وصف و معنى و تعريف كلمة تعاضكم:


تعاضكم: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ تاء (ت) و تنتهي بـ ميم (م) و تحتوي على تاء (ت) و عين (ع) و ألف (ا) و ضاد (ض) و كاف (ك) و ميم (م) .




معنى و شرح تعاضكم في معاجم اللغة العربية:



تعاضكم

جذر [عاض]

  1. إِعاضة : (اسم)
    • مصدر أعاضَ
  2. إِعاضة : (اسم)
    • إعاضة : مصدر أَعاضَ
  3. أَعاضَ : (فعل)
    • أعاضَ يُعيض ، أَعِضْ ، إعاضةً ، فهو مُعيض ، والمفعول مُعاض
    • أعاضَه الله بولد عن الذي مات/ أعاضَه الله بولد من الذي مات: عاضه، أعطاه إيّاه بدلَ ما ذهب منه أعاضه اللهُ بأفضَلَ ممّا فقد،
    • أعاضه بمبلغٍ عن يده التي فقدها
,
  1. عَضْدُ
    • ـ عَضْدُ وعُضْدُ وعِضْدُ وعَضِدُ وعَضُدُ وعُضُدُ : ما بين المِرْفَقِ إلى الكَتِفِ .
      ـ عَضْدُ : الناحِيةُ ، والناصِرُ ، والمُعِينُ ، وهمُ عَضْدِي وأعْضادِي .
      ـ أعْضادُ الحَوْضِ والطَّريقِ وغيرِهِ : ما يُسَدُّ حَواليهِ من البِناءِ .
      ـ عَضْدُ وعَضيدُ : الطريقةُ من النَّخْل ، الجمع : عِضْدَانٌ .
      ـ عَضَدَهُ يَعْضِدُهُ : قَطَعَهُ .
      ـ عَضَدَهُ : أعانَهُ ، ونَصَرَهُ ، وأصابَ عَضُدَهُ .
      ـ عُضِدَ : شَكا عَضُدَهُ .
      ـ عَضِدُ : من دَنا من عَضُدَي الحَوْضِ ، ومَن اشْتكى عَضُدَهُ ، وحِمارٌ ضَمَّ الأُتُنَ من جَوانِبِها ، كالعاضِدِ ،
      ـ عَضَدُ : الشجرُ المَعْضودُ ، وداءٌ في أعْضادِ الإِبِلِ ، عَضِدَ .
      ـ مِعْضَدُ : ما يُقْطَعُ به الشجرُ والدُّمْلُجُ ،
      ـ مِعْضَدَةٌ : هِمْيانُ الدَّراهِمِ .
      ـ عاضِدُ : الماشِي إلى جانِبِ دابَّةٍ ، وجَمَلٌ يأخُذُ عَضُدَ الناقةِ فَيَتَنَوَّخُها .
      ـ أَعْضَدُ : الدَّقيقُ العَضُدِ ، والذي إحْدى عَضُدَيْهِ قَصيرَةٌ .
      ـ يَدٌ عَضِدَةٌ : قَصُرَتْ عَضُدُها .
      ـ عَضَدَ القَتَبُ البَعيرَ : عَضَّهُ فَعَقَرَهُ ،
      ـ عَضَدَ الرَّكائِبَ : أتاها من قِبَلِ أعْضادِها ، وضمَّ بعضَها إلى بعضٍ .
      ـ غُلامٌ عَضادٍ : قَصيرٌ مُكَتَّلٌ مُقْتَدِرُ الخَلْقِ .
      ـ امرأةٌ عُضادٌ وعَضادٌ : غَليظَةُ العَضُدِ ، سَمْحَتُها .
      ـ عَضادُ : القصيرُ من الرِّجالِ والنِّساءِ ، والغَليظَةُ العَضُدِ .
      ـ عِضادُ : الدُّمْلُجُ ، كالمِعْضادِ ، وحَديدَةٌ كالمِنْجَلِ يَهْصُرُ بها الراعِي فُروعَ الشجرِ على إبلِهِ .
      ـ عُضْدانُ : قَلْعَةٌ باليَمنِ .
      ـ مِعضادُ : سَيْفٌ لِلقَصَّابِ يَقْطَعُ به العِظَامَ ، وما عَضَدْتَهُ في العَضُدِ من سَيْرٍ ونحوِهِ ، وسَيْفٌ يُمْتَهَنُ في قَطْعِ الشجرِ ، كالمِعْضَدِ .
      ـ عُضَيْدَةُ الظِّهْرِيُّ : محدِّثٌ .
      ـ يَعْضيدُ : بَقْلَةٌ .
      ـ رَمى فأعْضَدَ : ذَهَبَ يميناً وشِمالاً ، كعَضَّدَ تَعْضيداً .
      ـ مُعَضَّدٌ : ثَوْبٌ له عَلَمٌ في مَوْضِعِ العَضُدِ .
      ـ مُعَضِّدٌ : بُسْرٌ يبدو التَّرْطيبُ في أحَدِ جانِبَيْه .
      ـ اعْتَضَدْتُهُ : جَعَلْتُهُ في عَضُدِي ،
      ـ اعْتَضَدْتُ به : اسْتَعَنْتُ به .
      ـ اسْتَعْضَدَ الشجرَةَ : عَضَدَها ،
      ـ اسْتَعْضَدَ الثَّمَرَةَ : اجْتَناها .
      ـ رجلٌ عُضادِيُّ وعَضادِيُّ وعِضادِيُّ : عظيمُ العَضُدِ .
      ـ عَضَدِيَّةُ : ماءٌ شَرْقِيَّ فَيْدَ .
      ـ فَتَّ في عَضُدِهِ : كسَرَ من نِيَّاتِ أعْوانِهِ ، وفَرَّقَهُمْ عنه .
      ـ تَعاضَدوا : تَعاونوا .
      ـ عاضَدوا : عاوَنوا .


    المعجم: القاموس المحيط

  2. عُشْبُ
    • ـ عُشْبُ : الكَلَأ الرَّطْبُ .
      ـ أرضٌ عاشِبةٌ وعَشِبةٌ وعَشِيبةٌ ، بَيِّنَةُ العَشابَةِ : كثيرةُ العُشْبِ . وأرضٌ مِعْشابٌ ، وأرَضونَ مَعاشِيبُ .
      ـ تَعاشيبُ : القِطَعُ المُتَفَرِّقَةُ منه .
      ـ أعْشَبَتِ الأرضُ : أنْبَتَتْهُ ، كعَشَّبَتْ واعْشَوْشَبَتْ ،
      ـ أعْشَبَ القَوْمُ : أصابُوا عُشْباً ، كاعْشَوْشَبُوا .
      ـ تَعَشَّبَتِ الإِبِلُ : رَعَتْه ، وسَمِنَتْ ، كأَعْشَبَتُ .
      ـ عَشَبَةُ : النابُ الكبيرةُ ، والرَّجُلُ القصيرُ ، كالعَشيب ، والمرأةُ القصيرةُ في دَمامَةٍ ، والشيخُ المُنْحَنِي كِبَراً ، والنَّعْجَةُ الكبيرةُ المُسِنَّةُ .
      ـ أعْشَبَه : أعْطاه ناقةً مُسِنَّةً .
      ـ عَشِبَ : يَبِسَ .
      ـ عِيالٌ عَشَبٌ : ليس فيهم صغيرٌ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. تَعاشَى
    • تعاشى - تعاشيا
      1 - تعاشى عنه : تغافل ، تجاهل . 2 - تعاشى : تعافى ، أظهر من نفسه أنهاعشى وليس بأعشى : « هو يتعاشى عنه ويتعامى ».

    المعجم: الرائد

  4. تَعَاطٍ
    • [ ع ط ي ]. ( مصدر تَعَاطَى ).
      1 . :- تَعَاطِي الفُنُونِ الجَمِيلَةِ :- : الاِشْتِغَالُ بِها وَالخَوْضُ فِيهَا .
      2 . :- تَعَاطِي مِهْنَةِ الطِّبِّ :- : مُزَاوَلَتُهَا ، مُمَارَسَتُهَا .


    المعجم: الغني

  5. تعاصر الشّخصان
    • كانا في عصر واحد :- تعاصر أحمد شوقي وحافظ إبراهيم .

    المعجم: عربي عامة

  6. الأَهْل
    • الأَهْل : الأقارب الأَهْل والعشيرة .
      و الأَهْل الزَّوجة .
      وأَهْلُ الشيءِ : أصحابه .
      وأهل الدار ونحوها : سكانُها . والجمع : أَهالٍ .
      ويقال : هو أهْلٌ لكذا : مُسْتَحِقٌ له .
      ( الواحد والجمع في ذلك سواء ) .
      ويُقال في الترحيب : أهْلاً وسَهْلاً : جئتَ أهلاً ، ونزلتَ مكاناً سَهْلاً .

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. الأهل
    • صوت الحجاج بالتكبير

    المعجم: معجم الاصوات

  8. تعاطى
    • تعاطى يتعاطى ، تعاطَ ، تعاطيًا ، فهو مُتعاطٍ ، والمفعول مُتعاطًى ( للمتعدِّي ) :-
      تعاطى الشَّخصُ قام على أطراف أصابع الرِّجْلين ورفع يديه إلى شيء ليأخذَه :- { فَتَعَاطَى فَعَقَرَ } .
      تعاطى القومُ / تعاطى القومُ الشَّيءَ : ناول بعضُهم بعضًا ، أعطاه بعضُهم لبعضٍ أو تناولوه :- تعاطَوا الهدايا ، - تعاطى الصَّائمون التَّمرَ والماءَ .
      تعاطى التَّدخينَ : تناوله مرَّةً بعد مرّة :- تعاطى مخدِّرات / حبوبًا مهدِّئة .
      تعاطى التِّجارةَ : قام بها أو خاض فيها :- يتعاطى السِّياسةَ :-
      تعاطى الشِّعْرَ : انقطع إليه وانصرف .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  9. تعاصرَ
    • تعاصرَ يتعاصر ، تعاصُرًا ، فهو متعاصر :-
      تعاصر الشَّخصان كانا في عصر واحد :- تعاصر أحمد شوقي وحافظ إبراهيم .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  10. تَعَاضٌّ
    • [ ع ض د ]. ( مصدر تَعَاضَّ ). :- اِنْقَلَبَ شِجَارُهُمَا إِلَى تَعَاضٍّ :- : عَضُّ كُلٍّ مِنْهُمَا الآخَرَ .

    المعجم: الغني



  11. تَعَاضَّ
    • [ ع ض ض ]. ( فعل : خماسي لازم ). تَعَاضَّ ، يَتَعَاضُّ ، مصدر تَعَاضٌّ . :- تَعَاضَّ الطِّفْلاَنِ :- : عَضَّ كُلٌّ مِنْهُمَا الآخَرَ . :- تَعاضَّت الكِلابُ .

    المعجم: الغني

  12. تَعاضّ
    • تعاض - تعاضا
      1 - تعاض الكلبان : عض كل منه ما الآخر

    المعجم: الرائد

  13. تَعاشيب
    • تعاشيب
      1 - قطع متفرقة من العشب . لا مفرد لها

    المعجم: الرائد

  14. التَّعَاشِيبُ
    • التَّعَاشِيبُ : القطعُ المتفرِّقة من العُشبِ [ لا واحد لها ] .
      ويقال : أَرْضٌ تعاشيبُ : إِذا كانَ فيها أَلوانٌ من العُشْبِ .


    المعجم: المعجم الوسيط

  15. تعاضد الأصدقاء
    • تعاونوا وتناصروا وساعد بعضُم بعضًا :- تعاضد الأهلُ / الجيرانُ - الأعضاء تعاضدوا وقت الشِّدَّة - ندر أن يتعاضد الأقوياءُ والضُّعفاءُ .

    المعجم: عربي عامة

  16. تَعَاضَدَ
    • تَعَاضَدَ القومُ : تعاونوا وتناصروا .

    المعجم: المعجم الوسيط

  17. تَعَاضَدَ
    • [ ع ض د ]. ( فعل : خماسي لازم ). تَعَاضَدَ ، يَتَعَاضَدُ ، تَعَاضَدْ مصدر تَعَاضُدٌ . :- تَعَاضَدَتِ الجَمَاعَةُ :- : تَعَاوَنَ وَتَنَاصَرَ أَفْرَادُهَا فِيمَا بَيْنَهُمْ .

    المعجم: الغني

  18. تَعَاضُدٌ
    • [ ع ض د ]. ( مصدر تَعَاضَدَ ). :- تَعَاضُدُ الجَمَاعَةِ :-: تَعَاوُنُ وَتَنَاصُرُ أَفْرَادِهَا فِيمَا بَيْنَهُمْ .

    المعجم: الغني

  19. تعاضد
    • تعاضد - تعاضدا
      1 - تعاضد القوم : تعاونوا ونصر بعضهم بعضهم الآخر

    المعجم: الرائد

  20. تعاضدَ
    • تعاضدَ يتعاضد ، تعاضُدًا ، فهو متعاضِد :-
      تعاضد الأصدقاءُ تعاونوا وتناصروا وساعد بعضُم بعضًا :- تعاضد الأهلُ / الجيرانُ ، - الأعضاء تعاضدوا وقت الشِّدَّة ، - ندر أن يتعاضد الأقوياءُ والضُّعفاءُ .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  21. عضد
    • " العَضَهُ والعِضَهُ والعَضِيهةُ : البَهِيتةُ ، وهي الإِفْكُ والبُهْتانُ والنَّمِيمةُ ، وجمعُ العِضَهِ عِضاهٌ وعِضاتٌ وعِضُون .
      وعَضَهِ يَعْضَهُ عَضْهاً وعَضَهاً وعَضِيهةً وأَعْضَهَ : جاءَ بالعَضِيهة .
      وعَضَهه يَعْضَهُه عَضْهاً وعَضِيهةً :، قال فيه ما لم يكن .
      الأَصمعي : العَضْهُ القالةُ القبيحة .
      ورجل عاضِهٌ وعَضِهٌ ، وهي العَضيهة .
      وفي الحديث : أَنه ، قال : (* قوله « وفي الحديث أَنه ، قال إلخ » عبارة النهاية : الا أنبئكم ما العضه ؟ هي من النميم إلخ ).
      إِيَّاكُمْ والعَضْهَ أَتَدْرونَ ما العَضْه ؟ هي النَّميمة ؛ وقال ابن الأَثير : هي النميمة القالةُ بين الناس ، هكذا روي في كتب الحديث ، والذي جاء في كتب الغريب : أَلا أُنْبئُكم ما العِضَةُ ؟ بكسر العين وفتح الضاد .
      وفي حديث آخَر : إِيِّاكُمْ والعِضَةَ .
      قال الزمخشري : أَصلها العِضْهَةُ ، فِعْلَةٌ من العَضْه ، وهو البَهْتُ ، فحذف لامه كما حذفت من السَّنة والشَّفَة ، ويجمع على عِضِينَ .
      يقال : بينهم عِضَةٌ قبيحةٌ من العَضِيهةِ .
      وفي الحديث : مَنْ تَعَزَّى بعَزاء الجاهلية فاعْضَهُوه ؛ هكذا جاء في رواية أَي اشْتِموهُ صريحاً ، من العَضِيهَة البَهْت .
      وفي حديث عُبادةَ بن الصامِتِ في البَيْعة : أَخَذَ علينا رسولُ الله ، صلى الله عليه وسلم ، أَن لا نُشْرِك بالله شيئاً ولا نَسْرِقَ ولا نَزْنيَ ولا يَعْضَهَ بعضُنا بعضاً أَي لا يَرْمِيَه بالعَضِيهة ، وهي البُهْتانُ والكذبُ ، معناه أَن يقول فيه ما ليس فيه ويَعْضَهَه ، وقد عَضَهَه يَعْضَههُ عَضْهاً .
      والعَضَهُ : الكذِبُ .
      ويقال : يا لِلْعضِيهة ويا للأَفِيكةِ ويا لِلْبَهيتةِ ، كُسِرَتْ هذه اللامُ على معنى اعْجَبُوا لهذه العَضيهةِ فإِذا نصبْتَ اللامَ فمعناه الاستغاثة ؛ يُقال ذلك عند التعَجُّب من الإِفْكِ العظيم .
      قال ابن بري :، قال الجوهري ، قال الكسائي العِضَهُ الكذبُ والبُهْتانْ ؛ قال ابن بري :، قال الطوسي هذا تصحيف وإِنما الكذب العَضْهُ ، وكذلك العَضيهةُ ، قال وقول الجوهري بعدُ وأَصله عِضَهةٌ ، قال : صوابه عَضْهة لآَن الحركة لا يُقْدَم عليها إِلا بدليل .
      والعِضَهُ : السِّحْرُ والكَهانةُ .
      والعاضِهُ : الساحرُ ، والفعلُ كالفعلِ والمصدرُ كالمصدرِ ، قال : أَعُوذُ بربي من النَّافِثا تِ في عِضَهِ العاضِه المُعْضِه ‏

      ويروى : ‏ في عُقَدِ العاضِه .
      وفي الحديث : إِن اللهَ لعَنَ العاضِهةَ والمُسْتَعْضِهةَ ؛ قيل : هي الساحرةُ والمسْتَسْحِرة ، وسُمِّيَ السحرُ عِضَهاً لأَنه كذبٌ وتَخْييلٌ لا حقيقةَ له .
      الأَصمعي وغيره : العَضْهُ السِّحْرُ ، بلغة قريش ، وهم يقولون للساحر عاضِهٌ .
      وعَضَهَ الرجلَ يَعْضَهُه عَضْهاً : بَهَتَه ورماه بالبُهْتانِ .
      وحَيَّةٌ عاضِهٌ وعاضِهةٌ : تقْتُل من ساعتها إِذا نَهَشَتْ ، وأَما قوله تعالى : الذين جَعَلُوا ا لقُرْآنَ عِضِينَ ؛ فقد اختلف أَهلُ العربية في اشتقاق أَصله وتفسيرِه ، فمنهم من ، قال : واحدتُها عِضَةٌ وأَصلها عِضْوَةٌ من عَضَّيْتُ الشيءَ إِذا فَرَّقْته ، جعلوا النُّقْصان الواوَ ، المعنى أَنهم فَرَّقُوا عن المشركين أَقاوِيلَهم في القرآن فجعلوه كذِباً وسِحْراً وشِعْراً وكَهانةً ، ومنهم من جعل نُقْصانَه الهاء وقال : أَصلُ العِضَة عِضْهةٌ ، فاستثْقَلُوا الجمع بين هاءين فقالوا عِضَةٌ ، كما ، قالوا شَفَة والأَصل شَفْهَة ، وسَنَة وأَصلها سَنْهَة .
      وقال الفراء : العِضُون في كلام العرب السِّحْرُ ، وذلك أَنه جعله من العَضْهِ .
      والعِضاهُ من الشجر : كل شجر له شَوْكٌ ، وقيل : العِضاهُ أَعظمُ الشجر ، وقيل : هي الخمْطُ ، والخَمْطُ كلُّ شجرةٍ ذاتِ شوْكٍ ، وقيل العِضاهُ اسمُ يقع على ما عَظُم من شجر الشَِّوْك وطالَ واشتدَ شَوْكُه ، فإِن لم تكن طويلةً فليست من العِضاه ، وقيل : عِظامُ الشجر كلُّها عِضاهٌ ، وإِنما جَمع هذا الاسمُ ما يُسْتظلُّ به فيها كلّها ؛ وقال بعض الرواة : العِضاهُ من شجرِ الشَّوْكِ كالطَّلْح والعَوْسَجِ مما له أَرُومةٌ تبقى على الشِّتاء ، والعِضاهُ على هذا القول الشجرُ ذو الشَّوْك مما جَلَّ أَو دَقَّ ، والأَقاويلُ الأُوَلُ أَشْبَهُ ، والواحدة عِضاهةٌ وعِضَهَةٌ وعِضَهٌ وعِضَةٌ ، وأَصلها عِضْهةٌ .
      قال الجوهري : في عِضَةٍ تحذف الهاءُ الأَصليّة كما تُحْذف من الشَّفَة ؛

