وصف و معنى و تعريف كلمة حلحل:


حلحل: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ حاء (ح) و تنتهي بـ لام (ل) و تحتوي على حاء (ح) و لام (ل) و حاء (ح) و لام (ل) .




معنى و شرح حلحل في معاجم اللغة العربية:



حلحل

جذر [حلحل]

  1. حَلحَلَ: (فعل)
    • حلحلَ يحلحل ، حَلْحَلَةً ، فهو مُحَلْحِل ، والمفعول مُحَلْحَل
    • حَلْحَلَ الشيءَ : حرَّكه وأزالَه عن موضعِه
    • حلحل القومَ : أزالهم عن منازلهم
  2. حَلَل: (اسم)
    • الحَلَلُ : رَخاوةٌ في قوائِم الدابَّة ، واسْتِرخاءٌ العَصَب مع رخاوة في الكعب
  3. حَلّ: (اسم)
    • الجمع : حُلول
    • الحَلُّ : الشَّيْرَجُ ، وهو زيت السِّمْسِم
    • حلَّ البرلمان / حلَّ المجلس النِّيابيّ : فضّ المجلس النيابيّ وإنهاء حقّ أعضائه في النِّيابة عن ناخبيهم ،
    • على حلّ شعره : ليس له ضابط أو رابط
    • شرح أو إجابة اقرأ الأسئلة بدقَّة
    • أهل الحَلّ والرَّبط / أهل الحَلّ والعَقْد : الولاة وعِلْية القوم الذين بيدهم تصريف الأمور ،
    • حَلٌّ وسط : يحاول الجمع بين طلبات الطرفين المتنازعين ،
    • قابل للحلّ : ممكن حلُّه
  4. حَلَّ: (فعل)

    • حَلَّ : فعل
    • حلَّ / حلَّ ب / حلَّ على / حلَّ في حَلَلْتُ ، يَحُلّ ويَحِلّ ، احْلُلْ / حُلَّ واحْلِلْ / حِلَّ ، حَلاًّ وحُلولاً ، فهو حالّ ، والمفعول مَحْلول
    • حَلَّ الشيءُ حَلَّ ِ حَلالاً : صَار مُباحًا . فهو حِلٌّ ، وحَلالٌ .
    • و حَلَّ المرأةُ : جاز تزوُّجها . '' فَإِنْ طَلَّقَهَا فَلاَ تَحِلُّ لَهُ مِنْ بَعْدُ حَتَّى تَنْكِحَ زَوْجًا غَيْرَهُ '' ) . البقرة آية 230 )
    • و حَلَّ المُحْرِمُ : جاز له ما كانَ ممْنوعًا منه .
    • و حَلَّ فلانٌ : جاوز الحَرَمَ . '' وَإِذَا حَلَلْتُمْ فاصْطَادُوا ''( المائدة آية 2 ).
    • و حَلَّ الدَّيْن حُلُولاً : وجَبَ أَداؤه .
    • و حَلَّ غضبُ الله على الناس : نزل . وفي التنزيل العزيز : ( فَيَحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبِي وَمَنْ َيَحْلِلْ عَلَيهِ غَضَبِي فَقَدْ هَوَى ) طه 81
    • و حَلَّ العُقْدَةَ حَلَّ ُ حَلاًّ : فكَّها .
    • حَلَّ المشكِلَةَ ونحوها : وجد لها مخرجا
    • و حَلَّ الجامدَ : أذابه .
    • و حَلَّ الكلامَ المنظومَ : نثره .
    • و حَلَّ المكانَ ، و حَلَّ بالمكانَ : نزَل ، أقام به ، عكسُه ارْتَحَل
    • حلَّ / حلَّه من السِّحر : خلَّصه منه
    • حلَّ العهدَ : نقضه
  5. حُلَل: (اسم)
    • حُلَل : جمع حُلّة
  6. حُلّ: (اسم)
    • حُلّ : جمع أَحَلُّ
  7. حُلّ: (اسم)
    • حُلّ : جمع حَلَّاء
  8. حُلَّل: (اسم)
    • حُلَّل : جمع حَالُّ


  9. حِلّ: (اسم)
    • مصدر حَلَّ ، يَحِلُّ
    • هُوَ فِي حِلٍّ عَنْ يَمِينِهِ : مُتَحَرِّرٌ مِنْهُ
    • أنَا فِي حِلٍّ مِنْ كُلِّ مَسْؤُولِيَّةٍ : مُتَحَلِّلٌ ، مَتَحَرِّرٌ ، مُتَخلِّصٌ مِنْهَا
    • أمْرٌ حِلٌّ : حَلاَلٌ ، مُبَاحٌ
    • الأَشْهُرُ الحِلُّ : مَا سِوَى الأَشْهُرِ الحُرُمِ
    • الحِلُّ : المباحُ
    • الحِلُّ : الغرضُ الَّذِي يُرْمَى إِليه
    • فلانٌ حِلُّ بِبَلد كذا : مقيمٌ فيه
    • أنت في حِلٍّ من هذا الأمر : حُرٌّ لك أن تتصرَّف كما تشاء ،
  10. حلَّلَ: (فعل)
    • حلَّلَ يحلِّل ، تحليلاً وتَحِلَّةً ، فهو مُحلِّل ، والمفعول مُحلَّل
    • حَلَّلَ العُقْدَةَ : حَلَّهَا ، فَكَّهَا
    • حلَّلَ الشيءَ : رَجَعَهُ إلى عناصره
    • حَلَّلَ نَصّاً أدَبِيّاً : شَرَحَهُ ، فَسَّرَهُ ، بَيَّنَ أَفكَارَهُ وَ دَلاَلَةَ مَعانِيهِ
    • حَلَّل نفسيَّةَ فلان : درسها لكشف خباياها
    • حَلَّلَ اليَمِينَ : جَعَلَهَا حَلاَلاً بِكَفَّارَةٍ
    • فعل كذا تحْلِيلاً : لما لا يبالغ فيه
    • حَلَّلَهُ بِالقلعَةِ : أَحَلَّهُ بِها ، جَعَلَهُ يَنْزِلُ بِهَا
    • حلَّل اليمينَ برّرها ، جعلها حلالاً ومباحًا بكفَّارة وجعل لها مخرجًا يُخرِج من الحِنْث
    • حلَّل الشَّيءَ : أحلَّه ، رخَّصه وأباحه حلَّل النبيّ صلَّى الله عليه وسلَّم أكلَ ميتة البحر من السمك ،
    • حلَّل الحيوانَ : ذبحه حسب الشَّريعة الإسلاميّة
,
  1. حَلَّ
    • ـ حَلَّ المكانَ ، وبه يَحُلُّ ويَحِلُّ حَلاًّ وحُلولاً وحَلَلاً ، محرَّكةً ، نادِرٌ : نَزَلَ به ، كاحْتَلَّهُ ، وبه فهو حالٌّ ، ج : حُلولٌ وحُلاَّلٌ وحُلَّلُ .
      ـ أحَلَّهُ المكانَ ، وبه ، وحَلَّلَهُ إياهُ ، وحَلَّ به : جَعَلَهُ يَحُلُّ ، عاقَبَتِ الباءُ الهَمْزَةَ .
      ـ حالَّهُ : حَلَّ معه .
      ـ حَليلَتُكَ : امْرَأَتُكَ ، وأنتَ حَليلُها ، ويقالُ للمُؤَنَّثِ : حَليلٌ أيضاً .
      ـ حَلَّةُ : قرية بناحيةِ دُجَيْلٍ من بَغْدادَ ، وقُفٌّ من الشَّرَيْفِ بين ضَرِيَّةَ واليمامةِ ، أو موضع حَزْنٌ ببلادِ ضَبَّةَ ، والزِنْبيلُ الكبيرُ من القَصَبِ ، والمَحَلَّةُ ، وموضع بالشامِ .
      ـ حَلَّةُ الشيءِ ، وحِلَّتُهُ : جِهَتُهُ وقَصْدُه ،
      ـ حِلُّ : القومُ النُّزولُ ، وهيئةُ الحُلولِ ، وجماعةُ بُيوتِ الناسِ ، أَو مِئَةُ بَيْتٍ ، والمَجْلِسُ ، والمُجْتَمَعُ ، ج : حِلالٌ ، وشجرةٌ شاكَةٌ مَرْعَى صِدْقٍ ، والشُّقَّةُ من البَواري ، وبلد بَناهُ صَدَقَةُ بنُ مَنْصورِ بنِ دُبَيْسِ بنِ مَزْيَدٍ ، وقرية قُرْبَ الحُوَيْزَةِ بنَاها دُبَيْسُ بنُ عَفيفٍ .
      ـ حِلَّةُ ابن قَيْلَةَ : من أعْمالِ المَذارِ ،
      ـ حُلَّةُ : إزارٌ ورِداءٌ بُرْدٌ أو غيرُهُ ، ولا تكونُ حُلَّةً إلاَّ من ثَوْبَيْنِ ، أو ثَوبٍ له بِطانَةٌ ، والسِلاحُ ، ج : حُلَلٌ وحِلالٌ . وذو الحُلَّةِ : عَوْفُ ابنُ الحَارِثِ بنِ عبدِ مَناةَ .
      ـ مَحَلَّةُ : المَنْزِلُ ، وبلد بِمِصْرَ ، وأرْبَعَةَ عَشَرَ مَوْضِعاً آخَرَ .
      ـ رَوْضَةٌ مِحْلالٌ : تُحَلُّ كثيراً .
      ـ مُحِلَّتانِ : القِدْرُ والرَّحَى .
      ـ مُحِلاَّتُ : هُما والدَّلْوُ والقِرْبَةُ والجَفْنَةُ والسِّكِّينُ والفأسُ والزَّنْدُ .
      ـ تَلْعَةٌ مُحِلَّةٌ : تَضُمُّ بَيْتاً أو بَيْتَيْنِ .
      ـ حَلَّ من إحْرامِهِ يَحِلُّ حِلاًّ ، وأحَلَّ : خَرَجَ ، فهو حَلالٌ لا حالٌّ ، وهو القِياسُ ،
      ـ حَلَّ الهَدْيُ يَحِلُّ حِلَّةً وحُلولاً : بَلَغَ المَوْضِعَ الذي يَحِلُّ فيه نَحْرُهُ ،
      ـ حَلَّتِ المرأةُ : خَرَجَتْ من عِدَّتِها . وفَعَلَهُ في حِلِّهِ وحِرْمِهِ ، وحُلِّهِ وحُرْمِهِ : وَقْتَ إحْلالِهِ وإحْرامِهِ .
      ـ حِلُّ : ما جاوَزَ الحَرَمَ .
      ـ رجُلٌ مُحِلٌّ : مُنْتَهِكٌ للحَرامِ ، أو لا يَرَى للشَّهْرِ الحَرامِ حُرْمَةٌ .
      ـ حَلالُ وحِلالُ : ضِدُّ الحَرامِ ، كالحِلِّ والحَليلُ ، حَلَّ يَحِلُّ حِلاًّ . وأحَلَّهُ اللّهُ ، وحَلَّلَهُ .
      ـ حِلٌّ وبِلٌّ : في الباءِ .
      ـ اسْتَحَلَّهُ : اتَّخَذَهُ حَلالاً ، أو سألَهُ أن يُحِلَّهُ له .
      ـ حَلالُ : الحَلالُ ابنُ ثَوْرِ بنِ أبي الحَلالِ العَتَكِيُّ ، وبِشْرُ بنُ حَلالٍ ، وأحمدُ بنُ حَلالٍ : مُحَدِّثونَ .
      ـ الحُلْوُ الحَلالُ : الكَلامُ لا رِيبَةَ فيه ،
      ـ حِلالُ : مَرْكَبٌ للنِّساءِ ، ومَتاعُ الرَّحْلِ .
      ـ حَلَّلَ اليَمينَ تَحْليلاً وتَحِلَّةً وتَحِلاًّ ، وهذه شاذَّة : كفَّرَها ، والاسمُ : الحِلُّ .
      ـ تَحِلَّةُ : ما كُفِّرَ به .
      ـ تَحَلَّلَ في يَمينِهِ : اسْتَثْنَى .
      ـ أعْطِهِ حُلاَّنَ يَمينِهِ : ما يُحَلِّلُها .
      ـ مُحَلِّلُ : الفَرَسُ الثالِثُ في الرِّهانِ ، إنْ سَبَقَ أخَذَ ، وإنْ سُبِقَ فما عليه شيءٌ ، ومُتَزَوِّجُ المُطَلَّقَة ثلاثاً لِتَحِلَّ للزَّوْجِ الأوَّلِ .
      ـ ضَرَبَهُ ضَرْباً تَحْليلاً : كالتَّعْزيرِ .
      ـ حَلَّ : عَدا ،
      ـ حَلَّ العُقْدَةَ : نَقَضَها فانْحَلَّتْ ، وكلُّ جامِدٍ أُذيبَ فقد حُلَّ .
      ـ حُلَّ المكانُ : سُكِنَ .
      ـ مُحَلَّلُ : الشيءُ اليَسيرُ ، وكلُّ ماءٍ حَلَّتْهُ الإِبِلُ فَكَدَّرَتْهُ . وحَلَّ أمرُ الله عليه يَحِلُّ حُلولاً : وَجَبَ ، وأَحَلَّهُ الله عليه ،
      ـ مُحَلَّلُ حَقِّي عليه يَحِلُّ مَحِلاًّ : وجَبَ ، مَصْدَرُهُ كالمَرْجِعِ ،
      ـ مُحَلَّلُ الدَّيْنُ : صارَ حالاًّ .
      ـ أحَلَّتِ الشاةُ : قَلَّ لَبَنُها ، أو يَبِسَ ، فأَكَلَتِ الرَّبيعَ ، فَدَرَّتْ ، وهي مُحِلٌّ .
      ـ تَحَلَّلَ السَّفَرُ بالرجُلِ : اعْتَلَّ بعدَ قُدومِهِ .
      ـ إِحْليلُ وتِحْليلُ : مَخْرَجُ البَوْلِ من ذَكَرِ الإِنْسانِ ، واللَّبَنِ من الثَّدْيِ .
      ـ حَلَلُ : رَخاوَةٌ في قَوائِمِ الدابَّةِ ، أَو اسْتِرخاءٌ في العَصَبِ مَعَ رَخَاوَةٍ في الكَعْبِ ، أو يَخُصُّ الإِبِلَ ، والرَّسَحُ ، ووَجَعٌ في الوَرِكَيْنِ والرُّكْبَتَيْنِ ، وقد حَلِلْتَ يا رجُلُ ، حَلَلاً ، والنَّعْتُ : أحَلُّ وحَلاَّءُ .
      ـ فيه حَلَّةٌ ، وحِلَّةٌ : ضَعْفٌ وفُتورٌ وتَكَسُّرٌ .
      ـ حِلُّ : الغَرَضُ يُرْمَى إليه ،
      ـ حُلُّ : جَمْعُ الأَحَلِّ من الخَيْلِ ،
      ـ حَلُّ : الشَّيْرَجُ .
      ـ حُلاَّنُ : الجَدْيُ ، أَو الخَروفُ ، أَو خاصٌّ بما يُشَقُّ عنه بَطْنُ أُمِّهِ فَيُخْرَجُ .
      ـ دَمُهُ حُلاَّنُ : باطِلٌ .
      ـ إحْليلٌ : وادٍ .
      ـ إحْليلاءُ : جَبَلٌ ،
      ـ إحْليلى : شِعْبٌ لِبَنِي أسَدٍ .
      ـ مَحِلُّ : قرية باليمنِ .
      ـ حَلْحَلَهُم : أزالَهُم عن مَواضِعِهِم ، وحَرَّكَهُم فَتَحَلْحَلوا ،
      ـ حَلْحَلَ بالإِبِلِ : قالَ لها : حَلٍ حَلٍ ، أو حَلْ .
      ـ حُلاحِلُ : موضع ، والسَّيِّدُ الشُّجاعُ ، أَو الضَّخْمُ الكثيرُ المروءَةِ ، أَو الرَّزِينُ في ثَخَانَةٍ ، يَخُصُّ الرِّجالَ ، وما لَهُ فِعلٌ ، ج : الحَلاحِلُ .
      ـ مُحَلْحَلُ : بِمعناهُ .
      ـ حَلْحَلَةُ : اسمٌ .
      ـ حَلْحَلٌ : موضع .
      ـ حَلْحولُ : قرية قُرْبَ جَيْرونَ ، بها قَبْرُ يونُسَ عليه السلامُ ، والقياسُ ضَمُّ حائِهِ .
      ـ حُلَيْلُ : موضع لِسُلَيْمٍ ، وفرسٌ من نَسْلِ الحَرونِ لِمقْسَمِ بنِ كثيرٍ ، واسمٌ .
      ـ حَلْحَالُ بنُ دُرِّيٍّ الضَّبِّيُّ : تابِعِيٌّ .
      ـ أحَلَّ : دَخَلَ في أشْهُرِ الحِلِّ أو خَرَجَ إلى الحِلِّ ، أَو من ميثاقٍ كان عليه ،
      ـ أحَلَّ بنَفْسِه : اسْتَوْجَبَ العُقوبَةَ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. حلحل الشّيء
    • حرّكه وأزاله عن موضعه :- حلحل صخرةً ضخمة - حلحل عُقْدةً سياسيّة - حلحل القومَ

    المعجم: عربي عامة

  3. حَلْحَلَ
    • حَلْحَلَ الشيءَ : حرَّكه وأزالَه عن موضعِه .

    المعجم: المعجم الوسيط

  4. حَلْحَلَ
    • [ ح ل ح ل ]. ( فعل : رباعي متعد ). حَلْحَلْتُ ، أُحَلْحِلُ ، حَلْحِلْ ، مصدر حَلْحَلَةٌ . :- حَلْحَلَ الْمَقْعَدَ :- : حَرَّكَهُ ، زَحْزَحَهُ .

    المعجم: الغني

  5. حلحل وحلاحل
    • وهو بصل الزير فيما زعموا

    المعجم: الأعشاب



  6. حَلحَل
    • حلحل - حلحلة وحلحالا
      1 - حلحل الشيء : حركه من موضعه

    المعجم: الرائد

  7. حلحلَ
    • حلحلَ يحلحل ، حَلْحَلَةً ، فهو مُحَلْحِل ، والمفعول مُحَلْحَل :-
      حلحلَ الشَّيءَ حرّكه وأزاله عن موضعه :- حلحل صخرةً ضخمة ، - حلحل عُقْدةً سياسيّة ، - حلحل القومَ : أزالهم عن منازلهم .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  8. حلل
    • " حَلَّ بالمكان يَحُلُّ حُلولاً ومَحَلاًّ وحَلاًّ وحَلَلاً ، بفك التضعيف نادر : وذلك نزول القوم بمَحَلَّة وهو نقيض الارتحال ؛ قال الأَسود بن يعفر : كَمْ فاتَني من كَريمٍ كان ذا ثِقَة ، يُذْكي الوَقُود بجُمْدٍ لَيْلة الحَلَل وحَلَّه واحْتَلَّ به واحْتَلَّه : نزل به .
      الليث : الحَلُّ الحُلول والنزول ؛ قال الأَزهري : حَلَّ يَحُلُّ حَلاًّ ؛ قال المُثَقَّب العَبْدي : أَكُلَّ الدهر حَلٌّ وارتحال ، أَما تُبْقِي عليّ ولا تَقِيني ؟

      ويقال للرجل إِذا لم يكن عنده غَنَاء : لا حُلِّي ولا سِيرِي ، قال ابن سيده : كأَن هذا إِنما قيل أَوَّل وَهْلَة لمؤنث فخوطب بعلامة التأْنيث ، ثم قيل ذلك للمذكر والاثنين والاثنتين والجماعة مَحْكِيًّا بلفظ المؤنث ، وكذلك حَلَّ بالقوم وحَلَّهُم واحْتَلَّ بهم ، واحْتَلَّهم ، فإِما أَن تكونا لغتين كلتاهما وُضِع ، وإِمَّا أَن يكون الأَصل حَلَّ بهم ، ثم حذفت الباء وأُوصل الفعل إِلى ما بعده فقيل حَلَّه ؛ ورَجُل حَالٌّ من قوم حُلُول وحُلاَّلٍ وحُلَّل .
      وأَحَلَّه المكانَ وأَحَلَّه به وحَلَّله به وحَلَّ به : جَعَله يَحُلُّ ، عاقَبَت الباء الهمزة ؛ قال قيس بن الخَطِيم : دِيَار التي كانت ونحن على مِنًى تَحُلُّ بنا ، لولا نَجَاءُ الرَّكائب أَي تَجْعلُنا نَحُلُّ .
      وحَالَّه : حَلَّ معه .
      والمَحَلُّ : نقيض المُرْتَحَل ؛

      وأَنشد : إِنَّ مَحَلاًّ وإِن مُرْتَحَلا ، وإِنَّ في السَّفْر ما مَضَى مَهَل ؟

      ‏ قال الليث : قلت للخليل : أَلست تزعم أَن العرب العاربة لا تقول إِن رجلاً في الدار لا تبدأْ بالنكرة ولكنها تقول إِن في الدار رجلاً ؟، قال : ‏ ليس ‏ هذا على قياس ما تقول ، هذا حكاية سمعها رجل من رجل : إِنَّ مَحَلاًّ وإِنَّ مُرْتَحَلا ؛ ويصف بعد حيث يقول : هل تَذْكُرُ العَهْد في تقمّص ، إِذ تَضْرِب لي قاعداً بها مَثَلا ؛ إِنَّ مَحَلاًّ وإِنَّ مُرْتَحَلا المَحَلُّ : الآخرة والمُرْتَحَل ؛.. ‏ .
      (* قوله « وحولي » هكذا في الأصل ، والذي في نسخة الصحاح التي بايدينا : وحيّ ).
      قال ابن بري : وصوابه وقبائل لأَن القصيدة لاميَّة ؛ وأَولها : أَقَيْس بنَ مَسْعود بنِ قيس بن خالدٍ ، وأَنتَ امْرُؤ يرجو شَبَابَك وائ ؟

      ‏ قال : وللأَعشى قصيدة أُخرى ميمية أَولها : هُرَيْرَةَ ودِّعْها وإِن لام لائم يقول فيها : طَعَام العراق المُسْتفيضُ الذي ترى ، وفي كل عام حُلَّة وَدَارهِ ؟

      ‏ قال : وحُلَّة هنا مضمومة الحاء ، وكذلك حَيٌّ حِلال ؛ قال زهير : لِحَيٍّ حِلالٍ يَعْصِمُ الناسَ أَمْرُهُم ، إِذا طَرَقَت إِحْدى اللَّيَالي بمُعْظَم والحِلَّة : هَيئة الحُلُول .
      والحِلَّة : جماعة بيوت الناس لأَنها تُحَلُّ ؛ قال كراع : هي مائة بيت ، والجمع حِلال ؛ قال الأَزهري : الحِلال جمع بيوت الناس ، واحدتها حِلَّة ؛ قال : وحَيٌّ حِلال أَي كثير ؛

      وأَنشد شمر : حَيٌّ حِلالٌ يَزْرَعون القُنْبُل ؟

      ‏ قال ابن بري : وأَنشد الأَصمعي : أَقَوْمٌ يبعثون العِيرَ نَجْداً أَحَبُّ إِليك ، أَم حَيٌّ حِلال ؟ وفي حديث عبد المطلب : لا هُمَّ إِنَّ المَرْءَ يَمْنَعُ رَحْلَه ، فامْنَعْ حِلالَك الحِلال ، بالكسر : القومُ المقيمون المتجاورون يريد بهم سُكَّان الحَرَم .
      وفي الحديث : أَنهم وَجَدوا ناساً أَحِلَّة ، كأَنه جمع حِلال كعِماد وأَعْمِدَة وإِنما هو جمع فَعال ، بالفتح ؛ قال ابن الأَثير : هكذا ، قال بعضهم وليس أَفْعِلة في جمع فِعال ، بالكسر ، أَولى منها في جمع فَعال ، بالفتح ، كفَدَان وأَفْدِنة .
      والحِلَّة : مجلس القوم لأَنهم يَحُلُّونه .
      والحِلَّة : مُجْتَمَع القوم ؛ هذه عن اللحياني .
      والمَحَلَّة : منزل القوم .
      ورَوْضة مِحْلال إِذا أَكثر الناسُ الحُلول بها .
      قال ابن سيده : وعندي أَنها تُحِلُّ الناس كثيراً ، لأَن مِفْعالاً إِنما هي في معنى فاعل لا في معنى مفعول ، وكذلك أَرض مِحْلال .
      ابن شميل : أَرض مِحْلال وهي السَّهْلة اللَّيِّنة ، ورَحَبة مِحْلال أَي جَيِّدة لمحَلّ الناس ؛ وقال ابن الأَعرابي في قول الأَخطل : وشَرِبْتها بأَرِيضَة مِحْلا ؟

      ‏ قال : الأَرِيضَة المُخْصِبة ، قال : والمِحْلال المُخْتارة للحِلَّة والنُّزول وهي العَذاة الطَّيِّبة ؛ قال الأَزهري : لا يقال لها مِحْلال حتى تُمْرِع وتُخْصِب ويكون نباتها ناجعاً للمال ؛ وقال ذو الرمة : بأَجْرَعَ مِحْلالٍ مِرَبٍّ مُحَلَّل والمُحِلَّتانِ : القِدْر والرَّحى ، فإِذا قلت المُحِلاَّت فهي القِدْر والرَّحى والدَّلْو والقِرْبة والجَفْنَة والسِّكِّين والفَأْس والزَّنْد ، لأَن من كانت هذه معه حَلَّ حيث شاء ، وإِلا فلا بُدَّ له من أَن يجاور الناس يستعير منهم بعض هذه الأَشياء ؛

      قال : لا يَعْدِلَنَّ أَتاوِيُّون تَضْرِبُهم نَكْباءُ صِرٌّ بأَصحاب المُحِلاَّت الأَتاويُّون : الغُرَباء أَي لا يَعْدِلَنَّ أَتاوِيُّون أَحداً بأَصحاب المُحِلاَّت ؛ قال أَبو علي الفارسي : هذا على حذف المفعول كما ، قال تعالى : يوم تُبَدَّل الأَرضُ غيرَ الأَرض والسمواتُ ؛ أَي والسمواتُ غيرَ السمواتِ ، ويروى : لا يُعْدَلَنَّ ، على ما لم يسمَّ فاعله ، أَي لا ينبغي أَن يُعْدل فعلى هذا لا حذف فيه .
      وتَلْعة مُحِلَّة : تَضُمُّ بيتاً أَو بيتين .
      قال أَعرابي : أَصابنا مُطَيْر كسَيْل شعاب السَّخْبَرِ رَوَّى التَّلْعة المُحِلَّة ، ويروى : سَيَّل شِعابَ السَّخْبَر ، وإِنما شَبَّه بشِعاب السَّخْبَر ، وهي مَنابِته ، لأَن عَرْضَها ضَيِّق وطولها قدر رَمْية حَجَر .
      وحَلَّ المُحْرِمُ من إِحرامه يَحِلُّ حِلاًّ وحَلالاً إِذا خَرج من حِرْمه .
      وأَحَلَّ : خَرَج ، وهو حَلال ، ولا يقال حالٌّ على أَنه القياس .
      قال ابن الأَثير : وأَحَلَّ يُحِلُّ إِحْلالاً إِذا حَلَّ له ما حَرُم عليه من مَحْظورات الحَجِّ ؛ قال الأَزهري : وأَحَلَّ لغة وكَرِهها الأَصمَعي وقال : أَحَلَّ إِذا خَرج من الشُّهُور الحُرُم أَو من عَهْد كان عليه .
      ويقال للمرأَة تَخْرُج من عِدَّتها : حَلَّتْ .
      ورجل حِلٌّ من الإِحرام أَي حَلال .
      والحَلال : ضد الحرام .
      رَجُل حَلال أَي غير مُحْرِم ولا متلبس بأَسباب الحج ، وأَحَلَّ الرجلُ إِذا خرج إِلى الحِلِّ عن الحَرَم ، وأَحَلَّ إِذا دخل في شهور الحِلِّ ، وأَحْرَمْنا أَي دخلنا في الشهور الحُرُم .
      الأَزهري : ويقال رجل حِلٌّ وحَلال ورجل حِرْم وحَرام أَي مُحْرِم ؛ وأَما قول زهير : جَعَلْن القَنانَ عن يَمينٍ وحَزْنَه ، وكم بالقَنان من مُحِلّ ومُحْرِم فإِن بعضهم فسره وقال : أَراد كَمْ بالقَنان من عَدُوٍّ يرمي دَماً حَلالاً ومن مُحْرم أَي يراه حَراماً .
      ويقال : المُحِلُّ الذي يَحِلُّ لنا قِتالُه ، والمُحْرِم الذي يَحْرُم علينا قتاله .
      ويقال : المُحِلُّ الذي لا عَهْد له ولا حُرْمة ، وقال الجوهري : من له ذمة ومن لا ذمة له .
      والمُحْرِم : الذي له حُرْمة .
      ويقال للذي هو في الأَشهر الحُرُم : مُحْرِم ، وللذي خرج منها : مُحِلٌّ .
      ويقال للنازل في الحَرَم : مُحْرِم ، والخارج منه : مُحِلّ ، وذلك أَنه ما دام في الحَرَم يحرم عليه الصيد والقتال ، وإِذا خرج منه حَلَّ له ذلك .
      وفي حديث النخعي : أَحِلَّ بمن أَحَلَّ بك ؛ قال الليث : معناه من ترك الإِحرام وأَحَلَّ بك فقاتَلَك فأَحْلِل أَنت أَيضاً به فقائِلُه وإِن كنت مُحْرماً ، وفيه قول آخر وهو : أَن المؤمنين حَرُم عليهم أَن يقتل بعضهم بعضاً ويأْخذ بعضهم مال بعضهم ، فكل واحد منهم مُحْرِم عن صاحبه ، يقول : فإِذا أَحَلَّ رجل ما حَرُم عليه منك فادفعه عن نفسك بما تَهَيَّأَ لك دفعُه به من سلاح وغيره وإِن أَتى الدفع بالسلاح عليه ، وإَحْلال البادئ ظُلْم وإِحْلال الدافع مباح ؛ قال الأَزهري : هذا تفسير الفقهاء وهو غير مخالف لظاهر الخبر .
      وفي حديث آخر : من حَلَّ بك فاحْلِلْ به أَي من صار بسببك حَلالاً فَصِرْ أَنت به أَيضاً حَلالاً ؛ هكذا ذكره الهروي وغيره ، والذي جاء في كتاب أَبي عبيد عن النخعي في المُحْرِم يَعْدو عليه السَّبُع أَو اللِّصُّ : أَحِلَّ بمن أَحَلَّ بك .
      وفي حديث دُرَيد بن الصِّمَّة :، قال لمالك بن عوف أَنت مُحِلٌّ بقومك أَي أَنك قد أَبَحْت حَرِيمهم وعَرَّضتهم للهلاك ، شَبَّههم بالمُحْرِم إِذا أَحَلَّ كأَنهم كانوا ممنوعين بالمُقام في بيوتهم فحَلُّوا بالخروج منها .
      وفعل ذلك في حُلِّه وحُرْمه وحِلِّه وحِرْمه أَي في وقت إحْلاله وإِحرامه .
      والحِلُّ : الرجل الحَلال الذي خرج من إِحرامه أَو لم يُحْرِم أَو كان أَحرم فحَلَّ من إِحرامه .
      وفي حديث عائشة :، قالت طَيَّبْت رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، لحِلِّه وحِرْمه ؛ وفي حديث آخر : لحِرْمِه حين أَحْرَم ولحِلِّه حين حَلَّ من إِحرامه ، وفي النهاية لابن الأَثير : لإِحْلاله حين أَحَلَّ .
      والحِلَّة : مصدر قولك حَلَّ الهَدْيُ .
      وقوله تعالى : حتى يَبْلغ الهَدْيُ مَحِلَّه ؛ قيل مَحِلُّ من كان حاجّاً يوم النَّحر ، ومَحِلُّ من كان معتمراً يوم يدخل مكة ؛ الأَزهري : مَحِلُّ الهدي يوم النحر بمِنًى ، وقال : مَحِلُّ هَدْي المُتَمَتِّع بالعُمْرة إِلى الحج بمكة إِذا قَدِمها وطاف بالبيت وسعى بين الصفا والمروة .
      ومَحِلُّ هَدْيِ القارن : يوم النحر بمنًى ، ومَحِلُّ الدَّيْن : أَجَلُه ، وكانت العرب إِذا نظرت إِلى الهلال ، قالت : لا مَرْحَباً بمُحِلِّ الدَّيْن مُقَرِّب الأَجَل .
      وفي حديث مكة : وإِنما أُحِلَّت لي ساعة من نهار ، يعني مَكَّة يوم الفتح حيث دخلها عَنْوَة غير مُحْرِم .
      وفي حديث العُمْرة : حَلَّت العُمْرة لمن اعْتَمَرَ أَي صارت لكم حَلالاً جائزة ، وذلك أَنهم كانوا لا يعتمرون في الأَشهر الحُرُم ، فذلك معنى قولهم إِذا دَخَل صَفَر حَلَّت العُمْرَةُ لمن اعْتَمَر .
      والحِلُّ والحَلال والحِلال والحَلِيل : نَقِيض الحرام ، حَلَّ يَحِلُّ حِلاًّ وأَحَلَّه الله وحَلَّله .
      وقوله تعالى : يُحِلُّونه عاماً ويُحَرِّمونه عاماً ؛ فسره ثعلب فقال : هذا هو النسِيء ، كانوا في الجاهلية يجمعون أَياماً حتى تصير شهراً ، فلما حَجَّ النبي ، صلى الله عليه وسلم ، قال : الآنَ اسْتَدارَ الزمانُ كهيئته .
      وهذا لك حِلٌّ أَي حَلال .
      يقال : هو حِلٌّ وبِلٌّ أَي طَلْق ، وكذلك الأُنثى .
      ومن كلام عبد المطلب : لا أُحِلُّها لمغتسل وهي لشارب حِلٌّ وبِلٌّ أَي حَلال ، بِلٌّ إِتباع ، وقيل : البِلُّ مباح ، حِمْيَرِيَّة .
      الأَزهري : روى سفيان عن عمرو بن دينار ، قال : سمعت ابن عباس يقول : هي حِلٌّ وبِلٌّ يعني زمزم ، فسُئِل سفيان : ما حِلٌّ وبِلٌّ ؟ فقال : حِلٌّ مُحَلَّل .
      ويقال : هذا لك حِلٌّ وحَلال كما يقال لضدّه حِرْم وحَرام أَي مُحَرَّم .
      وأَحْلَلت له الشيءَ .
      جعلته له حَلالاً .
      واسْتَحَلَّ الشيءَ : عَدَّه حَلالاً .
      ويقال : أَحْلَلت المرأَةَ لزوجها .
      وفي الحديث : لعن رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، المُحَلِّل والمُحَلَّل له ، وفي رواية : المُحِلَّ والمُحَلَّ له ، وهو أَن يطلق الرجل امرأَته ثلاثاً فيتزوجها رجل آخر بشرط أَن يطلقها بعد مُوَاقَعته إِياها لتَحِلَّ للزوج الأَول .
      وكل شيء أَباحه الله فهو حَلال ، وما حَرَّمه فهو حَرَام .
      وفي حديث بعض الصحابة : ولا أُوتي بحَالٍّ ولا مُحَلَّل إِلا رَجَمْتُهما ؛ جعل الزمخشري هذا القول حديثاً لا أَثراً ؛ قال ابن الأَثير : وفي هذه اللفظة ثلاث لغات حَلَّلْت وأَحْلَلت وحَلَلْت ، فعلى الأَول جاء الحديث الأَول ، يقال حَلَّل فهو مُحَلِّل ومُحَلَّل ، وعلى الثانية جاء الثاني تقول أَحَلَّ فهو مُحِلٌّ ومُحَلٌّ له ، وعلى الثالثة جاء الثالث تقول حَلَلْت فأَنا حَالٌّ وهو مَحْلول له ؛ وقيل : أَراد بقوله لا أُوتَى بحالٍّ أَي بذي إِحْلال مثل قولهم رِيحٌ لاقِح أَي ذات إِلْقاح ، وقيل : سُمِّي مُحَلِّلاً بقصده إِلى التحليل كما يسمى مشترياً إِذا قصد الشراء .
      وفي حديث مسروق في الرجل تكون تحته الأَمة فيُطَلِّقها طلقتين ثم يشتريها ، قال : لا تَحِلُّ له إِلا من حيث حَرُمت عليه أَي أَنها لا تَحِلُّ له وإِن اشتراها حتى تنكح زوجاً غيره ، يعني أَنها حَرُمت عليه بالتطليقتين ، فلا تَحِلُّ له حتى يطلقها الزوج الثاني تطليقتين ، فتَحِلّ له بهما كما حَرُمت عليه بهما .
      واسْتَحَلَّ الشيءَ : اتخذه حَلالاً أَو سأَله أَن يُحِلَّه له .
      والحُلْو الحَلال : الكلام الذي لا رِيبة فيه ؛ أَنشد ثعلب : تَصَيَّدُ بالحُلْوِ الحَلالِ ، ولا تُرَى على مَكْرَهٍ يَبْدو بها فيَعِيب وحَلَّلَ اليمينَ تحليلاً وتَحِلَّة وتَحِلاًّ ، الأَخيرة شاذة : كَفَّرَها ، والتَّحِلَّة : ما كُفِّر به .
      وفي التنزيل : قد فرض الله لكم تَحِلَّة أَيمانكم ؛ والاسم من كل ذلك الحِلُّ ؛ أَنشد ابن الأَعرابي : ولا أَجْعَلُ المعروف حِلَّ أَلِيَّةٍ ، ولا عِدَةً في الناظر المُتَغَيَّ ؟

      ‏ قال ابن سيده : هكذا وجدته المُتَغَيَّب ، مفتوحة الياء ، بخَطِّ الحامِض ، والصحيح المُتَغَيِّب ، بالكسر .
      وحكى اللحياني : أَعْطِ الحالف حُلاَّنَ يَمينه أَي ما يُحَلِّل يمينه ، وحكى سيبويه : لأَفعلن كذا إِلاَّ حِلُّ ذلك أَن أَفعل كذا أَي ولكن حِلُّ ذلك ، فحِلُّ مبتدأ وما بعدها مبنيّ عليها ؛
      ، قال أَبو الحسن : معناه تَحِلَّةُ قَسَمِي أَو تحليلُه أَن أَفعل كذا .
      وقولهم : فعلته تَحِلَّة القَسَم أَي لم أَفعل إِلا بمقدار ما حَلَّلت به قَسَمي ولم أُبالِغ .
      الأَزهري : وفي حديث النبي ، صلى الله عليه وسلم : لا يموت لمؤمن ثلاثة أَولاد فتَمَسّه النار إِلا تَحِلَّة القَسَم ؛ قال أَبو عبيد : معنى قوله تَحِلَّة القَسَم قول الله عز وجل : وإِنْ منكم إِلا واردُها ، قال : فإِذا مَرَّ بها وجازها فقدأَبَرَّ الله قَسَمَه .
      وقال غير أَبي عبيد : لا قَسَم في قوله تعالى : وإِن منكم إِلا واردها ، فكيف تكون له تَحِلَّة وإِنما التَّحِلَّة للأَيْمان ؟، قال : ومعنى قوله إِلا تَحِلَّة القَسَم إِلا التعذير الذي لا يَبْدَؤُه منه مكروه ؛ ومنه قول العَرَب : ضَرَبْته تحليلاً ووَعَظْته تَعْذيراً أَي لم أُبالِغ في ضربه ووَعْظِه ؛ قال ابن الأَثير : هذا مَثَل في القَلِيل المُفْرِط القِلَّة وهو أَن يُباشِر من الفعل الذي يُقْسِم عليه المقدارَ الذي يُبِرُّ به قَسَمَه ويُحَلِّلُه ، مثل أَن يحلف على النزول بمكان فلو وَقَع به وَقْعة خفيفة أَجزأَته فتلك تَحِلَّة قَسَمِه ، والمعنى لا تَمَسُّه النار إِلا مَسَّة يسيرة مثل تَحِلَّة قَسَم الحالف ، ويريد بتَحِلَّتِه الوُرودَ على النار والاجْتيازَ بها ، قال : والتاء في التَّحِلَّة زائدة ؛ وفي الحديث الآخر : من حَرَس ليلة من وراء المسلمين مُتَطَوِّعاً لم يأْخذه الشيطان ولم ير النار تَمَسُّه إِلا تَحِلَّة القَسَم ؛ قال الله تعالى : وإِن منكم إِلا واردها ، قال الأَزهري : وأَصل هذا كله من تحليل اليمين وهو أَن يحلف الرجل ثم يستثني استثناء متصلاً باليمين غير منفصل عنها ، يقال : آلى فلان أَلِيَّة لم يَتَحَلَّل فيها أَي لم يَسْتثْنِ ثم جعل ذلك مثلاً للتقليل ؛ ومنه قول كعب بن زهير : تَخْدِي على يَسَراتٍ ، وهي لاحقة ، بأَرْبَعٍ ، وَقْعُهُنَّ الأَرضَ تَحْلِيل (* قوله « لاحقة » في نسخة النهاية التي بأيدينا : لاهية ).
      وفي حواشي ابن بري : تَخْدِي على يَسَرات ، وهي لاحقة ، ذَوَابِل ، وَقْعُهُنَّ الأَرضَ تَحْلِيل أَي قليل (* قوله « أي قليل » هذا تفسير لتحليل في البيت ) كما يحلف الإِنسان على الشيء أَن يفعله فيفعل منه اليسير يُحَلِّل به يَمِينه ؛ وقال الجوهري : يريد وَقْعَ مَناسِم الناقة على الأَرض من غير مبالغة ؛ وقال الآخر : أَرَى إِبلي عافت جَدُودَ ، فلم تَذُقْ بها قَطْرَةً إِلا تَحِلَّة مُقْسِ ؟

      ‏ قال ابن بري : ومثله لعَبْدَةَ بن الطبيب : تُحْفِي الترابَ بأَظْلافٍ ثَمانية في أَرْبَع ، مَسُّهنَّ الأَرضَ تَحْلِيلُ أَي قليل هَيِّن يسير .
      ويقال للرجل إِذا أَمْعَن في وَعِيد أَو أَفرط في فَخْر أَو كلام : حِلاًّ أَبا فلان أَي تَحَلَّلْ في يمينك ، جعله في وعيده إِياه كاليمين فأَمره بالاستثناء أَي اسْتَثْن يا حالف واذْكُر حِلاًّ .
      وفي حديث أَبي بكر : أَنه ، قال لامرأَة حَلَفت أَن لا تُعْتِق مَوْلاة لها فقال لها : حِلاًّ أُمَّ فلان ، واشتراها وأَعتقها ، أَي تَحَلَّلِي من يمينك ، وهو منصوب على المصدر ؛ ومنه حديث عمرو بن معد يكرب :، قال لعمر حِلاًّ يا أَمير المؤمنين فيما تقول أَي تَحَلَّلْ من قولك .
      وفي حديث أَنس : قيل له حَدِّثْنا ببعض ما سمعتَه من رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، قال : وأَتَحلَّل أَي أَستثني .
      ويقال : تَحَلَّل فلان من يمينه إِذا خرج منها بكفارة أَو حِنْث يوجب الكفارة ؛ قال امرؤ القيس : والَتْ حِلْفةً لم تَحَلَّل وتَحَلَّل في يمينه أَي استثنى .
      والمُحَلِّل من الخيل : الفَرَسُ الثالث من خيل الرِّهان ، وذلك أَن يضع الرَّجُلانِ رَهْنَين بينهما ثم يأْتي رجل سواهما فيرسل معهما فرسه ولا يضع رَهْناً ، فإِن سَبَق أَحدُ الأَوَّليْن أَخَذَ رهنَه ورهنَ صاحبه وكان حَلالاً له من أَجل الثالث وهو المُحَلِّل ، وإِن سبَقَ المُحَلِّلُ ولم يَسْبق واحد منهما أَخَذَ الرهنين جميعاً ، وإِن سُبِقَ هو لم يكن عليه شيء ، وهذا لا يكون إِلاَّ في الذي لا يُؤْمَن أَن يَسْبق ، وأَما إِذا كان بليداً بطيئاً قد أُمِن أَن يَسْبِقهما فذلك القِمَار المنهيّ عنه ، ويُسَمَّى أَيضاً الدَّخِيل .
      وضَرَبه ضَرْباً تَحْلِيلاً أَي شبه التعزير ، وإِنما اشتق ذلك من تَحْلِيل اليمين ثم أُجْري في سائر الكلام حتى قيل في وصف الإِبل إِذا بَرَكَتْ ؛ ومنه قول كعب بن زهير : نَجَائِب وَقْعُهُنَّ الأَرضَ تَحْليل أَي هَيِّن .
      وحَلَّ العُقْدة يَحُلُّها حَلاًّ : فتَحَها ونَقَضَها فانْحَلَّتْ .
      والحَلُّ : حَلُّ العُقْدة .
      وفي المثل السائر : يا عاقِدُ اذْكُرْ حَلاًّ ، هذا المثل ذكره الأَزهري والجوهري ؛ قال ابن بري : هذا قول الأَصمعي وأَما ابن الأَعرابي فخالفه وقال : يا حابِلُ اذْكُرْ حَلاًّ وقال : كذا سمعته من أَكثر من أَلف أَعرابي فما رواه أَحد منهم يا عاقِدُ ، قال : ومعناه إِذا تحَمَّلْتَ فلا نُؤَرِّب ما عَقَدْت ، وذكره ابن سيده على هذه الصورة في ترجمة حبل : يا حابِلُ اذْكُرْ حَلاًّ .
      وكل جامد أُذِيب فقد حُلَّ .
      والمُحَلَّل : الشيء اليسير ، كقول امرئ القيس يصف جارية : كبِكْرِ المُقاناةِ البَيَاض بصُفْرة ، غَذَاها نَمِير الماءِ غَيْر المُحَلَّل وهذا يحتمل معنيين : أَحدهما أَن يُعْنَى به أَنه غَذَاها غِذَاء ‏ ليس ‏ بمُحَلَّل أَي ليس بيسير ولكنه مُبالَغ فيه ، وفي التهذيب : مَرِيءٌ ناجِعٌ ، والآخر أَن يُعْنى به غير محلول عليه فيَكْدُر ويَفْسُد .
      وقال أَبو الهيثم : غير مُحَلَّل يقال إِنه أَراد ماء البحر أَي أَن البحر لا يُنْزَل عليه لأَن ماءه زُعَاق لا يُذَاق فهو غير مُحَلَّل أَي غير مَنْزولٍ عليه ،
      ، قال : ومن ، قال غير مُحَلَّل أَي غير قليل فليس بشيء لأَن ماء البحر لا يوصف بالقلة ولا بالكثرة لمجاوزة حدِّه الوصفَ ، وأَورد الجوهري هذا البيت مستشهداً به على قوله : ومكان مُحَلَّل إِذا أَكثر الناسُ به الحُلُولَ ، وفسره بأَنه إِذا أَكثروا به الحُلول كدَّروه .
      وكلُّ ماء حَلَّتْه الإِبل فكَدَّرَتْه مُحَلَّل ، وعَنى امرُؤ القيس بقوله بِكْر المُقَاناة دُرَّة غير مثقوبة .
      وحَلَّ عليه أَمرُ الله يَحِلُّ حُلولاً : وجَبَ .
      وفي التنزيل : أَن يَحِلَّ عليكم غَضَبٌ من ربكم ، ومن قرأَ : أَن يَحُلَّ ، فمعناه أَن يَنْزِل .
      وأَحَلَّه اللهُ عليه : أَوجبه ؛ وحَلَّ عليه حَقِّي يَحِلُّ مَحِلاًّ ، وهو أَحد ما جاء من المصادر على مثال مَفْعِل بالكسر كالمَرْجِعِ والمَحِيص وليس ذلك بمطَّرد ، إِنما يقتصر على ما سمع منه ، هذا مذهب سيبويه .
      وقوله تعالى : ومن يَحْلُِلْ عليه غَضَبي فقد هَوَى ؛ قرئَ ومن يَحْلُل ويَحْلِل ، بضم اللام وكسرها ، وكذلك قرئَ : فيَحُِلُّ عليكم غضبي ، بكسر الحاء وضمها ؛ قال الفراء : والكسر فيه أَحَبُّ إِليَّ من الضم لأَن الحُلول ما وقع من يَحُلُّ ، ويَحِلُّ يجب ، وجاء بالتفسير بالوجوب لا بالوقوع ، قال : وكلٌّ صواب ، قال : وأَما قوله تعالى : أَم أَردتم أَن يَحِلَّ عليكم ، فهذه مكسورة ، وإِذا قلت حَلَّ بهم العذابُ كانت تَحُلُّ لا غير ، وإِذا قلت عَليَّ أَو قلت يَحِلُّ لك كذا وكذا ، فهو بالكسر ؛ وقال الزجاج : ومن ، قال يَحِلُّ لك كذا وكذا فهو بالكسر ، قال : ومن قرأَ فيَحِلُّ عليكم فمعناه فيَجِب عليكم ، ومن قرأَ فيَحُلُّ فمعناه فيَنْزِل ؛ قال : والقراءة ومن يَحْلِل بكسر اللام أَكثر .
      وحَلَّ المَهْرُ يَحِلُّ أَي وجب .
      وحَلَّ العذاب يَحِلُّ ، بالكسر ، أَي وَجَب ، ويَحُلُّ ، بالضم ، أَي نزل .
      وأَما قوله أَو تَحُلُّ قريباً من دارهم ، فبالضم ، أَي تَنْزل .
      وفي الحديث : فلا يَحِلُّ لكافر يَجِد ريح نَفَسه إِلاَّ مات أَي هو حَقٌّ واجب واقع كقوله تعالى : وحَرَام على قَرْية ؛ أَي حَقٌّ واجب عليها ؛ ومنه الحديث : حَلَّت له شفاعتي ، وقيل : هي بمعنى غَشِيَتْه ونَزَلَتْ به ، فأَما قوله : لا يَحُلُّ المُمْرِض على المُصِحّ ، فبضم الحاء ، من الحُلول النزولِ ، وكذلك فَلْيَحْلُل ، بضم اللام .
      وأَما قوله تعالى : حتى يبلغ الهَدْيُ مَحِلَّه ، فقد يكون المصدرَ ويكون الموضعَ .
      وأَحَلَّت الشاةُ والناقةُ وهي مُحِلٌّ : دَرَّ لبَنُها ، وقيل : يَبِسَ لبنُها ثم أَكَلَت الرَّبيعَ فدَرَّت ، وعبر عنه بعضهم بأَنه نزول اللبن من غير نَتاج ، والمعنيان متقاربان ، وكذلك الناقة ؛ أَنشد ابن الأَعرابي : ولكنها كانت ثلاثاً مَيَاسِراً ، وحائلَ حُول أَنْهَزَتْ فأَحَلَّتِ (* قوله « أَنهزت » أورده في ترجمة نهز بلفظ أنهلت باللام ، وقال بعده : ورواه ابن الاعرابي أنهزت بالزاي ولا وجه له ).
      يصف إِبلاً وليست بغنم لأَن قبل هذا : فَلو أَنَّها كانت لِقَاحِي كَثيرةً ، لقد نَهِلَتْ من ماء جُدٍّ وعَلَّت (* قوله « من ماء جد » روي بالجيم والحاء كما أورده في المحلين ).
      وأَنشد الجوهري لأُمية بن أَبي الصلت الثقفي : غُيوث تَلتَقي الأَرحامُ فيها ، تُحِلُّ بها الطَّروقةُ واللِّجاب وأَحَلَّت الناقةُ على ولدها : دَرَّ لبنُها ، عُدِّي بعَلى لأَنه في معنى دَرَّت .
      وأَحَلَّ المالُ فهو يُحِلُّ إِحْلالاً إِذا نزل دَرُّه حين يأْكل الربيع .
      الأَزهري عن الليث وغيره : المَحالُّ الغنم التي ينزل اللبن في ضروعها من غير نَتاج ولا وِلاد .
      وتَحَلَّل السَّفَرُ بالرجل : اعْتَلَّ بعد قدومه .
      والإِحْلِيل والتِّحْلِيل : مَخْرَج البول من الإِنسان ومَخْرج اللبن من الثدي والضَّرْع .
      الأَزهري : الإِحْلِيل مَخْرج اللبن من طُبْي الناقة وغيرها .
      وإِحْلِيل الذَّكَرِ : ثَقْبه الذي يخرج منه البول ، وجمعه الأَحالِيل ؛ وفي قصيد كعب بن زهير : تُمِرُّ مثلَ عَسِيب النخل ذا خُصَلٍ ، بغارب ، لم تُخَوِّنْه الأَحالِيل هو جمع إِحْلِيل ، وهو مَخْرَج اللبن من الضَّرْع ، وتُخَوِّنه : تَنْقُصه ، يعني أَنه قد نَشَفَ لبنُها فهي سمينة لم تضعف بخروج اللبن منها .
      والإِحْلِليل : يقع على ذَكَرِ الرجل وفَرْج المرأَة ، ومنه حديث ابن عباس : أَحْمَد إِليكم غَسْل الإِحْلِيل أَي غَسْل الذكر .
      وأَحَلَّ الرجلُ بنفسه إِذا استوجب العقوبة .
      ابن الأَعرابي : حُلَّ إِذا سُكِن ، وحلَّ إِذا عَدا ، وامرأَة حَلاَّء رَسْحاء ، وذِئْب أَحَلُّ بَيِّن الحَلَل كذلك .
      ابن الأَعرابي : ذئب أَحَلُّ وبه حَلَل ، وليس بالذئب عَرَج ، وإِنما يوصف به لخَمَع يُؤنَس منه إِذا عَدا ؛ وقال الطِّرِمَّاح : يُحِيلُ به الذِّئْبُ الأَحَلُّ ، وَقُوتُه ذَوات المَرادِي ، من مَناقٍ ورُزّح (* قوله « المرادي » هكذا في الأصل ، وفي الصحاح : الهوادي ، وهي الأعناق .
      وفي ترجمة مرد : أن المراد كسحاب العنق ).
      وقال أَبو عمرو : الأَحَلُّ أَن يكون مَنْهوس المُؤْخِر أَرْوَح الرِّجلين .
      والحَلَل : استرخاء عَصَب الدابة ، فَرَسٌ أَحَلُّ .
      وقال الفراء : الحَلَل في البعير ضعف في عُرْقوبه ، فهو أَحَلُّ بَيِّن الحَلَل ، فإِن كان في الرُّكْبة فهو الطَّرَق .
      والأَحَلُّ : الذي في رجله استرخاء ، وهو مذموم في كل شيء إِلا في الذئب .
      وأَنشد الجوهري بيت الطرماح : يُحِيلُ به الذِّئبُ الأَحَلُّ ، ونسبه إِلى الشماخ وقال : يُحِيلُ أَي يُقِيم به حَوْلاً .
      وقال أَبو عبيدة : فَرَس أَحَلُّ ، وحَلَلُه ضعف نَساه ورَخاوة كَعْبه ، وخَصّ أَبو عبيدة به الإِبل .
      والحَلَل : رخاوة في الكعب ، وقد حَلِلْت حَلَلاً .
      وفيه حَلَّة وحِلَّة أَي تَكَسُّر وضعف ؛ الفتح عن ثعلب والكسر عن ابن الأَعرابي .
      وفي حديث أَبي قتادة : ثم تَرَك فتَحَلَّل أَي لما انْحَلَّت قُواه ترك ضَمَّه إِليه ، وهو تَفَعُّل من الحَلِّ نقيض الشَّدّ ؛

      وأَنشد ابن بري لشاعر : إِذا اصْطَكَّ الأَضاميمُ اعْتَلاها بصَدْرٍ ، لا أَحَلَّ ولا عَموج وفي الحديث : أَنه بَعَث رجلاً على الصدقة فجاء بفَصِيل مَحْلُول أَو مَخْلول بالشك ؛ المحلول ، بالحاء المهملة : الهَزِيل الذي حُلَّ اللحم عن أَوصاله فعَرِيَ منه ، والمَخْلُول يجيء في بابه .
      وفي الحديث : الصلاة تحريمها التكبير وتَحْلِيلها التسليم أَي صار المُصَلِّي بالتسليم يَحِلُّ له ما حرم فيها بالتكبير من الكلام والأَفعال الخارجة عن كلام الصلاة وأَفعالها ، كما يَحِلُّ للمُحْرِم بالحج عند الفراغ منه ما كان حَراماً عليه .
      وفي الحديث : أَحِلُّوا الله يغفر لكم أَي أَسلموا ؛ هكذا فسر في الحديث ، قال الخطابي : معناه الخروج من حَظْر الشِّرك إِلى حِلِّ الإِسلام وسَعَته ، من قولهم حَلَّ الرجلُ إِذا خرج من الحَرَم إِلى الحِلِّ ، ويروى بالجيم ، وقد تقدم ؛ قال ابن الأَثير : وهذا الحديث هو عند الأَكثر من كلام أَبي الدرداء ، ومنهم من جعله حديثاً .
      وفي الحديث : من كانت عنده مَظْلِمة من أَخيه فَلْيسْتَحِلَّه .
      وفي حديث عائشة أَنها ، قالت لامرأَة مَرَّتْ بها : ما أَطول ذَيْلَها فقال : اغْتَبْتِها قُومي إِليها فَتَحلَّليها ؛ يقال : تَحَلَّلته واسْتَحْلَلْته إِذا سأَلته أَن يجعلك في حِلٍّ من قِبَله .
      وفي الحديث : أَنه سئل أَيّ الأَعمال أَفضل فقال : الحالُّ المُرْتَحِل ، قيل : وما ذاك ؟، قال : الخاتِم المفتَتِح هو الذي يَخْتم القرآن بتلاوته ثم يَفْتَتح التلاوة من أَوّله ؛ شبَّهه بالمُسافر يبلغ المنزل فيَحُلُّ فيه ثم يفتتح سيره أَي يبتدئه ، وكذلك قُرَّاء أَهل مكة إِذا ختموا القرآن بالتلاوة ابتدأُوا وقرأُوا الفاتحة وخمس آيات من أَول سورة البقرة إِلى قوله : أُولئك هم المفلحون ، ثم يقطعون القراءة ويُسَمُّون ذلك الحالَّ المُرْتَحِل أَي أَنه ختم القرآن وابتدأَ بأَوَّله ولم يَفْصِل بينهما زمان ، وقيل : أَراد بالحالِّ المرتحل الغازِيَ الذي لا يَقْفُل عن غَزْوٍ إِلا عَقَّبه بآخر .
      والحِلال : مَرْكَبٌ من مراكب النساء ؛ قال طُفَيْل : وراكضةٍ ، ما تَسْتَجِنُّ بجُنَّة ، بَعِيرَ حِلالٍ ، غادَرَتْه ، مُجَعْفَلِ مُجَعْفَل : مصروع ؛

      وأَنشد ابن بري لابن أَحمر : ولا يَعْدِلْنَ من ميل حِلال ؟

      ‏ قال : وقد يجوز أَن يكون متاعَ رَحْل البعير .
      والحِلُّ : الغَرَض الذي يُرْمى إِليه .
      والحِلال : مَتاع الرَّحْل ؛ قال الأَعشى : وكأَنَّها لم تَلْقَ سِتَّة أَشهر ضُرّاً ، إِذا وَضَعَتْ إِليك حِلالَه ؟

      ‏ قال أَبو عبيد : بلغتني هذه الرواية عن القاسم بن مَعْن ، قال : وبعضهم يرويه جِلالَها ، بالجيم ؛ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي : ومُلْوِيَةٍ تَرى شَماطِيطَ غارة ، على عَجَلٍ ، ذَكَّرْتُها بِحِلالِها فسره فقال : حِلالُها ثِيابُ بدنها وما على بعيرها ، والمعروف أَن الحِلال المَرْكَب أَو متاع الرَّحْل لا أَن ثياب المرأَة مَعْدودة في الحِلال ، ومعنى البيت عنده : قلت لها ضُمِّي إِليك ثِيابَك وقد كانت رَفَعَتْها من الفَزَع .
      وفي حديث عيسى ، عليه السلام ، عند نزوله : أَنه يزيد في الحِلال ؛ قيل : أَراد أَنه إِذا نَزَل تَزَوَّجَ فزاد فيما أَحَلَّ اللهُ له أَي ازداد منه لأَنه لم يَنْكِح إِلى أَن رُفِع .
      وفي الحديث : أَنه كسا عليّاً ، كرّم الله وجهه ، حُلَّة سِيَراء ؛ قال خالد بن جَنْبة : الحُلَّة رِداء وقميص وتمامها العِمامة ، قال : ولا يزال الثوب الجَيِّد يقال له في الثياب حُلَّة ، فإِذا وقع على الإِنسان ذهبت حُلَّته حتى يجتمعن له إِمَّا اثنان وإِما ثلاثة ، وأَنكر أَن تكون الحُلَّة إِزاراً ورِداء وَحْدَه .
      قال : والحُلَل الوَشْي والحِبرَة والخَزُّ والقَزُّ والقُوهِيُّ والمَرْوِيُّ والحَرِير ، وقال اليَمامي : الحُلَّة كل ثوب جَيِّد جديد تَلْبسه غليظٍ أَو دقيق ولا يكون إِلا ذا ثوبَين ، وقال ابن شميل : الحُلَّة القميص والإِزار والرداء لا تكون أَقل من هذه الثلاثة ، وقال شمر : الحُلَّة عند الأَعراب ثلاثة أَثواب ، وقال ابن الأَعرابي : يقال للإِزار والرداء حُلَّة ، ولكل واحد منهما على انفراده حُلَّة ؛ قال الأَزهري : وأَما أَبو عبيد فإِنه جعل الحُلَّة ثوبين .
      وفي الحديث : خَيْرُ الكَفَن الحُلَّة ، وخير الضَّحِيَّة الكبش الأَقْرَن .
      والحُلَل : بُرود اليمن ولا تسمى حُلَّة حتى تكون ثوبين ، وقيل ثوبين من جنس واحد ؛ قال : ومما يبين ذلك حديث عمر : أَنه رأَى رجلاً عليه حُلَّة قد ائتزرَ بأَحدهما وارْتَدى بالآخر فهذان ثوبان ؛ وبَعَث عمر إِلى مُعاذ بن عَفْراء بحُلَّة فباعها واشترى بها خمسة أَرؤس من الرقيق فأَعتقهم ثم ، قال : إِن رجلاً آثر قِشْرَتَيْن يَلْبَسُهما على عِتْق هؤلاء لَغَبينُ الرأْي : أَراد بالقِشْرَتَين الثوبين ؛ قال : والحُلَّة إِزار ورداء بُرْد أَو غيره ولا يقال لها حُلَّة حتى تكون من ثوبين والجمع حُلَل وحِلال ؛ أَنشد ابن الأَعرابي : ليس الفَتى بالمُسْمِن المُخْتال ، ولا الذي يَرْفُل في الحِلال وحَلَّله الحُلَّة : أَلبسه إِياها ؛ أَنشد ابن الأَعرابي : لَبِسْتَ عليك عِطاف الحَياء ، وحَلَّلَك المَجْدَ بَنْيُ العُلى أَي أَلْبَسك حُلَّته ، وروى غيره : وجَلَّلَك .
      وفي حديث أَبي اليَسَر : لو أَنك أَخَذْت بُرْدة غُلامك وأَعْطَيْتَه مُعافِرِيَّك أَو أَخَذْت مُعافِريَّه وأَعطيته بُرْدتك فكانت عليك حُلَّة وعليه حُلَّة .
      وفي حديث عَليّ : أَنه بعث ابنته أُم كلثوم إِلى عمر ، رضي الله عنهم ، لمَّا خَطَبَها فقال لها : قُولي له أَبي يقول هل رَضِيت الحُلَّة ؟ كَنى عنها بالحُلَّة لأَن الحُلَّة من اللباس ويكنى به عن النساء ؛ ومنه قوله تعالى : هُنَّ لِباس لكم وأَنتم لباس لهن .
      الأَزهري : لَبِس فلان حُلَّته أَي سِلاحه .
      الأَزهري : أَبو عَمْرو الحُلَّة القُنْبُلانِيَّة وهي الكَراخَة .
      وفي حديث أَبي اليَسَر (* قوله « وفي حديث أَبي اليسر » الذي في نسخة النهاية التي بأيدينا أنه حديث عمر ) والحُلاَّن الجَدْيُ ، وسنذكره في حلن .
      والحِلَّة : شجرة شاكَة أَصغر من القَتادة يسميها أَهل البادية الشِّبْرِق ، وقال ابن الأَعرابي : هي شجرة إِذا أَكَلَتْها الإِبل سَهُل خروج أَلبانها ، وقيل : هي شجرة تنبت بالحجاز تظهر من الأَرض غَبْراء ذات شَوْك تأْكلها الدواب ، وهو سريع النبات ينبت بالجَدَد والآكام والحَصباء ، ولا ينبت في سَهْل ولا جَبَل ؛ وقال أَبو حنيفة : الحِلَّة شجرة شاكَة تنبت في غَلْظ الأَرض أَصغر من العَوْسَجة ووَرَقُها صغار ولا ثمر لها وهي مَرْعى صِدْقٍ ؛

      قال : تأْكل من خِصْبٍ سَيالٍ وسَلَم ، وحِلَّة لَمَّا تُوَطَّأْها قَدَم والحِلَّة : موضع حَزْن وصُخور في بلاد بني ضَبَّة متصل برَمْل .
      وإحْلِيل : اسم واد ؛ حكاه ابن جني ؛

      وأَنشد : فلو سَأَلَتْ عَنَّا لأُنْبِئَتَ آنَّنا بإِحْلِيل ، لا نُزْوى ولا نتَخَشَّع وإِحْلِيلاء : موضع .
      وحَلْحَل القومَ : أَزالهم عن مواضعهم .
      والتَّحَلْحُل : التحرُّك والذهاب .
      وحَلْحَلْتهم : حَرَّكْتهم .
      وتَحَلْحَلْت عن المكان كتَزَحْزَحْت ؛ عن يعقوب .
      وفلان ما يَتَحَلْحل عن مكانه أَي ما يتحرك ؛ وأَنشد للفرزدق : ثَهْلانُ ذو الهَضَبات ما يَتَحَلْحَ ؟

      ‏ قال ابن بري : صوابه ثَهْلانَ ذا الهَضَبات ، بالنصب ، لأَن صدره : فارفع بكفك إِن أَردت بناءن ؟

      ‏ قال : ومثله لليلى الأَخيلية : لنا تامِكٌ دون السماء ، وأَصْلُه مقيم طُوال الدهر ، لن يَتَحَلْحلا

      ويقال : تَحَلْحَل إِذا تَحَرَّك وذهب ، وتَلَحْلَح إِذا أَقام ولم يتحرَّك .
      والحَلُّ : الشَّيْرَج .
      قال الجوهري : والحَلُّ دُهْن السمسم ؛ وأَما الحَلال في قول الراعي : وعَيَّرني الإِبْلَ الحَلالُ ، ولم يكن ليَجْعَلَها لابن الخَبِيثة خالِقُه فهو لقب رجل من بني نُمَيْر ؛ وأَما قول الفرزدق : فما حِلَّ من جَهْلٍ حُبَا حُلَمائنا ، ولا قائلُ المعروف فينا يُعَنَّف أَراد حُلَّ ، على ما لم يسم فاعله ، فطرح كسرة اللام على الحاء ؛ قال الأَخفش : سمعنا من ينشده كذا ، قال : وبعضهم لا يكسر الحاء ولكن يُشِمُّها الكسر كما يروم في قيل الضم ، وكذلك لغَتُهم في المُضعَّف مثل رُدَّ وشُدَّ .
      والحُلاحِل : السَّيِّد في عشيرته الشجاع الرَّكين في مجلسه ، وقيل : هو الضَّخْم المروءة ، وقيل : هو الرَّزِين مع ثَخانة ، ولا يقال ذلك للنساء ، وليس له فعل ، وحكى ابن جني : رجل مُحَلْحَل ومُلَحْلَح في ذلك المعنى ، والجمع الحَلاحِل ؛ قال امرؤ القيس : يا لَهْفَ نفسي إِن خَطِئْن كاهِلا ، القاتِلِينَ المَلِكَ الحُلاحِل ؟

      ‏ قال ابن بري : والحُلاحِل أَيضاً التامّ ؛ يقال : حَوْلٌ حُلاحِل أَي تام ؛
      ، قال بُجَير بن لأْي بن حُجْر : تُبِين رُسوماً بالرُّوَيْتِج قد عَفَتْ لعَنْزة ، قد عُرِّين حَوْلاً حُلاحِلا وحَلْحَل : اسم موضع .
      وحَلْحَلة : اسم رجل .
      وحُلاحِل : موضع ، والجيم أَعلى .
      وحَلْحَل بالإِبل :، قال لها حَلْ حَلْ ، بالتخفيف ؛

      وأَنشد : قد جَعَلَتْ نابُ دُكَيْنٍ تَزْحَلُ أُخْراً ، وإِن صاحوا به وحَلْحَلوا الأَصمعي : يقال للناقة إِذا زَجَرَتْها : حَلْ جَزْم ، وحَلٍ مُنَوَّن ، وحَلى جزم لا حَليت ؛ قال رؤبة : ما زال سُوءُ الرَّعْي والتَّنَاجِي ، وطُولُ زَجْرٍ بحَلٍ وعاج ؟

      ‏ قال ابن سيده : ومن خفيف هذا الاسم حَلْ وحَلٍ ، لإِناث الإِبل خاصة .
      ويقال : حَلا وحَلِيَ لا حَليت ، وقد اشتق منه اسم فقيل الحَلْحال ؛ قال كُثَيِّر عَزَّة : نَاجٍ إِذا زُجِر الركائبُ خَلْفَه ، فَلَحِقْنه وثُنِينَ بالحَلْحا ؟

      ‏ قال الجوهري : حَلْحَلْت بالناقة إِذا قلت لها حَلْ ، قال : وهو زَجْر للناقة ، وحَوْبٌ زَجْر للبعير ؛ قال أَبو النجم : وقد حَدَوْناها بحَوْبٍ وحَلِ وفي حديث ابن عباس : إِن حَلْ لَتُوطِيءُ الناس وتُؤْذِي وتَشْغَل عن ذكر الله عز وجل ، قال : حَلْ زَجْر للناقة إِذا حَثَثْتَها على السير أَي إِن زجرك إِياها عند الإِفاضة من عرفات يُؤَدِّي إِلى ذلك من الإِيذاء والشَّغْل عن ذكر الله ، فَسِرْ على هِينَتِك .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى حلحل في قاموس معاجم اللغة



معجم الغني
**حَلْحَلَ** - [ح ل ح ل]. (ف: ربا. متعد).** حَلْحَلْتُ**،** أُحَلْحِلُ**،** حَلْحِلْ**، مص. حَلْحَلَةٌ. "حَلْحَلَ الْمَقْعَدَ" : حَرَّكَهُ، زَحْزَحَهُ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
تحلحلَ/ تحلحلَ عن يتحلحل، تَحَلْحُلاً، فهو مُتحلحِل، والمفعول متحلحلٌ عنه • تحلحل الشَّيءُ أو الشَّخصُ: مُطاوع حلحلَ: تحرَّك وزال عن موضعه "تحلحل الجنديُّ من مكان الحراسة- تحلحل عن وظيفته لبلوغه سنّ التّقاعد". • تحلحل عن مكانه: تحرّك وتزحزح وتباعد.


المعجم الوسيط
الشيءَ: حرَّكه وأزالَه عن موضعه.( تَحَلْحَلَ ): تحرَّك وزال عن موضعه.( الحُلاحِلُ ): التامّ. يقال: حَوْلٌ حُلاحِلٌ. وـ السيِّد في عشيرته. وـ الشجاع الركين في مجلسه. ( ولا يقال ذلك للنساء ). ( ج ) حَلاحِل.( المُحَلْحَلُ ): الحُلاحِل.
الصحاح في اللغة
حَلْحَلْتُ القومَ، أي أزعجتهم عن موضعهم. وحَلْحَلْتُ بالناقة، إذا قلت لها: حَلْ بالتسكين، وهو زَجرٌ للناقة. وتَحَلْحَلَ عن مكانه، أي زال. قال الشاعر: ثَهْلانُ ذو الهَضَباتِ لا يَتَحَلْحَلُ والحُلاحِلُ: السيِّدُ الركينُ، والجمع الحَلاحِلُ بالفتح.
الرائد
* حلحل حلحلة وحلحالا. الشيء: حركه من موضعه.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: