-
تصويريَّة
- تصويريَّة :-
1 - مصدر صناعيّ من تَصْوير .
2 - ( آداب ) حركة أدبيَّة انطلقت في أوائل القرن العشرين ؛ وذلك لتعزيز الشِّعر الحرّ والتخلُّص من الغموض والرمزيّة في الشِّعر ، مع عرض صور شعريّة تتميّز بالوضوح وبقدرتها على الإيحاء بصور مرئيّة تفيض بالحياة .
• الواقعيَّة التَّصويريَّة : ( الثقافة والفنون ) أسلوب في فنّ الرَّسم يُشبه التَّصوير الضَّوئيّ من حيث اهتمامه بالتّفاصيل الواقعيّة .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
التصيؤ
المعجم: معجم الاصوات
-
تصوينة
- تصوينة
1 - حاجز من حجارة إجمالا يحيط بحديقة أو ببناء لصيانتها وعذلهما عما جاورهما
المعجم: الرائد
-
صوع
- صوع - تصويعا
1 - صوعت الريح النبات : هيجته . 2 - صوع الطائر رأسه : حركه . 3 - صوع الشيء : حدد رأسه ودوره من جوانبه . 4 - صوع المكان : هيأه للسير عليه .
المعجم: الرائد
-
صول
- صول - تصويلا
1 - صول القمح : نقاه مما فيه من تراب ونحوه بالماء . 2 - صول البيدر : كنس نواحيه . 3 - صول الكلس : أذابه بالماء
المعجم: الرائد
-
تَصْوِيرَةٌ
- جمع : تَصَاوِيرُ . [ ص و ر ].( مصدر صَوَّرَ ). :- أَنْجَزَ الفَنَّانُ تَصَاوِيرَ رَائِعَةً :- : لَوْحَاتٍ ، الصُّوَرُ الْمَنْقُولَةُ طِبْقَ أَصْلِهَا .
المعجم: الغني
-
تَصْويرة
- تَصْويرة :-
جمع تَصْويرات وتَصاويرُ : رسم ، صورة :- تَصْويرة ملوَّنة .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
تَصويرة
- تصويرة
1 - واحدة التصاوير
المعجم: الرائد
-
صَوَّم
- صوم - تصويما
1 - صومه : جعله يصوم
المعجم: الرائد
-
صوف
- صوف - تصويفا
1 - صوفه : جعله صوفيا . 2 - صوف النبات : ظهر عليه شيء يشبه الصوف .
المعجم: الرائد
-
صوَّفَ
- صوَّفَ يصوِّف ، تصويفًا ، فهو مُصوِّف ، والمفعول مُصوَّف :-
• صوَّف الرَّجلَ جعله صُوفيًّا .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
صوَّمَ
- صوَّمَ يصوِّم ، تصويمًا ، فهو مُصوِّم ، والمفعول مُصوَّم :-
• صوَّم ابنَه الصَّغيرَ جعله يصوم .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
صون
- " الصَّوْنُ : أَن تَقِيَ شيئاً أَو ثوباً ، وصانَ الشيءَ صَوْناً وصِيانَةً وصِيَاناً واصْطانه ؛ قال أُمية ابن أَبي عائذ الهذلي : أَبْلِغْ إِياساً أَنَّ عِرْضَ ابنِ أُخْتِكُمْ رِداؤُكَ ، فاصْطَنْ حُسْنَه أَو تَبَذَّلِ أَراد : فاصْطَنْ حَسَنه ، فوضع المصدر موضع الصفة .
ويقال : صُنْتُ الشيءَ أَصُونه ، ولا تقل أَصَنْتُه ، فهو مَصُون ، ولا تقل مُصانٌ .
وقال الشافعي ، رضي الله عنه : بِذْلَةُ كلامِنا صَوْنُ غَيْرِنا .
وجعلتُ الثَّوْبَ في صُوَانه وصِوَانه ، بالضم والكسر ، وصِيَانه أَيضاً : وهو وعاؤه الذي يُصان فيه .
ابن الأَعرابي : الصَّوْنَةُ العَتِيدَة .
وثوب مَصُونٌ ، على النقص ، ومَصْـوُون ، على التمام ؛ الأَخيرة نادرة ، وهي تميمية ، وصَوْنٌ وَصْفٌ بالمصدر .
والصِّوَانُ والصُّوانُ : ما صُنْتَ به الشيء .
والصِّينَةُ : الصَّوْنُ ،
يقال : هذه ثياب الصِّينَةِ أَي الصَّوْنِ .
وصَانَ عِرْضَه صِيَانة وصَوْناً ، على المَثل ؛ قال أَوْس بن حَجَر : فإِنا رَأَيْنَا العِرْضَ أَحْوَجَ ، ساعةً ، إلى الصَّوْنِ من رَيْطٍ يَمانٍ مُسَهَّمِ وقد تَصَاوَنَ الرجلُ وتَصَوَّنَ ؛ الأَخيرة عن ابن جني ، والحُرُّ يَصُونُ عِرْضَه كما يَصُونُ الإِنسان ثوبه .
وصَانَ الفرسُ عَدْوَه وجَرْيَه صَوْناً : ذَخَرَ منه ذَخيرة لأَوانِ الحاجةِ إليه ؛ قال لبيد : يُراوِحُ بين صَوْنٍ وابْتذالِ أَي يَصُونُ جَرْيه مرة فيُبْقِي منه ، ويَبْتَذِلُه مرة فيَجْتهدُ فيه .
وصَانَ صَوْناً : ظَلَعَ ظَلْعاً شديداً ؛ قال النابغة : فأَوْرَدَهُنَّ بَطْنَ الأَتْم شُعْثاً ، يَصُنَّ المَشْيَ كالحِدَإ التُّؤَامِ وقال الجوهري في هذا البيت : لم يعرفه الأَصمعي ، وقال غيره : يُبْقِين بعضَ المَشْيِ ، وقال : يَتَوَجيْنَ من حَفاً .
وذكر ابن بري : صانَ الفَرَسُ يَصُونُ صَوْناً إذا ظَلَعَ ظَلْعاً خفيفاً ، فمعنى يَصُنَّ المَشْي أَي يَظْلَعْنَ وَيَتَوَجَّيْنَ من التعب .
وصانَ الفرسُ يَصُونُ صَوْناً : صَفَّ بين رجليه ، وقيل : قام على طرف حافره ؛ قال النابغة : وما حاوَلْتُما بقيادِ خَيْل ، يَصُونُ الوَرْدُ فيها والكُمَيْتُ أَبو عبيد : الصائن من الخيل القائم على طرف حافره من الحَفَا أَو الوَجَى ، وأَما الصائم فهو القائم على قوائمه الأَربع من غير حَفاً .
والصَّوَّانُ ، بالتشديد : حجارة يُقْدَحُ بها ، وقيل : هي حجارة سُود ليست بصلبة ، واحدتها صَوَّانة .
الأَزهري : الصَّوَّان حجارة صُلْبة إذا مسته النار فَقَّع تَفْقِيعاً وتشقق ، وربما كان قَدَّاحاً تُقْتَدَحُ به النار ، ولا يصلح للنُّورَةِ ولا للرِّضافِ ؛ قال النابغة : بَرَى وَقَعُ الصَّوّانِ حَدَّ نُسُورِها ، فهُنَّ لِطافٌ كالصِّعَادِ الذَّوابِلِ .
"
المعجم: لسان العرب
-
صول
- " صالَ على قِرْنِه صَوْلاً وصِيالاً وصُؤُولاً وصَوَلاناً وصالاً ومَصالةً : سَطا ؛
قال : ولم يَخْشَوْا مَصالَتَهُ عليهم ، وتَحْتَ الرَّغْوَةِ اللَّبَنُ الصَّريحُ والصَّؤُول من الرجال : الذي يَضْرب الناسَ ويَتَطاول عليهم ؛ قال الأَزهري : الأَصل فيه ترك الهمز وكأَنه هُمِز لانضمام الواو ، وقد هَمَزَ بعض القُرَّاء : وإِن تَلْؤُوا ، بالهمز ، أَو تُعْرِضوا لانضمام الواو .
وصالَ عليه إِذا اسْتطال .
وصالَ عليه : وَثَبَ صَوْلاً وصَوْلةً ، يقال : رُبَّ قَوْلٍ أَشَدّ من صَوْل .
والمُصاوَلَةُ : المُواثَبة ، وكذلك الصِّيالُ والصِّيالة .
والفَحْلان يَتَصاولانِ أَي يَتَواثَبانِ .
الليث : صالَ الجَمَلُ يَصُولُ صِيالاً وصُوالاً وهو جَمَلٌ صَؤولٌ ، وهو الذي يأْكل راعَيه ويُواثِبُ الناسَ فيأْكلهم .
وفي حديث الدعاء : بك أَصُول ، وفي رواية : أُصاوِل أَي أَسْطُو وأَقْهَر .
والصَّولة : الوَثْبة .
وصالَ الفَحْلُ على الإِبل صَوْلاً ، فهو صَؤُول : قاتَلَها وقَدَّمَها .
أَبو زيد : صَؤُل البعير يَصْؤُل ، بالهمز ، صآلةً إِذا صار يَشُلُّ الناس ويَعْدُو عليهم ، فهو صَؤول .
وصِيلَ لهم كذا أَي أُتِيح لهم ؛ قال خُفاف بن نُدْبَة : فَصِيلَ لهُم قَرْمٌ كأَنَّ بكَفِّه شِهاباً ، بدا في ظُلْمة اللَّيل يَلْمَع وصالَ العَيْرُ على العانةِ : شَلَّها وحَمَلَ عليها .
وفي الحديث : إِنَّ هؤلاء الحَيَّيْنِ من الأَوْس والخَزْرج كانا يتصاوَلانِ مع رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، تَصاوُلَ الفَحْلين أَي لا يفعل أَحدُهما معه شيئاً إِلا فعل الآخر مثله .
وفي حديث عثمان : فَصامِتٌ صَمْتُه أَنْفَذُ من صَوْلِ غيره أَي إِمْساكُه أَشَدُّ من تَطاوُل غيره ؛ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي : لا خَيْرَ فيه غَيْر أَن لا يَهْتَدي ، وأَنَّه ذُو صَوْلَةٍ في المِزْوَدِ ، وأَنَّه غيرُ ثَقِيل في اليَدِ قوله ذُو صَوْلة في المِزْوَد ، يقول : إِنه ذو صَوْلةٍ على الطعام يأْكله ويَنْهَكه ويُبالِغ فيه ، فكأَنه إِنما يَصُولُ على حَيَوان مَّا ، أَو يَصُول على أَكِيله لذَوْدِه إِيَّاهم ومُدافَعَته لهم ؛ وقوله وأَنه غير ثقيلٍ في اليد ، يقول : إِذا بَلِلْتَ به لم يَصِرْ في يدك منه خَيْر تَثْقُل به يَدُك لأَنه لا خير عنده .
ابن الأَعرابي : المِصْوَلة المِكْنَسة التي يُكْنَس بها نواحي البَيْدَر .
أَبو زيد : المِصْوَل شيء يُنْقَع فيه الحَنْظَل لتَذْهَب مَرارتُه ، والصِّيلة ، بالكسر : عُقْدة العَذَبة .
وصُولٌ : اسم موضع ؛ قال حُنْدُج ابن حُنْدُج المُرِّي : في لَيْلِ صُولٍ تَناهى العَرْضُ والطُّولُ ، كأَنما لَيْلُه باللَّيل مَوْصولُ لِساهِرٍ طالَ في صُولٍ تَمَلْمُلُه ، كأَنه حَيَّة بالسَّوْط مَقْتولُ "
المعجم: لسان العرب
-
صوف
- " الصُّوفُ للضأْن وما أَشبهه ؛ الجوهري : الصوف للشاة والصُّوفةُ أَخص منه .
ابن سيده : الصوفُ للغنم كالشَّعَر للمَعَزِ والوَبَرِ للإبل ، والجمع أَصوافٌ ، وقد يقال الصوف للواحدة على تسمية الطائفة باسم الجميع ؛ حكاه سيبويه ؛ وقوله : حَلْبانَةٍ رَكْبانةٍ صَفُوفِ ، تَخْلِطُ بين وبَرٍ وصُوف ؟
قال ثعلب :، قال ابن الأَعرابي معنى قوله تخلط بين وبر وصوف أَنها تباع فيشترى بها غنم وإبل ، وقال الأصمعي : يقول تُسْرِعُ في مِشْيَتِها ، شبّه رَجْع يديها بقَوْسِ الندَّافِ الذي يَخْلِط بين الوبر والصوف ، ويقال لواحدة الصوف صُوفةٌ ، ويصغر صُوَيْفة .
وكبش أَصْوَفُ وصَوِفٌ على مثال فَعِل ، وصائفٌ وصافٌ وصافٍ ، الأَخيرة مقلوبة ، وصوفانيٌّ ، كل ذلك : كثير الصوف ، تقول منه : صافَ الكَبْشُ بعدما زَمِرَ يَصُوفُ صَوْفاً ، قال : وكذلك صوِف الكَبْشُ ، بالكسر ، فهو كبش صَوِفٌ بَيِّنُ الصَّوَفِ ؛ حكاه أَبو عبيد عن الكسائي ، والأُنثى صافةٌ وصُوفانةٌ .
ولِيّةٌ صافةٌ : يُشْبِه شعرُها الصوفَ ؛ قال تأَبط شرّاً : إذا أَفْزَعُوا أُمَّ الصَّبِيَّينِ ، نَفَّضُوا غَفارِيَّ شُعْثاً ، صافَةً لم تُرَجَّلِ أَبو الهيثم : يقال كبش صُوفانٌ ونعجة صوفانة .
الأَصمعي : من أَمثالهم في المال يملكه من لا يسأْهِلُه : خَرْقاءُ وجدت صُوفاً ؛ يضرب للأحمق يصيب مالاً فيُضَيِّعُه في غير موضعه .
وصُوفُ البحر : شيء على شكل هذا الصُّوفِ الحيواني ، واحدته صُوفةٌ .
ومن الأَبَدِيَّات قولهم : لا آتيك ما بَلَّ بَحْرٌ صُوفةً ، وحكى اللحياني : ما بَلَّ البحرُ صُوفةً .
والصُّوفانَةُ : بقلة معروفة وهي زغْباء قصيرة ؛ قال أَبو حنيفة : ذكر أَبو نصر أَنه من الأَحْرار ولم يُحلِّه ، وأَخَذَ بصُوفَةِ رَقَبَتِه وصُوفِها وصافِها : وهي زَغَبات فيها ، وقيل : هي ما سال في نُقْرَتِها ، التهذيب : وتسمى زَغَباتُ القَفا صوفةَ القَفا .
ابن الأَعرابي : خُذْ بصوفةِ قفاه وبصُوف قفاه وبقَرْدَتِه وبكَرْدَتِه .
ويقال : أَخذه بصُوفِ رقَبَتِه وبطُوف رَقَبَتِه وبطافِ رَقَبَتِه وبظُوفِ رَقَبَتِه وبظافِ رقبتِه وبقُوفِ رقبته وبقافِ رقبته أَي بجلد رقبته ؛ وقال أَبو السَّميدع : وذلك إذا تبعه وظن أَن لن يدركه فلَحِقَه ، أَخذ برقبته أَم لم يأْخذ ؛ وقال ابن دريد أَي بشعره المتدَلي في نُقْرةِ قفاه ؛ وقال الفراء إذا أَخذه بقفاه جمعاء ، وقال أَبو الغوث أَي أَخذه قهراً ، قال : ويقال أَيضاً أَعطاه بصوف رقبته كما يقال أَعطاه برُمَّته .
وقال أَبو عبيد : أَعْطاه مَجّاناً ولم يأْخذ ثمناً .
وصَوَّفَ الكرْمُ : بدت نوامِيه بعد الصِّرام .
والصوفةُ : كل من ولي شيئاً من عمل البيت ، وهم الصُّوفان .
الجوهري : وصُوفةُ أَبو حَيّ من مُضَرَ وهو الغوث بن مُرّ بن أُدِّ بن طابخةَ بن إلياسَ بن مُضَرَ ، كانوا يَخْدُِمُون الكعبة في الجاهلية ويجيزون الحاجَّ أَي يُفِيضون بهم .
ابن سيده : وصُوفةُ حَيٌّ من تميم وكانوا يُجِيزون الحاجّ في الجاهلية من مِنًى ، فيكونون أَوّل من يدفع .
يقال في الحج : أَجِيزي صُوفةُ ، فإذا أَجازت قيل : أَجِيزي خِنْدِفُ ، فإذا أَجازت أُذِنَ للناس كلهم في الإجازة ، وهي الإفاضة ؛ وفيهم يقول أَوْسُ بن مَغْراء السعدي : ولا يَريمُونَ في التعريف مَوْقِفَهُمْ حتى يقالَ : أَجِيزُوا آل صُوفان ؟
قال ابن بري : وكانت الإجازة بالحج إليهم في الجاهلية ، وكانت العرب إذا حجت وحضرت عرفةَ لا تدفع منها حتى يدفع بها صوفُة ، وكذلك لا يَنْفِرُون من مِنًى حتى تَنْفِرَ صُوفةُ ، فإذا أَبطأَتْ بهم ، قالوا : أَجيزي صوفةُ ؛ وقيل : صوفة قبيلة اجتمعت من أَفْناء قبائل .
وصافَ عني شَرُّه يصُوفُ صَوْفاً : عَدَلَ .
وصافَ السهْمُ عن الهَدَفِ يَصُوفُ ويَصِيفُ : عدل عنه ، وهو مذكور في الياء أَيضاً لأَنها كلمة واوية ويائية ؛ ومنه قولهم : صافَ عني شرُّ فلان ، وأَصافَ اللّه عني شَرَّه .
"
المعجم: لسان العرب
-
صوم
- " الصَّوْمُ : تَرْكُ الطعامِ والشَّرابِ والنِّكاحِ والكلامِ ، صامَ يَصُوم صَوْماً وصِياماً واصْطامَ ، ورجل صائمٌ وصَوْمٌ من قومٍ صُوَّامٍ وصُيّامٍ وصُوَّمٍ ، بالتشديد ، وصُيَّم ، قلبوا الواو لقربها من الطرف ؛ وصِيَّمٍ ؛ عن سيبويه ، كسروا لمكان الياء ، وصِيَامٍ وصَيَامى ، الأَخير نادر ، وصَوْمٍ وهو اسمٌ للجمع ، وقيل : هو جمعُ صائمٍ .
وقوله عز وجل : إني نَذَرْتُللرَّحْمَنِ صَوْماً ؛ قيل : معناه صَمْتاً ، ويُقوِّيه قولهُ تعالى : فلن أُكلِّمَ اليومَ إنْسِيّاً .
وفي الحديث :، قال النبي ، صلى الله عليه وسلم ، قال الله تعالى كلُّ عملِ ابنِ آدمَ له إلاّ الصَّومَ فإنه لي ؛ قال أَبو عبيد : إنما خص الله تبارك وتعالى الصَّومَ بأَنه له وهو يَجْزِي به ، وإنْ كانت أَعمالُ البِرِّ كلُّها له وهو يَجْزِي بها ، لأَن الصَّوْمَ ليس يَظْهَرُ من ابنِ آدمَ بلسانٍ ولا فِعْلٍ فتَكْتُبه الحَفَظَةُ ، إنما هو نِيَّةٌ في القلب وإمْساكٌ عن حركة المَطْعَم والمَشْرَب ، يقول الله تعالى : فأنا أَتوَلَّى جزاءه على ما أُحِبُّ من التضعيف وليس على كتابٍ كُتِبَ له ، ولهذا ، قال النبي ، صلى الله عليه وسلم : ليس في الصوم رِياءٌ ، قال : وقال سفيان بن عُيَيْنة : الصَّوْمُ هُو الصَّبْرُ ، يَصْبِرُ الإنسانُ على الطعام والشراب والنكاح ، ثم قرأ : إنما يُوَفَّى الصابرونَ أَجْرَهم بغير حِساب .
وقوله في الحديث : صَوْمُكُمْ يومَ تَصُومون أَي أَن الخَطأَ موضوع عن الناس فيما كان سبيلُه الاجتهادَ ، فَلو أنَّ قوماً اجتهدُوا فلم يَرَوا الهِلال إلا بعدَ الثلاثين ولم يُفْطِروا حتى اسْتَوْفَوا العددَ ، ثم ثَبَت أَن الشهرَ كان تِسْعاً وعشرين فإن صَوْمَهم وفطْرهم ماضٍ ولا شيء عليهم من إثْم أَو قضاءٍ ، وكذلك في الحج إذا أَخطؤُوا يومَ عَرفة والعيد فلا شيء عليهم .
وفي الحديث : أَنه سئل عمَّنْ يَصُومُ الدهرَ فقال : لا صامَ ولا أَفْطَرَ أَي لم يَصُمْ ولم يُفْطِرْ كقوله تعالى : فلا صَدَّق ولا صَلَّى ؛ وهو إحْباطٌ لأَجْرِه على صَوْمِه حيث خالف السنَّةَ ، وقيل : هو دُعاءٌ عليه كراهِيةً لصنيعهِ .
وفي الحديث : فإنِ امْرُؤٌ قاتَلَهُ أَو شاتَمه فَلْيَقُلْ إني صائمٌ ؛ معناه أن يَرُدَّه بذلك عن نفسه ليَنْكَفَّ ، وقيل : هو أَن يقول ذلك في نفسه ويُذَكِّرَها به فلا يَخُوضَ معه ولا يُكافِئَه على شَتْمِه فَيُفْسِدَ صَوْمَه ويُحْبِطَ أَجْرَه .
وفي الحديث : إذا دُعِيَ أَحدُكم إلى طعام وهو صائمٌ فَلْيَقُلْ إني صائم ؛ يُعَرِّفُهم بذلك لئلا يُكْرِهُوه على الأَكل أَو لئلا تَضِيقَ صدورُهم بامتناعه من الأكل .
وفي الحديث : مَنْ مات وهو صائمٌ فلْيَصُمْ عنه وَليُّه .
قال ابن الأَثير :، قال بظاهرِه قومٌ من أَصحاب الحديث ، وبه ، قال الشافعي في القديم ، وحَمَلَه أَكثرُ الفقهاء على الكفَّارة وعَبَّر عنها بالصوم إذ كانت تُلازِمُه .
ويقال : رجلٌ صَوْمٌ ورجُلانِ صَوْمٌ وقوم صَوْمٌ وامرأَة صَوْمٌ ، لا يثنى ولا يجمع لأَنه نعت بالمصدر ، وتلخيصه رجلٌ ذو صَوْمٍ وقوْم ذو صوم وامرأَة ذاتُ صَوْمٍ .
ورجل صَوَّامٌ قَوَّامٌ إذا كان يَصُوم النهارَ ويقومُ الليلَ ، ورجالٌ ونِساءٌ صُوَّمٌ وصُيَّمٌ وصُوَّامٌ وصُيَّامٌ .
قال أَبو زيد : أَقمتُ بالبصرة صَوْمَينِ أي رَمضانينِ .
وقال الجوهري : رجل صَوْمانُ أي صائمٌ .
وصامَ الفرسُ صَوْماً أي قام على غير اعْتلافٍ .
المحكم : وصامَ الفرَسُ على آرِيِّه صَوْماً وصِياماً إذا لم يَعْتَلِفْ ، وقيل : الصائمُ من الخيل القائمُ الساكنُ الذي لا يَطْعَم شيئاً ؛ قال النابغة الذُّبياني : خَيْلٌ صِيامٌ وخيلٌ غيرُ صائمةٍ ، تحتَ العَجاجِ ، وأُخرى تَعْلُكُ اللُّجُما الأَزهري في ترجمة صون : الصائِنُ من الخيل القائمُ على طرَفِ حافِره من الحَفاء ، وأما الصائمُ فهو القائمُ على قوائمه الأَربع من غير حَفاء .
التهذيب : الصَّوْمُ في اللغة الإمساكُ عن الشيء والتَّرْكُ له ، وقيل للصائم صائمٌ لإمْساكِه عن المَطْعَم والمَشْرَب والمَنْكَح ، وقيل للصامت صائم لإمساكه عن الكلام ، وقيل للفرس صائم لإمساكه عن العَلَفِ مع قيامِه .
والصَّوْمُ : تَرْكُ الأَكل .
قال الخلىل : والصَّوْمُ قيامٌ بلا عمل .
قال أَبو عبيدة : كلُّ مُمْسكٍ عن طعامٍ أَو كلامٍ أَو سيرٍ فهوصائمٌ .
والصَّوْمُ : البِيعةُ .
ومَصامُ الفرسِ ومَصامَتُه : مَقامُه ومَوْقِفُه ؛ وقال امرؤ القيس : كأنَّ الثُّرَيّا عُلِّقَتْ في مَصامِها ، بأمْراسِ كَتَّانٍ إلى صُمِّ جَنْدَلِ ومَصَامُ النَّجْمِ : مُعَلَّقُه .
وصامَتِ الريحُ : رَكَدَتْ .
والصَّوْمُ : رُكُودُ الريحِ .
وصامَ النهارُ صَوماً إذا اعْتَدَلَ وقامَ قائمُ الظهيرة ؛ قال امرؤ القيس .
فدَعْها ، وسَلِّ الهَمَّ عنْكَ بِجَسْرةٍ ذَمُولٍ ، إذا صامَ النهارُ ، وهَجَّرا وصامَت الشمسُ : استوت .
التهذيب : وصامَت الشمسُ عند انتصاف النهار إذا قام ولم تَبْرَحْ مكانَها .
وبَكْرةٌ صائمةٌ إذا قامت فلم تَدُرْ ؛ قال الراجز : شَرُّ الدِّلاءِ الوَلْغَةُ المُلازِمَهْ ، والبَكَراتُ شَرُّهُنَّ الصَّائِمهْ يعني التي لا تَدُورُ .
وصامَ النَّعامُ إذا رَمَى بِذَرْقِه وهو صَوْمُه .
المحكم : صامَ النعامُ صَوْماً أَلْقَى ما في بطنه .
والصَّوْمُ : عُرَّةُ النَّعامِ ، وهو ما يَرْمي به من دُبُرِه .
وصامَ الرجلُ إذا تَظَلَّلَ بالصَّوْمِ ، وهو شجرٌ ؛ عن ابن الأَعرابي .
والصَّوْمُ : شجرٌ على شَكْل شخص الإنسانِ كرِيهُ المَنْظَر جِدّاً ، يقال لِثَمرِه رؤُوس الشياطين ، يُعْنى بالشياطين الحَيّاتُ ، وليس له وَرَقٌ ؛ وقال أَبو حنيفة : للصَّوْم هَدَبٌ ولا تَنْتَشِرُ أَفْنانُه ينْبُتُ نباتَ الأثْل ولا يَطُولُ طُولَه ، وأكثرُ مَنابِته بلادُ بني شَبابة ؛ قال ساعدة بن جُؤَيَّة : مُوَكَّلٌ بشُدوفِ الصَّوْمِ يَرْقُبُها ، من المَناظِر ، مَخْطوفُ الحَشَا زَرِمُ شُدُوفُه : شُخوصُه ، يقول : يَرْقُبها من الرُّعْبِ يَحْسَبُها ناساً ، واحدتُه صَوْمة .
الجوهري : الصَّوْمُ شجرٌ في لغة هُذَيْل ، قال ابن بري : يعني قول ساعدة : موكَّل بشدوف الصوم يبصرها ، من المعازب ، مخطوفُ الحَشَا زَرِمُ وفسره فقال : من المَعازب من حيث يَعْزُبُ عنه الشيء أَي يتباعد ، ومخطوفُ الحَشا : ضامِرُه ، وزَرِم : لا يَثْبُتُ في مكان ، والشُّدُوفُ : الأَشخاص ، واحدها شَدَفٌ .
قال ابن بري : وصَوامٌ جَبَلٌ ؛ قال الشاعر : بمُسْتَهْطِعٍ رَسْلٍ ، كأَنَّ جَدِيلَه بقَيْدُومِ رعْنٍ مِنْ صَوامٍ مُمَنَّع "
المعجم: لسان العرب
-
صوع
- " صاعَ الشُّجاعُ أَقْرانَه والراعي ماشيته يَصُوعُ : جاءهم من نَواحِيهِمْ ، وفي بعض العبارة : حازَهُم من نَواحيهم ؛ حكى ذلك الأَزهري عن الليث وقال : غَلِط الليث فيما فسّر ، ومعْنَى الكَمِيُّ يَصُوعُ أَقْرانَه أَي يَحْمِلُ عليهم فَيُفَرِّق جمعهم ، قال : وكذلك الرّاعي يَصُوعُ إِبله إِذا فَرَّقَها في المَرْعَى ، قال : والتيْسُ إِذا أُرْسِلَ في الشاءِ صاعَها إِذا أَراد سفادها أَي فَرَّقَها .
والرجلُ يَصُوعُ الإِبل ، والتيْسُ يصوعُ المَعَزَ ، وصاعَ الغَنَمَ يَصُوعُها صَوْعاً : فرّقها ؛ قال أَوْسُ بن حَجَر : يَصُوعُ عُنُوقَها أَحْوَى زَنِيمُ ، له ظَأْبٌ كما صَخِبَ الغَرِيم ؟
قال ابن بري : البيت للمعلى بن جمال العبدي ، وصَوَّعَها فَتَصَوَّعَتْ كذلك ، وعمّ به بعضهم فقال : صاعَ الشيءَ يَصُوعُه صَوْعاً فانْصاعَ وصَوَّعَه : فَرَّقه .
والتَّصَوُّعُ : التفرّق ؛ قال ذو الرمة : عَسَفْتُ اعْتِسافاً دُونَها كُلّ مَجْهَل ، تَظَلُّ بِها الآجالُ عَنِّي تَصَوَّعُ وتَصَوَّعَ القومُ تَصَوُّعاً : تَفَرَّقُوا .
وتَصَوَّعَ الشعر : تَفَرَّقَ .
وصاعَ القومُ : حَمَل بعضُهم على بعض ؛ كلاهما عن اللحياني .
وصاعَ الشيءَ صَوْعاً : ثَناه ولواه .
وانْصاعَ القومُ : ذَهَبُوا سِراعاً .
وانْصاعَ أَي انْفَتَلَ راجعاً ومَرَّ مُسْرِعاً .
والمُنْصاعُ : المُعَرّدُ والناكِصُ ؛ قال ذو الرمة : فانْصاعَ جامِبهُ الوَحْشِيُّ ، وانْكَدَرَتْ يَلْحَبْنَ لا يَأْتَلي المَطْلُوبُ والطَّلَبُ وفي حديث الأَعرابي : فانْصاعَ مُدْبراً أَي ذَهَبَ سَرِيعاً ؛ وقول رؤبة : فَظَلَّ يَكْسوها النَّجاءَ الأَصيْعا (* قوله « النجاء » كذا بالأصل ، وسيأتي في صنع : يكسوها الغبار .) عاقَبَ بالياء والأَصل الواو ، ويروى : الأَصْوعا ؛ قال الأَزهري : لو ردّ إِلى الواو لقال الأَصْوعا .
وصَوَّعَ موضِعاً للقُطن : هَيّأَه لنَدْفِه ، والصاعةُ : اسم موضع ذلك ؛ قال ابن شميل : ربما اتُّخِذَت صاعةٌ من أَدِيمٍ كالنِّطع لنَدْف القطن أَو الصوف عليه ، وقال الليث : إِذا هَيَّأَتِ المرأَةُ لندف القطن موضعاً يقال : صَوَّعَتْ موضعاً ، والصاعةُ : البقعة الجَرْداءُ ليس فيها شيء ، قال : والصاحةُ يَكْسَحُها الغلامُ ويُنَحِّي حجارتها ويَكْرُو فيها بكُرَته فتلك البقعة هي الصاعةُ ، وبعضهم يقول الصاعُ ، والصاعُ المطمئنُّ من الأَرض كالحُفْرة ، وقيل : مطمئنّ مُنْهَبِط من حروفه المُطِيفةِ به ؛ قال المسيِّب بن علس : مَرِحَتْ يَداها للنَّجاءِ ، كأَنَّما تَكْرُو بِكَفَّيْ لاعِبٍ في صاعِ والصاعُ : مِكيالٌ لأَهل المدينة يأُخذ أَربعة أَمدادٍ ، يذكر ويؤنث ، فمن أَنت ، قال : ثلاث أَصْوُعٍ مثل ثلاث أَدْوُرٍ ، ومن ذكَّره ، قال : أَصْواع مثل أَثواب ، وقيل : جمعه أَصْوُعٌ ، وإِن شئت أَبْدلتَ من الواو المضمومة همزة .
وأَصْواعٌ وصِيعانٌ ، والصُّواعُ كالصاع .
وفي الحديث : أَنه ، صلى الله عليه وسلم ، كان يغتسل بالصاعِ ويتوضَّأُ بالمُدّ .
وصاعُ النبيّ ، صلى الله عليه وسلم ، الذي بالمدينة أَربعةُ أَمدادٍ بمُدِّهم المعروفِ عندهم ، قال : وهو يأْخذ من الحَبّ قَدْرَ ثُلُثَيْ مَنّ بَلدنا ، وأَهلُ الكوفة يقولون عِيارُ الصاعِ عندهم أَربعة أَمْناءٍ ، والمُدُّ رُبْعُه ، وصاعُهم هذا هو القَفِيزُ الحجازي ولا يعرفه أَهل المدينة ؛ قال ابن الأَثير : والمُدُّ مُخْتَلَف فيه ، فقيل : هو رِطْل وثلث بالعِراقيّ ، وبه يقول الشافعي وفقهاء الحجاز ، فيكون الصاع خمسة أَرْطال وثلثاً على رأْيهم ، وقيل : هو رطلان ، وبه أَخذ أَبو حنيفة وفقهاء العراق فيكون الصاع ثمانية أَرطال على رأْيهم ؛ وفي أَمالي ابن بري : أَوْدَى ابن عِمْرانَ يَزِيد بالوَرِقْ ، فاكْتَلْ أُصَيّاعَكَ منه وانطَلقْ وفي الحديث : أَنه أَعْطى عَطِيّةَ بن مالك صاعاً من سحَرّةِ الوادي أَي موضعاً يُبْذَرُ فيه صاعٌ كما يقال : أَعطاه جَرِيباً من الأَرض أَي مَبْذَرَ جَرِيبٍ ، وقيل : الصاع المطمئن من الأَرض .
والصُّواعُ والصِّواعُ والصَّوْعُ والصُّوعُ ، كله : إِناء يشرب فيه ، مذكر .
وفي التنزيل :، قالوا نَفْقِدُ صُواعَ الملِك ؛ قال : هو الإِناء الذي كان الملك يشرب منه .
وقال سعيد بن جبير في قوله صُواعَ الملك ، قال : هو المَكُّوكُ الفارسي الذي يلتقي طرَفاه ، وقال الحسن : الصُّواعُ والسِّقايةُ شيء واحد ، وقد قيل : إِنه كان من وَرِق فكان يُكالُ به ، وربما شربوا به .
وأَما قوله تعالى : ثم استخرجها من وِعاء أَخيه ، فإِنّ الضمير رجع إِلى السِّقاية من قوله جعل السقاية في رَحْل أَخيه ، وقال الزجاج : هو يذكر ويؤنث ، وقرأَ بعضهم : صَوْعَ الملِك ، ويقرأُ : صوْغَ الملِك ، كأَنه مصدر وُضِع مَوضِع مفعول أَي مَصُوغَه ، وقرأَ أَبو هريرة : صاع الملِك ، قال الزجاج : جاء في التفسير أَنه كان إِناءً مستطيلاً يشبه المكُّوكَ كان يشرَب الملِك به وهو السقاية ، قال : وقيل إِنه كان مصوغاً من فضة مُمَوَّهاً بالذهب ، وقيل : إِنه كان يشبه الطاسَ ، وقيل : إِنه كان مِنْ مِسْ (* قوله « من مس » في شرح القاموس : والمس ، بالكسر ، النحاس ، قال ابن دريد : لا أدري أعربي هو أم لا ، قلت : هي فارسية والسين مخففة .) وصَوَّعَ الطائرُ رأْسه : حركه .
وصَوَّعَ الفرسُ : جَمَحَ برأْسه .
وفي حديث سلمان : كان إِذا أَصابَ الشاةَ من المَغْنَمِ في دار الحرب عَمَدَ إِلى جلدها فجعَل منه جِراباً ، وإِلى شعرها فجعل منه حبْلاً ، فينظر رجلاً صَوَّعَ به فرسُه فيُعْطِيه ، أَي جَمَحَ برأْسه وامتنع على صاحبه .
وتَصَوَّعَ الشعرُ : تَقَبَّضَ وتشقّق .
وتصوّع البقلُ تَصَوُّعاً وتَصَيَّعَ تَصَيُّعاً : هاجَ كتَصَوَّحَ .
وصَوَّعَتْه الريحُ : صَيَّرَتْه هَيْجاً كصَوَّحَتْه ؛ قال ذو الرمة : وصَوَّعَ البَقْلَ نَأْآجٌ نَجِيءُ به هَيْفٌ يَمانِيةٌ ، في مَرِّها نَكَبُ
ويروى : وصَوَّحَ ، بالحاء .
"
المعجم: لسان العرب
-
صوب
- " الصَّوْبُ : نُزولُ الـمَطَر .
صَابَ الـمَطَرُ صَوْباً ، وانْصابَ : كلاهما انْصَبَّ .
ومَطَرٌ صَوْبٌ وصَيِّبٌ وصَيُّوبٌ ، وقوله تعالى : أَو كَصَيِّبٍ من السماءِ ؛ قال أَبو إِسحق : الصَّيِّبُ هنا المطر ، وهذا مَثَلٌ ضَرَبه اللّه تعالى للمنافقين ، كـأَنّ المعنى : أَو كأَصْحابِ صَيِّبٍ ؛ فَجَعَلَ دينَ الإِسلام لهم مثلاً فيما ينالُهم فيه من الخَوْفِ والشدائد ، وجَعَلَ ما يَسْتَضِـيئُون به من البرق مثلاً لما يستضيئُون به من الإِسلام ، وما ينالهم من الخوف في البرق بمنزلة ما يخافونه من القتل .
قال : والدليل على ذلك قوله تعالى : يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عليهم .
وكُلُّ نازِلٍ من عُلْوٍ إِلى سُفْلٍ ، فقد صابَ يَصُوبُ ؛
وأَنشد : كأَنـَّهمُ صابتْ عليهم سَحابَةٌ ، * صَواعِقُها لطَيرهنَّ دَبيبُ .
( عجز هذا البيت غامض .) وقال الليث : الصَّوْبُ المطر .
وصابَ الغيثُ بمكان كذا وكذا ، وصابَتِ السَّماءُ الأَرضَ : جادَتْها .
وصابَ الماءَ وصوَّبه : صبَّه وأَراقَه ؛
أَنشد ثعلب في صفة ساقيتين : وحَبَشِـيَّـينِ ، إِذا تَحَلَّبا ، *، قالا نَعَمْ ، قالا نَعَمْ ، وصَوَّبا والتَّصَوُّبُ : حَدَبٌ في حُدُورٍ ، والتَّصَوُّبُ : الانحدار .
والتَّصْويبُ : خلاف التَّصْعِـيدِ .
وصَوَّبَ رأْسَه : خَفَضَه .
التهذيب : صَوَّبتُ الإِناءَ ورأْسَ الخشبة تَصْويباً إِذا خَفَضْتُه ؛ وكُرِه تَصْويبُ الرأْسِ في الصلاة .
وفي الحديث : من قَطَع سِدْرةً صَوَّبَ اللّه رأْسَه في النار ؛ سُئِلَ أَبو داود السِّجسْتانيّ عن هذا الحديث ، فقال : هو مُخْتَصَر ، ومعناه : مَنْ قَطَعَ سِدْرةً في فلاة ، يَسْتَظِلُّ بها ابنُ السبيل ، بغير حق يكون له فيها ، صَوَّبَ اللّه رأْسَه أَي نكَّسَه ؛ ومنه الحديث : وصَوَّبَ يَده أَي خَفَضَها .
والإِصابةُ : خلافُ الإِصْعادِ ، وقد أَصابَ الرجلُ ؛ قال كُثَيِّر عَزَّةَ : ويَصْدُرُ شتَّى من مُصِـيبٍ ومُصْعِدٍ ، * إِذا ما خَلَتْ ، مِـمَّنْ يَحِلُّ ، المنازِلُ والصَّـيِّبُ : السحابُ ذو الصَّوْبِ .
وصابَ أَي نَزَلَ ؛ قال الشاعر : فَلَسْتَ لإِنْسِيٍّ ولكن لـمَـْلأَكٍ ، * تَنَزَّلَ ، من جَوِّ السماءِ ، يَصوب ؟
قال ابن بري : البيتُ لرجلٍ من عبدِالقيس يمدَحُ النُّعْمانَ ؛ وقيل : هو لأَبي وجزَة يمدح عبدَاللّه بن الزُّبير ؛ وقيل : هو لعَلْقَمَة بن عَبْدَة .
قال ابن بري : وفي هذا البيتِ شاهدٌ على أَن قولَهم مَلَك حُذِفت منه وخُفِّفَت بنقل حركتِها على ما قبلَها ، بدليل قولهم مَلائكة ، فأُعيدت الهمزة في الجمع ، وبقول الشاعر : ولكن لـمَـْلأَك ، فأَعاد الهمزة ، والأَصل في الهمزة أَن تكون قبل اللام لأَنه من الأَلُوكَة ، وهي الرسالة ، فكأَنَّ أَصلَ مَلأَكٍ أَن يكون مأْلَكاً ، وإِنما أَخروها بعد اللام ليكون طريقاً إِلى حذفها ، لأَن الهمزة متى ما سكن ما قبلها ، جاز حذفها وإِلقاء حركتها على ما قبلها .
والصَّوْبُ مثل الصَّيِّبِ ، وتقول : صابَهُ الـمَطَرُ أَي مُطِرَ .
وفي حديث الاستسقاء : اللهم اسقِنا غيثاً صَيِّباً ؛ أَي مُنْهَمِراً متدفقاً .
وصَوَّبْتُ الفرسَ إِذا أَرسلته في الجَرْيِ ؛ قال امرؤُ القيس : فَصَوَّبْتُه ، كأَنه صَوْبُ غَبْيَةٍ ، * على الأَمْعَزِ الضاحي ، إِذا سِـيطَ أَحْضَرا والصَّوابُ : ضدُّ الخطإِ .
وصَوَّبه :، قال له أَصَبْتَ .
وأَصابَ : جاءَ بالصواب .
وأَصابَ : أَراد الصوابَ ؛ وأَصابَ في قوله ، وأَصابَ القِرْطاسَ ، وأَصابَ في القِرْطاس .
وفي حديث أَبي وائل : كان يُسْـأَلُ عن التفسير ، فيقول : أَصابَ اللّهُ الذي أَرادَ ، يعني أَرادَ اللّهُ الذي أَرادَ ؛ وأَصله من الصواب ، وهو ضدُّ الخطإِ .
يقال أَصاب فلانٌ في قوله وفِعْلِه ؛ وأَصابَ السهمُ القِرْطاسَ إِذا لم يُخْطِـئْ ؛ وقولٌ صَوْبٌ وصَوابٌ .
قال الأَصمعي : يقال أَصابَ فلانٌ الصوابَ فأَخطأَ الجواب ؛ معناه أَنه قَصَدَ قَصْدَ الصوابِ وأَراده ، فأَخْطَـأَ مُرادَه ، ولم يَعْمِدِ الخطأَ ولم يُصِبْ .
وقولهم : دَعْني وعليَّ خطَئي وصَوْبي أَي صَوابي ؛ قال أَوسُ بن غَلْفاء : أَلا ، قالَتْ أُمامةُ يَوْمَ غُولٍ ، * تَقَطَّع ، بابنِ غَلْفاءَ ، الحِـبالُ : دَعِـيني إِنما خَطَئي وصَوْبي * عليَّ ، وإِنَّ ما أَهْلَكْتُ مالُ وإِنَّ ما : كذا منفصلة .
قوله : مالُ ، بالرفع ، أَي وإِنَّ الذي أَهلكتُ إِنما هو مالٌ .
واسْتَصْوَبَه واسْتَصابَه وأَصابَه : رآه صَواباً .
وقال ثعلب : اسْتَصَبْتُه قياسٌ .
والعرب تقول : اسْتَصْوَبْتُ رأْيَك .
وأَصابه بكذا : فَجَعَه به .
وأَصابهم الدهرُ بنفوسهم وأَموالهم .
جاحَهُم فيها فَفَجَعَهم .
ابن الأَعرابي : ما كنتُ مُصاباً ولقد أُصِبْتُ .
وإِذا ، قال الرجلُ لآخر : أَنتَ مُصابٌ ، قال : أَنتَ أَصْوَبُ مِني ؛ حكاه ابن الأَعرابي ؛ وأَصابَتْهُ مُصِـيبةٌ فهو مُصابٌ .
والصَّابةُ والـمُصِـيبةُ : ما أَصابَك من الدهر ، وكذلك الـمُصابةُ والمَصُوبة ، بضم الصاد ، والتاء للداهية أَو للمبالغة ، والجمع مَصاوِبُ ومَصائِبُ ، الأَخيرة على غير قياس ، تَوَهَّموا مُفْعِلة فَعِـيلة التي ليس لها في الياءِ ولا الواو أَصل .
التهذيب :، قال الزجَّاج أَجمع النحويون على أَنْ حَكَوْا مَصائِبَ في جمع مُصِـيبة ، بالهمز ، وأَجمعوا أَنَّ الاختيارَ مَصاوِبُ ، وإِنما مَصائبُ عندهم بالهمز من الشاذ .
قال : وهذا عندي إِنما هو بدل من الواو المكسورة ، كما ، قالوا وسادة وإِسادة ؛ قال : وزعم الأَخفش أَن مَصائِبَ إِنما وقعت الهمزة فيها بدلاً من الواو ، لأَنها أُعِلَّتْ في مُصِـيبة .
قال الزجّاج : وهذا رديء لأَنه يلزم أَن يقال في مَقَام مَقَائِم ، وفي مَعُونة مَعائِن .
وقال أَحمدُ بن يحيـى : مُصِـيبَة كانت في الأَصل مُصْوِبة .
ومثله : أَقيموا الصلاة ، أَصله أَقْوِمُوا ، فأَلْقَوْا حركةَ الواو على القاف فانكسرت ، وقلبوا الواو ياء لكسرة القاف .
وقال الفراء : يُجْمَعُ الفُواق أَفْيِـقَةً ، والأَصل أَفْوِقةٌ .
وقال ابن بُزُرْجَ : تركتُ الناسَ على مَصاباتِهم أَي على طَبقاتِهم ومَنازِلهم .
وفي الحديث : من يُرِدِ اللّهُ به خيراً يُصِبْ منه ، أَي ابتلاه بالمصائب ليثيبه عليها ، وهو الأَمر المكروه ينزل بالإِنسان .
يقال أَصابَ الإِنسانُ من المال وغيره أَي أَخَذَ وتَنَاول ؛ وفي الحديث : يُصِـيبونَ ما أَصابَ الناسُ أَي يَنالون ما نالوا .
وفي الحديث : أَنه كان يُصِـيبُ من رأْس بعض نسائه وهو صائم ؛ أَراد التقبيلَ .
والـمُصابُ : الإِصابةُ ؛ قال الحرثُ بن خالد المخزومي : أَسُلَيْمَ ! إِنَّ مُصابَكُمْ رَجُلاً * أَهْدَى السَّلامَ ، تحيَّـةً ، ظُلْمُ أَقْصَدْتِه وأَرادَ سِلْمَكُمُ ، * إِذْ جاءَكُمْ ، فَلْـيَنْفَعِ السِّلْم ؟
قال ابن بري : هذا البيت ليس للعَرْجِـيِّ ، كما ظنه الحريري ، فقال في دُرَّة الغواص : هو للعَرْجِـيِّ .
وصوابه : أَظُلَيْم ؛ وظُلَيم : ترخيم ظُلَيْمة ، وظُلَيْمة : تصغير ظَلُوم تصغير الترخيم .
ويروى : أَظَلُومُ إِنَّ مُصابَكم .
وظُلَيْمُ : هي أُمُّ عمْران ، زوجةُ عبدِاللّه بنُ مُطِـيعٍ ، وكان الحرثُ يَنْسِبُ بها ، ولما مات زوجها تزوجها .
ورجلاً : منصوبٌ بمُصابٍ ، يعني : إِنَّ إِصابَتَكم رجلاً ؛ وظُلْم : خبر إِنَّ .
وأَجمعت العرب على همز الـمَصائِب ، وأَصله الواو ، كأَنهم شبهوا الأَصليّ بالزائد .
وقولُهم للشِّدة إِذا نزلتْ : صَابَتْ بقُرٍّ أَي صارت الشِّدَّة في قَرارِها .
وأَصابَ الشيءَ : وَجَدَه .
وأَصابه أَيضاً : أَراده .
وبه فُسِّر قولُه تعالى : تَجْري بأَمْره رُخاءً حيثُ أَصابَ ؛ قال : أَراد حيث أَراد ؛ قال الشاعر : وغَيَّرها ما غَيَّر الناسَ قَبْلَها ، * فناءَتْ ، وحاجاتُ النُّفوسِ تُصِـيبُها أَراد : تُريدها ؛ ولا يجوز أَن يكون أَصَابَ ، من الصَّواب الذي هو ضدّ الخطإِ ، لأَنه لا يكونُ مُصيباً ومُخْطِئاً في حال واحد .
وصَابَ السَّهْمُ نحوَ الرَّمِـيَّةِ يَصُوبُ صَوْباً وصَيْبُوبةً وأَصابَ إِذا قَصَد ولم يَجُزْ ؛ وقيل : صَابَ جاءَ من عَلُ ، وأَصابَ : من الإِصابةِ ، وصَابَ السهمُ القِرْطاسَ صَيْباً ، لغة في أَصابه .
وإِنه لسَهْمٌ صائِبٌ أَي قاصِدٌ .
والعرب تقول للسائر في فَلاة يَقْطَعُ بالـحَدْسِ ، إِذا زاغَ عن القَصْدِ : أَقِمْ صَوْبَك أَي قَصْدَك .
وفلان مُستقيم الصَّوْبِ إِذا لم يَزِغْ عن قَصْدِه يميناً وشمالاً في مَسِـيره .
وفي المثل : مع الخَوَاطِـئِ سهمٌ صائبٌ ؛ وقول أَبي ذؤَيب : إِذا نَهَضَتْ فيه تَصَعَّدَ نَفْرُها ، * كعَنْزِ الفَلاةِ ، مُسْتَدِرٌّ صِـيابُها أَرادَ جمعَ صَائِبٍ ، كصاحِب وصِحابٍ ، وأَعَلَّ العينَ في الجمع كما أَعَلَّها في الواحد ، كصائم وصِـيامٍ وقائم وقِـيامٍ ، هذا إِن كان صِـيابٌ من الواو ومن الصَّوابِ في الرمي ، وإِن كان من صَابَ السَّهمُ الـهَدَفَ يَصِـيبُه ، فالياء فيه أَصل ؛ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي : فكيفَ تُرَجِّي العَاذِلاتُ تَجَلُّدي ، * وصَبْرِي إِذا ما النَّفْسُ صِـيبَ حَمِـيمُها فسره فقال : صِـيبَ كقولكَ قُصِدَ ؛ قال : ويكون على لغة من ، قال : صَاب السَّهْمُ .
قال : ولا أَدْري كيف هذا ، لأَن صاب السهمُ غير متعدٍّ .
قال : وعندي أَن صِـيبَ ههنا من قولهم : صابتِ السماءُ الأَرْضَ أَصابَتْها بِصَوْبٍ ، فكأَنَّ المنيةَ كانت صابَتِ الـحَمِيمَ فأَصابَتْه بصَوْبِها .
وسهمٌ صَيُوبٌ وصَوِيبٌ : صائبٌ ؛ قال ابن جني : لم نعلم في اللغة صفة على فعيل مما صحت فاؤُه ولامه ، وعينه واو ، إِلاَّ قولهم طَوِيلٌ وقَوِيم وصَوِيب ؛ قال : فأَما العَوِيصُ فصفة غالبة تَجْرِي مَجْرى الاسم .
وهو في صُوَّابةِ قومه أَي في لُبابهم .
وصُوَّابةُ القوم : جَماعتُهم ، وهو مذكور في الياءِ لأَنها يائية وواوية .
ورجلٌ مُصابٌ ، وفي عَقْل فلان صابةٌ أَي فَتْرة وضَعْفٌ وطَرَفٌ من الجُنون ؛ وفي التهذيب : كأَنه مجنون .
ويقال للمجنون : مُصابٌ .
والـمُصابُ : قَصَب السُّكَّر .
التهذيب ، الأَصمعي : الصَّابُ والسُّلَعُ ضربان ، من الشجر ، مُرَّان .
والصَّابُ عُصارة شجر مُرٍّ ؛ وقيل : هو شجر إِذا اعْتُصِرَ خَرَج منه كهيئة اللَّبَن ، وربما نَزَت منه نَزِيَّةٌ أَي قَطْرَةٌ فتقع في العين كأَنها شِهابُ نارٍ ، وربما أَضْعَفَ البصر ؛ قال أَبو ذُؤَيب الـهُذَلي : إِني أَرِقْتُ فبِتُّ الليلَ مُشْتَجِراً ، * كأَنَّ عَيْنِـيَ فيها الصّابُ مَذْبُوحُ .
( قوله « مشتجراً » مثله في التكملة والذي في المحكم مرتفقاً ولعلهما روايتان .) ويروى : نام الخَلِـيُّ وبتُّ الليلَ مُشْتَجراً والمُشْتَجِرُ : الذي يضع يده تحت حَنَكِه مُذكِّراً لِشِدَّة هَمِّه .
وقيل : الصَّابُ شجر مُرٌّ ، واحدته صابَةٌ .
وقيل : هو عُصارة الصَّبِرِ .
قال ابن جني : عَيْنُ الصَّابِ واوٌ ، قياساً واشتقاقاً ، أَما القياس فلأَنها عين والأَكثر أَن تكون واواً ، وأَما الاشتقاق فلأَنَّ الصَّابَ شجر إِذا أَصاب العين حَلَبها ، وهو أَيضاً شجر إِذا شُقَّ سالَ منه الماءُ .
وكلاهما في معنى صابَ يَصُوبُ إِذا انْحَدر .
ابن الأَعرابي : الـمِصْوَبُ الـمِغْرَفَةُ ؛ وقول الهذلي : صابُوا بستَّةِ أَبياتٍ وأَربعةٍ ، * حتَّى كأَن عليهم جابِـياً لُبَدَا صابُوا بهم : وَقَعوا بهم .
والجابي : الجَراد .
واللُّبَدُ : الكثير .
والصُّوبةُ : الجماعة من الطعام .
والصُّوبةُ : الكُدْسةُ من الـحِنْطة والتمر وغيرهما .
وكُلُّ مُجْتَمعٍ صُوبةٌ ، عن كراع .
قال ابن السكيت : أَهلُ الفَلْجِ يُسَمُّونَ الجَرِينَ الصُّوبةَ ، وهو موضع التمر .
والصُّوبةُ : الكُثْبة من تُراب أَو غيره .
وحكى اللحياني عن أَبي الدينار الأَعرابي : دخلت على فلان فإِذا الدنانيرُ صُوبةٌ بين يديه أَي كُدْسٌ مجتمع مَهِـيلةٌ ؛ ومَن رواه : فإِذا الدينار ، ذهب بالدينار إِلى معنى الجنس ، لأَن الدينار الواحد لا يكون صُوبةً .
والصَّوْبُ : لَقَبُ رجل من العرب ، وهو أَبو قبيلة منهم .
وبَنُو الصَّوْبِ : قوم من بَكْر بن وائل .
وصَوْبةُ : فرس العباسِ بن مِرْداس .
وصَوْبة أَيضاً : فرس لبني سَدُوسٍ .
"
المعجم: لسان العرب