-
رِمْثُ
- ـ رِمْثُ : مَرْعًى للإِبِل من الحَمْضِ ، وشَجَرٌ يُشْبِهُ الغَضَى ، والرجل الخَلَقُ الثيابِ ، والضعيفُ المَتْنِ ،
ـ رَمْثُ : الإِصْلاحُ ، والمَسْحُ باليَدِ ،
ـ رَمَثُ : خَشَبٌ يُضَمُّ بَعْضُه إلى بعضٍ ، ويُرْكَبُ في البَحْرِ ، وأن تأكُلَ الإِبلُ الرِّمْثَ فَتَشْتَكِي عنه ، فهي : رَمِثَةٌ ورَمْثَى ورَماثَى ، وبَقيَّةُ اللَّبَنِ في الضَّرْعِ ، والمَزِيَّةُ ، وعِلاقةٌ لِسِقاء المَخيضِ .
ـ رَمَّثَ في الضَّرْعِ تَرْميثاً : أبْقى فيه شيئاً ، كأَرْمَثَ ،
ـ رَمَّثَ على الخَمسينَ : زاد .
ـ حَبْلٌ أرْماثٌ : أرْمامٌ .
ـ أرضٌ مَرْمَثَةٌ : تُنْبِتُ الرِّمْثَ .
ـ أرْمَثَ فُلانٌ في ماله : أبْقى ، كاسْتَرَمَثَ ، وأرْبى ، وَلَيَّنَ .
ـ رَمِثَ أمرُهُمْ : اخْتَلَطَ .
ـ بِئْرٌ مَرْموثَةٌ : لها مقامٌ من خَشَبٍ .
ـ رَمَّاثَةُ : النَّعْجَةُ من بَقَرِ الوَحْشِ .
ـ هُمْ في مَرْموثاءَ : أي اخْتِلاطٍ .
ـ رِمْثَةُ : اسمٌ .
ـ رُمَيْثَةُ : موضع ، واسم .
المعجم: القاموس المحيط
-
رَمَّه
- ـ رَمَّه يَرِمُّه ويَرُمُّه رَمًّا ومَرَمَّةً : أصْلَحَه ،
ـ رَمَّتْ البَهْيمةُ : تَنَاوَلَتِ العيدانَ بِفَمِها ، كارْتَمَّتْ ،
ـ رَمَّ الشيءَ : أكَلَه ،
ـ رَمَّ العَظْمُ يَرِمُّ رِمَّةً ، ورَمًّا ورَميماً وأرَمَّ : بَلِيَ ، فهو رَميمٌ .
ـ واسْتَرَمَّ الحائطُ : دَعا إلى إصْلاحِه .
ـ الرُّمَّةُ : قِطْعَةٌ من حَبْلٍ ، والرِّمَّة ، وبه سُمِّي ذو الرُّمَّةِ ، وقاعٌ عظيمٌ بنَجْدٍ ، تَنْصَبُّ فيه أوْدِيَةٌ ، وقد تُخَفَّفُ ميمُه . وفي المَثَلِ : '' تقولُ الرُّمَّةُ : كلُّ شيءٍ يُحْسِينِي إلاَّ الجُرَيْبَ فإنه يُرْويني ''. والجُرَيْبُ : وادٍ تَنْصَبُّ فيه ، والجَبْهَةُ .
ـ دَفَعَ رجُلٌ إلى آخَرَ بعيراً بحَبْلٍ في عُنُقِهِ ، فقيلَ لكلِّ مَن دَفَعَ شيئاً بِجُمْلَته : أعطاهُ برُمَّتِه ،
ـ رِمَّته : العِظامُ البالِيَةُ ، والنَّمْلَةُ ذاتُ الجَناحَيْنِ ، والأرَضَةُ .
ـ حَبْلٌ أرْمامٌ ورِمامٌ ، ورِمَمٍ : بالٍ .
ـ جاءَ بالطِّمِّ والرِّمِّ : بالبَحْرِ والثَّرَى ، أو الرَّطْبِ واليابِسِ ، أو التُّرابِ والماءِ ، أو بالمالِ الكثيرِ .
ـ الرِّمُّ : ما يَحْمِلُهُ الماءُ ، أَو ما على وجْهِ الأرضِ من فُتاتِ الحَشيشِ ، والنِّقْيُ ، وقد أرَمَّ العَظْمُ ،
ـ ناقةٌ مُرِمٌّ ، مُرُمٌّ : الهَمُّ ، وبئرٌ بمكةَ قديمةٌ ، وبِناءٌ بالحِجازِ ،
ـ مَرُمّ : خَمْسُ قُرَّى كلُّها بِشيرازَ .
ـ المَرَمَّةُ ، والمَرِمَّةُ : شَفَةُ كلِّ ذاتِ ظِلْفٍ .
ـ أرَمَّ : سَكَتَ ،
ـ أرَمَّ إلى اللَّهْوِ : مالَ . وفي الحديث : '' كيفَ تُعْرَضُ صَلاتُنا عليكَ ، وقد أرَمْتَ ''، أي : بَلِيتَ . أصْلُهُ : أرْمَمْتَ ، فَحُذِفَتْ إحْدَى الميمين ، كأَرَمْت في أَرْمَمَتْ .
ـ الرَّمْرامُ : نَبْتٌ أغْبَرُ .
ـ رَمْرَمٌ أو يَرَمْرَمُ : جَبَلٌ .
ـ دارَةُ الرِّمْرِمِ ، ورُمَّانٌ ورُمَّانَتانِ ، وأرْمامٌ : مَواضِعُ .
ـ الرَّمَمُ : وادٍ .
ـ تَرَمْرَموا : تَحَرَّكوا للكلامِ ولم يَتَكَلَّموا .
ـ الرُمامَةٍ : البُلْغَةُ .
ـ تَرَمَّمَ : تَعَرَّقَ .
ـ المَراميمُ : السِّهامُ المُصْلَحَةُ الرِيشِ .
ـ ارْتَمَّ الفَصيلُ : وهو أوَّلُ ما تَجِدُ لسَنامِه مَسًّا .
ـ المُرِمَّاتُ : الدواهي .
ـ الرُّمُمُ : الجَواري الكَيِّسات .
ـ رُمامٍ : الرَّميمُ .
المعجم: القاموس المحيط
-
سندات رمبراندت
- سندات أجنبية مقوّمة بالجيلدر الهولندي وتصدر في أمستردام ، وتعني بالانجليزية : Rembrandt bonds
المعجم: مالية
-
رمثاء
- رمثاء
1 - الرمثاء من الأراضي : التي يكثر فيها الرمث ، جمع : رمث
المعجم: الرائد
-
رمَثة
- رمثة - و رمثة
1 - بقية اللبن في الضرع
المعجم: الرائد
-
الرّمَثَةُ
- الرّمَثَةُ : بقيَّةُ اللبن في الضرع بعد الحلب .
المعجم: المعجم الوسيط
-
رَمِثَ
- رَمِثَ أمْرُهم رَمِثَ َ رَمَثًا : اختلط .
و رَمِثَ الإبل : أكلت الرِّمْث فاشتكت بُطُونَها .
فهو رَمِثٌ ، وهي رَمِثة .
المعجم: المعجم الوسيط
-
رَمَّثَ
- رَمَّثَ على كذا : زاد .
يقال : رَمَّثَ على الخمسين ، ورَمَّثَتْ غَنَمُهُ على المئةِ .
و رَمَّثَ الشيءَ : أصلحه .
المعجم: المعجم الوسيط
-
رمث
- رمث
1 - رمث : رجل بالي الثياب . 2 - رمث : نبات بري يشبه الغضا . 3 - رمث : مرعى للجمال من الحمض . 4 - رمث : ضعيف الظهر .
المعجم: الرائد
-
رُمَّةٌ
- جمع : رُمَمٌ . [ ر م م ].
1 . :- أَدَّى الدَّيْنَ بِرُمَّتِهِ :- : بِجُمْلَتِهِ .
2 . :- أَنْشَدَ القَصيدَةَ بِرُمَّتِها :- : مِنْ أَوَّلِها إلى آخِرِهَا .
3 . :- رُمَّةُ الحَبْلِ :- : القِطْعَةُ البالِيَةُ مِنْهُ .
المعجم: الغني
-
رُمَّة
- رُمَّة :-
جمع رِمام ورُمّ ورُمَم :
1 - قطعةٌ من الحبل البالي .
2 - حبلٌ يقادُ به البعير ونحوه
• أخَذ الشَّيءَ برُمَّته : بتمامه ، بجُملته .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
رِمَّة
- رِمَّة :-
جمع رِمام ( لغير المصدر ) ورِمَم ( لغير المصدر ):
1 - مصدر رَمَّ 2 .
2 - عظام بالية ، وتُطلق توسُّعًا على ما تعفَّن من جسد الميِّت ، وقد نهى الرسول صلى الله عليه وسلم عن الاستنجاء بالرِّمَّة لأنها ربما كانت من مَيْتة .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
الرَّمَثُ
- الرَّمَثُ : الطَّوْفُ ، وهو خَشبٌ يُشَدُّ بَعضُه إلى بعض .
ويُرْكَبُ في البحر .
و الرَّمَثُ الحَبْل الخَلقُ .
و الرَّمَثُ وبقيَّةُ اللَّبَن في الضِّرع بعد الحَلْب . والجمع : أرماثٌ ، ورماثٌ .
ويقال .
حَبلٌ أَرماثٌ : خَلَقٌ .
المعجم: المعجم الوسيط
-
الرِّمْثُ
- الرِّمْثُ : الرجلُ الخَلَقُ الثياب .
و الرِّمْثُ الضعيف المَتْن .
و الرِّمْثُ نبات بَرّيّ من الحَمْض كثيرٌ في بادِية الشام ، ينسب إلى الفصيلة الرمراميّة .
المعجم: المعجم الوسيط
-
رَمَثَهُ
- رَمَثَهُ رَمَثَهُ ُ رَمْثًا : مَسَحَهُ بيده .
و رَمَثَهُ أصَلحه .
و رَمَثَهُ الشيءَ بالشيء : خَلَطهَ .
و رَمَثَهُ الشيءَ رَمَثَهُ رَمْثًا : سرقه .
المعجم: المعجم الوسيط
-
رَمَث
- رمث - يرمث ، رمثا
1 - رمث الشيء : مسحه بيده . 2 - رمث الشيء : أصلحه . 3 - رمث الشيء : سرقه . 4 - رمث الشيء بالشيء : خلطه به .
المعجم: الرائد
-
رمث
- رمث - يرمث ، رمثا
1 - رمث : أمر القوم : اختلط . 2 - رمث الجمل : أكل « الرمث »، وهو نبات ، فاشتكى منه .
المعجم: الرائد
-
الرُّمَّةُ
- الرُّمَّةُ : القطعةُ من الحبْل الباليةُ . والجمع : رُمُّ ، ورُمَمٌ ، ورِمامٌ .
و الرُّمَّةُ الحبْلُ يُشَدُّ في عنقِ البعير .
ومنه يقال : أعطاه الشيءَ برُمَّة : كُلَّه .
المعجم: المعجم الوسيط
-
الرِّمَّةُ
- الرِّمَّةُ : الرُّمّة .
و الرِّمَّةُ العِظامُ البالية .
و الرِّمَّةُ الأرَضَة .
و الرِّمَّةُ النَّمْلة ذات الجناحَيْن . والجمع : رِمَمٌ ، ورِمامٌ .
المعجم: المعجم الوسيط
-
رِمّة
- رمة - ج ، رمم ورمام
1 - مصدر رم يرم . 2 - قطعة من الحبل البالي . 3 - عظام بالية . 4 - نملة ذات جناحين .
المعجم: الرائد
-
رَمّ
- رم - يرم ، رما ورمة ورميما
1 - رم العظم : بلي . 2 - رم الحبل : تقطع .
المعجم: الرائد
-
رُمّة
- رمة - ج ، رمم ورمام ورم
1 - رمة : قطعة من الحبل البالي . 2 - رمة : حبل يشد في عنق الجمل . 3 - رمة : « أعطاه الشيء برمته » : أي كله .
المعجم: الرائد
-
رَمَّ 2
- رَمَّ 2 رَمَمْتُ ، يَرِمّ ، ارْمِمْ / رِمَّ ، رَمًّا ورِمَّةً ، فهو رميم :-
• رمَّ العَظْمُ بَلِيَ وتفتّت :- رَمَّ الميتُ ، - رَمَّ الحَبْلُ : تقطَّع ، - { قَالَ مَنْ يُحْيِي الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ } .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
رمث
- " الرِّمْثُ ، واحدتُه رِمْثةٌ : شجرة من الحَمْضِ ؛ وفي المحكم : شجرٌ يُشْبِه الغَضا ، لا يَطُولُ ، ولكنه ينبسط ورقُه ، وهو شبيه بالأُشْنانِ ، والإِبل تُحَمِّضُ بها إِذا شَبِعَتْ من الخُلَّة ، ومَلَّتْها .
الجوهري : الرِّمْثُ ، بالكسر ، مَرْعًى من مَراعي الإِبل ، وهو من الحَمْض ؛ قال أَبو حنيفة : وله هُدْبٌ طُوالٌ دُقاقٌ ، وهو مع ذلك كله كَلأٌ تَعِيشُ فيه الإِبل والغنم ، وإِن لم يكن معها غيره ، وربما خرج فيه عسلٌ أَبيضٌ ، كأَنه الجُمان ، وهو شديد الحلاوة ، وله حَطَبٌ وخَشَبٌ ، ووَقُودُه حارٌّ ، ويُنْتَفَعُ بدُخانه من الزُّكام .
وقال مرة ، قال بعضُ البصريين : يكون الرِّمْثُ مع قِعْدةِ الرَّجُل ، يَنْبُتُ نَباتَ الشيح ، قال : وأَخبرني بعضُ بني أَسَد أَن الرِّمْثَ يرْتَفِعُ دونَ القامة ، فيُحْتَطَبُ ، واحدتُه : رِمْثةٌ ، وبها سمي الرجلُ رِمْثَةُ ، وكُني أَبا رِمْثةَ ، بالكسر .
والرَّمَثُ أَن تأْكلَ الإِبلُ الرِّمْثَ ، فَتشْتكي عنه .
ورَمِثَتِ الإِبلُ ، بالكسر ، تَرْمَثُ رَمَثاً ، فهي رَمِثَةٌ ورَمْثى ، وإِبلٌ رَماثَى : أَكَلَتِ الرِّمْثَ ، فاشْتَكَتْ بطونَها .
وقال أَبو حنيفة : هو سُلاحٌ يأْخذها إِذا أَكلتِ الرِّمْثَ ، وهي جائعة ، فيُخاف عليها حينئذ .
الأَزهري : الرِّمْثُ والغَضَا ، إِذا باحَتَتْها الإِبلُ ، ولم يكن لها عُقْبة من غيرها ، يقال : رَمِثَتْ وغَضِبَتْ ، فهي رَمِثَة وغَضِيَة ، ذكر ذلك في ترجمة طَلَح .
وأَرضُ مَرْميَثة : تُنْبِتُ الرِّمْثَ ، والعرب تقول : ما شجرةٌ أَعْلَمَ لِجَبلٍ ، ولا أَضْيَعَ لسابلة ، ولا أَبْدَن ولا أَرْتَعَ ، من الرِّمْثةِ ؛ قال أَبو منصور : وذلك أَن الإِبل إِذا مَلَّتِ الخُلَّة ، اشْتَهَتِ الحَمْضَ ، فإِن أَصابتْ طَيِّبَ المَرْعَى مثل الرُّغْلِ والرِّمْثِ ، مَشَقَتْ منها حاجَتَها ، ثم عادت إِلى الخُلَّة ، فَحَسُنَ رَتْعُها ، واسْتَمْرَأَتْ رَعْيَها ، فإِن فَقَدَتِ الحَمْضَ ، ساءَ رَعْيُها وهُزِلَتْ .
والرَّمَثُ : الحَلَبُ .
يقال : رَمِّثْ ناقَتَك أَي أَبْقِ في ضَرْعِها شيئاً .
ابن سيده : والرَّمَثُ البقية من اللبن تَبْقَى بالضَّرْع ، بعد الحَلَبِ ، والجمع أَرْماثٌ .
والرَّمَثة : كالرَّمَثِ ، وقد أَرْمَثَها ، ورَمَّثَها .
ويقال : رَمَّثْتُ في الضَّرْع تَرْمِيثاً ، وأَرْمَثْتُ أَيضاً إِذا أَبْقَيْتَ بها شيئاً ؛ قال الشاعر : وشارَكَ أَهلُ الفَصِيلِ الفَصِيلَ في الأُمِّ ، وامْتَكَّها المُرْمِثُ ورَمَثْتُ الشيءَ أَصْلَحْتُه ومَسَحْتُه بيدي ؛ قال الشاعر : وأَخٍ رَمَثْتُ رُوَيْسَه ، ونَصَحْتُه في الحَرْب نَصْحا (* قوله « رويسه » كذا في الصحاح .
وقال الصاغاني : هكذا وقع بضم الراء وفتح الواو وهو تصحيف ، والرواية : دريسه أَي بفتح الدال وكسر الراء وهو الخلق من الثياب ، والبيت لأَبي دواد .) ورَمَّثَ على الخمسين وغيرها : زاد ؛ وإسنما يستعملون الخمسين في هذا ونحوه ، لأَنه أَوسط الأَعمار ، ولذلك استعملها أَبو عبيد في باب الأَسنان وزيادة الناس ، فيما دون سائر العقود .
ورَمَّثَتْ غنَمُه على المائة : زادت .
ورَمَّثَتِ الناقةُ على مِحْلَبها ، كذلك .
وفي حديث رافع بن خَديج ، وسُئل عن كِراءِ الأَرض البيضاءِ بالذهب والفضة ، فقال : لا بأْسَ ، إِنما نُهِيَ عن الإِرماثِ .
قال ابن الأَثير : هكذا يروى ، فإِن كان صحيحاً ، فيكون من قولهم : رَمَثْتُ الشيءَ بالشيءِ إِذا خَلَطْتَه ، أَو من قولهم : رَمِّثَ عليه وأَرْمَثَ إِذا زاد ، أَو من الرَّمَث : وهو بقية اللبن في الضَّرْع ، قال : فكأَنه نهى عنه من أَجل اختلاط نصيب بعضهم ببعض ، أَو لزيادة يأْخذها بعضُهم من بعض ، أَو لإِبقاءِ بعضهم على البعض شيئاً من الزَّرْع .
والرَّمَثُ ، بفتح الراءِ والميم : خَشَبٌ يُشَدُّ بعضُه إِلى بعض كالطَّوْف ، ثم يُرْكَبُ عليه في البحر ؛ قال أَبو صَخْر الهُذَلي : تَمَنَّيْتُ ، من حُبِّي عُلَيَّةَ ، أَننا على رَمَثٍ ، في الشَّرْمِ ، ليس لنا وَفْرُ (* قوله « من حبي علية » الذي في الصحاح من حي بثينة .) الشَّرْمُ : موضع في البحر .
والجمع أَرْماثٌ ؛ ومن هذه القصيدة : أَمَا والذي أَبْكَى وأَضْحَكَ ، والذي أَماتَ وأَحيا ، والذي أَمْرُه الأَمْرُ لقد تَرَكَتْنِي أَغْبِطُ الوَحْشَ ، أَن أَرى أَلِيفَيْنِ منها ، لا يَرُوعُهما الزَّجْرُ إِذا ذُكِرَتْ يَرْتاحُ قَلْبي لِذِكْرِها ، كما انْتَفَضَ العُصْفُور ، بَلَّلَه القَطْرُ تَكادُ يَدِي تَنْدَى ، إِذا ما لَمسْتُها ، وتَنْبُتُ ، في أَطْرافِها ، الوَرَقُ الخُضْرُ وصَلْتُكِ حتى قِيلَ : لا يَعْرِفُ القِلَى وزُرْتُكِ حتى قِيلَ : ليس له صَبْرُ فيا حُبَّها زِدْني هَوًى كلَّ ليلةٍ ويا سَلْوةَ الأَيامِ مَوْعِدُكِ الحَشْرُ عَجِبْتُ لِسَعْيِ الدَّهْرِ بيني وبينَها فلما انْقَضَى ما بيننا ، سَكَنَ الدَّهْر ؟
قال ابن بري : معناه أَن الدَّهْرَ كان يَسْعَى بينه وبينها في إِفساد الوصل ، فلما انقضَى ما بينهما من الوَصْل ، وعادَ إِلى الهَجْر ، سَكَنَ الدهرُ عنهما ؛ وإِنما يريد بذلك : سَعْيَ الوُشاةِ ، فنسَبَ الفعلَ إِلى الدهْر ، مجازاً لوقوع ذلك فيه ، وجَرْياً على عوائد الناس في نسبة الحوادث إِلى الزمان ؛ قال المستملي من الشيخ أَبي محمد بن بري ، رحمهما الله تعالى ؛ قال : لما أَملانا الشيخ قوله : وتَنْبُتُ ، في أَطْرافِها ، الوَرَقُ الخُضْرُ ضَحِكَ ، ثم ، قال : هذا البيتُ كان السببَ في تَعَلُّمي العربية فقلنا له : وكيف ذلك ؟، قال : ذكر لي أَبي ، برِّيٌّ ، أَنه رأَى في المنام قبل أَن يُرْزَقَني ، كأَنَّ في يده رُمْحاً طويلاً ، في رأْسه قِنْديلٌ ، وقد عَلَّقه على صخرة بيتِ المَقْدس ، فعُبِّرَ له بأَن يُرْزَقَ ابناً يَرْفَعُ ذِكْرَه بعِلم يَتَعلَّمه ، فلما رُزِقَني ، وبَلَغْتُ خمسَ عشرة سنةً ، حَضَر إِلى دُكَّانه ، وكان كُتْبِيّاً ، ظافرٌ الحدادُ وابنُ أَبي حَصِينة ، وكلاهما مشهورٌ بالأَدب ؛ فأَنشد أَبي هذا البيت : تَكادُ يَدِي تَنْدَى ، إِذا لمَسْتُها ، وتَنْبُتُ ، في أَطْرافِها ، الوَرَقُ الخُضْرُ وقال : الورقُ الخُضْرِ ، بكسر الراء ، فضحِكا منه لِلَحْنه ؛ فقال : يا بُنَيَّ ، أَنا منتظر تفسير منامي ، لعلَّ اللهَ يَرْفَعُ ذِكْرِي بك ، فقلتُ له أَيَّ العُلوم تَرَى أَن أَقرأَ ؟ فقال لي اقرإِ النحوَ حتى تُعَلِّمني ، فكنت أَقرأُ على الشيخ أَبي بكر محمد بن عبد الملك ابن السَّرَّاج ، رحمه الله ، ثم أَجيء فأُعلمه .
وفي الحديث : أَن رجلاً أَتى النبي ، صلى الله عليه وسلم ، فقال : إِنَّا نَرْكَبُ أَرْماثاً لنا ، في البحر ، ولا ماءَ معنا ، أَفَنَتَوَضَّأُ بماء البحر ؟ فقال : هو الطَّهورُ ماؤُه ، الحِلُّ مَيْتَتُه ؛ قال الأَصمعي : الأَرْماثُ جمع رَمَثٍ ، بفتح الميم : خَشَب يُضَمُّ بعضُه إِلى بعض ، ويُشَدُّ ، ثم يُرْكَبُ في البحر .
والرَّمَثُ : الطَّوْفُ ، وهو هذا الخَشَبُ ، فَعَلٌ بمعنى مفعول ، من رَمَثْتُ الشيءَ إِذا لمَمْتَه وأَصْلَحته .
والرَّمَثُ : الحَبْلُ الخَلَق ، وجمعه أَرماثٌ ورِماثٌ .
وحبْلٌ أَرماثٌ أَي أَرمام ؛ كما ، قالوا : ثَوْب أَخلاقٌ .
وفي حديث عائشة ، رضي الله عنها : نَهَيْتُكم عن شُرْب ما في الرِّماثِ والنَّقير ؛ قال أَبو موسى : إِن كان اللفظ محفوظاً ، فلعله من قولهم : حَبْلٌ أَرماثٌ أَي أَرمام ، ويكون المراد به الإِناء الذي قد قَدُمَ وعَتُقَ ، فصارت فيه ضَراوةٌ بما يُنْبَذُ فيه ، فإِنَّ الفساد يكون إِليه أَسْرَعَ .
ابن الأَعرابي : الرَّمَثُ الحَبْلُ المُنْتَكِثُ .
والرَّمْثُ : السَّرِقة ؛ يقال : رَمَثَ يَرْمِثُ رَمْثاً إِذا سَرَق .
وفي نَواجر الأَعراب : لفلان على فلان رَمَثٌ ورَمَلٌ أَي مَزِيَّة ؛ وكذلك عليه فَوَر ومُهْلة ونَفَلٌ .
والرَّمَّاثة : الزَّمَّارة .
والرُّمَيْثةُ : موضع ؛ قال النابغة : إِنَّ الرُّمَيْثةَ مانعٌ أَرْماحُنا ما كانَ من سَحَمٍ بها ، وصَفارِ "
المعجم: لسان العرب
-
رمم
- " الرَّمّ : إصلاح الشيء الذي فسد بعضه من نحو حبل يَبْلى فتَرُمُّهُ أو دار تَرُمُّ شأْنها مَرَمَّةً .
ورَمُّ الأَمر : إصلاحه بعد انتشاره .
الجوهري : رَمَمْتُ الشيء أَرُمُّهُ وأَرِمُّهُ رَمّاً ومَرَمَّةً إذا أَصلحته .
يقال : قد رَمَّ شأْنه ورَمَّهُ أَيضاً بمعنى أَكله .
واسْتَرَمَّ الحائطُ أي حان له أن يُرَمَّ إذا بعد عهده بالتطيين .
وفي حديث النعمان بن مُقَرِّنٍ : فلينظر إلى شِسْعه ورَمِّ ما دَثَرَ من سلاحه ؛ الرَّمُّ : إصلاح ما فسد ولَمُّ ما تفرق .
ابن سيده : رَمَّ الشيءَ يَرُمُّهُ رَمّاً أَصلحه ، واسْتَرَمَّ دعا إلى إصلاحه .
ورَمَّ الحبلُ : تقطع .
والرِّمَّةُ والرُّمَّةُ : قطعة من الحبْل بالية ، والجمع رِمَمٌ ورِمام ؛ وبه سمي غَيْلانُ العدوي الشاعر ذا الرُّمَّةِ لقوله في أُرجوزته يعني وَتِداً : لم يَبْقَ منها ، أَبَدَ الأَبِيدِ ، غيرُ ثلاثٍ ماثلاتٍ سُودِ وغيرُ مَشْجوجِ القَفا مَوتُودِ ، فيه بَقايا رُمَّةِ التَّقْليدِ يعني ما بقي في رأْس الوَتِدِ من رُمَّةِ الطُّنُبِ المعقود فيه ، ومن هذا يقال : أَعطيته الشيء برُمَّتِه أي بجماعته .
والرُّمَّةُ : الحبل يقلَّد البعير .
قال أبو بكر في قولهم أَخذ الشيء برُمَّتِه : فيه قولان : أَحدهما أَن الرُّمَّةَ قطعة حبل يُشَدُّ بها الأَسير أَو القاتلُ إذا قِيدَ إلى القتل للقَوَدِ ، وقولُ عليّ يدلّ على هذا حين سئل عن رجل ذكر أَنه رأَى رجلاً مع امرأته فقتله فقال : إن أَقام بَيِّنَةً على دعواه وجاء بأربعة يشهدون وإلا فلْيُعْطَ برُمَّتِهِ ، يقول : إن لم يُقِم البينة قاده أَهله بحبل عنقه إلى أَولياء القتيل فيقتل به ، والقول الآخر أَخذت الشيء تامّاً كاملاً لم ينقص منه شيء ، وأَصله البعير يشد في عنقه حبل فيقال أَعطاه البعير برُمَّته ؛ قال الكميت : وَصْلُ خَرْقاءَ رُمَّةٌ في الرِّما ؟
قال الجوهري : أَصله أن رجلاً دفع إلى رجل بعيراً بحبل في عنقه فقيل ذلك لكل من دفع شيئاً بجملته ؛ وهذا المعنى أَراد الأَعشى بقوله يخاطب خَمَّاراً : فقلتُ له : هذِه ، هاتِها بأَدْماءِ في حَبْل مُقْتادِها وقال ابن الأَثير في تفسير حديث عليّ : الرُّمَّةُ ، بالضم ، قطعة حبْل يُشَدُّ بها الأَسير أَو القاتل الذي يُقاد إلى القصاص أي يُسلَّم إليهم بالحبل الذي شُدَّ به تمكيناً لهم منه لئلا يَهْرُبَ ، ثم اتسعوا فيه حت ؟
قالوا أَخذت الشيء برُمَّتِهِ وبزَغْبَرِهِ وبجُمْلَتِه أَي أَخذته كله لم أَدع منه شيئاً .
ابن سيده : أخذه برُمَّته أي بجماعته ، وأَخذه برُمَّتِهِ اقتاده بحبله ، وأَتيتك بالشيء برُمَّتِهِ أي كله ؛ قال ابن سيده : وقيل أَصله أن يُؤْتى بالأَسير مشدوداً برُمَّتِهِ ، وليس بقوي .
التهذيب : والرُّمَّة من الحبل ، بضم الراء ، ما بقي منه بعد تقطعه ، وجمعها رُمٌّ .
وفي حديث علي ، كرم الله وجهه ، يَذُمُّ الدنيا : وأَسبابُها رِمامٌ أي بالية ، وهي بالكسر جمع رُمَّةٍ ، بالضم ، وهي قطعة حبل بالية .
وحبل رِمَمٌ ورِمامٌ وأرْمام : بالٍ ، وصفوه بالجمع كأنهم جعلوا كل جزء واحداً ثم جمعوه .
وفي حديث النبي ، صلى الله عليه وسلم : أنه نهى عن الاستنجاء بالرَّوْثِ والرِّمَّةِ ؛ والرِّمَّةُ ، بالكسر : العظام البالية ، والجمع رِمَمٌ ورِمام ؛ قال لبيد : والبيت إن تعرَ مني رِمَّةٌ خَلَقاً ، بعد المَماتِ ، فإني كنتُ أَثَّئِرُ والرمِيمُ : مثل الرِّمَّةِ .
قال الله تعالى :، قال من يُحْيي العِظام وهي رَمِيمٌ ؛ قال الجوهري : إنما ، قال الله تعالى وهي رَمِيمٌ لأن فعيلاً وفَعُولاً قد استوى فيهما المذكر والمؤنث والجمع ، مثل رَسُول وعَدُوٍّ وصَديقٍ .
وقال ابن الأثير في النهي عن الاستنجاءِ بالرِّمَّة ، قال : يجوز أن تكون الرِّمَّة جمع الرَّمِيم ، وإنما نهى عنها لأَنها ربما كانت ميتة ، وهي نجسة ، أَو لأَن العظم لا يقوم مقام الحجر لملاسته ؛ وعظم رَمِيمٌ وأَعظم رَمائِمُ ورَمِيمٌ أَيضاً ؛ قال حاتم أَو غيره ، الشك من ابن سيده : أَما والذي لا يَعْلَمُ السِّرَّ غَيْرُهُ ، ويُحْيي العِظامَ البِيضَ ، وهي رَمِيمُ وقد يجوز أن يعني بالرَّمِيمِ الجنس فيضع الواحد موضع لفظ الجمع .
والرَّمِيمُ : ما بقي من نبت عام أَول ؛ عن اللحياني ، وهو من ذلك .
ورَمَّ العظمُ وهو يَرِمُّ ، بالكسر ، رَمّاً ورَمِيماً وأَرَمَّ : صار رِمَّةً ؛ الجوهري : تقول منه رَمَّ العظمُ يَرِمُّ ، بالكسر ، رِمَّةً أَي بَلِيَ .
ابن الأَعرابي : يقال رَمَّتْ عظامه وأَرَمَّتْ إذا بَلِيَتْ .
وفي الحديث :، قالوا يا رسول الله ، كيف تُعْرَضُ صلاتُنا عليك وقد أَرَمَّتَ ؟، قال ابن الأَثير :، قال الحربي كذا يرويه المحدثون ، قال : ولا أَعرف وجهه ، والصواب أَرَمَّتْ ، فتكون التاء لتأْنيث العظام أو رَمِمْتَ أي صِرْتَ رَمِيماً ، وقال غيره : إنما هو أَرَمْتَ ، بوزن ضَرَبْتَ ، وأَصله أَرْمَمْتَ أي بَلِيتَ ، فحذفت إحدى الميمين كما ، قالوا أَحَسْتَ في أَحْسَسْتَ ، وقيل : إنما هو أَرْمَتَّ ، بتشديد التاء ، على أَنه أَدغم إحدى الميمين في التاء ، قال : وهذا قول ساقط ، لأن الميم لا تدغم في التاء أبداً ، وقيل : يجوز أن يكون أُرِمْتَ ، بضم الهمزة ، بوزن أُمِرْتَ ، من قولهم : أَرَمَت الإبل تَأْرمُ إذا تناولت العلفَ وقلعته من الأرض ؛ قال ابن الأثير : أَصل هذه الكلمة من رَمَّ الميتُ وأَرَمَّ إذا بَليَ .
والرِّمَّةُ : العظم البالي ، والفعل الماضي من أَرَمَّ للمتكلم والمخاطب أَرْمَمْتُ وأَرْمَمْتَ ، بإظهار التضعيف ، قال : وكذلك كل فعل مضعَّف فإنه يظهر فيه التضعيف معهما ، تقول في شَدَّ : شَدَدْتُ ، وفي أَعَدَّ : أَعْدَدْتُ ، وإنما ظهر التضعيف لأن تاء المتكلم والمخاطب متحركة ولا يكون ما قبلها إلا ساكناً ، فإذا سكن ما قبلها وهي الميم الثانية التقى ساكنان ، فإن الميم الأُولى سكنت لأَجل الإدغام ، ولا يمكن الجمع بين ساكنين ، ولا يجوز تحريك الثاني لأنه وجب سكونه لأجل تاء المتكلم والمخاطب ، فلم يبق إلا تحريك الأول ، وحيث حُرِّكَ ظهر التضعيف ، والذي جاء في هذا الحديث بالإدغام ، وحيث لم يظهر التضعيف فيه على ما جاء في الرواية احتاجوا أن يُشَدِّدُوا التاء ليكون ما قبلها ساكناً ، حيث تعذر تحريك الميم الثانية ، أو يتركوا القِياسَ في التزام سكون ما قبل تاء المتكلم والمخاطب ، قال : فإن صحت الرواية ولم تكن مُحَرَّفَةً فلا يمكن تخريجه إلا على لغة بعض العرب ، فإن الخليل زعم أن ناساً من بَكْر بن وائلٍ يقولون : رَدَّتُ ورَدَّتَ ، وكذلك مع جماعة المؤنث يقولون : رُدَّنَ ومُرَّنَ ، يريدون رَدَدْتُ ورَدَدْتَ وارْدُدْنَ وامْرُرْنَ ، قال : كأَنهم قَدَّرُوا الإدْغامَ قبل دخول التاء والنون ، فيكون لفظ الحديث أَرَمَّتَ ، بتشديد الميم وفتح التاء .
والرَّميمُ : الخَلَقُ البالي من كل شيء .
ورَمَّتِ الشاةُ الحشيش تَرُمُّه رَمّاً : أَخذته بشفتها .
وشاة رَمُومٌ : تَرُمُّ ما مَرَّتْ به .
ورَمَّتِ البهمةُ وارْتَمَّتْ : تناولت العيدان .
وارْتَمَّتِ الشاة من الأرض أي رَمَّتْ وأَكلت .
وفي الحديث عليكم بأَلْبان البقر فإنها تَرُمُّ من كل الشجر أي تأْكل ، وفي رواية : تَرْتَمُّ ؛ قال ابن شميل : الرَّمُّ والارْتِمامُ الأَكل ؛ والرُّمامُ من البَقْلِ ، حين يَبْقُلُ ، رُمامٌ أيضاً .
الأزهري : سمعت العرب تقول للذي يَقُشُّ ما سقط من الطعام وأَرْذَله ليأْكله ولا يَتَوَقَّى قَذَرَهُ : فلانٌ رَمَّام قَشَّاش وهو يَتَرَمَّمُ كل رُمامٍ أَي يأْكله .
وقال ابن الأعرابي : رَمَّ فلان ما في الغَضارَةِ إذا أَكل ما فيها .
والمِرَمَّةُ ، بالكسر : شفة البقرة وكلِّ ذات ظِلْفٍ لأنها بها تأْكل ، والمَرَمَّةُ ، بالفتح ، لغة فيه ؛ أبو العباس : هي الشفة من الإنسان ، ومن الظِّلْفِ المِرَمَّة والمِقَمَّة ، ومن ذوات الخف المِشْفَرُ .
وفي حديث الهِرَّة : حَبَسَتْها فلا أطْعَمَتْها ولا أَرسلتْها تُرَمْرِمُ من خَشاشِ الأرض أي تأْكل ، وأَصلها من رَمَّتِ الشاة وارْتَمَّتْ من الأرض إذا أَكلت ، والمِرَمَّةُ من ذوات الظلف ، بالكسر والفتح : كالفَم من الإنسان .
والرِّمُّ ، بالكسر : الثَّرى ؛ يقال : جاء بالطِّمِّ والرِّمِّ إذا جاء بالمال الكثير ؛ وقيل : الطِّمُّ البحر ، والرِّمُّ ، بالكسر ، الثرى ، وقيل : الطِّمُّ الرَّطْبُ والرِّمُّ اليابس ، وقيل : الطِّمُّ التُّرْبُ والرِّمُّ الماء ، وقيل : الطِّمُّ ما حمله الماء والرِّمُّ ما حَمله الريح ، وقيل : الرِّمُّ ما على وجه الأرض من فُتات الحشيش .
والإرْمام : آخر ما يبقى من النبت ؛ أنشد ثعلب : تَرْعى سُمَيْراء إلى إرْمامِها وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : قبل أن يكون ثُماماً ثم رُماماً ؛ الرُّمامُ ، بالضم : مبالغة في الرَّميم ، يريد الهَشِيمَ المتفتت من النبت ، وقيل : هو حين تنبت رؤوسه فتُرَمُّ أي تؤكل .
وفي حديث زياد بن حُدَيْرٍ : حُمِلْتُ على رِمٍّ من الأَكرْادِ أي جماعة نُزول كالحَيّ من الأَعراب ؛ قال أبو موسى : فكأَنه اسم أَعجمي ، قال : ويجوز أن يكون من الرِّمِّ ، وهو الثَّرَى ؛ ومنه قولهم : جاء بالطِّمِّ والرِّمِّ .
والمَرَمَّةُ : متاع البيت .
ومن كلامهم السائر : جاء فلان بالطِّمِّ والرِّمِّ ؛ معناه جاء بكل شيء مما يكون في البرو البحر ، أَرادوا بالطِّمِّ البحر ، والأَصل الطَّمُّ ، بفتح الطاء ، فكسرت الطاء لمعاقبته الرِّمَّ ، والرِّمُّ ما في البر من النبات وغيره .
وما له ثُمٌ ولا رُمٌّ ؛ الثُّمُّ : قُماش الناس أَساقيهم وآنيتهم ، والرُّمُّ مَرَمَّةُ البيت .
وما عَنْ ذلك حُمٌّ ولا رُمٌّ ؛ حُمٌّ : مَحال ، ورُمٌّ إتباع .
وما له رُمٌّ غيرُ كذا أي هَمٌّ .
التهذيب : ومن كلامهم في باب النفي : ما له عن ذلك الأَمرِ حَمٌّ ولا رَمٌّ أي بُدٌّ ، وقد يضمَّان ، قال الليث : أما حَمٌّ فمعناه ليس يحول دونه قضاء ، قال : ورَمٌّ صِلَةَ كقولهم حَسَن بَسَن ؛ وقال الفراء : ما له حُمٌّ ولا سُمٌّ أي ما له هَمٌّ غيرك .
ويقال : ما له حُمٌّ ولا رُمٌّ أي ليس له شيء ، وأما الرُّمُّ فإن ابن السكي ؟
قال : يقال ما له ثُمٌّ ولا رُمٌّ وما يملك ثُمّاً ولا رُمّاً ، قال : والثُّمُّ قماش الناس أَساقيهم وآنيتهم ، والرُّمُّ مَرَمَّةُ البيت ؛ قال الأزهري : والكلام هو هذا لا ما ، قاله الليث ، قال : وقرأْت بخط شمر في حديث عُرْوَةَ بن الزبير حين ذكر أُحَيْحَةَ بن الجُلاح وقول أَخواله فيه : كنا أهل ثُمِّه ورُمِّه حتى استوى على عُمُمِّهِ ؛ قال : أَبو عبيد حدّثوه بضم الثاء والراء ، قال ووجهه عندي ثَمِّه ورَقِّ ، بالفتح ، قال : والثَّمُّ إصلاح الشيء وإحكامه ، والرَّمُّ الأَكل ؛ قال شمر : وكان هاشم بن عبدِ مَنافٍ تزوج سَلْمى بنت زيد النَّجَّاريّة بعد أُحَيْحَةَ بن الجُلاح فولدت له شَيْبةَ وتوفي هاشم وشَبَّ الغلام ، فقَدِم المطَّلِب بن عبد مناف فرأَى الغلام فانتزعه من أُمِّه وأَرْدَفه راحلته ، فلما قدم مكة ، قال الناس : أَردَفَ المُطَّلِبُ عبدَه ، فسمِّي عبدَ المطلب ؛ وقالت أُمّه : كنا ذوي ثَمِّهِ ورَمِّه ، حتى إذا قام على تَمِّهِ ، انتزعوه عَنْوَةً من أُمّهِ ، وغلب الأَخوالَ حقُّ عَمِّهِ ؛ قال أَبو منصور : وهذا الحرف رواه الرواة هكذا : ذَوي ثُمِّهِ ورُمِّهِ ، وكذلك روي عن عُرْوة وقد أَنكره أَبو عبيد ، قال : والصحيح عندي ما جاء في الحديث ، والأَصل فيه ما ، قال ابن السكيت : ما له ثُمٌّ ولا رُمٌّ ، فالثُّمُّ قماش البيت ، والرُّمُّ مَرَمَّةُ البيت ، كأَنها أَرادت كنا القائمين بأَمره حين ولدَتْه إلى أَن شَبَّ وقوي ، والله أَعلم .
والرِّمُّ : النَّقْي والمُخُّ ، تقول منه : أَرَمَّ العظمُ أَي جرى فيه الرِّمُّ ؛ وقال : هَجاهُنَّ ، لمّا أَنْ أَرَمَّتْ عِظامُهُ ، ولو كان في الأَعْراب مات هُزالا
ويقال : أَرَمْ العظمُ ، فهو مُرِمٌّ ، وأَنْقى ، فهو مُنْقٍ إذا صار فيه رِمٌّ ، وهو المخ ؛ قال رؤبة : نَعَم وفيها مُخّ كلِّ رِمّ وأَرَمّت الناقة ، وهي مُرِمٌّ : وهو أَوَّل السِّمَنِ في الإقبال وآخر الشحم في الهزال .
وناقة مُرِمّ : بها شيء من نِقْيٍ .
ويقال للشاة إذا كانت مهزولة : ما يُرِمُّ منها مَضرَبٌ أي إذا كسر عظم من عظامها لم يُصَبْ فيه مُخّ .
ابن سيده : وما يُرِمّ من الناقة والشاة مَضْرَبٌ أَي ما يُنْقِي ، والمَضْرَبُ : العظم يضرب فيُنْتَقَى ما فيه .
ونعجةٌ رَمَّاءُ : بَيضاءُ لا شِيَة فيها .
والرِّمَّةُ : النَّملةُ ذات الجَناحَين ، والرِّمَّة : الأَرَضَة في بعض اللغات .
وأَرَمَّ إلى اللهو : مالَ ؛ عن ابن الأَعرابي : وأَرَمَّ : سكَتَ عامَّةً ، وقيل : سكَت من فَرَقٍ .
وفي الحديث : فأَرَمَّ القومُ .
قال أَبو عبيد : أَرَمَّ الرجل إرْماماً إذا سكَتَ فهو مُرِمٌّ .
والإرْمام : السكوت .
وأَرَمَّ القومُ أَي سكتوا ؛ وقال حُميد الأَرقط : يَرِدْنَ ، والليلُ مُرِمٌّ طائره ، مُرْخىً رِواقاه هُجُودٌ سامِرُه وكلَّمَه فما تَرَمْرَمَ أَي ما ردَّ جواباً .
وتَرَمْرَمَ القومُ : تحركوا للكلام ولم يَتَكلَّموا .
التهذيب : أما التَّرَمْرُمُ فهو أَن يحرّك الرجل شفتيه بالكلام .
يقال : ما تَرَمْرَمَ فلان بحرف أَي ما نطق ؛ وأَنشد : إذا تَرَمْرَمَ أََغْضَى كلّ جَبَّار وقال أَبو بكر في قولهم ما تَرَمْرَمَ : معناه ما تحرَّك ؛ قال الكيميت : تَكادُ الغُلاةُ الجُلْسُ منهن كلَّما تَرَمْرَمَ ، تُلْقِي بالعَسِيبِ قَذالَها الجوهري : وتَرَمْرَمَ إذاحَرَّك فاه للكلام ؛ قال أَوس بن حجر : ومُسْتَعْجِبٍ مِمَّا يَرَى من أَناتِنا ، ولو زَبَنَتْه الحَرْبُ لم يَتَرَمْرَمِ وفي حديث عائشة ، رضي الله عنها : كان لآل رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، وَحْشٌ فإذا خرج ، تَعْني رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، لعِب وجاء وذهب ، فإذا جاء رَبَضَ ولم يَتَرَمْرَمْ ما دام في البيت ؛ أَي سكن ولم يتحرك ، وأكثر ما يستعمل في النفي .
وفي الحديث : أَيّكم المتكلم بكذا وكذ ؟ فأَرَمَّ القوم أَي سكتوا ولم يُجيبُوا ؛ يقال : أَرَمَّ فهو مُرِمٌّ ، ويروى : فأَزَمَ ، بالزاي وتخفيف الميم ، وهو بمعناه لأَن الأزْم الإمساك عن الطعام والكلام ؛ ومنه الحديث الآخر : فلما سمعوا بذلك أَرَمُّوا ورَهبُوا أَي سكتوا وخافوا .
والرَّمْرامُ : حَشِيش الربيع ؛ قال الراجز : في خُرُق تَشْبَعُ مِن رَمْرامِها التهذيب : الرَّمْرامَةُ حشيشة معروفة في البادية ، والرَّمْرامُ الكثير منه ، قال : وهو أَيضاً ضرب من الشجر طيب الريح ، واحدته رَمْرامَة ؛ وقال أَبو حنيفة : الرَّمْرامُ عُشبة شَاكَةُ العِيدانِ والورق تمنع المس ، ترتفع ذراعاً ، وورقها طويل ، ولها عرض ، وهي شديدة الخضرة لها زهْرَة صفراء والمواشي تحْرِصُ عليها ؛ وقال أَبو زياد : الرَّمْرامُ نبت أَغبر يأْخذه الناس يسقون منه من العقرب ، وفي بعض النسخ : يشفون منه ؛ قال الطِّرِمَّاحُ : هل غير دارٍ بَكَرَتْ رِيحُها ، تَسْتَنُّ في جائل رَمْرامِها ؟ والرُّمَّةُ والرُّمَةُ ، بالثقيل والتخفيف : موضع .
والرُّمَّةُ : قاعٌ عظيم بنجد تَصُبُّ فيه جماعة أَوْدِيَةٍ .
أَبو زيد : يقال رماه الله بالمُرِمَّاتِ إذا رَماه بالدواهي ؛ قال أَبو مالك : هي المُسْكتات .
ومَرْمَرَ إذا غضب ، ورَمْرَمَ إذا أَصلح شأْنه .
والرُّمَّانُ : معروف فُعْلان في قول سيبويه ، قال : سألته (* قوله « قال » أي سيبويه ، وقوله « سألته » يعني الخليل ، وقد صرح بذلك الجوهري في مادة ر م ن ) عن رُمَّان ، فقال : لا أَصرفه وأَحمله على الأَكثر إذا لم يكن له معنى يعرف ، وهو عند أَبي الحسن فُعَّال يحمله على ما يجيء في النبات كثيراً مثل القُلاَّم والمُلاَّح والحُمَّاض ، وقول أُم زَرْعٍ : فلقي امرأة معها ولَدان لها كالفَهْدَيْنِ يلعبان من تحت خصرها برُمَّانَتَيْنِ ، فإنما تَعني أَنها ذاتُ كَفَلٍ عظيم ، فإذا اسْتَلْقَتْ على ظهرها نَبَا الكَفَلُ بها من الأَرض حتى يصير تحتها فجوة يجري فيها الرُّمَّانُ ؛ قال ابن الأثير : وذلك أن ولديها كان معهما رمانتان ، فكان أَحدهما يرمي برُمَّانته إلى أَخيه ، ويرمي أَخوه الأُخرى إليه من تحت خَصْرها ، قال أَبو عبيد : وبعض الناس يذهب بالرُّمَّانتين إلى أنهم الثَّدْيان ، وليس هذا بموضعه ؛ الواحدة رُمَّانةٌ .
والرُّمَّانة أَيضاً : التي فيها علف الفرس .
ورُمَّانتان : موضع ؛ قال الراعي : على الدار بالرُّمَّانَتَيْنِ تَعُوجُ صُدُورُ مَهَارَى ، سَيْرُهُنَّ وَسِيجُ ورَمِيم : من أسماء الصَّبا ، وبه سميت المرأةُ ؛ قال : رَمَتْني ، وسِِتْرُ الله بيني وبينها ، عَشِيَّةَ أَحجارِ الكِناسِ ، رَمِيمُ أَراد بأَحْجار الكِناس رمل الكِناس .
وأَرْمام : موضع .
ويَرَمْرَمُ : جبل ، وربما ، قالوا يَلَمْلَمُ .
وفي الحديث ذكر رُمّ ، بضم الراء وتشديد الميم ، وهي بئر بمكة من حفر مُرَّة بن كعب .
"
المعجم: لسان العرب