      وقال : ومِنْ عِضَةٍ ما يَنْبُتَنَّ شَكيرُه ؟

      ‏ قال : ونُقْصانُها الهاءُ لأَنها تُجْمع على عِضاهٍ مثل شفاهٍ ، فتُرَدُّ الهاءُ في الجمع وتُصَغَّرُ على عُضَيْهَة ، ويُنْسَب إِليها فيقال بَعِيرٌ عِضَهِيٌّ للذي يَرْعاها ، وبَعِيرٌ عِضاهِيٌّ وإِبلٌ عِضاهِيَّةٌ ، وقالوا في القليل عِضُونَ وعِضَوات ، فأَبْدَلوا مكانَ الهاء الواوَ ، وقالوا في الجمع عِضاهٌ ؛ هذا تعليل أَبي حنيفة ، وليس بذلك القول ، فأَما الذي ذهب إِليه الفارسي (* قوله « ذهب إليه الفارسي » هكذا في الأصل ، وفي المحكم : ذهب إليه سيبويه ).
      فإِنَّ عِضَةً المحذوفة يصلح أَن تكون من الهاء ، وأَن تكون من الواو ، أَما استدلاله على أَنها تكون من الهاء فبما نَراه من تصاريف هذه الكلمة كقولهم عِِضاهٌ وإِبلٌ عاضِهةٌ ، وأَما استدلاله على كونها الواو فبقولهم عِضَوات ؛ قال : وأَنشد سيبويه : هذا طريقٌ يَأْزِمُ المَآزِما ، وعِضَواتٌ تَقْطَعُ اللَّهازِم ؟

      ‏ قال : ونظيرُه سَنَة ، تكون مرة من الهاء لقولهم سانَهْتُ ، ومَرَّةً من الواو لقولهم سَنَوات ، وأَسْنَتُوا لأَن التاء في أَسْنَتُوا ، وإِن كانت بدلاً من الياء ، فأَصلُها الواوُ إِنَّما انقلبت ياءً للمجاوزة ، وأَما عِضاهٌ فيحتمل أَن يكون من الجمع الذي يفارق واحدَه بالهاء كقَتادةٍ وقَتادٍ ، ويحتمل أَن يكون مكسراً كأَن واحدتَه عِضَهَةٌ ، والنسب إِلى عِضَهٍ عِضَوِيٌّ وعِضَهِيٌّ ، فأَما قولهم عِضاهِيٌّ فإِن كان منسوباً إِلى عضة فهو من شاذِّ النسب ، وإِن كان منسوباً إِلى العِضاه فهو مردودٌ إِلى واحدها ، وواحدُها عضاهةٌ ، ولا يكون منسوباً إِلى العضاه الذي هو الجمع ، لأَن هذا الجمع وإِن أَشْبَهَ الواحد فهو في معناه جَمْعٌ ، أَلا ترى أَن مَنْ أَضافَ إِلى تَمْرٍ فقال تَمْريّ لم يَنْسُب إِلى تَمْرٍ إِنما نسَبَ إِلى تَمْرةٍ ، وحذف الهاء لأَن ياء النسب وهاءَ التأْنيث تَتَعاقَبان ؟ والنحويون يقولون : العِضاهُ الذي فيه الشَّوْك ، قال : والعرب تُسَمِّي كلَّ شجرةٍ عظيمةٍ وكلَّ شيء جاز البَقْلَ العِضاهَ .
      وقال : السَّرْحُ كلُّ شجرة لا شَوْكَ لها ، وقيل : العِضاه كلُّ شجرة جازت البُقول كان لها شَوْكٌ أَو لم يكن ، والزَّيْتُونُ من العِضاه ، والنَّخْل من العِضاه .
      أَبو زيد : العضاهُ يَقَع على شجرٍ من شجر الشَّوْك ، وله أَسماءٌ مختلفة يجمعها العِضاهُ ، وإِنما ا لعِضاهُ الخالصُ منه ما عَظُمَ واشتدَّ شوكُه .
      قال : وما صَغُر من شجر الشَّوْك فإِنه يقال له العِضُّ والشِّرْسُ .
      قال : والعِضُّ والشِّرْسُ لا يُدْعَيانِ عِضاهاً .
      وفي الصحاح : العِضاه كلُّ شجر يَعْظُم وله شوك ؛

      أَنشد ابن بري للشماخ : يُبادِرْنَ العِضاهَ بمُقْنعاتٍ ، نواجذُهُنَّ كالحِدَإِ الوَقيعِ وهو على ضربين : خالص وغير خالصٍ ، فالخالصُ الغَرْفُ والطَّلْحُ والسَّلَم والسِّدْر والسَّيَال والسَّمُر واليَنْبوتُ والعُرْفُطُ والقَتادُ الأَعظمُ والكَنَهْبُلُ والغَرَبُ والعَوْسَجُ ، وما ليس بخالص فالشَّوْحَطُ والنَّبْعُ والشِّرْيانُ والسَّرَاءُ والنَّشَمُ والعُجْرُمُ والعِجْرِمُ والتَّأْلَبُ ، فهذه تُدْعَى عِضاهَ القِياسِ من القَوْسِ ، وما صَغُرَ من شجر الشوك فهو العِضُّ ، وما ليس بعِضٍّ ولا عِضاهٍ من شجر الشَّوْكِ فالشُّكاعَى والحُلاوَى والحاذُ والكُبُّ والسُّلَّجُ .
      وفي الحديث : إِذا جئتم أُحُداً فكُلُوا من شجره أَو من عِضاهِه ؛ العِضاهُ : شجرُ أُمِّ غَيْلانَ وكلُِّ شجر عَظُمَ له شوكٌ ، الواحدَةُ عِضَةٌ ، بالتاء ، وأَصلها عِضْهَةٌ .
      وعَضِهَتِ الإِبلُ ، بالكسر ، تَعْضَهُ عَضَها إِذا رعت العِضاهَ .
      وأَعْضَهَ القومُ : رعت إِبلُهم العِضاه وبعيرٌ عاضِهٌ وعَضِهٌ : يرعى العضاه .
      وفي حديث أَبي عبيدة : حتى إِن شِدْق أَحَدهم بمنزلة مِشْفَر ا لبعير العَضِه ؛ هو الذي يرعى العضاه ، وقيل : هو الذي يشتكي من أَكل العضاه ، فأَما الذي يأْكل العِضاهَ فهو العاضِهُ ، وناقة عاضِهَةٌ وعاضِهٌ كذلك ، وجِمالٌ عَواضِهُ وبعير عَضِهٌ يكون الراعِيَ العِضاهَ والشاكِيَ من أَكلها ؛ قال هِمْيانُ بن قُحافَةَ السَّعْدِيّ : وقَرَّبوا كلَّ جُمالِيٍّ عَضِهْ ، قَرِيبةٍ نُدْوَتُه من مَحْمَضِهْ ، أَبْقَى السِّنافُ أَثراً بأَنْهُضِهْ قوله كلَّ جُمالِيٍّ عَضِه ؛ أَراد كل جُماليَّةٍ ولا يَعْني به الجملَ لأَن الجمل لا يضاف إِلى نفسه ، وإِنما يقال في الناقة جُمالِيَّة تشبيهاً لها بالجمل كما ، قال ذو الرمة : جُمالِيَّةٌ حَرْفٌ سِنادٌ يَشُلُّها ولكنه ذكَّره على لفظ كل فقال : كلَّ جُمالِيٍّ عضه .
      قال الفارسي : هذا من معكوس التشبيه ، إِنما يقال في الناقةِ جُماليَّة تشبيهاً لها بالجمل لشدّته وصلابته وفضله في ذلك على الناقة ، ولكنهم ربما عكسوا فجعلوا المشبه به مشبهاً والمشبه مشبهاً به ، وذلك لِما يريدون من استحكام الأَمر في الشَّبَه ، فهم يقولون للناقةِ جُمالِيَّةٌ ، ثم يُشْعِرُونَ باستحكام الشَّبَهِ فيقولون للذكر جُمالِيٌّ ، ينسبونه إِلى الناقة الجُماليَّة ، وله نظائر في كلام العرب وكلام سيبويه ؛ أَما كلام العرب فكقول ذي الرمة : ورَمْلٍ كأَوْراكِ النساءِ اعْتَسَفْتُه ، إِذا لَبَّدَتْهُ السارياتُ الرَّكائِكُ فشبه الرمل بأَوراك النساء والمعتاد عكس ذلك ، وأَما من كلام سيبويه فكقوله في باب اسم الفاعل : وقالوا هو الضاربُ الرجلَ كما ، قالوا الحَسَنُ الوَجْهَ ، قال : ثم دار فقال وقالوا هو الحَسَنُ الوَجْهَ كما ، قالوا الضاربُ الرجلَ .
      وقال أَبو حنيفة : ناقةٌ عَضِهَةٌ تَكسِرُ عِيدانَ العِضاهِ ، وقد عَضِهَتْ عَضَهاً .
      وأَرضٌ عَضيهَةٌ : كثيرة العِضاهِ ، ومُعْضِهَةٌ : ذاتُ عِضاهٍ كمُعِضَّةٍ ، وهي مذكورة في موضعها : الجوهري : وتقول بعير عَضَوِيٌّ وإِبل عَضَوِيَّةٌ بفتح العين على غير قياس .
      وعَضَهْْتُ العِضاهَ إِذا قطعتها .
      وروى ابن بري عن علي بن حمزة ، قال : لا يقال بعير عاضِهٌ للذي يرعى العِضاهَ ، وإِنما يقال له عَضهٌ ، وأَما العاضِهُ فهو الذي يَشْتَكي عن أَكل العِضاهِ .
      والتَّعْضِيهُ : قطع العِضاهِ واحْتِطابُه .
      وفي الحديث : ما عُضِهَتْ عِضاهٌ إِلا بتركها التسبيح .
      ويقال : فلان يَنْتَجِبُ غَيْرَ عِضاهِه إِذا شِعْرَ غيرِه ؛

      وقال : يا أيُّها الزاعِمُ أَني أَجْتَلِبْ وأَنَّني غَيْرَ عِضاهِي أَنْتَجِبْ كَذبْتَ إِنَّ شَرَ ما قيلَ الكَذِبْ وكذلك : فلان يَنْتَجِبُ عِضاهَ فلانٍ أَي أَنه يَنْتحِل شِعْرَه ، والانْتِجابُ أَخْذُ النَّجبِ من الشجر ، وهو قشره ؛ ومن أَمثالهم السائرة : ومن عِضَةٍ ما يَنْبُتَنَّ شَكيرُها وهو مثل قولهم : العَصا من العُصَيَّةِ ؛ وقال الشاعر : إِذا ماتَ منهم سَيِّدٌ سُرِقَ ابْنُه ، ومن عِضَةٍ ما يَنْبُتَنَّ شَكيرُها يريد : أَن الابن يُشْبِهُ الأَبَ ، فمن رأَى هذا ظنه هذا ، فكأَنّ الابنَ مَسْرُوقٌ ، والشكيرُ : ما يَنْبُتُ في أَصْلِ الشجرة :"

    المعجم: لسان العرب

  22. شيب
    • " الشَّيْبُ : مَعْرُوفٌ ، قَلِـيلُه وكَثِـيرُه بَياضُ الشَّعَر ، والـمَشِـيبُ مِثْلُه ، ورُبَّـما سُمِّيَ الشَّعَرُ نَفْسُه شيْباً .
      شَابَ يَشِـيبُ شَيْباً ، ومَشِـيباً وشَيبةً ، وهو أَشْيَبُ ، على غيرِ قياسٍ ، لأَنَّ هذا النعت إِنما يكونُ من باب فَعِلَ يَفعَلُ ، ولا فَعْلاءَ له .
      قيلَ : الشَّيْبُ بياضُ الشَّعَر .
      ويقال : عَلاهُ الشَّيْبُ .
      ويقال : رَجلٌ أَشْيَبُ ، ولا يقال : امْرَأَةٌ شَيْباءُ ، لا تُنْعَتُ به الـمَرْأَةُ ، اكْتَفوا بالشَّمْطاءِ عَن الشَّيْباءِ ، وقد يقال : شَابَ رَأْسُها .
      والمَشِـيبُ : دُخُولُ الرَّجُلِ في حَدِّ الشَّيْبِ من الرِّجالِ ؛ قال ابن السكيت في قول عَدِيّ : تَصْبُو ، وأَنَّى لَكَ التَّصابي ؟ * والرأْسُ قَدْ شابَهُ الـمَشِـيبُ يعني بَيَّضَه الـمَشِـيبُ ، وليس معناه خَالَطَه ؛ قال ابن برّي : هذا البيتُ زَعَم الجوهري أَنه لعَدِيٍّ ، وهو لعَبِـيدِ بنِ الأَبرَصِ ؛ وقول الشاعر : قَدْ رَابَه ، ولِـمِثْلِ ذلِكَ رَابَهُ ، * وَقَعَ الـمَشِـيبُ عَلى السَّوادِ ، فشَابَهُ أَي بَيَّضَ مُسْوَدَّه .
      والأَشْيَبُ : الـمُبْيَضُّ الرأْس .
      وشَيَّبَهُ الـحُزْنُ ، وشَيَّبَ الـحُزْنُ رَأْسَه ، وبرأْسِهِ ، وأَشابَ رَأْسَه وبِرَأْسِهِ ، وقَوْمٌ شِـيبٌ ، ويجوز في الشِّعر شُيُبٌ ، على التَّمامِ ؛ هذا قولُ أَهلِ اللغة .
      قال ابن سيده : وعِندِي أَنَّ شُيُباً إِنما هو جمعُ شَائِبٍ ، كما ، قالوا بازِلٌ وبُزُلٌ ، أَو جمع شَيُوبٍ ، على لُغةِ الحجازيِّـين ، كما ، قالوا دُجاجَةٌ بَيُوضٌ ، ودُجاجٌ بُيُضٌ ؛ وقول الرائد : وجَدْتُ عُشْباً وتَعَاشِـيب ، وكَمْـأَةً شِـيب ، إِنما يعني به البِـيضَ الكِبارَ .
      والشِّيبُ : جمعُ أَشْيَبَ .
      والشِّيبُ : الجِـبالُ يَسْقُطُ عليها الثَّلْجُ ، فتَشِـيبُ به ؛ وقول عَدِيٍّ ابنِ زيد : أَرِقْتُ لـمُكْفَهِرٍّ ، بَاتَ فيهِ * بَوارِقُ ، يَرْتَقِـينَ رُؤُوسَ شِـيبِ وقال بعضهم : الشِّيبُ ههنا سَحائِبُ بيضٌ ، واحِدُها أَشْيَبُ ؛ وقيل : هِـيَ جِـبالٌ مُبْيَضَّةٌ منَ الثَّلْجِ ، أَو مِنَ الغُبارِ ؛ وقيل : شِـيبٌ اسمُ جَبَلٍ ، ذكره الكُمَيْت ، فقال : وما فُدُرٌ عَواقِلُ أَحْرَزَتْها * عَمَاية ، أَوْ تَضَمَّنَهُنَّ شِـيبُ وشَيْبٌ شائِبٌ : أَرادُوا به المبالغةَ على حَدِّ قَوْلِهِم : شِعْرٌ شاعِرٌ ، ولا فِعْلَ له .
      واشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْباً ، نَصْبٌ على التَّمْيـيز ؛ وقيل على المصدر ، لأَنه حين ، قال : اشْتَعَلَ كأَنه ، قال شابَ فقال شَيْباً .
      وأَشابَ الرَّجُلُ : شابَ وَلَدُه ، وكانت العرب تقولُ للبِكْرِ إِذا زُفَّتْ إِلى زَوْجِها ، فدَخَلَ بها ولم يَفْتَرِعْها ليلةَ زِفافِها : باتت بلَيلةِ حُرَّةٍ ؛ وإِن افْتَرَعَها تلك الليلة ، قالوا : باتَتْ بلَيلَةِ شَيْباءَ ؛ وقال عُرْوةُ بنُ الوَرْد : كلَيْلَةِ شَيْباءَ ، التي لَسْتُ ناسِـياً ، * ولَيْلَتِنا ، إِذْ مَنَّ ، ما مَنَّ ، قَرْمَلُ فكنت كليلةِ الشَّيْباءِ ، هَمَّتْ * بِمَنْعِ الشَّكْرِ ، أَتْأَمَها القَبِـيلُ وقيل : ياءُ شَيْباءَ بَدلٌ من واوٍ ، لأَنَّ ماءَ الرَّجُلِ شابَ ماءَ المرأَةِ ، غيرَ أَنـَّا لَم نَسْمَعْهم ، قالوا بليلةِ شَوْباءَ ؛ جَعَلوا هذا بَدلاً لازِماً كعِـيدٍ وأَعيادٍ .
      وليلةُ شَيْباءَ : آخِرُ ليلةٍ من الشهرِ ، ويومٌ أَشْيَبُ شَيْبان : فيه غَيْمٌ وصُرَّادٌ وبَرْدٌ .
      وشِـيبانُ ومِلْحانُ : شَهْرا قِماحٍ ، وهما أَشدُّ شهورِ الشِّتاءِ بَرْداً ، وهما اللَّذان يقولُ مَن لا يَعْرِفُهما : كانونٌ وكانُونُ ؛ قال الكميت : إِذا أَمْسَتِ الآفاقُ غُبْراً جُنُوبُها * بشِـيبانَ ، أَو مِلْحانَ ، واليَوْمُ أَشْهَبُ أَي من الثَّلْج ؛ هكذا رواه ابن سَلَمة ، بكسر الشينِ والميم ، وإِنما سُمِّيا بذلك لابْيضاضِ الأَرض بما عليها من الثَّلْج والصَّقيعِ ، وهما عند طلوعِ العَقْرَبِ والنَّسْرِ ؛ وقول ساعدة : شابَ الغُرابُ ، ولا فُؤَادُكَ تارِكٌ * ذِكْرَ الغَضُوبِ ، ولا عِتابُك يُعْتَبُ أَراد : طالَ عليك الأَمرُ حتى كان ما لا يكون أَبداً ، وهو شَيْبُ الغُرابِ .
      وشَيبانُ : قَبِـيلةٌ ، وهم الشَّـيَابِنة .
      وشَيْبانُ : حيٌّ من بَكْرٍ ، وهما شَيْبانانِ : أَحدهما شَيْبانُ بنُ ثَعْلَبة بنِ عُكابةَ بنِ صَعْبِ بنِ علي بنِ بَكْرِ بن وائِلٍ ، والآخَر شيبانُ بنُ ذُهْلِ ابنِ ثَعْلَبة بنِ عُكابة .
      وشَيْبةُ : اسمُ رَجُلٍ ، مِفْتاحُ الكَعْبةِ في وَلَده ، وهو شيبةُ بنُ عثمانَ بنِ طلحة بن عبدِالدارِ بن قُصَيٍّ .
      والشِّيبُ ، بالكسر ، حكاية صَوْتِ مَشافِرِ الإِبِل عند الشُّرْبِ .
      قال ذو الرمة وَوَصَفَ إِبِلاً تَشْرَبُ في حَوْضٍ متَثَلِّمٍ ، وأَصواتُ مَشافِرِها شِـيبْ شِـيبْ : تَدَاعَيْنَ ، باسمِ الشِّيبِ ، في مُتَثَلِّمٍ ، * جَوانِـبُه من بَصْرةٍ وسِلامِ وشِـيبا السَّوْط : سَيْرانِ في رأْسِه ، وشِـيبُ السَّوْطِ : معروف ؛ عربي صحيح .
      وشِـيبٌ والشِّيبُ ، وشابةُ : جَبَلان معروفان ؛ قال أَبو ذؤيب : كأَنَّ ثِقالَ الـمُزْنِ ، بَينَ تُضارعٍ * وشابةَ ، بَرْكٌ ، مِن جُذَامَ ، لَبِـيجُ وفي الصحاح : شابةُ ، في شِعْرِ أَبي ذُؤَيْبٍ : اسمُ جَبَلٍ بِنَجْدٍ ، وقد يجوز أَن تكونَ أَلِفُ شابةَ مُنْقَلبةً عن واوٍ لأَنَّ في الكلام ش و ب كما أَن فيه ش ي ب .
      التهذيب : شابةُ اسمُ جبلٍ بناحيةِ الـحِجاز ، واللّه ، سبحانه ، أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  23. عشب
    • " العُشْبُ : الكَلأُ الرَّطْبُ ، واحدته عُشْبَةٌ ، وهو سَرَعانُ الكَلإِ في الربيع ، يَهِـيجُ ولا يَبْقَى .
      وجمعُ العُشْب : أَعْشابٌ .
      والكَلأُ عند العرب ، يقع على العُشْبِ وغيره .
      والعُشْبُ : الرَّطْبُ من البُقول البَرِّيَّة ، يَنْبُتُ في الربيع .
      ويقال رَوض عاشِبٌ : ذو عُشْبٍ ، وروضٌ معْشِبٌ .
      ويدخل في العُشْب أَحرارُ البُقول وذكورُها ؛ فأَحرارُها ما رَقَّ منها ، وكان ناعماً ؛ وذكورُها ما صَلُبَ وغَلُظَ منها .
      وقال أَبو حنيفة : العُشْبُ كُلُّ ما أَبادَهُ الشتاءُ ، وكان نَباته ثانيةً من أَرُومةٍ أَو بَذْرٍ .
      وأَرضٌ عاشِـبَةٌ ، وعَشِـبَةٌ ، وعَشِـيبةٌ ، ومُعْشِـبَةٌ : بَيِّنةُ العَشابةِ ، كثيرة العُشْبِ .
      ومكانٌ عَشِـيبٌ : بَيِّنُ العَشابة .
      ولا يقال : عَشَبَتِ الأَرضُ ، وهو قياسٌ إِن قيل ؛

      وأَنشد لأَبي النجم : يَقُلْنَ للرائدِ أَعْشَبْتَ انْزِلِ وأَرضٌ مِعْشابة ، وأَرَضُونَ مَعاشِـيبُ : كريمةٌ ، مَنابيتُ ؛ فإِما أَن يكون جمعَ مِعْشاب ، وإِما أَن يكون من الجمع الذي لا واحد له .
      وقد عَشَّبَتْ وأَعْشَبَتْ واعْشَوْشَبَتْ إِذا كَثُر عُشْبها .
      وفي حديث خُزَيمة : واعْشَوْشَبَ ما حَوْلَها أَي نَبَتَ فيه العُشْبُ الكثير .
      وافْعَوْعَلَ من أَبنية الـمُبالغة ، كأَنه يُذْهَبُ بذلك إِلى الكثرة والمبالغة ، والعُموم على ما ذهب إِليه سيبويه في هذا النحو ، كقولك : خَشُنَ واخْشَوْشَنَ .
      ولا يقال له : حَشيش حتى يَهِـيجَ .
      تقول : بَلَدٌ عاشِبٌ ، وقد أَعْشَبَ ؛ ولا يقال في ماضيه إِلا أَعْشَبَتِ الأَرضُ إِذا أَنبتت العُشْبَ .
      ويُقال : أَرض فيها تَعاشِـيبُ إِذا كان فيها أَلوانُ العُشْبِ ؛ عن اللحياني .
      والتَّعاشِـيبُ : العُشْبُ النَّبْذُ الـمُتَفَرِّقُ ، لا واحدَ له .
      وقال ثعلب في قول الرائِد : عُشْباً وتَعاشيبْ ، وكَمْـأَةً شِـيبْ ، تُثِـيرُها بأَخْفافِها النِّيبْ ؛ إِن العُشْبَ ما قد أَدْرَكَ ، والتَّعاشِـيبُ ما لم يُدْرك ؛ ويعني بالكَمْـأَةِ الشِّيبِ البِـيضَ ، وقيل : البِـيضُ الكِـبارُ ؛ والنِّيبُ : الإِبلُ الـمَسَانُّ الإِناثُ ، واحدها نابٌ ونَيُوبٌ .
      وقال أَبو حنيفة : في الأَرض تَعاشِـيبُ ؛ وهي القِطَعُ الـمُتَفَرِّقَة من النَّبْتِ ؛ وقال أَيضاً : التَّعاشِـيبُ الضروبُ من النَّبْت ؛ وقال في قولِ الرائدِ : عُشْباً وتَعاشِـيبْ ؛ العُشْبُ : الـمُتَّصِلُ ، والتَّعاشِـيبُ : المتفَرِّق .
      وأَعْشَبَ القومُ ، واعْشَوْشَبُوا : أَصابُوا عُشْباً .
      وبعيرٌ عاشِبٌ ، وإِبِلٌ عاشِـبَةٌ : تَرْعَى العُشْبَ .
      وتَعَشَّبَت الإِبل : رَعَتِ العُشْبَ ؛

      قال : تَعَشَّبَتْ من أَوَّلِ التَّعَشُّبِ ، == بينَ رِماحِ القَيْنِ وابْنَيْ تَغْلِبِ وتَعَشَّبَتِ الإِبلُ ، واعْتَشَبَتْ : سَمِنَتْ عن العُشْب .
      وعُشْبَةُ الدار : التي تَنْبُتُ في دِمْنَتها ، وحَوْلَها عُشْبٌ في بَياضٍ من الأَرض والتُّراب الطَّيِّبِ .
      وعُشْبةُ الدارِ : الـهَجينَةُ ، مَثَلٌ بذلك ، كقولهم : خَضْراءُ الدِّمَنِ .
      وفي بعض الوَصاةِ : يا بُنَيَّ ، لا تَتَّخِذْها حَنَّانةً ، ولا مَنَّانة ، ولا عُشْبةَ الدار ، ولا كَيَّـةَ القَفَا .
      وعَشِبَ الخُبْزُ : يَبِسَ ؛ عن يعقوب .
      ورجل عَشَبٌ : قصير دَمِـيمٌ ، والأُنثى ، بالهاءِ ؛ وقد عَشُبَ عَشابةً وعُشوبةً ، ورجل عَشَبٌ ، وامرأَة عَشَبةٌ : يابسٌ من الـهُزال ؛

      أَنشد يعقوب : جَهِـيزَ يا ابْنةَ الكِرامِ أَسْجِحِـي ، * وأَعْتِقِـي عَشَبةً ذا وَذَحِ والعَشَبة ، بالتحريك : النابُ الكبيرة ، وكذلك العَشَمة ، بالميم .
      يقال : شيخ عَشَبَة ، وعَشَمة ، بالميم والباءِ .
      يقال : سأَلتُه فأَعْشَبَنِـي أَي أَعْطانِـي ناقةً مُسِنَّة .
      وعِـيالٌ عَشَبٌ : ليس فيهم صغير ؛ قال الشاعر : جَمَعْت منهم عَشَباً شَهابِرا ورجل عَشَبَةٌ : قد انْحَنى ، وضَمَر وكَبِرَ ، وعجوز عَشَبة كذلك ؛ عن اللحياني .
      والعَشَبةُ أَيضاً : الكبيرة الـمُسِنَّة من النِّعاج .
      "

    المعجم: لسان العرب

  24. عصر
    • " العَصْدُ : اللَّيُّ .
      عَصَدَ الشيءَ يَعْصِدُه عَصْداً ، فهو مَعْصُود وعَصيدٌ : لواه ؛ والعَصِيدَةُ منه ، والمِعْصَدُ ما تُعْصَدُ به .
      قال الجوهري : والعصيدَةُ التي تَعْصِدُها بالمسواط فَتُمِرُّها به ، فتنقلب ولا يَبْقَى في الإِناءِ منها شيء إِلا انقلب .
      وفي حديث خَوْلَةَ : فقَرَّبْتُ له عَصِيدَةً ؛ هو دقيق يُلَتُّ بالسمن ويطبخ .
      يقال : عَصَدْتُ العصيدة وأَعْصَدْتُها أَي اتخذتها .
      وعَصَدَ البعير عنقه : لواه نحو حارِكِه للموت ؛ يَعْصدُه عُصُوداً ، فهو عاصد ، وكذلك الرجل .
      يقال : عَصَدَ فلان (* قوله « عصد فلان » في القاموس وكعلم ونصر عصوداً مات .) يَعْصُدُ عُصُوداً مات ؛

      وأَنشد شمر : على الرَّحْلِ ممَّا مَنَّه السيْرُ عاصِدُ وقال الليث : العاصد ههنا الذي يَعْصِدُ العصِيدة أَي يديرها ويقلبها بالمِعْصَدَة ؛ شبَّه الناعسَ به لخفقان رأْسه .
      قال : ومن ، قال إِنه أَراد الميت بالعاصد فقد أَخطأَ .
      وعَصَدَ السهم : التوى في مَرٍّ ولم يَقْصِد الهَدَف .
      وفي نوادر الأَعراب : يومٌ عَطُودٌ (* قوله « عطود » كذا في الأصل بهذا الضبط .
      وفي شرح القاموس عن نوادر الأعراب عطرد ، براء مهملة مشددة بدل الواو الساكنة .) وعَطَوَّدٌ وعَصَوَّدٌ أَي طويل .
      ورَكِبَ فلان عِصْوَدَّه أَي رأْيه وعِرْبَدَّهُ إِذا رَكِبَ رأْيَه .
      والعَصْدُ والعَزْدُ : النكاحُ لا فعل له .
      وقال كراع : عصَدَ الرجلُ المرأَة يَعْصِدُها عَصْداً وعزَدَها عَزْداً : نكحها ، فجاءَ له بفعل .
      وأَعْصِدْني عَصْداً من حمارك وعَزْداً ، على المضارعة ، أَي أَعِرْني إِياه لأُنْزِيَه على أَتاني ؛ عن اللحياني .
      ورجل عَصِيدٌ مَعْصودٌ : نعت سوء .
      وعَصَدْتُه على الأَمر عَصْداً إِذا أَكرهته عليه ؛ وقد روى بعضهم لعنترة : فهَلاَّ وفي الفَغْواءَ عَمْرُو بن جابِرٍ بِذِمَّتِهِ ، وابنُ اللَّقِيطَةِ عِصْيَد ؟

      ‏ قال بعضهم : عصيد بوزن حِذْيَم وهو المأْبون ؛ قال الأَزهري : وقرأْت بخط أَبي الهيثم في شعر المتلمس يهجو عمرون بن هند : فإِذا حَلَلْتُ ودُونَ بَيْتي غاوَةٌ ، فابْرُقْ بأَرضِك ما بدا لكَ وارْعُدِ أَبَنِي قِلابَة ، لم تكُنْ عاداتُكُم أَخْذَ الدَّنِيَّةِ قَبْلَ خُطَّةِ مِعْصَد ؟

      ‏ قال أَبو عبيدة : يعني عُصِدَ عمرو بن هِند من العَصْدِ والعَزْدِ يعني منكوحاً .
      والعِصْوادُ والعُصْوادُ : الجَلَبة والاختلاطُ في حرب أَو خصومة ، قال : وتَرامى الأَبْطالُ بالنَّظَرِ الشَّزْ رِ ، وظَلَّ الكُماةُ في عِصْوادِ وتَعَصْوَدَ القومُ : جَلَّبوا واختلطوا .
      وعَصْوَدُوا عَصْوَدَةً منذ اليوم أَي صاحوا واقتتلوا .
      الليث : العِصْوادُ جَلَبة في بَلِيَّة ، وعَصَدَتْهُم العَصاويدُ : أَصابتهم بذلك .
      وعِصْوادُ الظلام : اختلاطُه وتراكُبه .
      وجاءَت الإِبلُ عَصاويدَ إِذا رَكِبَ بعضها بعضاً ، وكذلك عَصاويدُ الكلام .
      والعصاويدُ : العِطاشُ من الإِبل .
      ورجل عِصْوادٌ : عَسِر شديد .
      وامرأَة عِصواد : كثيرة الشر ؛

      قال : يا مَيُّ ذاتَ الطَّوْقِ والمِعْصادِ ، فدَتْكِ كلُّ رَعْبَلٍ عِصْوادِ ، نَافِيَةٍ للبَعْلِ والأَوْلادِ وقومٌ عَصاويدُ في الحرب : يلازمون أَقرانهم ولا يفارقونهم ؛

      وأَنشد : لمَّا رَأَيْتُهُمُ ، لا دَرْءَ دُونَهُمُ ، يَدْعونَ لِحْيانَ في شُعْثٍ عَصاويدِ وقولهم : وقعوا في عِصْوادٍ أَي في أَمر عظيم .
      ويقال : تركتهم في عِصْوادٍ وهو الشر من قَتْل أَو سِباب أَو صَخَب .
      وهم في عِصْوادٍ بينهم : يعني البلايا والخصومات .
      ورجلٌ عِصْوادٌ : مُتعِب ؛

      وأَنشد : وفي القَرَبِ العِصْوادُ للعِيسِ سائقُ "

    المعجم: لسان العرب

  25. هلل
    • " هَلَّ السحابُ بالمطر وهَلَّ المطر هَلاًّ وانْهَلَّ بالمطر انْهِلالاً واسْتَهَلَّ : وهو شدَّة انصبابه .
      وفي حديث الاستسقاء : فأَلَّف الله السحاب وهَلَّتنا .
      قال ابن الأَثير : كذا جاء في رواية لمسلم ، يقال : هَلَّ السحاب إِذا أَمطر بشدَّة ، والهِلالُ الدفعة منه ، وقيل : هو أَوَّل ما يصيبك منه ، والجمع أَهِلَّة على القياس ، وأَهاليلُ نادرة .
      وانْهَلَّ المطر انْهِلالاً : سال بشدَّة ، واستهلَّت السماءُ في أَوَّل المطر ، والاسم الهِلالُ .
      وقال غيره : هَلَّ السحاب إِذا قَطَر قَطْراً له صوْت ، وأَهَلَّه الله ؛ ومنه انْهِلالُ الدَّمْع وانْهِلالُ المطر ؛ قال أَبو نصر : الأَهالِيل الأَمْطار ، ولا واحد لها في قول ابن مقبل : وغَيْثٍ مَرِيع لم يُجدَّع نَباتُهُ ، ولتْه أَهالِيلُ السِّماكَيْنِ مُعْشِب وقال ابن بُزُرْج : هِلال وهَلالُهُ (* قوله « هلال وهلاله إلخ » عبارة الصاغاني والتهذيب : وقال ابن بزرج هلال المطر وهلاله إلخ ) وما أَصابنا هِلالٌ ولا بِلالٌ ولا طِلالٌ ؛ قال : وقالوا الهِلَلُ الأَمطار ، واحدها هِلَّة ؛

      وأَنشد : ‏ من مَنْعِجٍ جادت رَوابِيهِ الهِلَلْ وانهلَّت السماءُ إِذا صبَّت ، واستهلَّت إِذا ارتفع صوتُ وقعها ، وكأَنَّ استِهْلالَ الصبيّ منه .
      وفي حديث النابغة الجعديّ ، قال : فنَيَّف على المائة وكأَنَّ فاهُ البَرَدُ المُنْهَلُّ ؛ كل شيء انصبَّ فقد انْهَلَّ ، ‏

      يقال : ‏ انهلَّ السماء بالمطر ينهلُّ انْهِلالاً وهو شدة انْصِبابه .
      قال : ويقال هلَّ السماء بالمطر هَلَلاً ، ويقال للمطر هَلَلٌ وأُهْلول .
      والهَلَلُ : أَول المطر .
      يقال : استهلَّت السماء وذلك في أَول مطرها .
      ويقال : هو صوت وَقْعِه .
      واستهلَّ الصبيُّ بالبُكاء : رفع صوتَه وصاح عند الوِلادة .
      وكل شيء ارتفع صوتُه فقد استهلَّ .
      والإِهْلالُ بالحج : رفعُ الصوت بالتَّلْبية .
      وكلُّ متكلم رفع صوته أَو خفضه فقد أَهَلَّ واستهلَّ .
      وفي الحديث : الصبيُّ إِذا وُلِد لم يُورَث ولم يَرِثْ حتى يَسْتَهِلَّ صارخاً .
      وفي حديث الجَنِين : كيف نَدِي مَن لا أَكَل ولا شَرِبَ ولا اسْتَهَلَّ ؟ وقال الراجز : يُهِلُّ بالفَرْقَدِ رُكْبانُها ، كما يُهِلُّ الرَّاكِبُ المُعْتَمِرْ وأَصله رَفْعُ الصوَّت .
      وأَهَلَّ الرجل واستهلَّ إِذا رفع صوتَه .
      وأَهَلَّ المُعْتَمِرُ إِذا رفع صوتَه بالتَّلْبية ، وتكرر في الحديث ذكر الإِهْلال ، وهو رفعُ الصوت بالتَّلْبِية .
      أَهَلَّ المحرِمُ بالحج يُهِلُّ إِهْلالاً إِذا لَبَّى ورفَع صوتَه .
      والمُهَلُّ ، بضم الميم : موضعُ الإِهْلال ، وهو الميقات الذي يُحْرِمون منه ، ويقع على الزمان والمصدر .
      الليث : المُحرِمُ يُهِلُّ بالإِحْرام إِذا أَوجب الحُرْم على نفسه ؛ تقول : أَهَلَّ بحجَّة أَو بعُمْرة في معنى أَحْرَم بها ، وإِنما قيل للإِحرامِ إِهْلال لرفع المحرِم صوته بالتَّلْبية .
      والإِهْلال : التلبية ، وأَصل الإِهْلال رفعُ الصوتِ .
      وكل رافِعٍ صوتَه فهو مُهِلّ ، وكذلك قوله عز وجل : وما أُهِلَّ لغير الله به ؛ هو ما ذُبِحَ للآلهة وذلك لأَن الذابح كان يسمِّيها عند الذبح ، فذلك هو الإِهْلال ؛ قال النابغة يذكر دُرَّةً أَخرجها غَوَّاصُها من البحر : أَو دُرَّة صَدَفِيَّة غَوَّاصُها بَهِجٌ ، متى يَره يُهِلَّ ويَسْجُدِ يعني بإِهْلالِه رفعَه صوتَه بالدعاء والحمد لله إِذا رآها ؛ قال أَبو عبيد : وكذلك الحديث في اسْتِهْلال الصبيِّ أَنه إِذا وُلد لم يَرِثْ ولم يُورَثْ حتى يَسْتَهِلَّ صارخاً وذلك أَنه يُستدَل على أَنه وُلد حيًّا بصوته .
      وقال أَبو الخطاب : كلّ متكلم رافعِ الصوت أَو خافضِه فهو مُهلّ ومُسْتَهِلّ ؛

      وأَنشد : وأَلْفَيْت الخُصوم ، وهُمْ لَدَيْهِ مُبَرْسمَة أَهلُّوا ينظُرونا وقال : غير يَعفور أَهَلَّ به جاب دَفَّيْه عن القلب (* قوله « غير يعفور إلخ » هو هكذا في الأصل والتهذيب ).
      قيل في الإِهْلال : إِنه شيء يعتريه في ذلك الوقت يخرج من جوفه شبيه بالعُواء الخفيف ، وهو بين العُواء والأَنين ، وذلك من حاقِّ الحِرْص وشدّة الطلب وخوف الفَوْت .
      وانهلَّت السماء منه يعني كلب الصيد إِذا أُرسل على الظَّبْي فأَخذه ؛ قال الأَزهري : ومما يدل على صحة ما ، قاله أَبو عبيد وحكاه عن أَصحابه قول الساجع عند سيدنا رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، حين قَضى في الجَنين (* قوله « ويضيعوا التهليلا » وروي ويهللوا التهليلا كما في التهذيب ).
      أَي لمَّا يرجعوا عمَّا هم عليه من الإِسلام ، من قولهم : هَلَّل عن قِرْنه وكَلَّس ؛ قال الأَزهري : أَراد ولمَّا يُضَيِّعوا شهادة أَن لا إِله إِلا الله وهو رفع الصوت بالشهادة ، وهذا على رواية من رواه ويُضَيِّعوا التَّهْليلا ، وقال الليث : التَّهْليل قول لا إِله إِلا الله ؛ قال الأَزهري : ولا أَراه مأْخوذاً إِلا من رفع قائله به صوته ؛ وقوله أَنشده ثعلب : وليس بها رِيحٌ ، ولكن وَدِيقَةٌ يَظَلُّ بها السَّامي يُهِلُّ ويَنْقَعُ فسره فقال : مرَّة يذهب رِيقُه يعني يُهِلُّ ، ومرة يَجيء يعني يَنْقَع ؛ والسامي الذي يصطاد ويكون في رجله جَوْرَبان ؛ وفي التهذيب في تفسير هذا البيت : السامي الذي يطلب الصيد في الرَّمْضاء ، يلبس مِسْمَاتَيْه ويُثير الظِّباء من مَكانِسِها ، فإِذا رَمِضت تشقَّقت أَظْلافها ويُدْرِكها السامي فيأْخذها بيده ، وجمعه السُّمَاة ؛ وقال الباهلي في قوله يُهِلُّ : هو أَن يرفع العطشان لسانه إِلى لَهاته فيجمع الريق ؛ يقال : جاء فلان يُهِلُّ من العطش .
      والنَّقْعُ : جمع الريق تحت اللسان .
      وتَهْلَلُ : من أَسماء الباطل كَثَهْلَل ، جعلوه اسماً له علماً وهو نادر ، وقال بعض النحويين : ذهبوا في تَهْلَل إِلى أَنه تَفْعَل لمَّا لم يجدوا في الكلام « ت هـ ل » معروفة ووجدوا « هـ ل ل » وجاز التضعيف فيه لأَنه علم ، والأَعلام تغير كثيراً ، ومثله عندهم تَحْبَب .
      وذهب في هِلِيَّانٍ وبذي هِلِيَّانٍ أَي حيث لا يدرَى أَيْنَ هو .
      وامرأَة هِلٌّ : متفصِّلة في ثوب واحدٍ ؛

      قال : أَناةٌ تَزِينُ البَيْتَ إِمَّا تلَبَّسَتْ ، وإِن قَعَدَتْ هِلاًّ فأَحْسنْ بها هِلاَّ والهَلَلُ : نَسْجُ العنكبوت ، ويقال لنسج العنكبوت الهَلَل والهَلْهَلُ .
      وهَلَّلَ الرجلُ أَي ، قال لا إِله إِلا الله .
      وقد هَيْلَلَ الرجلُ إِذ ؟

      ‏ قال لا إِله إِلا الله .
      وقد أَخذنا في الهَيْلَلَة إِذا أَخذنا في التَّهْليل ، وهو مثل قولهم حَوْلَقَ الرجل وحَوْقَلَ إِذا ، قال لا حول ولا قوة إِلا بالله ؛

      وأَنشد : فِداكَ ، من الأَقْوام ، كُلُّ مُبَخَّل يُحَوْلِقُ إِمَّا سالهُ العُرْفَ سائلُ الخليل : حَيْعَل الرجل إِذا ، قال حيّ على الصلاة .
      قال : والعرب تفعل هذا إِذا كثر استعمالهم للكلمتين ضموا بعض حروف إِحداهما إِلى بعض حروف الأُخرى ، منه قولهم : لا تُبَرْقِل علينا ؛ والبَرْقَلة : كلام لا يَتْبَعه فعل ، مأْخوذ من البَرْق الذي لا مطر معه .
      قال أَبو العباس : الحَوْلَقة والبَسْملة والسَّبْحَلة والهَيْلَلة ، قال : هذه الأَربعة أَحرف جاءت هكذا ، قيل له : فالْحَمدلة ؟، قال : ولا أنكره (* قوله « قال ولا أنكره » عبارة الازهري : فقال لا وأنكره ).
      وأَهَلَّ بالتسمية على الذبيحة ، وقوله تعلى : وما أُهِلَّ به لغير الله ؛ أَي نودِيَ عليه بغير اسم الله .
      ويقال : أَهْلَلْنا عن ليلة كذا ، ولا يقال أَهْلَلْناه فهَلَّ كما يقال أَدخلناه فدَخَل ، وهو قياسه .
      وثوب هَلٌّ وهَلْهَلٌ وهَلْهالٌ وهُلاهِل ومُهَلْهَل : رقيق سَخيفُ النَّسْج .
      وقد هَلْهَل النَّسَّاج الثوبَ إِذا أَرقّ نَسْجه وخفَّفه .
      والهَلْهَلةُ : سُخْفُ النسْج .
      وقال ابن الأَعرابي : هَلْهَله بالنَّسْج خاصة .
      وثوب هَلْهَل رَديء النسْج ، وفيه من اللغات جميع ما تقدم في الرقيق ؛ قال النابغة : أَتاك بقولٍ هَلْهَلِ النَّسْجِ كاذبٍ ، ولم يأْتِ بالحقّ الذي هو ناصِعُ ويروى : لَهْلَه .
      ويقال : أَنْهَجَ الثوبُ هَلْهالاً .
      والمُهَلْهَلة من الدُّروع : أَرْدَؤها نسْجاً .
      شمر : يقال ثوب مُلَهْلَةٌ ومُهَلْهَل ومُنَهْنَةٌ ؛

      وأَنشد : ومَدَّ قُصَيٌّ وأَبْناؤه عليك الظِّلالَ ، فما هَلْهَلُوا وقال شمر في كتاب السلاح : المُهَلْهَلة من الدُّروع ، قال بعضهم : هي الحَسنة النسْج ليست بصفيقة ، قال : ويقال هي الواسعة الحَلَق .
      قال ابن الأَعرابي : ثوب لَهْلَهُ النسج أَي رقيق ليس بكثيف .
      ويقال : هَلْهَلْت الطحين أَي نخلته بشيء سَخيف ؛

      وأَنشد لأُمية : (* قوله « وأنشد لامية إلخ » عبارة التكملة لامية بن ابي الصلت يصف الرياح : أذعن به جوافل معصفات * كما تذري المهلهلة الطحينابه اي بذي قضين وهو موضع ).
      كما تَذْرِي المُهَلْهِلةُ الطَّحِينا وشعر هَلْهل : رقيقٌ .
      ومُهَلْهِل : اسم شاعر ، سمي بذلك لِرَداءة شعْره ، وقيل : لأَنه أَوَّل من أَرقَّ الشعْر وهو امرؤ القيس ابن ربيعة (* قوله « بها الرمث والحيهل » هكذا ضبط في الأصل ، وضبط في القاموس في مادة حيهل بتشديد الياء وضم الهاء وسكون اللام ، وقال بعد ان ذكر الشطر الثاني : نقل حركة اللام الى الهاء ).
      وأَما قول لبيد يذكر صاحِباً له في السفر كان أَمَرَه بالرَّحِيل : يَتمارَى في الذي قلتُ له ، ولقد يَسْمَعُ قَوْلي حَيَّهَلْ فإِنما سكنه للقافية .
      وقد يقولون حَيَّ من غير أَن يقولو هَلْ ، من ذلك قولهم في الأَذان : حَيَّ على الصلاة حَيَّ على الفَلاح إِنما هو دعاء إِلى الصَّلاةِ والفَلاحِ ؛ قال ابن أَحمر : أَنْشَأْتُ أَسأَلهُ : ما بالُ رُفْقَتِهِ حَيَّ الحُمولَ ، فإِنَّ الركْبَ قد ذهَب ؟

      ‏ قال : أَنْشَأَ يسأَل غلامه كيف أَخذ الركب .
      وحكى سيبويه عن أَبي الخطاب أَن بعض العرب يقول : حَيَّهَلا الصلاة ، يصل بهَلا كما يوصل بعَلَى فيقال حَيَّهَلا الصلاة ، ومعناه ائتوا الصلاة واقربُوا من الصلاة وهَلُمُّوا إِلى الصلاة ؛ قال ابن بري : الذي حكاه سيبويه عن أَبي الخطاب حَيَّهَلَ الصلاةَ بنصب الصلاة لا غير ، قال : ومثله قولهم حَيَّهَلَ الثريدَ ، بالنصب لا غير .
      وقد حَيْعَلَ المؤَذن كما يقال حَوْلَقَ وتَعَبْشَمَ مُرَكَّباً من كلمتين ؛ قال الشاعر : أَلا رُبَّ طَيْفٍ منكِ باتَ مُعانِقي إِلى أَن دَعَا داعي الصَّباح ، فَحَيْعَلا وقال آخر : أَقولُ لها ، ودمعُ العينِ جارٍ : أَلمْ تُحْزِنْك حَيْعَلةُ المُنادِي ؟ وربما أَلحقوا به الكاف فقالوا حَيَّهَلَك كما يقال رُوَيْدَك ، والكاف للخطاب فقط ولا موضع لها من الإِعراب لأَنها ليست باسم .
      قال أَبو عبيدة : سمع أَبو مَهْدِيَّة الأَعرابي رجلاً يدعو بالفارسية رجلاً يقول له زُوذْ ، فقال : ما يقول ؟ قلنا : يقول عَجِّل ، فقال : أَلا يقول : حَيَّهَلك أَي هَلُمَّ وتَعَال ؛ وقول الشاعر : هَيْهاؤه وحَيْهَلُهْ فإِنما جعله اسماً ولم يأْمر به أَحداً .
      الأَزهري : عن ثعلب أَنه ، قال : حيهل أَي أَقبل إِليَّ ، وربما حذف فقيل هَلا إِليَّ ، وجعل أَبو الدقيش هَل التي للاستفهام اسماً فأَعربه وأَدخل عليه الأَلف واللام ، وذلك أَنه ، قال له الخليل : هَلْ لك في زُبدٍ وتمر ؟ فقال أَبو الدقيش : أَشَدُّ الهَلِّ وأَوْحاهُ ، فجعله اسماً كما ترى وعرَّفه بالأَلف واللام ، وزاد في الاحتياط بأَن شدَّده غير مضطر لتتكمَّل له عدّةُ حروف الأُصول وهي الثلاثة ؛ وسمعه أَبو نُوَاس فتلاه فقال للفضل بن الربيع : هَلْ لكَ ، والهَلُّ خِيَرْ ، فيمَنْ إِذا غِبْتَ حَضَرْ ؟ ويقال : كلُّ حرف أَداة إِذا جعلت فيه أَلِفاً ولاماً صار اسمً فقوِّي وثقِّل كقوله : إِنَّ لَيْتاً وإِنَّ لَوًّا عَناء ؟

      ‏ قال الخليل : إِذا جاءت الحروف الليِّنة في كلمة نحو لَوْ وأَشباهها ثقِّلت ، لأَن الحرف الليِّن خَوَّار أَجْوَف لا بدَّ له من حَشْوٍ يقوَّى به إِذا جُعل اسماً ، قال : والحروف الصِّحاح القويَّة مستغنية بجُرُوسِها لا تحتاج إِلى حَشْو فنترك على حاله ، والذي حكاه الجوهري في حكاية أَبي الدقيش عن الخليل ، قال : قلت لأَبي الدُّقيْش هل لك في ثريدةٍ كأَنَّ ودَكَها عُيُونُ الضَّيَاوِن ؟ فقال : أَشدُّ الهَلِّ ؛ قال ابن بري :، قال ابن حمزة روى أَهل الضبط عن الخليل أَنه ، قال لأَبي الدقيش أَو غيره هل لك في تَمْرٍ وزُبْدٍ ؟ فقال : أَشَدُّ الهَلِّ وأَوْحاه ، وفي رواية أَنه ، قال له : هل لك في الرُّطَب ؟، قال : أَسْرعُ هَلٍّ وأَوْحاه ؛

      وأَنشد : هَلْ لك ، والهَلُّ خِيَرْ ، في ماجدٍ ثبْتِ الغَدَرْ ؟ وقال شَبيب بن عمرو الطائي : هَلْ لك أَن تدخُل في جَهَنَّمِ ؟ قلتُ لها : لا ، والجليلِ الأَعْظَمِ ، ما ليَ هَلٍّ ولا تكلُّم ؟

      ‏ قال ابن سلامة : سأَلت سيبويه عن قوله عز وجل : فلولا كانت قريةٌ آمَنَتْ فنفَعها إِيمانُها إِلاَّ قَوْمَ يونُسَ ؛ على أَي شيء نصب ؟، قال : إِذا كان معنى إِلاَّ لكنّ نصب ، وقال الفراء في قراءة أُبيّ فهَلاَّ ، وفي مصحفنا فلولا ، قال : ومعناها أَنهم لم يؤمنوا ثم استثنى قوم يونس بالنصب على الانقطاع مما قبله كأَنَّ قوم يونس كانوا منقطِعين من قوم غيره ؛ وقال الفراء أَيضاً : لولا إِذا كانت مع الأَسماء فهي شرط ، وإِذا كانت مع الأَفعال فهي بمعنى هَلاَّ ، لَوْمٌ على ما مضى وتحضيضٌ على ما يأْتي .
      وقال الزجاج في قوله تعالى : لولا أَخَّرْتَني إِلى أَجلٍ قريب ، معناه هَلاَّ .
      وهَلْ قد تكون بمعنى ما ؛ قالت ابنة الحُمارِس : هَلْ هي إِلاَّ حِظَةٌ أَو تَطْلِيقْ ، أَو صَلَفٌ من بين ذاك تَعْلِيقْ أَي ما هي ولهذا أُدخلت لها إِلا .
      وحكي عن الكسائي أَنه ، قال : هَلْ زِلْت تقوله بمعنى ما زِلْتَ تقوله ، قال : فيستعملون هَلْ بمعنى ما .
      ويقال : متى زِلْت تقول ذلك وكيف زِلْت ؛

      وأَنشد : وهَلْ زِلْتُمُ تأْوِي العَشِيرةُ فيكُم ، وتنبتُ في أَكناف أَبلَجَ خِضْرِمِ ؟ وقوله : وإِنَّ شِفائي عَبْرَةٌ مُهَرَاقَة ، فهَل عند رَسْمٍ دارسٍ من مُعَوَّل ؟

      ‏ قال ابن جني : هذا ظاهره استفهام لنفسه ومعناه التحضيض لها على البكاء ، كما تقول أَحسنت إِليّ فهل أَشْكُرك أَي فَلأَشْكُرَنَّك ، وقد زُرْتَني فهل أُكافِئَنَّك أَي فَلأُكافِئَنَّك .
      وقوله : هل أَتَى على الإِنسان ؟، قال أَبو عبيدة : معناه قد أَتَى ؛ قال ابن جني : يمكن عندي أَن تكون مُبْقاةً في هذا الموضع على ما بها من الاستفهام فكأَنه ، قال ، والله أَعلم : وهل أَتَى على الإِنسان هذا ، فلا بدّ في جَوابهم من نَعَمْ ملفوظاً بها أَو مقدرة أَي فكما أَن ذلك كذلك ، فينبغي للإِنسان أَن يحتقر نفسه ولا يُباهي بما فتح له ، وكما تقول لمن تريد الاحتجاج عليه : بالله هل سأَلتني فأَعطيتك أَم هل زُرْتَني فأَكرمتك أَي فكما أَن ذلك كذلك فيجب أَن تعرِف حقي عليك وإِحْساني إِليك ؛ قال الزجاج : إِذا جعلنا معنى هل أَتى قد أَتى فهو بمعنى أَلَمْ يأْتِ على الإِنسان حينٌ من الدَّهْر ؛ قال ابن جني : ورَوَيْنا عن قطرب عن أَبي عبيدة أَنهم يقولون أَلْفَعَلْت ، يريدون هَلْ فَعَلْت .
      الأَزهري : ابن السكيت إِذا قيل هل لك في كذا وكذا ؟ قلت : لي فيه ، وإِن لي فيه ، وما لي فيه ، ولا تقل إِن لي فيه هَلاًّ ، والتأْويل : هَلْ لك فيه حاجة فحذفت الحاجة لمَّا عُرف المعنى ، وحذف الرادُّ ذِكْر الحاجة كما حذفها السائل .
      وقال الليث : هَلْ حقيقة استفهام ، تقول : هل كان كذا وكذا ، وهَلْ لك في كذا وكذا ؛ قال : وقول زهير : أَهل أَنت واصله اضطرار لأَن هَلْ حرف استفهام وكذلك الأَلف ، ولا يستفهم بحَرْفي استفهام .
      ابن سيده : هَلاَّ كلمة تحضيض مركبة من هَلْ ولا .
      وبنو هلال : قبيلة من العرب .
      وهِلال : حيٌّ من هَوازن .
      والهلالُ : الماء القليل في أَسفل الرُّكيّ .
      والهِلال : السِّنانُ الذي له شُعْبتان يصاد به الوَحْش .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى تعاضكم في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**عَاضَ** - [ع و ض].(ف: ثلا. متعد، م. بحرف).** عُضْتُ**،** أَعُوضُ**،** عُضْ**، مص. عَوْضٌ، عِوَضٌ. 1. "عَاضَهُ بِالشَّيْءِ أَوْ عَنْهُ أَوْ مِنْهُ" : أَعْطَاهُ إِيَّاهُ عِوَضَ شَيْءٍ آخَرَ. 2. "عَاضَهُ مِنَ الشَّيْءِ": أَعْطَاهُ عِوَضاً.
معجم الغني
**عَاضَّ** - [ع ض ض]. (ف: ربا. لازم).** عَاضَضْتُ**،** أُعَاضُّ**، مص. مُعَاضَّةٌ، عِضَاضٌ. "عَاضَّتِ الدَّوَابُّ" : عَضَّ بَعْضُهَا بَعْضاً.
معجم اللغة العربية المعاصرة
استعاضَ/ استعاضَ عن/ استعاضَ من يستعيض، اسْتَعِضْ، استعاضةً، فهو مُستَعيض، والمفعول مُستَعاض • استعاض فلانًا/ استعاض من فلان: طلب منه العِوَض أو البدل "استعاض مَن أفقده بصره- استعاض مِمَّن تسبَّب في كسره". • استعاض عن الشَّيء: أخذ بديلاً له "حين أُرهقت عيناه استعاض عن القراءة بالسَّماع".
معجم اللغة العربية المعاصرة
استعاضة [مفرد]: مصدر استعاضَ/ استعاضَ عن/ استعاضَ من.
معجم اللغة العربية المعاصرة
اعتاضَ من يعتاض، اعْتَضْ، اعتياضًا، فهو مُعتاض، والمفعول مُعتاضٌ منه • اعتاضَ ممَّا فَقد: تعوَّض، أخذ بدلاً منه أو مقابلاً له "اعتاض من خسارته/ إصابته/ إهانته".
الرائد
* عاض يعوض: عوضا وعوضا وعياضا. (عوض) 1-ه بالشيء أو عنه أو منه: أعطاه إياه عوض شيء آخر. 2-ه من الشيء: أعطاه عوضا.
الرائد
* عاض معاضة وعضاضا. (عضض) ت الدواب: عض بعضهما بعضا بعضها الآخر.ز
الرائد
* عاض (العاضي). من الرجال: الذي يعيش في بحبوحة وسعة عيش.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: