وصف و معنى و تعريف كلمة جوت:


جوت: كلمة تتكون من ثلاث أحرف تبدأ بـ جيم (ج) و تنتهي بـ تاء (ت) و تحتوي على جيم (ج) و واو (و) و تاء (ت) .




معنى و شرح جوت في معاجم اللغة العربية:



جوت

جذر [جوت]

  1. الجوت: (اسم)
    • صوت دعاء الإِبل للشرب
  2. جوّى: (فعل)
    • جوّى السقاءَ ونحوَه : رقعه
,
  1. جَوْتُ
    • ـ جَوْتُ جَوْتِ جَوْتَ ، مَبْنِيَّةً : دُعاءٌ للإِبِلِ إلى الماءِ ، وقد جاوَتَها وجايَتها ، أو زَجْرٌ لها ، والاسْمُ : الجُواتُ .
      ـ إسحاقُ بنُ إبراهيمَ بنِ جُوتَى : مُحَدِّثٌ .

    المعجم: القاموس المحيط



  2. الجوت
    • صوت دعاء الإِبل للشرب

    المعجم: معجم الاصوات

  3. جوت
    • " جَوْتَ جَوْتَ : دُعاءُ الإِبل إِلى الماءِ ؛ فإِذا أَدخلوا عليه الأَلف واللام ، تركوه على حاله قبل دخولهما ؛ قال الشاعر ، أَنشده الكسائي : دَعاهُنَّ رِدْفِي ، فارْعَوَيْنَ لِصَوْتِه ، كما رُعْتَ بالجَوْتَ الظِّماءَ الصَّوادِيا نصبه مع الأَلف واللام ، على الحكاية : والرِّدْفُ : الصاحبُ والتابعُ ، وكلُّ شيء تبع شيئاً فهو رِدْفُه .
      وكان أَبو عمرو يكسر التاء ، من قوله بالجَوْتِ ، ويقول : إِذا أُدخلت عليه الأَلف واللام ذَهَبَتْ منه الحكايةُ ؛ والأَوَّل قول الفراء والكسائي .
      وكان أَبو الهيثم يُنْكِر النصب ، ويقول : إِذا دخل عليه الأَلف واللام أُعرب ، وينشده : كما رُعْتَ بالجَوْتِ ؛ وقال أَبو عبيد :، قال الكسائي : أَراد به الحكاية ، مع اللام ؛ قال أَبو الحسن ؛ والصحيح أَن اللام هنا زائدة ، كزيادتها في قوله : ولقد نَهَيْتُكَ عن بَناتِ الأَوْبَرِ فبقيت على بنائها ؛ ورواه يعقوب : كما رُعْتَ بالجَوْت ؛ والقول فيها كالقول في الجَوْتِ ، وقد جاوَتَها ؛ والاسم منه ؛ الجُواتُ ؛ قال الشاعر : جاوَتَها ، فهاجَها جُواتُه وقال بعضهم : جايَتَها ، فهاجَها جُواتُه وهذا إِنما هو على المُعاقَبة ؛ أَصلها جاوَتَها ، لأَنه فاعَلَها مِن جَوْتِ جَوْتِ ، وطَلَبَ الخِفَّةَ ، فَقَلبَ الواو ياء ، أَلا تراه رَجَع في قوله : فهاجَها جُواتُه ، إِلى الأَصل الذي هو الواو ، وقد يكون شاذّاً ، نادراً .
      "

    المعجم: لسان العرب

,
  1. الجَوُّ
    • ـ الجَوُّ : الهواءُ ، وما انْخَفَضَ من الأرضِ ، كالجَوَّةِ , ج : جِواءٌ ، وداخِلُ البَيْتِ ، كجَوَّانِيهِ ، واليَمامةُ ، وثلاثةَ عَشَرَ مَوْضِعاً غيرَها .
      ـ جَوْجاةُ : الصَوْتُ بالإِبِلِ ، أصْلُها : جَوْجَوَةٌ .
      ـ جُوَّةُ : الرُّقْعَةُ في السِّقاءِ .
      ـ جَوَّاهُ تَجْوِيَةً : رَقَعَه بها ، والقِطْعَةُ من الأرضِ فيها غِلَظٌ ، والنُّقْرَةُ في الجبلِ وغيرِهِ ، ولَوْنٌ كالسُّمْرَةِ .

    المعجم: القاموس المحيط



  2. جَوثُ
    • ـ جَوثُ : عِظَمُ البَطْنِ في أعْلاه ، أو اسْتِرْخاءُ أسْفَلِه ، وهو أجْوَثُ ، وهي جَوْثاءُ .
      ـ جَوْثُ وجَوْثاءُ : القُبَّةُ . وجُؤَاثى ، ووهِمَ الجَوْهريُّ .
      ـ جُوَيْثُ : موضع بِبَغْداد ،
      ـ جَوِّيْثُ : بلد بالبَصْرَةِ ، منه : نَصْرُ بنُ بِشْرٍ .
      ـ جُوثَةُ : موضع ، أو حَيُّ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. جَوْتُ
    • ـ جَوْتُ جَوْتِ جَوْتَ ، مَبْنِيَّةً : دُعاءٌ للإِبِلِ إلى الماءِ ، وقد جاوَتَها وجايَتها ، أو زَجْرٌ لها ، والاسْمُ : الجُواتُ .
      ـ إسحاقُ بنُ إبراهيمَ بنِ جُوتَى : مُحَدِّثٌ .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. جَوِثَ
    • جَوِثَ جَوِثَ َ جَوَثاً : عظُمَ بَطنه في أَعلاه .
      و جَوِثَ استرخى بطنُهُ في أَسفله .
      فهو أَجْوَثُ ، وهي جَوْثاءُ . والجمع : جُوثٌ .

    المعجم: المعجم الوسيط



  5. الجَوْجاة
    • الصوتُ بالإِبِل

    المعجم: معجم الاصوات

  6. جَوَّةٌ
    • [ ج و ي ].
      1 . :- جَوَّةُ الشَّيْءِ :- : بَاطِنُهُ .
      2 . : مَا اتَّسَعَ مِنَ الأَرْضِ وَانْخَفَضَ .
      3 . : القِطْعَةُ مِنَ الأَرْضِ فِيهَا غِلَظٌ ، أَي الأَرْضُ الغَلِيظَةُ .

    المعجم: الغني

  7. جَوّة
    • جوة
      1 - جوة : رقعة في الإناء . 2 - جوة : نقرة في الجبل أو غيره . 3 - جوة : قطعة من الأرض الغليظة . 4 - جوة : لون كالسمرة . 5 - جوة : صدأ الحديد .

    المعجم: الرائد

  8. جوّة


    • جوة
      1 - جوة من الشيء : : باطنه . 2 - جوة من الأرض المنخفض المتسع . 3 - جوة : أرض غليظة .

    المعجم: الرائد

  9. الجَوَّة
    • الجَوَّة من كل شيءٍ : جَوُّهُ .
      و الجَوَّة ما اتسع من الأَرض وانخفض .
      و الجَوَّة القطعةُ من الأَرض فيها غِلَظٌ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  10. الجُوَّةُ
    • الجُوَّةُ : الرُّقْعةُ في السِّقاءِ وغيره .
      و الجُوَّةُ النُّقْرةُ في الجَبل وغيره .

    المعجم: المعجم الوسيط

  11. جوث
    • " الجَوَثُ : اسْتِرخاءُ أَسفلِ البَطْنِ .
      ورجل أَجْوَثُ .
      والجَوْثاءُ ، بالجيم : العظيمة البَطْن عند السُّرَّة ؛ ويقال : بل هو كَبَطْنِ الحُبْلى .
      الليث : الجَوَثُ عِظَمٌ في أَعلى البَطْن كأَنه بَطْنُ الحُبْلى ؛ والنَّعْتُ : أَجْوَثُ وجَوْثاءُ .
      والجَوْثُ والجَوْثاءُ : القِبَةُ ؛

      قال : إِنَّا وَجَدْنا زادَهم رَدِيَّا : الكِرْشَ ، والجَوْثاءَ ، والمَرِيَّا وقيل : هي الحَوْثاء ، بالحاءِ المهملة .
      وجُوثةُ : حَيٌّ أَو موضع ، وتميم جُوثة منسوبون إِليهم .
      الجوهري : جُوَاثَى : اسم حِصْن بالبحرين .
      وفي الحديث : أَوَّلُ جُمْعَةٍ جُمِّعَتْ بعد المدينة بجُوَاثَى ؛ هو اسم حصن بالبحرين .
      وفي حديث الثَّلِبِ : أَصابَ النبيَّ ، صلى الله عليه وسلم ، جُوثَةٌ .
      هكذا جاء في روايته ؛ قالوا : والصواب حُوبَةٌ ، وهي الفاقَةُ .
      "



    المعجم: لسان العرب

  12. جوج
    • " ابن الأَعرابي : الجاجَةُ جمع جاج ، وهي خَرَزةٌ وضيعة لا تساوي فَلْساً ‏ .
      ‏ أَبو زيد : الجاجَةُ الخرزة التي لا قيمة لها . غيره : ما رأَيت عليه عاجة ولا جاجة ؛

      وأَنشد لأَبي خراش الهذلي يذكر امرأَته وأَنه عاتبها فاستحيت وجاءت إِليه مستحيية : فجاءَتْ كَخَاصِي العَيْرِ ، لم تَحْلَ عاجَةً ، ولا جَاجَةٌ منها تَلُوحُ على وَشْمِ ‏

      يقال : ‏ جاء فلان كَخَاصِي العَيْرِ إِذا جاء مستحيياً وخائباً أَيضاً ‏ .
      ‏ والعاجَةُ : الوَقْفُ من العاج تجعله المرأَة في يدها ، وهي المَسَكَةُ ؛ قال جرير : تَرَى العَبَسَ الحَوْلِيَّ جَوْناً بِكُوعِها لَها مَسَكاً ، من غير عاجٍ ولا ذَبْلِ أَبو عمرو : أَجَّجَ إِذا حمل على العدو ، وجَاجَ إِذا وَقَفَ جُبْناً .
      "

    المعجم: لسان العرب

  13. جوا
    • " الجَوُّ : الهَواء ؛ قال ذو الرمة : والشمسُ حَيْرَى لها في الجَوِّ تَدْوِيمُ وقال أَيضاً : وظَلَّ للأَعْيَسِ المُزْجِي نَوَاهِضَه ، في نَفْنَفِ الجَوِّ ، تَصْوِيبٌ وتَصْعِيدُ ‏

      ويروى : ‏ في نَفْنَفِ اللُّوحِ .
      والجَوُّ : ما بين السماء والأَرض .
      وفي حديث علي ، رضوان الله عليه : ثم فتَقَ الأَجْواءَ وشَقَّ الأَرْجاءَ ؛ جمع جَوٍّ وهو ما بين السماء والأَرض .
      وجَوُّ السماء : الهواء الذي بين السماء والأَرض .
      قال الله تعالى : أَلم يروا إِلى الطير مُسَخَّرات في جَوِّ السماء ؛ قال قتادة : في جَوِّ السماء في كَبِدِ السماء ، ويقال كُبَيْداء السماء .
      وجَوُّ الماء : حيث يُحْفَر له ؛ قال : تُراحُ إِلى جَوِّ الحِياضِ وتَنْتَمي والجُوَّة : القطعة من الأَرض فيها غِلَظ .
      والجُوَّةُ : نُقْرة .
      ابن سيده : والجَوُّ والجَوَّة المنخفض من الأَرض ؛ قال أَبو ذؤيب : يَجْري بِجَوَّتِه مَوْجُ السَّرابِ ، كأَنْضاحِ الخزاعى جازت رَنْقَها الرِّيحُ (* قوله « كأنضاح الخزاعى » هكذا في الأصل والتهذيب ).
      والجمع جِوَاءٌ ؛

      أَنشد ابن الأَعرابي : إِنْ صابَ ميثاً أُتْئِقَتْ جِوَاؤُ ؟

      ‏ قال الأَزهري : الجِوَاءُ جمع الجَوِّ ؛ قال زهير : عَفَا ، من آلِ فاطِمة ، الجِوَاءُ

      ويقال : أَراد بالجواء موضعاً بعينه .
      وفي حديث سليمان : إِنَّ لكلِّ امرِئٍ جَوَّانِيّاً وبَرَّانِيّاً فمن أَصلحَ جَوَّانِيَّهُ أَصلحَ الله بَرَّانِيَّهُ ؛ قال ابن الأَثير : أَي باطناً وظاهراً وسرّاً وعلانية ، وعنى بجَوَّانِيَّه سرَّه وببرَّانِيَّه عَلانِيَتَه ، وهو منسوب إِلى جَوِّ البيت وهو داخله ، وزيادة الأَلف والنون للتأْكيد .
      وجَوُّ كلِّ شيءٍ : بَطْنُه وداخله ، وهو الجَوَّةُ أَيضاً ؛

      وأَنشد بيت أَبي ذؤيب : يَجْرِى بِجَوَّتِه مَوْجُ الفُراتِ ، كأَنْضاحِ الخُزاعى حازَتْ رَنْقَه الرِّيح ؟

      ‏ قال : وجَوَّته بطنُ ذلك الموضع ؛ وقال آخر : ليست تَرَى حَوْلَها شخصاً ، وراكِبُها نَشْوانُ في جَوَّةِ الباغُوتِ ، مَخْمُورُ والجَوَى : الحُرْقة وشدَّة الوَجْدِ من عشق أَو حُزْن ، تقول منه : جَوِيَ الرجل ، بالكسر ، فهو جَوٍ مثل دَوٍ ؛ ومنه قيل للماء المتغير المُنْتِن : جَوٍ ؛ قال الشاعر : ثم كان المِزاجُ ماءَ سَحَاب ، لا جَوٍ آجِنٌ ولا مَطْروقُ والآجِنُ : المتغيِّر أَيضاً إِلاَّ أَنه دون الجَوِي في النَّتْن .
      والجَوِي : الماء المُنْتنِ .
      وفي حديث يأْجوج ومأْجوج : فتَجْوَى الأَرضُ من نَتْنِهِم ؛ قال أَبو عبيد : تُنْتِن ، ويروى بالهمز وقد تقدم .
      وفي حديث عبد الرحمن بن القاسم : كان القاسم لا يدخُل منْزِلَه إِلاَّ تَأَوَّهَ ، قلْتُ : يا أَبَتِ ، ما أَخْرَجَ هذا منك إِلاَّ جَوىً ، يريد إِلا داء الجَوْف ، ويجوز أَن يكون من الجَوَى شِدَّةِ الوَجْدِ من عشق أَو حزن ابن سيده : الجَوَى الهَوَى الباطن ، والجَوَى السُّلُّ وتطاوُل المرض .
      والجَوَى ، مقصور : كل داءٍ يأْخذ في الباطن لا يُسْتَمْرَأُ معه الطعام ، وقيل : هو داءٌ يأْخذ في الصدر ، جَوِي جَوىٌ ، فهو جَوٍ وجَوىً ، وصْفٌ بالمصدر ، وامرأَة جَوِيَةٌ .
      وجَوِىَ الشيءَ جَوىً واجْتواه : كرهه ؛

      قال : فقدْ جعَلَتْ أَكبادُنا تَجْتَوِيكُمُ ، كما تَجْتَوِي سُوقُ العِضاهِ الكَرازِما وجَوِيَ الأَرضَ جَوىً واجْتَواها : لم توافقه .
      وأَرض جَوِيَةٌ وجَوِيَّةٌ غير موافقة .
      وتقول : جَوِيَتْ نفسي إِذا لم يُوافِقْكَ البلدُ .
      واجْتَوَيْتُ البلَدَ إِذا كرهتَ المُقامَ فيه وإِن كنت في نِعْمة .
      وفي حديث العُرَنِيِّينَ : فاجْتَوَوُا المدينةَ أَي أَصابهم الجَوَى ، وهو المرض وداءُ الجَوْف إِذا تَطاوَلَ ، وذلك إِذا لم يوافقهم هواؤُها واسْتَوْخَمُوها .
      واجْتَوَيْتُ البلدَ إِذا كرهتَ المُقام فيه وإِن كنت في نِعْمة .
      وفي الحديث : أَن وفْد عُرَيْنَة قدموا المدينة فاجْتَوَوْها .
      أَبو زيد : اجْتَوَيْت البلادَ إِذا كرهتها وإِن كانت موافقة لك في بدنك ؛ وقال في نوادره : الاجْتِواءُ النِّزاع إِلى الوطن وكراهةُ المكان الذي أَنت فيه وإِن كنت في نِعْمة ، قال : وإِن لم تكن نازِعاً إِلى وطنك فإِنك مُجْتَوٍ أَيضاً .
      قال : ويكون الاجْتِواءُ أَيضاً أَن لا تسْتَمْرِئَ الطعامَ بالأَرض ولا الشرابَ ، غيرَ أَنك إِذا أَحببت المُقام بها ولم يوافِقْك طعامُها ولا شرابُها فأَنت مُسْتَوْبِلٌ ولستَ بمُجْتَوٍ ؛ قال الأَزهري : جعل أَبو زيد الاجْتِواء على وجهين .
      ابن بُزُرْج : يقال للذي يَجْتَوِي البلاد به اجْتِواءٌ وجَوىً ، منقوص ، وجِيَةٌ .
      قال : وحَقَّروا الجِيَة جُيَيَّة .
      ابن السكين : رجل جَوِي الجَوْفِ وامرأَة جَوِيَة أَي دَوِي الجَوْفِ .
      وجَوِيَ الطعامَ جَوىً واجْتَواه واسْتَجْواه : كرِهَه ولم يوافقه ، وقد جَوِيَتْ نفسي منه وعنه ؛ قال زهير : بَشِمْتُ بِنَيِّها فجَوِيتُ عنْها ، وعِنْدي ، لو أَشاءُ ، لها دَوَاءُ أَبو زيد : جَوِيَتْ نفسي جَوىً إِذا لم توافقك البلاد .
      والجُوَّةُ : مثل الحُوَّةِ ، وهو لون كالسُّمرة وصَدَإِ الحديد .
      والجِواءُ : خِياطَة حياءِ الناقة .
      والجِواءُ : البطنُ من الأَرض .
      والجِواء .
      الواسع من الأَوْدية .
      والجِواءُ : موضع بالصَّمّان ؛ قال الراجز يصف مطراً وسيلاً : يَمْعَسُ بالماء الجِواءَ مَعْسا ، وغَرَّقَ الصَّمّانَ ماءً قَلْسا والجِواءُ الفُرْجَةُ بين بُيوت القوم .
      والجِواءُ : موضع .
      والجِواءُ والجِواءَةُ والجِياء والجِياءة والجِياوة ، على القلب : ما توضع عليه القِدْرُ .
      وفي حديث علي ، رضي الله عنه : لأَنْ أَطَّلِيَ بجِواء قِدْرٍ أَحبُّإِليَّ من أَن أَطَّلِيَ بزَعْفران ؛ الجِواء : وِعاءُ القِدْر أَو شيءٌ توضع عليه من جِلْد أَو خَصَفَةٍ ، وجمعها أَجْوِيةٌ ، وقيل : هي الجِئاءُ ، مهموزة ، وجمعها أَجْئِئَةٌ ، ويقال لها الجِياءُ بلا همز ، ويروى بِجِئاوةِ مثل جِعَاوة .
      وجِياوَةُ : بطن من باهِلَة .
      وجاوَى بالإِبل : دعاها إِلى الماء وهي بعيدة منه ؛ قال الشاعر : جاوَى بها فهاجَها جَوْجاتُ ؟

      ‏ قال ابن سيده : وليست جاوَى بها من لفظ الجَوْجاةِ إِنما هي في معناها ، قال : وقد يكون جاوَى بها من ج و و .
      وجوٌّ : اسم اليمامة كأَنها سميت بذلك ؛ الأَزهري : كانت اليَمامة جَوّاً ؛ قال الشاعر : أَخْلَق الدَّهْرُ بِجَوٍّ طَلَل ؟

      ‏ قال الأَزهري : الجَوُّ ما اتسع من الأَرض واطْمَأَنَّ وبَرَزَ ، قال : وفي بلاد العرب أَجْوِيَة كثيرة كل جَوٍّ منها يعرف بما نسب إِليه .
      فمنهما جَوُّ غِطْرِيف وهو فيما بين السِّتارَيْن وبين الجماجم ( قوله « وبين الجماجم » كذا بالأصل والتهذيب ، والذي في التكملة : وبين الشواجن )، ومنها جوُّ الخُزامَى ، ومنها جَوُّ الأَحْساء ، ومنها جَوُّ اليَمامة ؛ وقال طَرَفة : خَلا لَكِ الجَوُّ فَبِيضِي واصْفِر ؟

      ‏ قال أَبو عبيد : الجَوُّ في بيت طَرَفة هذا هو ما اتَّسع من الأَوْدية .
      والجَوُّ : اسم بلد ، وهو اليَمامة يَمامةُ زَرْقاءَ .
      ويقال : جَوٌّ مُكْلِئٌ أَي كثير الكلإ ، وهذا جَوٌّ مُمْرِعٌ .
      قال الأَزهري : دخلت مع أَعرابي دَحْلاً بالخَلْصاءِ ، فلما انتهينا إِلى الماء ، قال : هذا جَوٌّ من الماء لا يُوقف على أَقصاه .
      الليث : الجِوَاءُ موضع ، قال : والفُرْجَةُ التي بين مَحِلَّة القوم وسط البيوت تسمى جِوَاءً .
      يقال : نزلنا في جِواءِ بني فلان ؛ وقول أَبي ذؤيب : ثم انْتَهَى بَصَرِي عَنْهُم ، وقَدْ بَلَغُوا بَطْنَ المَخِيمِ ، فقالُوا الجَوَّ أَو راحُو ؟

      ‏ قال ابن سيده : المَخِيمُ والجَوُّ موضعان ، فإِذا كان ذلك فقد وضَعَ الخاصَّ موضع العام كقولنا ذَهَبْتُ الشامَ ؛ قال ابن دريد : كان ذلك اسماً لها في الجاهلية ؛ وقال الأَعشى : فاسْتَنْزلوا أَهْلَ جَوٍّ من مَنازِلِهِم ، وهَدّمُوا شاخِصَ البُنْيانِ فَاتَّضَعا وجَوُّ البيت : داخِلُه ، شاميّة .
      والجُوَّة ، بالضم : الرُّقْعَة في السِّقاء ، وقد جَوَّاهُ وجَوَّيْته تَجْوِيَة إِذا رَقَعْته .
      والجَوْجاةُ : الصوتُ بالإِبِل ، أَصلُها جَوْجَوَةٌ ؛ قال الشاعر : جاوَى بها فَهاجَها جَوْجاتُه ابن الأَعرابي : الجَوُّ الآخِرةُ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  14. جوب
    • " في أَسماءِ اللّه الـمُجِيبُ ، وهو الذي يُقابِلُ الدُّعاءَ والسُّؤَال بالعَطاءِ والقَبُول ، سبحانه وتعالى ، وهو اسم فاعل مِن أَجاب يُجِيبُ .
      والجَوابُ ، معروفٌ : رَدِيدُ الكلام ، والفِعْل : أَجابَ يُجِيبُ .
      قال اللّه تعالى : فإِني قَريبٌ أُجِيبُ دَعْوةَ الدَّاعِ إِذا دَعانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لي ؛ أَي فَلْيُجِيبوني .
      وقال الفرَّاءُ : يقال : إِنها التَّلْبِيةُ ، والمصدر الإِجابةُ ، والاسم الجَابةُ ، بمنزلة الطاعةِ والطاقة .
      والإِجابةُ : رَجْعُ الكلام ، تقول : أَجابَه عن سُؤَاله ، وقد أَجابَه إِجابةً وإِجاباً وجَواباً وجابةً واسْتَجْوَبَه واسْتَجابَه واسْتَجابَ له .
      قال كعبُ ابن سَعْد الغَنَويّ يرثي أَخاه أَبا المِغْوار : وَداعٍ دَعا يا مَنْ يُجيبُ إِلى النَّدَى ، * فلم يَسْتَجِبْه ، عِنْدَ ذاكَ ، مُجِيبُ .
      (* قوله « الندى » هو هكذا في غير نسخة من الصحاح والتهذيب والمحكم .) فقُلتُ : ادْعُ أُخرى ، وارْفَعِ الصَّوتَ رَفعةً ، * لَعَلَّ أَبا المِغْوارِ مِنْكَ قَرِيبُ والإِجابةُ والاستِجابةُ ، بمعنى ، يقال : اسْتَجابَ اللّه دعاءَه ، والاسم الجَوابُ والجابةُ والـمَجُوبةُ ، الأَخيرةُ عن ابن جني ، ولا تكون مصدراً لأَنَّ الـمَفْعُلةَ ، عند سيبويه ، ليست من أَبنية المصادر ، ولا تكون من باب الـمَفْعُول لأَنَّ فِعْلها مزيد .
      وفي أَمثالِ العَرب : أَساءَ سَمْعاً فأَساءَ جابةً .
      قال : هكذا يُتَكلَّم به لأَنَّ الأَمثال تُحْكَى على موضوعاتها .
      وأَصل هذا المثل ، على ما ذكر الزُّبَيْر ابن بكار ، أَنه كان لسَهلِ بن عَمْرٍو ابنٌ مَضْعُوفٌ ، فقال له إِنسان : أَين أَمُّكَ أَي أَين قَصْدُكَ ؟ فظَنَّ أَنه يقول له : أَين أُمُّكَ ، فقال : ذهَبَتْ تَشْتَري دَقِيقاً ، فقال أَبُوه : أَساءَ سَمْعاً فأَساءَ جابةً .
      وقال كراع : الجابةُ مصدر كالإِجابةِ .
      قال أَبو الهيثم : جابةٌ اسم يُقُومُ مَقامَ المصدر ، وإِنه لَحَسَنُ الجيبةِ ، بالكسر ، أَي الجَوابِ .
      قال سيبويه : أَجاب مِنَ الأَفْعال التي اسْتُغْني فيها بما أَفْعَلَ فِعْلَه ، وهو أَفْعَلُ فِعْلاً ، عَمَّا أَفْعَلَه ، وعن هُوَ أَفْعَلُ مِنكَ ، فيقولون : ما أَجْوَدَ جَوابَه ، وهو أَجْوَدُ جَواباً ، ولا يقال : ما أَجْوَبَه ، ولا هو أَجْوَبُ منك ؛ وكذلك يقولون : أَجْوِدْ بَجَوابهِ ، ولا ‏

      يقال : ‏ أَجوِب به .
      وأَما ما جاءَ في حديث ابن عمر أَنَّ رجلاً ، قال : يا رسولَ اللّه أَيُّ الليلِ أَجْوَبُ دَعْوةً ؟، قال : جَوْفُ الليلِ الغابِرِ ، فسَّره شمر ، فقال : أَجْوَبُ من الإِجابةِ أَي أَسْرَعُه إِجابةً ، كما يقال أَطْوَعُ من الطاعةِ .
      وقياسُ هذا أَن يكون من جابَ لا مِن أَجابَ .
      وفي المحكم عن شمر ، أَنه فسره ، فقال : أَجْوَبُ أَسْرَعُ إِجابةً .
      قال : وهو عندي من باب أَعْطَى لفارِهةٍ ، وأَرسلنا الرِّياحَ لوَاقِحَ .
      وما جاءَ مِثلُه ، وهذا على المجاز ، لأَنَّ الإِجابةَ ليست لِلَّيل إِنما هي للّه تعالى فيه ، فَمعناه : أَيُّ الليلِ اللّهُ أَسرع إِجابةً فِيه مِنه في غَيْرِه ، وما زاد على الفِعْل الثُّلاثي لا يُبْنَى مِنْه أفْعَلُ مِنْ كذا ، إِلا في أَحرف جاءَت شاذة .
      وحَكى الزمخشريُّ ، قال : كأَنـَّه في التَّقْدير مِن جابَتِ الدَّعْوةُ بوزن فَعُلْتُ ، بالضم ، كطالَتْ ، أَي صارَتْ مُسْتَجابةَ ، كقولهم في فَقِيرٍ وشَديدٍ كأَنهما مِنْ فَقُرَ وشَدُدَ ، وليس ذلك بمستعمل .
      ويجوز أَن يكون من جُبتُ الأَرضَ إِذ قَطَعْتَها بالسير ، على معنى أَمْضَى دَعْوَةً وأَنـْفَذُ إِلى مَظانِّ الإِجابةِ والقَبُول .
      وقال غيره : الأَصل جاب يجوب مثل طاع يَطُوعُ .
      قال الفرَّاءُ قيل لأَعرابي : يا مُصابُ .
      فقال : أَنتَ أَصْوَبُ مني .
      قال : والأَصل الإِصابةُ مِن صابَ يَصُوبُ إِذا قَصَدَ ، وانجابَتِ الناقةُ : مَدَّت عُنُقَها للحَلَبِ ، قال : وأُراه مِن هذا كَأَنـَّها أَجابَتْ حالِبَها ، على أَنـَّا لم نَجِدِ انْفَعَل مِنْ أَجابَ .
      قال أَبو سعيد ، قال لي أَبو عَمْرو بن العلاءِ : اكْتُبْ لي الهمز ، فكتبته له فقال لي : سَلْ عنِ انْجابَتِ الناقةُ أَمَهْموز أَمْ لا ؟ فسأَلت ، فلم أَجده مهموزاً .
      والمُجاوَبةُ والتَّجارُبُ : التَّحاوُرُ .
      وتَجاوَبَ القومُ : جاوَبَ بَعضُهم بَعْضاً ، واسْتَعمله بعضُ الشُعراءِ في الطير ، فقال جَحْدَرٌ : ومِـمَّا زادَني ، فاهْتَجْتُ شَوْقاً ، * غِنَاءُ حَمامَتَيْنِ تَجاوَبانِ .
      (* قوله « غناء » في بعض نسخ المحكم أيضاً بكاء .) تَجاوَبَتا بِلَحْنٍ أَعْجَمِيٍّ ، * على غُصْنَينِ مِن غَرَبٍ وبَانِ واسْتَعمَلَه بعضُهم في الإِبل والخيل ، فقال : تَنادَوْا بأَعْلى سُحْرةٍ ، وتَجاوَبَتْ * هَوادِرُ ، في حافاتِهِم ، وصَهِيلُ وفي حديث بناءِ الكَعْبَةِ : فسَمِعنا جَواباَ مِن السَّماءِ ، فإِذا بِطائِرٍ أَعظَم مِن النَّسْرِ ؛ الجَوابُ : صَوْتُ الجَوْبِ ، وهو انْقِضاضُ الطير .
      وقولُ ذي الرمة : كأَنَّ رِجْلَيْهِ رِجْلا مُقْطِفٍ عَجِلٍ ، * إِذا تَجاوَبَ ، مِنْ بُرْدَيْهِ ، تَرْنِيمُ أَراد تَرْنِيمانِ تَرْنِيمٌ من هذا الجَناح وتَرْنِيمٌ مِن هذا الآخر .
      وأَرضٌ مُجَوَّبةٌ : أَصابَ المطَرُ بعضَها ولم يُصِبْ بَعْضاً .
      وجابَ الشيءَ جَوْباً واجْتابَه : خَرَقَه .
      وكُلُّ مُجَوَّفٍ قَطَعْتَ وسَطَه فقد جُبْتَه .
      وجابَ الصخرةَ جَوْباً : نَقَبها .
      وفي التنزيل العزيز : وثَمُودَ الذين جابُوا الصَّخْرَ بِالوادِ .
      قال الفرَّاءُ : جابُوا خَرَقُوا الصَّخْرَ فاتَّخَذُوه بُيُوتاً .
      ونحو ذلك ، قال الزجاجُ واعتبره بقوله : وتَنْحِتُون مِن الجِبال بُيُوتاً فارِهِينَ .
      وجابَ يَجُوبُ جَوْباً : قَطَعَ وخَرَقَ .
      ورجُلٌ جَوَّابٌ : مُعْتادٌ لذلك ، إِذا كان قَطَّاعاً للبِلادِ سَيَّاراً فيها .
      ومنه قول لقمان بن عاد في أَخيه : جَوَّابُ لَيْلٍ سَرْمد .
      أَراد : أَنه يَسْري لَيْلَه كُلَّه لا يَنامُ ، يَصِفُه بالشَّجاعة .
      وفلان جوَّابٌ جَأّبٌ أَي يَجُوبُ البِلاد ويَكْسِبُ المالَ .
      وجَوَّابٌ : اسم رجل من بني كلابٍ ؛ قال ابن السكيت : سُمي جَوَّاباً لأَنه كان لا يَحْفِرُ بئْراً ولا صخْرةً إِلا أَماهَها .
      وجابَ النعلَ جَوْباً : قَدَّها .
      والمِجْوَب : الذي يُجابُ به ، وهي حَديدةٌ يُجابُ بها أَي يُقْطَعُ .
      وجابَ المفَازةَ والظُّلْمةَ جَوْباً واجْتابَها : قَطَعَها .
      وجابَ البِلادَ يَجُوبُها جَوْباً : قَطَعَها سَيْراً .
      وجُبْتُ البَلدَ واجْتَبْتُه : قَطَعْتُه .
      وجُبْتُ البِلاد أَجُوبُها وأَجِيبُها إِذا قَطَعتها .
      وجَوَّابُ الفَلاةِ : دَلِيلُها لقَطْعِه إِيَّاها .
      والجَوْبُ : قطْعُك الشيءَ كما يُجابُ الجَيْبُ ، يقال : جَيْبٌ مَجُوبٌ ومُجَوَّبٌ ، وكلُّ مُجَوَّفٍ وسَطُه فهو مُجَوَّبٌ .
      قال الراجز : واجْتابَ قَيْظاً ، يَلْتَظِي التِظاؤُهُ وفي حديث أَبي بكر ، رضي اللّه عنه ، قال للأَنـْصارِ يَوْم السَّقِيفةِ : إِنما جِيبَتِ العَرَبُ عنا كما جِيبَت الرَّحَى عن قُطْبها أَي خُرِقَتِ العَربُ عَنَّا ، فكُنَّا وسَطاً ، وكانت العرَبُ حَوالَينا كالرَّحَى .
      وقُطْبِها الذي تَدُورُ عليه .
      وانْجابَ عنه الظَّلامُ : انْشَقَّ .
      وانْجابَتِ الأَرضُ : انْخَرَقَتْ .
      والجَوائِبُ : الأَخْبارُ الطَّارِئةُ لأَنها تَجُوبُ البِلادَ .
      تقول : هل جاءَكم من جائبِة خَبَرٍ أي مِن طَريقةٍ خارِقةٍ ، أَو خَبَرٍ يَجُوبُ الأَرْضَ منْ بَلَدٍ إلى بَلَدٍ ، حكاه ثعلب بالإِضافة .
      وقال الشاعر : يَتَنازَعُون جَوائِبَ الأَمْثالِ يعني سَوائِرَ تَجُوبُ البلاد .
      والجابةُ : المِدْرى من الظِّباءِ ، حين جابَ قَرْنُها أَي قَطَعَ اللحم وطَلَع .
      وقيل : هي الـمَلْساءُ اللَّيِّنةُ القَرْن ؛ فإِن كان على ذلك ، فليس لها اشتقاق .
      التهذيب عن أَبي عبيدة : جابةُ المِدْرَى من الظِّباءِ ، غير مهموز ، حين طَلَعَ قَرْنهُ . شمر : جابةُ المِدْرَى أَي جائِبَتُه حِينَ جابَ قَرْنُها الجِلدَ ، فَطَلَعَ ، وهو غير مهموز .
      وجُبْتُ القَمِيصَ : قَوَّرْتُ جَيْبَه أَجُوبُه وأَجِيبُه .
      وقال شَمر : جُبْتُه ، وجِبْتُه .
      قال الراجز : باتَتْ تَجِيبُ أَدْعَجَ الظَّلامِ ، جَيْبَ البِيَطْرِ مِدْرَعَ الهُمام ؟

      ‏ قال : وليس من لفظ الجَيْبِ لأَنه من الواو والجَيْبُ من الياءِ .
      قال : وليس بفَيْعلٍ لأَنه لم يُلْفظ به على فَيْعَلٍ .
      وفي بعض نسخ الـمُصَنَّف : جِبْتُ القَمِيصَ ، بالكسر ، أَي قَوَّرْتُ جَيْبَه .
      وجَيَّبْتُه : عَمِلت له جَيْباً ، واجْتَبْتُ القَمِيصَ إِذا لَبِسْتَه .
      قال لبيد : فَبِتِلْكَ ، إِذْ رَقَصَ اللَّوامِعُ بالضُّحَى ، * واجْتابَ أَرْدِيةَ السَّرابِ إِكامُها قوله : فَبِتِلْكَ ، يعني بناقَتِه التي وصَفَ سَيْرَها ، والباءُ في بتلك متعلقة بقوله أَقْضي في البيت الذي بعده ، وهو : أَقْضِي اللُّبانةَ ، لا أَفَرِّطُ رِيبةً ، * أَو أَنْ يَلُومَ ، بِحاجةٍ ، لُوَّامُها واجْتابَ : احْتَفَر .
      قال لبيد : تَجْتابُ أَصْلاً قائماً ، مُتَنَبِّذاً ، * بُعُجُوبِ أَنْقاءٍ ، يَمِيلُ هَيامُها .
      (* قوله « قائماً » كذا في التهذيب والذي في التكملة وشرح الزوزني ، قالصاً .) يَصِف بقرة احْتَفَرَت كِناساً تَكْتَنُّ فيه من المطر في أَصْل أَرطاةٍ .
      ابن بزرج : جَيَّبْتُ القَمِيصَ وجَوَّبْتُه .
      التهذيب : واجتابَ فلانٌ ثوباً إذا لَبِسَه .
      وأَنشد : تَحَسَّرَتْ عِقَّةٌ عنها ، فأَنْسَلَها ، * واجْتاب أُخْرَى جَديداً ، بَعْدَما ابْتَقَلا وفي الحديث : أَتاه قَومٌ مُجْتابي .
      (* قوله « قوم مجتابي » كذا في النهاية مضبوطاً هنا وفي مادة نمر .) النِّمارِ أَي لابِسِيها .
      يقال : اجْتَبْتُ القمِيصَ ، والظَّلامَ أَي دَخَلْتُ فيهما .
      قال : وكلُّ شيءٍ قُطِع وَسَطُه ، فهو مَجْيُوبٌ ومَجُوبٌ ومُجَوَّبٌ ، ومنه سُمي جَيْبُ القَمِيصِ .
      وفي حديث عليّ ، كَرَّم اللّه وجهه : أَخَذْتُ إِهاباً مَعْطُوناً فَجَوَّبْتُ وَسَطه ، وأَدْخَلْتُه في عُنُقي .
      وفي حديث خَيْفانَ : وأَما هذا الحَيُّ مِن أَنـْمارٍ فَجَوْبُ أَبٍ وأَوْلادُ عَلَّةٍ أَي إِنهم جِيبُوا من أَبٍ واحد وقُطِعُوا منه .
      والجُوَبُ : الفُرُوجُ لأَنها تُقْطَع مُتَّصلاً .
      والجَوْبة : فَجْوةُ ما بين البُيُوتِ .
      والجَوْبةُ : الحُفْرةُ .
      والجَوْبةُ : فَضاءٌ أَمـْلَسُ سَهْلٌ بَيْنَ أَرْضَيْنِ .
      وقال أَبو حنيفة : الجَوْبةُ من الأَرضِ : الدارةُ ، وهي المكانُ الـمُنْجابُ الوطِيءُ من الأَرض ، القليلُ الشجرِ مِثْلُ الغائط الـمُسْتَدير ، ولا يكون في رَمْلٍ ولا جَبَلٍ ، إِنما يكون في أَجلاد الأَرض ورِحابِها ، سمي جَوْبةً لانْجِيابِ الشجر عنها ، والجمع جَوْباتٌ ، وجُوَبٌ ، نادر .
      والجَوْبةُ : موضع يَنْجابُ في الحَرَّة ، والجمع جُوَبٌ .
      التهذيب : الجَوْبةُ شِبْهُ رَهْوة تكون بين ظَهْرانَيْ دُورِ القَوْمِ يَسِيلُ منها ماءُ المطَر .
      وكل مُنْفَتِقٍ يَتَّسِعُ فهو جَوْبةٌ .
      وفي حديث الاسْتِسْقاء : حتى صارت الـمَدينةُ مِثلَ الجَوْبةِ ؛ قال : هي الحُفْرةُ الـمُسْتَديرةُ الواسِعةُ ، وكلُّ مُنْفَتِقٍ بلا بِناءٍ جَوْبةٌ أَي حتى صار الغَيْمُ والسَّحابُ مُحِيطاً بآفاق المدينةِ .
      والجَوْبةُ : الفُرْجةُ في السَّحابِ وفي الجبال .
      وانْجابَتِ السَّحابةُ : انْكَشَفَتْ .
      وقول العَجَّاج : حتى إِذا ضَوْءُ القُمَيْرِ جَوَّبا ، * لَيْلاً ، كأَثْناءِ السُّدُوسِ ، غَيْهَب ؟

      ‏ قال : جَوَّبَ أَي نَوَّرَ وكَشَفَ وجَلَّى .
      وفي الحديث : فانْجابَ السَّحابُ عن المدينةِ حتى صار كالإِكْلِيل أَي انْجَمَعَ وتَقَبَّضَ بعضُه إِلى بعض وانْكَشَفَ عنها .
      والجَوْبُ : كالبَقِيرة .
      وقيل : الجَوْبُ : الدِّرْعُ تَلْبَسُه المرأَةُ .
      والجَوْبُ : الدَّلْو الضَّخْمةُ ، عن كراع .
      والجَوْبُ : التُّرْسُ ، والجمع أَجْوابٌ ، وهو المِجْوَبُ .
      قال لبيد : فأَجازَني منه بِطِرْسٍ ناطِقٍ ، * وبكلِّ أَطْلَسَ ، جَوْبُه في الـمَنْكِبِ يعني بكل حَبَشِيٍّ جَوْبهُ في مَنْكِبَيْه .
      وفي حديث غَزْوة أُحُدٍ : وأَبو طلحةَ مُجَوِّبٌ على النبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، بحَجَفَةٍ أَي مُتَرِّسٌ عليه يَقِيه بها .
      ويقال للتُّرْسِ أَيضاً : جَوبةٌ .
      والجَوْبُ : الكانُونُ .
      قال أَبو نخلةَ : كالجَوْبِ أَذْكَى جَمرَه الصَّنَوْبَرُ وجابانُ : اسمُ رجل ، أَلفُه منقلبة عن واو ، كأَنه جَوَبانُ ، فقلبت الواو قلباً لغير علة ، وإِنما قيل فيه إِنه فَعَلانُ ولم يقل إِنه فاعال من ج ب ن لقول الشاعر : عَشَّيْتُ جابانَ ، حتى اسْتَدَّ مَغْرِضُه ، * وكادَ يَهْلِكُ ، لولا أَنه اطَّافا قُولا لجَابانَ : فلْيَلْحَقْ بِطِيَّتِه ، * نَوْمُ الضُّحَى ، بَعْدَ نَوْمِ الليلِ ، إِسْرافُ .
      (* قوله « إسراف » هو بالرفع في بعض نسخ المحكم وبالنصب كسابقه في بعضه أيضاً وعليها فلا اقواء .) فَتَركَ صَرْفَ جابانَ فدلَّ ذلك على أَنه فَعَلانُ ويقال : فلان فيه جَوْبانِ من خُلُقٍ أَي ضَرْبان لا يَثْبُتُ على خُلُقٍ واحدٍ .
      قال ذو الرمة : جَوْبَيْنِ مِن هَماهِمِ الأَغْوالِ أَي تَسْمَعُ ضَرْبَيْنِ من أَصوات الغِيلانِ .
      وفي صفةِ نَهَرِ الجنة : حافَتاه الياقوتُ الـمُجَيَّبُ .
      وجاءَ في مَعالِم السُّنَن : الـمُجَيَّبُ أَو الـمُجَوَّبُ ، بالباءِ فيهما على الشك ، وأَصله : من جُبْتُ الشيءَ إِذا قَطَعْتَه ، وسنذكره أَيضاً في جيب .
      والجابَتانِ : موضِعانِ .
      قال أَبو صَخْرٍ الهُذلي : لمَن الدِّيارُ تَلُوحُ كالوَشْمِ ، * بالجَابَتَيْنِ ، فَرَوْضةِ الحَزْمِ وتَجُوبُ : قَبيلةٌ من حِمْيَر حُلَفاءُ لمُرادٍ ، منهم ابن مُلْجَمٍ ، لَعَنَهُ اللّه .
      قال الكميت : أَلا إِنَّ خَيْرَ الناسِ ، بَعْدَ ثلاثةٍ ، * قَتِيلُ التَّجُوِبيِّ ، الذي جاءَ مِنْ مِصْرِ هذا قول الجوهري .
      قال ابن بري : البيت للوَليد بن عُقْبة ، وليس للكميت كما ذكر ، وصواب إِنشاده : قَتِيلُ التُّجِيبِيِّ الذي جاءَ من مصرِ وإِنما غَلَّطه في ذلك أَنه ظَنَّ أَن الثلاثة أَبو بكر وعمرُ وعثمانُ ، رضوانُ اللّه عليهم ، فظَنَّ أَنه في عليّ ، رضي اللّه عنه ، فقال التَّجُوبِيّ ، بالواو ، وإِنما الثلاثة سيِّدُنا رسولُ اللّه ، صلى اللّه عليه وسلم ، وأَبو بكر وعمر رضي اللّه عنهما ، لأَن الوليد رَثَى بهذا الشِّعْر عثمانَ بن عفان ، رضي اللّه عنه ، وقاتِلُه كِنانةُ بن بِشر التُّجِيبيّ ، وأَما قاتل عليّ ، رضي اللّه عنه ، فهو التَّجُوبِيُّ ؛ ورأَيت في حاشيةٍ ما مِثالُه : أَنشد أَبو عبيد البَكْرِيّ ، رحمه اللّه ، في كتابه فَصْلِ المقال في شرح كتاب الأَمثال هذا البيت الذي هو : أَلا إِنَّ خير الناس بعد ثلاثة لِنائلةَ بنتِ الفُرافِصةِ بن الأَحْوَصِ الكَلْبِيَّةِ زَوْجِ عثمان ، رضي اللّه عنه ، تَرثِيه ، وبعده : وما لِيَ لا أَبْكِي ، وتَبْكِي قَرابَتي ، * وقد حُجِبَتْ عنا فُضُولُ أَبي عَمْرِو "

    المعجم: لسان العرب





معنى جوت في قاموس معاجم اللغة

تاج العروس

جَوْت جَوْت مُثَلَّثَةَ الآخِرِ مَبْنِيَّةً الفتحُ لُغَةٌ مشهورة والكسر عن أَبي عَمْرٍو والضَّمُّ عن الفَرّاءِ : دُعاءٌ للإِبِلِ إِلى الماءِ . فإِذا أَدخَلُوا عليه الأَلفَ واللاَّمَ تركُوه على حاله قبلَ دُخُولِهما ؛ قال الشّاعر أَنشده الكِسائيّ :

" دَعَاهُنَّ رِدْفِي فارْعَوَيْنَ لصَوْتِهِكما رُعْتَ بالجَوْتَ الظِّمَاءَ الصَّوَادِيا نَصَبَه مع الأَلف واللاَّم على الحِكَايَة كذا في الصّحاح . وكان أَبو عَمْرٍو يكسر التّاءَ من قوله بالجَوْتِ ويقول : إِذا أَدْخلت عليه الأَلفَ واللاّم ذَهَبَتْ منه الحِكَايَة . والأَوّل قولُ الفَرّاءِ والكسائِيّ . وكان أَبو الهَيْثَمِ يُنْكِرُ النَّصْبَ ويقول : إِذا أُدخل عليه الأَلف واللاَّم أُعْرِبَ ويَنْشِدُه : كما رُعْتَ بالجَوْتِ . وقال أَبو عُبَيْدٍ : قال الكسائِيُّ أَراد به الحكاية مع اللاّم . قال أَبو الحسن : والصَّحيح أَنّ اللاّمَ هنا زائدة كزيادتها في قوله :

" ولَقَدْ نَهَيْتُكَ عن بَنَاتِ الأَوْبَرِ فبَقِيَتْ على بنائها . ورواه يعقوبُ : كما رُعْتَ بالجَوْت . والقول فيها كالقَوْل في جَوْت . وَقَد جَاوَتَهَا قال الشاعر :

" جَاوَتَهَا فهاجَها جُوَاتُهُ قال بعضهم : جايَتَهَا وأَنشد قولَ الشّاعر : جايَتَهَا وسيأْتي جَوْت جَوْت : زَجْرٌ لَها . والاسمُ منه الجُوَاتُ كغُراب . وإِسْحَاقُ بنُ إِبراهِيمَ بنِ جُوتَى كطُوبَى : مُحَدِّثٌ صَنْعَانِيّ عن عبد المَلِك بنِ عبد الرّحْمن الذَّماريّ وسَعِيدِ بن سالِم القَدّاح وعنه أَبو زيدٍ محمّد بنُ أَحمدَ بنِ إِبراهِيمَ وعليّ بن بِشْرٍ المقارِيضيّ ووَلَدُهُ محمّد بن إِسحاقَ بنِ إِبراهيمَ شيخٌ للطَّبَرَانِيّ

لسان العرب
جَوْتَ جَوْتَ دُعاءُ الإِبل إِلى الماءِ فإِذا أَدخلوا عليه الأَلف واللام تركوه على حاله قبل دخولهما قال الشاعر أَنشده الكسائي دَعاهُنَّ رِدْفِي فارْعَوَيْنَ لِصَوْتِه كما رُعْتَ بالجَوْتَ الظِّماءَ الصَّوادِيا نصبه مع الأَلف واللام على الحكاية والرِّدْفُ الصاحبُ والتابعُ وكلُّ شيء تبع شيئاً فهو رِدْفُه وكان أَبو عمرو يكسر التاء من قوله بالجَوْتِ ويقول إِذا أُدخلت عليه الأَلف واللام ذَهَبَتْ منه الحكايةُ والأَوَّل قول الفراء والكسائي وكان أَبو الهيثم يُنْكِر النصب ويقول إِذا دخل عليه الأَلف واللام أُعرب وينشده كما رُعْتَ بالجَوْتِ وقال أَبو عبيد قال الكسائي أَراد به الحكاية مع اللام قال أَبو الحسن والصحيح أَن اللام هنا زائدة كزيادتها في قوله ولقد نَهَيْتُكَ عن بَناتِ الأَوْبَرِ فبقيت على بنائها ورواه يعقوب كما رُعْتَ بالجَوْت والقول فيها كالقول في الجَوْتِ وقد جاوَتَها والاسم منه الجُواتُ قال الشاعر جاوَتَها فهاجَها جُواتُه وقال بعضهم جايَتَها فهاجَها جُواتُه وهذا إِنما هو على المُعاقَبة أَصلها جاوَتَها لأَنه فاعَلَها مِن جَوْتِ جَوْتِ وطَلَبَ الخِفَّةَ فَقَلبَ الواو ياء أَلا تراه رَجَع في قوله فهاجَها جُواتُه إِلى الأَصل الذي هو الواو وقد يكون شاذّاً نادراً


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: