وصف و معنى و تعريف كلمة جن:


جن: كلمة تتكون من حرفين تبدأ بـ جيم (ج) و تنتهي بـ نون (ن) و تحتوي على جيم (ج) و نون (ن) .




معنى و شرح جن في معاجم اللغة العربية:



جن

جذر [جن]

  1. جَنّ: (اسم)
    • مصدر جُنَّ / جُنَّ بـ / جُنَّ من وجنَّ / جنَّ على
  2. جَنَّ: (فعل)
    • جنَّ / جنَّ على جَنَنْتُ ، يَجِنّ ، اجْنِنْ / جِنَّ ، جُنونًا وجَنًّا وجَنانًا ، فهو جانّ ، والمفعول مجنون - للمتعدِّي
    • جَنَّ اللَّيْلُ : أَظْلَمَ ، اِشْتَدَّ ظَلاَمُهُ الأنعام آية 76 فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللًّيْلُ رَأَى كَوْكَباً قَالَ هَذَا رَبِّي ( قرآن )
    • جَنَّ عَلَيْهِ : سَتَرَهُ وَوَارَاهُ
    • جَنَّ الميِّتَ : كفَّنه
  3. جُنَّ: (فعل)
    • جُنِنْتُ ، أُجَنُّ ، مصدر جَنٌّ ، جُنُونٌ
    • جُنَّ عَقْلُهُ : فَسَدَ ، زَالَ عَقْلُهُ
    • جُنَّ جُنُونُهُ : مُبَالَغَةً فِي الجُنُونِ ، جُنُونٌ أَشَدُّ
    • جُنَّ الذُّبَابُ فِي الرَّوْضِ : تَرَنَّمَ فِي طَيَرَانِهِ وَكَثُرَ صَوْتُهُ
    • جُنَّتِ الأَرْضُ : أَخْرَجَتْ نَبْتَهَا
    • جُنَّ النَّبْتُ : طَالَ ، غَلُظَ
    • جُنَّ بالشَّيء / جُنَّ من الشَّيء : أُعجب به حتَّى صار كالمجنون جُنَّ بهذا الاختراع الجديد
    • جُنَّ : زال عقلُه
    • جُنَّ به ومنه : أعجب حتى يصير كالمجنون
  4. جِنّ: (اسم)

    • جمع جِنِّيّ ، مؤ جنِّيَّة : خلاف الإنس ، سُمُّوا بذلك لاستتارهم عن النَّاس وهم مخلوقات خفيّة من النار عالم الجِنّ مخيف ،
    • باتَ فلانٌ ضَيفَ جِنٍّ : بمكان خالٍ لا أَنيس به
    • الجِنُّ من كلِّ شيءٍ : أَوّلُهُ ونشاطُهُ وشِدَّتُه
    • جِنُّ الشَّبابِ : عُنفُوانه
    • جنُّ النبات : زَهْرُه ونَوْرُه
    • جِنُّ الليلِ : جَنَانُه
    • جِنُّ الناس : جَنَانُهُم
    • الجِنّ : اسم سورة من سور القرآن الكريم ، وهي السُّورة رقم 72 في ترتيب المصحف ، مكِّيَّة ، عدد آياتها ثمانٍ وعشرون آية
    • يَتَوَهَّمُ أَنَّ الجِنَّ يَسْكُنُ القَرْيَةَ الْمَهْجُورَةَ : مَخْلُوقَاتٌ غَرِيبَةٌ ، يَعْتَقِدُ الإِنْسَانُ وُجُودَهَا عَكْسَ الإِنْسِالكهف آية 50 فَسَجَدُوا إِلاَّ إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الجِنِّالنمل آية 39 قَالَ عِفْرِيتٌ مِنَ الجِنِّ أَنَا آتِيكَ بِه ( قرآن )
  5. جِنّ: (اسم)
    • جِنّ : جمع جِنّيّ
  6. جِنّيّ: (اسم)
    • الجمع : جِنٌّ
    • يَعْتَقِدُ أَنَّ جِنِّيّاً يَسْكُنُ البِئْرَ الْمَهْجُورَةَ : رُوحاً خَفِيَّةً عَكْسَ الإِنْسِ
  7. وَجين: (اسم)
    • الجمع : وُجْنٌ ، وُجُنٌ
    • الوَجِينُ : الوَجَنُ
    • الوَجِينُ : الحِجارةُ
    • الوَجِينُ : شطُّ الوادي
    • مَكَانٌ وَجِينٌ : صَلْبٌ ذُو حِجَارَةٍ
  8. الجنون: (اسم)
    • صوت الذُّباب


  9. إِجنان: (اسم)
    • إجنان : مصدر أَجَنَّ
  10. أَجَن: (اسم)
    • مصدر أجِنَ
  11. أَجِن: (اسم)
    • صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من أجَنَ وأجِنَ
  12. أَجِن: (اسم)
    • أَجِن : فاعل من أَجَنَ
  13. أَجْن: (اسم)
    • أَجْن : مصدر أَجَنَ


  14. أَجْنٍ: (اسم)
    • أَجْنٍ : جمع جَنَى
  15. جَنَائنُ: (اسم)
    • جَنَائنُ : جمع جُنَينة
  16. جَنَن: (اسم)
    • الجَنَنُ : السَّاتِرُ
    • الجَنَنُ القَبْرُ
    • الجَنَنُ الكَفَنُ
    • الجَنَنُ المَسْتورُ
    • الجَنَنُ الميِّتُ والجمع : أَجْنَانٌ
  17. جَنَى: (اسم)
    • جَنَى : جمع جَنَاةُ
  18. جَنَّنَ: (فعل)
    • جنَّنَ يجنِّن ، تجنينًا ، فهو مُجنِّن ، والمفعول مُجنَّن
    • جَنَّنَهُ الفَقْرُ : رَدَّهُ مَجْنُوناً ، ذَهَبَ بِعَقْلِهِ جَنَّنَهُ الحُبُّ
    • جَنَّنَهُ : أثاره بحدَّة ، استفزّه ، هيَّجه
    • جَنَّنَهُ : أَجَنَّهُ


  19. جَنّة: (اسم)
    • الجمع : جَنّات و جِنان
    • الجَنَّةُ : الحديقةُ ذاتُ النَّخْلِ والشَّجرِ
    • جنَّة الخلد : جنّة إقامة للخلود ، مكان وضع الله فيه آدم ،
    • جنَّات النَّعيم : الفردوس السَّماويّ ،
    • رَوْضات الجنَّات : أطيبُ بقاعها وأنزهُها
    • يَعِيشُ فِي جَنّةٍ : فِي نَعِيمٍ
    • حَوَّلَ المِنْطَقَةَ إِلَى جِنَانٍ : إِلَى حَدَائِقَ
    • عُصْفُورُ الجَنَّةِ : الخُطُّافٌ
    • جَنَّةُ عَدْنٍ : الْمَوْضعُ الَّذِي وُضِعَ فِيهِ آدَم ، وَهُوَ مِنْ جِنَانِ الخُلْد طه آية 76 جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ( قرآن )
  20. جَنان: (اسم)
    • الجمع : أَجْنَانٌ
    • الجَنَانُ من كل شيء : جَوْفُهُ
    • الجَنَانُ : القلبُ
    • الجَنَانُ : الأَمرُ الخفِيّ
    • الجَنَانُ : ما سَتَرَ
    • وجَنَانُ الناسِ : جماعتهم تَستُر الداخِلَ فيها
    • وجَنَانُ الليل : شِدَّةُ ظُلْمَته
    • طَرَفُ الفَتَى يُخْبِرُ عَنْ جَنانِهِ : أي العَيْنانِ مِرْآةُ النَّفْسِ
    • ثَابِتُ الجَنَان : شُجُاعٌ ، رَابِطُ الجَأْشِ
  21. جَنائنيّ: (اسم)
    • اسم منسوب إلى جَنَائن
    • قام الجنائنيّ بتهذيب بعض الأشجار
    • بُسْتانيّ محترف ، يزرع حديقته للاتجار بالنباتات ومنتجاتها محاولاً تحسين نوعيَّتها وكمِّيتها
  22. جَنى: (اسم)
    • الجمع : أَجْنَاءُ ، أَجْنٍ
    • مصدر جَنَى
    • مَا يُجْنَى مِنَ الثَّمَرِ أَوِ العِنَبِ أَوِ العَسَلِ وَغَيْرِهِ وَاحِدَتُهُ جَنَاةٌ ، يُقَالُ : أَتَانَا بِجِنَاةٍ طَيِّبَةٍ
    • مصدر جنَى
  23. جَني: (اسم)
    • مصدر جنَى


  24. جَنيَ: (فعل)
    • جَنِيَ جَنًى فهو أَجْنى وهي جَنْواءُ
    • جَنِيَ : خرج ظهرُه ودخلَ صدرُه
  25. جَنيّ: (اسم)
    • الجَنِيُّ : ما جُنِيَّ لساعته من كلِّ ثمر
,
  1. جنّ الرّجل
    • زال عقله :- جُنَّ بعد أن فقد زوجتَه وأطفالَه - { وَمَا صَاحِبُكُمْ بِمَجْنُونٍ } :- ° جُنَّ جنونُه

    المعجم: عربي عامة

  2. جنّ الشّيء / جنّ عليه
    • ستَره :- { فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ رَأَى كَوْكَبًا }.

    المعجم: عربي عامة

  3. جنّ اللّيْل
    • أظلم ° جَنَّ الظَّلامُ

    المعجم: عربي عامة

  4. جنّ بالشّيء / جنّ من الشّيء
    • أُعجب به حتَّى صار كالمجنون :- جُنَّ بهذا الاختراع الجديد .

    المعجم: عربي عامة

  5. جَنَّ
    • جَنَّ جَنَّ ِ جَنًّا : استتر .
      و جَنَّ الليلُ جَنَّ ُ جَنَّا ( بفتح الجيم أو كسرها ) ، وجُنُوناً ، وجِنانا : أظلم .
      ويقال : جَنَّ الظلامُ : اشتدَّ .
      و جَنَّ الشيءَ ، وعليه : ستره .
      وفي التنزيل العزيز : الأنعام آية 76 فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ رَأى كَوْكَباً ) ) .
      و جَنَّ الميِّتَ : كفَّنه .
      و جَنَّ قَبَره .

    المعجم: المعجم الوسيط

  6. جُنَّ
    • جُنَّ جَنًّا ، وجُنُوناً ، وجِنَّةً ، ومَجَنَّةً : زال عقلُه .
      ويقال : جُنَّ .
      جُنُونُهُ .
      ( مبالغة ) .
      و جُنَّ به ومنه : أعجب حتى يصير كالمجنون .

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. جَنَّ
    • [ ج ن ن ]. ( فعل : ثلاثي لازم متعد بحرف ). جَنَنْتُ ، أَجُنُّ ، جُنَّ ، مصدر جَنٌّ ، جِنٌّ ، جُنُونٌ ، جِنَانٌ .
      1 . :- جَنَّ اللَّيْلُ :- : أَظْلَمَ ، اِشْتَدَّ ظَلاَمُهُ . الأنعام آية 76 فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللًّيْلُ رَأَى كَوْكَباً قَالَ هَذَا رَبِّي . ( قرآن )
      2 . :- جَنَّ عَلَيْهِ :- : سَتَرَهُ وَوَارَاهُ . :- جَنَّتْ وَجْهَهَا .
      3 . :- جَنَّ الْمَيِّتَ :- : كَفَنَهُ ، أَوْ دَفَنَهُ .

    المعجم: الغني

  8. جُنَّ
    • [ ج ن ن ]. ( فعل : مبنيٌّ للمجهول ). جُنِنْتُ ، أُجَنُّ ، مصدر جَنٌّ ، جُنُونٌ .
      1 . :- جُنَّ عَقْلُهُ :- : فَسَدَ ، زَالَ عَقْلُهُ .
      2 . :- جُنَّ جُنُونُهُ :- : مُبَالَغَةً فِي الجُنُونِ ، جُنُونٌ أَشَدُّ . :- فَكَادَتْ حِينَ رَأَتْهُ إِلَى جَانِبِهَا تُجَنُّ مِنَ الغَيْظِ .( عباس م . العقاد ).
      3 . :- جُنَّ الذُّبَابُ فِي الرَّوْضِ :- : تَرَنَّمَ فِي طَيَرَانِهِ وَكَثُرَ صَوْتُهُ .
      3 . :- جُنَّتِ الأَرْضُ :- : أَخْرَجَتْ نَبْتَهَا .
      4 . :- جُنَّ النَّبْتُ :- : طَالَ ، غَلُظَ .

    المعجم: الغني

  9. جَنّ
    • جَنّ :-
      مصدر جُنَّ / جُنَّ بـ / جُنَّ من وجنَّ / جنَّ على .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  10. جِنّ
    • جِنّ :-
      مفرد جِنِّيّ ، مؤ جنِّيَّة : خلاف الإنس ، سُمُّوا بذلك لاستتارهم عن النَّاس وهم مخلوقات خفيّة من النار :- عالم الجِنّ مخيف ، - { وَأَنَّا ظَنَنَّا أَنْ لَنْ تَقُولَ الإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى اللهِ كَذِبًا } .
      • الجِنّ : اسم سورة من سور القرآن الكريم ، وهي السُّورة رقم 72 في ترتيب المصحف ، مكِّيَّة ، عدد آياتها ثمانٍ وعشرون آية .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  11. جن
    • جن
      1 - مصدر جن . 2 - مخلوقات خلاف الإنس . 3 - من النبت : زهره . 4 - من الشيء : أوله ونشاطه « جن الشباب ». 5 - من الليل : ظلمته . 6 - من الناس : معظمهم . 7 - « الجن » : سورة من سور القرآن الكريم . 8 - « لا جن بهذا الأمر » : أي لا خفاء .

    المعجم: الرائد

  12. الجنّ
    • اسم سورة من سور القرآن الكريم ، وهي السُّورة رقم 72 في ترتيب المصحف ، مكِّيَّة ، عدد آياتها ثمانٍ وعشرون آية .

    المعجم: عربي عامة

  13. الجِنُّ
    • الجِنُّ : خِلاَفُ الإِنْس ، واحده جِنِّيٌّ ، وهي ( بتاء ) .
      ويقال : باتَ فلانٌ ضَيفَ جِنٍّ : بمكان خالٍ لا أَنيس به .
      و الجِنُّ من كلِّ شيءٍ : أَوّلُهُ ونشاطُهُ وشِدَّتُه .
      وجِنُّ الشَّبابِ : عُنفُوانه .
      وجنُّ النبات : زَهْرُه ونَوْرُه .
      وجِنُّ الليلِ : جَنَانُه .
      وجِنُّ الناس : جَنَانُهُم .

    المعجم: المعجم الوسيط

  14. جِنٌّ
    • يَتَوَهَّمُ أَنَّ الجِنَّ يَسْكُنُ القَرْيَةَ الْمَهْجُورَةَ : مَخْلُوقَاتٌ غَرِيبَةٌ ، يَعْتَقِدُ الإِنْسَانُ وُجُودَهَا عَكْسَ الإِنْسِ . الكهف آية 50 فَسَجَدُوا إِلاَّ إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الجِنِّالنمل آية 39 قَالَ عِفْرِيتٌ مِنَ الجِنِّ أَنَا آتِيكَ بِه .( قرآن ).

    المعجم: الغني

  15. جن
    • جن - يجن ، جنا
      1 - جن أو الشيء : إستتر ، إختبأ

    المعجم: الرائد

  16. جنّ عليه اللّيل
    • ستره بظلامه
      سورة : الانعام ، آية رقم : 76

    المعجم: كلمات القران

  17. أَوجَن
    • أوجن - ج ، وجن ، - مؤ ، وجناء
      1 - أوجن : عظيم الوجنات . 2 - أوجن : جبل غليظ . 3 - أوجن : « ناقة وجناء » : شديدة ، قوية .

    المعجم: الرائد

  18. ‏ الإيمان بالجن ‏
    • ‏ أي الإيمان بوجودهم ‏

    المعجم: مصطلحات فقهية

  19. جَنّ
    • جن - يجن ، جنا وجنا وجنونا وجنانا وجنانا
      1 - جن الليل : أظلم . 2 - جن الشيء أو عليه : ستره . 3 - جن الميت : كفنه . 4 - جن الميت : دفنه . ü

    المعجم: الرائد

  20. جُنَّ
    • جُنَّ / جُنَّ بـ / جُنَّ من يُجَنّ ، جَنًّا وجِنَّةً وجُنونًا ، والمفعول مَجْنون :-
      جُنَّ الرَّجُلُ زال عقله :- جُنَّ بعد أن فقد زوجتَه وأطفالَه ، - { وَمَا صَاحِبُكُمْ بِمَجْنُونٍ } :-
      جُنَّ جنونُه : مبالغة في التَّعبير عن السُّلوك غير العقليّ ، ثار ، غضب ، هاج ، - مستشفى المجانين : مكان لعلاج المجانين ويسمّى كذلك : مستشفى الأمراض العقليّة ، ومستشفى الأمراض العصبيّة والنفسيّة .
      جُنَّ بالشَّيء / جُنَّ من الشَّيء : أُعجب به حتَّى صار كالمجنون :- جُنَّ بهذا الاختراع الجديد .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  21. ‏ إيمان الجن بالأنبياء ‏
    • ‏ أي تصديقهم للأنبياء ‏

    المعجم: مصطلحات فقهية

  22. ‏ قرين الإنسان من الجن ‏
    • ‏ أي مصاحبه وملازمه ‏

    المعجم: مصطلحات فقهية

  23. جنَّ
    • جنَّ / جنَّ على جَنَنْتُ ، يَجِنّ ، اجْنِنْ / جِنَّ ، جُنونًا وجَنًّا وجَنانًا ، فهو جانّ ، والمفعول مجنون ( للمتعدِّي ) :-
      جنَّ اللَّيْلُ أظلم
      جَنَّ الظَّلامُ : اشتدَّ .
      جنَّ الشَّيءَ / جَنَّ عليه : ستَره :- { فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ رَأَى كَوْكَبًا } .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  24. وجن
    • " الوَجْنَةُ : ما ارتفع من الخَدَّيْنِ للشِّدْق والمَحْجِرِ .
      ابن سيده : الوَجْنةُ والوِجْنَةُ والوُجْنةُ والوَجَنةُ والأُجْنة والأَجْنةُ ؛ الأَخيرة عن يعقوب حكاه في المبدل : ما انحدر من المَحْجِرِ ونتأَ من الوجه ، وقيل : ما نتأَ من لحم الخدين بين الصُّدْغين وكَنَفَي الأَنف ، وقيل : هو فَرَقُ ما بين الخَدَّيْنِ والمَدْمَعِ من العظم الشاخص في الوجه ، إِذا وَضَعْتَ عليه يَدَك وجدت حَجْمَه .
      وحكى اللحياني : إِنه لَحَسَن الوَجَناتِ كأَنه جعل كل جزء منها وَجْنةً ، ثم جمع على هذا .
      ورجل أَوْجَنُ ومُوَجَّنٌ : عظيم الوَجَنات .
      والمُوَجَّنُ : الكثير اللحم .
      ابن الأَعرابي : إِنما سميت الوَجْنَةُ وَجْنَةً لنُتُوئها وغلظها .
      وفي حديث الأَحْنَفِ : كان ناتئَ الوَجْنةِ ؛ هي أَعلى الخدّ .
      والوَجْنُ والوَجَنُ والوَجين والوَاجِنُ ؛ الأَخير كالكاهِل والغارِبِ : أَرض صُلْبةٌ ذات حجارة ، وقيل : هو العارض من الأَرض ينقاد ويرتفع قليلاً ، وهو غليظ ، وقيل : الوَجِين الحجارة ؛ وفي حديث سَطِيحٍ : تَرْفَعُني وَجْناً وتَهْوِي بي وَجَنْ هي الأَرض الغليظة الصُّلْبة ، ويروى : وُجْناً ، بالضم ، جمع وَجِينٍ .
      وناقة وَجْناءُ : تامة الخَلْق غليظة لحم الوَجْنةِ صُلْبة شديدة ، مشتقة من الوَجِين الي هي الأَرض الصلبة أَو الحجارة ، وقال قوم : هي العظيمة الوَجْنَتَين .
      والأَوْجَنُ من الجمال والوَجْناء من النُّوق : ذات الوَجْنةِ الضخمة ، وقلما يقال جَمَلٌ أَوْجَنُ .
      ويقال : الوَجْناء الضخمة ، شبهت بالوَجِين العارض من الأَرض وهو مَتْنٌ ذو حجارة صغيرة .
      وقال ابن شميل : الوَجْناءُ تشبه بالوجين وهي العظيمةُ ؛ وفي قصيد كَعْب بن زُهَيْر : وَجْناء في حُرَّتَيْها للبَصِير بها وفيها أَيضاً : غَلْباء وَجْناء عُلكوم مُذَكَّرَة الوَجْناءُ : الغليظة الصُّلْبة .
      وفي حديث سَواد بن مُطَرِّف : وَأْدَ الذِّعْلِب الوَجْناءِ أَي صوت وطئها على الأَرض ؛ ابن الأَعرابي : الأَوْجَنُ الأَفْعَلُ من الوَجِين في قول رؤبة : أَعْيَسَ نَهَّاضٍَ كحَيْدِ الأَوْجَنِ (* قوله « أعيس نهاض إلخ » صدره : في خدر مياس الدمى معرجن والمعرجن : المصفر ، أي في خدر معرجن أي مصفر بالعهون ).
      قال : والأَوْجَنُ الجبَلُ الغليظ .
      ابن شميل : الوَجِينُ قُبُل الجبل وسَنَده ، ولا يكون الوَجينُ إِلا لواد وَطِيءٍ تعارض فيه الوادي الداخل في الأَرض الذي له أَجْرافٌ كأَنها جُدُرٌ ، فتلك الوُجُنُ والأَسْنادُ .
      والوَجينُ : شَطُّ الوادي .
      ووَجَنَ به الأَرضَ : ضربها به .
      وما أَدري أَي من وَجَّنَ الجلدَ هو ؛ حكاه يعقوب ولم يفسره ؛ وقال في التهذيب وغيره : أَي أَيُّ الناس هو .
      والوَجْنُ : الدَّقُّ .
      والمِيجَنةُ : مِدَقَّةُ القَصّارِ ، والجمع مَواجِنُ ومَياجِنُ على المعاقبة ؛ قال عامر بن عُقَيْلٍ السَّعديّ : رِقابٌ كالمَوَاجِن خاظِياتٌ ، وأَسْتاهٌ على الأَكْوار كُومُ قوله خاظيات ، بالظاء ، من قولهم خَظاً بَظاً ؛ قال ابن بري : اسم هذا الشاعر في نوادر أَبي زيد عليُّ بن طُفيل السعدي ؛ وقبل البيت : وأَهْلَكَني ، لكُمْ في كل يومٍ ، تَعَوُّجُكُمْ عَلَيَّ ، وأَسْتَقِيمُ وفي حديث عليّ ، كرم الله وجهه : ما شَبَّهْتُ وَقْعَ السيوف على الهامِ إِلا بوَقْعِ البَيازِرِ على المَوَاجِنِ ؛ جمع مِيجَنةٍ وهي المِدَقَّةُ .
      يقال : وَجَنَ القصّارُ الثوب يَجِنُه وَجْناً دَقَّه ، والميم زائدة ، وهي مِفْعَلةٌ ، بالكسر .
      وقال أَبو القاسم الزجاجي : جمع مِيجَنةٍ على لفظها مَياجن وعلى أَصلها مَوَاجن .
      اللحياني : المِيجَنةُ التي يُوجَّنُ بها الأَديمُ أَي يُدَقُّ ليلين عند دباغه ؛ وقال النابغة الجعدي : ولم أَرَ فيمَنْ وَجَّنَ الجِلدَ نِسْوةً أَسَبَّ لأَضْيافٍ ، وأَقْبَحَ مَحْجِرا ابن الأَعرابي : والتَّوَجُّنُ الذل والخضوع .
      وامرأَة مَوْجُونةٌ : وهي الخَجِلَةُ من كثرة الذنوب .
      "

    المعجم: لسان العرب

  25. جنن
    • " جَنَّ الشيءَ يَجُنُّه جَنّاً : سَتَره .
      وكلُّ شيء سُتر عنك فقد جُنَّ عنك .
      وجَنَّه الليلُ يَجُنُّه جَنّاً وجُنوناً وجَنَّ عليه يَجُنُّ ، بالضم ، جُنوناً وأَجَنَّه : سَتَره ؛ قال ابن بري : شاهدُ جَنَّه قول الهذلي : وماء ورَدْتُ على جِفْنِه ، وقد جَنَّه السَّدَفُ الأَدْهَمُ وفي الحديث : جَنَّ عليه الليلُ أَي ستَره ، وبه سمي الجِنُّ لاسْتِتارِهم واخْتِفائهم عن الأبصار ، ومنه سمي الجَنينُ لاسْتِتارِه في بطنِ أُمِّه .
      وجِنُّ الليل وجُنونُه وجَنانُه : شدَّةُ ظُلْمتِه وادْلِهْمامُه ، وقيل : اختلاطُ ظلامِه لأَن ذلك كلَّه ساترٌ ؛ قال الهذلي : حتى يَجيء ، وجِنُّ الليل يُوغِلُه ، والشَّوْكُ في وَضَحِ الرِّجْلَيْن مَرْكوزُ .
      ويروى : وجُنْحُ الليل ؛ وقال دريد بن الصَِّمَّة بن دنيان (* قوله « دنيان ») كذا في النسخ .
      وقيل هو لِخُفافِ بن نُدْبة : ولولا جَنانُ الليلِ أَدْرَكَ خَيْلُنا ، بذي الرِّمْثِ والأَرْطَى ، عياضَ بنَ ناشب .
      فَتَكْنا بعبدِ اللهِ خَيْرِ لِداتِه ، ذِئاب بن أَسْماءَ بنِ بَدْرِ بن قارِب .
      ويروى : ولولا جُنونُ الليل أَي ما سَتَر من ظلمته .
      وعياضُ بن جَبَل : من بني ثعلبة بن سعد .
      وقال المبرد : عياض بن ناشب فزاري ، ويروى : أَدرَك رَكْضُنا ؛ قال ابن بري : ومثله لسَلامة بن جندل : ولولا جَنانُ الليلِ ما آبَ عامرٌ إلى جَعْفَرٍ ، سِرْبالُه لم تُمَزَّقِ .
      وحكي عن ثعلب : الجَنانُ الليلُ .
      الزجاج في قوله عز وجل : فلما جَنَّ عليه الليلُ رأَى كَوْكباً ؛ يقال جَنَّ عليه الليلُ وأَجَنَّه الليلُ إذا أَظلم حتى يَسْتُرَه بظُلْمته .
      ويقال لكل ما سَتر : جنَّ وأَجنَّ .
      ويقال : جنَّه الليلُ ، والاختيارُ جَنَّ عليه الليلُ وأَجَنَّه الليل :، قال ذلك أَبو اسحق .
      واسْتَجَنَّ فلانٌ إذا استَتَر بشيء .
      وجَنَّ المَيّتَ جَنّاً وأَجَنَّه : ستَره ؛ قال وقول الأَعشى : ولا شَمْطاءَ لم يَتْرُك شَفاها لها من تِسْعةٍ ، إلاّع جَنينا .
      فسره ابن دريد فقال : يعني مَدْفوناً أَي قد ماتوا كلهم فَجُنُّوا .
      والجَنَنُ ، بالفتح : هو القبرُ لسَتْرِه الميت .
      والجَنَنُ أَيضاً : الكفَنُ لذلك .
      وأَجَنَّه : كفَّنَه ؛

      قال : ما إنْ أُبالي ، إذا ما مُتُّ ، ما فعَلوا : أَأَحسنوا جَنَني أَم لم يُجِنُّوني ؟ أَبو عبيدة : جَنَنْتُه في القبر وأَجْنَنْتُه أَي وارَيتُه ، وقد أَجنَّه إذا قبَره ؛ قال الأََعشى : وهالِك أَهلٍ يُجِنُّونَه ، كآخَرَ في أَهْلِه لم يُجَنُّ .
      والجَنينُ : المقبورُ .
      وقال ابن بري : والجَنَنُ الميت ؛ قال كُثَيّر : ويا حَبَّذا الموتُ الكريهُ لِحُبِّها ويا حَبَّذا العيْشُ المُجمّلُ والجَنَن ؟

      ‏ قال ابن بري : الجَنَنُ ههنا يحتمل أَن يراد به الميتُ والقبرُ .
      وفي الحديث : وَليَ دَفْنَ سَيّدِنا رسولِ الله ، صلى الله عليه وسلم ، وإِجْنانَه عليٌّ والعباسُ ، أَي دَفْنه وسَتْرَه .
      ويقال للقبر الجَنَنُ ، ويجمع على أَجْنانٍ ؛ ومنه حديث علي ، رضي الله عنه : جُعِل لهم من الصفيح أَجْنانٌ .
      والجَنانُ ، بالفتح : القَلْبُ لاستِتاره في الصدر ، وقيل : لِوَعْيه الأَشْياء وجَمْعِه لها ، وقيل : الجَنانُ رُوعُ القلب ، وذلك أَذْهَبُ في الخَفاءِ ، وربما سمّي الرُّوحُ جَناناً لأَن الجسم يُجِنُّه .
      وقال ابن دريد : سمّيت الرُّوح جَناناً لأَن الجسم يُجِنُّها فأَنَّث الروح ، والجمع أَجْنانٌ ؛ عن ابن جني .
      ويقال : ما يستقرُّ جَنانُه من الفزَعِ .
      وأَجَنَّ عنه واسْتَجَنَّ : استَتَر .
      قال شمر : وسمي القلبُ جَناناً لأَن الصدْرَ أَجَنَّه ؛ وأَنشد لِعَدِيّ : كلُّ حيّ تَقودُه كفُّ هادٍ جِنَّ عينٍ تُعْشِيه ما هو لاقي .
      الهادي ههنا : القَدَرُ .
      قال ابن الأَعرابي : جِنَّ عينٍ أَي ما جُنَّ عن العين فلم تَرَه ، يقول : المَنيَّةُ مستورةٌ عنه حتى يقع فيها ؛ قال الأَزهري : الهادي القَدَرُ ههنا جعله هادياً لأَنه تقدّم المنيَّة وسبَقها ، ونصبَ جِنَّ عينٍ بفعله أَوْقَعَه عليه ؛

      وأَنشد : ولا جِنَّ بالبَغْضاءِ والنَّظَرِ الشَّزْرِ (* قوله « ولا جن إلخ » صدره كما في تكملة الصاغاني : تحدثني عيناك ما القلب كاتم ).
      ويروى : ولا جَنَّ ، معناهما ولا سَتْر .
      والهادي : المتقدّم ، أَراد أَن القَدَر سابقُ المنيَّةِ المقدَّرة ؛ وأَما قول موسى بن جابر الحَنفيّ : فما نَفَرتْ جِنِّي ولا فُلَّ مِبْرَدي ، ولا أَصْبَحَتْ طَيْري من الخَوْفِ وُقَّعا .
      فإنه أَراد بالجِنّ القَلْبَ ، وبالمِبْرَدِ اللسانَ .
      والجَنينُ : الولدُ ما دام في بطن أُمّه لاسْتِتاره فيه ، وجمعُه أَجِنَّةٌ وأَجْنُنٌ ، بإظهار التضعيف ، وقد جَنَّ الجنينُ في الرحم يَجِنُّ جَنّاً وأَجَنَّتْه الحاملُ ؛ وقول الفرزذق : إذا غابَ نَصْرانِيُّه في جَنِينِها ، أَهَلَّتْ بحَجٍّ فوق ظهْر العُجارِم .
      عنى بذلك رَحِمَها لأَنها مُسْتَتِرة ، ويروى : إذا غاب نَصْرانيه في جنيفها ، يعني بالنَّصْرانيّ ، ذكَر الفاعل لها من النصارى ، وبجَنِيفِها : حِرَها ، وإنما جعله جَنيفاً لأَنه جزءٌ منها ، وهي جَنيفة ، وقد أَجَنَّت المرأَة ولداً ؛ وقوله أَنشد ابن الأَعرابي : وجَهَرتْ أَجِنَّةً لم تُجْهَرِ .
      يعني الأَمْواهَ المُنْدَفِنةَ ، يقول : وردَت هذه الإبلُ الماءَ فكسَحَتْه حتى لم تدعْ منه شيئاً لِقِلَّتِه .
      يقال : جهَرَ البئرَ نزحَها .
      والمِجَنُّ : الوِشاحُ .
      والمِجَنُّ : التُّرْسُ .
      قال ابن سيده : وأُرى اللحياني قد حكى فيه المِجَنَّة وجعله سيبويه فِعَلاً ، وسنذكره ، والجمع المَجانُّ ، بالفتح .
      وفي حديث السرقة : القَطْعُ في ثَمَنِ المِجَنِّ ، هو التُّرْسُ لأَنه يُواري حاملَه أَي يَسْتُره ، والميم زائدة : وفي حديث علي ، كرَّم الله وجهَه : كتب إليَّ ابنُ عباسٍ قلَبْتَ لابنِ عَمِّكَ ظَهْرَ المِجَنِّ ؛ قال ابن الأَثير : هذه كلمة تُضْرَب مَثَلاً لمن كان لصاحبه على مودَّة أَو رعايةٍ ثم حالَ عن ذلك .
      ابن سيده : وقَلَبْ فلانٌ مِجَنَّة أَي أَسقَط الحياءَ وفعَل ما شاءَ .
      وقلَبَ أَيضاً مِجَنَّة : ملَك أَمرَه واستبدَّ به ؛ قال الفرزدق : كيف تراني ، قالِباً مِجَنِّي ؟ أَقْلِبُ أَمْري ظَهْرَه للبَطْنِ .
      وفي حديث أَشراطِ الساعةِ : وُجوهُهم كالمَجانِّ المُطْرَقة ، يعني التُّرْكَ .
      والجُنَّةُ ، بالضم : ما واراكَ من السِّلاح واسْتَتَرْتَ به منه .
      والجُنَّةُ : السُّتْرة ، والجمع الجُنَنُ .
      يقال : اسْتَجَنَّ بجُنَّة أَي اسْتَتَر بسُتْرة ، وقيل : كلُّ مستورٍ جَنِينٌ ، حتى إنهم ليقولون حِقْدٌ جَنينٌ وضِغْنٌ جَنينٌ ؛

      أَنشد ابن الأَعرابي : يُزَمِّلونَ جَنِينَ الضِّغْن بينهمُ ، والضِّغْنُ أَسْوَدُ ، أَو في وجْهِه كَلَفُ يُزَمِّلون : يَسْتُرون ويُخْفُون ، والجَنينُ : المَسْتُورُ في نفوسهم ، يقول : فهم يَجْتَهِدون في سَتْرِه وليس يَسْتَتِرُ ، وقوله الضِّغْنُ أَسْوَدُ ، يقول : هو بيِّنٌ ظاهرٌ في وجوههم .
      ويقال : ما عليَّ جَنَنٌ إلا ما تَرى أَي ما عليَّ شيءٌ يُواريني ، وفي الصحاح : ما عليَّ جَنانٌ إلاّ ما تَرى أَي ثوبٌ يُوارِيني .
      والاجْتِنان ؛ الاسْتِتار .
      والمَجَنَّة : الموضعُ الذي يُسْتَتر فيه .
      شمر : الجَنانُ الأَمر الخفي ؛

      وأَنشد : اللهُ يَعْلَمُ أَصحابي وقولَهُم إذ يَرْكَبون جَناناً مُسْهَباً وَرِبا .
      أَي يَرْكبون أَمْراً مُلْتَبِساً فاسداً .
      وأَجْنَنْتُ الشيء في صدري أَي أَكْنَنْتُه .
      وفي الحديث : تُجِنُّ بَنانَه أَي تُغَطِّيه وتَسْتُره .
      والجُّنَّةُ : الدِّرْعُ ، وكل ما وَقاك جُنَّةٌ .
      والجُنَّةُ : خِرْقةٌ تَلْبسها المرأَة فتغطِّي رأْسَها ما قبَلَ منه وما دَبَرَ غيرَ وسَطِه ، وتغطِّي الوَجْهَ وحَلْيَ الصدر ، وفيها عَيْنانِ مَجُوبتانِ مثل عيْنَي البُرْقُع .
      وفي الحديث : الصومُ جُنَّةٌ أَي يَقي صاحبَه ما يؤذِيه من الشهوات .
      والجُنَّةُ : الوِقايةُ .
      وفي الحديث الإمامُ جُنَّةٌ ، لأَنه يَقِي المأْمومَ الزَّلَلَ والسَّهْوَ .
      وفي حديث الصدقة : كمِثْل رجُلين عليهما جُنَّتانِ من حديدٍ أَي وِقايَتانِ ، ويروى بالباء الموحدة ، تَثْنِية جُبَّةِ اللباس .
      وجِنُّ الناس وجَنانُهم : مُعْظمُهم لأَن الداخلَ فيهم يَسْتَتِر بهم ؛ قال ابن أَحمر : جَنانُ المُسْلِمين أَوَدُّ مَسّاً ولو جاوَرْت أَسْلَمَ أَو غِفارا .
      وروي : وإن لاقَيْت أَسْلَم أَو غفارا .
      قال الرِّياشي في معنى بيت ابن أَحمر : قوله أَوَدُّ مَسّاً أَي أَسهل لك ، يقول : إذا نزلت المدينة فهو خيرٌ لك من جِوار أَقارِبك ، وقد أَورد بعضهم هذا البيت شاهداً للجَنان السِّتْر ؛ ابن الأَعرابي : جنَانُهم جماعتُهم وسَوادُهم ، وجَنانُ الناس دَهْماؤُهم ؛ أَبو عمرو : جَنانُهم ما سَتَرك من شيء ، يقول : أَكون بين المسلمين خيرٌ لي ، قال : وأَسْلَمُ وغفار خيرُ الناس جِواراً ؛ وقال الراعي يصف العَيْرَ : وهابَ جَنانَ مَسْحورٍ تردَّى به الحَلْفاء ، وأْتَزَر ائْتِزارا .
      قال : جنانه عينه وما واراه .
      والجِنُّ : ولدُ الجانّ .
      ابن سيده : الجِنُّ نوعٌ من العالَم سمُّوا بذلك لاجْتِنانِهم عن الأَبصار ولأَنهم اسْتَجَنُّوا من الناس فلا يُرَوْن ، والجمع جِنانٌ ، وهم الجِنَّة .
      وفي التنزيل العزيز : ولقد عَلِمَت الجِنَّةُ إنهم لَمُحْضَرُون ؛ قالوا : الجِنَّةُ ههنا الملائكةُ عند قوم من العرب ، وقال الفراء في قوله تعالى : وجعلوا بينَه وبين الجِنَّةِ نَسَباً ، قال : يقال الجِنَّةُ ههنا الملائكة ، يقول : جعلوا بين الله وبين خَلْقِه نَسَباً فقالوا الملائكةُ بناتُ الله ، ولقد عَلِمَت الجِنَّةُ أَن الذين ، قالوا هذا القولَ مُحْضَرون في النار .
      والجِنِّيُّ : منسوبٌ إلى الجِنِّ أَو الجِنَّةِ .
      والجِنَّةُ : الجِنُّ ؛ ومنه قوله تعالى : من الجِنَّةِ والناسِ أَجمعين ؛ قال الزجاج : التأْويلُ عندي قوله تعالى : قل أَعوذ بربّ الناسِ ملِك الناسِ إله الناس من شَرِّ الوسواس الخَنَّاس الذي يُوَسْوِسُ في صدور الناس من الجِنَّةِ ، الذي هو من الجِن ، والناس معطوف على الوَسْوَاس ، المعنى من شر الوسواس ومن شر الناس .
      الجوهري : الجِنُّ خلاف الإنسِ ، والواحد جنِّيٌّ ، سميت بذلك لأَنها تخفى ولا تُرَى .
      جُنَّ الرجلُ جُنوناً وأَجنَّه اللهُ ، فهو مجنونٌ ، ولا تقل مُجَنٌّ ؛

      وأَنشد ابن بري : رأَت نِضْوَ أَسْفار أُمَيَّةُ شاحِباً ، على نِضْوِ أَسْفارٍ ، فَجُنَّ جُنونُها ، فقالت : من أَيِّ الناسِ أَنتَ ومَن تكن ؟ فإِنك مَوْلى أُسْرةٍ لا يَدِينُها وقال مُدرك بن حُصين : كأَنَّ سُهَيْلاً رامَها ، وكأَنها حَليلةُ وخْمٍ جُنَّ منه جُنونها .
      وقوله : ويَحَكِ يا جِنِّيَّ ، هل بَدا لكِ أَن تَرْجِعِي عَقْلي ، فقد أَنَى لكِ ؟ إنما أَراد مَرْأَة كالجِنِّيَّة إمَّا في جمالها ، وإما في تلَوُّنِها وابتِدالها ؛ ولا تكون الجِنِّيَّة هنا منسوبةً إلى الجِنِّ الذي هو خلاف الإنس حقيقة ، لأَن هذا الشاعر المتغزِّلَ بها إنْسيٌّ ، والإنسيُّ لا يَتعشَّقُ جنِّيَّة ؛ وقول بدر بن عامر : ولقد نطَقْتُ قَوافِياً إنْسِيّةً ، ولقد نَطقْتُ قَوافِيَ التَّجْنينِ .
      أَراد بالإنْسِيَّة التي تقولها الإنْسُ ، وأَراد بالتَّجْنينِ ما تقولُه الجِنُّ ؛ وقال السكري : أَراد الغريبَ الوَحْشِيّ .
      الليث : الجِنَّةُ الجُنونُ أَيضاً .
      وفي التنزيل العزيز : أَمْ به جِنَّةٌ ؛ والاسمُ والمصدرُ على صورة واحدة ، ويقال : به جِنَّةٌ وجنونٌ ومَجَنَّة ؛

      وأَنشد : من الدَّارِميّينَ الذين دِماؤُهم شِفاءٌ من الداءِ المَجَنَّة والخَبْل .
      والجِنَّةُ : طائفُ الجِنِّ ، وقد جُنَّ جَنّاً وجُنوناً واسْتُجِنَّ ؛ قال مُلَيح الهُذَليّ : فلمْ أَرَ مِثْلي يُسْتَجَنُّ صَبابةً ، من البَيْن ، أَو يَبْكي إلى غير واصِلِ .
      وتَجَنَّن عليه وتَجانَّ وتجانَنَ : أَرَى من نفسِه أَنه مجنونٌ .
      وأَجَنَّه الله ، فهو مجنون ، على غير قياس ، وذلك لأَنهم يقولون جُنَّ ، فبُني المفعولُ من أَجنَّه الله على هذا ، وقالوا : ما أَجنَّه ؛ قال سيبويه : وقع التعجبُ منه بما أَفْعَلَه ، وإن كان كالخُلُق لأَنه ليس بلون في الجسد ولا بِخِلْقة فيه ، وإنما هو من نقْصان العقل .
      وقال ثعلب : جُنَّ الرجلُ وما أَجنَّه ، فجاء بالتعجب من صيغة فِعل المفعول ، وإنما التعجب من صيغة فِعْل الفاعل ؛ قال ابن سيده : وهذا ونحوُه شاذٌّ .
      قال الجوهري : وقولهم في المَجْنون ما أَجَنَّه شاذٌّ لا يقاس عليه ، لأَنه لا يقال في المضروب ما أَضْرَبَه ، ولا في المَسْؤول ما أَسْأَلَه .
      والجُنُنُ ، بالضم : الجُنونُ ، محذوفٌ منه الواوُ ؛ قال يصف الناقة : مِثْل النَّعامةِ كانت ، وهي سائمةٌ ، أَذْناءَ حتى زَهاها الحَيْنُ والجُنُنُ جاءت لِتَشْرِيَ قَرْناً أَو تُعَوِّضَه ، والدَّهْرُ فيه رَباحُ البَيْع والغَبَنُ .
      فقيل ، إذْ نال ظُلْمٌ ثُمَّتَ ، اصْطُلِمَتْ إلى الصَّماخِ ، فلا قَرْنٌ ولا أُذُنُ .
      والمَجَنَّةُ : الجُنُونُ .
      والمَجَنَّةُ : الجِنُّ .
      وأَرضُ مَجَنَّةٌ : كثيرةُ الجِنِّ ؛ وقوله : على ما أَنَّها هَزِئت وقالت هَنُون أَجَنَّ مَنْشاذا قريب .
      أَجَنَّ : وقع في مَجَنَّة ، وقوله هَنُون ، أَراد يا هنون ، وقوله مَنْشاذا قريب ، أَرادت أَنه صغيرُ السِّنّ تَهْزَأ به ، وما زائدة أَي على أَنها هَزِئَت .
      ابن الأَعرابي : باتَ فلانٌ ضَيْفَ جِنٍّ أَي بمكان خالٍ لا أَنيس به ؛ قال الأَخطل في معناه : وبِتْنا كأَنَّا ضَيْفُ جِنٍّ بِلَيْلة .
      والجانُّ : أَبو الجِنِّ خُلق من نار ثم خلق منه نَسْلُه .
      والجانُّ : الجنُّ ، وهو اسم جمع كالجامِل والباقِر .
      وفي التنزيل العزيز : لم يَطْمِثْهُنَّ إنْسٌ قَبْلَهم ولا جانّ .
      وقرأَ عمرو بن عبيد : فيومئذ لا يُسْأَل عن ذَنْبِه إنْسٌ قَبْلَهم ولا جأَنٌّ ، بتحريك الأَلف وقَلْبِها همزةً ، قال : وهذا على قراءة أَيوب السَّخْتِيالي : ولا الضَّأَلِّين ، وعلى ما حكاه أَبو زيد عن أَبي الإصبغ وغيره : شأَبَّة ومأَدَّة ؛ وقول الراجز : خاطِمَها زأَمَّها أَن تَذْهَبا (* قوله « خاطمها إلخ » ذكر في الصحاح : يا عجباً وقد رأيت عجبا * حمار قبان يسوق أرنبا خاطمها زأَمها أن تذهبا * فقلت أردفني فقال مرحبا ).
      وقوله : وجلَّه حتى ابْيَأَضَّ مَلْبَبُهْ وعلى ما أَنشده أَبو علي لكُثيّر : وأَنتَ ، ابنَ لَيْلَى ، خَيْرُ قَوْمِكَ مَشْهداً ، إذا ما احْمأََرَّت بالعَبِيطِ العَوامِلُ .
      وقول عِمْران بن حِطَّان الحَرُورِيّ : قد كنتُ عندَك حَوْلاً لا تُرَوِّعُني فيه رَوائع من إنْسٍ ولا جاني .
      إنما أَراد من إنسٍ ولا جانٍّ فأَبدل الونَ الثانية ياءً ؛ وقال ابن جني : بل حذف النونَ الثانية تخفيفاً .
      وقال أَبو إسحق في قوله تعالى : أَتَجْعَلُ فيها مَنْ يُفْسِدُ فيها ويَسْفِكُ الدِّماءَ ؛ روي أَن خَلْقاً يقال لهم الجانُّ كانوا في الأَرض فأَفسَدوا فيا وسفَكوا الدِّماء فبعث اللهُ ملائكتَه أَجْلَتْهم من الأَرض ، وقيل : إن هؤلاء الملائكةَ صارُوا سُكَّانَ الأَرض بعد الجانِّ فقالوا : يا رَبَّنا أَتَجْعَلُ فيها مَن يُفسِد فيها .
      أَبو عمرو : الجانُّ من الجِنِّ ، وجمعُه جِنَّانٌ مثل حائطٍ وحِيطانٍ ،
      ، قال الشاعر : فيها تَعَرَّفُ جِنَّانُها مَشارِبها داثِرات أُجُنْ .
      وقال الخَطَفَى جَدّ جرير يصف إبلاً : يَرْفَعْنَ بالليل ، إذا ما أَسْدَفا ، أَعْناقَ جِنَّانٍ وهاماً رُجَّفا .
      وفي حديث زيد بن مقبل : جِنَّان الجبال أَي يأْمرون بالفَساد من شياطين الإنس أَو من الجنِّ .
      والجِنَّةُ ، بالكسر : اسمُ الجِنّ .
      وفي الحديث : أَنه نَهى عن ذبائح الجِنّ ، قال : هو أَن يَبْنِيَ الرجلُ الدارَ فإذا فرغ من بِنائها ذَبح ذَبيحةً ، وكانوا يقولون إذا فُعل ذلك لا يَضُرُّ أَهلَها الجِنُّ .
      وفي حديث ماعزٍ : أَنه ، صلى الله عليه وسلم : سأَل أَهلَه عنه فقال : أَيَشْتَكي أَم به جِنَّةٌ ؟، قالوا : لا ؛ الجِنَّةُ ، بالكسر : الجُنونُ .
      وفي حديث الحسن : لو أَصاب ابنُ آدمَ في كلِّ شيء جُنَّ أَي أُعْجِبَ بنفسِه حتى يصير كالمَجْنون من شدَّةِ إِعْجابِه ؛ وقال القتيبي : وأَحْسِبُ قولَ الشَّنْفَرى من هذا : فلو جُنَّ إنْسانٌ من الحُسْنِ جُنَّتِ .
      وفي الحديث : اللهم إني أَعوذ بك من جُنونِ العَمَلِ أَي من الإعْجابِ به ، ويؤكِّد هذا حديثُه الآخر : أَنه رأَى قوماً مجتمعين على إنسان فقال : ما هذا ؟ فقالوا : مَجْنونٌ ، قال : هذا مُصابٌ ، إنما المَجْنونُ الذي يَضْرِبُ بِمَنْكِبَيه وينظرُ في عَطْفَيْه ويتَمَطَّى في مِشْيَتِه .
      وفي حديث فَضالة : كان يَخِرُّ رجالٌ من قامَتِهم في الصلاة من الخَصاصةِ حتى يقولَ الأَعْرابُ مجانين أَو مَجانُون ؛ المَجانِينُ : جمعُ تكسيرٍ لمَجْنونٍ ، وأَما مَجانون فشاذٌّ كما شذَّ شَياطُون في شياطين ، وقد قرئ : واتَّبَعُوا ما تَتْلُو الشَّياطون .
      ويقال : ضلَّ ضَلالَه وجُنَّ جُنونَه ؛ قال الشاعر : هَبَّتْ له رِيحٌ فجُنَّ جُنونَه ، لمَّا أَتاه نَسِيمُها يَتَوَجَّسُ .
      والجانُّ : ضرْبٌ من الحيَّاتِ أَكحَلُ العَيْنَين يَضْرِب إلى الصُّفْرة لا يؤذي ، وهو كثير في بيوت الناس .
      سيبويه : والجمعُ جِنَّانٌ ؛

      وأَنشد بيت الخَطَفَى جدّ جرير يصف إبلاً : أَعناقَ جِنَّانٍ وهاماً رُجَّفا ، وعَنَقاً بعدَ الرَّسيم خَيْطَفا .
      وفي الحديث : أَنه نهَى عن قَتْلِ الجِنَّانِ ، قال : هي الحيَّاتُ التي تكون في البيوت ، واحدها جانٌّ ، وهو الدقيقُ الخفيف : التهذيب في قوله تعالى : تَهْتَزُّ كأَنَّها جانٌّ ، قال : الجانُّ حيَّةٌ بيضاء .
      أَبو عمرو : الجانُّ حيَّةٌ ، وجمعُه جَوانٌ ، قال الزجاج : المعنى أَن العصا صارت تتحرَّكُ كما يتحرَّكُ الجانُّ حركةً خفيفةً ، قال : وكانت في صورة ثُعْبانٍ ، وهو العظيم من الحيَّاتِ ، ونحوَ ذلك ، قال أَبو العباس ، قال : شبَّهها في عِظَمِها بالثعْبانِ وفي خِفَّتِها بالجانِّ ، ولذلك ، قال تعالى مرَّة : فإذا هي ثُعْبانٌ ، ومرَّة : كأَنها جانٌّ ؛ والجانُّ : الشيطانُ أَيضاً .
      وفي حديث زمزم : أَن فيها جِنَّاناً كثيرةً أَي حيَّاتٍ ، وكان أَهلُ الجاهليَّة يسمّون الملائكةُ ، عليهم السلام ، جِنّاً لاسْتِتارِهم عن العيون ؛ قال الأَعشى يذكر سليمان ، عليه السلام : وسَخَّرَ من جِنِّ الملائِكِ تِسعةً ، قِياماً لَدَيْهِ يَعْمَلونَ بلا أَجْرِ .
      وقد قيل في قوله عز وجل : إلا إبليس كان من الجنِّ ؛ إنه عَنى الملائكة ،
      ، قال أَبو إسحق : في سِياق الآية دليلٌ على أَن إبليس أُمِرَ بالسجود مع الملائكة ، قال : وأَكثرُ ما جاء في التفسير أَن إبليس من غير الملائكة ، وقد ذكر الله تعالى ذلك فقال : كان من الجنّ ؛ وقيل أَيضاً : إن إبليس من الجنّ بمنزلة آدمَ من الإنس ، وقد قيل : إن الجِنّ ضرْبٌ من الملائكة كانوا خُزَّانَ الأَرض ، وقيل : خُزّان الجنان ، فإن ، قال قائل : كيف استَثْنَى مع ذكْر الملائكة فقال : فسجدوا إلا إبليس ، كيف وقع الاستثناء وهو ليس من الأَول ؟ فالجواب في هذا : أَنه أَمَره معهم بالسجود فاستثنى مع أَنه لم يَسْجُد ، والدليلُ على ذلك أَن تقول أَمَرْتُ عَبْدي وإخْوتي فأَطاعوني إلا عَبْدي ، وكذلك قوله تعالى : فإنهم عدوٌ لي إلا رب العالمين ، فرب العالمين ليس من الأَول ، لا يقد أَحد أَن يعرف من معنى الكلام غير هذا ؛ قال : ويَصْلُحُ الوقفُ على قوله ربَّ العالمين لأَنه رأْسُ آيةٍ ، ولا يحسُن أَن ما بعده صفةٌ له وهو في موضع نصب .
      ولا جِنَّ بهذا الأَمرِ أَي لا خَفاءِ ؛ قال الهذلي : ولا جِنَّ بالبَغْضاءِ والنَّظَرِ الشَّزْرِ فأَما قول الهذلي : أَجِنِي ، كلَّما ذُكِرَتْ كُلَيْبٌ ، أَبِيتُ كأَنني أُكْوَى بجَمْر .
      فقيل : أَراد بجِدِّي ، وذلك أَن لفظ ج ن إنما هو موضوع للتستُّر على ما تقدم ، وإنما عبر عنه بجنِّي لأَن الجِدَّ مما يُلابِسُ الفِكْرَ ويُجِنُّه القلبُ ، فكأَنَّ النَّفْسَ مُجِنَّةٌ له ومُنْطوية عليه .
      وقالت امرأَة عبد الله بن مسعود له : أَجَنَّك من أَصحاب رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ؛ قال أَبو عبيد :، قال الكسائي وغيره معناه من أَجْلِ أَنك فترَكَتْ مِنْ ، والعرب تفعل ذلك تدَعُ مِن مع أَجْل ، كما يقال فعلتُ ذلك أَجْلَك وإِجْلَك ، بمعنى مِن أَجْلِك ، قال : وقولها أَجَنَّك ، حذفت الأَلف واللام وأُلْقِيَت فتحةُ الهمزة على الجيم كما ، قال الله عز وجل : لكنَّا هو الله ربِّي ؛ يقال : إن معناه لكنْ أَنا هو الله ربِّي فحذف الأَلف ، والتقى نُونانِ فجاء التشديد ، كما ، قال الشاعر أَنشده الكسائي : لَهِنَّكِ مِنْ عَبْسِيّة لَوَسيمةٌ على هَنَواتٍ كاذِبٍ مَنْ يَقُولُها أَراد لله إنَّك ، فحذف إحدى اللامَينِ من لله ، وحذَفَ الأَلف من إنَّك ، كذلك حُذِفَتْ اللامُ من أَجل والهمزةُ من إنَّ ؛ أَبو عبيد في قول عدي ابن زيد : أَجْلَ أَنَّ اللهَ قد فَضَّلَكم ، فوقَ مَن أَحْكى بصُلْبٍ وإزار .
      الأَزهري ، قال : ويقال إجْل وهو أَحبُّ إلي ، أَراد من أجّل ؛ ويروى : فوق مَن أَحكأَ صلباً بإزار .
      أَراد بالصلْب الحَسَبَ ، وبالإزارِ العِفَّةَ ، وقيل : في قولهم أَجِنَّك كذا أَي من أَجلِ أَنك فحذفوا الأَلف واللام اختصاراً ، ونقلوا كسرة اللام إلى الجيم ؛ قال الشاعر : أَجِنَّكِ عنْدي أَحْسَنُ الناسِ كلِّهم ، وأَنكِ ذاتُ الخالِ والحِبَراتِ .
      وجِنُّ الشَّبابِ : أَوَّلُه ، وقيل : جِدَّتُه ونشاطُه .
      ويقال : كان ذلك في جِنِّ صِباه أَي في حَدَاثَتِه ، وكذلك جِنُّ كلِّ شيء أَوَّلُ شِدّاته ، وجنُّ المرَحِ كذلك ؛ فأَما قوله : لا يَنْفُخُ التَّقْريبُ منه الأَبْهَرا ، إذا عَرَتْه جِنُّه وأَبْطَرا .
      قد يجوز أَن يكون جُنونَ مَرَحِه ، وقد يكونُ الجِنُّ هنا هذا النوع المُسْتَتِر عن العَين أَي كأَنَّ الجِنَّ تَسْتَحِثُّه ويُقوِّيه قولُه عَرَتْه لأَن جنَّ المرَح لا يؤَنَّث إنما هو كجُنونه ، وتقول : افْعَلْ ذلك الأَمرَ بجِنِّ ذلك وحِدْثانِه وجِدِّه ؛ بجِنِّه أَي بحِدْثانِه ؛ قال المتنخل الهذلي : كالسُّحُل البيضِ جَلا لَوْنَها سَحُّ نِجاءِ الحَمَلِ الأَسْوَلِ أَرْوَى بجِنِّ العَهْدِ سَلْمَى ، ولا يُنْصِبْكَ عَهْدُ المَلِقِ الحُوَّلِ .
      يريد الغيثَ الذي ذكره قبل هذا البيت ، يقول : سقى هذا الغيثُ سَلْمى بحِدْثانِ نُزولِه من السحاب قَبْل تغيُّره ، ثم نهى نفسَه أَن يُنْصِبَه حُبُّ من هو مَلِقٌ .
      يقول : من كان مَلِقاً ذا تَحوُّلٍ فَصَرَمَكَ فلا ينْصِبْكَ صَرْمُه .
      ويقال : خُذ الأَمرَ بجِنِّه واتَّقِ الناقةَ فإِنها بجِنِّ ضِراسِها أَي بحِدْثانِ نتاجِها .
      وجِنُّ النَّبْتِ : زَهْرُه ونَوْرُه ، وقد تجنَّنَتْ الأَرضُ وجُنَّتْ جُنوناً ؛

      قال : كُوم تَظاهرَ نِيُّها لمّا رَعَتْ رَوْضاً بِعَيْهَمَ والحِمَى مَجْنوناً وقيل : جُنَّ النَّبْتُ جُنوناً غلُظ واكْتَهل .
      وقال أَبو حنيفة : نخلة مَجْنونة إذا طالت ؛

      وأَنشد : يا رَبِّ أَرْسِلْ خارِفَ المَساكِينْ عَجاجةً ساطِعَةَ العَثانِينْ تَنْفُضُ ما في السُّحُقِ المَجانِينْ .
      قال ابن بري : يعني بخارفِ المساكين الريحَ الشديدةَ التي تنفُض لهم التَّمْرَ من رؤُوس النخل ؛ ومثله قول الآخر : أَنا بارِحُ الجَوْزاءِ ، ما لَك لا تَرى عِيالَكَ قد أَمْسَوا مَرامِيلَ جُوَّعاً ؟ الفراء : جُنَّت الأَرض إذا قاءتْ بشيء مُعْجِبٍ ؛ وقال الهذلي : أَلَمَّا يَسْلم الجِيرانُ منهم ، وقد جُنَّ العِضاهُ من العَميم .
      ومرَرْتُ على أَرضِ هادِرة مُتَجَنِّنة : وهي التي تُهال من عشبها وقد ذهب عُشْبها كلَّ مذهب .
      ويقال : جُنَّت الأَرضُ جُنوناً إذا اعْتَمَّ نبتها ؛ قال ابن أَحمر : تَفَقَّأَ فوقَه القَلَعُ السَّواري ، وجُنَّ الخازِبازِ به جُنونا .
      جُنونُه : كثرةُ تَرَنُّمه في طَيَرانِه ؛ وقال بعضهم : الخازِ بازِ نَبْتٌ ، وقيل : هو ذُبابٌ .
      وجنون الذُّباب : كثرةُ تَرَنُّمِه .
      وجُنَّ الذُّبابُ أَي كثُرَ صوته .
      وجُنونُ النَّبْت : التفافُه ؛ قال أَبو النجم : وطالَ جَنُّ السَّنامِ الأَمْيَلِ .
      أَراد تُمُوكَ السَّنامِ وطولَه .
      وجُنَّ النبتُ جُنوناً أَي طالَ والْتَفَّ وخرج زهره ؛ وقوله : وجُنَّ الخازِ بازِ به جُنونا .
      يحتمل هذين الوجهين .
      أَبو خيرة : أَرضٌ مجنونةٌ مُعْشِبة لم يَرْعَها أَحدٌ .
      وفي التهذيب : شمر عن ابن الأَعرابي : يقال للنخل المرتفع طولاً مجنونٌ ، وللنبتِ الملتَفّ الكثيف الذي قد تأَزَّرَ بعضُه في بعض مجنونٌ .
      والجَنَّةُ : البُسْتانُ ، ومنه الجَنّات ، والعربُ تسمِّي النخيلَ جَنَّةً ؛ قال زهير : كأَنَّ عينيَّ في غَرْبَيْ مُقَتَّلةٍ ، من النَّواضِح ، تَسْقي جَنَّةً سُحُقاً .
      والجَنَّةُ : الحَديقةُ ذات الشجر والنخل ، وجمعها جِنان ، وفيها تخصيص ، ويقال للنخل وغيرها .
      وقال أَبو علي في التذكرة : لا تكون الجَنَّة في كلام العرب إلا وفيها نخلٌ وعنبٌ ، فإن لم يكن فيها ذلك وكانت ذات شجر فهي حديقة وليست بجَنَّةٍ ، وقد ورد ذكرُ الجَنَّة في القرآن العزيز والحديث الكريم في غير موضع .
      والجَنَّةُ : هي دارُ النعيم في الدار الآخرة ، من الاجْتنان ، وهو السَّتْر لتَكاثُفِ أَشْجارِها وتظليلها بالتِفافِ أَغصانِها ، قال : وسميت بالجَنَّة وهي المرَّة الواحدة من مَصْدر جَنَّة جَنّاً إذا ستَرَه ، فكأَنها ستْرةٌ واحدةٌ لشدَّةِ التِفافِها وإظْلالِها ؛ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي وزعمَ أَنه للبيد : دَرَى باليَسَارَى جَنَّةً عَبْقَرِيَّةً ، مُسَطَّعةَ الأَعْناق بُلْقَ القَوادِم .
      قال : يعني بالجَنَّة إبلاً كالبُسْتان ، ومُسطَّعة : من السِّطاع وهي سِمةٌ في العنق ، وقد تقدم .
      قال ابن سيده : وعندي أَنه جِنَّة ، بالكسر ، لأَنه قد وصف بعبقرية أَي إبلاً مثل الجِنة في حِدَّتها ونفارها ، على أَنه لا يبعد الأَول ، وإن وصفها بالعبقرية ، لأَنه لما جعلها جَنَّة اسْتَجازَ أَن يَصِفَها بالعبقريّة ، قال : وقد يجوز أَن يعني به ما أَخرج الربيعُ من أَلوانِها وأَوبارها وجميل شارَتِها ، وقد قيل : كلُّ جَيِّدٍ عَبْقَرِيٌّ ، فإذا كان ذلك فجائز أَن يوصَف به الجِنَّة وأَن يوصف به الجَنَّة .
      والجِنِّيَّة : ثياب معروفة (* قوله « والجنية ثياب معروفة » كذا في التهذيب .
      وقوله « والجنية مطرف إلخ » كذا في المحكم بهذا الضبط فيهما .
      وفي القاموس : والجنينة مطرف كالطيلسان اهـ .
      أي لسفينة كما في شرح القاموس ).
      والجِنِّيّةُ : مِطْرَفٌ مُدَوَّرٌ على خِلْقة الطَّيْلَسان تَلْبَسُها النساء .
      ومَجَنَّةُ : موضعٌ ؛ قال في الصحاح : المَجَنَّةُ اسمُ موضع على أَميال من مكة ؛ وكان بِلالٌ يتمثَّل بقول الشاعر : أَلا ليْتَ شِعْري هل أَبِيتَنَّ ليلةً بمكةَ حَوْلي إذْ خِرٌ وجَليلُ ؟ وهل أَرِدَنْ يوماً مِياهَ مَجَنَّةٍ ؟ وهل يَبْدُوَنْ لي شامةٌ وطَفيلُ ؟ وكذلك مِجَنَّة ؛ وقال أَبو ذؤَيب : فوافَى بها عُسْفانَ ، ثم أَتى بها مِجَنَّة ، تَصْفُو في القِلال ولا تَغْلي .
      قال ابن جني : يحتمل مَجَنَّةُ وَزْنَين : أَحدهما أَن يكون مَفْعَلة من الجُنون كأَنها سميت بذلك لشيء يتصل بالجِنِّ أَو بالجِنَّة أَعني البُسْتان أَو ما هذا سَبيلُه ، والآخر أَن يكون فَعَلَّةً من مَجَنَ يَمْجُن كأَنها سمِّيت بذلك لأَن ضَرْباً من المُجون كان بها ، هذا ما توجبُه صنعةُ عِلْمِ العرب ، قال : فأَما لأَيِّ الأَمرَينِ وقعت التسمية فذلك أَمرٌ طريقه الخبر ، وكذلك الجُنَيْنة ؛

      قال : مما يَضُمُّ إلى عِمْرانَ حاطِبُه ، من الجُنَيْنَةِ ، جَزْلاً غيرَ مَوْزون .
      وقال ابن عباس ، رضي الله عنه : كانت مَجَنَّةٌ وذو المَجاز وعُكاظ أَسواقاً في الجاهليَّة .
      والاسْتِجْنانُ : الاسْتِطْراب .
      والجَناجِنُ : عِظامُ الصدر ، وقيل : رؤُوسُ الأَضْلاع ، يكون ذلك للناس وغيرهم ؛ قال الأَسَْقَرُ الجُعْفِيّ : لكن قَعِيدةَ بَيْتِنا مَجْفُوَّةٌ ، بادٍ جَناجِنُ صَدْرِها ولها غِنا .
      وقال الأعشى : أَثَّرَتْ في جَناجِنٍ ، كإِران المَيْت ، عُولِينَ فوقَ عُوجٍ رِسالِ .
      واحدها جِنْجِنٌ وجَنْجَنٌ ، وحكاه الفارسي بالهاء وغير الهاء : جِنْجِن وجِنْجِنة ؛ قال الجوهري : وقد يفتح ؛ قال رؤبة : ومن عَجارِيهنَّ كلُّ جِنْجِن .
      وقيل : واحدها جُنْجون ، وقيل : الجَناجِنُ أَطرافُ الأَضلاع مما يلي قَصَّ الصَّدْرِ وعَظْمَ الصُّلْب .
      والمَنْجَنُونُ : الدُّولابُ التي يُسْتَقى عليها ، نذكره في منجن فإِن الجوهري ذكره هنا ، وردَّه عليه ابنُ الأَعرابي وقال : حقُّه أَن يذكر في منجن لأَنه رباعي ، وسنذكره هناك .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى جن في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**جَنَّ** - [ج ن ن]. (ف: ثلا. لازمتع. م. بحرف).** جَنَنْتُ**،** أَجُنُّ**،** جُنَّ**، مص. جَنٌّ، جِنٌّ، جُنُونٌ، جِنَانٌ. 1. "جَنَّ اللَّيْلُ" : أَظْلَمَ، اِشْتَدَّ ظَلاَمُهُ. **![الأنعام آية 76]**** ****فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللًّيْلُ**** ****رَأَى كَوْكَباً قَالَ هَذَا رَبِّي**!. (قرآن) 2. "جَنَّ عَلَيْهِ" : سَتَرَهُ وَوَارَاهُ. "جَنَّتْ وَجْهَهَا". 3. "جَنَّ الْمَيِّتَ" : كَفَنَهُ، أَوْ دَفَنَهُ.
معجم الغني
**جُنَّ** - [ج ن ن]. (ف: مبنيٌّ للمجهول).** جُنِنْتُ**،** أُجَنُّ**، مص. جَنٌّ، جُنُونٌ. 1. "جُنَّ عَقْلُهُ" : فَسَدَ، زَالَ عَقْلُهُ. 2. "جُنَّ جُنُونُهُ" : مُبَالَغَةً فِي الجُنُونِ، جُنُونٌ أَشَدُّ. "فَكَادَتْ حِينَ رَأَتْهُ إِلَى جَانِبِهَا تُجَنُّ مِنَ الغَيْظِ".(عباس م. العقاد). 3. "جُنَّ الذُّبَابُ فِي الرَّوْضِ" : تَرَنَّمَ فِي طَيَرَانِهِ وَكَثُرَ صَوْتُهُ. 3. "جُنَّتِ الأَرْضُ" : أَخْرَجَتْ نَبْتَهَا. 4. "جُنَّ النَّبْتُ" : طَالَ، غَلُظَ.
معجم الغني
**جِنٌّ**، ةٌ - "يَتَوَهَّمُ أَنَّ الجِنَّ يَسْكُنُ القَرْيَةَ الْمَهْجُورَةَ": مَخْلُوقَاتٌ غَرِيبَةٌ، يَعْتَقِدُ الإِنْسَانُ وُجُودَهَا عَكْسَ الإِنْسِ.**![الكهف آية 50]**** فَسَجَدُوا إِلاَّ إِبْلِيس**َ** كَانَ مِنَ الجِن**ِّ!![النمل آية 39]** قَالَ عِفْرِيتٌ مِنَ الجِنِّ أَنَا آتِيكَ بِه**! .(قرآن).
معجم اللغة العربية المعاصرة
I جنَّ/ جنَّ على جَنَنْتُ، يَجِنّ، اجْنِنْ/جِنَّ، جُنونًا وجَنًّا وجَنانًا، فهو جانّ، والمفعول مجنون (للمتعدِّي) • جنَّ اللَّيْلُ: أظلم| جَنَّ الظَّلامُ: اشتدَّ. • جنَّ الشَّيءَ/ جَنَّ عليه: ستَره "{فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ رَأَى كَوْكَبًا}". II جَنّ [مفرد]: مصدر جُنَّ/ جُنَّ بـ/ جُنَّ من وجنَّ/ جنَّ على. III جُنَّ/ جُنَّ بـ/ جُنَّ من يُجَنّ، جَنًّا وجِنَّةً وجُنونًا، والمفعول مَجْنون • جُنَّ الرَّجُلُ: زال عقله "جُنَّ بعد أن فقد زوجتَه وأطفالَه- {وَمَا صَاحِبُكُمْ بِمَجْنُونٍ}"| جُنَّ جنونُه: مبالغة في التَّعبير عن السُّلوك غير العقليّ، ثار، غضب، هاج- مستشفى المجانين: مكان لعلاج المجانين ويسمّى كذلك: مستشفى الأمراض العقليّة، ومستشفى الأمراض العصبيّة والنفسيّة. • جُنَّ بالشَّيء/ جُنَّ من الشَّيء: أُعجب به حتَّى صار كالمجنون "جُنَّ بهذا الاختراع الجديد". IV جِنّ [جمع]: مف جِنِّيّ، مؤ جنِّيَّة: خلاف الإنس، سُمُّوا بذلك لاستتارهم عن النَّاس وهم مخلوقات خفيّة من النار "عالم الجِنّ مخيف- {وَأَنَّا ظَنَنَّا أَنْ لَنْ تَقُولَ الإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى اللهِ كَذِبًا}". • الجِنّ: اسم سورة من سور القرآن الكريم، وهي السُّورة رقم 72 في ترتيب المصحف، مكِّيَّة، عدد آياتها ثمانٍ وعشرون آية.
المعجم الوسيط
ـِ جَنًّا: استتر. وـ الليلُ ـُ جَِنًّا، وجُنُوناً، وجِناناً: أظلم. ويقال: جَنَّ الظلامُ: اشتدَّ. وـ الشيءَ، وعليه: ستره. وفي التنزيل العزيز: ( فلمَّا جنَّ عليه الليل رأى كوكباً ). وـ الميِّتَ: كفَّنه. وـ قبره.جُنَّ: جَنًّا، وجُنُوناً، وجِنَّة، ومَجَنَّة: زال عقله. ويقال: جُنَّ جُنُونُه. ( مبالغة ). وـ به ومنه: أعجب حتى يصير كالمجنون.أجَنَّ: جُنَّ. وـ الشيءُ عنه: استتر. وـ المرأةُ جنيناً: حملته. وـ الشيءَ: ستره. وـ جعل له ما يَجُنُّه. وـ الميتَ: جَنَّه. وفي الحديث: ( ولِيَ دَفْن رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) وإجْنَانه عليٌّ والعباس ). وـ اللهُ فلاناً: أذهب عقله. وـ الشيءَ صدره: أكنَّه.جَنَّنَه: أجَنَّه.اجْتَنَّ: استتر.تَجانَّ، وتَجَانَنَ: تظاهر بالجنون. ويقال: تَجانَّ عليه.تَجَنَّنَ: مطاوع جَنَّنَه. وـ جُنَّ. وـ تجانَّ. ويقال: تَجَنَّنَ عليه.اسْتَجَنَّ: استتر. ويقال: اسْتَجَنَّ به وفيه، واستجن عنه ومنه.التَّجْنِين: ما تقوله الجِنّ. ويقال: هو ينطق بالتَّجْنين: بالغريب الوَحْشيّ.الجَانّ: الجِنّ. وفي التنزيل العزيز: ( لم يطمِثْهُنَّ إنس قبلهم ولا جانٌّ ). وـ ضرب من الحيَّات أكحل العينين يضرِب إلى الصّفرة لا يُؤْذي. وفي التنزيل العزيز: ( فلمَّا رآها تهتزُّ كأنَّها جانٌّ ولَّى مُدْبِراً ). ( ج ) جِنَّان، وجَوَانّ. وفي الحديث: ( إن فيها جِنَّاناً كثيراً ).الجَنَان من كل شيء: جَوْفُه. وـ القلبُ. وفي المثل: ( إذا قَرِح الجَنَان، بكت العينان ). وـ الأمرُ الخفِيّ. وـ ما ستر. وجنان الناس: جماعتهم تستر الداخل فيها. وجنانُ الليل: شدَّة ظُلمته.الجِنُّ: خلاف الإنس، واحده جنِّيّ وهي ( بتاء ). ويقال: بات فلان ضيف جِنّ: بمكان خال لا أنيس به. وـ من كلِّ شيء: أوَّله ونشاطه وشِدَّته. وجِنُّ الشَّباب: عُنفوانُه. وجنُّ النبات: زهره ونوره. وجنُّ الليل: جنانه. وجنُّ الناس: جَنَانُهم.الجَنَن: السَّاتر. وـ القبر. وـ الكفن. وـ المستور. وـ الميِّت. ( ج ) أجْنان.الجَنَّة: الحديقة ذات النَّخْل والشَّجر. وـ البستان. وـ دار النعيم في الآخرة. ( ج ) جِنان.الجِنَّة: الجُنُون. وفي التنزيل العزيز: ( أم به جِنَّة ). وـ الجِن. وفي التنزيل العزيز: ( من الجِنَّة والناس ). وـ طائف الجِنّ. وـ من كلِّ شيء: جِنُّه.الجُنَّة: السُّتْرة. وـ غطاء لرأس المرأة ووجهها ما عدا العَينَين. وـ كل ما وقى من سلاح وغيره. ويقال: الصَّوْم جُنَّة: وقاية من الشهَوَات. ( ج ) جُنَن.الجُنُون: زوال العقل أو فساد فيه.الجَنِين: القبر. وـ المستور. وـ الولد ما دام في الرَّحِم. وـ ( عند الأطبَّاء ): ثمرة الحمل في الرَّحِم حتَّى نهاية الأسبوع الثامن، وبعده يُدعَى بالحمل. وـ ( في علم الأحياء ): النَّبات الأوَّل في الحبَّة، والحيّ من مبدإ انقسام اللاقحة حتَّى يبرُز إلى الخارج. ( مج ). ( ج ) أجنَّة، وأجْنُن.الجَنِينَة: مُطرَف للمرأة كالطَّيلسان للرجل.الجُنَينَة: مصغر الجَنَّة.المِجَنّ: التُّرْس. ويقال: قلب فلان مِجَنَّه: أسقط الحياء وفعل ما شاء. وقلب له ظهر المِجَنِّ: عاداه بعد مودَّة. وـ الوشاح. ( ج ) مَجَانُّ.المِجَنَّة: التُّرس. ( ج ) مَجَانُّ.المَجَنَّة: الجُنون. وـ الموضع يستتر فيه. وـ الأرض الكثيرة الجنّ. ( ج ) مَجانّ.المجْنُون: الذَّاهب العقل أو فاسده. ( ج ) مَجَانِين.المجْنُونَة: النَّخْلة المفرِطة الطُّول. ( ج ) مجانين.
الرائد
* جن يجن: جنا وجنا وجنونا وجنانا وجنانا. 1-الليل: أظلم. 2-الشيء أو عليه: ستره. 3-الميت: كفنه. 4-الميت: دفنه.ü
الرائد
* جن يجن: جنا. أو الشيء: إستتر، إختبأ.
الرائد
* جن جنا وجنونا وجنة ومجنة. 1-زال عقله. 2-أو الشيء عنه: استتر. 3-النبت: طال وغلظ. 4-ت الأرض: أخرجت نبتها وزهرها. 5-الذباب: كثر صوته.
الرائد
* جن. 1-مص. جن. 2-مخلوقات خلاف الإنس. 3-من النبت: زهره. 4-من الشيء: أوله ونشاطه «جن الشباب». 5-من الليل: ظلمته. 6-من الناس: معظمهم. 7-«الجن»: سورة من سور القرآن الكريم. 8-«لا جن بهذا الأمر»: أي لا خفاء.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: