لَصَّ لَصَصًا،لُصوصيّة فهو ألصّ، وهي لصَّاء والجمع : لُصٌّ
لَصَّ الرَّجُلُ :كَانَ لِصّاً
لَصَّ فلانَ: تقارب مَنكِباهُ أَو كتفاه
لَصَّ فلانَ: تقاربت أضراسُه حتى لا تَرى بينها خَلَلاً
لَصَّت المرأةُ: التصق فخذاها حتى لا ترى بينهما فُرجة
لَصَّت الجبهة: ضاقت
لَصَّ الفرس: التصق مِرفقاه إل زوره
لَصَّت الشاة: أقبل أَحدُ قرنيها وأدبر الآخر
لَصَّ : (فعل)
لَصَّ لَصًّا فهو مَلْصوصٌ
لَصَّ الشيءَ : سرقه
لَصَّ فِعْلَهُ : فَعَلَهُ فِي سِتْرٍ
لَصَّ البَابَ : أَغْلَقَهُ وَأَطْبَقَهُ
,
صِيصُ
ـ صِيصُ : الشِّيصُ ، كالصِّيصاءِ ، وهي حَبُّ الحَنْظَلِ الذي ما فيه لُبٌّ . وقد صاصَتِ النَّخْلَةُ وصَيَّصَتْ وأصاصَتْ . ـ صِيصَةُ : شَوْكَةُ الحائِكِ يُسَوِّي بها السَّدَى واللُّحْمَةَ ، وشَوْكَةُ الدِّيكِ ، وقَرْنُ البَقَرِ والظِّبَاءِ ، والحِصْنُ ، وكُلُّ ما امْتُنِعَ به ، ج : صَياصٍ ، والراعي الحَسَنُ القِيامِ على مالِهِ ، والوَدُّ يُقْلَعُ به التَّمْرُ .
المعجم: القاموس المحيط
أصَّهُ
ـ أصَّهُ : كَسَرَهُ ، ومَلَّسَهُ ، ـ أصَّ الشيءُ يَئِصُّ : بَرَقَ ، ـ أصَّتِ الناقةُ تَؤُصُّ وتَئِصُّ : اشْتَدَّ لَحْمُهَا ، وتَلاحَكَتْ ألْواحُهَا ، وغَزَرَتْ . قيل : ومنه أصْبَهَانُ ، أصْلُهُ أصَّتْ بَهان ، أي : سَمِنَتِ المَلِيحَةُ ، سُمِّيَتْ لِحُسْنِ هَوائِهَا ، وعُذُوبَةِ مائِهَا ، وكَثْرَةِ فواكِهِهَا ، فَخُفِّفَتْ ، والصوابُ أنها أعْجَمِيَّةٌ ، وقد تُكْسَرُ هَمْزَتُهَا ، وقد تُبْدَلُ باؤُها فاءً ( فيهما )، وأصْلُها إسْبَاهانْ ، أي : الأَجْنَادُ ، لأنهم كانُوا سُكَّانَهَا ، أو لأنهم لَمَّا دَعاهُمْ نُمْرُوذُ إلى مُحَارَبَةِ من في السماء ، كَتَبُوا في جَوابهِ : إسْباهْ آن نَه كِهْ باخُداجَنْكْ كُنَنْد ، أي : هذا الجُنْدُ ليس ممن يُحَارِبُ الله ، أو من أصْبَ . ـ أصَّ بعضُهُمْ بعضاً : زَحَمَ . ـ أَصوصُ : الناقةُ الحائلُ السَّمينةُ ، واللِّصُّ ، ج : أصُصٌ . ـ أَصُّ وأُصُّ وإِصُّ عن ابنِ مالِكٍ : الأصْلُ ، ج : آصاصٌ . ـ أَصِيصُ : الرِّعْدَةُ ، والذُّعْرُ ، وما تَكَسَّرَ من الآنِيَةِ ، أو نِصْفُ الجَرَّةِ تُزْرَعُ فيه الرَّياحِينُ ، ومِرْكَنٌ أو باطِيةٌ يُبالُ فيه ، والبِناء المُحْكَمُ ، وشيءٌ كالجَرَّةِ له عُرْوَتَانِ ، يُحْمَلُ فيه الطينُ . ـ أَصِيصةُ : البيوتُ المُتَقَارِبَةُ . ـ هم أصِيصةٌ واحِدَةٌ : مُجْتَمِعُونَ . ـ تَأصيصُ : الإِيثاقُ ، والتشديدُ ، وإلْزاقُ بعضٍ ببعضٍ . ـ تأصَّصُوا : اجْتَمَعُوا ، كائْتَصُّوا .
المعجم: القاموس المحيط
صيَّصَ
صيَّصَ يصيّص ، تصييصًا ، فهو مُصَيِّص :- • صيّصتِ النَّخلةُ صار ما عليها صيصًا ، أي : تمرًا لم يتمّ نضجه .
" ابن الأَعرابي : أَصَاصَت النَّخْلة إِصَاصةً وصَيَّصَت تَصْيِيصاً إِذا صارت شِيصاً ، قال : وهذا من الصِّيصِ لا من الصِّيصَاء ، يقال : من الصِّيصَاء صَأْصَت صِيصَاءً . والصِّيصُ في لغة بلحرث بن كعب : الحَشَف من التمر . والصِّيصُ والصِّيصَاءُ : لُغةٌ في الشِّيصِ والشِّيصَاء . والصِّيصَاءُ : حبُّ الحنظل الذي ليس في جوفه لُبٌّ ؛
وأَنشد أَبو نصر لذي الرمة : وكائنْ تَخَطّتْ ناقَتِي من مَفازةٍ إِليك ، ومن أَحْواض ماءٍ مُسَدَّمِ بأَرْجائه القِرْدان هَزْلى ، كأَنها نوادِرُ صِيصَاء الهَبِيدِ المحَطَّمِ وصفَ ماءً بعِيد العهدِ بورُود الإِبل عليه فقِرْدانُه هَزْلى ؛ قال ابن بري : ويروى بأَعْقارِه القردان ، وهو جمع عُقْرٍ ، وهو مقام الشاربة عند الحوض . وقال أَبو حنيفة الدِّينَوَرِيّ :، قال أَبو زياد الأَعرابي وكان ثقةً صدُوقاً إِنه ربما رحل الناس عن دارهم بالبادية وتركوها قِفَاراً ، والقِرْدانُ منتشرة في أَعطان الإِبل وأَعْقارِ الحياض ، ثم لا يعودون إِليها عشر سنين وعشرين سنة ولا يَخْلُفهم فيها أَحدٌ سواهم ، ثم يرجعون إِليها فيجدون القِرْدانَ في تلك المواضع أَحياء وقد أَحَسّت بروائح الإِبل قبل أَن تُوافي فتحركت ؛
وأَنشد بيت ذي الرمة المذكور ، وصِيصاءُ الهَبيدِ مهزولُ حبّ الحَنْظَلِ ليس إِلا القشر وهذا للقُرادِ أَشبهُ شيء به ؛ قال ابن بري : ومثل قول ذي الرمة قول الراجز : قِرْدانُه ، في العَطَنِ الحَوْليّ ، سُودٌ كحبّ الحَنْظلِ المَقْلِيّ والصِّيصيةُ : شَوْكةُ الحائك التي يُسَوِّي بها السَّدَاةَ واللُحْمة ؛ قال دريد بن الصِّمة : فجئتُ إِليه ، والرِّماحُ تَنُوشُه ، كوَقْعِ الصَّياصِي في النَّسِيج المُمَدَّدِ ومنه صِيصِيةُ الدِّيكِ التي في رِجْله . قال ابن بري : حق صِيصِية شوكة الحائك أَن تُذْكر في المعتل لأَن لامها ياءٌ وليس لامُها صاداً . وصَياصِي البقرِ : قُرونها وربما كانت تُرَكّبُ في الرِّماح مكانَ الأَسِنّة ؛
وأَنشد ابن بري لعبد بني الحَسْحاسِ : فأَصْبَحَت الثِّيرانُ غَرْقَى ، وأَصْبَحَتْ نِساءُ تَميم يَلْتَقِطْن الصَّياصَيا أَي يَلْتَقِطْنَ القرونَ لينْسِجْن بها ؛ يريد لكثرة المطر غَرِقَ الوَحْشُ ، وفي التهذيب : أَنه ذكر فتنة تكون في أَقطار الأَرض كأَنها صَياصِي بقرٍ أَي قُرونُها ، واحدتُها صِيصة ، بالتخفيف ، شبَّه الفتنة بها لشدتها وصعوبة الأَمر فيها . والصَّياصي : الحُصونُ . وكلُّ شيء امْتُنِع به وتُحُصِّنَ به ، فهو صِيصةٌ ، ومنه قيل للحصون : الصِّياصِي ؛ قيل : شبَّه الرماحَ التي تُشْرَع في الفتنة وما يشبهها من سائر السلاح بقرون بقر مجتمعة ؛ ومنه حديث أَبي هريرة : أَصحابُ الدجال شَوارِبُهم كالصَّياصي ، يعني أَنهم أَطالُوها وفَتَلُوها حتى صارت كأَنها قرونُ بَقَرٍ . والصِّيصَة أَيضاً : الوَتِدُ الذي يقْلَع به التَّمْر ، والصِّنّارةُ التي يُغْزَل بها ويُنْسَج . "
المعجم: لسان العرب
أصص
" الأَصُّ والإِصُّ والأُصُّ : الأَصلُ ؛
وأَنشد ابن بري للقُلاخ : ومِثْلُ سَوَّارٍ رَدَدْناه إِلى إِدْرَوْنِه ولُؤْمِ أَصِّه على الرَّغْمِ مَوْطُؤَ الحَصَى مُذَلَّلا وقيل : الأَصّ الأَصلُ الكريم ، قال : والجمع آصاصٌ ؛
أَنشد ابن دريد : قِلالُ مَجْدٍ فَرَعَتْ آصاصا ، وعِزَّةً قَعْساءَ لن تُنَاصا وكذلك العَصُّ ، وسيأْتي ذكره . وبِناءٌ أَصِيصٌ : مُحْكَم كرَصِيص . وناقة أَصُوصٌ : شديدةٌ مُوَثَّقةٌ ، وقيل كريمة . تقول العرب في المَثَل : ناقة أَصُوصٌ عليها صُوص أَي كريمة عليها بَخِيل ، وقيل : هي الحائلُ التي قد حُمِل عليها فلم تَلْقَحْ ، وجمعُها أُصُصٌ ، وقد أَصَّتْ تَئِصّ ؛ وقيل : الأَصُوصُ الناقةُ الحائلُ السَّمِينةُ ؛ قال امرؤ القيس : فهل تُسْلِيَنَّ الهَمَّ عَنْكَ شِمِلَّةٌ ، مُداخَلَةٌ صَمُّ العِظامِ أَصُوصُ ؟ أَرادَ صَمَّ عِظامُها . وقد أَصّتْ تَؤُصُّ أَصَيصاً إِذا اشْتَدّ لحمها وتَلاحَكَتْ أَلْواحُها . ويقال : جِئْ به من إِصِّكَ من حيث كان . وإِنه لأَصيصٌ كَصيصٌ أَي مُنْقبض . وله أَصيصٌ أَي تحرُّكٌ والتواء من الجَهد . والأَصيصُ : الرِّعْدةُ . وأَفْلَت وله أَصيصٌ أَي رِعْدة ، يقال : ذُعْرٌ وانْقِباضٌ . والأَصِيصُ : الدِّنُّ المقطوع الرأْس ؛ قال عبدة بن الطَّبِيب : لنا أَصِيصٌ كجِزمِ الحَوْضِ ، هَدَّمَه وطْءُ الغَزال ، لَدَيْه الزِّقُّ مَغْسُول وقال خالد بن يزيد : الأَصِيصُ أَسْفلُ الدَّنِّ كانَ يُوضَعُ لِيُبالَ فيه ؛ وقال عديّ بن زيد : يا ليتَ شِعْري ، وأَنا ذو غِنىً ، متى أَرَى شَرْباً حَوَالَيْ أَصِيص ؟ يعني به أَصْل الدَّنّ ، وقيل : أَراد بالأَصِيصِ الباطِيةَ تشبيهاً بأَصْل الدَّنِّ ، ويقال : هو كهيئة الجَرِّ له عُرْوتانِ يُحْمل فيه الطينُ . وفي الصحاح : الأَصِيصُ ما تكَسّر من الآنية وهو نصف الجَرِّ أَو الخابية تُزْرَعْ فيه الرياحينُ . "