التِّنُّ : المِثْل والقِرْنُ . و التِّنُّ الشخص . والجمع : أَتْنَانٌ .
المعجم: المعجم الوسيط
تُنّ
تن - ج ، أتنان 1 - تن : مثيل ، شبيه . 2 - تن : شخص . 3 - تن : ولد منعه المرض من أن ينمو ويشب . 4 - تن : صديق ، رفيق .
المعجم: الرائد
تنن
" التِّنُّ ، بالكسر : التِّرْبُ والحَِتْنُ ، وقيل : الشِّبْه ، وقيل : الصاحب ، والجمع أَتْنان . يقال : صِبْوةٌ أَتنانٌ . ابن الأعرابي : هو سِنُّه وتِنُّه وحِتْنُه ، وهم أَسنان وأَتنان وأَتراب إذا كان سِنُّهم واحداً ، وهما تِنّان ، قال ابن السكيت : هما مستويان في عَقْلٍ أَو ضَعْف أَو شِدّة أَو مروءَة . قال ابن بري : جمع تِنٍّ أَتنان وتَنِين ؛ عن الفراء ؛
وأَنشد فقال : فأَصبح مبصراً نهاره ، وأَقصر ما يعدّ له التَّنِينا (* قوله « فأصبح » كذا في النسخ ). وفي حديث عمار : إنَّ رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، تِنِّي وتِرْبي ؛ تِنُّ الرجل : مثله في السّنِّ . والتَّنُّ والتِّنُّ : الصبيّ الذي قصَعَه المرضُ فلا يَشِبّ ، وقد أَتَنَّه المرضُ . أَبو زيد : يقال أَتَنَّه المرضُ إذا قصَعَه فلم يَلحقْ بأَتنانِه أَي بأَقرانه ، فهو لا يَشِبّ ، قال : والتِّنُّ الشخصُ والمِثال . وتَنَّ بالمكان : أَقام ؛ عن ثعلب . والتِّنِّينُ : ضرْب من الحيّات من أَعظمها كأَكبر ما يكون منها ، وربما بعث الله عز وجل سحابةً فاحتملته ، وذلك فيما يقال ، والله أَعلم ، أَن دوابّ البحر يشكونه إلى الله تعالى فيرْفَعُه عنها ؛ قال أَبو منصور : وأَخبرني شيخ من ثِقاتِ الغُزاة أَنه كان نازلاً على سِيف بَحْرِ الشام ، فنظر هو وجماعة أَهل العَسْكر إلى سحابةٍ انقَسَمت في البحر ثم ارتفعت ، ونظرنا إلى ذَنَبِ التِّنِّين يَضطرب في هَيْدب السحابةَ ، وهَبَّت بها الريحُ ونحن نَنظر إليها إلى أَن غابت السحابةُ عن أَبصارِنا . وجاء في بعض الأَخبار : أَن السحابة تحمل التِّنّين إلى بلاد يَأْجوج ومَأْجوج فتَطرحه فيها ، وأَنهم يجتمعون على لحمِه فيأْكلونه . والتِّنّينُ : نجمٌ ، وهو على التشبيه بالحيّة . الليث : التِّنّين نجمٌ من نجوم السماء ، وقيل : ليس بكوكب ، ولكنه بياضٌ خفيٌّ يكون جسَده في ستة بروج من السماء ؛ وذنَبهُ دقيق أَسود فيه التِواء ، يكون في البرج السابع من رأْسه ، وهو يَنتقل كتَنقُّل الكواكب الجواري ، واسمه بالفارسية في حساب النجوم هُشْتُنْبُر (* قوله « هشتنبر » كذا ضبط في القاموس ، وضبط في التكملة بفتح الهاء والتاء والباء ). وهو من النُّحوس ؛ قال ابن بري : وتُسمِّيه الفُرس الجوزهر ، وقال : هو مما يُعدُّ من النحوس ؛ قال محمد بن المكرم : الذي عليه المُنجِّمون في هذا أَن الجوزهر الذي هو رأْس التِّنِّين يُعدُّ مع السُّعود ، والذنَب يُعد مع النحوس . الجوهري : والتِّنّين موضع في السماء . ابن الأَعرابي : تَنْتَن الرجلُ إذا ترك أَصدقاءه وصاحب غيرهم . أَبو الهيثم فيما قرئ بخطه : سَيْفٌكَهامٌ ودَدانٌ ومتنن (* قوله « ومتنن » لم نقف على ضبطه ). أَي كِليلٌ ، وسيف كَهِيم مثله ، وكلُّ متنن مذموم . "