وصف و معنى و تعريف كلمة جعر:


جعر: كلمة تتكون من ثلاث أحرف تبدأ بـ جيم (ج) و تنتهي بـ راء (ر) و تحتوي على جيم (ج) و عين (ع) و راء (ر) .




معنى و شرح جعر في معاجم اللغة العربية:



جعر

جذر [جعر]

  1. جَعَرَ: (فعل)
    • جَعَرَ جَعْرًا فهو مِجعارٌ
    • جَعَرَ : يَبِسَتْ فضَلاتُ الطَّعام في أمعائه فلم يَتَبَرَّز وفي حديث عمر : حديث شريف إِنِّي مِجعارُ البطْن /
    • جَعَرَ السَّبُعُ وكلُّ ذي مِخْلب من السباع : خَرِيّ
  2. جَعْر: (اسم)
    • جَعْر : مصدر جَعَرَ
  3. جَعر: (اسم)
    • الجمع : جُعُورٌ
    • الجَعْرُ : ما يبس في الدبر من العذِرة
    • الجَعْرُ : خُرْء كل ذي مخلب من السباع
  4. جَعارِ: (اسم)

    • جَعارِ : اسم للضبع
    • أم جَعارِ : كنيتة الضبع
  5. جَعراء: (اسم)
    • الجَعْرَاء : الدُّبُر
  6. جُعُور: (اسم)
    • جُعُور : جمع جَعر
  7. جُعرة: (اسم)
    • الجُعْرة : الأَثرُ الذي يكونُ في وسطِ الرّجُل من الجِعار
    • الجُعْرة : شعِيرٌ غليظ القصب ، عَرِيضٌ ، ضخمُ السَّنابل ، وحبُّه طويل عظيم أَبيض
    • الجُعْرة : شعير غليظ القصب ، عريض ضخم السنابل ، وحبُّه طويل عظيم أبيض
  8. جِعِرَّى: (اسم)
    • الجِعِرَّى : الدُّبُر
    • الجِعِرَّى : لُعبةٌ من لُعب الصبيان ، يُحمل الصبي بين اثنين على أَيديهما


  9. جِعار: (اسم)
    • الجِعَار : حَبْل يَشُدُّ به النازلُ في البئر وَسَطَهُ ، وطَرَفُه في يد رجُلٍ آخرَ أَو وَتِدٍ ، لئلا يسقط فيها
    • الجِعَار : سِمةٌ وكَيٌّ للحيوان في الجاعرتين
  10. جِعران: (اسم)
    • أَبو جِعْران : الجُعَل
    • أُمّ جِعْران : الرَّخَمَة
    • الجِعْران ( عند قدماء المصريين ) : تِمْثالٌ لحشرةٍ سوداءَ من نوع الخنافس عرفها المصريُّون ، فقدَّسُوها ثم جعلُوا منها تميمةً وحلية
  11. مَجعَر: (اسم)
    • المَجْعَرُ : الدُّبُر
  12. مِجعار: (اسم)
    • مِجعار : فاعل من جَعَرَ
,
  1. جَعْرُ
    • ـ جَعْرُ : ما يَبِسَ من العَذِرَةِ
      ـ مَجْعَرِ : الدُّبُرِ ، أو نَجْوُ كُلِّ ذاتِ مِخْلَبٍ من السِّباعِ ، ج : جُعورٌ ، كالجاعِرَةِ .
      ـ رجُلٌ مِجْعارٌ : كَثُرَ يُبْسُ طَبيعَتِهِ .
      ـ جَعَرَ : خَرِئَ ، كانْجَعَرَ .
      ـ جَعْراءُ : الاسْتُ ، كالجِعِرَّى ، ولَقَبُ بَلْعَنْبَرِ ، لأِنَّ دُغَةَ بِنْتَ مِنْعَجٍ منهم ، ضَرَبَها المَخاضُ ، فَظَنَّتْ أنها تُريدُ الخَلاءَ ، فَبَرَزَتْ في بعضِ الغِيطانِ ، فَوَلَدَتْ ، وانْصَرَفَتْ تُقَدِّرُ أنها تَغَوَّطَتْ ، فقالتْ لضَرَّتِها : يا هَنْتاهْ ! هل يَفْغَرُ الجَعْرُ فاهْ ؟ فقالت : نعم ، ويَدْعو أباهْ ، فَمَضَتْ ضَرَّتُها ، وأَخَذَتِ الوَلَدَ .
      ـ جاعِرَةُ : الاسْتُ ، أو حَلْقَةُ الدُّبُرِ .
      ـ جاعِرتانِ : مَوْضِعُ الرَّقْمَتَيْنِ من اسْتِ الحمارِ ، ومَضْرَبُ الفَرَسِ بِذَنَبِهِ على فَخِذَيْهِ ، أو حَرْفا الوَرِكَيْنِ المُشْرِفَيْنِ على الفَخِذَيْنِ .
      ـ جِعَارُ : سِمَةٌ فيهما ، وحَبْلٌ يَشُدُّ به المُسْتَقِي وسَطَه لِئَلاَّ يَقَعَ في البِئْرِ ، وقد تَجَعَّرَ ،
      ـ جُعْرَةُ : أثَرٌ يَبْقَى منه ، وشعيرٌ عظيمُ الحَبِّ أبيضُ .
      ـ جَيْعَرُ وجَعارِ وأُمُّ جَعارِ وأُمُّ جَعْوَرٍ : الضَّبُعُ . و ’‘ تِيسِي جَعارِ ’‘، أو عِيثي جَعارِ : مَثَلٌ يُضْرَبُ في إبطالِ الشيءِ والتَّكذيبِ بِهِ
      ـ روغي جَعارِ : يُضْرَبُ في فِرارِ الجَبانِ وخُضوعِهِ .
      ـ جَعورُ : خَبْراءُ لِبَنِي نَهْشَلٍ ، وأُخْرَى لِبَنِي عبدِ اللّهِ بنِ دارِمٍ يَمْلَؤُهُما الغَيْثُ ، فإذا امْتَلأَتَا وثِقوا بكَرْعِ شِتائِهم .
      ـ جُعْرورُ : دُوَيْبَّةٌ ، وتَمْرٌ رَديءٌ .
      ـ أبو جِعْرانَ : الجُعَلُ .
      ـ أُمُّ جِعْرانَ : الرَّخَمَةُ .
      ـ الجِعْرانَةُ والجِعِرَّانَةُ ، وقال الشافعِيُّ : الجِعِرَّانَةُ خَطَأٌ : موضع بين مكَّةَ والطَّائِفِ ، سُمِّيَ برَيْطَةَ بنتِ سعدٍ ، وكانتْ تُلَقَّبُ بالجِعْرانَةِ ، وهي المُرادَةُ في قوله تعالى : { كالتي نَقَضَتْ غَزْلَها }، وموضع في أوَّلِ أرضِ العِراقِ من ناحِيَةِ البادِيَةِ .
      ـ ذو جُعْرانَ : قَيْلٌ .
      ـ جِعِرَّى : سَبٌّ يُسَبُّ به مَنْ نُسِبَ إلى لُؤْمٍ ، ولُعْبَةٌ للصِّبْيانِ ، وهو أن يُحْمَلَ الصَّبِيّ بين اثْنَيْنِ على أيديهما .


    المعجم: القاموس المحيط

  2. جَعَرَ
    • جَعَرَ جَعَرَ َ جَعْرًا : يَبِسَتْ فضَلاتُ الطَّعام في أمعائه فلم يَتَبَرَّز .
      فهو مِجعارٌ .
      وفي حديث عمر : حديث شريف إِنِّي مِجعارُ البطْن //.
      و جَعَرَ السَّبُعُ وكلُّ ذي مِخْلب من السباع : خَرِيّ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  3. جَعَر
    • جعر
      1 - جمع : جعور . 1 - مصدر جعر . 2 - نجو السبع ، أوساخه . 3 - صوت السبع أصراخه

    المعجم: الرائد

  4. الجَعْرُ
    • الجَعْرُ : ما يبس في الدبر من العذِرة .
      و الجَعْرُ خُرْء كل ذي مخلب من السباع . والجمع : جُعُورٌ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  5. جَعر
    • جعر - يجعر ، جعرا
      1 - جعر السبع القى بأوساخه . 2 - جعر السبع : صرخ ، صوت .

    المعجم: الرائد

  6. جعر
    • " الجِعَارُ : حبل يَشُدُّ به المُسْتَقِي وَسَطَهُ إِذا نزل في البئر لئلا يقع فيها ، وطرفه في يد رجل فإِن سقط مَدَّه به ؛ وقيل : هو حبل يشده الساقي إِلى وَتَدٍ ثم يشده في حِقْوِه وقد تَجَعَّرَ به ؛

      قال : لَيْسَ الجِعارُ مانِعي مِنَ القَدَرْ ، وَلَوْ تَجَعَّرْتُ بِمَحْبُوكٍ مُمَر والجُعْرَةُ : الأَثَرُ الذي يكون في وسط الرجل من الجِعارِ ؛ حكاه ثعلب ، وأَنشد : لَوْ كُنْتَ سَيْفاً ، كانَ أَثْرُكَ جُعْرَةً ، وكُنْتَ حَرًى أَنْ لا يُغَيِّرَكَ الصَّقْلُ والجُعْرَةُ : شعير غليظ القَصَبِ عريض ضَخْمُ السَّنابل كأَنَّ سنابله جِراءُ الخَشْخَاشِ ، ولسنبله حروف عِدَّةٌ ، وحبه طويل عظيم أَبيض ، وكذلك سُنبله وسَفاه ، وهو رقيق خفيف المَؤُونة في الدِّياسِ ، والآفة إِليه سريعة ، وهو كثير الرَّيْعِ طيب الخُبْزِ ؛ كله عن أَبي حنيفة .
      والجُعْرورانِ : خَبْرَاوَانِ إِحداهما لبني نَهْشَلٍ والأُخرى لبني عبدالله بن دارم ، يملؤهما جميعاً الغيث الواحد ، فإِذا مُلِئَتِ الجُعْرُورانِ وَثِقُوا بِكَرْعِ شائهم ؛ عن ابن الأَعرابي ، وأَنشد : إِذا أَرَدْتَ الحَفْرَ بالجُعْرُورِ ، فَاعْمَلْ بِكُلِّ مارِنٍ صَبُورِ لا غَرْفَ بالدِّرْحابَةِ القَصِير ، ولا الذي لوّحَ بالقَتِيرِ الدِّرْحابَةُ : العَرِيضُ القصير ؛ يقول : إِذا غرف الدِّرْحابة مع الطويل الضخم بالحَفْنَةِ من الغدير ، غدير الخَبْراءِ ، لم يلبث الدّرْحابَةُ أَن يَزْكُتَه الرَّبْوُ فيسقط .
      زَكَتَه الرَّبْوُ : مَلأَ جَوْفَه .
      وفي التهذيب : والجَعُور خَبْراءُ لبني نَهْشَلٍ ، والجَعُورُ لأُخرى خَبْراءُ لبني عبدالله بن دارِمٍ .
      وجَعَارٍ : اسم للضَّبُعِ لكثرة جَعْرها ، وإِنما بنيت على الكسر لأَنه حصل فيها العدل والتأْنيث والصفة الغالبة ، ومعنى قولنا غالبة أَنها غلبت على الموصوف حتى صار يعرف بها كما يعرف باسمه ، وهي معدولة عن جاعِرَة ، فإِذا منع من الصرف بعلتين وجب البناء بثلاث لأَنه ليس بعد منع الصرف إِلا منع الإِعراب ؛ وكذلك القول في حَلاَقِ اسْم للمَنِيَّةِ ؛ وقول الشاعر الهذلي في صفة الضبع : عَشَنْزَرَةٌ جَواعِرُها ثَمانٌ ، فُوَيْقَ زماعِهَا خَدَمٌ حُجُولُ تَرَاها الضَّبْعَ أَعْظَمَهُنَّ رَأْساً ، جُراهِمَةً لها حِرَةٌ وَثِيلُ قيل : ذهب إِلى تفخيمها كما سميت حضَاجِر ؛ وقيل : هي أَولادها وجعلها الشاعر خنثى لها حِرَةٌ وَثِيلُ ؛ قال بعضهم : جواعرها ثمان لأَن للضبع خروقاً كثيرة .
      والجراهمة : المغتلمة .
      قال الأَزهري : الذي عندي في تفسير جواعرها ثمان كَثْرَةُ جَعْرها .
      والجَواعِرُ : جمع الجاعِرَة وهو الجَعْر أَخرجه على فاعلة وفواعل ومعناه المصدر ، كقول العرب : سمعت رَواغِيَ الإِبل أَي رُغاءَها ، وثَواغِيَ الشاء أَي ثُغاءها ؛ وكذلك العافية مصدر وجمعها عَوافٍ .
      قال الله تعالى : ليس لها من دون الله كاشفة ؛ أَي ليس لها من دونه عز وجل كشف وظهور .
      وقال الله عز وجل : لا تسمع فيها لاغِيَةً ؛ أَي لَغْواً ، ومثله كثير في كلام العرب ، ولم يُرِدْ عدداً محصوراً بقوله جواعرها ثمان ، ولكنه وصفها بكثرة الأَكْل والجَعْرِ ، وهي من آكل الدواب ؛ وقيل : وصفها بكثرة الجعر كأَنّ لها جواعر كثيرة كما يقال فلان يأْكل في سبعة أَمعاء وإِن كان له مِعىً واحدٌ ، وهو مثل لكثرة أَكله ؛ قال ابن بري البيت أَعني : عشنزرة جواعرها ثمان لحبيب بن عبدالله الأَعلم .
      وللضبع جاعرتان ، فجعل لكل جاعرة أَربعة غُضون ، وسمى كل غَضَنٍ منها جاعرة باسم ما هي فيه .
      وجَيْعَرٌ وجَعَارِ وأُمُّ جَعارِ ، كُلُّه : الضَّبُعُ لكثرة جَعْرِها .
      وفي المثل : روعِي جَعارِ وانْظُري أَيْنَ المَفَرُّ ؛ يضرب لمن يروم أَن يُفْلِتَ ولا يقدر على ذلك ؛ وهذا المثل في التهذيب يضرب في فرار الجبان وخضوعه .
      ابن السكيت : تُشْتَمُ المرأَةُ فيقال لها : قُومي جَعارِ ، تشبه بالضبع .
      ويقال للضبع : تِيسِي أَو عِيثي جَعَار ؛

      وأَنشد : فَقُلْتُ لهَا : عِيثِي جَعَار وجَرِّرِي بِلَحْمِ امرئٍ ، لَمْ يَشْهَدِ القومَ ناصِرُهْ والمَجْعَرُ : الدُّبُر .
      ويقال للدُّبُر : الجاعِرَةُ والجَعْراءُ .
      والجَعْرُ : نَجْوُ كل ذات مِخْلَبٍ من السباع .
      والجَعْرُ : ما تَيَبَّسَ في الدبر من العذرة .
      والجَعْرُ : يُبْسُ الطبيعة ، وخص ابن الأَعرابي به جَعْرَ الإِنسان إِذا كان يابساً ، والجمع جُعُورٌ ؛ ورجل مِجْعارٌ إِذا كان كذلك .
      وفي حديث عمرو ابن دينار : كانوا يقولون في الجاهلية : دَعُوا الصَّرُورَةَ بجَهْلِهِ وإِن رَمَى بِجِعْرِه في رَحْلِهِ ؛ قال ابن الأَثير : الجَعْرُ ما يَبِسَ من الثُّفْل في الدبر أَو خرج يابساً ؛ ومنه حديث عمر : إِنِّي مِجْعارُ البَطْن أَي يابس الطبيعة ؛ وفي حديثه الآخر : إِياكم ونومة الغَداة فإِنها مَحْعَرَةٌ ؛ يريد يُبْسَ الطبيعة أَي أَنها مَظِنَّة لذلك .
      وجَعَر الضبع والكلب والسِّنَّوْرُ يَجْعَرُ جَعْراً : خَرِئَ .
      والجَعْرَاء : الاسْتُ ، وقال كراعٌ : الجِعِرَّى ، قال : ولا نظير لها إِلا الجِعِبَّى ، وهي الاست أَيضاً ، والزِّمِكّي والزِّمِجَّى وكلاهما أَصل الذنب من الطائر والقِمِصَّى الوُثُوب ، والعِبِدَّى العَبيد ، والجِرِشَّى النَّفْسُ ؛ والجِعِرَّى أَيضاً : كلمة يلام بها الإِنسان كأَنه يُنْسَبُ إِلى الاست .
      وبَنُو الجَعْراء : حيّ من العرب يُعَيَّرون بذلك ؛

      قال : دَعَتْ كِنْدَةُ الجَعْراءُ بِالخَرْجِ مالِكاً ، ونَدْعُو لِعَوْفٍ تَحْتَ ظِلِّ القَواصِلِ والجَعْراءُ : دُغَةٌ بِنْتُ مَغْنَجٍ (* قوله : « مغنج » كذا بالأصل بالغين المعجمة ، وعبارة القاموس وشرحه بنت مغنج ، وفي بعض النسخ منعج ، قال المغفل بن سلمة : من أعجم العين فتح الميم ، ومن أهملها كسر الميم ؛ قاله البكري في شرح أمالي القالي ) ولَدَتْ في بَلْعَنْبرِ ، وذلك أَنها خرجت وقد ضربها المخاض فظنته غائطاً ، فلما جلست للحدث ولدت فأَتت أُمّها فقالت : يا أُمّتَ هل يَفْتَحُ الجَعْرُفاه ؟ ففهمت عنها فقالت : نعَمْ ويدعو أَباه ؛ فتميم تسمي بلْعَنْبر الجعراءَ لذلك .
      والجاعِرَةُ : مثل الروث من الفَرس .
      والجاعِرَتانِ : حرفا الوَرِكَين المُشْرِفان على الفخذين ، وهما الموضعان اللذان يَرْقُمُهما البَيْطارُ ، وقيل : الجاعرتان موضع الرَّقمتين من است الحمار ؛ قال كعب بن زهير يذكر الحمار والأُتن : إِذا ما انْتَحاهُنَّ شُؤْبُوبُهُ ، رَأَيْتَ لِجاعِرَتَيْهِ غُضُونا وقيل : هما ما اطمأَنَّ من الورك والفخذ في موضوع المفصل ، وقيل : هما رؤوس أَعالي الفخذين ، وقيل : هما مَضْرَبُ الفرس بذنبه على فخذيه ، وقيل : هما حيث يكوى الحمار في مؤَخره على كاذَتَيْهِ .
      وفي حديث العباس : أَنه وَسَمَ الجاعرتين ؛ هما لحمتان تكتنفان أَصل الذنب ، وهما من الإِنسان في موضع رَقْمَتي الحمارِ .
      وفي الحديث : أَنه كوى حماراً في جاعِرَتَيْه .
      وفي كتاب عبد الملك إِلى الحجاج : قاتلك الله ، أَسْوَدَ الجاعرتين قيل : هما اللذان يَبْتَدِئانِ الذَّنَبَ .
      والجِعَارُ : من سِمات الإِبل وَسْمٌ في الجاعِرَة ؛ عن ابن حبيب من تذكرة أَبي علي .
      والجِعْرانَةُ : موضع ؛ وفي الحديث : أَنه نزل الجِعْرانَةَ ، وتكرر ذكرها في الحديث ، وهي موضع قريب من مكة ، وهي في الحل وميقات الإِحرام ، وهي بتسكين العين والتخفيف ، وقد تكسر العين وتشدد الراء .
      والجُعْرُورُ : ضَرْبٌ من التمر صغار لا ينتفع به .
      وفي الحديث : أَنه نهى عن لونين في الصدقة من التمر : الجُعْرُورِ ولَوْنِ الحُبَيْق ؛ قال الأَصمعي : الجُعْرُورُ ضَرْبٌ من الدَّقَلِ يحمل رُطَباً صغاراً لا خير فيه ، ولَوْنُ الحُبَيْقِ من أَرْدَإِ التُّمْرانِ أَيضاً .
      والجُعْرُورُ : دُوَيْبَّة من أَحناش الأَرض .
      ولصبيان الأَعراب لُعْبَةٌ يقال لها الجِعِرَّى ، الراء شديدة ، وذلك أَن يحمل الصبي بين اثنين على أَيديهما ؛ ولعبة أُخرى يقال لها سَفْدُ اللّقاح وذلك انتظام الصبيان بعضهم في إِثر بعض ، كلُّ واحد آخِذٌ بِحُجْزَةِ صاحبه من خَلْفِه .
      وأَبو جِعْرانَ : الجُعَلُ عامَّةً ، وقيل : ضَرْبٌ من الجِعْلانِ .
      وأُم جِعْران : الرَّخَمَةُ ؛ كلاهما عن كراع .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى جعر في قاموس معاجم اللغة



معجم اللغة العربية المعاصرة
جُعْرة [جمع]: (نت) شعير غليظ القصب، عريض ضخم السنابل، وحبُّه طويل عظيم أبيض.
المعجم الوسيط
الدُّبُر.


الصحاح في اللغة
الجَعْرُ: نَجْوُكلِّ ذات مِخلبٍ من السباع. وقد جَعَرَ يَجْعَرُ. والمَجْعَرُ: الدُبُر. وجَعَارِ: اسمٌ للضبع، لكثرة جَعْرِها. والجاعِرَتانِ: موضع الرقْمتين من إسْتِ الحِمار، وهو مَضرِب الفرس بذنَبه على فخذَيه. وقال الأصمعيّ: هما حَرْفا الوِركين المُشرِفان على الفخِذين. قال كعب بن زُهير يصف الحِمار والأتُن: إذا ما انتحاهُنَّ شَؤْبوبُـهُ   رأيتَ لجَاعِرَتَيْهِ غُضونا وبعضهم يجعل الجاعِرَةَ حَلْقة الدبر. والجِعارُ بكسر الجيم: حَبلٌ يشدُّه الساقي إلى وَتِد ثم يشدُّه في حِقْوِهِ إذا نزل البئرَ لئلا يقعَ فيها. تقول منه: تَجَعَّرْتُ. وقال الراجِز: ليْسَ الجِعارُ مانِعي من القدرْ وإن تَجَعَّرْتُ بِمَحْبوكٍ مُمَـرْ والجَعْرورُ: ضرب من الدَقَلِ، وهو أردأ التمر.
تاج العروس

الجَعْرُ بفتحٍ فسكون : ما يَبِسَ من العَذِرَة في المَجْعَرِ أي الدُّبُرِ أو خَرَجَ يابِساً قالَه ابن الأثِير أو الجَعْرُ : نَجْوُ كلِّ ذاتِ مِخْلَبٍ من السِّباع . ج جُعُورٌ بالضمّ كالجاعِرَةِ وهي مثلُ الرَّوْثِ من الفَرَس . ورجلٌ مِجْعارٌ إذا كان كذلك . والجَعْرُ : يُبْسُ الطَّبِيعَةِ . ورجلٌ مِجْعَارٌ : كَثُرَ يُبْسُ طَبِيعَتِه وفي حديث عُمَرَ : " إنّي مِجْعَارُ البَطْنِ " أي يابِسُ الطَّبِيعَةِ . وجَعَرَ الضَّبُعُ والكَلْبُ والسِّنَّوْرُ كمَنَعَ : خَرِئَ كانْجَعَرَ . والجَعْرَاءُ كحَمْرَاءَ : الاسْتُ كالجِعِرَّى حَكَاه كُرَاع وقال : لا نَظِيرَ لها إلاّ الجِعِبَّي والزِّمِكَّي والزِّمِجَّي والعِبِدَّي والقِمِصيّ والجِرِشيَّ

الجَعْرَاءُ : لَقَبُ قومٍ من العربِ وأنشدَ ابن دُرَيْد لدُرَيْدِ بن الصِّمَّةِ :

ألاَ أَبْلِغْ بنِي جُشَمَ بنِ بَكْرٍ ... بما فَعَلَتْ بِيَ الجعْرَاءُ وَحْدِي . انتهى

وقيل : هو لَقَبُ بَلْعَنْبَرِ أي بَنِي العَنْبَرِ من تَمِيم يُعَيَّرُون بذلك . قال :

دَعَتْ كِنْدةُ الجَعْرَاءُ بالخَرْج مالِكاً ... ونَدْعُو لعَوْف تحتَ ظِلِّ القَواصِلِ . لأن دُغَةَ بضمِّ الدالِ مخفَّف مَعتلّ الآخِر كما سيأْتي بِنْتَ مَغْنَجٍ وفي بعض النُّسَخ مِنْعَج قال المُفضَّل بن سَلَمَة : مَن أَعْجَم العَيْن فتح الميم ومَن أهملها كسَرَ المِيم قاله البَكْرِيُّ في شرْح أمالِي القالِي ونقله منه شيخُنا منهم أي من بَلْعَنْبَرِ ويقال : وُلِدَتْ فيهم قالوا : خَرَجتْ وقد ضَرَبَها المَخَاضُ فظَنَّتْ أنها تُريدُ الخَلاءَ وأَخْصَرُ من هذا : فظَنَّتْه غائِطاً فَبَرَزَتْ في بعض الغِيطانِ المُراد بها الأَراضِي المُطْمَئِنَّةُ فوَلَدَتْ وعبارة التَّهْذِيب : فلمّا جَلَسَتْ للحَدَث وَلَدَتْ وانْصَرَفَتْ تُقَدِّرُ أنها تَغَوَّطَتْ فقالت لضَرَّتِهَا : يا هَنْتاهْ وهذه مِن زياداتِ المصنِّف وتَغْيِيراتِه ففي التَّهْذِيب وغيرشه بعد قوله : وَلَدَتْ : فأَتَتْ أُمَّها فقالت : يا أُمَّهْ هل يَغْفَرُ أي يَفْتَحُ الجَعْرُ فاه ؟ ففَهِمَتْ عنها فقالت : نَعَمْ ويَدْعُو أباه . فمضَتْ ضرَّتُها أو أُمُّها كما في الأُصُول الجَيِّدَة وأَخَذَتِ الوَلَدَ فتَميِمٌ تُسَمِّي بلْعَنْبَرِ الجَعْراءَ لذلك . والجاعِرةُ : الاسْتُ كالجَعْراءِ أو حلْقَةُ الدُّبُرِ . والجاعِرَتانِ : مَوْضِعُ الرَّقْمَتَيْن من اسْتِ الحِمَارِ قال كَعْبُ بنُ زُهَيْر يذكرُ الحِمَارَ والأُتُنَ :

إذَا ما انْتَحاهُنَّ شُؤْبُوبُهُ ... رأَيْتَ لجَاعِرَتَيْهِ غُضُونَا . قيل : هو مَضْرِبُ الفَرَسِ بذَنَبِه على فَخِذَيْه وقيل : هما حيث يُكوَى الحِمارُ في مُؤَخَّرِه على كاذَتَيْه وفي الحديث : " أنه كَوَى حِماراً في جاعِرَتَيْه " . وفي كتاب عبد المَلك إلى الحَجّاج : " قاتَلَكَ اللهُ أَسْوَدَ الجَاعِرَتَيْن " . أو هما حَرْفَا الوَرِكَيْن المُشَرِفَيْن على الفَخِذَيْن وهما المَوْضِعَان اللَّذان يَرْقُمُهُما البَيْطَارُ وقيل : هما ما اطْمَأنَّ مِن الوَرِك والفَخِذِ في مَوضع المَفْصِل وقيل : هما رُؤُوسُ أعالِي الفَخِذَيْن

الجِعَارُ ككِتَابٍ : سِمَةٌ فيهما أي في الجاعِرَتَيْن ونقل ابنُ حَبيب من تَذْكِرَةِ أبي عليٍّ أنه مِن سِمَاتِ الإبل

الجِعَارُ : حَبْلٌ يَشُدُّ به المُسْتَقِي وَسَطَه إذا نَزَلَ في البئر لئَلاّ يَقَع في البئْرِ وطَرَفُه في يَدِ رَجُلٍ فإن سَقَطَ مَدَّ به وقيل : هو حَبْلٌ يَشُدُّه السّاقِي إلى وَتِدٍ ثم يشُدُّه في حِقْوه وقد تَجَعَّرَ به قال :

ليس الجِعَارُ ما نِعِي مِن القَدَرْ ... ولو تَجَعَّرْتُ بمحْبُوكٍ مُمَرّ . والجُعْرَةُ بالضمّ : أثَرٌ يَبْقَى منه أي مِن الجِعَار في وَسَطِ الرجُل حكاه ثعلبٌ وأنشد :

لو كنْتَ سَيْفاً كان أثْرُكَ جُعْرَةً ... وكنْتَ حَرىً أن لا يُغَيِّرَكَ الصَّقْلُ . الجُعْرَةُ : شِعيرٌ غَلِيظُ القَصَب عَريضٌ عَظِيمٌ طَويلُ الحَبِّ أبيضُ ضَخمُ السَّنَابل كأنَّ سَنَابلَه جِراءُ الخَشْخاش ولسُنْبُله حُرُوفٌ عِدَّةٌ وهو رقِيقٌ خَفِيفُ المؤُونة في الدِّيَاس والآفةُ إليه سرِيعَةٌ وهو كثيرُ الرَّيْعِ طَيِّبُ الخُبْزِ . كلُّه عن أبي حنيفةَ

وجَيْعَرُ كحَيْدَرٍ وجَعَارِ كقَطامِ وأُمُّ جَعَارِ وأُمُّ جَعْوَرٍ : كلُّه الضَبُعُ لكَثْرَة جَعْرِها وإنما بُنيَتْ على الكَسْر لأنه حَصَلَ فيها العَدْلُ والتَّأْنيثُ والصِّفَةُ الغالبَةُ ومعنَى قولِنا أنها غَلَبَتْ على المَوْصُوف حتى صار يُعْرَفُ بها كما يُعْرَفُ باسمِه وهي مَعْدولَةٌ عن جاعِرَة فإذا مُنِعَ من الصَّرْف بعِلَّتَيْن وَجَبَ البناءُ بثلاث لأَنه ليس بعد مَنْع الصَّرْف إلا مَنْعُ الإعراب وكذلك القولُ في حلاقِ اسم للْمَنِيَّةِ وقولُ الشاعِر الهُذَليِّ وهو حَبيبُ بنُ عبدِ الله الأَعْلَمُ في صِفَةِ الضَّبُع :

عَشَنْزَرَةٌ جَواعِرُها ثَمانٍ ... فُوَيْق زِمَاعها خَدَمٌ حُجُولُ

تَرَاها الضُّبْعُ أَعْظمَهُنَّ رَأْساً ... جُرَاهِمَةٌ لها حِرَةٌ وثِيلُ . قيل : ذَهَبَ إلى تَفْخِيمها كما سُمِّيْتَ حُضَاجر وقيل : هي أَولادُهَا . وقال الأزهريُّ : جَواعرُهَا ثَمانٍ كثْرةُ جَعْرِهَا أَخْرَجَه على فاعِلَةٍ وفَوَاعِلَ ومعناه المصْدَرُ ولم يُرِدْ عدَداً مَحْصُوراً ولكنه وَصَفَهَا بكثرة الأَكْل والجَعْرِ وهي مِن آكَلِ الدَّوابِّ وقيل : هو مَثَلٌ لكثرة أكْلِهَا . كما يقال : فلانٌ يَأْكُلُ في سبعةِ أمعاءٍ . وقال ابن بَرِّيّ : وللضَّبُع جاعِرتَانِ فجَعَلَ لكلِّ جاعِرَةٍ أربعةَ غُضُونٍ وسَمَّى كلَّ غَضَنٍ جاعِرةً باسمِ ما هي فيه

يقال للضَّبُع : تِيسِي جَعارِ أو عِيثِي جَعارِ وهو مَثَلٌ يُضْرَبُ في إبطال الشيْءِ والتكذيبِ به وأنشد ابن السِّكِّيت :

فقلْتُ لها عِيثِي جَعْارِ وجَرِّرِي ... بلَحْم امْرئٍ لم يَشْهَدِ القومَ ناصِرُهْ . ومِن ذلك ما أوْرَدَه أهلُ الأَمثال : أعْيَثُ مِن جَعَارِ

أما رُوعِي جَعارِ وانْظُرِي أين المَفَرُّ فإنه يُضْرَبُ لمن يَرُومُ أن يُفْلِتَ ولا يَقدِرُ على ذلك

وفي التَّهذِيب : يُضْرَبُ في فِرارِ الجَبانِ وخُضُوعِه . وقال ابن السِّكِّيت : تُشْتَمُ المرأَةُ فيقال لها : قُومِي جَعَارِ تُشَبَّهُ بالضَّبعُ

في التهذيب : الجَعُورُ كصَبُورٍ وفي غيره : الجُعْرُور : خَبْرَاءُ لبَنِي نَهْشَلٍ وهي مَنْقَعُ الماءِ وأُخْرَى لبَنِي عبدِ اللهِ بنِ دارمٍ قال ابن سِيدَه : يَمْلَؤُهَا جميعاً الغَيْثُ الواحدُ فإذا امتَلأَتا وَثِقُوا يكَرْعِ شِتَاتِهم . هكذا في النُّسَخ وفي بعض الأُصول : شائِهِم جَمْع شاة عن ابن الأعرابيّ وأنشدَ :

إذا أردْتَ الحَفْر بالجَعُورِ ... فاعْمَلْ بكلِّ مارِنٍ صبُورِ

لا غَرْفض بالدِّرْحايَةِ القَصِيرِ ... ولا الذي لَوَّحَ بالقَتِيرِ . يقول : إذا غَرَفَ الدِّرْحَايَةُ مع الطويلِ الضَّخْم بالحَفْنَة مِن غَدِير الخَبْرَاءِ لم يَلْبَث الدِّرْحايةُ أَن يَزْكُتَه الرَّبْوُ فيَسْقُط . والجُعْرُون بالضمّ هكذا في النُّسَخ بالنُّون والصَّوابُ الجُعْرُورُ بالراءِ : دُوَيْبَّةٌ من أحْنَاشِ الأرضِ

في الحديث : " أنه نَهَى عن لَوْنَيْن في الصَّدَقة من التَّمْرِ : الجُعْرُورِ ولَوْنِ الحُبَيْقِ " الجُعْرُورِ : تَمْرٌ رَدِيءٌ . وقال الأصمعيّ : هو ضَرْبٌ من الدَّقَل يَحْمِلُ شيئاً صِغاراً لا خَيرَ فيه لَوْنُ الحُبَيْقِ مِن أرْدَأ التُّمْرانِ أيضاً

وأَبو جِعْرَانَ بالكسر : الجُعَلُ عامَّةً وقيل : ضَرْبٌ من الجِعْلان . وأُمُّ جِعْرَانَ : الرَّخَمَةُ كلاهما عن كُراعفي الحديث : " أنه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم نَزَلَ الجِعْرَانَةَ " وتَكَرَّر ذِكُرُها في الحديث وهو بكسرِ الجِيمِ وسُكُونِ العَيْنِ وتخفيفِ الرّاءِ وقد تُكْسَرُ العَيْنُ وتُشَدَّدُ الرّاءُ أي مع كَسْرِ العَيْنِ وأما الجِيمُ فمكسورَةٌ بلا خلاف واقتصرَ على التَّخْفيفِ في البارِعِ ونقلَه جماعةٌ عن الأصمعيّ وهو مضبوطٌ كذلك في المُحكَم وقال الإمامُ أبو عبدِ اللهِ محمّدُ بنُ إدريسَ الشَّافِعِيُّ رضيَ الله عنه : التَّشْدِيدُ خَطَأٌ وعبارة العُباب : وقال الشافعيُّ : المحدِّثون يُخْطِئُون في تشديدها وكذلك قال الخَطّابيُّ ونَقَلَ شيخُنا عن المَشَارِق للقاضِي عِياض : الجعرانة أصحابُ الحديثِ يقولُونه بكسر العينِ وتشديدِ الراءِ وبعضُ أهلِ الإتقان والأَدب يقولُونَه بتخفيفها ويُخَطِّئُون غيرَه . وكلاهما صوابٌ مسموعٌ حكى القاضي إسماعِيلُ بنُ إسحاقَ عن عليِّ بنش المَدِينِيِّ أن أهلَ المدينةِ يقولُونه فيها وفي الحُدَيْبِية بالتَّثْقِيلِ وأهلَ العراق يُخَفِّفُونهما ومذهبُ الأصمعيِّ في الجِعْرانة التخفيفُ وحكى أنه سمع مَن العرب من يُثَقِلُّها : ع بين مكَّةَ والطّائِفِ على سبعة أميال من مكّةَ كما في المصباح وهو في الحِلّ وميقات الإحرام سُمِّيَ برَيْطَةَ بنتِ سَعْد بن زيدِ مَنَاةَ بن تَمِيم كما قاله السُّهيليُّ . وقيل : هي بنتُ سَعِيدِ بن زيدِ بن عبد مَناف وذَكَرها حمزةُ الأصبهانيُّ في الأمثال وقال : هي أُمُّ رَيْطَةَ بنت كَعْب بن سَعْد . والصَّواب ما قاله السُّهَيْليُّ . وكانت تُلَقَّبُ بالجِعْرانَةِ فسُمِّيَ الموضعُ بها وهي المُرَادةُ في قوله تعالى : " ولا تَكُونُوا كالَّتي نَقَضَتْ غَزْلَها مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ أَنْكَاثاً " قال المفسِّرُون : كانت تَغْزِلُ ثم تَنْقُضُ غَزْلَها فضَرَب العربُ بها المَثَلَ في الحُمْق ونَقْض ما أُحْكِمَ من العُقُود وأُبْرِمَ من العُهُود

الجِعْرَانةُ : ع في أوَّلِ أرضِ العِرَاقِ من ناحِيَة البَادِيَة نَزَلَه المسلمون لِقتال الفُرْس قالَه سيْفُ بنُ عُمَرَ في الفُتُوح ونقلَهَ أَبو سالم الكَلاعشيّ في الاكتفاءِ . وذُو جُعْرَانَ بالضَّمّ بنُ شَرِاحِيلَ قَيْلٌ مِن أقيالِ حِمْيَر . والجِعِرىَّ بالكسر والتشديد : سَبٌّ وذَمٌّ يُسَبُّ به مَن نُسْبَ إلى لُؤْم ودَناءَة كأَنه يُنْسَبُ إلى اسْت وفي يُسَبٌّ ونُسِبَ جناسٌ

الجِعِريَّ : لُعْبَةٌ للصِّبيانِ وهو أن يُحْمَلَ الصَّبِيُّ بين اثْنَيْنِ على أيْدٍيهما ولُعْبَةٌ أُخْرَى يقال لها : سَفْدُ اللِّقَاحِ وذلك انتظامُ الصِّبيانِ بعضِهمِ في إثْر بعض كلُّ واحِد آخِذٌ بحُجْزَةِ صاحِبِه مِن خَلْفِه

ومّما يُسْتَدْرك عليه : " إيّاكُم ونَوْمَةَ الغَدَاةِ فإنها مَجْعَرَةٌ " يُرِيدُ يُبْسَ الطبيعة أي إنها مظِنَّةٌ لذلك هكذا جاءَ الحديث وفي بعض الروايات : مَجْفَرَةٌ بالفَاءِ ويأْتي قريباً . ويقال : رجلٌ جَعّارٌ نَعّارٌ . والجاعُور : لَقَبُ بعضِهم . وحمّادٌ الأجْعَرِيُّ : شاعِرٌ . وعبدُ الرَّحمنِ بنُ محمّدِ بنِ يُوسُفَ الأَجْعَرِيُّ : في حِمْيَرَ . والجَعَارَى : شِرارُ الناسِ . وبَعِيرٌ مُجَعَّرٌ : وُسِمَ على جاعِرَتَيْه . وجَعْرانُ : بالفتح : موضعٌ

لسان العرب
الجِعَارُ حبل يَشُدُّ به المُسْتَقِي وَسَطَهُ إِذا نزل في البئر لئلا يقع فيها وطرفه في يد رجل فإِن سقط مَدَّه به وقيل هو حبل يشده الساقي إِلى وَتَدٍ ثم يشده في حِقْوِه وقد تَجَعَّرَ به قال لَيْسَ الجِعارُ مانِعي مِنَ القَدَرْ وَلَوْ تَجَعَّرْتُ بِمَحْبُوكٍ مُمَر والجُعْرَةُ الأَثَرُ الذي يكون في وسط الرجل من الجِعارِ حكاه ثعلب وأَنشد لَوْ كُنْتَ سَيْفاً كانَ أَثْرُكَ جُعْرَةً وكُنْتَ حَرًى أَنْ لا يُغَيِّرَكَ الصَّقْلُ والجُعْرَةُ شعير غليظ القَصَبِ عريض ضَخْمُ السَّنابل كأَنَّ سنابله جِراءُ الخَشْخَاشِ ولسنبله حروف عِدَّةٌ وحبه طويل عظيم أَبيض وكذلك سُنبله وسَفاه وهو رقيق خفيف المَؤُونة في الدِّياسِ والآفة إِليه سريعة وهو كثير الرَّيْعِ طيب الخُبْزِ كله عن أَبي حنيفة والجُعْرورانِ خَبْرَاوَانِ إِحداهما لبني نَهْشَلٍ والأُخرى لبني عبدالله بن دارم يملؤهما جميعاً الغيث الواحد فإِذا مُلِئَتِ الجُعْرُورانِ وَثِقُوا بِكَرْعِ شائهم عن ابن الأَعرابي وأَنشد إِذا أَرَدْتَ الحَفْرَ بالجُعْرُورِ فَاعْمَلْ بِكُلِّ مارِنٍ صَبُورِ لا غَرْفَ بالدِّرْحابَةِ القَصِير ولا الذي لوّحَ بالقَتِيرِ الدِّرْحابَةُ العَرِيضُ القصير يقول إِذا غرف الدِّرْحابة مع الطويل الضخم بالحَفْنَةِ من الغدير غدير الخَبْراءِ لم يلبث الدّرْحابَةُ أَن يَزْكُتَه الرَّبْوُ فيسقط زَكَتَه الرَّبْوُ مَلأَ جَوْفَه وفي التهذيب والجَعُور خَبْراءُ لبني نَهْشَلٍ والجَعُورُ لأُخرى خَبْراءُ لبني عبدالله بن دارِمٍ وجَعَارٍ اسم للضَّبُعِ لكثرة جَعْرها وإِنما بنيت على الكسر لأَنه حصل فيها العدل والتأْنيث والصفة الغالبة ومعنى قولنا غالبة أَنها غلبت على الموصوف حتى صار يعرف بها كما يعرف باسمه وهي معدولة عن جاعِرَة فإِذا منع من الصرف بعلتين وجب البناء بثلاث لأَنه ليس بعد منع الصرف إِلا منع الإِعراب وكذلك القول في حَلاَقِ اسْم للمَنِيَّةِ وقول الشاعر الهذلي في صفة الضبع عَشَنْزَرَةٌ جَواعِرُها ثَمانٌ فُوَيْقَ زماعِهَا خَدَمٌ حُجُولُ تَرَاها الضَّبْعَ أَعْظَمَهُنَّ رَأْساً جُراهِمَةً لها حِرَةٌ وَثِيلُ قيل ذهب إِلى تفخيمها كما سميت حضَاجِر وقيل هي أَولادها وجعلها الشاعر خنثى لها حِرَةٌ وَثِيلُ قال بعضهم جواعرها ثمان لأَن للضبع خروقاً كثيرة والجراهمة المغتلمة قال الأَزهري الذي عندي في تفسير جواعرها ثمان كَثْرَةُ جَعْرها والجَواعِرُ جمع الجاعِرَة وهو الجَعْر أَخرجه على فاعلة وفواعل ومعناه المصدر كقول العرب سمعت رَواغِيَ الإِبل أَي رُغاءَها وثَواغِيَ الشاء أَي ثُغاءها وكذلك العافية مصدر وجمعها عَوافٍ قال الله تعالى ليس لها من دون الله كاشفة أَي ليس لها من دونه عز وجل كشف وظهور وقال الله عز وجل لا تسمع فيها لاغِيَةً أَي لَغْواً ومثله كثير في كلام العرب ولم يُرِدْ عدداً محصوراً بقوله جواعرها ثمان ولكنه وصفها بكثرة الأَكْل والجَعْرِ وهي من آكل الدواب وقيل وصفها بكثرة الجعر كأَنّ لها جواعر كثيرة كما يقال فلان يأْكل في سبعة أَمعاء وإِن كان له مِعىً واحدٌ وهو مثل لكثرة أَكله قال ابن بري البيت أَعني عشنزرة جواعرها ثمان لحبيب بن عبدالله الأَعلم وللضبع جاعرتان فجعل لكل جاعرة أَربعة غُضون وسمى كل غَضَنٍ منها جاعرة باسم ما هي فيه وجَيْعَرٌ وجَعَارِ وأُمُّ جَعارِ كُلُّه الضَّبُعُ لكثرة جَعْرِها وفي المثل روعِي جَعارِ وانْظُري أَيْنَ المَفَرُّ يضرب لمن يروم أَن يُفْلِتَ ولا يقدر على ذلك وهذا المثل في التهذيب يضرب في فرار الجبان وخضوعه ابن السكيت تُشْتَمُ المرأَةُ فيقال لها قُومي جَعارِ تشبه بالضبع ويقال للضبع تِيسِي أَو عِيثي جَعَار وأَنشد فَقُلْتُ لهَا عِيثِي جَعَار وجَرِّرِي بِلَحْمِ امرئٍ لَمْ يَشْهَدِ القومَ ناصِرُهْ والمَجْعَرُ الدُّبُر ويقال للدُّبُر الجاعِرَةُ والجَعْراءُ والجَعْرُ نَجْوُ كل ذات مِخْلَبٍ من السباع والجَعْرُ ما تَيَبَّسَ في الدبر من العذرة والجَعْرُ يُبْسُ الطبيعة وخص ابن الأَعرابي به جَعْرَ الإِنسان إِذا كان يابساً والجمع جُعُورٌ ورجل مِجْعارٌ إِذا كان كذلك وفي حديث عمرو ابن دينار كانوا يقولون في الجاهلية دَعُوا الصَّرُورَةَ بجَهْلِهِ وإِن رَمَى بِجِعْرِه في رَحْلِهِ قال ابن الأَثير الجَعْرُ ما يَبِسَ من الثُّفْل في الدبر أَو خرج يابساً ومنه حديث عمر إِنِّي مِجْعارُ البَطْن أَي يابس الطبيعة وفي حديثه الآخر إِياكم ونومة الغَداة فإِنها مَحْعَرَةٌ يريد يُبْسَ الطبيعة أَي أَنها مَظِنَّة لذلك وجَعَر الضبع والكلب والسِّنَّوْرُ يَجْعَرُ جَعْراً خَرِئَ والجَعْرَاء الاسْتُ وقال كراعٌ الجِعِرَّى قال ولا نظير لها إِلا الجِعِبَّى وهي الاست أَيضاً والزِّمِكّي والزِّمِجَّى وكلاهما أَصل الذنب من الطائر والقِمِصَّى الوُثُوب والعِبِدَّى العَبيد والجِرِشَّى النَّفْسُ والجِعِرَّى أَيضاً كلمة يلام بها الإِنسان كأَنه يُنْسَبُ إِلى الاست وبَنُو الجَعْراء حيّ من العرب يُعَيَّرون بذلك قال دَعَتْ كِنْدَةُ الجَعْراءُ بِالخَرْجِ مالِكاً ونَدْعُو لِعَوْفٍ تَحْتَ ظِلِّ القَواصِلِ والجَعْراءُ دُغَةٌ بِنْتُ مَغْنَجٍ ( * قوله « مغنج » كذا بالأصل بالغين المعجمة وعبارة القاموس وشرحه بنت مغنج وفي بعض النسخ منعج قال المغفل بن سلمة من أعجم العين فتح الميم ومن أهملها كسر الميم قاله البكري في شرح أمالي القالي ) ولَدَتْ في بَلْعَنْبرِ وذلك أَنها خرجت وقد ضربها المخاض فظنته غائطاً فلما جلست للحدث ولدت فأَتت أُمّها فقالت يا أُمّتَ هل يَفْتَحُ الجَعْرُفاه ؟ ففهمت عنها فقالت نعَمْ ويدعو أَباه فتميم تسمي بلْعَنْبر الجعراءَ لذلك والجاعِرَةُ مثل الروث من الفَرس والجاعِرَتانِ حرفا الوَرِكَين المُشْرِفان على الفخذين وهما الموضعان اللذان يَرْقُمُهما البَيْطارُ وقيل الجاعرتان موضع الرَّقمتين من است الحمار قال كعب بن زهير يذكر الحمار والأُتن إِذا ما انْتَحاهُنَّ شُؤْبُوبُهُ رَأَيْتَ لِجاعِرَتَيْهِ غُضُونا وقيل هما ما اطمأَنَّ من الورك والفخذ في موضوع المفصل وقيل هما رؤوس أَعالي الفخذين وقيل هما مَضْرَبُ الفرس بذنبه على فخذيه وقيل هما حيث يكوى الحمار في مؤَخره على كاذَتَيْهِ وفي حديث العباس أَنه وَسَمَ الجاعرتين هما لحمتان تكتنفان أَصل الذنب وهما من الإِنسان في موضع رَقْمَتي الحمارِ وفي الحديث أَنه كوى حماراً في جاعِرَتَيْه وفي كتاب عبد الملك إِلى الحجاج قاتلك الله أَسْوَدَ الجاعرتين قيل هما اللذان يَبْتَدِئانِ الذَّنَبَ والجِعَارُ من سِمات الإِبل وَسْمٌ في الجاعِرَة عن ابن حبيب من تذكرة أَبي علي والجِعْرانَةُ موضع وفي الحديث أَنه نزل الجِعْرانَةَ وتكرر ذكرها في الحديث وهي موضع قريب من مكة وهي في الحل وميقات الإِحرام وهي بتسكين العين والتخفيف وقد تكسر العين وتشدد الراء والجُعْرُورُ ضَرْبٌ من التمر صغار لا ينتفع به وفي الحديث أَنه نهى عن لونين في الصدقة من التمر الجُعْرُورِ ولَوْنِ الحُبَيْق قال الأَصمعي الجُعْرُورُ ضَرْبٌ من الدَّقَلِ يحمل رُطَباً صغاراً لا خير فيه ولَوْنُ الحُبَيْقِ من أَرْدَإِ التُّمْرانِ أَيضاً والجُعْرُورُ دُوَيْبَّة من أَحناش الأَرض ولصبيان الأَعراب لُعْبَةٌ يقال لها الجِعِرَّى الراء شديدة وذلك أَن يحمل الصبي بين اثنين على أَيديهما ولعبة أُخرى يقال لها سَفْدُ اللّقاح وذلك انتظام الصبيان بعضهم في إِثر بعض كلُّ واحد آخِذٌ بِحُجْزَةِ صاحبه من خَلْفِه وأَبو جِعْرانَ الجُعَلُ عامَّةً وقيل ضَرْبٌ من الجِعْلانِ وأُم جِعْران الرَّخَمَةُ كلاهما عن كراع
الرائد
* جعر يجعر: جعرا. 1-السبع: ألقى بأوساخه. 2-السبع: صرخ، صوت.
الرائد
* جعر. ج جعور.1010مص. جعر. 2-نجو السبع، أوساخه. 3-صوت السبع أصراخه.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: