ـ جَاءَ يَجِيءُ جَيئاً جَيْئَةً وَمَجِيْئاً : أَتَى ، والاسم الجِيئَةِ . إنَّه لَجيَّاءٌ وجَئَاءٌ وجَائِئٌ . ـ أجَأْتهُ : جِئْتُ به ، ـ جَاءَ إليه : ألْجَأْتُه . ـ جَاءَأَني ، وهِمَ فيه الجِوْهَريُّ ، وصَوَابُهُ : جَايأَني ، لأنَّهُ مُعْتَلُّ العَيْنِ مَهْمُوزُ اللاَّمِ ، لا عكْسُهُ ، فَجِئْتُهُ أجِيئُهُ : غَالبَنِي بكَثْرَةِ المجيءِ ، فَغَلَبْتُهُ . ـ جَيْئَةُ وجايِئَةُ : القَيْحُ والدَّمُ . ـ جَيْءُ وجِيءُ : الدُّعَاءُ إلى الطَّعامِ والشَّرَابِ . ـ جَأْجَأَ بِالإِبِلِ : دَعَاهَا للشُّرْبِ . ـ جَيَّأَ القِرْبَةَ : خَاطَهَا . ـ مُجَيَّأُ : العِذْيَوْطُ ، ـ مُجَيَّأَةُ : المُفْضَاةُ تُحْدِث إذا جُومِعَتْ . ـ مُجَايَأَةُ : المُقَابَلَةُ والمُوافَقَةُ كالجِيَاءِ . ـ جَيْئَةُ : المَوْضِعُ يَجْتَمِعُ فيه المَاءُ ، كالجِئَةِ والجِيْئَةُ ، والأَعْرَفُ الجِيَّةُ ـ جَيْئَةُ : قِطْعَةٌ تُرْقَعُ بها النَّعلُ ، أو سَيْرٌ يُخَاطُ به ، وقد أجاءَها . ـ ما جَاءَتْ حاجَتُك : ما صَارَتْ .
المعجم: القاموس المحيط
جَوَى
ـ جَوَى : هَوًى باطِنٌ ، والحُزْنُ ، والماءُ المُنْتِنُ ، والحُرْقَةُ ، وشِدَّةُ الوَجْدِ ، والسُّـِلُّ ، وتَطاوُلُ المَرَضِ ، وداءٌ في الصَّدْرِ . جَوِيَ جَوًى ، فهو جَوٍ وجَوًى ، وصْفٌ بالمَصْدَرِ . ـ جَوِيَهُ ، واجْتَواهُ : كَرِهَهُ . ـ أرضٌ جَوِيَةٌ وجَوِيَّةٌ : غيرُ مُوافِقةٍ ، وجَوِيَتْ نفسهُ منه ، وجَوِيَتْ عنه . ـ جِواءُ : خِياطةُ حَياءِ الناقةِ ، والبَطْنُ من الأرضِ ، والواسِعُ من الأوْدِيَةِ ، وموضع بالصَّمَّانِ ، وشِبْهُ جَوْرَبٍ لِزَادِ الرَّاعي وكِنْفِهِ ، وماءٌ بِحِمَى ضَرِيَّةَ ، وموضع باليَمامةِ ، ووادٍ في دِيارِ عَبْسٍ ، وما تُوضَعُ عليه القِدْرُ ، كالجواءَةِ والجِياءِ والجِياءَةِ والجِياوَةِ . ـ جَاوَى بالإِبِلِ : دَعَاها إلى الماءِ . ـ جِياوَةُ : بَطْنٌ . ـ جَوِيُّ : الضَّيِّقُ الصَّدْرِ لا يُبَيِّنُ عنه لِسانُهُ ، ـ جَوِيُ : الماءُ المُنْتِنُ . ـ جِيَّةُ : الماءُ المُتَغَيِّرُ ، أو المَوْضِعُ يَجْتَمِعُ فيه الماءُ ، والرَّكِيَّةُ المُنْتِنَةُ . ـ أجْوَيْتُ القِدْرَ : عَلَّقْتُها .
المعجم: القاموس المحيط
جَوْنُ
ـ جَوْنُ : النَّباتُ يَضْرِبُ إلى السَّوادِ من خُضْرَتِهِ ، والأحْمَرُ ، والأبْيَضُ ، والأسْوَدُ ، والنَّهارُ , ج : جُونٌ ، ـ جَوْنُ من الإِبِلِ والخَيْلِ : الأدْهَمُ ، وأفْراسٌ لمَرْوانَ بنِ زنْباعٍ العَبْسِيِّ ، والحَارِثِ بنِ أبِي شِمْرٍ الغَسَّانِيِّ ، وحَسيلٍ الضَّبِّيِّ ، وقَتْبِ بنِ سُلَيْطٍ النَّهْدِيِّ ، ومالِكِ بنِ نُوَيْرَةَ اليَرْبوعِيِّ ، وامرِئِ القَيْسِ بنِ جُحْرٍ ، وعَلْقَمَةَ بنِ عَدِيٍّ ، ومُعاوِيَةَ بنِ عَمْرِو بنِ الحَارِثِ . ـ جَوْنُ ابنُ قَتَادَةَ : صَحابِيٌّ ، أو تابِعِيٌّ . ـ جَوْنانِ : طَرَفا القَوْسِ . ـ أبو عِمرانَ عبدُ المَلِكِ بنُ حَبيبٍ الجُونِيُّ ، وابْنُه عُوَيْدٌ : مُحَدِّثانِ . ـ جَوْنَةُ : الشَّمْسُ ، والأحْمَرُ ، والفَحْمَةُ ، وقرية بينَ مَكَّةَ والطائِفِ ، ـ جُوْنَةُ : الدُّهْمَةُ في الخَيْلِ ، وسُلَيْلَةٌ مُغَشَّاةٌ أدَماً تكونُ مع العَطَّارِينَ ، وأصْلُهُ الهَمْزُ , ج : جُوَنٌ ، والجَبَلُ الصَّغيرُ . ـ جُونِيُّ : ضَرْبٌ من القَطا . ـ تَّجَوُّنُ : تَبْيِيضُ بابِ العَرُوسِ ، وتَسْويدُ بابِ المَيِّتِ . ـ جُوَيْنٌ : كُورَةٌ بخُراسانَ ، وقرية بسَرْخَسَ . ـ جَوْناءُ : الشَّمْسُ ، والقِدْرُ ، والناقَةُ الدَّهْماءُ ، ـ من قَوْلِهِم : جانَ وجْهُه ، أي : اسْوَدَّ . ـ ماءٌ مُجَوْجَنٌ : مُنْتِنٌ ، وسَمَّوْا : جُواناً ، وجُوَيْنٌ . ـ جَوْنينُ : قرية بالبَحْرَيْنِ . ـ جَوَّانَةُ : الاسْتُ . ـ جاوانُ : قَبيلَةٌ من الأكْرادِ ، سَكَنوا الحِلَّةَ المَزْيَدِيَّةَ ، منهم الفَقيهُ محمدُ بنُ عليٍّ الجاوانِيُّ .
المعجم: القاموس المحيط
جويمة
جويمة 1 - تصغير الجام
المعجم: الرائد
جية
جية - ج ، جي 1 - جية : ماء منتن فاسد الرائحة . 2 - جية : مستنقع الماء .
المعجم: الرائد
جيأ
ج ي أ : الجَيْءُ و المَجِيءُ الإتيان يقال جاء يجيء مجيئا و جَيْئةً كصيحة والاسم الجِيئَةُ كشيعة و أجاءَهُ بالمد جاء به وأجاءه إلى كذا ألجأه واضطره وتقول الحمد لله الذي جاء بك أو الحمد لله إذا جئت ولا تقول الحمد لله الذي جئت
المعجم: مختار الصحاح
جَيَّأً
جَيَّأً القِربةَ ونحوَها : خاطها بالجَيئة .
المعجم: المعجم الوسيط
جاء
جاء - يجيء ويجوء ، جيأ وجيئة ومجيئا ومجيئة 1 - جاء : أتى . 2 - جاء به : أتى به . 3 - جاءه أو إليه : أتى إليه . 4 - جاء الأمر : فعله . 5 - جاءه : غلبه في المجيء . 6 - جاء المطر : نزل . 7 - جاء الأمر : حدث .
المعجم: الرائد
جيأ
" الـمَجِيء : الإِتيان . جاء جَيْئاً ومَجِيئاً . وحكى سيبويه عن بعض العرب هو يَجِيكَ بحذف الهمزة . وجَاء يَجيءُ جَيْئةً ، وهو من بناء المرّة الواحدة إِلاّ أَنه وُضِع موضع المصدر مثل الرَّجْفةِ والرحْمة . والاسم الجِيئَةُ على فِعْلةٍ ، بكسر الجيم ، وتقول : جئْت مَجِيئاً حَسناً ، وهو شاذ لأَن المصدر من فعَلَ يَفْعِلُ مَفْعَلٌ بفتح العين ، وقد شذت منه حروف فجاءت على مَفْعِلٍ كالـمَجِيء والـمَحِيضِ والـمَكيل والـمَصِير . وأَجَأْتُه أَي جِئتُ به . وجايأَني ، على فاعَلني ، وجاءاني فَجِئْتُه أَجِيئه أَي غالبَني بكثرة الـمَجيء فغلَبْتُه . قال ابن بري : صوابه جايأَنِي ؛ قال : ولا يجوز ما ذكره إِلاَّ على القلب . وجاء به ، وأَجاءه ، وإِنه لَجَيَّاءٌ بخير ، وجَثَّاءٌ ، الأَخيرة نادرة . وحكى ابن جني رحمه اللّه : جائِيٌّ على وجه الشذوذ . وجايا : لغة في جاءا ، وهو من البَدليّ . ابن الأَعرابي : جايأَني الرجل من قُرْب أَي قابَلَني ومَرَّ بي ، مُجايأَة أَي مقابلة ؛ قال الأَزهري : هو من جِئْتُه مَجيئاً ومَجِيئةً : فأَنا جاءٍ . أَبو زيد : جايَأْتُ فلاناً : إِذا وافَقْت مَجِيئَه . ويقال : لو قد جاوَزْتَ هذا المكان لجايَأْتَ الغَيْث مُجايأَةً وجِياءً أَي وافقته . وتقول : الحمد للّه الذي جاء بك أَي الحمد للّهِ إذْ جِئتَ ، ولا تقل الحمد للّه الذي جِئْتَ . قال ابن بري : الصحيح ما وجدته بخط الجوهري في كتابه عند هذا الموضع ، وهو : الحَمْدُ للّهِ الذي جاء بك ، والحمدُ للّهِ اذْ جئت ، هكذا بالواو في قوله : والحمد للّه اذ جئت ، عوضاً من قوله : أَي الحمدُ للّهِ اذْ جئت ؛ قال : ويقوِّي صِحَّة هذا قَوْلُ ابن السكيت ، تقول : الحمد للّهِ اذْ كان كذا وكذا ، ولا تقل : الحمد للّه الذي كان كذا وكذا ، حتى تقول به أَو مِنْه أَو عَنه . وانه لحَسَنُ الجِيئة أَي الحالةِ التي يَجيء عليها . وأَجاءَه إِلى الشيء : جاءَ به وأَلجأَه واضْطَرَّه اليه ؛ قال زهير بن أَبي سُلْمى : وجارٍ ، سارَ مُعْتَمِداً اليْكُم ، * أَجاءَتْهُ المخافةُ والرَّجا ؟
قال الفرَّاء : أَصله من جئت ، وقد جعلته العَرب إِلجاء . وفي المثل : شَرٌّ ما أَجاءَك إِلى مُخَّةِ العُرْقُوب ، وشَرٌّ ما يُجِيئُك إِلى مُخَّةِ عُرْقُوب ؛ قال الأَصمعي : وذلك أَنّ العُرْقوب لا مُخَّ فيه وانما يُحْوَجُ اليه من لا يَقدِرُ على شيء ؛ ومنهم من يقول : شَرٌّ ما أَلجأَك ، والمعنى واحد ، وتميم تقول : شَرٌّ ما أَشاءَك ، قال الشاعر : وشَدَدْنا شَدَّةً صادِقةً ، * فأَجاءتْكم إِلى سَفْحِ الجَبَلْ وما جاءتْ حاجَتَك أَي ما صارَتْ . قال سيبويه : أَدخلَ التأْنيثَ على ما حيث كانتِ الحاجةَ ؛ كما ، قالوا : مَن كانت أُمَّك ، حيث أَوْقَعُوا مَنْ على مُؤَنث ، وانما صُيِّر جاء بمنزلة كان في هذا الحرف لأَنه بمنزلة المثل ، كما جَعَلُوا عسى بمنزلة كان فيِ قولهم : عَسَى الغُوَيْرُ أَبْؤُساً ، ولا تقول : عَسِيت أَخانا . والجِئاوةُ والجِياء والجِياءة : وِعاء توضع فيه القِدْر ، وقيل هي كلُّ ما وُضِعَت فيه من خَصَفةٍ أَو جلد أَو غيره ؛ وقال الأَحمر : هي الجِواءُ والجِياء ؛ وفي حديث عليٍّ : لأَنْ أَطَّلِيَ بِجِواءِ قِدْرٍ أَحَبُّ اليَّ مِنْ أَن أَطَّليَ بزَعْفَرانٍ . قال : وجمع الجِئاء . (* قوله « قال و جمع إلخ » يعني ابن الأثير ونصه وجمعها ( أي الجواء ) أجوية وقيل هي الجئاء مهموز وجمعها أجئية ويقال لها الجيا بلا همز . وبهامشها جواء القدر سوادها .) أَجْئِيةٌ ، وجمع الجِواء أَجْوِيةٌ . الفرّاء : جَأَوْتُ البُرْمَةَ : رَقَعْتُها ، وكذلك النَّعل . الليث : جِياوةُ : اسم حَيٍّ من قَيْسٍ قد دَرَجُوا ولا يُعْرَفُون . وجَيَّأْتُ القِرْبةَ : خِطْتُها . قال الشاعر : تَخَرَّقَ ثَفْرُها ، أَيَّام خُلَّتْ ، * على عَجَلٍ ، فجِيبَ بها أَدِيمُ فجَيَّأَها النِّساءُ ، فَخانَ مِنْها ، * كَبَعْثاةٌ ورادِعةٌ رَدُوم ابن السكيت : امْرأَةٌ مُجَيَّأَةٌ : إِذا أُفْضِيَتْ ، فإِذا جُومِعَتْ أَحْدَثَتْ . ورجل مُجَيَّأ : إِذا جامَعَ سَلَحَ . وقال الفرّاء في قول اللّه : فأَجَاءها الـمَخاضُ إِلى جِذْعِ النَّخْلةِ ؛ هو من جِئْتُ ، كما تقول : فجاء بها الـمَخاضُ ، فلما أُلقِيَتِ الباءُ جُعل في الفِعْل أَلِفٌ ، كما تقول : آتَيْتُكَ زَيْداً ، تريد : أَتَيْتُك بزيد . والجايئةُ : مِدَّةُ الجُرْحِ والخُرَاجِ وما اجْتَمَعَ فيه من المِدَّة والقَيْحِ ؛ يقال : جاءتْ جايِئةُ الجِراحِ . والجِئَةُ والجِيئَةُ : حُفْرةٌ في الهَبْطةِ يجتمع فيها الماء ، والأَعرف : الجِيَّةُ ، من الجَوَى الذي هو فسادُ الجَوْف لأَنَّ الماءَ يَأْجِنُ هناك فيَتَغَيَّر ، والجمع جَيْءٌ . وفي التهذيب : الجَيْأَةُ : مُجْتَمَعُ ماء في هَبْطةٍ حوالي الحُصُونِ ؛ وقيل : الجَيْأَةُ : الموضع الذي يَجْتَمِع فيه الماء ؛ وقال أَبو زيد : الجَيْأَةُ : الحُفْرة العظيمة يَجْتَمِع فيها ماء المطر وتُشْرِعُ الناسُ فيه حُشُوشَهم ؛ قال الكميت : ضفادِعُ جَيْأَةٍ حَسِبَتْ أَضاةً ، * مُنَضِّبةً ، سَتَمْنَعُها ، وطِينا وجَيْئةُ البطن : أَسْفل من السُّرَّةِ إِلى العانةِ . والجَيْئةُ : قِطعة يُرْقَعُ بها النَّعل ، وقيل : هي سَيْرٌ يُخاط به . وقد أَجاءها . والجِيءُ والجَيءُ : الدُّعاء إِلى الطعام والشراب ، وهو أَيضاً دعاء الإِبل إِلى الماء ؛ قال معاذ الهرّاء : وما كانَ على الجِيءِ ، * ولا الهِيءِ امْتِداحِيكا وقولهم : لو كان ذلك في الهِيء والجِيء ما نَفَعَه ؛ قال أَبو عمرو : الهِيءُ : الطعام ، والجِيءُ : الشَّرابُ . وقال الأُموي : هُما اسْمانِ من قولهم : جَأْجَأْتُ بالإِبل إِذا دَعَوْتها للشُّرْب ، وهَأْهَأْتُ بها : إِذا دَعَوْتها للعَلف . "
المعجم: لسان العرب
جون
" الجَوْنُ : الأَسْوَدُ اليَحْمُوميُّ ، والأُنثى جَوْنة . ابن سيده : الجَوْنُ الأَسْوَدُ المُشْرَبُ حُمْرَةً ، وقيل : هو النباتُ الذي يَضْرِب إلى السواد من شدّة خُضْرتِه ؛ قال جُهَيْناءُ الأَشجعيّ : فجاءت كأَنَّ القَسْوَرَ الجَوْنَ بَجَّها عَسالِيجُه ، والثامِرُ المُتناوِحُ . القَسْوَرُ : نبتٌ ، وبَجَّها عساليجُه أَي أَنها تكاد تَنْفَتِق من السِّمَن . والجونُ أَيضاً : الأَحمَرُ الخالصُ . والجَوْنُ : الأَبيض ، والجمع من كل ذلك جُون ، بالضم ، ونظيرُه ورْدٌ ووُرْدٌ . ويقال : كلُّ بعيرٍ جَوْنٌ من بعيدٍ ، وكلُّ لَوْن سواد مُشْرَبٍ حُمْرةً جَوْنٌ ، أَو سوادٍ يُخالِط حمرة كلون القطا ؛ قال الفرزدق : وجَوْن عليه الجِصُّ فيه مَريضةٌ ، تَطَلَّعُ منها النَّفْسُ والموتُ حاضِرُه . يعني الأَبيضَ ههنا ، يَصِفُ قَصْرَه الأَبيض ؛ قال ابن بري : قوله فيه مريضة يعني امرأَة مُنَعَّمةً قد أَضَرَّ بها النَّعيم وثقَّل جِسْمَها وكسَّلَها ، وقوله : تَطَلَّعُ منها النفس أَي من أَجلِها تخرجُ النفسُ ، والموتُ حاضرُه أَي حاضرُ الجَوْن ؛ قال : وأَنشد ابن بري شاهداً على الجَوْن الأَبيض قولَ لبيد : جَوْن بِصارةَ أَقْفَرَتْ لِمَزاده ، وخَلا له السُّوبانُ فالبُرْعوم . قال : الجَوْنُ هنا حمارُ الوَحش ، وهو يوصَفُ بالبياض ؛ قال : وأَنشد أَبو علي شاهداً على الجَوْن الأَبيض قول الشاعر : فبِتْنا نُعِيدُ المَشْرَفِيَّةَ فيهمُ ، ونُبْدِئ حتى أَصبحَ الجَوْنُ أَسْوَد ؟
قال : وشاهدُ الجَوْنِ الأَسْود قولُ الشاعر : تقولُ خَليلَتي ، لمَّا رأَتني شَرِيحاً ، بين مُبْيَضٍّ ، وجَوْنِ . وقال لبيد : جَوْن دجُوجِيّ وخَرْق مُعَسِّف وذهب ابن دريد وحْدَه إلى أَن الجَوْن يكون الأَحْمَرَ أَيضاً ، وأَنشد : في جَوْنةٍ كقَفَدانِ العطَّارْ . ابن سيده : والجَوْنةُ الشمسُ لاسْوِدادِها إذا غابت ، قال : وقد يكون لبَياضِها وصَفائِها ، وهي جَوْنة بيّنة الجُونةِ فيهما . وعُرِضَت على الحجَّاج دِرْعٌ ، وكانت صافيةً ، فجعل لا يَرى صَفاءها ، فقال له أُنَيْسٌ الجَرْمِيّ ، وكان فَصِيحاً : إن الشمسَ لَجَوْنةٌ ، يعني أَنها شديدةُ البريقِ والصَّفاءِ فقد غلبَ صفاؤُها بياضَ الدِّرع ؛
وأَنشد الأَصمعي : غيَّرَ ، يا بِنْتَ الحُلَيْسِ ، لَوْني طُولُ اللَّيالي واخْتِلافُ الجَوْنِ ، وسَفَرٌ كانَ قلِيلَ الأَوْنِ يريد النهار ؛ وقال آخر : يُبادِرُ الجَوْنَة أَن تَغِيبا . وهو من الأَضدادِ . والجُونةُ في الخَيْل : مثل الغُبْسة والوُرْدة ، وربما هُمز . والجَوْنةُ : عين الشمس ، وإنما سُمّيَت جَوْنةً عند مغيبها لأَنها تَسْوَدُّ حين تغيب ؛ قال الشاعر : يُبادر الجونة أَن تغيبا . قال ابن بري : الشعر للخَطيم الضَّبابيّ (* قوله « للخطيم الضبابي » في الصاغاني للأجلح بن قاسط الضبابي ). وصواب إنشاده بكماله كما ، قال : لا تَسْقِه حَزْراً ولا حَليباً ، إن لم تَجِدْه سابحاً يَعْبوبا ، ذا مَيْعةٍ يَلْتَهِمُ الجَبُوبا ، يترك صَوَّان الصُّوَى رَكوبا (* قوله « الصوى » رواية التكملة : الحصى ) بِزَلِقاتٍ قُعِّبَتْ تَقْعِيبا ، يَتْرك في آثارِهِ لهُوبا يُبادِرُ الأَثْآرَ أَن تَؤُوبا ، وحاجبَ الجَوْنة أَن يَغِيبا ، كالذِّئْب يَتْلُو طَمَعاً قريبا (* قوله « كالذئب إلخ » بعده كما في التكملة : على هراميت ترى العجيبا أن تدعو الشيخ فلا يجيبا .) يَصِفُ فرساً يقول : لا تَسْقِه شيئاً من اللَّبن إن لم تَجِدْ فيه هذه الخصالَ ، والحَزْرُ : الحازِرُ من اللبن وهو الذي أَخذ شيئاً من الحُموضة ، والسابحُ : الشديدُ العَدْوِ ، واليَعْبوبُ : الكثيرُ الجَرْي ، والمَيْعةُ : النَّشاطُ والحدَّة ، ويَلْتَهم : يَبْتلع ، والجَبوبُ : وجهُ الأَرض ، ويقال ظاهرُ الأَرض ، والصَّوَّانُ : الصُّمُّ من الحجارة ، الواحدة صَوَّانة ، والصُّوَى : الأََعْلامُ ، والرَّكوبُ : المذلَّلُ ، وعنى بالزالِقات حَوافِرَه ، واللُّهوبُ : جمعُ لِهْبٍ ؛ وقوله : يبادر الأثْآرَ أن تؤوبا . الأَوْبُ : الرجوع ، يقول : يبادر أَثْآرَ الذين يطلبُهم ليُدْرِكَهم قبل أَن يرجعوا إلى قومِهم ، ويبادر ذلك قبْل مغيب الشمس ، وشبَّه الفرسَ في عَدْوِه بذئبٍ طامِعٍ في شيء يَصِيده عن قُرْبٍ فقد تناهى طمَعُه ، ويقال للشمس جَوْنة بيّنة الجُونةِ . وفي حديث أَنس : جئت إلى النبي ، صلى الله عليه وسلم ، وعليه بُردةٌ جوْنِيَّة ؛ منسوبة إلى الجَوْن ، وهو من الأَلوان ، ويقع على الأَسْود والأَبيض ، وقيل : الياء للمبالغة كما يقال في الأحْمر أَحْمَرِيٌّ ، وقيل : هي منسوبة إلى بني الجَوْنِ ، قبيلة من الأَزْد . وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : لما قَدِم الشأْم أَقْبَل على جَمَلٍ عليه جِلْدُ كَبْشٍ جُونيٍّ أَي أَسْود ؛ قال الخطابي : الكَبْشُ الجُونِيّ هو الأَسود الذي أُشْرِب حُمْرةً ، فإذا نسبوا ، قالوا جُونِيّ ، بالضم ، كما ، قالوا في الدَّهْري دُهْرِيّ ، قال ابن الأَثير : وفي هذا نظر إلا أَن تكون الروايةُ كذلك . والجُونِيّ : ضربٌ من القَطا ، وهي أَضْخَمُها تُعْدَلُ جُونيَّةٌ بكُدْرِيَّتَيْن ، وهنَّ سُودُ البطونِ ، سُودُ بُطون الأَجْنِحة والقوادمِ ، قصارُ الأَذناب ، وأَرْجُلُها أَطْوَلُ من أَرْجُلِ الكُدْرِيّ ، وفي الصحاح : سُودُ البُطونِ والأَجْنِحة ، وهو أَكبرُ من الكُدْرِيّ ، ولَبانُ الجُونِيَّة أَبيضُ ، بلَبانِها طَوْقانِ أَصْفَرُ وأَسْودُ ، وظهْرُها أَرْقَطُ أَغْبَرُ ، وهو كلَون ظَهْرِ الكُدْرِيَّة ، إلا أَنه أَحْسَنُ تَرْقِيشاً تَعْلوه صُفْرةٌ . والجُونِيَّة : غَتْماء لا تُفْصِح بصَوْتِها إذا صاحت إنما تُغَرْغِرُ بصوْت في حَلْقِها . قال أَبو حاتم : ووجدت بخط الأَصمعي عن العرب : قَطاً جُؤنيٌّ ، مهموز ؛ قال ابن سيده : وهو عندي على توهم حركة الجيم مُلْقاة على الواو ، فكأَن الواوَ متحركةٌ بالضمة ، وإذا كانت الواوُ مضمومة كان لك فيها الهمزُ وتركُه في لغة ليست بتلك الفاشِية ، وقد قرأَ أَبو عمرو : عاداً لُّولَى ، وقرأَ ابن كثير : فاسْتَغْلَظَ فاستوى على سُؤْقِه ، وهذا النَّسَبَ إنما هو إلى الجمع ، وهو نادِرٌ ، وإذا وصَفوا ، قالوا قطاةٌ جَوْنةٌ ، وقد مَرَّ تفسير الجُونيِّ من القَطا في ترجمة كدر . والجُونةُ : جُونةُ العطَّارِ ، وربما هُمِزَ ، والجمع جُوَنٌ ، بفتح الواو ؛ وقال ابن بري : الهمز في جؤْنة وجُؤَنٍ هو الأَصل ، والواوُ فيها منقلبةٌ عن الهمزة في لغة من خفَّفها ، قال : والجُوَن أَيضاً جمعُ جُونةٍ للآكام ؛ قال القُلاخ : على مَصاميدٍ كأَمثالِ الجُونَ . قال : والمصاميدُ مثل المَقاحيد وهي الباقياتُ اللبن . يقال : ناقة مِصْمادٌ ومِقْحادٌ . والجُونةُ : سُلَيْلَةٌ مُسْتديرةٌ مُغَشَّاة أَدَماً تكون مع العطَّارين ، والجمع جُوَن ، وهي مذكورة في الهمزة ، وكان الفارسيُّ يَسْتَحسن تَرْكَ الهمزة ؛ وكان يقول في قول الأَعشى يَصِف نساءً تَصَدَّين للرجال حالِياتٍ : إذا هُنَّ نازَلْنَ أقْرانَهُنَّ ، وكان المِصاعُ بما في الجُوَنْ . ما ، قاله إلاّ بطالع سعد ، قال : ولذلك ذكرته هنا . وفي حديثه ، صلى الله عليه وسلم : فوجدتُ لِيَدِه بَرْداً وريحاً كأَنما أَخْرَجَها من جُونة عطَّارٍ ؛ الجُونة ، بالضم : التي يُعدُّ فيها الطيبُ ويُحْرز . ابن الأَعرابي : الجَوْنةُ الفَحْمةُ . غيره : الجَوْنةُ الخابيةُ مطليَّة بالقار :، قال الأَعشى : فقُمْنا ، ولمَّا يَصِحْ دِيكُنا ، إلى جَوْنةٍ عند حَدَّادِها . ويقال : لا أَفعله حتى تَبْيضَّ جُونةُ القار ؛ هذا إذا أَردت سوادَه ، وجَوْنةُ القار إذا أَردت الخابية ، ويقال للخابية جَوْنة ، وللدَّلْو إذا اسودَّت جَوْنة ، وللعرَق جَوْنٌ ؛
وأَنشد ابن الأَعرابي لماتحٍ ، قال لماتِحٍ في البئر : إن كانتِ امّاً امَّصَرت فصُرَّها ، إن امِّصارَ الدَّلْو لا يضُرُّها أَهْيَ جُوَيْنٌ لاقِها فبِرَّها ، أَنتَ بخَيْرٍ إن وُقِيتَ شرَّها فأَجابه : وُدِّي أُوَقَّى خيرَها وشرّها . قال : معناه على ودّي فأَضمر الصِّفَة وأَعْمَلَها (* قوله « فأَضمر الصفة وأعلمها » هكذا في الأصل والتهذيب ، ولعل المراد بالصفة حرف الجر إن لم يكن في العبارة تحريف ). وقوله : أَهي جوين ، أراد أخي وكان اسمه جُوَيناً ، وكل أَخ يقال له جُوَيْن وجَوْن . سلمة عن الفراء : الجَوْنان طرَفا القَوْس . والجَوْنُ : اسمُ فرس في شعر لبيد : تَكاثَرَ قُرْزُلٌ ، والجَوْنُ فيها ، وعَجْلى والنَّعامةُ والخَيالُ . وأَبو الجَوْن : كُنْية النَّمِرِ ؛ قال القَتَّال الكلابيّ : ولي صاحِبٌ في الغار هَدَّكَ صاحِباً ، أَبو الجَوْن ، إلا أَنه لا يُعَلَّل . وابنة الجَوْن : نائحة من كِنْدةَ كانت في الجاهلية ؛ قال المُثَقَّب العَبْدي : نَوْح ابْنَةِ الجَوْنِ على هالِكٍ ، تَنْدُبُه رافعة المِجْلَدِ . قال ابن بري : وقد ذكرها المعرّي في قصيدته التي رَثى فيها الشريف الظاهر المُوسَوِيّ فقال : من شاعر للبَيْن ، قال قصيدةً ، يَرْثي الشَّرِيفَ على رَوِيّ القافِ . جَوْنٌ كبِنْتِ الجَوْن يَصْدَحُ دائباً ، ويَميسُ في بُرْدِ الجُوَيْن الضَّافي عقرتْ رَكائبك ابنُ دَأْيةَ عادياً ، أَيّ امْرِئٍ نَطِقٍ وأَيّ قَوافِ بُنِيَت على الإيطاءِ ، سالمةً من الـ إقْواءِ والإكْفاءِ والإصْرافِ . والجَوْنانِ : مُعاوية وحسَّان بن الجَوْن الكِنْدِيّان ؛ وإيَّاهما عنى جريرٌ بقوله : أَلم تَشْهَد الجَوْنَين والشِّعْبَ والغَضى ، وشَدَّاتِ قَيْسٍ ، يومَ دَيْر الجَماجِم ؟ ابن الأَعرابي : التَّجَوُّن تَبْييضُ بابِ العَرُوس . والتَّجوُّنُ : تَسْويدُ باب الميت . والأَجْؤُن : أَرض معروفة ؛ قال رؤبة : بَيْنَ نَقَى المُلْقَى وَبَيْنَ الأَجْؤُنِ (* قوله « بين إلخ » صدره كما في التكملة : دار كرقم الكاتب المرقن . وضبط فيها دار بالرفع وقال فيها فتهمز الواو لأن الضمة عليها تستثقل ). "
المعجم: لسان العرب
جيا
" الجِيّة ، بغير همز : الموضع الذي يجتمع فيه الماء كالجِيئَةِ ، وقيل : هي الركيَّة المُنْتِنَة . وقال ثعلب : الجِيَّة الماءُ المُسْتَنْقِعُ في الموضع ، غير مهموز ، يشدّد ولا يشدّد . قال ابن بري : الجِيَّة ، بكسر الجيم ، فِعْلَة من الجَوِّ ، وهو ما انخفض من الأَرض ، وجمعها جِيٌّ ؛ قال ساعدة بن جُؤَيَّةَ : مِنْ فَوْقِهِ شَعَفٌ قُرٌّ ، وأَسْفَلُه جِيٌّ تَنَطَّقُ بالظَّيَّانِ والعَتَمِ (* قوله « من فوقه شعف » هكذا في الأصل هنا ، وتقدّم في مادة عتم : من فوقه شعب . .). وفي الحديث : أَنَّه مَرَّ بنَهْرٍ جَاوَرَ جِيَّةً مُنْتِنَةً ؛ الحِيَّة ، بالكسر غير مهموز : مجتَمَع الماء في هَبْطَةٍ ، وقيل : أَصلها الهمز ، وقد تخفف الياء . وفي حديث نافِعِ بنِ جُبَيرِ بنِ مُطْعِمٍ : وترَكُوكَ بينَ قَرْنِها والْجِيَّة ؛ قال الزمخشري : الجِيَّةُ بوزن النِّيَّة ، والجَيَّةُ بوزن المَرَّة ، مُسْتَنْقَعُ الماءِ . وقال الفراء في الجِئَة : هو الذي تسيل إِليه المياه ؛ قال شمر : يقال له جِيَّة وجَيْأَةٌ وكُلٌّ من كلام العرب . وفي نوادر الأَعراب : قِيَّةٌ من ماءٍ (* قوله « قبة من ماء » هكذا في الأصل والتهذيب ). وجِيَّةٌ من ماء أَي ماءٌ ناقعٌ خبيث ، إِمّا مِلْحٌ وإِمّا مخلوط ببول . والجِياءُ : وعاءُ القدر ، وهي الجِئاوَةُ : وقول الأَعرابي في أَبي عمرو الشيباني : فَكانَ ما جادَ لِي ، لا جادَ عن سَعَةٍ ، ثلاثَةٌ زائفاتٌ ضَرْبُ جَيَّاتِ (* قوله « ثلاثة زائفات إلخ » كذا أَنشده الجوهري ، وقال الصاغاني وتبعه المجد : هو تصحيف قبيح وزاده قبحاً تفسيره إياه وإضافة الضرب إلى جيات مع ان القافية مرفوعة ، وصواب إنشاده : دراهم زائفات ضربجيا ؟
قال : والضربجيّ الزائف ). يعني من ضَرب جَيٍّ ، وهو اسم مدينة أَصبهان ، معرَّب ؛ وكان ذو الرمة وردها فقال : نَظَرْتُ ورَائِي نَظْرَة الشَّوْق ، بَعْدَما بَدَا الجَوُّ مِن جِيٍّ لنا والدَّسَاكر وفي الحديث ذِكرُ جِيٍّ ، بكسر الجيم وتشديد الياء ، وادٍ بين مكة والمدينة . وجايانِي مُجاياةً : قابَلَني ، وقال ابن الأَعرابي : جَاياني الرجلُ من قُرْبٍ قَابلني . ومرَّ بي مُجاياةً ، غير مهموز ، أَي مُقابلةً . وجِيَاوَةُ : حيّ من قَيْس قد دَرَجُوا ولا يُعْرَفُون ، والله أََعلم . "
المعجم: لسان العرب
جوه
" جُهْتُه بشرٍّ وأَجَهْتُه . والجاه : المنزلة والقَدْرُ عند السلطان ، مقلوب عن وَجْهٍ ، وإِن كان قد تغير بالقلب فتَحَوَّلَ من فَعْلٍ إِلى فَعَلٍ فإِن هذا لا يستبعد في المقلوب والمقلوب عنه ولذلك لم يجعل أَهل النظر من النحويين وزنَ لاهِ أَبوك فَعْلاً ، لقولهم لَهْيَ أَبوك ، إِنما جعلوه فَعَلاً وقالوا إِن المقلوب قد يتغير وزنه عما كان عليه قبل القلب . وحكى اللحياني : أَن الجاهَ ليس من وَجُهَ ، وإِنما هو من جُهْْْتُ ، ولم يفسر ما جُهْتُ . قال ابن جني : كان سبيلُ جاهٍ ، إِذ قُدِّمَت الجيم وأُخرت الواو ، أَن يكون جَوْه فتسكن الواو كما كانت الجيم في وَجْه ساكنة ، إِلا أَنها حركت لأَن الكلمة لما لحقها القلب ضعفت ، فغيروها بتحريك ما كان ساكناً إِذ صارت بالقلب قابلة للتغيير ، فصار التقدير جَوَهٌ ، فلما تحرَّكت الواو وقبلها فتحة قلبت أَلفاً ، فقيل جاهٌ . وحكى اللحياني أَيضاً : جاهٌ وجاهَةٌ وجاهْ جاهِ وجاهٍ جاهْ وجاهِ جاهٍ . الجوهري : فلان ذو جاه وقد أَوْجَهْتُه أَنا ووَجَّهْتُه أَنا أَي جعلته وَجِيهاً ، ولو صغرت قلت جُوَيْهَة . قال أَبو بكر : قولهم لفلان جاهٌ فيهم أَي منزلة وقَدْرٌ ، فأَخرت الواو من موضع الفاء وجعلت في موضع العين ، فصارت جَوْهاً ، ثم جعلوا الواو أَلفاً فقالوا جاه . ويقال : فلان أَوْجَهُ من فلان ، ولا يقال أَجْوَه . والعرب تقول للبعير : جاهِ لا جُهْتَ (* قوله « لا جهت » أي لا مشيت كذا في التكملة ). وهو زجر للجمل خاصة . قال ابن سيده : وجُوهْ جُوهْ (* قوله « وجوه جوه » كذا بضبط الأصل والمحكم بضم الجيمين وسكون الهاءين وضبط في القاموس بفتح الجيمين وكسر الهاءين ). ضربٌ من زجر الإِبل . الجوهري : جاهِ زجر للبعير دون الناقة ، وهو مبني على الكسر ، وربما ، قالوا جاهٍ بالتنوين ؛ وأَنشد : إِذا قُلتُ جاهٍ ، لَجَّ حتى تَرُدَّهُ قُوَى أَدَمٍ ، أَطْرافُها في السلاسل
ويقال : جاهَهُ بالمكروه جَوْهاً أَي جَبَهَهُ . "
المعجم: لسان العرب
جوم
" الجَوْمُ : الرِّعاءُ يكون أَمرهم واحداً . الليث : الجَوْمُ كأَنها فارسية ، وهم الرُّعاةُ أَمرهم وكلامهم ومجلسهم واحد . والجَامُ : إِناء من فضة ، عربي صحيح ؛ قال ابن سيده : وإِما قضينا بأَنَّ أَلفها واو لأَنها عين . ابن الأَعرابي : الجَامُ الفَاثُور من اللُّجَيْن ويُجْمَع على أَجْؤُمٍ . قال : وجامَ يَجُومُ مثل حامَ يَحُوم حَوْماً إِذا طلب شيئاً خيراً أَو شرّاً . ابن الأَعرابي : جمعُ الجَامِ جامات ، ومنهم من يقول جُومٌ . ابن بري : الجَامُ جمع جامَة ، وجمعها جاماتٌ ، وتصغيرها جُوَيْمة ، قال : وهي مؤنثة أَعني الجام . "