وصف و معنى و تعريف كلمة خطاه:


خطاه: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ خاء (خ) و تنتهي بـ هاء (ه) و تحتوي على خاء (خ) و طاء (ط) و ألف (ا) و هاء (ه) .




معنى و شرح خطاه في معاجم اللغة العربية:



خطاه

جذر [خطه]

  1. خطّاه
    • جعله يخطو :- كان الصبيُّ يحبو فخطَّاه والدُه فرحًا به .

    المعجم: عربي عامة

  2. خطّاه عن السّوء
    • دفعه وأبعده عنه ، نحّاه عنه .

    المعجم: عربي عامة

  3. خطَّاه
    • خطَّاه : أَخطاه .
      و خطَّاه عنه الشيءَ : دفعه ونحَّاه وأَبعده .


    المعجم: المعجم الوسيط

,
  1. الخَطْمُ
    • ـ الخَطْمُ : الخَطْبُ الجَلِيلُ ، وموضع ، ومِنْقارُ الطائِرِ ،
      ـ الخَطْمُ من الدابَّةِ : مُقَدَّمُ أنْفِها وفَمِها ،
      ـ الخَطْمُ مِنْكَ : أنْفُكَ ، كالمَخْطِمِ ، ومِخْطَمٍ .
      ـ خَطَمَه يَخْطِمُه : ضَرَبَ أنْفَهُ ،
      ـ خَطَمَه بالخِطامِ : جَعَلَهُ على أنْفِه , كخَطَّمَه به ، أو جَرَّ أنْفَه لِيَضَعَ عليه الخِطامَ ،
      ـ خَطَمَه بالكلامِ : قَهَرَه ، ومَنَعه حتى لا يَنْبِسَ ،
      ـ خَطَمَ الأدِيمَ : خاطَ حَواشِيَهُ ،
      ـ خَطَمَ القَوسَ بالوَتَرِ خَطْماً وخِطاماً : عَلَّقَها .
      ـ الخِطامُ : ذلك المُعَلَّقُ به ، ووَتَرُ القَوْسِ ، وكلُّ ما وُضِعَ في أنْفِ البعيرِ ليُقْتادَ به , ج : خُطُم ، وسِمَةٌ على أنْفِه ، أو في عُرْضِ وَجْهِهِ إلى الخَدِّ ، ورُبَّما وُسِمَ بِخِطامٍ وبِخِطامَيْنِ ، يقالُ : جَمَلٌ مَخْطُومٌ خِطامٍ أو خِطامَيْنِ ، مُضافَةً .
      ـ الأخْطَمُ : الطويلُ الأنْفِ ، والأسْوَدُ .
      ـ فَرسٌ مُخَطَّمٌ : أخَذَ البَياضُ من خَطْمِه إلى حَنَكِهِ الأسْفَلِ .
      ـ مُخَطَّمٌ ومخطِّمٍ : البُسْرُ فيه خُطوطٌ .
      ـ الخِطْمِيُّ ، والخَطْمِيُّ : نباتٌ مُحَلِّلٌ مُنَضِّجٌ مُلَيِّنٌ ، نافِعٌ لعُسْرِ البَوْلِ ، والحَصا ، والنَّسا ، وقَرْحَةِ الأمْعاءِ ، والارْتِعاشِ ، ونُضْجِ الجِراحاتِ ، وتَسْكِينِ الوجَعِ ، ومع الخَلِّ للبَهَقِ ، وَوَجَعِ الأسْنانِ مَضْمَضَةً ، ونَهْشِ الهَوامِّ ، وحَرْقِ النارِ ، وخَلْطُ بِزْرِهِ بالماءِ أو سَحيقِ أصْلِهِ يُجَمِّدانِه . ولُعابُه المُسْتَخْرَجُ بالماءِ الحارِّ يَنْفَعُ المرأةَ العَقِيمَ والمُقْعَدَ .
      ـ ذاتُ الخِطْمِيِّ : موضع فيه مسجدُ رسولِ الله ، صلى الله عليه وسلم ، في مَسِيرِهِ إلى تَبوكَ .
      ـ خُطَيْمٍ : خُطَيْمُ بنُ عليِّ بنِ خُطَيْمٍ ، محدِّثٌ .
      ـ خَطيم : صحابيٌّ .
      ـ خَطيمٌ بنُ نُوَيْرَةَ ، وقَيْسُ بنُ الخَطيمِ : شاعِرانِ .
      ـ نَجْمُ بنُ الخَطيمِ : مُحَدِّثٌ .
      ـ عَبَّادُ بنُ عبدِ العُزَّى الخَطيمُ ، لأنَّه ضُرِبَ على أنْفِهِ يَوْمَ الجَمَلِ . وخِطامٍ : اسْمٌ .
      ـ خِطامُ الكَلْبِ : شاعِرٌ .
      ـ خَطْمَةُ : موضع .
      ـ في طَيِّئٍ خَطْمَةُ وخُطَيْمَةُ : ابْنَا سَعْدِ بنِ ثَعْلَبَةَ .
      ـ خَطْمَةُ من الأنْصارِ : بنُو عبدِ الله بنِ مالِكِ بنِ أوْسٍ .
      ـ بنُو خُطامَةَ : حيٌّ من الأَزْدِ .
      ـ مِسْكٌ خَطَّامٌ : يَمْلَأُ الخَياشِيمَ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. خَطْءُ
    • ـ خَطْءُ وخَطَأُ وخَطَاءُ : ضِدُّ الصَّوابِ ، وقد أخْطَأَ إخْطَاءً وخاطِئَةً ، وتَخَطَّأَ وخَطِئَ ، وأخْطَيْتُ : لُغَيَّةٌ رَدِيئَةٌ ، أو لُثْغَةٌ .
      ـ خَطِيئَةُ : الذَّنْبُ ، أو ما تُعُمِّدَ منه ، كالخِطْءِ ،
      ـ خَطَأُ : ما لم يُتَعَمَّدْ الجمع : خَطَايا وخَطَائِئُ .
      ـ خَطَّأَهُ تَخْطِئَةً وتَخْطِيئاً : قال له : أخْطَأْتَ ، وخَطِئَ يَخْطَأُ خِطْئاً وخِطْأَةً ،
      ـ خَطِيئَةُ : النَّبْذُ اليَسِيرُ من كُلِّ شَيْءٍ .
      ـ خَطِئَ في ديِنِه ، وأخْطَأَ : سَلَكَ سَبِيلَ خَطَأٍ عامِداً أو غَيْرَهُ ،
      ـ الخَاطِئُ : مُتَعَمَّدُهُ .
      ـ " مع الخَوَاطِئِ سَهْمٌ صائِبٌ ": يُضُرَبُ لِمَنْ يُكْثِرُ الخَطَأَ ، ويُصِيبُ أحْياناً .
      ـ خَطَأَتِ القِدْر بِزَبَدِها : رَمَتْ .
      ـ تَخَاطَأَهُ وتَخَطَّأَهُ أخْطَأَهُ .
      ـ مُسْتَخْطِئَةُ : النَّاقَةُ الحائِلُ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. خطّان متقاطعان
    • خطَّان يقطع أحدهما الآخر :- شارعان مُتقاطِعان .


    المعجم: عربي عامة

  4. خطاياكم
    • أوزاركم
      سورة : العنكبوت ، آية رقم : 12

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  5. خَطيئة
    • خطيئة - ج ، خطايا وخطيئات
      1 - خطيئة : ذنب . 2 - خطيئة : ذنب يخالف به المرء تعاليم دينه . 3 - خطيئة من كل شيء القليل .

    المعجم: الرائد

  6. خطم


    • " الخَطْمُ من كل طائر : مِنْقارُهُ ؛

      أَنشد ثعلب في صفة قَطاةٍ : لأَصْهَبَ صَيْفيٍّ يُشَبَّهُ خَطْمُه ، إذا قَطَرَتْ تَسْقِيه ، حَبَّةَ قِلْقِلِ والخَطْمُ من كل دابة : مُقَدَّمُ أَنفها وفمها نحو الكلب والبعير ، وقيل : الخَطْمُ من السبع بمنزلة الجَحْفَلَةِ من الفرس .
      ابن الأَعرابي : هو من السبع الخَطْم والخُرْطومُ ، ومن الخنزير الفِنْطِيسةُ ، ومن ذِي الجناح غير الصائد المِنْقارُ ، ومن الصائد المَنْسِرُ ؛ وفي التهذيب : الخَطْمُ من البازي ومن كل شيء مِنْقارُهُ .
      أَبو عمرو الشيباني : الأُنوف يقال لها المَخاطِمُ ، واحدها مَخْطِمٌ ، بكسر الطاء .
      وفي حديث كَعْب : يبعث الله من بَقيعِ الغَرْقَدِ سبعين أَلفاً هُمْ خيارُ مَن يَنْحَتُّ عن خَطْمه المَدَرُ أَي تنشقّ عن وجهه الأَرضُ ، وأَصل الخَطْمِ في السباع مقاديم أُنوفها وأَفواهها فاستعارها للناس ؛ ومنه قول كعب بن زُهَيْرٍ : كأَنَّ ما فاتَ عَيْنَيْها ومَذْبَحها ، من خَطْمِها ومن اللَّحْيَيْنِ ، بِرْطيلُ أَي أَنفها .
      وفي الحديث : لا يصلِّ أَحدُكم وثوبُهُ على أَنفه ، فإن ذلك خَطْمُ الشيطان .
      وفي حديث الدجال : خَبَأتُ لكم خَطْمَ شاةٍ .
      ابن سيده : وخَطْمُ الإنسان ومَخْطِمُهُ ومِخْطَمُهُ أَنفه ، والجمع مَخاطِم .
      وخَطَمَهُ يَخْطِمُهُ خَطْماً : ضرب مَخْطِمَهُ .
      وخَطَمَ فلانٌ بالسيف إذا ضرب حاقَّ وسْطِ أَنفِهِ .
      ورجل أَخْطَمُ : طويل الأَنف .
      روى عبد الرحمن بن القاسم عن أَبيه ، قال : أَوْصى أَبو بكر أَن يكَفَّنَ في ثوبين كانا عليه وأَن يُجْعَلَ معهما ثوبٌ آخر ، فأَرادت عائشة أَن تبتاع له أَثواباً جُدُداً فقال عمر : لا يُكَفَّنُ إلاَّ فيما أَوْصَى به ، فقالت عائشة : يا عمر والله ما وُضِعَتِ الخُطُمُ على آنِفُنا فبكى عمر وقال : كَفِّنِي أباك فيما شئت ؛ قال شمر : معنى قولها ما وُضِعَت الخُطُمُ على آنُفِنا أَي ما مَلَكْتَنا بعدُ فتنهانا أَن نصنع ما نريد في أَملاكنا .
      والخُطُمُ : جمع خِطامٍ ، وهو الحبل الذي يقاد به البعير .
      ويقال للبعير إذا غَلَبَ أَن يُخْطَمَ : مَنَعَ خِطامَهُ ؛ وقال الأَعشى : أَرادوا نَحْتَ أَثْلَتِنا ، وكنا نَمْنَع الخُطُمَا والخَطْمَةُ : رَعْنُ الجبل (* قوله « والخطمة رعن الجبل » ضبط في الأَصل والمحكم والنهاية بفتح الخاء وسكون الطاء ، وفي بعض نسخ الصحاح بضم الخاء ).
      والخِطامُ : الزِّمامُ .
      وخَطَمْتُ البعير : زَممْتُهُ .
      ابن شميل : الخِطامُ كل حبل يُعَلَّقُ في حَلْقِ البعير ثم يُعْقَدُ على أَنفه ، كان من جِلْدٍ أَو صوف أَو ليف أَو قِنَّبٍ ، وما جعلت لشِفار بعيرك من حبل فهو خِطامٌ ، وجمعه الخُطُمُ ، يُفْتَلُ من اللِّيف والشعر والكَتَّان وغيره ، فإذا ضُفِرَ من الأَدَمِ فهو جَريرٌ ، وقيل : الخِطامُ الحبل يجعل في طرفه حلقة ثم يُقَلَّدُ البعير ثم يُثَنَّى على مَخْطِمِه ، قال : وخَطَمَهُ بالخِطامِ إذا عُلِّقَ في حَلْقِه ثم ثُنِّيَ على أَنفه ولا يثقب له الأَنف .
      قال ابن سيده : والخِطامُ كلُّ ما وُضِع في أَنف البعير ليُقاد به ، والجمع خُطُمٌ .
      وخَطَمَه بالخِطامِ يَخْطِمُه خَطماً وخَطَّمَه ، كلاهما : جعله على أَنفه ، وكذلك إذا حَزَّ أَنفه حَزّاً غير عَمِيقٍ ليضع عليه الخِطامَ ، وناقة مَخْطومةٌ ، ونوق مُخَطَّمةٌ : شُدِّدَ للكثرة .
      وفي حديث الزكاة : فَخَطَمَ الأُخرى دونها أَي وضَعَ الخِطامَ في رأسها وأَلقاه إليه ليَقُودَها به .
      قال ابن الأَثير : خِطام البعير أَن يأخذ حبلاً من ليف أَو شعر أَو كتان ، فيجعل في أَحد طرفيه حلقة ثم يشد فيه الطرف الآخر حتى يصير كالحلقة ، ثم يقلد البعير ثم يُثَنَّى على مُخَطَّمِه ، وأَما الذي يجعل في الأَنف دقيقاً فهو الزِّمامُ ؛ واستعار بعض الرُّجَّازِ الخِطامَ في الحَشَرات فقال : يا عَجَبا ، لقد رأيْتُ عَجَبا : حِمار قَبَّانٍ يَسُوقُ أَرْنَبَا عاقِلَها خاطِمَها أَن تَذْهَبَا فقلت : أَرْدِفْني فقال : مَرْحَبَا أَراد لئلا تذهب أَو مخافة أَن تذهب ؛ ورواه ابن جني : خاطِمَها زأَمّها أَن تذهبا أَراد زامَّها ؛ وقول أَبي النجم : تِلْكُمْ لُجَيْمٌ فمتى تَخْرِنْطِمْ ، تَخْطِمْ أُمور قومها وتَخْطِمْ ‏

      يقال : ‏ فلان خاطِمُ أَمر بَني فلانٍ أي هو قائدهم ومُدَبِّرُ أَمرهم ، أَراد أَنهم القادةُ لعلمهم بالأُمور .
      وفي حديث شداد بن أَوْسٍ : ما تكلمتُ بكلمة إلاَّ وأَنا أَخْطِمُها أَي أَربطها وأَشدُّها ، يريد الاحتزاز فيما يقوله والاحتياط فيما يَلْفِظُ به .
      وخِطامُ الدَّلوِ : حبلها .
      وخِطامُ القَوْس : وتَرُها .
      أَبوحنيفة : خَطَمَ القَوْسَ بالوَتَرِ يَخْطِمُها خَطْماً وخِطاماً علقه عليها ، واسم ذلك المُعَلَّقِ الخِطامُ أيضاً ؛ قال الطِّرِمَّاحُ : يَلْحَسُ الرَّصْفَ ، له قَضْبَةٌ ، سَمْحَجُ المَتْنِ هَتُوفُ الخِطام واستعاره بعض الرُّجَّازِ للدَّلْوِ فقال : إذا جَعَلْت الدَّلْوَ في خِطامِها حَمْراءَ من مَكَّةَ ، أَو إحْرامِها وخَطَمَهُ بالكلام إذا قَهره ومنعه حتى لا يَنْبِسُ ولا يُحِيرُ .
      والأَخْطَمُ : الأَسود ، وخَطْمُ الليلِ : أَول إقباله كما يقال أَنف الليل ؛ وقول الراعي : أَتتنا خُزامَى ذاتُ نَشْرٍ ، وحَنْوَةٌ وراحٌ وخَطَّامٌ من المِسْكِ يَنْفَح ؟

      ‏ قال الأَصمعي : مسك خَطَّامٌ يَفْعَمُ الخَياشيم .
      وروى ثعلب عن ابن الأَعرابي عن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، مرسلاً : أَنه وعد رجلاً أَن يَخْرُجَ إليه فأَبطأَ عليه ، فلما خرج ، قال له : شغلني عنك خَطْمٌ أَي خَطْبٌ جليل ، وكأَن الميم فيه بدل من الباء ؛ قال ابن الأَثير : ويحتمل أَن يراد به أَمر خَطَمَه أَي منعه من الخروج .
      والخِطامُ : سِمَةٌ دون العينين ؛ وقال أَبو عليّ في التذكرة : الخِطامُ سِمَةٌ على أَنف البعير حتى تنبسط على خَدَّيْهِ .
      النضر : الخِطامُ سِمَةٌ في عُرْضِ الوجه إلى الخد كهيئة الخَطِّ ، وربما وُسِمَ بِخِطامٍ ، وربما وُسِمَ بخِطامَيْنِ .
      يقال : جمل مَخْطُومُ خِطامٍ ومَخْطُومُ خِطامَيْنِ ، على الإضافة ، وبه خِطامٌ وخِطامانِ .
      وفي حديث حُذيفة بن أَسِيدٍ ، قال : تخرج الدابة فيقولون قد رأيناها ، ثم تَتَوارى حتى تعاقَبَ ناسٌ في ذلك ، ثم تخرج الثانية في أعظم مسجد من مساجدكم ، فتأتي المسلمَ فتُسَلِّمُ عليه وتأتي الكافر فتَخْطِمُه وتَعَرِّفُهُ ذنوبه ؛ قال شمر : قوله فَتَخْطِمُهُ ، الخَطْمُ الأَثَرُ على الأَنف كما يُخْطَمُ البعير بالكَيّ .
      يقال : خَطَمْتُ البعير ، وهو أَن يُوسَمَ بخَطٍّ من الأَنف إلى أحد خَدَّيْه ، وبعير مَخْطومٌ ، ومعنى قوله تَخْطِمُه أي تسِمُه بِسِمَةٍ يُعْرفُ بها ؛ وفي رواية : تخرج الدابة ومعها عَصا موسى وخاتَمُ سليمان فَتُحَلِّي وجه المؤمن (* قوله « فتحلي وجه المؤمن » كذا في الأصل والتكملة بالحاء ، وفي نسختين من النهاية بالجيم ، وفي التهذيب : فتجلو ).
      بالعصا وتَخْطِمُ أَنف الكافر بالخاتَمِ أَي تسِمُهُ بها ، من خَطَمْتُ البعير إذا كَوَيْتَهُ خَطّاً من الأَنف إلى أحد خديه ، وتسمى تلك السِّمَةُ الخِطام ، ومعناه أَنها تُؤثِّرُ في أَنفه سِمَة يُعرف بها ، ونحو ذلك قيل في قوله : سَنَسِمُهُ على الخُرْطومِ .
      وفي حديث لَقيطٍ في قيام الساعة والعَرْضِ على الله : وأَما الكافر فَتَخْطِمُهُ بمثل الحُمَمِ الأَسود أَي تصيب خَطْمَه ، وهو أَنفه ، يعني تصيبه فتجعل له أَثَراً مثل أثر الخِطام فتردُّه بصُغْرٍ ، والحُمَمُ : الفحم .
      والمُخَطَّمُ من الأَنف : موضع الخِطام ؛ قال ابن سيده : ليس على الفعل لأَنا لم نسمع خَطَّمَ إلاَّ أَنهم توهموا ذلك .
      وفرس مُخَطَّمٌ : أخذ البياضُ من خَطْمِه إلى حنكه الأسفل ، والقول فيه كالقول في الأول .
      وتزوج على خِطامٍ أَي تزوج امرأَتين فصارتا كالخطام له .
      وخَطَمَ الأديمَ خَطْماً : خاط حواشِيَهُ ؛ عن كراع .
      والمُخَطَّمُ والمُخَطِّمُ : البُسْرُ الذي فيه خطوط وطرائق ؛ الكسر عن كراع ؛ وقول ذي الرمة : وإذ حَبَا من أَنفِ رَمْلٍ مَنْخِرُ ، خَطَمْنَهُ خَطْماً ، وهُنَّ عُسَّر ؟

      ‏ قال الأَصمعي : يريد بقوله خَطَمْنَه مَرَرْنَ على أَنف ذلك الرمل فقَطَعْنَهُ .
      والخِطْمِيُّ والخَطْمِيُّ : ضرب من النبات يُغْسَلُ به .
      وفي الصحاح : يُغْسَلُ به الرأسُ ؛ قال الأَزهري : هو بفتح الخاء ، ومن ، قال خِطْمِيّ ، بكسر الخاء ، فقد لحن .
      وفي الحديث : أنه كان يغسل رأسه بالخِطْمِيّ وهو جُنُبٌ يَجْتَزِئُ بذلك ولا يصُبُّ عليه الماء أَي أَنه كان يَكْتَفي بالماء الذي يَغسل به الخِطْمِيَّ ، وينوي به غُسْلَ الجَنابة ، ولا يَسْتَعْمِلُ بعده ماء آخر يخص به الغسل .
      وقَيْسُ بن الخَطِيم : شاعِرٌ من الأَنصار .
      وخَطِيمٌ وخِطامٌ وخُطامَةُ : أَسماء .
      وبنو خُطامَة : بطن من العرب قوم معروفون ، وفي التهذيب : حَيٌّ من الأَزْدِ .
      وخَطْمَةُ : بطن من أَوْسِ اللاَّتِ ، وفي الصحاح : وخَطْمَةُ من الأَنصار ، وهم بنو عبد الله بن مالك بن أَوْسٍ .
      والخَطْمُ وخَطْمةُ : موضعان ؛

      قال : غداةَ دعا بني شِِجْعٍ ، ووَلَّى يَؤُمُّ الخَطْمَ ، لا يدعو مُجِيبَا وأَنشد ابن الأَعرابي : نَعاماً بخَطْمَةَ صُعْرَ الخُدو دِ ، لا تَرِدُ الماءَ إلاَّ صِياما يقول : هي صائمة منه لا تَطْعَمُهُ ، قال : وذلك لأَن النَّعام لا تَرِدُ الماء ولا تطعمه .
      وذات الخَطْماء (* قوله « وذات الخطماء » كذا بالأصل ومثله في المحكم .
      وعبارة ياقوت : ذات الخطمى موضع فيه مسجد لرسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، بناه في مسيره إلى تبوك من المدينة ): من مساجد سيدنا رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، بين المدينة وتَبوكَ .
      وخِطامُ الكَلْبِ : من شعرائهم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  7. خطأ
    • " الخَطَأُ والخَطاءُ : ضدُّ الصواب .
      وقد أَخْطَأَ ، وفي التنزيل : وليسَ عليكم جُناحٌ فيما أَخْطَأْتُم به » عدَّاه بالباء لأَنه في معنىعَثَرْتُم أَو غَلِطْتُم ؛ وقول رؤْبة : يا رَبِّ إِنْ أَخْطَأْتُ ، أَو نَسِيتُ ، * فأَنتَ لا تَنْسَى ، ولا تمُوتُ فإِنه اكْتَفَى بذكر الكَمال والفَضْل ، وهو السَّبَب من العَفْو وهو الـمُسَبَّبُ ، وذلك أَنّ من حقيقة الشرط وجوابه أَن يكون الثاني مُسَبَّباً عن الأَول نحو قولك : إِن زُرْتَنِي أَكْرَمْتُك ، فالكرامة مُسَبَّبةٌ عن الزيارة ، وليس كونُ اللّه سبحانه غير ناسٍ ولا مُخْطِئٍ أَمْراً مُسبَّباً عن خَطَإِ رُؤْبَة ، ولا عن إصابته ، إِنما تلك صفة له عزَّ اسمه من صفات نفسه لكنه كلام محمول على معناه ، أَي : إِنْ أَخْطَأْتُ أَو نسِيتُ ، فاعْفُ عني لنَقْصِي وفَضْلِك ؛ وقد يُمدُّ الخَطَأُ وقُرئَ بهما قوله تعالى : ومَن قَتَلَ مُؤْمِناً خَطَأً .
      وأَخْطَأَ وتَخَطَّأَ بمعنى ، ولا تقل أَخْطَيْتُ ، وبعضهم يقوله .
      وأَخْطَأَه .
      (* قوله « وأخطأه » ما قبله عبارة الصحاح وما بعده عبارة المحكم ولينظر لم وضع المؤلف هذه الجملة هنا .) وتَخَطَّأَ له في هذه المسأَلة وتَخَاطَأَ كلاهما : أَراه أَنه مُخْطِئٌ فيها ، الأَخيرة عن الزجاجي حكاها في الجُمل .
      وأَخْطَأَ الطَّرِيقَ : عَدَل عنه .
      وأَخْطَأَ الرَّامِي الغَرَضَ : لم يُصِبْه . وأَخْطَأَ نَوْؤُه إِذا طَلَبَ حاجتَه فلم يَنْجَحْ ولم يُصِبْ شيئاً .
      وفي حديث ابن عباس رضي اللّه عنهما : أَنه سُئل عن رَجُل جعلَ أَمْرَ امرَأَتِه بيدِها فقالت : أَنتَ طالِقٌ ثلاثاً .
      فقال : خَطَّأَ اللّه نَوْأَها أَلاَّ طَلَّقَتْ نَفْسَها ؛ يقال لمَنْ طَلَبَ حاجةً فلم يَنْجَحْ : أَخْطَأَ نَوْؤُكَ ، أَراد جعل اللّه نَوْأَها مُخطِئاً لا يُصِيبها مَطَرُه .
      ويروى : خَطَّى اللّه نَوْأَها ، بلا همز ، ويكون من خَطَط ، وهو مذكور في موضعه ، ويجوز أَن يكون من خَطَّى اللّه عنك السوءَ أَي جعله يتَخَطَّاك ، يريد يَتَعدَّاها فلا يُمْطِرُها ، ويكون من باب المعتلّ اللام ، وفيه أَيضاً حديث عثمان رضي اللّه عنه أَنه ، قال لامْرأَة مُلِّكَتْ أَمْرَها فطَلَّقت زَوْجَها : إِنَّ اللّه خَطَّأَ نَوْأَها أَي لم تُنْجِحْ في فِعْلها ولم تُصِب ما أَرادت من الخَلاص .
      الفرَّاء : خَطِئَ السَّهْمُ وخَطَأَ ، لُغتانِ .
      (* قوله « خطئ السهم وخطأ لغتان » كذا في النسخ وشرح القاموس والذي في التهذيب عن الفراء عن أبي عبيدة وكذا في صحاح الجوهري عن أبي عبيدة خطئ وأخطأ لغتان بمعنى وعبارة المصباح ، قال أبو عبيدة : خطئ خطأ من باب علم واخطأ بمعنى واحد لمن يذنب على غير عمد .
      وقال غيره خطئ في الدين واخطأ في كل شيء عامداً كان أو غير عامد وقيل خطئ إِذا تعمد إلخ .
      فانظره وسينقل المؤلف نحوه وكذا لم نجد فيما بأيدينا من الكتب خطأ عنك السوء ثلاثياً مفتوح الثاني .) والخِطْأَةُ : أَرض يُخْطِئها المطر ويُصِيبُ أُخْرى قُرْبَها .
      ويقال خُطِّئَ عنك السُّوء : إِذا دَعَوْا له أَن يُدْفَع عنه السُّوءُ ؛ وقال ابن السكيت : يقال : خُطِّئَ عنك السُّوء ؛ وقال أَبو زيد : خَطَأَ عنك السُّوءُ أَي أَخْطَأَك البَلاءُ .
      وخَطِئَ الرجل يَخطَأُ خِطْأً وخِطْأَةً على فِعْلة : أَذنب .
      وخَطَّأَه تَخْطِئةً وتَخْطِيئاً : نَسَبه إِلى الخَطا ، وقال له أَخْطَأْتَ .
      يقال : إِنْ أَخْطَأْتُ فَخَطِّئْني ، وإِن أَصَبْتُ فَصَوِّبْني ، وإِنْ أَسَأْتُ فَسَوِّئْ عليَّ أَي قُل لي قد أَسَأْتَ .
      وتَخَطَّأْتُ له في المسأَلة أَي أَخْطَأْتُ .
      وتَخَاطَأَه وتَخَطَّأَه أَي أَخْطَأَهُ .
      قال أَوفى بن مطر المازني : أَلا أَبْلِغا خُلَّتي ، جابراً ، * بأَنَّ خَلِيلَكَ لم يُقْتَلِ تَخَطَّأَتِ النَّبْلُ أَحْشاءَهُ ، * وأَخَّرَ يَوْمِي ، فلم يَعْجَلِ والخَطَأُ : ما لم يُتَعَمَّدْ ، والخِطْء : ما تُعُمِّدَ ؛ وفي الحديث : قَتْلُ الخَطَإِ دِيَتُه كذا وكذا هو ضد العَمْد ، وهو أَن تَقْتُلَ انساناً بفعلك من غير أَنْ تَقْصِدَ قَتْلَه ، أَو لا تَقْصِد ضرْبه بما قَتَلْتَه به .
      وقد تكرّر ذكر الخَطَإِ والخَطِيئةِ في الحديث .
      وأَخْطَأَ يُخْطِئُ إِذا سَلَكَ سَبيلَ الخَطَإِ عَمْداً وسَهْواً ؛ ويقال : خَطِئَ بمعنى أَخْطَأَ ، وقيل : خَطِئَ إِذا تَعَمَّدَ ، وأَخْطَأَ إِذا لم يتعمد .
      ويقال لمن أَراد شيئاً ففعل غيره أَو فعل غير الصواب : أَخْطَأَ .
      وفي حديث الكُسُوفِ : فأَخْطَأَ بدِرْعٍ حتى أُدْرِكَ بِرِدائه ، أَي غَلِطَ .
      قال : يقال لمن أَراد شيئاً ففعل غيره : أَخْطَأَ ، كما يقال لمن قَصَد ذلك ، كأَنه في اسْتِعْجاله غَلِطَ فأَخَذ درع بعض نِسائهِ عوَض ردائه .
      ويروى : خَطا من الخَطْوِ : المَشْيِ ، والأَوّل أَكثر .
      وفي حديث الدّجّال : أَنه تَلِدُه أُمّه ، فَيَحْمِلْنَ النساءُ بالخطَّائِين : يقال : رجل خَطَّاءٌ إِذا كان مُلازِماً للخَطايا غيرَ تارك لها ، وهو من أَبْنِية الـمُبالغَة ، ومعنى يَحْمِلْن بالخَطَّائِينَ أَي بالكَفَرة والعُصاة الذين يكونون تَبَعاً للدَّجَّال ، وقوله يَحْمِلْنَ النِّساءُ : على قول من يقول : أَكَلُوني البَراغِيثُ ، ومنه قول الآخر : بِحَوْرانَ يَعْصِرْنَ السَّلِيطَ أَقارِبُهْ وقال الأُموي : الـمُخْطِئُ : من أَراد الصواب ، فصار إِلى غيره ، والخاطِئُ : من تعمَّد لما لا ينبغي ، وتقول : لأَن تُخْطِئ في العلم أَيسَرُ من أَن تُخْطِئ في الدِّين .
      ويقال : قد خَطِئْتُ إِذا أَثِمْت ، فأَنا أَخْطَأُ وأَنا خاطِئٌ ؛ قال الـمُنْذِري : سمعتُ أَبا الهَيْثَم يقول : خَطِئْتُ : لما صَنَعه عَمْداً ، وهو الذَّنْب ، وأَخْطَأْتُ : لما صَنعه خَطَأً ، غير عمد .
      قال : والخَطَأُ ، مهموز مقصور : اسم من أَخْطَأْتُ خَطَأً وإِخْطاءً ؛ قال : وخَطِئتُ خِطْأً ، بكسر الخاء ، مقصور ، إِذا أَثمت .
      وأَنشد : عِبادُك يَخْطَأُونَ ، وأَنتَ رَبٌّ * كَرِيمٌ ، لا تَلِيقُ بِكَ الذُّمُومُ والخَطِيئةُ : الذَّنْبُ على عَمْدٍ .
      والخِطْءُ : الذَّنْبُ في قوله تعالى : انَّ قَتْلَهُم كان خِطْأً كَبيراً ؛ أَي إِثْماً .
      وقال تعالى : إِنَّا كُنَّا خاطِئينَ ، أَي آثِمِينَ .
      والخَطِيئةُ ، على فَعِيلة : الذَّنْب ، ولك أَن تُشَدّد الياء لأَنَّ كل ياء ساكنة قبلها كسرة ، أَو واو ساكنة قبلها ضمة ، وهما زائدتان للمدّ لا للالحاق ، ولا هما من نفس الكلمة ، فإِنك تَقْلِبُ الهمزة بعد الواو واواً وبعد الياء ياءً وتُدْغِمُ وتقول في مَقْرُوءٍ مَقْرُوٍّ ، وفي خَبِيءٍ خَبِيٍّ ، بتشديد الواو والياء ، والجمع خَطايا ، نادر ؛ وحكى أَبو زيد في جمعه خَطائئُ ، بهمزتين ، على فَعائل ، فلما اجتمعت الهمزتان قُلبت الثانية ياء لأَن قبلها كسرة ثم استثقلت ، والجمع ثقيل ، وهو مع ذلك معتل ، فقلبت الياء أَلِفاً ثم قلبت الهمزة الاولى ياءً لخفائها بين الأَلفين ؛ وقال الليث : الخَطِيئةُ فَعيلة ، وجمعها كان ينبغي أَن يكون خَطائِئَ ، بهمزتين ، فاستثقلوا التقاء همزتين ، فخففوا الأَخيرةَ منهما كما يُخَفَّف جائئٌ على هذا القياس ، وكَرِهوا أَن تكون عِلَّتهُ مِثْلَ عِلّةِ جائِئٍ لأَن تلك الهمزة زائدة ، وهذه أَصلية ، فَفَرُّوا بِخَطايا إِلى يَتَامى ، ووجدوا له في الأَسماء الصحيحة نَظِيراً ، وذلك مثل : طاهِرٍ وطاهِرةٍ وطَهارَى .
      وقال أَبو إِسحق النحوي في قوله تعالى نَغْفِرْ لكم خَطاياكم .
      قال : الأَصل في خطايا كان خَطايُؤاً ، فاعلم ، فيجب أَن يُبْدَل من هذه الياء همزةٌ فتصير خَطائِيَ مثل خَطاعِعَ ، فتجتمع همزتان ، فقُلِبت الثا نية ياءً فتصير خَطائِيَ مثل خَطَاعِيَ ، ثم يجب أَن تُقْلب الياء والكسرة إِلى الفتحة والأَلف فيصير خَطاءا مثل خَطاعا ، فيجب أَن تبدل الهمزة ياءً لوقوعها بين ألفين ، فتصير خَطايا ، وإِنما أَبدلوا الهمزة حين وقعت بين أَلفين لأَنَّ الهمزة مُجانِسَة للالفات ، فاجتمعت ثلاثة أَحرف من جنس واحد ؛ قال : وهذا الذي ذكرنا مذهب سيبويه .
      الأَزهري في المعتل في قوله تعالى : ولا تَتَّبِعُوا خُطُواتِ الشَّيْطانِ ، قال : قرأَ بعضهم خُطُؤَات الشَّيطان مِنَ الخَطِيئَةِ : الـمَأْثَمِ .
      قال أَبو منصور : ما علمت أَنَّ أَحداً من قُرّاء الأَمصار قرأَه بالهمزة ولا معنى له .
      وقوله تعالى : والذي أَطْمَعُ أَن يَغْفِرَ لِي خَطِيئتِي يوم الدِّين ؛ قال الزجاج : جاء في التفسير : أَنّ خَطِيئَته قولهُ : إِنَّ سارةَ أُخْتِي ، وقولهُ : بَلْ فَعَلهُ كبِيرُهم ؛ وقولهُ : إِنِّي سَقِيمٌ .
      قال : ومعنى خَطيئتِي أَن الأَنبياء بَشَرٌ ، وقَد تجوز أَن تَقَعَ عليهم الخَطِيئةُ إِلا أَنهم ، صلواتُ اللّه عليهم ، لا تكون منهم الكَبِيرةُ لأَنهم مَعْصُومُونَ ، صَلواتُ اللّه عليهم أَجمعين .
      وقد أَخْطَأَ وخَطِئَ ، لغَتان بمعنى واحد .
      قال امرؤ القَيْسِ : يا لَهْفَ هِنْدٍ إِذْ خَطِئْنَ كاهِلا أَي إِذْ أَخْطَأْنَ كاهِلا ؛ قال : وَوَجْهُ الكَلامِ فيه : أَخْطَأْنَ بالأَلف ، فردّه إِلى الثلاثي لأَنه الأَصل ، فجعل خَطِئْنَ بمعنى أَخْطَأْنَ ، وهذا الشعر عَنَى به الخَيْلَ ، وإِن لم يَجْرِ لها ذِكْر ، وهذا مثل قوله عزَّ وجل : حتى تَوارَتْ بالحِجاب .
      وحكى أَبو علي الفارس عن أَبي زيد : أَخْطَأَ خاطِئةً ، جاءَ بالمصدر على لفظ فاعِلةٍ ، كالعافيةِ والجازيةِ .
      وفي التنزيل : والـمُؤْتَفِكاتِ بالخاطِئةِ .
      وفي حديث ابن عمر ، رضي اللّه عنهمَا ، أَنهم نصبوا دَجاجةً يَتَرامَوْنَها وقد جَعلُوا لِصاحِبها كُلَّ خاطئةٍ من نَبْلِهم ، أَي كلَّ واحِدةٍ لا تُصِيبُها ، والخاطِئةُ ههنا بمعنى المُخْطِئةِ .
      وقولُهم : ما أَخْطَأَه ! إِنما هو تَعَجُّبٌ مِن خَطِئَ لا مِنْ أَخطَأَ .
      وفي الـمَثل : مع الخَواطِئِ سَهْمٌ صائِبٌ ، يُضْرَبُ للذي يُكثر الخَطَأَ ويأْتي الأَحْيانَ بالصَّواب .
      وروى ثعلب أَن ابنَ الأَعرابي أَنشده : ولا يَسْبِقُ المِضْمارَ ، في كُلِّ مَوطِنٍ ، * مِنَ الخَيْلِ عِنْدَ الجِدِّ ، إِلاَّ عِرابُها لِكُلِّ امْرئٍ ما قَدَّمَتْ نَفْسُه له ، * خطاءَاتُها ، إِذ أَخْطأَتْ ، أَو صَوابُها (* قوله « خطاآتها » كذا بالنسخ والذي في شرح القاموس خطاءتها بالأفراد ولعل الخاء فيهما مفتوحة .)

      ويقال : خَطِيئةُ يومٍ يمُرُّ بِي أَن لا أَرى فيه فلاناً ، وخَطِيئةُ لَيْلةٍ تمُرُّ بي أَن لا أَرى فلاناً في النَّوْم ، كقوله : طِيل ليلة وطيل يوم (* قوله « كقوله طيل ليلة إلخ » كذا في النسخ وشرح القاموس .)"

    المعجم: لسان العرب





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: