وصف و معنى و تعريف كلمة طاميو:


طاميو: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ طاء (ط) و تنتهي بـ واو (و) و تحتوي على طاء (ط) و ألف (ا) و ميم (م) و ياء (ي) و واو (و) .




معنى و شرح طاميو في معاجم اللغة العربية:



طاميو

جذر [طاميو]

  1. طَوَامٍ: (اسم)
    • طَوَامٍ : جمع طامي
  2. طامي: (اسم)
    • طامي : فاعل من طمَى
,
  1. الطَّمْنُ
    • ـ الطَّمْنُ : الساكِنُ ، كالمُطْمَئِنِّ , ج : طُمونٌ . واطْمأَنَّ إلى كذا اطْمِئْناناً وطُمَأْنينَةً ، وهو مُطْمَئِنٌّ ، وذاكَ مُطْمأَنٌّ ، وتصغيرُه : طُمَيْئِنٌ .
      ـ طَمْأنَ ظَهْرَهُ : طَامَنَه ،
      ـ طَمْأنَ من الأمرِ : سَكَّنَ .
      ـ طِمئِّنٌ : بلد بالرُّوم .

    المعجم: القاموس المحيط



  2. طامَهُ
    • ـ طامَهُ اللُّه تعالى على الخيْرِ : جَبَلَه .
      ـ طامَ فُلانٌ : حَسُنَ عَمَلُهُ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. طَانَبَهُ
    • طَانَبَهُ : جعَل طُنُبَ خيمته إِلى طُنُب خيمة الآخر .
      ومنه الجارُ المطانِب .

    المعجم: المعجم الوسيط

  4. طَانزهُ
    • طَانزهُ : طَنز به .

    المعجم: المعجم الوسيط



  5. طامور
    • طامور
      1 - صحيفة ، جمع : طوامير

    المعجم: الرائد

  6. الطَّامُور
    • الطَّامُور : الصحيفة . والجمع : طواميرُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. طانَب
    • طانب - مطانبة
      1 - طانبه : كان جاره فجعل طنب خيمته إلى طنب خيمة الآخر

    المعجم: الرائد

  8. طان الجدار
    • لَطَخَه بالطِّين :- طان الحائطَ .


    المعجم: عربي عامة

  9. طَانَ
    • طَانَ فلانٌ طَانَ ِ طَيْناً : أَحسن عَمَلَ الطِّين .
      و طَانَ الشيءَ : لَطَّخهُ بالطين .
      و طَانَ الكتابَ أَو الرسالةَ أو الخطابَ : خَتَمَهُ بالطين كما يُختَمُ بالشَّمع .
      و طَانَ اللهُ فلاناً على الخير أَو الشر : جَبلَهُ وفطره .
      و طَانَ فيه كذا من الصفات : غرَسَهَا فيه وفطَرَهُ عليها .

    المعجم: المعجم الوسيط

  10. طَانٌّ
    • [ ط ي ن ]. :- مَكَانٌ طَانٌّ :- : كَثِيرُ الطِّينِ .

    المعجم: الغني

  11. طَانَ
    • [ ط ي ن ]. ( فعل : ثلاثي لازم متعد بحرف ). طِنْتُ ، أَطِينُ ، طِنْ ، مصدر طَيْنٌ .
      1 . :- طَانَ الْجِدَارَ :- : لَطَّخَهُ ، طَلاَهُ بِالطِّينِ .
      2 . :- طَانَ البَنَّاءُ :- : أَحْسَنَ عَمَلَ الطِّينِ .
      3 . :- طَانَ اللَّهُ عَبْدَهُ عَلَى خَيْرٍ أَوْ شَرٍّ :- : جَبَلَهُ ، فَطَرَهُ عَلَيْهِ .
      4 . :- طَانَ فِيهِ كُلَّ الصِّفَاتِ الْحَمِيدَةِ :- : غَرَسَهَا فِيهِ وَفَطَرَهُ عَلَيْهَا .


    المعجم: الغني

  12. طانّ
    • طان
      1 - الطان من الأمكنة : كثير الطين

    المعجم: الرائد

  13. طان
    • طان - يطين ، طينا
      1 - طان البيت : طلاه بالطين . 2 - طان : أحسن عمل الطين . 3 - طان الكتاب : ختمه بالطين . 4 - طانه الله على الخير : جبله عليه .

    المعجم: الرائد

  14. طانَ
    • طانَ يَطِين ، طِنْ ، طَيْنًا ، فهو طائن ، والمفعول مَطِين :-
      طان الجِدارَ لَطَخَه بالطِّين :- طان الحائطَ .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  15. طَنَّ
    • طَنَّ / طَنَّ في طَنَنْتُ ، يَطِنّ ، اطْنِنْ / طِنَّ ، طَنًّا وطنينًا ، فهو طانّ ، والمفعول مَطْنُون فيه :-
      طنّ الجرسُ أو الذبابُ ونحوُه صوّت ورنّ :- طنّ العودُ / النَّحلُ .
      طنّ ذكرُ العالِم في أرجاء الأرض : اشتهر وذاع صيته .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  16. طمن
    • " طَأْمَنَ الشيءَ : سَكَّنه .
      والطُّمَأْنِينَةُ : السُّكونُ .
      واطْمَأَنَّ الرجل اطْمِئناناً وطُمَأْنينة أَي سَكَن ، ذهب سيبويه إلى أَن اطْمَأَنَّ مقلوب ، وأَن أَصله من طَأْمَنَ ، وخالفه أَبو عمرو فرأَى ضِدَّ ذلك ، وحجة سيبويه أَن طَأْمَن غير ذي زيادة ، واطْمَأَنَّ ذو زيادة ، والزيادةُ إذا لحقت الكلمة لحقها ضرب من الوَهْنِ لذلك ، وذلك أَن مخالطتها شيء ‏ ليس ‏ من أَصلها مُزاحَمةٌ لها وتسوية في التزامه بينها وبينه ، وهو وإن تبلغ الزيادةُ على الأُصول فَحُشَ الحذفُ منها ، فإِنه على كل حال على صَدَدٍ من التَّوْهين لها ، إذ كان زيادةً عليها يحتاج إلى تحملها كما تتحامل بحذف ما حذف منها ، وإذا كان في الزيادة حرف من الإعلال كان ( كذا بياض بالأصل ) ‏ .
      ‏ أَن يكون القلب مع الزيادة أَولى ، وذلك أَن الكلمة إذا لحقها ضرب من الضعف أَسرع إليها ضعف آخر ، وذلك كحذفهم ياء حنيفة في الإضافة إليها لحذف يائها في قولهم حَنَفِيّ ، ولما لم يكن في حنيف تاء تحذف فتحذف ياؤُها ، جاء في الإضافة إليها على أَصله فقالوا حنيفي ، فإِن ، قال أَبو عمرو جَرْيُ المصدرِ على اطْمَأَنَّ يدل على أَنه هو الأَصل ، وذلك من قولهم الاطْمئنان ، قيل قولهم الطَّأْمَنة بإِزاء قولك الاطمئنان ، فمَصْدَرٌ بمصدرٍ ، وبقي على أَبي عمرو أَن الزيادة جرت في المصدر جريها في الفعل ، فالعلة في الموضعين واحدة ، وكذلك الطُّمَأْنينة ذات زيادة ، فهي إلى الاعتلال أَقرب ، ولم يُقْنِع أَبا عمرو أَن ، قال إنهما أَصلان متقاربان كجَذَبَ وجَبَذَ حتى مَكَّنَ خلافَه لصاحب الكتاب بأَن عَكَسَ عليه الأَمْرَ .
      وقوله عز وجل : الذين آمنوا وتَطْمَئِنُّ قُلوبُهم بذكر الله ؛ معناه إذا ذكر الله بوحدانيته آمنوا به غير شاكِّين .
      وقوله تعالى : قل لو كان في الأَرض ملائكةٌ يَمْشُونَ مُطْمَئِنِّينَ ؛ قال الزجاج : معناه مُسْتَوْطِنين في الأَرض .
      واطْمَأَنَّت الأَرضُ وتَطَأْمَنَتْ : انخفضت .
      وطَمْأَنَ ظهره وطَأْمَنَ بمعنى ، على القلب .
      التهذيب في الثلاثي : اطْمَأَنَّ قلبه إذا سكن ، واطْمَأَنَّتْ نفسه ، وهو مُطْمَئِنّ إلى كذا ، وذلك مُطْمَأَنٌّ ، واطْبَأَنَّ مثله على الإِبدال ، وتصغير مُطْمَئِنٍّ طُمَيْئِنٌ ، بحذف الميم من أَوله وإِحدى النونين من آخره .
      وتصغير طُمَأْنِينَةُ طُمَيْئِنَةٌ بحذف إحدى النونين من آخره لأَنها زائدة .
      وقيل في تفسير قوله تعالى : يا أَيتها النفس المُطْمَئِنَّة ؛ هي التي قد اطمَأَنَّتْ بالإِيمانِ وأَخْبَتَتْ لربها .
      وقولُه عز وجل : ولكن ليَطْمَئِنّ قلبي ؛ أَي ليسكن إلى المعاينة بعد الإِيمان بالغيب ، والاسم الطمَأْنينة .
      ويقال : طَامَنَ ظهره إذا حَنى ظهره ، بغير همز لأَن الهمزة التي في اطْمَأَنَّ أُدخلت فيها حِذَارَ الجمع بين الساكنين .
      قال أَبو إسحق في قوله تعالى : فإِذا اطْمَأْنَنْتُمْ فأَقِيمُوا الصلاة ؛ أَي إذا سكنت قلوبكم ، يقال : اطْمَأَنَّ الشيءُ إذا سكن ، وطَأْمَنْتُه وطَمْأَنْتُه إذا سكَّنْته ، وقد روي اطْبَأَنَّ .
      وطَأْمَنْتُ منه : سَكَّنْت .
      قال أَبو منصور : اطْمَأَنَّ ، الهمزة فيها مُجْتَلَبة لالتقاء الساكنين إذا قلت اطْمَأَنَّ ، فإِذا قلت طامَنْتُ على فاعَلْتُ فلا همز فيه ، والله أَعلم ، إلاَّ أَن يقول قائل : إن الهمزة لما لزمت اطْمَأَنَّ ، وهمزوا الطُّمَأْنينةَ ، همزوا كل فعل فيه ، وطَمَنَ غير مستعمل في الكلام ، والله أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  17. طنخ
    • " طَنِخَ الرجل يَطْنَخُ طَنْخاً وتَنِخ يتنخ تَنَخاً ، فهو طَنِيخٌ وطانخٌ : غلب الدسم على قلبه واتَّخَمَ منه ؛ وطنَّخ الدسمُ قلبه ، وطَنِخَتْ نفسُه : خبثت ، وهو من ذلك .
      وطُنِّخَت الناقةُ والدابة : اشتدّ سِمَنُها .
      ومَرَّ طِنْخٌ من الليل كَعِنْكٍ ، قال ابن دريد : ولا أَدري ما صحته .
      والطَّنَخُ : البَشَم ؛ قال شمر : سمعت ابن الفقعسي يقول : نشرب هذه الأَلبانَ فتطنخنا عن الطعام أَي تغنينا .
      "

    المعجم: لسان العرب



  18. طنز
    • " طَنَزَ يَطْنِزُ طَنْزاً : كلمه باستهزاء ، فهو طَنَّاز .
      قال الجوهري : أَظنه مولَّداً أَو معرَّباً .
      والطَّنْز : السُّخْريَةُ وفي نوادر الأَعراب : هؤُلاءِ قوم مَدْنَقَة ودُنَّاق ومَطْنَزَةٌ إِذا كانوا لا خير فيهم هَيِّنَةً أَنفُسُهم عليهم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  19. طنن
    • " الإِطْنانُ : سُرْعة القَطْع ‏ .
      ‏ يقال : ضربته بالسيف فأَطْنَنْتُ به ذِراعَه ، وقد طَنَّت ، تحكي بذلك صوتها حين سقطت ‏ .
      ‏ ويقال : ضرب رجلَه فأَطَنَّ ساقَه وأَطَرَّها وأَتَنَّها وأَتَرَّها بمعنى واحد أَي قطعها ‏ .
      ‏ ويقال : يراد بذلك صوت القطع ‏ .
      ‏ وفي حديث عليّ : ضربه فأَطَنَّ قِحْفَه أَي جعله يَطِنُّ من صوت القطع ، وأَصله من الطَّنين ، وهو صوت الشيءِ الصُّلْب ‏ .
      ‏ وفي حديث معاذ بن الجَموح ، قال : صَمَدْتُ يوم بدْرٍ نحوَ أَبي جهل ، فلما أَمكَنَني حملت عليه وضربته ضربة أَطنَنْتُ قدَمَه بنصف ساقه ، فوالله ما أُشَبِّهُها حين طاحتْ إلاَّ النَّواةَ تَطيحُ من مِرْضَخةِ النَّوى ؛ أَطَنَنْتُها أَي قطعتها استعارة من الطَّنين صوْت القطع ، والمِرْضَخة التي يُرْضَخ بها النوى أَي يُكْسَر ‏ .
      ‏ وأَطَنَّ ذراعه بالسيف فطَنَّت : ضربها به فأَسرع قطعها ‏ .
      ‏ والطَّنِينُ : صوت الأُذن والطَّسّ والذباب والجبل ونحو ذلك ، طَنَّ يَطِنُّ طَنّاً وطَنِيناً ؛

      قال : وَيْلٌ لبَرْنِيِّ الجِرابِ مِنِّي ؛ إذا الْتَقَتْ نَواتُها وسِنِّي تَقولُ سِنِّي للنَّوَاةِ : طِنِّي ‏ .
      ‏ قال ابن جني : الرَّوِيُّ في هذه الأَبيات الياء ولا تكون النون البتة ، لأَنه لا يمكن إِطلاقها ، وإذا لم يجز إِطلاق هذه الياء لم يمتنع سني أَن يكون رويّاً ‏ .
      ‏ والبَطَّةُ تَطِنُّ إذا صوّتت ‏ .
      ‏ وأََطنَنْتُ الطَّسْتَ فَطَنَّتْ ‏ .
      ‏ والطَّنْطَنة : صوت الطُّنْبور وضرب العود ذي الأَوتار ، وقد تستعمل في الذباب وغيره ‏ .
      ‏ وطَنين الذباب : صوته ‏ .
      ‏ ويقال : طَنْطَنَ طَنْطَنة ودَندَنَ دَنْدَنة بمعنى واحد ‏ .
      ‏ وطَنَّ الذبابُ إذا مَرِجَ فسمعت لطيرانه صوتاً ‏ .
      ‏ ورجل ذو طَنْطانٍ أَي ذو صَخَبٍ ؛

      وأَنشد : إنَّ شَرِيبَيْك ذَوا طَنْطانِ ، خاوِذْ فأَصْدِرْ يومَ يُورِدانِ والطَّنْطَنة : كثرة الكلام والتصويت به ‏ .
      ‏ والطَّنْطنة : الكلام الخفي ‏ .
      ‏ وطَنَّ الرجلُ : مات ، وكذلك لَعِقَ إِصْبعَه ‏ .
      ‏ والطُّنُّ : القامة ‏ .
      ‏ ابن الأَعرابي : يقال لبدن الإِنسان وغيره من سائر الحيوان طُنَّ وأَطنانٌ وطِنان ، قال : ومنه قولهم فلان لا يقوم بطُنِّ نفسه فكيف بغيره ؟ والطُّنُّ ، بالضم : الحُزْمة من الحطب والقَصَب ؛ قال ابن دريد : لا أَحسبها عربية صحيحة ، قال : وكذلك قول العامة قام بطُنِّ نفسه ، لا أَحسبها عربية ‏ .
      ‏ وقال أَبو حنيفة : الطُّنُّ من القصب ومن الأَغصان الرَّطْبةُ الوَريقةُ تُجْمع وتحزَم ويجعل في جوفها النَّوْرُ أَو الجَنى ‏ .
      ‏ قال الجوهري : والقصبة الواحدة من الحُزْمة طُنَّة ‏ .
      ‏ والطُّنُّ : العِدْل من القُطن المحلوج ؛ عن الهَجَريِّ ؛

      وأَنشد : لم يَدْرِ نَوَّامُ الضُّحى ما أَسْرَيْنْ ، ولا هِدانٌ نام بين الطُّنَّيْنْ أَبو الهيثم : الطُّنُّ العِلاوة بين العِدْلَين ؛

      وأَنشد : بَرَّحَ بالصِّينيِّ طُولُ المَنِّ ، وسَيْرُ كُلِّ راكِبٍ أَدَنِّ مُعْتَرِضٍ مِثْلِ اعْتراض الطُّنِّ والطُّنِّيُّ من الرجال : العظيم الجسم ‏ .
      ‏ والطُّنُّ والطَّنُّ : ضرب من التمر أَحمر شديد الحلاوة كثير الصَّقَر (* قوله « كثير الصقر » يقال لصقره السيلان ، بكسر السين ، لأنه إذا جمع سال سيلاً من غير اعتصار لرطوبته ) ‏ .
      ‏ وفي حديث ابن سيرين : لم يكن عليٌّ يُطَّنُّ في قتل عثمان أَي يُتَّهَم ، ويروى بالظاء المعجمة ، وسيأْتي ذكره ‏ .
      ‏ وفي الحديث : فمن تَطَّنُّ أَي من تتَّهمُ ، وأَصله تَظْتَنُّ من الظِّنَّة التُّهَمة ، فأَدغم الظاء في التاء ثم أَبدل منها طاء مشددة كما يقال مُطّلم في مُظطلم ، والله أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  20. طين
    • " الطِّينُ : معروف الوَحَلُ ، واحدته طِينةٌ ، وهو من الجواهر الموصوف بها ؛ حكى سيبويه عن العرب : ممرت بصحيفةٍ طينٍ خاتَمُها ، جعله صفة لأَنه في معنى الفعل ، كأَنه ، قال لَيّنٍ خاتمها ، والطان لغة فيه ؛ قال المُتَلمِّس : بِطانٍ على صُمّ الصُّفي وبِكِلِّسِ ويروى : يُطانُ بآجُرٍّ عليه ويُكْلَسُ ويوم طانٌ : كثير الطين ، وموضع طانٌ كذلك ، يصلح أَن يكون فاعلاً ذهبت عينه وأَن يكون فَعَلاً .
      الجوهري : يوم طانٌ ومكان طانٌ وأَرض طانَةٌ كثيرة الطين .
      وفي التنزيل العزيز : أَأَسْجُدُ لمن خَلقْتَ طِيناً ؛ قال أَبو إسحق : نصب طِيناً على الحال أَي خلقته في حال طينته .
      والطِّينة : قطعة من الطين يختم بها الصَّكُّ ونحوه .
      وطِنْتُ الكتابَ طَيْناً : جعلتُ عليه طِيناً لأَخْتِمَه به .
      وطانَ الكتابَ طَيْناً وطيَّنه : ختمه بالطين ، هذا هو المعروف .
      وقال يعقوب : وسمعت من يقول أَطِنِ الكتابَ أَي اختمه ، وطِينَتُه خاتمه الذي يُطَيَّن به .
      وطانَ الحائطَ والبيتَ والسطحَ طَيْناً وطَيَّنه : طلاه بالطين .
      الجوهري : طَيَّنْتُ السطحَ ، وبعضهم ينكره ويقول : طِنْتُ السطحَ ، فهو مَطِينٌ ؛

      وأَنشد للمُثَقّب العبْدي : فأَبْقَى باطِلي والجِدُّ منها كدُكَّانِ الدَّرابِنةِ المَطِينِ .
      والطَّيَّانُ : صانع الطين ، وحرفته الطِّيانةُ ، وأَما الطَّيّانُ من الطَّوَى وهو الجوع فليس من هذا ، وهو مذكور في موضعه .
      والطِّينة : الخِلْقة والجِبِلَّة .
      يقال : فلان من الطِّينة الأُولى .
      وطانَهُ اللهُ على الخير وطامَهُ أَي جَبَله عليه ، وهو يَطِينُه ؛

      قال : أَلا تلك نفْسٌ طِينَ فيها حَياؤُها ويروى طيم ؛ كذا أَنشده ابن سيده والجوهري وغيرهما .
      قال ابن بري : صواب إِنشاده إلى تلك بإِلى الجارَّة ، قال : والشعر يدل على ذلك ؛

      وأَنشد الأَحمر : لئن كانت الدُّنْيا له قد تزَيَّنَتْ على الأَرضِ ، حتى ضاقَ عنها فَضاؤُها لقد كانَ حُرّاً يَسْتَحي أَن تَضُمَّه ، إلى تلك ، نَفْسٌ طِينَ فيها حَياؤُها .
      يريد أَن الحياء من جِبِلَّتها وسَجِيَّتِها .
      وفي الحديث : ما من نفْسٍ مَنْفُوسةٍ تَمُوتُ فيها مِثْقالُ نملة من خير إلاَّ طِينَ عليه يوم القيامة طَيْناً أَي جُبِلَ عليه .
      يقال طانَه الله على طِينَتِه أَي خَلَقه على جِبِلَّتِه .
      وطِينةُ الرجل : خِلْقَتُه وأَصله ، وطَيْناً مصدر من طانَ ، ويروى طِيمَ عليه ، بالميم ، وهو بمعناه .
      ويقال لقد طانَني اللهُ على غير طِينَتِك .
      ابن الأَعرابي : طانَ فلانٌ وطامَ إذا حَسُنَ عَمَلُه .
      ويقال : ما أَحسَنَ ما طامَهُ وطانَه .
      وإِنه ليَابِس الطِّينةِ إذا لم يكن وَطِيئاً سَهْلاً .
      وذكر الجوهري هنا فِلَسْطِين ، بكسر الفاء : بلد .
      قال ابن بري : فِلَسْطِين حقه أَن يذكر في فصل الفاء من حرف الطاء لقولهم فِلَسْطُون .
      "

    المعجم: لسان العرب

  21. طنب
    • " الطُّنْبُ والطُّنُبُ معاً : حَبْل الخِباءِ والسُّرادقِ ونحوهما . وأَطنابُ الشجر : عروقٌ تَتَشَعَّبُ من أَرُومَتِها .
      والأَواخِـيُّ : الأَطْنابُ ، واحدتُها أَخِـيَّةٌ .
      والأَطْنابُ : الطوالُ من حِبالِ الأَخْبيةِ ؛ والأُصُرُ : القِصارُ ، واحدها : إِصار .
      والأَطْنابُ : ما يُشَدُّ به البيتُ من الحبال بين الأَرض والطرائق .
      ابن سيده : الطُّنْبُ حبل طويل يُشَدُّ به البيتُ والسُّرادقُ ، بين الأَرض والطرائق .
      وقيل : هو الوَتِدُ ، والجمع : أَطنابٌ وطِنَبَـةٌ .
      وطَنَّبَه : مَده بأَطنابه وشَدَّه .
      وخِـباءٌ مُطَنَّبٌ : ورِواقٌ مُطَنَّب أَي مشدود بالأَطْناب .
      وفي الحديث : ما بين طُنْبَـي المدينة أَحْوجُ مني إِليها أَي ما بين طَرَفيها .
      والطُّنُب : واحدُ أَطناب الخَيْمَة ، فاستعاره للطَّرَف والناحية .
      والطُنْبُ : عِرْق الشجر وعَصَبُ الجَسَد .
      ابن سيده : أَطْنابُ الجسد عَصَبُه التي تتصل بها المفاصِلُ والعظام وتَشُدُّها .
      والطُّنْبانِ : عَصَبتانِ مُكْتَنِفتان ثَغْرة النَّحْر ، تمتدّان إِذا تَلَفَّتَ الإِنسانُ .
      والمِطْنَبُ والـمَطْنَبُ أَيضاً : الـمَنْكِبُ والعاتِقُ ؛ قال امرؤُ القيس : وإِذْ هِـيَ سَوْداءُ مِثلُ الفَحِـيمِ ، * تُغَشِّي الـمَطانِبَ والـمَنْكِـبا والمَطْنَبُ : حَبْلُ العاتِق ، وجمعه مَطانِبُ .
      ويقال للشمس إِذا تَقَضَّبَتْ عند طُلوعها : لها أَطْنابٌ ، وهي أَشِعَّة تمتدُّ كأَنـَّها القُضُبُ .
      وفي حديث عمر ، رضي اللّه عنه : أَن الأَشْعَثَ بن قَيْس تَزَوَّجَ امرأَةً على حُكْمِها ، فَردَّها عمر إِلى أَطنابِ بيتِها ؛ يعني : رَدَّها إِلى مَهْرِ مِثلها من نسائها ؛ يريد إِلى ما بُنِـيَ عليه أَمْرُ أَهْلِها ، وامتدَّت عليه أَطنابُ بيوتِهم .
      ويقال : هو جاري مُطانـِبِـي أَي طُنُبُ بيته إِلى طُنُبِ بيتي .
      وفي الحديث : ما أُحِبُّ أَنَّ بيتي مُطَنَّبٌ ببيتِ محمدٍ ، صلى اللّه عليه وسلم ، اني أَحْتَسِبُ خُطايَ .
      مُطَنَّبٌ : مشدود بالأَطناب ؛ يعني : ما أُحِبُّ أَن يكون بيتي إِلى جانب بيته ، لأَني أَحْتَسِبُ عند اللّه كثرةَ خُطايَ من بيتي إِلى المسجد .
      والمِطْنَبُ : الـمِصْفاةُ .
      والطَّنَبُ : طُول في الرجلين في اسْتِرْخاء .
      والطُّنُب والإِطْنابةُ جميعاً : سَيْرٌ يُوصَلُ بوَتَرِ القَوْسِ العربية ، ثم يُدارُ على كُظْرِها .
      وقيل : إِطْنابةُ القَوْسِ : سَيْرُها الذي في رِجْلِها يُشَدُّ من الوَتَر على فُرضَتِها ، وقد طَنَّبْتُها .
      الأَصمعي : الإِطْنابةُ السَّيْرُ الذي على رأْس الوَتَر من القوس ؛ وقوسٌ مُطَنَّبة ؛ والإِطْنابةُ سير يُشَدُّ في طَرَفِ الـحِزام ليكون عَوْناً لسَيْرِه إِذا قَلِقَ ؛ قال النابغة يصف خيلاً : فهُنَّ مُسْتَبْطِناتٌ بَطْنَ ذِي أُرُلٍ ، * يَرْكُضْن ، قد قَلِقَتْ عَقْدُ الأَطانيبِ والإِطْنابَةُ : سَير الـحِزام المعقود إِلى الإِبْزِيمِ ، وجمعُه الأَطانيبُ .
      وقال سلامة :.
      (* قوله « وقال سلامة » كذا بالأصل والذي في الأساس ، قال النابغة .) حتى اسْتَغَثْنَ بأَهْلِ الـمِلْحِ ، ضاحِـيةً ، * يَرْكُضْن ، قد قَلِقَتْ عَقْدُ الأَطانِـيبِ وقيل : عَقْدُ الأَطَانِـيبِ الأَلْبابُ والـحُزُمُ إِذا اسْتَرْخَتْ .
      والإِطْنابَةُ : الـمِظَلَّة .
      وابنُ الإِطْنابة : رجل شاعر ، سمي بواحدة من هذه ؛ والإِطْنابةُ أُمـُّه ، وهي امرأَة من بني كنانة بن القيس بن جَسْرِ بن قُضاعة ، واسم أَبيه زَيْدُ مَناةَ .
      والطَّنَبُ ، بالفتح : اعْوجاج في الرُّمْح .
      وطَنَّبَ بالمكان : أَقام به .
      وعَسْكرٌ مُطَنِّبٌ : لا يُرَى أَقصاه من كثرته .
      وجَيْشٌ مِطْنابٌ : بعيدُ ما بين الطَّرَفين لا يَكاد ينقطعُ ؛ قال الطِّرِمّاحُ : عَمِّي الذي صَبَح الـحَلائبَ ، غُدْوَةً ، * من نَهْروانَ ، بجَحْفَلٍ مِطنابِ أَبو عمرو : التَّطْنِـيبُ أَنْ تعلِّقَ السِّقاءَ في عَمُود البيت ، ثم تَمْخَضَهُ .
      والإِطْنابُ : البلاغة في الـمَنْطِق والوَصْفِ ، مدحاً كان أَو ذمّاً .
      وأَطْنَبَ في الكلام : بالَغَ فيه .
      والإِطْنابُ : المبالغة في مدح أَو ذم والإِكثارُ فيه .
      والـمُطْنِبُ : الـمَدَّاحُ لكل أَحد .
      ابن الأَنباري : أَطْنَبَ في الوصف إِذا بالغ واجْتَهد ؛ وأَطْنَبَ في عَدْوه إِذا مَضى فيه باجتهاد ومبالغة .
      وفرس في ظَهْرِه طَنَبٌ أَي طولٌ ؛ وفرس أَطْنَبُ إِذا كان طويلَ القَرَى ، وهو عيب ، ومنه قول النابغة : لَقَدْ لَـحِقْتُ بأُولَى الخَيْلِ تَحْمِلُنِـي * كَبْداءُ ، لا شَنَجٌ فيها ولا طَنَبُ وطَنِبَ الفرسُ طَنَباً ، وهو أَطْنَبُ ، والأُنثى طَنْباءُ : طال ظهرُه .
      وأَطْنَبَتِ الإِبلُ إِذا تَبِـعَ بعْضُها بعضاً في السير .
      وأَطْنَبَتِ الريحُ إِذا اشتَدَّتْ في غُبارٍ .
      وخَيْلٌ أَطانيبُ : يَتْبَعُ بعضُها بعضاً ؛ ومنه قول الفرزدق : وقد رَأَى مُصْعَبٌ ، في ساطِـعٍ سَبِـطٍ ، * منها سَوابقَ غاراتٍ أَطَانِـيبِ

      يقال : ‏ رَأَيت إِطْنابةً من خَيْلٍ وطَيْرٍ ؛ وقال النمرُ بن تَوْلَبٍ : كأَنَّ امْرَأً في الناسِ ، كنتَ ابْنَ أُمّه ، * على فَلَجٍ ، مِنْ بَطْنِ دِجْلَةَ ، مُطْنِبِ وفَلَجٌ : نهر .
      ومُطْنِبٌ : بعيدُ الذهاب ، يعني هذا النهر ؛ ومنه أَطْنَبَ في الكلام إِذا أَبْعَدَ ؛ يقول : مَنْ كنتَ أَخاه ، فإِنما هو على بَحْر من البُحور ، من الخِصْبِ والسَّعَةِ .
      والطُّنُبُ : خَبْراءُ من وادي ماوِيَّةَ ؛ وماوِيَّةُ : ماءٌ لبَنِي العَنْبر ببطن فَلْج ؛ عن ابن الأَعرابي وأَنشد : لَيْسَتْ من اللاَّئِـي تَلَهَّى بالطُّنُبْ ، * ولا الخَبِـيراتِ مع الشَّاءِ الـمُغِبّ الخَبِيراتُ : خَبْراواتٌ بالصَّلْعاءِ ، صَلْعاء ماوِيَّة ؛ سُمِّينَ بذلك لأَنهنَّ انْخَبَرْنَ في الأَرض أَي انْخَفَضْنَ فاطْمَـأَنَنَّ فيها .
      وطَنَّبَ الذِّئبُ : عَوَى ، عن الـهَجَريّ ، قال واسْتَعاره الشاعر للسَّقْب فقال : وطَنَّبَ السَّقْبُ كما يَعْوي الذيب "

    المعجم: لسان العرب

  22. طمر
    • " طَمَرَ البئرَ طَمْراً : دفَنها .
      وطَمرَ نَفْسه وطَمَرَ الشيء : خَبَأَه لا يُدْرى .
      وأَطْمَرَ الفرسُ غُرْمولَه في الحِجْر : أَوْعَبَه .
      قال الأَزهري : سمعت عُقَيلِيّاً يقول لَفَحل ضرب ناقة : قد طَمَرَها ، وإِنه لكثيرُ الطُّمُور ، وكذلك الرجل إِذا وُصِفَ بكثرة الجماع يقال إِنه لكثيرُ الطُّمُور .
      والمَطْمُورةُ : حفيرةٌ تحت الأَرض أَو مكانٌ تحت الأَرض قد هُيِّئَ خَفيّاً يُطْمَرُ فيها الطعامُ والمالُ أَي يُخْبأُ ، وقد طَمَرتْها أَي مَلأْتها . غيره : والمطَامِيرُ حُفَرٌ تُحْفر في الأَرض تُوسّع أَسافِلُها تُخْبأُ فيها الحبوبُ .
      وطَمَرَ يَطْمِر طَمْراً وطُمُوراً وطَمَرَاناً : وَثَبَ ؛ قال بعضهم : هو الوُثُوب إِلى أَسفل ، وقيل : الطُّمورُ شبْهُ الوثوب في السماء ؛ قال أَبو كبير يمدح تأَبط شرّاً : وإِذا قَذَفْتَ له الحصاة رأَيتَه ، يَنْزُو ، لِوَقْعَتِها ، طُمُورَ الأَخْيَلِ وطَمَرَ في الأَرض طُمُوراً : ذَهَبَ .
      وطَمَرَ إِذا تَغيّبَ واستخفى ؛ وطَمَرَ الفرسُ والأَخْيَل يَطْمِرُ في طيرَانه .
      وقالوا : هو طامِرُ بنُ طامر للبعيد ، وقيل : هو الذي لايُعْرفُ ولا يُعْرف أَبوه ولم يُدْرَ مَن هو .
      ويقال للبرغوث : طَامِر بن طامِر ؛ معرفة عند أَبي الحسن الأَخفش .
      الطامِرُ : البرغوث ، والطوامرُ : البراغيث .
      وطمَرَ إِذا عَلا ، وطَمَر إِذا سَفَل .
      والمَطْمُور : العالي والمَطْمُورُ : الأَسْفَلُ .
      وطَمَارِ وطَمَارُ : اسمٌ للمكان المرتفع ؛ يقال : انْصَبَّ عليهم فلانٌ من طَمَارِ مثال قَطَامِ ، وهو المكانُ العالي ؛ قال سليم بن سلام الحنفي : فإِن كُنْتِ لا تَدْرِينَ ما الموتُ ، فانْظُرِي إِلى هانئٍ في السُّوق وابنِ عقيلِ إِلى بَطَلٍ قد عَقَّر السيفُ وجْهَه ، وآخَرَ ، يَهْوِي مِنْ طَمَارِ ، قَتِيل ؟

      ‏ قال : ويُنْشدُ من طَمَارَ ومن طَمَارِ ، بفتح الراء وكسرها ، مُجرًى وغير مُجْرًى .
      ويُروى : قد كَدَّحَ السيفُ وجهَه .
      وكان عُبَيد الله بن زياد قد قَتَل مُسْلَم بنَ عقيل بن أَبي طالب وهانئ بن عروة المُرَاديّ ورمَى به من أَعلى القصر فوقَع في السُّوق ، وكان مسلم بن عقيل قد نَزل عند هانئ بن عروة ، وأَخْفَى أَمْرَه عن عبيدالله بن زياد ، ثم وقف عبيدالله على ما أَخفاه هانئ ، فأَرْسل إِلى هانئ فأَحْضره وأَرسل إِلى داره من يأْتيه بمسلم بن عقيل ، فلما أَتَوْه قَاتَلَهم حتى قُتِل ثم قَتَل عبيدُ الله هانئاً لإِجارتِه له .
      وفي حديث مُطَرّف : من نامَ تحتَ صَدَفٍ مائلٍ وهو يَنْوِي التوكُّل فَلْيَرْمِ نفْسه من طَمَارِ ؛ هو الموضع العالي ، وقيل : هو اسم جبل ، أَي لا ينبغي أَن يُعَرِّضَ نفسَه للمهالك ويقول قد تَوَكّلْت .
      والطُّمَّرُ والطِّمَّوْرُ : الأَصل .
      يقال : لأَرُدّنّه إِلى طُمَّرِه أَي إِلى أَصله .
      وجاء فلان على مِطْمار أَبيه أَي جاء يُشْبهه في خَلْقِه وخُلُقِه ؛ قال أَبو وَجْزة يمدح رجلاً : يَسْعَى مَساعِيَ آباءٍ سَلَفَتْ ، مِنْ آلِ قير على مِطْمارِهمْ طَمَرُوا (* قوله : « من آل قير » كذا في الأصل ).
      وقال نافع بن أَبي نعيم : كنت أَقول لابن دَأْب إِذا حدَّث : أَقِم المِطْمَرَ أَي قَوِّم الحديثَ ونَقِّح أَلفاظَه واصْدُقْ فيه ، وهو بكسر الميم الأُولى وفتح الثانية ، الخَيْطُ الذي يُقَوَّم عليه البناءُ .
      وقال اللحياني : وقع فلان في بنات طَمَارِ مَبنية أَي في داهية ، وقيل : إِذا وقع في بَليَّة وشِدَّة .
      وفي حديث الحساب يوم القيامة : فيقول العبد عندي العَظائمُ المُطَمَّراتُ ؛ أَي المخبّآتُ من الذنوب والأُمورُ المُطَمِّراتُ ، بالكسر : المُهْلِكاتُ ، وهو من طَمَرت الشيءَ إِذا أَخْفَيْتَه ، ومنه المَطْمورةُ الحَبْسُ .
      وطَمِرَت يَدُه : وَرِمَت .
      والطِّمِرُّ ، بتشديد الراء ، والطِّمْرِيرُ والطُّمْرورُ : الفرسُ الجَوادُ ، وقيل : المُشَمَّر الخَلْق ، وقيل : هو المستفزُّ للوَثْبِ والعَدْوِ ، وقيل : هو الطويل القوائم الخفيف ، وقيل : المستعدُّ للعَدْوِ ، والأُنثى طِمِرَّةٌ ؛ وقد يستعار للأَتان ؛

      قال : كأَنّ الطِّمِرّةَ ذاتَ الطِّمَا ح منها ، لِضَبْرتِه ، في عِقَال يقول : كأَنَّ الأَتانَ الطِّمِرّة الشديدةَ العَدْوِ إِذا ضَبَرَ هذا الفرسُ ورآها معقولةٌ حتى يُدْرِكها .
      قال السيرافي : الطِّمِرُّ مشتقّ من الطُّمُور ، وهو الوَثْب ، وإِنما يعني بذلك سرعته .
      والطِّمِرَّة منَ الخيل : المُشْرفةُ ؛ وقول كعب بن زهير : سَمْحَج سَمْحة القوائم حَقْبا ء من الجُونِ ، طُمِّرَتْ تَطْمِير ؟

      ‏ قال : أَي وُثِّقَ خَلْقُها وأُدْمِج كأَنها طُوِيَتْ طَيَّ الطَّوامِير .
      والطُّمْرور : الذي لا يملك شيئاً ، لغة في الطُّمُلولِ .
      والطِّمْرُ : الثوب الخلَقُ ، وخص ابن الأَعرابي به الكِساءَ الباليَ من غير الصُّوف ، والجمع أَطْمارٌ ؛ قال سيبويه : لم يجاوِزُوا به هذا البناء ؛ أَنشد ثعلب : تحسَبُ أَطْمارِي عليَّ جُلَبا والطُّمْرورُ : كالطِّمْر .
      وفي الحديث : رُبَّ ذِي طِمْرَين لا يُؤْبَهُ له ، لو أَقْسَمَ على الله لأَبَرّه ؛ يقول : رُبَّ ذِي خَلَقَين أَطاعَ الله حتى لو سأَل الله تعالى أَجابه .
      والمِطْمَرُ : الزِّيجُ الذي يكون مع البَنَّائين .
      والمِطْمَرُ والمِطْمارُ : الخيط الذي يُقدِّر به البَنّاء البِناءَ ، يقال له التَّرْقال بالفارسية .
      والطُّومارُ : واحدُ المَطامِير (* قوله : « والطومار واحد المطامير » هكذا في الأَصل والمناسب أَن تقول والمطمار واحد المطامير أو يقول والطومار واحد الطوامير ).
      ابن سيده : الطامُورُ والطُّومارُ الصحيفةُ ، قيل : هو دَخِيل ، قال : وأُراه عربيّاً محضاً لأَن سيبويه قد اعتدّ به في الأَبنية فقال : هو ملحق بفُسْطاط ، وابن كانت الواو بعد الضمة ، فإِنما كان ذلك لأَن موضع المدّ إِنما هو قُبَيل الطرَف مُجاوِراً له ، كأَلِفِ عِمادٍ وياء عَمِيد وواو عَمُود ، فأَما واوُ طُومار فليست للمدّ لأَنها لم تُجاوِر الطرَف ، فلما تقدمت الواو فيه ولم تجاور طرفه ، قال : إِنه مُلْحق ، فلو بَنَيْتَ على هذا من سأَلت مثلَ طُومار ودِيماسٍ لَقُلْت سُوآل وسِيآل ، فإِن خَفَّفْتَ الهمزة أَلقيت حركتها على الحرف الذي قبلها ، ولم تخش ذلك فقلت سُوَال وسِيَال ، ولم تُجْرِهما مُجْرى واو مَقْرُوءة وياء خَطِيئة في إِبدالك الهمزة بعدهما إِلى لفظهما وإِدغامك إِيَّاهما فيهما ، في نحو مَقْرُوّة وخَطِيّة ، فلذلك لم يُقَلْ سُوّال ولا سِيّال أَعْنِي لتقدُّمِها وبُعْدها على الطَّرفِ ومشابهةِ حرف المد .
      والطُّمْرُورُ : الشِّقْراق .
      ومَطامِيرُ : فرسُ القَعْقاع ابن شَوْرٍ .
      "

    المعجم: لسان العرب





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: