خَشِيَه : رجاه وفي الحديث : حديث شريف قال له ابن عبَّاس : لقد أَكْثَرت من الدُّعاء بالموت حتى خَشِيتُ أَن يكون ذلك أَسهل لك عند نزوله /
خَشِيَه : كرهه
خَشيّ: (اسم)
الخَشِيُّ من النَّبت : اليابس العَفِن
الخَشِيُّ من اللحم : اليابس
كَانَ خَشِيّاً مِنْ عِقَابِهِ : خَائِفاً
خُشّ: (اسم)
الجمع : أَخشاشٌ
الخُشُّ : التَّلُّ
خش: (اسم)
صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من خشِيَ / خشِيَ من
طائع ، تقيّ وَرِع
خشٍ: (اسم)
خشٍ : فاعل من خَشيَ
خشي: (اسم)
خشي : فاعل من خَشيَ
,
خَشَتِ
ـ خَشَتِ النَّخْلَةُ تَخْشُو : أثْمَرَت الخَشْوَ ، أي : الحَشَفَ . ـ خَشَا : الزَّرْعُ الأسْوَدُ .
المعجم: القاموس المحيط
الخَشْوُ
الخَشْوُ : الحَشَف من التَّمر .
المعجم: المعجم الوسيط
خشي
" الخَشْيَة : الخَوْف . خَشِيَ الرجل يخْشى خَشْية أَي خاف . قال ابن بري : ويقال في الخَشْية الخَشَاةُ ؛ قال الشاعر : كأَغْلَبَ من أُسُودِ كِرَاءَ وَرْدٍ ، يَرُدُّ خَشايَةَ الرَّجُل الظَّلوم كِراءُ : ثَنِيَّة بِيشَةَ . ابن سيده : خَشِيَه يَخْشاه خَشْياً وخَشْيَة وخَشاةً ومَخْشاةً ومَخْشِيةً وخِشياناً وتَخَشَّاه كلاهما خافَهُ ، وهو خاشٍ وخَشٍ وخَشْيانُ ، والأُنثى خَشْيا ، وجمعهما معاً خَشايا ، أَجروه مُجْرى الأَدْواء كحَباطَى وحَباجَى ونحوهما لأَن ال خَشْية كالدَّاء . ويقال : هذا المكان أَخْشى من ذلك أَي أَشدُّ خوفاً ؛ قال العجاج : قَطَعْت أَخْشاهُ إِذا ما أَحْبَجا وفي حديث خالد : أَنه لما أَخَذ الراية يومَ مُوته دَافَع الناسَ وخاشى بهم أَي أَبْقى عليهم وحَذِر فانْحازَ ؛ خاشى : فاعَلَ من الخَشْية . خاشَيْت فلاناً : تارَكْته . وقوله عز وجل : فَخَشِينا أَن يُرْهِقَهما طُغياناً وكُفراً ؛ قال الفرّاء : معنى فَخَشِينا أَن يُرْهِقَهما طُغياناً وكُفراً ؛ قال الفرّاء : معنى فَخَشينا أَي فعَلِمْنا ، وقال الزجاج : فَخَشِينا من كلام الخَضِر ، ومعناه كَرِهْنا ، ولا يجوز أَن يكون فَخَشِينا عن الله ، والدليل على أَنه من كلام الخَضِر قوله : فأَرَدْنا أَن يُبْدِلَهُما ربُّهما ، وقد يجوز أَن يكون فَخَشِينا عن الله عز وجل ، لأَنّ الخَشْية من الله معناها الكَراهة ، ومن الآدَمِيِّين الخوفُ ، ويكون قوله حينئذ فأَرَدْنا بمعنى أَراد الله . وفي حديث ابن عمر :، قال له ابن عباس لقَد أَكْثَرْتَ من الدعاء بالموت حتى خَشِيتُ أَن يكونَ ذلك أَسْهَلَ لك عند نُزُوله ؛ خَشِيت هنا بمعنى : رَجَوْت . وحكى ابن الأَعرابي : فَعَلْت ذلك خَشاةَ أَن يكون كذا ؛
وأَنشد : فتَعَدَّيْتُ خَشاةً أَنْ يَرَى ظالمٌ أَني كما كان زََعَمْ وما حَمَلَه على ذلك إِلاَّ خِشْيُ فلان (* قوله « الا خشي فلان » ضبط في المحكم بفتح الخاء وكسرها مع سكون الشين فيهما ). وخَشَّاهُ بالأَمْر تَخْشِيَة أَي خَوَّفَه . وفي المثل : لقد كُنْت وما أُخَشَّى بالذِّئْبِ . ويقال : خَشّ ذُؤَالَةَ بالحِبالة ، يعني الذئب . وخاشاني فَخَشَيْتُه أَخْشِيهِ : كنتُ أَشَدَّ منه خَشْيَةً . وهذا المكانُ أَخْشى من هذا أَي أَخْوَفُ ، جاء فيه التعجبُ من المفعول ، وهذا نادر ، وقد حكى سيبويه منه أَشياء . والخَشِيُّ ، على فَعِيلٍ ، مثل الحَشِيِّ : اليابسُ من النَّبْتِ ؛
وأَنشد ابن الأَعرابي : كأَنَّ صَوْتَ شُخْبِها ، إِذا خَمى ، صَوْتُ أَفاعٍ في خَشِيٍّ أَعْشَما يَحْسَبُه الجاهلُ ، ما كان عَما ، شَيْخاً على كُرْسيِّه مُعَمَّما لو أَنَّه أَبانَ أَو تَكَلَّما ، لكان إِيَّاه ، ولكن أَحْجَم ؟
قال : الخَشِيُّ اليابس العَفِنُ ، قال : وخَمى بمعنى خَمَّ ، وقوله : ما كان عَمَا ، يقول نظر إِليه من بُعْدٍ ، شَبَّهَ اللبن بالشَّيْخِ ؛ قال المنذري : اسْتَثْبتُّ فيه أَبا العباس فقال يقال خَشِيّ وحَشِيّ ؛ قال ابن سيده : ويروى في حَشِيٍّ وهو ما فسد أََصله وعَفِنَ وهو في موضعه . ويقال : نَبْتٌ خَشِيٌّ وحَشِيٌّ أَي يابس . ابن الأَعرابي : الخَشَا الزرع الأَسْود من البَرْد ، والخَشْوُ الحَشَفُ من التَّمْر . وخَشَت النخلةُ تَخْشُو خَشْواً : أَحْشَفَتْ ، وهي لغة بَلْحرث بن كعب ؛ وقول الشاعر : إِنَّ بَني الأَسْودِ أََخْوالُ أَبي فإِنَّ عندِي ، لو رَكِبتُ مِسْحَلي ، سَمَّ ذَرارِىحَ رِطابٍ وخَشِي أَراد : وخَشِيّ فحذَف إِحدى الياءين للضرورة ، فمن حذف الأُولى اعتلَّ بالزياد ة وقال : حذفُ الزائد أَخف منْ حذف الأَصل ، ومن حَذف الأَخيرة فلأَنَّ الوزن إِنما ارتدع هنالك ؛
وأَنشد ابن بري : كأَنَّ صوتَ خِلْفِِها والخِلْفِ ، والقادِمَيْن عند قَبْضِ الكَفِّ ، صوتُ أَفاعٍ في خَشِيِّ القُف ؟
قال : قوله صوت خلِفها ؛ والخلف مثل قول الآخر : بَيْن فَكِّها والفَكِّ وقول الشاعر : ولقد خَشِيتُ بأَنَّ مَنْ تَبِعَ الهُدى سَكَنَ الجنانَ مع النبيِّ مُحَمَّدِ صلى الله عليه وسلم . قالوا : معناه علمت ، والله أَعلم . "