ذخر - ج ، أذخار 1 - مصدر ذخر . 2 - ما ذخر وحفظ لوقت الحاجة إليه .
المعجم: الرائد
إِذْخِر
إِذْخِر :- مفرد إذخرة : ( النبات ) نبات عشبيّ حوليّ من فصيلة النجيليَّات يكثر في المناطق الحارَّة ، يُستعمل استعمالَ الشاي وفي بعض المستحضرات الطبِّيّة ، ويُستخرج منه بالتقطير زيتٌ عطريّ كثير الاستعمال في صناعة الروائح العطريّة .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
إِذخِر
إذخر - ج ، أذاخر 1 - إذخر : حشيش أخضر . 2 - إذخر : نبات طيب الرائحة .
المعجم: الرائد
اذَّخَرَ
اذَّخَرَ الشيءَ : ذخَرَهُ . ويقال : ادّخَر ، وأَصله اذتخر . ويقال : ما يَذَّخِرُ فلان منك نُصْحًا .
ويسمى باليونانية سحيبوميس وبالسريانية سحيلس ويسميه بعض الناس البابلي وبعضهميسميه طوسطس , طيب العرب - خِـلال مأموني [ لأنه كان يخلل به أسنانه ] - تِـبْـن مـكـة - قـَشّ مـكـة - كَـوَرْكِـياه [ فارسية ] - سراد [ المنهاج ] - سنبل عربي - مَـحاح [ اليمن ], يعرف أيضا بإسم : صخبر ( الامارات )
المعجم: الأعشاب
اذخر
ويسمى باليونانية سحيبوميس وبالسريانية سحيلس ويسميه بعض الناس البابلي وبعضهم يسميه طوسطس .
المعجم: الأعشاب
ذخر
" ذَخَرَ الشيءَ يَذْخُرُه ذُخْراً واذَّخَرَهُ اذِّخاراً : اختاره ، وقيل : اتخذه ، وكذلك اذَّخَرْتُه ، وهو افتعلت . وفي حديث الضحية : كُلُوا وادَّخِرُوا ؛ وأَصله اذْتَخَرَهُ فثقلت التاء التي للافتعال مع الذال فقلبت ذالاً وأُدغمت فيها الذال الأَصلية فصارت ذالاً مشدّدة ، ومثله الاذِّكارُ من الذِّكْرِ . وقال الزجاج في قوله تعالى : تَدَّخِرُونَ في بيوتكم ؛ أَصله تَذْتَخِرُون لأَن الذال حرف مجهور لا يمكن النفَس أَن يجري معه لشدة اعتماده في مكانه والتاء مهموسة ، فأُبدل من مخرج التاء حرف مجهور يشبه الذال في جهرها وهو الدال فصار تَدَّخِرُون ، وأَصل الإِدغام أَن تدغم الأَول في الثاني . قال : ومن العرب من يقول تَذَّخِرُون ، بذال مشدّدة ، وهو جائز والأَول أَكثر . والذَّخِيرَةُ : واحدة الذَّخائِر ، وهي ما ادُّخِرَ ؛
قال : لَعَمْرُكَ ما مالُ الفَتَى بِذَخِيرَةٍ ، ولكنَّ إِخْوانَ الصَّفَاء الذَّخائِرُ وكذلك الذُّخَرُ ، والجمع أَذْخارٌ . وذَخَرَ لنفسه حديثاً حَسَناً : أَبقاه ، وهو مَثَلٌ بذلك . وفي حديث أَصحاب المائدة : أُمِرُوا أَن لا يَدَّخِرُوا فادَّخَرُوا ؛ قال ابن الأَثير : هكذا ينطق بها ، بالدال المهملة . وأَصل الادِّخارِ اذْتِخارٌ ، وهو افتعال من الذَّخْرِ . ويقال : اذْتَخَرَ يَذْتَخِرُ فهو مُذْتَخِرٌ ، فلما أَرادوا أَن يُدْغِمُوا لِيَخِفَّ النطق قلبوا التاء إِلى ما يقاربها من الحروف ، وهو الدال المهملة ، لأَنهما من مخرج واحد فصارت اللفظة مُذْدَخِرٌ بذال ودال ، ولهم فيه حينئذٍ مذهبان : أَحدهما ، وهو الأَكثر ، أَن تقلب الذال المعجمة دالاً مشددة ، والثاني ، وهو الأَقل ، أَن تقلب الدال المهملة ذالاً وتدغم فيها فتصير ذالاً مشدّدة معجمة ، وهذا العمل مطرد في أَمثاله نحو ادَّكَرَ واذَّكَرَ ، واتَّغَرَ واثَّغَرَ . والمَذْخَرُ : العَفِجُ . والإِذْخِرُ : حشيش طيب الريح أَطول من الثِّيْلِ ينبت على نِبتة الكَوْلانِ ، واحدتها إِذْخِرَةٌ ، وهي شجرة صغيرة ؛ قال أَبو حنيفة : الإِذْخِرُ له أَصل مُنْدَفِنٌ دِقاقٌ دَفِرُ الريح ، وهو مثل أَسَلِ الكُولانِ إِلا أَنه أَعرض وأَصغر كُعُوباً ، وله ثمرة كأَنها مَكَاسِحُ القَصَبِ إِلا أَنها أَرق وأَصغر ، وهو يشبه في نباته الغَرَزَ ، يطحن فيدخل في الطّيب ، وهي تنبت في الحُزُونِ والسُّهُول وقلما تنبت الإِذْخِرَةُ منفردة ؛ ولذلك ، قال أَبو كَبير : وأَخُو الإِباءَةِ ، إِذ رَأَى خُلاَّنَهُ ، تَلَّى شِفَاعاً حَوْلَهُ كالإِذْخِر ؟
قال : وإِذا جَفَّ الإِذْخِرُ ابيَضَّ ؛ قال الشاعر وذَكَرَ جَدْباً : إِذا تَلَعَاتُ بَطْنِ الحَشْرَجِ آمْسَتْ جَدِيباتِ المَسَارِح والمَراحِ ، تَهادَى الرِّيحُ إِذْخِرَهُنَّ شُهْباً ، ونُودِيَ في المجالِس بالقِدَاحِ احتاج إِلى وصل همزة أَمست فوصلها . وفي حديث الفتح وتحريم مكة : فقال : العباسُ إِلاَّ الإِذْخِرَ فإِنه لبيوتنا وقبورنا ؛ الإِذخر ، بكسر الهمزة : حشيشة طيبة الرائحة يسقف بها البيوت فوق الخشب ، وهمزتها زائدة . وفي الحديث في صفة مكة : وأَعْذَقَ إِذْخِرُها أَي صار له أَعْذَاقٌ . وفي الحديث ذكْرُ تمر ذَخِيرَةَ ؛ هو نوع من التمر معروف ؛ وقول الراعي : فلما سَقَيْناها العَكِيسَ تَمَذَّحَتْ مَذاخِرُها ، وازْدَادَ رَشْحاً وَرِيدُها يعني أَجوافها وأَمعاءها ، ويروى خواصرها . الأَصمعي : المذاخر أَسفل البطن . يقال : فلان مَلأَ مَذاخِرَهُ إِذا ملأَ أَسافل بطنه . ويقال للدابة إِذا شبعت : قد مَلأَتْ مَذَاخِرَها ؛ قال الراعي : حتى إِذا قَتَلَتْ أَدْنَى الغَلِيلِ ، ولم تَمْلأُ مَذَاخِرَها لِلرَّيِّ والصَّدَرِ أَبو عمرو : الذاخر السمين . أَبو عبيدة : فرسٌ مُذَّخَرٌ وهو المُبَقَّى لحُضْرِهِ . قال : ومن المُذَّخَر المِسْوَاطُ ، وهو الذي لا يُعْطِي ما عنده إِلا بالسَّوْطِ ، والأُنثى مُذَّخَرَةٌ . وفي الحديث : حتى إِذا كنا بِثَنِيَّةِ أَذَاخِرَ ؛ هي موضع بين مكة والمدينة ، وكأَنها مسماة بجمع الإِذْخِرِ . "