وصف و معنى و تعريف كلمة سآساك:


سآساك: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ سين (س) و تنتهي بـ كاف (ك) و تحتوي على سين (س) و ألف المدة (آ) و سين (س) و ألف (ا) و كاف (ك) .




معنى و شرح سآساك في معاجم اللغة العربية:



سآساك

جذر [سآس]

  1. اِسْتَآس : (فعل)
    • اسْتَآسه : استعطاه
    • اسْتَآسه: استعاضه
    • اسْتَآسه :استعانه
,
  1. أسس (المعجم لسان العرب)
    • "الأُسُّ والأَسَس والأَساس: كل مُبْتَدَإِ شيءٍ‏.
      ‏والأُسُّ والأَساس: أَصل البناء، والأَسَسُ مقصور منه، وجمع الأُسِّ إِساس مثل عُسّ وعِساس، وجمع الأَساس أُسس مثل قَذال وقُذُل، وجمع الأَسَس آساس مثل سببٍ وأَسباب‏.
      ‏والأَسيس: أَصل كل شيء‏.
      ‏وأُسّ الإِنسان: قلبه لأَنه أَول مُتَكَوّن في الرحم، وهو من الأَسماء المشتركة‏.
      ‏وأُسُّ البناء: مُبْتَدَؤُه؛

      أَنشد ابن دريد، قال: وأَحْسِبُه لكذاب بني الحِرْماز: وأُسُّ مَجْدٍ ثابتٌ وَطيدُ، نالَ السماءَ، فَرْعُه مَدِيدُ وقد أَسَّ البناءَ يَؤُسُّه أَسّاً وأَسَّسَه تأْسيساً، الليث: أَسَّسْت داراً إِذا بنيت حدودها ورفعت من قواعدها، وهذا تأْسيس حسن‏.
      ‏وأُسُّ الإِنسان وأَسُّه أَصله، وقيل: هو أَصل كل شيء‏.
      ‏وفي المثل: أَلْصِقُوا الحَسَّ بالأَسِّ؛ الحَسُّ في هذا الموضع: الشر، والأَسُّ: الأَصل؛ يقول: أَلْصِقوا الشَّر بأُصول من عاديتم أَو عاداكم‏.
      ‏وكان ذلك على أُسِّ الدهر وأَسِّ الدهر وإِسِّ الدهر، ثلاث لغات، أَي على قِدَم الدهر ووجهه، ويقال: على است الدهر‏.
      ‏والأَسيسُ: العِوَضُ‏.
      ‏التهذيب: والتَّأسيس في الشِّعْر أَلِفٌ تلزم القافية وبينها وبين حرف الروي حرف يجوز كسره ورفعه ونصبه نحو مفاعلن، ويجوز إِبدال هذا الحرف بغيره، وأَما مثل محمد لو جاء في قافية لم يكن فيه حرف تأْسيس حتى يكون نحو مجاهد فالأَلف تأْسيس، وقال أَبو عبيد: الروي حرف القافية نفسها، ومنها التأْسيس؛

      وأَنشد: أَلا طال هذا الليلُ واخْضَلَّ جانِبُه فالقافية هي الباء والأَلف فيها هي التأْسيس والهاء هي الصلة، ويروى: واخْضَرَّ جانبه؛ قال الليث: وإِن جاء شيء من غير تأْسيس فهو المُؤَسَّس، وهو عيب في الشعر غير أَنه ربما اضطر بعضهم، قال: وأَحسن ما يكون ذلك إِذا كان الحرف الذي بعده مفتوحاً لأَن فتحه يغلب على فتحة الأَلف كأَنها تزال من الوَهم؛ قال العجّاج: مُبارَكٌ للأَنبياء خاتَمُ، مُعَلِّمٌ آيَ الهُدى مُعَلَّمُ ولو، قال خاتِم، بكسر التاء، لم يحسن، وقيل: إن لغة العجاج خأْتم، بالهمزة، ولذلك أَجازه، وهو مثل السَّأْسَم، وهي شجرة جاء في قصيدة المِيسَم والسَّأْسَم؛ وفي المحكم: التأْسيس في القافية الحرف الذي قبل الدخيل، وهو أَول جزء في القافية كأَلف ناصب؛ وقيل: التأْسيس في القافية هو الأَلف التي ليس بينها وبين حرف الروي إِلا حرف واحد، كقوله: كِليني لِهَمٍّ، يا أُمَيْمَة، ناصِبِ فلا بد من هذه الأَلف إِلى آخر القصيدة‏.
      ‏قال ابن سيده: هكذا سماء الخليل تأْسيساً جعل المصدر اسماً له، وبعضهم يقول أَلف التأْسيس، فإِذا كان ذلك احتمل أَن يريد الاسم والمصدر‏.
      ‏وقالوا في الجمع: تأْسيسات فهذا يؤْذن بأَن التأْسيس عندهم قد أَجروه مجرى الأَسماء، لأَن الجمع في المصادر‏ ليس ‏بكثير ولا أَصل فيكون هذا محمولاً عليه‏.
      ‏قال: ورأى أَهل العروض إِنما تسمحوا بجمعه، وإِلا فإِن الأَصل إِنما هو المصدر، والمصدر قلما يجمع إِلا ما قد حدّ النحويون من المحفوظ كالأَمراض والأَشغال والعقول ‏.
      ‏وأَسَّسَ بالحرف: جعله تأْسيساً، وإِنما سمي تأْسيساً لأَنه اشتق من أُسِّ الشيء؛ قال ابن جني: أَلف التأْسيس كأَنها أَلف وأَصلها أُخذ من أُسِّ الحائط وأَساسه، وذلك أَن أَلف التأْسيس لتقدّمها والعناية بها والمحافظة عليها كأَنها أُسُّ القافية اشتق (* قوله «كأنها اس القافية اشتق إلخ» هكذا في الأصل.) من أَلف التأْسيس، فأَما الفتحة قبلها فجزء منها ‏.
      ‏والأَسُّ والإِسُّ والأُسُّ: الإِفساد بين الناس، أَسَّ بينهم يَؤُس أَسّاً‏.
      ‏ورجل أَسَّاسٌ: نَمّام مفسد ‏.
      ‏الأُمَويُّ: إِذا كانت البقية من لحم قيل أَسَيْتُ له من اللحم أَسْياً أَي أَبْقَيْتُ له، وهذا في اللحم خاصة‏.
      ‏والأُسُّ: بقية الرَّماد بين الأَثافيّ‏.
      ‏والأُسُّ: المُزَيِّن للكذب ‏.
      ‏وإِسْ إِسْ: من زجر الشاة، أَسَّها يَؤُسُّها أَسّاً، وقال بعضهم: نَسّاً‏.
      ‏وأَسَّ بها: زجرها وقال: إِسْ إِسْ، وإِسْ إِسْ: زجر للغنم كإِسَّ إِسَّ‏.
      ‏وأُسْ أُسْ: من رُقى الحَيَّاتِ‏.
      ‏قال الليث: الرَّاقون إِذا رقَوا الحية ليأْخذوها ففَرَغَ أَحدُهم من رُقْيَتِه، قال لها: أُسْ، فإِنها تخضَع له وتَلين‏.
      ‏وفي الحديث: كتب عمر إِلى أَبي موسى: أَسَّسْ بين الناس في وَجْهِك وعَدْلِك أَي سَوِّ بينهم‏.
      ‏قال ابن الأَثير: وهو من ساس الناسَ يَسوسُهم، والهمزة فيه زائدة، ويروى: آسِ بين الناس من المُواساة.
      "
  2. إِساس (المعجم الرائد)
    • أساس - ج، أسس
      1- أساس : أصل البناء. 2- أساس : أصل كل شيء. 3- أساس : قاعدة.
  3. أساس (المعجم الرائد)

    • أساس - إساسة
      1- أساس الحب أو نحوه : وقع فيه السوس. 2- أساسه القوم : رأسوه عليهم وولوه قيادتهم. 3- أساست الشاة : كثر قملها.
  4. أسوإس (المعجم الرائد)
    • أسوإس - ج، إساس وآساس
      1- أسوإس : أساس. 2- أسوإس باقي الرماد. 3- أسوإس : أثر كل شيء. 4- أسوإس : أصل كل شيء. 5- أسوإس : قلب الإنسان.
  5. أوس (المعجم لسان العرب)
    • "الأَوْسُ: العطيَّةُ (* قوله «الأوس العطية إلخ» عبارة القاموس الأوس الاعطاء والتعويض.)‏.
      ‏أُسْتُ القومَ أَؤُوسُهم أَوْساً إِذا أَعطيتهم، وكذلك إِذا عوَّضتهم من شيء‏.
      ‏والأَوْس: العِوَضُ‏.
      ‏أُسْتُه أَؤُوسُه أَوْساً: عُضتُه أَعُوضُه عَوضاً؛ وقال الجَعْدِيُّ: لَبِسْتُ أُناساً فأَفْنَيْتُهم، وأَفْنَيْتُ بعدَ أُناسٍ أُناسَا ثلاثةُ أَهْلِينَ أَفْنَيْتُهم، وكان الإِلهُ هو المُسْتَآسَا أَي المُسْتَعاضَ‏.
      ‏وفي حديث قَيْلَةَ: ربِّ أُسْني لما أَمْضَيْت أَي عَوّضْني‏.
      ‏والأَوْسُ: العِوَضُ والعطية، ويروى: رب أَثِبْني، من الثواب ‏.
      ‏واسْتَآسَني فأُسْتُه: طلب إِليَّ العِوَضَ‏.
      ‏واسْتَآسَهُ أَي اسْتَعَاضَه ‏.
      ‏والإِياسُ: العِوَضُ ‏.
      ‏وإِياسٌ: اسم رجل، منه‏.
      ‏وأَساهُ أَوْساً: كَآساه؛ قال المؤَرِّجُ: ما يُواسِيهِ ما يصيبه بخير، من قول العرب: أُسْ فلاناً بخير أَي أَصبه، وقيل: ما يُواسِيه من مودّته ولا قرابته شيئاً، مأْخوذ من الأَوْس وهو العِوَضُ‏.
      ‏قال: وكان في الأَصل ما يُواوِسُه فقدَّموا السين، وهي لام الفعل، وأَخَّروا الواو، وهي عين الفعل، فصار يُواسِوُه، فصارت الواو ياء لتحريكها ولانكسار ما قبلها، وهذا من المقلوب، ويجوز أَن يكون من أَسَوْتُ الجُرْحَ، وهو مذكور في موضعه‏.
      ‏والأَوْسُ: الذئب، وبه سمي الرجل‏.
      ‏ابن سيده: وأَوْسٌ الذئبي معرفة؛

      قال: لما لَقِينا بالفَلاةِ أَوْسا، لم أَدْعُ إِلا أَسْهُماً وقَوْسا، وما عَدِمْتُ جُرْأَةً وكَيْسا، ولو دَعَوْتُ عامراً وعبْسا، أَصَبْتُ فيهمْ نَجْدَةً وأُنْسا أَبو عبيد: يقال للذئب: هذا أَوسٌ عادياً؛

      وأَنشد: كما خامَرَتْ في حَضْنِها أُمُّ عامِرٍ، لَدى الحَبْل، حتى غالَ أَوْسٌ عِيالَها يعني أَكلَ جِراءَها‏.
      ‏وأُوَيْسٌ: اسم الذئب، جاءَ مُصَّغَّراً مثل الكُمَيْت واللُّجَيْن؛ قال الهذلي: يا ليتَ شِعْري عنكَ، والأَمْرُ أَمَمْ، ما فَعَلَ اليومَ أُوَيْسٌ في الغَنَمْ؟

      ‏قال ابن سيده: وأُويس حقروه مُتَفَئِّلِين أَنهم يقدرون عليه؛ وقول أَسماء بن خارجة: في كلِّ يومٍ من ذُؤَالَهْ ضِغْثٌ يَزيدُ على إِبالَهْ فَلأَحْشَأَنَّكَ مِشْقَصاً أَوْساً، أُوَيْسُ، من الهَبالَهْ الهبالة: اسم ناقته‏.
      ‏وأُويس: تصغير أَوس، وهو الذئب‏.
      ‏وأَوساً: هو موضع الشاهد خاطب بهذا الذئب، وقيل: افترس له شاة فقال: لأَضعنَّ في حَشاك مَشْقَصاً عوضاً يا أُويس من غنيمتك التي غنمتها من غنمي‏.
      ‏وقال ابن سيده: أَوساً أَي عوضاً، قال: ولا يجوز أَن يعني الذئب وهو يخاطبه لأَن المضمر المخاطب لا يجوز أَن يبدل منه شيء، لأَنه لا يلبس مع أَنه لو كان بدلاً لم يكن من متعلق، وإِنما ينتصب أَوساً على المصدر بفعل دل عليه أَو بلأَحشأَنك كأَنه، قال أَوساً‏.
      (* قوله «كأنه، قال أوساً» كذا بالأصل ولعل هنا سقطاً كأنه، قال أؤوسك أوساً أو لأحشأنك أوساً.)‏.
      ‏وأَما قوله أُويس فنداء، أَراد يا أُويس يخاطب الذئب، وهو اسم له مصغراً كما أَنه اسم له مكبراً، فأَما ما يتعلق به من الهبالة فإِن شئت علقته بنفس أَوساً، ولم تعتدّ بالنداء فاصلاً لكثرته في الكلام وكونه معترضاً به للتأْكيد، كقوله: يا عُمَرَ الخَيْرِ، رُزِقْتَ الجَنَّهْ أُكْسُ بُنَيَّاتي وأُمَّهُنَّهْ، أَو، يا أَبا حَفْصٍ، لأَمْضِيَنَّهْ فاعترض بالنداء بين أَو والفعل، وإِن شئت علقته بمحذوف يدل عليه أَوساً، فكأَنه، قال: أَؤوسك من الهبالة أَي أُعطيك من الهبالة، وإِن شئت جعلت حرف الجر هذا وصفاً لأَوساً فعلقته بمحذوف وضمنته ضمير الموصوف ‏.
      ‏وأَوْسٌ: قبيلة من اليمن، واشتقاقه من آسَ يَؤُوسُ أَوْساً، والاسم: الإِياسُ، وهو من العوض، وهو أَوْسُ بن قَيْلَة أَخو الخَزْرَج، منهما الأَنصار، وقَيْلَة أُمهما‏.
      ‏ابن سيده: والأَوْسُ من أَنصار النبي، صّلى اللَّه عليه وسلم، كان يقال لأَِبيهم الأَوْسُ، فكأَنك إِذا قلت الأَوس وأَنت تعني تلك القبيلة إِنما تريد الأَوْسِيِّين‏.
      ‏وأَوْسُ اللات: رجل منهم أَعقب فله عِدادٌ يقال لهم أَوْس اللَّه، محوّل عن اللات‏.
      ‏قال ثعلب: إِنما قَلَّ عدد الأَوس في بدر وأُحُدِ وكَثَرَتْهُم الخَزْرَجُ فيهما لتخلف أَوس اللَّه عن الإِسلام‏.
      ‏قال: وحدث سليمان بن سالم الأَنصاري، قال: تخلف عن الإِسلام أَوْس اللَّه فجاءت الخزرج إِلى رسول اللَّه، صلى اللَّه عليه وسلم، فقالوا: يا رسول اللَّه ائذن لنا في أَصحابنا هؤلاء الذين تخلفوا عن الإِسلام، فقالت الأَوْس لأَوْسِ اللَّه: إِن الخَزْرَج تريد أَن تأْثِرَ منكم يوم بُغاث، وقد استأْذنوا فيكم رسول اللَّه، صلى اللَّه عليه وسلم، فأَسْلِمُوا قبل أَن يأْذن لهم فيكم؛ فأَسْلَموا، وهم أُمَيَّة وخَطْمَةُ ووائل‏.
      ‏أَما تسميتهم الرجل أَوْساً فإِنه يحتمل أَمرين: أَحدهما أَن يكون مصدر أُسْتُه أَي أَعطيته كما سموه عطاء وعطية، والآخر أَن يكون سمي به كما سَمَّوْهُ ذئباً وكَنَّوْه بأَبي ذؤَيب‏.
      ‏والآسُ: العَسَلُ، وقيل: هو منه كالكَعْب من السَّمْن، وقيل: الآس أَثَرُ البعر ونحوه‏.
      ‏أَبو عمرو: الآس أَن تَمُرَّ النحلُ فيَسْقُطَ منها نُقَطٌ من العسل على الحجارة فيستدل بذلك عليها‏.
      ‏والآس: البَلَحُ‏.
      ‏والآسُ: ضرب من الرياحين‏.
      ‏قال ابن دريد: الآسُ هذا المشمومُ أَحسبه دخيلاً غير أَن العرب قد تكلمت به وجاءَ في الشعر الفصيح؛ قال الهذلي: بِمُشْمَخِرٍّ به الظَّيَّانُ والآس؟

      ‏قال أَبو حنيفة: الآس بأَرض العرب كثير ينبت في السهل والجبل وخضرته دائمة أَبداً ويَسْمو حتى يكون شجراً عظاماً، واحدته آسَةٌ؛ قال: وفي دوام خضرته يقول رؤبة: يَخْضَرُّ ما اخْضَرَّ الأَلى والآسُ التهذيب: الليث: الآس شجرة ورقها عَطِرٌ‏.
      ‏والآسُ: القَبْرُ‏.
      ‏والآسُ: الصاحب‏.
      ‏والآس: العسل‏.
      ‏قال الأَزهري: لا أَعرف الآس بالوجوه الثلاثة من جهة نصح أَو رواية عن ثقة؛ وقد احتج الليث لها بشعر أَحسبه مصنوعاً: بانَتْ سُلَيْمَى فالفُؤادُ آسِي، أَشْكو كُلُوماً، ما لَهُنَّ آسِي من أَجْلِ حَوْراءَ كغُصْنِ الآسِ، رِيقَتُها كمثل طَعْمِ الآسِ يعني العسل ‏.
      ‏وما اسْتَأَسْتُ بعدَها من آسِي، وَيْلي، فإِني لاحِقٌ بالآسِ يعني القبر ‏.
      ‏التهذيب: والآسُ بقية الرماد بين الأَثافي في المَوْقِدِ؛

      قال: فلم يَبْقَ إِلا آلُ خَيْمٍ مُنَضَّدٍ، وسُفْعٌ على آسٍ، ونُؤْيٌ مُعَتْلَبُ وقال الأَصمعي: الآسُ آثارُ النار وما يعرف من علاماتها‏.
      ‏وأَوْسْ: زجر العرب للمَعَزِ والبقر، تقول: أَوْسْ أَوْسْ.
      "
  6. وسس (المعجم لسان العرب)
    • "الوَسْوَسَة والوَسْواس: الصوت الخفي من ريح.
      والوَسْواس: صوت الحَلْي، وقد وسْوَس وَسْوَسَة ووِسْواساً، بالكسر.
      والوَسْوَسة والوِسْواس: حديث النفس.
      يقال: وَسوَسَتْ إِليه نفسه وَسْوسة ووِسْواساً، بكسر الواو، والوَسْواسُ، بالفتح، الاسم مثل الزِّلْزال والزَّلْزال، والوِسْواس،بالكسر، المصدر.
      والوَسْواس، بالفتح: هو الشيطان.
      وكلُّ ما حدَّثك ووَسْوس إِليك، فهو اسم.
      وقوله تعالى: فوَسْوَس لهما الشيطان؛ يريد إِليهما ولكن العرب توصل بهذه الحروف كلها الفعل.
      ويقال لِهَمْس الصائد والكلاب وأَصواتِ الحلي: وَسْواس؛ وقال الأَعشى: تَسْمَع للحَلْي وَسْواساً، إِذا انْصَرفت،كما اسْتَعان بِريح عِشْرِقٌ زَجل والهَمْس: الصوت الخفيّ يهز قَصَباً أَو سِبّاً، وبه سمي صوت الحلي وَسْواساً؛ قال ذو الرمة: فَباتَ يُشْئِزُه ثَأْدٌ، ويُسْهِرهُ تَذَوُّبُ الرِّيح، والوَسْواسُ والهِضَبُ يعني بالوَسْواس همس الصياد وكلامه.
      قال أَبو تراب: سمعت خليفة يقول الوَسْوسة الكلام الخفي في اختلاط.
      وفي الحديث: الحمد لله الذي ردّ كَيْده إِلى الوَسْوَسة؛ هي حديث النفس والأَفكار.
      ورجل مُوَسْوِس إِذا غلبت عليه الوَسْوسة.
      وفي حديث عثمان، رضي اللَّه عنه: لما قُبِض رسول اللَّه، صلى اللَّه عليه وسلم، وُسْوِسَ ناسٌ وكنت فيمن وُسْوِس؛ يريد أَنه اختلط كلامه ودُهش بموته، صلى اللَّه عليه وسلم.
      والوَسْواس: الشيطان، وقد وَسْوَس في صدره ووَسْوَس إِليه.
      وقوله عز وجل: من شر الوَسْواس الخَنَّاس؛ أَراد ذي الوَسْواس وهو الشيطان الذي يُوَسوس في صدور الناس، وقيل في التفسير: إِن له رأْساً كرأْس الحية يَجْثِمُ على القلب، فإِذا ذكر العبدُ اللَّه خَنس، وإِذا ترك ذكر اللَّه رجع إِلى القلب يُوَسوس.
      وقال الفرّاء: الوِسْواس، بالكسر، المصدر.
      وكل ما حدّث لك أَو وَسْوس، فهو اسم.
      وفلان المُوَسْوِس، بالكسر: الذي تعتريه الوَساوِس.
      ابن الأَعرابي: رجل مُوَسْوِس ولا يقال رجل مُوَسْوَس.
      قال أَبو منصور: وإِنما قيل مُوَسْوِس لتحديثه نفسه بالوَسْوسة؛ قال اللَّه تعالى: ونعلم ما تُوَسْوِسُ به نفسه؛ وقال رؤبة يصف الصياد: وَسْوَسَ يَدْعُو مُخْلِصاً ربَّ القَلَقْ يقول: لما أَحَسَّ بالصيد وأَراد رميه وَسْوس نفسه بالدعاء حذر الخيبة.
      وقد وَسْوَسَتْ إِليه نفسه وَسْوَسة ووِسْواساً، بالكسر، ووَسْوس الرجلَ: كلَّمه كلاماً خفيّاً.
      ووَسْوس إِذا تكلم بكلام لم يبينه.
      "
  7. السَّاسُ (المعجم المعجم الوسيط)

    • السَّاسُ : العُثُّ الذي يقع في الحبوب والطعامِ والصُّوف والثِّياب والخشب فيأكلها.
      و السَّاسُ كلُّ شيء ائتكل.
      و السَّاسُ الذي قد تَأَكَّلَ من الأسْنانِ.
      و السَّاسُ السُّوسُ.
      و السَّاسُ القادِحُ في السنِّ و الضِّرْس.
  8. سوا (المعجم لسان العرب)
    • "سَواءُ الشيءِ مثلُه، والجمعُ أَسْواءٌ؛

      أَنشد اللحياني: تَرى القومَ أَسْواءً، إذا جَلَسوا معاً،وفي القومِ زَيْفٌ مثلُ زَيْفِ الدراهمِ وأَنشد ابنُ بري لرافِع بن هُرَيْمٍ: هلاّ كوَصْلِ ابن عَمَّارٍ تُواصِلُني،ليس الرِّجالُ، وإن سُوُّوا، بأَسْواء وقال آخر: الناسُ أَسْواءٌ وشتَّى في الشِّيَمْ وقال جِرانُ العَوْدِ في صفة النساء: ولسنَ بأَسواءٍ، فمنهنَّ روْضةٌ تَهِيجُ الرِّياحُ غيرَها لا تُصَوِّحُ وفي ترجمة عددَ: هذا عِدُّه وعديدُه وسِيُّه أَي مثله.
      وسِوَى الشيءِ: نفسُه؛ وقال الأَعشى: تَجانَفُ عن خلِّ اليمامةِ ناقَتي،وما عَدَلتْ من أَهلها بِسِوائِكا (* قوله «تجانف عن خل إلخ» سيأتي في هذه المادة إنشاده بلفظ: تجانف عن جو اليمامة ناقتي).
      ولِسِوائِكا، يريدُ بك نفسِك؛ وقال ابن مقبل: أَرَدّاً، وقد كان المَزارُ سِواهُما على دُبُرٍ من صادِرٍ قد تَبَدَّدا (* قوله «اردّاً إلى قوله وقل اضطرابهما» هكذا هذه العبارة بحروفها في الأصل، ووضع عليه بالهامش علامة وقفة).
      قال ابن السكيت في قوله وقد كان المزادُ سِواهُما أَي وقع المَزادُ على المزادِ وعلى سِواهِما أَخطَأَهُما، يصف مَزادَتَيْنِ إذا تَنَحَّى المزارُ عنهما استرختا، ولو كان عليهما لرفعهما وقل اضطرابهما، قال أَبو منصور: وسِوى، بالقصر، يكون بمعنيين: يكون بمعنى نفس الشيء، ويكون بمعنى غيرٍ.
      ابن سيده: وسَواسِيَةٌ وسَواسٍ وسَواسِوَةٌ؛ الأَخيرة نادرة، كلُّها أَسماءُ جمعٍ، قال: وقال أَبو عليّ أَما قولهم سَواسِوَة فالقول فيه عندي أَنه من باب ذَلاذِلَ، وهو جمعُ سَواءٍ من غير لفظِه، قال: وقد، قالوا سَواسِيَةٌ، قال: فالياء في سَواسِيَة مُنْقلبة عن الواو، ونظيرُه من الياء صَياصٍ جمع صِيصَةٍ، وإنما صَحَّت الواوُ فيمن، قال سَواسِوَة لأَنها لام أَصل وأَن الياء فيمن، قال سَواسِيَةٌ مُنْقلِبة عنها، وقد يكون السَّواءُ جمعاً.
      وحكى ابن السكيت في باب رُذالِ الناسِ في الأَلفاظ:، قال أَبو عمرو يقال هم سَواسِيَة إذا استَوَوْا في اللُّؤْم والخِسَّةِ والشَّر؛

      وأَنشد:وكيف تُرَجِّيها، وقد حال دُونَهاسَواسِيَةٌ لا يغْفِرُونَ لها ذَنْبا؟ وأَنشد ابن بري لشاعر: سُودٌ سَواسِيَةٌ، كأَن أُنُوفَهُمْ بَعْرٌ يُنَظِّمُه الوليدُ بمَلْعَبِ وأَنشد أَيضاً لذي الرمة: لولا بَنُو ذُهْلٍ لقَرَّبْتُ منكُم،إلى السَّوطِ، أَشْياخاً سَواسِيَةً مُرْدا يقول لضربتكم وحلقت رؤُوسَكم ولِحاكم.
      قال الفراء: يقال هُمْ سَواسِيَةٌ وسَواسٍ وسُؤَاسِيَةٌ؛ قال كثير: سَواسٍ، كأَسْنانِ الحِمارِ فما تَرى،لِذي شَيبَةٍ مِنْهُمْ على ناشِيءٍ، فَضْلا وقال آخر: سَبَيْنا مِنْكُمُ سَبْعينَ خَوْداً سَواسٍ، لَمح يُفَضَّ لها خِتامُ التهذيب: ومن أَمثالِهم سَواسِيَة كأَسْنان الحِمارِ؛ وقال آخر: شَبابُهُمُ وشِيبُهُمُ سَواءٌ،سَواسِيَةٌ كأَسْنانِ الحِمار؟

      ‏قال: وهذا مِثْلُ قولِهم في الحديث لا يزالُ الناسُ بخَيْرٍ ما تَبايَنوا، وفي رواية: ما تَفاضَلوا، فإذا تَساوَوْا هَلكوا، وأَصل هذا أَن الخَيْرَ في النادِرِ من الناسِ، فإذا اسْتَوى النَّاسُ في الشَّرِّ ولم يكن فيهم ذُو خَيْرٍ كانوا من الهَلْكى؛ قال ابن الأَثير: معناه أَنهم إنما يتَساوَوْن إذا رَضُوا بالنَّقْصِ وتركوا التَّنافُس في طَلب الفضائل ودَرْكِ المَعالي، قال: وقد يكون ذلك خاصّاً في الجَهْل، وذلك أَن الناسَ لا يَتساوَوْنَ في العِلْمِ وإنما يَتساوَوْن إذا كانوا جُهّالاً، وقيل: أَراد بالتَّساوي التحزُّبَ والتفرُّقَ وأَن لا يجتمعوا في إمامٍ ويَدَّعِيَ كلُّ واحدٍ منهم الحَقَّ لِنَفْسِه فَيَنْفَرِدَ برأْيِه.
      وقال الفراء: يقال هم سَواسِيَة يَسْتَوون في الشرِّ، قال: ولا أَقول في الخيرِ، وليس له واحدٌ.
      وحكي عن أَبي القَمْقامِ سَواسِيَة، أَراد سَواء ثم، قال سِيَة؛ ورُوِي عن أَبي عمرو بن العلاءِ أَنه، قال: ما أَشدَّ ما هجا القائلُ وهو الفرزدق: سَواسِيَةٌ كأَسْنانِ الحِمارِ وذلك أَن أَسنانَ الحمارِ مُسْتوية؛ وقال ذو الرمة: وأَمْثَلُ أَخْلاقِ امْرِئِ القَيْسِ أَنَّها صِلابٌ، على عَضِّ الهَوانِ، جُلودُها لَهُمْ مجْلِسٌ صُهْبُ السِّبالِ أَذِلَّةٌ،سَواسِيَةٌ أَحْرارُها وعَبِيدُها

      ويقال: أَلآمٌ سَواسِيَة وأَرْآدٌ سَواسِيَة.
      ويقال: هو لِئْمُه ورِئْدُهُ أَي مِثْلُه، والجمعُ أَلآمٌ وأَرْآدٌ.
      وقوله عز وجل: سَواءٌ منْكُمْ مَنْ أَسَرَّ القَوْلَ ومَنْ جَهَرَ بِه؛ معناه أَنَّ الله يعلَم ما غابَ وما شَهِدَ، والظاهرَ في الطُّرُقاتِ، والمُسْتَخْفِيَ في الظُّلُماتِ، والجاهِرَ في نُطْقِه، والمُضْمِرَ في نفْسِه، عَلِمَ الله بهم جميعاً سواءً.
      وسواءٌ تطلُبُ اثْنَيْنَ، تقول: سَواءٌ زيدٌ وعمْروٌ في معنى ذَوا سَواءٍ زيدٌ وعمروٌ، لأَن سواءً مصدرٌ فلا يجوز أَن يُرْفع ما بعْدها إلاَّ على الحَذْفِ، تقولُ عَدْلٌ زيدٌ وعمروٌ، والمعنى ذَوا عَدْلٍ زيدٌ وعمروٌ، لأَن المصادر ليست كأَسْماء الفاعلينَ وإنما يَرْفَعُ الأَسْماءَ أَوصافُها؛ فأَما إذا رفعتها المصادر فهي على الحذف كما، قالت الخنساء:تَرْتَعُ ما غَفَلَتْ، حتى إذا ادَّكَرَتْ،فإنَّما هِيَ إقْبالٌ وإدْبارُ أَي ذاتُ إقْبالٍ وإدْبار؛ هذا قول الزجاج، فأَمّا سيبويه فجَعلها الإقبالَة والإدبارَة على سَعةِ الكلام.
      وتَساوَتِ الأُمورُ واسْتَوَتْ وساوَيْتُ بينهما أَي سَوَّيْتُ.
      واسْتَوى الشَّيْئَانِ وتَساوَيا: تَماثَلا.
      وسَوَّيْتُه به وساوَيْتُ بينهما وسَوَّيْتُ وساوَيْتُ الشيءَ وساوَيْتُ به وأَسْوَيْتُه به؛ عن ابن الأَعرابي؛

      وأَنشد اللحياني للقناني أَبي الحَجْناء: فإنَّ الذي يُسْويكَ، يَوْماً، بوِاحِدٍ مِنَ الناسِ، أَعْمى القَلْبِ أَعْمى بَصائرهْ الليث: الاسْتِواءُ فِعْلٌ لازِمٌ من قولك سَوَّيْتُه فاسْتَوى.
      وقال أَبو الهيثم: العرب تقول استوى الشيءُ مع كذا وكذا وبكذا إلا قولَهم للغلامِ إذا تَمَّ شَبابُه قد اسْتَوى.
      قال: ويقال اسْتَوى الماءُ والخَشَبةَ أَي مع الخَشَبةِ، الواوُ بمعنى مَعْ ههنا.
      وقال الليث: يقال في البيع لا يُساوي أَي لا يكون هذا مَعَ هذا الثَّمَنِ سيَّيْنِ.
      الفراء: يقال لا يُساوي الثوبُ وغيرُه كذا وكذا،ولَمْ يعْرفْ يَسْوى؛ وقال الليث: يَسْوى نادرة، ولا يقال منه سَوِيَ ولا سَوى، كما أَنَّ نَكْراءَ جاءَت نادرةً ولا يقال لِذَكَرِها أَنْكَرُ،ويقولون نَكِرَ ولا يقولون يَنْكَرُ؛ قال الأَزهري: وقولُ الفراء صحيحٌ،وقولهم لا يَسْوى أَحسِبُه لغة أَهلِ الحجاز، وقد رُوَيَ عن الشافعي: وأَما لا يُسْوى فليس بعربي صحيح.
      وهذا لا يُساوي هذا أَي لا يعادِلُه.
      ويقال: ساوَيْتُ هذا بذاكَ إذا رَفَعْته حتى بلَغ قَدْره ومَبْلَغه.
      وقال الله عزَّ وجل: حتى إذا ساوى بينَ الصَّدَفَيْنِ؛ أَي سَوَّى بينهما حين رفَع السَّدَّ بينَهُما.
      ويقال: ساوى الشيءُ الشيءَ إذا عادَلَه.
      وساوَيْتُ بينَ الشَّيْئَيْنِ إذا عَدَّلْتَ بينَِهما وسَوَّيْت.
      ويقال: فلانٌ وفلانَ سواءٌ أَي مُتَساويان، وقَوْمٌ سواءٌلأَنه مصدر لا يثَنى ولا يجمع.
      قال الله تعالى: لَيْسوا سَواءً؛ أَي لَيْسوا مُسْتَوينَ.
      الجوهري: وهما في هذا الأَمرِ سواءٌ، وإن شئتَ سَواءَانِ، وهم سَواءٌ للجمع، وهم أَسْواءٌ، وهم سَواسِيَةٌ أَي أَشباهٌ مثلُ يمانِيةٍ على غيرِ قياسٍ؛ قال الأَخفش: ووزنه فَعَلْفِلَةُ (* قوله «فعلفلة» وهكذا في الأصل ونسخة قديمة من الصحاح وشرح القاموس، وفي نسخة من الصحاح المطبوع: فعافلة)، ذهَب عنها الحَرْفُ الثالث وأَصله الياءُ، قال: فأَمَّا سَواسِيَة فإنَّ سواءً فَعالٌ وسِيَةٌ يجوز أَن يكون فِعَةً أَو فِعْلَةً (* قوله «وسية يجوز أن يكون فعة أو فعلة» هكذا في الأصل ونسخة الصحاح الخط وشرح القاموس أيضاً، وفي نسخة الصحاح المطبوعة: فعة أو فلة)، إلا أَنَّ فِعَةً أَقيس لأَن أَكثر ما يُلْقونَ موضِعَ اللام،وانْقَلَبَتِ الواوُ في سِيَة ياءً لكسرة ما قبلها لأَن أَصله سِوْيَة، وقال ابن بري: سَواسِيَةٌ جمعٌ لواحد لم يُنْطَقْ به، وهو سَوْساةٌ، قال: ووزنه فَعْلَلةٌ مثل مَوْماةٍ، وأَصلهُ سَوْسَوَة فَسواسِيَةٌ على هذا فَعالِلَةٌ كلمةٌ واحدة، ويدل على صحة ذلك قولهم سَواسِوَة لغة في سَواسِية، قال: وقول الأَخفش ليس بشيءٍ؛ قال: وشاهِدُ تَثْنية سواءٍ قولُ قيس ابن مُعاذ: أَيا رَبِّ، إنْ لم تَقْسِمِ الحُبَّ بَيْننا سَواءَيْنِ، فاجْعَلْني على حُبِّها جَلْدا وقال آخر: تَعالَيْ نُسَمِّطْ حُبَّ دعْدٍ ونَغْتَدي سَواءَيْنِ، والمَرْعى بأُمِّ دَرِينِ

      ويقال للأَرض المجدبة: أُمُّ دَرِينٍ.
      وإذا قلتَ سواءٌ علَيَّ احْتَجْتَ أَن تُتَرْجِم عنه بشَيْئَيْن، تقول: سواءٌ سأَلْتَني أَو سَكَتَّ عنِّي، وسواءٌ أَحَرَمْتَني أَم أَعْطَيْتَني؛ وإذا لحِقَ الرجلُ قِرْنَه في عِلْم أَو شَجاعَةٍ قيل: ساواهُ.
      وقال ابن بزُرْج: يقال لئنْ فَعَلْتَ ذلك وأَنا سِواكَ ليَأتِيَنَّكَ مِنِّي ما تَكْرَهُ؛ يريد وأَنا بأَرْضٍ سِوى أَرْضِكَ.
      ويقال: رجلٌ سواءُ البَطْنِ إذا كان بَطْنُه مُسْتَوِياً مع الصَّدْرِ، ورجلٌ سواءُ القَدَمِ إذا لم يكن لها أَخْمَصٌ، فسواءٌ في هذا المَعنى بمعْنى المُسْتَوِي.
      وفي صِفَة النبيّ، صلى الله عليه وسلم: أَنه كان سَواءَ البَطْنِ والصَّدْرِ؛ أَرادَ الواصِفُ أَنّ بَطْنَه كان غَيْرَ مُسْتَفِيضٍ فهو مُساوٍ لصَدْرِه، وأَنَّ صَدْرَه عَرِيضٌ فهو مُساوٍ لبَطْنُِهِ، وهما مُتَساوِيانِ لا ينْبُو أَحَدُهُما عن الآخرِ.
      وسَواءُ الشَّيءِ: وسَطُه لاسْتِواءِ المسافةِ إلَيْه من الأَطْرافِ.
      وقوله عز وجل: إذْ نُسَوِّيكُمْ برَبِّ العالمين؛ أَي نَعْدِلُكُمْ فنَجْعَلُكمْ سَواءً في العِبادة.
      قال الجوهري: والسِّيُّ المِثْلُ؛ قال ابن بري: وأَصله سِوْيٌ؛

      وقال: حديد النَّابِ لَيْسَ لكُمْ بِسِيِّ وسَوَّيْتُ الشيءَ فاسْتَوى، وهُما سَوِيَّةٍ من هذا الأَمر أي على سَواء.
      وقَسَمْت الشيءَ بينَهُما بالسَّوِيَّة.
      وسِيَّانِ بمعنى سَواءٍ.
      يقال: هُما سِيَّانِ، وهُمْ أَسْواءُ؛ قال: وقد يقال هُمْ سِيٌّ كما يقال هُمْ سَواءٌ؛ قال الشاعر: وهُمُ سِيٌّ، إذا ما نُسِبُوا،في سَناء المَجْدِ مِنْ عَبْدِ مَنافْ والسِّيَّان: المِثْلان.
      قال ابن سيده: وهما سَواءَانِ وسِيَّان مِثْلان، والواحِدُ سِيٌّ؛ قال الحُطَيْئَة: فإيَّاكُمْ وحَيَّةَ بَطْنِ وادٍ هَمُوزَ النَّابِ، ليْسَ لَكُمْ بِسِيِّ يريد تَعظِيمه.
      وفي حديث جُبَيْر بنِ مُطْعِمٍ:، قال له النبيُّ، صلى الله عليه وسلم: إنَّما بنُو هاشِمٍ وبنو المُطّلِبِ سِيٌّ واحِدٌ؛ قال ابن الأَثير: هكذا رواه يحيى بنُ مَعِين أَي مِثْلٌ وسَواءٌ، قال: والرواية المشهورة شَيءٌ واحد، بالشين المعجمة.
      وقولهم: لا سِيَّما كلمة يُسْتَثْنى بها وهو سِيٌّ ضُمَّ إليْه ما، والإسمُ الذي بعد ما لَكَ فيه وجهان: إنْ شِئْتَ جَعَلْتَ ما بمنزلة الذي وأَضْمَرْت ابْتِداءً ورَفَعْتَ الإسمَ الذي تَذْكُرُه بخَبرِ الإبْتداء،تقول: جاءَني القَومُ ولا سيِّما أَخُوكَ أَي ولا سِيَّ الذي هو أَخُوك،وإن شِئْتَ جَرَرْتَ ما بعْدَه على أَن تَجْعَل ما زائِدةً وتجُرَّ الإسم بِسيٍّ لأَنَّ معنى سِيٍّ معنى مِثْلٍ؛ ويُنشدُ قولُ امرئ القيس: أَلا رُبَّ يومٍ لكَ مِنْهُنَّ صالِحٍ،ولا سِيَّما يومٍ بِدَارةِ جُلْجُلِ مجروراً ومرفوعاً، فمن رواه ولا سيَّما يومٍ أَراد وما مِثْلُ يومٍ وما صِلةٌ، ومن رواه يومٌ أَراد ولا سِيَّ الذي هو يوم.
      أَبو زيد عن العرب: إنَّ فلاناً عالمٌ ولا سِيَّما أَخوه، قال: وما صلَةٌ ونصبُ سِيَّما بِلا الجَحْدِ وما زائدة، كأَنك قلت ولا سِيَّ يَوْمٍ، وتقول: اضربن القومَ ولا سِيَّما أَخيك أَي ولا مثْلَ ضَرْبةِ أَخيك، وإن قلت ولا سِيَّما أَخوك أَي ولا مِثْلَ الذي هو أَخوك، تجعل ما بمعنى الذي وتضمر هو وتجعله ابتداء وأَخوك خبره؛ قال سيبويه: قولهم لا سِيَّما زيدٍ أَي لامثْلَ زيد وما لَغْوٌ، وقال: لا سِيَّما زيدٍ أَي لا مثْلَ زيد وما لَغْوٌ، وقال: لا سِيَّما زيدٌ كقولك دَعْ ما زَيْدٌ كقوله تعالى: مَثَلاً مَّا بَعُوضةٌ.
      وحكى اللحياني: ما هو لكَ بسِيٍّ أَي بنظير، وما هُمْ لك بأَسْواءٍ، وكذلك المؤنث ما هيَ لكَ بِسِيٍّ، قال: يقولون لا سِيَّ لِمَا فُلانٌ ولا سِيَّكَ ما فُلانٌ ولا سِيَّ لمن فَعَل ذلك ولا سِيَّكَ إذا فَعَلْتَ ذلك وما هُنَّ لك بأَسْواءٍ؛ وقول أَبي ذؤيب: وكان سِيَّيْن أَن لا يَسْرَحُوا نَعَماً،أَو يَسْرَحُوه بها وغْبَرَّتِ السُّوحُ معناه أَن لا يَسْرَحُوا نعَمَاً وأَن يَسْرَحُوه بها، لأَن سَواءً وسِيَّانِ لا يستعملان إلا بالواو فوضع أَبو ذؤيب أَو ههنا موضع الواو؛ ومثله قول الآخر: فسِيَّان حَرْبٌ أَو تَبُوءَ بمثله،وقد يَقْبَلُ الضَّيمَ الذَّليلُ المسَيَّرُ (* قوله «أو تبوء إلخ» هكذا في الأصل، وانظر هل الرواية تبوء بالافراد أو تبوءوا بالجمع ليوافق التفسير بعده).
      أَي فَسِِيَّان حربٌ وبَواؤكم بمثله، وإنما حمل أَبا ذؤيب على أَن، قال أَو يَسْرَحوه بها كراهيةُ الخَبْن في مستفعلن، ولو، قال ويَسْرَحُوه لكان الجزء مخبوناً.
      قال الأَخفش: قولهم إن فلاناً كريم ولا سِيّما إن أَتيته قاعداً، فإن ما ههنا زائدة لا تكون من الأَصل، وحذف هنا الإضمار وصار ما عوضاً منها كأَنه، قال ولا مِثْله إن أَتيته قاعداً.
      ابن سيده: مررت برجل سَواءٍ العَدَمُ وسُوىً والعَدَمُ أَي وجوده وعدمه سَواءٌ.
      وحكى سيبويه: سَواء هو والعَدَمُ.
      وقالوا: هذا درهم سَواءً وسَواءٌ، النصب على المصدر كأَنك قلت استواءً، والرفع على الصفة كأنك قلت مُسْتَوٍ.
      وفي التنزيل العزيز: في أَربعة أَيام سَواءً للسائلين، قال: وقد قرئ سَواءٍ على الصفة.
      والسَّوِيَّةُ والسَّواءُ: العَدْل والنَّصَفة؛ قال تعالى: قل يا أَهل الكتاب تَعالَوْا إلى كلمة سَواءٍ بيْننا وبينكم؛ أَي عَدْلٍ؛ قال زهير: أَرُوني خُطَّةً لا عَيْبَ فيها،يُسَوِّي بَيْننا فِيها السَّواءُ وقال تعالى: فانْبِذْ إليهم على سَواءٍ؛

      وأَنشد ابن بري للبراء بن عازب الضَّبّي: أَتَسْأَلُْني السَّوِيَّة وسْطَ زَيْدٍ؟ أَلا إنَّ السُّوِيَّةَ أَنْ تُضامُوا وسَواءُ الشيءِ وسِواهُ وسُواهُ؛ الأَخيرتان عن اللحياني: وسطه؛ قال الله تعالى: في سَواءِ الجَحيم؛ وقال حسان بن ثابت: يا ويْجَ أَصحابِ النَّبيِّ ورَهْطِهِ،بعَدَ المُغَيَّبِ في سَواءِ المُلْحَدِ وفي حديث أَبي بكرٍ والنسَّابةِ: أَمْكَنْتَ مِن سَواء الثُّغْرَة أَي وَسَطِ ثُغْرَةِ النَّحْرِ.
      ومنه حديث ابن مسعود: يُوضَعُ الصِّراطُ على سَواءِ جهنم.
      وفي حديث قُسٍّ: فإذ أَنا بهِضْبةٍ في تَسْوائِها أَي في الموضع المُستوي منها، والتاء زائدة للتَّفْعال.
      وفي حديث علي، رضي الله عنه: كان يقول حَبَّذا أَرضُ الكوفة أَرضٌ سَواءٌ سَهْلة أَي مُستوية.
      يقال: مكان سَواءٌأَي مُتَوسِّطٌ بين المكانَين، وإن كسَرْت السينَ فهي الأَرض التي تُرابُها كالرَّملِ.
      وسَواءُ الشيء: غيرُه؛

      وأَنشد الجوهري للأَعشى: تَجانَفُ عن جَوِّ اليَمامةِ ناقتي،وما عَدَلَتْ عن أَهلِها لسَوائِكا وفي الحديث: سأَلْتُ رَبي أَن لا يُسَلِّطَ على أُمَّتي عَدُوّاً مِن سَواءِ أَنفسِهم فيسْتَبِيحَ بيْضتَهم أَي من غير أَهل دينهم؛ سَواءٌ،بالفتح والمدِّ: مثل سِوَى بالقصرِ والكسرِ كالقِلا والقَلاء، وسُوىً في معنى غير.
      أَبو عبيد: سُوى الشيء غيرُه كقولك رأَيتُ سُواكَ، وأَما سيبويه فقال سِوىً وسَواءٌ ظرفان، وإنما استعمل سَواءٌ اسماً في الشعر كقوله: ولا يَنْطِقُ الفحشاءَ من كان منهمُ،إذا جَلَسُوا مِنَّا ولا مِنْ سَوائِنا وكقول الأَعشى: وما عَدَلَتْ عن أَهلِها لسَوائِك؟

      ‏قال ابن بري: سواءٌ الممدودة التي بمعنى غيرٍ هي ظرْفُ مكان بمعنى بَدَلٍ؛ كقول الجعدي: لَوَى اللهُ علْمَ الغيبِ عَمَّْ سَواءَهُ،ويَعْلَمُ منه ما مَضَى وتأَخَّرا وقال يزيد بنُ الحَكَم: همُ البُحورُ وتَلْقى مَنْ سَواءَهُم،ممن يُسَوَّدُ، أثْماداً وأَوْشال؟

      ‏قال: وسِوَى من الظروف التي ليست بمُتَمَكِّنةٍ؛ قال الشاعر: سَقاكِ اللهُ يا سَلْمى سَقاكِ،ودارَكِ باللِّوَى دارَ الأَرَاكِ أَمَا والرَّاقِصات بكلِّ فَجٍّ،ومَنْ صَلَّى بنَعْمانِ الأراكِ لقد أَضْمَرْتُ حُبِّكِ في فؤادي،وما أَضْمَرْتُ حبّاً مِن سِواكِ أَطَعْتِ الآمِرِيك بقَطْع حَبْلِي،مُرِيهِمْ في أَحِبَّتهم بذاكِ،فإنْ هُمْ طاوَعُوكِ فطاوِعِيهم،وإنْ عاصَوْكِ فاعْصِي مَنْ عَصاكِ ابن السكيت: سَواءٌ، ممدود، بمعنى وسَط.
      وحكى الأَصمعي عن عيسى بن عُمَر: انْقَطَع سَوائي أَي وَسَطي، قال: وسِوىً وسُوىً بمعنى غيرٍ كقولك سَواءٌ.
      قال الأَخفش: سِوىً وسُوىً إذا كان بمعنى غيرٍ أَو بمعنى العدلِ يكون فيه ثلاثُ لغاتٍ: إن ضمَمْتَ السين أَو كسَرْت قَصرْتَ فيهما جميعاً،وإنْ فتحتَ مَددْتَ، تقول مكان سِوىً وسُوىً وسَواءٌ أَي عَدْلٌ ووَسَطٌ فيما بين الفريقين؛ قال موسى بن جابر: وجَدْنا أَبانا كان حَلَّ ببَلْدَةٍ سِوىً بين قَيْسٍ، قَيْسِ عَيْلانَ، والفِزْرِ وتقول: مررت برجُلٍ سِواكَ وسُواكَ وسَوائِكَ أَي غيرك.
      قال ابن بري: ولم يأْت سواءٌ مكسورَ السين ممدوداً إلا في قولهم: هو في سِواء رأْسِه وسِيِّ رأْسِه إذا كان في نَعْمة وخِصْبٍ، قال: فيكون سِواءٌ على هذا مصدَر ساوَى.
      قال ابن بري: وسِيٌّ بمعنى سَواءٍ، قال: وقولهم فلانٌ في سِيِّ رأسِه وفي سَواء رأْْسِه كلُّه من هذا الفصل، وذكره الجوهري في فصل سَيا وفسِّره فقال:، قال الفراء يقال هو في سِيِّ رأْسه وفي سَواء رأْْسه إذا كان في النِّعمة.
      قال أَبو عبيد: وقد يفسرُ سِيّ رأْسه عَدَدَ شَعرَه من الخير؛ قال ذو الرمة: كأَنه خاضِبٌ، بالسِّيِّ مَرْتَعُه،أَبو ثَلاثينَ أَمْسَى وهو مُنْقَلِبُ (* قوله «كأنه خاضب إلخ»، قال الصاغاني الرواية: أذاك أم خاضب إلخ.
      يعني أذاك الثور الذي وصفته يشبه ناقتي في سرعتها أم ظليم هذه صفته).
      ومكان سِوىً وسُوىً: مُعْلَمٌ.
      وقوله عز وجل: مكاناً سِوىً، وسُوىً؛ قال الفراء: وأَكثر كلام العرب بالفتح إذا كان في معنى نَصَفٍ وعَدْلٍ فتَحوه ومَدُّوه، والكسْرُ والضمُّ معَ القَصْر عَرَبيّانِ، وقد قرئ بهما.
      قال الليث: تصغيرُ سَواءٍ الممدودِ سُوَىُّ.
      وقال أَبو إسحق: مكاناً سِوىً ويُقْرَأُ بالضم، ومعناه مَنْصَفاً أَي مكاناً يكون للنَّصَفِ فيما بينَنا وبينك، وقد جاء في اللغة سَواءٌ بهذا المعنى، تقول هذا مكان سَواءٌ أَي متوسط بين المكانين، ولكن لم يُقْرَأُ إلا بالقَصْر سِوىً وسُوىً.
      ولا يُساوي الثوبُ وغيرُه شيئاً ولا يقال يَسْوَى، قال ابن سيده: هذا قول أَبي عبيد، قال: وقد حكاه أَبو عبيدة.
      واستَوى الشيءُ: اعْتَدَلَ، والإسم السَّواءُ، يقال: سَوَاءٌ عَليَّ قمتَ أَو قعدتَ.
      واسْتَوَى الرجلُ: بلغ أَشُدَّه، وقيل: بلغ أَربعين سنة.
      وقوله عزَّ وجل: هو الذي خَلَقَ لكمْ ما في الأَرضِ جميعاً ثم اسْتَوَى إلى السماء؛ كما تقول: قد بلغَ الأَميرُ من بلد كذا وكذا ثم اسْتَوَى إلى بلد كذا، معناه قَصَد بالاسْتِواء إليه، وقيل: اسْتَوَى إلى السماء صَعِدَ أَمره إليها، وفسره ثعلب فقال: أَقْبَلَ إليها، وقيل: اسْتَوْلى.
      الجوهري: اسْتَوَى إلى السماء أَي قَصَدَ، واسْتَوى أَي اسْتَوْلى وظَهَر؛

      وقال: قَدِ اسْتَوى بِشْرٌ على العِرَاق،من غَيرِ سَيْفٍ ودَمٍ مُهْراق الفراء: الاسْتِواء في كلام العرب على وجهين: أَحدهما أَن يَسْتَوي الرجلُ وينتهي شبابُه وقوَّته، أَو يَسْتَوي عن اعوجاج، فهذان وجهان، ووجه ثالث أَن تقول: كان فلان مُقْبِلاً علا فلانة ثم استَوَى عليَّ وإليَّ يَشاتِمُني، على معنى أَقبل إليَّ وعلىَّ، فهذا قوله عز وجل: ثم اسْتَوى إلى السماء؛ قال الفراء: وقال ابن عباس ثم استَوى إلى السماء صعِدَ، وهذا كقولك للرجل: كان قائماً فاستَوى قاعداً، وكان قاعداً فاستَوى قائماً، قال: وكلُّ في كلام العرب جائز.
      وقول ابن عباس: صَعِدَ إلى السماء أَي صعِد أَمره إلى السماء.
      وقال أَحمد بن يحيى في قوله عز وجل: الرحمنُ على العرش استَوى؛ قال الاسْتِواءُ الإقبال على الشيء، وقال الأَخفش: استَوى أَي علا، تقول: استَوَيْتُ فوق الدابة وعلى ظهر البيت أَي علَوْتُه.
      واستَوى على ظهر دابته أَي استَقَرَّ.
      وقال الزجاج في قوله تعالى: ثم استَوى إلى السماء؛ عمَدَ وقصد إلى السماء، كما تقول: فَرغ الأَميرُ من بلد كذا وكذا ثم استَوى إلى بلد كذا وكذا، معناه قصد بالاستواء إليه.
      قال داود بنُ عليّ الأَصبهاني: كنت عند ابن الأَعرابي فأَتاه رجلٌ فقال: ما معنى قول الله عز وجل الرحمنُ على العرش استَوى؟ فقال ابن الأَعرابي: هو على عرشه كما أَخبَرَ، فقال: يا أَبا عبدِ الله إنما معناه استَوْلى، فقال ابن الأَعرابي: ما يُدْرِيك؟ العرب لا تقول استَوْلى على الشيء حتى يكون له مُضادٌّفأَيهما غَلَب فقد اسْتَوْلى؛ أَما سمعت قول النابغة: إلاَّ لمِثْلِكَ، أَو مَن أَنت سابِقُه سبْقَ الجوادِ، إذا اسْتَوْلى على الأَمَدِ وسئل مالك بن أَنس: استَوى كيف استَوى؟ فقال: الكيفُ غير معقولٍ، والاستِواءُ غير مَجْهول، والإيمانُ به واجبٌ، والسؤالُ عنه بِدْعةٌ.
      وقوله عز وجل: ولما بلغ أَشُدَّه واسْتَوى؛ قيل: إن معنى استَوى ههنا بلغ الأَربعين.
      قال أَبو منصور: وكلام العرب أَن المجتمِعَ من الرجالِ والمُسْتَوِي الذي تم شَبابُه، وذلك إذا تمَّتْ ثمان وعشرونَ سنةً فيكون مجتمِعاً ومُسْتَوِياً إلى أَن يَتِمَّ له ثلاثٌ وثلاثون سنةً، ثم يدخل في حدَّ الكهولةِ، ويحتمل أَن يكون بلوغُ الأَربعين غايةَ الاستِواء وكمالِ العقل.
      ومكانٌ سَوِيٌّ وسِيٌّ: مُسْتَوٍ.
      وأَرضٌ سِيٌّ: مسْتَوِية؛ قال ذو الرمة: رَهاء بَساط الأَرضِ سِيّ مَخُوفة والسِّيُّ: المكان المُسْتَوِي؛ وقال آخر: بأَرض وَدْعانَ بِساطٌ سِيٌّ أَي سَواءٌ مستقيمٌ.
      وسَوَّى الشيءَ وأَسْواهُ: جعلَه سَوِيّاً.
      وهذا المكان أَسْوى هذه الأَمكنةِ أَي أَشدُّها اسْتِواءً، حكاه أَبو حنيفة.
      وأَرض سَواءٌ: مُسْتَويةٌ.
      ودارٌ سَواءٌ: مُسْتَويةُ المَرافِق.
      وثوبٌ سَواءٌ: مسْتَوٍ عرضُه وطولُه وطبقاتُه، ولا يقال جملٌ سواءٌ ولا حمارٌ ولا رجلٌ سواءٌ.
      واسْتَوَتْ به الأَرضُ وتسَوِّتْ وسُوَّيَتْ عليه، كلُّه: هَلك فيها.
      وقوله تعالى: لو تُسَوَّى بهمُ الأَرضُ؛ فسره ثعلب فقال: معناه يَصيرُون كالتراب، وقيل: لو تُسَوَّى بهم الأَرضُ أَي تَسْتَوي بهم؛ وقوله: طال على رَسْم مَهْدَدٍ أَبَدُهْ،وعَفا واستَوى به بَلَدُهْ (* قوله «مهدد» هو هكذا في الأصل وشرح القاموس).
      فسره ثعلب فقال: اسْتَوى به بلدُه صار كلُّه حَدَباً، وهذا البيت مختلِفُ الوزنِ فالمِصراعُ الأَول من المنسرح (* قوله «فالمصراع الأول من المنسرح» أي بحسب ظاهره، وإلا فهو من الخفيف المخزوم بالزاي بحرفين أول المصراع وهما طا وحينئذ فلا يكون مختلفاً).
      والثاني من الخفيف.
      ورجلٌ سَويُّ الخَلْق والأُنثى سَويَّةٌ أَي مُسْتَوٍ.
      وقد استَوى إذا كان خَلْقُه وولدُه سواءً؛ قال ابن سيده: هذا لفظ أَبي عبيد، قال: والصواب كان خَلْقُه وخَلْق ولده أَو كان هو وولدُه.
      الفراء: أَسْوى الرجلُ إذا كان خَلْق ولدِه سَوِيّاً وخَلْقُه أَيضاً، واسْتَوى من إعوِجاجٍ.
      وقوله تعالى: بَشَراً سَوِيّاً، وقال: ثلاثَ ليالٍ سَوِيّاً؛ قال الزجاج: لما، قال زكريّا لربّه اجعَلْ لي آيةً أَي علامَةً أَعلم بها وقوعَ ما بُشِّرْتُ ب؟

      ‏قال: آيَتُكَ أَن لا تكلِّمَ الناسَ ثلاث ليالٍ سَوِيّاً؛ أَي تُمْنَع الكلامُ وأَنت سَوِيٌّ لا أَخرسُ فتعلَم بذلك أَن الله قد وهبَ لك الوَلدَ، قال: وسَوِيّاً منصوبٌ على الحالِ، قال: وأَما قوله تعالى: فأَرْسَلْنا إليها روحَنا فتمثَّل لها بَشَراً سَوِيّاً؛ يعني جبريلَ تمثَّل لمرْيمَ وهي في غُرْفةٍ مُغْلَقٍ بابُها عليها محجوبةٌ عن الخَلْقِ فتمثَّل لها في صورة خَلْقِ بَشَرٍ سَويٍّ، فقالت له: إني أَعوذُ بالرَّحْمن منك إن كنت تَقِيّاً؛ قال أَبو الهيثم: السَّوِيُّ فَعيلٌ في معنى مُفْتَعلٍ أَي مُسْتَوٍ، قال: والمُستَوي التامُّ في كلام العرب الذي قد بلغ الغاية في شبابِه وتمامِ خَلْقِه وعقلِه.
      واستَوى الرجل إذا انتهى شَبابه، قال: ولا يقال في شيءٍ من الأَشياء استَوى بنفسِه حتى يُضَمَّ إلى غيرِه فيقال: استَوى فلانٌ وفلانٌ، إلاَّ في معنى بلوغِ الرجل النهايةَ فيقال: استَوى، قال: واجتمع مثلُه.
      ويقال: هما على سَويَّةٍ من الأَمر أَي على سَواءٍ أَي استِوءٍ.
      والسَّويَّة: قتَبٌ عجميٌّ للبعير، والجمع السَّوايا.
      الفراء: السايَةُ فَعْلةٌ من التَّسْوِيَةِ.
      وقولُ الناسِ: ضَرَبَ لي سايةً أَي هيّأَ لي كلمةً سَوَّاها عليَّ ليَخْدَعَني.
      ويقال: كيف أَمْسَيْتُم؟ فيقولون: مُسْؤُونَ، بالهمز، صالحون، وقيل لقوم: كيف أَصبحتم؟، قالوا: مُسْوِينَ صالحين.
      الجوهري: يقال كيف أَصبحتم فيقولون: مُسْؤُون صالحون أَي أَن أَولادَنا ومواشينا سويَّةٌ صالحة.
      قال ابن بري:، قال ابن خالويه أَسْوى نسي (* قوله «اسوى نسي إلى قوله اسوى القوم في السقي» هذه العبارة هكذا في الأصل)، وأَسْوى صلِعَ،وأَسْوى بمعنى أَساءَ، وأَسْوى استقام.
      ويقال: أَسْوى القوم في السَّقْي،وأَسْوى الرجلُ أَحدث، وأَسْوى خَزِيَ، وأَسْوى في المرأَة أَوعب، وأَسْوى حرفاً من القرآن أَو آيةً أَسْقطَ.
      وروي عن أَبي عبد الرحمن السُّلَميّ أَنه، قال: ما رأَيت أَحداً أَقرأَ من عليّ، صلَّيْنا خَلْفَه فأَسْوى بَرْزخاً ثم رجع إليه فقرأَه، ثم عاد إلى الموضع الذي كان انتهى إليه، قال الكسائي: أَسْوى بمعنى أَسْقَط وأَغفَل.
      يقال: أَسوَيْتُ الشيءَ إذا تركتَه وأَغفَلْتَه؛ قال الجوهري: كذا حكاه أَبو عبيدة، وأَنا أُرى أَن أَصل هذا الحرف مهموز، قال أَبو منصور: أُرى قول أَبي عبد الرحمن في علي، رضي الله عنه، أَسْوى برزخاً بمعنى أَسقَط، أَصلُه من قولهم أَسْوى إذا أَحدث وأَصلُه من السَّوْأَةِ، وهي الدُّبُر، فتُرِكَ الهمزُ في الفعل؛ قال محمد بن المكرم: رحمَ الله الكسائيَّ فإنه ذكَرَ أَنْ أَسْوَى بمعنى أَسْقَطَ ولم يَذْكُر لذلك أَصلاً ولا تَعْليلاً، ولقد كان ينبغي لأَبي منصورٍ، سامَحَه الله، أَن يَقْتدِي بالكِسائي ولا يذكُرَ لهذه اللَّفْظَة أَصلاً ولا اشتِقاقاً، وليس ذلك بأَوَّل هَفَواتِه وقلة مبالاته بنُطْقه، وقد تقدم في ترجمة ع م ر ما يُقاربُ هذا،وقد أَجادَ ابنُ الأَثير العبارة أَيضاً في هذا فقال: الإسْواءُ في القراءَةِ والحسابِ كالإشْواءِ في الرَّمْيِ أَي أَسْقَطَ وأَغْفَل، والبَرْزَخُ ما بين الشيئين؛ قال الهروي: ويجوز أَشْوَى، بالشين المعجمة، بمعنى أَسقط، والرواية بالسين.
      وأَسْوَى إذا بَرِصَ، وأَسْوَى إذا عُوفيَ بعد عِلةٍ.
      ويقال: نَزَلْنا في كَلإٍ سِيٍّ، وأَنْبط ماءً سِيّاً أَي كثيراً واسعاً.
      وقوله تعالى: بَلَى قادِرين على أَن نُسَوِّيَ بَنانَه؛ قال أَي نَجْعَلَها مُسْتَوِيةً كخُفِّ البعير ونحوه ونرفع منافعه بالأَصابع (* قوله «ونرفع منافعه بالأصابع» عبارة الخطيب: وقال ابن عباس وأكثر المفسرين على أن نسوّي بنانه أي نجعل أصابع يديه ورجليه شيئاً واحداً كخف البعير فلا يمكنه أن يعمل بها شيئاً ولكنا فرقنا أصابعه حتى يعمل بها ما شاء).
      وسَواءُ الجَبَلِ: ذرْوَتُه، وسَواءُ النهارِ: مُنْتَصَفُه، وليلةُ السَّواء: لَيلةُ أَربعَ عَشْرَة، وقال الأَصمعي: ليلةُ السواءِ، ممدودٌ، ليلةُ ثلاثَ عشْرةَ وفيها يَسْتَوِي القمر، وهم في هذا الأَمر على سَوِيّةٍ أَي اسْتِواءٍ.
      والسَّوِيَّةُ: كِساء يُحْشَى بتُمامٍ أَو لِيفٍ أَو نحوِه ثم يُجعلُ على ظهْرِ البعيرِ، وهو مِن مَراكبِ الإماء وأَهلِ الحاجةِ، وقيل: السَّوِِيَّةُ كِساءٌ يُحَوَّى حَوْلَ سَنام البعيرِ ثم يُرْكَبُ.
      الجوهري: السَّوِيَّةُ كِساءٌ مَحْشُوٌّ بثُامٍ ونحوِه كالبَرْذَعة؛ وقال عبد الله بن عَنَمة الضَّبيّ، والصَّحيحُ أَنه لسلام بن عوية الضَّبيّ: فازْجُرْ حِمارَكَ لا تُنْزَعْ سَوِيَّتُهُ،إذاً يُرَدُّ وقَيْدُ العَيْرِ مَكْرُوب؟

      ‏قال: والجَمع سَوايَا، وكذلك الذي يُجْعَل على ظهر الإبِل إلا أَنه كالحَلْقَةِ لأَجل السنام، ويُسَمَّى الحَوِيَّةَ.
      وسوَى الشَّيءِ: قَصْدُه: وقَصَدْتُ سِوَى فُلانٍ أَي قَصَدْتُ قَصْدُه؛ وقال: ولأَصْرِفَنَّ، سِوَى حُذَيْفَة، مِدْحَتي،لِفَتى العَشِيِّ وفارِسِ الأَحْزابِ وقالوا: عَقْلُكَ سِواكَ أَي عَزَبَ عنكَ؛ عن ابن الأَعرابي؛

      وأَنشد للحطيئة: لَنْ يَعْدَمُوا رابحاً من إرْثِ مَجْدِهِم،ولا يَبِيتُ سِواهُم حِلْمُهُم عَزَبَا وأَما قوله تعالى: فقد ضَلَّ سَواءَ السَّبيل؛ فإنَّ سَلَمَة روى عن الفراءِ أَنه، قال سَواءُ السَّبيلِ قَصْدُ السَّبيلِ، وقد يكونُ سَواءٌ على مذهبِ غيرٍ كقولك أَتَيْتُ سَواءَكَ، فَتَمُدُّ.
      ووقَع فلانٌ في سِيِّ رأْسِه وسَواءِ رأْسِه أَي هو مَغْمُورٌ في النِّعْمَةِ، وقيل: في عددِ شَعْرِ رأْسِه، وقيل: معناه أَنَّ النِّعْمَةَ ساوتْ رأْسَه أَي كثُرَتْ عليه، ووقَعَ من النِّعمة في سِواءٍ رأْسِه، بكسر السين؛ عن الكسائي؛ قال ثعلب: وهو القياس كأَنَّ النِّعمة ساوَتْ رأْسَه مُساواةً وسِواءً.
      والسِّيُّ: الفَلاةُ.
      ابن الأَعرابي: سَوَّى إذا اسْتَوَى، وسَوَّى إذا حَسُنَ.
      وَسِوَى: موضع معروف.
      والسِّيُّ: موضع أَمْلَسُ بالبادِية.
      وسايةُ: وادٍ عظيم به أَكثرُ من سبعين نهْراً تجري تَنْزِلُه مُزَيْنَةُ وسُلَيْمٌ.
      وسايةُ أَيضاً: وادي أَمَجِ وأَهل أََمَجٍ خُزاعَة؛ وقولُ أَبي ذؤَيب يصف الحمارَ والأُتُن: فافْتَنَّهُنَّ من السَّواء وماؤهُ بَثْرٌ، وعانَدَهُ طريقٌ مَهْيَعُ قيل: السَّواء ههنا موضعٌ بعَيْنِه، وقيل: السَّوَاءُ الأَكَمَة أَيَّةً كانت، وقيل: الحَرَّةُ، وقيل: رأْس الحَرَّةِ.
      وسُوَيَّةُ: امرأَةٌ؛ وقول خالد بن الوليد: للهِ دَرُّ رافِعٍ أَنَّى اهْتَدَى،فَوَّزَ من قُراقِرٍ إلى سُوَى خِمْساً، إذا سارَ به الجِبْسُ بَكَى عِنْدَ الصَّباحِ يَحْمَدُ القَومُ السُّرَى،وتَنْجلي عَنهُم غَيَاباتُ الكَرَى قُراقِرٌ وسُوىً: ماءَانِ؛

      وأَنشد ابن بري لابن مفرّغ.
      فدَيْرُ سُوىً فسَاتِيدَ فَبُصْرَى"
  9. وسن (المعجم لسان العرب)
    • "قال الله تعالى: لا تأْخذه سِنَةٌ ولا نوم؛ أَي لا يأْخذه نُعاسٌ ولا نوم، وتأْويله أَنه لا يَغْفُل عن تدبير أَمر الخلق، تعالى وتَقَدَّسَ.
      والسِّنَةُ: النُّعَاس من غير نوم.
      ورجل وَسْنانُ ونَعْسانُ بمعنى واحد.
      والسِّنَةُ: نُعاسً يبدأْ في الرأْس، فإِذا صار إِلى القلب فهو نوم.
      وفي الحديث: وتُوقِظ الوَسْنانَ أَي النائم الذي ليس بمُسْتَغْرِقٍ في نومه.
      والوَسَنُ: أَول النوم، والهاء في السِّنَةِ عوض من الواو المحذوف.
      ابن سيده: السِّنَةُ والوَسْنَةُ والوَسَنُ ثَقْلَةُ النوم، وقيل: النُّعاس،وهو أَول النوم.
      وَسِنَ يَوْسَنُ وَسَناً، فهو وَسِنٌ ووَسْنانُ ومِيسانٌ، والأَنثى وَسِنَةٌ ووَسْنَى ومِيسانٌ؛ قال الطِّرْمَّاحُ: كلّ مِكْسالٍ رَقُودِ الضُّحَى،وَعْثةٍ، مِيسانِ ليلِ التِّمام واستْتَوْسَنَ مثله.
      وامرأَة مِيسان، بكسر الميم: كأَن بها سِنَةً من رَزَانَتِها.
      ووَسِنَ فلان إِذا أَخذته سِنَةُ النُّعاس.
      ووَسِنَ الرجلُ،فهو وَسِنٌ أَي غُشِيَ عليه من نَتْنِ البئر مثل أَسِنَ، وأَوْسَنته البئرُ، وهي رَكِيَّةٌ مُوسِنَةٌ، عن أَبي زيد، يَوْسَنُ فيها الإِنسانُ وَسَناً، وهو غَشْيٌ يأْخذه.
      وامرأَة وَسْنَى ووَسْنانةٌ: فاترة الطَّرْفِ،شبهت بالمرأَة الوَسْنَى من النوم؛ وقال ابن الرِّقاعِ: وَسْنانُ أَقْصَدَهُ النُّعَاسُ فَرنَّقَتْ في عَيْنهِ سِنَةٌ، وليس بنائِمِ ففرق بين السِّنَةِ والنوم، كما ترى، ووَسِنَ الرجلُ يَوْسَنُ وَسَناً وسِنَةً إِذا نام نومة خفيفة، فهو وسِنٌ.
      قال أَبو منصور: إِذا، قالت العرب امرأَة وَسْنَى فالمعنى أَنها كَسْلَى من النَّعْمة، وقال ابن الأَعرابي: امرأَة مَوْسُونةٌ، وهي الكَسْلَى،وقال في موضع آخر: المرأَة الكسلانة.
      ورُزِقَ فلانٌ ما لم يَحْلُمْ به في وسَنِهِ.
      وتوَسَّنَ فلان فلاناً إِذا أَتاه عند النوم، وقيل: جاءه حين اختلط به الوَسَنُ؛ قال الطرمّاحُ: أَذاك أَم ناشِطٌ تَوَسَّنَهُ جاري رَذاذٍ، يَسْتَنُّ مُنْجرِدُهْ؟ واوْسَنْ يا رجلُ ليلتك، والأَلف أَلف وصل.
      وتَوَسَّن المرأَة: أَتاها وهي نائمة.
      وفي حديث عمر، رضي الله عنه: أَن رجلاً تَوسَّنَ جارية فجَلَدَهُ وهَمَّ بجَلْدها، فشهدنا أَنها مكرهة، أَي تغشَّاها وهي وَسْنَى قهراً أَي نائمة.
      وتوَسَّنَ الفحلُ الناقةَ: تسَنَّمَها.
      وقولهم: توَسَّنَها أَي أَتاها وهي نائمة يريدون به إِتيان الفحل الناقة.
      وفي التهذيب: توَسَّنَ الناقة إِذا أَتاها باركة فضربها؛ وقال الشاعر يصف سحاباً: بِكْر توَسَّن بالخَمِيلَةِ عُوناً استعار التَّوَسُّنَ للسحاب؛ وقول أَبي دُوَاد: وغَيْث توَسَّنَ منه الرِّيا حُ، جُوناً عِشاراً، وعُوناً ثِقالاً جعل الرِّياحَ تُلْقِحُ السحابَ، فضرب الجُونَ والعُون لها مثلاً.
      والجُونُ: جمع الجُونةِ، والعُونُ: جمع العَوَانِ.
      وما لم هَمٌّ ولا وَسَنٌ إِلا ذاك: مثل ما له حَمٌّ ولا سَمٌّ.
      ووَسْنَى: اسم امرأَة؛ قال الراعي:أَمِنْ آلِ وَسْنَى، آخرَ الليلِ، زائرُ ووادي الغُوَيْر، دوننا، فالسَّواجِرُ؟ ومَيْسانُ، بالفتح: موضع.
      "
  10. الأساس (المعجم مالية)
    • (أ) سعر الشراء بما فيه العمولة والنفقات الأخرى يستخدم لتحديد الأرباح والخسائر الرأسمالية (ب) الفرق بين السعر المستقبلي لورقة مالية وسعرها الفوري. يضيق هذا الفرق كلما أوشكت تسوية العقد على الإنهاء (ج) عدد أيام حساب الفائدة على استثمار أو على قرض مصرفي (د) تعديل سعر السوق الآجل لعملة مع أخذ فروق أسعار الفائدة في الاعتبار ، وتعني بالانجليزية: basis


  11. الأساس (المعجم مالية)
    • القاعدة (أ) أساس حاب حركة أسعار الأسهم وهو الفرق بين السعر الآجل والسعر الفوري (ب) قيمة مرجعية (ج) عملة معدنية مزورة base coin (د) رقم مضروب في نفسه (إحصاء) (هـ) عائد السندات حتى تاريخ استحقاقها (و) التكلفة المستخدمة كأساس لتحديد الربح الرأسمالي أو الخسارة الرأسمالية (ز) العلاقة غير المؤكدة بين السعر في سوق والسعر في سوق أخرى (ح) نمط بياني يوضح مدى سعر ضيق نسبياً خلال فترة طويلة من الزمن ، وتعني بالانجليزية: base
  12. الأساس المعدل (المعجم مالية)
    • طريقة حساب مصاريف تمويل قرض تستند إلى الرصيد المتبقي المعدل للحساب. ، وتعني بالانجليزية: adjusted basis
  13. الأساس النقدي (المعجم مالية)
    • طريقة محاسبية تتمثّل بالاعتراف بالإيرادات لدى استلامها نقداً أو بالنفقات لدى دفعها نقداً ، وتعني بالانجليزية: cash basis accounting
  14. تاريخ الأساس (المعجم مالية)
    • سنة الأساس ، وتعني بالانجليزية: base date
  15. تاريخ الأساس (المعجم مالية)

    • التاريخ الذي تعتبر أرقامه أساساً للمقارنة ، وتعني بالانجليزية: base date
  16. درجة الأساس (المعجم مالية)
    • درجة محددة لجودة السلعة تصبح بها مقبولة التسليم بمقتضى عقود مستقبلية ، وتعني بالانجليزية: basis grade
  17. دفتر الأساس (المعجم مالية)
    • سجل لجداول تحويل عائدات السندات عن فترة استحقاق معينة وجداول تحويل أسعار الفائدة إلى أسعار معادلة بعملة رئيسة و ، وتعني بالانجليزية: basis book
  18. سعر الأساس (المعجم مالية)
    • أدنى سعر إقراض يتقاضاه البنك ، وتعني بالانجليزية: base rate
  19. سعر الأساس (المعجم مالية)
    • (أ) السعر الذي يستخدمه مستثمر لحساب أرباحه الرأسمالية عند بيع أسهم أو سندات وهو أيضاً السعر المتخذ أساساً للمقارنة (ب) سعر السند معبر عنه كنسبة مئوية سنوية وهو العائد حتى تاريخ الاستحقاق الذي يتوقعه مستثمر ، وتعني بالانجليزية: basis price


  20. سعر الأساس (المعجم مالية)
    • السعر خلال فترة الأساس المتخذ أساساً للمقارنة ، وتعني بالانجليزية: base price
  21. سنة الأساس (المعجم مالية)
    • السنة المتخذة أرقامها أساساً للمقارنة ، وتعني بالانجليزية: base year
  22. شراء الأساس (المعجم مالية)
    • شراء استثمار في السوق النقدي ثمّ بيعه بموجب عقد مستقبلي ، وتعني بالانجليزية: buying –the-basis
  23. عملة الأساس (المعجم مالية)
    • (أ) العملة التي يسجل بها المستثمر أو المُصدر دفاتر حساباته (ب) عملة زائفة (ج) عملة من معدن رخيص ، وتعني بالانجليزية: base currency


  24. فترة الأساس (المعجم مالية)
    • فترة زمنية محددة تستخدم كأساس للمقارنة لقياس معطيات مالية واقتصادية ولحساب الرقم القياسي للأسعار ومعدلات النمو ، وتعني بالانجليزية: base period
  25. قيمة الأساس (المعجم مالية)
    • القيمة الأساسية للسند وهي قيمة ما يدرّه من فوائد ، وتعني بالانجليزية: basis value


معنى سآساك في قاموس معاجم اللغة

Advertisements
Advertisements


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: