حَتَكَ حَتَكَ ِ حَتَكَانًا : قاربَ خَطْوَه في سُرعة . و حَتَكَ على وجْه كذا : توَجّهَ إليه . و حَتَكَ الطائرُ الحصَى والرمْلَ بجناحَيْه ، حَتْكًا : فحَصه وحفَرَه . و حَتَكَ الرجلُ الشيءَ : بحَث فيه .
المعجم: المعجم الوسيط
حتك
حتك 1 - أولاد النعام
المعجم: الرائد
الرَّجُلُ
الرَّجُلُ : الذكر البالغ من بني آدم . و الرَّجُلُ الرَّاجل خلاف الفارس . وفي التنزيل العزيز : البقرة آية 239 فَإِنْ خِفْتُمْ فَرِجَالاً أَوْ رُكْبَانًا ) ) . والجمع : رِجالٌ ، ورَجْلَة .
المعجم: المعجم الوسيط
الرَّجْلُ
الرَّجْلُ : الماشِي على رجليه . و الرَّجْلُ اسم لجمع الراجل الماشي على رجليه .
المعجم: المعجم الوسيط
الرِّجْلُ
الرِّجْلُ : من أَصل الفَخِذ إِلى القدم . والجمع : أَرْجُلٌ . ويقال هو قائم على رِجْل : هَمّه أَمرٌ فقامَ له . وفي المثل : :- لا تمش برجل من أَبَى :-: لا تستعنْ بمن لا يهتمُّ بأَمرك . وكان ذلك على رِجْل فلان : في عهده وزَمانه . وفي الحديث : حديث شريف لا أَعلم نبيًّا هلك على رِجْلِهِ من الجبابرة ما هَلَكَ على رِجْل موسى عليه السلام //. وانقطعت الرِّجل : إِذا خلت الطريق من السابلة ( محدثة ) . و الرِّجْلُ الطَّائِفَةُ من الشيء . و الرِّجْلُ الطائفةُ العظيمةُ من الجراد . و الرِّجْلُ الجَيْش . و الرِّجْلُ السَّهْمُ والنصيب في الشيءِ . وَرِجْلُ البَحْر : خلِيجُهُ . وَرِجْلُ القَوْسِ : سِيَتُها السُّفْلَى . وَرِجْلُ الغُرَاب : نبات مستطيل منبسط على الأَرض مشقَّق الورق ، يطبخ ويؤْكل . ورجْلُ الجبَّار ، ورِجْلُ الجوزاءِ : كواكب . والجمع : أَرْجَالٌ .
المعجم: المعجم الوسيط
استثمار الرجل الحصيف
الاستثمار بحكمة وتحفّظ ، وتعني بالانجليزية : prudent man investing
المعجم: مالية
حرمة الرجل
امرأته
المعجم: مصطلحات فقهية
حبس الرجل لقتله قصاصا
منعه من الخروج لقتله عقابا له وقصاصا منه
المعجم: مصطلحات فقهية
هَلَم
هلم - كلمة دعاء إلى الشيء ، نحو ، « هلم إلى العمل » 1 - هلم : قد تستعمل متعدية ، نحو : « هلم رفقاءك »، أي أحضرهم . 2 - هلم : وهي اسم فعل يستوي فيها المفرد والمثنى والجمع والمذكر والمؤنث . وتجعل أحيانا فعلا وتلحق بها الضمائر فتعرف ، نحو : « هلما ، هلمي ، إلخ ...». 3 - هلم : قد توصل باللام ، نحو : « هلم لك ». 4 - هلم : قد تلحقها نون التوكيد ، نحو : « هلمن ».
المعجم: الرائد
حتك
" الحَتْكُ والحَتَكانُ والتَّحَتُّك : شبه الرَّتَكان في المشي إِلاَّ أَن الرَّتَكان للإِبل خاصة . وفي التهذيب : الرتَكُ للإِبل خاصة والحَتْكُ للإِنسان وغيره ، وقيل : الحَتْكُ ، ساكن التاء ، أَن يقارب الخطو ويسرع رفع الرجْل ووضعها . وحَتَك الرجلُ يَحْتِك حَتْكاً وحَتَكاناً أَي مشى وقارب الخطو وأَسرع . وحَتَك الشيءَ يَحْتِكه حَتْكاً : بحثه . والطائر يَحْتِك الحَصى بجناحيه حَتْكاً : يَفْحَصُه ويبحثه . والحَتَك : صغار النعام وهو منه . والحَوْتَكُ أَيضاً : القصير ؛ عن ثعلب . وحمار حَوْتَكِيّ : قصير . وقال : الأَزهري : الحَوْتَكِيّ هو القصير القريب الخطو . والحَاتِكُ : القَطُوف العاجز ، والقَطُوف : القريب الخطو ؛ قال ذو الرمة : لنا ولَكُمْ ، يا مَيُّ ، أَمْسَت نِعاجُها يُماشِين أُمَّاتِ الرِّئَالِ الحَوَاتِكِ وقال الآخر : وساقِيَيْنِ لم يَكونا حَتَكا ، إِذا أَقُولُ ونَيَا تَمَهَّكَا أي تَمَدَّدا بالدلو . ويقال : لا أَدري على أَيِّ وجه حَتَكُوا ، وربم ؟
قالوا عَتَكوا أَي توجهوا . والحَوَاتك : رِئَال النعام ؛ قال ابن بري : وشاهد الحَوَاتك لرِئال النعام قول ذي الرمة ، وقد تقدم آنفاً : يماشين أُمَّات الرئال الحواتك الأَزهري : رجل حَتَكة وهو القَمِيء ، وكذلك الحَوْتَكُ ، والحَوْتَكُ : الصغير الجسم اللئيم ، والحَوْتَكُ والحَوْتَكِيّ : القصير الضاوي ؛ قال خارجة بن ضرار المري : أَخالِدُ ، هَلاًّ إِذ سَفِهْتَ عَشِيرتي ، كَفَفْتَ لِسانَ السَّوْءِ أَن يَتَدَعَّرا ؟ فإِنك ، واسْتِبضاعَكَ الشِّعْرَ نحوَنا ، كَمُبْتَضِع تمراً إِلى أَهل خَيْبَرا وهل كنتَ إِلاَّ حَوْتَكِيّاً أَلاقَهُ بنو عمه ، حتى بَغَى وتَجَبَّرا ؟
قال ابن بري : وتروى هذه الأبيات لزميل بن أبين يهجو خارجة بن ضرار المرِّي ، وأَولها : أَخارجَ ، هلاَّ إِذ سَفِهْت عشيرتي وفي حديث العِربَاض : كان رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، يخرج في الصُّفَّة وعليه الحَوْتكِيَّة ؛ قيل : هي عِمة يتعمم بها الأَعراب يسمونها بهذا الاسم ، وقيل : هو مضاف إِلى رجل يسمى حَوْتَكاً كان يتعمم بهذه العمة . وفي حديث أَنس : جئت إِلى النبي ، صلى الله عليه وسلم ، وعليه خَمِيصة حَوْتَكِية ؛ قال ابن الأَثير : هكذا جاءَ في بعض نسخ صحيح مسلم ، والمعروف جَوْنِيَّة ، وهو مذكور في موضعه ، فإِن صحت هذه الرواية فتكون منسوبة إلى هذا الرجل ، وهذه الترجمة أَوردها الجوهري بعد حبك وقيل حبرك ، والصواب ما عملناه ، وكذلك ، قال ابن بري وفعل . "
المعجم: لسان العرب
حتف
" الحَتْفُ : الموت ، وجمعه حُتُوفٌ ؛ قال حنش بن مالك : فَنَفْسَك أَحْرِزْ ، فإنَّ الحُتُو فَ يَنْبَأْنَ بالمَرْءِ في كلِّ واد ولا يُبْنى منه فِعْل . وقول العرب : مات فلان حتف أَنفه أَي بلا ضرب ولا قتل ، وقيل : إذا مات فَجْأَةً ، نصب على المصدر كأَنهم توهَّموا حَتَفَ وإن لم يكن له فِعْلٌ . قال الأَزهري عن الليث : ولم أَسمع للحَتْفِ فِعْلاً . وروي عن النبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، أَنه ، قال : مَنْ مات حَتْف أَنفه في سبيل اللّه فقد وقع أَجره على اللّه ؛ قال أَبو عبيد : هو أَن يموت موتاً على فراشه من غير قتل ولا غَرَق ولا سَبُع ولا غيره ، وفي رواية : فهو شهيد . قال ابن الأَثير : هو أَن يموت على فراشه كأَنه سَقَطَ لأَنفه فمات . والحَتْفُ : الهلاك ، قال : كانوا يتخَيَّلُون أَن رُوحَ المريض تخرج من أَنفه فإن جُرِحَ خرجت من جِراحتِه . الأَزهري : وروي عن عبيد اللّه بن عمير (* قوله « عبيد اللّه بن عمير » كذا بالأصل والذي في النهاية : عبيد ابن عمير .) أَنه ، قال : في السمك : ما مات حتف أَنفه فلا تأْكله ، يعني الذي يموت منه في الماء وهو الطافي . قال وقال غيره : إنما قيل للذي يموت على فراشه مات حتف أَنفه . ويقال : مات حَتْفَ أَنـْفَيْهِ لأَنَّ نَفْسه تخرج بتنفسه من فيه وأَنفه . قال : ويقال أَيضاً مات حَتْفَ فِيه كما يقال مات حَتْف أَنفه ، والأَنفُ والفمُ مخرجا النفَس . قال : ومن ، قال حتف أَنفيه احتمل أَن يكون أَراد سَمَّيْ أَنفه وهما مَنْخَراه ، ويحتمل أَن يراد به أَنفه وفمه فَغَلَّب أَحدَ الاسمين على الآخر لتجاورهما ؛ وفي حديث عامر بن فُهَيْرَةَ : والمَرْءُ يأْتي حَتْفُه مِن فَوْقهِ يريد أَن حَذَره وجُبْنَه غيرُ دافع عنه الـمَنِيّة إذا حلت به ، وأَوّل من ، قال ذلك عمرو بن مامة في شعره ، يريد أَن الموت يأْتيه من السماء . وفي حديث قَيْلَة : أَنَّ صاحبها ، قال لها كنتُ أَنا وأَنتِ ، كما قيل : حَتْفَها تَحْمِلُ ضَأْنٌ بأَظْلافِها ؛ قال : أَصله أَن رجلاً كان جائعاً بالفَلاة القَفْر ، فوجد شاة ولم يكن معه ما يذبحها به ، فبحثت الشاةُ الأَرض فظهر فيها مُدْية فذبحها بها ، فصار مثلاً لكل من أَعان على نفسه بسُوء تدبيره ؛ ووصف أُميةُ الحيّةَ بالحتفة فقال : والحَيّةُ الحَتْفةُ الرَّقْشاء أَخْرَجَها ، منْ بَيْتِها ، أَمَناتُ اللّهِ والكَلِمُ وحُتافةُ الخِوانِ كَحُتامَتِه : وهو ما يَنْتَثِر فيؤكل ويُرْجى فيه الثَّواب . "
المعجم: لسان العرب
شيأ
" الـمَشِيئةُ : الإِرادة . شِئْتُ الشيءَ أَشاؤُه شَيئاً ومَشِيئةً ومَشاءة ومَشايةً . (* قوله « ومشاية » كذا في النسخ والمحكم وقال شارح القاموس مشائية كعلانية . أَرَدْتُه ، والاسم الشِّيئةُ ، عن اللحياني . التهذيب : الـمَشِيئةُ : مصدر شاءَ يَشاءُ مَشِيئةً . وقالوا : كلُّ شيءٍ بِشِيئةِ اللّه ، بكسر الشين ، مثل شِيعةٍ أَي بمَشِيئتِه . وفي الحديث : أَن يَهُوديّاً أَتى النبيَّ صلى اللّه عليه وسلم فقال : إِنَّكم تَنْذِرُون وتُشْرِكُون ؛ تقولون : ما شاءَ اللّهُ وشِئتُ . فأَمَرَهم النبيُّ صلى اللّه عليه وسلم أَن يقولوا : ما شاءَ اللّه ثم شِئْتُ . الـمَشِيئةُ ، مهموزة : الإِرادةُ . وقد شِئتُ الشيءَ أَشاؤُه ، وإِنما فَرَق بين قوله ما شاءَ اللّهُ وشِئتُ ، وما شاءَ اللّهُ ثم شِئتُ ، لأَن الواو تفيد الجمع دون الترتيب ، وثم تَجْمَعُ وتُرَتِّبُ ، فمع الواو يكون قد جمع بَيْنَ اللّهِ وبينه في الـمَشِيئةِ ، ومَع ثُمَّ يكون قد قَدَّمَ مشِيئَة اللّهِ على مَشِيئتِه . والشَّيءُ : معلوم . قال سيبويه حين أَراد أَن يجعل الـمُذَكَّر أَصلاً للمؤَنث : أَلا ترى أَن الشيءَ مذكَّر ، وهو يَقَعُ على كل ما أُخْبِرُ عنه . فأَما ما حكاه سيبويه أَيضاً من قول العَرَب : ما أَغْفَلَه عنك شَيْئاً ، فإِنه فسره بقوله أَي دَعِ الشَّكَّ عنْكَ ، وهذا غير مُقْنِعٍ . قال ابن جني : ولا يجوز أَن يكون شَيئاً ههنا منصوباً على المصدر حتى كأَنه ، قال : ما أَغْفَلَه عنك غُفُولاً ، ونحو ذلك ، لأَن فعل التعجب قد استغنى بما بما حصل فيه من معنى المبالغة عن أَن يؤَكَّد بالمَصْدر . قال : وأَما قولهم هو أَحْسَنُ منك شَيْئاً ، فإِنَّ شيئاً هنا منصوب على تقدير بشَيءٍ ، فلما حَذَف حرفَ الجرِّ أَوْصَلَ إِليه ما قبله ، وذلك أَن معنى هو أَفْعَلُ منه في الـمُبالغَةِ كمعنى ما أَفْعَله ، فكما لم يَجُزْ ما أَقْوَمَه قِياماً ، كذلك لم يَجُز هو أَقْوَمُ منه قِياماً . والجمع : أَشياءُ ، غير مصروف ، وأَشْياواتٌ وأَشاواتٌ وأَشايا وأَشاوَى ، من باب جَبَيْتُ الخَراجَ جِباوةً . وقال اللحياني : وبعضهم يقول في جمعها : أَشْيايا وأَشاوِهَ ؛ وحكَى أَن شيخاً أَنشده في مَجْلِس الكسائي عن بعض الأَعراب : وَذلِك ما أُوصِيكِ ، يا أُّمَّ مَعْمَرٍ ، * وبَعْضُ الوَصايا ، في أَشاوِهَ ، تَنْفَع ؟
قال : وزعم الشيخ أَن الأَعرابي ، قال : أُريد أَشايا ، وهذا من أَشَذّ الجَمْع ، لأَنه لا هاءَ في أَشْياءَ فتكون في أَشاوِهَ . وأَشْياءُ : لَفْعاءُ عند الخليل وسيبويه ، وعند أَبي الحسن الأَخفش أَفْعِلاءُ . وفي التنزيل العزيز : يا أَيها الذين آمَنُوا لا تَسأَلوا عن أَشْياءَ إِنْ تُبْدَ لكم تَسُؤْكم . قال أَبو منصور : لم يختلف النحويون في أَن أَشْياء جمع شيء ، وأَنها غير مُجراة . قال : واختلفوا في العِلة فكَرِهْتُ أَن أَحكِيَ مَقالة كل واحد منهم ، واقتصرتُ على ما ، قاله أَبو إِسحق الزجاج في كتابه لأَنه جَمَعَ أَقاوِيلَهم على اخْتِلافها ، واحتج لأَصْوَبِها عنده ، وعزاه إِلى الخليل ، فقال قوله : لا تَسْأَلُوا عن أَشياءَ ، أَشْياءُ في موضع الخفض ، إِلاَّ أَنها فُتحت لأَنها لا تنصرف . قال وقال الكسائي : أَشْبَهَ آخِرُها آخِرَ حَمْراءَ ، وكَثُر استعمالها ، فلم تُصرَفْ . قال الزجاج : وقد أَجمع البصريون وأَكثر الكوفيين على أَنَّ قول الكسائي خطأٌ في هذا ، وأَلزموه أَن لا يَصْرِف أَبناء وأَسماء . وقال الفرّاءُ والأَخفش : أَصل أَشياء أَفْعِلاء كما تقول هَيْنٌ وأَهْوِناء ، إِلا أَنه كان الأَصل أَشْيِئاء ، على وزن أَشْيِعاع ، فاجتمعت همزتان بينهما أَلف فحُذِفت الهمزة الأُولى . قال أَبو إِسحق : وهذا القول أَيضاً غلط لأَن شَيْئاً فَعْلٌ ، وفَعْلٌ لا يجمع أَفْعِلاء ، فأَما هَيْنٌ فأَصله هَيِّنٌ ، فجُمِعَ على أَفْعِلاء كما يجمع فَعِيلٌ على أَفْعِلاءَ ، مثل نَصِيب وأَنْصِباء . قال وقال الخليل : أَشياء اسم للجمع كان أَصلُه فَعْلاءَ شَيْئاءَ ، فاسْتُثْقل الهمزتان ، فقلبوا الهمزة الاولى إِلى أَول الكلمة ، فجُعِلَت لَفْعاءَ ، كما قَلَبُوا أَنْوُقاً فقالوا أَيْنُقاً . وكما قلبوا قُوُوساً قِسِيّاً . قال : وتصديق قول الخليل جمعُهم أَشْياءَ أَشاوَى وأَشايا ، قال : وقول الخليل هو مذهب سيبويه والمازني وجميع البصريين ، إلاَّ الزَّيَّادِي منهم ، فإِنه كان يَمِيل إِلى قول الأَخفش . وذُكِر أَن المازني ناظَر الأَخفش في هذا ، فقطَع المازِنيُّ الأَخفشَ ، وذلك أَنه سأَله كيف تُصغِّر أَشياء ، فقال له أَقول : أُشَيَّاء ؛ فاعلم ، ولو كانت أَفعلاء لردَّت في التصغير إِلى واحدها فقيل : شُيَيْئات . وأَجمع البصريون أَنَّ تصغير أَصْدِقاء ، إِن كانت للمؤَنث : صُدَيْقات ، وإِن كان للمذكرِ : صُدَيْقُون . قال أَبو منصور : وأَما الليث ، فإِنه حكى عن الخليل غير ما حكى عنه الثقات ، وخَلَّط فيما حكى وطوَّلَ تطويلاً دل عل حَيْرته ، قال : فلذلك تركته ، فلم أَحكه بعينه . وتصغير الشيءِ : شُيَيْءٌ وشِيَيْءٌ بكسر الشين وضمها . قال : ولا تقل شُوَيْءٌ . قال الجوهري ، قال الخليل : إِنما ترك صرف أَشياءَ لأَن أَصله فَعْلاء جُمِعَ على غير واحده ، كما أَنَّ الشُّعراءَ جُمعَ على غير واحده ، لأَن الفاعل لا يجمع على فُعَلاء ، ثم استثقلوا الهمزتين في آخره ، فقلبوا الاولى أَوَّل الكلمة ، فقالوا : أَشياء ، كما ، قالوا : عُقابٌ بعَنْقاة ، وأَيْنُقٌ وقِسِيٌّ ، فصار تقديره لَفْعاء ؛ يدل على صحة ذلك أَنه لا يصرف ، وأَنه يصغر على أُشَيَّاء ، وأَنه يجمع على أَشاوَى ، وأَصله أَشائِيُّ قلبت الهمزة ياءً ، فاجتمعت ثلاث ياءات ، فحُذفت الوُسْطى وقُلِبت الأَخيرة أَلِفاً ، وأُبْدِلت من الأُولى واواً ، كما ، قالوا : أَتَيْتُه أَتْوَةً . وحكى الأَصمعي : أَنه سمع رجلاً من أَفصح العرب يقول لخلف الأَحمر : إِنَّ عندك لأَشاوى ، مثل الصَّحارى ، ويجمع أَيضاً على أَشايا وأَشْياوات . وقال الأَخفش : هو أَفْعلاء ، فلهذا لم يُصرف ، لأَن أَصله أَشْيِئاءُ ، حذفت الهمزة التي بين الياءِ والأَلِف للتخفيف . قال له المازني : كيف تُصغِّر العربُ أَشياءَ ؟ فقال : أُشَيَّاء . فقال له : تركت قولك لأَنَّ كل جمع كُسِّرَ على غير واحده ، وهو من أَبنية الجمع ، فإِنه يُردُّ في التصغير إِلى واحده ، كما ، قالوا : شُوَيْعِرون في تصغير الشُّعَراءِ ، وفيما لا يَعْقِلُ بالأَلِف والتاءِ ، فكان يجب أَن يقولوا شُيَيْئَات . قال : وهذا القول لا يلزم الخليل ، لأَنَّ فَعْلاء ليس من ابنية الجمع . وقال الكسائي : أَشياء أَفعالٌ مثل فَرْخٍ وأَفْراخٍ ، وإِنما تركوا صرفها لكثرة استعمالهم لها لأَنها شُبِّهت بفَعْلاء . وقال الفرّاء : أَصل شيءٍ شَيِّئٌ ، على مثال شَيِّعٍ ، فجمع على أَفْعِلاء مثل هَيِّنٍ وأَهْيِناء ولَيِّنٍ وأَلْيِناء ، ثم خفف ، فقيل شيءٌ ، كما ، قالوا هَيْنٌ ولَيْنٌ ، وقالوا أَشياء فَحَذَفُوا الهمزة الأُولى وهذا القول يدخل عليه أَن لا يُجْمَع على أَشاوَى ، هذا نص كلام الجوهري . قال ابن بري عند حكاية الجوهري عن الخليل : ان أَشْياءَ فَعْلاء جُمِع على غير واحده ، كما أَنَّ الشعراء جُمِعَ على غيره واحده ؛ قال ابن بري : حِكايَتُه عن الخليل أَنه ، قال : إِنها جَمْع على غير واحده كشاعِر وشُعراءٍ ، وَهَمٌ منه ، بل واحدها شيء . قال : وليست أَشياء عنده بجمع مكسَّر ، وإِنما هي اسم واحد بمنزلة الطَّرْفاءِ والقَصْباءِ والحَلْفاءِ ، ولكنه يجعلها بدلاً من جَمع مكسر بدلالة إِضافة العدد القليل إِليها كقولهم : ثلاثة أَشْياء ، فأَما جمعها على غير واحدها ، فذلك مذهب الأَخفش لأَنه يَرى أَنَّ أَشْياء وزنها أَفْعِلاء ، وأَصلها أَشْيِئاء ، فحُذِفت الهمزة تخفيفاً . قال : وكان أَبو علي يجيز قول أَبي الحسن على أَن يكون واحدها شيئاً ويكون أَفْعِلاء جمعاً لفَعْل في هذا كما جُمِعَ فَعْلٌ على فُعَلاء في نحو سَمْحٍ وسُمَحاء . قال : وهو وهَم من أَبي علي لأَن شَيْئاً اسم وسَمْحاً صفة بمعنى سَمِيحٍ لأَن اسم الفاعل من سَمُحَ قياسه سَمِيحٌ ، وسَمِيح يجمع على سُمَحاء كظَرِيف وظُرَفاء ، ومثله خَصْم وخُصَماء لأَنه في معنى خَصِيم . والخليل وسيبويه يقولان : أَصلها شَيْئاءُ ، فقدمت الهمزة التي هي لام الكلمة إِلى أَوَّلها فصارت أَشْياء ، فوزنها لَفْعاء . قال : ويدل على صحة قولهما أَن العرب ، قالت في تصغيرها : أُشَيَّاء . قال : ولو كانت جمعاً مكسراً ، كما ذهب إِليه الأخفش : لقيل في تصغيرها : شُيَيْئات ، كما يُفعل ذلك في الجُموع الـمُكَسَّرة كجِمالٍ وكِعابٍ وكِلابٍ ، تقول في تصغيرها : جُمَيْلاتٌ وكُعَيْباتٌ وكُلَيْباتٌ ، فتردها إِلى الواحد ، ثم تجمعها بالالف والتاء . وقال ابن بري عند قول الجوهري : إِن أَشْياء يجمع على أَشاوِي ، وأَصله أَشائِيُّ فقلبت الهمزة أَلفاً ، وأُبدلت من الاولى واواً ، قال : قوله أَصله أَشائِيُّ سهو ، وانما أَصله أَشايِيُّ بثلاث ياءات . قال : ولا يصح همز الياء الاولى لكونها أَصلاً غير زائدة ، كما تقول في جَمْع أَبْياتٍ أَبايِيت ، فلا تهمز الياء التي بعد الأَلف ، ثم خففت الياء المشدّدة ، كما ، قالوا في صَحارِيّ صَحارٍ ، فصار أَشايٍ ، ثم أُبْدِلَ من الكسرة فتحةٌ ومن الياءِ أَلف ، فصار أَشايا ، كما ، قالوا في صَحارٍ صَحارَى ، ثم أَبدلوا من الياء واواً ، كما أَبدلوها في جَبَيْت الخَراج جِبايةً وجِباوةً . وعند سيبويه : أَنَّ أَشاوَى جمع لإِشاوةٍ ، وإِن لم يُنْطَقْ بها . وقال ابن بري عند قول الجوهري إِن المازني ، قال للأَخفش : كيف تصغِّر العرب أَشياء ، فقال أُشَيَّاء ، فقال له : تركت قولك لأَن كل جمع كسر على غير واحده ، وهو من أَبنية الجمع ، فإِنه يُردُّ بالتصغير إِلى واحده . قال ابن بري : هذه الحكاية مغيرة لأَنَّ المازني إِنما أَنكر على الأَخفش تصغير أَشياء ، وهي جمع مكسر للكثرة ، من غير أَن يُردَّ إِلى الواحد ، ولم يقل له إِن كل جمع كسر على غير واحده ، لأَنه ليس السببُ الـمُوجِبُ لردِّ الجمع إِلى واحده عند التصغير هو كونه كسر على غير واحده ، وإِنما ذلك لكونه جَمْعَ كَثرة لا قلة . قال ابن بري عند قول الجوهري عن الفرّاء : إِن أَصل شيءٍ شَيِّئٌ ، فجمع على أَفْعِلاء ، مثل هَيِّنٍ وأَهْيِناء ، قال : هذا سهو ، وصوابه أَهْوناء ، لأَنه من الهَوْنِ ، وهو اللِّين . الليث : الشَّيء : الماء ، وأَنشد : تَرَى رَكْبَه بالشيءِ في وَسْطِ قَفْرة ؟
قال أَبو منصور : لا أَعرف الشيء بمعنى الماء ولا أَدري ما هو ولا أَعرف البيت . وقال أَبو حاتم :، قال الأَصمعي : إِذا ، قال لك الرجل : ما أَردت ؟ قلتَ : لا شيئاً ؛ وإِذا ، قال لك : لِمَ فَعَلْتَ ذلك ؟ قلت : للاشَيْءٍ ؛ وإِن ، قال : ما أَمْرُكَ ؟ قلت : لا شَيْءٌ ، تُنَوِّن فيهن كُلِّهن . والمُشَيَّأُ : الـمُخْتَلِفُ الخَلْقِ الـمُخَبَّله . (* قوله « المخبله » هو هكذا في نسخ المحكم بالباء الموحدة .) القَبِيحُ . قال : فَطَيِّئٌ ما طَيِّئٌ ما طَيِّئُ ؟ * شَيَّأَهُم ، إِذْ خَلَقَ ، الـمُشَيِّئُ وقد شَيَّأَ اللّه خَلْقَه أَي قَبَّحه . وقالت امرأَة من العرب : إِنّي لأَهْوَى الأَطْوَلِينَ الغُلْبا ، * وأُبْغِضُ الـمُشَيَّئِينَ الزُّغْبا وقال أَبو سعيد : الـمُشَيَّأُ مِثل الـمُؤَبَّن . وقال الجَعْدِيُّ : زَفِير الـمُتِمِّ بالـمُشَيَّإِ طَرَّقَتْ * بِكاهِلِه ، فَما يَرِيمُ الـمَلاقِيَا وشَيَّأْتُ الرَّجلَ على الأَمْرِ : حَمَلْتُه عليه . ويا شَيْء : كلمة يُتَعَجَّب بها . قال : يا شَيْءَ ما لي ! مَنْ يُعَمَّرْ يُفْنِهِ * مَرُّ الزَّمانِ عَلَيْهِ ، والتَّقْلِيب ؟
قال : ومعناها التأَسُّف على الشيء يُفُوت . وقال اللحياني : معناه يا عَجَبي ، وما : في موضع رفع . الأَحمر : يا فَيْءَ ما لِي ، ويا شَيْءَ ما لِي ، ويا هَيْءَ ما لِي معناه كُلِّه الأَسَفُ والتَّلَهُّفُ والحزن . الكسائي : يا فَيَّ ما لي ويا هَيَّ ما لي ، لا يُهْمَزان ، ويا شيء ما لي ، يهمز ولا يهمز ؛ وما ، في كلها في موضع رفع تأْويِلُه يا عَجَبا ما لي ، ومعناه التَّلَهُّف والأَسَى . قال الكسائي : مِن العرب من يتعجب بشيَّ وهَيَّ وَفيَّ ، ومنهم من يزيد ما ، فيقول : يا شيَّ ما ، ويا هيّ ما ، ويا فيَّ ما أَي ما أَحْسَنَ هذا . وأَشاءَه لغة في أَجاءه أَي أَلْجَأَه . وتميم تقول : شَرٌّ ما يُشِيئُكَ إِلى مُخَّةِ عُرْقُوبٍ أَي يُجِيئُك . قال زهير ابن ذؤيب العدوي : فَيَالَ تَمِيمٍ ! صابِرُوا ، قد أُشِئْتُمُ * إِليه ، وكُونُوا كالـمُحَرِّبة البُسْل "