وصف و معنى و تعريف كلمة تشو:


تشو: كلمة تتكون من ثلاث أحرف تبدأ بـ تاء (ت) و تنتهي بـ واو (و) و تحتوي على تاء (ت) و شين (ش) و واو (و) .




معنى و شرح تشو في معاجم اللغة العربية:



تشو

جذر [تشو]

  1. شَوًى: (اسم)
    • شَوًى : جمع شَّوَاةُ
  2. شَوَى: (فعل)
    • شوَى يَشوِي ، اشْوِ ، شَيًّا ، فهو شاوٍ ، والمفعول مَشْوِيّ
    • : يحرقها
    • شَوَى اللَّحْمَ : عَرَّضَهُ للنَّارِ لِيَسْتَوِيَ ، لِيَنْضَجَ
    • شَوَى الْمَاءَ : سَخَّنَهُ
    • شَوَى الشَّيْءَ : أَصَابَ مِنْهُ مَقْتَلاً
  3. شَوَّى: (فعل)
    • شوَّى يشوِّي ، شَوِّ ، تَشْوِيَةً ، فهو مُشَوٍّ ، والمفعول مُشَوًّى
    • شَوَّى ضَيْفَهُ : أَطْعَمَهُ لَحْماً مَشْوِيّاً
    • شَوَّى الصَّيْدَ : لَمْ يُصِبْهُ
  4. شَوى: (اسم)

    • جمع شَوَاة :
    • الشَّوَى : أطراف الجسم
    • الشَّوَى : ظاهر الجِلْد أو جلدة الرأس
    • الشَّوَى : البقيَّةُ
    • الشَّوَى : الأمْرُ اليسير أوالحقير
    • فَرَسٌ عَبْلُ الشَّوَى : ضَخْمُ القَوَائِمِ
  5. شاءَ: (فعل)
    • شاءَ يَشاء ، شَأْ ، شيْئًا ، فهو شاءٍ ، والمفعول مَشِيء
    • شاءَ الأمرَ : أراده ، أحبّه ورغب فيه
    • شَاءهُ على الأمْر : حَمَلَهُ
    • شاء أم أبَى / شاء أم لم يشأ : في كلِّ الأحوال ، سواء رضي أم لم يرضَ ،
    • كما يشاء : بالشكل الذي يريده
    • إلى ما شاء الله : إلى ما لا نهاية ،
    • إن شاء الله : تُقال عند الوعد بفعل شيء في المستقبل أو تمنِّي وقوعه ،
    • ما شاء الله !: عبارة استحسان وتعجُّب
  6. شوَّى: (فعل)
    • شوَّى الرَّجُلُ ضيفَه أشواه ، أطعمه الشِّواءَ
,
  1. تشوّه الشّيء
    • مُطاوع شوَّهَ

    المعجم: عربي عامة

  2. تَشَوَّهَ
    • تَشَوَّهَ له ، وإليه : حدَّد النظر إليه .
      و تَشَوَّهَ له : تَنَكّرَ .
      و تَشَوَّهَ فلانٌ شَاهَ : صادَها .


    المعجم: المعجم الوسيط

,
  1. مِشْوَذُ
    • ـ مِشْوَذُ : العِمَامَةُ ، كالمِشْواذِ : الجمع : المَشاوِذُ والمَشاوِيذُ ، والمَلِكُ ، والسَّيِّدُ .
      ـ حَسَنُ الشِّيذَةِ : العِمَّة .
      ـ خيرُ الأَشاوِذِ : خيرُ الخَلْقِ .
      ـ أشْوَذُ بنُ سامِ بنِ نوحٍ ، عليه السلامُ .
      ـ شَوَّذْتُهُ فَتَشَوَّذَ واشْتاذَ : عَمَّمْتُهُ فَتَعَمَّمَ واعْتَمَّ ،
      ـ شَوَّذَتِ الشمسُ : مالَتْ لِلمَغِيبِ ،
      ـ شَوَّذَ السحابُ الشمسَ : عَمَّها ، وصارَ حَوْلَها خُلَّبُ سَحابٍ رَقيقٍ لا ماءَ فيه .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. شهَّلَ
    • شهَّلَ في يُشهِّل ، تشهيلاً ، فهو مُشهِّل ، والمفعول مُشَهَّل فيه :-
      شهَّل في عمله أسرَع في إنجازه .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  3. تشور
    • تشور - تشورا
      1 - خجل



    المعجم: الرائد

  4. شاق
    • شاق - يشوق ، شوقا وتشواقا
      1 - شاقه الحب أو غيره : هاجه ، جعله راغبا فيه . 2 - شاق اليه : مالت نفسه إليه . 3 - شاق الحبل إلى الوتد : شده به وأوثقه . 4 - شاق القربة : نصبها مسندة إلى الحائط .

    المعجم: الرائد

  5. تشوذ
    • تشوذ - تشوذا
      1 - لبس العمامة

    المعجم: الرائد

  6. تشهير بالمنتج
    • هو الإعلان الذي ينتقد منتجات الخصم بالاسم



    المعجم: عربي عامة

  7. تشهير بالمنتج
    • هو الإعلان الذي ينتقد منتجات الخصم بالاسم .

    المعجم: عربي عامة

  8. تَشْهِيرٌ
    • [ ش هـ ر ]. ( مصدر شَهَّرَ ).
      1 . :- أَرَادَ التَّشْهِيرَ بِهِ :-: فَضْحَهُ وَإِظْهَارَ مَسَاوِئِهِ .
      2 . :- تَشْهِيرُ الْمُسَدَّسِ نَحْوَ خَصْمٍ :-: تَصْوِيبُهُ .

    المعجم: الغني

  9. تشهير
    • ‏ هو إشاعة السوء عن إنسان بين الناس ‏

    المعجم: مصطلحات فقهية



  10. شهر
    • شهر - تشهيرا
      1 - شهر به : أذاع عنه السوء . 2 - شهره بالأمر : ذكره به وجعله معروفا به . 3 - شهر السيف : أخرجه من غمده ورفعه .

    المعجم: الرائد

  11. شهَّرَ
    • شهَّرَ بـ يشهِّر ، تشهيرًا ، فهو مُشهِّر ، والمفعول مُشهَّر به :-
      شهَّر بفلانٍ فضحه ، عابه ، وأذاع عنه السّوءَ :- تهديد بالتشهير : ابتزاز عن طريق التهديد بالفضح أمام الناس ، - حملةُ تشهير .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  12. شوذ
    • " المِشْوَذُ : العِمامة ؛

      أَنشد ابن الأَعرابي للوليد بن عقبة بن أَبي مُعَيْط وكان قد وليَ صدقات تغلب : إِذا ما شَدَدْتُ الرَّأْسَ مني بِمشْوَذٍ ، فَغَيَّكِ مني تَغْلِبُ ابْنَةَ وائِلِ يريد غيّاً لك ما أَطوله مني ، وقد شَوَّذَه بها .
      وفي حديث النبيّ ، صلى الله عليه وسلم : أَنه بعث سرية فأَمرهم أَن يمسحوا على المَشَاوِذِ والتَّسَاخِين ؛ وقال أَبو بكر : المشاوذ العمائم ، واحدها مِشْوَذٌ ، والميم زائدة .
      ابن الأَعرابي : يقال للعمامة المشوذ والعِمَادَة ، ويقال : فلان حسن الشِّيذَة أَي حسن العمة .
      وقال أَبو زيد : تشوّذ الرجل واشتاذ إِذا تعمم تَشَوْذُناً (* قوله « تشوذناً » كذا بالأصل ولعله تشوذاً .)، قال : وشَوَّذْتُه تَشْويذاً إِذا عممته .
      قال أَبو منصور : أَحسبه أُخذ من قولك شَوَّذَتِ الشمس إِذا مالت للمغيب ؛ وذلك أَنها كانت غطيت بهذا الغيم ؛ قال الشاعر : لَذُنْ غُدْوَة حتى إِذا الشمسُ شَوَّذَت لِذِي سَوْرة مَخْشيَّة وحذار وتشوَّذَ الرجل واشتاذ أَي تعمم .
      وجاء في شعر أُمية : شَوَّذَت الشمس ؛ قال أَبو حنيفة : أَي عممت بالسحاب ؛ وبيت أُمية : وشَوَّذَتْ شَمْسُهم إِذا طَلَعت بالخُلْبِ هِفّاً ، كأَنه كَتَمُ الأَزهري : أَراد أَنّ الشمس طلعت في قَتَمَةٍ كأَنها عممت بالغُبرَة التي تضرب إِلى الصُّفْرة ، وذلك في سنة الجدب والقحط ، أَي صار حولها خُلَّبُ سَحابٍ رقيق لا ماء فيه وفيه صفرة ، وكذلك تطلع الشمس في الجدب وقلة المطر .
      والكَتَمُ : نبات يخلط مع الوَسْمَةِ يُخْتَضَبُ به .
      "

    المعجم: لسان العرب

  13. شهر


    • " الشُّهْرَةُ : ظهور الشيء في شُنْعَة حتى يَشْهَره الناس .
      وفي الحديث : من لَبِسَ ثَوْبَ شُهْرَة أَلبسه الله ثوبَ مَذَلَّة .
      الجوهري : الشُّهْرَة وُضُوح الأَمر ، وقد شَهَرَه يَشْهَرُه شَهْراً وشُهْرَة فاشْتَهَرَ وشَهَّرَهُ تَشْهِيراً واشْتَهَرَه فاشْتَهَر ؛

      قال : أُحِبُّ هُبوطَ الوادِيَيْنِ ، وإِنَّنِي لمُشْتَهَرٌ بِالوادِيَيْنِ غَرِيبُ ويروى لَمُشْتَهِر ، بكسر الهاء .
      ابن الأَعرابي : والشُّهْرَةُ الفضيحة ؛ أَنشد الباهلي : أَفِينا تَسُومُ الشَّاهِرِيَّةَ بَعْدَما بَدا لك من شَهْرِ المُلَيْساء ، كوكب ؟ شهر المُلَيْساء : شَهْرٌ بين الصَّفَرِيِّة والشِّتاء ، وهو وقت تنقطع فيه المِيرَة ؛ يقول : تَعْرِض علينا الشَّاهِرِيَّةَ في وقت ليس فيه مِيرة .
      وتَسُومُ : تَعْرِض .
      والشَّاهِرِيَّة : ضَرْب من العِطْر ، معروفة .
      ورجل شَهِير ومشهور : معروف المكان مذكور ؛ ورجل مَشْهور ومُشَهَّر ؛ قال ثعلب : ومنه قول عمر بن الخطاب ، رضي الله عنه : إِذا قَدمْتُمْ علينا شَهَرْنا أَحْسَنَكم اسماً ، فإِذا رأَيناكم شَهَرْنا أَحسنكم وَجْهاً ، فإِذا بَلَوْناكم كان الاخْتِيارُ .
      والشَّهْرُ : القَمَر ، سمي بذلك لشُهرته وظُهوره ، وقيل : إِذا ظهر وقارَب الكمال .
      الليث : الشَّهْرُ والأَشْهُر عدد والشهور جماعة .
      ابن سيده : والشهر العدد المعروف من الأَيام ، سمي بذلك لأَنه يُشْهَر بالقمر وفيه علامة ابتدائه وانتهائه ؛ وقال الزجاج : سمي الشهر شهراً لشهرته وبيانه ؛ وقال أَبو العباس : إِنما سُمي شهراً لشهرته وذلك أَن الناس يَشْهَرُون دخوله وخروجه .
      وفي الحديث : صوموا الشَّهْرَ وسِرَّه ؛ قال ابن الأَثير : الشهر الهلال ، سُمِّي به لشهرته وظهوره ، أَراد صوموا أَوّل الشهر وآخره ، وقيل : سِرُّه وسَطه ؛ ومنه الحديث : الشهر تسع وعشرون ، وفي رواية : إِنما الشهْر ، أَي أَن فائدة ارْتِقاب الهلال ليلة تسع وعشرين لِيُعَرف نقص الشهر قبله ، وإِن أُريد به الشهرُ نفسُه فتكون اللام فيه للعهد .
      وفي الحديث : سُئِل أَيُّ الصوم أَفضل بعد شهر رمضان ؟ فقال : شهر الله المحرمُ ؛ أَضافه إِلى الله تعظيماً وتفخيماً ، كقولهم : بيت الله وآل الله لِقُرَيْشٍ .
      وفي الحديث : شَهْرَا عِيدٍ لا يَنْقُصان ؛ يريد شهر رمضان وذا الحجة أَي إِنْ نَقَصَ عددهما في الحساب فحكمهما على التمام لئلا تَحْرَجَ أُمَّتُه إِذا صاموا تسعة وعشرين ، أَو وقع حَجُّهم خطأًً عن التاسع أَو العاشر لم يكن عليهم قضاء ولم يقع في نُسُكهم نَقْص .
      قال ابن الأَثير : وقيل فيه غير ذلك ، قال : وهذا أَشبه ، وقال غيره : سُمي شهراً باسم الهلال إِذا أَهَلَّ سمي شهراً .
      والعرب تقول : رأَيت الشهر أَي رأَيت هلاله ؛ وقال ذو الرُّمة : يَرَى الشَّهْرَ قبْلَ الناسِ وهو نَحِيلُ ابن الأَعرابي : يُسَمَّى القمر شَهْراً لأَنه يُشْهَرُ به ، والجمع أَشْهُرٌ وشُهور .
      وشاهَرَ الأَجيرَ مُشاهَرَةً وشِهاراً : استأْجره للشَّهْر ؛ عن اللحياني .
      والمُشاهَرَة : المعاملة شهراً بشهر .
      والمُشاهَرة من الشهر : كالمُعاوَمَة من العام ، وقال الله عز وجل : الحَجُّ أَشهرٌ معلومات ؛ قال الزجاج : معناه وقتُ الحجّ أَشهر معلومات .
      وقال الفراء : الأَشهر المعلومات من الحجّ شوّال وذو القَعْدَة وعشر من ذي الحِجَّة ، وإِنما جاز أَن يقال أَشهر وإِنما هما شهران وعشرٌ من ثالث وذلك جائز في الأَوقات .
      قال الله تعالى : واذكروا الله في أَيام معدودات فمن تَعَجَّلَ في يَوْمَيْنِ ؛ وإِنما يتعجل في يوم ونصف .
      وتقول العرب : له اليومَ يومان مُذْ لم أَرَهُ ، وإِنما هو يوم وبعض آخر ؛ قال : وليس هذا بجائز في غير المواقيت لأَن العرَب قد تفعَل الفِعْل في أَقلَّ من الساعة ثم يوقعونه على اليوم ويقولون : زُرْته العامَ ، وإِنما زاره في يوم منه .
      وأَشْهَرَ القومُ : أَتى عليهم شهرٌ ، وأَشهرتِ المرأَة : دخلتْ في شهرِ وِلادِها ، والعرب تقول : أَشْهَرْنا مُذْ لم نلتق أَي أَتى علينا شهر :، قال الشاعر : ما زِلتُ ، مُذْ أَشْهَرَ السُّفَّارُ أَنظرُهم ، مِثلَ انْتِظارِ المُضَحِّي راعِيَ الغَنَمِ وأَشْهَرْنَا مذ نزلنا على هذا الماء أَي أَتى علينا شهر .
      وأَشهرنا في هذا المكان : أَقمنا فيه شهراً .
      وأَشْهَرْنا : دخلنا في الشهر .
      وقوله عز وجل : فإِذا انسلخ الأَشهُرُ الحُرُم ؛ يقال : الأَربعةُ أَشهر كانت عشرين من ذي الحجة والمحرمَ وصفرَ وشهرَ ربيع الأَول وعشراً من ربيع الآخر ، لأَن البراءة وقعت في يوم عرفة فكان هذا الوقت ابتداءَ الأَجَل ، ويقال لأَيام الخريف في آخر الصيف : الصَّفَرِيَّةُ ؛ وفي شعر أَبي طالب يمدح سيدنا رسولُ الله ، صلى الله عليه وسلم : فَإِنِّي والضَّوابِحَ كلَّ يوم ، وما تَتْلُو السَّفاسِرَةُ الشُّهورُ الشُّهور : العلماء ، الواحد شَهْر .
      ويقال : لفلان فضيلة اشْتَهَرها الناسُ .
      وشَهَر فلان سيفَه يَشْهَرُهُ شَهْراً أَي سَلَّه ؛ وشَهَّرَهُ : انْتَضاه فرفعه على الناس ؛

      قال : يا ليتَ شِعْرِي عنكُم حَنِيفا ، أَشاهِرُونَ بَعْدنا السُّيُوفا وفي حديث عائشة : خرج شاهِراً سيفه راكباً راحِلَته ؛ يعني يوم الرِّدَّة ، أَي مُبْرِزاً له من غمده .
      وفي حديث ابن الزبير : من شَهَر سيفه ثم وضعه فَدَمُه هَدَرٌ ، أَي من أَخرجه من غمده للقتال ، وأَراد بوضَعَه ضرب به ؛ وقول ذي الرمة : وقد لاحَ لِلسَّارِي الذي كَمَّلَ السُّرَى ، على أُخْرَياتِ الليل ، فَتْقٌ مُشَهَّرُ أَي صبح مشهور .
      وفي الحديث : ليس مِنّا من شَهَر علينا السلاح .
      وامرأَة شَهِيرة : وهي العَرِيضة الضخمة ، وأَتانٌ شَهِيرة مثلُها .
      والأَشاهِرُ : بَياض النَّرْجِس .
      وامرأَة شَهِيرة وأَتان شَهِيرة : عريضة واسعة .
      والشِّهْرِيَّة : ضرْب من البَراذِين ، وهو بين البِرذَون والمُقْرِف من الخيل ؛ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي : لها سَلَفٌ يَعُود بكلِّ رِيعٍ ، حَمَى الحَوْزات واشْتَهَر الإِفَالا فسَّره فقال : واشتهر الإِفالا معناه جاء تشبهه ، ويعني بالسَّلَفِ الفحل .
      والإِفالُ : صغار الإِبل .
      وقد سَمَّوْا شَهْراً وشُهَيْراً ومَشْهُوراً .
      وشَهْرانُ : أَبو قبيلة من خَثْعَم .
      وشُهارٌ : مَوضع ؛ قال أَبو صخر : ويومَ شُهارٍ قد ذَكَرْتُك ذِكْرَةً على دُبُرٍ مُجْلٍ ، من العَيْشِ ، نافِدِ "

    المعجم: لسان العرب

  14. شهل
    • " الشُّهْلة في العَينِ : أَن يَشُوبَ سَوادَها زُرْقةٌ ، وعَينٌ شَهْلاء ورجُل أَشْهَلُ العينِ بَيِّنُ الشَّهَل ؛

      وأَنشد الفراء (* قوله « وأنشد الفراء ولا عيب إلخ » تقدم في ترجمة « غير » أن الفراء أنشد البيت شاهداً لنصب غير على اللغة المذكورة فما تقدم هناك من ضبط غير بالرفع في قوله : وأجاز الفراء ما جاءني غيره ، خطأ ): ولا عَيْبَ فيها غيْرَ شُهْلَة عَيْنِها ، كذاك عِتاقُ الطَّيْر شُهْلٌ عيونُه ؟

      ‏ قال : وبعض بني أَسد وقُضاعة ينصبون غير إِذا كان في معنى إِلاَّ ، تَمَّ الكلامُ قبلها أَو لم يَتِمَّ .
      ابن سيده : الشَّهَل والشُّهْلة أَقلُّ من الزَّرَق في الحَدَقة ، وهو أَحسن منه ، والشُّهْلة أَن يكون سواد العين بين الحُمْرة والسواد ، وقيل : هي أَن تُشْرَب الحَدَقةُ حُمْرةً ليست خُطوطاً كالشُّكْلة ولكنها قلَّة سواد الحَدَقة حتى كأَنَّ سوادها يَضْرب إِلى الحمرة ، وقيل : هو أَن لا يَخْلُص سوادُها .
      أَبو عبيد : الشُّهْلة حُمْرة في سواد العين ، وأَما الشُّكْلة فهي كهيئة الحمرة تكون في بياض العين ؛ شَهِلَ شَهَلاً واشْهَلَّ ، ورَجُل أَشْهَلُ وامرأَة شَهْلاء ؛ قال ذو الرمة : كأَني أَشْهَلُ العَيْنينِ بازٍ ، على عَلْياءَ شَبَّهَ فاسْتَحالا أَبو زيد : الأَشْهَلُ والأَشْكَلُ والأَسْجَر واحد .
      وعَيْنٌ شَهْلاء إِذا كان بياضُها ليس بخالص فيه كُدورة .
      وفي الحديث : كان رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، ضَلِيعَ الفَم أَشْهَلَ العَيْنين مَنْهُوسَ الكَعْبين ؛ وفي رواية : كان رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، أَشْكَلَ العينين .
      قال شُعْبة : قلت لسِمَاك : ما أَشْكَلُ العينين ؟، قال : طويل شَقِّ العين ؛

      قال : الشُّهْلة حُمْرة في سواد العين كالشُّكْلة في البياض .
      والأَشْهَل : رَجُل من الأَنصار صفة غالبة أَو مُسَمًّى بها ؛ فأَما قوله : حِينَ أَلْقَتْ بِقُباءٍ بَرْكَها ، واسْتَحرَّ القَتْلُ في عَبْدِ الأَشَل إِنما أَراد عبدَ الأَشهَل ، هذا الأَنصاريَّ .
      ابن السكيت : في فلان وَلْعٌ وشَهْلٌ أَي كَذِبٌ ، قال والشَّهَلُ اختلاط اللونين ، والكَذَّاب يُشَرِّج الأَحاديث أَلواناً .
      والشَّهْلاءُ : الحاجةُ ، يقال : قضَيْتُ من فلان شهلائي أَي حاجتي ؛ قال الراجز : لم أَقْضِ ، حتى ارْتحَلوا ، شَهْلائي من العَرُوب الكاعِبِ الحَسْناءِ والشَّهْلةُ : العَجوز ؛

      قال : باتَتْ تُنَزِّي دَلوَها تَنْزِيّا ، كما تُنَزِّي شَهْلَةٌ صَبِيّا (* قوله « باتت تنزي دلوها » هكذا في الأصل والمحكم ، وهو الموجود في الاشموني .
      وفي الصحاح والتهذيب : بات ينزي دلوه ، فعلى هذا فيه روايتان ).
      وقال : أَلا أَرى ذا الضَّعْفة الهَبِيتا ، يُشاهِل العَمَيْثَل البِلِّيتا (* قوله « الا ارى إلخ » لعل تخريج هذا هنا من الناسخ وسيأتي محله المناسب عند قوله والمشاهلة المشاتمة كما في التهذيب ).
      وقيل : الشَّهْلة النَّصَفُ العاقلةُ ، وذلك اسم لها خاصةً لا يوصف به الرجل .
      وامرأَة شَهْلة كَهْلة ، ولا يقال رجل شَهْلٌ كَهْلٌ ، ولا يوصف بذلك إِلا أَن ابن دريد حكى : رجل شَهْلٌ كَهْل .
      والمُشاهَلةُ : المشاتمةُ والمُشارَّة والمُقارَصة ، تقول : كانت بينهم مُشاهلةٌ أَي لِحاء ومُقارَصة ، وقيل مُراجعة القول ؛ قال أَبو الأَسود العجلي : قد كان فيما بَيْنَنا مُشاهَله ، ثم تَوَلَّتْ ، وهي تمشي البادَلَ ؟

      ‏ قال ابن بري : صوابه تمشي البازَله ، بالزاي : مشْية سريعة .
      النضر : جَبَل أَشهَل إِذا كان أَغْبر في بياض ، وذِئبٌ أَشْهلُ ؛

      وأَنشد : مُتَوَضِّحُ الأَقْرابِ فيه شُهْلةٌ ، شَنِجُ اليَدَين تَخالُه مَشْكولا وشَهْلُ بن شَيْبان الزَّمَّانيُّ الملقب بفِنْدٍ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  15. شوق
    • " الشَّوْقُ والاشْتياقُ : نِزاعُ النفس إلى الشيء ، والجمع أَشْواقٌ ، شاقَ إليه شَوْقاً وتَشَوَّق واشتاقَ اشْتياقاً .
      والشَّوْقُ : حركة الهوى .
      والشُّوق : العُشّاق .
      ويقال : شُقْ شُقْ إذا أَمرته أَن يُشَوِّقَ إنساناً إلى الآخرة .
      ويقال : شاقَني الشيءُ يَشُوقُني ، فهو شائِقٌ وأنا مَشوقٌ ؛

      وقوله : يا دارَ سَلمى بِدَكادِيك البُرَقْ ، صَبْراً فقد هَيَّجْتِ شَوقَ المُشْتَئِقْ إنما أَراد المشتاق فأَبدل الألف همزة ، قال سيبويه : همز ما ليس بمهموز ضرورة ، وقال ابن جني : القول عندي أَنه اضطر إلى حركة الألف التي قبل القاف من المُشتاق لأنها تقابل لام مستفعلن ، فلما حركها انقلبت همزة إلا أَنه اختار لها الكسر لأنه أَراد الكسرة التي كانت في الواو التي انقلبت الألف عنها ، وذلك أنه مُفْتَعِلن من الشَّوْق ، وأصله مُشْتَوِق ثم قلبت الواو ألفاً لتحركها وانفتاح ما قبلها ، فلما احتاج إلى حركة الألف حركها بمثل الكسرة التي كانت في الواو هي أصل الألف .
      وشاقَني شَوْقاً وشَوَّقَنى : هاجني فَتَشوَّقْت إذا هَيَّجَ شَوقَك ، ويقال منه : شاقَني حُسْنُها وذِكْرُها يَشُوقني أي هيّج شَوْقي ؛ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي : إلى ظُعُنٍ للمالكيّة غُدْوةً ، فيا لَكَ مِنْ مَرْأَى أَشاقَ وأَبعدا فسره فقال : معناه وجدناه شائقاً بعيداً .
      وشاقَ الطُّنُبَ إلى الوتد شَوْقاً : مدَّه إليه فأَوثقه به .
      ابن بزرج : شُقْتُ القربة أَشُوقُها نَصَبْتُها مُسْنَدة إلى الحائط ، فهي مَشُوقة .
      والشِّيقُ والشِّيَاقُ : كالنِّياط انقلبت الواو فيها ياء للكسرة .
      ورجل أَشْوَقُ : طويل .
      "

    المعجم: لسان العرب

  16. شور
    • " شارَ العسلَ يشُوره شَوْراً وشِياراً وشِيَارَة ومَشَاراً ومَشَارة : استخرجه من الوَقْبَة واّحتَناه ؛ قال ساعدة بن جؤية : فَقَضَى مَشارتَهُ ، وحَطَّ كأَنه حَلَقٌ ، ولم يَنْشَبْ بما يَتَسَبْسَبُ وأَشَاره واشْتاره : كَشَارَه .
      أَبو عبيد : شُرْت العسل واشْتَرْته اجْتَنَيْته وأَخذته من موضعه ؛ قال الأَعشى : كأَن جَنِيّاً ، من الزَّنْجبِيل ، باتَ لِفِيها ، وأَرْياً مَشُورَا شمر : شُرْت العسل واشْتَرْتُه وأَشَرْتُه لغة .
      يقال : أَشِرْني على العسل أَي أَعِنِّي ، كما يقال أَعْكِمْني ؛

      وأَنشد أَبو عمرو لعدي بن زيد : ومَلاهٍ قد تَلَهَّيْتُ بها ، وقَصَرْتُ اليومَ في بيت عِذارِي في سَمَاعٍ يأْذَنُ الشَّيْخُ له ، وحَدِيثٍ مثْلِ ماذِيٍّ مُشارِ ومعنى يأْذَن : يستمع ؛ كما ، قال قعنب بن أُمّ صاحب : صُمٌّ إِذا سَمِعوا خَيْراً ذُكِرْتُ به ، وِإِنْ ذُكِرْتُ بسُوء عندهم أَذِنُوا أَوْ يَسْمَعُوا رِيبَةً طارُوا بها فَرَحاً مِنِّي ، وما سَمِعوا من صالح دَفَنُوا والمَاذِيّ : العسل الأَبيض .
      والمُشَار : المُجْتَنَى ، وقيل : مُشتار قد أُعين على أَخذه ، قال : وأَنكرها الأَصمعي وكان يروي هذا البيت : « مِثْلِ ماذِيِّ مَشَار » بالإِضافة وفتح الميم .
      قال : والمَشَار الخَلِيَّة يُشْتار منها .
      والمَشَاوِر : المَحابِض ، والواحد مِشْوَرٌ ، وهو عُود يكون مع مُشْتار العسل .
      وفي حديث عمر : في الذي يُدْلي بحبْل ليَشْتَارَ عسلاً ؛ شَار العسل يَشُوره واشْتَاره يَشْتارُه : اجتناه من خلاياه ومواضعه .
      والشَّوْرُ : العسل المَشُور ، سُمّي بالمصدر ؛ قال ساعدة بن جؤية : فلّما دنا الإِفراد حَطَّ بِشَوْرِه ، إِلى فَضَلاتٍ مُسْتَحِيرٍ جُمومُها والمِشْوَار : ما شار به .
      والمِشْوَارة والشُّورة : الموضع الذي تُعَسَّل فيه النحل إِذا دَجَنَها .
      والشَّارَة والشُّوْرَة : الحُسْن والهيئة واللِّباس ، وقيل : الشُّوْرَة الهيئة .
      والشَّوْرَة ، بفتح الشين : اللِّباس ؛ حكاه ثعلب ، وفي الحديث : أَنه أَقبل رجل وعليه شُوْرَة حَسَنة ؛ قال ابن الأَثير : هي بالضم ، الجَمال والحُسْن كأَنه من الشَّوْر عَرْض الشيء وإِظهاره ؛ ويقال لها أَيضاً : الشَّارَة ، وهي الهيئة ؛ ومنه الحديث : أَن رجلاً أَتاه وعليه شَارَة حسَنة ، وأَلِفُها مقلوبة عن الواو ؛ ومنه حديث عاشوراء : كانوا يتخذونه عِيداً ويُلبسون نساءَهم فيه حُلِيَّهُم وشَارَتهم أَي لباسهم الحسَن الجميل .
      وفي حديث إِسلام عمرو بن العاص .
      فدخل أَبو هريرة فَتَشايَرَه الناس أَي اشْتَهَرُوه بأَبصارهم كأَنه من الشَّارَة ، وهي الشَّارة الحسَنة .
      والمِشْوَار : المَنْظَر .
      ورجل شَارٌ صارٌ ، وشَيِّرٌ صَيِّرٌ : حسَن الصورة والشَّوْرة ، وقيل : حسَن المَخْبَر عند التجربة ، وإِنما ذلك على التشبيه بالمنظَر ، أَي أَنه في مخبره مثله في منظره .
      ويقال : ما أَحسن شَوَارَ الرجل وشَارَته وشِيَارَه ؛ يعني لباسه وهيئته وحسنه .
      ويقال : فلان حسن الشَّارَة والشَّوْرَة إِذا كان حسن الهيئة .
      ويقال : فلان حسن الشَّوْرَة أَي حسن اللِّباس .
      ويقال : فلان حسن المِشْوَار ، وليس لفلان مِشْوَار أَي مَنْظَر .
      وقال الأَصمعي : حسن المِشْوَار أَي مُجَرَّبه وحَسَنٌ حين تجرّبه .
      وقصيدة شَيِّرة أَي حسناء .
      وشيء مَشُورٌ أَي مُزَيِّنٌ ؛

      وأَنشد : كأَن الجَراد يُغَنِّيَنه ، يُباغِمْنَ ظَبْيَ الأَنيس المَشُورَا .
      الفراء : إِنه لحسن الصُّورة والشُّوْرَة ، وإِنه لحسَن الشَّوْر والشَّوَار ، واحده شَوْرَة وشَوارة ، أَي زِينته .
      وشُرْتُه : زَيَّنْتُه ، فهو مَشُور .
      والشَّارَة والشَّوْرَة : السِّمَن .
      الفراء : شَار الرجلُ إِذا حسُن وجهه ، ورَاشَ إِذا استغنى .
      أَبو زيد : اسْتَشَار أَمرُه إِذا تبيَّن واسْتَنار .
      والشَّارَة والشَّوْرة : السِّمَن .
      واسْتَشَارَتِ الإِبل : لبست سِمَناً وحُسْناً ويقال : اشتارت الإِبل إِذا لَبِسها شيء من السِّمَن وسَمِنَتْ بعض السِّمَن وفرس شَيِّر وخيل شِيارٌ : مثل جَيّد وجِياد .
      ويقال : جاءت الإِبل شِياراً أَي سِماناً حِساناً ؛ وقال عمرو ابن معد يكرب : أَعَبَّاسُ ، لو كانت شِياراً جِيادُنا ، بِتَثْلِيثَ ، ما ناصَبْتَ بعدي الأَحامِسَا والشِّوَار والشَّارَة : اللباس والهيئة ؛ قال زهير : مُقْوَرَّة تَتَبارَى لا شَوارَ لها إِلا القُطُوعُ على الأَجْوازِ والوُرُك (* في ديوان زهير : إِلا القطوع على الأَنساع ).
      ورجل حسن الصُّورة والشُّوْرَة وإِنه لَصَيِّر شَيِّر أَي حسن الصورة والشَّارة ، وهي الهيئة ؛ عن الفراء .
      وفي الحديث : أَنه رأَى امرأَة شَيِّرَة وعليها مَناجِد ؛ أَي حسنة الشَّارة ، وقيل : جميلة .
      وخيلٌ شِيار : سِمان حِسان .
      وأَخذت الدابة مِشْوَارها ومَشَارَتَها : سَمِنت وحسُنت هيئتها ؛ قال : ولا هِيَ إِلا أَن تُقَرِّبَ وَصْلَها عَلاةٌ كِنازُ اللّحم ، ذاتُ مَشَارَةِ أَبو عمرو : المُسْتَشِير السَّمِين .
      واسْتَشار البعيرُ مثل اشْتار أَي سَمِن ، وكذلك المُسْتَشيط .
      وقد شَار الفرسُ أَي سَمِن وحسُن .
      الأَصمَعي : شارَ الدَّابَّة وهو يَشُورها شَوْراً إِذا عَرَضَها .
      والمِشْوار : ما أَبقت الدابَّة من علَفها ، وقد نَشْوَرَتْ نِشْواراً ، لأَن نفعلت (* قوله : « لأن نفعلت إلخ » هكذا بالأَصل ولعله إِلا أَن نفعلت ).
      بناء لا يعرف إِلا أَن يكون فَعْوَلَتْ ، فيكون من غير هذا الباب .
      قال الخليل : سأَلت أَبا الدُّقَيْش عنه قلت : نِشْوار أَو مِشْوار ؟ فقال : نِشْوار ، وزعم أَنه فارسي .
      وشَارها يَشُورها شَوْراً وشِواراً وشَوَّرَها وأَشارَها ؛ عن ثعلب ، قال : وهي قليلة ، كلُّ ذلك : رَاضَها أَو رَكِبها عند العَرْض على مُشْترِيها ، وقيل : عَرَضها للبيع ، وقيل : بَلاها ينظُر ما عندها ، وقيل : قلَّبها ؛ وكذلك الأَمَة ، يقال : شُرْت الدَّابة والأَمة أَشُورُهما شَوْراً إِذا قلَّبتهما ، وكذلك شَوَّرْتُهُما وأَشَرْتهما ، وهي قليلة .
      والتَّشْوِير : أَن تُشَوِّرَ الدابة تنظرُ كيف مِشْوارها أَي كيف سَيْرَتُها .
      ويقال للمكان الذي تُشَوَّرُ فيه الدَّوابّ وتعرَض : المِشْوَار .
      يقال : أَياك والخُطَب فإِنها مِشْوارٌ كثير العِثَارِ .
      وشُرْت الدَّابة شَوْراً : عَرَضْتها على البيع أَقبلت بها وأَدبرت .
      وفي حديث أَبي بكر ، رضي الله عنه : أَنه ركب فَرساً يَشُوره أَي يَعْرِضُه .
      يقال : شَارَ الدَّابة يشُورها إِذا عَرَضها لِتُباع ؛ ومنه حديث أَبي طَلْحَةَ : أَنه كان يَشُور نفسه بين يَدَيْ رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، أَي يعرِضُها على القَتْل ، والقَتْل في سبيل الله بَيْع النفس ؛ وقيل : يَشُور نفسه أَي يَسْعى ويَخِفُّ يُظهر بذلك قوَّته .
      ويقال : شُرْت الدابة إِذا أَجْرَيْتها لتعرف قُوَّتها ؛ وفي رواية : أَنه كان يَشُور نفسه على غُرْلَتِه أَي وهو صبيٌّ ، والغُرْلَة : القُلْفَةُ .
      واشْتار الفحل الناقة : كَرَفَها فنظر إِليها لاقِح هي أَم لا .
      أَبو عبيد : كَرَف الفحل الناقة وشافَها واسْتَشارها بمعنى واحد ؛ قال الراجز : إِذا اسْتَشارَ العَائطَ الأَبِيَّا والمُسْتَشِير : الذي يَعرِف الحائِلَ من غيرها ، وفي التهذيب : الفَحْل الذي يعرِف الحائِل من غيرها ؛ عن الأُموي ، قال : أَفزَّ عنها كلّ مُسْتَشِيرِ ، وكلّ بَكْرٍ دَاعِرٍ مِئْشيرِ مِئْشير : مِفْعِيل من الأَشَر .
      والشَّوَارُ والشَِوَرُ والشُّوَار ؛ الضم عن ثعلب .
      مَتاع البيت ، وكذلك الشَّوَار لِمتَاع الرَّحْل ، بالحاء .
      وفي حديث ابن اللُّتْبِيَّة : أَنه جاء بشَوَار كَثِيرٍ ، هو بالفتح ، مَتاع البَيْت .
      وشَوار الرجُل : ذكَره وخُصْياه واسْتُه .
      وفي الدعاء : أَبْدَى الله شُواره ؛ الضم لغة عن ثعلب ، أَي عَوْرَته ، وقيل : يعني مَذاكِيره .
      والشَّوار : فرج المرأَة والرجُل ؛ ومنه قيل : شَوَّر به كأَنه أَبْدَى عَوْرَته .
      ويقال في مَثَلٍ : أَشْوَارَ عَروسٍ تَرَى ؟ وشَوَّرَ به : فعَل به فِعْلاً يُسْتَحْيا منه ، وهو من ذلك .
      وتَشَوَّرَ هو : خَجِل ؛ حكاها يعقوب وثعلب .
      قال يعقوب : ضَرَطَ أَعرابيّ فَتَشَوَّر ، فأَشار بإِبْهامه نحوَ اسْتِه وقال : إِنها خَلْفٌ نطقَتْ خَلْفاً ، وكرهها بعضهم فقال : ليست بعربِيَّة .
      اللحياني : شَوَّرْت الرجلَ وبالرجل فَتَشَوَّر إِذا خَجَّلْته فَخَجِل ، وقد تشوَّر الرجل .
      والشَّوْرَة : الجَمال الرائِع .
      والشَّوْرَة : الخَجْلَة .
      والشَّيِّرُ : الجَمِيل .
      والمَشارة : الدَّبْرَة التي في المَزْرَعة .
      ابن سيده : المَشارة الدَّبْرَة المقطعة لِلزِّراعة والغِراسَة ؛ قال : يجوز أَن تكون من هذا الباب وأَن تكون من المَشْرَة .
      وأَشار إِليه وشَوَّر : أَومَأَ ، يكون ذلك بالكفِّ والعين والحاجب ؛

      أَنشد ثعلب : نُسِرُّ الهَوَى إِلاَّ إِشارَة حاجِبٍ هُناك ، وإِلاَّ أَن تُشِير الأَصابِعُ وشَوَّر إِليه بيده أَي أَشارَ ؛ عن ابن السكيت ، وفي الحديث : كان يُشِير في الصلاة ؛ أَي يُومِئ باليد والرأْس أَي يأْمُرُ ويَنْهَى بالإِشارة ؛ ومنه قوله لِلَّذى كان يُشير بأُصبعه في الدُّعاء : أَحِّدْ أَحِّدْ ؛ ومنه الحديث : كان إِذا أَشار بكفِّه أَشارَ بها كلِّها ؛ أَراد أَنَّ إِشارَاتِه كلَّها مختلِفة ، فما كان منها في ذِكْر التوحيد والتشهُّد فإِنه كان يُشِير بالمُسبِّحَة وحْدها ، وما كان في غير ذلك كان يُشِير بكفِّه كلها ليكون بين الإِشارَتَيْن فرْق ، ومنه : وإِذا تحَدَّث اتَّصل بها أَي وصَلَ حَدِيثَه بإِشارة تؤكِّده .
      وفي حديث عائشة : مَنْ أَشار إِلى مؤمن بحدِيدة يريد قتلَه فقد وَجَب دَمُه أَي حلَّ للمقصود بها أَن يدفعَه عن نفسه ولو قَتَلَه .
      قال ابن الأَثير : وَجَب هنا بمعنى حلَّ .
      والمُشِيرَةُ : هي الإِصْبَع التي يقال لها السَّبَّابَة ، وهو منه .
      ويقال للسَّبَّابَتين : المُشِيرَتان .
      وأَشار عليه بأَمْرِ كذا : أَمَرَه به .
      وهيَ الشُّورَى والمَشُورَة ، بضم الشين ، مَفْعُلَة ولا تكون مَفْعُولَة لأَنها مصدر ، والمَصادِر لا تَجِيء على مثال مَفْعُولة ، وإِن جاءت على مِثال مَفْعُول ، وكذلك المَشْوَرَة ؛ وتقول منه : شَاوَرْتُه في الأَمر واسْتشرته بمعنى .
      وفلان خَيِّرٌ شَيِّرٌ أَي يصلُح لِلْمُشاورَة .
      وشاوَرَه مُشاوَرَة وشِوَاراً واسْتَشاره : طَلَب منه المَشُورَة .
      وأَشار الرجل يُشِيرُ إِشارَةً إِذا أَوْمَأَ بيديْه .
      ويقال : شَوَّرْت إِليه بِيَدِي وأَشرت إِليه أَي لَوَّحْت إِليه وأَلَحْتُ أَيضاً .
      وأَشارَ إِليه باليَدِ : أَوْمأَ ، وأَشارَ عليه بالرَّأْيِ .
      وأَشار يُشِير إِذا ما وَجَّه الرَّأْي .
      ويقال : فلان جيِّد المَشُورة والمَشْوَرَة ، لغتان .
      قال الفراء : المَشُورة أَصلها مَشْوَرَة ثم نقلت إِلى مَشُورة لخفَّتها .
      اللَّيث : المَشْوَرَة مفْعَلَة اشتُقَّ من الإِشارة ، ويقال : مَشُورة .
      أَبو سعيد : يقال فلان وَزِيرُ فلان وشيِّرُه أَي مُشاورُه ، وجمعه شُوَرَاءُ .
      وأَشَارَ النَّار وأَشارَ بِها وأَشْوَرَ بها وشَوَّرَ بها : رفعَها .
      وحَرَّة شَوْرَان : إِحْدَى الحِرَارِ في بلاد العرَب ، وهي معروفة .
      والقَعْقاعُ بن شَوْر : رجُلٌ من بَنِي عَمْرو بن شَيْبان بن ذُهْل بن ثعلبة ؛ وفي حديث ظبيان : وهمُ الَّذِينَ خَطُّوا مَشائِرَها أَي ديارَها ، الواحدة مَشارَة ، وهي من الشَّارة ، مَفْعَلَة ، والميم زائدة .
      "

    المعجم: لسان العرب





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: