وصف و معنى و تعريف كلمة شبشبه:


شبشبه: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ شين (ش) و تنتهي بـ هاء (ه) و تحتوي على شين (ش) و باء (ب) و شين (ش) و باء (ب) و هاء (ه) .




معنى و شرح شبشبه في معاجم اللغة العربية:



شبشبه

جذر [شبشب]

  1. شِبشِب: (اسم)
    • الجمع : شَباشِبُ
    • حذاء خفيف، ليس له كعب، يمكن ارتداؤه ونزعه بسهولة، وعادة ما يُلْبَس داخل البيت
  2. شَباشِبُ: (اسم)
    • شَباشِبُ : جمع شِبشِب
  3. شَبَب : (اسم)
    • الشَّبَبُ : الشَّابُّ من الثِّيرانِ والغنَم
  4. شَبَّبَ : (فعل)
    • شبَّبَ / شبَّبَ بـ يُشبِّب ، تشبيبًا ، فهو مُشبِّب ، والمفعول مُشبَّب به
    • شبَّب الشَّاعرُ: تشبَّب؛ ذكر أيّامَ اللّهو والشّباب في شِعْره
    • شبَّب الشَّاعِرُ بفلانة: تشبَّب بها؛ تغزَّل بها وذكر محاسنَها
    • شَبَّبَ شِعْرَهُ : رَقَّقَ أوَّلَهُ بِذِكْرِ النِّسَاءِ


,
  1. شِبْشِب
    • شِبْشِب :-
      جمع شَباشِبُ: حذاء خفيف، ليس له كعب، يمكن ارتداؤه ونزعه بسهولة، وعادة ما يُلْبَس داخل البيت.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  2. شبب
    • "الشَّباب: الفَتاء والحداثةُ.
      شبَّ يشِبُّ شباباً وشبيبةً.
      وفي حديث شريح: تجوزُ شهادةُ الصِّبيان على الكبار يُسْتشَبُّون أَي يُسْتشْهَدُ من شبَّ منهم وكَبر إِذا بَلَغ، كأَنه يقول: إِذا تحمَّلوها في الصِّبا، وأَدَّوْها في الكِبر، جاز.
      والاسم الشَّبيبةُ، وهو خِلافُ الشَّيبِ.
      و الشباب: جمع شابٍّ، وكذلك الشُّبان.
      الأَصمعي: شَبَّ الغلامُ يَشِبُّ شَباباً وشُبوباً وشَبِـيباً، وأَشَبَّه اللّهُ وأَشَبَّ اللَّهُ قَرْنَه، بمعنى؛ والقَرْنُ زيادة في الكلام؛ ورجل شابٌّ، والجمع شُبَّانٌ؛ سيبويه: أُجري مجرى الاسم، نحو حاجِرٍ وحُجْرانٍ؛ والشَّبابُ اسم للجمع؛

      قال: ولقد غَدَوْتُ بسابِحٍ مَرِحٍ، * ومَعِـي شَبابٌ، كُـلُّهُمْ أَخْيَل وامرأَة شابَّةٌ مِن نِسوةٍ شَوابَّ.
      زعم الخليل أَنه سمع أَعرابياً فَصيحاً يقول: إِذا بَلَغَ الرَّجل سِتِّينَ، فإِيَّاه وإِيَّا الشَّوابِّ.
      وحكى ابن الأَعرابي: رَجُل شَبٌّ، وامرأَةٌ شَبَّةٌ، يعني من الشَّبابِ.
      وقال أَبو زيد: يجوز نِسوةٌ شَبائِبُ، في معنى شَوابَّ؛

      وأَنشد: عَجائِزاً يَطْلُبْنَ شيئاً ذاهبا،يَخْضِبْنَ، بالحنَّاءِ، شَيْباً شائِـبا،يَقُلْنَ كُنَّا، مَرَّةً، شَبائِـب؟

      ‏قال الأَزهري: شَبائِبُ جمع شبَّةٍ، لا جمع شابَّةٍ، مثل ضَرَّةٍ وضَرائِرَ.
      وأَشَبَّ الرَّجُل بَنِـينَ إِذا شَبَّ ولَده.
      ويقال: أَشَبَّتْ فُلانةُ أَولاداً إِذا شَبَّ لها أَولادٌ.
      ومرَرْت برجال شَبَبةٍ أَي شُبَّانٍ.
      وفي حديث بَدْرٍ: لما بَرَز عُتْبةُ وشَيْبةُ والولِـيدُ بَرَزَ إِليهم شَبَبةٌ من الأَنصار؛ أَي شُبَّانٌ، واحدهم شابٌّ، وقد صَحَّفه بعضهم سِتّة، وليس بشيءٍ.
      ومنه حديث ابن عمر، رضي اللّه عنهما: كنتُ أَنا وابنُ الزُّبَيْر في شَبَبةٍ معَنا.
      وقِدْحٌ شابٌّ: شديدٌ، كما، قالوا في ضدّه: قِدْحٌ هَرِمٌ.
      وفي المثل: أَعْيَيْتَنِـي مِن شُبَّ إِلى دُبَّ، ومن شُبٍّ إِلى دُبٍّ؛ أَي من لَدُنْ شَبَبْتُ إِلى أَن دَبَبْتُ على العَصا؛ يُجعَل ذلك بمنزلة الاسم، بإِدخال مِن عليه، وإِن كان في الأَصل فِعْلاً.
      يقال ذلك للرجل والمرأَة، كما قيل: نَهَى النبي، صلى اللّه عليه وسلم، عن قِـيلَ وقالَ، وما زالَ على خُلُقٍ واحدٍ من شُبٍّ إِلى دُبٍّ؛

      قال:، قالت لَـها أُخْتٌ لَـها نَصَحَتْ: * رُدِّي فُؤَادَ الهائمِ الصَّبّ؟

      ‏قالت: ولِمْ؟، قالت: أَذَاكَ وقَدْ * عُلِّقْتُكُمْ شُبّاً إِلى دُبِّ

      ويقال: فَعَلَ ذلك في شَبِـيبَتِه، ولَقِـيتُ فُلاناً في شَبابِ النهار أَي في أَوَّله؛ وجِئْتُك في شَبابِ النهارِ، وبِشَبابِ نَهارٍ، عن اللحياني، أَي أَوّله.
      والشَّبَبُ والشَّبُوبُ والـمِشَبُّ: كُلُّهُ الشَّابُّ من الثِّيرانِ والغَنَمِ؛ قال الشاعر: بِمَورِكَتَيْنِ من صَلَوَيْ مِشَبٍّ، * مِنَ الثِّيران، عَقْدُهما جَمِـيلُ الجوهري: الشَّبَبُ الـمُسِنُّ من ثِـيرانِ الوحشِ، الذي انتهى أَسنانه؛ وقال أَبو عبيدة: الشَّبَبُ الثَّوْرُ الذي انتهى شَباباً؛ وقيل: هو الذي انتهى تمامُه وذَكاؤُه، منها؛ وكذلك الشَّبُوبُ، والأُنثى شَبُوبٌ، بغير هاءٍ؛ تقول منه: أَشَبَّ الثَّوْرُ، فهو مُشِبٌّ، وربما، قالوا: إِنه لَـمِشَبٌّ، بكسر الميم.
      التهذيب: ويقال للثَّوْرِ إِذا كان مُسِنّاً: شَبَبٌ، وشَبُوبٌ، ومُشِبٌّ؛ وناقة مُشِـبَّةٌ، وقد أَشَبَّت؛ وقال أُسامة الهذلي: أَقامُوا صُدُورَ مُشِـبَّاتِها * بَواذِخَ، يَقْتَسِرُونَ الصِّعابا أَي أَقاموا هذه الإِبل على القَصْدِ.
      أَبو عمرو: القَرْهَبُ الـمُسِنُّ من الثِّيرانِ، والشَّبوبُ: الشابُّ.
      قال أَبو حاتم وابن شميل: إِذا أَحالَ وفُصِلَ، فهو دَبَبٌ، والأُنثَى دَبَـبَةٌ، والجمع دِبابٌ؛ ثم شَبَبٌ، والأُنثى شَبَبةٌ.
      وتَشْبِـيبُ الشِّعْر: تَرْقِـيقُ أَوَّله بذكر النساءِ، وهو من تَشْبـيب النار، وتأْرِيثِها.
      وشَبَّبَ بالمرأَة:، قال فيها الغَزَل والنَّسِـيبَ؛ وهو يُشَبِّبُ بها أَي يَنْسُبُ بها.
      والتَّشْبِـيبُ: النَّسِـيبُ بالنساءِ.
      وفي حديث عبدالرحمن بن أَبي بكر، رضي اللّه عنهما: أَنه كان يُشَبِّبُ بلَيْلَى بنتِ الجُودِيّ في شِعْرِه.
      تَشْبِـيبُ الشِّعْر: تَرْقِـيقُه بذكر النساءِ.
      وشَبَّ النارَ والـحَرْبَ: أَوقَدَها، يَشُبُّها شَبّاً، وشُبُوباً، وأَشَبَّهَا، وشَبَّتْ هي تَشِبُّ شَبّاً وشُبُوباً.
      وشَبَّةُ النارِ: اشْتِعالُها.
      والشِّبابُ والشَّبُوبُ: ما شُبَّ به.
      الجوهري: الشَّبوبُ، بالفتح: ما يُوقَدُ به النارُ.
      قال أَبو حنيفة: حكي عن أَبي عمرو بن العلاءِ، أَنه، قال: شُبَّتِ النارُ وشَبَّتْ هي نفسُها؛ قال ولا يقال: شابَّـةٌ، ولكن مَشْبُوبةٌ.
      وتقول: هذا شَبُوبٌ لكذا أَي يَزيدُ فيه ويُقَوّيهِ.
      وفي حديث أُمّ مَعْبَدٍ: فلما سمع حَسَّانُ شِعْر الهاتِفِ، شَبَّبَ يُجاوِبُه أَي ابتدأَ في جَوابِه، من تَشْبِـيبِ الكُتُبِ، وهو الابتداءُ بها، والأَخْذُ فيها، وليس من تَشْبِـيبٍ بالنساءِ في الشعر، ويروى نَشِبَ بالنون أَي أَخذ في الشِّعْر، وعَلِقَ فيه.
      ورجل مَشْبوبٌ: جميلٌ، حسنُ الوَجْهِ، كأَنه أُوقِد؛ قال ذو الرمة: إِذا الأَرْوَعُ الـمَشْبوبُ أَضحَى كأَنه، * على الرَّحْلِ مِـمَّا مَنَّه السيرُ، أَحْمَقُ وقال العجاج: من قرَيْشٍ كلِّ مَشْبوبٍ أَغرّ.
      ورجلٌ مَشْبُوبٌ إِذا كان ذَكِـيَّ الفؤَادِ، شَهْماً؛ وأَورد بيت ذي الرمة.
      تقول: شَعَرُها يَشُبّ لوْنَها أَي يُظْهِرُه ويُحَسِّنُه، ويُظْهِرُ حُسْنَه وبَصِـيصَه.
      والـمَشْبوبَتانِ: الشِّعْرَيانِ، لاتِّقادِهِما؛

      أَنشد ثعلب: وعَنْسٍ كأَلْواحِ الإِرانِ نَسَـأْتُها، * إِذا قيلَ للـمَشْبُوبَتَيْنِ، هُما هُما وشَبَّ لَوْنَ المرأَةِ خِمارٌ أَسْوَدُ لَبِسَتْه أَي زاد في بياضِها ولونها، فحَسَّنَها، لأَنَّ الضدّ يزيد في ضدّه، ويُبْدي ما خَفِـيَ منه، ولذلك، قالوا: وبِضِدِّها تَتَبَيَّنُ الأَشْياء؟

      ‏قال رجل جاهلي من طيـئٍ: مُعْلَنْكِسٌ، شَبَّ لَـها لَوْنَها، * كما يَشُبُّ البَدْرَ لَوْنُ الظَّلام يقول: كما يَظْهَرُ لَوْنُ البدرِ في الليلةِ المظلمةِ.
      وهذا شَبُوبٌ لهذا أَي يزيد فيه، ويُحَسِّنُه.
      وفي الحديث عن مُطَرِّف: أَن النبي، صلى اللّه عليه وسلم، ائْتَزَرَ ببُرْدَةٍ سَوْداءَ، فجعلَ سَوادُها يَشُبُّ بياضَه، وجعل بياضُه يَشُبُّ سَوادَها؛ قال شمر: يَشُبُّ أَي يَزْهاه ويُحَسِّنُه ويوقده.
      وفي رواية: أَنه لبس مِدْرَعةً سوداءَ، فقالت عائشة: ما أَحْسَنَها عليك! يَشُبُّ سوادُها بياضَك، وبياضُك سوادَها أَي تُحَسِّنُه ويُحَسِّنُها.
      ورجل مَشْبُوبٌ إِذا كان أَبْيضَ الوَجْهِ أَسْوَدَ الشَّعَرِ، وأَصْلُه من شَبَّ النارَ إِذا أَوْقَدَها، فتَلأْلأَتْ ضِـياءً ونُوراً.
      وفي حديث أُم سلمة، رضي اللّه عنها، حين تُوُفِّـيَ أَبو سلمة، قالت: جعَلْتُ على وجهي صَبِراً، فقال النبي، صلى اللّه عليه وسلم: إِنه يَشُبُّ الوجهَ، فلا تَفْعَلِـيه؛ أَي يُلَوِّنُه ويُحَسِّنُه.
      وفي حديث عمر، رضي اللّه عنه، في الجواهر التي جاءته من فَتْحِ نَهاوَنْدَ: يَشُبُّ بعضُها بعضاً.
      وفي كتابِه لوائِلِ بن حُجْرٍ: إِلى الأَقيالِ العَباهِلةِ، والأَرْواعِ الـمَشابِـيبِ أَي السادةِ الرُّؤُوسِ، الزُّهْرِ الأَلْوانِ، الـحِسانِ الـمَناظِرِ، واحدُهم مشبوبٌ، كأَنما أُوقِدَتْ أَلوانُهم بالنار؛ ويروى: الأَشِـبَّاءُ، جمع شَبِـيبٍ، فَعِـيل بمعنى مفعول.
      والشِّبابُ، بالكسر: نَشاطُ الفرَس، ورَفْعُ يَدَيْه جميعاً.
      وشَبَّ الفرسُ، يَشِبُّ ويَشُبُّ شِـباباً، وشَبِـيباً وشُبُوباً: رَفَعَ يَديه جميعاً، كأَنه يَنْزُو نَزَواناً، ولَعِبَ وقَمَّصَ.
      وأَشْـبَيْتُه إِذا هَيَّجْتَه؛ وكذلك إِذا حَرَنَ تقول: بَرِئْتُ إِليك من شِـبابِه وشَبِـيبه، وعِضاضِه وعَضِـيضِه! وقال ثعلب: الشَّبِـيبُ الذي تجوزُ رِجْلاه يَدَيْهِ، وهو عَيْبٌ، والصحيحُ الشَّـئِيتُ، وهو مذكور في مَوْضِعِه.
      وفي حديث سُراقةَ: اسْتَشِبُّوا على أَسْوُقِكُم في البَوْلِ، يقول: اسْتَوفِزُوا عليها، ولا تَسْتَقِرُّوا على الأَرضِ بجَميعِ أَقْدامِكُم، وتَدْنُو منها، هو من شَبَّ الفَرسُ إِذا رَفَع يديه جَمِـيعاً من الأَرض.
      وأُشِبَّ لي الرَّجُلُ إِشْباباً إِذا رَفَعْتَ طَرْفَكَ، فرأَيتَه من غير أَن تَرْجُوَه، أَو تَحْتَسِبَه؛ قال الهذلي: حتَّى أُشِبَّ لَـها رامٍ بِمُحْدَلةٍ، * نَبْعٍ وبِـيضٍ، نَواحيهنَّ كالسَّجَمِ السَّجَمُ: ضَرْبٌ من الورق شَبَّه النِّعالَ بها. والسَّجَمُ: الماءُ أَيضاً.
      وأُشِبَّ لي كذا أَي أُتِـيحَ لي، وشُبَّ أَيضاً على ما لم يُسَمَّ فاعِلُه فيهما.
      والشَّبُّ: ارْتِفاعُ كلِّ شيءٍ.
      أَبو عمرو: شَبْشَبَ الرَّجل إِذا تَمَّمَ، وشُبَّ إِذا رُفِـعَ، وشَبَّ إِذا أَلْـهَبَ.
      ابن الأَعرابي: من أَسْماءِ العَقْرب الشَّوْشَبُ.
      ويقال للقملة: الشَّوْشَبةُ.
      وشَبَّذَا زَيْدٌ أَي حَبَّذا، حكاه ثعلب.
      والشَّبُّ: حِجارةٌ يُتَّخذ منها الزَّاجُ وما أَشبَهَه، وأَجْوَدُه ما جُلِبَ من اليَمَن، وهو شَبٌّ أَبيضُ، له بَصِـيصٌ شَديدٌ؛

      قال: أَلا لَيْتَ عَمِّي، يَوْمَ فَرَّقَ بَيْنَنا، * سَقَى السُّمَّ مَمْزُوجاً بِشَبٍّ يَمَانِي.
      (* قوله «سقى السم» ضبط في نسخة عتيقة من المحكم بصيغة المبني للفاعل كما ترى.) ‏

      ويروى: ‏بِشَبٍّ يَمانِـي؛ وقيل: الشَّبُّ دواءٌ مَعْرُوفٌ؛ وقيل: الشَّبُّ شيءٌ يُشْبِهُ الزَّاجَ.
      وفي حديث أَسماء، رضي اللّه عنها: أَنها دَعَتْ بِمِرْكَنٍ، وشَبٍّ يَمانٍ؛ الشَّبُّ: حَجَر مَعْرُوفٌ يُشْبِهُ الزّاجَ، يُدْبَغُ به الجُلُود.
      وعَسَلٌ شَبابِـيٌّ: يُنْسَبُ إِلى بني شَبابةَ، قوم بالطَّائفِ من بَني مالك بن كِنانةَ، ينزلون اليمن.
      وشَبَّةُ وشَبِـيبٌ: اسما رجلين.
      وبنُو شَبابةَ: قَوْم مِن فَهْم بن مالك، سَمَّاهم أَبو حنيفة في كتاب النبات؛ وفي الصحاح: بَنُو شَبابةَ قَوْمٌ بالطّائفِ، واللّه أَعلم.
      "

    المعجم: لسان العرب

,
  1. الشُّبْرُمُ
    • ـ الشُّبْرُمُ : القَصيرُ ، ويُفْتَحُ ، والبَخيلُ ، وماءٌ قُرْبَ الكوفَةِ لبَني عِجْلٍ ، وشَجَرٌ ذو شَوْكٍ ، يقالُ : يَنْفَعُ من الوَباءِ ، ونَباتٌ آخَرُ له حَبٌّ كالعَدَسِ ، وأصْلٌ غَليظٌ مَلآنُ لَبَنَاَ ، والكُلُّ مُسْهِلٌ ، واسْتِعْمالُ لَبَنِه خَطِرٌ ، وإنما يُسْتَعْمَلُ أصْلُه مُصْلَحاً ، بأَنْ يُنْقَعَ في الحَليبِ يَوْماً ولَيْلَةً ، ويُجَدَّدَ اللَّبَنُ ثَلاثَ مرَّاتٍ ، ثم يُجَفَّفَ ، ويُنْقَعَ في عَصيرِ الهِنْدِبا والرازِيانِجِ ، ويُتْرَكَ ثلاثةَ أيَّامٍ ، ثم يُجَفَّفَ ، ويُعْمَلَ منه أقراصٌ مع شيءٍ من التُّرْبُدِ والهَليلَجِ والصَّبِرِ فإنَّهُ دواءٌ فائقٌ .
      ـ الشُّبْرُمَةُ : السِّنَّوْرَةُ ، وما انْتَثَر منَ الحبْلِ والغَزْلِ ، كالمُشَبْرَمِ .

    المعجم: القاموس المحيط



  2. شَبْزَقُ
    • ـ شَبْزَقُ : مَنْ يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطانُ من المَسِّ ، وفَسَّرَهُ أبو الهَيْثَمِ بالفارِسِيَّةِ : دِيْوْكَدْ خَزيدَهْ كَرْدَهْ .
      ـ نصرُ اللهِ بنُ موسَى بن شَبْزَقَ المَوْصِلِيُّ : مُحدِّثٌ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. شَبَصُ
    • ـ شَبَصُ : الخُشُونَةُ ، وتَدَاخُلُ شَوْكِ الشَّجَرِ بعضِهِ في بعض .
      ـ قد تَشَبَّصَ الشَّجَرُ : اشْتَبَكَ .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. الشِّبْرُ
    • ـ الشِّبْرُ : ما بين أعْلَى الإِبْهامِ وأعْلَى الخِنْصَرِ ، مُذَكَّرٌ ، ج : أشْبارٌ .
      ـ قصيرُ الشِّبْرِ : مُتقارِبُ الخَلْقِ .
      ـ قِبالُ الشِّبْرِ : الحَيَّةُ ،
      ـ شَبْرُ : كَيْلُ الثوبِ بالشِّبرِ ، والإِعْطاءُ ، كالإِشْبارِ ، وحَقُّ النِّكاحِ ، وطَرْقُ الجَمَلِ وضِرابُهُ ، والنِّكاحُ ، والقَدُّ .
      ـ شَبْرُ وشِبْرُ : العُمْرُ .
      ـ شَبْرُ وشَبَرُ بنُ صَعْفوقٍ : صحابِيُّ .
      ـ بِشْرُ بنُ شَبْرٍ : تابعيٌّ من أصحابِ عُمَرَ بنِ الخَطَّابِ ، رضي الله عنه .
      ـ شَبْرُ بنُ عَلْقَمَةَ : تابِعيٌّ .
      ـ شَبْرُ الدارِمِيُّ : جَدٌّ لِهَنَّادِ بنِ السَّرِيِّ ،
      ـ شِبْرُ : ابنُ مُنْقِذٍ الأعورُ ، شاعرٌ تابعيٌّ ،
      ـ شَبَرُ : العَطِيَّةُ ، والخيرُ ، وشيءٌ يَتعاطاهُ النَّصارَى كالقُرْبانِ أو القُرْبانُ بعينِهِ ، والأَجْسامُ ، والقُوَى ، والإِنْجِيلُ .
      ـ مَشْبُورَةُ : السَّخِيَّةُ .
      ـ شَبُّورٌ : البُوقُ .
      ـ مَشابِرُ : حُزُورٌ في ذِراعٍ يُتَبايَعُ بها ، وأنهارٌ تَنْخَفِضُ فَيَتأدى إليها الماءُ من مَواضِعَ ، جَمْعُ مَشْبَرٍ ومَشْبَرَةٍ .
      ـ أُشْبُورُ : سَمَكٌ .
      ـ شَبِرَ : بَطِرَ .
      ـ شَبَّرُ وشَبِّيرُ ومُشَبِّرُ : أبْناءُ هارونَ عليه السلامُ ، قيلَ : وبأسمائهم سَمَّى النبي ، صلى الله عليه وسلم ، الحسنَ والحُسينَ والمُحَسِّنَ .
      ـ شَبَّرَ تَشْبيراً : قَدَرَ ،
      ـ شَبَّرَ فلاناً فَتَشَبَّرَ : عَظَّمَهُ فَتَعَظَّمَ .
      ـ تَشابَرَا : تَقارَبا في الحربِ .
      ـ شَابُورُ : اسمٌ .
      ـ رَجُلٌ شابِرُ الميزانِ : سارِقٌ .
      ـ شَبْرَى : ثلاثةٌ وخمسونَ مَوْضِعاً كلُّها بِمصْرَ ، منها : عشرةٌ بالشرقِيَّةِ ، وخَمْسَةٌ بالمُرْتاحِيَّةِ ، وسِتَّةٌ بِجَزيرَةِ قُوَيْسِنا ، وإِحدى عشرةَ بالغَرْبِيَّةِ ، وسبعةٌ بالسَّمَنُّودِيَّةِ ، وثلاثةٌ بالمَنُوفِيَّةِ ، وثلاثةٌ بِجَزيرَةِ بَنِي نَصْر ، وأربعةٌ بالبُحَيْرَةِ ، واثنانِ بِرَمْسِيسَ ، واثنانِ بالجِيزِيَّةِ .
      ـ شَبَّرَةُ : جَدُّ أحمدَ بنِ محمدٍ العابِدِ النَّيْسابورِيِّ .

    المعجم: القاموس المحيط



  5. شِبْشِب
    • شِبْشِب :-
      جمع شَباشِبُ : حذاء خفيف ، ليس له كعب ، يمكن ارتداؤه ونزعه بسهولة ، وعادة ما يُلْبَس داخل البيت .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  6. الشيءُ
    • الشيءُ : الموجودُ .
      و الشيءُ ما يتصوَّر ويخبر عنه

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. الشبرم
    • واحدته : شبرمة - شرنب حجازي ( مصر ) تاكوت ( بربرية ) - بيطواسا ( يونانية ) ( معجم أسماء النبات ).

    المعجم: الأعشاب

  8. هَلَم
    • هلم - كلمة دعاء إلى الشيء ، نحو ، « هلم إلى العمل »
      1 - هلم : قد تستعمل متعدية ، نحو : « هلم رفقاءك »، أي أحضرهم . 2 - هلم : وهي اسم فعل يستوي فيها المفرد والمثنى والجمع والمذكر والمؤنث . وتجعل أحيانا فعلا وتلحق بها الضمائر فتعرف ، نحو : « هلما ، هلمي ، إلخ ...». 3 - هلم : قد توصل باللام ، نحو : « هلم لك ». 4 - هلم : قد تلحقها نون التوكيد ، نحو : « هلمن ».


    المعجم: الرائد

  9. شبرم
    • " الشُّبْرُمُ : ضرب من الشيح ، وقيل : هو من العِضِّ وهي شجرة شاكَةٌ ، ولها زَهْرة حمراء ، وقيل : الشُّبْرُم ضرب من النبات معروف ، وقيل : الشُّبْرُم من نبات السهل ، له وَرَقٌ طُوالٌ كوَرَقِ الحَرْمَلِ ، وله ثمر مثل الحِمَّصِ ، واحدته شُبْرُمة وقيل : الشُبْرُوُ حَبٌّ يُشْبِه الحِمَّصَ ؛ قال عنترة : تَسْعَى حَلائِلنا إِلى جُثْمانِهِ ، بجَنَى الأَراكِ تَفِيئَةً والشُّبْرُمِ تفيئة : من الفَيْءِ ؛ قال ابن بري : إِذا كان تَفِيئَةً على ما ذكره من الفيء فأَصله تَفْيئةً على تَفْعِلة لأَنه مصدر فَيَّأَتِ الشجرةُ تَفْيِئَة ، ثم نقل كسرة الياء على الفاء فصارت تَفِيئةً ، وهي في موضع الحال من الأَراك ، وقد يحتمل أَن تكون التَّفِيئَةُ بمعنى الحِين ، يقال : أَتيته في تَفِيئة ذلك وإِفَّان ذلك وتَئِفَّةِ ذلك أَي حين ذلك ، تَفِيئةٌ على هذا مقلوبٌ ، فأَصله تَئِفَّةِ ذلك لأَن الهمزة فاء الكلمة والفاء عَينها .
      وفي حديث أُم سلمة : أَنها شرِبَت الشُّبْرُمَ فقال إِنه حارٌّ جارٌ ، الشُّبْرُم : حَبٌّ يُشْبه الحِمَّصَ يطبخ ويشرب ماؤه للتداوي ، وقيل : إِنه نوع من الشيح ، قال : وأَخرجَه الزمخشري عن أَسماء بنت عُمَيْس ، قال : ولعله حديث آخر .
      والشُّبْرُمُ : البَخيل ، وإِن كان طويلاً (* قوله : وان كان طويلاً ؛ هكذا في الأصل ، ولعل في الكلام سقطاً )، قال أَبو حنيفة : والشُّبْرُمُ شجرة حارَّةٌ تسمو على ساقٍ كقِعْدَةِ الصبي أَو أَعظم ، لها ورق طُوالٌ رُقاقٌ ، وهي شديدة الخُضْرَة ، وزعم بعض الأَعراب أَن لها حبّاً صغاراً كَجَماجِم الحُمَّرِ .
      أَبو زيد : في العضاهِ الشُّبْرُمُ ، الواحدة شُبْرُمَة ، وهي شجرة شاكة ، ولها ثمرة نحو النَّخَر في لونه ونِبْتَتِه ، ولها زَهْرَة حمراء ، والنَّخَرُ الحمض .
      والشُّبْرُمُ : القصير من الرجال ؛ قال هِمْيانُ : ما منهمُ إِلا لئيمٌ شُبْرُمُ ، أَسْحَمُ لا يأْتي بخَيْرٍ حَلْكَمُ وفي التهذيب : أَرْصَعُ لا يُدَعى لعَنزٍ حَلْكَمُ والحَلْكَمُ : الأَسْوَدُ .
      الجوهري : الشُّبْرُم البخيلُ أَيضاً ؛

      وأَنشد بيت هميْان أَيضاً : ما منهمُ إِلاَّ لئيم شُبْرُمُ والشُّبْرُمانُ : نبت أَو موضع ؛ وقال يصف حميراً : تَرْفَعُ في كل زُقاقٍ قَسْطَلا ، فصَبَّحَتْ من شُبْرُمانَ مَنْهلا أَخْضَرَ طَيْساً زَغْرَبيّاً طَيْسلا وفي الصحاح : شُبْرُمان بغير ألف ولام .
      وشُبْرُمةُ : اسم رجل .
      "

    المعجم: لسان العرب

  10. شبر
    • " الشِّبْرُ : ما بين أَعلى الإِبهام وأَعلى الخِنْصَر مذكر ، والجمع أَشْبارٌ ؛ قال سيبويه : لم يُجاوزُوا به هذا البناء .
      والشَّبْرُ ، بالفتح : المصدر ، مصدر شَبَرَ الثوبَ وغيرَهُ يَشْبُرُه ويَشْبِرُه شَبْراً كَالَهُ بِشِبْرِه ، وهو من الشِّبْرِ كما يقال بُعْتُه من الباع .
      وهذا أَشْبَرُ من ذاك أَي أَوسَعُ شِبْراً .
      الليث : الشِّبْرُ الاسم والشَّبْرُ الفِعْل .
      وأَشْبَرَ الرجلَ : أَعطاه وفضَّله ، وشَبَرَه سيفاً ومالاً يَشْبُرُه شَبْراً وأَشْبَرَه : أَعطاه إِياه ؛ قال أَوس بن حَجَرٍ يصف سيفاً : وأَشْبَرَنِيهِ الهالِكيُّ ، كأَنَّه غَدِيرٌ جَرَتْ في مَتْنِهِ الرِّيحُ سَلْسَلُ ‏

      ويروى : ‏ وأَشْبَرَنِيها فتكون الهاء للدرع ؛ قال ابن بري : هو الصواب لأَنه يصف دِرْعاً لا سيفاً ؛ وقبله : وبَيْضاءَ زَغْفٍ نَثْلَةٍ سُلَمِيَّةٍ ، لها رَفْرَفٌ فَوْقَ الأَنامِلِ مُرْسَلُ الزَّغْفُ : الدِّرْعُ اللَّيِّنَةُ .
      وسُلَمِيَّة : من صنعة سليمان بن داود ، عليهما السلام والهالِكيُّ : الحداد ، وأَراد به ههنا الصَّيْقَلَ ، ومصدره الشَّبْرُ إِلا أَن العجاج حركه للضرورة فقال : الحمد لله الذي أَعطى الشَّبَرْ كأَنه ، قال : أَعطى العَطِيَّة ، ويروى : الحَبَرْ ؛ قال ابن بري : صواب إِنشاده : فالحمد لله الذي أَعطى الحَبَر ؟

      ‏ قال : وكذا رَوَتْه الرُّواة في شعره .
      والحَبَرُ : السرور ؛ وقوله : إِن الأَصل فيه الشَّبْرُ وإِنما حركه للضرورة وهَمٌ لأَن الشَّبْرَ ، بسكون الباء ، مصدر شَبَرْتُه شَبْراً إِذا أَعطيتَه ، والشَّبَرُ ، بفتح الباء ، اسمُ العطية ؛ ومثله الخَبْطُ والخَبَطُ ، والمصدر خَبَطَتْ الشجرة خَبْطاً ، والخَبَطُ : اسمُ ما سقَط من الورَق من الخَبْطِ ؛ ومثله النَّفْضُ والنَّفَضُ ، النَّفَضُ هو المصدر ، والنَّفْضُ اسمُ ما نفضته ؛ وكذلك جاء الشَّبْرُ في شعر عديّ في قوله : لم أَخُنْه والذي أَعطى الشَّبَر ؟

      ‏ قال : ولم يقل أَحد من أَهل اللغة إِنه حرك الباء للضرورة لأَنه ليس يريد به الفعل وإِنما يريد به اسمَ الشيء المُعطَى ؛ وبعد بيت العجاج : مَوَاليَ الحَقِّ أَنِ المَوْلى شَكَرْ عَهْدَ نَبِيٍّ ، ما عَفَا وما دَثَرْ وعهدَ صِدِّيقٍ رأَى برّاً فَبَرْ ، وعهدَ عُثْمَانَ وعهداً منْ عُمَرْ وعهدَ إِخْوَانٍ هُمُ كانُوا الوَزَرْ ، وعُصبَةَ النبِيِّ إِذ خافوا الحَصَرْ شَدّوا له سُلْطانَه حتى اقْتَسَرْ ، بالقَتْلِ ، أَقْوَاماً ، وأَقواماً أَسَرْ تَحْتَ التي اخْتَار له اللهُ الشَّجَرْ محمداً ، واختارَهُ اللهُ الخِيَرْ فَمَا وَنى محمدٌ ، مُذْ أَنْ غَفَرْ له الإِلهُ ما مَضَى وما غَبَرْ أَنْ أَظْهَرَ النُّورَ به حتى ظَهَرْ والشَّبَرُ : العطية والخير ؛ قال عدي بن زيد : إِذ أَتاني نَبأٌ مِن مُنْعَمِرْ لم أَخُنْه ، والذي أَعْطَى الشَّبَرْ (* قوله : « من منعمر » كذا بالنون ، وهذا الضبط بالأصل ).
      وقيل : الشَّبْرُ والشَّبَرُ لغتان كالقَدْرِ والقَدَرِ ابن الأَعرابي : الشِّبْرَة العطية .
      شَبَرْتُه وأَشْبَرْتُه وشَبَّرْتُه : أَعطيته ، وهو الشَّبْرُ ، وقد حُرِّك في الشعر .
      ابن الأَعرابي : شَبَرَ وشَبَّرَ إِذا قَدَّرَ .
      وشَبَّرَ أَيضاً إِذا بَطِرَ .
      ويقال : قصر الله شَبْرَك وشِبْرَك أَي قصر الله عُمْرَك وطُولَك .
      الفراء : الشَّبْرُ القَدّ ، يقال : ما أَطول شَبْرَه أَي قَدَّه .
      وفلانٌ قصيرُ الشَّبْرِ .
      والشَّبْرَة : القامة تكون قصيرة وطويلة .
      أَبو الهيثم : يقال شُبِّرَ فلان فَتَشَبَّرَ أَي عُظِّمَ فتعظَّمَ وقُرِّب فتقرّب .
      ابن الأَعرابي : أَشْبَرَ الرجلُ جاء ببنين طوال ، وأَشْبَرَ : جاء بنين قِصارِ الأَشبارِ .
      وتَشَابَرَ الفريقان إِذا تقاربا في الحرب كأَنه صار بينهما شِبْرٌ ومَدَّ كل واحد منهما إِلى صاحبه الشِّبْرَ .
      والشَّبَرُ : شيء يتعاطاه النصارى بعضهم لبعض كالقُرْبانِ يتقرّبون به ، وقيل : هو القُرْبانُ بعينِهِ .
      وأَعطاها شَبْرَها أَي حق النكاح .
      وفي دعائه لعلي وفاطمة ، رضوان الله عليهما : جمع الله شَمْلَكُما وبارك في شَبْرِكُما ؛ قال ابن الأَثير : الشَّبْرُ في الأَصل العطاء ثم كُني به عن النكاح لأَن فيه عطاء .
      وشَبْرُ الجمل : طَرْقُه ، وهو ضِرَابه .
      وفي الحديث : أَنه نهى عن شَبْرِ الجَمَلِ أَي أُجرة الضِّرَابِ .
      قال : ويجوز أَن يسمى به الضراب نفسه على حذف المضاف أَي عن كراء شَبْرِ الجَمَلِ ؛ قال الأَزهري : معناه النهي عن أَخذ الكراء عن ضراب الفحل ، وهو مثلُ النهي عن عَسْبِ الفحل ، وأَصل العَسْب والشَّبْرِ الضِّرابُ ؛ ومنه قول يحيى بن يَعْمَرَ لرجل خاصمته امرأَته إِليه تطلب مهرها : أَإِن سأَلتك ثَمَنَ شَكْرِها وشَبْرِك أَنشأْتَ تَطُلُّها وتَضْهَلُها ؟ أَراد بالشَّبْرِ النكاحَ ، فشَكْرُها : بضْعُها ؛ وشَبْرُه : وَطْؤه إِياها ؛ وقال شمر : الشَّبْرُ ثواب البضع من مهر وعُقْرٍ .
      وشَبْرُ الجمل : ثواب ضِرَابه .
      وروي عن ابن المبارك أَنه ، قال : الشَّكْرُ القُوتُ ، والشَّبْرُ الجماع .
      قال شمر : القُبُل يقال له الشَّكْرُ ؛

      وأَنشد يصف امرأَة بالشرَف وبالعِفَّة والحِرْفة : صَنَاعٌ بإِشْفاها ، حَصَانٌ بِشَكْرِها ، جَوَادٌ بقُوتِ البَطْنِ ، والعِرْقُ زَاخِرُ ابن الأَعرابي : المَشْبُورَة المرأَة السَّخِيَّة الكريمة .
      قال ابن سيده : فسر ابن الأَعرابي شَبْرَ الجمل بأَنه مثل عَسْب الفحل فكأَنه فسر الشيء بنفسه ؛ قال : وذلك ليس بتفسير ، وفي طريق آخر نهى عن شَبْرِ الفحل .
      ورجل قصير الشِّبْرِ مُتَقاربُ الخَطْوِ ؛ قالت الخنساء : معاذَ الله يَرْضَعُنِي حَبَرْكَى ، قصِيرُ الشِّبْرِ من جُشَمِ بنِ بَكْرِ والمَشْبَرُ والمَشْبَرَةُ : نَهْرٌ ينخفض فيتأَدى إِليه ما يفيض عن الأَرضِين .
      ابن الأَعرابي : قِبالُ الشِّبْرِ الحَيَّةُ وقِبَالُ الشَّسْعِ الحيَّة .
      وقال أَبو سعيدْ : المَشَابِرُ حُزُوزٌ في الذِّراعِ التي يُتَبايَعُ بها ، منها حز الشِّبْر وحز نصف الشِّبْرِ ورْبُعِه ، كلُّ جُزْءٍ منها صَغُر أَو كبر مَشْبَرٌ .
      والشَّبُورُ : شيء ينفخ فيه ، وليس بعربي صحيح .
      والشَّبُّور ، على وزن التَّنُّور : البُوقُ ، ويقال هو معرّب .
      وفي حديث الأَذان ذُكِرَ له الشَّبُّور ؛ قال ابن الأَثير : جاء في تفسيره أَنه البُوقُ وفسروه أَيضاً بالقُبْعِ ، واللفظة عِبرانية .
      قال ابن بري : ولم يذكر الجوهري شَبَّر وشَبيراً في اسم الحسن والحُسين ، عليهما السلام ؛ قال : ووجدت ابن خالويه قد ذكر شرحهما فقال : شَبَّرُ وشَبِيرٌ ومُشَبَّرٌ هم أَولاد هرون ، على نبينا وعليه الصلاة والسلام ، ومعناها بالعربية حسن وحسين ومُحَسِّن ، قال : وبها سَمَّى علي ، عليه السلام ، أَولاده شَبَّرَ وشَبِيراً ومُشَبِّراً يعني حسناً وحسيناً ومُحَسِّناً ، رضوان الله عليهم أَجمعين .
      "

    المعجم: لسان العرب

  11. شبزق
    • " قال الأَزهري : سمعت المنذري يقول سمعت أبا علي يقول سمعت أبا الهيثم يقول : الشَّبْزَق هكذا سمعته دِيْوْكَدْ خَزِيدَهْ كَرْدَه ؛ قال محمد : وهكذا وجدته في الأَصل فنقلته على صورته وأَوهمني فيه (* قوله « وأوهمني فيه إلخ » عبارة القاموس : الشبزق كجعفر : من يتخبطه الشيطان من المس ، وفسره أبو الهيثم بالفارسية إلخ ) نقطة على الراء في لفظة الشَّبْرَق ، فلست أَدري أَهي سهو من الناسخ أَو أَن تكون اللفظة شَبْزَق ، بالزاي ، والله أعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  12. شبص
    • الشَّبَصُ : الخُشونةُ ودخولُ شوكِ الشجرِ بعضه في بعض .
      وقد تَشَبَّص الشجرُ ؛ يمانية .

    المعجم: لسان العرب

  13. شيأ
    • " الـمَشِيئةُ : الإِرادة .
      شِئْتُ الشيءَ أَشاؤُه شَيئاً ومَشِيئةً ومَشاءة ومَشايةً .
      (* قوله « ومشاية » كذا في النسخ والمحكم وقال شارح القاموس مشائية كعلانية .
      أَرَدْتُه ، والاسم الشِّيئةُ ، عن اللحياني .
      التهذيب : الـمَشِيئةُ : مصدر شاءَ يَشاءُ مَشِيئةً .
      وقالوا : كلُّ شيءٍ بِشِيئةِ اللّه ، بكسر الشين ، مثل شِيعةٍ أَي بمَشِيئتِه .
      وفي الحديث : أَن يَهُوديّاً أَتى النبيَّ صلى اللّه عليه وسلم فقال : إِنَّكم تَنْذِرُون وتُشْرِكُون ؛ تقولون : ما شاءَ اللّهُ وشِئتُ .
      فأَمَرَهم النبيُّ صلى اللّه عليه وسلم أَن يقولوا : ما شاءَ اللّه ثم شِئْتُ .
      الـمَشِيئةُ ، مهموزة : الإِرادةُ .
      وقد شِئتُ الشيءَ أَشاؤُه ، وإِنما فَرَق بين قوله ما شاءَ اللّهُ وشِئتُ ، وما شاءَ اللّهُ ثم شِئتُ ، لأَن الواو تفيد الجمع دون الترتيب ، وثم تَجْمَعُ وتُرَتِّبُ ، فمع الواو يكون قد جمع بَيْنَ اللّهِ وبينه في الـمَشِيئةِ ، ومَع ثُمَّ يكون قد قَدَّمَ مشِيئَة اللّهِ على مَشِيئتِه .
      والشَّيءُ : معلوم .
      قال سيبويه حين أَراد أَن يجعل الـمُذَكَّر أَصلاً للمؤَنث : أَلا ترى أَن الشيءَ مذكَّر ، وهو يَقَعُ على كل ما أُخْبِرُ عنه .
      فأَما ما حكاه سيبويه أَيضاً من قول العَرَب : ما أَغْفَلَه عنك شَيْئاً ، فإِنه فسره بقوله أَي دَعِ الشَّكَّ عنْكَ ، وهذا غير مُقْنِعٍ .
      قال ابن جني : ولا يجوز أَن يكون شَيئاً ههنا منصوباً على المصدر حتى كأَنه ، قال : ما أَغْفَلَه عنك غُفُولاً ، ونحو ذلك ، لأَن فعل التعجب قد استغنى بما بما حصل فيه من معنى المبالغة عن أَن يؤَكَّد بالمَصْدر .
      قال : وأَما قولهم هو أَحْسَنُ منك شَيْئاً ، فإِنَّ شيئاً هنا منصوب على تقدير بشَيءٍ ، فلما حَذَف حرفَ الجرِّ أَوْصَلَ إِليه ما قبله ، وذلك أَن معنى هو أَفْعَلُ منه في الـمُبالغَةِ كمعنى ما أَفْعَله ، فكما لم يَجُزْ ما أَقْوَمَه قِياماً ، كذلك لم يَجُز هو أَقْوَمُ منه قِياماً .
      والجمع : أَشياءُ ، غير مصروف ، وأَشْياواتٌ وأَشاواتٌ وأَشايا وأَشاوَى ، من باب جَبَيْتُ الخَراجَ جِباوةً .
      وقال اللحياني : وبعضهم يقول في جمعها : أَشْيايا وأَشاوِهَ ؛ وحكَى أَن شيخاً أَنشده في مَجْلِس الكسائي عن بعض الأَعراب : وَذلِك ما أُوصِيكِ ، يا أُّمَّ مَعْمَرٍ ، * وبَعْضُ الوَصايا ، في أَشاوِهَ ، تَنْفَع ؟

      ‏ قال : وزعم الشيخ أَن الأَعرابي ، قال : أُريد أَشايا ، وهذا من أَشَذّ الجَمْع ، لأَنه لا هاءَ في أَشْياءَ فتكون في أَشاوِهَ .
      وأَشْياءُ : لَفْعاءُ عند الخليل وسيبويه ، وعند أَبي الحسن الأَخفش أَفْعِلاءُ .
      وفي التنزيل العزيز : يا أَيها الذين آمَنُوا لا تَسأَلوا عن أَشْياءَ إِنْ تُبْدَ لكم تَسُؤْكم .
      قال أَبو منصور : لم يختلف النحويون في أَن أَشْياء جمع شيء ، وأَنها غير مُجراة .
      قال : واختلفوا في العِلة فكَرِهْتُ أَن أَحكِيَ مَقالة كل واحد منهم ، واقتصرتُ على ما ، قاله أَبو إِسحق الزجاج في كتابه لأَنه جَمَعَ أَقاوِيلَهم على اخْتِلافها ، واحتج لأَصْوَبِها عنده ، وعزاه إِلى الخليل ، فقال قوله : لا تَسْأَلُوا عن أَشياءَ ، أَشْياءُ في موضع الخفض ، إِلاَّ أَنها فُتحت لأَنها لا تنصرف .
      قال وقال الكسائي : أَشْبَهَ آخِرُها آخِرَ حَمْراءَ ، وكَثُر استعمالها ، فلم تُصرَفْ .
      قال الزجاج : وقد أَجمع البصريون وأَكثر الكوفيين على أَنَّ قول الكسائي خطأٌ في هذا ، وأَلزموه أَن لا يَصْرِف أَبناء وأَسماء .
      وقال الفرّاءُ والأَخفش : أَصل أَشياء أَفْعِلاء كما تقول هَيْنٌ وأَهْوِناء ، إِلا أَنه كان الأَصل أَشْيِئاء ، على وزن أَشْيِعاع ، فاجتمعت همزتان بينهما أَلف فحُذِفت الهمزة الأُولى .
      قال أَبو إِسحق : وهذا القول أَيضاً غلط لأَن شَيْئاً فَعْلٌ ، وفَعْلٌ لا يجمع أَفْعِلاء ، فأَما هَيْنٌ فأَصله هَيِّنٌ ، فجُمِعَ على أَفْعِلاء كما يجمع فَعِيلٌ على أَفْعِلاءَ ، مثل نَصِيب وأَنْصِباء .
      قال وقال الخليل : أَشياء اسم للجمع كان أَصلُه فَعْلاءَ شَيْئاءَ ، فاسْتُثْقل الهمزتان ، فقلبوا الهمزة الاولى إِلى أَول الكلمة ، فجُعِلَت لَفْعاءَ ، كما قَلَبُوا أَنْوُقاً فقالوا أَيْنُقاً .
      وكما قلبوا قُوُوساً قِسِيّاً .
      قال : وتصديق قول الخليل جمعُهم أَشْياءَ أَشاوَى وأَشايا ، قال : وقول الخليل هو مذهب سيبويه والمازني وجميع البصريين ، إلاَّ الزَّيَّادِي منهم ، فإِنه كان يَمِيل إِلى قول الأَخفش .
      وذُكِر أَن المازني ناظَر الأَخفش في هذا ، فقطَع المازِنيُّ الأَخفشَ ، وذلك أَنه سأَله كيف تُصغِّر أَشياء ، فقال له أَقول : أُشَيَّاء ؛ فاعلم ، ولو كانت أَفعلاء لردَّت في التصغير إِلى واحدها فقيل : شُيَيْئات .
      وأَجمع البصريون أَنَّ تصغير أَصْدِقاء ، إِن كانت للمؤَنث : صُدَيْقات ، وإِن كان للمذكرِ : صُدَيْقُون .
      قال أَبو منصور : وأَما الليث ، فإِنه حكى عن الخليل غير ما حكى عنه الثقات ، وخَلَّط فيما حكى وطوَّلَ تطويلاً دل عل حَيْرته ، قال : فلذلك تركته ، فلم أَحكه بعينه .
      وتصغير الشيءِ : شُيَيْءٌ وشِيَيْءٌ بكسر الشين وضمها .
      قال : ولا تقل شُوَيْءٌ .
      قال الجوهري ، قال الخليل : إِنما ترك صرف أَشياءَ لأَن أَصله فَعْلاء جُمِعَ على غير واحده ، كما أَنَّ الشُّعراءَ جُمعَ على غير واحده ، لأَن الفاعل لا يجمع على فُعَلاء ، ثم استثقلوا الهمزتين في آخره ، فقلبوا الاولى أَوَّل الكلمة ، فقالوا : أَشياء ، كما ، قالوا : عُقابٌ بعَنْقاة ، وأَيْنُقٌ وقِسِيٌّ ، فصار تقديره لَفْعاء ؛ يدل على صحة ذلك أَنه لا يصرف ، وأَنه يصغر على أُشَيَّاء ، وأَنه يجمع على أَشاوَى ، وأَصله أَشائِيُّ قلبت الهمزة ياءً ، فاجتمعت ثلاث ياءات ، فحُذفت الوُسْطى وقُلِبت الأَخيرة أَلِفاً ، وأُبْدِلت من الأُولى واواً ، كما ، قالوا : أَتَيْتُه أَتْوَةً .
      وحكى الأَصمعي : أَنه سمع رجلاً من أَفصح العرب يقول لخلف الأَحمر : إِنَّ عندك لأَشاوى ، مثل الصَّحارى ، ويجمع أَيضاً على أَشايا وأَشْياوات .
      وقال الأَخفش : هو أَفْعلاء ، فلهذا لم يُصرف ، لأَن أَصله أَشْيِئاءُ ، حذفت الهمزة التي بين الياءِ والأَلِف للتخفيف .
      قال له المازني : كيف تُصغِّر العربُ أَشياءَ ؟ فقال : أُشَيَّاء .
      فقال له : تركت قولك لأَنَّ كل جمع كُسِّرَ على غير واحده ، وهو من أَبنية الجمع ، فإِنه يُردُّ في التصغير إِلى واحده ، كما ، قالوا : شُوَيْعِرون في تصغير الشُّعَراءِ ، وفيما لا يَعْقِلُ بالأَلِف والتاءِ ، فكان يجب أَن يقولوا شُيَيْئَات .
      قال : وهذا القول لا يلزم الخليل ، لأَنَّ فَعْلاء ليس من ابنية الجمع .
      وقال الكسائي : أَشياء أَفعالٌ مثل فَرْخٍ وأَفْراخٍ ، وإِنما تركوا صرفها لكثرة استعمالهم لها لأَنها شُبِّهت بفَعْلاء .
      وقال الفرّاء : أَصل شيءٍ شَيِّئٌ ، على مثال شَيِّعٍ ، فجمع على أَفْعِلاء مثل هَيِّنٍ وأَهْيِناء ولَيِّنٍ وأَلْيِناء ، ثم خفف ، فقيل شيءٌ ، كما ، قالوا هَيْنٌ ولَيْنٌ ، وقالوا أَشياء فَحَذَفُوا الهمزة الأُولى وهذا القول يدخل عليه أَن لا يُجْمَع على أَشاوَى ، هذا نص كلام الجوهري .
      قال ابن بري عند حكاية الجوهري عن الخليل : ان أَشْياءَ فَعْلاء جُمِع على غير واحده ، كما أَنَّ الشعراء جُمِعَ على غيره واحده ؛ قال ابن بري : حِكايَتُه عن الخليل أَنه ، قال : إِنها جَمْع على غير واحده كشاعِر وشُعراءٍ ، وَهَمٌ منه ، بل واحدها شيء .
      قال : وليست أَشياء عنده بجمع مكسَّر ، وإِنما هي اسم واحد بمنزلة الطَّرْفاءِ والقَصْباءِ والحَلْفاءِ ، ولكنه يجعلها بدلاً من جَمع مكسر بدلالة إِضافة العدد القليل إِليها كقولهم : ثلاثة أَشْياء ، فأَما جمعها على غير واحدها ، فذلك مذهب الأَخفش لأَنه يَرى أَنَّ أَشْياء وزنها أَفْعِلاء ، وأَصلها أَشْيِئاء ، فحُذِفت الهمزة تخفيفاً .
      قال : وكان أَبو علي يجيز قول أَبي الحسن على أَن يكون واحدها شيئاً ويكون أَفْعِلاء جمعاً لفَعْل في هذا كما جُمِعَ فَعْلٌ على فُعَلاء في نحو سَمْحٍ وسُمَحاء .
      قال : وهو وهَم من أَبي علي لأَن شَيْئاً اسم وسَمْحاً صفة بمعنى سَمِيحٍ لأَن اسم الفاعل من سَمُحَ قياسه سَمِيحٌ ، وسَمِيح يجمع على سُمَحاء كظَرِيف وظُرَفاء ، ومثله خَصْم وخُصَماء لأَنه في معنى خَصِيم .
      والخليل وسيبويه يقولان : أَصلها شَيْئاءُ ، فقدمت الهمزة التي هي لام الكلمة إِلى أَوَّلها فصارت أَشْياء ، فوزنها لَفْعاء .
      قال : ويدل على صحة قولهما أَن العرب ، قالت في تصغيرها : أُشَيَّاء .
      قال : ولو كانت جمعاً مكسراً ، كما ذهب إِليه الأخفش : لقيل في تصغيرها : شُيَيْئات ، كما يُفعل ذلك في الجُموع الـمُكَسَّرة كجِمالٍ وكِعابٍ وكِلابٍ ، تقول في تصغيرها : جُمَيْلاتٌ وكُعَيْباتٌ وكُلَيْباتٌ ، فتردها إِلى الواحد ، ثم تجمعها بالالف والتاء .
      وقال ابن بري عند قول الجوهري : إِن أَشْياء يجمع على أَشاوِي ، وأَصله أَشائِيُّ فقلبت الهمزة أَلفاً ، وأُبدلت من الاولى واواً ، قال : قوله أَصله أَشائِيُّ سهو ، وانما أَصله أَشايِيُّ بثلاث ياءات .
      قال : ولا يصح همز الياء الاولى لكونها أَصلاً غير زائدة ، كما تقول في جَمْع أَبْياتٍ أَبايِيت ، فلا تهمز الياء التي بعد الأَلف ، ثم خففت الياء المشدّدة ، كما ، قالوا في صَحارِيّ صَحارٍ ، فصار أَشايٍ ، ثم أُبْدِلَ من الكسرة فتحةٌ ومن الياءِ أَلف ، فصار أَشايا ، كما ، قالوا في صَحارٍ صَحارَى ، ثم أَبدلوا من الياء واواً ، كما أَبدلوها في جَبَيْت الخَراج جِبايةً وجِباوةً .
      وعند سيبويه : أَنَّ أَشاوَى جمع لإِشاوةٍ ، وإِن لم يُنْطَقْ بها .
      وقال ابن بري عند قول الجوهري إِن المازني ، قال للأَخفش : كيف تصغِّر العرب أَشياء ، فقال أُشَيَّاء ، فقال له : تركت قولك لأَن كل جمع كسر على غير واحده ، وهو من أَبنية الجمع ، فإِنه يُردُّ بالتصغير إِلى واحده .
      قال ابن بري : هذه الحكاية مغيرة لأَنَّ المازني إِنما أَنكر على الأَخفش تصغير أَشياء ، وهي جمع مكسر للكثرة ، من غير أَن يُردَّ إِلى الواحد ، ولم يقل له إِن كل جمع كسر على غير واحده ، لأَنه ليس السببُ الـمُوجِبُ لردِّ الجمع إِلى واحده عند التصغير هو كونه كسر على غير واحده ، وإِنما ذلك لكونه جَمْعَ كَثرة لا قلة .
      قال ابن بري عند قول الجوهري عن الفرّاء : إِن أَصل شيءٍ شَيِّئٌ ، فجمع على أَفْعِلاء ، مثل هَيِّنٍ وأَهْيِناء ، قال : هذا سهو ، وصوابه أَهْوناء ، لأَنه من الهَوْنِ ، وهو اللِّين .
      الليث : الشَّيء : الماء ، وأَنشد : تَرَى رَكْبَه بالشيءِ في وَسْطِ قَفْرة ؟

      ‏ قال أَبو منصور : لا أَعرف الشيء بمعنى الماء ولا أَدري ما هو ولا أَعرف البيت .
      وقال أَبو حاتم :، قال الأَصمعي : إِذا ، قال لك الرجل : ما أَردت ؟ قلتَ : لا شيئاً ؛ وإِذا ، قال لك : لِمَ فَعَلْتَ ذلك ؟ قلت : للاشَيْءٍ ؛ وإِن ، قال : ما أَمْرُكَ ؟ قلت : لا شَيْءٌ ، تُنَوِّن فيهن كُلِّهن .
      والمُشَيَّأُ : الـمُخْتَلِفُ الخَلْقِ الـمُخَبَّله .
      (* قوله « المخبله » هو هكذا في نسخ المحكم بالباء الموحدة .) القَبِيحُ .
      قال : فَطَيِّئٌ ما طَيِّئٌ ما طَيِّئُ ؟ * شَيَّأَهُم ، إِذْ خَلَقَ ، الـمُشَيِّئُ وقد شَيَّأَ اللّه خَلْقَه أَي قَبَّحه .
      وقالت امرأَة من العرب : إِنّي لأَهْوَى الأَطْوَلِينَ الغُلْبا ، * وأُبْغِضُ الـمُشَيَّئِينَ الزُّغْبا وقال أَبو سعيد : الـمُشَيَّأُ مِثل الـمُؤَبَّن .
      وقال الجَعْدِيُّ : زَفِير الـمُتِمِّ بالـمُشَيَّإِ طَرَّقَتْ * بِكاهِلِه ، فَما يَرِيمُ الـمَلاقِيَا وشَيَّأْتُ الرَّجلَ على الأَمْرِ : حَمَلْتُه عليه .
      ويا شَيْء : كلمة يُتَعَجَّب بها .
      قال : يا شَيْءَ ما لي ! مَنْ يُعَمَّرْ يُفْنِهِ * مَرُّ الزَّمانِ عَلَيْهِ ، والتَّقْلِيب ؟

      ‏ قال : ومعناها التأَسُّف على الشيء يُفُوت .
      وقال اللحياني : معناه يا عَجَبي ، وما : في موضع رفع .
      الأَحمر : يا فَيْءَ ما لِي ، ويا شَيْءَ ما لِي ، ويا هَيْءَ ما لِي معناه كُلِّه الأَسَفُ والتَّلَهُّفُ والحزن .
      الكسائي : يا فَيَّ ما لي ويا هَيَّ ما لي ، لا يُهْمَزان ، ويا شيء ما لي ، يهمز ولا يهمز ؛ وما ، في كلها في موضع رفع تأْويِلُه يا عَجَبا ما لي ، ومعناه التَّلَهُّف والأَسَى .
      قال الكسائي : مِن العرب من يتعجب بشيَّ وهَيَّ وَفيَّ ، ومنهم من يزيد ما ، فيقول : يا شيَّ ما ، ويا هيّ ما ، ويا فيَّ ما أَي ما أَحْسَنَ هذا .
      وأَشاءَه لغة في أَجاءه أَي أَلْجَأَه .
      وتميم تقول : شَرٌّ ما يُشِيئُكَ إِلى مُخَّةِ عُرْقُوبٍ أَي يُجِيئُك .
      قال زهير ابن ذؤيب العدوي : فَيَالَ تَمِيمٍ ! صابِرُوا ، قد أُشِئْتُمُ * إِليه ، وكُونُوا كالـمُحَرِّبة البُسْل "

    المعجم: لسان العرب

  14. شبب
    • " الشَّباب : الفَتاء والحداثةُ .
      شبَّ يشِبُّ شباباً وشبيبةً .
      وفي حديث شريح : تجوزُ شهادةُ الصِّبيان على الكبار يُسْتشَبُّون أَي يُسْتشْهَدُ من شبَّ منهم وكَبر إِذا بَلَغ ، كأَنه يقول : إِذا تحمَّلوها في الصِّبا ، وأَدَّوْها في الكِبر ، جاز .
      والاسم الشَّبيبةُ ، وهو خِلافُ الشَّيبِ .
      و الشباب : جمع شابٍّ ، وكذلك الشُّبان .
      الأَصمعي : شَبَّ الغلامُ يَشِبُّ شَباباً وشُبوباً وشَبِـيباً ، وأَشَبَّه اللّهُ وأَشَبَّ اللَّهُ قَرْنَه ، بمعنى ؛ والقَرْنُ زيادة في الكلام ؛ ورجل شابٌّ ، والجمع شُبَّانٌ ؛ سيبويه : أُجري مجرى الاسم ، نحو حاجِرٍ وحُجْرانٍ ؛ والشَّبابُ اسم للجمع ؛

      قال : ولقد غَدَوْتُ بسابِحٍ مَرِحٍ ، * ومَعِـي شَبابٌ ، كُـلُّهُمْ أَخْيَل وامرأَة شابَّةٌ مِن نِسوةٍ شَوابَّ .
      زعم الخليل أَنه سمع أَعرابياً فَصيحاً يقول : إِذا بَلَغَ الرَّجل سِتِّينَ ، فإِيَّاه وإِيَّا الشَّوابِّ .
      وحكى ابن الأَعرابي : رَجُل شَبٌّ ، وامرأَةٌ شَبَّةٌ ، يعني من الشَّبابِ .
      وقال أَبو زيد : يجوز نِسوةٌ شَبائِبُ ، في معنى شَوابَّ ؛

      وأَنشد : عَجائِزاً يَطْلُبْنَ شيئاً ذاهبا ، يَخْضِبْنَ ، بالحنَّاءِ ، شَيْباً شائِـبا ، يَقُلْنَ كُنَّا ، مَرَّةً ، شَبائِـب ؟

      ‏ قال الأَزهري : شَبائِبُ جمع شبَّةٍ ، لا جمع شابَّةٍ ، مثل ضَرَّةٍ وضَرائِرَ .
      وأَشَبَّ الرَّجُل بَنِـينَ إِذا شَبَّ ولَده .
      ويقال : أَشَبَّتْ فُلانةُ أَولاداً إِذا شَبَّ لها أَولادٌ .
      ومرَرْت برجال شَبَبةٍ أَي شُبَّانٍ .
      وفي حديث بَدْرٍ : لما بَرَز عُتْبةُ وشَيْبةُ والولِـيدُ بَرَزَ إِليهم شَبَبةٌ من الأَنصار ؛ أَي شُبَّانٌ ، واحدهم شابٌّ ، وقد صَحَّفه بعضهم سِتّة ، وليس بشيءٍ .
      ومنه حديث ابن عمر ، رضي اللّه عنهما : كنتُ أَنا وابنُ الزُّبَيْر في شَبَبةٍ معَنا .
      وقِدْحٌ شابٌّ : شديدٌ ، كما ، قالوا في ضدّه : قِدْحٌ هَرِمٌ .
      وفي المثل : أَعْيَيْتَنِـي مِن شُبَّ إِلى دُبَّ ، ومن شُبٍّ إِلى دُبٍّ ؛ أَي من لَدُنْ شَبَبْتُ إِلى أَن دَبَبْتُ على العَصا ؛ يُجعَل ذلك بمنزلة الاسم ، بإِدخال مِن عليه ، وإِن كان في الأَصل فِعْلاً .
      يقال ذلك للرجل والمرأَة ، كما قيل : نَهَى النبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، عن قِـيلَ وقالَ ، وما زالَ على خُلُقٍ واحدٍ من شُبٍّ إِلى دُبٍّ ؛

      قال :، قالت لَـها أُخْتٌ لَـها نَصَحَتْ : * رُدِّي فُؤَادَ الهائمِ الصَّبّ ؟

      ‏ قالت : ولِمْ ؟، قالت : أَذَاكَ وقَدْ * عُلِّقْتُكُمْ شُبّاً إِلى دُبِّ

      ويقال : فَعَلَ ذلك في شَبِـيبَتِه ، ولَقِـيتُ فُلاناً في شَبابِ النهار أَي في أَوَّله ؛ وجِئْتُك في شَبابِ النهارِ ، وبِشَبابِ نَهارٍ ، عن اللحياني ، أَي أَوّله .
      والشَّبَبُ والشَّبُوبُ والـمِشَبُّ : كُلُّهُ الشَّابُّ من الثِّيرانِ والغَنَمِ ؛ قال الشاعر : بِمَورِكَتَيْنِ من صَلَوَيْ مِشَبٍّ ، * مِنَ الثِّيران ، عَقْدُهما جَمِـيلُ الجوهري : الشَّبَبُ الـمُسِنُّ من ثِـيرانِ الوحشِ ، الذي انتهى أَسنانه ؛ وقال أَبو عبيدة : الشَّبَبُ الثَّوْرُ الذي انتهى شَباباً ؛ وقيل : هو الذي انتهى تمامُه وذَكاؤُه ، منها ؛ وكذلك الشَّبُوبُ ، والأُنثى شَبُوبٌ ، بغير هاءٍ ؛ تقول منه : أَشَبَّ الثَّوْرُ ، فهو مُشِبٌّ ، وربما ، قالوا : إِنه لَـمِشَبٌّ ، بكسر الميم .
      التهذيب : ويقال للثَّوْرِ إِذا كان مُسِنّاً : شَبَبٌ ، وشَبُوبٌ ، ومُشِبٌّ ؛ وناقة مُشِـبَّةٌ ، وقد أَشَبَّت ؛ وقال أُسامة الهذلي : أَقامُوا صُدُورَ مُشِـبَّاتِها * بَواذِخَ ، يَقْتَسِرُونَ الصِّعابا أَي أَقاموا هذه الإِبل على القَصْدِ .
      أَبو عمرو : القَرْهَبُ الـمُسِنُّ من الثِّيرانِ ، والشَّبوبُ : الشابُّ .
      قال أَبو حاتم وابن شميل : إِذا أَحالَ وفُصِلَ ، فهو دَبَبٌ ، والأُنثَى دَبَـبَةٌ ، والجمع دِبابٌ ؛ ثم شَبَبٌ ، والأُنثى شَبَبةٌ .
      وتَشْبِـيبُ الشِّعْر : تَرْقِـيقُ أَوَّله بذكر النساءِ ، وهو من تَشْبـيب النار ، وتأْرِيثِها .
      وشَبَّبَ بالمرأَة :، قال فيها الغَزَل والنَّسِـيبَ ؛ وهو يُشَبِّبُ بها أَي يَنْسُبُ بها .
      والتَّشْبِـيبُ : النَّسِـيبُ بالنساءِ .
      وفي حديث عبدالرحمن بن أَبي بكر ، رضي اللّه عنهما : أَنه كان يُشَبِّبُ بلَيْلَى بنتِ الجُودِيّ في شِعْرِه .
      تَشْبِـيبُ الشِّعْر : تَرْقِـيقُه بذكر النساءِ .
      وشَبَّ النارَ والـحَرْبَ : أَوقَدَها ، يَشُبُّها شَبّاً ، وشُبُوباً ، وأَشَبَّهَا ، وشَبَّتْ هي تَشِبُّ شَبّاً وشُبُوباً .
      وشَبَّةُ النارِ : اشْتِعالُها .
      والشِّبابُ والشَّبُوبُ : ما شُبَّ به .
      الجوهري : الشَّبوبُ ، بالفتح : ما يُوقَدُ به النارُ .
      قال أَبو حنيفة : حكي عن أَبي عمرو بن العلاءِ ، أَنه ، قال : شُبَّتِ النارُ وشَبَّتْ هي نفسُها ؛ قال ولا يقال : شابَّـةٌ ، ولكن مَشْبُوبةٌ .
      وتقول : هذا شَبُوبٌ لكذا أَي يَزيدُ فيه ويُقَوّيهِ .
      وفي حديث أُمّ مَعْبَدٍ : فلما سمع حَسَّانُ شِعْر الهاتِفِ ، شَبَّبَ يُجاوِبُه أَي ابتدأَ في جَوابِه ، من تَشْبِـيبِ الكُتُبِ ، وهو الابتداءُ بها ، والأَخْذُ فيها ، وليس من تَشْبِـيبٍ بالنساءِ في الشعر ، ويروى نَشِبَ بالنون أَي أَخذ في الشِّعْر ، وعَلِقَ فيه .
      ورجل مَشْبوبٌ : جميلٌ ، حسنُ الوَجْهِ ، كأَنه أُوقِد ؛ قال ذو الرمة : إِذا الأَرْوَعُ الـمَشْبوبُ أَضحَى كأَنه ، * على الرَّحْلِ مِـمَّا مَنَّه السيرُ ، أَحْمَقُ وقال العجاج : من قرَيْشٍ كلِّ مَشْبوبٍ أَغرّ .
      ورجلٌ مَشْبُوبٌ إِذا كان ذَكِـيَّ الفؤَادِ ، شَهْماً ؛ وأَورد بيت ذي الرمة .
      تقول : شَعَرُها يَشُبّ لوْنَها أَي يُظْهِرُه ويُحَسِّنُه ، ويُظْهِرُ حُسْنَه وبَصِـيصَه .
      والـمَشْبوبَتانِ : الشِّعْرَيانِ ، لاتِّقادِهِما ؛

      أَنشد ثعلب : وعَنْسٍ كأَلْواحِ الإِرانِ نَسَـأْتُها ، * إِذا قيلَ للـمَشْبُوبَتَيْنِ ، هُما هُما وشَبَّ لَوْنَ المرأَةِ خِمارٌ أَسْوَدُ لَبِسَتْه أَي زاد في بياضِها ولونها ، فحَسَّنَها ، لأَنَّ الضدّ يزيد في ضدّه ، ويُبْدي ما خَفِـيَ منه ، ولذلك ، قالوا : وبِضِدِّها تَتَبَيَّنُ الأَشْياء ؟

      ‏ قال رجل جاهلي من طيـئٍ : مُعْلَنْكِسٌ ، شَبَّ لَـها لَوْنَها ، * كما يَشُبُّ البَدْرَ لَوْنُ الظَّلام يقول : كما يَظْهَرُ لَوْنُ البدرِ في الليلةِ المظلمةِ .
      وهذا شَبُوبٌ لهذا أَي يزيد فيه ، ويُحَسِّنُه .
      وفي الحديث عن مُطَرِّف : أَن النبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، ائْتَزَرَ ببُرْدَةٍ سَوْداءَ ، فجعلَ سَوادُها يَشُبُّ بياضَه ، وجعل بياضُه يَشُبُّ سَوادَها ؛ قال شمر : يَشُبُّ أَي يَزْهاه ويُحَسِّنُه ويوقده .
      وفي رواية : أَنه لبس مِدْرَعةً سوداءَ ، فقالت عائشة : ما أَحْسَنَها عليك ! يَشُبُّ سوادُها بياضَك ، وبياضُك سوادَها أَي تُحَسِّنُه ويُحَسِّنُها .
      ورجل مَشْبُوبٌ إِذا كان أَبْيضَ الوَجْهِ أَسْوَدَ الشَّعَرِ ، وأَصْلُه من شَبَّ النارَ إِذا أَوْقَدَها ، فتَلأْلأَتْ ضِـياءً ونُوراً .
      وفي حديث أُم سلمة ، رضي اللّه عنها ، حين تُوُفِّـيَ أَبو سلمة ، قالت : جعَلْتُ على وجهي صَبِراً ، فقال النبي ، صلى اللّه عليه وسلم : إِنه يَشُبُّ الوجهَ ، فلا تَفْعَلِـيه ؛ أَي يُلَوِّنُه ويُحَسِّنُه .
      وفي حديث عمر ، رضي اللّه عنه ، في الجواهر التي جاءته من فَتْحِ نَهاوَنْدَ : يَشُبُّ بعضُها بعضاً .
      وفي كتابِه لوائِلِ بن حُجْرٍ : إِلى الأَقيالِ العَباهِلةِ ، والأَرْواعِ الـمَشابِـيبِ أَي السادةِ الرُّؤُوسِ ، الزُّهْرِ الأَلْوانِ ، الـحِسانِ الـمَناظِرِ ، واحدُهم مشبوبٌ ، كأَنما أُوقِدَتْ أَلوانُهم بالنار ؛ ويروى : الأَشِـبَّاءُ ، جمع شَبِـيبٍ ، فَعِـيل بمعنى مفعول .
      والشِّبابُ ، بالكسر : نَشاطُ الفرَس ، ورَفْعُ يَدَيْه جميعاً .
      وشَبَّ الفرسُ ، يَشِبُّ ويَشُبُّ شِـباباً ، وشَبِـيباً وشُبُوباً : رَفَعَ يَديه جميعاً ، كأَنه يَنْزُو نَزَواناً ، ولَعِبَ وقَمَّصَ .
      وأَشْـبَيْتُه إِذا هَيَّجْتَه ؛ وكذلك إِذا حَرَنَ تقول : بَرِئْتُ إِليك من شِـبابِه وشَبِـيبه ، وعِضاضِه وعَضِـيضِه ! وقال ثعلب : الشَّبِـيبُ الذي تجوزُ رِجْلاه يَدَيْهِ ، وهو عَيْبٌ ، والصحيحُ الشَّـئِيتُ ، وهو مذكور في مَوْضِعِه .
      وفي حديث سُراقةَ : اسْتَشِبُّوا على أَسْوُقِكُم في البَوْلِ ، يقول : اسْتَوفِزُوا عليها ، ولا تَسْتَقِرُّوا على الأَرضِ بجَميعِ أَقْدامِكُم ، وتَدْنُو منها ، هو من شَبَّ الفَرسُ إِذا رَفَع يديه جَمِـيعاً من الأَرض .
      وأُشِبَّ لي الرَّجُلُ إِشْباباً إِذا رَفَعْتَ طَرْفَكَ ، فرأَيتَه من غير أَن تَرْجُوَه ، أَو تَحْتَسِبَه ؛ قال الهذلي : حتَّى أُشِبَّ لَـها رامٍ بِمُحْدَلةٍ ، * نَبْعٍ وبِـيضٍ ، نَواحيهنَّ كالسَّجَمِ السَّجَمُ : ضَرْبٌ من الورق شَبَّه النِّعالَ بها . والسَّجَمُ : الماءُ أَيضاً .
      وأُشِبَّ لي كذا أَي أُتِـيحَ لي ، وشُبَّ أَيضاً على ما لم يُسَمَّ فاعِلُه فيهما .
      والشَّبُّ : ارْتِفاعُ كلِّ شيءٍ .
      أَبو عمرو : شَبْشَبَ الرَّجل إِذا تَمَّمَ ، وشُبَّ إِذا رُفِـعَ ، وشَبَّ إِذا أَلْـهَبَ .
      ابن الأَعرابي : من أَسْماءِ العَقْرب الشَّوْشَبُ .
      ويقال للقملة : الشَّوْشَبةُ .
      وشَبَّذَا زَيْدٌ أَي حَبَّذا ، حكاه ثعلب .
      والشَّبُّ : حِجارةٌ يُتَّخذ منها الزَّاجُ وما أَشبَهَه ، وأَجْوَدُه ما جُلِبَ من اليَمَن ، وهو شَبٌّ أَبيضُ ، له بَصِـيصٌ شَديدٌ ؛

      قال : أَلا لَيْتَ عَمِّي ، يَوْمَ فَرَّقَ بَيْنَنا ، * سَقَى السُّمَّ مَمْزُوجاً بِشَبٍّ يَمَانِي .
      (* قوله « سقى السم » ضبط في نسخة عتيقة من المحكم بصيغة المبني للفاعل كما ترى .) ‏

      ويروى : ‏ بِشَبٍّ يَمانِـي ؛ وقيل : الشَّبُّ دواءٌ مَعْرُوفٌ ؛ وقيل : الشَّبُّ شيءٌ يُشْبِهُ الزَّاجَ .
      وفي حديث أَسماء ، رضي اللّه عنها : أَنها دَعَتْ بِمِرْكَنٍ ، وشَبٍّ يَمانٍ ؛ الشَّبُّ : حَجَر مَعْرُوفٌ يُشْبِهُ الزّاجَ ، يُدْبَغُ به الجُلُود .
      وعَسَلٌ شَبابِـيٌّ : يُنْسَبُ إِلى بني شَبابةَ ، قوم بالطَّائفِ من بَني مالك بن كِنانةَ ، ينزلون اليمن .
      وشَبَّةُ وشَبِـيبٌ : اسما رجلين .
      وبنُو شَبابةَ : قَوْم مِن فَهْم بن مالك ، سَمَّاهم أَبو حنيفة في كتاب النبات ؛ وفي الصحاح : بَنُو شَبابةَ قَوْمٌ بالطّائفِ ، واللّه أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب





معنى شبشبه في قاموس معاجم اللغة

معجم اللغة العربية المعاصرة
شِبْشِب [مفرد]: ج شَباشِبُ: حذاء خفيف، ليس له كعب، يمكن ارتداؤه ونزعه بسهولة، وعادة ما يُلْبَس داخل البيت.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: