-
زَوْجُ
- ـ زَوْجُ : البَعْلُ ، والزَّوْجَةُ ، وخِلافُ الفَرْدِ ، والنَّمَطُ يُطْرَحُ على الهَوْدَجِ ، واللَّوْنُ من الدِّيباجِ ونحوِهِ ، ويقالُ للاثْنَيْنِ : هما زَوْجان ، وهُما زَوْجٌ . وزَوَّجْتُهُ امرأةً ، وتَزَوَّجْتُ امرأةً ، وبها ، أو هذه قَليلَةٌ .
ـ امرأةٌ مِزْواجٌ : كثيرةُ التَّزَوُّجِ .
ـ كثيرَةُ الزِّوَجَةِ : الأَزْواج .
ـ { وزَوَّجْناهم بِحُورٍ عِينٍ }: قَرَنَّاهُمْ .
ـ أَزْواج : القُرَناءُ .
ـ تَزَوَّجَهُ النَّوْمُ : خالَطَهُ .
ـ زَاجُ : مِلْحٌ معروف .
ـ زِيجُ : خَيْطُ البَنَّاءِ ، مُعَرَّبانِ .
ـ زاجَ بينهم : حَرَّشَ .
ـ مُزاوَجَةُ : الازْدِواج .
ـ زاجٌ : لَقَبٌ أحمدَ بنِ مَنْصورٍ الحَنْظَلِيِّ .
المعجم: القاموس المحيط
-
الزُجُّ
- ـ الزُجُّ : طَرَفُ المِرْفَقِ ، والحَدِيدَةُ في أسْفَلِ الرُّمْحِ ، الجمع : زِنَاجٌ وزِيَجَةٌ ، وموضع ، وجَمْعُ الأَزَجِّ من النَّعامِ : لِلبَعيدِ الخَطْو ، أو الذي فَوْقَ عَيْنَيْهِ رِيشٌ أبيضُ ، ونَصْلُ السَّهْمِ ، الجمع : زِجَجَةٌ وزِجاجٌ ،
ـ زَجُّ : الطَّعْنُ بالزُّجِّ ، والرَّمْيُ ، وعَدْوُ الظَّلِيمِ .
ـ أزْجَجْتُ الرُّمْحَ : جَعَلْتُ له زُجًّا .
ـ زُجاجُ وزَجاجُ وزِجاجُ : معروف .
ـ زَجَّاجُ : عامِلُ الزُّجاجُ .
ـ زُجاجيُّ : بائِعُ الزُّجاجُ .
ـ وأبو القاسِمِ بنُ أبي حارِثٍ صاحِبُ الأَرْبَعينَ ، ويوسُفُ بنُ عبد الله اللُّغَويُّ المُصَنِّفُ المُحَدِّثُ ، وعبدُ الرحمنِ بنُ أحمدَ الطَّبَرِيّ ، وأبو علِيٍّ الحَسَنُ بنُ محمدِ بنِ العَبَّاسِ ، والفَضْلُ بن أحمدَ بنِ محمدٍ ،
ـ زَجَّاجيُّ : أبو القاسِم عبدُ الرحمنِ بنُ إسْحَاقَ الزَّجَّاجِيُّ صاحِبُ " الجُمَلِ "، نُسبَ إلى شَيْخِهِ أبي إسْحَاقَ الزَّجَّاجِ .
ـ مِزَجُّ : رُمْحٌ قصيرٌ كالمِزْراقِ .
ـ زَجَجُ : دِقَّةُ الحاجِبينِ في طُولٍ ، والنَّعْتُ : أزَجُّ وزَجَّاءُ .
ـ زَجَّجَهُ : دَقَّقَهُ وطَوَّلَهُ .
ـ زُجُجُ : الحَمِيرُ المُقَتَّلَةُ ، والحِرابُ المُنَصَّلَةُ .
ـ زُجُّ لاوَةَ : موضع .
ـ زِجاجُ الفَحْلِ : أنْيابُهُ .
ـ أحْمادُ الزِّجاجِ : موضع بالصَّمَّانِ .
ـ ازْدَجَّ الحاجِبُ : تَمَّ إلى ذُنابَيِ العينِ .
ـ مَزْجوجُ : غَرْبٌ لا يُدِيرونَهُ ، ويُلاقونَ بينَ شَفَتَيْهِ ، ثم يَخْرُزونَهُ .
المعجم: القاموس المحيط
-
زيج
- زيج - ج ، أزياج وزيجة وزيجات
1 - زيج في علم الفلك : جدول يدل على حركة الكواكب ، ومنه يستخرج التقويم . 2 - زيج : خيط يمده البناء على الحائط لتسويته .
المعجم: الرائد
-
زيجٌ
- جمع : أَزْياجٌ ، زِيجَةٌ ، زِيجاتٌ . ( فك ).
1 . : جَدْوَلٌ تُعْرَفُ بِهِ أَحْوالُ حرَكاتِ الكَواكِبِ وَمِنْهُ يُسْتَخْرَجُ التَّقْويم سَنَةً سَنَةً .
2 . :- زيجُ البَنَّاءِ :- : الْخَيْطُ الَّذِي يَمُدُّهُ البَنّاءُ على الْحَائِطِ ، المِطْمَرُ .
المعجم: الغني
-
الزِّيجُ
- الزِّيجُ : كُلُّ كتاب يتضمن جداول فلكية يُعرف منها سير النجوم ، ويُستخرج بواسطتها التقويم سنة سنة .
و الزِّيجُ خيط البناء و سمّاهُ العربُ : المِطْمَرَ ، والمِطْمَارَ ، والإِمام .
المعجم: المعجم الوسيط
-
زِيجة
- زِيجة :-
جمع زِيجات : زواج :- انخفض معدَّل الزِّيجات في السَّنوات الأخيرة .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
زيجة
المعجم: الرائد
-
زاجَ
- زاجَ بينهم زاجَ َ زَوْجًا : حرَّش وأَغْرَى .
المعجم: المعجم الوسيط
-
زَاجَ
- [ ز و ج ]. ( فعل : ثلاثي لازم ، م . بظرف ). زَاجَ ، يَزُوجُ ، مصدر زَوْجٌ . :- زَاجَ بَيْنَ النَّاسِ :- : أَفْسَدَ بَيْنَهُمْ وَسَلَّطَ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ .
المعجم: الغني
-
زاج
- زاج
1 - زاج : « الزاج الأخضر » : بلورات خضراء إلى الزرقة تعرف بـ « كبريتات الحديد ». 2 - زاج : « الزاج الأبيض » : كبريتات النحاس . 3 - زاج : « روح الزاج » الحامض الكبريتي .
المعجم: الرائد
-
الزَّاجُ
- الزَّاجُ الزَّاجُ ( الزَّاجُ الأَبيضُ ) : كبريتات
المعجم: المعجم الوسيط
-
زاج
- زاج - يزوج ، زوجا
1 - زاج بين القوم : أفسد بينهم وسلط بعضهم على بعضهم الآخر
المعجم: الرائد
-
زجَّ 1
- زجَّ 1 / زجَّ بـ زَجَجْتُ ، يَزُجّ ، ازْجُجْ / زُجَّ ، زَجًّا ، فهو زاجّ ، والمفعول مَزْجوج :-
• زجَّ عَدُوَّه بالسِّكين ونحوِها طعَنه بها .
• زجَّ الشَّخصَ في السِّجن / زجَّ بالشَّخص في السِّجن : دفعه ورمى به .
• زجَّ بالشَّيء من يده : رمى به .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
زجَا
- زجَا يَزجُو ، ازْجُ ، زَجْوًا وزَجاءً وزُجُوًّا ، فهو زاجٍ ، والمفعول مزجُوّ :-
• زجا الشَّيءَ ساقَه ودفَعه بِرِفْق :- تَزجُو الرياحُ أوراقَ الشجر .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
زيج
- " الزِّيجُ : خَيْطُ البَنَّاءِ وهو المِطْمَرُ ، فارسي معرّب ؛ قال الأَصمعي : لست أَدري أَعربي هو أَم معرّب ؟"
المعجم: لسان العرب
-
زوج
- " الزَّوْجُ : خلاف الفَرْدِ .
يقال : زَوْجٌ أَو فَرْدٌ ، كما يقال : خَساً أَو زَكاً ، أَو شَفْعٌ أَو وِتْرٌ ؛ قال أَبو وَجْزَة السَّعْدِيُّ : ما زِلْنَ يَنْسُبْنَ ، وَهْناً ، كلَّ صادِقَةٍ ، باتَتْ تُباشِرُ عُرْماً غير أَزْوَاجِ لأَن بَيْضَ القَطَا لا يكون إِلاَّ وِتْراً .
وقال تعالى : وأَنبتنا فيها من كل زوجٍ بَهيج ؛ وكل واحد منهما أَيضاً يسمى زَوْجاً ، ويقال : هما زَوْجان للاثنين وهما زَوْجٌ ، كما يقال : هما سِيَّانِ وهما سَواءٌ ؛ ابن سيده : الزَّوْجُ الفَرْدُ الذي له قَرِينٌ .
والزوج : الاثنان .
وعنده زَوْجَا نِعالٍ وزوجا حمام ؛ يعني ذكرين أَو أُنثيين ، وقيل : يعني ذكراً وأُنثى .
ولا
يقال : زوج حمام لأَن الزوج هنا هو الفرد ، وقد أُولعت به العامة .
قال أَبو بكر : العامة تخطئ فتظن أَن الزوج اثنان ، وليس ذلك من مذاهب العرب ، إِذ كانوا لا يتكلمون بالزَّوْجِ مُوَحَّداً في مثل قولهم زَوْجُ حَمامٍ ، ولكنهم يثنونه فيقولون : عندي زوجان من الحمام ، يعنون ذكراً وأُنثى ، وعندي زوجان من الخفاف يعنون اليمين والشمال ، ويوقعون الزوجين على الجنسين المختلفين نحو الأَسود والأَبيض والحلو والحامض .
قال ابن سيده : ويدل على أَن الزوجين في كلام العرب اثنان قول الله عز وجل : وأَنه خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ والأُنثى ؛ فكل واحد منهما كما ترى زوج ، ذكراً كان أَو أُنثى .
وقال الله تعالى : فاسْلُكْ فيها من كلٍّ زَوْجَيْن اثنين .
وكان الحسن يقول في قوله عز وجل : ومن كل شيء خلقنا زوجين ؛ قال : السماء زَوْج ، والأَرض زوج ، والشتاء زوج ، والصيف زوج ، والليل زوج ، والنهار زوج ، ويجمع الزوج أَزْوَاجاً وأَزَاوِيجَ ؛ وقد ازْدَوَجَتِ الطير : افْتِعالٌ منه ؛ وقوله تعالى : ثمانيةَ أَزْوَاجٍ ؛ أَراد ثمانية أَفراد ، دل على ذلك ؛ قال : ولا تقول للواحد من الطير زَوْجٌ ، كما تقول للاثنين زوجان ، بل يقولون للذكر فرد وللأُنثى فَرْدَةٌ ؛ قال الطرماح : خَرَجْنَ اثْنَتَيْنِ واثْنَتَيْنِ وفَرْدَةً ، ينادُونَ تَغْلِيساً سِمالَ المَدَاهِنِ وتسمي العرب ، في غير هذا ، الاثنين زَكاً ، والواحدَ خَساً ؛ والافتعال من هذا الباب : ازْدَوَجَ الطيرُ ازْدواجاً ، فهي مُزْدوِجَةٌ .
وفي حديث أَبي ذر : أَنه سمع رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، يقول : من أَنفق زَوْجَيْنِ من ماله في سبيل الله ابْتَدَرَتْه حَجَبَة الجنة ؛ قلت : وما زوجان من ماله ؟، قال : عبدان أَو فرَسان أَو بعيران من إِبله ، وكان الحسن يقول : دينارين ودرهمين وعبدين واثنين من كل شيءٍ .
وقال ابن شميل : الزوج اثنان ، كلُّ اثنين زَوْجٌ ؛ قال : واشتريت زَوْجَين من خفاف أَي أَربعة ؛ قال الأَزهري : وأَنكر النحويون ما ، قال ، والزَّوجُ الفَرْدُ عندهم .
ويقال للرجل والمرأَة : الزوجان .
قال الله تعالى : ثمانية أَزواج ؛ يريد ثمانية أَفراد ؛
وقال : احْمِلْ فيها من كلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ ؛ قال : وهذا هو الصواب .
يقال للمرأَة : إِنها لكثيرة الأَزْواج والزَّوَجَةِ ؛ والأَصل في الزَّوْجِ الصِّنْفُ والنَّوْعُ من كل شيء .
وكل شيئين مقترنين ، شكلين كانا أَو نقيضين ، فهما زوجان ؛ وكلُّ واحد منهما زوج .
يريد في الحديث : من أَنفق صنفين من ماله في سبيل الله ، وجعله الزمخشري من حديث أَبي ذر ، قال : وهو من كلام النبي ، صلى الله عليه وسلم ، وروى مثله أَبو هريرة عنه .
وزوج المرأَة : بعلها .
وزوج الرجل : امرأَته ؛ ابن سيده : والرجل زوج المرأَة ، وهي زوجه وزوجته ، وأَباها الأَصمعي بالهاء .
وزعم الكسائي عن القاسم بن مَعْنٍ أَنه سمع من أَزْدِشَنُوءَةَ بغير هاء ، والكلام بالهاء ، أَلا ترى أَن القرآن جاء بالتذكير : اسكن أَنت وزوجك الجنة ؟ هذا كلُّه قول اللحياني .
قال بعض النحويين : أَما الزوج فأَهل الحجاز يضعونه للمذكر والمؤَنث وضعاً واحداً ، تقول المرأَة : هذا زوجي ، ويقول الرجل : هذه زوجي .
قال الله عز وجل : اسْكُنْ أَنتَ وزَوْجُك الجنةَ وأَمْسِكْ عليك زَوْجَكَ ؛
وقال : وإِن أَردتم استبدال زوجٍ مكان زوج ؛ أَي امرأَة مكان امرأَة .
ويقال أَيضاً : هي زوجته ؛ قال الشاعر : يا صاحِ ، بَلِّغ ذَوِي الزَّوْجاتِ كُلَّهُمُ : أَنْ ليس وصْلٌ ، إِذا انْحَلَّتْ عُرَى الذَّنَبِ وبنو تميم يقولون : هي زوجته ، وأَبى الأَصمعي فقال : زوج لا غير ، واحتج بقول الله عز وجل : اسكن أنت وزوجك الجنة ؛ فقيل له : نعم ، كذلك ، قال الله تعالى ، فهل ، قال عز وجل : لا يقال زوجة ؟ وكانت من الأَصمعي في هذا شدَّة وعسر .
وزعم بعضهم أَنه إِنما ترك تفسير القرآن لأَن أَبا عبيدة سبقه بالمجاز إِليه ، وتظاهر أَيضاً بترك تفسير الحديث وذكر الأَنواء ؛ وقال الفرزدق : وإِنَّ الذي يَسعَى يُحَرِّشُ زَوْجَتِي ، كَسَاعٍ إِلى أُسْدِ الشَّرَى يَسْتَبِيلُها وقال الجوهري أَيضاً : هي زوجته ، واحتاج ببيت الفرزدق .
وسئل ابن مسعود ، رضي الله عنه ، عن الجمل من قوله تعالى : حتى يَلِجَ الجَمَلُ في سَمِّ الخِياطِ ؛ فقال : هو زوج الناقة ؛ وجمع الزوج أَزواج وزِوَجَةٌ ، قال الله تعالى : يا أَيها النبي قل لأَزواجك .
وقد تَزَوَّج امرأَة وزَوَّجَهُ إِياها وبها ، وأَبى بعضهم تعديتها بالباء .
وفي التهذيب : وتقول العرب : زوَّجته امرأَة .
وتزوّجت امرأَة .
وليس من كلامهم : تزوَّجت بامرأَة ، ولا زوَّجْتُ منه امرأَةً .
قال : وقال الله تعالى : وزوَّجناهم بحور عين ، أَي قرنَّاهم بهن ، من قوله تعالى : احْشُرُوا الذين ظلموا وأَزواجَهم ، أَي وقُرَناءهم .
وقال الفراء : تَزوجت بامرأَة ، لغة في أَزد شنوءة .
وتَزَوَّجَ في بني فلان : نَكَحَ فيهم .
وتَزَاوجَ القومُ وازْدَوَجُوا : تَزَوَّجَ بعضهم بعضاً ؛ صحت في ازْدَوَجُوا لكونها في معنى تَزاوجُوا .
وامرأَة مِزْوَاجٌ : كثيرة التزوّج والتزاوُج ؛ قال : والمُزاوَجَةُ والازْدِواجُ ، بمعنى .
وازْدَوَجَ الكلامُ وتَزَاوَجَ : أَشبه بعضه بعضاً في السجع أَو الوزن ، أَو كان لإِحدى القضيتين تعلق بالأُخرى .
وزَوَّج الشيءَ بالشيء ، وزَوَّجه إِليه : قَرَنَهُ .
وفي التنزيل : وزوّجناهم بحور عين ؛ أَي قرناهم ؛
وأَنشد ثعلب : ولا يَلْبَثُ الفِتْيانُ أَنْ يَتَفَرَّقُوا ، إِذا لم يُزَوَّجْ رُوحُ شَكْلٍ إِلى شَكْلِ وقال الزجاج في قوله تعالى : احشروا الذين ظلموا وأَزواجهم ؛ معناه : ونظراءهم وضرباءهم .
تقول : عندي من هذا أَزواج أَي أَمْثال ؛ وكذلك زوجان من الخفاف أَي كل واحد نظير صاحبه ؛ وكذلك الزوج المرأَة ، والزوج المرء ، قد تناسبا بعقد النكاح .
وقوله تعالى : أَو يُزَوِّجُهم ذُكْرَاناً وإِناثاً ؛ أَي يَقْرُنُهم .
وكل شيئين اقترن أَحدهما بالآخر : فهما زوجان .
قال الفراء : يجعل بعضهم بنين وبعضهم بنات ، فذلك التزويج .
قال أَبو منصور : أَراد بالتزويج التصنيف ؛ والزَّوْجُ : الصِّنْفُ .
والذكر صنف ، والأُنثى صنف .
وكان الأَصمعي لا يجيز أَن يقال لفرخين من الحمام وغيره : زوج ، ولا للنعلين زوج ، ويقال في ذلك كله : زوجان لكل اثنين .
التهذيب : وقول الشاعر : عَجِبْتُ مِنَ امْرَاةٍ حَصَانٍ رَأَيْتُها ، لَها ولَدٌ من زَوْجِها ، وَهْيَ عَاقِرُ فَقُلْتُ لَها : بُجْراً ، فقَالتْ مُجِيبَتِي : أَتَعْجَبُ مِنْ هذا ، ولي زَوْجٌ آخَرُ ؟ أَرادت من زوج حمام لها ، وهي عاقر ؛ يعني للمرأَة زوج حمام آخر .
وقال أَبو حنيفة : هاج المُكَّاءُ للزَّواج ؛ يَعني به السِّفادَ .
والزَّوْجُ : الصنف من كل شيء .
وفي التنزيل : وأَنبتتْ من كل زوج بهيج ؛ قيل : من كل لون أَو ضرب حَسَنٍ من النبات .
التهذيب : والزَّوْجُ اللَّوْنُ ؛ قال الأَعشى : وكلُّ زَوْجٍ من الدِّيباجِ ، يَلْبَسُهُ أَبو قُدَامَةَ ، مَحْبُوًّا بذاكَ مَعَا وقوله تعالى : وآخَرُ من شَكْلِهِ أَزْوَاجٌ ؛ قال : معناه أَلوان وأَنواع من العذاب ، ووضفه بالأَزواج ، لأَنه عنى به الأَنواع من العذاب والأصناف منه .
والزَّوْجُ : النَمَطُ ، وقيل : الديباج .
وقال لبيد : من كلِّ مَحْفُوفٍ ، يُظِلُّ عِصِيَّهُ زَوْجٌ ، عليه كِلَّةٌ وقِرامُه ؟
قال : وقال بعضهم : الزوج هنا النمط يطرح على الهودج ؛ ويشبه أَن يكون سمِّي بذلك لاشتماله على ما تحته اشتمال الرجل على المرأَة ، وهذا ليس بقوي .
والزَّاجُ : معروف ؛ الليث : الزاج ، يقال له : الشَّبُّ اليماني ، وهو من الأَدوية ، وهو من أَخلاط الحِبْرِ ، فارسي معرَّب .
"
المعجم: لسان العرب
-
زجج
- " الزُّجُّ : زُجُّ الرُّمْحِ والسَّهم .
ابن سيده : الزُّجُّ الحديدة التي تُرَكَّبُ في أَسفل الرمح ، والسِّنانُ يُرَكَّبُ عاليَتَه ؛ والزُّجُّ تُرْكَزُ به الرُّمْح في الأَرض ، والسِّنانُ يُطْعَنُ به ، والجمع أَزْجاجٌ وأَزِجَّةٌ وزِجاجٌ وزِجَجَةٌ .
الجوهري : جمع زُجّ الرمح زِجاجٌ ، بالكسر ، لا غير ؛ وفي الصحاح : ولا تقل أَزِجَّة .
وأَزَجَّ الرُّمْحَ وزَجَّجَه وزَجَّاه ، على البدل : ركَّبَ فيه الزُّجَّ وأَزْجَجْتُه ، فهو مُزَجٌّ ؛ قال أَوْسُ بن حَجَرٍ : أَصَمَّ رُدَيْنِيّاً ، كأَنَّ كُعُوبَهُ نَوى القَضْبِ ، عَرَّاضاً مُزَجّاً مُنَصَّل ؟
قال ابن الأَعرابي : ويقال أَزَجَّهُ إِذا أَزال منه الزُّجَّ ؛ وروي عنه أَيضاً أَنه ، قال : أَزْجَجْتُ الرُّمح جعلت له زُجّاً ، ونَصَلْتُه : جعلت له نَصْلاً ، وأَنْصَلْتُه : نزعت نَصْلَه ؛ قال : ولا يقال أَزْجَجْتُه إِذا نزعت زُجَّه ؛ قال : ويقال لنَصْل السَّهْم زُجٌّ ؛ قال زهير : ومَنْ يَعْصِ أَطرافَ الزِّجاجِ ، فإِنه يُطِيعُ العَوالي ، رُكِّبَتْ كلَّ لَهْذَم ؟
قال ابن السكيت : يقول : من عصى الأَمر الصغير صار إِلى الأَمر الكبير ؛ وقال أَبو عبيدة : هذا مَثَلٌ .
يقول : إِن الزج ليس يطعن به ، إِنما الطعن بالسنان ، فمن أَبى الصلح ، وهو الزجُّ الذي لا طعن به ، أُعطي العوالي ، وهي التي بها الطعن .
قال : ومَثل العرب : الطَّعْنُ يَظْأَرُ أَي يَعْطِفُ على الصلح .
قال خالد بن كلثوم : كانوا يستقبلون أَعداءهم إِذا أَرادوا الصلح بأَزجة الرماح ؛ فإِذا أَجابوا إِلى الصلح ، وإِلا قلبوا الأَسنة وقاتلوهم .
ابن الأَعرابي : زَجَّ إِذا طعن بالعَجَلَةِ .
وزَجَّه يَزُجُّه زَجّاً : طعنه بالزُّجِّ ورماه به ، فهو مَزْجُوج .
والزِّجاجُ : الأَنياب .
وزِجاجُ الفحل : أَنيابه ؛
وأَنشد : لهازِجاجٌ ولَهاة فارِضُ وزُجُّ المِرْفَقِ : طَرَفُه المحدَّدُ ، كله على التشبيه .
الأَصمعي : الزُّجُّ طرف المرفق المحدّد وإِبرة الذراع التي يَذْرَعُ الذارع من عندها .
والمِزَجُّ ، بكسر الميم : رمح مصير كالمِزْراقِ في أَسفله زُجٌّ .
وزَجَّ بالشيء من يده يَزُجُّ زَجّاً : رمى به .
والزَّجُّ : رميك بالشيء تَزُجُّ به عن نفسك .
والزُّجُجُ : الحِرابُ المُنَصَّلَة .
والزُّجُجُ أَيضاً : الحمير المُقْتَتِلَةُ .
والزَّجَّاجَةُ : الاست ، لأَنها تَزُجُّ بالضَّرْطِ والزبل .
وزَجَّ الظلِيمُ برجله زَجّاً : عدا فرمى بها .
وظليم أَزَجُّ : يَزُّجُّ برجليه ؛ ويقال للظليم إِذا عَدا : زَجَّ برجليه .
والزَّجَجُ في النعامة : طولُ ساقيها وتباعد خَطْوها ؛ يقال : ظَلِيم أَزَجُّ ورجل أَزَجُّ طويل الساقين .
والأَزَجُّ من النعام : الذي فوق عينه ريش أَبيض ، والجمع الزُّجُّ .
والزُّجُّ : النعام ، الواحدة زَجَّاءُ ، وأَزَجُّ للذكر ، وهو البعيد الخَطْوِ ؛ قال لبيد : يَطْرُدُ الزُّجَّ ، يُبارِي ظِلَّهُ بِأَسِيلٍ كالسِّنانِ المُنْتَخَلْ يقول : رأْس هذا الفرس مع رأْس الزُّجِّ يباريه بخدِّه .
والزُّج ههنا : السنان .
بأَسِيل : بخد طويل .
وظَلِيمٌ أَزَجُّ : بعيدُ الخَطْوِ .
ونعامة زَجَّاءُ ؛ قال ذو الرمة يصف ناقة : جُمالِيَّةٌ حَرْفٌ سَنادٌ ، يَشُلُّها وَظِيفٌ أَزَجُّ الخَطْوِ ، ظَمْآنُ سَهْوَقُ جُماليَّةٌ أَي عظيمة الخلق كأَنها جمل .
وحَرْفٌ : قوية .
وسَناد : مُشْرِفَة .
وأَزَجُّ الخطوِ : واسعه .
والوظيف : عظم الساق .
والسَّهْوَقُ : الطويل .
ويَشُلُّها : يطردها .
والزَّجَجُ في الإِبل : رَوَحٌ في الرجلين وتحنيب .
والزَّجَجُ : رِقَّة مَحَطِّ الحاجبين ودِقَّتُهُما وطولهما وسُبُوغُهما واسْتِقْواسُهُما ؛ وقيل : الزَّجَجُ دِقَّة في الحاجبين وطُولٌ ؛ والرجل أَزَجُّ ، وحاجب أَزَجُّ ومُزَجَّجٌ .
وزَجَّجَتِ المرأَةُ حاجبها بالمِزَجِّ : دققته وطوّلته ؛ وقيل : أَطالته بالإِثمد ؛ وقوله : إِذا ما الغانيات بَرَزْنَ يَوْماً ، وزَجَّجْنَ الحواجبَ والعُيونا إِنما أَراد : وكحلن العيونَ ؛ كما ، قال : شَرّابُ أَلْبانٍ وتَمْرٍ وأَقِطْ أَراد : وآكل تمرٍ وأَقِط ، ومثله كثير ؛ وقال الشاعر : عَلَفْتُها تِبْناً وماءً بارداً ، حتى شَتَتْ ، هَمَّالَةً ، عَيْناها أَي وسقيتها ماءً بارداً .
يريد أَن ما جاء من هذا فإِنما يجيء على إِضمار فعل آخر يصح المعنى عليه ؛ ومثله قول الآخر : يا لَيْتَ زَوْجَكِ ، قد غَدا مُتَقَلِّداً سَيْفاً ورُمْحاَ تقديره : وحاملاً رمحاً ؛ قال ابن بري : ذكر الجوهري عجز بيت على : زججت المرأَة حاجبيها ، وهو : وزَجَّجْنَ الحواجبَ والعيون ؟
قال : هو للراعي وصوابه يُزَجِّجْنَ ؛ وصدره : وهِزَّةِ نِسْوَةٍ مِنْ حَيِّ صِدْقٍ ، يُزَجِّجْنَ الحواجبَ والعُيونا وبعده : أَنَخْنَ جِمالَهُنَّ بذاتِ غِسْلٍ ، سَراةَ اليَوْمِ ، يَمْهَدْنَ الكُدُونا ذات غِسْل : موضع .
ويَمْهَدْنَ : يوطئن .
والكدون : جمع كِدْنٍ ، وهو ما توطئ به المرأَة مركبها من كساء ونحوه .
وفي صفة النبي ، صلى الله عليه وسلم : أَزَجُّ الحواجب ؛ الزَّجَجُ : تَقَوُّسٌ في الناصية مع طول في طرفه وامتدادٍ .
والمِزَجَّةُ : ما يُزَجَّجُ به الحاجبُ .
والأَزَجُّ : الحاجبُ ، اسم له في لغة أَهل اليمن .
وفي حديث الذي استسلف أَلف دينار في بني إِسرائيل : فأَخذ خشبة فنقرها وأَدخل فيها أَلف دينار وصحيفة ، ثم زَجَّجَ مَوْضِعَها أَي سَوَّى موضع النَّقْرِ وأَصلحه ؛ مِن تزجيج الحواجب ، وهو حذف زوائد الشعر ؛ قال ابن الأَثير : ويحتمل أَن يكون مأْخوذاً من الزُّجِّ النصل ، وهو أَن يكون النَّقْرُ في طرف الخشبة ، فترك فيه زُجّاً ليمسكه ويحفظ ما في جوفه .
وازْدَجَّ النبتُ : اشْتَدَّتْ خُصاصُه .
وفي حديث عائشة ، قالت : صلى النبي ، صلى الله عليه وسلم ، ليلةً في رمضان فتحدّثوا بذلك فأَمسى المسجد من الليلة المقبلة زاجّاً ؛ قال ابن الأَثير :، قال الجرمي أَظنه جأْزاً أَي غاصّاً بالناس ، فقلب ، من قولهم : جَئِزَ بالشراب جَأَزاً إِذا غُصَّ به ؛ قال أَبو موسى : ويحتمل أَن يكون راجّاً ، بالراء ؛ أَراد أَنَّ له رَجَّةً من كثرة الناس .
والزُّجاجُ والزَّجاجُ والزِّجاجُ : القوارير ، والواحدة من ذلك زُجاجَةٌ ، بالهاء ، وأَقلها الكسر .
الليث : والزُّجاجَةُ في قوله تعالى : القِنْديلُ .
وأَجماد الزِّجاج : بالصَّمَّان ؛ ذكره ذو الرمة : فَظَلَّتْ ، بأَجْمادِ الزِّجاجِ ، سَواخِطاً صِياماً ، تُغَنِّي ، تَحْتَهُنَّ ، الصفائحُ يعني الحمير سَخِطت على مرتعها ليبسه .
أَبو عبيدة : يقال للقَدَحِ : زُجاجَة ، مضمومة الأَول ، وإِن شئت مكسورة ، وإِن شئت مفتوحة ، وجمعها زِجاجٌ وزُجاج وزَجاجٌ .
والزَّجَّاجُ : صانع الزُّجاج ، وحرفته الزِّجاجَةُ ؛ قال ابن سيده : وأُراها عِراقِيَّة .
وفي الحديث ذكر زُجِّ لاوَةَ ، وهو بضم الزاي وتشديد الجيم : موضع نَجْدِيٌّ بعث إِليه رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، الضحاكَ بن سفيان يدعو أَهله إِلى الإِسلام .
وزُجٌّ أَيضاً : ماءُ أَقطعه رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، العَدَّاءَ بن خالد .
"
المعجم: لسان العرب