وصف و معنى و تعريف كلمة ستنعظ:


ستنعظ: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ سين (س) و تنتهي بـ ظاء (ظ) و تحتوي على سين (س) و تاء (ت) و نون (ن) و عين (ع) و ظاء (ظ) .




معنى و شرح ستنعظ في معاجم اللغة العربية:



ستنعظ

جذر [عظ]

  1. نَعَظَ: (فعل)
    • نَعَظَ، يَنْعَظُ، مصدر نَعْظٌ، نُعُوظٌ
    • نَعَظَ الذَّكَرُ : اِنْتَصَبَ
  2. نَعْظ: (اسم)
    • نَعْظ : مصدر نَعَظَ
  3. نُعُوظ: (اسم)
    • نُعُوظ : مصدر نَعَظَ
  4. عَظَى : (فعل)
    • عَظَى عَظْوًا عَظًى
    • عَظَاهَُظْوًا: اغْتالهُ فسقاهُ ما يقتُلُه
    • عَظَاهُ :صَرَفَهُ عن الخير
    • عَظَى الجملُ عَظًى: انتفخ بطنه من أَكل العُنظوان


  5. عَظَّ : (فعل)
    • عَظَّهُ عَظًّا
    • عَظَّهُ بالأَرض : أَلزقَهُ بها
    • عَظَّ الزمانُ فلانًا: عَضَّه واشتدَّ عليه
  6. عَظا : (فعل)
    • عَظَوْتُ، أَعْظُو
    • عَظَا عَدُوَّهُ : سَقَاهَ سُمّاً فَقَتَلَهُ
    • وَقَاهُ الَّلهُ مَا عَظَاهُ : مَا سَاءهُ
    • عَظَا جَارَهُ : أَبْعَدَهُ، صَرَفَهُ عَنِ الخَيْرِ
    • عَظَا الغَائِبَ : ذَكَرَهُ بِالسُّوءِ وَتَنَاوَلَهُ بِلِسَانِهِ
  7. وَعَظَ : (فعل)
    • وعَظَ يعِظ ، عِظْ ، وَعْظًا وعِظَةً ، فهو واعِظ ، والمفعول مَوْعوظ
    • وعَظ فلانًا : نصَحه وذكَّره بالعواقِب
    • وعَظ فلانًا : وبَّخه وأنَّبه
,
  1. نَعَظَ
    • ـ نَعَظَ ذَكَرُه نَعْظاً ونَعَظاً ونُعوظاً: قامَ.
      ـ ناعُوظُ: الذي يُهَيِّجُ النَّعْظَ.
      ـ أنْعَظَ الرجلُ والمرأةُ: عَلاهُما الشَّبَقُ،
      ـ أنْعَظَتِ الدابةُ: فَتَحَتْ حَياءَها مَرَّةً وقَبَضَتْه أُخْرَى، كانْتَعَظَتْ.
      ـ حِرٌ نَعِظٌ: شَبِقٌ.
      ـ بنُو ناعِظٍ: بَطْنٌ.

    المعجم: القاموس المحيط

  2. نَعَظ
    • نعظ - ينعظ ، نعظا ونعظا ونعوظا
      1-نعظ الذكر : قام، انتصب


    المعجم: الرائد

  3. نَعَظَ
    • [ن ع ظ]. (فعل: ثلاثي لازم). نَعَظَ، يَنْعَظُ، مصدر نَعْظٌ، نُعُوظٌ. :-نَعَظَ الذَّكَرُ :- : اِنْتَصَبَ.

    المعجم: الغني

  4. كنعظ
    • في حواشي ابن بري: الكِنْعاظُ الذي يَتَسَخَّط عند الأَكل.

    المعجم: لسان العرب

,
  1. مطر
    • " المَطَرُ : الماء المنكسب من السَّحابِ .
      والمَطرُ : ماءُ السحابِ ، والجمع أَمْطارٌ .
      وَمَطَرٌ : اسم رجل ، سمي به من حيث سمي غَيْثاً ؛

      قال : لامَتْكَ بِنْتُ مطَرٍ ، ما أَنت وابْنَةَ مَطرْ والمَطَرُ : فِعْل المَطَرِ ، وأَكثر ما يجيء في الشعر وهو فيه أَحسن ، والمَطْرَةُ : الواحِدَة .
      ومَطَرَتْهُم السماء تَمْطُرُهُمْ مَطْراً وأَمْطَرَتْهم : أَصابَتْهُم بالمطَرِ ، وهو أَقبحهما ؛ ومطَرتِ السماءُ وأَمْطَرها اللهُ وقد مُطِرْنا .
      وناس يقولون : مَطَرتِ السماء وأَمْطرتْ بمعنى .
      وأَمْطرهم اللهُ مَطَراً أَو عذاباً .
      ابن سيده : أَمطَرهم الله في العذاب خاصَّة كقوله تعالى : وأَمْطَرْنا عليهم مطَراً فساء مطَرُ المُنْذَرِين ، وقوله عز وجل : وأَمْطَرْنا عليهم حِجارَة من سِجِّيل ؛ جعل الحجارة كالمَطر لنزولها من السماء .
      ويَوْمٌ مُمْطِرٌ وماطِرٌ ومطِرٌ : ذُو مطَر ؛ الأَخيرة على النسب .
      ويوم مَطِيرٌ : ماطِر .
      ومكان مَمْطُورٌ ومطِير : أَصابه مطَر .
      ووادٍ مَطِير : مَمْطورٌ .
      ووادٍ مطِرٌ ، بغير ياءٍ ، إِذا كان مَمْطُوراً ؛ ومنه قوله : فَوادٍ خَطاءٌ ووادٍ مطِرْ وأَرض مَطِير ومطِيرَة كذلك ؛ وقوله : يُصَعِّد في الأَحْناءِ ذُو عَجْرَفيَّةٍ ، أَحَمُّ حَبَرْكَى مُزْحِفٌ مُتماطِر ؟

      ‏ قال أَبو حنيفة : المتماطر الذي يَمْطُر ساعةً ويَكُفُّ أُخْرى .
      ابن شميل : من دعاء صبيان العرب إِذا رأَوا حالاً للمطَر : مُطَّيْرَى .
      والمِمْطَرُ والمِمْطَرَةُ : ثوب من صوف يلبس في المطر يُتَوَقَّى به من المطر ؛ عن اللحياني .
      واسْتَمْطَرَ الرجلُ ثَوبَهُ : لبِسَه في المَطَر .
      واسْتَمْطَرَ الرجلُ أَي استكَنّ من المطَر .
      قالوا : وإِنما سمي المِمْطَر لأَنه يَسْتَظِلُّ به الرجل ؛

      وأَنشد : أَكُلَّ يومٍ خَلَقِي كالمِمْطَر ، اليَوْمَ أَضْحَى وغَداً أظَلَّل (* في قوله : كالممطرِ ، وقوفٌ على حرف غير ساكن ، وهذا من عيوب الشعر .) واسْتَمْطَر للسياطِ : صبَرَ عليها .
      والاسْتِمطار : الاسْتِسْقاءُ ؛ ومنه قول الفرزدق : اسْتَمْطِرُوا مِنْ قُرَيْشٍ كُلَّ مُنْخَدِعِ أَي سلوه أَن يعطي كالمطر مثلاً .
      ومكانٌ مُسْتَمْطِرٌ : محتاج إِلى المطر وإِن لم يُمْطَر ؛ قال خفاف بن ندبة : لم يَكْسُ مِنْ ورَقٍ مُسْتَمْطِرٌ عُودَا

      ويقال : نزل فلان بالمسْتَمْطَر أَي في برازٍ من الأَرض مُنْكَشف ؛ قال الشاعر : ويَحِلُّ أَحْياءٌ وراءَ بُيوتِنا ، حذَر الصَّباح ، ونَحْنُ بالمُسْتَمْطَرِ

      ويقال : أَراد بالمُسْتَمْطَرِ مَهْوى العادات ومُخْترَقَها .
      ويقال : لا تَسْتَمْطِر الخيل أَي لا تَعْرِضْ لها .
      الفراء : إِنّ تلك الفعلة من فلان مَطِرة أَي عادة ، بكسر الطاء .
      وقال ابن الأَعرابي : ما زال على مَطْرَةٍ واحدةٍ ومطِرَةٍ واحدة ومطَرٍ واحد إِذا كان على رأْيٍ واحد لا يفارقه .
      وتلك منه مُطْرَة أَي عادة ورجل مُسْتَمْطِرٌ : طالب للخير ، وقال الليث : طالب خير من إِنسان .
      ومطَرَني بخير : أَصابني .
      وما أَنا من حاجتي عندك بِمُسْتَمْطِرٍ أَي لا أَطمَع منك فيها ؛ عن ابن الأَعرابي .
      ورجل مُسْتَمْطَرٌ إِذا كان مُخَيِّلاً للخير ؛ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي : وصاحبٍ ، قُلْتُ له ، صالحٍ : إِنكَ لِلخَير لَمُسْتَمْطَرُ فسره فقال : معناه إِنك صالٍ (* قوله : صالٍ ، هكذا في الأصل ، وربما كانت من صلي بالأمر إذا قاسى شدته به .)، قال أَبو الحسن : وتلخيص ذلك إِنك للخير مستمطَر أَي مَطْمَعٌ .
      ومَزَرَ قِرْبَتَه ومَطَرَها إِذا مَلأَها .
      وحكي عن مبتكر الكلابي : كلمت فلاناً فأَمْطَرَ واسْتَمْطَر إِذا أَطرق .
      وقال ‏ ‏ .
      غيره : ‏ أَمْطَر الرجلُ عَرِقَ جَبِينُه ، واسْتَمْطَرَ سكت .
      يقال : ما لك مُسْتَمْطِراً أَي ساكتاً .
      ابن الأَعرابي : المَطَرَةُ القِرْبة ، مسموع من العرب .
      ومَطَرَتِ الطيرُ وتَمَطَّرَتْ : أَسْرَعَتْ في هُوِيِّها .
      وتَمَطَّرَتِ الخيلُ : ذهبت مسرعة .
      وجاءت مُتَمَطِّرة أَي جاءت مسرعة يسبق بعضها بعضاً ؛

      قال : من المُتَمَطِّرَاتِ بِجانِبَيْها ، إِذا ما بَلَّ مَحْزِمَها الحَمِبم ؟

      ‏ قال ثعلب : أَراد أَنها (* كذا بياض بالأصل ) ‏ .
      ‏ من نشاطها إِذا عَرِقَتِ الخيل ؛ وقال رؤبة : والطَّيْرُ تَهْوِي في السماءِ مُطَّرا وفي شعر حسان : تَظَلُّ جِيادُنا مُتَمَطِّراتٍ ، يُلَطِّمُهُنَّ بالخُمُرِ النساءُ ‏

      يقال : ‏ تَمَطَّرَ به فَرَسُه إِذا جرى وأَسرعَ .
      والمُتَمَطِّرُ : فرس لبني سَدُوسٍ ، صفة غالبة .
      ومَطَرَ في الأَرض مُطُوراً : ذهب ، وتَمَطَّرَ بهذا المعنى ؛ قال الشاعر : كأَنَّهُنّ ، وقد صدَرْنَ مِنْ عَرَقٍ ، سِيدٌ تَمَطَّرَ جُنْحَ الليلِ مَبْلُولُ تَمَطَّرَ : أَسرع في عَدْوه ، وقيل : تَمَطَّرَ بَرَزَ للمطر وبَردِه .
      ومَرّ الفرسُ يَمْطُرُ مَطْراً ومُطوراً أَي أَسرع ، والتَّمَطُّر مثله ؛ قال لبيد يرثي قيسَ بن جَزْءٍ في قتلى هَوازِنَ : أَتَتْه المَنايا فَوْقَ جَرْداءَ شِطْبَةٍ ، تَدُفُّ دَفِيفَ الطائِرِ المُتَمَطِّر وراكبه مُتَمَطِّر أَيضاً .
      وذهب ثوبي وبعيري فلا أَدري من مَطَر بهما أَي أَخذهما .
      ومَطَرَةُ الحَوضِ : وسَطُه .
      والمُطْرُ : سُنْبُولُ الذُّرَةِ .
      ورجل مَمْطورٌ إِذا كان كثيرَ السواكِ طَيّب النكْهة .
      وامرأَة مَطِرة : كثيرةُ السواك عَطِرة طيبة الجِرْم ، وإِن لم تُطَيَّب .
      والعرب تقول : خير النساء الخَفِرَةُ العَطِرَةُ المَطِرة ، وشرهن المَذِرَةُ الوَذِرَةُ القَذِرةُ ؛ تعني بالوذِرة الغليظة الشفتين أَو التي ريحها ريح الوَذَرِ وهو اللحم ؛ قال ابن الأَثير : والعَطِرة المَطِرة هي التي تنظف بالماء ، أُخِذَ من لفظ المطر كأَنها مُطِرت فهي مَطِرة أَي صارت مَمْطورة مغسوله .
      ومُطارٌ ومَطارٌ ، بضم الميم وفتحها : موضع ؛

      قال : حَتى إِذا كان على مُطارِ ، يُسْراه واليُمْنى على الثَّرْثارِ ، قالت له رِيحُ الصَّبا : قَرْقار ؟

      ‏ قال عليّ بن حمزة : الرواية مُطار ، بضم الميم ، قال : وقد يجوز أَن يكون مُطار مُفْعلاً ومَطار مَفْعلاً ، وهو أَسبق .
      التهذيب : ومَطارِ موضعٌ بين الدهناء والصَّمانِ .
      والماطِرُون : موضع آخر ؛ ومنه قوله : ولهَا بالماطِرُونَ ، إِذا أَكَلَ النملُ الذي جَمَعا وأَبو مطَر : من كُناهم ؛

      قال : إِذا الرِّكابُ عَرَفَتْ أَبا مَطَرْ ، مَشَتْ رُوَيْداً وأَسَفَّتْ في الشجرْ يقول : إِن هذا حادٍ ضعِيفُ السَّوْقِ للإِبل ، فإِذا أَحَسَّت به تَرَفَّقَتْ في المشي وأَخَذَتْ في الرعي ، وعدّى أَسَفَّت بفي لأَنه في معنى دخلت ؛

      وقال : أَتَطْلُبُ مَنْ أُسُودُ بِئْشَةَ دُونَه ، أَبو مَطَرٍ وعامِرٌ وأَبو سَعْدِ ؟"


    المعجم: لسان العرب

  2. نبط
    • " النَّبَط : الماء الذي يَنْبُطُ من قعر البئر إِذا حُفرت ، وقد نبَطَ ماؤها ينْبِطُ ويَنْبُطُ نَبْطاً ونُبوطاً .
      وأَنبطنا الماءَ أَي استنبطناه وانتهينا إِليه .
      ابن سيده : نبَطَ الرَّكِيّةَ نَبْطاً وأَنْبَطها واسْتَنْبَطها ونبّطها ؛ الأَخيرة عن ابن الأَعرابي : أَماهَها .
      واسم الماء النُّبْطةُ والنَّبَطُ ، والجمع أَنْباط ونُبوط .
      ونبطَ الماءُ ينْبُطُ وينْبِط نُبوطاً : نبع ؛ وكل ما أُظهر ، فقد أُنْبِط .
      واسْتَنْبَطه واستنبط منه علماً وخبراً ومالاً : استخرجه .
      والاسْتنْباطُ : الاستخراج .
      واستنبَطَ الفَقِيهُ إِذا استخرج الفقه الباطن باجتهاده وفهمِه .
      قال اللّه عزّ وجلّ : لعَلِمَه الذين يستنبطونه منهم ؛ قال الزجّاج : معنى يستنبطونه في اللغة يستخرجونه ، وأَصله من النبَط ، وهو الماء الذي يخرج من البئر أَوّل ما تحفر ؛ ويقال من ذلك : أَنْبَطَ في غَضْراء أَي استنبطَ الماء من طين حُرّ .
      والنَّبَطُ والنَّبِيطُ : الماء الذي يَنْبُِطُ من قعر البئر إِذا حُفرت ؛ قال كعب بن سعد الغَنَوِيُّ : قَريبٌ ثَراه ما يَنالُ عَدُوُّه له نَبَطاً ، عِند الهَوانِ قَطُوبُ (* قوله « عند الهوان » هو هكذا في الصحاح ، والذي في الاساس : آبي الهوان .) ‏

      ويروى : ‏ قريب نَداه .
      ويقال للرِكيّة : هي نَبَطٌ إِذا أُميهتْ .
      ويقال : فلان لا يُدْرَكُ له نَبَطٌ أَي لا يُعْلَمُ قَدْرُ علمه وغايَتُه .
      وفي الحديث : مَن غَدا مِن بَيتِه يَنْبِطُ عِلماً فَرَشَتْ له الملائكةُ أَجْنِحَتَها ، أَي يُظهره ويُفْشِيه في الناس ، وأَصله مِن نَبَطَ الماءُ ينبط إِذا نَبعَ .
      ومنه الحديث : ورجلٌ ارْتَبط فرساً ليَسْتَنْبِطَها أَي يَطلُب نَسْلها ونِتاجَها ، وفي رواية : يَسْتَبْطِنها أَي يطلب ما في بطنها .
      ابن سيده : فلان لا يُنالُ له نَبَطٌ إِذا كان داهياً لا يُدْرَك له غَوْر .
      والنبَط : ما يتَحَلَّبُ من الجَبل كأَنه عَرَق يخرج من أَعْراض الصخر .
      أَبو عمرو : حفَرَ فَأَثْلَجَ إِذا بلَغ الطين ، فإِذا بلغ الماء قيل أَنْبَطَ ، فإِذا كثُر الماء قيل أَماهَ وأَمْهَى ، فإِذا بلغ الرّملَ قيل أَسْهَبَ .
      وأَنبَط الحَفّارُ : بلغ الماء .
      ابن الأَعرابي : يقال للرجل إِذا كان يَعِدُ ولا يُنْجِزُ : فلان قريب الثَّرَى بعيدُ النَّبَطِ .
      وفي حديث بعضهم وقد سُئل عن رجل فقال : ذلك قريب الثرى بعيدُ النَبط ، يريد أَنه داني المَوْعِد بعيدُ الإِنْجاز .
      وفلان لا يُنال نَبَطُه إِذا وُصف بالعزّ والمَنَعةِ حتى لا يجد عدوُّه سبيلاً لأَن يتَهَضَّمَه .
      ونَبْطٌ : واد بعينه ؛ قال الهذلي : أَضَرَّ به ضاحٍ فَنَبْطا أُسالةٍ ، فَمَرٌّ ، فأَعلى حَوْزِها ، فَخُصورُها والنَّبَطُ والنُّبْطةُ ، بالضم : بَياض تحت إِبْط الفَرس وبطنِه وكلّ دابّة وربما عَرُضَ حتى يَغْشَى البطن والصدْر .
      يقال : فرس أَنْبَطُ بيِّن النَّبَط ، وقيل الأَنْبطُ الذي يكون البياض في أَعلى شِقّي بطنه مما يليه في مَجْرى الحِزام ولا يَصعَد إِلى الجنب ، وقيل : هو الذي ببطنه بياضٌ ، ما كان وأَين كان منه ، وقيل هو الأَبيض البطن والرُّفْغ ما لم يصعَد الى الجنبين ، قال أَبو عبيدة : إِذا كان الفرسُ أَبيضَ البطن والصدر فهو أَنبط ؛ وقال ذو الرمة يصف الصبح : وقد لاحَ للسّارِي الذي كَمَّل السُّرَى ، على أُخْرَياتِ الليْل ، فَتْقٌ مُشَهَّرُ كَمِثْل الحِصانِ الأَنْبَطِ البَطْنِ قائماً ، تَمايَل عنه الجُلُّ ، فاللَّوْنُ أَشْقَرُ شبّه بياضَ الصبح طالعاً في احْمِرار الأُفُق بفرس أَشْقَر قد مال عنه جُلُّه فبان بياضُ إِبْطه .
      وشاة نَبْطاء : بيضاء الشاكلة .
      ابن سيده : شاةٌ نَبطاء بيضاء الجنبين أَو الجنب ، وشاة نبطاء مُوشَّحةٌ أَو نَبْطاءُ مُحْوَرَّةٌ ، فإِن كانت بيضاء فهي نبطاء بسواد ، وإِن كانت سوداء فهي نبطاء ببياض .
      والنَّبِيطُ والنَبطُ كالحَبِيشِ والحَبَشِ في التقدير : جِيلٌ يَنْزِلُون السواد ، وفي المحكم : ينزلون سواد العراق ، وهم الأَنْباطُ ، والنَّسَبُ إِليهم نَبَطِيٌّ ، وفي الصحاح : ينزلون بالبَطائِح بين العِراقين .
      ابن الأَعرابي : يقال رجل نُباطيّ ، بضم النون (* قوله « بضم النون » حكى المجد تثليثها .)، ونَباطِيٌّ ولا تقل نَبَطِيٌّ .
      وفي الصحاح : رجل نَبَطيٌّ ونَباطِيٌّ ونَباطٍ مثل يَمنيّ ويمَانيّ ويمان ، وقد استنبطَ الرجلُ .
      وفي كلام أَيُّوبَ بن القِرِّيّةِ : أَهل عُمان عَرَبٌ اسْتَنْبَطُوا ، وأَهل البَحْرَيْن نَبِيطٌ اسْتَعْرَبُوا .
      ويقال : تَنَبَّطَ فلان إِذا انْتَمى إِلى النَّبَط ، والنَّبَطُ إِنما سُموا نَبَطاً لاسْتِنْباطِهم ما يخرج من الأَرضين .
      وفي حديث عمر ، رضي اللّه عنه : تَمَعْدَدُوا ولا تَسْتَنْبِطُوا أَي تَشبَّهوا بمَعَدٍّ ولا تشبَّهوا بالنَّبط .
      وفي الحديث الآخر : لا تَنَبَّطُوا في المدائن أَي لا تَشَبَّهوا بالنَّبط في سكناها واتخاذ العَقارِ والمِلْك .
      وفي حديث ابن عباس : نحن مَعاشِر قُريْش من النَّبط من أَهل كُوثَى رَبّاً ، قيل : إِن إِبراهيم الخليل ولد بها وكان النَّبطُ سكّانَها ؛ ومنه حديث عمرو بن مَعْدِيكَرِب : سأَله عُمر عن سَعْد بن أَبي وقّاص ، رضي اللّه عنهم ، فقال : أَعرابيٌّ في حِبْوتِه ، نَبَطِيٌّ في جِبْوتِه ؛ أَراد أَنه في جِبايةِ الخَراج وعِمارة الأَرضين كالنَّبط حِذقاً بها ومَهارة فيها لأَنهم كانُوا سُكَّانَ العِراقِ وأَرْبابَها .
      وفي حديث ابن أَبي أَوْفى : كنا نُسْلِف نَبِيط أَهل الشام ، وفي رواية : أَنْباطاً من أَنْباط الشام .
      وفي حديث الشعبي : أَن رجلاً ، قال لآخر : يا نَبَطيّ فقال : لا حَدّ عليه كلنا نَبطٌ يريد الجِوارَ والدار دُون الوِلاة .
      وحكى أَبو علي : أَن النَّبط واحد بدلالة جمعهم إِيَّاه في قولهم أَنباط ، فأَنباط في نَبَط كأَجْبال في جبَل .
      والنبِيطُ كالكليب .
      وعِلْكُ الأَنْباطِ : هو الكامان المذاب يجعل لَزُوقاً للجرح .
      والنَّبْطُ : الموْتُ .
      وفي حديث علي : وَدَّ السُّراةُ المُحكِّمةُ أَن النَّبْطَ قد أَتى علينا كلِّنا ؛ قال ثعلب : النَّبْطُ الموت .
      وَوَعْساء النُّبَيْطِ : رملة معروفة بالدّهْناء ، ويقال وعساء النُّمَيْطِ .
      قال الأَزهري : وهكذا سماعي منهم .
      وإِنْبِط : اسم موضع بوزن إِثْمِد ؛ وقال ابن فَسْوةَ : فإِنْ تَمْنَعُوا مِنها حِماكُم ، فإِنّه مُباحٌ لها ، ما بين إِنْبِطَ فالكُدْرِ "

    المعجم: لسان العرب

  3. مشي
    • " المَشي : معروف ، مَشى يَمْشي مَشْياً ، والاسم المِشْية ؛ عن اللحياني ، وتَمَشَّى ومَشَى تَمْشِيةً ؛ قال الحطيئة : عَفا مُسْحُلانٌ من سُلَيْمى فحامِرُهْ ، تَمَشَّى به ظِلْمانُه وجَآذِرُهْ وأَنشد الأَخفش للشماخ : ودَوِّيَّةٍ قَفْرٍ تَمَشَّى نَعامُها ، كمَشْيِ النَّصارى في خِفافِ الأَرَنْدَجِ وقال آخر : ولا تَمَشَّى في فضاءٍ بُعْدا ؟

      ‏ قال ابن بري : ومثله قول الآخر : تَمَشَّى بها الدَّرْماءُ تَسْحَبُ قُصْبَها ، كأَنْ بَطْنُ حُبْلى ذاتِ أَوْنَين مُتْئِمِ وأَمْشاهُ هو ومَشَّاهُ ، وتَمشَّتْ فيه حُمَيَّا الكأْس .
      والمِشْيةُ : ضَرْب من المَشْي إِذا مَشى .
      وحكى سيبويه : أَتيته مَشْياً ، جاؤوا بالمصدر على غير فِعْله ، وليس في كل شيءٍ يقال ذلك ، إِنما يحكى منه ما سُمع .
      وحكى اللحياني أَن نساءَ الأَعراب يقلن في الأُخَذ : أَخَّذْته بدُبَّاءِ مُمَلإٍ من الماءِ مُعَلَّقٍ بتِرْشاءٍ فلا يزال في تِمْشاءٍ ، ثم فسره فقال : التِّمْشاءُ المَشي .
      قال ابن سيده : وعندي أَنه لا يستعمل إِلا في الأُخْذة .
      وكل مستمرٍّ ماشٍ وإِن لم يكن من الحيوان فيقال : قد مشى هذا الأَمر .
      وفي حديث القاسم بن محمد في رجل نَذَرَ أَن يَحُجَّ ماشِياً فأَعْيا ، قال : يَمْشِي ما رَكِب ويركَبُ ما مَشى أَي أَنه يَنْفُذُ لوجهه ثم يعُود من قابل فيركب إِلى الموضع الذي عَجَز فيه عن المَشْي ثم يَمْشي من ذلك الموضع كلَّ ما ركِب فيه من طريقه .
      والمَشَّاءُ : الذي يَمْشِي بين الناس بالنَّمِيمة .
      والمُشاةُ : الوُشاة .
      والماشِيةُ : الإِبل والغنم معروفة ، والجمع المَواشي اسم يقع على الإِبل والبقر والغنم ؛ قال ابن الأَثير : وأَكثر ما يستعمل في الغنم .
      ومَشَتْ مَشاء : كثُرت أَولادُها .
      ويقال : مَشَتْ إِبل بني فلان تَمْشي مشاء إِذا كثرت .
      والمَشاء : النَّماء ، ومنه قيل الماشيةُ .
      وكلُّ ما يكون سائمةً للنسل والقِنْية من إِبل وشاءٍ وبقر فهي ماشِيةٌ .
      وأَصل المَشاء النَّماء والكثرة والتَّناسُل ؛ وقال الراجز : مِثْلِيَ لا يُحْسِنُ قَوْلاً فَعْفَعِي ، العَيْرُ لا يَمْشي مع الهَمَلَّعِ ، لا تأْمُرِيني ببناتِ أَسْفَعِ يعني الغنم .
      وأَسْفَع : اسم كَبْش .
      ابن السكيت : الماشِيةُ تكون من الإِبل والغنم .
      يقال : قد أَمشى الرجل إِذا كثرَت ماشِيَتُه .
      ومَشَت الماشِيةُ إِذا كثرت أَولادُها ؛ قال النابغة الذبياني : فكُلُّ قَرينةٍ ومَقَرِّ إِلْفٍ مُفارِقُه إِلى الشَّحَطِ ، القَرِينُ وكلُّ فَتًى ، وإِن أَثْرَى وأَمْشى ، ستَخْلِجُه ، عن الدُّنْيا ، مَنُونُ وكلُّ فَتًى ، بما عَمِلتْ يَداهُ ، وما أَجْرَتْ عَوامِلُه ، رَهِينُ وفي الحديث : أَن إِسمعيلَ أَتى إِسحقَ ، عليهما السلام ، فقال له إِنَّا لم نَرِثْ من أَبينا مالاً وقد أَثْريْتَ وأَمْشَيْتَ فأَفِئْ عليَّ مما أَفاء اللهُ عليك ، فقال : أَلم تَرْضَ أَني لم أَسْتَعْبِدْك حتى تَجِيئني فتَسأَلني المالَ ؟ قوله : أَثْرَيْتَ وأَمْشَيْتَ أَي كثُر ثَراكَ أَي مالُك وكثُرت ماشيتُك ، وقوله : لم أَسْتَعْبِدْك أَي لم أَتَّخِذْكَ عبداً ، قيل : كانوا يَسْتَعْبدون أَولادَ الإِماء ؛ وكانت أُمُّ إِسمعيل أَمة ، وهي هاجَر ، وأُمُّ إِسحق حُرَّة ، وهي سارةُ .
      وناقةٌ ماشِيةٌ : كثيرة الأَولاد .
      والمَشاء : تَناسُل المالِ وكثرته ، وقد أَمْشَى القَوْمُ وامْتَشَوْا ؛ قال طُرَيْحٌ : فأَنْتَ غَيْثُهُمُ نفْعاً وطَوْدُهُمُ دَفْعاً ، إِذا ما مَرادُ المُمْتَشِي جَدَبا وأَفْشَى الرجلُ وأَمْشَى وأَوْشَى إِذا كثر ماله ، وهو الفَشاء والمَشاء ، ممدود .
      الليث : المَشاء ، ممدود ، فعل الماشية ، تقول : إِن فلاناً لَذُو مَشاءٍ وماشِيةٍ .
      وأَمْشَى فلان : كثرت ماشيتُه ؛

      وأَنشد للحطيئة : فَيَبْني مَجْدَها ويُقِيمُ فيها ، ويَمْشِي ، إِن أُرِيدَ به المَشاء ؟

      ‏ قال أَبو الهَيثَم : يَمْشِي يكثُر .
      ومشى على آلِ فلان مالٌ : تَناتَجَ وكثُر .
      ومالٌ ذو مَشاء أَي نَماء يَتَناسَلُ .
      وامرأَة ماشيةٌ : كثيرة الولد .
      وقد مَشَتِ المرأَةُ تَمْشِي مَشاء ، ممدود ، إِذا كثر ولدها ، وكذلك الماشيةُ إِذا كثر نسلها ؛ وقول كثير : يَمُجُّ النَّدَى لا يذكرُ السَّيرَ أَهْلُه ، ولا يَرْجِعُ الماشِي به ، وهْوَ جادِبُ يعني بالماشِي الذي يَسْتَقْرِيه ؛ التفسير لأَبي حنيفة .
      ومَشَى بطنُه مَشْياً : اسْتَطْلَق .
      والمَشِيُّ والمَشِيَّة : اسم الدواء .
      وشربت مَشِيّاً ومَشُوًّا ومَشْواً ، الأَخيرتان نادرتان ، فأَما مَشُوٌّ فإِنهم أَبدلوا فيه الياء واواً لأَنهم أَرادوا بناء فَعُول فكرهوا أَن يلتبس بفَعِيل ، وأَمَّا مَشْوٌ فإِنَّ مثل هذا إِنما يأْتي على فَعُول كالقَيُوء .
      التهذيب : والمَشاء ، ممدود ، وهو المَشُوُّ والمَشِيُّ ، يقال : شَرِبت مَشُوًّا ومَشِيًّا ومَشاء ؛ أَو استطلاقُ البطن ، والفعل اسْتَمْشَى إِذا شَرِبَ المَشِيَّ ، والدَّواء يُمْشِيه .
      وفي حديث أَسماء :، قال لها بِم تَسْتَمْشِينَ أَي بمَ تُسْهِلِينَ بَطْنَكِ ؟ قال : ويجوز أَن يكون أَراد المَشْي الذي يَعْرِض عند شُرْب الدواء إِلى المَخْرج .
      ابن السكيت : شربت مَشُوًّا ومَشاء ومَشِيّاً ، وهو الدواء الذي يُسهل مثل الحَسُوَّ والحَساء ؛ قاله بفتح الميم وذكر المَشِيَّ أَيضاً ، وهو صحيح ، وسُمي بذلك لأَنه يحمل شاربه على المَشْي والتَّرَدُّد إِلى الخلاء ، ولا تقل شربت دواء المَشْيِ .
      ويقال : اسْتَمْشَيْتُ وأَمْشاني الدَّواء .
      وفي الحديث : خير ما تداوَيْتم به المَشِيُّ .
      ابن سيده : المَشْوُ والمَشُوُّ الدَّواء المُسْهِل ؛

      قال : شَرِبْتُ مَشْواً طَعْمه كالشَّرْي ؟

      ‏ قال ابن دريد : والمَشْيُ خطأٌ ، قال : وقد حكاه أَبو عبيد .
      قال ابن سيده : والواو عندي في المَشُوِّ معاقبة فبابه الياء .
      أَبو زيد : شربت مَشِيّاً فَمَشَيْت عنه مَشْياً كثيراً .
      قال ابن بري : المَشِيُّ ، بياء مشدَّدة ، الدواء ، والمَشْيُ ، بياء واحدة : اسم لما يجيء من شاربه ؛ قال الراجز : شَرِبْتُ مُرًّا مِن دواءِ المَشْيِ ، مِنْ وَجَعٍ بِخَثْلَتي وحَقْوِي ابن الأَعرابي : أَمْشَى الرجلُ يُمْشِي إِذا أَنْجَى دَواؤه (* قوله « أنجى دواؤه » في القاموس والتكملة : ارتجى دواؤه .)، ومَشَى يَمْشِي بالنَّمائم .
      والمَشا : نبت يشبه الجَزَر ، واحدته مَشاةٌ .
      ابن الأَعرابي : المَشا الجَزَرُ الذي يُؤكل ، وهو الإِصْطَفْلِينُ : وذات المَشا : موضع ؛ قال الأَخطل : أَجَدُّوا نَجاءً غَيَّبَتْهُمْ ، عَشِيَّةً ، خَمائِلُ من ذاتِ المَشا وهُجُولُ "

    المعجم: لسان العرب

  4. ستن
    • " ابن الأَعرابي : الأَسْتانُ أَصل الشجر ‏ .
      ‏ ابن سيده : الأَسْتَنُ أُصول الشجر البالي ، واحدته أَسْتَنَة ‏ .
      ‏ وقال أَبو حنيفة : الأَسْتَنُ ، على وزن أَحمر ، شجر يفشو في مَنابته ويكثر ، وإذا نظر الناظر إليه من بُعدٍ شبهه بشُخُوصِ الناس ؛ قال النابغة : تَحِيدُ عن أَسْتَنٍ سُودٍ أَسافلُه ، مِثْل الإِماء الغَوادِي تحْمِلُ الحُزَما ‏

      ويروى : ‏ مشي الإِماء الغوادي ‏ .
      ‏ ابن الأَعرابي : أَسْتَنَ الرجلُ وأَسْنَتَ إذا دخل في السَّنة ‏ .
      ‏ قال : والأُبْنة في القضيب إذا كانت تَخْفَى فهي الأَسْتَنُ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  5. نفج
    • " نَفَجَ الأَرنَبُ إِذا ثارَ ؛ ونَفَجَت ، وهو أَوْحَى عَدْوِها .
      وأَنْفَجَها الصائدُ : أَثارها من مَجْثَمِها ؛ وفي حديث قَيْلةَ : فانْتَفَجَتْ منه الأَرنبُ أَي وَثَبَتْ .
      ونَفَجْتُه أَنا : أَثَرْتُه فثارَ من جُحْرِه ؛ ومنه الحديث : فانْتَفَجْنا أَرنباً أَي أَثَرْناها ؛ ومنه الحديث : أَنه ذَكر فِتْنَتَين فقال : ما الأُولى عند الآخرة إِلا كَنَفْجةِ أَرنبٍ أَي كَوَثْبَتِه من مَجْثَمِه ؛ يُريدُ تقليلَ مدتها .
      ابن سيده : نَفَجَ اليَرْبوعُ يَنْفِجُ ويَنْفُجُ نُفوجاً ، وانْتَفَجَ : عَدَا .
      وأَنْفَجَه الصائدُ واسْتَنْفَجَه : استخرجه ، الأَخيرة عن ابن الأَعرابي ؛

      وأَنشد : يَسْتَنْفِجُ الخِزّانَ من أَمْكائها وكلُّ ما ارتَفَعَ : فقد نَفَجَ وانْتَفَجَ وتَنَفَّجَ .
      ونَفَجَه هو يَنْفُجُه نَفْجاً ونَفَجَت الفَرُّوجةُ من بَيْضَتِها أَي خرجَتْ .
      ونَفَجَ ثَدْيُ المرأَةِ قميصَها إِذا رفعه .
      ورجلُ مُنْتَفِجُ الجَنْبينِ ؛ وبعيرٌ مُنْتَفِجٌ إِذا خرجَتْ خواصِرُه .
      وانتفج جَنْبا البعير : ارْتَفعا ؛ وفي حديث أَشراط الساعة : انْتِفاج الأَهِلَّةِ ؛ روي بالجيم ، مِن انتفَج جَنْبا البعير إِذا ارتفعا وعظُما خِلْقةً .
      ونَفَجْتُ الشيءَ فانْتفج أَي رفَعتُه وعظَّمْتُه .
      وفي حديث عليّ ، رضي الله عنه : نافِجاً حِضْنَيهِ ، كنى به عن التعاظُم والتكبُّر والخُيَلاء .
      ونَوافجُ المِسْك ؛ معرَّبةٌ (* قوله « ونوافج المسك إلخ » عبارة القاموس وشرحه والنافجة : وعاء المسك ، معرف عن تافه .
      قال شيخنا : ولذلك جزم بعضهم بفتح فائها ، وزعم صاحب المصباح أَنها عربية .).
      ونَفَجَ السِّقاءَ نَفْجاً : مَلأَه ؛ وقوله : فأَعْجَلَتْ شَنَّتَها أَن تُنْفَجا يعني أَن تُمْلأَ ماءً لِتُنْقى وتُغْسَلَ قبل أَن يُسْتَقى بها ؛ وقيل : أَعْجَلَتْ عن أَن يُزادَ فيها ماءٌ يُوَسِّعُها ويَرْفَعُها .
      وصوتٌ نافجٌ : جافٍ غليظٌ ؛ قال الشاعر : تسمعُ لِلأَعبُدِ زَجْراً نافِجا ، من قِيلِهم : أَياهَجاً أَياهَجا وقيل : أَراد بالزجْرِ النافج الذي يَنْفُجُ الإِبِلَ حتى تتوسَّع في مَراتِعِها ولا تَجتَمع ؛ ويقال للإِبل التي يَرِثُها الرجلُ فتكثُرُ بها إِبِلُه : نافِجةٌ ؛ وكانت العربُ تقول في الجاهلية للرجل إِذا وُلِدَتْ له بنتٌ : هنيئاً لك النافجةُ أَي المُعَظِّمَةُ لِمالِك ، وذلك أَنه يُزَوِّجُها فيأْخُذ مَهْرَها من الإِبِلِ ، فيَضُمُّها إِلى إِبِلِه فيَنْفُجُها أَي يَرْفَعُها ويُكَثِّرُها .
      والنَّفْجُ : اسمُ ما نُفِجَ به .
      ورجل نَفَّاجٌ إِذا كان صاحبَ فَخْرٍ وكِبْرٍ ؛ وقيل : نَفَّاجٌ يَفْخَرُ بما ليس عنده ، وليست بالعالِية ؛ وفي حديث عليّ : إِنَّ هذا البَجْباجَ النفَّاجَ لا يدري ما الله ؛ النفَّاجُ : الذي يَتَمَدَّحُ بما ليس فيه من الانْتِفاج الارتفاعِ .
      ورجلٌ نفَّاجٌ : ذو نَفْجٍ ، يقول ما لا يَفعلُ ، ويَفتخِر بما ليس له ولا فيه .
      وامرأَةٌ نُفُجُ الحقِيبةِ إِذا كانت ضخْمةَ الأَرْدافِ والمَأْكَمِ ؛

      وأَنشد : ‏ نُفُج الحَقيبةِ بَضَّة المُتَجَرَّدِ وفي الحديث في صفة الزبير : كان نُفُجَ الحَقِيبةِ أَي عظيمَ العَجُزِ ، وهو بضم النون والفاء .
      والنِّفاجةُ : رُقْعَةٌ مُرَبَّعةٌ تحت كُمِّ الثوبِ .
      وتَنَفَّجَت الأَرنبُ : اقشعَرَّتْ ، يمانية ، وكل ما اجْتالَ : فقد انْتَفَجَ .
      والنوافِجُ : مُؤَخَّراتُ الضُّلوعِ ، واحدُها نافجٌ ونافجةٌ ، وتُسَمَّى الدَّخارِيصُ التنافيجَ لأَنها تَنْفُجُ الثوبَ فتُوَسِّعُه .
      ويقال : ما لذي اسْتَنْفَجَ غضَبَكَ ؟ أَي أَظْهَرَهُ وأَخرجه .
      ابن الأَعرابي : النِّفِّيجُ ، بالجيم : الذي يَجِيءُ أَجنبيّاً فيدخُل بين القَومِ ويُسْمِلُ بينهم ويُصلِحُ أَمْرَهم ؛ وقال أَبو العباس : النِّفِّيجُ الذي يَعْترضُ بين القوم ، لا يُصْلِحُ ولا يُفْسِد .
      ونَفَجَت الريحُ : جاءت بَغْتَةً ؛ وقيل : النافِجةُ كلُّ رِيحٍ تَبْدَأُ بشدَّةٍ ؛ وقيل أَوّلُ كلِّ رِيحٍ تَبْدأُ بشدَّةٍ ؛ قال الأَصمعي : وأُرى فيها بَرْداً .
      قال أَبو حنيفة : ربما انتفجت الشَّمالُ على الناس بعدما يَنامون ، فتَكادُ تُهلِكُهم بالقُرِّ من آخرِ لَيْلتِهم ، وقد كان أَوَّلُ لَيْلتِهم دَفِيئاً .
      والنافجةُ : أَوَّلُ شيء يَبْدَأُ بشدَّةٍ ؛ تقول : نَفَجَت الريحُ إِذا جاءت بقُوَّةٍ ؛ قال ذو الرمة يصف ظليماً : يَرْقَدُّ في ظِلِّ عَرَّاصٍ ، ويَطْرده حَفِيفُ نافِجَةٍ ، عُثْنُونُها حَصِب ؟

      ‏ قال شمر : النافجةُ من الرياحِ التي لا تَشْعُر حتى تَنْتَفِجَ عليك ؛ وانتِفاجُها : خروجُها عاصِفةً عليك ، وأَنت غافلٌ ، قال : وقد تُسَمَّى السحابةُ الكثيرةُ المطرِ بذلك ، كما يسمَّى الشيءُ باسمِ غيرهِ لكونهِ منه بسببٍ ؛ قال الكميت : راحَتْ له ، في جُنُوحِ الليلِ ، نافجةٌ ، لا الضَّبُّ ممتنعٌ منها ، ولا الوَرَلُ ثم ، قال : يَسْتَخرجُ الحَشَراتِ الخُشْنَ رَيِّقُها ، كأَنَّ أَرْؤُسَها في مَوْجِه الخَشَلُ وفي حديث المُستضعفَينِ بمكة : فنَفَجَتْ بهم الطريقُ أَي رمَتْ بهم فَجْأَةً .
      والنَّفِيجةُ : القَوسُ ، وهي شَطيبةٌ من نَبْعٍ ؛ قال الجوهري : ولم يعرِفْه أَبو سعيد بالحاء ؛ وقال مُلَيح الهُذَلي : أَناخُوا مُعِيداتِ الوَجِيفِ ، كأَنها نفائجُ نَبْعٍ ، لم تُرَيَّعْ ، ذَوابِلُ وفي حديث أَبي بكر ، رضي الله عنه : أَنه كان يَحْلُبُ لأَهْلِه بعيراً ، فيقول : أُنْفِجُ أَم أُلْبِدُ ؟ الإِنفاجُ : إِبانةُ الإِناء عن الضَّرْعِ عند الحَلْبِ حتى تَعْلُوَه الرَّغوةُ ، والإِلْبادُ : إِلصاقُه بالضَّرْعِ حتى لا تكونَ له رَغْوةٌ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  6. نفر
    • " النَّفْرُ : التَّفَرُّقُ .
      ويقال : لقيته قبل كل صَيْحٍ ونَفْرٍ أَي أَولاً ، والصَّيْحُ : الصِّياحُ .
      والنَّفْرُ : التفرق ؛ نَفَرَتِ الدابةُ تَنْفِرُ وتَنْفُر نِفاراً ونُفُوراً ودابة نافِرٌ ، قال ابن الأَعرابي : ولا يقال نافِرَةٌ ، وكذلك دابة نَفُورٌ ، وكلُّ جازِعٍ من شيء نَفُورٌ .
      ومن كلامهم : كلُّ أَزَبَّ نَفُورٌ ؛ وقول أَبي ذؤيب : إِذا نَهَضَتْ فيه تَصَعَّدَ نَفْرُها ، كَقِتْر الغِلاءِ مُسْتَدِرٌّ صيابُه ؟

      ‏ قال ابن سيده : إِنما هو اسم لجمع نافر كصاحب وصَحْبٍ وزائر وزَوْرٍ ونحوه .
      ونَفَرَ القومُ يَنْفِرُون نَفْراً ونَفِيراً .
      وفي حديث حمزة الأَسلمي : نُفِّرَ بنا في سَفَرٍ مع رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ؛ يقال : أَنْفَرْنا أَي تَفَرَّقَتْ إِبلنا ، وأُنْفِرَ بنا أَي جُعِلنا مُنْفِرِين ذَوِي إِبلٍ نافِرَةٍ .
      ومنه حديث زَيْنَبَ بنت رسول الله ، صلى الله عليه وسلم : فأَنْفَرَ بها المشركون بَعِيرَها حتى سَقَطَتْ .
      ونَفَرَ الظَّبْيُ وغيره نَفْراً ونَفَراناً : شَرَدَ .
      وظَبْيٌ نَيْفُورٌ : شديد النِّفارِ .
      واسْتَنْفَرَ الدابة : كَنَفَّرَ .
      والإِنْفارُ عن الشيء والتَّنْفِيرُ عنه والاسْتِنْفارُ كلُّه بمعنًى .
      والاسْتِنْفارُ أَيضاً : النُّفُورُ ؛

      وأَنشد ابن الأَعرابي : ارْبُطْ حِمارَكَ ، إِنه مُسْتَنْفِرٌ في إِثْرِ أَحْمِرَةٍ عَمَدْنَ لِغُرَّبِ أَي نافر : ويقال : في الدابة نِفارٌ ، وهو اسمٌ مِثْلُ الحِرانِ ؛ ونَفَّرَ الدابة واسْتَنْفَرَها .
      ويقال : اسْتَنْفَرْتُ الوحشَ وأَنْفَرْتُها ونَفَّرْتُها بمعنًى فَنَفَرَتْ تَنْفِرُ واسْتَنْفَرَتْ تَسْتَنْفِرُ بمعنى واحد .
      وفي التنزيل العزيز : كأَنهم حُمُرٌ مُسْتَنْفِرَةٌ فَرَّتْ من قَسْوَرَةٍ ؛ وقرئت : مستنفِرة ، بكسر الفاء ، بمعنى نافرة ، ومن قرأَ مستنفَرة ، بفتح الفاء ، فمعناها مُنَفَّرَةٌ أَي مَذْعُورَةٌ .
      وفي الحديث : بَشِّرُوا ولا تُنَفِّرُوا أَي لا تَلْقَوْهُمْ بما يحملهم على النُّفُورِ .
      يقال : نَفَرَ يَنْفِر نُفُوراً ونِفاراً إِذا فَرَّ وذهب ؛ ومنه الحديث : إِن منكم مُنَفِّرِينَ أَي من يَلْقى الناسَ بالغِلْظَةِ والشِّدَّةِ فَيَنْفِرُونَ من الإِسلام والدِّين .
      وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : لا تُنَفِّرِ الناسَ .
      وفي الحديث : أَنه اشْتَرَطَ لمن أَقْطَعَهُ أَرضاً أَن لا يُنَفَّرَ مالُه أَي لا يُزْجَرَ ما يرعى من ماله ولا يُدْفَعَ عن الرَّعْي .
      واسْتَنْفَرَ القومَ فَنَفَرُوا معه وأَنْفَرُوه أَي نصروه ومَدُّوه .
      ونَفَرُوا في الأَمر يَنْفِرُون نِفاراً ونُفُوراً ونَفِيراً ؛ هذه عن الزَّجَّاج ، وتَنافَرُوا : ذهبوا ، وكذلك في القتال .
      وفي الحديث : وإِذا اسْتُنْفِرْتُمْ فانْفِرُوا .
      والاسْتِنْفارُ : الاسْتِنْجادُ والاسْتِنْصارُ ، أَي إِذا طلب منكم النُّصْرَةَ فأَجيبوا وانْفِرُوا خارجين إِلى الإِعانة .
      ونَفَرُ القومِ جماعَتُهم الذين يَنْفِرُون في الأَمر ، ومنه الحديث : أَنه بعث جماعة إِلى أَهل مكة فَنَفَرَتْ لهم هُذَيْلٌ فلما أَحَسُّوا بهم لجَؤُوا إِلى قَرْدَدٍ أَي خرجوا لقتالهم .
      والنَّفْرَةُ والنَّفْرُ والنَّفِيرُ : القومُ يَنْفِرُونَ معك ويَتَنافَرُونَ في القتال ، وكله اسم للجمع ؛

      قال : إِنَّ لها فَوارِساً وفَرَطَا ، ونَفْرَةَ الحَيِّ ومَرْعًى وَسَطَا ، يَحْمُونَها من أَنْ تُسامَ الشَّطَطَا وكل ذلك مذكور في موضعه .
      والنَّفِيرُ : القوم الذين يتَقَدَّمُونَ فيه .
      والنَّفيرُ : الجماعةُ من الناس كالنَّفْرِ ، والجمع من كل ذلك أَنْفارٌ .
      ونَفِير قريش : الذين كانوا نَفَرُوا إِلى بَدْرٍ ليمنعوا عِيْرَ أَبي سفيان .
      ويقال : جاءت نَفْرَةُ بني فلان ونَفِيرُهم أَي جماعتهم الذين يَنْفِرُون في الأَمر .
      ويقال : فلان لا في العِيْرِ ولا في النَّفِير ؛ قيل هذا المثل لقريش من بين العرب ، وذلك أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، لما هاجر إِلى المدينة ونهض منها لِتَلَقِّي عِير قريش سمع مشركو قريش بذلك ، فنهضوا ولَقُوه ببَدْرٍ ليَأْمَنَ عِيرُهم المُقْبِلُ من الشأْم مع أَبي سفيان ، فكان من أَمرهم ما كان ، ولم يكن تَخَلَّفَ عن العِيْرِ والقتال إِلا زَمِنٌ أَو من لا خير فيه ، فكانوا يقولون لمن لا يستصلحونه لِمُهِمٍّ : فلان لا في العِيرِ ولا في النَّفِيرِ ، فالعيرُ ما كان منهم مع أَبي سفيان ، والنفير ما كان منهم مع عُتْبَةَ بن ربيعة قائدهم يومَ بَدْرٍ .
      واسْتَنْفَرَ الإِمامُ الناسَ لجهاد العدوّ فنفروا يَنْفِرُونَ إِذا حَثَّهُم على النَّفِيرِ ودعاهم إِليه ؛ ومنه قول النبي ، صلى الله عليه وسلم : وإِذا اسْتُنْفِرْتُمْ فانْفِرُوا .
      ونَفَرَ الحاجُّ من مِنًى نَفْراً ونَفرَ الناسُ من مِنًى يَنْفِرُونَ نَفْراً ونَفَراً ، وهو يوم النَّفْرِ والنَّفَرِ والنُّفُورِ والنَّفِيرِ ، وليلةُ النَّفْر والنَّفَرِ ، بالتحريك ، ويومُ النُّفُورِ ويومُ النَّفِير ، وفي حديث الحج : يومُ النَّفْرِ الأَوّل ؛ قال ابن الأَثير : هو اليوم الثاني من أَيام التشريق ، والنَّفْرُ الآخِرُ اليومُ الثالث ، ويقال : هو يوم النَّحْرِ ثم يوم القَرِّ ثم يوم النفر الأَول ثم يوم النفر الثاني ، ويقال يوم النفر وليلة النفر لليوم الذي يَنْفِرُ الناس فيه من منى ، وهو بعد يوم القرِّ ؛

      وأَنشد لِنُصَيْبٍ الأَسْوَدِ وليس هو نُصَيْباً الأَسْوَدَ المَرْوانِيَّ : أَمَا والذي حَجَّ المُلَبُّونَ بَيْتَهُ ، وعَلَّمَ أَيامَ الذبائحِ والنَّحْرِ لقد زَادَني ، لِلْغَمْرِ ، حُبّاً ، وأَهْلهِ ، لَيالٍ أَقامَتْهُنَّ لَيْلى على الغَمْرِ وهل يَأْثَمَنِّي اللهُ في أَن ذَكَرْتُها ، وعَلَّلْتُ أَصحابي بها ليلةَ النَّفْرِ وسَكَّنْتُ ما بي من كَلالٍ ومن كرً ، وما بالمَطايا من جُنُوحٍ ولا فَتْرِ ‏

      ويروى : ‏ وهل يأْثُمَنِّي ، بضم الثاء .
      والنَّفَرُ ، بالتحريك ، والرَّهْطُ : ما دون العشرة من الرجال ، ومنهم من خصص فقال للرجال دون النساءِ ، والجمع أَنفار .
      قال أَبو العباس : النَّفَرُ والقومُ والرَّهْطُ هؤلاء معناهم الجمع لا واحد لهم من لفظهم .
      قال سيبويه : والنسبُ إِليه نَفَرِيٌّ ، وقيل : النَّفَرُ الناسُ كلهم ؛ عن كراع ، والنَّفِيرُ مثلُه ، وكذلك النَّفْرُ والنَّفْرَةُ .
      وفي حديث أَبي ذَرٍّ : لو كان ههنا أَحدٌ من أَنْفارِنا أَي من قومنا ، جمع نَفَرٍ وهم رَهْطُ الإِنسان وعشيرته ، وهو اسم جمع يقع على جماعة من الرجال خاصة ما بين الثلاثة إِلى العشرة .
      وفي الحديث : ونَفَرُنا خُلُوفٌ أَي رجالنا .
      الليث : يقال هؤلاء عَشَرَةُ نَفَرٍ أَي عشرة رجال ، ولا يقال عشرون نَفَراً ولا ما فوق العشرة ، وهم النَّفَرُ من القوم .
      وقال الفراء : نَفْرَةُ الرجل ونَفَرُهُ رَهْطُه ؛ قال امرؤ القيس يصف رجلاً بِجَوْدَةِ الرَّمْي : فَهْوَ لا تَنْمِي رَمِيَّتُهُ ، ما لَه ؟ لا عُدَّ من نَفَرِه فدعا عليه وهو يمدحه ، وهذا كقولك لرجل يعجبك فعله : ما له قاتله اللهُ أَخزاه اللهُ وأَنت تريد غير معنى الدعاء عليه .
      وقوله تعالى : وجعلناكم أَكْثَرَ نَفِيراً ؛ قال الزجاج : النَّفِيرُ جمع نَفْرٍ كالعَبِيدِ والكَلِيبِ ، وقيل : معناه وجعلناكم أَكثر منهم نُصَّاراً .
      وجاءنا في نُفْرَتِه ونافِرَتِه أَي في فَصِيلَتِه ومن يغضب لغضبه .
      ويقال : نَفْرَةُ الرجل أُسْرَتُه .
      يقال : جاءنا في نَفْرَتِه ونَفْرِه ؛

      وأَنشد : حَيَّتْكَ ثُمَّتَ ، قالتْ : إِنَّ نَفْرَتَنا أَلْيَوْمَ كلَّهُمُ ، يا عُرْوَ ، مُشْتَغِلُ

      ويقال للأُسْرَةِ أَيضاً : النُّفُورَةُ .
      يقال : غابتْ نُفُورَتُنا وغَلَبَتْ نُفُورَتُنا نُفُورَتَهُمْ ، وورد ذلك في الحديث : غَلَبَتْ نُفُورَتُنا نُفُورَتَهُم ؛ يقال للأَصحاب الرجل والذين يَنْفِرُونَ معه إِذا حَزَبَه أَمر .
      نَفْرَتُه ونَفْرُهُ ونافِرَتُه ونُفُورَتُه .
      ونافَرْتُ الرجلَ مُنافَرَةً إِذا قاضيتَه .
      والمُنافَرَةُ : المفاخرة والمحاكمة .
      والمُنافَرَةُ : المحاكمة في الحَسَبِ .
      قال أَبو عبيد : المُنافَرَةُ أَن يفتخر الرجلان كل واحد منهما على صاحبه ، ثم يُحَكِّما بينهما رجلاً كَفِعْلِ عَلْقَمَةَ بن عُلاثَةَ مع عامر بن طُفَيْلٍ حين تَنافرا إِلى هَرِمِ بن قُطْبَةَ الفَزارِيِّ ؛ وفيهما يقول الأَعشى يمدح عامر بن الطفيل ويحمل على عَلْقَمَةَ بن عُلاثَةَ : قد قلتُ شِعْري فمَضى فيكما ، واعْتَرَفَ المَنْفُورُ للنَّافِرِ والمَنْفُورُ : المغلوب .
      والنَّافِرُ : الغالب .
      وقد نافَرَهُ فَنَفَرَهُ يَنْفُرُه ، بالضم لا غير ، أَي غلبه ، وقيل : نَفَرَهُ يَنْفِرُه ويَنْفُرُهُ نَفْراً إِذا غلبه .
      ونَفَّرَ الحاكمُ أَحدهما على صاحبه تَنْفِيراً أَي قضى عليه بالغلبة ، وكذلك أَنْفَرَه .
      وفي حديث أَبي ذَرٍّ : نافَرَ أَخي أُنَيْسٌ فلاناً الشاعِرَ ؛ أَراد أَنهما تَفاخَرا أَيُّهما أَجْوَدُ شِعْراً .
      ونافَرَ الرجلَ مُنافَرَةً ونِفاراً : حاكَمَهُ ، واسْتُعْمِلَ منه النُّفُورَةُ كالحُكومَةِ ؛ قال ابن هَرْمَةَ : يَبْرُقْنَ فَوْقَ رِواقِ أَبيضَ ماجِدٍ ، يُرْعى ليومِ نُفُورَةٍ ومَعاقِل ؟

      ‏ قال ابن سيده : وكأَنما جاءت المُنافَرَةُ في أَوّل ما اسْتْعْمِلَتْ أَنهم كانوا يسأَلون الحاكم : أَيُّنا أَعَزُّ نَفَراً ؟، قال زهير : فإِنَّ الحَقَّ مَقْطَعُه ثلاثٌ : يَمِينٌ أَو نِفارٌ أَو جَلاءُ وأَنْفَرَهُ عليه ونَفَّرَه ونَفَرَهُ يَنْفُرُه ، بالضم ، كل ذلك : غَلَبَه ؛ الأَخيرة عن ابن الأَعرابي ، ولم يَعْرِفْ أَنْفُرُ ، بالضم ، في النِّفارِ الذي هو الهَرَبُ والمُجانَبَةُ .
      ونَفَّرَه الشيءَ وعلى الشيء وبالشيء بحرف وغير حرف : غَلَبَهُ عليه ؛

      أَنشد ابن الأَعرابي : نُفِرْتُمُ المَجْدَ فلا تَرْجُونَهْ ، وجَدْتُمُ القومَ ذَوِي زَبُّونَهْ كذا أَنشده نُفِرْتُمْ ، بالتخفيف .
      والنُّفارَةُ : ما أَخَذَ النَّافِرُ من المَنْفَورِ ، وهو الغالبُ (* قوله « هو الغالب » عبارة القاموس أي الغالب من المغلوب )، وقيل : بل هو ما أَخذه الحاكم .
      ابن الأَعرابي : النَّافِرُ القَامِرُ .
      وشاة نافِرٌ : وهي التي تُهْزَلُ فإِذا سعلت انتثر من أَنفها شيء ، لغة في النَّاثِرِ .
      ونَفَرَ الجُرْحُ نُفُوراً إِذا وَرِمَ .
      ونَفَرَتِ العينُ وغيرها من الأَعضاء تَنْفِرُ نُفُوراً : هاجت ووَرِمَتْ .
      ونَفَرَ جِلْدُه أَي وَرِمَ .
      وفي حديث عمر : أَن رجلاً في زمانه تَخَلَّلَ بالقَصَبِ فَنَفَرَ فُوهُ ، فنهى عن التخلل بالقصب ؛ قال الأَصمعي : نَفَرَ فُوه أَي وَرِمَ .
      قال أَبو عبيد : وأُراهُ مأْخوذاً من نِفارِ الشيء من الشيء إِنما هو تَجافِيهِ عنه وتَباعُدُه منه فكأَن اللحْمَ لما أَنْكَرَ الداء الحادث بينهما نَفَرَ منه فظهر ، فذلك نِفارُه .
      وفي حديث غَزْوانَ : أَنه لَطَمَ عينه فَنَفَرَتْ أَي وَرِمَتْ .
      ورجل عِفْرٌ نِفْرٌ وعِفْرِيَةٌ نِفْرِيَةٌ وعِفْرِيتٌ نِفْرِيتٌ وعُفارِيَةٌ نُفارِيَةٌ إِذا كان خبيثاً مارِداً .
      قال ابن سيده : ورجل عِفْرِيتَةٌ نِفْرِيتَةٌ فجاء بالهاء فيهما ، والنِّفْرِيتُ إِتباعٌ للعِفْرِيت وتوكيدٌ .
      وبنو نَفْرٍ : بطنٌ .
      وذو نَفْرٍ : قَيْلٌ من أَقيال حِمْيَرَ .
      وفي الحديث : إِن الله يُبْغِضُ العِفْرِيَةَ النِّفْرِيَةَ أَي المُنْكَرَ الخَبيثَ ، وقيل : النِّفْرِيَةُ والنِّفْرِيتُ إِتباع للعِفْرِيَةِ والعِفْرِيتِ .
      ابن الأَعرابي : النَّفائِرُ العصافير (* قوله « النفائر العصافير » كذا بالأصل .
      وفي القاموس : النفارير العصافير .) وقولهم : نَفِّرْ عنه أَي لَقِّبْهُ لَقَباً كأَنه عندهم تَنْفِيرٌ للجن والعينِ عنه .
      وقال أَعرابي : لما وُلدتُ قيل لأَبي : نَفِّرْ عنه ، فسماني قُنْفُذاً وكنَّاني أَبا العَدَّاءِ .
      "

    المعجم: لسان العرب





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: