وصف و معنى و تعريف كلمة جما:


جما: كلمة تتكون من ثلاث أحرف تبدأ بـ جيم (ج) و تنتهي بـ ألف (ا) و تحتوي على جيم (ج) و ميم (م) و ألف (ا) .




معنى و شرح جما في معاجم اللغة العربية:



جما

جذر [جما]

  1. جِما: (اسم)
    • الجِمَا من كلِّ شيء : شخْصُه
    • الجِمَا من كلِّ شيء : حجْمه
    • الجِمَا من كلِّ شيء : مقْداره
    • الجِمَا من كلِّ شيء : نُتُوؤُه
    • الجِمَا من كلِّ شيء : ظهره
    • الجِمَا : الحجر النَّاتئُّ على وجه الأرض
    • الجِمَا : الورمُ الناتئُّ في البَدَن
  2. أَوجام: (اسم)
    • أَوجام : جمع وَجم
  3. جَمَأُ: (اسم)
    • الجَمَأُ : الشَّخْص
  4. جَمَم: (اسم)

    • الجَمَمُ : الكثيرُ المُجْتَمِعُ من كلِّ شيء
    • الجَمَمُ من الإِناء والمكْيالِ : جُمَامُهُ
    • الجَمَمُ : الصَّدرُ
  5. جَمَّ: (فعل)
    • جَمَمَ ، يَجِمُّ ، مصدر جَمٌّ ، جُمُومٌ فهو أجَمُّ ، وهي جَمَّاءُ والجمع : جُمٌّ
    • جَمَّتِ الأَمْطَارُ : كَثُرَتْ ، اِجْتَمَعَتْ
    • جَمَّتِ البِئْرُ : كَثُرَ مَاؤُهَا
    • جَمَّ العَظْمُ : كَثُرَ لحمُهُ
    • جَمَّ الكَبْشُ والنَّعجةُ ونحوهما : لم يكن له قَرْنٌ
    • عند النِّطاح يُغلَبُ الكَبْشُ الأَجَمُّ : يضرب لمن غَلبَهُ صاحبه بما أَعدَّ له
    • جَمّ الرجلُ : دخل الحرْبَ بلا رُمْحٍ
    • جَمّ البِناءُ : كان بغير شُرفَةٍ
    • جَمّ السَّطحُ : كان بغير سُتْرَةٍ
    • جمَّ الشَّخصُ : استراح فعادت إليه قوّته
    • جمَّ المالُ وغيرُه : اجتمع وكَثُر
    • جَمَّ الفرسُ : ترك الضَّرَابَ فتجمَّع ماؤُه
    • جَمَّ الأَمرُ : دَنا وحانَ
    • جَمَّ الماءَ ونحوَه : تَرَكه ليجتمع
    • جَمَّ الإِناءَ والمِكْيالَ ونحوَهما : مَلأَه حتى تجاوز أَعْلاه فالمكيالُ جَمَّامٌ ، وجَمَّانُ وهي جَمَّى
  6. جَمَّمَ: (فعل)
    • جَمَّمْتُ ، أُجَمِّمُ ، جَمِّمْ ، مصدر تَجْمِيمٌ
    • جَمَّمَ الكَأْسَ : مَلأَهُ إِلَى أَنْ فَاضَ
    • جَمَّمَ النَّبَاتُ : كَثُرَ ، اِنْتَشَرَ
    • جَمَّمَت المرأةُ : جعلت شعرَها أجمَّ تشبُّهاً بالرجال وفى الحديث : حديث شريف لعن الله المجمِّمات من النساء /
    • جَمَّمَ شعَرَه : جعل له جُمَّةً
  7. جُمَم: (اسم)
    • جُمَم : جمع جُمّة
  8. جُمّ: (اسم)
    • جُمّ : جمع أَجْمُّ


  9. وَجَمَ: (فعل)
    • وجَمَ / وجَمَ عن / وجَمَ لـ / وجَمَ من يجِم ، جِمْ ، وَجْمًا ووُجُومًا ، فهو واجِم ووَجِم ، والمفعول موجوم عنه
    • وَجَم الشّخصُ : سكت وعجز عن الكلام من شِدّة الغيظ أو الخَوف أو الهمّ أو التّعجّب
    • وَجَمَ الرَّجُلُ : عَبَسَ وَجْهُهُ لِشِدَّةِ الْحُزْنِ وَسَكَتَ
    • وَجَمَ الْمُتَّهَمُ مِنَ الاتِّهَامِ : أَمْسَكَ وَ هُوَ كَارِهٌ
    • وَجَمَ لِصَدِيقَهِ مِمَّا حَلَّ بِهِ : رَثَى لَهُ وَحَزِنَ عَلَيْهِ مِمَّا حَلَّ بِهِ
    • وجَم عن الأمر / وجَم من الأمر : أمسك عنه وهو كاره
    • وَجَمَهُ بِعُنْفٍ : ضَرَبَهُ بِقَبْضَةِ يَدِهِ
    • وَجَمَ فِعْلَهُ : كَرِهَهُ
    • وَجَمَ عَنْهُ : سَكَتَ فَزَعاً
    • وَجَمَ النَّهَارُ : اِشْتَدَّتْ حَرَارَتُهُ
    • وَجَمَ فلانًا وجْمًا : لَكَزَهُ
,
  1. الجِمَا
    • الجِمَا ( بفتح الجيم أو كسرها ) من كلِّ شيء : شخْصُه .
      و الجِمَا حجْمه .
      و الجِمَا مقْداره .
      و الجِمَا نُتُوؤُه .
      و الجِمَا ظهره .
      و الجِمَا الحجر النَّاتئُّ على وجه الأرض .
      و الجِمَا الورمُ الناتئُّ في البَدَن .

    المعجم: المعجم الوسيط

  2. حُـبّـا جَمّـا
    • كثيًرا مع حِرصٍ وشَرَهٍ
      سورة : الفجر ، آية رقم : 20

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  3. جمأ


    • جَمِئَ عليه : غَضِبَ .
      وتَجَمَّأَ في ثيابه : تَجَمَّعَ .
      وتَجَمَّأَ على الشيء : أَخذه فواراه .

    المعجم: لسان العرب

  4. جمم
    • " الجَمُّ والجَمَمُ : الكثير من كل شيء .
      ومال جَمٌّ : كثير .
      وفي التنزيل العزيز : ويُحِبُّون المالَ حُبّاً جَمّاً ، أَي كثيراً ، وكذلك فسره أَبو عبيدة ؛ وقال أَبو خِراشٍ الهُذَلّيّ : إِنْ تَغْفِرِ ، اللَّهُمَّ ، تَغْفِرْ جَمّا ، وأَيُّ عَبْدٍ لَكَ لا أَلَمَّا ؟ وقيل : الجَمُّ الكثير المجتمع ، جَمّ يَجِمُّ ويَجُمُّ ، والضم أَعلى ، جُمُوماً ، قال أَنس : توفي سيدنا رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، والوَحْيُ أَجَمُّ ما كان لم يَفْتُرْ بعدُ ؛ قال شمر : أَجَمُّ ما كان أَكثرُ ما كان وجَمَّ المالُ وغيره إِذا كثر .
      وجَمُّ الظَّهِيرة : معظمها ؛ قال أَبو كَبير الهذلي : ولقَد رَبَأْتُ ، إِذا الصِّحابُ تَواكَلُوا ، جَمَّ الظَّهِيرَةِ في اليَفَاعِ الأَطْوَلِ جَمَّ الشيءُ واسْتَجَمَّ ، كلاهما : كَثُرَ .
      وجَمُّ الماءِ : مُعْظَمُه إِذا ثاب ؛

      أَنشد ابن الأَعرابي : إِذا نَزَحْنا جَمَّها عادَتْ بجَمّ وكذلك جُمَّتُه ، وجمعها جِمامٌ وجُمُومٌ ؛ قال زهير : فلما وَرَدْنا الماء زُرْقاً جِمامُه ، وَضَعْنَ عِصِيَّ الحاضِرِ المُتَخَيِّمِ وقال ساعدة بن جؤَية : فلما دَنا الإِفْرادُ حَطَّ بشَوْرِه إِلى فَضَلاتٍ مُسْتَحيرٍ جُمُومُها وجَمَّةُ المَرْكَبِ البحريّ : الموضع الذي يجتمع فيه الماء الراشح من حُزوزه ، عربية صحيحة .
      وماءٌ جَمٌّ : كثير : وجمعه جِمَام .
      والجَمُوم : البئر الكثيرة الماء .
      وبئر جَمَّة وجَمُوم : كثيرة الماء ؛ وقول النابغة : كتَمْتُكَ لَيلاً بالجَمُومَيْنِ ساهِرا يجوز أَن يَعْني رَكِيَّتَيْنِ قد غلبت هذه الصفة عليهما ، ويجوز أَن يكونا موضعين .
      وجَمَّتْ تَجِمُّ وتَجُمُّ ، والضم أَكثر : تراجع ماؤها .
      وأَجَمَّ الماءَ وجَمَّه : تركه يجتمع ؛ قال الشاعر : من الغُلْبِ من عِضْدانِ هامةَ شُرِّبَتْ لِسَقْيٍ ، وجُمَّتْ للنَّواضِحِ بِئْرُها والجُمَّة : الماء نفسه .
      واسْتُجِمَّتْ جُمَّةُ الماء : شُرِبَتْ واسْتَقَاها الناسُ .
      والمَجَمُّ : مُسْتَقَرُّ الماء .
      وأَجَمَّه : أَعطاه جُمَّة الرِّكِيَّة .
      قال ثعلب : والعرب تقول منا من يُجيرُ ويُجِمُّ ، فلم يفسر يُجِمُّ إِلاَّ أَن يكون من قولك أَجَمَّه أََعطاه جُمَّة الماء .
      الأَصمعي : جَمَّتِ البئرُ ، فهي تَجُمُّ وتَجِمُّ جُمُوماً إِذا كَثُر ماؤها واجتمع ؛ يقال : جئتها وقد اجتمعت جُمَّتُها وجَمُّها أَي ما جَمَّ منها وارتفع .
      التهذيب : جَمَّ الشيءُ يَجُمُّ ويَجِمُّ جُموماً ، يقال ذلك في الماء والسيَّر ؛ وقال امرؤ القيس : يَجِمُّ على السَّاقَيْنِ ، بعد كَلاله ، جُمومَ عُيونِ الحِسْيِ بعدَ المُحَيَّضِ أَبوعمرو : يَجِمُّ ويَجُمُّ أَي يكثر .
      ومَجَمُّ البئر : حيث يَبْلُغ الماءُ وينتهي إليه .
      والجَمُّ : ما اجتمع من ماء البئر ؛ قال صخر الهذلي : فَخَضْخَضْتُ صُفْنِيَ في جَمِّه ، خِياضَ المُدابِرِ قِدْحاً عَطُوفَ ؟

      ‏ قال ابن بري : الصُّفْنُ مثل الرُّكْوْةِ ، والمُدابِرُ صاحبُ الدابر من السهام ، وهو ضِدُّ الفائِز ، وعَطوفاً الذي تكرّر مرّة بعد مرة .
      والجَمَّةُ : المكان الذي يجتمع فيه ماؤه ، والجمع الجِمامُ ، والجُمُومُ ، بالضم ، المصدرُ .
      ويقال : جَمَّ الماءُ يَجُمُّ ويَجِمُّ جُموماً إِذا كثر في البئر واجتمع بعدما اسْتُقِيَ ما فيها ؛

      قال : فَصَبَّحَتْ قَلَيْذَماً هَمُومَا ، يَزيدُها مَخْجُ الدِّلا جُمُومَا قَلَيْذَماً : بئراً غزيرة ، هَمُوماً : كثيرة الماء ، ومَخْجُ الدلو : أَن تَهُزَّها في الماء حتى تَمْتَلئ .
      والجَمام ، بالفتح : الراحة .
      وجَمَّ الفرسُ يَجِمُّ ويَجُمُّ جَمّاً وجَماماً .
      وأَجَمَّ : تُرِكَ فلم يُرْكَبْ فعَفَا من تَعَبه وذهب إِعياؤه ، وأَجَمَّه هو .
      وجَمَّ الفرسُ يَجِمُّ ويَجُمُّ جَماماً : ترك الضِّراب فتَجَمَّع ماؤه .
      وجِمامُ الفرس وجُمامُه : ما اجتمع من مائه .
      وأُجِمَّ الفرسُ إِذا تُرِك أَنْ يُرْكَب ، على ما لم يسم فاعله ، وجُمَّ وفرس جَمُومٌ إِذا ذهب منه إَحْضارٌ جاءه إِحْضار ، وكذلك الأُنثى ؛ قال النمر ابن تَولَب : جَمُومُ الشَّدِّ شائلةُ الذُّنابَى ، تَخالُ بَياضَ غُرَّتِها سِراجَا قوله شائلة الذُّنابى يعني أَنها ترفع ذَنَبها في العَدْو .
      واسْتَجَمَّ الفرسُ والبئر أَي جَمَّ .
      ويقال : أَجِمَّ نَفْسَك يوماً أو يومين أَي أَرِحْها ؛ وفي الصحاح : أَجْمِمْ نَفْسَك .
      ويقال : إِني لأَسْتَجِمُّ قلبي بشيء من اللَّهو لأَقْوَى به على الحق .
      وفي حديث طلحة : رَمَى إِليَّ رسولُ الله ، صلى الله عليه وسلم ، بسَفَرْجلة وقال دونكها فإِنها تُجِمُّ الفُؤادَ أَي تُريحه ، وقيل : تَجْمَعه وتُكَمِّلُ صَلاحَه ونَشاطَه ؛ ومنه حديث عائشة في التَّلْبِينَةِ : فإِنها تُجِمُّ فؤادَ المريض ، وحديثُها الآخر : فإِنها مَجَمَّة أَي مَظِنَّة الاستراحة .
      وفي حديث الحُدَيْبية : وإِلاَّ فقد جَمُّوا أَي استراحوا وكثروا .
      وفي حديث أَبي قتادة : فأَتى الناسُ الماءَ جامِّينَ رِواءً أَي مُسْتريحين قد رَوُوا من الماء .
      وفي حديث ابن عباس : لأَصْبَحْنا غَداً حين نَدْخُل على القوم وبنا جَمامةٌ أَي راحة وشِبَعٌ ورِيٌّ .
      وفي حديث عائشة : بَلَغها أَن الأَحْنف ، قال شعراً يلومها فيه فقالت : سبحانَ الله لقد اسْتَفْرَغَ حِلْمَ الأَحْنف هِجاؤُه إِياي ، أَليَ كان يَسْتَجِمُّ مَثابةَ سَفَهه ؟ أَرادت أَنه كان حليماً عن الناس فلما صار إِليها سَفِه ، فكأَنه كان يُجِمُّ سَفَهه لها أَي يُريحُه ويَجْمعه .
      ومنه حديث معاوية : من أَحَبَّ أَن يَسْتَجِمَّ له الناسُ قِياماً فَلْيَتَبَوَّأ مَقْعَدَه من النار أَي يَجْتَمِعون له في القيام عنده ويَحْبِسون أَنفسَهم عليه ، ويروى بالخاء المعجمة ، وسنذكره .
      والمَجَمُّ : الصَّدْر لأَنه مُجْتَمَع لما وعاه من علم وغيره ؛ قال تميم بن مُقْبِلٍ : رَحْبُ المَجَمِّ إِذا ما الأَمر بَيَّته ، كالسَّيْفِ ليس به فَلٌّ ولا طَبَعُ ابن الأَعرابي : فلان واسعُ المَجَمِّ إِذا كان واسعَ الصدر رَحْبَ الذراع ؛

      وأَنشد : رُبَّ ابن عَمٍّ ، ليس بابن عَمِّ ، بادي الضَّغِين ضَيِّقِ المَجَمِّ

      ويقال : إِنه لَضَيِّقُ المَجَمِّ إِذا كان ضَيِّقَ الصدر بالأُمور ؛

      وأَنشد ابن الأَعرابي : وما كُنْتُ أَخْشى أَنَّ في الحَدِّ رِيبةً ، وإِنْ كانَ مَرْدُودُ السَّلام يَضِيرُ وقَفْنا فقلناها السَّلامُ عليكمُ ، فأَنْكَرها ضَيْقُ المَجَمِّ غَيُورُ أَي ضَيِّقُ الصَّدْر .
      ورجُل رَحْبُ الجَمَمِ : واسع الصدر .
      وأَجَمَّ العِنَبَ : قَطَعَ كلَّ ما فوق الأَرض من أَغصانه ؛ هذه عن أَبي حنيفة .
      والجَمامُ والجِمامُ والجُمامُ والجَمَمُ : الكَيْلُ إِلى رأْس المكيال ، وقيل : جُمامه طَِفافُُه وإِناء جَمَّامٌ : بلغ الكيلُ جُمامَه ، ويقال : أَجْمَمْتُ الإِناء (* قوله « ويقال اجممت الاناء » وكذلك جمّمته وجممته مثقلاً ومخففاً كما في القاموس ).
      وقال أَبو زيد : في الإِناء جَمامُه وجَمُّه .
      أَبو العباس في الفصيح : عنده جِمام القَدَح وجُمام المَكُّوكِ ، بالرفع ، دَقيقاً .
      وجَمَمْتُ المكيالَ جَمّاً .
      الجوهري : جِمامُ المَكُّوك وجُمامُه وجَمامُه وجَمَمُه ، بالتحريك ، وهو ما علا رأْسَه فوق طَِفافه .
      وجَمَمْتُ المكيالَ وأَجْمَمْتُه ، فهو جَمّان إِذا بلغ الكيلُ جُمامَه .
      وقال الفراء : عندي جِمامُ القَدَحِ ماءً ، بالكسر ، أَي مِلْؤُه .
      وجُمامُ المَكُّوم دَقيقاً ، بالضم ؛ وجَمامُ الفرس ، بالفتح لا غير ، ولا يقال جُمام بالضم إِلا في الدقيق وأَشباهه ، وهو ما علا رأْسَه بعد الامتلاء .
      يقال : أَعْطِني جُمامَ المَكُّوك إِذا حَطَّ ما يَحْمله رأْسُه فأَعطاه ، وجُمْجُمَةٌ جَمَّاءُ ، وقد جَمَّ الإِناءَ وأَجَمَّه .
      التهذيب : يقال أَعْطِه جُمامَ المَكُّوك أَي مَكُّوكاً بغير رأْس ، واشْتُقَّ ذلك من الشاة الجَمّاء ، هكذا رأَيت في الأَصل ، ورأَيت حاشية صوابه : ما حَمَله رأْسُ المَكُّوكِ .
      وجَمٌّ : ملك من الملوك الأَوَّلِين .
      والجَمِيمُ : النبت الكثير ، وقال أَبو حنيفة : هو أَن يَنْهَضَ ويَنْتَشِرَ ، وقد جَمَّم وتَجَمَّمَ ؛ قال أَبو وَجْزَةَ وذكر وحشاً : يَقْرِمَنْ سَعْدانَ الأَباهِرِ في النَّدى ، وعِذْقَ الخُزامى والنَّصِيَّ المُجَمَّم ؟

      ‏ قال ابن سيده : هكذا أَنشده أَبو حنيفة على الخَرْم ، لأَنَّ قوله يَقْرِمْ فَعْلُن وحكمه فعولن ، وقيل : إِذا ارتفعت البُهْمى عن البارِضِ قليلاً فهو جَميم ؛ قال ذو الرمة يصف حماراً : (* قوله « يصف حماراً » المراد الجنس لقوله رعت وآنفتها ، وأورد المؤلف كالجوهري هذا البيت كذلك في غير موضع ، رواه الجوهري في هذه المادة : رعى وآنفته ، قال الصاغاني : الرواية رعت وآنفتها ، وقبل البيت : طوال الهوادي والحوادي كأنها * سماحيج قب طار عنها نسالها ) رَعَتْ بارِضَ البُهْمى جَمِيماً وبُسْرَةً ، * وصَمْعاءَ حتى آنَفَتْها نِصالُها والجمع من كل ذلك أَجِمَّاءُ .
      والجَمِيمَةُ : النَّصِيَّةُ إِذا بلغت نصف شهر فملأَت الفم .
      واسْتَجَمَّتِ الأَرضُ : خرج نبتها .
      والجَمِيمُ : النبت الذي طال بعَض الطُّول ولم يَتِمَّ ؛ ويقال : في الأَرض جَمِيمٌ حَسنُ النبت قد غَطَّى الأَرضَ ولم يَتِمَّ بَعْدُ .
      ابن شميل : جَمَّمَتِ الأَرضُ تَجْميماً إِذا وفى جَمِيمُها ، وجَمَّمَ النَّصِيُّ والصِّلِّيانُ إِذا صار لهما جُمَّةٌ .
      وفي حديث خُزيمة : اجْتاحَت جَمِيمَ اليَبِيس ؛ الجَمِيمُ : نبت يطول حتى يصير مثل جُمَّة الشعر .
      والجُمَّةُ ، بالضم : مُجْتَمَعُ شعر الرأْس وهي أَكثر من الوَفْرَةِ .
      وفي الحديث : كان لرسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، جُمَّةٌ جَعْدَةٌ ؛ الجُمَّة من شعر الرأْس : ما سَقَط على المَنْكِبَيْن ؛ ومنه حديث عائشة ، رضي الله عنها ، حيث بَنى بها رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، قالت : وقد وَفتْ لي جُمَيْمَةٌ أَي كَثُرت ؛ والجُمَيْمَةُ : تصغير الجُمَّة .
      وفي حديث ابن زِمْلٍ : كأَنما جُمِّمَ شَعَرُه أَي جُعل جُمَّةً ، ويروى بالحاء وهو مذكور في موضعه .
      وفي الحديث : لعن الله المُجَمِّماتِ من النساء ؛ هنَّ اللواتي يَتَّخِذْن شعورَهن جُمَّةً تشبهاً بالرجال .
      ابن سيده : الجُمَّةُ الشعر ، وقيل : الجمة من الشعر أَكثر من اللِّمَّةِ ، وقال ابن دريد : هو الشعر الكثير ، والجمع جُمَمٌ وجِمامٌ .
      وغلام مُجَمَّمٌ : ذو جُمَّة .
      قال سيبويه : رجل جُمَّانيّ ، بالنون ، عظيم الجُمَّة طويلها ، وهو من نادر النسب ، قال : فإِن سميت بِجُمَّةٍ ثم أَضفت إِليها لم تقل إِلاَّ جُمِّيٌّ .
      والجُمَّةُ : القوم يسأَلون في الحَمالة والدِّياتِ ؛

      قال : لَقَدْ كانَ في لَيْلى عَطاءٌ لجُمَّةٍ ، أَناخَتْ بكم تَبْغي الفضائلَ والرِّفْدا ابن الأَعرابي : هم الجُمَّةُ والبُرْكَةُ ؛ قال أَبو محمد الفَقْعَسِيُّ : وجُمَّةٍ تَسْأَلني أَعْطَيْتُ ، وسائِلٍ عن خَبَرٍ لَوَيْتُ ، فقُلْتُ : لا أَدْري ، وقد دَرَيْتُ

      ويقال : جاءَ فلان في جُمَّةٍ عظيمةٍ وجَمَّةٍ عظيمةٍ أَي في جماعة يسأَلون الدِّيَة ، وقيل : في جَمَّةٍ غليظة أَي في جماعة يسأَلون في حَمالةٍ .
      وفي حديث أُم زَرْعٍ : مالُ أَبي زَرْعٍ على الجُمَمِ محبوسٌ ؛ الجُمَمُ : جمع جُمَّةٍ وهم القوم يسأَلون في الدَّيَةِ .
      يقال : أَجَمَّ يُجِمُّ إِذا أَعْطى الجُمَّةَ .
      والجَمَمُ : مصدرُ ؛ الشاة الأَجَمِّ : هو الذي لا قرن له .
      وفي حديث ابن عباس : أُمِرْنا أَن نَبْنَيَ المَدائن شُرَفاً والمساجدَ جُمّاً ، يعني التي لا شُرَفَ لها ، وجُمٌّ : جمع أَجَمَّ ، شبَّه الشُّرَفَ بالقُرون .
      وشاة جَمَّاءُ إِذا لم تكن ذات قَرْت بَيِّنَةُ الجَمَمِ .
      وكبش أَجَمُّ : لا قَرْنَيْ له ، وقد جَمَّ جَمَماً ، ومثله في البَقر الجَلَحُ .
      وفي الحديث : إِنَّ الله تعالى لَيَدِيَنَّ الجَمَّاءَ من ذات القَرْنِ ، والجَمَّاء : التي لا قَرنَيْ لها ، ويَدِيَنَّ أَي يَجْزي .
      وفي حديث عمر ابن عبد العزيز : أَما أَبو بكر بنُ حَزْم فلو كَتَبْتُ إِليه اذْبَحْ لأَهل المدينة شاةً لراجعني فيها : أَقَرْناء أَم جَمَّاء ؟ وبُنْيانٌ أَجَمُّ : لا شُرَف له .
      والأَجَمُّ : القَصْر الذي لا شُرَفَ له .
      وامرأَة جَمَّاء المَرافِقِ .
      ورجل أَجَمُّ : لا رمح معه في الحرب ؛ قال أَوس : وَيْلُمِّهِمْ مَعْشَراً جُمّاً بُيُوتُهُمُ من الرِّماح ، وفي المَعْروفِ تَنْكِيرُ وقال الأَعشى : متى تَدْعُهُم لِقِراع الكُما ةِ ، تأْتِك خَيْلٌ لهم غيرُ جُمّ وقال عنترة : أَلمْ تَعْلَمْ ، لَحاكَ الله أَني أَجَمُّ إِذا لَقِيتُ ذَوِي الرِّماح والجَمَمُ : أَن تُسَكِّنَ اللامَ من مُفاعَلَتُنْ فيصير مَفاعِيلُنْ ، ثم تُسْقِطَ الياء فيبقى مَفاعِلُنْ ، ثم تَخْرِمَه فيبقى فاعِلُنْ ؛ وبيته : أَنْتَ خَيْرُ مَنْ رَكِبَ المَطايا ، وأَكْرَمُهُمْ أَخاً وأَباً وأُمّا والأَجَمُّ : قُبُلُ المرأَة ؛

      قال : جارِيَةٌ أَعْظَمُها أَجَمُّها ،(* قوله « جارية أعظمها إلخ » سقط بعد الشطر الأول : قد سمنتها بالسوق أمها وبعد الثاني : تبيت وسنى والنكاح همها هكذا نص التكملة ).
      بائِنةُ الرِّجْلِ فما تَضُمُّها ، فهي تَمَنَّى عَزَباً يَشُمُّها ابن بري : الأَجَمُّ زَرَدانُ القَرَنْبَى أَي فرجُها .
      وجَمَّ العظمُ ، فهو أَجَمُّ : كثر لحمه .
      ومَرَةٌ جَمَّاءُ العِظام : كثيرة اللحم عليها ؛ قال : يَطُفْنَ بِجَمَّاءِ المَرافِقِ مِكْسالِ التهذيب : جُمَّ إِذا مُلِئَ ، وجَمَّ إِذا عَلا .
      قال : والجِمُّ الشيطانُ .
      والجِمُّ : الغَوْغاء والسِّفَل .
      والجَمَّاء الغَفِيرُ : جماعة الناس .
      وجاؤوا جَمّاً غَفِيراً ، وجَمَّاء الغَفِير ، والجَمَّاءَ الغَفِيرَ أَي بجماعتهم ؛ قال سيبويه : الجَمَّاءُ الغَفِيرُ من الأَسماء التي وضعت موضع الحال ودخلتها الأِلف واللام كما دخلت في العِراكِ من قولهم : أَرْسَلَها العِراكَ ، وقيل : جاؤوا بجَمَّاء الغفير أَيضاً .
      وقال ابن الأَعرابي : الجَمَّاءُ الغفِيرُ الجماعة ، وقال : الجَمَّاءُ بَيْضَةُ الرأْس ، سميت بذلك لأَنها جَمَّاء أَي مَلْساءُ ، ووصفت بالغفير لأَنها تَغْفِر أَي تُغَطِّي الرأْسَ ؛ قال : ولا أَعرف الجَمَّاءَ في بَيضة السلاح عن غيره .
      وفي حديث أَبي ذرّ : قلت يا رسول الله ، كم الرُّسُلُ ؟

      ‏ قال : ثلثمائة وخمسة عشر ، وفي رواية : وثلاثة عشر جَمَّ الغَفِير ؛ قال ابن الأَثير : هكذا جاءت الرواية ، قالوا : والصواب جَمّاً غَفِيراً ؛ يقال : جاء القوم جَمّاً غَفِيراً ، والجَمَّاءَ الغَفِيرَ ، وجَمَّاءَ غفيراً أَي مجتمعين كثيرين ؛ قال : والذي أُنْكِرَ من الرواية صحيح ، فإِنه يقال جاؤوا الجَمَّ الغفيَر ثم حذف الأَلف واللام وأَضاف من باب صلاة الأُولى ومسجد الجامع ، قال : وأَصل الكلمة من الجُمُومِ والجَمَّةِ ، وهو الاجتماع والكثرة ، والغَفِيرُ من الغَفْر وهو التغطية والسَّتْر ، فجعلت الكلمتان في موضع الشمول والإحاطة ، ولم تقل العرب الجَمَّاء إِلاَّ موصوفاً ، وهو منصوب على المصدر كطُرّاً وقاطبةً فإنها أَسماء وضعت موضع المصدر .
      وأَجَمَّ الأَمرُ والفِراقُ : دنا وحضر ، لغة في أَحَمَّ ؛ قال الأَصمعي : ما كان معناه قد حانَ وقوعُه فقد أَجَمَّ ، بالجيم ، ولم يعرف أَحَمَّ ، بالحاء ؛

      قال : حَيِّيَا ذلك الغَزالَ الأَحَمَّا ، إِن يَكُنْ ذاكما الفِراقُ أَجَمَّا وقال عَدِيّ بن العذير : فإِنَّ قُرَيْشاً مُهْلِكٌ مَنْ أَطاعَها ، تنافسُ دُنْيا قد أَجَمَّ انْصِرامُها ومثله لساعِدَةَ : ولا يُغْني امْرَأً وَلَدٌ أَجمَّتْ مَنِيَّتُه ، ولا مالٌ أَثِيلُ ومثله لزُهَيرٍ : وكنتُ إِذا ما جِئتُ يوماً لحاجةٍ ، مَضَتْ وأَجَمَّتْ حاجةُ الغَدِ لا تَخْلُو يقال : أَجَمَّتِ الحاجةُ إِذا دنت وحانت تُجِمُّ إِجْماماً .
      وجَمَّ قُدُوم فُلانٍ جُمُوماً أَي دنا وحان .
      والجُمُّ : ضرب من صَدَف البحر ؛ قال ابن دريد : لا أَعلم حقيقتها .
      والجُمَّى ، مَقْصور : الباقِلَّى ؛ حكاه أَبو حنيفة .
      والجَمَّاء ، بالفتح والمدّ والتشديد : موضع على ثلاثة أميال من المدينة تكرَّر ذكره في الحديث .
      والجَمْجَمةُ : أَن لا يُبَيِّنَ كلامَه من غير عِيٍّ ، وفي التهذيب : أَن لا تُبين كلامك من عِيٍّ ؛

      وأَنشد الليث : لعَمْرِي لقد طالَ ما جَمْجَمُوا ، فما أَخَّروه وما قَدَّموا وقيل : هو الكلام الذي لا يُبَيَّنُ من غير أَن يقيد بِعِيٍّ ولا غيره ، والتَّجَمْجُمُ مثله .
      وجَمْجَمَ في صدره شيئاً : أَخفاه ولم يُبْدِه ؛ وقال أَبو الهيثم في قوله : إِلى مُطْمَئِنِّ البِرِّ لا يَتَجَمْجَمِ (* قوله « إلى مطمئن إلخ » صدره كما في معلقة زهير : ومن يوف لم يذمم ومن يهد قلبه ).
      يقول : من أَفضى قلبُه إِلى الإِحسان المطمئن الذي لا شبهة فيه لم يَتَجَمْجَمْ لم يشتبه عليه أَمره فيتردّد فيه ، والبِرُّ : ضدّ الفُجور .
      وجَمْجَمَ الرجل وتَجَمْجَمَ إِذا لم يُبَيِّنْ كلامَه .
      والجُمْجُمَةُ : عَظْمُ الرأْس المشتملُ على الدماغ .
      ابن سيده : والجُمْجُمة القِحْفُ ، وقيل : العظْم الذي فيه الدماغ ، وجمعه جُمْجُمٌ .
      ابن الأَعرابي : عظام الرأْس كلها جُمْجُمة وأَعلاها الهامةُ ، وقال ابن شميل : الهامة هي الجُمْجُمة جمعاً ، وقيل : القِحْفُ القِطْعة من الجُمْجُمة ، وشحمة الأُذن خَرْقُ القُرْط أَسْفلَ الأُذن أَجمعَ ، وهو ما لانَ من سُفْله .
      ابن بري : والجُمْجُمة رؤساء القوم .
      وجَماجِمُ القوم : ساداتهم ، وقيل : جَماجِمُهم القبائلُ التي تَجْمَع البطونَ ويُنسب إِليها دونهم نحو كلْب بن وَبْرة ، إِذا قلت كَلْبِيٌّ استغنيت أَن تَنْسُب إِلى شيء من بطونه ، سُمُّوا بذلك تشبيهاً بذلك .
      وفي التهذيب : وجَماجم العرب رؤساؤهم ، وكلُّ بَني أَبٍ لهم عِزٌّ وشَرَف فهم جُمْجُمة .
      والجُمْجُمة : أَربعُ قَبائل ، بين كل قبيلتين شأْنٌ .
      ابن بري : والجُمْجُمة ستون من الإِبل ؛ عن ابن فارس .
      والجُمْجُمة : ضرب من المكاييل .
      وفي حديث عمرو بن أَخْطَبَ أَو عمر بن الخطاب : اسْتَسْقَى رسولُ الله ، صلى الله عليه وسلم ، فأَتَيْتُه بجُمْجُمة فيها ماء وفيها شَعْرة فرفعتها وناولته ، فنظر إِليَّ وقال : اللهم جَمِّلْه ؛ قال القُتَيْبيُّ : الجُمْجُمَة قَدَح من خَشَب ، والجمع الجَماجِمُ .
      ودَيْرُ الجَماجِمِ : موضع ؛ قال أَبو عبيدة : سمي دَيْر الجَماجم منه لأَنه يعمل فيها الأَقداح من خشب ؛ قال أَبو منصور : تُسَوَّى من الزُّجاج فيقال قِحْفٌ وجُمْجمة ؛ وبَديْرِ الجَماجم كانت وَقْعَةُ ابن الأَشعث مع الحَجاج بالعراق ، وقيل : سمي دَيْرَ الجَماجم لأَنه بُني من جَماجم القَتْلى لكثرة من قتل به .
      وفي حديث طلحة بن مُصَرِّف : رأَى رجلاً يضحك فقال : إِن هذا لم يشهد الجَماجِمَ ؛ يريد وقعة دَير الجَماجم أَي أَنه لو رأَى كثرة من قتل به من قُرَّاء المسلمين وساداتهم لم يضحك ، ويقال للسادات جَماجم .
      وفي حديث عمر : إِيتِ الكوفة فإِن بها جُمْجُمةَ العرب أَي ساداتها لأَن الجُمْجُمة الرأْس وهو أَشرف الأعَضاء .
      والجَماجم : موضع بين الدَّهْناء ومُتالِع في ديار تميم .
      ويوم الجَماجمِ : يوم من وقائع العرب في الإسلام معروف .
      وفي حديث يحيى ابن محمد : أَنه لم يَزَلْ يرى الناسَ يجعلون الجَماجم في الحَرْث ، هي الخشبة التي تكون في رأْسها سِكَّةُ الحرث .
      والجُمْجُمَة : البئر تُحْفَر في السَّبَخَة .
      والجَمْجَمَة : الإِهْلاك ؛ عن كراع .
      وجَمْجَمه أَهلكه ؛ قال رؤبة : كم من عِدىً جَمْجَمَهم وجَحْجَبا "

    المعجم: لسان العرب

,
  1. جَمَاءُ
    • ـ جَمَاءُ ، وجَمَائَةُ , وجُمَاءُ وجُمَائَةُ : الشخصُ من الشيءِ ، وحَجْمُه ،
      ـ جَمَى وجُمَى : نُتُوءٌ ، وَوَرَمٌ في الثَّدْيِ ، والحَجَرُ الناتِئُ على وجهِ الأرضِ ، ومقْدارُ الشيءِ ، وظَهْرُ كُلِّ شيءٍ ،
      ـ جَمَى من الجَنينِ وغَيْرِهِ : حَرَكَتُه ، واجْتِماعُهُ ، ونُتُوءٌ ، وَوَرَمٌ في البَدَنِ ، وجُمَى ،
      ـ تَجَمَّى القَوْمُ : اجْتَمَعَ بعضُهُمْ إلى بَعْضٍ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. جَمِئَ
    • ـ جَمِئَ عليه : غَضِبَ .
      ـ تجَمَّأ في ثيابِهِ : تَجَمَّعَ ،
      ـ جَلأَ عليه : أخَذَهُ فَوَارَاهُ ،
      ـ جَلأَ القَوْمُ : اجْتَمَعُوا .
      ـ جَمَأُ وجَمَاءُ : الشَّخْصٌ .
      ـ فَرَسٌ أجْمَأُ ومُجْمَأُ : أسيلَةُ الغُرَّةِ ، والاسْمُ : الإِجْمِاءُ .


    المعجم: القاموس المحيط

  3. الجَمُّ
    • ـ الجَمُّ : الكثيرُ من كلِّ شيءٍ ، كالجَمِيمِ ،
      ـ الجَمُّ من الظهيرةِ والماءِ : مُعْظَمُهُ ، كجُمَّتِه , ج : جِمامٌ وجُمومٌ ، والكَيْلُ إلى رأسِ المِكْيالِ كالجِمامِ ، الجُمام والجِمام والجَمام ،
      ـ الجِمُّ : الشَّيْطان أو الشَّياطينُ ،
      ـ الجُمَّ : صَدَفٌ .
      ـ جَمَّ ماؤُه يَجُمُّ ويَجِمُّ جُموماً : كَثُرَ واجْتَمَعَ ، كاسْتَجَمَّ ،
      ـ جَمَّ البِئْرُ : تَراجَعَ ماؤُها ،
      ـ جَمَّ الفَرَسُ جَماماً : تَرَكَ الضِّرابَ فَتَجَمَّعَ ماؤُه ،
      ـ جَمّاً وجَماماً : تُرِكَ فلم يُرْكَبْ فَعَفا من تَعَبِه ، كأَجَمَّ وأجَمَّهُ هو ،
      ـ جَمَّ العَظْمُ : كثُرَ لَحْمُه ، فهو أجَمُّ ،
      ـ و جَمَّ ـ الماءَ : تَرَكَهُ يَجْتَمِعُ ، كأَجَمَّهُ ،
      ـ جَمَّ الأَمْرُ : دَنا ، كأَجَمَّ .
      ـ جَمَّةُ السَّفينَةِ : المَوْضِعُ الذي يَجْتَمِعُ فيه الرَّشْحُ من حُزوزِه ،
      ـ جُمَّهُ : مُجْتَمَعُ شَعَرِ الرأسِ .
      ـ مُجَمَّمٍ : ذو الجُمَّةِ .
      ـ الجُمَّانِيُّ : طَويلُها .
      ـ سُلَيْمانُ بنُ جُمَّةَ : تابِعِيٌّ .
      ـ جَمامٍ : الراحَةُ .
      ـ جُمامٍ وجِمامٍ : ما اجْتَمَعَ من ماءِ الفَرَسِ ،
      ـ جُمام وجِمام وجَمام وجَمَم : ما على رأسِ المَكُّوكِ فَوقَ طَفافِه , وقد جَمَّمْتُه وجَمَمْتُه وأَجْمَمْتُه ، فهو جَمَّانٌ وجَمَّامٌ .
      ـ جُمْجُمَةٌ جَمَّاءُ : مَلأْى .
      ـ جَمومٍ : البِئْرُ الكثيرَةُ الماء ، كالجَمَّةِ ، وفَرَسٌ كُلَّما ذَهَبَ منه جَرْيٌ ، جاءَهُ جَرْيٌ آخَرُ .
      ـ جاءَ في جَمَّةٍ عَظيمَةٍ ، جُمَّةٍ ، أي : جَماعةٍ يَسألونَ الدِّيَةَ .
      ـ الجَمِيمُ : النَّبْتُ الكثيرُ ، أو الناهضُ المُنْتَشِرُ ، وقد جَمَّمَ وتَجَمَّمَ , ج : أجِمَّاءُ .
      ـ الجَمِيمةُ : النَّصِيَّةُ بَلَغَتْ نِصْفَ شَهْرٍ ، فَمَلأَتِ الفَمَ .
      ـ أُجَيْمَة : بِنْتُ صَيْفِيٍّ ، وبِنْتُ جُمامِ بنِ الجَموحِ : صَحابيَّتانِ .
      ـ اسْتَجَمَّتِ الأرضُ : خَرَجَ نَبْتُها .
      ـ المَجَمُّ : الصَّدرُ .
      ـ هو واسِعُ المَجَمِّ أي : رَحْبُ الذِّراعِ واسِعُ الصَّدْرِ .
      ـ الأَجَمُّ : الرَّجلُ بلا رُمْحٍ ، والكَبْشُ بلا قَرْنٍ ، وقُبُلُ المرأةِ ، والقَدَحُ .
      ـ امرأةٌ جَمَّاءُ العِظامِ : كثيرَةُ اللَّحْمِ .
      ـ وجاؤُوا جَمّاً غَفيراً ، والجَمَّاءَ الغَفيرَ : بأجْمَعِهِمْ . وذُكِرَ في غ ف ر .
      ـ الجَمَّاءُ : المَلْساءُ ، وبَيْضَةُ الرأسِ .
      ـ الجُمَّى : الباقِلاءُ .
      ـ الجَمْجَمَةُ : أن لا يُبَيِّنَ كلامَهُ ، كالتَّجَمْجُمِ ، وإخفاءُ الشيءِ في الصَّدْرِ ، والإِهْلاكُ ،
      ـ الجُمْجُمَة : القِحْفُ ، أو العَظْمُ فيه الدِّماغُ , ج : جُمْجُمٌ ، وضَرْبٌ من المَكاييلِ ، والبِئْرُ تُحْفَرُ في السَّبَخَةِ ، والقَدَحُ من خَشَبٍ .
      ـ الجَمَاجِمُ : الساداتُ ، والقبائلُ التي تُنْسَبُ إليها البُطونُ ، كالجِمامِ ، وسِكَّةٌ بِجُرْجانَ .
      ـ دَيْرُ الجَمَاجِمِ : ع قُرْبَ الكُوفَةِ ، والحَسَنُ بنُ يَحْيَى ، وعَلِيُّ بنُ مَسْعودٍ الجَماجِمِيَّانِ ،
      ـ سُلَيْمانُ بنُ جُمَّةَ : مُحَدِّثونَ .
      ـ التَّجْمِيمُ : مُتْعَةُ المُطَلَّقَةِ .
      ـ الجَمَّاوانِ : هَضْبتانِ قُرْبَ المدينةِ .
      ـ جَمَّامُ بنُ دُعْمِيٍ : في حِمْيَرَ ،
      ـ جَمَّانُ بنُ هَدادٍ : في الأَزْدِ .
      ـ الجُمْجُمُ : للمَداسِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. الجُمَاءَة
    • الجُمَاءَة ( بفتح الجيم أو ضمها ) : الجُمَاءُ ( بفتح الجيم أو ضمها ) .

    المعجم: المعجم الوسيط

  5. جَمِئَ
    • جَمِئَ على فلانٍ جَمِئَ َ جَمَأَ : غضِبَ .
      فهو جَمِئٌ .
      و جَمِئَ الفرسُ : طالت غُرَّتُهُ .
      فهو أَجْمَأُ .

    المعجم: المعجم الوسيط



  6. جَمَأ
    • جمأ
      1 - مصدر جمىء . 2 - شخص .

    المعجم: الرائد

  7. الجَمَأُ
    • الجَمَأُ .
      الشَّخْص .

    المعجم: المعجم الوسيط

  8. جمىء
    • جمىء - يجمأ ، جمأ
      1 - جمىء عليه : غضب عليه

    المعجم: الرائد

  9. جَماء

    • جماء - و جماء
      1 - جماء من الشيء : : شخصه . 2 - جماء من الشيء : : حجمه . 3 - جماء من الشيء : : مقداره . 4 - جماء من الشيء : : ظهره . 5 - جماء : حجر ناتىء بارز على وجه الأرض . 6 - جماء : ورم ناتىء بارز في البدن . و جماء . . 7 - جماء : ملأى . 8 - جماء : « أرض جماء » : ملساء

    المعجم: الرائد

  10. الجَمَاءُ
    • الجَمَاءُ : الجَمَأُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  11. الجَمَّاءُ
    • الجَمَّاءُ : بَيضةُ الرّأس .
      ويقال : جاءوا الجَمّاءَ الغفيرَ ، وجَمّاءَ الغفِير : مُجْتمِعينَ كثِيرين .

    المعجم: المعجم الوسيط

  12. الجُمَاءُ
    • الجُمَاءُ ( بفتح الجيم أو ضمها ) : الجَمَا .

    المعجم: المعجم الوسيط

  13. أجم
    • أجم - ج ، جم ، - مؤ ، جماء
      1 - أجم : رجل بلا رمح في الحرب . 2 - أجم : كبش بلا قرن . 3 - أجم بناء : الذي لا شرف له . 4 - أجم : « إمرأة جماء العظام » : أي كثيرة اللحم .

    المعجم: الرائد

  14. جمي
    • " الجَمَا والجُمَا : نُتوءٌ ووَرَمٌ في البدن .
      الفراء : جُماءُ كلِّ شيء حَزْرُه وهو مقداره .
      وجَمَاءُ الشيء وجُماؤه : شخصُه وحَجْمُه ؛

      قال : يا أُمَّ سَلْمَى ، عَجِّلي بخُرْسِ ، وخُبْزةٍ مِثْلِ جُمَاءِ التُّرْس ؟

      ‏ قال ابن بري : ومثله قول الآخر يرثي رجلاً : جَعَلْتُ وِسادَهُ إِحْدَى يَدَيْهِ ، وفَوْقَ جُمَائِه خَشَباتِ ضَالِ ‏

      ويروى : ‏ وتَحْتَ جُمَائِه ؛ قال ابن حمزة : وهو غلط لأَن الميت إِنما يجعل الخشب فوقه لا تحته .
      قال أَبو بكر : يقال جَمَاءُ التُّرْسِ وجُمَاؤُه ، وهو اجتماعه ونُتُوءُه .
      وجُمَاءُ الشيء : قَدْرُه .
      أَبو عمرو : الجُمَاء شخص الشيء تراه من تحت الثوب ؛ وقال : فيا عَجَباً للحُبِّ داءً فلا يُرَى له تحتَ أَثوابِ المُحِبِّ جُمََاءُ الجوهري : الجَمَاءُ والجَمَاءَةُ الشخصُ .
      ابن السكيت : تَجَمَّى القومُ إِذا اجتمع بعضهم إِلى بعض ، وقد تَجَمَّوْا عليه .
      ابن بُزُرْجَ : جَمَاءُ كل شيء اجتماعُه وحَركته ؛

      وأَنشد : وبَظْر قد تَفَلَّقَ عن شَفِيرٍ ، كأَنَّ جَمَاءَهُ قَرْنا عَتُود ؟

      ‏ قال ابن سيده : وهو من ذوات الياء ، لأَن انقلاب الأَلف عن الياء طرفاً أَكثر من انقلابها عن الواو ، والله أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  15. جمأ
    • جَمِئَ عليه : غَضِبَ .
      وتَجَمَّأَ في ثيابه : تَجَمَّعَ .
      وتَجَمَّأَ على الشيء : أَخذه فواراه .

    المعجم: لسان العرب

  16. جمر
    • " الجَمْر : النار المتقدة ، واحدته جَمْرَةٌ .
      فإِذا بَرَدَ فهو فَحْمٌ .
      والمِجْمَرُ والمِجْمَرَةُ : التي يوضع فيها الجَمْرُ مع الدُّخْنَةِ وقد اجْتَمَرَ بها .
      وفي التهذيب : المِجْمَرُ قد تؤنث ، وهي التي تُدَخَّنْ بها الثيابُ .
      قال الأَزهري : من أَنثه ذهب به إِلى النار ، ومن ذكَّره عنى به الموضع ؛

      وأَنشد ابن السكيت : لا يَصْطَلي النَّارَ إِلا مِجْمَراً أَرِجا أَراد إِلا عُوداً أَرِجاً على النار .
      ومنه قول النبي ، صلى الله عليه وسلم : ومَجَامِرُهُمُ الأَلُوَّةُ وبَخُورُهُمُ العُودُ الهِنْدِيُّ غَيْرَ مُطَرًّى .
      وقال أَبو حنيفة : المِجْمَرُ نفس العود .
      واسْتَجْمَرَ بالمِجْمَرِ إِذا تبخر بالعود .
      الجوهري : المِجْمَرَةُ واحدةُ المَجَامِرِ ، يقال : أَجْمَرْتُ النار مِجْمَراً إِذا هَيَّأْتَ الجَمْرَ ؛ قال : وينشد هذا البيت بالوجهين مُجْمِراً ومِجْمَراً وهو لحميد بن ثور الهلالي يصف امرأَة ملازمة للطيب : لا تَصْطَلي النَّارَ إلاَّ مُجْمِراً أَرِجاً ، قدْ كَسَّرَت مِنْ يَلَنْجُوجٍ لَه وَقَصَا واليلنجوج : العود .
      والوَقَصُ : كِسَارُ العيدان .
      وفي الحديث : إِذا أَجْمَرْتُمْ الميت فَجَمِّرُوه ثلاثاً ؛ أَي إِذا بخرتموه بالطيب .
      ويقال : ثوب مُجْمَرٌ ومُجَمَّرٌ .
      وأَجْمَرْتُ الثوبَ وَجَمَّرْتُه إِذا بخرته بالطيب ، والذي يتولى ذلك مُجْمِرٌ ومُجَمِّرٌ ؛ ومنه نُعَيْمٌ المُجْمِرُ الذي كان يلي إِجْمَارَ مسجد رسولُ الله ، صلى الله عليه وسلم ، والمَجَامِر : جمع مِجْمَرٍ ومُجْمِرٍ ، فبالكسر هو الذي يوضع فيه النار والبخور ، وبالضم الذي يتبخر به وأُعِدَّ له الجَمْرُ ؛ قال : وهو المراد في الحديث الذي ذكر فيه بَخُورُهم الأَلُوَّةُ ، وهو العود .
      وثوب مُجَمَّرٌ : مُكَبًّى إِذا دُخِّنَ عليه ، والجامِرُ الذي يلي ذلك ، من غير فعل إِنما هو على النسب ؛

      قال : وَرِيحُ يَلَنْجُوجٍ يُذَكيِّهِ جَامِرُهْ وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : لا تُجَمِّروا (* قوله : « وفي حديث عمر لا تجمروا » عبارة النهاية : لا تجمروا الجيش فتفتنوهم ؛ تجمير الجيش جمعهم في الثغور وحبسهم عن العود إِلى أَهليهم ) وجَمَّرَ ثَوْبَهُ إِذا بخره .
      والجَمْرَةُ : القبيلة لا تتضم إِلى أَحد ؛ وقيل : هي القبيلة تقاتل جماعةَ قَبائلَ ، وقيل : هي القبيلة يكون فيها ثلثمائة فارس أَو نحوها .
      والجَمْرَةُ : أَلف فارس ، يقال : جَمْرَة كالجَمْرَةِ .
      وكل قبيل انضموا فصاروا يداً واحدة ولم يُحَالِفوا غيرهم ، فهم جَمْرَةٌ .
      الليث : الجَمْرَةُ كل قوم يصبرون لقتال من قاتلهم لا يحالفون أَحداً ولا ينضمون إِلى أَحد ، تكون القبيلة نفسها جَمْرَة تصبر لقراع القبائل كما صبرت عَبْسٌ لقبائل قيس .
      وفي الحديث عن عمر : أَنه سأَل الحُطَيْئَةَ عن عَبْسٍ ومقاومتها قبائل قيس فقال : يا أَمير المؤمنين كنا أَلف فارس كأَننا ذَهَبَةٌ حمراء لا نَسْتَجْمِرُ ولا نحالف أَي لا نسأَل غيرنا أَن يجتمعوا إِلينا لاستغنائنا عنهم .
      والجَمْرَةُ : اجتماع القبيلة الواحدة على من ناوأَها من سائر القبائل ؛ ومن هذا قيل لمواضع الجِمَارِ التي ترمى بِمِنًى جَمَراتٌ لأَن كلَّ مَجْمَعِ حَصًى منها جَمْرَةٌ وهي ثلاث جَمَراتٍ .
      وقال عَمْرُو بن بَحْرٍ : يقال لعَبْسٍ وضَبَّةَ ونُمير الجَمَرات ؛

      وأَنشد لأَبي حَيَّةَ النُّمَيري : لَنَا جَمَراتٌ ليس في الأَرض مِثْلُها ؛ كِرامٌ ، وقد جُرِّبْنَ كُلَّ التَّجَارِبِ : نُمَيْرٌ وعبْسٌ يُتَّقَى نَفَيَانُها ، وضَبَّةُ قَوْمٌ بَأْسُهُمْ غَيْرُ كاذِبِ (* قوله : « يتقى نفيانها » النفيان ما تنفيه الريح في أصول الشجر من التراب ونحوه ، ويشبه به ما يتطرف من معظم الجيش كما في الصحاح ).
      وجَمَرَات العرب : بنو الحرث بن كعب وبنو نُمير ابن عامر وبنو عبس ؛ وكان أَبو عبيدة يقول : هي أَربع جمرات ، ويزيد فيها بني ضبة بن أُدٍّ ، وكان يقول : ضبة أَشبه بالجمرة من بني نمير ، ثم ، قال : فَطَفِئتْ منهم جمرتان وبقيت واحدة ، طَفِئتْ بنو الحرث لمحالفتهم نَهْداً ، وطفئت بنو عبس لانتقالهم إِلى بني عامر بن صَعْصَعَةَ يوم جَبَلَةَ ، وقيل : جَمَراتُ مَعَدٍّ ضَبَّةُ وعبس والحرثُ ويَرْبُوع ، سموا بذلك لجمعهم .
      أَبو عبيدة : جمرات العرب ثلاث : بنو ضبة بن أُد وبنو الحرث بن كعب وبنو نمير بن عامر ، وطفئت منهم جمرتان : طفئت ضبة لأَنها حالفت الرِّبابَ ، وطفئت بن الحرث لأَنها حالفت مَذْحِجَ ، وبقيت نُمير لم تُطْفَأْ لأَنها لم تُخالِفْ .
      ويقال : الجمرات عبس والحرث وضبة ، وهم إِخوة لأُم ، وذلك أَن امرأَة من اليمن رأَت في المنام أَنه يخرج من فرجها ثلاث جمرات ، فتزوجها كعب بن عبد المَدَانِ فولدت له الحرث بن كعب ابن عبد المدان وهم أَشراف اليمن ، ثم تزوّجها بَغِيضُ ابن رَيْثٍ فولدت له عَبْساً وهم فُرْسَان العرب ، ثم تزوّجها أُدّ فولدت له ضبة ، فجمرتان في مضر وجمرة في اليمن .
      وفي حديث عمر : لأُلْحِقَنَّ كُلُّ قوم بِجَمْرَتهِم أَي بجماعتهم التي هم منها .
      وأَجْمَرُوا على الأَمر وتَجَمَّرُوا : تَجَمَّعُوا عليه وانضموا .
      وجَمَّرَهُمُ الأَمر : أَحوجهم إِلى ذلك .
      وجَمَّرَ الشَّيءَ : جَمَعَهُ .
      وفي حديث أَبي إِدريس : دخلت المسجد والناسُ أَجْمَرُ ما كانوا أَي أَجمع ما كانوا .
      وجَمَّرَتِ المرأَةُ شعرها وأَجْمَرَتْهُ : جمعته وعقدته في قفاها ولم ترسله .
      وفي التهذيب : إِذا ضَفَرَتْهُ جَمائِرَ ، واحدتُها جَمِيرَةٌ ، وهي الضفائر والضَّمائِرُ والجَمَائِرُ .
      وتَجْمِيرُ المرأَة شعرها : ضَفْرُه .
      والجَميرَةُ : الخُصْلَةُ من الشعر : وفي الحديث عن النخعي : الضَّافِرُ والمُلَبِّدُ والمُجْمِرُ عليهم الحَلْقُ ؛ أَي الذي يَضْفِرُ رأْسه وهو محرم يجب عليه حلقه ، ورواه الزمخشري بالتشديد وقال : هو الذي يجمع شَعْرَهُ ويَعْقِدُهُ في قفاه .
      وفي حديث عائشة : أَجْمَرْتُ رأْسي إِجْماراً أَي جمعته وضفرته ؛ يقال : أَجْمَرَ شعرَه إِذا جعله ذُؤابَةً ، والذؤابَةُ : الجَمِيرَةُ لأَنها جُمِّرَتْ أَي جمعت .
      وجَمِيرُ الشَّعَرِ : ما جُمِّرَ منه ؛ أَنشد ابن الأَعرابي : كَأَنَّ جَمِيرَ قُصَّتِها ، إِذا ما حَمِسْنَا ، والوقَايَةُ بالخِناق والجَمِيرُ : مُجْتَمَعُ القوم .
      وجَمَّرَ الجُنْدَ : أَبقاهم في ثَغْرِ العدوّ ولم يُقْفِلْهم ، وقد نهي عن ذلك .
      وتَجْمِيرُ الجُنْد : أَن يحبسهم في أَرض العدوّ ولا يُقْفِلَهُمْ من الثَّغْرِ .
      وتَجَمَّرُوا هُمْ أَي تحبسوا ؛ ومنه التَّجْمِيرُ في الشَعَرِ .
      الأَصمعي وغيره : جَمَّرَ الأَميرُ الجيشَ إِذا أَطال حبسهم بالثغر ولم يأْذن لهم في القَفْلِ إِلى أَهليهم ، وهو التَّجْمِيرُ ؛ وروى الربيع أَن الشافعي أَنشده : وجَمَّرْتَنَا تَجْمِيرَ كِسْرى جُنُودَهُ ، ومَنَّيْتَنا حتى نَسينَا الأَمَانِيا وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : لا تُجَمِّرُوا الجيش فَتَفْتِنُوهم ؛ تَجْمِيرُ الجيش : جَمْعُهم في الثُّغور وجَبْسُهم عن العود إِلى أَهليهم ؛ ومنه حديث الهُرْمُزانِ : أَن كِسْرى جَمَّرَ بُعُوثَ فارِسَ .
      وجاء القومُ جُمارَى وجُماراً أَي بأَجمعهم ؛ حكى الأَخيرة ثعلب ؛ وقال : الجَمَارُ المجتمعون ؛

      وأَنشد بيت الأَعشى : فَمَنْ مُبْلِغٌ وائِلاً قَوْمَنَا ، وأَعْني بذلك بَكْراً جَمارَا ؟.
      الأَصمعي : جَمَّرَ بنو فلان إِذا اجتمعوا وصاروا أَلْباً واحداً .
      وبنو فلان جَمْرَةٌ إِذا كانوا أَهل مَنَعَةٍ وشدّة .
      وتَجَمَّرتِ القبائلُ إِذا تَجَمَّعَتْ ؛

      وأَنشد : إِذا الجَمارُ جَعَلَتْ تَجَمَّرُ وخُفٌّ مُجْمِرٌ : صُلْبٌ شديد مجتمع ، وقيل : هو الذي نَكَبَتْهُ الحجارة وصَلُبَ .
      أَبو عمرو : حافِرٌ مُجْمِرٌ وقَاحٌ صُلْبٌ .
      والمُفِجُّ : المُقَبَّبُ من الحوافر ، وهو محمود .
      والجَمَراتُ والجِمارُ : الحَصياتُ التي يرمى بها في مكة ، واحدتها جَمْرَةٌ .
      والمُجَمَّرُ : موضع رمي الجمار هنالك ؛ قال حذيفة بن أَنس الهُذَليُّ : لأَدْركُهْم شُعْثَ النَّواصي ، كَأَنَّهُمْ سَوابِقُ حُجَّاجٍ تُوافي المُجَمَّرا وسئل أَبو العباس عن الجِمارِ بِمِنًى فقال : أَصْلُها من جَمَرْتُه ودَهَرْتُه إِذا نَحَّيْتَهُ .
      والجَمْرَةُ : واحدةُ جَمَراتِ المناسك وهي ثلاث جَمَرات يُرْمَيْنَ بالجِمارِ .
      والجَمْرَةُ : الحصاة .
      والتَّجْمِيرُ : رمْيُ الجِمارِ .
      وأَما موضعُ الجِمارِ بِمِنًى فسمي جَمْرَةً لأَنها تُرْمي بالجِمارِ ، وقيل : لأَنها مَجْمَعُ الحصى التي ترمي بها من الجَمْرَة ، وهي اجتماع القبيلة على من ناوأَها ، وقيل : سميت به من قولهم أَجْمَرَ إِذا أَسرع ؛ ومنه الحديث : إِن آدم رمى بمنى فأَجْمرَ إِبليسُ بين يديه .
      والاسْتِجْمارُ : الاستنجاء بالحجارة ، كأَنه منه .
      وفي حديث النبي ، صلى الله عليه وسلم : إِذا توضأْتَ فانْثُرْ ، وإِذا استجمرت فأَوْتِرْ ؛ أَبو زيد : الاستنجاء بالحجارة ، وقيل : هو الاستنجاء ، واستجمر واستنجى واحد إِذا تمسح بالجمار ، وهي الأَحجار الصغار ، ومنه سميت جمار الحج للحصى التي ترمى بها .
      ويقال للخارص : قد أَجْمَرَ النخلَ إِذا خَرَصَها .
      والجُمَّارُ : معروف ، شحم النخل ، واحدته جُمَّارَةٌ .
      وجُمَّارَةُ النخل : شحمته التي في قِمَّةِ رأْسه تُقْطَعُ قمَّتُه ثم تُكْشَطُ عن جُمَّارَةٍ في جوفها بيضاء كأَنها قطعةُ سَنَامٍ ضَخْمَةٌ ، وهي رَخْصَةٌ تؤكل بالعسل ، والكافورُ يخرج من الجُمَّارَة بين مَشَقِّ السَّعَفَتَيْنِ وهي الكُفُِرَّى ، والجمعُ جمَّارٌ أَيضاً .
      والجَامُورُ : كالجُمَّارِ .
      وجَمَرَ النخلة : قطع جُمَّارَها أَو جامُورَها .
      وفي الحديث : كأَني أَنظر إِلى ساقه في غَرْزه كأَنها جُمَّارَةٌ ؛ الجُمَّارَةُ : قلب النخلة وشحمتها ، شبه ساقه ببياضها ،؛ وفي حديث آخر : أَتى بِجُمَّارٍ ؛ هُوَ جمعُ جُمَّارة .
      والجَمْرَةُ : الظُّلْمة الشديدة .
      وابنُ جَمِير : الظُّلمة .
      وقيل : لظُلمة ليلة (* قوله : « لظلمة ليلة إلخ » هكذا بالأصل ولعله ظلمة آخر ليلة إلخ كما يعلم مما يأتي ).
      في الشهر .
      وابْنَا جَمِيرٍ : الليلتانِ يَسْتَسِرُّ فيهما القَمَرُ .
      وأَجْمَرَتِ الليلةُ : اسْتَسَرَّ فيها الهلالُ .
      وابْنُ جَمِيرٍ : هلالُ تلك الليلة :، قال كعب بن زهير في صفة ذئب : وإِنْ أَطافَ ، ولم يَظْفَرْ بِطائِلةٍ في ظُلْمة ابنِ جَمِيرٍ ، سَاوَرَ الفُطُمَا يقول : إِذا لم يصب شاةً ضَخْمَةً أَخذ فقَطِيمَةً .
      والفُطُمُ : السِّخَالُ التي فُطِمَتْ ، واحدتها فطيمة .
      وحكي عن ثعلب : ابنُ جُمَيْرٍ ، على لفظ التصغير ، في كل ذلك .
      قال : يقال جاءنا فَحْمَةَ بْنَ جُمَيْرٍ ؛

      وأَنشد : عَنْدَ دَيْجُورِ فَحْمَةِ بْنِ جُمَيْرٍ طَرَقَتْنا ، واللَّيْلُ دَاجٍ بَهِيمُ وقيل : ظُلْمَةُ بْنُ جَميرٍ آخرُ الشهر كأَنه سَمَّوْهُ ظلمة ثم نسبوه إِلى جَمِير ، والعرب تقول : لا أَفعل ذلك ما جَمَرَ ابْنُ جَمير ؛ عن اللحياني .
      وفي التهذيب : لا أَفعل ذاك ما أَجْمَرَ ابْنُ جَمِيرٍ وما أَسْمَرَ ابْنُ سَمِير ؛ الجوهري : وابنا جمير الليل والنهار ، سميا بذلك للاجتماع كما سميا ابْنَيْ سَمِير لأَنه يُسْمَرُ فيهما .
      قال : والجَمِيرُ الليل المظلم ، وابنُ جَمِيرٍ : الليل المظلم ؛

      وأَنشد لعمرو بن أَحمر الباهلي : نَهارُهُمُ ظَمْآنُ ضَاحٍ ، ولَيْلُهُمْ ، وإِن كَانَ بَدْراً ، ظُلْمَةُ ابْنِ جَمِيرِ ويروىي : نهارُهُمُ ليلٌ بَهِيمٌ ولَيْلُهُمْ ابْنُ جَمِيرٍ : الليلة التي لا يطلع فيها القمر في أُولاها ولا في أُخراها ؛ قال أَبو عمر الزاهد : هو آخر ليلة من الشهر ؛ وقال : وكأَنّي في فَحْمَةِ ابنِ جَمِيرٍ في نِقابِ الأُسَامَةِ السِّرْداحِ
      ، قال : السرداح القوي الشديد التام .
      نقاب : جلد .
      والأُسامة : الأَسد .
      وقال ثعلب : ابْنُ جَمِير الهلالُ .
      ابن الأَعرابي : يقال للقمر في آخر الشهر ابْنُ جَمِيرٍ لأَن الشمس تَجْمُرُه أَي تواريه .
      وأَجْمَرَ الرجلُ والبعيرُ : أَسرع وعدا ، ولا تقل أَجمز ، بالزاي ؛ قال لبيد : وإِذا حَرَّكْتُ غَرْزي أَجْمَرَتْ ، أَوْ قِرابي عَدْوَ جَوْنٍ قَدْ أَبَلْ وأَجْمَرْنا الخيل أَي ضَمَّرْناها وجمعناها .
      وبنو جَمْرَةَ : حَيُّ من العرب .
      ابن الكلبي : الجِمارُ طُهَيَّةُ وبَلْعَدَوِيَّة وهو من بني يربوع بن حنظلة .
      والجامُور : القَبْرُ .
      وجامُورُ السفينة : معروف .
      والجامُور : الرأْس تشبيهاً بجامور السفينة ؛ قال كراع : إِنما تسميه بذلك العامة .
      وفلان لا يعرف الجَمْرَةَ من التمرة .
      ويقال : كان ذلك عند سقوط الجَمْرَةِ .
      والمُجَيْمِرُ : موضع ، وقيل : اسم جبل ، وقول ابن الأَنباري : ورُكوبُ الخَيْلِ تَعْدُو المَرَطَى ، قد عَلاَها نَجَدُ فيه اجْمِرار
      ، قال : رواه يعقوب بالحاء ، أَي اختلط عرقها بالدم الذي أَصابها في الحرب ، ورواه أَبو جعفر اجمرار ، بالجيم ، لأَنه يصف تجعد عرقها وتجمعه .
      الأَصمعي : عدَّ فلان إِبله جَماراً إِذا عدها ضربة واحدة ؛ ومنه قول ابن أَحمر : وظَلَّ رعاؤُها يَلْقَونَ منها ، إِذا عُدَّتْ ، نَظَائِر أَو جَمَارَا والنظائر : أَن تعد مثنى مثنى ، والجَمارُ : أَن تُعَدَّ جماعةً ؛ ثعلب عن ابن الأَعرابي عن المفضل في قوله : أَلم تَرَ أَنَّني لاقَيْتُ ، يَومْاً ، مَعائِرَ فيهمُ رَجُلاً جَمَارا فَقِيرَ اللْيلِ تَلْقاه غنِيّاً ، إِذا ما آنَسَ الليلُ النهارَا هذا مقدّم أُريد به (* هكذا في الأَصل ).
      وفلان غني الليل إِذا كانت له إِبل سود ترعى بالليل .
      "

    المعجم: لسان العرب

  17. جمم
    • " الجَمُّ والجَمَمُ : الكثير من كل شيء .
      ومال جَمٌّ : كثير .
      وفي التنزيل العزيز : ويُحِبُّون المالَ حُبّاً جَمّاً ، أَي كثيراً ، وكذلك فسره أَبو عبيدة ؛ وقال أَبو خِراشٍ الهُذَلّيّ : إِنْ تَغْفِرِ ، اللَّهُمَّ ، تَغْفِرْ جَمّا ، وأَيُّ عَبْدٍ لَكَ لا أَلَمَّا ؟ وقيل : الجَمُّ الكثير المجتمع ، جَمّ يَجِمُّ ويَجُمُّ ، والضم أَعلى ، جُمُوماً ، قال أَنس : توفي سيدنا رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، والوَحْيُ أَجَمُّ ما كان لم يَفْتُرْ بعدُ ؛ قال شمر : أَجَمُّ ما كان أَكثرُ ما كان وجَمَّ المالُ وغيره إِذا كثر .
      وجَمُّ الظَّهِيرة : معظمها ؛ قال أَبو كَبير الهذلي : ولقَد رَبَأْتُ ، إِذا الصِّحابُ تَواكَلُوا ، جَمَّ الظَّهِيرَةِ في اليَفَاعِ الأَطْوَلِ جَمَّ الشيءُ واسْتَجَمَّ ، كلاهما : كَثُرَ .
      وجَمُّ الماءِ : مُعْظَمُه إِذا ثاب ؛

      أَنشد ابن الأَعرابي : إِذا نَزَحْنا جَمَّها عادَتْ بجَمّ وكذلك جُمَّتُه ، وجمعها جِمامٌ وجُمُومٌ ؛ قال زهير : فلما وَرَدْنا الماء زُرْقاً جِمامُه ، وَضَعْنَ عِصِيَّ الحاضِرِ المُتَخَيِّمِ وقال ساعدة بن جؤَية : فلما دَنا الإِفْرادُ حَطَّ بشَوْرِه إِلى فَضَلاتٍ مُسْتَحيرٍ جُمُومُها وجَمَّةُ المَرْكَبِ البحريّ : الموضع الذي يجتمع فيه الماء الراشح من حُزوزه ، عربية صحيحة .
      وماءٌ جَمٌّ : كثير : وجمعه جِمَام .
      والجَمُوم : البئر الكثيرة الماء .
      وبئر جَمَّة وجَمُوم : كثيرة الماء ؛ وقول النابغة : كتَمْتُكَ لَيلاً بالجَمُومَيْنِ ساهِرا يجوز أَن يَعْني رَكِيَّتَيْنِ قد غلبت هذه الصفة عليهما ، ويجوز أَن يكونا موضعين .
      وجَمَّتْ تَجِمُّ وتَجُمُّ ، والضم أَكثر : تراجع ماؤها .
      وأَجَمَّ الماءَ وجَمَّه : تركه يجتمع ؛ قال الشاعر : من الغُلْبِ من عِضْدانِ هامةَ شُرِّبَتْ لِسَقْيٍ ، وجُمَّتْ للنَّواضِحِ بِئْرُها والجُمَّة : الماء نفسه .
      واسْتُجِمَّتْ جُمَّةُ الماء : شُرِبَتْ واسْتَقَاها الناسُ .
      والمَجَمُّ : مُسْتَقَرُّ الماء .
      وأَجَمَّه : أَعطاه جُمَّة الرِّكِيَّة .
      قال ثعلب : والعرب تقول منا من يُجيرُ ويُجِمُّ ، فلم يفسر يُجِمُّ إِلاَّ أَن يكون من قولك أَجَمَّه أََعطاه جُمَّة الماء .
      الأَصمعي : جَمَّتِ البئرُ ، فهي تَجُمُّ وتَجِمُّ جُمُوماً إِذا كَثُر ماؤها واجتمع ؛ يقال : جئتها وقد اجتمعت جُمَّتُها وجَمُّها أَي ما جَمَّ منها وارتفع .
      التهذيب : جَمَّ الشيءُ يَجُمُّ ويَجِمُّ جُموماً ، يقال ذلك في الماء والسيَّر ؛ وقال امرؤ القيس : يَجِمُّ على السَّاقَيْنِ ، بعد كَلاله ، جُمومَ عُيونِ الحِسْيِ بعدَ المُحَيَّضِ أَبوعمرو : يَجِمُّ ويَجُمُّ أَي يكثر .
      ومَجَمُّ البئر : حيث يَبْلُغ الماءُ وينتهي إليه .
      والجَمُّ : ما اجتمع من ماء البئر ؛ قال صخر الهذلي : فَخَضْخَضْتُ صُفْنِيَ في جَمِّه ، خِياضَ المُدابِرِ قِدْحاً عَطُوفَ ؟

      ‏ قال ابن بري : الصُّفْنُ مثل الرُّكْوْةِ ، والمُدابِرُ صاحبُ الدابر من السهام ، وهو ضِدُّ الفائِز ، وعَطوفاً الذي تكرّر مرّة بعد مرة .
      والجَمَّةُ : المكان الذي يجتمع فيه ماؤه ، والجمع الجِمامُ ، والجُمُومُ ، بالضم ، المصدرُ .
      ويقال : جَمَّ الماءُ يَجُمُّ ويَجِمُّ جُموماً إِذا كثر في البئر واجتمع بعدما اسْتُقِيَ ما فيها ؛

      قال : فَصَبَّحَتْ قَلَيْذَماً هَمُومَا ، يَزيدُها مَخْجُ الدِّلا جُمُومَا قَلَيْذَماً : بئراً غزيرة ، هَمُوماً : كثيرة الماء ، ومَخْجُ الدلو : أَن تَهُزَّها في الماء حتى تَمْتَلئ .
      والجَمام ، بالفتح : الراحة .
      وجَمَّ الفرسُ يَجِمُّ ويَجُمُّ جَمّاً وجَماماً .
      وأَجَمَّ : تُرِكَ فلم يُرْكَبْ فعَفَا من تَعَبه وذهب إِعياؤه ، وأَجَمَّه هو .
      وجَمَّ الفرسُ يَجِمُّ ويَجُمُّ جَماماً : ترك الضِّراب فتَجَمَّع ماؤه .
      وجِمامُ الفرس وجُمامُه : ما اجتمع من مائه .
      وأُجِمَّ الفرسُ إِذا تُرِك أَنْ يُرْكَب ، على ما لم يسم فاعله ، وجُمَّ وفرس جَمُومٌ إِذا ذهب منه إَحْضارٌ جاءه إِحْضار ، وكذلك الأُنثى ؛ قال النمر ابن تَولَب : جَمُومُ الشَّدِّ شائلةُ الذُّنابَى ، تَخالُ بَياضَ غُرَّتِها سِراجَا قوله شائلة الذُّنابى يعني أَنها ترفع ذَنَبها في العَدْو .
      واسْتَجَمَّ الفرسُ والبئر أَي جَمَّ .
      ويقال : أَجِمَّ نَفْسَك يوماً أو يومين أَي أَرِحْها ؛ وفي الصحاح : أَجْمِمْ نَفْسَك .
      ويقال : إِني لأَسْتَجِمُّ قلبي بشيء من اللَّهو لأَقْوَى به على الحق .
      وفي حديث طلحة : رَمَى إِليَّ رسولُ الله ، صلى الله عليه وسلم ، بسَفَرْجلة وقال دونكها فإِنها تُجِمُّ الفُؤادَ أَي تُريحه ، وقيل : تَجْمَعه وتُكَمِّلُ صَلاحَه ونَشاطَه ؛ ومنه حديث عائشة في التَّلْبِينَةِ : فإِنها تُجِمُّ فؤادَ المريض ، وحديثُها الآخر : فإِنها مَجَمَّة أَي مَظِنَّة الاستراحة .
      وفي حديث الحُدَيْبية : وإِلاَّ فقد جَمُّوا أَي استراحوا وكثروا .
      وفي حديث أَبي قتادة : فأَتى الناسُ الماءَ جامِّينَ رِواءً أَي مُسْتريحين قد رَوُوا من الماء .
      وفي حديث ابن عباس : لأَصْبَحْنا غَداً حين نَدْخُل على القوم وبنا جَمامةٌ أَي راحة وشِبَعٌ ورِيٌّ .
      وفي حديث عائشة : بَلَغها أَن الأَحْنف ، قال شعراً يلومها فيه فقالت : سبحانَ الله لقد اسْتَفْرَغَ حِلْمَ الأَحْنف هِجاؤُه إِياي ، أَليَ كان يَسْتَجِمُّ مَثابةَ سَفَهه ؟ أَرادت أَنه كان حليماً عن الناس فلما صار إِليها سَفِه ، فكأَنه كان يُجِمُّ سَفَهه لها أَي يُريحُه ويَجْمعه .
      ومنه حديث معاوية : من أَحَبَّ أَن يَسْتَجِمَّ له الناسُ قِياماً فَلْيَتَبَوَّأ مَقْعَدَه من النار أَي يَجْتَمِعون له في القيام عنده ويَحْبِسون أَنفسَهم عليه ، ويروى بالخاء المعجمة ، وسنذكره .
      والمَجَمُّ : الصَّدْر لأَنه مُجْتَمَع لما وعاه من علم وغيره ؛ قال تميم بن مُقْبِلٍ : رَحْبُ المَجَمِّ إِذا ما الأَمر بَيَّته ، كالسَّيْفِ ليس به فَلٌّ ولا طَبَعُ ابن الأَعرابي : فلان واسعُ المَجَمِّ إِذا كان واسعَ الصدر رَحْبَ الذراع ؛

      وأَنشد : رُبَّ ابن عَمٍّ ، ليس بابن عَمِّ ، بادي الضَّغِين ضَيِّقِ المَجَمِّ

      ويقال : إِنه لَضَيِّقُ المَجَمِّ إِذا كان ضَيِّقَ الصدر بالأُمور ؛

      وأَنشد ابن الأَعرابي : وما كُنْتُ أَخْشى أَنَّ في الحَدِّ رِيبةً ، وإِنْ كانَ مَرْدُودُ السَّلام يَضِيرُ وقَفْنا فقلناها السَّلامُ عليكمُ ، فأَنْكَرها ضَيْقُ المَجَمِّ غَيُورُ أَي ضَيِّقُ الصَّدْر .
      ورجُل رَحْبُ الجَمَمِ : واسع الصدر .
      وأَجَمَّ العِنَبَ : قَطَعَ كلَّ ما فوق الأَرض من أَغصانه ؛ هذه عن أَبي حنيفة .
      والجَمامُ والجِمامُ والجُمامُ والجَمَمُ : الكَيْلُ إِلى رأْس المكيال ، وقيل : جُمامه طَِفافُُه وإِناء جَمَّامٌ : بلغ الكيلُ جُمامَه ، ويقال : أَجْمَمْتُ الإِناء (* قوله « ويقال اجممت الاناء » وكذلك جمّمته وجممته مثقلاً ومخففاً كما في القاموس ).
      وقال أَبو زيد : في الإِناء جَمامُه وجَمُّه .
      أَبو العباس في الفصيح : عنده جِمام القَدَح وجُمام المَكُّوكِ ، بالرفع ، دَقيقاً .
      وجَمَمْتُ المكيالَ جَمّاً .
      الجوهري : جِمامُ المَكُّوك وجُمامُه وجَمامُه وجَمَمُه ، بالتحريك ، وهو ما علا رأْسَه فوق طَِفافه .
      وجَمَمْتُ المكيالَ وأَجْمَمْتُه ، فهو جَمّان إِذا بلغ الكيلُ جُمامَه .
      وقال الفراء : عندي جِمامُ القَدَحِ ماءً ، بالكسر ، أَي مِلْؤُه .
      وجُمامُ المَكُّوم دَقيقاً ، بالضم ؛ وجَمامُ الفرس ، بالفتح لا غير ، ولا يقال جُمام بالضم إِلا في الدقيق وأَشباهه ، وهو ما علا رأْسَه بعد الامتلاء .
      يقال : أَعْطِني جُمامَ المَكُّوك إِذا حَطَّ ما يَحْمله رأْسُه فأَعطاه ، وجُمْجُمَةٌ جَمَّاءُ ، وقد جَمَّ الإِناءَ وأَجَمَّه .
      التهذيب : يقال أَعْطِه جُمامَ المَكُّوك أَي مَكُّوكاً بغير رأْس ، واشْتُقَّ ذلك من الشاة الجَمّاء ، هكذا رأَيت في الأَصل ، ورأَيت حاشية صوابه : ما حَمَله رأْسُ المَكُّوكِ .
      وجَمٌّ : ملك من الملوك الأَوَّلِين .
      والجَمِيمُ : النبت الكثير ، وقال أَبو حنيفة : هو أَن يَنْهَضَ ويَنْتَشِرَ ، وقد جَمَّم وتَجَمَّمَ ؛ قال أَبو وَجْزَةَ وذكر وحشاً : يَقْرِمَنْ سَعْدانَ الأَباهِرِ في النَّدى ، وعِذْقَ الخُزامى والنَّصِيَّ المُجَمَّم ؟

      ‏ قال ابن سيده : هكذا أَنشده أَبو حنيفة على الخَرْم ، لأَنَّ قوله يَقْرِمْ فَعْلُن وحكمه فعولن ، وقيل : إِذا ارتفعت البُهْمى عن البارِضِ قليلاً فهو جَميم ؛ قال ذو الرمة يصف حماراً : (* قوله « يصف حماراً » المراد الجنس لقوله رعت وآنفتها ، وأورد المؤلف كالجوهري هذا البيت كذلك في غير موضع ، رواه الجوهري في هذه المادة : رعى وآنفته ، قال الصاغاني : الرواية رعت وآنفتها ، وقبل البيت : طوال الهوادي والحوادي كأنها * سماحيج قب طار عنها نسالها ) رَعَتْ بارِضَ البُهْمى جَمِيماً وبُسْرَةً ، * وصَمْعاءَ حتى آنَفَتْها نِصالُها والجمع من كل ذلك أَجِمَّاءُ .
      والجَمِيمَةُ : النَّصِيَّةُ إِذا بلغت نصف شهر فملأَت الفم .
      واسْتَجَمَّتِ الأَرضُ : خرج نبتها .
      والجَمِيمُ : النبت الذي طال بعَض الطُّول ولم يَتِمَّ ؛ ويقال : في الأَرض جَمِيمٌ حَسنُ النبت قد غَطَّى الأَرضَ ولم يَتِمَّ بَعْدُ .
      ابن شميل : جَمَّمَتِ الأَرضُ تَجْميماً إِذا وفى جَمِيمُها ، وجَمَّمَ النَّصِيُّ والصِّلِّيانُ إِذا صار لهما جُمَّةٌ .
      وفي حديث خُزيمة : اجْتاحَت جَمِيمَ اليَبِيس ؛ الجَمِيمُ : نبت يطول حتى يصير مثل جُمَّة الشعر .
      والجُمَّةُ ، بالضم : مُجْتَمَعُ شعر الرأْس وهي أَكثر من الوَفْرَةِ .
      وفي الحديث : كان لرسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، جُمَّةٌ جَعْدَةٌ ؛ الجُمَّة من شعر الرأْس : ما سَقَط على المَنْكِبَيْن ؛ ومنه حديث عائشة ، رضي الله عنها ، حيث بَنى بها رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، قالت : وقد وَفتْ لي جُمَيْمَةٌ أَي كَثُرت ؛ والجُمَيْمَةُ : تصغير الجُمَّة .
      وفي حديث ابن زِمْلٍ : كأَنما جُمِّمَ شَعَرُه أَي جُعل جُمَّةً ، ويروى بالحاء وهو مذكور في موضعه .
      وفي الحديث : لعن الله المُجَمِّماتِ من النساء ؛ هنَّ اللواتي يَتَّخِذْن شعورَهن جُمَّةً تشبهاً بالرجال .
      ابن سيده : الجُمَّةُ الشعر ، وقيل : الجمة من الشعر أَكثر من اللِّمَّةِ ، وقال ابن دريد : هو الشعر الكثير ، والجمع جُمَمٌ وجِمامٌ .
      وغلام مُجَمَّمٌ : ذو جُمَّة .
      قال سيبويه : رجل جُمَّانيّ ، بالنون ، عظيم الجُمَّة طويلها ، وهو من نادر النسب ، قال : فإِن سميت بِجُمَّةٍ ثم أَضفت إِليها لم تقل إِلاَّ جُمِّيٌّ .
      والجُمَّةُ : القوم يسأَلون في الحَمالة والدِّياتِ ؛

      قال : لَقَدْ كانَ في لَيْلى عَطاءٌ لجُمَّةٍ ، أَناخَتْ بكم تَبْغي الفضائلَ والرِّفْدا ابن الأَعرابي : هم الجُمَّةُ والبُرْكَةُ ؛ قال أَبو محمد الفَقْعَسِيُّ : وجُمَّةٍ تَسْأَلني أَعْطَيْتُ ، وسائِلٍ عن خَبَرٍ لَوَيْتُ ، فقُلْتُ : لا أَدْري ، وقد دَرَيْتُ

      ويقال : جاءَ فلان في جُمَّةٍ عظيمةٍ وجَمَّةٍ عظيمةٍ أَي في جماعة يسأَلون الدِّيَة ، وقيل : في جَمَّةٍ غليظة أَي في جماعة يسأَلون في حَمالةٍ .
      وفي حديث أُم زَرْعٍ : مالُ أَبي زَرْعٍ على الجُمَمِ محبوسٌ ؛ الجُمَمُ : جمع جُمَّةٍ وهم القوم يسأَلون في الدَّيَةِ .
      يقال : أَجَمَّ يُجِمُّ إِذا أَعْطى الجُمَّةَ .
      والجَمَمُ : مصدرُ ؛ الشاة الأَجَمِّ : هو الذي لا قرن له .
      وفي حديث ابن عباس : أُمِرْنا أَن نَبْنَيَ المَدائن شُرَفاً والمساجدَ جُمّاً ، يعني التي لا شُرَفَ لها ، وجُمٌّ : جمع أَجَمَّ ، شبَّه الشُّرَفَ بالقُرون .
      وشاة جَمَّاءُ إِذا لم تكن ذات قَرْت بَيِّنَةُ الجَمَمِ .
      وكبش أَجَمُّ : لا قَرْنَيْ له ، وقد جَمَّ جَمَماً ، ومثله في البَقر الجَلَحُ .
      وفي الحديث : إِنَّ الله تعالى لَيَدِيَنَّ الجَمَّاءَ من ذات القَرْنِ ، والجَمَّاء : التي لا قَرنَيْ لها ، ويَدِيَنَّ أَي يَجْزي .
      وفي حديث عمر ابن عبد العزيز : أَما أَبو بكر بنُ حَزْم فلو كَتَبْتُ إِليه اذْبَحْ لأَهل المدينة شاةً لراجعني فيها : أَقَرْناء أَم جَمَّاء ؟ وبُنْيانٌ أَجَمُّ : لا شُرَف له .
      والأَجَمُّ : القَصْر الذي لا شُرَفَ له .
      وامرأَة جَمَّاء المَرافِقِ .
      ورجل أَجَمُّ : لا رمح معه في الحرب ؛ قال أَوس : وَيْلُمِّهِمْ مَعْشَراً جُمّاً بُيُوتُهُمُ من الرِّماح ، وفي المَعْروفِ تَنْكِيرُ وقال الأَعشى : متى تَدْعُهُم لِقِراع الكُما ةِ ، تأْتِك خَيْلٌ لهم غيرُ جُمّ وقال عنترة : أَلمْ تَعْلَمْ ، لَحاكَ الله أَني أَجَمُّ إِذا لَقِيتُ ذَوِي الرِّماح والجَمَمُ : أَن تُسَكِّنَ اللامَ من مُفاعَلَتُنْ فيصير مَفاعِيلُنْ ، ثم تُسْقِطَ الياء فيبقى مَفاعِلُنْ ، ثم تَخْرِمَه فيبقى فاعِلُنْ ؛ وبيته : أَنْتَ خَيْرُ مَنْ رَكِبَ المَطايا ، وأَكْرَمُهُمْ أَخاً وأَباً وأُمّا والأَجَمُّ : قُبُلُ المرأَة ؛

      قال : جارِيَةٌ أَعْظَمُها أَجَمُّها ،(* قوله « جارية أعظمها إلخ » سقط بعد الشطر الأول : قد سمنتها بالسوق أمها وبعد الثاني : تبيت وسنى والنكاح همها هكذا نص التكملة ).
      بائِنةُ الرِّجْلِ فما تَضُمُّها ، فهي تَمَنَّى عَزَباً يَشُمُّها ابن بري : الأَجَمُّ زَرَدانُ القَرَنْبَى أَي فرجُها .
      وجَمَّ العظمُ ، فهو أَجَمُّ : كثر لحمه .
      ومَرَةٌ جَمَّاءُ العِظام : كثيرة اللحم عليها ؛ قال : يَطُفْنَ بِجَمَّاءِ المَرافِقِ مِكْسالِ التهذيب : جُمَّ إِذا مُلِئَ ، وجَمَّ إِذا عَلا .
      قال : والجِمُّ الشيطانُ .
      والجِمُّ : الغَوْغاء والسِّفَل .
      والجَمَّاء الغَفِيرُ : جماعة الناس .
      وجاؤوا جَمّاً غَفِيراً ، وجَمَّاء الغَفِير ، والجَمَّاءَ الغَفِيرَ أَي بجماعتهم ؛ قال سيبويه : الجَمَّاءُ الغَفِيرُ من الأَسماء التي وضعت موضع الحال ودخلتها الأِلف واللام كما دخلت في العِراكِ من قولهم : أَرْسَلَها العِراكَ ، وقيل : جاؤوا بجَمَّاء الغفير أَيضاً .
      وقال ابن الأَعرابي : الجَمَّاءُ الغفِيرُ الجماعة ، وقال : الجَمَّاءُ بَيْضَةُ الرأْس ، سميت بذلك لأَنها جَمَّاء أَي مَلْساءُ ، ووصفت بالغفير لأَنها تَغْفِر أَي تُغَطِّي الرأْسَ ؛ قال : ولا أَعرف الجَمَّاءَ في بَيضة السلاح عن غيره .
      وفي حديث أَبي ذرّ : قلت يا رسول الله ، كم الرُّسُلُ ؟

      ‏ قال : ثلثمائة وخمسة عشر ، وفي رواية : وثلاثة عشر جَمَّ الغَفِير ؛ قال ابن الأَثير : هكذا جاءت الرواية ، قالوا : والصواب جَمّاً غَفِيراً ؛ يقال : جاء القوم جَمّاً غَفِيراً ، والجَمَّاءَ الغَفِيرَ ، وجَمَّاءَ غفيراً أَي مجتمعين كثيرين ؛ قال : والذي أُنْكِرَ من الرواية صحيح ، فإِنه يقال جاؤوا الجَمَّ الغفيَر ثم حذف الأَلف واللام وأَضاف من باب صلاة الأُولى ومسجد الجامع ، قال : وأَصل الكلمة من الجُمُومِ والجَمَّةِ ، وهو الاجتماع والكثرة ، والغَفِيرُ من الغَفْر وهو التغطية والسَّتْر ، فجعلت الكلمتان في موضع الشمول والإحاطة ، ولم تقل العرب الجَمَّاء إِلاَّ موصوفاً ، وهو منصوب على المصدر كطُرّاً وقاطبةً فإنها أَسماء وضعت موضع المصدر .
      وأَجَمَّ الأَمرُ والفِراقُ : دنا وحضر ، لغة في أَحَمَّ ؛ قال الأَصمعي : ما كان معناه قد حانَ وقوعُه فقد أَجَمَّ ، بالجيم ، ولم يعرف أَحَمَّ ، بالحاء ؛

      قال : حَيِّيَا ذلك الغَزالَ الأَحَمَّا ، إِن يَكُنْ ذاكما الفِراقُ أَجَمَّا وقال عَدِيّ بن العذير : فإِنَّ قُرَيْشاً مُهْلِكٌ مَنْ أَطاعَها ، تنافسُ دُنْيا قد أَجَمَّ انْصِرامُها ومثله لساعِدَةَ : ولا يُغْني امْرَأً وَلَدٌ أَجمَّتْ مَنِيَّتُه ، ولا مالٌ أَثِيلُ ومثله لزُهَيرٍ : وكنتُ إِذا ما جِئتُ يوماً لحاجةٍ ، مَضَتْ وأَجَمَّتْ حاجةُ الغَدِ لا تَخْلُو يقال : أَجَمَّتِ الحاجةُ إِذا دنت وحانت تُجِمُّ إِجْماماً .
      وجَمَّ قُدُوم فُلانٍ جُمُوماً أَي دنا وحان .
      والجُمُّ : ضرب من صَدَف البحر ؛ قال ابن دريد : لا أَعلم حقيقتها .
      والجُمَّى ، مَقْصور : الباقِلَّى ؛ حكاه أَبو حنيفة .
      والجَمَّاء ، بالفتح والمدّ والتشديد : موضع على ثلاثة أميال من المدينة تكرَّر ذكره في الحديث .
      والجَمْجَمةُ : أَن لا يُبَيِّنَ كلامَه من غير عِيٍّ ، وفي التهذيب : أَن لا تُبين كلامك من عِيٍّ ؛

      وأَنشد الليث : لعَمْرِي لقد طالَ ما جَمْجَمُوا ، فما أَخَّروه وما قَدَّموا وقيل : هو الكلام الذي لا يُبَيَّنُ من غير أَن يقيد بِعِيٍّ ولا غيره ، والتَّجَمْجُمُ مثله .
      وجَمْجَمَ في صدره شيئاً : أَخفاه ولم يُبْدِه ؛ وقال أَبو الهيثم في قوله : إِلى مُطْمَئِنِّ البِرِّ لا يَتَجَمْجَمِ (* قوله « إلى مطمئن إلخ » صدره كما في معلقة زهير : ومن يوف لم يذمم ومن يهد قلبه ).
      يقول : من أَفضى قلبُه إِلى الإِحسان المطمئن الذي لا شبهة فيه لم يَتَجَمْجَمْ لم يشتبه عليه أَمره فيتردّد فيه ، والبِرُّ : ضدّ الفُجور .
      وجَمْجَمَ الرجل وتَجَمْجَمَ إِذا لم يُبَيِّنْ كلامَه .
      والجُمْجُمَةُ : عَظْمُ الرأْس المشتملُ على الدماغ .
      ابن سيده : والجُمْجُمة القِحْفُ ، وقيل : العظْم الذي فيه الدماغ ، وجمعه جُمْجُمٌ .
      ابن الأَعرابي : عظام الرأْس كلها جُمْجُمة وأَعلاها الهامةُ ، وقال ابن شميل : الهامة هي الجُمْجُمة جمعاً ، وقيل : القِحْفُ القِطْعة من الجُمْجُمة ، وشحمة الأُذن خَرْقُ القُرْط أَسْفلَ الأُذن أَجمعَ ، وهو ما لانَ من سُفْله .
      ابن بري : والجُمْجُمة رؤساء القوم .
      وجَماجِمُ القوم : ساداتهم ، وقيل : جَماجِمُهم القبائلُ التي تَجْمَع البطونَ ويُنسب إِليها دونهم نحو كلْب بن وَبْرة ، إِذا قلت كَلْبِيٌّ استغنيت أَن تَنْسُب إِلى شيء من بطونه ، سُمُّوا بذلك تشبيهاً بذلك .
      وفي التهذيب : وجَماجم العرب رؤساؤهم ، وكلُّ بَني أَبٍ لهم عِزٌّ وشَرَف فهم جُمْجُمة .
      والجُمْجُمة : أَربعُ قَبائل ، بين كل قبيلتين شأْنٌ .
      ابن بري : والجُمْجُمة ستون من الإِبل ؛ عن ابن فارس .
      والجُمْجُمة : ضرب من المكاييل .
      وفي حديث عمرو بن أَخْطَبَ أَو عمر بن الخطاب : اسْتَسْقَى رسولُ الله ، صلى الله عليه وسلم ، فأَتَيْتُه بجُمْجُمة فيها ماء وفيها شَعْرة فرفعتها وناولته ، فنظر إِليَّ وقال : اللهم جَمِّلْه ؛ قال القُتَيْبيُّ : الجُمْجُمَة قَدَح من خَشَب ، والجمع الجَماجِمُ .
      ودَيْرُ الجَماجِمِ : موضع ؛ قال أَبو عبيدة : سمي دَيْر الجَماجم منه لأَنه يعمل فيها الأَقداح من خشب ؛ قال أَبو منصور : تُسَوَّى من الزُّجاج فيقال قِحْفٌ وجُمْجمة ؛ وبَديْرِ الجَماجم كانت وَقْعَةُ ابن الأَشعث مع الحَجاج بالعراق ، وقيل : سمي دَيْرَ الجَماجم لأَنه بُني من جَماجم القَتْلى لكثرة من قتل به .
      وفي حديث طلحة بن مُصَرِّف : رأَى رجلاً يضحك فقال : إِن هذا لم يشهد الجَماجِمَ ؛ يريد وقعة دَير الجَماجم أَي أَنه لو رأَى كثرة من قتل به من قُرَّاء المسلمين وساداتهم لم يضحك ، ويقال للسادات جَماجم .
      وفي حديث عمر : إِيتِ الكوفة فإِن بها جُمْجُمةَ العرب أَي ساداتها لأَن الجُمْجُمة الرأْس وهو أَشرف الأعَضاء .
      والجَماجم : موضع بين الدَّهْناء ومُتالِع في ديار تميم .
      ويوم الجَماجمِ : يوم من وقائع العرب في الإسلام معروف .
      وفي حديث يحيى ابن محمد : أَنه لم يَزَلْ يرى الناسَ يجعلون الجَماجم في الحَرْث ، هي الخشبة التي تكون في رأْسها سِكَّةُ الحرث .
      والجُمْجُمَة : البئر تُحْفَر في السَّبَخَة .
      والجَمْجَمَة : الإِهْلاك ؛ عن كراع .
      وجَمْجَمه أَهلكه ؛ قال رؤبة : كم من عِدىً جَمْجَمَهم وجَحْجَبا "

    المعجم: لسان العرب



معنى جما في قاموس معاجم اللغة

معجم اللغة العربية المعاصرة
جاما [مفرد] • أشعَّة جاما: (فز) أمواج كهرومغنطيسيّة ذات أطوال موجيّة غاية في القِصَر تنشأ داخل نواة الذرّة، وهي شبيهة بالأشعَّة السِّينيَّة إلاّ أن طول موجاتها أقصر، وتتميَّز بقوَّة نفاذ كبيرة جدًّا وسرعة توازي سرعة الضَّوء، ويكثر استخدامها في الطِّبّ.
الصحاح في اللغة
الجَماءُ والجِماءَةُ: الشخصُ.
الرائد
* جما. 1-ورم في الثدي. 2-حجر ناتىء بارز على وجه الأرض. 3-ظهر كل شيء. 4-مقدار الشيء.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: