، والهَدَرُ الساقطُ الذي لا يُطْلَبُ ، وما اجْتَمَعَ من أَلْبَانِ الإِبِلِ كأنَّهُ زُبْدٌ ، ولا زُبْدَ للإِبِلِ ، وقد أَجَبَّ اللَّبَنُ .
      ـ جَبُوبُ : الأرضُ ، أو وَجْهُها ، أو غليظُها ، والتُّرَابُ ، وحِصْنٌ باليَمَنِ ،
      ـ جَبُوبُ : موضع بالمَدينةِ ،
      ـ جَبُوبُ : موضع بِبَدْرٍ ،
      ـ جَبُوبَةُ : المَدَرَةُ .
      ـ أَجَبُّ : الفَرْجُ .
      ـ جُبَابَةُ السَّعْديُّ : شاعِرٌ لِصٌّ .
      ـ جُبَيْب : صَحابِيٌّ ، ووَادٍ بأَجَأَ ، وَوادٍ بِكَحْلَةَ .
      ـ جُبَّى : كُورَةٌ بِخُوْزِسْتانَ ، منها : أبو عَلِيٍّ ، وابنُهُ أبو هاشِمٍ ،
      ـ جُبَّى : قرية بالنَّهْرَوَانِ ، منها : أبو محمدِ بنُ عَلِيِّ بنِ حَمَّادٍ المُقْرِئُ ،
      ـ جُبَّى : قرية قُرْبَ هِيتَ ، منها : محمدُ بنُ أبي العِزِّ ،
      ـ جُبَّى : قرية قُرْبَ بَعْقُوبَا ، والنِّسْبَةُ : جُبَّائِيٌّ .
      ـ جَبَّى : قرية باليمنِ ، منها شُعَيْبٌ الجَبَّائِيُّ المُحَدِّثُ .
      ـ أحمدُ بنُ عَبْدُ اللَّهِ الجُبِّيُّ ويقالُ : الجِبابيُّ ، لِبَيْعِهِ الجِبَابَ : مُحَدِّثٌ .
      ـ محمدٌ ، وعُثْمانُ ابنَا مَحمودِ بنِ أبي بكرِ بنِ جَبُّويَةَ الأصبهانِيَّانِ ، ومحمدُ بنُ جَبُّويَةَ الهَمَذَانِيُّ ، وعبدُ القَوِيِّ بنُ الجَبَّابِ ، لِجُلوسِ جَدِّهِ في سُوقِ الجِبابِ ، والحافظُ أحمدُ بنُ خالدٍ الجَبّابُ : محدثون .
      ـ جُباباتُ : موضع قُرْبَ ذي قارٍ .
      ـ جَبْجَبَةُ : أَتانُ الضَّحْلِ ،
      ـ جُبْجُبَةُ : الزَّبِيلُ من جُلودٍ ،
      ـ جُبْجَبَةُ وجُبْجُبَةُ : الكَرِشُ يُجْعَلُ فيه اللَّحْمُ المُقَطَّعُ ، أو هي الإِهالَةُ تُذابُ وتُجْعَلُ في كَرِشٍ ، أو جِلْدُ جَنْبِ البَعيرِ يقوَّرُ ويُتَّخَذُ فيه اللَّحْمُ .
      ـ جُبْجَبٌ : ماءٌ قُرْبَ المَدِينةِ .
      ـ ماءٌ جَبْجَابٌ وجُباجِبٌ : كَثيرٌ .
      ـ جَبْجَبُ : المُسْتَوِي من الأرْضِ .
      ـ بَقِيعُ الجَبْجَبِ : بالمدينةِ ، أو هو بالخاءِ أوَّلَهُ .
      ـ جَبَاجِبُ : الطَّبْلُ ، وجِبالُ مَكَّةَ حَرَسها الله تعالى أو أَسْواقُها ، أو مَنْحَرٌ بِمِنىً كان يُلْقَى به الكُروشُ ، والضِّخامُ من النُّوقِ .
      ـ مُجابَّةُ : المُغالَبَةُ ، والمُفَاخَرَةُ في الحُسْنِ وفي الطَّعامِ .
      ـ تَجَابُّ : أنْ يَتَنَاكَحَ الرَّجُلانِ أُخْتَيْهِما .
      ـ جَبَّانُ : قرية بالأَهْوازِ .
      ـ جَبْجَبَ : ساحَ في الأرضِ .
      ـ أحمدُ بنُ الجَبَّابِ : مُحَدِّثٌ .
      ـ جُبَيْبٌ : أبو جُمُعَةَ الأنصاريُّ ،

    المعجم: القاموس المحيط

  3. تِجَابُ
    • ـ تِجَابُ : ما أُذِيبَ مَرَّةً من حِجارة الفِضَّةِ ، وقد بَقِيَ فيه منها ، القِطْعَةُ : تِجابَةٌ .
      ـ تِجْبابُ : الخَطُّ من الفِضَّةِ في حَجَرِ المَعْدِنِ .
      ـ تُجيبُ وتَجيبُ : بَطْنٌ من كِنْدَةَ ، منهم : كِنانةُ بنُ بِشْرٍ التُّجِيبيُّ قاتِلُ عثمانَ ، رضي الله عنه .
      ـ تَجُوبُ : قَبِيلَةٌ من حِمْيَرَ ، منهم ابنُ مُلْجَمٍ التَّجوبِيُّ قاتِلُ عليٍّ ، رضي الله عنه ، وغَلِطَ الجوهريُّ فَحَرَّفَ بَيْتَ الوَلِيدِ بنِ عُقْبَةَ : ألا إنَّ خَيْرَ الناسِ بَعْدَ ثَلاثَة ،، قَتِيلُ التُّجِيبِيِّ الذي جاءَ مِنْ مُضَرْ . وأنْشَدَه التَّجوبِيّ ظَنًّا أنَّ الثَّلاثةَ الخُلَفَاءُ ، وإنَّما هُم : النَّبِيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم والعُمَرَانِ ، ونِسْبَتُه إلى الكُمَيْتِ وهَمٌ أيضاً ، ( هنا وضَعَه الخَلِيلُ ).

    المعجم: القاموس المحيط

  4. انْجَبَّ


    • انْجَبَّ : انقطع .
      يقال : جَبَبْتُهُ فانْجَبَّ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  5. جَبّ
    • جب - ج ، أجباب وجباب وجببة
      1 - جب بئر واسعة عميقة . 2 - جب : حفرة .

    المعجم: الرائد

  6. التِّجْبَابُ
    • التِّجْبَابُ : عِرْقُ الفضة ونحوها في حَجر المَعْدِن .

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. انجابَ
    • انجابَ ينجاب ، انْجَبْ ، انجيابًا ، فهو مُنْجاب :-
      انجاب الظَّلامُ مُطاوع جابَ / جابَ في : انقشع وزال :- انجابت الهمومُ عنه ، - انجاب الثَّلْجُ : ذاب .
      انجاب الأمرُ وغيرُه : انكشف :- حقيقةٌ مُنْجابة ، - فَانْجَابَ السَّحَابُ عَنِ المَدِينَةِ حَتَّى صَارَ كَالِإْكِليلِ [ حديث ] .



    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  8. أَجَبَّ
    • أَجَبَّ اللبنُ : صَار له جُباب .

    المعجم: المعجم الوسيط

  9. اجْتَبَّ
    • اجْتَبَّ : لَبِس الجُبَّة .
      و اجْتَبَّ الشيءَ : قطعه .

    المعجم: المعجم الوسيط

  10. أَجَبّ
    • أجب
      1 - جمل مقطوع « السنام »، وهو الحدبة التي في ظهر الجمل ، أو لا حدبة له ، ججب مجباء .

    المعجم: الرائد



  11. اجْتَبَهَ
    • اجْتَبَهَ الماءَ وغيره : أَنكر مذاقه ولم يستمرئه .

    المعجم: المعجم الوسيط

  12. الأَجْبَهُ
    • الأَجْبَهُ : الأَسد ( لعرض جبهته ) .

    المعجم: المعجم الوسيط

  13. اجتابَ
    • اجتابَ يجتاب ، اجْتَبْ ، اجتيابًا ، فهو مُجتاب ، والمفعول مُجتاب :-
      اجتاب البلادَ طاف فيها وجال :- اجتابتِ البلادَ موجةٌ حارّةٌ .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  14. اجتبى
    • اجتبى يجتبي ، اجتبِ ، اجتباءً ، فهو مجتبٍ ، والمفعول مجتبًى :-
      اجتبى الشيءَ اصطفاه واختاره لنفسه :- { وَكَذَلِكَ يَجْتَبِيكَ رَبُّكَ } .
      اجتبى الأمرَ : اختلقه وافتعله :- { وَإِذَا لَمْ تَأْتِهِمْ بِآيَةٍ قَالُوا لَوْلاَ اجْتَبَيْتَهَا } .
      اجتبى الأموالَ : استخرجها من مظانّها .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  15. اجتبى
    • اجتبى يجتبي ، اجتبِ ، اجتباءً ، فهو مُجتبٍ ، والمفعول مُجتبًى :-
      اجتبى الشَّيءَ اصطفاه واختاره لنفسه :- { وَكَذَلِكَ يَجْتَبِيكَ رَبُّكَ } .
      اجتبى الأموالَ : استخرجها من مظانّها .
      اجتبى الأمرَ : اختلقه وافتعله :- { وَإِذَا لَمْ تَأْتِهِمْ بِآيَةٍ قَالُوا لَوْلاَ اجْتَبَيْتَهَا } .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  16. أجابَ
    • أجابَ / أجابَ على / أجابَ عن يُجيب ، أجِبْ ، إجابةً ، فهو مُجيب ، والمفعول مُجاب :-
      • أجابه / أجاب سؤالَه / أجاب على سؤاله / أجاب عن سؤاله ردّ عليه وأفاده عمّا سأل :- أجاب بالإيجاب ، - { وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ فَيَقُولُ مَاذَا أَجَبْتُمُ الْمُرْسَلِينَ } .
      أجاب طَلَبَه / أجابه إلى حاجته : قَبله وقضى حَاجته ، استجاب له ، لبّاه :- { أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ } .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  17. جبب
    • " الجَبُّ : القَطْعُ .
      جَبَّه يَجُبُّه جَبّاً وجِباباً واجْتَبَّه وجَبَّ خُصاه جَبّاً : اسْتَأْصَلَه .
      وخَصِيٌّ مَجْبُوبٌ بَيِّنُ الجِبابِ .
      والـمَجْبُوبُ : الخَصِيُّ الذي قد اسْتُؤْصِلَ ذكَره وخُصْياه .
      وقد جُبَّ جَبّاً .
      وفي حديث مَأْبُورٍ الخَصِيِّ الذي أَمَر النبيُّ ، صلى اللّه عليه وسلم ، بقَتْلِه لَـمَّا اتُّهمَ بالزنا : فإِذا هو مَجْبُوبٌ .
      أَي مقطوع الذكر .
      وفي حديث زِنْباعٍ : أَنه جَبَّ غُلاماً له .
      وبَعِيرٌ أَجَبُّ بَيِّنُ الجَبَبِ أَي مقطوعُ السَّنامِ .
      وجَبَّ السَّنامَ يَجُبُه جَبّاً : قطَعَه .
      والجَبَبُ : قَطْعٌ في السَّنامِ .
      وقيل : هو أَن يأْكُلَه الرَّحْلُ أَو القَتَبُ ، فلا يَكْبُر .
      بَعِير أَجَبُّ وناقةٌ جَبَّاء .
      الليث : الجَبُّ : استِئْصالُ السَّنامِ من أَصلِه .
      وأَنشد : ونَأْخُذُ ، بَعْدَهُ ، بِذنابِ عَيْشٍ * أَجَبِّ الظَّهْرِ ، ليسَ لَه سَنامُ وفي الحديث : أَنهم كانوا يَجُبُّونَ أَسْنِمةَ الإِبلِ وهي حَيّةٌ .
      وفي حديث حَمْزةَ ، رضي اللّه عنه : أَنه اجْتَبَّ أَسْنِمةَ شارِفَيْ عليٍّ ، رضي اللّه عنه ، لَـمَّا شَرِبَ الخَمْرَ ، وهو افْتَعَلَ مِن الجَبِّ أَي القَطْعِ .
      ومنه حديثُ الانْتِباذِ في الـمَزادةِ الـمَجْبُوبةِ التي قُطِعَ رأْسُها ، وليس لها عَزْلاءُ مِن أَسْفَلِها يَتَنَفَّسُ منها الشَّرابُ .
      وفي حديث ابن عباس ، رضي اللّه عنهما : نَهَى النبيُّ ، صلى اللّه عليه وسلم ، عن الجُبِّ .
      قيل : وما الجُبُّ ؟ فقالت امرأَةٌ عنده : هو الـمَزادةُ يُخَيَّطُ بعضُها إِلى بعض ، كانوا يَنْتَبِذُون فيها حتى ضَرِيَتْ أَي تَعَوَّدَتِ الانْتباذ فيها ، واشْتَدَّتْ عليه ، ويقال لها الـمَجْبُوبةُ أَيضاً .
      ومنه الحديث : إِنَّ الإِسْلامَ يَجُبُّ ما قَبْلَه والتَّوبةُ تَجُبُّ ما قَبْلَها .
      أَي يَقْطَعانِ ويَمْحُوانِ ما كانَ قَبْلَهما من الكُفْر والمَعاصِي والذُّنُوبِ .
      وامْرأَةٌ جَبّاءُ : لا أَلْيَتَيْنِ لها .
      ابن شميل : امْرأَة جَبَّاءُ أَي رَسْحاءُ .
      والأَجَبُّ مِنَ الأَرْكَابِ : القَلِيلُ اللحم .
      وقال شمر : امرأَةٌ جَبَّاءُ إِذا لم يَعظُمْ ثَدْيُها .
      ابن الأَثير : وفي حديث بعض الصحابة ، رضي اللّه عنهم ، وسُئل عن امرأَة تَزَوَّجَ بها : كيف وجَدْتَها ؟ فقال : كالخَيْرِ من امرأَة قَبّاءَ جَبَّاءَ .
      قالوا : أَوَليس ذلكَ خَيْراً ؟، قال : ما ذاك بِأَدْفَأَ للضَّجِيعِ ، ولا أَرْوَى للرَّضِيعِ .
      قال : يريد بالجَبَّاءِ أَنها صَغِيرة الثَّدْيَين ، وهي في اللغة أَشْبَهُ بالتي لا عجز لها ، كالبعير الأَجَبّ الذي لا سَنام له .
      وقيل : الجَبّاء القَلِيلةُ لحم الفخذين .
      والجِبابُ : تلقيح النخل .
      وجَبَّ النَخْلَ : لَقَّحَه .
      وزَمَنُ الجِباب : زَمَنُ التَّلْقِيح للنخل .
      الأَصمعي : إِذا لَقَّحَ الناسُ النَّخِيلَ قيل قد جَبُّوا ، وقد أَتانا زَمَنُ الجِبابِ .
      والجُبَّةُ : ضَرْبٌ من مُقَطَّعاتِ الثِّيابِ تُلْبَس ، وجمعها جُبَبٌ وجِبابٌ .
      والجُبَّةُ : من أَسْماء الدِّرْع ، وجمعها جُبَبٌ .
      وقال الراعي : لـنَا جُبَبٌ ، وأَرْماحٌ طِوالٌ ، * بِهِنَّ نُمارِسُ الحَرْبَ الشَّطُونا .
      (* قوله « الشطونا » في التكملة الزبونا .) والجُبّةُ مِن السِّنانِ : الذي دَخَل فيه الرُّمْحُ . والثَّعْلَبُ : ما دخَل مِن الرُّمْحِ في السِّنانِ .
      وجُبَّةُ الرُّمح : ما دخل من السنان فيه .
      والجُبّةُ : حَشْوُ الحافِر ، وقيل : قَرْنُه ، وقيل : هي من الفَرَس مُلْتَقَى الوَظِيف على الحَوْشَب من الرُّسْغ .
      وقيل : هي مَوْصِلُ ما بين الساقِ والفَخِذ .
      وقيل : موصل الوَظيف في الذراع .
      وقيل : مَغْرِزُ الوَظِيفِ في الحافر .
      الليث : الجُبّةُ : بياضٌ يَطأُ فيه الدابّةُ بحافِره حتى يَبْلُغَ الأَشاعِرَ .
      والـمُجَبَّبُ : الفرَسُ الذي يَبْلُغ تَحْجِيلُه إِلى رُكْبَتَيْه .
      أَبو عبيدة : جُبّةُ الفَرس : مُلْتَقَى الوَظِيفِ في أَعْلى الحَوْشَبِ .
      وقال مرة : هو مُلْتَقَى ساقَيْه ووَظِيفَي رِجْلَيْه ، ومُلْتَقَى كل عَظْمَيْنِ ، إِلاّ عظمَ الظَّهْر .
      وفرسٌ مُجَبَّبٌ : ارْتَفَع البَياضُ منه إِلى الجُبَبِ ، فما فوقَ ذلك ، ما لم يَبْلُغِ الرُّكبتين .
      وقيل : هو الذي بلغ البياضُ أَشاعِرَه .
      وقيل : هو الذي بلَغ البياضُ منه رُكبةَ اليد وعُرْقُوبَ الرِّجْلِ ، أَو رُكْبَتَي اليَدَيْن وعُرْقُوَبي الرّجْلَيْنِ .
      والاسم الجَبَبُ ، وفيه تَجْبِيبٌ .
      قال الكميت : أُعْطِيتَ ، مِن غُرَرِ الأَحْسابِ ، شادِخةً ، * زَيْناً ، وفُزْتَ ، مِنَ التَّحْجِيل ، بالجَبَبِ والجُبُّ : البِئرُ ، مذكر .
      وقيل : هي البِئْر لم تُطْوَ .
      وقيل : هي الجَيِّدةُ الموضع من الكَلإِ .
      وقيل : هي البِئر الكثيرة الماءِ البَعيدةُ القَعْرِ .
      قال : فَصَبَّحَتْ ، بَيْنَ الملا وثَبْرَهْ ، جُبّاً ، تَرَى جِمامَــه مُخْضَرَّهْ ، فبَرَدَتْ منه لُهابُ الحَــــــــرَّهْ وقيل : لا تكون جُبّاً حتى تكون مـمّا وُجِدَ لا مِمَّا حفَرَه الناسُ .
      والجمع : أَجْبابٌ وجِبابٌ وجِبَبةٌ ، وفي بعض الحديث : جُبِّ طَلعْةٍ مَكانَ جُفِّ طَلعْةٍ ، وهو أَنّ دَفِينَ سِحْرِ النبيِّ ، صلى اللّه عليه وسلم ، جُعِلَ في جُبِّ طَلْعةٍ ، أَي في داخِلها ، وهما معاً وِعاءُ طَلْعِ النخل .
      قال أَبو عبيد : جُبِّ طَلْعةٍ ليس بمَعْرُوفٍ إِنما الـمَعْرُوفُ جُفِّ طَلْعةٍ ، قال شمر : أَراد داخِلَها إِذا أُخْرِجَ منها الكُفُرَّى ، كما يقال لداخل الرَّكِيَّة من أَسْفَلِها إِلى أَعْلاها جُبٌّ .
      يقال إِنها لوَاسِعةُ الجُبِّ ، مَطْوِيَّةً كانت أَو غير مَطْوِيّةٍ .
      وسُمِّيَت البِئْر جُبّاً لأَنها قُطِعَتْ قَطْعاً ، ولم يُحْدَثُ فيها غَيْر القَطْعِ من طَيٍّ وما أَشْبَهه .
      وقال الليث : الجُبّ البئر غيرُ البَعيدةِ .
      الفرَّاءُ : بِئْرٌ مُجَبَّبةُ الجَوْفِ إِذا كان وَسَطُها أَوْسَعَ شيء منها مُقَبَّبةً .
      وقالت الكلابية : الجُبُّ القَلِيب الواسِعَةُ الشَّحْوةِ .
      وقال ابن حبيب : الجُبُّ رَكِيَّةٌ تُجابُ في الصَّفا ، وقال مُشَيِّعٌ : الجُبُّ جُبُّ الرَّكِيَّةِ قبل أَن تُطْوَى .
      وقال زيد بن كَثْوةَ : جُبُّ الرَّكِيَّة جِرابُها ، وجُبة القَرْنِ التي فيها الـمُشاشةُ .
      ابن شميل : الجِبابُ الركايا تُحْفَر يُنْصَب فيها العنب أَي يُغْرس فيها ، كما يُحْفر للفَسِيلة من النخل ، والجُبُّ الواحد .
      والشَّرَبَّةُ الطَّرِيقةُ من شجر العنب على طَرِيقةِ شربه .
      والغَلْفَقُ ورَقُ الكَرْم .
      والجَبُوبُ : وَجْهُ الأَرضِ .
      وقيل : هي الأَرضُ الغَلِيظةُ .
      وقيل : هي الأَرضُ الغَليظةُ من الصَّخْر لا من الطّينِ .
      وقيل : هي الأَرض عامة ، لا تجمع .
      وقال اللحياني : الجَبُوبُ الأَرضُ ، والجَبُوب التُّرابُ .
      وقول امرئِ القيس : فَيَبِتْنَ يَنْهَسْنَ الجَبُوبَ بِها ، * وأَبِيتُ مُرْتَفِقاً على رَحْلِي يحتمل هذا كله . والجَبُوبةُ : الـمَدَرةُ .
      ويقال للـمَدَرَةِ الغَلِيظةِ تُقْلَعُ من وَجْه الأَرضِ جَبُوبةٌ .
      وفي الحديث : أَن رجلاً مَرَّ بِجَبُوبِ بَدْرٍ فإِذا رجلٌ أَبيضُ رَضْراضٌ .
      قال القتيبي ، قال الأَصمعي : الجَبُوب ، بالفتح : الأَرضُ الغَلِيظةُ .
      وفي حديث عليّ ، كرَّم اللّه وجهه : رأَيتُ المصطفى ، صلى اللّه عليه وسلم ، يصلي أَو يسجد على الجَبُوبِ .
      ابن الأَعرابي : الجَبُوبُ الأَرضُ الصُّلْبةُ ، والجَبُوبُ الـمَدَرُ الـمُفَتَّتُ .
      وفي الحديث : أَنه تَناوَلَ جَبُوبةً فتفل فيها .
      هو من الأَوّل .
      (* قوله « هو من الأول » لعل المراد به المدرة الغليظة .).
      وفي حديث عمر : سأَله رجل ، فقال : عَنَّتْ لي عِكْرِشةٌ ، فشَنَقْتُها بِجَبُوبةٍ أَي رَمَيْتُها ، حتى كَفَّتْ عن العَدْوِ .
      وفي حديث أَبي أُمامةَ ، قال : لَما وُضِعَتْ بِنْتُ رسولِ اللّه ، صلى اللّه عليه وسلم ، في القَبْر طَفِقَ يَطْرَحُ إِليهم الجَبُوبَ ، ويقول : سُدُّوا الفُرَجَ ، ثم ، قال : إِنه ليس بشيءٍ ولكنه يُطَيِّبُ بنَفْسِ الحيّ .
      وقال أَبو خِراش يصف عُقاباً أَصابَ صَيْداً : رأَتْ قَنَصاً على فَوْتٍ ، فَضَمَّتْ ، * إِلى حَيْزُومِها ، رِيشاً رَطِيبا فلاقَتْـــــه بِبَـــلْقَعةٍ بَراحٍ ، * تُصادِمُ ، بين عَيْنيه ، الجَبُوب ؟

      ‏ قال ابن شميل : الجَبُوبُ وجه الأَرضِ ومَتْنها من سَهْل أَو حَزْنٍ أَو جَبَل .
      أَبو عمرو : الجَبُوبُ الأَرض ، وأَنشد : لا تَسْقِه حَمْضاً ، ولا حَلِيبا ، انْ ما تَجِدْه سابِحاً ، يَعْبُوبا ، ذا مَنْعــــةٍ ، يَلْتَهِبُ الجَبُوبـا وقال غيره : الجَبُوب الحجارة والأَرضُ الصُّلْبةُ .
      وقال غيره : تَدَعُ الجَبُوبَ ، إِذا انْتَحَتْ * فيه ، طَرِيقاً لاحِبا والجُبابُ ، بالضم : شيء يَعْلُو أَلبانَ الإِبل ، فيصير كأَنه زُبْد ، ولا زُبْدَ لأَلبانها .
      قال الراجز : يَعْصِبُ فاهُ الرِّيقُ أَيَّ عَصْبِ ، عَصْبَ الجُبابِ بِشفاهِ الوَطْبِ وقيل : الجُبابُ للإِبل كالزُّبْدِ للغَنم والبقَر ، وقد أَجَبَّ اللَّبَنُ .
      التهذيب : الجُبابُ شِبه الزبد يَعْلُو الأَلبانَ ، يعني أَلبان الإِبل ، إِذا مَخَضَ البعيرُ السِّقاءَ ، وهو مُعَلَّقٌ عليه ، فيَجْتمِعُ عند فَمِ السِّقاء ، وليس لأَلبانِ الإِبل زُبْدٌ إِنما هو شيء يُشْبِه الزُّبْدَ .
      والجُبابُ : الهَدَرُ الساقِطُ الذي لا يُطْلَبُ .
      وجَبَّ القومَ : غَلَبَهم .
      قال الراجز : مَنْ رَوّلَ اليومَ لَنا ، فقد غَلَبْ ، خُبْزاً بِسَمْنٍ ، وهْو عند الناس جَبْ وجَبَّتْ فلانة النساء تَجُبُّهنّ جَبّاً : غَلَبَتْهنّ من حُسْنِها .
      قالَ الشاعر : جَبَّتْ نساءَ وائِلٍ وعَبْس وجابَّنِي فجَبَبْتُه ، والاسم الجِبابُ : غالَبَني فَغَلَبْتُه .
      وقيل : هو غَلَبَتُك إِياه في كل وجْهٍ من حَسَبٍ أَو جَمال أَو غير ذلك .
      وقوله : جَبَّتْ نساءَ العالَمين بالسَّبَب ؟

      ‏ قال : هذه امرأَة قدَّرَتْ عَجِيزَتها بخَيْط ، وهو السَّبَبُ ، ثم أَلقَتْه إِلى نساء الحَيِّ لِيَفْعَلْن كما فَعَلت ، فأَدَرْنَه على أَعْجازِهنَّ ، فَوَجَدْنَه فائضاً كثيراً ، فغَلَبَتْهُنَّ .
      وجابَّتِ المرأَةُ صاحِبَتَها فَجَبَّتْها حُسْناً أَي فاقَتْها بِحُسْنها .
      والتَّجْبِيبُ : النِّفارُ .
      وجَبَّبَ الرجلُ تَجْبيباً إِذا فَرَّ وعَرَّدَ .
      قال الحُطَيْئةُ : ونحنُ ، إِذ جَبَّبْتُمُ عن نسائِكم ، * كما جَبَّبَتْ ، من عندِ أَولادِها ، الحُمُرْ وفي حديث مُوَرِّقٍ : الـمُتَمَسِّكُ بطاعةِ اللّهِ ، إِذا جَبَّبَ الناسُ عنها ، كالكارِّ بعد الفارِّ ، أَي إِذا تركَ الناسُ الطاعاتِ ورَغِبُوا عنها .
      يقال : جَبَّبَ الرجلُ إِذا مَضَى مُسْرِعاً فارًّا من الشيءِ .
      الباهلي : فَرَشَ له في جُبَّةِ لدارِ أَي في وسَطِها .
      وجُبَّةُ العينِ : حجاجُها .
      ابن الأَعرابي : الجَبابُ : القَحْطُ الشديدُ ، والـمَجَبَّةُ : الـمَحَجَّةُ وجادَّتُ الطرِيق .
      أَبو زيد : رَكِبَ فلان الـمَجَبَّةَ ، وهي الجادّةُ .
      وجُبَّةُ والجُبَّةُ : موضع .
      قال النمر بن تَوْلَب : زَبَنَتْكَ أَرْكانُ العَدُوِّ ، فأَصْبَحَتْ * أَجَأٌ وجُبَّةُ مِنْ قَرارِ دِيارِها وأَنشد ابن الأَعرابي : لا مالَ إِلاَّ إِبِلٌ جُمَّاعَهْ ، * مَشْرَبُها الجُبَّةُ ، أَو نُعاعَهْ والجُبْجُبةُ : وِعاءٌ يُتَّخذُ مِن أَدمٍ يُسْقَى فيه الإِبلُ ويُنْقَعُ فيه الهَبِيدُ .
      والجُبْجُبة : الزَّبيلُ من جُلودٍ ، يُنْقَلُ فيه الترابُ ، والجمع الجَباجِبُ .
      وفي حديث عبدالرحمن بن عوف ، رضي اللّه عنه : أَنه أَوْدَعَ مُطْعِم بنَ عَديّ ، لـما أَراد أَن يُهاجِر ، جُبْجُبةً فيها نَوًى مِن ذَهَبٍ ، هي زَبِيلٌ لطِيفٌ من جُلود .
      ورواه القتيبي بالفتح .
      والنوى : قِطَعٌ من ذهب ، وَزْنُ القِطعة خمسةُ دراهمَ .
      وفي حديث عُروة ، رضي اللّه عنه : إِنْ ماتَ شيءٌ من الإِبل ، فخذ جِلْدَه ، فاجْعَلْه جَباجِبَ يُنْقَلُ فيها أَي زُبُلاً .
      والجُبْجُبةُ والجَبْجَبةُ والجُباجِبُ : الكَرِشُ ، يُجْعَلُ فيه اللحم يُتَزَوَّدُ به في الأَسفار ، ويجعل فيه اللحم الـمُقَطَّعُ ويُسَمَّى الخَلْعَ .
      وأَنشد : أَفي أَنْ سَرَى كَلْبٌ ، فَبَيَّتَ جُلَّةً * وجُبْجُبةً للوَطْبِ ، سَلْمى تُطَلَّقُ وقيل : هي إِهالةٌ تُذابُ وتُحْقَنُ في كَرشٍ .
      وقال ابن الأَعرابي : هو جِلد جَنْبِ البعير يُقَوَّرُ ويُتَّخذ فيه اللحمُ الذي يُدعَى الوَشِيقةَ ، وتَجَبْجَبَ واتخذَ جُبْجُبَةً إِذا اتَّشَق ، والوَشِيقَةُ لَحْمٌ يُغْلى إِغْلاءة ، ثم يُقَدَّدُ ، فهو أَبْقى ما يكون .
      قال خُمام بن زَيْدِ مَنَاةَ اليَرْبُوعِي : إِذا عَرَضَتْ مِنها كَهاةٌ سَمِينةٌ ، * فلا تُهْدِ مِنْها ، واتَّشِقْ ، وتَجَبْجَب وقال أَبو زيد : التَّجَبْجُبُ أَن تجْعَل خَلْعاً في الجُبْجُبةِ ، فأَما ما حكاه ابن الأَعرابي من قَولهم : إِنّك ما عَلِمْتُ جَبانٌ جُبْجُبةٌ ، فإِنما شبهه بالجُبْجُبة التي يوضعُ فيها هذا الخَلْعُ .
      شَبَّهه بها في انْتِفاخه وقِلة غَنائه ، كقول الآخر : كأَنه حَقِيبةٌ مَلأَى حَثا ورَجلٌ جُباجِبٌ ومُجَبْجَبٌ إِذا كان ضَخْمَ الجَنْبَيْنِ .
      ونُوقٌ جَباجِبُ .
      قال الراجز : جَراشِعٌ ، جَباجِبُ الأَجْوافِ ، حُمُّ الذُّرا ، مُشْرِفةُ الأَنْوافِ وإِبل مُجَبْجَبةٌ : ضَخْمةُ الجُنُوبِ .
      قالت : حَسَّنْتَ إِلاَّ الرَّقَبَهْ ، * فَحَسِّنَنْها يا أَبَهْ ، كي ما تَجِيءَ الخَطَبَهْ ، * بإِبِلٍ مُجَبْجَبَهْ ويروى مُخَبْخبه .
      أَرادت مُبَخْبَخَةً أَي يقال لها بَخٍ بَخٍ إِعْجاباً بها ، فَقَلَبت .
      أَبو عمرو : جمل جُباجِبٌ وبُجابِجٌ : ضَخْمٌ ، وقد جَبْجَبَ إِذا سَمِنَ .
      وجَبْجَبَ إِذا ساحَ في الأَرض عبادةً .
      وجَبْجَبَ إِذا تَجَرَ في الجَباجِبِ .
      أَبو عبيدة : الجُبْجُبةُ أَتانُ الضَّحْل ، وهي صَخْرةُ الماءِ ، وماءٌ جَبْجابٌ وجُباجِبٌ : كثير .
      قال : وليس جُباجِبٌ بِثَبْتٍ .
      وجُبْجُبٌ : ماءٌ معروف .
      وفي حديث بَيْعَةِ الأَنصارِ : نادَى الشيطانُ يا أَصحابَ الجَباجِب .
      قال : هي جمع جُبْجُبٍ ، بالضم ، وهو الـمُسْتَوى من الأَرض ليس بحَزْنٍ ، وهي ههنا أَسماءُ مَنازِلَ بمنى سميت به لأَنَّ كُروشَ الأَضاحِي تُلْقَى فيها أَيامَ الحَجّ .
      الأَزهري في أَثناءِ كلامه على حيَّهلَ .
      وأَنشد لعبداللّه بن الحجاج التَّغْلَبي من أَبيات : إِيَّاكِ أَنْ تَستَبْدِلي قَرِدَ القَفا ، * حَزابِيةً ، وهَيَّباناً ، جُباجِبا أَلفَّ ، كأَنَّ الغازِلاتِ مَنَحْنَه ، * من الصُّوفِ ، نِكْثاً ، أَو لَئِيماً دُبادِبا وقال : الجُباجِبُ والدُّبادِبُ الكثيرُ الشَّرِّ والجَلَبةِ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  18. تجب
    • " التِّجابُ من حجارة الفِضَّة : ما أُذيب مَرَّةً ، وقد بَقِيتْ فيه فِضَّةٌ ، القِطْعَةُ منه تِجابةٌ .
      ابن الأَعرابي : التِّجْبابُ : الخَطُّ مِن الفِضَّةِ يكون في حَجَر الـمَعْدِن .
      وتَجُوبُ : قبِيلةٌ مِن قَبائِل اليَمَنِ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  19. نجب
    • " في الحديث : إِنَّ كلَّ نَبِـيٍّ أُعْطِـيَ سبعة نُجَباءَ رُفَقاءَ .
      ابن الأَثير : النَّجيبُ الفاضلُ من كلِّ حيوانٍ ؛ وقد نَجُبَ يَنْجُبُ نَجابةً إِذا كان فاضلاً نَفيساً في نوعه ؛ ومنه الحديث : إِن اللّه يُحِبُّ التاجِرَ النَّجِـيبَ أَي الفاضل الكَريم السَّخِـيَّ .
      ومنه حديث ابن مسعود : الأَنْعامُ من نَجائبِ القُزَانِ ، أَو نواجِبِ القرآن أَي من أَفاضل سُوَره .
      فالنَّجائِبُ جمع نَجيبةٍ ، تأْنيثُ النَّجِـيبِ .
      وأَما النَّواجِبُ ، فقال شَمِر : هي عِتاقُه ، من قولهم : نَجَبْتُهُ إِذا قَشَرْتَ نَجَبَه ، وهو لِحاؤُه وقِشْرُه ، وتَرَكْتَ لُبابَه وخالصَه .
      ابن سيده : النَّجِـيبُ من الرجال الكريمُ الـحَسِـيبُ ، وكذلك البعيرُ والفرسُ إِذا كانا كريمين عَتِـيقين ، والجمع أَنجاب ونُجَباءُ ونُجُبٌ .
      ورجل نَجِـيبٌ أَي كريم ، بَيِّنُ النَّجابة .
      والنُّجَبةُ ، مثالُ الـهُمَزة : النَّجِـيبُ .
      يقال : هو نُجَبَةُ القَوم إِذا كان النَّجِـيبَ منهم .
      وأَنْجَبَ الرجلُ أَي ولَدَ نَجِـيباً ؛ قال الشاعر : أَنْجَبَ أَزْمانَ والداهُ به ، * إِذ نَجَلاهُ ، فنِعْمَ ما نَجَلا والنَّجيبُ من الإِبل ، والجمع النُّجُبُ والنَّجائبُ .
      وقد تكرر في الحديث ذِكْرُ النَّجِـيبِ من الإِبل ، مفرداً ومجموعاً ، وهو القويُّ منها ، الخفيف السريع ، وناقَةٌ نَجِـيبٌ ونجيبةٌ .
      وقد نَجُبَ يَنْجُبُ نَجابةً ، وأَنجَبَ ، وأَنجَبَتِ المرأَةُ ، فهي مُنْجِـبةٌ ، ومِنْجابٌ .
      وَلَدَتِ النُّجَبَاءَ ؛ ونسوةٌ مَناجِـيبُ ، وكذلك الرجلُ .
      يقال : أَنجَبَ الرجلُ والمرأَةُ إِذا ولدا ولداً نَجِـيباً أَي كَرِيماً .
      وامرأَة مِنْجابٌ : ذات أَولادٍ نجَباء .
      ابن الأَعرابي : أَنجَبَ الرجلُ جاءَ بولد نَجِـيبٍ .
      وأَنجَبَ : جاءَ بولد جَبانٍ ، قال : فمن جعله ذَمّاً ، أَخَذَه من النَّجَب ، وهو قِشْرُ الشجر .
      والنَّجابةُ : مَصْدَرُ النَّجِـيبِ من الرِّجال ، وهو الكريم ذو الـحَسَب إِذا خَرَج خُروجَ أَبيه في الكَرَم ؛ والفِعْلُ نَجُبَ يَنْجُبُ نَجابةً ، وكذلك النَّجابةُ في نجائبِ الإِبل ، وهي عِتاقُها التي يُسابَقُ عليها .
      والـمُنْتَجَبُ : الـمُختارُ من كل شيءٍ ؛ وقد انْتَجَبَ فلانٌ فلاناً إِذا اسْتَخْلَصَه ، واصْطَفاه اخْتياراً على غيره .
      والمِنْجابُ : الضعيف ، وجمعه مَناجيبُ ؛ قال عُرْوة ابنُ مُرَّة الـهُذَليُّ : بَعَثْتُه في سَوادِ اللَّيلِ يَرْقُبُني ، * إِذ آثر النَّومَ والدِّفْءَ الـمَناجيبُ ويروى الـمَناخِـيبُ ، وهي كالـمَناجيب ، وهو مذكور في موضعه .
      والـمِنْجابُ من السهام : ما بُرِيَ وأُصْلِـحَ ولم يُرَشْ ولم يُنْصَلْ ، قاله الأَصمعي .
      الجوهري : الـمِنْجابُ السَّهْمُ الذي ليس عليه ريش ولا نَصلٌ .
      وإِناءٌ مَنْجُوبٌ : واسعُ الجوف ، وقيل : واسع القَعْر ، وهو مذكور بالفاءِ أَيضاً ؛ قال ابن سيده : وهو الصواب ؛ وقال غيره : يجوز أَن تكون الباء والفاء تعاقبتا ، وسيأْتي ذكره في الفاءِ أَيضاً .
      والنَّجَبُ ، بالتحريك : لِـحَاءُ الشَّجَرِ ؛ وقيل : قِشْرُ عروقها ؛ وقيل : قِشْرُ ما صَلُبَ منها .
      ولا يقال لِـمَا لانَ منْ قُشُور الأَغصانِ نَجَبٌ ، ولا يقال : قِشْرُ العُروق ، ولكن يقالُ : نَجَبُ العُروق ، والواحدة نَجَبةٌ .
      والنَّجْبُ ، بالتسكين : مصدر نَجَبْتُ الشجرة أَنْجُبُها وأَنجِـبُها إِذا أَخذت قِشرَة ساقِها .
      ابن سيده : ونَجَبه يَنْجُبُه ، ويَنْجِـبُه نَجْباً ، ونجَّبه تَنْجِـيباً ، وانْتَجَبَه : أَخذه .
      وذَهَبَ فلانٌ يَنتَجِبُ أَي يجْمَعُ النَّجَبَ .
      وفي حديث أُبَـيّ : الـمُؤْمنُ لا تُصيبُه ذَعْرة ، ولا عَثْرة ، ولا نَجْبةُ نملةٍ إِلاَّ بذَنْبٍ ؛ أَي قَرْصَةُ نملةٍ ، مِن نَجَبَ العُودَ إِذا قَشَرَه ؛ والنَّجَبَةُ ، بالتحريك : القِشرَةُ .
      قال ابن الأَثير : ذكره أَبو موسى ههنا ، ويروى بالخاءِ المعجمة ، وسيأْتي ذكره ؛ وأَما قوله : يا أَيـُّها الزاعِمُ أَني أَجْتَلِبْ ، * وأَنني غَيرَ عِضاهي أَنْتَجِبْ فمعناه أَنني أَجْتَلِبُ الشِّعْرَ من غَيري ، فكأَني إِنما آخُذُ القِشْرَ لأَدْبُغَ به من عِضاهٍ غير عِضاهي .
      الأَزهري : النَّجَبُ قُشُورُ السِّدْر ، يُصْبَغُ به ، وهو أَحمر .
      وسِقاءٌ مَنْجوبٌ ونَجَبـيٌّ : مدبوغ بالنَّجَب ، وهي قُشور سُوق الطَّلْح ، وقيل : هي لِـحَاءُ الشَّجَر ، وسِقاءٌ نَجَبـيٌّ .
      وقال أَبو حنيفة ، قال أَبو مِسْحَل : سِقاءٌ مِنْجَبٌ مدبوغ بالنَّجَب .
      قال ابن سيده : وهذا ليس بشيءٍ ، لأَن مِنْجَباً مِفْعَلٌ ، ومِفْعَلٌ لا يُعَبَّرُ عنه بمفعول .
      والـمَنجوبُ : الجلْدُ المدبوغ بقُشور سُوق الطَّلْح .
      والمَنْجُوبُ : القَدَحُ الواسِـع .
      ومِنْجابٌ ونَجَبةُ : اسمان .
      والنَّجَبَةُ : موضعٌ بعينه ، عن ابن الأَعرابي ؛

      وأَنشد : فنحنُ فُرْسانٌ غَداةَ النَّجَبَهْ ، يومَ يَشُدُّ الغَنَوِيُّ أُرَبَهْ ، عَقْداً بعَشْرِ مائةٍ لَنْ تُتْعِـبَه ؟

      ‏ قال : أَسَرُوهمْ ، ففَدَوْهُم بأَلْفِ ناقةٍ .
      والنَّجْبُ : اسم موضع ؛ قال القَتَّالُ الكِلابيُّ .
      (* قوله « قال القتال الكلابي » وبعده كما في ياقوت : الى صفرات الملح ليس بجوّها * أنيس ولا ممن يحل بها شفر شفر كقفل أي أحد .
      يقال ما بها شفر ولا كتيع كرغيف ولا دبيج كسكين .): عَفا النَّجْبُ بَعْدي فالعُرَيْشانِ فالبُتْرُ ، * فبُرْقُ نِعاجٍ من أُمَيْمَة فالـحِجْرُ ويومُ ذي نَجَبٍ : يومٌ من أَيام العرب مشهور .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى تجب في قاموس معاجم اللغة

المعجم الوسيط
ما أذيب من حجارة الفِضَّةِ وقد بقي فيه منها شيء.
تاج العروس

وأَعْرَضَ بَطْناً عنْد دِرْعٍ تَخَالُهُ ... إذَا حُشيَ الِتَّبِّيَّ زِقًّا مُقَيَّرَا ت ج ب

التِّجَابُ كَكِتَابٍ أَهمله الجَوهريّ هنا وقال الليث : هو مَا أُذِيبَ مَرَّةً من حِجَارَةِ الفِضَّةِ وقَدْ بَقِي فيه منها أَي الفِضَّة والقِطْعَة منه تِجَابَةٌ هذا نَصُّ ابن سيده في المُحْكَم وقَدْ خالَفَ قاعِدَته هُنا في ذِكْرِه الوَاحِد بِهَاءٍ وقال ابنُ جهْوَر : التُّجِيبَةُ : قِطْعَةُ الفِضَّةِ النَّقِيَّةُ وقال ابن الأَعْرَابيّ : التِّجْبَابُ بالكسْرِ على تِفْعَالٍ : الخَطُّ منَ الفِضَّة يَكونُ فِي حَجَرِ المَعْدِنِ وهذه المادة ذكرها الجوهَرِيُّ في " ج وب " بِنَاءً على أَنَّ التَّاءَ زائدةٌ والمؤلفُ جَعَلها أَصْلِيَّةً فأَوْرَدَهَا هُنَا بالحُمْرَة ولاَ اسْتِدْرَاكَ ولاَ زِيادة قالهُ شيخُنا

وتُجيبُ بالضَّم كَمَا جَزَمَ به أَهْلُ الحَدِيثِ وأَكْثَرُ الأُدباءِ ويُفتح كَمَا مَالَ إليه أَهْلُ الأَنسابِ وفي اقْتبَاسِ الأَنْوَار : كذا قَيَّدَه الهَمْدَانِيُّ وقالَ القَاضِي عياضٌ : وبِه قَيَّدْنَاهُ عن شُيُوخِنَا وكان الأُسْتَاذُ أَبو مُحَمَّد بنِ السيدِ النَّحْوِيُّ يَذْهَبُ إلى صِحَّةِ الوَجْهَيْنِ وتَاؤُه أَصْلِيَّةٌ على رَأْيِ المُصَنِّف تَبعاً للخليل في العيْنِ وتَعَقَّبَه أَئمَّةُ الصَّرْفِ وعندَ الجَوْهريِّ وابنِ فارسٍ وابنِ سيدَه زائدةٌ فذكرُوه في ج و ب وارتَضَاهُ ابنُ قرقول في المَطَالعِ والنَّووِيُّ وابنُ السيد النَّحوِيِّ وصَرَّحُوا بِتَغْلِيطِ صَاحبِ العَيْنِ : بَطْنٌ مِنْ كِنْدَةَ قال ابنُ قُتَيْبَةَ : يَنْتَسِبُونَ إلى جَدَّتِهِم العُلْيَا هِيَ تُجِيبُ بِنْتُ ثَوْبَانَ بنِ سُلَيْم بنِ مَذْحِجٍ وقال ابنُ الجوّانيّ : هِيَ تُجِيبُ بنْتُ ثَوْبانَ بنِ سُلَيْم بن رَهَاءِ بن مُنَبِّه بنِ حُرَيْثِ بنِ عِلَّة بنِ جَلْدِ بنِ مذحِجٍ وهيَ أُم عَدِيّ وسَعْدٍ ابْنَيْ أَشْرَسَ بنِ شَبِيبِ بنِ السَّكُونِ قال ابنُ حَزْم : كُلُّ تُجِيبِيٍّ سَكُونِيٌّ وَلاَ عَكْس مِنْهُمْ كِنَانَةُ بنُ بِشْر التُّجيبِيُّ قَاتِلُ أَمِيرِ المُؤْمِنِينَ عُثْمَانَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ

وتَجُوبُ : قَبِيلَةٌ مِنْ حِمْيَرَ منْهُمْ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ مُلْجَمٍ الشَّقِيُّ المُرَادِيُّ الحِمْيَرِيُّ التَّجُوبِيُّ مِنْ مُرَادٍ ثُمَّ مِنْ حِمْيَر قَاتِلُ أَمِيرِ المُؤْمِنينَ عَلِيِّ بنِ أَبِي طَالِب رَضِي اللهُ عنه وغَلِطَ الجَوْهريُّ فَحَرَّفَ بَيْتَ الوَلِيدِ بنِ عُقْبَةَ السَّكُونِيِّ :

" أَلاَ إنَّ خَيْرَ النَّاسِ بَعْدَ ثَلاَثَةٍقَتِيلُ التُّجِيبِيّ الذِي جَاءَ مِنْ مِصْرِ

وأَنْشَدَه الجوهريُّ قَتِيلُ التَّجْوِبِيّ ظَنًّا منه أَنَّ الثَّلاَثَةَ هُم الخُلَفَاءُ وإنَّمَا هُم أَي الثَّلاَثَة النبيُّ صلى الله عليه وسلم والعُمَرَانِ : الصِّدِّيقُ الأَكْبَرُ والفَارُوقُ رضي الله عنهما قال ابنُ فارس في المجمل : وقول الكُمَيْت : قَتِيلُ التَّجُوِبيِّ هو ابنُ مُلْجَمٍ وكان من وَلَدِ ثور كلندة فروى الكلبي أن ثَوْرا هذا أَصَابَ دَماً في قَوْمِه فَوَقَع إلى مُرَاد فقال : جِئتُ أَجُوب إليكم الأَرْضَ فسُمِّيَ تَجُوب

والتُّجِيبِيُّ : قَاتِلُ عُثْمَانَ وهو كِنَانَةُ ابن فلان بَطْنٌ لهُمْ شَرَفٌ وليست التَّاءُ فيهما أَصليّةً انتهى فالجوهريّ تَبِعَ ابنَ فارسٍ فيما ذهب إليه مع موافقته لرأْي أَئمة الصَّرْفِ فلا وهَمَ ولا غَلَطَ . مع أَن المؤلف ذكر القَبِيلَتَيْن في ج و ب غير مُنَبِّه عليه ورأَيتُ في حاشيةِ كتاب القاموس بخطِّ بعضِ الفضلاء عند إنشاد البيتِ المتقدم ذِكْرُه ما نصّه : قال الشيخ محمد النّوَاجيّ : كذا ضبَطه المصنفُ بخطّه مُضَر بضادٍ مُعْجمَة كعُمَرَ وصوابه مِصْرِ بِمُهْملَةٍ كقِدْر والقَافِيَةُ مَكْسُورَةٌ لأَن بعدَه :

ومَالِيَ لاَ أَبْكِي وتَبْكِي قَرَابَتِي ... وقَدْ غَيَّبُوا عَنَّا فُضُولَ أَبِي عَمْرِو وكذا رواهُ المَسْعُودِيُّ في مُرُوجِ الذَّهَبِ لكن نَسَبَها لنَائِلَةَ بنتِ الفَرَافِصَةِ بنِ الأَحْوصِ الكَلْبِيَّة زَوْجِ عُثمَانَ وكذَا رأَيْتُهُ بحاشية بخَطِّ رَضِيِّ الدِّينِ الشَّاطِبِيِّ شَيْخِ أَبِي حَيَّانَ على حاشية ابن بَريّ على الصّحَاح نقلاً عن أَبِي عُبَيْدٍ البَكرِيِّ في كِتَابه " فَصْل المَقَالِ في شَرْح الأَمْثَالِ " لأَبِي عُبَيْدٍ القَاسِمِ بنِ سَلام انتهى

قُلت : وَكَوْنُ الإِنْشَادِ لِنَائِلَةَ الْكَلْبِيَّة هُوَ الأَشْبَهُ وقوله في البَيْتِ الأَخِيرِ : " فُضُول أَبِي عَمْرِو " يَعْضُدُ مَا ذَهَبَ إليه المُؤَلِّفُ فإنّه كُنْيَةُ ثَالثِ الخُلَفَاءِ ونسْبَتُه أَي الجَوْهَرِيِّ البَيْتَ السَّابِقَ إلى أَبِي المُسْتَهِلِّ الكُمَيْتِ بنِ زَيْدٍ وَهَمٌ من الجوهَرِيّ أَيضاً . قَد تقدم أَنه تَبِعَ ابنَ فارس في المُجْمَل . هنا أَيْ مادة ت ج ب وضعه الإمَامُ الخَلِيلُ بنُ أَحْمَد في كِتَابِه العَيْنِ وقد تَقَدَّم أَنَّهم تَعَقَّبُوهُ وَغَلَّطُوهُ في ذلك

ومما يُسْتَدْرَكُ عليه : تُجِيبُ بالضَّمِّ : مَحَلَّةٌ بِمصْرَ اسْتَدْرَكَه شيخُنَا نقلاً عن المراصد ولُبِّ اللبَابِ

قلْتُ : وهِيَ خِطَّةٌ قَدِيمةٌ نُسِبَتْ إلى بَنِي تُجِيبَ ذَكَرها ابنُ الجَوَّانِيِّ النَّسَّابَةُ والْمقْرَيزِيُّ في الخطَط

وقال ابنُ هِشَام : التُّجِيبُ : عُرُوقُ الذَّهَبِ هكذَا نَقَلَه المَقَّرِيُّ ورأَيْته بخَطِّه قال : وفي ذلك يقُولُ أَبُو الحَجَّاجِ الطُّرْطُوشِيُّ يُخَاطبُ التُّجِيبِيَّ صَاحِبَ الفِهْرِسْتِ :

" لِي فِي التُّجيبِيِّ حُبٌّ مُبْرَمُ السَّبَبِجَعَلْتُهُ لِمَفَازِ الحَشْرِ مِنْ سَبَبِي

" نعْمَ الحَبِيبُ حَوَى المَجْدَ الَّذِي خَلَصَتْلَهُ جَوَاهِرُهُ مِنْ مَعْدِنِ الحَسَبِ

مَا كُنْتُ أَحْسَبُ مجْداً فِي أُرُومَتِه ... يَكُونُ مِنْ فِضَّةٍ بَيْضَاءَ أَوْ ذَهَبِ

حَتَّى رَأَيْتُ تُجِيباً قِيلَ فِي ذهَبٍ ... وفضَّةٍ لُغَةً فِي أَلْسُنِ العَرَبِ

" قَالُوا التُّجِيبَةُ يَعْنُونَ السَّبِيكَةَ مِنعَالِي اللُّجَيْنِ فَقُلْ فِيهَا كَذَا تُصِبِ

كذَا العُرُوقُ مِنَ العِقْيانِ قِيلَ لَها ... هُوَ التُّجِيبُ رَوَى هذَا أُولُو الأَدَبِ

لسان العرب
التِّجابُ من حجارة الفِضَّة ما أُذيب مَرَّةً وقد بَقِيتْ فيه فِضَّةٌ القِطْعَةُ منه تِجابةٌ ابن الأَعرابي التِّجْبابُ الخَطُّ مِن الفِضَّةِ يكون في حَجَر المَعْدِن وتَجُوبُ قبِيلةٌ مِن قَبائِل اليَمَنِ


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: