الكُنْيةُ : ما يجعل عَلَمًا على الشَّخص غير الاسم واللقب، نحو: أَبو الحسن، وأُمُّ الخير، وتكون مُصدَّرة بلفظ أَب أَو ابن أَو بنت، أَو أَخ أَو أَخت، أو عمّ أَو عمّة، أو خال أو خالة وتستعمل مع الاسم واللقب أو بدونهما؛ تفخيمًا لشأن صَاحبها أن يذكر اسمُهُ مجرَّدًا وتكون لأشراف الناس، وربما كُنِيَ الوليد تفاؤلا وقد كُنِيَ بعضُ أجناس من الحيوان، فللأسد: أَبو الحارث، وللضّبع: أَمُّ عامر، ونحو ذلك كثير شائع في كلام العرب
مَكَنيّ: (اسم)
المَكَنِيُّ : مَنْ يُصلِحُ المكنات
المَكَنِيُّ: من يؤدَّى أَعمالَه بطريقة آلية بدونَ تفكير أَو تروٍّ
المَكَنِيُّ :من يؤدي أَعمالَه بنظام لا يتطرق إِليه خلل
كاني: (اسم)
كاني : فاعل من كَنَى
تَكْنِيَة: (اسم)
تَكْنِيَة : مصدر كَنَّى
تَكنية: (اسم)
مصدر كَنَّى
تَكْنِيَةُ الرَّجُلِ : تَسْمِيَتُهُ
تكنية: (اسم)
مصدر كنَّى
تكنين: (اسم)
تكنين : مصدر كَنَّنَ
بُكَّان: (اسم)
بُكَّان : جمع أَبَكُّ
الكنية: (مصطلحات)
بضم الكاف وكسرها وسكون النون مصدر كنى ، اسم العلم مبدوءا باب أو أم أو ابن ، نحو أبو عمرو ، وأم عمار ، وابن الخطاب. (فقهية)
الكناية: (مصطلحات)
بكسر الكاف مصدر كني وكنا ، الستر. (فقهية)
كَنَفانيّ: (اسم)
الكَنَفَانِيّ : صَانعُ الكنافة وبائعُهَا
التكني: (مصطلحات)
ما يجعل علما على الشخص غير الاسم واللقب , ويصدر بلفظ ابن أو بنت أو أب. (فقهية)
طلاق الكناية: (مصطلحات)
التطليق بألفاظ مكناة أي غير صريحة مثل الحقي ببيت أهلك. (فقهية)
طلاق الكناية: (مصطلحات فقهية)
التطليق بألفاظ مكناة أي غير صريحة مثل الحقي ببيت أهلك.
خبّأ كنزا في الأرض:
ستره، دفنه، حفِظه، أخفاه ''خبَّأ أوراقًا سريَّة- كم يخبِّئ الدهرُ للإنسان'' ° غافلٌ عمّا تخبّئُه له الأيّامُ.
طَمَرَ كَنْزاً:
دَفَنَهُ، خَبَّأَهُ.
,
تَكَنَّى(المعجم الرائد)
تكنى - تكنيا 1- تكنى بكذا : تسمى به «تكنى بأبي سليم». 2- تكنى : ذكر كنيته ليعرف بها. 3- تكنى : تستر. 4- تكنى : لزم «الكن»، أي البيت أو الستر.
تكنَّى(المعجم اللغة العربية المعاصر)
تكنَّى بـ يتكنَّى ، تكنَّ ، تَكَنّيًا ، فهو متكنٍّ ، والمفعول متكنًّى به :- • تكنَّى الشَّخصُ بكذا تسمَّى به :-تكنَّى فلان بأبي عُمَر وهو أكبر أبنائه.
تَكَنَّى فلانٌ: ذَكَرَ كنْيتَهُ عند الحرب ليُعرف؛ وهو من شعار المبارِزين. و تَكَنَّى تستَّر. و تَكَنَّى بكذا: تسمَّى به.
تكنّى الشّخص بكذا(المعجم عربي عامة)
تسمَّى به :-تكنَّى فلان بأبي عُمَر وهو أكبر أبنائه.
كني(المعجم لسان العرب)
"الكُنْيَةُ على ثلاثة أوجه: أَحدها أَن يُكْنَى عن الشيء الذي يُستفحش ذكره، والثاني أَن يُكْنى الرجل باسم توقيراً وتعظيماً، والثالث أَن تقوم الكُنْية مَقام الاسم فيعرف صاحبها بها كما يعرف باسمه كأَبي لهب اسمه عبد العُزَّى، عرف بكُنيته فسماه الله بها. قال الجوهري: والكُنْيةُوالكِنْية أَيضاً واحدة الكُنى، واكتَنى فلان بكذا. والكناية: أَن تتكلم بشيء وتريد غيره. وكَنَى عن الأَمر بغيره يَكني كِناية: يعني إِذا تكلم بغيره مما يستدل عليه نحو الرفث والغائط ونحوه. وفي الحديث: من تَعَزَّى بعزَاء الجاهلية فأَعِضُّوه بأَيْر أَبيه ولا تَكْنُوا. وفي حديث بعضهم: رأَيت عِلْجاً يومَ القادِسيةِ وقد تَكَنَّى وتَحَجَّى أَي تستر، من كَنَى عنه إِذا وَرَّى، أَو من الكُنْية، كأَنه ذكر كنْيته عند الحرب ليُعرف، وهو من شعار المُبارزين في الحرب، يقول أَحدهم: أَنا فلان وأَنا أَبو فلان؛ ومنه الحديث: خُذها مني وأَنا الغُلام الغِفاريُّ. وقول علي، رضي الله عنه: أَنا أَبو حَسَنٍ القَرْم. وكَنَوت بكذا عن كذا؛
وأَنشد: وإِني لأَكني عن قَذورَ بغَيْرِها،وأُعْرِبُ أَحْياناً بها فأُصارِحُ ورجل كانٍ وقوم كانُونَ. قال ابن سيده: واستعمل سيبويه الكناية في علامة المضمر. وكَنَيْتُ الرجا بأَبي فلان وأَبا فلان على تَعْدِية الفعل بعد إِسقاط الحرف كُنْيةوكِنْيةً؛
قال: راهِبة تُكْنَى بأُمِّ الخَيْر وكذلك كَنيته؛ عن اللحياني، قال: ولم يعرف الكسائي أَكْنَيْتُه، قال: وقوله ولم يعرف الكسائي أكنيته يوهم أَن غيره قد عرفه. وكُنيةُ فلان أَبو فلان، وكذلك كِنْيَتُه أَي الذي يُكْنَى به، وكُنْوة فلان أَبو فلان،وكذلك كِنْوته؛ كلاهما عن اللحياني. وكَنَوْتُه: لغة في كَنَيْته. قال أَبو عبيد: يقال كَنيت الرجل وكَنوته لغتان؛
وأَنشد أَبو زياد الكلابي: وإِني لأَكْنُو عن قَذُورَ بغيرها وقذور: اسم امرأَة؛ قال ابن بري: شاهد كَنَيت قول الشاعر: وقد أَرْسَلَتْ في السِّرِّ أَنْ قد فَضَحْتَني،وقد بُحْتَ باسْمِي في النَّسِيبِ وما تَكْني وتُكْنَى: من أَسماء (* قوله« وتكنى من أسماء إلخ» في التكملة: هي على ما لم يسم فاعله، وكذلك تكتم، وأنشد: طاف الخيالان فهاجا سقما * خيال تكنى وخيال تكتما) النساء. الليث: يقول أَهل البصرة فلان يُكْنى بأَبي عبد الله، وقال غيرهم: فلان يُكْنى بعبد الله، وقال الجوهري: لا تقل يُكْنى بعبد الله، وقال الفراء: أَفصح اللغات أَن تقول كُنِّيَ أَخُوك بعمرو، والثانية كُنِّي أَخوك بأَبي عمرو، والثالثة كُنِّيَ أَخُوك أَبا عمرو. ويقال: كَنَيْته وكَنَوْتُه وأَكْنَيْته وكَنَّيْته، وكَنَّيْته أَبا زيد وبأَبي زيد تَكْنية، وهو كَنِيُّه: كما تقول سَمِيُّه. وكُنَى الرؤيا: هي الأَمثال التي يَضربها مَلك الرؤيا،يُكْنَى بها عن أَعْيان الأُمور. وفي الحديث: إِنَّ للرُّؤيا كُنًى ولها أَسماء فكَنُّوها بكُناها واعتبروها بأَسمائها؛ الكُنى: جمع كُنْية من قولك كَنَيت عن الأَمر وكَنَوْت عنه إِذا ورَّيت عنه بغيره، أَراد مَثِّلوا لها أَمثالاً إِذا عبَّرْتموها، وهي التي يَضربها ملَك الرؤيا للرجل في منامه لأَنه يُكَنَّى بها عن أَعيان الأُمور، كقولهم في تعبير النخل: إِنها رجال ذوو أَحساب من العرب، وفي الجَوْز: إِنها رجال من العجم، لأَن ال نخل أَكثر ما يكون في بلاد العرب، والجوز أَكثر ما يكون في بلاد العجم،وقوله: فاعتبروها بأَسمائها أَي اجعلوا أَسماء ما يُرى في المنام عبرة وقياساً، كأَن رأَى رجلاً يسمى سالماً فأَوَّله بالسلامة، وغانماً فأَوله بالغنيمة. "
كني(المعجم مختار الصحاح)
ك ن ي: الكِنايةُ أن تتكلم بشيء وتريد به غيره وقد كَتَبْتُ بكذا عن كذا و كَنَوْتُ أيضا كِنايةً فيهما ورجل كانٍ وقوم كانُونَ و الِكُنْيَةُ بضم الكاف وكسرها واحدة الكُنَى و اكْتَنَى فلان بكذا وهو يُكْنَى بأبي عبد الله ولا تقل يكنى بعبد الله و كنَّاهُ أبا زيد وبأبي زيد تَكْنِيةً وهو كَنِيُّهُ كما تقول سميه قلت و كَنَاهُ كذا وبكذا بالتخفيف يكنيه كِنَايةً ذكره الفارابي و كُنَى الرؤيا هي الأمثال التي يضربها ملك الرؤيا يكنى بها عن أعيان الأمور
الكُنْيةُ(المعجم المعجم الوسيط)
الكُنْيةُ : ما يجعل عَلَمًا على الشَّخص غير الاسم واللقب، نحو: أَبو الحسن، وأُمُّ الخير، وتكون مُصدَّرة بلفظ أَب أَو ابن أَو بنت، أَو أَخ أَو أَخت، أو عمّ أَو عمّة، أو خال أو خالة. وتستعمل مع الاسم واللقب أو بدونهما؛ تفخيمًا لشأن صَاحبها أن يذكر اسمُهُ مجرَّدًا. وتكون لأشراف الناس، وربما كُنِيَ الوليد تفاؤلا. وقد كُنِيَ بعضُ أجناس من الحيوان، فللأسد: أَبو الحارث، وللضّبع: أَمُّ عامر، ونحو ذلك كثير شائع في كلام العرب. و الكُنْيةُالكناية عن الشيء الذى يُسْتَفحش ذكرُهُ بما يَدُلٌّ عليه. والجمع : كُنًى.
كُنية(المعجم اللغة العربية المعاصر)
كُنية :- جمع كُنُيات (لغير المصدر {وكُنْيات} لغير المصدر) وكُنَى (لغير المصدر): 1 - مصدر كنَى. 2 - (النحو والصرف) قسم من أقسام العَلَمُ يُطلق على كلِّ اسم صُدِّر بأبٍ أو أمّ أو أخ أو أخت علمًا على شخص غير اسمه أو لقبه، وقد يستعمل معهما أو بدونهما، وقد استُعمِل مع الجمادات، وبعض أجناس الحيوان :-أبو الحارث كُنية الأسد، - أمّ عامر كُنية الضّبُع.
كنية - و كنية 1- مصدر كنى. 2- إسم يطلق على الشخص تعظيما له اوعلامة عليه. 3- إسم العلم المصدر بالأب أو الابن أو الأم أو البنت، نحو : «أبو الطيب، إبن الرومي».
مَكَنيّ :- 1 - ما يؤدَّى من الأعمال بصفةٍ آليَّة وبدون تفكير أو تروٍّ. 2 - مَنْ يؤدِّي أعمالَه بنظام لا يتطرَّق إليه خلل. 3 - من يُصلِحُ المكِنات.
التكني(المعجم مصطلحات فقهية)
هو ما يجعل علما على الشخص غير الاسم واللقب , ويصدر بلفظ ابن أو بنت أو أب
طلاق الكناية(المعجم مصطلحات فقهية)
وهو التطليق بألفاظ مكناة أي غير صريحة مثل الحقي ببيت أهلك
كنن(المعجم لسان العرب)
"الكِنُّ والكِنَّةُ والكِنَانُ: وِقاء كل شيءٍ وسِتْرُه. والكِنُّ: البيت أَيضاً، والجمع أَكْنانٌ وأَكِنةٌ، قال سيبويه: ولم يكسروه على فُعُلٍ كراهية التضعيف. وفي التنزيل العزيز: وجعَلَ لكم من الجبالِ أَكْناناً. وفي حديث الاستسقاء: فلما رأَى سُرْعَتَهم إِلى الكِنِّ ضَحِكَ؛ الكِنُّ: ما يَرُدُّ الحَرَّ والبرْدَ من الأَبنية والمساكن، وقد كَننْتُه أَكُنُّه كَنّاً. وفي الحديث: على ما اسْتَكَنَّ أَي اسْتَتَر. والكِنُّ: كلُّ شيءٍ وَقَى شئاً فهو كِنُّه وكِنانُه، والفعل من ذلك كَنَنْتُ الشيء أَي جعلته في كِنٍّ. وكَنَّ الشيءَ يَكُنُّه كَنّاً وكُنوناً وأَكَنَّه وكَنَّنَه: ستره؛ قال الأَعلم: أَيَسْخَطُ غَزْوَنا رجلٌ سَمِينٌ تُكَنِّنُه السِّتارةُ والكنِيفُ؟ والاسم الكِنُّ، وكَنَّ الشيءَ في صدره يَكُنُّه كَنّاً وأَكَنَّه واكْتَنَّه كذلك؛ وقال رؤبة: إِذا البَخِيلُ أَمَرَ الخُنُوسا شَيْطانُه وأَكْثَر التَّهْوِيسا في صدره، واكتَنَّ أَن يَخِيسا وكَنَّ أَمْرَه عنه كَنّاً: أَخفاه. واسْتَكَنَّ الشيءُ: استَتَر؛ قالت الخنساء: ولم يتَنوَّرْ نارَه الضيفُ مَوْهِناً إِلى عَلَمٍ لا يستَكِنُّ من السَّفْرِ وقال بعضهم: أَكَنَّ الشيءَ: سَتَره. وفي التنزيل العزيز: أَو أَكنَنْتُم في أَنفُسِكم؛ أَي أَخفَيْتم. قال ابن بري: وقد جاءَ كنَنتُ في الأَمرين (* قوله «في الامرين» أي الستر والصيانة من الشمس والاسرار في النفس كما يعلم من الوقوف على عبارة الصحاح الآتية في قوله: وكننت الشيء سترته وصنته). جميعاً؛ قال المُعَيْطِيُّ: قد يكْتُمُ الناسُ أَسراراً فأَعْلَمُها،وما يَنالُون حتى المَوْتِ مَكْنُون؟
قال الفراء: للعرب في أَكنَنْتُ الشيءَ إِذا ستَرْتَه لغتان: كنَنْتُه وأَكنَنْتُه بمعنى؛ وأَنشَدُوني: ثلاثٌ من ثَلاثِ قُدامَاتٍ،من اللاَّئي تَكُنُّ من الصَّقِيعِ وبعضهم يرويه: تُكِنُّ من أَكنَنْتُ. وكَنَنْتُ الشيءَ: سَتْرتُه وصُنْتُه من الشمس. وأَكنَنْتُه في نفسي: أَسْرَرْتُه. وقال أَبو زيد: كنَنْتُه وأَكنَنْتُه بمعنى في الكِنِّ وفي النَّفس جمعاً، تقول: كَنَنْتُ العلم وأَكنَنْتُه، فهو مَكْنونٌ ومُكَنٌّ. وكَنَنْتُ الجاريةَ وأَكنَنْتُها،فهي مَكْنونة ومُكَنَّة؛ قال الله تعالى: كأَنهنَّ بَيْضٌ مَكْنونٌ؛ أَي مستور من الشمس وغيرها. والأَكِنَّةُ: الأَغطِيَةُ؛ قال الله تعالى: وجعَلْنا على قلوبهم أَكِنَّة أَن يَفْقَهُوهُ، والواحد كِنانٌ؛ قال عُمَرُ بن أَبي ربيعة: هاجَ ذا القَلْبَ مَنْزِلُ دارِسُ العَهْدِ مُحْوِلُ أَيُّنا باتَ ليلةً بَيْنَ غُصْنَينِ يُوبَلُ تحتَ عَيْنٍ كِنَانُنا،ظِلُّ بُرْدٍ مُرَحَّل؟
قال ابن بري: صواب إِنشاده: بُرْدُ عَصْبٍ مُرَحَّل؟
قال: وأَنشده ابن دريد: تحتَ ظِلٍّ كِنانُنا،فَضْلُ بُرْدٍ يُهَلَّلُ (* قوله «يهلل» كذا بالأصل مضبوطاً ولم نعثر عليه في غير هذا المحل ولعله مهلهل). واكتَنَّ واسْتَكَنَّ: اسْتَتَر. والمُسْتَكِنَّةُ: الحِقْدُ؛ قال زهير: وكان طَوى كَشْحاً على مُستكِنَّةٍ،فلا هو أَبْداها ولم َتَجَمْجَمِ وكَنَّه يَكُنُّه: صانه. وفي التنزيل العزيز: كأَنهنَّ بَيْضٌ مكنون؛ وأَما قوله: لُؤْلؤٌ مَكْنون وبَيْضٌ مَكْنونٌ، فكأَنه مَذْهَبٌ للشيء يُصانُ، وإِحداهما قريبة من الأُخرى. ابن الأَعرابي: كَنَنْتُ الشيءَ أَكُنُّه وأَكنَنْتُه أُكِنُّه، وقال غيره: أَكْنَنْتُ الشيءَ إِذا سَتْرتَه،وكنَنْتُه إِذا صُنتَه. أَبو عبيد عن أَبي زيد: كنَنْتُ الشيءَ وأَكنَنْتُه في الكِنِّ وفي النَّفْسِ مثلُها. وتَكَنَّى: لزِمَ الكِنَّ. وقال رجل من المسلمين: رأَيت عِلْجاً يوم القادِسية قد تَكَنَّى وتحَجَّى فقَتلْتُه؛ تحجَّى أَي زَمزَمَ. والأَكنانُ: الغِيرانُ ونحوها يُسْتكَنُّ فيها،واحدها كِنٌّ وتجْمَعُ أَكِنَّة، وقيل: كِنانٌ وأَكِنَّة. واسْتكَنَّ الرجلُ واكْتَنَّ: صار في كِنٍّ. واكتَنَّتِ المرأَةُ: غطَّتْ وجْهَها وسَتَرَتْه حَياءً من الناس. أَبو عمرو: الكُنَّةُ والسُّدَّةُ كالصُّفَّةِ تكون بين يدي البيت، والظُّلَّة تكون بباب الدار. وقال الأَصمعي: الكُنَّة هي الشيءُ يُخْرِجُه الرجلُ من حائطه كالجَناحِ ونحوه. ابن سيده: والكُنَّة، بالضم، جناح تُخْرِجُه من الحائط، وقيل: هي السَّقِفة تُشْرَعُ فوقَ باب الدار، وقيل: الظُّلَّة تكون هنالك، وقيل: هو مُخْدَع أَو رَفٌّ يُشْرَعُ في البيت، والجمع كِنَانٌ وكُنّات. والكِنانة: جَعْبة السِّهام تُتَّخذُ من جُلود لا خَشب فيها أَو من خشب لا جلود فيها. الليث: الكِنَانة كالجَعْبة غير أَنها صغيرة تتخذ للنَّبْل. ابن دريد: كِنانة النَّبْل إِذا كانت من أَدم، فإِن كانت من خشب فهو جَفِير. الصحاح: الكِنانةُ التي تجعل فيها السهام. والكَنَّةُ، بالفتح: امرأَة الابن أَو الأَخ، والجمع كَنائِنُ، نادر كأَنهم توهموا فيه فَعِيلة ونحوها مما يكسر على فعائل. التهذيب: كل فَعْلةٍ أَو فِعْلة أَو فُعْلة من باب التضعيف فإِنها تجمع على فَعائل، لأَن ال فعلة إِذا كانت نعتاً صارت بين الفاعلة والفَعيل والتصريف يَضُمُّ فَعْلاً إِلى فعيل، كقولك جَلْدٌ وجَلِيد وصُلْبٌ وصَليب، فردُّوا المؤنث من هذا النعت إِلى ذلك الأَصل؛
وأَنشد: يَقُلْنَ كُنَّا مرَّةً شَبائِبا قَصَرَ شابَّةَ فجعلها شَبَّةً ثم جمعها على الشَّبائب، وقال: هي حَنَّتُه وكَنَّتُه وفِراشه وإِزاره ونهْضَتُه ولِحافه كله واحد. وقال الزِّبرقان بن بدْر: أَبغَضُ كَنائني إِليَّ الطُّلَعةُ الخُبَأَة، ويروى: الطُّلَعةُ القُبَعة، يعني التي تَطَلَّعُ ثم تُدْخِلُ رأْسَها في الكِنَّة. وفي حديث أُبََيٍّ أَنه، قال لعُمَر والعباس وقد استأْذنا عليه: إِن كَنَّتكُما كانت تُرَجِّلُني؛ الكَنَّةُ: امرأَة الابن وامرأَة الأَخ، أَراد امرأَته فسماها كَنَّتَهُما لأَنه أَخوهما في الإِسلام؛ ومنه حديث ابن العاص: فجاءَ يتَعاهدُ كَنَّتَه أَي امرأَة ابنه. والكِنَّةُ والاكْتِنانُ: البَياضُ. والكانونُ: الثَّقيلُ الوَخِم ابن الأَعرابي: الكانون الثقيل من الناس؛ وأَنشد للحطيئة: أَغِرْبالاً إِذا اسْتُودِعْت سِرّاً،وكانوناً على المُتَحدِّثِينا؟ أَبو عمرو: الكَوانينُ الثُّقلاء من الناس. قال ابن بري: وقيل الكانون الذي يجلس حتى يََتحَََّى الأَخبارَ والأََحاديث ليَنقُلها؛ قال أَبو دَهْبل: وقد قَطَعَ الواشون بيني وبينها،ونحنُ إِلى أَن يُوصَل الحبْلُ أَحوَجُ فَليْتَ كوانِينا من اهْلي وأَهلها،بأَجْمَعِهم في لُجَّة البحرِ، لَجَّجوا الجوهري: والكانونُ والكانونةُ المَوْقِدُ، والكانونُ المُصْطَلى. والكانونان: شهران في قلب الشتاء، رُوميَّة: كانون الأَوَّل، وكانونُ الآخر؛ هكذا يسميهما أَهل الروم. قال أَبو منصور: وهذان الشهران عند العرب هما الهَرَّاران والهَبَّاران، وهما شهرا قُماحٍٍ وقِماحٍ. وبنو كُنَّة: بطنٌ من العرب نسبوا إِلى أُمِّهم، وقاله الجوهري بفتح الكاف. قال ابن بري:، قال ابن دريد بنو كُنَّة، بضم الكاف، قال: وكذا، قال أَبو زكريا؛
وأَنشد: غَزالٌ ما رأَيتُ الْيَوْ مَ في دارِ بَني كُنَّهْ رَخِيمٌ يَصْرَعُ الأُسْدَ على ضَعْفٍ من المُنَّهْ ابن الأَعرابي: كَنْكَنَ إِذا هرَِب. وكِنانة: قبيلة من مُضَر، وهو كِنانة بن خُزَيمة بن مُدْرِكة بن الياسِِ بن مُضَر. وبنو كِنانة أَيضاً: من تَغْلِبَ بن وائلٍ وهم بنو عِكَبٍّ يقال لهم قُرَيْشُ تَغْلِبَ (* زاد المجد كالصاغاني: كنكن إذا كسل وقعد في البيت. ومن أسماء زمزم المكنونة،وقال الفراء: النسبة إلى بني كنة بالضم كني وكني بالضم والكسر). "
خبّأ كنزا في الأرض(المعجم عربي عامة)
ستره، دفنه، حفِظه، أخفاه :-خبَّأ أوراقًا سريَّة- كم يخبِّئ الدهرُ للإنسان :- ° غافلٌ عمّا تخبّئُه له الأيّامُ
تكنَّى بـ يتكنَّى، تكنَّ، تَكَنّيًا، فهو متكنٍّ، والمفعول متكنًّى به
• تكنَّى الشَّخصُ بكذا: تسمَّى به "تكنَّى فلان بأبي عُمَر وهو أكبر أبنائه".
معجم اللغة العربية المعاصرة
تكنى بـ يتكنى ، تكن ، تكنيا ، فهو متكن ، والمفعول متكنى به• تكنى الشخص بكذا : تسمى به تكنى فلان بأبي عمر وهو أكبر أبنائه .
المعجم الوسيط
عن كذا ـِ كِناية: تكلَّم بما يستدلّ به عليه ولم يُصرِّح. وقد كنى عن كذا بكذا. فهو كانٍ. وـ الرجلَ بأبي فلان وأبا فلان كُنْية: سمّاه به.( أكْنَاه، وكنّاه ) بكذا: كناه.( اكْتَنَى ) بكذا: تسمّى به.( تَكَنّى ) فلانٌ: ذكر كنيته عند الحرب ليُعرف؛ وهو من شعار المبارِزين. وـ تستّر. وـ بكذا: تسمّى به.( الكِنَايَة ): ( في علم البيان ): لفظ أريد به لازم معناه مع جواز إرادة المعنى الأصلي لعدم وجود قرينة مانعة من إرادته. وهي أنواع:1 - كناية عن موصوف، نحو: أُمّة الدّولار: أمريكا؛ الناطقين بالضاد: العرب أو المتكلمين بالعربية.2 - كناية عن صفة، نحو: نظافة اليد: العفّة والأمانة.3 - كناية عن نسبة صفة لموصوف، نحو الذكاء ملء عين هذا الرجل، فكل من الصفة ( الذكاء )، والموصوف ( الرجل ) مذكور، والمراد أن الرجل يتصف بصفة الذكاء.( الكُنْيَة ): ما يجعل علماً على الشّخص غير الاسم واللقب، نحو: أبو الحسن، وأمّ الخير؛ وتكون مُصَدَّرة بلفظ أب أو ابن أو بنت، أو أخ أو أخت، أو عمّ أو عمة، أو خال أو خالة. وتستعمل مع الاسم واللقب أو بدونهما تفخيماً لشأن صاحبها أن يذكر اسمه مجرَّداً. وتكون لأشراف الناس، وربما كُنِي الوليد تفاؤلاً. وقد كُني بعض أجناس من الحيوان، فللأسد: أبو الحارث، وللضّبع: أمّ عامر، ونحو ذلك كثير شائع في كلام العرب. وـ الكناية عن الشيء الذي يُسْتَفحش ذكره بما يدلّ عليه. ( ج ) كُنًى.
الصحاح في اللغة
الكِنايَةُ:
أن تتكلَّم
بشيء وتريد به
غيره. وقد
كَنَيْتُ
بكذا عن كذا
وكَنَوْتُ.
وأنشد أبو زياد:
وإنِّي
لأكْنو عن
قَذورَ
بغيرها
وأُعْرِبُ
أحياناً بها فأُصارِحُ
ورجلٌ
كانٍ وقومٌ
كانونَ.
والكُنْيَةُ
والكِنْيَةُ
أيضاً بالكسر:
واحدة الكُنى.
واكْتَنى
فلان بكذا.
وفلان يُكْنى
بأبي عبد
الله، ولا تقل
يُكْنى بعبد
الله.
وكَنَّيْتُهُ
أبا زيد وبأبي
زيدٍ تَكْنِيَةً.
وهو
كَنِيُّهُ
كما تقول:
سَمِيُّهُ.
وكُنى
الرؤيا، هي
الأمثال التي
يضربها مَلَكُ
الرؤيا،
يُكْنى بها عن
أعيان الأمور.
لسان العرب
الكُنْيَةُ على ثلاثة أوجه أَحدها أَن يُكْنَى عن الشيء
الذي يُستفحش ذكره والثاني أَن يُكْنى الرجل باسم توقيراً وتعظيماً والثالث أَن
تقوم الكُنْية مَقام الاسم فيعرف صاحبها بها كما يعرف باسمه كأَبي لهب اسمه عبد
العُزَّى عرف بكُنيته فسماه الله بها قال الجوهري والكُنْيةُ والكِنْية أَيضاً
واحدة الكُنى واكتَنى فلان بكذا والكناية أَن تتكلم بشيء وتريد غيره وكَنَى عن
الأَمر بغيره يَكني كِناية يعني إِذا تكلم بغيره مما يستدل عليه نحو الرفث والغائط
ونحوه وفي الحديث من تَعَزَّى بعزَاء الجاهلية فأَعِضُّوه بأَيْر أَبيه ولا
تَكْنُوا وفي حديث بعضهم رأَيت عِلْجاً يومَ القادِسيةِ وقد تَكَنَّى وتَحَجَّى
أَي تستر من كَنَى عنه إِذا وَرَّى أَو من الكُنْية كأَنه ذكر كنْيته عند الحرب
ليُعرف وهو من شعار المُبارزين في الحرب يقول أَحدهم أَنا فلان وأَنا أَبو فلان
ومنه الحديث خُذها مني وأَنا الغُلام الغِفاريُّ وقول علي رضي الله عنه أَنا أَبو
حَسَنٍ القَرْم وكَنَوت بكذا عن كذا وأَنشد وإِني لأَكني عن قَذورَ بغَيْرِها
وأُعْرِبُ أَحْياناً بها فأُصارِحُ ورجل كانٍ وقوم كانُونَ قال ابن سيده واستعمل
سيبويه الكناية في علامة المضمر وكَنَيْتُ الرجا بأَبي فلان وأَبا فلان على
تَعْدِية الفعل بعد إِسقاط الحرف كُنْية وكِنْيةً قال راهِبة تُكْنَى بأُمِّ
الخَيْر وكذلك كَنيته عن اللحياني قال ولم يعرف الكسائي أَكْنَيْتُه قال وقوله ولم
يعرف الكسائي أكنيته يوهم أَن غيره قد عرفه وكُنيةُ فلان أَبو فلان وكذلك
كِنْيَتُه أَي الذي يُكْنَى به وكُنْوة فلان أَبو فلان وكذلك كِنْوته كلاهما عن
اللحياني وكَنَوْتُه لغة في كَنَيْته قال أَبو عبيد يقال كَنيت الرجل وكَنوته
لغتان وأَنشد أَبو زياد الكلابي وإِني لأَكْنُو عن قَذُورَ بغيرها وقذور اسم
امرأَة قال ابن بري شاهد كَنَيت قول الشاعر وقد أَرْسَلَتْ في السِّرِّ أَنْ قد
فَضَحْتَني وقد بُحْتَ باسْمِي في النَّسِيبِ وما تَكْني وتُكْنَى من أَسماء
( * قوله « وتكنى من أسماء إلخ » في التكملة هي
على ما لم يسم فاعله وكذلك تكتم وأنشد
طاف الخيالان فهاجا سقما ... خيال تكنى وخيال تكتما ) النساء الليث
يقول أَهل البصرة فلان يُكْنى بأَبي عبد الله وقال غيرهم فلان يُكْنى بعبد الله
وقال الجوهري لا تقل يُكْنى بعبد الله وقال الفراء أَفصح اللغات أَن تقول كُنِّيَ
أَخُوك بعمرو والثانية كُنِّي أَخوك بأَبي عمرو والثالثة كُنِّيَ أَخُوك أَبا عمرو
ويقال كَنَيْته وكَنَوْتُه وأَكْنَيْته وكَنَّيْته وكَنَّيْته أَبا زيد وبأَبي زيد
تَكْنية وهو كَنِيُّه كما تقول سَمِيُّه وكُنَى الرؤيا هي الأَمثال التي يَضربها
مَلك الرؤيا يُكْنَى بها عن أَعْيان الأُمور وفي الحديث إِنَّ للرُّؤيا كُنًى ولها
أَسماء فكَنُّوها بكُناها واعتبروها بأَسمائها الكُنى جمع كُنْية من قولك كَنَيت
عن الأَمر وكَنَوْت عنه إِذا ورَّيت عنه بغيره أَراد مَثِّلوا لها أَمثالاً إِذا
عبَّرْتموها وهي التي يَضربها ملَك الرؤيا للرجل في منامه لأَنه يُكَنَّى بها عن
أَعيان الأُمور كقولهم في تعبير النخل إِنها رجال ذوو أَحساب من العرب وفي الجَوْز
إِنها رجال من العجم لأَن النخل أَكثر ما يكون في بلاد العرب والجوز أَكثر ما يكون
في بلاد العجم وقوله فاعتبروها بأَسمائها أَي اجعلوا أَسماء ما يُرى في المنام
عبرة وقياساً كأَن رأَى رجلاً يسمى سالماً فأَوَّله بالسلامة وغانماً فأَوله
بالغنيمة
الرائد
* تكنى تكنيا. (كني) 1-بكذا: تسمى به «تكنى بأبي سليم». 2-ذكر كنيته ليعرف بها. 3-تستر. 4-لزم «الكن»، أي البيت أو الستر.
الرائد
* كنى يكني: كناية. (كني) بالشيء عن كذا: ذكره ليستدل به على غيره، كقولك: «فلان طويل اللسان»، كناية عن كثرة كلامه.