روَّض المدرِّبُ الوَحْشَ: راضه ودرَّبه ليكون طيِّعًا
رَوَّضَ المكانُ: أرَاضَ
رَوَّضَ فلانٌ: لَزِمَ الرِّياضَ
آراض : (اسم)
آراض : جمع أَرْضُ
اِستَراضَ : (فعل)
اسْتَراضَ المكانُ والوادي والحوضُ: أَراضَ
اسْتَراضَ المكانُ: فَسُحَ واتَّسَع
اسْتَراضَت النَّفْسُ: طابَتْ وانبسطَتْ
أَرَض : (اسم)
أَرَض : جمع أَرَضَةُ
أَرْض : (اسم)
أَرْض : مصدر أَرَضَ
أَراضَ : (فعل)
أَراضَ المكانُ: كَثُرَتْ رِياضُهُ
أَراضَ الوادي والحوضُ: اجتمع فيه من الماء ما وارَى أرضَه
أَراضَ فلانٌ: شَرِبَ عَلَلاً بعد نَهَلٍ
أَراضَ المكانَ: جعله رياضًا
أَراضَ القومَ: أرْوَاهم
أُرُض : (اسم)
أُرُض : جمع إِراض
أرَضُّ : (اسم)
الجمع : رُضّ
الأرَضُّ : القاعِدُ لا يبرح
,
رضن
المَرْضونُ: شِبْه المَنْضُود من الحجارة ونحوها يضم بعضها إلى بعض في بناء أَو غيره. وفي نوادر الأَعراب: رُضِنَ على قبره وضُمِدَ ونُضِدَ ورُثِدَ كله واحد.
المعجم: لسان العرب
رَضَنَهُ
رَضَنَهُرَضَنَهُ ِ رَضْنًا: ضم بعضَه إِلى بعض أو نَضَّدَه. فهو مَرْضُونٌ ورَضِينٌ.
المعجم: المعجم الوسيط
رضي
"الرِّضا، مقصورٌ: ضدُّ السَّخَطِ. وفي حديث الدعاء: اللهم إني أَعوذُ برضاكَ من سَخَطِكَ وبمُعافاتِكَ من عُقوبَتِكَ، وأَعوذُ بك منك لا أُحْصي ثَناءً عليك أَنت كما أَثْنَيْتَ على نفسك، وفي رواية: بَدأَ بالمُعافاة ثم بالرّضا؛ قال ابن الأَثير: إنما ابتدأَ بالمُعافاة من العقوبة لأَنها من صفات الأَفعال كالإماتة والإحياء والرِّضا؛ والسَّخَطُ من صفات القلب، وصفاتُ الأَفعال أَدْنى رُتبةً من صفات الذات، فبدأَ بالأَدْنى مُتَرَقِّياً إلى الأَعلى، ثم لمَّا ازداد يقيناً وارْتَقى تَرَكَ الصفاتِ وقَصَر نظره على الذات فقال أَعوذ بك منك، ثم لمَّا ازداد قرباً اسْتَحيْا معه من الاسْتِعاذة على بساط القُرْب فالْتَجأَ إلى الثَّناءِ فقال: لا أُحْصي ثَناءً عليك، ثم علم أَن ذلك قُصورٌ فقال أَنت كما أَثْنَيْت على نفسِك؛ قال: وأَما على الرواية الأُولى فإنما قدم الاستعاذة بالرِّضا على السَّخَط لأََن المُعافاة من العُقوبة تحصل بحصول الرضا، وإنما ذكرها لأَن دلالة الأُولى عليها دلالة تضمن، فأَراد أن يدل عليها دلالة مطابقة فكنى عنها أَولاً ثم صرح بها ثانياً، ولأَن الراضِيَ قد يعاقِب للمصلحة أَو لاستيفاء حقِّ الغير. وتثنية الرِّضا رِضَوانِ ورِضَيانِ،الأُولى على الأَصل والأُخرى على المُعاقبة، وكأَن هذا إنما ثُنِّيَ على إرادة الجنس. الجوهري: وسمع الكسائي رِضَوانِ وحِمَوانِ في تثنية الرِّضا والحِمى، قال: والوجه حِمَيان ورِضَيان، فمن العرب من يقولهما بالياء على الأَصل، والواو أَكثر، وقد رَضِيَ يَرْضى رِضاً ورُضاً ورِضْواناً ورُضْواناً،الأَخيرة عن سيبويه ونَظَّرهَ بشُكْران ورُجْحانٍ، ومَرْضاةً، فهو راضٍ من قوم رُضاةٍ، ورَضِيٌّ من قوم أَرْضياءَ ورُضاةٍ؛ الأَخيرة عن اللحياني، قال ابن سيده: وهي نادرة، أَعني تكسير رَضِيٍّ على رُضاةٍ، قال: وعندي أنه جمع راضٍ لا غير، ورَضٍ من قوم رَضِينَ؛ عن اللحياني، قال سيبويه: وقالوا رَضْيُوا كما، قالوا غَزْيا، أَسكن العينَ، ولو كسرها لحذفَ لأَنه لا يَلْتَقي ساكنان حيث كانت لا تدخلها الضمة وقبلها كسرة، وراعَوْا كسرة الضاد في الأَصل فلذلك أَقروها ياء، وهي مع ذلك كله نادرة. ورَضيتُ عنك وعَلَيْكَ رِضىً، مقصورٌ: مصدرٌ مَحْضٌ، والاسمُ الرِّضاءُ، ممدودٌ عن الأَخفش؛ قال القُحَيْفُ العُقَيْلي: إذا رَضِيَتْ عَليَّ بَنو قُشَيْرٍ لَعَمْرُ اللهِ أَعْجَبَني رِضاها ولا تَنْبو سُيوفُ بَني قُشَيْرٍ،ولا تَمْضي الأَسِنَّةُ في صَفاها عدّاه بعَلى لأَنَّه إذا رَضِيَتْ عنه أَحَبَّتْه وأَقْبَلَت عليه،فذلك اسْتَعْمل على بمعنى عَنْ. قال ابن جني: وكان أَبو عَلِيٍّ يستحسن قول الكسائي في هذا، لأَنه لمَّا كان رَضيتُ ضِدَّ سَخِطْت عَدَّى رَضيتُ بعَلى، حملاً للشيء على نقيضه كما يُحْمَلُ على نَظيره، قال: وقد سلك سيبويه هذه الطريق في المصادر كثيراً فقال:، قالوا كذا كما، قالوا كذا،وأَحدُهما ضدُّ الآخرَ. وقوله عز وجل: رَضِيَ اللهُ عنهم ورضوا عنه؛ تأْويله أَنَّ الله تعالى رَضِيَ عَنْهُم أَفْعالَهم ورضوا عنه ما جازاهم به. وأَرْضاهُ: أَعْطاهُ ما يَرْضى به. وتَرَضّاهُ طَلَب رِضاه؛
قال: إذا العَجوزُ غَضِبَتْ فَطَلِّقِ،ولا تَرَضّاها ولا تَمَلَّقِ أَثبت الأَلف من تَرَضّاها في موضع الجزم تشبيهاً بالياء في قوله: أَلَمْ يَأْتيكَ، والأَنْباءُ تَنْمي،بما لاقَتْ لَبونُ بَني زِيادِ؟
قال ابن سيده: وإنما فَعَلَ ذلك لَئلاَّ يقول تَرَضَّها فيلْحَقَ الجُزْءَ خَبْنٌ، على أَنَّ بعضهم قد رَواه على الوجه الأَعْرَف: ولا تَرَضَّها ولا تَمَلَّقِ، على احتمال الخَبْن. والرَّضِيُّ: المَرْضِيُّ. ابن الأَعرابي: الرَّضِيُّ المُطيعُ والرَّضِيُّ الضّامِنُ. ورَضيتُ الشيءَ وارْتَضَيْتُه، فهو مَرْضيٌّ، وقد، قالوا مَرْضُوٌّ، فجاؤوا به على الأَصْل. ابن سيده: ورَضِيَهُ لذلك الأَمْر، فهو مَرْضُوٌّ ومَرْضِيٌّ. وارْتَضاه: رآه لَهُ أَهْلاً. ورجلٌ رِضىً من قَوْمٍ رضىً: قُنْعانٌ مَرْضِيٌّ،وصَفوا بالمَصْدر؛ قال زهير: هُمُ بَيْنَنا فَهُمْ رِضىً وهُمُ عَدْلُ وصَفَ بالمصدر الذي في مَعْنى مَفْعول كما وُصِفَ بالمَصْدر الذي في مَعْنى فاعِلٍ في عَدْلٍ وخَصْمٍ. الصحاح: الرِّضْوانُ الرِّضا، وكذلك الرُّضْوانُ، بالضم، والمَرْضاةُ مثلهُ. غَيره: المَرْضاةُ والرِّضْوان مصدران، والقُرّاء كلهم قَرَؤُوا الرِّضْوانَ، بكسر الراء، إلاَّ ما رُوِي عن عاصم أَنه قرأَ رُضْوان ويقال: هو مَرْضِيٌّ، ومنهم من يقول مَرْضُوٌّ لأَن الرِّضا في الأَصل من بنات الواو، وقيل في عيشَةٍ راضِيَة أَي مَرْضِيَّة أَي ذات رضىً كقولهم هَمٌّ ناصِبٌ. ويقال: رُضِيَتْ مَعيشَتهُ، على ما لم يُسَمَّ فاعلهُ، ولا يقال رَضِيَتْ. ويقال: رَضيتُ به صاحِباً،وربما، قالوا رَضيتُ علَيْه في معنَى رَضِيتُ به وعنه. وأَرْضَيْتُه عَنِّي ورَضَّيْته، بالتشديد أَيضاً، فَرَضي. وتَرَضَّيته أَي أَرْضَيْته بعد جَهْدٍ. واستَرْضَيْتُه فأَرْضاني. وراضاني مُراضاةً ورِضاءً فَرَضَوْتُه أَرْضوهُ، بالضم، إذا غَلَبْتَه فيه لأَنه من الواو، وفي المحكم: فرضَوْتُه كنت أَشدَّ رِضاً منه، ولا يُمَدُّ الرضا إلا على ذلك. قال الجوهري: وإنما، قالوا رَضيتُ عنه رِضاً، وإن كان من الواو، كما، قالوا شَبِعَ شِبَعاً،وقالوا رَضِيَ لِمكان الكسر وحَقُّه رَضُوَ، قال أَبو منصور: إذا جعلت الرِّضى بمعنى المُراضاةِ فهو ممدود، وإذا جعلته مصدَرَ رَضِي يَرْضَى رِضىً فهو مقصور. قال سيبويه: وقالوا عيشَة راضِيةَ على النَّسب أَي ذات رِضاً. ورَضْوى: جَبَل بالمَدينة، والنِّسْبة إليه رَضَوي، قال ابن سيده: ورَضْوى اسم جبل بعينه، وبه سميت المرأَةُ، قال: ولا أَحمله على باب تَقْوَى لأَنه ليس في الكلام ر ض ي فيكون هذا محمولاً عليه. التهذيب: ورَضْوى اسم امرأَة؛ قال الأَخطل: عفَا واسِطٌ مِنْ آلِ رَضْوى فَنَبْتَلُ،فَمُجْتَمَعُ المَجْرَيْنِ، فالصَّبْرُ أَجْمَلُ ومن أَسماء النساء رُضَيّا بوزن الثُّرَيّا، وتكبيرهما رَضْوى وثَرْوى. ورَضْوى: فَرَس سعد بن شجاع، والله أَعلم. "
المعجم: لسان العرب
رَضِيَ
ـ رَضِيَ عنه، ـ رَضِيَ عليه يَرْضَى رِضاً ورِضْواناً، ورُضاً ورُضْواناً، ومَرْضاةً: ضِدُّ سَخِطَ، فهو راضٍ من رُضاةٍ، ورَضِىٌّ من أرْضِياءَ ورُضاةٍ، ورَضٍ من رَضِينَ. ـ أرْضاهُ: أعْطاهُ ما يُرْضيهِ. ـ اسْتَرْضاهُ وتَرَضَّاهُ: طَلَبَ رِضاهُ، ورَضِيتُهُ، واسْتَرْضاهُ به، فهو مَرْضُيٌّ ومَرْضِيٌّ، وارْتَضاهُ لِصُحْبَتِهِ وخِدْمَتِهِ. ـ تَراضَياهُ: وَقَعَ به التَّراضِي. ـ اسْتَرْضاهُ: طَلَبَ إليه أن يُرْضِيَهُ. ـ ما فَعَلْتُه إلا عن رِضْوَته: رِضاهُ. ـ رِّضاءُ: المُراضاةُ، ـ رِّضى: المَرْضاةُ، ويُثَنَّى رِضَوانِ ورِضَيانِ. ـ {عِيشَةٌ راضِيَةٌ}: مَرْضِيَّةٌ. ورُضِيَتْ مَعِيْشَتُهُ، كعُنِيَتْ، لا رَضِيَتْ. ـ راضانِي فَرَضَوْتُه أرْضُوهُ: غَلَبْتُه. ـ رجلٌ رِضاً: مَرْضِيٌّ. ـ رَّضِي: الضَّامِنُ، والمُحِبُّ، ووالدُ غَنِيَّةَ التابِعِيَّةِ، ولَقَبُ عَلِيِّ بنِ مُوسَى بنِ جَعْفَرٍ، ولَقَبُ جَعْفَرِ بنِ دَبُوقَا المُقْرِئَ. ـ رُضاً: ابنُ زاهِرٍ. ـ عبدُ رُضاً الخَوْلانِيُّ: له صُحْبَةٌ. ـ رُضاً: بَيْتُ صَنَمٍ لِرَبِيعَةَ. ـ رَضْوَى: فَرَسٌ، وجَبَلٌ بالمَدِينَةِ. ـ ذُو رِضْوانَ: جَبَلٌ، وخازِنُ الجَنَّةِ.
المعجم: القاموس المحيط
فرض
"فرَضْت الشيء أَفْرِضه فَرْضاً وفَرَّضْتُه للتكثير: أَوْجَبْتُه. وقوله تعالى: سُورةٌ أَنْزَلْناها وفَرَضْناها، ويقرأ: وفرَّضْناها، فمن قرأَ بالتخفيف فمعناه أَلزَمْنا كم العَمل بما فُرِضَ فيها، ومن قرأَ بالتشديد فعلى وجهين: أَحدهما على معنى التكثير على معنى إِنا فرضنا فيها فُرُوضاً، وعلى معنى بَيَّنَّا وفَصَّلْنا ما فيها من الحلال والحرام والحدُود. وقوله تعالى: قد فرَضَ اللّه لكم تَحِلّةَ أَيْمانِكم؛ أَي بيَّنها. وافْتَرَضَه: كفَرَضَه، والاسم الفَرِيضةُ. وفَرائضُ اللّهِ: حُدودُه التي أَمرَ بها ونهَى عنها، وكذلك الفَرائضُ بالمِيراثِ. والفارِضُ والفَرَضِيُّ: الذي يَعْرِف الفرائضَ ويسمى العِلْمُ بقِسْمةِ المَوارِيث فَرائضَ. وفي الحديث: أَفْرَضُكم زيد. والفَرْضُ: السُّنةُ، فَرَضَ رسول اللّه،صلّى اللّ عليه وسلّم، أَي سَنَّ، وقيل: فَرَضَ رسولُ اللّه، صلّى اللّه عليه وسلّم، أَي أَوْجَبَ وُجُوباً لازماً، قال: وهذا هو الظاهر. والفَرْضُ: ما أَوْجَبه اللّه عزّ وجلّ، سمي بذلك لأَنَّ له مَعالِمَ وَحُدُوداً. وفرَض اللّه علينا كذا وكذا وافْتَرَضَ أَي أَوْجَب. وقوله عزّ وجلّ: فمَن فرَض فيهنّ الحج؛ أَي أَوْجَبه على نفسه بإِحرامه. وقال ابن عرفة: الفَرْضُ التوْقِيتُ. وكلُّ واجِبٍ مؤقَّتٍ، فهو مَفْرُوضٌ. وفي حديث ابن عمر: العِلْمُ ثلاثةٌ منها فرِيضةٌ عادلةٌ؛ يريد العَدْل في القِسْمة بحيث تكون على السِّهام والأَنْصِباء المذكورة في الكتاب والسنَّة، وقيل: أَراد أَنها تكون مُسْتَنْبَطَةً من الكتاب والسنة وإِن لم يَرِد بها نص فيهما فتكون مُعادِلةً للنص، وقيل: الفَرِيضةُ العادِلةُ ما اتفق عليه المسلمون. وقوله تعالى: وقال لأَتَّخِذنَّ من عِبادِكَ نصِيباً مَفْرُوضاً؛ قال الزجاج: معناه مؤقتاً. والفَرْضُ: القِراءة. يقال: فَرَضْتُ جُزْئي أَي قرأْته، والفَرِيضةُ من الإِبل والبقر: ما بلغ عَدَدُه الزكاةَ. وأَفْرَضَتِ الماشِيةُ: وجبت فيها الفَرِيضة، وذلك إِذا بلغت نِصاباً. والفَرِيضةُ: ما فُرِضَ في السائمةِ من الصدقة. أَبو الهيثم: فَرائضُ الإِبل التي تحتَ الثَّنيّ والرُّبُعِ. يقال للقَلُوصِ التي تكون بنت سنة وهي تؤخذ في خمس وعشرين: فَرِيضةٌ، والتي تؤخذ في ست وثلاثين وهي بنت لَبُونٍ وهي بنت سنتين: فريضةٌ، والتي تؤخذ في ست وأَربعين وهي حِقّة وهي ابنة ثلاثِ سنين: فريضة، والتي تؤخذ في إِحدى وستين جَذَعةٌ وهي فريضتها وهي ابنة أَربع سنين فهذه فرائضُ الإِبلِ، وقال غيره: سميت فريضة لأَنها فُرِضَتْ أَي أُوجِبَتْ في عَدَدٍ معلوم من الإِبل، فهي مَفْروضةٌ وفَريضة، فأُدخلت فيها الهاء لأَنها جعلت اسماً لا نعتاً. وفي الحديث: في الفريضة تجبُ عليه ولا توجَدُ عنده، يعني السِّنَّ المعين للإِخراج في الزكاة، وقيل: هو عامّ في كل فرْضٍ مَشْروعٍ من فرائضِ اللّه عزّ وجل. ابن السكيت: يقال ما لهم إِلا الفَرِيضتانِ، وهما الجَذَعةُ من الغنم والحِقّةُ من الإِبل. قال ابن بري: ويقال لهما الفرْضتانِ أَيضاً؛ عن ابن السكيت. وفي حديث الزكاة: هذه فَرِيضةُ الصدقةِ التي فَرَضَها رسولُ اللّه، صلّى اللّه عليه وسلّم، على المسلمين أَي أَوجَبها عليهم بأَمر اللّه. وأَصلُ الفرض القطْعُ. والفَرْضُ والواجِبُ سِيّانِ عند الشافعي، والفَرْضُ آكَدُ من الواجب عند أَبي حنيفة، وقيل: الفرْضُ ههنا بمعنى التقدير أَي قَدّرَ صدَقةَ كلِّ شيء وبَيَّنَها عن أَمر اللّه تعالى. وفي حديث حُنَيْنٍ: فإِن له علينا ستّ فَرائضَ؛ الفرائضُ: جمع فَرِيضةٍ، وهو البعير المأْخوذ في الزكاة، سمي فريضة لأَنه فَرْضٌ واجب على ربّ المال، ثم اتُّسِع فيه حتى سمي البعيرُ فريضة في غير الزكاة؛ ومنه الحديث: مَن مَنَعَ فَرِيضةً من فَرائضِ اللّه. ورجل فارِضٌ وفَرِيضٌ: عالِمٌ بالفَرائضِ كقولك عالِمٌ وعَلِيمٌ؛ عن ابن الأعْرابي. والفَرْضُ: الهِبةُ. يقال: ما أَعطاني فَرْضاً ولا قَرْضاً. والفرْضُ: العَطيّةُ المَرْسُومةُ، وقيل: ما أَعْطَيْتَه بغير قَرْضٍ. وأَفْرَضْتُ الرَّجل وفَرَضْتُ الرَّجل وافْتَرَضْتُه إِذا أَعطيته. وقد أَفْرَضْتُه إِفْراضاً. والفرْضُ: جُنْدٌ يَفْتَرِضُون، والجمع الفُروضُ. الأَصمعي: يقال فَرَضَ له في العَطاء وفرَض له في الدِّيوانِ يَفْرِضْ فَرْضاً، قال: وأَفْرَضَ له إِذا جعل فريضة. وفي حديث عَدِيّ: أَتيت عمر بن الخطاب، رضي اللّه عنهما، في أُناسٍ من قَوْمِي فجعل يَفْرِضُ للرجل من طَيِّء في أَلفين أََلفين ويُعْرِضُ عني أَي يَقْطَعُ ويُوجِبُ لكل رجل منهم في العَطاء أَلفين من المال. والفرْضُ: مصدر كل شيء تَفْرِضُه فتُوجِبه على إِنسان بقَدْر معلوم، والاسم الفَرِيضةُ. والفارِضُ: الضخْمُ من كل شيء، الذكر والأُنثى فيه سواء، ولا يقال فارِضةٌ. ولِحْيةٌ فارضٌ وفارِضةٌ: ضَخْمةٌ عظيمة، وشِقْشِقةٌ فارِضٌ وسِقاء فارضٌ كذلك، وبَقَرة فارضٌ: مُسِنّة. وفي التنزيل: إِنها بقَرة لا فارِضٌ ولا بِكْر؛ قال الفرّاء: الفارِضي الهَرِمةُ والبِكْرُ الشابّة. وقد فَرَضَتِ البقرةُ تَفْرِضُ فُروضاً أَي كَبِرَتْ وطَعَنَت في السِّنّ، وكذلك فَرُضَتِ البقرة، بالضم، فَراضةً؛ قال علقمة بن عوف وقد عَنى بقرة هرمة: لَعَمْرِي، لقد أَعْطَيْتَ ضَيْفَكَ فارِضاً تُجَرُّ إِليه، ما تَقُوم على رِجْلِ ولم تُعْطِه بِكْراً، فَيَرْضَى، سَمِينةً،فَكَيْفَ يُجازِي بالمَوَدَّةِ والفِعْلِ؟ وقال أُمية في الفارض أَيضاً: كُمَيْت بَهِيم اللَّوْنِ ليس بِفارِضٍ،ولا بخَصِيفٍ ذاتِ لَوْنٍ مُرَقَّمِ وقد يستعمل الفارِضُ في المُسِنّ من غير البقر فيكون للمذكر وللمؤنث؛
قال: شَوْلاء مسك فارض نهيّ،من الكِباشِ، زامِر خَصيّ وقومٌ فُرَّضٌ: ضِخامٌ، وقيل مَسانُّ؛ قال رجل من فُقَيْم: شَيَّبَ أَصْداغِي، فرَأْسِي أَبْيَضُ،مَحامِلٌ فيها رجالٌ فُرَّضُ مِثْلُ البَراذِينِ، إِذا تأَرَّضُوا،أَو كالمِراضِ غَيْرَ أَنْ لم يَمْرَضُوا لو يَهْجَعُونَ سَنةً لم يَعْرِضُوا،إِنْ قلْتَ يَوْماً: للغَداء، أَعْرَضُوا نَوْماً، وأَطْرافُ السِّبالِ تَنْبِضُ،وخُبِئَ المَلْتُوتُ والمُحَمَّضُ واحدهم فارِضٌ؛ وروى ابن الأَعرابي: مَحامِلٌ بِيضٌ وقَوْمٌ فُرَّض؟
قال: يريد أَنهم ثِقالٌ كالمَحاملِ؛ قال ابن بري: ومثله قول العجاج: في شَعْشعانٍ عُنُق يَمْخُور،حابي الحُيُودِ فارِضِ الحُنْجُو؟
قال: وقال الفقعسي يذكر غَرْباً واسِعاً: والغَرْبُ غَرْبٌ بَقَرِيٌّ فارِضُ التهذيب: ويقال من الفارض فَرَضَتْ وفُرضَت، قال: ولم نسمع بِفَرِضَ. وقال الكسائي: الفارِضُ الكبيرة العظيمة، وقد فَرَضَت تَفْرِضُ فُرُوضاً. ابن الأَعرابي: الفارض الكبيرة، وقال أَبو الهيثم: الفارِضُ المُسِنّةُ. أَبو زيد: بقرة فارِضٌ وهي العظيمةُ السمينة، والجمع فَوارِضُ. وبقرةٌ عَوانٌ: من بقر عُونٍ، وهي التي نُتجَت بعد بَطْنها البِكْر، قال قتادة: لا،فارِضٌ هي الهَرِمةُ. وفي حديث طَهْفةَ: لكم في الوَظِيفةِ الفَريضةُ؛ الفَريضةُ الهرمةُ المُسِنّةُ، وهي الفارِضُ أَيضاً، يعني هي لكم لا تُؤْخذُ منكم في الزكاة، ويروى: عليكم في الوَظِيفةِ الفَرِيضةُ أَي في كل نِصابٍ ما فُرِضَ فيه. ومنه الحديث: لكم الفارِضُ والفرِيضُ؛ الفَرِيضُ والفارِضُ: المُسِنّةُ من الإِبل، وقد فَرَضَت، فهي فارِضٌ وفارِضةٌ وفَرِيضةٌ، ومثله في التقدير طَلَقَتْ فهي طالق وطالِقةٌ وطَلِيقةٌ؛ قال العجاج:نَهْرُ سَعِيدٍ خالِصُ البياضِ،مُنْحَدِرُ الجِرْية في اعْتِراضِ هَوْلٌ يَدُقُّ بكم العِراضِ،يَجْرِي على ذِي ثَبَجٍ فِرْياضِ (* قوله: العراض بالكسر؛ هكذا في الأصل ولعلها العراضي بالياء المشدّدة.)كأَنَّ صَوْت مائِه الخَضْخاضِ أَجْلابُ جِنٍّ بنَقاً مِغْياض؟
قال: ورأَيت بالسِّتارِ الأَغْبَرِ عَيْناً يقال لها فِرْياضٌ تَسْقي نخلاً كثيرة وكان ماؤها عذباً؛ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي: يا رُبَّ مَوْلىً حاسِدٍ مُباغِضِ،عليَّ ذِي ضِغْنِ وضَبٍّ فارِضِ،له قُروء كقُروء الحائِضِ عنى بضب فارضٍ عَداوةً عظيمة كبيرة من الفارض التي هي المسنة؛ وقوله: له قروء كقروء الحائض يقول: لعداوته أَوقات تهيج فيها مثل وقت الحائض. ويقال: أَضمر عليّ ضِغْناً فارضاً وضِغْنةً فارضاً، بغير هاء، أَي عظيماً، كأَنه ذو فَرْض أَي ذو حَزٍّ؛
وقال: يا رُبّ ذي ضِغن عليّ فارِض والفَرِيضُ: جِرّةُ البعير؛ عن كراع، وهي عند غيره القَريضُ بالقاف،وسيأْتي ذكره. ابن الأَعرابي: الفَرْضُ الحَزُّ في القِدْحِ والزَّنْدِ وفي السَّير وغيره، وفُرْضةُ الزند الحز الذي فيه. وفي حديث عمر، رضي اللّه عنه: اتخذ عام الجدب قِدْحاً فيه فَرْض؛ الفرض: الحَزُّ في الشيء والقطعُ، والقِدْحُ: السهْمُ قبل أَن يُعْمل فيه الرِّيشُ والنَّصْلُ. وفي صفة مريم، عليها السلام: لم يَفْتَرِضْها ولَد أَي لم يؤثِّر فيها ولم يَحُزّها يعني قبل المسيح. قال: ومنه قوله تعالى: لأَتخذنّ من عبادك نَصِيباً مَفْرُوضاً؛ أَي مؤقتاً، وفي الصحاح: أَي مُقْتَطَعاً مَحْدوداً. وفَرْضُ الزَّنْد: حيث يُقْدَحُ منه. وفَرَضْتُ العُودَ والزَّندَ والمِسْواكَ وفرَضْتُ فيهما أَفْرِضُ فَرْضاً: حَزَزْتُ فيهما حَزّاً. وقال الأَصمعي: فرَض مِسْواكَه فهو يَفْرِضُه فَرْضاً إِذا حَزَّه بأَسنانِه. والفَرْضُ: اسم الحز، والجمع فُروضٌ وفِراضٌ؛
قال: منَ الرَّصَفاتِ البِيضِ، غيَّرَ لَوْنَها بَناتُ فِراضِ المَرْخِ، واليابسِ الجَزْلِ التهذيب في ترجمة فرض: الليث التقْرِيضُ في كلّ شيء كتقْريضِ يَدَيِ الجُعَلِ؛
قال الأَزهري: هذا تصحيف وإِنما هو التفريض، بالفاء، من الفرْض وهو الحز. وقولهم الجُعْلانةُ مُفَرَّضةٌ كَأَنَّ فيها حُزوزاً، قال: وهذا البيت رواه الثِّقاتُ أََيضاً بالفاء: مُفَرَّضُ أَطْرافِ الذراعين، وهو في شعر الشماخ، وأَراد بالشأْو ما يُلْقِيه العَيْرُ والأَتانُ من أَرْواثها،وقال الباهلي: أَراد الشماخ بالمُفَرَّضِ المُحَزَّزَ يعني الجُعَل. والمِفْرَضُ: الحديدة التي يُحَزّ بها. وقال أَبو حنيفة: فراض النحل (* قوله «فراض النحل» كذا بالنسخة التي بأَيدينا، والذي في شرح القاموس: الفراض ما تظهره إلخ. ») ما تظهره الزَّنْدةُ من النار إِذا اقْتُدِحَت. قال: والفراض إِنما يكون في الأُنثى من الزندتين خاصة. وفَرَضَ فُوقَ السهْمِ، فهو مَفْروضٌ وفَريضٌ: حَزَّه. والفَريضُ: السهم المَفْروض فُوقُه. والتفْريضُ: التحزيز. والفَرْضُ: العَلامةُ؛ ومنه فرْضُ الصلاةِ وغيرها إِنما هو لازم للعبد كلُزومِ الحَزِّ للقِدْح. الفراء: يقال خرجت ثَناياه مُفَرَّضةً أَي مؤشَّرةً، قال: والغُروبُ ماء الأَسنان والظَّلْمُ بياضُها كأَنه يعلوه سَواد، وقيل: الأَشْرُ تحزيز في أَطراف الأَسنان وأَطرافُها غُروبها، واحدها غَرْبٌ. والفَرْضُ: الشّقُّ في وسَط القبر. وفَرَضْت للميت: ضَرَحْت. والفُرْضةُ: كالفَرْضِ. والفَرْضُ والفُرْضةُ: الحَزّ الذي في القوْس. وفُرْضة القوس: الحز يقع عليه الوتَر، وفَرْضُ القوسِ كذلك، والجمع فِراضٌ. وفُرْضةُ النهر: مَشْرَبُ الماء منه، والجمع فُرَضٌ وفِراضٌ. الأَصمعي: الفُرْضةُ المَشْرَعةُ، يقال: سقاها بالفِراضِ أَي من فُرْضةِ النهر. والفُرْضة: الثُّلْمة التي تكون في النهر. والفِراضُ: فُوَّهةُ النهر؛ قال لبيد: تجري خزائنه على مَن نابَه،جَرْيَ الفُراتِ على فِراضِ الجَدْوَلِ وفُرْضةُ النهر: ثُلْمَتُه التي منها يُسْتقى. وفي حديث موسى، عليه السلام: حتى أَرْفَأ به عند فرضة النهر أَي مَشْرَعَتِه، وجمع الفرضة فُرَضٌ. وفي حديث ابن الزبير: واجعلوا السيوف للمنايا فُرَضاً أَي اجعلوها مَشارِعَ للمنايا وتَعَرَّضُوا للشهادة. وفُرْضَةُ البحر: مَحَطُّ السفُن. وفُرْضةُ الدواةِ: موضع النِّفْس منها. وفُرْضة الباب: نَجْرانُه. والفَرْضُ: القِدْحُ؛ قال عبيدُ بن الأَبرص يصف بَرْقاً: فَهْوَ كَنِبْراسِ النَّبِيطِ، أَو الفَرْضِ بكَفِّ اللاَّعِبِ المُسْمِرِ والمُسْمِرُ: الذي دخل في السَّمَرِ. والفَرْضُ: التُّرْسُ؛ قال صخر الغي الهذلي: أَرِقْتُ له مِثْلَ لَمْعِ البَشِيرِ، قَلَّبَ بالكفِّ فَرْصاً خَفِيفَ؟
قال أََبو عبيد: ولا تقل قُرْصاً خفيفا. والفَرْضُ: ضرب من التمر، وقيل: ضرب من التمر صغار لأَهل عُمان؛ قال شاعرهم: إِذا أَكلتُ سمَكاً وفَرْضا،ذهَبْتُ طُولاً وذهَبْتُ عَرْض؟
قال أَبو حنيفة: وهو من أَجود تمر عُمانَ هو والبَلْعَقُ، قال: وأَخبرني بعض أَعرابها، قال: إِذا أَرْطَبَتْ نخلَتُه فتُؤُخِّرَ عن اخْتِرافِها تَساقَطَ عن نواه فبقيت الكِباسةُ ليس فيها إِلا نَوىً معلَّق بالتَّفارِيق. ابن الأَعرابي: يقال لذكر الخنافس المُفَرَّضُ وأَبو سَلْمانَ والحَوَّاز والكَبَرْتَلُ. والفِراضُ: موضع؛ قال ابن أَحمر: جزَى اللّه قَوْمي بالأُبُلَّةِ نُصْرةً ومَبْدىً لهم، حَولَ الفِراضِ، ومَحضَرا وأَما قوله أَنشده ابن الأَعرابي: كأَنْ لم يكُنْ مِنّا الفِراضُ مَظِنَّةً،ولم يُمْسِ يَوْماً مِلْكُها بيَمِيني فقد يجوز أَن يَعْنِيَ الموضع نفْسَه، وقد يجوز أَن يعني الثغور يشبهها بمشارِعِ المياهِ، وفي حديث ابن عمر: أَن النبي، صلّى اللّه عليه وسلّم،استقبل فُرْضَتَيِ الجبلِ؛ فُرْضةُ الجبل ما انْحَدَرَ من وسطه وجانبه. ويقال للرجل إِذا لم يكن عليه ثوب: ما عليه فِراضٌ أَي ثوب، وقال أَبو الهيثم: ما عليه سِتْرٌ. وفي الصحاح: يقال ما عليه فِراضٌ أَي شيءٌ من لِباسٍ. وفِرْياضٌ: موضع. "
المعجم: لسان العرب
فَرْضُ
ـ فَرْضُ: التَّوْقِيتُ، ومنه: {فمن فَرَضَ فيهن الحَجَّ}، والحَزُّ في الشيء، كالتَّفْرِيضِ، ـ فَرْضُ من القَوْسِ: مَوْقِعُ الوَتَرِ، ج: فِراضٌ، ـ فَرْضُ: ما أوْجَبَهُ اللّهُ تعالى، كالمَفْرُوضِ، والقراءةُ، والسُّنَّةُ، ونَوْعٌ من التَّمْرِ، والجُنْدُ يَفْتَرِضُونَ، والتُّرْسُ، وعُودٌ من أعْوادِ البَيْتِ، والثوبُ، والعَطِيَّةُ المَوْسُومَةُ، وما فَرَضْتَهُ على نَفْسِكَ، فَوَهَبْتَهُ، أو جُدْتَ به لغيرِ ثَوابٍ، ـ فَرَضَ رسولُ اللهِ، صلى الله عليه وسلم: سَنَّ، ـ فَرَضَ من الزَّنْدِ: حيثُ يُقْدَحُ منه، أو الحَزُّ الذي فيه. ـ {سُورةٌ أنزلْناها وفَرَضْناهَا}: جَعَلْنا فيها فرائِضَ الأحْكَامِ، وبالتشديدِ، أي: جَعَلْنَا فيها فَرِيضةً بعد فَريضةٍ، أو فَصَّلْناها وبَيَّنَّاها. ـ فِراضُ: اللِّبَاسُ، وفُوَّهَةُ النَّهَرِ، وموضع بين البَصْرَةِ واليَمامَةِ، والطُّرُقُ. ـ فَرَضَت وفَرُضَتِ البَقَرَةُ، فروضاً وفَراضةً: طَعَنَتْ في السِّنِّ. ـ فارضُ: الضَّخْمُ من الرِّجَالِ وكلِّ شيءٍ ولِحْيَةٌ فارِضٌ، وكذا شِقْشِقَةٌ، ولَهاةٌ فارِضٌ، ج: فُرَّضٌ، والقديمُ، والعارِفُ بالفرائِضِ، كالفَريضِ والفَرَضِيِّ. فَرُضَ فَراضةً، وهو أفْرَضُ الناسِ. ـ فَرِيضَةُ: ما فُرِضَ في السائِمَةِ من الصَّدَقَةِ، والهَرِمَةُ، والحِصَّةُ المَفْرُوضَةُ. ـ سَهْمٌ فَرِيضٌ: مَفْرُوضٌ فُوقُه. ـ فَرِيضتانِ: الجَذَعَةُ من الغَنَمِ، والحِقَّةُ من الإِبِلِ. ـ فِرْضُ: ثَمَرُ الدَّوْمِ ما دامَ أحْمَرَ. ـ فِرْياضُ: الواسِعُ، ـ وبِلا لامٍ: موضع. ـ مِفْرَضٌ: حديدةٌ يُحَزُّ بها. ـ فُرْضَةُ من النَّهَرِ: ثُلْمَةٌ يُسْتَقَى منها، ـ فُرْضَةُ من البَحْرِ: مَحَطُّ السُّفُنِ، ـ فُرْضَةُ من الدَّواةِ: مَحَلُّ النِّقْسِ، ونَجْرانُ البابِ، وقرية بالبَحْرَيْنِ لبني عامِرٍ، وموضع بِشَطِّ الفُراتِ. ـ فوارِضُ: الصِّحَاحُ العِظامُ، والمِراضُ، ضدٌّ. ـ أفْرَضَهُ: أعطاهُ، ـ أفْرَضَ له: جَعَلَ له فَريضةً، كفَرَضَ له فَرْضاً، ـ أفْرَضَ الماشِيَةُ: بَلَغَتِ النِّصَابَ. ـ فَرَّضَ تَفْرِيضاً: صارَتْ في إبِلِهِ الفَرِيضَةُ. ـ افْتَرَضَ اللُّه: أوجَبَ، ـ افْتَرَضَ القومُ: انْقَرَضُوا، ـ افْتَرَضَ الجُنْدُ: أخذوا عَطاياهم.
المعجم: القاموس المحيط
معنى رضن في قاموس معاجم اللغة
المعجم الوسيط
ـِ رَضْناً: ضمّ بعضه إِِلى بعض أَو نضَّدَه. فهو مَرْضونٌ ورَضِينٌ.
لسان العرب
المَرْضونُ
شِبْه المَنْضُود من الحجارة ونحوها يضم بعضها إلى بعض في بناء أَو غيره وفي نوادر
الأَعراب رُضِنَ على قبره وضُمِدَ ونُضِدَ ورُثِدَ كله واحد