وصف و معنى و تعريف كلمة ردفكم:


ردفكم: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ راء (ر) و تنتهي بـ ميم (م) و تحتوي على راء (ر) و دال (د) و فاء (ف) و كاف (ك) و ميم (م) .




معنى و شرح ردفكم في معاجم اللغة العربية:



ردفكم

جذر [ردفكم]

  1. رَدَفَ: (فعل)
    • ردَفَ / ردَفَ لـ يَردُف ، رَدْفًا ، فهو رِدْف ورَدِيف ، والمفعول مَرْدوف
    • ردَف الرَّجُلَ : ركِب خلفَه
    • ردَف أستاذَه : تِبعَه
    • ردَفه أمرٌ / ردَف له أمرٌ : دَهَمه
  2. رَدِفَ: (فعل)
    • ردِفَ / ردِفَ لـ يَردَف ، رَدْفًا ، فهو رِدْف ورَدِيف ، والمفعول مَرْدوف - للمتعدِّي
    • رَدِفَ خُطَاهُ : تَبِعَهُ
    • رَدِفَ صَاحِبَهُ : رَكِبَ خَلْفَهُ
    • رَدِفَ لَهُ أَمْرٌ : دَهَمَهُ ، النمل آية 72 قُلْ عَسَى أَنْ يُكُونَ رَدِفَ لَكُمْ بَعْضُ الَّذِي تَسْتَعْجِلونَ ( قرآن )
  3. رَدْف: (اسم)
    • رَدْف : مصدر رَدَفَ
  4. رَدف: (اسم)

    • الجمع : أَرداف و رِدَاف
    • رَدف ، رِدف
    • الرَّدْفُ : الراكبُ خلف الراكب
    • الرَّدْفُ : كلُّ ما يَحْمِلُه الراكبُ خَلْفَه
    • الرَّدْفُ : التابع
    • الرَّدْفُ : مؤَخّر كلِّ شيءٍ
    • الرَّدْفُ : الكَفَل
    • الرَّدْفُ : تَبِعةُ الأَمر
    • الرَّدْفُ : كوكب يتلو النجوم الأَربعة التي تقطع المجرَّة
    • الرَّدْفُ : خليفة الملك في الجاهلية يجلس عن يمينه ويشرب بعده ، وينوب عنه في الحكم إِذا غزا
    • الرَّدْفُ ( في الشِّعر ) : حرفُ لِين ومدٌ يقع قبل الرويّ متصلاً به والجمع : أَرداف ، رِداف
    • الرَّدْفُ العَجُزُ
    • ( العروض ) حرفٌ ساكن من حروف المدّ واللِّين يقعُ قبل حرف الرَّويّ ليس بينهما شيءٌ كياء تميل
    • الرِّدْفان : اللَّيل والنهار
  5. رِدْف: (اسم)
    • رِدْف : فاعل من رَدَفَ
,
  1. ردف
    • " الرِّدْفُ : ما تَبِعَ الشيءَ .
      وكل شيء تَبِع شيئاً ، فهو رِدْفُه ، وإذا تَتابع شيء خلف شيء ، فهو التَّرادُفُ ، والجمع الرُّدافَى ؛ قال لبيد : عُذافِرةٌ تَقَمَّصُ بالرُّدافَى ، تَخَوَّنَها نُزولي وارْتِحالي

      ويقال : جاء القوم رُدافَى أَي بعضهم يتبع بعضاً .
      ويقال للحُداةِ الرُّدافَى ؛

      وأَنشد أَبو عبيد للراعي : وخُود ، من اللاَّئي تَسَمَّعْنَ بالضُّحى قَرِيضَ الرُّدافَى بالغِناء المُهَوِّدِ وقيل : الرُّدافَى الرَّدِيف .
      وهذا أَمْر ليس له رِدْفٌ أَي ليس له تَبِعةٌ .
      وأَرْدَفَه أَمْرٌ : لغةٌ في رَدِفَه مثل تَبِعَهُ وأَتْبَعَه بمعنًى ؛ قال خُزَيْمةُ بن مالك ابن نَهْدٍ : إذا الجَوْزاءُ أَرْدَفَتِ الثُّرَيّا ، ظَنَنْتُ بآلِ فاطِمَةَ الظُّنُونا يعني فاطمةَ بنتَ يَذْكُرَ بن عَنَزَةَ أَحَدِ القارِظَين ؛ قال ابن بري : ومثل هذا البيت قول الآخر : قَلامِسة ساسُوا الأُمورَ فأَحْسَنوا سِياسَتَها ، حتى أَقَرَّتْ لِمُرْدِف ؟

      ‏ قال : ومعنى بيت خزيمة على ما حكاه عن أَبي بكر بن السراج أَن الجوزاء تَرْدَفُ الثريَّا في اشْتِدادِ الحرّ فَتَتَكَبَّدُ السماء في آخر الليل ، وعند ذلك تَنْقطعُ المياه وتَجِفُّ فتتفرق الناسُ في طلب المياه فَتَغِيبُ عنه مَحْبُوبَتُه ، فلا يدري أَين مَضَتْ ولا أَين نزلت .
      وفي حديث بَدْر : فأَمَدَّ هُمُ اللّه بأَلفٍ من الملائكة مُرْدِفِينَ أَي مُتتابعينَ يَرْدَفُ بعضُهم بعضاً .
      ورَدْفُ كل شيء : مؤخَّرُه .
      والرِّدْفُ : الكَفَلُ والعجُزُ ، وخص بعضهم به عَجِيزَةَ المرأَة ، والجمع من كل ذلك أَرْدافٌ .
      والرَّوادِفُ : الأَعْجازُ ؛ قال ابن سيده : ولا أَدري أَهو جمع رِدفٍ نادر أَم هو جمع رادِفةٍ ، وكله من الإتباع .
      وفي حديث أَبي هريرة : على أَكتافِها أَمثالُ النَّواجِدِ شَحْماً تَدْعونه أَنتم الرَّوادِفَ ؛ هي طرائِقُ الشَّحْمِ ، واحدتها رادِفةٌ .
      وتَرَادَفَ الشيءُ : تَبِع بعضُه بعضاً .
      والترادفُ : التتابع .
      قال الأَصمعي : تَعاوَنُوا عليه وتَرادفوا بمعنى .
      والتَّرادُفُ : كِناية عن فعلٍ قبيح ، مشتق من ذلك .
      والارْتِدافُ : الاسْتِدْبارُ .
      يقال : أَتينا فلاناً فارْتَدَفْناه أَي أَخذناه من ورائه أَخذاً ؛ عن الكسائي .
      والمُتَرادِفُ : كل قافية اجتمع في آخرها ساكنان وهي متفاعلان (* قوله « متفاعلان إلخ » كذا بالأصل المعوّل عليه وشرح القاموس .) ومستفعلان ومفاعلان ومفتعلان وفاعلتان وفعلتان وفعليان ومفعولان وفاعلان وفعلان ومفاعيل وفعول ، سمي بذلك لأَن غالب العادة في أَواخر الأَبيات أَن يكون فيها ساكن واحد ، رَوِيّاً مقيداً كان أَو وصْلاً أَو خُروجاً ، فلما اجتمع في هذه القافية ساكنان مترادفان كان أَحدُ الساكنين رِدْفَ الآخَرِ ولاحقاً به .
      وأَرْدَفَ الشيءَ بالشيء وأرْدَفَه عليه : أَتْبَعَه عليه ؛

      قال : فأَرْدَفَتْ خَيلاً على خَيْلٍ لي ، كالثِّقْل إذْ عالى به المُعَلِّي ورَدِفَ الرجلَ وأَرْدَفَه : رَكِبَ خَلْفَه ، وارْتَدَفَه خَلْفَه على الدابة .
      ورَدِيفُكَ : الذي يُرادِفُك ، والجمع رُدَفاء ورُدافَى ، كالفُرادَى جمع الفريد .
      أَبو الهيثم : يقال رَدِفْتُ فلاناً أَي صرت له رِدْفاً .
      الزجاج في قوله تعالى : بأَلْفٍ من الملائكةِ مُرْدِفِينَ ؛ معناه يأْتون فِرْقَةً بعد فرقة .
      وقال الفراء : مردفين متتابعين ، قال : ومُرْدَفِينَ فُعِلَ بهم .
      ورَدِفْتُه وأَرْدَفْتُه بمعنى واحد ؛ شمر : رَدِفْتُ وأَرْدَفْتُ إذا فَعَلْتَ بنفسك فإذا فعلت بغيرك فأَرْدَفْتُ لا غير .
      قال الزجاج : يقال رَدِفْتُ الرجل إذا ركبت خلفه ، وأَرْدَفْتُه أَركبته خلفي ؛ قال ابن بري : وأَنكر الزُّبَيْدِي أَرْدَفْتُه بمعنى أَركبته معك ، قال : وصوابه ارْتَدَفْتُه ، فأَما أَرْدَفْتُه ورَدِفتُه ، فهو أَن تكون أَنت رِدْفاً له ؛

      وأَنشد : ‏ إذا الجوْزاءُ أَرْدَفَتِ الثُّرَيّا لأَن الجَوْزاء خَلْف الثريا كالرِّدْف .
      الجوهري : الرِّدْفُ المُرْتَدِفُ وهو الذي يركب خلف الراكب .
      والرَّديفُ : المُرْتَدِفُ ، والجمع رِدافٌ .
      واسْتَرْدَفَه : سَأَله أَن يُرْدِفَه .
      والرِّدْفُ : الراكب خَلْفَك .
      والرِّدْفُ : الحَقيبةُ ونحوها مما يكون وراء الإنسان كالرِّدْف ؛ قال الشاعر : فبِتُّ على رَحْلي وباتَ مَكانَه ، أُراقِبُ رِدْفي تارةً وأُباصِرُهْ ومُرادَفَةُ الجَرادِ : رُكُوبُ الذكر والأُُنثى والثالث عليهما .
      ودابةٌ لا تُرْدِفُ ولا تُرادِفُ أَي لا تَقْبَلُ رَديفاً .
      الليث : يقال هذا البِرْذَوْنُ لا يُرْدِفُ ولا يُرادِفُ أَي لا يَدَعُ رَديفاً يَرْكَبُه .
      قال الأَزهري : كلام العرب لا يُرادِفُ وأَما لا يُرْدِفُ فهو مولَّد من كلام أَهْلِ الحَضَرِ .
      والرِّدافُ : مَوْضِعُ مَرْكَبِ الرَّدِيفِ ؛

      قال : ليَ التَّصْديرُ فاتْبَعْ في الرِّدافِ وأَرْدافُ النُّجومِ : تَوالِيها وتَوابِعُها .
      وأرْدَفَتِ النجومُ أَي تَوالَتْ .
      والرِّدْفُ والرَّديفُ : كوْكَبٌ يَقْرُبُ من النَّسْرِ الواقعِ .
      والرَّديفُ في قول أَصحابِ النجوم : هوالنَّجْم الناظِرُ إلى النجم الطالع ؛ قال رؤبة : وراكِبُ المِقْدارِ والرَّديفُ أَفْنى خُلُوفاً قَبْلَها خُلُوفُ وراكبُ المِقْدارِ : هو الطالع ، والرَّديفُ هو الناظر إليه .
      الجوهري : الرَّديفُ النجْمُ الذي يَنُوءُ من المَشْرِقِ إذا غاب رَقيبُه في المَغْرِب .
      ورَدِفَه ، بالكسر ، أَي تَبِعَه ؛ وقال ابن السكيت في قول جرير : على علَّةٍ فيهنَّ رَحْلٌ مُرادِفُ أَي قد أَرْدَفَ الرَّحْلُ رَحْلَ بعير وقد خَلَفَ ؛ قال أَوس : أَمُونٍ ومُلْقًى للزَّمِيلِ مُرادِفِ (* قوله « أمون إلخ » كذا بالأصل .) الليث : الرِّدْفُ الكَفَلُ .
      وأَرْدافُ المُلوك في الجاهلية الذين كانوا يَخْلُفونهم في القِيام بأَمر المَمْلَكة ، بمنزلة الوُزَراء في الإسلام ، وهي الرَّدافةُ ، وفي المحكم : هم الذين كانوا يَخْلُفُونَهم نحو أَصحاب الشُّرَطِ في دَهْرِنا هذا .
      والرَّوادِفُ : أَتباع القوم المؤخَّرون يقال لهم رَوادِفُ وليسوا بأَرْدافٍ .
      والرِّدْفانِ : الليلُ والنهار لأَن كل واحد منهما رِدْفُ صاحبه .
      الجوهري : الرِّدافةُ الاسم من أَرْدافِ المُلُوك في الجاهِلِيّة .
      والرِّدافةُ : أَن يَجْلِسَ الملِكُ ويَجْلِسَ الرِّدْفُ عن يمينه ، فإذا شَرِبَ الملكُ شرب الرِّدْفُ قبل الناس ، وإذا غزا الملِكُ قعد الردفُ في موضعه وكان خَلِيفَتَه على الناس حتى يَنْصَرف ، وإذا عادتْ كَتِيبةُ الملك أَخذ الرِّدْفُ المِرْباعَ ، وكانت الرِّدافةُ في الجاهلية لبني يَرْبُوع لأَنه لم يكن في العرب أَحدٌ أَكثرُ إغارة على ملوك الحِيرةِ من بني يَرْبُوع ، فصالحوهم على أَن جعلوا لهم الرِّدافةَ ويَكُفُّوا عن أَهلِ العِراقِ الغارةَ ؛ قال جرير وهو من بني يَرْبُوع : رَبَعْنا وأَرْدَفْنا المُلُوكَ ، فَظَلِّلُوا وِطابَ الأَحالِيبِ الثُّمامَ المُنَزَّعا وِطاب : جمع وَطْبِ اللَّبَن ؛ قال ابن بري : الذي في شعر جرير : ورادَفْنا الملوك ؛ قال : وعليه يصح كلام الجوهري لأَنه ذكره شاهداً على الرِّدافةِ ، والرِّدافة مصدر رادَف لا أَرْدَفَ .
      قال المبرد : وللرِّدافةِ مَوْضِعان : أحَدُهما أَن يُرْدِفَ الملوك دَوابَّهم في صَيْدٍ أَو تَرَيُّفٍ ، والوجه الآخر أَنْ يَخْلُفَ الملِكَ إذا قام عن مَجْلِسِه فيَنْظُرَ في أَمْرِ الناس ؛ أَبو عمرو الشّيبانيُّ في بيت لبيد : وشَهِدْتُ أَنْجِيةَ الأُفاقةِ عالياً كَعْبي ، و أَرْدافُ المُلُوكِ شُهود ؟

      ‏ قال : وكان الملِكُ يُرْدِفُ خَلفه رجلاً شريفاً وكانوا يركبون الإبل .
      ووجَّه النبيُّ ، صلى اللّه عليه وسلم ، مُعاوِيةَ مع وائلِ بن حُجْرٍ رسولاً في حاجةٍ له ، ووائِلٌ على نَجِيبٍ له ، فقال له معاوية : أَرْدِفْني ، وسأَله أَن يُرْدِفَه ، فقال : لسْتَ من أَرْدافِ المُلُوك ؛ وأَرْدافُ المُلوك : هم الذين يَخْلُفُونهم في القِيامِ بأَمْرِ المَمْلَكةِ بمنزلة الوزَراء في الإسلام ، واحدهم رِدْفٌ ، والاسم الرِّدافةُ كالوزارةِ ؛ قال شمر : وأَنشد ابن الأعرابي : هُمُ أَهلُ أَلواحِ السَّريرِ ويمْنه ، قَرابينُ أَردافٌ لهَا وشِمالُه ؟

      ‏ قال الفراء : الأرْدافُ ههنا يَتْبَعُ أَوَّلَهُم آخِرُهم في الشرف ، يقول : يتبع البَنُونَ الآباء في الشَّرف ؛ وقول لبيد يصف السفينة : فالْتامَ طائِقُها القَديمُ ، فأَصْبَحَتْ ما إنْ يُقَوِّمُ دَرْأَها رِدْفانِ قيل : الرِّدْفانِ الملاّحانِ يكونانِ على مُؤَخَّر السفينة ؛ وأَما قول جرير : منَّا عُتَيْبَةُ والمُحِلُّ ومَعْبَدٌ ، والحَنْتَفانِ ومنهم الرِّدْفانِ أَحَدُ الرِّدْفَيْن : مالكُ بن نُوَيْرَةَ ، والرِّدْفُ الآخر من بني رَباحِ بن يَرْبُوع .
      والرِّدافُ : الذي يجيء (* قوله « والرداف الذي يجيء » كذا بالأصل .
      وفي القاموس : والرديف الذي يجيء بقدحه بعد فوز أحد الأيسار أو الاثنين منهم فيسألهم أن يدخلوا قدحه في قداحهم .
      قال شارحه وقال غيره هو الذي يجيء بقدحه إلى آخر ما هنا ، ثم ، قال : والجمع رداف .) بِقدْحِه بعدما اقتسموا الجَزُورَ فلا يردُّونَه خائباً ، ولكن يجعلون له حَظّاً فيما صار لهم من أَنْصِبائِهم .
      الجوهري : الرِّدْفُ في الشعر حَرْفٌ ساكن من حروف المَدّ واللِّينِ يَقعُ قبل حرف الرّوِيّ ليس بينهما شيء ، فإن كان أَلفاً لم يَجُز معها غيرها ، وإن كان واواً جاز معه الياء .
      ابن سيده : والردف الأَلف والياء والواو التي قبل الروي ، سمي بذلك لأَنه ملحق في التزامه وتَحَمُّلِ مراعاته بالروي ، فجرى مَجْرى الرِّدْفِ للراكب أَي يَلِيه لأَنه ملحق به ، وكُلْفَته على الفرس والراحلة أَشَقُّ من الكُلْفة بالمُتَقَدِّم منهما ، وذلك نحو الأَلف في كتاب وحساب ، والياء في تَلِيد وبَلِيد ، والواو في خَتُولٍ وقَتول ؛ قال ابن جني : أَصل الردف للأَلف لأَن الغَرَض فيه إنما هو المدّ ، وليس في الأَحرف الثلاثة ما يساوي الأَلف في المدّ لأَن الأَلف لا تفارق المدَّ ، والياء والواو قد يفارقانه ، فإذا كان الرِّدْف أَلفاً فهو الأَصل ، وإذا كان ياء مكسوراً ما قبلها أَو واواً مضموماً ما قبلها فهو الفرع الأَقرب إليه ، لأَن الأَلف لا تكون إلا ساكنة مفتوحاً ما قبلها ، وقد جعل بعضهم الواو والياء رِدْفَيْن إذا كان ما قبلهما مَفْتوحاً نحو رَيْبٍ وثَوْبٍ ، قال : فإن قلت الردف يتلو الراكبَ والرِّدْفُ في القافية إنما هو قبل حرف الرَّوِيّ لا بعده ، فكيف جاز لك أَن تُشَبِّهَه به والأَمر في القضية بضدّ ما قدَّمته ؟ فالجواب أَن الرِّدْفَ وإِن سبق في اللفظ الروِيَّ فإنه لا يخرج مما ذكرته ، وذلك أَن القافية كما كانت وهي آخر البيت وجهاً له وحِلْيَةً لصنعته ، فكذلك أَيضاً آخِرُ القافية زينةٌ لها ووجهٌ لِصَنْعَتِها ، فعلى هذا ما يجب أَن يَقَعَ الاعْتِدادُ بالقافِية والاعتناءُ بآخِرِها أَكثر منه بأَوّلها ، وإذا كان كذلك فالرّوِيّ أَقْرَبُ إلى آخر القافية من الرّدف ، فبه وَقَعَ الابتداء في الاعتداد ثم تَلاه الاعتدادُ بالردف ، فقد صار الردف كما تراه وإن سبق الروي لفظاً تبعاً له تقديراً ومعنًى ، فلذلك جاز أَن يشبه الردفُ قبل الرَّوِيّ بالردف بعدَ الراكبِ ، وجمع الرِّدْفِ أَرْدافٌ لا يُكَسَّر على غير ذلك .
      ورَدِفَهُمُ الأَمْرُ وأَرْدَفَهم : دَهَمَهُم .
      وقوله عز وجل : قل عَسَى أَن يكون رَدِفَ لكم ؛ يجوز أَن يكون أَرادَ رَدِفَكُم فزاد اللام ، ويجوز أَن يكون رَدِفَ مـما تَعَدَّى بحرف جرّ وبغير حرف جرّ .
      التهذيب في قوله تعالى : رَدِفَ لكم ، قال : قَرُبَ لكم ، وقال الفراء : جاء في التفسير دنا لكم فكأَنَّ اللام دخلت إِذ كان المعنى دنا لكم ، قال : وقد تكون اللام داخلة والمعنى رَدِفَكم كما يقولون نقَدتُ لها مائةً أَي نقدْتها مائة .
      ورَدِفْتُ فلاناً ورَدِفْتُ لفلان أَي صرت له رِدْفاً ، وتزيد العربُ اللامَ مع الفعل الواقع في الاسم المنصوب فتقول سَمِع له وشكَرَ له ونَصَحَ له أَي سَمِعَه وشكَرَه ونصَحَه .
      ويقال : أَرْدَفْت الرجل إذا جئت بعده .
      الجوهري : يقال كان نزل بهم أَمْرٌ فَرَدِفَ لهم آخَرُ أَعظمُ منه .
      وقال تعالى : تَتْبَعُها الرَّادِفةُ .
      وأَتَيْناه فارْتَدفناه أَي أَخذناه أَخذاً .
      والرَّوادِف : رَواكِيبُ النخلةِ ، قال ابن بري : الرَّاكُوبُ ما نَبَتَ في أَصلِ النخلة وليس له في الأَرض عِرْقٌ .
      والرُّدافَى ، على فُعالى بالضمِّ : الحُداةُ والأَعْوانُ لأَنه إذا أَعْيا أَحدهم خَلَفه الآخر ؛ قال لبيد : عُذافرةٌ تَقَمَّصُ بالرَّدافَى ، تَخَوَّنَها نُزُولي وارْتِحالي ورَدَفانُ موضع ، واللّه أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب

,
  1. رِدْفُ
    • ـ رِدْفُ : الراكِبُ خَلْفَ الراكِبِ ، كالمُرْتَدِفِ والرَّديفِ والرُّدافَى ، وكلُّ ما تَبعَ شيئاً ، وكوْكَبٌ قَريبٌ من النَّسْرِ الواقِعِ ، وتَبِعَةُ الأَمْرِ ، وجَبَلٌ ، والليلُ ، والنهارُ ، وهُما رِدْفَانِ ، وجَليسُ المَلِكِ عن يَمينِهِ ، يَشْرَبُ بعدَهُ ، ويَخْلُفُهُ إذا غَزا ،
      ـ رِدْفُ في الشِّعْرِ : حَرْفٌ ساكِنٌ من حُروفِ المَدِّ واللِّينِ ، يَقَعُ قَبْلَ حَرْفِ الرَّوِيِّ ليس بينَهما شيءٌ .
      ـ رِدْفانِ ، في قولِ لَبيدٍ يَصِفُ السفينةَ : فالْتامَ طائِقُها القَديمُ فأصْبَحَتْ **** ما إن يُقَوِّمُ دَرْأهَا رِدْفانِ : مَلاَّحانِ يكونانِ في مُؤَخَّرِ السفينَةِ ، وفي قولِ جريرٍ : منهم عُتَيْبَةُ والمُحِلُّ وقَعْنَبٌ **** والحَنْتَفانِ ومنهم الرِّدْفانِ : قَيْسٌ وعَوْفٌ ابْنا عَتَّابِ بنِ هَرَمِيٍّ ، أو مالكُ بنُ نُوَيْرَةَ ، ورجلٌ آخَرُ من بني رَباحِ بنِ يَرْبُوعٍ .
      ـ رَديفُ : نَجْمٌ آخَرُ قَريبٌ من النَّسْرِ الواقِعِ ، والنَّجْمُ الذي يَنُوءُ من المَشْرِقِ إذا غَرَبَ رَقِيبُهُ ، والذي يَجيءُ بِقِدْحِه بعدَ فَوْزِ أحَدِ الأَيْسَارِ ، أو الاثْنَيْنِ منهم ، فَيَسْألُهُم أن يُدْخِلُوا قِدْحَهُ في قِدَاحِهِم ، والنَّجْمُ الناظِرُ إلى النَّجْمِ الطالِعِ .
      ـ بَهْمٌ رَدْفَى : وُلِدَتْ في الخَريفِ والصَّيْفِ في آخِرِ وِلادِ الغَنَمِ .
      ـ رِدافُ : المَوْضعُ يَرْكَبُه الرَّديفُ .
      ـ رَدافَةُ : فِعْلُ رِدْفِ المَلِكِ ، كالخِلافَةِ .
      ـ رَوادِفُ : رَواكيبُ النَّخْلِ ، وطَرَائِقُ الشَّحْمِ ، الواحدةُ : رادِفَةٌ ، ورادوفٌ .
      ـ رُدافَى : الحُدَاةُ ، والأَعْوانُ ، وجمعُ رَدِيفٍ .
      ـ جاؤوا رُدافَى : يَتْبَعُ بعضُهم بعضاً .
      ـ رَدِفه ورَدَفه : تَبِعَه ، كأرْدَفَه .
      ـ أرْدَفْتُه معه : أرْكَبْتُه ،
      ـ أرْدَفْتُ النُّجُومُ : تَوَالَتْ .
      ـ مُرادَفَةُ المُلوكِ : مُفَاعَلَةٌ من الرَّدافَةِ ،
      ـ مُرادَفَةُ من الجَرادِ : رُكوبُ الذَّكَرِ الأُنْثَى والثالِثِ عليهما .
      ـ هذه دابَّةٌ لا تُرادِفُ ، ولا تُرْدِفُ قليلةٌ أو مُوَلَّدَةٌ : لا تَحْمِلُ رَديفاً .
      ـ ارْتَدَفهَ : رَدَفَه ،
      ـ ارْتَدَف العَدُوَّ : أخَذَه من وَرائِه أخْذاً .
      ـ اسْتَرْدَفَهُ : سأله أن يُرْدِفَهُ .
      ـ تَرادَفا : تَعاوَنا ، وتَناكَحا ، وتَتابَعا .
      ـ مُترادِفُ من القَوافِي : ما اجْتَمَعَ فيها ساكِنانِ ، وأن تكونَ أسماءٌ لشيءٍ واحدٍ ، وهي مُوَلَّدَةٌ .
      ـ رَدَفانُ : موضع .
      ـ رِدْفَةُ : موضع .

    المعجم: القاموس المحيط



  2. أَرْدَف
    • أردف - إردافا
      1 - أردف الشيء بالشيء : أتبعه . 2 - أردف الشيء : توالى وتتابع . 3 - أردفه : تبعه . 4 - أردفه : جاء بعده . 5 - أردفه : أركبه خلفه . 6 - أردفه الأمر : دهمه ، فاجأه .

    المعجم: الرائد

  3. أردفَ
    • أردفَ يُردف ، إردافًا ، فهو مُردِف ، والمفعول مُردَفٌ ( للمتعدِّي ) :-
      أردف الشَّيءُ توالى وتتابع :- أردفتِ الأيّامُ / الأفراحُ ، - { فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُمْ بِأَلْفٍ مِنَ الْمَلاَئِكَةِ مُرْدِفِينَ } .
      أردف الشَّخصَ : تبِعَه ، جاء بعده :- أَردَف خيلَه بخيلٍ أخرى : إذا أتبعها بأخرى ، - * وأردفَ أعجازًا وناء بكلكل *: في وصف امرئ القيس لليل .
      أردف الرَّاكبَ : أركبه خلفه .
      أردف الشَّيءَ بالشَّيءِ : أتبعه به :- أردَف عمله باقتراح ، - أردَف حديثه بفكاهة أضحكت الجميع :-
      أردف قائلاً : أضاف قائلاً .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  4. الردفة
    • صوت النفخة الثانية في الصور يوم القيامة

    المعجم: معجم الاصوات



  5. ارْتدف
    • ارْتدف فلانٌ : ركِب خلفَ صاحبه .
      و ارْتدف فلاناً : رَدِفَه .

    المعجم: المعجم الوسيط

  6. استردفَهُ
    • استردفَهُ : سأَله أَن يُرْدِفه .

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. إرداف
    • إرداف :-
      1 - مصدر أردفَ .
      2 - ( العلوم اللغوية ) إتباع عبارات أو أشباه جمل بأخرى من دون حرف عطف .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  8. أردف الرّاكب


    • أركبه خلفه .

    المعجم: عربي عامة

  9. أردف الشّخص
    • تبِعَه ، جاء بعده :- أَردَف خيلَه بخيلٍ أخرى

    المعجم: عربي عامة

  10. أردف الشّيء
    • توالى وتتابع :- أردفتِ الأيّامُ / الأفراحُ - { فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُمْ بِأَلْفٍ مِنَ الْمَلاَئِكَةِ مُرْدِفِينَ }.

    المعجم: عربي عامة

  11. أردف الشّيء بالشّيء
    • أتبعه به :- أردَف عمله باقتراح - أردَف حديثه بفكاهة أضحكت الجميع :- ° أردف قائلاً



    المعجم: عربي عامة

  12. أَرْدَفَ
    • أَرْدَفَ : توالَى وتتابع .
      وفي التنزيل العزيز : الأنفال آية 9 فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُم بِأَلْفٍ مِنَ الْمَلائِكَةِ مُرْدِفِينَ ) ) .
      و أَرْدَفَ فلاناً : جاءَ بعده .
      و أَرْدَفَ تَبِعه و أَرْدَفَ ركب خلفه .
      و أَرْدَفَ الشيءَ بالشيءِ : أَتْبَعه .
      وأَردفه الأمرُ : دَهَمَه :- و أَرْدَفَ فلاناً : جعله رِدْفَه وأركبه خلفه .
      وفي حديث وائل بن حُجْر : :- أَنَّ معاويةَ سأَله أَن يُردِفَه ، وقد صحبه في طريق ، فقال : لست من أَرداف الملوك .

    المعجم: المعجم الوسيط

  13. أَرْدَفَ
    • [ ر د ف ]. ( فعل : رباعي لازم متعد بحرف ). أَرْدَفْتُ ، أُرْدِفُ ، أَرْدِفْ ، مصدر إِرْدَافٌ .
      1 . :- أَرْدَفَهُ عَلَى فَرَسِهِ :-: أَرْكَبَهُ خَلْفَهُ .
      2 . :- سَكَتَ الخَطِيبُ هُنَيْهَةً ثُمَّ أَرْدَفَ قَائِلاً :- : أَضَافَ .
      3 . :- أَرْدَفَتِ الأمُّ صَحْنَ لَحْمٍ بِآخَرَ :- : أَتْبَعَتْهُ بِصَحْنٍ آخَرَ .
      4 . :- أَرْدَفَتِ الأخْبارُ :-: تَتَابَعَتْ ، توالَتْ .
      5 . :- أَرْدَفَتْهُ المصائِبُ :-: دَهَمَتْهُ .

    المعجم: الغني

  14. ردف
    • " الرِّدْفُ : ما تَبِعَ الشيءَ .
      وكل شيء تَبِع شيئاً ، فهو رِدْفُه ، وإذا تَتابع شيء خلف شيء ، فهو التَّرادُفُ ، والجمع الرُّدافَى ؛ قال لبيد : عُذافِرةٌ تَقَمَّصُ بالرُّدافَى ، تَخَوَّنَها نُزولي وارْتِحالي

      ويقال : جاء القوم رُدافَى أَي بعضهم يتبع بعضاً .
      ويقال للحُداةِ الرُّدافَى ؛

      وأَنشد أَبو عبيد للراعي : وخُود ، من اللاَّئي تَسَمَّعْنَ بالضُّحى قَرِيضَ الرُّدافَى بالغِناء المُهَوِّدِ وقيل : الرُّدافَى الرَّدِيف .
      وهذا أَمْر ليس له رِدْفٌ أَي ليس له تَبِعةٌ .
      وأَرْدَفَه أَمْرٌ : لغةٌ في رَدِفَه مثل تَبِعَهُ وأَتْبَعَه بمعنًى ؛ قال خُزَيْمةُ بن مالك ابن نَهْدٍ : إذا الجَوْزاءُ أَرْدَفَتِ الثُّرَيّا ، ظَنَنْتُ بآلِ فاطِمَةَ الظُّنُونا يعني فاطمةَ بنتَ يَذْكُرَ بن عَنَزَةَ أَحَدِ القارِظَين ؛ قال ابن بري : ومثل هذا البيت قول الآخر : قَلامِسة ساسُوا الأُمورَ فأَحْسَنوا سِياسَتَها ، حتى أَقَرَّتْ لِمُرْدِف ؟

      ‏ قال : ومعنى بيت خزيمة على ما حكاه عن أَبي بكر بن السراج أَن الجوزاء تَرْدَفُ الثريَّا في اشْتِدادِ الحرّ فَتَتَكَبَّدُ السماء في آخر الليل ، وعند ذلك تَنْقطعُ المياه وتَجِفُّ فتتفرق الناسُ في طلب المياه فَتَغِيبُ عنه مَحْبُوبَتُه ، فلا يدري أَين مَضَتْ ولا أَين نزلت .
      وفي حديث بَدْر : فأَمَدَّ هُمُ اللّه بأَلفٍ من الملائكة مُرْدِفِينَ أَي مُتتابعينَ يَرْدَفُ بعضُهم بعضاً .
      ورَدْفُ كل شيء : مؤخَّرُه .
      والرِّدْفُ : الكَفَلُ والعجُزُ ، وخص بعضهم به عَجِيزَةَ المرأَة ، والجمع من كل ذلك أَرْدافٌ .
      والرَّوادِفُ : الأَعْجازُ ؛ قال ابن سيده : ولا أَدري أَهو جمع رِدفٍ نادر أَم هو جمع رادِفةٍ ، وكله من الإتباع .
      وفي حديث أَبي هريرة : على أَكتافِها أَمثالُ النَّواجِدِ شَحْماً تَدْعونه أَنتم الرَّوادِفَ ؛ هي طرائِقُ الشَّحْمِ ، واحدتها رادِفةٌ .
      وتَرَادَفَ الشيءُ : تَبِع بعضُه بعضاً .
      والترادفُ : التتابع .
      قال الأَصمعي : تَعاوَنُوا عليه وتَرادفوا بمعنى .
      والتَّرادُفُ : كِناية عن فعلٍ قبيح ، مشتق من ذلك .
      والارْتِدافُ : الاسْتِدْبارُ .
      يقال : أَتينا فلاناً فارْتَدَفْناه أَي أَخذناه من ورائه أَخذاً ؛ عن الكسائي .
      والمُتَرادِفُ : كل قافية اجتمع في آخرها ساكنان وهي متفاعلان (* قوله « متفاعلان إلخ » كذا بالأصل المعوّل عليه وشرح القاموس .) ومستفعلان ومفاعلان ومفتعلان وفاعلتان وفعلتان وفعليان ومفعولان وفاعلان وفعلان ومفاعيل وفعول ، سمي بذلك لأَن غالب العادة في أَواخر الأَبيات أَن يكون فيها ساكن واحد ، رَوِيّاً مقيداً كان أَو وصْلاً أَو خُروجاً ، فلما اجتمع في هذه القافية ساكنان مترادفان كان أَحدُ الساكنين رِدْفَ الآخَرِ ولاحقاً به .
      وأَرْدَفَ الشيءَ بالشيء وأرْدَفَه عليه : أَتْبَعَه عليه ؛

      قال : فأَرْدَفَتْ خَيلاً على خَيْلٍ لي ، كالثِّقْل إذْ عالى به المُعَلِّي ورَدِفَ الرجلَ وأَرْدَفَه : رَكِبَ خَلْفَه ، وارْتَدَفَه خَلْفَه على الدابة .
      ورَدِيفُكَ : الذي يُرادِفُك ، والجمع رُدَفاء ورُدافَى ، كالفُرادَى جمع الفريد .
      أَبو الهيثم : يقال رَدِفْتُ فلاناً أَي صرت له رِدْفاً .
      الزجاج في قوله تعالى : بأَلْفٍ من الملائكةِ مُرْدِفِينَ ؛ معناه يأْتون فِرْقَةً بعد فرقة .
      وقال الفراء : مردفين متتابعين ، قال : ومُرْدَفِينَ فُعِلَ بهم .
      ورَدِفْتُه وأَرْدَفْتُه بمعنى واحد ؛ شمر : رَدِفْتُ وأَرْدَفْتُ إذا فَعَلْتَ بنفسك فإذا فعلت بغيرك فأَرْدَفْتُ لا غير .
      قال الزجاج : يقال رَدِفْتُ الرجل إذا ركبت خلفه ، وأَرْدَفْتُه أَركبته خلفي ؛ قال ابن بري : وأَنكر الزُّبَيْدِي أَرْدَفْتُه بمعنى أَركبته معك ، قال : وصوابه ارْتَدَفْتُه ، فأَما أَرْدَفْتُه ورَدِفتُه ، فهو أَن تكون أَنت رِدْفاً له ؛

      وأَنشد : ‏ إذا الجوْزاءُ أَرْدَفَتِ الثُّرَيّا لأَن الجَوْزاء خَلْف الثريا كالرِّدْف .
      الجوهري : الرِّدْفُ المُرْتَدِفُ وهو الذي يركب خلف الراكب .
      والرَّديفُ : المُرْتَدِفُ ، والجمع رِدافٌ .
      واسْتَرْدَفَه : سَأَله أَن يُرْدِفَه .
      والرِّدْفُ : الراكب خَلْفَك .
      والرِّدْفُ : الحَقيبةُ ونحوها مما يكون وراء الإنسان كالرِّدْف ؛ قال الشاعر : فبِتُّ على رَحْلي وباتَ مَكانَه ، أُراقِبُ رِدْفي تارةً وأُباصِرُهْ ومُرادَفَةُ الجَرادِ : رُكُوبُ الذكر والأُُنثى والثالث عليهما .
      ودابةٌ لا تُرْدِفُ ولا تُرادِفُ أَي لا تَقْبَلُ رَديفاً .
      الليث : يقال هذا البِرْذَوْنُ لا يُرْدِفُ ولا يُرادِفُ أَي لا يَدَعُ رَديفاً يَرْكَبُه .
      قال الأَزهري : كلام العرب لا يُرادِفُ وأَما لا يُرْدِفُ فهو مولَّد من كلام أَهْلِ الحَضَرِ .
      والرِّدافُ : مَوْضِعُ مَرْكَبِ الرَّدِيفِ ؛

      قال : ليَ التَّصْديرُ فاتْبَعْ في الرِّدافِ وأَرْدافُ النُّجومِ : تَوالِيها وتَوابِعُها .
      وأرْدَفَتِ النجومُ أَي تَوالَتْ .
      والرِّدْفُ والرَّديفُ : كوْكَبٌ يَقْرُبُ من النَّسْرِ الواقعِ .
      والرَّديفُ في قول أَصحابِ النجوم : هوالنَّجْم الناظِرُ إلى النجم الطالع ؛ قال رؤبة : وراكِبُ المِقْدارِ والرَّديفُ أَفْنى خُلُوفاً قَبْلَها خُلُوفُ وراكبُ المِقْدارِ : هو الطالع ، والرَّديفُ هو الناظر إليه .
      الجوهري : الرَّديفُ النجْمُ الذي يَنُوءُ من المَشْرِقِ إذا غاب رَقيبُه في المَغْرِب .
      ورَدِفَه ، بالكسر ، أَي تَبِعَه ؛ وقال ابن السكيت في قول جرير : على علَّةٍ فيهنَّ رَحْلٌ مُرادِفُ أَي قد أَرْدَفَ الرَّحْلُ رَحْلَ بعير وقد خَلَفَ ؛ قال أَوس : أَمُونٍ ومُلْقًى للزَّمِيلِ مُرادِفِ (* قوله « أمون إلخ » كذا بالأصل .) الليث : الرِّدْفُ الكَفَلُ .
      وأَرْدافُ المُلوك في الجاهلية الذين كانوا يَخْلُفونهم في القِيام بأَمر المَمْلَكة ، بمنزلة الوُزَراء في الإسلام ، وهي الرَّدافةُ ، وفي المحكم : هم الذين كانوا يَخْلُفُونَهم نحو أَصحاب الشُّرَطِ في دَهْرِنا هذا .
      والرَّوادِفُ : أَتباع القوم المؤخَّرون يقال لهم رَوادِفُ وليسوا بأَرْدافٍ .
      والرِّدْفانِ : الليلُ والنهار لأَن كل واحد منهما رِدْفُ صاحبه .
      الجوهري : الرِّدافةُ الاسم من أَرْدافِ المُلُوك في الجاهِلِيّة .
      والرِّدافةُ : أَن يَجْلِسَ الملِكُ ويَجْلِسَ الرِّدْفُ عن يمينه ، فإذا شَرِبَ الملكُ شرب الرِّدْفُ قبل الناس ، وإذا غزا الملِكُ قعد الردفُ في موضعه وكان خَلِيفَتَه على الناس حتى يَنْصَرف ، وإذا عادتْ كَتِيبةُ الملك أَخذ الرِّدْفُ المِرْباعَ ، وكانت الرِّدافةُ في الجاهلية لبني يَرْبُوع لأَنه لم يكن في العرب أَحدٌ أَكثرُ إغارة على ملوك الحِيرةِ من بني يَرْبُوع ، فصالحوهم على أَن جعلوا لهم الرِّدافةَ ويَكُفُّوا عن أَهلِ العِراقِ الغارةَ ؛ قال جرير وهو من بني يَرْبُوع : رَبَعْنا وأَرْدَفْنا المُلُوكَ ، فَظَلِّلُوا وِطابَ الأَحالِيبِ الثُّمامَ المُنَزَّعا وِطاب : جمع وَطْبِ اللَّبَن ؛ قال ابن بري : الذي في شعر جرير : ورادَفْنا الملوك ؛ قال : وعليه يصح كلام الجوهري لأَنه ذكره شاهداً على الرِّدافةِ ، والرِّدافة مصدر رادَف لا أَرْدَفَ .
      قال المبرد : وللرِّدافةِ مَوْضِعان : أحَدُهما أَن يُرْدِفَ الملوك دَوابَّهم في صَيْدٍ أَو تَرَيُّفٍ ، والوجه الآخر أَنْ يَخْلُفَ الملِكَ إذا قام عن مَجْلِسِه فيَنْظُرَ في أَمْرِ الناس ؛ أَبو عمرو الشّيبانيُّ في بيت لبيد : وشَهِدْتُ أَنْجِيةَ الأُفاقةِ عالياً كَعْبي ، و أَرْدافُ المُلُوكِ شُهود ؟

      ‏ قال : وكان الملِكُ يُرْدِفُ خَلفه رجلاً شريفاً وكانوا يركبون الإبل .
      ووجَّه النبيُّ ، صلى اللّه عليه وسلم ، مُعاوِيةَ مع وائلِ بن حُجْرٍ رسولاً في حاجةٍ له ، ووائِلٌ على نَجِيبٍ له ، فقال له معاوية : أَرْدِفْني ، وسأَله أَن يُرْدِفَه ، فقال : لسْتَ من أَرْدافِ المُلُوك ؛ وأَرْدافُ المُلوك : هم الذين يَخْلُفُونهم في القِيامِ بأَمْرِ المَمْلَكةِ بمنزلة الوزَراء في الإسلام ، واحدهم رِدْفٌ ، والاسم الرِّدافةُ كالوزارةِ ؛ قال شمر : وأَنشد ابن الأعرابي : هُمُ أَهلُ أَلواحِ السَّريرِ ويمْنه ، قَرابينُ أَردافٌ لهَا وشِمالُه ؟

      ‏ قال الفراء : الأرْدافُ ههنا يَتْبَعُ أَوَّلَهُم آخِرُهم في الشرف ، يقول : يتبع البَنُونَ الآباء في الشَّرف ؛ وقول لبيد يصف السفينة : فالْتامَ طائِقُها القَديمُ ، فأَصْبَحَتْ ما إنْ يُقَوِّمُ دَرْأَها رِدْفانِ قيل : الرِّدْفانِ الملاّحانِ يكونانِ على مُؤَخَّر السفينة ؛ وأَما قول جرير : منَّا عُتَيْبَةُ والمُحِلُّ ومَعْبَدٌ ، والحَنْتَفانِ ومنهم الرِّدْفانِ أَحَدُ الرِّدْفَيْن : مالكُ بن نُوَيْرَةَ ، والرِّدْفُ الآخر من بني رَباحِ بن يَرْبُوع .
      والرِّدافُ : الذي يجيء (* قوله « والرداف الذي يجيء » كذا بالأصل .
      وفي القاموس : والرديف الذي يجيء بقدحه بعد فوز أحد الأيسار أو الاثنين منهم فيسألهم أن يدخلوا قدحه في قداحهم .
      قال شارحه وقال غيره هو الذي يجيء بقدحه إلى آخر ما هنا ، ثم ، قال : والجمع رداف .) بِقدْحِه بعدما اقتسموا الجَزُورَ فلا يردُّونَه خائباً ، ولكن يجعلون له حَظّاً فيما صار لهم من أَنْصِبائِهم .
      الجوهري : الرِّدْفُ في الشعر حَرْفٌ ساكن من حروف المَدّ واللِّينِ يَقعُ قبل حرف الرّوِيّ ليس بينهما شيء ، فإن كان أَلفاً لم يَجُز معها غيرها ، وإن كان واواً جاز معه الياء .
      ابن سيده : والردف الأَلف والياء والواو التي قبل الروي ، سمي بذلك لأَنه ملحق في التزامه وتَحَمُّلِ مراعاته بالروي ، فجرى مَجْرى الرِّدْفِ للراكب أَي يَلِيه لأَنه ملحق به ، وكُلْفَته على الفرس والراحلة أَشَقُّ من الكُلْفة بالمُتَقَدِّم منهما ، وذلك نحو الأَلف في كتاب وحساب ، والياء في تَلِيد وبَلِيد ، والواو في خَتُولٍ وقَتول ؛ قال ابن جني : أَصل الردف للأَلف لأَن الغَرَض فيه إنما هو المدّ ، وليس في الأَحرف الثلاثة ما يساوي الأَلف في المدّ لأَن الأَلف لا تفارق المدَّ ، والياء والواو قد يفارقانه ، فإذا كان الرِّدْف أَلفاً فهو الأَصل ، وإذا كان ياء مكسوراً ما قبلها أَو واواً مضموماً ما قبلها فهو الفرع الأَقرب إليه ، لأَن الأَلف لا تكون إلا ساكنة مفتوحاً ما قبلها ، وقد جعل بعضهم الواو والياء رِدْفَيْن إذا كان ما قبلهما مَفْتوحاً نحو رَيْبٍ وثَوْبٍ ، قال : فإن قلت الردف يتلو الراكبَ والرِّدْفُ في القافية إنما هو قبل حرف الرَّوِيّ لا بعده ، فكيف جاز لك أَن تُشَبِّهَه به والأَمر في القضية بضدّ ما قدَّمته ؟ فالجواب أَن الرِّدْفَ وإِن سبق في اللفظ الروِيَّ فإنه لا يخرج مما ذكرته ، وذلك أَن القافية كما كانت وهي آخر البيت وجهاً له وحِلْيَةً لصنعته ، فكذلك أَيضاً آخِرُ القافية زينةٌ لها ووجهٌ لِصَنْعَتِها ، فعلى هذا ما يجب أَن يَقَعَ الاعْتِدادُ بالقافِية والاعتناءُ بآخِرِها أَكثر منه بأَوّلها ، وإذا كان كذلك فالرّوِيّ أَقْرَبُ إلى آخر القافية من الرّدف ، فبه وَقَعَ الابتداء في الاعتداد ثم تَلاه الاعتدادُ بالردف ، فقد صار الردف كما تراه وإن سبق الروي لفظاً تبعاً له تقديراً ومعنًى ، فلذلك جاز أَن يشبه الردفُ قبل الرَّوِيّ بالردف بعدَ الراكبِ ، وجمع الرِّدْفِ أَرْدافٌ لا يُكَسَّر على غير ذلك .
      ورَدِفَهُمُ الأَمْرُ وأَرْدَفَهم : دَهَمَهُم .
      وقوله عز وجل : قل عَسَى أَن يكون رَدِفَ لكم ؛ يجوز أَن يكون أَرادَ رَدِفَكُم فزاد اللام ، ويجوز أَن يكون رَدِفَ مـما تَعَدَّى بحرف جرّ وبغير حرف جرّ .
      التهذيب في قوله تعالى : رَدِفَ لكم ، قال : قَرُبَ لكم ، وقال الفراء : جاء في التفسير دنا لكم فكأَنَّ اللام دخلت إِذ كان المعنى دنا لكم ، قال : وقد تكون اللام داخلة والمعنى رَدِفَكم كما يقولون نقَدتُ لها مائةً أَي نقدْتها مائة .
      ورَدِفْتُ فلاناً ورَدِفْتُ لفلان أَي صرت له رِدْفاً ، وتزيد العربُ اللامَ مع الفعل الواقع في الاسم المنصوب فتقول سَمِع له وشكَرَ له ونَصَحَ له أَي سَمِعَه وشكَرَه ونصَحَه .
      ويقال : أَرْدَفْت الرجل إذا جئت بعده .
      الجوهري : يقال كان نزل بهم أَمْرٌ فَرَدِفَ لهم آخَرُ أَعظمُ منه .
      وقال تعالى : تَتْبَعُها الرَّادِفةُ .
      وأَتَيْناه فارْتَدفناه أَي أَخذناه أَخذاً .
      والرَّوادِف : رَواكِيبُ النخلةِ ، قال ابن بري : الرَّاكُوبُ ما نَبَتَ في أَصلِ النخلة وليس له في الأَرض عِرْقٌ .
      والرُّدافَى ، على فُعالى بالضمِّ : الحُداةُ والأَعْوانُ لأَنه إذا أَعْيا أَحدهم خَلَفه الآخر ؛ قال لبيد : عُذافرةٌ تَقَمَّصُ بالرَّدافَى ، تَخَوَّنَها نُزُولي وارْتِحالي ورَدَفانُ موضع ، واللّه أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب







ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: