-
الخُفُّ
- ـ الخُفُّ : مَجْمَعُ فِرْسِنِ البَعيرِ ، وقد يكونُ لِلنَّعامِ ، أو لا يكونُ إلاَّ لهما ، ج : أخْفَافٌ ، وواحِدُ الخِفافِ التي تُلْبَسُ ، الجَمَلُ المُسِنُّ .
وساوَمَ أعرابِيٌّ حُنَيْناً الإِسْكافَ بخُفَّيْنِ حتى أغْضَبَهُ ، فلما ارْتَحَلَ الأعْرابِيُّ ، أَخَذَ حُنَيْنٌ أحدَ خُفَّيْهِ ، فَطَرَحَهُ في الطَّرِيقِ ، ثم ألْقَى الآخَرَ في مَوْضِعٍ آخَرَ ، فلما مَرَّ الأَعْرابِيُّ بأحَدِهِما قال : ما أشْبَهَ هذا بِخُفِّ حُنَيْنٍ ، ولو كانَ مَعَهُ الآخَرُ لأَخَذْتُهُ ، ومَضَى ، فلما انتَهَى إلى الآخرِ ، نَدِمَ على تَرْكِهِ الأوَّلَ ، وقد كَمَنَ له حُنَيْنٌ ، فلما مضَى الأَعْرابيُّ في طَلَبِ الأوَّل ، عَمَدَ حُنَيْنٌ إلى رَاحِلَتِه وما عليها فَذَهَبَ بها ، وأقبَلَ الأَعْرابيُّ وليس معه إلاَّ خُفَّانِ ، فقيلَ : ماذا جِئْتَ به من سَفَرِكَ ؟ فقال : '' جِئْتُكُمْ بخُفَّيْ حُنَيْنٍ ''، فَذَهَبَ مَثَلاً يُضْرَبُ عندَ اليأس من الحاجةِ ، والرُّجُوعِ بالخَيْبَةِ .
ابنُ السِّكِّيتِ : حُنَيْنٌ رجلٌ شديدٌ ، ادَّعَى إلى أسَدِ بنِ هاشِمِ بنِ عبدِ مَنافٍ ، فأتَى عبدَ المُطَّلِبِ وعليه خُفَّانِ أحْمَرانِ ، فقال : يا عَمِّ ، أنا ابنُ أسَدِ بنِ هاشِمِ بنِ عبدِ مَنافٍ فقال عبدُ المُطَّلِبِ : لا وثِيابِ أبي هاشِمٍ ، ما أعْرِفُ شَمَائِلَ هاشِمٍ فيكَ ، فارْجِعْ ، فَرَجَعَ ، فقيل : '' رَجَعَ حُنَيْنٌ بخُفَّيْهِ ''.
ـ تَخَفَّفَ : لَبِسَهُ ،
ـ خُفُّ من الأرضِ : الغَليظَةُ ،
ـ خُفُّ من الإِنسانِ : ما أصابَ الأرضَ من باطِنِ قَدَمِهِ ،
ـ خِفُّ : الخفيفُ ، والجَماعَةُ القليلةُ .
ـ خُفَافُ : الخفيفُ ، وقد خَفَّ يَخِفُّ خَفّاً وخِفَّةً وخَفَّةً ، وتَخَوُّفاً ، وهذا من غيرِ لَفْظِه ، ومَوْضِعُه في : خ و ف .
ـ خُفافُ بنُ نُدْبَةَ ، وابنُ إيْماءَ ، وابنُ نَضْلَةَ : صحابيُّونَ .
ـ خَفَّانُ : مَأْسَدَةٌ قُرْبَ الكُوفَةِ .
ـ خَفَّتِ الأتُنُ لعَيْرِها : أطاعَتْهُ ،
ـ خَفَّ الضَّبُعُ تَخِفُّ خَفّاً : صاحتْ ،
ـ خَفَّ القَوْمُ : ارْتَحَلُوا مُسْرِعِينَ .
ـ خَفُّوفُ : الضَّبُعُ .
ـ خَفِيفُ : ما كان من العَروضِ على : فاعِلاتُنْ مُسْتَفْعِ لُنْ فاعِلاتُنْ ، سِتَّ مَرَّاتٍ .
ـ امْرَأَةٌ خَفْخَافَةٌ : كأَنَّ صَوْتَها يَخْرُجُ من مَنْخِرَيْها .
ـ خُفْخُوفُ : طائِرٌ يُصَفِّقُ بِجَنَاحَيْهِ .
ـ ضِبْعانٌ خَفَاخِفُ : كَثيرُو الصَّوْتِ .
ـ أخَفَّ : خَفَّتْ حالُهُ ،
ـ أخَفَّ القَوْمُ : صارَتْ لَهُمْ دَوابُّ خِفافٌ ،
ـ أخَفَّ فُلاناً : أزالَ حِلْمَهُ ، وحَمَلَهُ على الخِفَّةِ .
ـ تَخْفيفُ : ضِدُّ التَّثْقيلِ .
ـ خَفْخَفَةُ : صَوْتُ الضِّباعِ والكِلابِ عِنْدَ الأَكْلِ ، وتَحْريكُ القَمِيص الجَديدِ .
ـ اسْتَخَفَّهُ : ضدُّ اسْتَثْقَلَهُ ،
ـ اسْتَخَفَّ فُلاناً عن رَأيِهِ : حَمَلَهُ على الجَهْلِ والخِفَّةِ ، وأزالَهُ عَمَّا كان عليه من الصَّوابِ .
ـ تَخافُّ : ضدُّ التَّثاقُلِ .
المعجم: القاموس المحيط
-
أخفّ
- أخف - إخفافا
1 - أخف : كان قليل الثقل في سفر أو غيره . 2 - أخف : رقت حاله . 3 - أخفه : حمله على الطيش . 4 - أخف : كانت له دواب خفاف . 5 - أخفه : عابه وذكر قبيحه .
المعجم: الرائد
-
أخفَّ
- أخفَّ يُخفّ ، أخْفِفْ / أخِفَّ ، إخفافًا ، فهو مُخِفّ ، والمفعول مُخَفّ ( للمتعدِّي ) :-
• أخفَّ الرَّجلُ قلَّل متاعُه في السفر :- إن كنت مُسافرًا بالطائرة فأخففْ ؛ لأنّ الوزن مُحدَّد .
• أخفَّ صديقَه :
1 - أَذْهب حِلْمَه وحمله على الطيش ، جعله خفيفًا .
2 - وجده خفيفًا طائشًا .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
استخفَّ
- استخفَّ / استخفَّ بـ يستخفّ ، اسْتَخْفِف / استَخِفَّ ، استخفافًا ، فهو مُسْتَخِفّ ، والمفعول مستخَفّ :-
• استخفَّ الشَّخصَ أَخَفَّه ، حمله على الخِفّة والطَّيش :- حامل الهوى تعبُ ... يستخفُّه الطربُ ، - { وَلاَ يَسْتَخِفَّنَّكَ الَّذِينَ لاَ يُوقِنُونَ } .
• استخفَّ الشَّيءَ : عدَّه أو وجده خفيفًا :- { وَجَعَلَ لَكُمْ مِنْ جُلُودِ الأَنْعَامِ بُيُوتًا تَسْتَخِفُّونَهَا يَوْمَ ظَعْنِكُمْ وَيَوْمَ إِقَامَتِكُمْ } .
• استخفَّ فلانًا / استخفَّ بفلان : هزِئ واستهان به ، أهانه ، تجاهله وعامله بازدراء ، أهمله :- استخف بمواهِبه / بالدور الذي لَعبَه / بالقوانين / بالفكرة / بعقول الجماهير ، - { فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ }: استجهلهم واستهان بهم .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
اِسْتِخْفَافٌ
- [ خ ف ف ]. ( مصدر اِسْتَخَفَّ ).
1 . :- الاسْتِخْفَافُ بِالأمْرِ :- : الاسْتِهَانَةُ بِهِ .
2 . :- مَا هَذَا الاسْتِخْفَافُ بِالنَّاسِ :- : الاِسْتِهْزَاءُ بِهِمْ .
المعجم: الغني
-
خَفيف
- خفيف - ج ، أخفاء وخفاف وأخفاف
1 - خفيف : قليل الثقل . 2 - خفيف : سريع في عمله أو نحوه . 3 - خفيف : « هو خفيف الروح » : أي لطيف العشرة حلوها . 4 - خفيف : « هو خفيف القلب » : أي ذكي . 5 - خفيف : « هو خفيف الظهر » : أي قليل الأولاد . 6 - خفيف : « هو خفيف العقل » : أي أحمق ، غبي . 7 - خفيف : « هو خفيف العارضين » : أي قليل شعر الوجه . 8 - خفيف بحر من أبحر الشعر ، وزنه : فاعلاتن . مستفعلن . فاعلاتن فاعلاتن مستفعلن فاعلاتن
المعجم: الرائد
-
إِستخفّ
- إستخف - استخفافا
1 - إستخف بدا خفيفا . 2 - إستخفه : رآه خفيفا . 3 - إستخفه : إستفزه . 4 - إستخف به : استه أن به . 5 - إستخف به : أه أنه . 6 - إستخفه : أزاله عن الصواب . 7 - إستخفه الغناء : أطربه . 8 - إستخفه الغناء : حمله على الخلاعة .
المعجم: الرائد
-
استخفّ الشّخص
- أَخَفَّه ، حمله على الخِفّة والطَّيش :- حامل الهوى تعبُ ... يستخفُّه الطربُ - { وَلاَ يَسْتَخِفَّنَّكَ الَّذِينَ لاَ يُوقِنُونَ }.
المعجم: عربي عامة
-
استخفّ الشّيء
- عدَّه أو وجده خفيفًا :- { وَجَعَلَ لَكُمْ مِنْ جُلُودِ الأَنْعَامِ بُيُوتًا تَسْتَخِفُّونَهَا يَوْمَ ظَعْنِكُمْ وَيَوْمَ إِقَامَتِكُمْ }.
المعجم: عربي عامة
-
استخفّ فلانا / استخفّ بفلان
- هزِئ واستهان به ، أهانه ، تجاهله وعامله بازدراء ، أهمله :- استخف بمواهِبه / بالدور الذي لَعبَه / بالقوانين / بالفكرة / بعقول الجماهير - { فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ }
المعجم: عربي عامة
-
اِسْتَخَفَّ
- [ خ ف ف ]. ( فعل : سداسي لازم متعد بحرف ). اِسْتَخْفَفْتُ ، أََسْتَخِفُّ ، مصدر اِسْتِخْفَافٌ .
1 . :- اِسْتَخَفَّ بِإِجابَتِهِ :- : اِسْتَهَانَ بِهَا .
2 . :- تَسْتَخِفُّ بِكُلِّ شَيْءٍ :-: تَسْتَهْزِىءُ ، تَحْتَقِرُ ، تَسْتَهِينُ .
3 . :- اِسْتَخَفَّهُ :- : اِسْتَفَزَّهُ .
4 . :- اِسْتَخَفَّهُ الغِنَاءُ :- : أَطْرَبَهُ .
5 . :- اِسْتَخَفَّهُ :- : رآه خفيفاً .
المعجم: الغني
-
اسْتَخفَّهُ
- اسْتَخفَّهُ : طَلبَ خِفَّته .
و اسْتَخفَّهُ رآه خفيفًا .
و اسْتَخفَّهُ استفزَّهُ .
و اسْتَخفَّهُ به : اسْتَهان .
و اسْتَخفَّهُ أَهانه .
المعجم: المعجم الوسيط
-
أخفّ الرّجل
- قلَّل متاعُه في السفر :- إن كنت مُسافرًا بالطائرة فأخففْ ؛ لأنّ الوزن مُحدَّد .
المعجم: عربي عامة
-
أخفّ صديقه
- أَذْهب حِلْمَه وحمله على الطيش ، جعله خفيفًا .
المعجم: عربي عامة
-
أَخَفَّ
- أَخَفَّ الرجُلُ : كان قليلَ الثَّقَل في سَفَرٍ أَو حَضَرَ .
و أَخَفَّ صار خفيفَ الحال رقيقَه .
و أَخَفَّ كانت له دوابُّ خِفَافٌ .
و أَخَفَّ فلانًا : أَزال حِلْمَهُ وحَمَلَه على الطَّيش .
المعجم: المعجم الوسيط
-
أخفُّ
- [ خ ف ف ]. ( أَفْعَلُ التفْضِيلِ ).
1 . :- هَذِه السَّلَّةُ أخَفُّ مِنَ الأُخْرَى :- : أَقَلُّ وَزْناً .
2 . :- أَخَفُّ الضَّرَرَيْنِ :- : الأَهْوَنُ وَالأقَلُّ ضَرَرًا .
المعجم: الغني
-
أَخَفَّ
- [ خ ف ف ]. ( فعل : ثلاثي لازم متعد ). أَخفَّ ، يُخِفُّ ، مصدر إِخْفافٌ .
1 . :- أَخَفَّ الرَّجُلُ :- : كان خَفِيفَ الثِّقْلِ في سَفَرٍ أَو حَضَرٍ .
2 . :- أَخَفَّ السَّائِلُ :- : صارَ خَفِيفَ الحال رَقِيقَهُ .
3 . :- أَخَفَّ جَارَهُ :- : أَزَال حِلْمَهُ وَحَمَلَهُ على الطَّيْشِ .
المعجم: الغني
-
أخفُّ
- أخفُّ :-
اسم تفضيل من خفَّ 1 / خفَّ إلى / خفَّ على / خفَّ عن / خفَّ في / خفَّ لـ : أقلّ وزنًا
• أخفّ الضَّرَرَيْن : أهونهما ، أقلُّهما شرًّا ، - أخفُّ رأسًا من الذِّئب : خفيف النوم ، يَقِظ ، - أخفّ من الفراشة / أخفّ من الرِّيشة : خفيف الوزن .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
استخفى
- استخفى من يستخفي ، اسْتخفِ ، استخفاءً ، فهو مستخفٍ ، والمفعول مُستخفًى منه :-
• استخفى من غريمه خَفِيَ ، توارى واستتر منه ، غيَّر زيّه ، تنكّر :- { يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلاَ يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللهِ } - { أَلاَ إِنَّهُمْ يَثْنُونَ صُدُورَهُمْ لِيَسْتَخْفُوا مِنْهُ } .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
أخفى
- أخفى يُخفي ، أَخْفِ ، إخفاءً ، فهو مُخفٍ ، والمفعول مُخفًى :-
• أخفى الذَّهبَ في مكان أمين ستره وخبّأه :- أخفى مشاعرَه / سرًّا ، - كشفَ الأسرارَ التي كنت مُخْفِيَها ، - { فَلاَ تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ } :-
• لا أخفيك سرًّا : سأبوح لك به ، - وهل يُخفَى القمر ؟: تقال للتدليل على وضوح الأمر ، أو على شهرة الشخص .
• أخفى الصَّوتَ : كتمه :- أخفى المصلِّي قراءته ، - { تُسِرُّونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَأَنَا أَعْلَمُ بِمَا أَخْفَيْتُمْ وَمَا أَعْلَنْتُمْ } .
• أخفى الشَّيءَ : أظهره ، أزال خفاءَه :- { إِنَّ السَّاعَةَ ءَاتِيَةٌ أَكَادُ أُخْفِيهَا } .
• أخفى عليه الأمرَ / أخفى عنه الأمرَ / أخفى منه الأمرَ : خبَّأه :- أَخْفِ عَنَّا خَبَرَك [ حديث ] .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
أخافَ
- أخافَ يُخيف ، أخِفْ ، إخافةً ، فهو مُخيف ، والمفعول مُخاف :-
• أخاف فلانًا جعله يخاف ، أفزعه ، أرهبه :- أخافه الظلامُ / الأسد / الثعبان ، - رأى منظرًا مخيفًا .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
خفف
- " الخَفَّةُ والخِفّةُ : ضِدُّ الثِّقَلِ والرُّجُوحِ ، يكون في الجسم والعقلِ والعملِ .
خفَّ يَخِفُّ خَفّاً وخِفَّةً : صار خَفِيفاً ، فهو خَفِيفٌ وخُفافٌ ، بالضم وقيل : الخَفِيفُ في الجسم ، والخُفاف في التَّوَقُّد والذكاء ، وجمعها خِفافٌ .
وقوله عز وجل : انفروا خِفافاً وثقالاً ؛ قال الزجاج أَي مُوسرين أَو مُعْسِرين ، وقيل : خَفَّتْ عليكم الحركة أَو ثَقُلَت ، وقيل : رُكباناً ومُشاة ، وقيل : شُبَّاناً وشيوخاً .
والخِفُّ : كل شيء خَفَّ مَحْمَلُه .
والخِفُّ ، بالكسر : الخفِيف .
وشيءٌ خِفٌّ : خَفِيفٌ ؛ قال امرؤ القيس : يَزِلُّ الغُلامُ الخِفُّ عن صَهَواتِه ، ويُلْوِي بأَثْوابِ العَنِيفِ الـمُثَقَّلِ (* قوله « فتمطى إلخ » في مادة زمخر ، قال الجعدي : فتعالى زمخري وارم مالت الاعراق منه واكتهل ) واسْتَخَفَّ فلان بحقي إذا اسْتَهانَ به ، واسْتَخَفَّه الفرحُ إذا ارتاح لأَمر .
ابن سيده : استخفه الجَزَعُ والطَربُ خَفَّ لهما فاسْتَطار ولم يثبُت .
التهذيب : اسْتَخَفَّه الطَّرَب وأَخَفَّه إذا حمله على الخِفّة وأَزال حِلْمَه ؛ ومنه قول عبد الملك لبعض جُلسائه : لا تَغْتابَنَّ عندي الرَّعِيّة فإنه لا يُخِفُّني ؛ يقال : أَخَفَّني الشيءُ إذا أَغْضَبَك حتى حملك على الطَّيْش ، واسْتَخَفَّه : طَلَب خِفَّتَه .
التهذيب : اسْتَخَفَّه فلان إذا اسْتَجْهَله فحمله على اتِّباعه في غَيِّه ، ومنه قوله تعالى : ولا يَسْتَخفَّنَّكَ الذين لا يوقِنون ؛ قال ابن سيده : وقوله تعالى : ولا يَسْتَخِفَّنَّك ، قال الزجاج : معناه لا يَسْتَفِزَّنَّك عن دينك أَي لا يُخْرِجَنَّك الذين لا يُوقِنون لأَنهم ضُلاَّل شاكّون .
التهذيب : ولا يستخفنك لا يستفزنَّك ولا يَسْتَجْهِلَنَّك ؛ ومنه : فاستخَفَّ قومَه فأَطاعوه أَي حملهم على الخِفّة والجهل .
يقال : استخفه عن رأْيه واستفزَّه عن رأْيه إذا حمله على الجهل وأَزاله عما كان عليه من الصواب .
واستخف به أَهانه .
وفي حديث عليّ ، كرم اللّه وجهه ، لـمَّا استخلفه رسول اللّه ، صلى اللّه عليه وسلم ، في غزوة تَبُوكَ ، قال : يا رسول اللّه يَزْعم المنافقون أَنك اسْتَثْقَلْتَني وتخَفَّفْتَ مني ، قالها لما استخلفه في أَهله ولم يمضِ به إلى تلك الغَزاةِ ؛ معنى تخففت مني أَي طلبت الخفة بتخليفِك إياي وترك اسْتصْحابي معك .
وخَفَّ فلان لفلان إذا أَطاعه وانقاد له .
وخَفَّتِ الأُتُنُ لعَيرها إذا أَطاعَتْه ؛ وقال الراعي يصف العَير وأُتُنه : نَفَى بالعِراكِ حَوالِيَّها ، فَخَفَّتْ له خُذُفٌ ضُمَّرُ والخَذُوفُ : ولد الأتان إذا سَمِنَ .
واسْتَخَفَّه : رآه خَفيفاً ؛ ومنه قول بعض النحويين : استخف الهمزة الأُولى فخففها أَي لم تثقل عليه فخفَّفها لذلك .
وقوله تعالى : تَسْتَخِفُّونها يوم ظَعْنِكم ؛ أَي يَخِفُّ عليكم حملها .
والنون الخفِيفة : خلاف الثقيلة ويكنى بذلك عن التنوين أَيضاً ويقال الخَفِيّة .
وأَخَفَّ الرجلُ إذا كانت دوابُّه خفافاً .
والـمُخِفُّ : القليلُ المالِ الخفيف الحال .
وفي حديث ابن مسعود : أَنه كان خَفِيفَ ذات اليد أَي فقيراً قليل المال والحظِّ من الدنيا ، ويجمع الخَفِيفُ على أَخفافٍ ؛ ومنه الحديث : خرج شُبّانُ أَصحابه وأَخْفافُهم حُسَّراً ؛ وهم الذين لا مَتاع لهم ولا سِلاح ، ويروى : خِفافُهم وأَخِفّاؤهم ، وهما جمع خَفِيف أَيضاً .
الليث : الخِفّةُ خِفَّةُ الوَزْنِ وخِفّةُ الحالِ .
وخفة الرَّجل : طَيْشُه وخِفَّتُه في عمله ، والفعل من ذلك كلِّه خَفَّ يَخِفُّ خِفَّة ، فهو خفيف ، فإذا كان خَفيفَ القلب مُتَوَقِّداً ، فهو خُفافٌ ؛
وأَنشد : جَوْزٌ خُفافٌ قَلْبُه مُثَقَّلُ وخَفَّ القومُ خُفُوفاً أَي قَلُّوا ؛ وقد خَفَّت زَحْمَتُهم .
وخَفَّ له في الخِدمةِ يَخِفُّ : خَدَمه .
وأَخفَّ الرَّجل ، فهو مُخِفٌ وخَفيف وخِفٌّ أَي خَفَّت حالُه ورَقَّت وإذا كان قليل الثَّقَلِ .
وفي الحديث : إنَّ بين أَيدِينا عَقَبَةً كَؤُوداً لا يجوزها إلا الـمُخِفّ ؛ يريد المخفَّ من الذنوب وأَسبابِ الدنيا وعُلَقِها ؛ ومنه الحديث أَيضاً : نَجا المُخِفُّون .
وأَخفَّ الرجلُ إذا كان قليل الثَّقَلِ في سفَره أَو حَضَره .
والتخفيفُ : ضدُّ التثقيل ، واستخفَّه : خلاف اسْتَثْقَلَه .
وفي الحديث : كان إذا بعث الخُرَّاصَ ، قال : خَفِّفُوا الخَرْصَ فإنَّ في المال العرِيّة والوصيّة أَي لا تَسْتَقْصُوا عليهم فيه فإنهم يُطعِمون منها ويُوصون .
وفي حديث عَطاء : خَفِّفُوا على الأَرض ؛ وفي رواية : خِفُّوا أَي لا تُرْسِلوا أَنفسكم في السجود إرْسالاً ثقيلاً فتؤثِّرُوا في جِباهِكم ؛ أَراد خِفُّوا في السجود ؛ ومنه حديث مجاهد : إذا سجدتَ فتَخافَّ أَي ضَعْ جبهتك على الأَرض وَضْعاً خفِيفاً ، ويروى بالجيم ، وهو مذكور في موضعه .
والخَفِيفُ : ضَرْبٌ من العروض ، سمي بذلك لخِفَّته .
وخَفَّ القوم عن منزلهم خُفُوفاً : ارْتحَلُوا مسرعين ، وقيل : ارتحلُوا عنه فلم يَخُصُّوا السرعة ؛ قال الأَخطل : خَفَّ القَطِينُ فَراحُوا مِنْكَ أَو بَكَرُوا والخُفُوفُ : سُرعةُ السير من المنزل ، يقال : حان الخُفُوفُ .
وفي حديث خطبته في مرضه : أَيها الناس إنه قد دَنا مني خُفوفٌ من بين أَظْهُرِكُمْ أَي حركةٌ وقُرْبُ ارْتِحالٍ ، يريد الإنذار بموته ، صلى اللّه عليه وسلم .
وفي حديث ابن عمر : قد كان مني خفوفٌ أَي عَجَلَةٌ وسُرعة سير .
وفي الحديث : لما ذكر له قتلُ أَبي جهل استخفَّه الفَرَحُ أَي تحرك لذلك وخَفَّ ، وأَصله السرعةُ .
ونَعامة خَفّانةٌ : سريعة .
والخُفُّ : خُفُّ البعير ، وهو مَجْمَعُ فِرْسِن البعير والناقة ، تقول العرب : هذا خُفّ البعير وهذه فِرْسِنُه .
وفي الحديث : لا سَبَق إلا في خُفٍّ أَو نَصْلٍ أَو حافر ، فالخُفُّ الإبل ههنا ، والحافِرُ الخيلُ ، والنصلُ السهمُ الذي يُرمى به ، ولا بدّ من حذف مضاف ، أَي لا سَبَقَ إلا في ذي خفّ أَو ذي حافِرٍ أَو ذي نَصْلٍ .
الجوهري : الخُف واحد أَخْفافِ البعير وهو للبعير كالحافر للفرس .
ابن سيده : وقد يكون الخف للنعام ، سَوَّوْا بينهما للتَّشابُهِ ، وخُفُّ الإنسانِ : ما أَصابَ الأَرضَ من باطن قَدَمِه ، وقيل : لا يكون الخف من الحيوان إلا للبعير والنعامة .
وفي حديث المغيرة : غَلِيظة الخفّ ؛ استعار خف البعير لقدم الإنسان مجازاً ، والخُفّ في الأَرض أَغلظ من النَّعْل ؛ وأَما قول الراجز : يَحْمِلُ ، في سَحْقٍ من الخِفافِ ، تَوادِياً سُوِّينَ من خِلافِ فإنما يريد به كِنْفاً اتُّخِذَ من ساقِ خُفٍّ .
والخُفُّ : الذي يُلْبَس ، والجمع من كل ذلك أَخْفافٌ وخِفافٌ .
وتخَفَّفَ خُفّاً : لَبِسه .
وجاءت الإبلُ على خُفّ واحد إذا تبع بعضها بعضاً كأَنها قِطارٌ ، كلُّ بعير رأْسُه على ذنب صاحبه ، مقطورةً كانت أَو غير مقطورة .
وأَخَفَّ الرجلَ : ذكر قبيحه وعابَه .
وخَفّانُ : موضع أَشِبُ الغِياضِ كثير الأُسد ؛ قال الأَعشى : وما مُخْدِرٌ وَرْدٌ عليه مَهابةٌ ، أَبو أَشْبُلٍ أَضْحى بخَفّانَ حارِدا وقال الجوهري : هو مأْسَدة ؛ ومنه قول الشاعر : شَرَنْبَث أَطْرافِ البَناننِ ضُبارِمٌ ، هَصُورٌ له في غِيلِ خَفّانَ أَشْبُلُ والخُفّ : الجمَل الـمُسِنّ ، وقيل : الضخْم ؛ قال الراجز : سأَلْتُ عَمْراً بَعْدَ بَكْرٍ خُفّا ، والدَّلْوُ قد تُسْمَعُ كيْ تَخِفّا وفي الحديث : نهى عن حَمْيِ الأَراك إلا ما لم تَنَلْه أَخْفافُ الإبل أََي ما لم تَبْلُغْه أَفواهُها بمشيها إليه .
وقال الأَصمعي : الخُف الجمل الـمُسِنُّ ، وجمعه أَخفاف ، أَي ما قَرُب من الـمَرْعى لا يُحْمى بل يترك لـمَسانِّ الإبل وما في معناها من الضّعافِ التي لا تَقْوى على الإمعان في طلَبِ الـمَرْعَى .
وخُفافٌ : اسم رجل ، وهو خُفافُ بن نُدْبةَ السُّلمي أَحد غِرْبانِ العرب .
والخَفْخَفةُ : صوتُ الحُبارى والضَّبُعِ والخِنْزيرِ ، وقد خَفْخَفَ ؛ قال جرير : لَعَنَ الإلهُ سِبالَ تَغْلِبَ إنَّهم ضُرِبوا بكلِّ مُخَفْخِفٍ حَنّان وهو الخُفاخِفُ .
والخَفْخَفةُ أَيضاً : صوتُ الثوب الجديد أَو الفَرْو الجديد إذا لُبِس وحرَّكْتَه .
ابن الأَعرابي : خَفْخَفَ إذا حرَّك قميصَه الجديد فسمعت له خَفْخَفةً أَي صوتاً ؛ قال الجوهري : ولا تكون الخَفْخَفةُ إلا بعد الجَفْجَفةِ ، والخَفْخَفة أَيضاً : صوت القرطاس إذا حرَّكْتَه وقلَبته .
وإنها لخَفْخافةُ الصوت أَي كأَن صوتها يخرج من أَنفها .
والخُفْخُوفُ : طائر ؛ قال ابن دريد : ذكر ذلك عن أَبي الخَطاب الأَخفش ، قال ابن سيده : ولا أَدري ما صحته ، قال : ولا ذكره أَحد من أَصحابنا .
المفضل : الخُفْخُوفُ الطائر الذي يقال له المِيساقُ ، وهو الذي يصفق بجناحيه إذا طار .
"
المعجم: لسان العرب
-
ستي
- " سَدى الثَّوْبَ يَسْديه وسَتاه يَسْتِيه ؛ قال الشاعر : على عَلاةِ الأَمَةِ العَطُورِ تُصْبِحُ بعد العَرَق المَعْصُورِ (* قوله « العطور » هكذا في الأصل ، ولعله العظور بالظاء المعجمة ).
كَدْراءَ مثلَ كُدْرَةِ اليَعْفُورِ ، يقول قطرْاها لقطْرٍ سِيري ويدُها للرِّجْلِ منها سُوري ، بهذه اسْتي ، وبهذي نِيري
ويقال : ما أَنت بلُحْمةٍ ولا سَداةٍ ولا سَتاةٍ ؛ يضرب لمن لا يضُر ولا ينفع .
الأَصمعي : الأسْديُّ والأسْتيُّ سعدى الثوب .
ابن شميل : أَسْتى وأَسْدى ضدُّ أَلحَمَ .
أَبو الهيثم : الأُسْتيُّ الثوب المُسَدَّى ، وقال غيره : الأُسْتيُّ الذي يسميه النَّسَّاجون السَّتى هو الذي يُرْفع ثم تُدْخل الخيوطُ بين الخيوطِ ، وذلك الأُسْتيُّ والنِّيرُ ؛ وقول الحطَيئْة : مُسْتَهْلِكُ الوِرْدِ كالأُسْتيِّ إذ جعلت ؟
قال : وهذا مثل قولِ الراعي : كأنه مُسْحَلٌ بالنِّيرِ مَنْشُورُ وقال ابن شميل : أَسْتَيْتُ الثوبَ بسَتاهُ وأَسْدَيْتُه ؛ وقال الحُطَيئة يذكر طريقاً : مُسْتَهْلِكُ الوِرْدِ ، كالأُسْتيّ ، قد جَعلتْ أَيدي المَطيِّ به عادِيَّةً رُكُبا وقال الشماخ : على أَن للْمَيْلاءِ أَطْلالَ دِمْنةٍ ، بأسْقُفَ تُسْتِيها الصَّبا وتُنِيرُها وقال ابن سيده : السَّتى والأُسْتيُّ خلاف لُحْمةِ الثوب كالسَّدى والأُسْديّ .
وسَتَيْته : كسَديْتُه ، أَلف كل ذلك ياءٌ .
قال الجوهري : السَّتى ، قصرٌ ، لغة في سَدى الثوب ؛ قال الراجز : رُبَّ خليل لي مَليحٍ رِدْيَتُهْ ، عليه سِرْبالٌ شديدٌ صُفْرَتُهْ ، سَتاهُ قزٌّ وحريرٌِ لْحْمتُهْ أَبو زيد : سَتاهُ الثوبِ وسَداةُ العرب بمعنى .
أَبو عبيدة : اسْتاتَتِ الناقةُ اسْتِيتاءً إذا اسْتَرْخَت من الضَّبعة ؛ قال ابن بري : وليس هذا من هذا الفصل ، وحقُّه أَن يُذْكر في فصل أَتى لأَن وزنه اسْتَفْعَلت ، والأَصل فيه الهمز فترك الهمز ، ويقوِّي أَنه من أَتى رواية من روى الهمز فيها فقال اسْتأْتَت استِئتاءً ، قال : ولو كان افتَعلَت من السَّتى لقال في فعلها استَتَتِ الناقةُ وفي مصدرها اسْتِتاءً .
والسَّتى والسَّدى : البلح .
ابن الأَعرابي : يقال سَتى وسَدى للبعير إذا أَسرع ، قال : وقد مضى تفسير الاسْتِ في باب الهاء وبيَّن عِلَلَها .
ابن الأَعرابي : يقال ساتاهُ إذا لعب معه الشّفَلّقَة ، وتاساهُ إذا آذاه واسْتَخَفّ به .
"
المعجم: لسان العرب