وصف و معنى و تعريف كلمة شيرج:


شيرج: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ شين (ش) و تنتهي بـ جيم (ج) و تحتوي على شين (ش) و ياء (ي) و راء (ر) و جيم (ج) .




معنى و شرح شيرج في معاجم اللغة العربية:



شيرج

جذر [شيرج]

  1. شَيرَج: (اسم)
    • شَيْرَجٌ ، شِيْرِجٌ
    • الشَّيْرَجُ : زَيْتُ السمسم
  2. شَرَجَ: (فعل)
    • شَرَجَ شَرْجاً
    • شَرَجَ الشيءَ : ضَمَّ أَجزاءه بعضها إِلى بعض
    • شَرَجَ اللَّبِنَ ونحوه : نَضَّدَهُ
    • شَرَجَ العَيْبَةَ : أَدخل بعض عُراها في بعض وشدّها
    • شَرَجَ الشرابَ بالماءِ : مَزَجَه
  3. شَرِجَ: (فعل)
    • شَرِجَ شَرَجاً
    • شَرِجَ الجِسم : سَمِنَ واكتنز
  4. شَرْج: (اسم)

    • شَرْج : مصدر شَرَجَ
  5. شَرَّجَ: (فعل)
    • شَرَّجَ : مبالغة في شَرَج
    • شَرَّجَ الثوبَ : خاطَهُ خياطةً متباعدةً
  6. شَرج: (اسم)
    • الجمع : أشراج و شُروج
    • شَرْج / شَرَج
    • الشَّرْجُ : مَسِيل الماءِ من الهضاب ونحوها إِلى السَّهل
    • الشَّرْجُ : الفِرْقة
    • الشَّرْجُ :: مجْمَع حلقة الدُّبر
    • ألم الشَّرَج : ( طب ) وجع شديد يشعر به المرء في استه
    • الشَّرَجُ : عُرَا العيبَة والخباء ونحو ذلك
,
  1. شَيْرَجٌ
    • [ ش ر ج ]. : دُهْنُ السِّمْسِمِ .

    المعجم: الغني

  2. شَيرَج
    • شيرج - و شيرج
      1 - دهن السمسم


    المعجم: الرائد

  3. الشَّيْرَجُ
    • الشَّيْرَجُ : زَيْتُ السمسم .

    المعجم: المعجم الوسيط

  4. شرج
    • " ابن الأَعرابي : شَرِج إِذا سَمِنَ سِمَناً حسَناً ‏ .
      ‏ وشَرِج إِذا فَهِم ‏ .
      ‏ والشَّرَجُ : عُرى المُصحف والعَيْبة والخِباءِ ، ونحو ذلك ‏ .
      ‏ شَرَجَها شَرْجاً ، وأَشْرَجَها ، وشَرَّجها : أَدخل بعض عُرَاها في بعض وداخل بين أَشراجها ‏ .
      ‏ أَبو زيد : أَخْرَطْتُ الخَريطَة وشَرَّجْتُها وأَشْرَجْتُها وشَرَجْتُها : شدَدْتها ؛ وفي حديث الأَحنف : فأَدْخَلْتُ ثِياب صَوني العَيْبَة فأَشْرَجْتُها ؛ يقال : أَشْرَجْت العَيْبَة وشَرَجْتها إِذا شدَدْتَها بالشَّرَج ، وهي العُرى ‏ .
      ‏ وشَرَّجَ اللَّبِنَ : نَضَدَ بعضَه إِلى بعض ‏ .
      ‏ وكلُّ ما ضُمَّ بعضُه إِلى بعض ، فقد شُرِجَ وشُرِّج ‏ .
      ‏ والشَّريجَةُ : جَديلة من قَصَبٍ تُتَّخَذ للحَمام ‏ .
      ‏ والشَّريجان : لَوْنان مُخْتلِفان من كل شيءٍ ؛ وقال ابن الأَعرابي : هما مُختلِطان غير السواد والبياض ؛ ويقال لِخَطَّيْ نِيرَي البُرْدِ شَريجان : أَحدهما أَخضر ، والآخر أَبيض أَو أَحمر ؛ وقال في صفة القَطا : سَقَتْ بِوُرُودِهِ فُرَّاطَ شِرْبٍ ، شَرائِجَ ، بين كُدْرِيٍّ وجُونِ وقال الآخر : شَريجان من لَوْنٍ ، خَلِيطانِ : منهما سَوادٌ ، ومنه واضحُ اللَّوْنِ مُغْرِبُ وفي الحديث : فأَمَرَنا رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، بالفِطْرِ فأَصبح الناس شَرْجَيْن في السَّفَر ؛ أَي نصفين : نصْف صِيام ، ونصف مَفاطِير ‏ .
      ‏ ويقال : مررت بِفَتَياتٍ مُشارِجاتٍ أَي أَتْرابٍ مُتَساوِيات في السِّنِّ ؛ وقال الأَسود بن يعفر : يُشْوي لنا الوجدَ المُدِلُّ بِحُضْرِهِ ، بِشَريجَ بَيْنَ الشَّدِّ والإِرْوادِ أَي بِعَدْوٍ خُلِطَ من شَدٍّ شديد ، وشَدٍّ فيه إِرْوادٌ رِفْقٌ ‏ .
      ‏ وشُرِّجَ اللحم : خالطه الشحمُ ، وقد شَرَّجَهُ الكلأُ ؛ قال أَبو ذؤَيب يصف فرساً : قَصَرَ الصَّبُوحَ لها ، فَشُرِّجَ لَحْمُها بالنَّيِّ ، فهْي تَثُوخُ فيها الإِصْبَعُ أَي خُلِطَ لحمُها بالشَّحْم ‏ .
      ‏ وتَشَرَّجَ اللحمُ بالشَّحْم أَي تداخلا ‏ .
      ‏ معناه قَصَرَ اللَّبَنَ على هذه الفرس التي تقدم ذكرها في بيت قبله ؛ وهو : تَغْدو به خَوْصاءُ يَقْطَعُ جَرْيُها حَلَقَ الرِّحالَة ، فهي رِخْوٌ تَمْزَعُ (* قوله « تغدو به خوصاء إلخ » أنشده الجوهري في مادة رخا : تعدو به خوصاء .) ومعنى شُرِّج لحمها : جُعِل فيه لَوْنان من الشحم واللحم ‏ .
      ‏ والنَّيّ : الشحم ‏ .
      ‏ وقوله : فهي تَثُوخُ فيها الإِصْبَع أَي لو أَدخل أَحدٌ إِصبعه في لحمها لدخل لكثرة لحمها وشحمها ؛ والإِصْبَع بدل من هي ، وإِنما أَضمرها متقدّمة لمَّا فسَّرها بالإِصبع متأَخرة ، ومثله ضربتها هِنْداً ‏ .
      ‏ والخَوْصاءُ : الغائِرَة العينين ‏ .
      ‏ وحَلَق الرِّحالة : الإِبْزِيمُ ‏ .
      ‏ والرِّحالة : سَرْجٌ يُعمل من جُلود ‏ .
      ‏ وتَمْزَع : تُسْرِع ‏ .
      ‏ والشَّريجُ : العُودُ يُشَقُّ منه قَوْسان ، فكل واحدة منهما شَريجٌ ؛ وقيل : الشَّريجُ القوس المنشقَّة ، وجمعها شَرائج ، قال الشماخ : شَرائجُ النَّبْعِ بَراها القَوَّاسْ وقال اللحياني : قوس شَريج فيها شَقٌّ وشِقٌّ ، فوصف بالشَّريج ؛ عنى بالشَّق المصدر ، وبالشِّق الاسم ‏ .
      ‏ والشَّرَج : انشِقاقها ‏ .
      ‏ وقد انشَرَجت إِذا انشقَّت ‏ .
      ‏ وقيل : الشَّرِيجة من القِسِيّ التي ليست من غُصْن صحيح مثل الفِلْق ‏ .
      ‏ أَبو عمرو : من القِسِيّ الشَّريج ، وهي التي تُشَقُّ من العُود فِلْقتين ، وهي القوس الفِلْق أَيضاً ؛ وقال الهذلي : وشَرِيجَة جَشَّاء ، ذات أَزامِلٍ ، تُخْطِي الشِّمالَ ، بها مُمَرٌّ أَمْلَسُ يعني القَوْسَ تُخْطي تخرِج لحمَ السَّاعِد بشِدَّة النزع حتى يكتنزَ السَّاعِد ‏ .
      ‏ والشَّرِيجة : القوس تُتخذ من الشَّرِيج ، وهو العود الذي يُشق فِلْقَيْنِ ، وثلاثٌ شَرائج ، فإِذا كثرت ، فهي الشَّرِيج ؛ قال ابن سيده : وهذا قول ليس بقويّ ، لأَن فَعِيلة لا تُمنع من أَن تجمع على فَعائل ، قليلةً كانت أَو كثيرة ؛ قال : وقال أَبو حنيفة ، قال أَبو زياد : الشَّرِيجة ، بالهاء ، القوس ، من القَضِيب ، التي لا يُبْرى منها شيء إِلا أَن تُسَوَّى ‏ .
      ‏ والشَّرْج ، بالتسكين : مَسِيل الماء من الحِرارِ إِلى السُّهولة ، والجمع أَشْراج وشِرَاج وشُرُوج ؛ قال أَبو ذؤيب يصف سحاباً : له هَيْدَبٌ يَعْلُو الشِّراجَ ، وهَيْدَبٌ مُسِفٌّ بِأَذْنابِ التِّلاعِ ، خَلُوجُ وقال لبيد : لَيالِيَ تَحْتَ الخِدْرِ ثِنْيٌ مُصِيفَةٌ من الأُدْمِ ، تَرْتادُ الشُّرُوجَ القَوابِلا وفي حديث الزُّبَيْر : أَنه خاصم رجلاً من الأَنصار في سُيُول شِرَاج الحَرَّة إِلى النبي ، صلى الله عليه وسلم ، فقال : يا زُبَيْرُ احْبس الماء حتى يَبْلُغ الجُدُر ‏ .
      ‏ الأَصمعي : الشِّراج مَجاري الماء من الحِرار إِلى السَّهل ، واحدها شَرْج ‏ .
      ‏ وشَرَجُ الوادي : مُنْفَسَحُه ، والجمع أَشْرَاج ‏ .
      ‏ وفي الحديث : فتَنَحَّى السَّحاب فأَفْرَغ ماءَهُ في شَرْجَة من تلك الشِّراج ؛ الشَّرْجَة : مَسِيل الماء من الحَرَّة إِلى السهل ، والشَّرْج جنس لها ‏ .
      ‏ وفي الحديث : أَن أَهل المدينة اقتتلوا ومواليَ مُعاوِية على شَرْج من شَرْج الحَرَّة ‏ .
      ‏ المؤرج : الشَّرْجة حفرة تُحفر ثم تُبْسَطُ فيها سُفْرة ويُصَبُّ الماء عليها فتشربه الإِبل ؛

      وأَنشد في صفة إِبِل عِطاش سُقِيَتْ : سَقَيْنا صَوادِيها ، على مَتنِ شَرْجَةٍ ، أَضامِيمَ شَتَّى من حِيالٍ ولُقَّحِ ومَجَرَّة السماء تُسَمَّى : شَرَجاً ‏ .
      ‏ والشَّرِيجة : شيء يُنْسَج من سَعَف النخل يُحمل فيه البِطِّيخ ونحوه ‏ .
      ‏ والتَّشْريج : الخِياطَة المتباعِدة ‏ .
      ‏ والشُّرُوج : الخَلَلُ بين الأَصابع ؛ وقيل : هي الأَصابع ، والشُّرُوج : الشُّقُوق والصُّدُوع ؛ قال الداخِل بن حَرام الهُذَلي : دَلَفْتُ لَها ، أَوانَ إِذٍ ، بِسَهْمٍ خَلِيفٍ ، لم تُخَوِّنْهُ الشُّرُوجُ والشَّرْج والشَّرَج ، والأُولى أَفصح : أَعلى ثُقب الاسْت ، وقيل : حَتارُها ؛ وقيل : الشَّرَج العَصَبة التي بين الدُّبُر والأُنثيين ؛ والشَّرَج في الدابة ‏ .
      ‏ وفي المحكم : والشَّرَج أَن تكون إِحْدى البَيْضَتين أَعظم من الأُخرى ؛ وقيل : هو أَن لا يكون له إِلا بيضة واحدة ‏ .
      ‏ دابة أَشْرَج بَيِّنُ الشَّرَج ، وكذلك الرجل ‏ .
      ‏ ابن الأَعرابي : الأَشْرَج الذي له خُصْية واحدة من الدوابّ ‏ .
      ‏ وشَرَجُ الوادي : أَسفله إِذا بلغ مُنْفَسَحه ؛

      قال : بحيث كانَ الوادِيانِ شَرَجا والشَرْج : الضَّرْب ؛ يقال : هُما شَرْج واحدٌ ، وعلى شَرْج واحد أَي ضرْب واحد ‏ .
      ‏ وفي المثل : أَشْبَه شَرْجٌ شَرْجاً لو أَن أُسَيْمِراً : تصغير أَسْمُر ، قال ابن سيده : جمع سَمُراً على أَسْمُرٍ ثم صغَّره ، وهو من شَجَر الشوك ؛ يضرب مثلاً للشيئين يَشْتَبِهان ويُفارق أَحدهما صاحِبَه في بعض الأُمور ‏ .
      ‏ ويقال : هو شَرِيج هذا وشَرْجه أَي مِثْله ‏ .
      ‏ وروي عن يوسف بن عمر ، قال : أَنا شَرِيج الحجاج أَي مِثْله في السِّنّ ؛ وفي حديث مازن : فلا رَأْيُهم رَأْيي ، ولا شَرْجُهم شَرْجي

      ويقال : ليس هو من شَرْجه أَي من طَبَقَته وشكله ؛ ومنه حديث علقمة : وكان نِسْوة يأْتِينَها مُشارِجان لها أَي أَتْراب وأَقْران ‏ .
      ‏ ويقال : هذا شَرْج هذا وشرِيجه ومُشارِجه أَي مِثْله في السِّنّ ومُشاكِله ؛ وقول العجاج : بِحَيْث كانَ الوَادِيان شَرَجا مِن الحَرِيم ، واسْتَفاضَا عَوْسَجا أَراد بحيث لَصِق الوادي بالآخر ، فصار مُشْرَجاً به من الحَرِيم أَي من حريم القوم مما يَلي دارَهُمَا ‏ .
      ‏ اسْتَفاضا عَوْسَجا : يعني الوادِيَين اتَّسَعا بِنَبْت عَوْسَج ‏ .
      ‏ وقال أَبو عبيد : في المثل : أَشْبَهَ شَرْجٌ شَرْجاً لو أَن أُسَيْمِراً ؛ قال : كان المفضَّل يُحدِّث (* قوله « كان المفضل يحدث إلخ » عبارة شرح القاموس : وذكر أَهل البادية أَن لقمان بن عاد ، قال لابنه لقيم : أَقم ههنا حتى أنطلق إِلى الابل ، فنحر لقيم جزوراً فأكلها ولم يخبأ للقمان شيئاً فكره لائمته ، فحرق ما حوله من السمر الذي بشرج ، وشرج واد ، ليخفي المكان ، فلما جاء لقمان جعلت الابل تثير الجمر بأَخفافها ، فعرف لقمان المكان وأنكر ذهاب السمر ، فقال : أشبه إلخ ‏ .
      ‏ ثم ، قال : وذكر ابن الجواليقي في هذا المثل خلاف ما ذكرنا هنا .) أَن صاحب المثَل لُقَيم بن لُقمان ، وكان هو وأَبوه قد نزلا منزلاً يقال له : شَرْج ، فذهب لقيم يُعَشِّي إِبِلَه ، وقد كان لُقمان حَسَد لُقَيْماً ، فأَراد هلاكه واحتَفر له خَنْدَقاً وقطَع كلَّ ما هنالك من السَّمُر ، ثم مَلأَ به الخَنْدَق وأَوقد عليه لِيَقَع فيه لُقَيم ، فلما أَقبل عَرَف المكان وأَنكر ذهاب السَّمُر ، فعنده ؟

      ‏ قال : أَشبه شَرْجٌ شَرْجاً لو أَن أُسَيْمِراً ؛ فذهب مَثَلاً ‏ .
      ‏ والشَّرْجان : الفِرقَتان ؛ يقال : أَصبحوا في هذا الأَمر شَرْجَين أَي فِرْقتَين ؛ وكلُّ لَوْنَين مختلفين : فهما شَرْجان ‏ .
      ‏ أَبو زيد : شَرَجَ وبَشَكَ وخَدَبَ إِذا كَذَبَ ‏ .
      ‏ ابن الأَعرابي : الشَّارِجُ الشرِيك ؛ التهذيب :، قال المتنخل : أَلْفَيْتَني هَشَّ النَّدَى ، بِشَرِيجِ قِدْحي ، أَو شَجِيرِي (* قوله « هش الندى بشريج » هكذا في الأصل هنا وفيه في مادة شجر « هش اليدين بمري قدحي إلخ ‏ .
      ‏ »؟

      ‏ قال : الشَّرِيج قِدْحه الذي هُوَ له ‏ .
      ‏ والشَّجِير : الغريب ‏ .
      ‏ يقول : أَلْفَيْتَني أَضرب بقِدْحَيَّ في المَيْسِر : أَحدُهما لي ، والآخر مُسْتَعار ‏ .
      ‏ والشَّريجُ : أَن تُشقَّ الخشَبة بنصْفين فيكون أَحد النِّصْفين شَريج الآخر ‏ .
      ‏ وسأَله عن كلمة : فَشَرج عليها أُشْرُوجَة أَي بَنى عليها بِناء ‏ ليس ‏ منها ‏ .
      ‏ والشَّرِيجُ : العَقَب ، واحدته شَرِيجَة ، وخَصَّ بعضهم بالشَّرِيجة العَقَبة التي يُلْزَق بها رِيشُ السَّهم ؛ يقال : أَعطني شَريجة منه ‏ .
      ‏ ويقال : شَرَجْت العسلَ وغيرَهُ بالماء أَي مزجتُه ‏ .
      ‏ وشَرَّج شرابه : مَزَجَه ؛ قال أَبو ذؤيب يصف عسلاً وماء : فشَرَّجَها من نُطْفَةٍ رَحَبِيَّةٍ ، سُلاسِلَةٍ ، من ماءِ لِصْبٍ سُلاسِلِ والشَّارِج : النَّاطُور ، يمانية ؛ عن أَبي حنيفة ؛

      وأَنشد : وما شاكِرٌ إِلا عصافيرُ جِرْبَةٍ ، يقومُ إِليها شارِجٌ فيُطِيرُها وشَرْجٌ : ماء لِبَني عَبْسٍ ؛ قال يصف دَلْواً وقعت في بئر قليلة الماء فجاء فيها نصفها ، فشبهها بِشِدْقِ حمار : قد وَقَعَتْ في فِضَّةٍ من شَرْجِ ، ثم اسْتَقَلَّت مثلَ شِدْقِ العِلْجِ وشَرْجَة : موضع ؛ قال لبيد : فَمِنْ طَلَلٍ تَضَمَّنَه أُثالُ ، فَشَرْجَةُ فالمَرانَةُ فالجِبالُ وشَرْجٌ : موضع ؛ وفي حديث كعب بن الأَشرف : شَرْجُ العجوز ، هو موضع قرب المدينة .
      "

    المعجم: لسان العرب

,
  1. شَرَجُ


    • ـ شَرَجُ : العُرى ، ومُنْفَسَحُ الوادِي ، ومَجَرَّةُ السَّماءِ ، وفَرْجُ المرأةِ ، وانْشِقاقٌ في القَوْسِ .
      ـ شَرْجُ : الفِرْقَةُ ، ومَسيلُ ماءٍ من الحَرَّة إلى السَّهْلِ ، الجمع : شِراجٌ وشُرُوجٌ ، والشِّرْكَةُ ، والمَزْجُ ، والجمعُ ، والكذِبُ ، وشَدُّ الخَريطَةِ ، كالإِشْراجِ والتَّشْريجِ ، والمِثْلُ ، كالشَّريجِ ، والنَّوْعُ ، ونَضْدُ اللَّبِنِ ، ووادٍ باليَمَنِ ، وماءٌ لبَنِي عَبْسٍ .
      ـ سَعْدُ بنُ شِراجٍ : مُحَدِّثٌ مُقْرِئٌ فَرْدٌ .
      ـ زيْدُ بنُ شَراجَةَ : شَيْخٌ لِعوْفٍ الأَعْرابِيِّ .
      ـ زُرْزُورُ بنُ صُهَيْبٍ الشَّرْجِيُّ : مُحَدِّثٌ .
      ـ شَرْجُ العَجُوزِ : موضع بِقُرْبِ المَدينَةِ .
      ـ شَريجَةُ : شيءٌ من سَعَفٍ يُحْمَلُ فيه البِطِّيخُ ونَحْوُهُ ، وقَوْسٌ تُتَّخَذُ مِنَ الشَّريجِ : للعُوْدِ الذي يُشَقُّ فِلْقَيْنِ ، وحديلَةٌ من قَصَبٍ للحَمَامِ ، والعَقَبَةُ التي يُلْصَقُ بِها رِيشُ السَّهْمِ .
      ـ عَلِيُّ بنُ محمدٍ الشَّريجِيُّ : مُحَدِّثٌ
      ـ شَرْجَةُ : بلد بِساحِلِ اليَمَنِ ، وحُفْرَةٌ تُحْفَرُ ، فَيُبْسَطُ عليها جِلْدٌ ، فَتُسْقى منها الإِبِلُ .
      ـ انْشَرَجَ : انْشَقَّ .
      ـ تَشْريجُ : الخِياطَةُ المُتَبَاعِدَةُ .
      ـ شَريجانِ : لَوْنان مخْتَلِفانِ ، وخَطَّا نِيرَي البُرْدِ .
      ـ مُشارَجَةُ : المُشابَهة ؟؟.
      ـ فَتَياتٌ مُشارِجاتٌ : مُتَساوِياتٌ في السِّنِّ .
      ـ تَشَرَّجَ اللَّحْمُ بالشَّحْمِ : تَداخَلَ .
      ـ دابَّةٌ أشْرَجُ ، بَيِّنَةُ الشَّرَجِ : إحدى خُصْيَيْهِ أعْظَمُ من الأُخْرى .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. انْشَرَجَ
    • انْشَرَجَ : انشقَّ قسْمين .

    المعجم: المعجم الوسيط

  3. شَريج
    • شريج - ج ، شرائج
      1 - شريج : مثيل ، شبيه . 2 - شريج : إحدى فلقتي العود المشقوق . 3 - شريج : « قوس شريج » من شقة .

    المعجم: الرائد

  4. شَريجة
    • شريجة - ج ، شرائج
      1 - شريجة : كيس كبير ينسج من قضبان النخل ويحمل فيه البطيخ أو نحوه . 2 - شريجة : جديلة من القصب .



    المعجم: الرائد

  5. أَشْرَجَ
    • أَشْرَجَ العيبَة أَو الخِبَاءَ : شَرَجَها .
      ويقال : أَشْرجَ صدرَه على كذا ضمَّهُ عليه .

    المعجم: المعجم الوسيط

  6. تَشَرَّجَ
    • تَشَرَّجَ اللحم بالشَّحم : تداخَلا .

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. تَشَرَّج
    • تشرج - تشرجا
      1 - تشرج الشيء بالشيء : تداخل

    المعجم: الرائد



  8. أَشْرَج
    • أشرج - إشراجا
      1 - أشرج الحقيبة : أقفلها وشد عراها . 2 - أشرج : صدره على الشيء : شد الشيء إلى صدره . 3 - أشرج الشيء : نظمه ونضده وضم بعضه إلى بعضه الآخر « أشرج الحجارة ، أشرج الريش ».

    المعجم: الرائد

  9. شرج
    • " ابن الأَعرابي : شَرِج إِذا سَمِنَ سِمَناً حسَناً ‏ .
      ‏ وشَرِج إِذا فَهِم ‏ .
      ‏ والشَّرَجُ : عُرى المُصحف والعَيْبة والخِباءِ ، ونحو ذلك ‏ .
      ‏ شَرَجَها شَرْجاً ، وأَشْرَجَها ، وشَرَّجها : أَدخل بعض عُرَاها في بعض وداخل بين أَشراجها ‏ .
      ‏ أَبو زيد : أَخْرَطْتُ الخَريطَة وشَرَّجْتُها وأَشْرَجْتُها وشَرَجْتُها : شدَدْتها ؛ وفي حديث الأَحنف : فأَدْخَلْتُ ثِياب صَوني العَيْبَة فأَشْرَجْتُها ؛ يقال : أَشْرَجْت العَيْبَة وشَرَجْتها إِذا شدَدْتَها بالشَّرَج ، وهي العُرى ‏ .
      ‏ وشَرَّجَ اللَّبِنَ : نَضَدَ بعضَه إِلى بعض ‏ .
      ‏ وكلُّ ما ضُمَّ بعضُه إِلى بعض ، فقد شُرِجَ وشُرِّج ‏ .
      ‏ والشَّريجَةُ : جَديلة من قَصَبٍ تُتَّخَذ للحَمام ‏ .
      ‏ والشَّريجان : لَوْنان مُخْتلِفان من كل شيءٍ ؛ وقال ابن الأَعرابي : هما مُختلِطان غير السواد والبياض ؛ ويقال لِخَطَّيْ نِيرَي البُرْدِ شَريجان : أَحدهما أَخضر ، والآخر أَبيض أَو أَحمر ؛ وقال في صفة القَطا : سَقَتْ بِوُرُودِهِ فُرَّاطَ شِرْبٍ ، شَرائِجَ ، بين كُدْرِيٍّ وجُونِ وقال الآخر : شَريجان من لَوْنٍ ، خَلِيطانِ : منهما سَوادٌ ، ومنه واضحُ اللَّوْنِ مُغْرِبُ وفي الحديث : فأَمَرَنا رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، بالفِطْرِ فأَصبح الناس شَرْجَيْن في السَّفَر ؛ أَي نصفين : نصْف صِيام ، ونصف مَفاطِير ‏ .
      ‏ ويقال : مررت بِفَتَياتٍ مُشارِجاتٍ أَي أَتْرابٍ مُتَساوِيات في السِّنِّ ؛ وقال الأَسود بن يعفر : يُشْوي لنا الوجدَ المُدِلُّ بِحُضْرِهِ ، بِشَريجَ بَيْنَ الشَّدِّ والإِرْوادِ أَي بِعَدْوٍ خُلِطَ من شَدٍّ شديد ، وشَدٍّ فيه إِرْوادٌ رِفْقٌ ‏ .
      ‏ وشُرِّجَ اللحم : خالطه الشحمُ ، وقد شَرَّجَهُ الكلأُ ؛ قال أَبو ذؤَيب يصف فرساً : قَصَرَ الصَّبُوحَ لها ، فَشُرِّجَ لَحْمُها بالنَّيِّ ، فهْي تَثُوخُ فيها الإِصْبَعُ أَي خُلِطَ لحمُها بالشَّحْم ‏ .
      ‏ وتَشَرَّجَ اللحمُ بالشَّحْم أَي تداخلا ‏ .
      ‏ معناه قَصَرَ اللَّبَنَ على هذه الفرس التي تقدم ذكرها في بيت قبله ؛ وهو : تَغْدو به خَوْصاءُ يَقْطَعُ جَرْيُها حَلَقَ الرِّحالَة ، فهي رِخْوٌ تَمْزَعُ (* قوله « تغدو به خوصاء إلخ » أنشده الجوهري في مادة رخا : تعدو به خوصاء .) ومعنى شُرِّج لحمها : جُعِل فيه لَوْنان من الشحم واللحم ‏ .
      ‏ والنَّيّ : الشحم ‏ .
      ‏ وقوله : فهي تَثُوخُ فيها الإِصْبَع أَي لو أَدخل أَحدٌ إِصبعه في لحمها لدخل لكثرة لحمها وشحمها ؛ والإِصْبَع بدل من هي ، وإِنما أَضمرها متقدّمة لمَّا فسَّرها بالإِصبع متأَخرة ، ومثله ضربتها هِنْداً ‏ .
      ‏ والخَوْصاءُ : الغائِرَة العينين ‏ .
      ‏ وحَلَق الرِّحالة : الإِبْزِيمُ ‏ .
      ‏ والرِّحالة : سَرْجٌ يُعمل من جُلود ‏ .
      ‏ وتَمْزَع : تُسْرِع ‏ .
      ‏ والشَّريجُ : العُودُ يُشَقُّ منه قَوْسان ، فكل واحدة منهما شَريجٌ ؛ وقيل : الشَّريجُ القوس المنشقَّة ، وجمعها شَرائج ، قال الشماخ : شَرائجُ النَّبْعِ بَراها القَوَّاسْ وقال اللحياني : قوس شَريج فيها شَقٌّ وشِقٌّ ، فوصف بالشَّريج ؛ عنى بالشَّق المصدر ، وبالشِّق الاسم ‏ .
      ‏ والشَّرَج : انشِقاقها ‏ .
      ‏ وقد انشَرَجت إِذا انشقَّت ‏ .
      ‏ وقيل : الشَّرِيجة من القِسِيّ التي ليست من غُصْن صحيح مثل الفِلْق ‏ .
      ‏ أَبو عمرو : من القِسِيّ الشَّريج ، وهي التي تُشَقُّ من العُود فِلْقتين ، وهي القوس الفِلْق أَيضاً ؛ وقال الهذلي : وشَرِيجَة جَشَّاء ، ذات أَزامِلٍ ، تُخْطِي الشِّمالَ ، بها مُمَرٌّ أَمْلَسُ يعني القَوْسَ تُخْطي تخرِج لحمَ السَّاعِد بشِدَّة النزع حتى يكتنزَ السَّاعِد ‏ .
      ‏ والشَّرِيجة : القوس تُتخذ من الشَّرِيج ، وهو العود الذي يُشق فِلْقَيْنِ ، وثلاثٌ شَرائج ، فإِذا كثرت ، فهي الشَّرِيج ؛ قال ابن سيده : وهذا قول ليس بقويّ ، لأَن فَعِيلة لا تُمنع من أَن تجمع على فَعائل ، قليلةً كانت أَو كثيرة ؛ قال : وقال أَبو حنيفة ، قال أَبو زياد : الشَّرِيجة ، بالهاء ، القوس ، من القَضِيب ، التي لا يُبْرى منها شيء إِلا أَن تُسَوَّى ‏ .
      ‏ والشَّرْج ، بالتسكين : مَسِيل الماء من الحِرارِ إِلى السُّهولة ، والجمع أَشْراج وشِرَاج وشُرُوج ؛ قال أَبو ذؤيب يصف سحاباً : له هَيْدَبٌ يَعْلُو الشِّراجَ ، وهَيْدَبٌ مُسِفٌّ بِأَذْنابِ التِّلاعِ ، خَلُوجُ وقال لبيد : لَيالِيَ تَحْتَ الخِدْرِ ثِنْيٌ مُصِيفَةٌ من الأُدْمِ ، تَرْتادُ الشُّرُوجَ القَوابِلا وفي حديث الزُّبَيْر : أَنه خاصم رجلاً من الأَنصار في سُيُول شِرَاج الحَرَّة إِلى النبي ، صلى الله عليه وسلم ، فقال : يا زُبَيْرُ احْبس الماء حتى يَبْلُغ الجُدُر ‏ .
      ‏ الأَصمعي : الشِّراج مَجاري الماء من الحِرار إِلى السَّهل ، واحدها شَرْج ‏ .
      ‏ وشَرَجُ الوادي : مُنْفَسَحُه ، والجمع أَشْرَاج ‏ .
      ‏ وفي الحديث : فتَنَحَّى السَّحاب فأَفْرَغ ماءَهُ في شَرْجَة من تلك الشِّراج ؛ الشَّرْجَة : مَسِيل الماء من الحَرَّة إِلى السهل ، والشَّرْج جنس لها ‏ .
      ‏ وفي الحديث : أَن أَهل المدينة اقتتلوا ومواليَ مُعاوِية على شَرْج من شَرْج الحَرَّة ‏ .
      ‏ المؤرج : الشَّرْجة حفرة تُحفر ثم تُبْسَطُ فيها سُفْرة ويُصَبُّ الماء عليها فتشربه الإِبل ؛

      وأَنشد في صفة إِبِل عِطاش سُقِيَتْ : سَقَيْنا صَوادِيها ، على مَتنِ شَرْجَةٍ ، أَضامِيمَ شَتَّى من حِيالٍ ولُقَّحِ ومَجَرَّة السماء تُسَمَّى : شَرَجاً ‏ .
      ‏ والشَّرِيجة : شيء يُنْسَج من سَعَف النخل يُحمل فيه البِطِّيخ ونحوه ‏ .
      ‏ والتَّشْريج : الخِياطَة المتباعِدة ‏ .
      ‏ والشُّرُوج : الخَلَلُ بين الأَصابع ؛ وقيل : هي الأَصابع ، والشُّرُوج : الشُّقُوق والصُّدُوع ؛ قال الداخِل بن حَرام الهُذَلي : دَلَفْتُ لَها ، أَوانَ إِذٍ ، بِسَهْمٍ خَلِيفٍ ، لم تُخَوِّنْهُ الشُّرُوجُ والشَّرْج والشَّرَج ، والأُولى أَفصح : أَعلى ثُقب الاسْت ، وقيل : حَتارُها ؛ وقيل : الشَّرَج العَصَبة التي بين الدُّبُر والأُنثيين ؛ والشَّرَج في الدابة ‏ .
      ‏ وفي المحكم : والشَّرَج أَن تكون إِحْدى البَيْضَتين أَعظم من الأُخرى ؛ وقيل : هو أَن لا يكون له إِلا بيضة واحدة ‏ .
      ‏ دابة أَشْرَج بَيِّنُ الشَّرَج ، وكذلك الرجل ‏ .
      ‏ ابن الأَعرابي : الأَشْرَج الذي له خُصْية واحدة من الدوابّ ‏ .
      ‏ وشَرَجُ الوادي : أَسفله إِذا بلغ مُنْفَسَحه ؛

      قال : بحيث كانَ الوادِيانِ شَرَجا والشَرْج : الضَّرْب ؛ يقال : هُما شَرْج واحدٌ ، وعلى شَرْج واحد أَي ضرْب واحد ‏ .
      ‏ وفي المثل : أَشْبَه شَرْجٌ شَرْجاً لو أَن أُسَيْمِراً : تصغير أَسْمُر ، قال ابن سيده : جمع سَمُراً على أَسْمُرٍ ثم صغَّره ، وهو من شَجَر الشوك ؛ يضرب مثلاً للشيئين يَشْتَبِهان ويُفارق أَحدهما صاحِبَه في بعض الأُمور ‏ .
      ‏ ويقال : هو شَرِيج هذا وشَرْجه أَي مِثْله ‏ .
      ‏ وروي عن يوسف بن عمر ، قال : أَنا شَرِيج الحجاج أَي مِثْله في السِّنّ ؛ وفي حديث مازن : فلا رَأْيُهم رَأْيي ، ولا شَرْجُهم شَرْجي

      ويقال : ليس هو من شَرْجه أَي من طَبَقَته وشكله ؛ ومنه حديث علقمة : وكان نِسْوة يأْتِينَها مُشارِجان لها أَي أَتْراب وأَقْران ‏ .
      ‏ ويقال : هذا شَرْج هذا وشرِيجه ومُشارِجه أَي مِثْله في السِّنّ ومُشاكِله ؛ وقول العجاج : بِحَيْث كانَ الوَادِيان شَرَجا مِن الحَرِيم ، واسْتَفاضَا عَوْسَجا أَراد بحيث لَصِق الوادي بالآخر ، فصار مُشْرَجاً به من الحَرِيم أَي من حريم القوم مما يَلي دارَهُمَا ‏ .
      ‏ اسْتَفاضا عَوْسَجا : يعني الوادِيَين اتَّسَعا بِنَبْت عَوْسَج ‏ .
      ‏ وقال أَبو عبيد : في المثل : أَشْبَهَ شَرْجٌ شَرْجاً لو أَن أُسَيْمِراً ؛ قال : كان المفضَّل يُحدِّث (* قوله « كان المفضل يحدث إلخ » عبارة شرح القاموس : وذكر أَهل البادية أَن لقمان بن عاد ، قال لابنه لقيم : أَقم ههنا حتى أنطلق إِلى الابل ، فنحر لقيم جزوراً فأكلها ولم يخبأ للقمان شيئاً فكره لائمته ، فحرق ما حوله من السمر الذي بشرج ، وشرج واد ، ليخفي المكان ، فلما جاء لقمان جعلت الابل تثير الجمر بأَخفافها ، فعرف لقمان المكان وأنكر ذهاب السمر ، فقال : أشبه إلخ ‏ .
      ‏ ثم ، قال : وذكر ابن الجواليقي في هذا المثل خلاف ما ذكرنا هنا .) أَن صاحب المثَل لُقَيم بن لُقمان ، وكان هو وأَبوه قد نزلا منزلاً يقال له : شَرْج ، فذهب لقيم يُعَشِّي إِبِلَه ، وقد كان لُقمان حَسَد لُقَيْماً ، فأَراد هلاكه واحتَفر له خَنْدَقاً وقطَع كلَّ ما هنالك من السَّمُر ، ثم مَلأَ به الخَنْدَق وأَوقد عليه لِيَقَع فيه لُقَيم ، فلما أَقبل عَرَف المكان وأَنكر ذهاب السَّمُر ، فعنده ؟

      ‏ قال : أَشبه شَرْجٌ شَرْجاً لو أَن أُسَيْمِراً ؛ فذهب مَثَلاً ‏ .
      ‏ والشَّرْجان : الفِرقَتان ؛ يقال : أَصبحوا في هذا الأَمر شَرْجَين أَي فِرْقتَين ؛ وكلُّ لَوْنَين مختلفين : فهما شَرْجان ‏ .
      ‏ أَبو زيد : شَرَجَ وبَشَكَ وخَدَبَ إِذا كَذَبَ ‏ .
      ‏ ابن الأَعرابي : الشَّارِجُ الشرِيك ؛ التهذيب :، قال المتنخل : أَلْفَيْتَني هَشَّ النَّدَى ، بِشَرِيجِ قِدْحي ، أَو شَجِيرِي (* قوله « هش الندى بشريج » هكذا في الأصل هنا وفيه في مادة شجر « هش اليدين بمري قدحي إلخ ‏ .
      ‏ »؟

      ‏ قال : الشَّرِيج قِدْحه الذي هُوَ له ‏ .
      ‏ والشَّجِير : الغريب ‏ .
      ‏ يقول : أَلْفَيْتَني أَضرب بقِدْحَيَّ في المَيْسِر : أَحدُهما لي ، والآخر مُسْتَعار ‏ .
      ‏ والشَّريجُ : أَن تُشقَّ الخشَبة بنصْفين فيكون أَحد النِّصْفين شَريج الآخر ‏ .
      ‏ وسأَله عن كلمة : فَشَرج عليها أُشْرُوجَة أَي بَنى عليها بِناء ‏ ليس ‏ منها ‏ .
      ‏ والشَّرِيجُ : العَقَب ، واحدته شَرِيجَة ، وخَصَّ بعضهم بالشَّرِيجة العَقَبة التي يُلْزَق بها رِيشُ السَّهم ؛ يقال : أَعطني شَريجة منه ‏ .
      ‏ ويقال : شَرَجْت العسلَ وغيرَهُ بالماء أَي مزجتُه ‏ .
      ‏ وشَرَّج شرابه : مَزَجَه ؛ قال أَبو ذؤيب يصف عسلاً وماء : فشَرَّجَها من نُطْفَةٍ رَحَبِيَّةٍ ، سُلاسِلَةٍ ، من ماءِ لِصْبٍ سُلاسِلِ والشَّارِج : النَّاطُور ، يمانية ؛ عن أَبي حنيفة ؛

      وأَنشد : وما شاكِرٌ إِلا عصافيرُ جِرْبَةٍ ، يقومُ إِليها شارِجٌ فيُطِيرُها وشَرْجٌ : ماء لِبَني عَبْسٍ ؛ قال يصف دَلْواً وقعت في بئر قليلة الماء فجاء فيها نصفها ، فشبهها بِشِدْقِ حمار : قد وَقَعَتْ في فِضَّةٍ من شَرْجِ ، ثم اسْتَقَلَّت مثلَ شِدْقِ العِلْجِ وشَرْجَة : موضع ؛ قال لبيد : فَمِنْ طَلَلٍ تَضَمَّنَه أُثالُ ، فَشَرْجَةُ فالمَرانَةُ فالجِبالُ وشَرْجٌ : موضع ؛ وفي حديث كعب بن الأَشرف : شَرْجُ العجوز ، هو موضع قرب المدينة .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى شيرج في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني


**شَيْرَجٌ**،** شِيْرِجٌ** - [ش ر ج]. : دُهْنُ السِّمْسِمِ.
المعجم الوسيط
زَيْتُ السمسمِ.
الرائد
* شيرج. دهن السمسم.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: