وصف و معنى و تعريف كلمة سوعفت:


سوعفت: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ سين (س) و تنتهي بـ تاء (ت) و تحتوي على سين (س) و واو (و) و عين (ع) و فاء (ف) و تاء (ت) .




معنى و شرح سوعفت في معاجم اللغة العربية:



سوعفت

جذر [سوعف]

  1. ساعَفَ: (فعل)
    • ساعفَ يُساعف ، مُساعَفةً ، فهو مُساعِف ، والمفعول مُساعَف
    • سَاعَفَ صَاحِبَهُ : سَاعَدَهُ، أسْعَفَهُ
  2. أَسْعَفَ: (فعل)
    • أسعفَ يُسعف ، إسْعافًا ، فهو مُسْعِف ، والمفعول مُسْعَف
    • أَسْعَفَ الْمَريضَ: قَدَّمَ لَهُ الدَّواءَ
    • أَسْعَفَهُ بِالإِسْعافاتِ الأَوَّلِيَّةِ : قَدَّمَ لَهُ عَوْناً وَمُساعَدَةً
    • أَسْعَفَ لَهُ الصَّيْدَ: أَمْكَنَهُ
    • أَسْعَفَ بِأَهْلِهِ : أَلَمَّ
    • أَسْعَفَ بِرَفِيقِهِ : قَرُبَ، دَنا مِنْهُ
    • أَسْعَفَتِ الدَّارُ : قَرُبَتْ
    • أَسْعَفَ فلاناً: وَاتاهُ وقرُبَ منه في مصافاةٍ ومعاونةٍ
    • أَسْعَفَهُ بحاجتِهِ: قضاها
  3. سَعَف: (اسم)
    • الجمع : سُعُوفٌ
    • السَّعَفُ : جريدُ النخل وورقهُ
    • السَّعَفُ :ورق النخل اليابس
    • سَعَفُ العَرُوسِ : جِهَازُهَا
    • سَعَفُ البَيْتِ : أَثَاثُهُ، أَمْتِعَتُهُ
  4. سَعَف: (اسم)
    • سَعَف : جمع سُعوف


  5. سَعَفَ: (فعل)
    • سَعَفْتُ، أسْعَفُ، اِسْعَفْ، مصدر سَعْفٌ
    • سَعَفَ صَاحِبَهُ : سَاعَدَهُ، عَاوَنَهُ
    • سَعَفَهُ بِحَاجَتِهِ : قَضَى لَهُ حَاجَتَهُ
  6. سَعِفَ: (فعل)
    • سَعِفَ، يَسْعَفُ، مصدر سَعَفٌ
    • سَعِفَ يَدُهُ : تَشَقَّقَ مَا حَوْلَ أظْفَارِهَا
  7. سَعْف: (اسم)
    • سَعْف : مصدر سَعَفَ
  8. سَعف: (اسم)
    • مصدر سَعَفَ
    • السَعْفَ : المُسَاعَدَة
    • السَّعْفُ : السِّلعةُ
  9. سُعِفَ: (فعل)
    • سُعِفَ فهو مَسعوف
    • سُعِفَ الصَّبِيُّ: أَصابته السَّعْفَةُ
  10. تَسَعَّفَ: (فعل)


    • تَسَعَّفَتْ أَظْفاره: سَعِفَتْ
  11. إِسْعاف: (اسم)
    • إسْعاف : مصدر أَسْعَفَ
  12. إِسعاف: (اسم)
    • الجمع : إسعافات
    • مصدر أسعفَ
    • تقديم العون اللازم للأشخاص المحتاجين
    • إسعاف أوّليّ/ إسعافات أوّليّة: معالجة سريعة لحالة مرضيّة طارئة،
    • الإسعاف العامّ: المؤسّسة الرسميّة التي تقوم بتوزيع الإعانات على المحتاجين والمصابين وإغاثتهم في الحالات الطارئة ونقلهم إلى المراكز الطبيّة بسيّاراتها الخاصّة،
    • جَمْعيَّةُ الإسعاف: جمعيّة إنسانيّة تقوم بإسعاف المصابين في الحوادث الطارئة،
    • سيَّارة إسعاف: سيَّارة معدّة طبِّيًّا لنقل المرضى إلى المستشفى
  13. سُعوف: (اسم)
    • الجمع : سَعَف
    • السُّعُوفُ : الطبائعُ
    • السُّعُوفُ :أمتعةُ البيتِ
    • السُّعُوفُ :الأَقداح الكبار الواحد: سَعَفٌ
  14. مُسْتَعْفي: (اسم)
    • مُسْتَعْفي : فاعل من اِستَعفَى
  15. مُسْعَف: (اسم)
    • مُسْعَف : اسم المفعول من أَسْعَفَ
  16. مُسْعِف: (اسم)


    • مُسْعِف : فاعل من أَسْعَفَ
  17. مُساعَف: (اسم)
    • مُساعَف : اسم المفعول من ساعَفَ
  18. مُساعِف: (اسم)
    • فاعل مِنْ سَاعَفَ
    • مُسَاعِفُ الْفُقَرَاء : الْمُسَاعِدُ، الْمُعَاوِنُ
    • المُساعِفُ : القريبُ
  19. مُساعِف: (اسم)
    • مُساعِف : فاعل من ساعَفَ
  20. مُسعَف: (اسم)
    • مفعول مِن أَسْعَفَ
    • مَرِيضٌ مُسْعَفٌ : أَيْ تَمَّ إِسْعَافُهُ وَمُسَاعَدَتُهُ، إِغَاثَتُهُ
  21. مُسعِف: (اسم)
    • فاعل مِن أَسْعَفَ
    • مُسْعِفُ الْمَرْضَى : مُعَالِجٌ لَهُمْ بِالدَّوَاءِ
    • مُسْعِفُ الْفُقَرَاءِ : مَنْ يَقْضِي حَاجَاتِهِمْ
  22. سُعُوف: (اسم)


    • سُعُوف : جمع سَعَف
  23. سُعاف: (اسم)
    • السُّعَافُ : شُقَاقٌ حول الظفر وتَقَشُّرٌ
  24. سَعفة: (اسم)
    • الجمع : سَعَفات و سَعْفات
    • السَّعْفَةُ : مرض جلديُّ فُطريٌّ يتميَّز بلُطخ حَلقيَّة خضابيَّة مغطاة بحراشف وحويصلات، ويشبه القَرَعَ
  25. مُساعَفة: (اسم)
    • مصدر سَاعَفَ
    • مُسَاعَفَةُ الْمَرِيضِ : مُعَالَجَتُهُ بِالدَّوَاءِ
,
  1. سعف (المعجم لسان العرب)
    • "السَّعْفُ: أَغصانُ النخلة، وأَكثر ما يقال إذا يبست، وإذا كانت رَطْبة، فهي الشَّطْبةُ؛

      قال: إني على العَهْدِ، لستُ أَنْقُضُه،ما اخْضَرَّ في رَأْسِ نَخْلَةٍ سَعَفُ واحدته سَعَفَةٌ، وقيل: السَّعَفةُ النخلةُ نفسُها؛ وشبه امرؤالقيس ناصِيةَ الفرس بِسَعَفِ النخل فقال: وأَرْكَبُ في الرَّوْعِ خَيْفانَةً،كَسَا وَجْهَها سَعَفٌ مُنْتَشِر؟

      ‏قال الأَزهري: وهذا يدل على أَن السعفَ الورَقُ.
      قال: والسعَفُ ورَقُ جَرِيدِ النخل الذي يُسَفُّ منه الزُّبْلانُ والجلالُ والمَرَاوِحُ وما أَشبهها، ويجوز السعفُ (* قوله ويجوز السعف إلخ» ظاهره جواز التسكين فيهما لكن الذي في القاموس والصحاح والنهاية الاقتصار على التحريك.) والواحدة سَعفةٌ، ويقال للجريد نَفسِه سَعَفٌ أَيضاً.
      وقال الأَزهري: الأَغصانُ هي الجَرِيدُ، وورقها السعَفُ، وشوْكُه السُّلاء، والجمع سَعَفٌ وسعَفاتٌ؛ ومنه حديث عمار: لو ضَربُونا حتى يَبْلُغُوا بنا سَعَفاتِ هَجَرَ، وإنما خَصَّ هجر للمُباعَدة في المسافة ولأَنها موصوفة بكثرة الخيل.
      وفي حديث ابن جبير في صفة الجنة: ونخِيلُها كَرَبُها ذَهَبٌ وسَعَفُها كُسْوةُ أَهْلِ الجنةِ.
      والسَّعْفةُ والسَّعَفةُ: قُرُوحٌ في رأْس الصبي، وقيل: هي قُروح تخرج بالرأْس ولم يَخُصّ به رأْس صبي ولا غيره؛ وقال كراع: هو داء يخرج بالرأْس ولم يعَيِّنه، وقد سُعِفَ، فهو مسْعُوفٌ.
      وقال أَبو حاتم: السعفة يقال لها داء الثَّعْلَب تُورِثُ القَرَع.
      والثَّعالِبُ يُصِيبها هذا الداء فلذلك نسب إليها.
      وفي الحديث: أَنه رأَى جارية في بيت أُمّ سَلَمَةَ بها سَعْفة، بسكون العين؛ قيل: هي القُروح التي تخرج في رأْس الصبي؛ قال ابن الأَثير: هكذا رواه الحربي بتقديم العين على الفاء والمحفوظ بالعكس.
      والسَّعَف: داء في أفواه الإبل كالجَرَب يتَمَعَّطُ منه أَنف البعير وخُرْطومُه وشعر عينيه؛ بعير أَسْعَفُ وناقة سَعْفاء، وخَصَّ أَبو عبيد به الإناثَ، وقد سَعِفَ سَعَفاً، ومثله في الغنم الغَرَبُ.
      وقال أَبو عبيدة في كتاب الخيل: من شياتِ النَّواصي فرس أَسْعَفُ؛ والأَسْعَفُ من الخيل: الأَشْيَبُ الناصيةِ، وناصِيةٌ سَعْفاء، وذلك ما دام فيها لون مُخالِف للبياض، فإذا ابيضَّتْ كلُّها، فهو الأَصْبَغُ، وهي صَبْغاء.
      والسَّعْفاء من نواصِي الخيل: التي فيها بياض، على أَيّةِ حالاتِها كانت، والاسم السَّعَفُ؛ وبه فسّر بعضهم البيت المُقَدَّم: كسا وجْهها سَعَفٌ مُنْتَشِرْ والسَّعَفُ والسُّعافُ: شُقاقٌ حَوْلَ الظُّفُرِ وتَقَشُّرٌ وتَشَعُّثٌ،وقد سَعِفَتْ يدُه سَعَفاً وسَئِفَتْ.
      والإسْعافُ: قضاء الحاجة وقد أَسعَفَه بها.
      ومكان مُساعِفٌ ومنزل مُساعِفٌ أَي قريب.
      وفي الحديث: فاطمةُ بَضْعةٌ مني يُسْعِفُني ما أَسْعَفَها،من الإسْعافِ الذي هو القُرْبُ والإعانةُ وقضاء الحاجة، أَي يَنالُني ما نالها ويُلِمُّ بي ما أَلمَّ بها.
      والإسْعافُ والمُساعَفةُ: المُساعَدةُ والمُواتاةُ والقُرْبُ في حُسْنِ مُصافاةٍ ومُعاونةٍ؛

      قال: وإنَّ شِفاءَ النَّفْسِ، لو تُسْعِفُ النَّوَى،أُولاتُ الثنايا الغُرِّ والحَدَقِ النُّجْلِ أَي لو تُقَرِّبُ وتُواتي؛ قال أَوس بن حجر: ظَعائِنُ لهْوٍ ودُّهُنَّ مُساعِفُ وقال: إذِ الناس ناسٌ والزمانُ بغِرّةٍ،وإذْ أُمُّ عَمّارٍ صَديقٌ مُساعِفُ وأَسْعَفَه على الأَمْرِ: أَعانَه.
      وأَسْعَفَ بالرجل: دَنا منه.
      وأَسْعَفَتْ دارُه إسْعافاً إذا دَنَتْ.
      وكل شيء دَنا، فقد أَسْعَفَ؛ ومنه قول الراعي: وكائنْ تَرى منْ مُسْعِفٍ بمَنِيّةٍ والسُّعُوفُ: الطبِيعةُ، ولا واحد له.
      قال ابن الأعرابي: السُّعُوفُ طبائعُ الناسِ من الكَرَمِ وغيره، ويقال للضَّرائب سُعوفٌ، قال: ولم يُسْمَعْ لها بواحد من لفظها.
      وسُعُوفُ البيتِ: فُرُشُه وأَمْتِعَتُه، الواحد سَعَفٌ، بالتحريك.
      والسُّعوف: جِهازُ العَرُوسِ.
      وإنه لَسَعَفُ سَوْء أَي مَتاعُ سَوْء أو عبد سوء، وقيل: كلُّ شيء جادَ وبَلَغَ من عِلْقٍ أَو دارٍ أَو مملُوك ملكته، فهو سَعَفٌ.
      وسَعْفةُ: اسم رجل.
      والتَّسْعِيفُ بالمِسْكِ: أَن يُرَوَّحَ بأَفاويه الطِّيبِ ويُخْلَطَ بالأَدْهانِ الطَّيِّبةِ.
      يقال: سَعِّفْ لي دُهْني.
      قال ابن بري: والسَّعَفُ ضرب من الذُّبابِ؛ قال عَدِيُّ بن الرِّقاعِ: حتى أَتَيْت مُرِيّاً، وهو مُنْكَرِسٌ كاللَّيْثِ، يَضْرِبُه في الغابةِ السَّعَفُ"
  2. سَعَفُ (المعجم القاموس المحيط)


    • ـ سَعَفُ: جَريدُ النَّخْلِ، أو وَرَقُهُ، وأكثْرُ ما يُقالُ إذا يَبِسَتْ، وإذا كانَتْ رَطْبَةً: فَشَطْبَةٌ، والتَّشَعُّثُ حَوْلَ الأظْفارِ، وجَـهَازُ العَرُوسِ، ج: سُعوفٌ، وداءٌ في أفْواهِ الإِبِلِ كالجَرَبِ، يَتَمَعَّطُ منه خُرْطومُها، ناقَةٌ سَعْفاءُ، وبَعيرٌ أسْعَفُ، وقد سُعِفَتْ، وفي الجِمالِ قَليلَةٌ، وإنَّما هي في النُّوقِ.
      ـ أسْعَفُ من الخَيْلِ: الأبْيَضُ الناصِيَةِ.
      ـ سُعوفُ: الأقْداحُ الكِبارُ، وأمْتِعَةُ البَيْتِ، وطَبائِعُ الناسِ من الكَرَمِ وغَيْرِهِ، وكُلُّ شيءٍ جادَ وبَلَغَ من مَمْلوكٍ أو عِلْقٍ أو دارٍ مَلَكْتَها فهو: سَعَفٌ،
      ـ سَعْفُ: السِلْعَةُ، والرَّجُلُ النَّذْلُ،
      ـ سَعْفَةُ: قُروحٌ تَخْرُجُ على رَأسِ الصَّبِيِّ ووَجْهِهِ، سُعِفَ، وهو مَسْعوفٌ، وبلا لام: والِدُ أيُّوبَ العِجْلِيِّ الشاعِرِ.
      ـ سَعَفَ بِحاجَتِهِ، وأسْعَفَ: قَضاها لَهُ.
      ـ أسْعَفَ: دَنا،
      ـ أسْعَفَ لَهُ الصَّيْدُ: أمْكَنَهُ،
      ـ أسْعَفَ بأَهْلِهِ: ألَمَّ.
      ـ تَسْعيفُ: تَخْليطُ المِسْكِ ونَحْوِهِ بأفاوِيهِ الطِّيبِ.
      ـ ساعَفَهُ: ساعَدَهُ، أوْ وَاتاهُ في مُصافاةٍ ومُعَاوَنَةٍ.
      ـ مَكانٌ مُساعِفٌ: قَريبٌ.
  3. عفن (المعجم لسان العرب)
    • "عَفِنَ الشيءُ يَعْفَنُ عَفَناً وعُفُونةً، فهو عَفِنٌ بَيِّنُ العُفونة، وتَعَفَّنَ: فَسَد من نُدُوَّةٍ وغيرها فَتَفَتَّتَ عند مَسِّه.
      قال الأَزهري: هو الشيءُ الذي فيه نُدُوَّةٌ ويُحْبَس في موضع مغموم فَيَعْفَنُ ويَفْسُد.
      وعَفِنَ الحَبْلُ، بالكسر، عَفَناً: بَلِيَ من الماء.
      وفي قصة أَيوب، عليه السلام: عَفِنَ من القيح والدم جوفي أَي فسد من احتباسهما فيه.
      وعَفَنَ في الجَبَل عَفْناً كعَثَنَ: صَعَّد؛ كلتاهما عن كراع؛ أَنشد يعقوب: حَلَفْتُ بمن أَرْسَى ثَبيراً مكانَه أَزُورُكُمُ، ما دامَ للطَّوْدِ عافِنُ.
      "
  4. أسعفَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • أسعفَ يُسعف ، إسْعافًا ، فهو مُسْعِف ، والمفعول مُسْعَف :-
      أسعف المريضَ عاجَلَه بالدّواء :-أسعَف الجريحَ: أغاثَه وأنجده، - أجرى له إسعافات أوّليّة:-
      أسعَفه بحاجَتِه: قضاها له.
      أسعف الرَّجُلَ: ساعده وأعانه على أمره، قضى له حاجتَه :-أسعف شقيقَه في محنته.
  5. ساعفَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • ساعفَ يُساعف ، مُساعَفةً ، فهو مُساعِف ، والمفعول مُساعَف :-
      ساعف المصابَ أسعَفَه؛ ساعَدَه وعاونَه :-ساعفه جَدُّه.
  6. عفا (المعجم لسان العرب)
    • "في أَسماءِ الله تعالى: العَفُوُّ، وهو فَعُولٌ من العَفْوِ، وهو التَّجاوُزُ عن الذنب وتَرْكُ العِقابِ عليه، وأَصلُه المَحْوُ والطَّمْس،وهو من أَبْنِية المُبالَغةِ.
      يقال: عَفَا يَعْفُو عَفْواً، فهو عافٍ وعَفُوٌّ، قال الليث: العَفْوُ عَفْوُ اللهِ، عز وجل، عن خَلْقِه، والله تعالى العَفُوُّ الغَفُور.
      وكلُّ من اسْتحقَّ عُقُوبةً فَتَرَكْتَها فقد عَفَوْتَ عنه.
      قال ابن الأَنباري في قوله تعالى: عَفَا الله عنكَ لمَ أَذِنْتَ لهُم؛ مَحا اللهُ عنكَ، مأْخوذ من قولهم عفَت الرياحُ الآثارَ إِذا دَرَسَتْها ومَحَتْها، وقد عَفَت الآثارُ تَعْفُو عُفُوّاً، لفظُ اللازم والمُتَعدِّي سواءٌ.
      قال الأَزهري: قرأْت بخَطّ شمر لأَبي زيد عَفا الله تعالى عن العبد عَفْواً، وعَفَتِ الريحُ الأَثر عفاءً فعَفَا الأَثَرُ عُفُوّاً.
      وفي حديث أَبي بكر، رضي الله عنه: سَلُوا اللهَ العَفْو والعافية والمُعافاة،فأَما العَفْوُ فهو ما وصفْناه من مَحْو الله تعالى ذُنوبَ عبده عنه، وأَما العافية فهو أَن يُعافيَهُ الله تعالى من سُقْمٍ أَو بَلِيَّةٍ وهي الصِّحَّةُ ضدُّ المَرَض.
      يقال: عافاهُ الله وأَعْفاه أَي وهَب له العافية من العِلَل والبَلايا.
      وأَما المُعافاةُ فأَنْ يُعافِيَكَ اللهُ من الناس ويُعافِيَهم منكَ أَي يُغْنيك عنهم ويغنيهم عنك ويصرف أَذاهم عنك وأَذاك عنهم، وقيل: هي مُفاعَلَة من العفوِ، وهو أَن يَعْفُوَ عن الناس ويَعْفُوا هُمْ عنه.
      وقال الليث: العافية دِفاعُ الله تعالى عن العبد.
      يقال: عافاه اللهُ عافيةً، وهو اسم يوضع موضِع المصدر الحقيقي، وهو المُعافاةُ، وقد جاءَت مصادرُ كثيرةٌ على فاعلة، تقول سَمعْت راغِيَة الإِبل وثاغِيَة الشاءِ أَي سمعتُ رُغاءَها وثُغاءَها.
      قال ابن سيده: وأَعْفاهُ الله وعافاهُ مُعافاةً وعافِيَةً مصدرٌ، كالعاقِبة والخاتِمة، أَصَحَّه وأَبْرأَه.
      وعَفا عن ذَنْبِه عَفْواً: صَفَح، وعَفا الله عنه وأَعْفاه.
      وقوله تعالى: فمَن عُفِيَ له من أَخيه شيءٌ فاتِّباعٌ بالمعروف وأَداءٌ إِليه بإِحسانٍ؛ قال الأَزهري: وهذه آية مشكلة، وقد فسَّرها ابن عباس ثم مَنْ بعدَه تفسيراً قَرَّبوه على قَدْر أَفْهام أَهل عصرهم، فرأَيتُ أَن أَذكُر قولَ ابن عباس وأُؤَيِّدَه بما يَزيدهُ بياناً ووُضوحاً، روى مجاهد، قال: سمعت ابنَ عباسٍ يقول كان القصاصُ في بني إِسرائيلَ ولم تكن فيهم الدِّيَة، فقال الله عز وجل لهذه الأُمَّة: كتِب عليكم القِصاصُ في القَتْلى الحرُّ بالحُرِّ والعبدُ بالعبدِ والأُنثْى بالأُنْثى فمن عُفِيَ له من أَخيه شيءٌ فاتّباع بالمعروف وأَداءٌ إِليه بإِحسان؛ فالعَفْوُ: أَن تُقْبَلَ الديَةُ في العَمْدِ، ذلك تخفيفٌ من ربِّكم مما كُتِبَ على من كان قَبْلَكم، يطلُب هذا بإِحسانٍ ويُؤَدِّي هذا بإحسانٍ.
      قال الأَزهري: فقول ابن عباس العَفْوُ أَن تُقْبَل الديَة في العَمْد، الأَصلُ فيه أَنَّ العَفْو في موضوع اللغة الفضلُ،‏

      يقال: ‏عَفا فلان لفلان بماله إِذا أَفضَلَ له، وعفَا له عَمَّا له عليه إِذا تَرَكه، وليس العَفْو في قوله فمن عُفِيَ له من أَخيه عَفْواً من وليِّ الدَّمِ، ولكنه عفوٌ من الله عز وجل، وذلك أَنَّ سائرَ الأُمَم قبلَ هذه الأُمَّة لم يكن لهم أَخذُ الدِّية إِذا قُتِلَ قتيل، فجعَله الله لهذه الأُمة عَفْواً منه وفَضْلاً مع اختيار وَليِّ الدمِ ذلك في العمْد، وهو قوله عز وجل: فمن عُفِيَ له من أَخيه شيءٌ فاتّباعٌ بالمعروف؛ أَي مَن عَفا اللهُ جَلَّ اسمُه بالدّية حين أَباحَ له أَخْذَها، بعدما كانت مَحْظُورةً على سائر الأُمم مع اختياره إِيَّاها على الدَّمِ، فعليه اتِّباع بالمعروف أَي مطالبَة للدِّية بمعرُوف، وعلى القاتل أَداءُ الديَةِ إِليه بإحْسانٍ، ثم بَيَّنَ ذلك فقال: ذلك تخفيفٌ من ربكم لكم يا أُمَّة محمدٍ، وفَضْل جعله الله لأَوْلِياءِ الدم منكم، ورحمةٌ خصَّكم بها، فمن اعْتَدَى أَي فمن سَفَك دَمَ قاتل وليِّه بعدَ قبولِه الدِّيَة فله عذاب أَليم، والمعنى الواضح في قوله عز وجل: فمن عُفِيَ له من أَخيه شيء؛ أي من أُحِلَّ لَه أَخذُ الدِّية بدلَ أَخيه المَقتول عفْواً من الله وفَضْلاً مع اختياره،فلْيطالِبْ بالمَعْروف، ومِن في قوله مِنْ أَخيه معناها البدل، والعَرَبُ تقولُ عرَضْتُ له من حَقِّه ثَوْباً أَي أَعْطَيْته بدَل حقّه ثوباً؛ ومنه قول الله عز وجل: ولو نَشاءُ لَجَعَلْنا منكُم ملائكَة في الأَرض يَخْلُقُون؛ يقول: لو نشاء لجعلنا بدلكم ملائكة في الأَرض، والله أَعلم.
      قال الأَزهري: وما علمت أَحداً أَوضَح من مَعْنى هذه الآية ما أَوْضَحْتُه.
      وقال ابن سيده: كان الناسُ من سائِر الأُمَمِ يَقْتُلون الواحدَ بالواحدِ، فجعل الله لنا نحنُ العَفْوَ عَمَّن قتل إِن شِئْناه، فعُفِيَ على هذا مُتَعَدٍّ،أَلا تراه مُتَعَدِّياً هنا إِلى شيء؟ وقوله تعالى: إِلاَّ أَنْ يَعْفُون أَو يَعْفُوَ الذي بيده عُقْدَة النِّكاح؛ معناه إِلا أَن يَعْفُوَ النساء أَو يعفُوَ الذي بيده عُقْدَة النكاح، وهو الزَّوْجُ أَو الوَليُّ إِذا كان أَباً، ومعنى عَفْوِ المَرْأَة أَن تَعْفُوَ عن النِّصْفِ الواجبِ لها فتَتْرُكَه للزوج، أَو يَعْفُوَ الزوج بالنّصفِ فيُعْطِيَها الكُلَّ؛ قال الأَزهري: وأَما قولُ الله عزَّ وجلَّ في آية ما يجبُ للمرأَة من نصف الصَّداق إِذا طُلِّقَت قبل الدخول بها فقال: إِلاَّ أَن يعفُونَ أَو يَعْفُوَ الذي بيده عُقْدَة النكاحِ، فإن العَفْوَ ههنا معناهُ الإِفْضالُ بإعْطاء ما لا يَجبُ عليه، أَو تركُ المرأَة ما يَجبُ لها؛ يقال: عَفَوْتُ لِفلان بمالي إِذا أَفْضَلْت له فأَعْطَيْته،وعَفَوْت له عمَّا لي عليه إِذا تركْتَه له؛ وقوله: إِلاَّ أَن يَعْفُونَ فِعْلٌ لجَماعَةِ النِّساءِ يطلِّقُهُنَّ أَزْواجُهُنَّ قبل أَن يَمَسُّوهُنَّ مع تسمية الأَزْواجِ لهنَّ مُهورَهُنَّ، فيَعْفُون لأَزْواجِهِنَّ بما وَجَب لهن من نِصفِ المْهرِ ويَتْرُكْنَه لَهُم، أَو يَعْفُوَ الذي بيدِه عُقْدةُ النكاحِ، وهو الزوج، بأَن يُتَمِّمَ لها المَهْر كله، وإِنما وَجَبَ لها نصْفُه، وكلُّ واحد من الزَّوْجين عافٍ أَي مُفْضِلٌ، أَما إِفْضالُ المرأَةِ فأَن تتركَ للزوج المُطَلِّق ما وجَبَ لها عليه من نِصف المَهْر، وأَما إِفْضاله فأَنْ يُتِمَّ لها المَهْرَ كَمَلاً، لأَنَّ الواجِبَ عليه نصْفُه فيُفْضِلُ مُتَبَرِّعاً بالكلِّ، والنونُ من قوله يعفُون نونُ فِعلِ جماعةِ النساءِ في يَفْعُلْنَ، ولو كان للرجال لوجَبَ أَن يقال إِلاَّأَن يعفُوا، لأَنَّ أَن تنصب المستقبلَ وتحذف النونَ، وإِذا لم يكن مع فعلِ الرجال ما ينْصِب أَو يجزِم قيل هُم يَعْفُونَ، وكان في الأَصل يَعْفُوُون، فحُذِفت إِحْدى الواوينِ استثقالاً للجمع بينهما، فقيل يَعْفُونَ، وأَما فِعلُ النساء فقِيلَ لهُنَّ يَعْفُونَ لأَنه على تقدير يَفْعُلْنَ.
      ورجل عَفُوٌّ عن الذَّنْبِ: عافٍ.
      وأَعْفاهُ من الأَمرِ: بَرَّأَه.
      واسْتَعْفاه: طَلَب ذلك منه.
      والاسْتِعْفاءُ: أَن تَطْلُب إِلى مَنْ يُكَلِّفُكَ أَمراً أَن يُعْفِيَكَ مِنْه.
      يقال: أَعْفِني منَ الخرُوجِ مَعَك أَي دَعْني منه.
      واسْتَعْفاهُ من الخُروجِ مَعَه أَي سأَله الإِعفاءَ منه.
      وعَفَت الإِبلُ المَرعى: تَناولَتْه قَريباً.
      وعَفاه يَعْفُوه: أَتاه، وقيل: أَتاه يَطْلُب معروفه، والعَفْوُ المَعْروف، والعَفْوُ الفضلُ.
      وعَفَوْتُ الرجلَ إذا طَلَبْتَ فضلَه.
      والعافية والعُفاةُ والعُفَّى: الأَضْيافُ وطُلاَّب المَعْرُوف، وقيل: هم الذين يَعْفُونك أي يأْتونك يَطْلبُون ما عندك.
      وعافيةُ الماء: وارِدَتُه، واحدهم عافٍ.
      وفلان تَعْفُوه الأَضْيافُ وتَعْتَفيه الأَضْيافُ وهو كثير العُفَاةِ وكثيرُ العافية وكثيرُ العُفَّى.
      والعافي: الرائدُ والوارِدُ لأَن ذلك كلَّه طلبٌ؛ قال الجُذامي يصف ماءً: ذا عَرْمَضٍ تَخْضَرُّ كَفُّ عافِيهْ أَي وارِدِه أَو مُسْتَقِيه.
      والعافيةُ: طُلاَّبُ الرزقِ من الإِنسِ والدوابِّ والطَّيْر؛ أَنشد ثعلب: لَعَزَّ عَلَيْنا، ونِعْمَ الفَتى مَصِيرُك يا عَمْرُو، والعافِيهْ يعني أَنْ قُتِلْتَ فصِرْتَ أُكْلةً للطَّيْر والضِّباعِ وهذا كلُّه طَلَب.
      وفي الحديث: مَن أَحْيا أَرضاً مَيِّتَةً فهي له، وما أَكَلَتِ العافيةُ منها فهو له صَدقةٌ، وفي رواية: العَوافي.
      وفي الحديث في ذكرِ المدينة: يتْرُكُها أَهلُها على أَحسنِ ما كانت مُذَلَّلة للعَوافِي؛ قال أَبو عبيد: الواحدُ من العافية عافٍ، وهو كلُّ من جاءَك يطلُب فضلاً أَو رزقاً فهو عافٍ ومُعْتَفٍ، وقد عَفَاك يَعْفُوكَ، وجمعه عُفاةٌ؛

      وأَنشد قول الأَعشى: تطوفُ العُفاةُ بأَبوابِه،كطَوْفِ النصارى ببَيْتِ الوَثن؟

      ‏قال: وقد تكونُ العافيةُ في هذا الحديث من الناسِ وغيرهم، قال: وبيانُ ذلك في حديث أُمّ مُبَشِّرٍ الأَنصارية، قالت: دخل عَليَّ رسُول الله،صلى الله عليه وسلم، وأَنا في نَخْلٍ لي فقال: مَن غَرَسَه أَمُسْلِمٌ أَم كافرٌ؟قلت: لا بَلْ مُسْلِمٌ، فقال: ما من مُسْلِمٍ يَغْرِس غَرْساً أَو يزرَع زرعاً فيأْكلُ منه إِنسانٌ أَو دابَةٌ أَو طائرٌ أَو سَبُعٌ إِلا كانت له صدقةً.
      وأَعطاه المالَ عَفْواً بغير مسألةٍ؛ قال الشاعر: خُذِي العَفْوَ مني تَسْتَديمي مَوَدّتي،ولا تَنْطِقِي في سَوْرَتي حين أَغضَبُ وأَنشدَ ابن بري: فتَمْلأُ الهَجْمَ عَفْواً، وهْي وادِعَة،حتى تكادَ شِفاهُ الهَجْمِ تَنْثَلِمُ وقال حسان بن ثابت: خُذْ ما أَتى منهمُ عَفْواً، فإن مَنَعُوا،فلا يَكُنْ هَمَّكَ الشيءُ الذي مَنَعُو؟

      ‏قال الأَزهري: والمُعْفِي الذي يَصْحَبُكَ ولا يَتَعَرَّضُ لمَعْروفِك،تقولُ: اصْطَحَبْنَا وكلُّنا مُعْفٍ؛ وقال ابن مقبل: فإنَّكَ لا تَبْلُو امْرَأً دونَ صُحْبةٍ،وحتى تَعيشا مُعْفِيَيْنِ وتَجْهَدا وعَفْوُ الملِ: ما يُفْضُلُ عن النَّفَقة.
      وقوله تعالى: ويَسْأَلونك ماذا يُنُفِقون قُلِ العَغْوَ؛ قال أَبو إسحق: العَفْوُ الكثرة والفَضْلُ،فأُمِرُوا أَن يُنُفِقوا الفَضْل إلى أَن فُرِضَت الزكاةُ.
      وقوله تعالى: خُذِ العَفْوَ؛ قيل: العَفْو الفَضْلُ الذي يجيءُ بغيرِ كُلْفَةٍ، والمعنى اقْبَلِ المَيْسُورَ مِنْ أَخْلاقِ الناسِ ولا تَسْتَقْصِ عليهم فيَسْتَقْصِيَ اللهُ عليك مع ما فيه من العَداوة والبَغْضاءِ.
      وفي حديث ابن الزبير: أَمَرَ اللهُ نَبيَّه أَن يأَخُذ العَفْوَ من أَخْلاقِ الناسِ؛ قال: هو السَّهْل المُيَسَّر، أَي أَمرَه أَن يَحْتَمِل أَخْلاقَهُم ويَقْبَلَ منها ما سَهُل وتَيَسَّر ولا يستَقْصِيَ عليهم.
      وقال الفراء في قوله تعالى: يسأَلونك ماذا يُنْفِقون قل العَفْو؛ قال: وجه الكلام فيه النصبُ، يريدُ قل يُنْفِقُون العَفْوَ، وهو فضلُ المال؛ وقال أَبو العباس: مَنْ رَفَع أَراد الذي يُنْفِقون العَفْوُ، قال: وإنما اختار الفراء النصبَ لأن ماذا عندنا حَرْفٌ واحد أَكثرُ في الكلام، فكأنه، قال: ما يُنْفِقُون، فلذلك اخْتِيرَ النَّصبُ، قال: ومَنْ جَعلَ ذا بمَعْنى الذي رَفَعَ، وقد يجوز أن يكونَ ماذا حرفاً، ويُرْفَع بالائتناف؛ وقال الزجاج: نَزَلَت هذه الآية قبلَ فرض الزكاة فأُمروا أَن يُنْفِقوا الفَضْلَ إلى أَن فُرضَت الزكاةُ، فكان أَهلُ المَكاسِب يأْخذُ الرجلُ ما يُحْسِبه في كل يوم أَي ما يَكْفِيه ويَتَصَدَّقُ بباقيِه، ويأخذُ أَهلُ الذَّهَب والفِضَّة ما يَكْفِيهم في عامِهِمْ وينفِقُون باقيَهُ، هذا قد روي في التفسير، والذي عليه الإجماع أَنَّ الزَّكاةَ في سائرِ الأشياء قد بُيِّنَ ما يَجْبُ فيها،وقيل: العَفْوُ ما أَتَى بغَيرِ مسألةٍ.
      والعافي: ما أَتى على ذلك من غير مسأَلةٍ أَيضاً؛ قال: يُغْنِيكَ عافِيه وعِيدَ النَّحْزِ النَّحْزُ: الكَدُّ والنَّخْس، يقول: ما جاءَكَ منه عَفْواً أَغْناكَ عن غيره.
      وأَدْرَكَ الأَمْرَ عَفْواً صَفْواً أَي في سُهُولة وسَراحٍ.
      ويقال: خُذْ من مالِه ما عَفا وصَفا أَي ما فَضَل ولم يَشُقَّ عليه.
      وابن الأعرابي: عَفا يَعْفُو إذا أَعطى، وعَفَا يَعْفُو إذا تَرَكَ حَقّاً،وأَعْفَى إذا أَنْفَقَ العَفْوَ من ماله، وهو الفاضِلُ عن نَفَقَتِه.
      وعَفا القومُ: كَثُرُوا.
      وفي التنزيل: حتى عَفَوْا؛ أَي كَثُرُوا.
      وعَفا النَّبتُ والشَّعَرُ وغيرُه يَعْفُو فهو عافٍ: كثُرَ وطالَ.
      وفي الحديث: أَنهصلى الله عليه وسلم، أَمَرَ بإعْفاء اللِّحَى؛ هو أَن يُوفَّر شَعَرُها ويُكَثَّر ولا يُقَصَر كالشَّوارِبِ، من عَفا الشيءُ إذا كَثُرَ وزاد.
      يقال: أَعْفَيْتُه وعَفَّيْتُه لُغتان إذا فعَلتَ به كذلك.
      وفي الصحاح: وعَفَّيْتُه أَنا وأَعْفَيْتُه لغتان إذا فعَلْتَ به ذلك؛ ومنه حديث القصاص: لا أَعْفَى مَنْ قَتَل بعدَ أَخْذِ الدِّيَةِ؛ هذا دُعاء عليه أَي لا كَثُر مالُه ولا اسْتَغنى؛ ومنه الحديث: إذا دخَل صَفَرُ وعَفا الوَبَرُ وبَرِئَ الدَّبَر حَلَّتِ العُمْرَةُ لِمَنِ اعْتَمَرَ، أَي كَثُرَ وبرُ الإبلِ، وفي رواية: وعَفا الأَثَرُ، بمعنى دَرَس وامَّحَى.
      وفي حديث مُصْعَبِ بن عُمَير: إنه غلامٌ عافٍ أَي وافي اللَّحم كثيرُه.
      والعافي: الطويلُ الشَّعَر.
      وحديث عمر، رضي الله عنه: إنَّ عامِلَنا ليسَ بالشَّعِثِ ولا العافي، ويقال للشَّعَرِ إذا طال ووَفى عِفاءٌ؛ قال زهير: أَذلِكَ أَمْ أَجَبُّ البَطْنِ جَأْبٌ،عَلَيْهِ، مِنْ عَقِيقَتِهِ، عِفاءُ؟ وناقةٌ ذاتُ عِفاءٍ: كثيرةُ الوَبَر.
      وعَفا شَعْرُ ظَهْرِ البعيرِ: كَثُرَ وطالَ فغَطَّى دَبَرَه؛ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي: هَلاَّ سَأَلْت إذا الكَواكِبُ أَخْلَفَت،وعَفَتْ مَطِيَّة طالِبِ الأَنْسابِ فسره فقال: عَفَت أَي لم يَجِد أَحدٌ كريماً يرحلُ إليه فعَطَّل مَطِيَّته فسَمِنت وكَثُر وَبَرُها.
      وأَرضٌ عافيةٌ: لم يُرْعَ نَبْتُها فوَفَرَ وكثر.
      وعَفْوَةُ المَرْعَى: ما لم يُرْعَ فكان كثيراً.
      وعَفَتِ الأَرضُ إذا غَطَّاها النبات؛ قال حُمَيْد يصف داراً: عَفَتْ مثلَ ما يَعْفُو الطَّلِيحُ فأَصْبَحَتْ بها كِبرياءُ الصَّعْبِ، وهيَ رَكُوبُ يقول: غَطاها العشْبُ كما طَرَّ وَبَرُ البعيرِ وبَرَأَ دَبَرُه.
      وعَفْوَةُ الماءِ: جُمَّتُه قبل أَن يُسْتَقَى منه، وهو من الكثرة.
      قال الليث: ناقةٌ عافيةُ اللَّحْمِ * كثيرةُ اللحم، ونوقٌ عافياتٌ؛ وقال لبيد: بأَسْوُقِ عافياتِ اللحمِ كُوم ويقالُ: عَفُّوا ظَهْرَ هذا البعيرِ أَي دَعُوه حتى يَسْمَن.
      ويقال: عَفَا فلانٌ على فلان في العلمِ إذا زاد عليه؛ قال الراعي: إذا كان الجِراءُ عَفَتْ عليه أَي زادت عليه في الجَرْيِ؛ وروى ابن الأعرابي بيت البَعيث: بَعِيد النَّوَى جالَتْ بإنسانِ عَيْنه عِفاءَةُ دَمْعٍ جالَ حتى تَحَدَّرا يعني دَمْعاً كَثُرَ وعَفَا فسالَ.
      ويقال: فلانٌ يعفُو على مُنْيةِ المتَمَنِّي وسؤالِ السائلِ أَي يزيد عطاؤُه عليهما؛ وقال لبيد: يَعْفُو على الجهْدِ والسؤالِ، كما يَعْفُو عِهادُ الأمْطارِ والرَّصَد أَي يزيدُ ويُفْضُلُ.
      وقال الليث: العَفْوُ أَحلُّ المالِ وأَطْيَبُه.
      وعَفْوُ كلِّ شيءٍ: خِيارُه وأَجْوَدُه وما لا تَعَب فيه، وكذلك عُفاوَتُه وعِفاوتُه.
      وعَفا الماءُ إذا لم يَطأْهُ شيءٌ يُكَدِّرُه.
      وعَفْوةُ المالِ والطعامِ والشَّرابِ وعِفْوَتُه؛ الكسر عن كراعٍ: خياره وما صفا منه وكَثُرَ، وقد عَفا عَفْواً وعُفُوّاً.
      وفي حديث ابن الزبير أَنه، قال للنابغة: أَمَّا صَفْوُ أَموالِنا فلآلِ الزُّبَيْرِ، وأما عَفْوُه فإن تَيْماً وأَسَداً تَشْغَلُه عنكَ.
      قال الحَرْبي: العَفْوُ أَحَلُّ المالِ وأَطيَبُه، وقيل: عَفْوُ المالِ ما يَفْضُلُ عن النَّفَقة؛ قال ابن الأثير: وكِلاهما جائزٌ في اللغة، قال: والثاني أشبَه بهذا الحديث.
      وعَفْوُ الماءِ: ما فَضَل عن الشَّارِبَةِ وأُخذَ بغيرِ كُلْفةٍ ولا مزاحمة عليه.
      ويقال: عفَّى على ما كان منه إذا أَصلَح بعد الفساد.
      أبو حنيفة: العُفْوَة، بضم العين، من كل النبات لَيِّنُه وما لا مَؤُونة على الراعية فيه.
      وعَفْوة كلّ شيء وعِفَاوتُه؛ الضم عن اللحياني: صَفْوُه وكثرَتُه، يقال: ذَهَبَتْ عِفْوَة هذا النَّبْت أَي لِينُه وخَيرُه؛ قال ابن بري: ومنه قول الأخطل: المانعينَ الماءَ حتى يَشْرَبوا عِفْواتِه، ويُقَسِّمُوه سِِجالا والعِفاوةُ: ما يرفع للإنسان من مَرَقٍ.
      والعافي: ما يُرَدُّ في القِدْرِ من المَرَقةِ إذا اسْتُعِيرَتْ.
      قال ابن سيده: وعافِي القِدْرِ ما يُبْقِي فيها المُسْتَعِير لمُعِيرِها؛ قال مُضَرِّس الأَسَدي: فلا تَسْأَليني، واسأَ ما خَلِيقَتي،إذا رَدَّ عافي القِدْرِ مَن يَسْتَعيرُه؟

      ‏قال ابن السكيت: عافي في هذا البيت في موضع الرَّفْع لأَنه فاعل، ومَن في موضع النَّصْب لأنه مفعول به، ومعناه أَنَّ صاحبَ القِدرِ إذا نَزَلَ به الضَّيْفُ نَصَبَ لهم قِدْراً، فإذا جاءهُ مَنْ يستعير قِدْرهُ فرآها منصوبَةً لهُم رجَعَ ولم يَطْلُبْها، والعافي: هو الضَّيْفُ، كأَنه يرُدُّ المُسْتَعِير لارْتِدادِه دونَ قضاءِ حاجَته، وقال غيرُه: عافي القِدْرِ بقِيَّة المَرَقة يردُّها المستَعيرُ، وهو في موضع النَّصْبِ، وكانَ وجه الكلام عافِيَ القدر فترَك الفتح للضرورة.
      قال ابن بري:، قال ابن السكيت العافي والعَفْوة والعِفاوة ما يَبْقَى في أَسْفَلِ القِدْرِ من مَرَقٍ وما اخْتَلَط به، قال: وموضِعُ عافي رَفْعٌ لأَنه هو الذي رَدَّ المُسْتَعِير، وذلك لكلَب الزمان وكونه يمنَع إعارَة القِدْرِ لتِلك البَقِيَّة.
      والعِفاوةُ: الشيءُ يُرْفَع من الطَّعام للجارية تُسَمَّنُ فَتُؤثَرُ به؛ وقال الكميت: وظَلَّ غُلامُ الحَيّ طَيّانَ ساغِباً،وكاعِبُهُم ذاتُ العِفاوَةِ أَسْغَب؟

      ‏قال الجوهري: والعِفارة، بالكسر، ما يُرْفَعُ من المَرَقِ أَوَّلاً يُخَصُّ به مَنْ يُكْرَم، وأَنشد بيت الكميت أَيضاً، تقول منه: عَفَوْت له منَ المَرَق إذا غَرَفْتَ له أَوَّلاً وآثَرْتَهُ به، وقيل: العفاوة،بالكسر، أَوّل المَرَقِ وأَجودُه، والعُفاوة، بالضم، آخِرهُ يردُّها مُسْتَعِيرُ القِدْرِ مع القِدْرِ؛ يقال منه: عَفَوْت القِدْرَ إذا تركت ذلك في أَسفلها.
      والعِفاء، بالمدِّ والكَسْر: ما كَثُر من الوَبَر والرِّيشِ،الواحِدَةُ عِفاءَةٌ؛ قال ابن بري: ومنه قول ساعدة بن جؤية يصف الضبع: كمَشْيِ الأَفْتَلِ السَّارِي عليه عِفاءٌ، كالعَباءَةِ، عَفْشَلِيلُ وعِفَاءُ النَّعام وغيره: الريشُ الذي على الزِّفِّ الصِّغار، وكذلك عِفاءُ الدِّيكِ ونحوه من الطير، الواحدة عِفاءَةٌ، ممدودة.
      وناقةٌ ذاتِ عِفاءٍ، وليست همزة العِفاءِ والعِفاءَةِ أَصْلِيَّة، إنما هي واو قلبتْ أَلِفاً فمُدَّت مثل السماء، أَصلُ مَدَّتِها الواو، ويقال في الواحدة: سَماوَة وسَماءَة، قال: ولا يقال للرِّيشة الواحدة عِفاءَةٌ حتى تكون كثيرة كَثيفة؛ وقال بعضُهم في همزة العِفاء: إنَّها أَصلِيَّة؛ قال الأزهري: وليست همزتها أَصليَّة عند النحويين الحُذَّاقِ، ولكنها همزةٌ ممدودة،وتصغيرها عُفَيٌّ.
      وعِفاءُ السَّحابِ: كالخَمْل في وجْهِه لا يَكادُ يُخْلِفُ.
      وعِفْوَةُ الرجُل وعُفْوَتُه: شَعَر رَأْسِه.
      وعَفا المَنزِلُ يَعْفُو وعَفَت الدارُ ونحوُها عَفاءً وعُفُوّاً وعَفَّت وتَعَفَّت تَعَفِّياً: دَرَسَت، يَتَعدَّى ولا يَتَعَدَّى، وعَفَتْها الرِّيحُ وعَفَّتْها، شدّد للمبالغة؛ وقال: أَهاجَكَ رَبْعٌ دارِسُ الرَّسْمِ، باللِّوَى،لأَسماءَ عَفَّى آيَةُ المُورُ والقَطْرُ؟ ويقال: عَفَّى اللهُ على أَثَرِ فلان وعَفا الله عليه وقَفَّى الله على أَثَرِ فلانٍ وقَفا عليه بمعنًى واحدٍ.
      والعُفِيُّ: جمع عافٍ وهو الدارسُ.
      وفي حديث الزكاة: قد عَفَوْتُ عن الخَيل والرَّقيقِ فأَدُّوا زَكَاةَ أَموالِكم أَي ترَكْتُ لكم أَخْذَ زكاتها وتجاوَزْت عنه، من قولهم عَفَت الريحُ الأَثَرَ إذا طَمَسَتْه ومَحَتْه؛ ومنه حديث أَُم سلمة:، قالت لعثمان، رضي الله عنهما: لا تُعَفِّ سبيلاً كان رسول الله،صلى الله عليه وسلم،لَحَبَها أَي لا تَطْمِسْها؛ ومنه الحديث: تَعافَوُا الحُدُود فيما بينكم؛ أَي تجاوَزُوا عنها ولا تَرْفَعُوها إ فإني متى علمْتُها أَقَمْتُها.
      وفي حديث ابن عباس: وسُئل عما في أَموال أَهلِ الذِّمَّةِ فقال العَفْو أَي عُفِيَ لهم عَمَّا فيها من الصَّدَقَة وعن العُشْرِ في غَلاَّتهم.
      وعَفا أَثَرهُ عَفاءً: هَلَك، على المَثَل؛ قال زهير يذكر داراً: تَحَمَّلَ أَهلُها منها فبانُوا، على آثارِ مَن ذَهَبَ العَفاءُ والعَفاءُ، بالفتح: التُرابُ؛ روى أَبو هريرة، رضي الله عنه، عن النبيِّ،صلى الله عليه وسلم، أنه، قال: إذا كان عندك قوتُ يومِكَ فعَلى الدنيا العَفاءُ.
      قال أَبو عبيدة وغيرُه: العَفاءُ التراب، وأَنشد بيتَ زهير يذكر الدارَ، وهذا كقولهم: عليه الدَّبارُ إذا دَعا عليه أَنْ يُدْبِرَ فلا يَرْجِع.
      وفي حديث صفوانَ ابنِ مُحْرِزٍ: إذا دَخَلْتُ بَيْتي فأَكَلْتُ رغيفاً وشَرِبْتُ عليه ماءً فعَلى الدُّنْيا العَفاءُ.
      والعَفاءُ: الدُّرُوس والهَلاكُ وذهاب الأَثَر.
      وقال الليث: يقال في السَّبِّ بِفيِهِ العَفاءُ،وعليه العَفاءُ، والذئبُ العَوّاءُ؛ وذلك أَنَّ الذئب يَعْوِي في إثْرِ الظاعِنِ إذا خَلَت الدار عليه، وأَما ما ورد في الحديث: إنَّ المُنافِقَ إذا مَرِضَ ثم أُعْفِيَ كان كالبعير عَقَلَه أَهلُه ثم أَرْسَلوه فلم يَدْرِ لِمَ عَقَلُوه ولا لِمَ أَرسَلوه؛ قال ابن الأثير: أَُعْفِيَ المريض بمعنى عُوفِيَ.
      والعَفْوُ: الأَرضُ الغُفْل لم تُوطَأْ وليست بها آثارٌ.
      قال ابن السكيت: عَفْوُ البلاد ما لا أَثَرَ لأَحدٍ فيها بِمِلْكٍ.
      وقال الشافعي في قول النبي،صلى الله عليه وسلم من أَحْيا أَرْضاً ميتَة فهي له: إنما ذلك في عَفْوِ البلادِ التي لم تُمْلَكْ؛

      وأَنشد ابن السكيت: قَبيلةٌ كَشِراكِ النَّعْلِ دارِجةٌ،إنْ يَهْبِطُوا العَفْوَ لا يُوجَدْ لهم أَثَر؟

      ‏قال ابن بري: الشِّعْر للأَخطَل؛ وقبله: إنَّ اللَّهازِمَ لا تَنْفَكُّ تابِعَةً،هُمُ الذُّنابَى وشِرْبُ التابِع الكَدَر؟

      ‏قال: والذي في شعره: تَنْزُو النِّعاجُ عليها وهْي بارِكة،تَحْكي عَطاءَ سُويدٍ من بني غُبَرا قبيلةٌ كشِراكِ النَّعْل دارجةٌ،إنْ يَهْبِطُوا عَفْوَ أَرضٍ لا ترى أَثرَ؟

      ‏قال الأزهري: والعَفَا من البلاد، مقصورٌ، مثلُ العَفْو الذي لا ملْك لأَحد فيه.
      وفي الحديث: أَنه أَقْطَعَ من أَرض المدينة ما كان عَفاً أَي ما ليس لأحد فيه أَثَرٌ، وهو من عَفا الشيءُ إذا دَرَس أو ما ليس لأحد فيه مِلْكٌ، من عفا الشيءُ يَعْفُو إذا صَفا وخلُص.
      وفي الحديث: ويَرْعَوْن عَفاها أَي عَفْوَها.
      والعَفْوُ والعِفْو والعَفا والعِفا، بقصرهما: الجَحشُ، وفي التهذيب: وَلَد الحِمار: وَلَد الحِمار؛

      وأَنشد ابن السكيت والمُفَصَّل لأَبي الطَّمحان حَنْظَلة بن شَرْقيِّ: بضَرْبٍ يُزيلُ الهامَ عن سَكِناتِه،وطَعْنٍ كتَشْهاقِ العَفَا هَمَّ بالنَّهْقِ والجمع أَعْفاءٌ وعِفاءٌ وعِفْوةٌ.
      والعِفاوة، بكسر العين: الأَتانُ بعَينِها؛ عن ابن الأعرابي.
      أَبو زيد: يقال عِفْوٌ وثلاثة عِفَوَةٍ مثلُ قِرَطَةٍ، قال: وهو الجَحْشُ والمُهْرُ أَيضاً، وكذلك العِجَلَة والظِّئَبة جمع الظَّأْبِ، وهو السلْفُ.
      أَبو زيد: العِفَوَةُ أَفْتاءُ الحُمُر،
      ، قال: ولا أَعلم في جميع كلام العرب واواً متحركة بعد حرف متحرك في آخر البناء غيرَ واوِ عِفَوَةٍ، قال: وهي لغة لقَيس، كَرهُوا أَن يقولوا عفاة في موضع فِعَلة، وهم يريدون الجماعة، فتَلْتَبس بوُحْدانِ الأَسماء، وقال: ولو متكَلِّف أَن يَبنيَ من العفو اسماً مفْرداً على بناء فِعَلة لقال عِفاة.
      وفي حديث أبي ذرّ، رضي الله عنه: أَنه ترك أَتانَيْن وعِفْواً؛ العِفْو، بالكسر والضم والفتح: الجَحْش، قال ابن الأثير: والأُنثى عُفٌوة وعِفْوَة.
      ومعافًى: اسم رجل؛ عن ثعلب.
      "


  7. عَفَّ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ عَفَّ عَفّاً وعَفافاً وعَفافةً وعِفَّةً فهو عَفٌّ وعَفيفٌ: كَفَّ عَمَّا لا يَحِلُّ ولا يَجْمُلُ، كاسْتَعَفَّ وتَعَفَّفَ، ج: أعِفَّاءُ، وهي عَفَّةٌ وعَفيفةٌ، ج: عَفائفُ وعَفيفاتٌ. وأعَفَّهُ اللّهُ.
      ـ تَعَفَّفَ: تَكَلَّفَها.
      ـ عُفَيّفٌ: ابنُ مَعْد يكَرِبَ،
      ـ عَطيَّةُ بنُ عازِبِ بنِ عُفَيْفٍ، أو عَفِيفُ: صَحابيَّانِ.
      ـ ابنُ العُفَيْفِ: رَوَى عن الصِّدِّيقِ، رَضِيَ الله تعالى عنه.
      ـ عُفَيِّفُ بنُ بُجَيْدٍ، وعَفيفٌ: أخُوهُ.
      ـ عَفَّ اللَّبَنُ يَعِفُّ: اجْتَمَعَ في الضَّرْعِ، أو بَقِيَ فيه.
      ـ عُفَافَةُ: الاسْمُ، وبَقِيَّةُ اللَّبَنِ في الضَّرْعِ بعدَما امْتُكَّ أكْثَرُهُ، كالعُفَّةِ، وقد أعفَّتِ الشاةُ.
      ـ عَفَّفْتُهُ تَعْفِيفاً: سَقَيْتُهُ إيَّاها.
      ـ تَعَفَّفَ: شَرِبَها.
      ـ جاءَ على عِفَّانِهِ: إفَّانِهِ.
      ـ عِفافُ: الدَّواءُ.
      ـ عُفَّةُ: العَجوزُ، وسَمَكَةٌ جَرْدَاءُ بيضاءُ صَغيرةٌ، طَعْمُ مَطْبوخِها كالأُرْزِ.
      ـ وعَفَّانُ، ويُصْرَفُ: ابنُ أبي العاصِ، والِدُ عُثْمَانَ، رضي الله تعالى عنه.
      ـ عَفَّانُ الأزْدِيُّ، غَيْرُ مَنْسُوبٍ، وابنُ سَيَّارٍ، وابنُ جُبَيْرٍ، وابنُ مُسْلِمٍ: مُحَدِّثُونَ،
      ـ عَفَّانُ بنُ البُحَيِّرِ: صَحَابِيٌّ.
      ـ أبو عَفَّانَ غالِبٌ القَطَّانُ، وعُثْمَانُ العُثْمَانِيُّ: رَوَيَا.
      ـ عَفْعَفُ: ثَمَرُ الطَّلْحِ.
      ـ عَفْعَفَ: أكَلَهُ.
      ـ تَعافَّ يا مَريضُ: تَداوَ،
      ـ تَعافَّ ناقَتَكَ: احْلُبْها بعد الحَلْبَةِ الأولَى.
      ـ اعْتَفَّتِ الإِبِلُ اليَبيسَ، واسْتَعَفَّتْ: أَخَذَتْهُ بِلِسَانِها فوْقَ التُّرابِ مُسْتَصْفِيَةً له.
  8. وعف (المعجم لسان العرب)
    • "ابن الأَعرابي: الوُعُوف، بالعين، ضعف البصر‏.
      ‏قال الأَزهري: جاء به في باب العين وذكر معه العُوُوف، وأَما أَبو عبيد فإنه ذكر عن أَصحابه الوَغْف، بالغين، ضَعْف البصر ‏.
      ‏وقال ابن الأَعرابي في باب آخر: أَوعَف الرجل إذا ضعُف بصره، وكأَنهما لغتان بالعين والغين ‏.
      ‏والوَعْفُ: موضع غليظ، وقيل: مَنْقَعُ ماء فيه غِلَظ، والجمع وِعافٌ.
      "
  9. عَفَنَ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ عَفَنَ في الجَبَلِ: صَعَّدَ،
      ـ عَفَنَ اللَّحْمَ: غَيَّرَهُ، كعَفَّنَهُ، فهو عَفِنٌ ومَعْفُونٌ،
      ـ عَفِنَ الحَبْلُ، عَفَناً وعُفونَةً، فهو عَفِنٌ، وتَعَفَّنَ: فَسَدَ فَتَفَتَّتَ عند مَسِّه.
      ـ عَفَّانُ: اسْمٌ، وخَوْرٌ بالسِنْدِ.
      ـ أعْفَنَ الرَّجُلُ: تَثَقَّبَ أدِيمُهُ.
  10. أَسْعَف (المعجم الرائد)
    • أسعف - ج، سعف ، -مؤ، سعفاء
      1- أسعف من الجمال : ذو «السعف»، وهو داء في أفواه الجمال كالجرب. 2- أسعف من الخيل : ما خالط بياض ناصيته سواد.
  11. عفا عنه ذنْبه/ عفا له ذنْبه/ عفا عن ذنْبه (المعجم عربي عامة)
    • صفح عنه ولم يُعاقبْه، غَفَر وتجاوز :-الحلم هو أن تعفو عمَّن ظلمك وأن تدفع السَّيئة بالحسنة- عفا عن ولده/ الأسير- {عَفَا اللهُ عَنْكَ} - {عَفَا اللهُ عَمَّا سَلَفَ} :- ° عفا اللهُ عما سلف
  12. عفَّنَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • عفَّنَ يعفِّن ، تعفينًا ، فهو مُعَفِّن ، والمفعول مُعَفَّن :-
      • عفَّن الماءُ الخشبَ عرَّضه لأسباب الفساد والتَّغيُّر حتَّى فسد :-تُعفِّنُ الرطوبَةُ كُلَّ شيءٍ، - يُعفِّن الحَرُّ اللَّحمَ.
  13. الإِسْعَافُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الإِسْعَافُ الإِسْعَافُ جمعيَّة الإِسعاف: جمعية إِنسانية تقوم بإِسعاف المصابين في الحوادث الطارئة.
  14. السَّعَفُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • السَّعَفُ : جريدُ النخل وورقهُ.
      و السَّعَفُ ورق النخل اليابس.
      25.
      و السَّعَفُ جِهَازُ العروس. والجمع : سُعوفٌ.
  15. السَّعْفَةُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • السَّعْفَةُ : مرض جلديُّ فُطريٌّ يتميَّز بلُطخ حَلقيَّة خضابيَّة مغطاة بحراشف وحويصلات، ويشبه القَرَعَ .
  16. السَّعْفُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • السَّعْفُ : السِّلعةُ.
  17. السُّعَافُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • السُّعَافُ : شُقَاقٌ حول الظفر وتَقَشُّرٌ.
  18. السُّعُوفُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • السُّعُوفُ : الطبائعُ.
      و السُّعُوفُ أمتعةُ البيتِ.
      و السُّعُوفُ الأَقداح الكبار الواحد: سَعَفٌ.
  19. المُساعِفُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • المُساعِفُ : القريبُ.
  20. تَسَعَّفَتْ (المعجم المعجم الوسيط)
    • تَسَعَّفَتْ أَظْفاره: سَعِفَتْ.
  21. سَاعَفَهُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • سَاعَفَهُ : أَسْعَفَهُ.
  22. سَعِفَتْ (المعجم المعجم الوسيط)
    • سَعِفَتْ يَدُه سَعِفَتْ َ سَعَفاً: تشقَّق ما حول أَظفارها.
  23. مُسَاعِفٌ (المعجم الغني)
    • جمع: ـون، ـات. [س ع ف]. (فاعل مِنْ سَاعَفَ).
      1. :-مُسَاعِفُ الْفُقَرَاءِ وَالْمُحْتَاجِينَ وَالْمَرْضَى :- : الْمُسَاعِدُ، الْمُعَاوِنُ.
      2. :-هُوَ مُسَاعِفُهُ :- : قَرِيبُهُ، جَارُهُ.
  24. مُسْعِفٌ (المعجم الغني)
    • جمع: ـون، ـات. [س ع ف]. (فاعل مِن أَسْعَفَ).
      1. :-مُسْعِفُ الْمَرْضَى :- : مُعَالِجٌ لَهُمْ بِالدَّوَاءِ.
      2. :-مُسْعِفُ الْفُقَرَاءِ :- : مَنْ يَقْضِي حَاجَاتِهِمْ.
  25. أسعف (المعجم الرائد)
    • أسعف - إسعافا
      1- أسعفه بحاجته : قضاها له. 2- أسعفه على الأمر : أعانه. 3- أسعف المريض : قدم له الدواء. 4- أسعف الشيء : قرب. 5- أسعف به : قرب منه . 6- أسعف اليه : توجه وقصد إليه. 7- أسعف لهالصيد : أمكنه. 8- أسعفت الحاجة : حانت.


معنى سوعفت في قاموس معاجم اللغة

Advertisements
Advertisements


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: