وصف و معنى و تعريف كلمة دعل:


دعل: كلمة تتكون من ثلاث أحرف تبدأ بـ دال (د) و تنتهي بـ لام (ل) و تحتوي على دال (د) و عين (ع) و لام (ل) .




معنى و شرح دعل في معاجم اللغة العربية:



دعل

جذر [دعل]

  1. دَعَلَ: (فعل)
    • دَعَلَهُ دَعْلا
    • دَعَلَهُ : خَدَعه عن غَفْلة
  2. داعل: (اسم)
    • الداعل : الهارب
  3. داعل: (فعل)
    • داعله : خادعَه
,
  1. دَعَلُ
    • ـ دَعَلُ: الخَتْلُ.
      ـ داعِلُ: الهارِبُ.
      ـ مُداعَلَةُ: المُخاتَلَةُ.


    المعجم: القاموس المحيط

  2. دَعَل
    • دعل - يدعل ، دعلا
      1-دعله : خدعه، غشه

    المعجم: الرائد

  3. دعل
    • "ابن الأَعرابي: الدَّعَل المُخاتَلة بالعين، وهو يُداعله أَي يُخاتله‏.
      ‏وقال في موضع آخر: الدَّاعِل الهارب.
      "

    المعجم: لسان العرب

  4. دَعَلَهُ
    • دَعَلَهُ دَعَلَهُ ُ دَعْلا: خَدَعه عن غَفْلة.


    المعجم: المعجم الوسيط

  5. داعل
    • داعل - مداعلة
      1-داعله : خدعه، غشه

    المعجم: الرائد

  6. الداعل
    • الداعل : الهارب.

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. داعله
    • داعله : خادعَه.

    المعجم: المعجم الوسيط

  8. داعل
    • داعل
      1-داعله ارب.

    المعجم: الرائد

,
  1. الدَّعْكَنُ
    • ـ الدَّعْكَنُ : الدَّمِثُ الحَسَنُ الخُلُقِ ، والبِرْذَوْنُ الذَّلُولُ ،
      ـ دَّعْكَنَةُ : السَّمينَةُ الصُّلْبَةُ من النُّوقِ ، ودِّعْكَنَةُ .
      ـ دِعْكَنَةُ : الحِرُ الضَّخْمُ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. دَعْكَلَةُ
    • ـ دَعْكَلَةُ : تَدْميثُكَ الأَرْضَ بالأَرْجُلِ وَطْأً .

    المعجم: القاموس المحيط



  3. دَعْلَجَةُ
    • ـ دَعْلَجَةُ : التَّرَدُّدُ في الذَّهابِ والمَجيءِ ، والظُّلْمَةُ ، والأَخْذُ الكثيرُ ، والدَّحْرَجَةُ .
      ـ دَعْلَجَ : الجُوالِقُ المَلآنُ ، وألْوانُ الثِّيابِ ، والذي يَمْشي في غير حاجةٍ ، والكثيرُ الأَكْلِ ، والنَّباتُ الذي آزَرَ بَعضُه بعضاً ، والشَّابُّ الحَسَنُ الوَجْهِ النَّاعِمُ البَدَنِ ، والظُّلْمَةُ ، والذِّئْبُ ، والحِمارُ ، والناقةُ التي لا تنساقُ إذا سِيقَتْ ، وفرَسُ عامِرِ بن الطُّفيلِ ، وفَرَسُ عَمْرِو بنِ شُرَيْحٍ ، وأثَرُ المُقْبِلِ والمُدْبِرِ ، واسْمُ جماعةٍ .
      ـ دَعْلَجَ في حَوْضِه : جَبى فيه .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. رَتَبَ
    • ـ رَتَبَ رُتُوباً : ثَبَتَ ولم يَتَحَرَّكْ ، كتَرَتَّبَ ، ورَتَّبْتُه أنا تَرْتيباً .
      ـ تُرْتُبُ وتُرْتَبُ : الشَّيْءُ المُقيمُ الثابِتُ ،
      ـ تُرْتَبُ : الأَبَدُ ، والعَبْدُ السُّوءُ ، والتُّرابُ ،
      ـ جاؤُوا تُرْتُباً : جَميعاً .
      ـ اتَّخَذَ تُرْتُبَّةً : شِبْهَ طريقٍ يَطَؤُه .
      ـ رُتْبَةُ ومَرْتَبَةُ : المَنْزِلَةُ .
      ـ الرَّتَبُ : الشِّدَّةُ والانْصِبابُ ، وقد أرْتَبَ ، وما أشْرَفَ من الأَرْضِ ، والصُّخورُ المُتقارِبَةُ بعضُها أرْفَعُ من بَعْضٍ ، وغِلَظُ العَيْشِ ، والفَوْتُ بَيْنَ الخِنْصِرِ والبِنْصِرِ ، وكذا بين البِنْصِرِ والوُسْطى ، وأن تَجْعَلَ أرْبَعَ أصابِعِكَ مَضْمومَةً .
      ـ رَتْباءُ : الناقَةُ المُنْتَصِبَةُ في سَيْرِها .
      ـ أرْتَبَ إرْتاباً : سَأَلَ بَعْدَ غِنىً .

    المعجم: القاموس المحيط

  5. تُرْبُ
    • ـ تُرْبُ وتُرَابُ وتُرْبَةُ وتَرْبَاءُ وتُرَباءُ وتَيْرَبُ وتَيْرَابُ وتَوْرَبُ وتَوْرَابُ وتِرْيَبُ وتَرِيبُ : معروف ، جَمْعُ الترَابِ : أتْرِبَةٌ وتِرْبَانٌ ، ولم يُسْمَعْ لِسائِرِها بِجَمْعٍ .
      ـ تَرْباءُ : الأرضُ .
      ـ تَرِبَ : كَثُرَ تُرَابُه ، وصارَ في يَده التُّرَابُ ، ولَزِقَ بالتُّرابِ ، وخَسِرَ ، وافْتَقَرَ تَرَباً ومَتْرَباً ،
      ـ تَرِبَتْ يَداهُ : لا أصابَ خَيْراً .
      ـ أتْرَبَ : قَلَّ مالهُ ، وكَثُرَ ، ضدُّ . كَتَرَّبَ فيهما ، ومَلَكَ عَبْداً مُلِكَ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ .
      ـ أتْرَبَه وتَرَّبَه : جَعَلَ عليه التُّرابَ .
      ـ جَمَلٌ وناقةٌ تَرَبُوتٌ : ذَلولٌ .
      ـ تَرِبَةُ : الأَنْمُلَةُ ، ونَبْتٌ ، وهيَ التَّرْباءُ والتَّرَبَةُ .
      ـ تَرَائِبُ : عِظَامُ الصَّدْرِ ، أو ما وَلِيَ التَّرْقُوَتَيْنِ منه ، أو ما بَيْنَ الثَّدْيَيْنِ والتَّرْقُوَتَيْنِ ، أو أرْبَعُ أضْلاعٍ من يَمْنَةِ الصَّدْرِ ، وأرْبَعٌ من يَسْرَتِهِ ، أو اليَدانِ والرِّجْلانِ والعَيْنَانِ ، أو مَوْضِعُ القلادة .
      ـ تِرْبُ : اللِّدَةُ والسِّنُّ ، ومَنْ وُلِدَ مَعَكَ ، وهي تِرْبي .
      ـ تَارَبَتْها : صارَتْ تِرْبَها .
      ـ تَرْبَةُ : الضَّعْفَةُ .
      ـ تُرَبَةُ : وادٍ يَصُبُّ في بُسْتَانِ ابنِ عامِرٍ .
      ـ تُرَيْبَةُ : موضع باليَمَنِ .
      ـ تُرَابَة : موضع به .
      ـ تُرْبانُ : وادٍ بَيْنَ الحَفِيرِ والمدينة .
      ـ أبو تُرابٍ : علي بن أبي طالب رضي الله عنه .
      ـ الزَّاهِدُ النَّخْشَبِيُّ ، والمُحَمَّدَانِ ابْنَا أحْمَدَ المَرْوَزِيَّانِ ، وعبدُ الكَرِيمِ بنُ عبدِ الرحمنِ ، ونَصْرُ بنُ يوسفَ ، ومحمدُ بن أبي الهَيْثَمِ التُّرابِيونَ : مُحَدِّثونَ .
      ـ إِتْريبُ : كُورَةٌ بِمِصْرَ .
      ـ تِرابُ : أصْلُ ذراع الشَّاةِ ، ومنه :" التِّرَابُ الوَذامةُ "، أو هي جَمْعُ تَرْبٍ ، مُخَفَّف تَرِبٍ ، أو الصَّوابُ : الوِذامُ التَّرِبَةُ .
      ـ مُتَارَبَةُ : مُصَاحَبَةُ الأَتْرَابِ .
      ـ ما تِيرَبُ : مَحَلَّةٌ بِسَمَرْقَنْدَ .
      ـ تُرْبِيَّةُ : حِنْطَةٌ حَمْرَاءُ .
      ـ يَتْرَبُ : موضع قُرْب اليَمامة ، وهو المُرادُ بقوله : " مَوَاعِيْدَ عُرْقوبٍ أخاهُ بِيَتْرَبِ

    المعجم: القاموس المحيط

  6. فلا تخضعن بالقول


    • لا تلنّ القول و لا ترقّـقـنه للرّجال
      سورة : الاحزاب ، آية رقم : 32

    المعجم: كلمات القران

  7. التُّراب
    • التُّراب : ما نَعُمَ من أَديم الأَرض . والجمع : أَتْرِبَةٌ ، وتِرْبان .

    المعجم: المعجم الوسيط

  8. دَعْلَجَ
    • دَعْلَجَ : تردد في الذهاب والمجيء .
      يقال : دعلج الجُرَذُ ، ودعلجَ الصبيُّ .
      ويقال : فلان يُدَعْلِج إلى دار فلان بالليل : يختلف .
      و دَعْلَجَ الصبيُّ : لعب الدَّعلَجة .
      و دَعْلَجَ الليلُ : أظلم .
      و دَعْلَجَ الشىءَ : دحرجه .
      و دَعْلَجَ أخذه كثيرًا .
      و دَعْلَجَ الماءَ في الحوض : جمعه فيه .

    المعجم: المعجم الوسيط

  9. دَعلَج
    • دعلج
      1 - دعلج : كيس ملآن . 2 - دعلج : نبات التف بعضه على بعضه الآخر . 3 - دعلج من الأكل من الناس والحيوان : كثير الأكل . 4 - دعلج : شاب حسن الوجه ناعم البدن . 5 - دعلج : حمار . 6 - دعلج : ذئب . 7 - دعلج : ظلمة .



    المعجم: الرائد

  10. الدَّعْلَج
    • الدَّعْلَج : الذي يمشي في غير حاجة .
      و الدَّعْلَج الكثير الأكل من الناس والحيوان .
      و الدَّعْلَج الشابُّ الحسن الوجه الناعم البدن .
      و الدَّعْلَج النبات الذي التفِّ بعضُه على بعض .
      و الدَّعْلَج الحمار .
      و الدَّعْلَج الذئب .
      و الدَّعْلَج الناقة التي لا تنساق إذا سِيقَت .
      و الدَّعْلَج الظُّلمة .
      و الدَّعْلَج الجُوالق الملآن .

    المعجم: المعجم الوسيط

  11. دَعلَج
    • دعلج - دعلجة
      1 - دعلج الليل : أظلم . 2 - دعلج : تردد في الذهاب والمجيء . 3 - دعلج الشيء : دحرجه . 4 - دعلج الماء في الحوض : جمعه فيه . 5 - دعلج الشيء : أخذ القسم الأكبر منه . 6 - دعلج الشيء : اختلطت ألوانه .

    المعجم: الرائد

  12. دعلب
    • " الأَزهري ، ابن الأَعرابي : يقال للناقة إِذا كانت فَتِيَّةً شابَّةً هي القِرْطاسُ ، والدِّيباجُ ، والدِّعْلِبةُ ، والدِّعْبِلُ ، والعَيْطَمُوسُ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  13. دعكن
    • " الدِّعْكِنةُ : الناقة الصلبة الشديدة ، وقيل : السمينة ؛

      وأَنشد : أَلا ارْحَلُوا دِعْكِنةً دِحَنَّهْ ، بما ارْتَعى مُزْهِيةً مُغِنَّهْ .
      الأَزهري ، قال : وفي النوادر رجل دَعْكَنٌ دَمِثٌ حسن الخُلق .
      وبِرْذون دَعْكَنٌ قَرودٌ أَلْيَسُ بَيِّن اللَّيَس إذا كان ذلولاً .
      "

    المعجم: لسان العرب

  14. دعلج
    • " الدَّعْلَجُ : الحِمارُ .
      والدَّعْلَجُ : أَلوان الثياب ؛ وقيل : أَلوان النبات ؛ وقيل : ضرب من الجَوَالِيقِ والخِرَجَة .
      والدَّعْلَجُ : الجُوَالِقُ الملآن .
      والدَّعْلَجُ : النبات الذي قد آزر بعضه بعضاً .
      والدَّعْلَجُ : الذئب .
      والدَّعْلَجُ : الظُّلْمَةُ .
      والدَّعْلَجُ : الذي يمشي في غير حاجة .
      والدَّعْلَجَةُ : ضرب من المشي .
      والدَّعْلَجَةُ : التَرَدُّدُ في الذهاب والمجيء .
      والدَّعْلَجَةُ : لعبة للصبيان يختلفون فيها الجَيْئَةَ والذَّهابَ ؛

      قال : باتَتْ كلابُ الحَيِّ تَسْنَحُ بَيْننا ، يَأْكُلْنَ دَعْلَجَةً ، ويَشْبَعُ مَنْ عَفَا ذكر كثرة اللحم .
      ويَشْبَعُ من عَفا : ويشبَعُ من يأْتينا .
      وقد دَعْلَجَ الصبيانُ ، ودَعْلَجَ الجُرَذُ ، كذلك ؛ يقال : إِن الصبيَّ لَيُدَعْلِجُ دَعْلَجَةَ الجُرَذِ ، يجيء ويذهب .
      وفي حديث فتنة الأَزد : إن فلاناً وفلاناً يُدَعْلجَانِ بالليل إِلى دارك ليجمعا بين هذين الغارَّين أَي يختلفان .
      والدَّعْلَجَةُ : الأَخذ الكثير ؛ وقيل : الأَكْلُ بِنَهْمَةٍ ، وبه فسر بعضهم : يأْكُلن دَعْلَجَةً ، ويشبَعُ من عَفا والدَّعْلَجُ : الكثير الأَكل من الناس والحيوان .
      والدَّعْلَجُ : الشابُّ الحسنُ الوجهِ الناعمُ البدَن ، وقد سَمَّوا دَعْلَجاً ؛ ومنه ابن دَعْلَجٍ .
      سيبويه : والإِضافة إِلى الثاني لأَني تعرّفه إِنما هو به كما ذكر في ابن كراع .
      ودَعْلَجٌ : فَرَسُ عبدِ عَمْرو بنِ شُرَيْحٍ .
      ودَعْلَجٌ : اسم فرس عامر بن الطفيل ؛

      قال : أَكُّرُّ عليهم دَعْلَجاً ، ولَبانُهُ ، إِذا ما اشْتَكَى وَقْعَ الرِّماحِ ، تَحَمْحَما ودَعْلَجْتُ الشيء إِذا دَحْرَجْتُه .
      "

    المعجم: لسان العرب

  15. دعك
    • " دَعَك الثوبَ باللبس دَعْكاً : أَلانَ خُشْنَتَه .
      ودَعَك الخصمَ دَعْكاً : ليَّنه وذلَّله ومَعَكه مَعْكاً .
      ورجل مِدْعَك ومُدَاعِك : شديد الخصومة .
      وتَدَاعك الرجلان في الحرب أَي تَمَرَّسَا .
      ورجل دَعِكٌ أَي مَحِكٌ .
      وتَداعك القومُ : اشتدت الخصومة بينهم .
      ودَعَكه في التراب : مَرَّغه .
      والدَّعْك مثل الدَّلْك ودَعَكَ الأَدِيمَ دَعكاً : دلكه وليَّنه .
      وأَرضٌ مَدْعوكة : كثر بها الناس ورُعاة الإبل حتى أَفسدوها ، وكثرت فيها آثارهم وهم يكرهونها ، إلا أَن يجمعهم أَثر سحابة لا بدَّ لهم منها .
      ويقال : تَنَحَّ عن دُعْكةِ الطريق وعن ضَحْكِهِ وضَحّاكِهِ وعن حَنّانِهِ وجَدِيَّته وسَلِيقَتِه .
      والدُّعَكُ : طائر ، والدُّعَك : الضعيف ، على التشبيه به ؛ قال ابن بري : الدعك الضعيف الهُزْأَة ؛ قال عبد الرحمن بن حسان وكان لعمرو بن الأَهتم ولد مليح الصورة وفيه تأنيث فقال : قل لِلَّذي كاد ، لولا خَطُّ لحيته ، يكون أُنثى عليه الدُّرُّ والمَسَكُ ؛ هل أَنتَ إلا فَتَاةُ الحيِّ إن أَمنوا ، يوماً ، وأَنْتَ ، إذا ماحاربوا ، دُعَكُ ؟ والدِّعْكاية : الكثير اللحم ، طال أو قَصُر ؛ قال ابن بري : والدِّعْكاية القصير ؛ قال الراجز : أَما تَرَيْني رجُلاً دعْكايَهْ عَكَوَّكاً ، إذا مشى ، دِرْحايَهْ أَنُوءُ للقيامِ آهاً آيَهُ ، أَمشي رُوَيْداً تاهَ تايَهْ فقد أَرُوعُ ، وَيْحَك الجَدَايَهْ زعمت أَن لا أُحسن الحُدَاية ، فيَا يَهٍ أَيا يَهٍ أَيا يَهْ والدَّعَكُ : الحمق والرُّعُونة ، وقد دَعِكَ دَعَكاً .
      والداعِكةُ : الحمقاء الجريئة .
      ورجل داعِكٌ من قوم داعِكين إذا هلكوا حُمْقاً ؛

      أَنشد ثعلب : وطاوَعْتُمَاني داعِكاً ذا مَعَاكةٍ ، لعمري لقد أَوْدَى وما خلْتُه يُودي

      ويقال : أََحمق داعكة ، بالهاء ؛

      وأَنشد : هَبَنَّقيّ ضعيف النَّهْضِ ، داعِكة ، يَقْني المُنَى ويَراها أَفضل النَّشَبِ والدُّعْكة : لغة في الدُّعْقة وهي جماعة من الإبل .
      "

    المعجم: لسان العرب

  16. ترب
    • " التُّرْبُ والتُّرابُ والتَّرْباءُ والتُّرَباءُ والتَّوْرَبُ والتَّيْرَبُ والتَّوْرابُ والتَّيْرابُ والتِّرْيَبُ والتَّرِيبُ ، الأَخيرة عن كراع ، كله واحد ، وجَمْعُ التُّرابِ أَتْرِبةٌ وتِرْبانٌ ، عن اللحياني .
      ولم يُسمع لسائر هذه اللغات بجمع ، والطائفة من كل ذلك تُّرْبةٌ وتُرابةٌ .
      وبفيهِ التَّيْرَبُ والتِّرْيَبُ .
      الليث : التُّرْبُ والتُّرابُ واحد ، إِلا أَنهم إِذا أَنَّثُوا ، قالوا التُّرْبة .
      يقال : أَرضٌ طَيِّبةُ التُّرْبةِ أَي خِلْقةُ تُرابها ، فإِذا عَنَيْتَ طاقةً واحدةً من التُّراب قلت : تُرابة ، وتلك لا تُدْرَكُ بالنَّظَر دِقّةً ، إِلا بالتَّوَهُّم .
      وفي الحديث : خَلَقَ اللّهُ التُّرْبةَ يوم السبت .
      يعني الأَرضَ .
      وخَلَق فيها الجِبالَ يوم الأَحَد وخلق الشجَر يوم الاثْنَيْنِ .
      الليث : التَّرْباءُ نَفْسُ التُّراب .
      يقال : لأَضْرِبَنَّه حتى يَعَضَّ بالتَّرْباءِ .
      والتَّرْباءُ : الأَرضُ نَفْسُها .
      وفي الحديث : احْثُوا في وُجُوهِ الـمَدَّاحِينَ التُّرابَ .
      قيل أَراد به الرَّدَّ والخَيْبةَ ، كما يقال للطالِبِ الـمَرْدُودِ الخائِبِ : لم يَحْصُل في كَفّه غيرُ التُّراب .
      وقَريبٌ منه قولُه ، صلى اللّه عليه وسلم : وللعاهر الحَجَرُ .
      وقيل أَراد به التُّرابَ خاصّةً ، واستعمله الـمِقدادُ على ظاهره ، وذلك أَنه كان عندَ عثمانَ ، رضي اللّه عنهما ، فجعل رجل يُثْني عليه ، وجعل المِقْدادُ يَحْثُو في وجْهِه التُّرابَ ، فقال له عثمانُ : ما تَفْعَلُ ؟ فقال : سمعت رسول اللّه ، صلى اللّه عليه وسلّم يقول : احْثُوا في وجُوه المدّاحِينَ التُّرابَ ، وأَراد بالمدّاحين الذين اتَّخَذُوا مَدْحَ الناسِ عادةً وجعلوه بِضاعةً يَسْتَأْكِلُون به الـمَمْدُوحَ ، فأَمـّا مَن مَدَح على الفِعل الحَسَنِ والأَمْرِ المحمود تَرغِيباً في أَمثالهِ وتَحْريضاً للناس على الاقْتداءِ به في أَشْباهِه ، فليس بمَدّاح ، وإِن كان قد صار مادحاً بما تكلم به من جَمِيلِ القَوْلِ .
      وقولُه في الحديث الآ خر : إِذا جاءَ مَن يَطْلُبُ ثَمَنَ الكلب فامْلأْ كَفَّه تُراباً .
      قال ابن الأَثير : يجوز حَمْلُه على الوجهينِ .
      وتُرْبةُ الإِنسان : رَمْسُه .
      وتُربةُ الأَرض : ظاهِرُها .
      وأَتْرَبَ الشيءَ : وَضَعَ عليه الترابَ ، فَتَتَرَّبَ أَي تَلَطَّخَ بالتراب .
      وتَرَّبْتُه تَتْريباً ، وتَرَّبْتُ الكتابَ تَتْريباً ، وتَرَّبْتُ القِرْطاسَ فأَنا أُّتَرِّبهُ .
      وفي الحديث : أَتْرِبوا الكتابَ فإِنه أَنْجَحُ للحاجةِ .
      وتَتَرَّبَ : لَزِقَ به التراب .
      قال أَبو ذُؤَيْبٍ : فَصَرَعْنَه تحْتَ التُّرابِ ، فَجَنْبُه * مُتَتَرِّبٌ ، ولكلِّ جَنْبٍ مَضْجَعُ وتَتَرَّبَ فلان تَتْريباً إِذا تَلَوَّثَ بالترابِ .
      وتَرَبَتْ فلانةُ الإِهابَ لِتُصْلِحَه ، وكذلك تَرَبْت السِّقاءَ .
      وقال ابن بُزُرْجَ : كلُّ ما يُصْلَحُ ، فهو مَتْرُوبٌ ، وكلُّ ما يُفْسَدُ ، فهو مُتَرَّبٌ ، مُشَدَّد .
      وأَرضٌ تَرْباءُ : ذاتُ تُرابٍ ، وتَرْبَى .
      ومكانٌ تَرِبٌ : كثير التُّراب ، وقد تَرِبَ تَرَباً .
      ورِيحٌ تَرِبٌ وتَرِبةٌ ، على النَّسَب : تَسُوقُ التُّرابَ .
      ورِيحٌ تَرِبٌ وتَرِبةٌ : حَمَلت تُراباً .
      قال ذو الرمة : مَرًّا سَحابٌ ومَرًّا بارِحٌ تَرِبُ .
      (* قوله « مراً سحاب إلخ » صدره : لا بل هو الشوق من دار تخوّنها ) وقيل : تَرِبٌ : كثير التُّراب .
      وتَرِبَ الشيءُ .
      وريحٌ تَرِبةٌ : جاءَت بالتُّراب .
      وتَرِبَ الشيءُ ، بالكسر : أَصابه التُّراب .
      وتَرِبَ الرَّجل : صارَ في يده التُّراب .
      وتَرِبَ تَرَباً : لَزِقَ بالتُّراب ، وقيل : لَصِقَ بالتُّراب من الفَقْر .
      وفي حديث فاطمةَ بنتِ قَيْس ، رضي اللّه عنها : وأَمـّا معاوِيةُ فَرجُلٌ تَرِبٌ لا مالَ له ، أَي فقيرٌ .
      وتَرِبَ تَرَباً ومَتْرَبةً : خَسِرَ وافْتَقَرَ فلَزِقَ بالتُّراب .
      وأَتْرَبَ : استَغْنَى وكَثُر مالُه ، فصار كالتُّراب ، هذا الأَعْرَفُ .
      وقيل : أَتْرَبَ قَلَّ مالُه .
      قال اللحياني ، قال بعضهم : التَّرِبُ الـمُحتاجُ ، وكلُّه من التُّراب .
      والـمُتْرِبُ : الغَنِيُّ إِما على السَّلْبِ ، وإِما على أَن مالَه مِثْلُ التُّرابِ .
      والتَّتْرِيبُ : كَثْرةُ المالِ .
      والتَّتْرِيبُ : قِلةُ المالِ أَيضاً .
      ويقال : تَرِبَتْ يَداهُ ، وهو على الدُعاءِ ، أَي لا أَصابَ خيراً .
      وفي الدعاءِ : تُرْباً له وجَنْدَلاً ، وهو من الجَواهِر التي أُجْرِيَتْ مُجْرَى الـمَصادِرِ المنصوبة على إِضمار الفِعْل غير المسْتَعْمَلِ إِظهارُه في الدُّعاءِ ، كأَنه بدل من قولهم تَرِبَتْ يَداه وجَنْدَلَتْ .
      ومِن العرب مَن يرفعه ، وفيه مع ذلك معنى النصب ، كما أَنَّ في قولهم : رَحْمَةُ اللّهِ عليه ، معنى رَحِمه اللّهُ .
      وفي الحديث : أَن النبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، قال : تُنْكَحُ المرأَةُ لمِيسَمِها ولمالِها ولِحَسَبِها فعليكَ بِذاتِ الدِّين تَرِبَتْ يَداكَ .
      قال أَبو عبيد : قوله تَرِبَتْ يداكَ ، يقال للرجل ، إِذا قلَّ مالُه : قد تَرِبَ أَي افْتَقَرَ ، حتى لَصِقَ بالتُّرابِ .
      وفي التنزيل العزيز : أَو مِسْكِيناً ذا مَتْرَبَةٍ .
      قال : ويرَوْنَ ، واللّه أَعلم أَنّ النبيّ ، صلى اللّه عليه وسلم ، لم يَتَعَمَّدِ الدُّعاءَ عليه بالفقرِ ، ولكنها كلمة جارِيةٌ على أَلسُنِ العرب يقولونها ، وهم لا يُريدون بها الدعاءَ على الـمُخاطَب ولا وُقوعَ الأَمر بها .
      وقيل : معناها للّه دَرُّكَ ؛ وقيل : أَراد به الـمَثَلَ لِيَرى الـمَأْمورُ بذلك الجِدَّ ، وأَنه إِن خالَفه فقد أَساءَ ؛ وقيل : هو دُعاءٌ على الحقيقة ، فإِنه قد ، قال لعائشة ، رضي اللّه عنها : تَربَتْ يَمينُكِ ، لأَنه رأَى الحاجة خيراً لها .
      قال : والأوّل الوجه .
      ويعضده قوله في حديث خُزَيْمَة ، رضي اللّه عنه : أَنـْعِم صباحاً تَرِبَتْ يداكَ ، فإِنَّ هذا دُعاءٌ له وتَرْغيبٌ في اسْتِعْماله ما تَقَدَّمَتِ الوَصِيَّةُ به .
      أَلا تراه ، قال : أَنْعِم صَباحاً ، ثم عَقَّبه بتَرِبَتْ يَداكَ .
      وكثيراً تَرِدُ للعرب أَلفاظ ظاهرها الذَّمُّ وإِنما يُريدون بها الـمَدْحَ كقولهم : لا أَبَ لَكَ ، ولا أُمَّ لَكَ ، وهَوَتْ أُّمُّه ، ولا أَرضَ لك ، ونحوِ ذلك .
      وقال بعضُ الناس : إِنَّ قولهم تَرِبَتْ يداكَ يريد به اسْتَغْنَتْ يداكَ .
      قال : وهذا خطأٌ لا يجوز في الكلام ، ولو كان كما ، قال لقال : أَتْرَبَتْ يداكَ .
      يقال أَتْرَبَ الرجلُ ، فهو مُتْرِبٌ ، إِذا كثر مالهُ ، فإِذا أَرادوا الفَقْرَ ، قالوا : تَرِبَ يَتْرَبُ .
      ورجل تَرِبٌ : فقيرٌ .
      ورجل تَرِبٌ : لازِقٌ بالتُّراب من الحاجة ليس بينه وبين الأَرض شيءٌ .
      وفي حديث أَنس ، رضي اللّه عنه : لم يكن رسولُ اللّه ، صلى اللّه عليه وسلم ، سَبَّاباً ولا فَحَّاشاً .
      كان يقولُ لأَحَدنا عند الـمُعاتَبةِ : تَرِبَ جَبِينُه .
      قيل : أَراد به دعاءً له بكثرة السجود .
      وأَما قوله لبعض أَصْحابه : تَرِبَ نَحْرُكَ ، فقُتِل الرجُل شهيداً ، فإِنه محمول على ظاهره .
      وقالوا : الترابُ لكَ ، فرَفَعُوه ، وإِن كان فيه معنى الدعاء ، لأَنه اسم وليس بمصدر ، وليس في كلِّ شيءٍ من الجَواهِر قيل هذا .
      وإِذ امتنع هذا في بعض المصادر .
      فلم يقولوا : السَّقْيُ لكَ ، ولا الرَّعْيُ لك ، كانت الأَسماء أَوْلى بذلك .
      وهذا النوعُ من الأَسماء ، وإِن ارْتَفَعَ ، فإِنَّ فيه معنى المنصوب .
      وحكى اللحياني : التُّرابَ للأَبْعَدِ .
      قال : فنصب كأَنه دعاء .
      والـمَتْرَبةُ : الـمَسْكَنةُ والفاقةُ .
      ومِسْكِينٌ ذُو مَتْرَبةٍ أَي لاصِقٌ بالتراب .
      وجمل تَرَبُوتٌ : ذَلُولٌ ، فإِمَّا أَن يكون من التُّراب لذلَّتِه ، وإِما أَن تكون التاء بدلاًمن الدال في دَرَبُوت من الدُّرْبةٍ ، وهو مذهب سيبويه ، وهو مذكور في موضعه .
      قال ابن بري : الصواب ما ، قاله أَبو علي تَرَبُوتٍ أَنّ أَصله دَرَبُوتٌ من الدربة ، فأَبدل من الدال تاء ، كما أَبدلوا من التاء دالاً في قولهم دَوْلَجٌ وأَصله تَوْلَجٌ ، ووزنه تَفْعَلٌ من وَلَجَ ، والتَّوْلَجُ : الكِناسُ الذي يَلِجُ فيه الظبي وغيره من الوَحْش .
      وقال اللحياني : بَكْرٌ تَرَبُوتٌ : مُذَلَّلٌ ، فَخصَّ به البَكْر ، وكذلك ناقة تَرَبُوت .
      قال : وهي التي إِذا أُخِذَتْ بِمِشْفَرِها أَو بُهدْب عينها تَبِعَتْكَ .
      قال وقال الأَصمعي : كلُّ ذَلُولٍ من الأَرض وغيرها تَرَبُوتٌ ، وكلُّ هذا من التُّراب ، الذكَرُ والأُنثى فيه سواءٌ . « والتُّرْتُبُ : الأَمْرُ الثابتُ ، بضم التاءين .
      والتُّرْتُبُ : العبدُ السُّوء » (* قوله « وتربية البعير منخره » كذا في المحكم مضبوطاً وفي شرح القاموس الطبع بالحاء المهملة بدل الخاء .).
      والتِّرابُ : أَصْلُ ذِراعِ الشاة ، أُنثى ، وبه فسر شمر قولَ عليّ ، كرَّم اللّه وجهه : لَئِنْ وَلِيتُ بني أُمَيَّةَ لأَنْفُضَنَّهُمْ نَفْضَ القَصَّابِ التِّرابَ الوَذِمةَ .
      قال : وعنى بالقَصّابِ هنا السَّبُعَ ، والتِّرابُ : أَصْلُ ذِراعِ الشاةِ ، والسَّبُعُ إِذا أَخَذَ شاةً قَبَضَ على ذلك الـمَكانِ فَنَفَضَ الشَّاةَ .
      الأَزهريُّ : طَعامٌ تَرِبٌ إِذا تَلَوَّثَ بالتُّراب .
      قال : ومنه حديث عليّ ، رضي اللّه عنه : نَفْضَ القَصَّاب الوِذامَ التَّرِبةَ .
      الأَزهري : التِّرابُ : التي سَقَطَتْ في التُّرابِ فَتَتَرَّبَتْ ، فالقَصَّابُ يَنْفُضُها .
      ابن الأَثير : التِّرابُ جمع تَرْبٍ .
      تخفيفُ تَرِبٍ ، يريد اللُّحُومَ التي تَعَفَّرَتْ بسُقُوطِها في التُّراب ، والوَذِمةُ : الـمُنْقَطِعةُ الأَوْذامِ ، وهي السُّيُورُ التي يُشَدُّ بها عُرى الدَّلْوِ .
      قال الأَصمعي : سأَلْتُ شُعبةَ .
      (* قوله « قال الأصمعي سألت شعبة إلخ » ما هنا هو الذي في النهاية هنا والصحاح والمختار في مادة وذم والذي فيها من اللسان قلبها فالسائل فيها مسؤول .) عن هذا الحَرْفِ ، فقال : ليس هو هكذا انما هو نَفْضُ القَصَّابِ الوِذامَ التَّرِبةَ ، وهي التي قد سَقَطَتْ في التُّرابِ ، وقيل الكُرُوشُ كُلُّها تُسَمَّى تَرِبةً لأَنها يَحْصُلُ فيها الترابُ مِنَ الـمَرْتَعِ ؛ والوَذِمةُ : التي أُخْمِلَ باطِنُها ، والكُرُوشُ وَذِمةٌ لأَنها مُخْمَلَةٌ ، ويقال لِخَمْلِها الوَذَمُ .
      ومعنى الحديث : لئن وَلِيتُهم لأُطَهِّرَنَّهم من الدَّنَسِ ولأُطَيِّبَنَّهُم بعد الخُبْثِ .
      والتِّرْبُ : اللِّدةُ والسِّنُّ .
      يقال : هذه تِرْبُ هذه أَي لِدَتُها .
      وقيل : تِرْبُ الرَّجُل الذي وُلِدَ معَه ، وأَكثر ما يكون ذلك في الـمُؤَنَّثِ ، يقال : هي تِرْبُها وهُما تِرْبان والجمع أَتْرابٌ .
      وتارَبَتْها : صارت تِرْبَها .
      قال كثير عزة : تُتارِبُ بِيضاً ، إِذا اسْتَلْعَبَتْ ، * كأُدْم الظّباءِ تَرِفُّ الكَباثا وقوله تعالى : عُرُباً أَتْرَاباً .
      فسَّره ثعلب ، فقال : الأَتْرابُ هُنا الأَمْثالُ ، وهو حَسَنٌ إذْ ليست هُناك وِلادةٌ .
      والتَّرَبَةُ والتَّرِبةُ والتَّرْباء : نَبْتٌ سُهْلِيٌّ مُفَرَّضُ الوَرَقِ ، وقيل : هي شَجرة شاكةٌ ، وثمرتها كأَنها بُسْرَة مُعَلَّقةٌ ، مَنْبِتُها السَّهْلُ والحَزْنُ وتِهامةُ .
      وقال أَبو حنيفة : التَّرِبةُ خَضْراءُ تَسْلَحُ عنها الإِبلُ .
      التهذيب في ترجمة رتب : الرَّتْباءُ الناقةُ الـمُنْتَصِبةُ في سَيْرِها ، والتَّرْباء الناقةُ الـمُنْدَفِنةُ .
      قال ابن الأَثير في حديث عمر ، رضي اللّه عنه ، ذِكر تُرَبةَ ، مثال هُمَزَة ، وهو بضم التاء وفتح الراء ، وادٍ قُرْبَ مكة على يَوْمين منها .
      وتُرَبةُ : وادٍ من أَوْدية اليمن .
      وتُربَةُ والتُّرَبَة والتُّرْباء وتُرْبانُ وأَتارِبُ : مواضع .
      ويَتْرَبُ ، بفتح الراء : مَوْضعٌ قَريبٌ من اليمامة .
      قال الأَشجعي : وعَدْتَ ، وكان الخُلْفُ منكَ سَجِيَّةً ، * مواعِيدَ عُرقُوبٍ أخاهُ بِيَتْرَبِ ، قال هكذا رواه أَبو عبيدة بَيَتْرَبِ وأَنكر بيَثْرِبِ ، وقال : عُرقُوبٌ من العَمالِيقِ ، ويَتْرَبُ من بِلادِهم ولم تَسْكُن العمالِيقُ يَثْرِبَ .
      وفي حديث عائشة ، رضي اللّه عنها : كُنَّا بِتُرْبانَ .
      قال ابن الأَثير : هو موضع كثير المياه بينه وبين المدينة نحو خمسة فَراسِخَ .
      وتُرْبةُ : موضع (* قوله « وتربة موضع إلخ » هو فيما رأيناه من المحكم مضبوط بضم فسكون كما ترى والذي في معجم ياقوت بضم ففتح ثم أورد المثل .) من بِلادِ بني عامرِ بن مالك ، ومن أَمثالهم : عَرَفَ بَطْنِي بَطْنَ تُرْبةَ ، يُضْرَب للرجل يصير إِلى الامرِ الجَليِّ بعد الأَمرِ الـمُلْتَبِس ؛ والـمَثَلُ لعامر بن مالك أَبي البراء .
      والتُّرْبِيَّة : حِنْطة حَمْراء ، وسُنْبلها أَيضاً أَحمرُ ناصِعُ الحُمرة ، وهي رَقِيقة تَنْتَشِر مع أَدْنَى بَرْد أَو ريح ، حكاه أَبو حنيفة .
      "

    المعجم: لسان العرب

  17. قول
    • " القَوْل : الكلام على الترتيب ، وهو عند المحقِّق كل لفظ ، قال به اللسان ، تامّاً كان أَو ناقصاً ، تقول :، قال يقول قولاً ، والفاعل قائل ، والمفعول مَقُول ؛ قال سيبويه : واعلم أَن قلت في كلام العرب إِنما وقعت على أَن تحكي بها ما كان كلاماً لا قَوْلاً ، يعني بالكلام الجُمَل كقولك زيد منطلق وقام زيد ، ويعني بالقَوْل الأَلفاظ المفردة التي يبنى الكلام منها كزيد من قولك زيد منطلق ، وعمرو من قولك قام عمرو ، فأَما تَجوُّزهم في تسميتهم الاعتقادات والآراء قَوْلاً فلأَن الاعتقاد يخفَى فلا يعرف إِلاَّ بالقول ، أَو بما يقوم مقام القَوْل من شاهد الحال ، فلما كانت لا تظهر إِلا بالقَوْل سميت قولاً إِذ كانت سبباً له ، وكان القَوْل دليلاً عليها ، كما يسمَّى الشيء باسم غيره إِذا كان ملابساً له وكان القول دليلاً عليه ، فإِن قيل : فكيف عبَّروا عن الاعتقادات والآراء بالقَوْل ولم يعبروا عنها بالكلام ، ولو سَوَّوْا بينهما أَو قلبوا الاستعمال فيهما كان ماذا ؟ فالجواب : أَنهم إِنما فعلوا ذلك من حيث كان القَوْل بالاعتقاد أَشبه من الكلام ، وذلك أن الاعتقاد لا يُفْهَم إِلاَّ بغيره وهو العبارة عنه كما أَن القَوْل قد لا يتمُّ معناه إِلاَّ بغيره ، أَلا ترى أَنك إِذا قلت قام وأَخليته من ضمير فإِنه لا يتم معناه الذي وضع في الكلام عليه وله ؟ لأَنه إِنما وُضِع على أَن يُفاد معناه مقترِناً بما يسند إِليه من الفاعل ، وقام هذه نفسها قَوْل ، وهي ناقصة محتاجة إِلى الفاعل كاحتياج الاعتقاد إِلى العبارة عنه ، فلما اشتبها من هنا عبِّر عن أَحدهما بصاحبه ، وليس كذلك الكلام لأَنه وضع على الاستقلال والاستغناء عما سواه ، والقَوْل قد يكون من المفتقِر إِلى غيره على ما قدَّمْناه ، فكان بالاعتقاد المحتاج إِلى البيان أَقرب وبأَنْ يعبَّر عنه أَليق ، فاعلمه .
      وقد يستعمل القَوْل في غير الإِنسان ؛ قال أَبو النجم :، قالت له الطيرُ : تقدَّم راشدا ، إِنك لا ترجِعُ إِلا جامِدا وقال آخر :، قالت له العينانِ : سمعاً وطاعةً ، وحدَّرتا كالدُّرِّ لمَّا يُثَقَّب وقال آخر : امتلأَ الحوض وقال : قَطْني وقال الآخر : بينما نحن مُرْتعُون بفَلْج ، قالت الدُّلَّح الرِّواءُ : إِنِيهِ إِنِيهِ : صَوْت رَزَمة السحاب وحَنِين الرَّعْد ؛ ومثله أَيضاً : قد ، قالتِ الأَنْساعُ للبَطْن الحَقِي وإِذا جاز أَن يسمَّى الرأْي والاعتقاد قَوْلاً ، وإِن لم يكن صوتاً ، كان تسميتهم ما هو أَصوات قولاً أَجْدَر بالجواز ، أَلا ترى أَن الطير لها هَدِير ، والحوض له غَطِيط ، والأَنْساع لها أَطِيط ، والسحاب له دَوِيّ ؟ فأَما قوله :، قالت له العَيْنان : سَمْعاً وطاعة فإِنه وإِن لم يكن منهما صوت ، فإِن الحال آذَنَتْ بأَن لو كان لهما جارحة نطق لقالتا سمعاً وطاعة ؛ قال ابن جني : وقد حرَّر هذا الموضع وأَوضحه عنترة بقوله : لو كان يَدْرِي ما المْحَاورة اشْتَكى ، أَو كان يَدْرِي ما جوابُ تَكَلُّمي (* قوله « تمنحه إلخ » صدره كما في مادة سوك : أغر الثنايا أحم اللثاــــــت تمنحه سوك الإِسحل ).
      قال : وشاهد قوله رجل قَؤُول قول كعب بن سعد الغَنَوي : وعَوراء قد قِيلَتْ فلم أَلْتَفِتْ لها ، وما الكَلِمُ العُورانُ لي بِقَبيل وأُعرِضُ عن مولاي ، لو شئت سَبَّني ، وما كلّ حين حلمه بأَصِيل وما أَنا ، للشيء الذي ليس نافِعِي ويَغْضَب منه صاحبي ، بِقَؤُول ولستُ بِلاقي المَرْء أَزْعُم أَنه خليلٌ ، وما قَلْبي له بخَلِيل وامرأَة قَوَّالة : كثيرة القَوْل ، والاسم القالةُ والقالُ والقِيل .
      ابن شميل : يقال للرجل إِنه لَمِقْوَل إِذا كان بَيِّناً ظَرِيفَ اللسان .
      والتِّقْولةُ ، الكثيرُ الكلام البليغ في حاجته .
      وامرأَة ورجل تِقْوالةٌ : مِنْطِيقٌ .
      ويقال : كثُر القالُ والقِيلُ .
      الجوهري : القُوَّل جمع قائل مثل راكِع ورُكَّع ؛ قال رؤبة : فاليوم قد نَهْنَهَني تنَهْنُهِي ، أَوَّل حلم ليس بالمُسَفَّهِ ، وقُوَّل إِلاَّ دَهٍ فَلا دَهِ وهو ابنُ أَقوالٍ وابنُ قَوَّالٍ أَي جيدُ الكلام فصيح .
      التهذيب : العرب تقول للرجل إِذا كان ذا لسانٍ طَلِق إِنه لابنُ قَوْلٍ وابن أَقْوالٍ .
      وروي عن النبي ، صلى الله عليه وسلم : أَنه نهى عن قِيل وقال وإِضاعةِ المال ؛ قال أَبو عبيد في قوله قيل وقال نحوٌ وعربيَّة ، وذلك أَنه جعل القال مصدراً ، أَلا تراه يقول عن قِيلٍ وقالٍ كأَنه ، قال عن قيلٍ وقَوْلٍ ؟ يقال على هذا : قلتُ قَوْلاً وقِيلاً وقالاً ، قال : وسمعت الكسائي يقول في قراءة عبد الله : ذلك عيسى بنُ مريم ، قالَ الحقِّ الذي فيه يَمْتَرُونَ ؛ فهذ من هذا كأَنه ، قال :، قالَ قَوْلَ الحق ؛ وقال الفراء : القالُ في معنى القَوْل مثل العَيْب والعابِ ، قال : والحق في هذا الموضع يراد به الله تعالى ذِكرُه كأَنه ، قال قَوْلَ اللهِ .
      الجوهري : وكذلك القالةُ .
      يقال : كثرتْ ، قالةُ الناس ، قال : وأَصْل قُلْتُ قَوَلْتُ ، بالفتح ، ولا يجوز أَن يكون بالضم لأَنه يتعدّى .
      الفراء في قوله ، صلى الله عليه وسلم : ونهيِه عن قِيل وقال وكثرة السؤَال ، قال : فكانتا كالاسمين ، وهما منصوبتان ولو خُفِضتا على أَنهما أُخرجتا من نية الفعل إِلى نية الأَسماء كان صواباً كقولهم : أَعْيَيْتني من شُبٍّ إِلى دُبٍّ ؛ قال ابن الأَثير : معنى الحديث أَنه نهَى عن فُضُول ما يتحدَّث به المُتجالِسون من قولهم قِيلَ كذا وقال كذا ، قال : وبناؤهما على كونهما فعلين ماضيين محكيَّيْن متضمِّنين للضمير ، والإِعراب على إِجرائهما مجرى الأَسماء خِلْوَيْن من الضمير وإِدخال حرف التعريف عليهما لذلك في قولهم القِيل والقال ، وقيل : القالُ الابتداء ، والقِيلُ الجواب ، قال : وهذا إِنما يصح إِذا كانت الرواية قِيل وقال على أَنهما فِعْلان ، فيكون النهي عن القَوْل بما لا يصح ولا تُعلم حقيقتُه ، وهو كحديثه الآخر : بئس مَطِيَّةُ الرجل زعموا وأَما مَنْ حكَى ما يصح وتُعْرَف حقيقتُه وأَسنده إِلى ثِقةٍ صادق فلا وجه للنهي عنه ولا ذَمَّ ، وقال أَبو عبيد : إِنه جعل القال مصدراً كأَنه ، قال : نهى عن قيلٍ وقوْلٍ ، وهذا التأْويل على أَنهما اسمان ، وقيل : أَراد النهي عن كثرة الكلام مُبتدئاً ومُجيباً ، وقيل : أَراد به حكاية أَقوال الناس والبحث عما لا يجدي عليه خيراً ولا يَعْنيه أَمرُه ؛ ومنه الحديث : أَلا أُنَبِّئُكم ما العَضْهُ ؟ هي النميمةُ القالةُ بين الناس أَي كثرة القَوْلِ وإِيقاع الخصومة بين الناس بما يحكي البعضُ عن البعض ؛ ومنه الحديث : فَفَشَتِ القالةُ بين الناس ، قال : ويجوز أَن يريد به القَوْل والحديثَ .
      الليث : تقول العرب كثر فيه القالُ والقِيلُ ، ويقال إِن اشتِقاقَهما من كثرة ما يقولون ، قال وقيل له ، ويقال : بل هما اسمان مشتقان من القَوْل ، ويقال : قِيلَ على بناء فِعْل ، وقُيِل على بناء فُعِل ، كلاهما من الواو ولكن الكسرة غلبت فقلبت الواو ياء ، وكذلك قوله تعالى : وسِيقَ الذين اتّقَوْا ربَّهم .
      الفراء : بنو أَسد يقولون قُولَ وقِيلَ بمعنى واحد ؛

      وأَنشد : ‏ وابتدأَتْ غَضْبى وأُمَّ الرِّحالْ ، وقُولَ لا أَهلَ له ولا مالْ بمعنى وقِيلَ : وأَقْوَلَهُ ما لم يَقُلْ وقَوَّلَه ما لم يَقُل ، كِلاهما : ادّعى عليه ، وكذلك أَقاله ما لم يقُل ؛ عن اللحياني .
      قَوْل مَقُولٌ ومَقْؤول ؛ عن اللحياني أَيضاً ، قال : والإتمام لغة أَبي الجراح .
      وآكَلْتَني وأَكَّلْتَني ما لم آكُل أَي ادّعَيْته عَليَّ .
      قال شمر : تقول قوَّلَني فُلان حتى قلتُ أَي علمني وأَمرني أَن أَقول ، قال : قَوَّلْتَني وأَقْوَلْتَني أَي علَّمتني ما أَقول وأَنطقتني وحَمَلْتني على القَوْل .
      وفي حديث سعيد بن المسيب حين قيل له : ما تقول في عثمان وعلي ، رضي الله عنهما ؟ فقال : أَقول فيهما ما قَوَّلَني الله تعالى ؛ ثم قرأَ : والذين جاؤوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإِخواننا الذين سبقونا بالإِيمان ( الآية ).
      وفي حديث علي ، عليه السلام : سمع امرأَة تندُب عمَر فقال : أَما والله ما ، قالتْه ولكن قُوِّلتْه أَي لُقِّنته وعُلِّمته وأُلْقي على لسانها يعني من جانب الإِلْهام أَي أَنه حقيق بما ، قالت فيه .
      وتَقَوَّل قَوْلاً : ابتدَعه كذِباً .
      وتقوَّل فلان عليَّ باطلاً أَي ، قال عَليَّ ما لم أَكن قلتُ وكذب عليَّ ؛ ومنه قوله تعالى : ولو تقوَّل علينا بعضَ الأَقاويل .
      وكلمة مُقَوَّلة : قِيلتْ مرَّة بعد مرَّة .
      والمِقْوَل : اللسان ، ويقال : إِنَّ لي مِقْوَلاً ، وما يسُرُّني به مِقْوَل ، وهو لسانه .
      التهذيب : أَبو الهيثم في قوله تعالى : زعم الذين كفروا أَن لن يُبْعَثوا ، قال : اعلم أَنُ العرب تقول :، قال إِنه وزعم أَنه ، فكسروا الأَلف في ، قال على الابتداء وفتحوها في زعم ، لأَن زعم فِعْل واقع بها متعدٍّ إِليها ، تقول زعمت عبدَ الله قائماً ، ولا تقول قلت زيداً خارجاً إِلاَّ أَن تدخل حرفاً من حروف الاستفهام في أَوله فتقول : هل تَقُوله خارجاً ، ومتى تَقُوله فعَل كذا ، وكيف تقوله صنع ، وعَلامَ تَقُوله فاعلاً ، فيصير عند دخول حروف الاستفهام عليه بمنزلة الظن ، وكذلك تقول : متى تَقُولني خارجاً ، وكيف تَقُولك صانعاً ؟ وأَنشد : فمتى تَقُول الدارَ تَجْمَعُنا
      ، قال الكميت : عَلامَ تَقُول هَمْدانَ احْتَذَتْنا وكِنْدَة ، بالقوارِصِ ، مُجْلِبينا ؟ والعرب تُجْري تقول وحدها في الاستفهام مجرى تظنُّ في العمل ؛ قال هدبة بن خَشْرم : متى تَقُول القُلُصَ الرَّواسِما يُدْنِين أُمَّ قاسِمٍ وقاسِما ؟ فنصب القُلُص كما ينصب بالظنِّ ؛ وقال عمرو بن معديكرب : عَلامَ تَقُول الرُّمْحَ يُثْقِلُ عاتِقي ، إِذا أَنا لم أَطْعُنْ ، إِذا الخيلُ كَرَّتِ ؟ وقال عمر بن أَبي ربيعة : أَمَّا الرَّحِيل فدُون بعدَ غدٍ ، فمتى تَقُولُ الدارَ تَجْمَعُنا ؟
      ، قال : وبنو سليم يُجْرون متصرِّف قلت في غير الاستفهام أَيضاً مُجْرى الظنِّ فيُعدُّونه إِلى مفعولين ، فعلى مذهبهم يجوز فتح انَّ بعد القَول .
      وفي الحديث : أَنه سَمِعَ صوْت رجل يقرأُ بالليل فقال أَتَقُوله مُرائياً أَي أَتظنُّه ؟ وهو مختصٌّ بالاستفهام ؛ ومنه الحديث : لمَّا أَراد أَن يعتَكِف ورأَى الأَخْبية في المسجد فقال : البِرَّ تَقُولون بهنَّ أَي تظنُّون وتَرَوْن أَنهنَّ أَردْنَ البِرَّ ، قال : وفِعْلُ القَوْلِ إِذا كان بمعنى الكلام لا يعمَل فيما بعده ، تقول : قلْت زيد قائم ، وأَقول عمرو منطلق ، وبعض العرب يُعمله فيقول قلْت زيداً قائماً ، فإِن جعلتَ القَوْلَ بمعنى الظنّ أَعملته مع الاستفهام كقولك : متى تَقُول عمراً ذاهباً ، وأَتَقُول زيداً منطلقاً ؟ أَبو زيد : يقال ما أَحسن قِيلَك وقَوْلك ومَقالَتك ومَقالَك وقالَك ، خمسة أَوجُه .
      الليث : يقال انتشَرَت لفلان في الناس ، قالةٌ حسنة أَو ، قالةٌ سيئة ، والقالةُ تكون بمعنى قائلةٍ ، والقالُ في موضع قائل ؛ قال بعضهم لقصيدة : أَنا ، قالُها أَي قائلُها .
      قال : والقالةُ القَوْلُ الفاشي في الناس .
      والمِقْوَل : القَيْل بلغة أَهل اليمن ؛ قال ابن سيده : المِقْوَل والقَيْل الملك من مُلوك حِمْير يَقُول ما شاء ، وأَصله قَيِّل ؛ وقِيلَ : هو دون الملك الأَعلى ، والجمع أَقْوال .
      قال سيبويه : كسَّروه على أَفْعال تشبيهاً بفاعل ، وهو المِقْوَل والجمع مَقاوِل ومَقاوِلة ، دخلت الهاء فيه على حدِّ دخولها في القَشاعِمة ؛ قال لبيد : لها غَلَلٌ من رازِقيٍّ وكُرْسُفٍ بأَيمان عُجْمٍ ، يَنْصُفُون المَقاوِلا والمرأَة قَيْلةٌ .
      قال الجوهري : أَصل قَيْل قَيِّل ، بالتشديد ، مثل سَيِّد من ساد يَسُود كأَنه الذي له قَوْل أَي ينفُذ قولُه ، والجمع أَقْوال وأَقْيال أَيضاً ، ومن جمَعه على أَقْيال لم يجعل الواحد منه مشدَّداً ؛ التهذيب : وهم الأَقْوال والأَقْيال ، الواحد قَيْل ، فمن ، قال أَقْيال بناه على لفظ قَيْل ، ومن ، قال أَقْوال بناه على الأَصل ، وأَصله من ذوات الواو ؛ وروي عن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أَنه كتب لوائل بن حُجْر ولقومه : من محمدٍ رسول الله إِلى الأَقْوالِ العَباهِلة ، وفي رواية : إِلى الأَقْيال العَباهِلة ؛ قال أَبو عبيدة : الأَقْيال ملوك باليمن دون الملك الأَعظم ، واحدُهم قَيْل يكون ملكاً على قومه ومِخْلافِه ومَحْجَره ، وقال غيره : سمي الملك قَيْلاً لأَنه إِذا ، قال قولاً نفَذ قولُه ؛ وقال الأَعشى فجعلهم أَقْوالاً : ثم دانَتْ ، بَعْدُ ، الرِّبابُ ، وكانت كعَذابٍ عقوبةُ الأَقْوالِ ابن الأَثير في تفسير الحديث ، قال : الأَقْوال جمع قَيْل ، وهو الملك النافذ القَوْل والأَمرِ ، وأَصله قَيْوِل فَيْعِل من القَوْل ، حذفت عينه ، قال : ومثله أَموات في جمع ميْت مخفف ميّت ، قال : وأَما أَقْيال فمحمول على لفظ قَيْل كما قيل أَرْياح في جمع ريح ، والشائع المَقِيس أَرْواح .
      وفي الحديث : سبحان مَنْ تَعَطَّف العِزَّ وقال بِه : تعطَّف العِزَّ أَي اشتمل بالعِزِّ فغلب بالعز كلَّ عزيز ، وأَصله من القَيْل ينفُذ قولُه فيما يريد ؛ قال ابن الأَثير : معنى وقال به أَي أَحبَّه واختصَّه لنفسه ، كما يُقال : فلان يَقُول بفلان أَي بمحبَّته واختصاصِه ، وقيل : معناه حَكَم به ، فإِن القَوْل يستعمل في معنى الحُكْم .
      وفي الحديث : قولوا بقَوْلكم أَو بعض قَوْلِكم ولا يَسْتَجْرِيَنَّكم الشيطان أَي قُولوا بقَوْل أَهل دِينكم ومِلَّتكم ، يعني ادعوني رسولاً ونبيّاً كما سمَّاني الله ، ولا تسموني سيِّداً كما تسمُّون رؤساءكم ، لأَنهم كانوا يحسَبون أَن السيادة بالنبوة كالسيادة بأَسباب الدنيا ، وقوله بعض قولِكم يعني الاقتصادَ في المقال وتركَ الإِسراف فيه ، قال : وذلك أَنهم كانوا مدحوه فكره لهم المبالغة في المدح فنهاهم عنه ، يريد تكلَّموا بما يحضُركم من القَوْلِ ولا تتكلَّفوه كأَنكم وُكلاءُ الشيطان ورُسُلُه تنطِقون عن لسانه .
      واقْتال قَوْلاً : اجْتَرَّه إِلى نفسِه من خير أَو شر .
      واقْتالَ عليهم : احْتَكَم ؛

      وأَنشد ابن بري للغَطَمَّش من بني شَقِرة : فبالخَيْر لا بالشرِّ فارْجُ مَوَدَّتي ، وإِنِّي امرُؤٌ يَقْتالُ مني التَّرَهُّبُ
      ، قال أَبو عبيد : سمعت الهيثم بن عدي يقول : سمعت عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز يقول في رُقْية النَّمْلة : العَرُوس تَحْتَفِل ، وتَقْتالُ وتَكْتَحِل ، وكلَّ شيء تَفْتَعِلْ ، غير أَن لا تَعْصِي الرجل ؛ قال : تَقْتال تَحْتَكِم على زوجها .
      الجوهري : اقْتال عليه أَي تحكَّم ؛ وقال كعب بن سعد الغَنَويّ : ومنزلَةٍ في دار صِدْق وغِبْطةٍ ، وما اقْتال من حُكْمٍ عَليَّ طَبيبُ
      ، قال ابن بري : صواب إِنشاده بالرفع ومنزلةٌ لأَن قبله : وخَبَّرْ تُماني أَنَّما الموتُ في القُرَى ، فكيف وهاتا هَضْبَةٌ وكَثِيبُ وماءُ سماء كان غير مَحَمَّة بِبَرِّيَّةٍ ، تَجْري عليه جَنُوبُ وأَنشد ابن بري للأَعشى : ولمِثْلِ الذي جَمَعْتَ لِرَيْبِ الد هر تَأْبى حكومة المُقْتالِ وقاوَلْته في أَمره وتَقاوَلْنا أَي تَفاوَضْنا ؛ وقول لبيد : وإِنَّ الله نافِلةٌ تقاه ، ولا يَقْتالُها إِلا السَّعِيدُ أَي ولا يقولها ؛ قال ابن بري : صوابه فإِنَّ الله ، بالفاء ؛ وقبله : حَمِدْتُ اللهَ واللهُ الحميدُ والقالُ : القُلَةُ ، مقلوب مغيَّر ، وهو العُود الصغير ، وجمعه قِيلان ؛ قال : وأَنا في ضُرَّاب قِيلانِ القُلَهْ الجوهري : القالُ الخشبة التي يضرَب بها القُلَة ؛

      وأَنشد : كأَنَّ نَزْوَ فِراخِ الهامِ ، بينَهُم ، نَزْوُ القُلاة ، قلاها ، قالُ ، قالِينا
      ، قال ابن بري : هذا البيت يروى لابن مقبل ، قال : ولم أَجده في شعره .
      ابن بري : يقال اقْتالَ بالبعير بعيراً وبالثوب ثوباً أَي استبدله به ، ويقال : اقْتال باللَّوْن لَوْناً آخر إِذا تغير من سفرٍ أَو كِبَر ؛ قال الراجز : فاقْتَلْتُ بالجِدّة لَوْناً أَطْحَلا ، وكان هُدَّابُ الشَّباب أَجْملا ابن الأَعرابي : العرب تقول ، قالوا بزيدٍ أَي قَتَلُوه ، وقُلْنا به أَي قَتَلْناه ؛

      وأَنشد : نحن ضربناه على نِطَابه ، قُلْنا به قُلْنا به قُلْنا به أَي قَتَلْناه ، والنَّطابُ : حَبْل العاتِقِ .
      وقوله في الحديث : فقال بالماء على يَده ؛ وفي الحديث الآخر : فقال بِثَوبه هكذا ، قال ابن الأَثير : العرب تجعل القول عبارةً عن جميع الأَفعال وتطلِقه على غير الكلام واللسان فتقول ، قال بِيَده أَي أَخذ ، وقال برِجْله أَي مشى ؛ وقد تقدَّم قول الشاعر : وقالت له العَيْنانِ : سمعاً وطاعة أَي أَوْمَأَتْ ، وقال بالماء على يدِه أَي قَلب ، وقال بثوب أَي رفَعَه ، وكل ذلك على المجاز والاتساع كما روي في حديث السَّهْوِ ، قال : ما يَقُولُ ذو اليدين ؟، قالوا : صدَق ، روي أَنهم أَوْمَؤُوا برؤوسِهم أَي نعم ولم يتكلَّموا ؛ قال : ويقال ، قال بمعنى أَقْبَلَ ، وبمعنى مال واستراحَ وضرَب وغلَب وغير ذلك .
      وفي حديث جريج : فأَسْرَعَت القَوْلِيَّةُ إِلى صَوْمَعَتِه ؛ همُ الغَوْغاءُ وقَتَلَةُ الأَنبياء واليهودُ ، وتُسمَّى الغَوْغاءُ قَوْلِيَّةً .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى دعل في قاموس معاجم اللغة

المعجم الوسيط
ـُ دَعْلاً: خَدَعه عن غَفْلة.( داعَلَه ): خادَعَه.( الداعلُ ): الهارب.
تاج العروس

الدَّعَلُ مُحَرَّكَةً أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِي وقَالَ ابن الأعرابي هو الخَتْلُ قَالَ وَالدَّاعِلُ : الهَارِب قَالَ : وَالمُدَاعَلَةُ المُخَاتَلَةُ وهُو يُدَاعِلُهُ : أي يُخَاتِله

لسان العرب
ابن الأَعرابي الدَّعَل المُخاتَلة بالعين وهو يُداعله أَي يُخاتله وقال في موضع آخر الدَّاعِل الهارب
الرائد
* دعل يدعل: دعلا. ه: خدعه، غشه.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: