طَيّ :- جمع أطواء ( لغير المصدر ): 1 - مصدر طوَى • طيُّ الرسالة : مرفق بها ، - طيُّ الشيء : داخله ، - في طيّ الغيب : مجهول ، لا يُرى ، - في طيّ الكتمان : سِرِّيّ . 2 - ( البيئة والجيولوجيا ) تقبّض في القشرة الأرضيّة نتيجة للحركات الأرضية ، ينتج عنه أن تنطوي الصخور .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
طَيّ
طي 1 - مصدر طوى . 2 - ضمن الشيء ، داخله : « بقي السر طي الكتمان ». 3 - « الطي والنشر » في البديع : هو أن يذكر متعدد ، ثم يذكر ما لكل من أفراده ، نحو : « الدهر يومان : يوم عليك ويوم لك ».
المعجم: الرائد
الطَّيُّ
الطَّيُّ : ضِمْنُ الشيءِ أَو داخله . و الطَّيُّ في الثوب أَو الطين أَو الأَمعاء ونحوِها : مَكْسِرُها . و الطَّيُّ الغِلُّ أَو الحِقْدُ يُطْوَى في القلب . والجمع : أَطواءٌ . و الطَّيُّ في ( العَروض ) : حذف الرابع من مستفعلن ومفعولات ، فيبقى مستعلن ومفعُلات ، فينقل إِلى مفتعلن وفاعلات . و الطَّيُّ ( في الجيولوجيا ) : تقبُّضَ في القشرة الأَرضية نتيجةٌ للحركات الأَرضية ينشأْ عنه أن تنطوىَ الصُّخور .
المعجم: المعجم الوسيط
طوَى
طوى - يطوي ، طيا 1 - طوى الثوب أو الورقة أو غيرهما : ثناه وضم بعضه إلى بعضه الآخر . 2 - طوى الله عمره : أماته . 3 - طوى الأرض : قطعها . 4 - طوى : كشحه على كذا : اخفاه ، أضمره . 5 - طوى : كشحه عنه : أعرض عنه بوده . 6 - طوى السر أو نحوه : كتمه . 7 - طوى القوم : جازهم . 8 - طوى البئر : بناها بالحجارة . 9 - طوى بطنه : تعمد الجوع ، قصده . 11 - طواه السير : هزله ، أضعفه . 12 - طوى البعيد : قربه .
المعجم: الرائد
طوَى
طوَى يَطوِي ، اطْوِ ، طَيًّا ، فهو طاوٍ ، والمفعول مَطويّ وطَوِيّ :- • طوَى الكتابَ لفّ بعضَه فوق بعض :- طوَى الورقةَ / البساطَ / قطعةَ القماش / ركبتيْه / الشراعَ ، - { يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ } :- • طواه النسيان : أصبح مغمورًا ، - طوَى الله عُمْرَه : أفناه ، أماته ، - طوَى صفحة الماضي : تخلَّى عما سبق وبدأ من جديد ، - طُوِيت صحيفتُه : مات . • طوَى المكانَ : جاوزه وقطَعه :- طوَى البلادَ بحثًا عن عمل . • طوَى الأمرَ : أخفاه وكتمه :- طوَى سرَّ صديقه ، - طوَى سِرَّه بين جوانحه .
وأَنشد : وقد تَطَوَّيْتُ انطِواءَ الحِضْبِ الحِضْبُ : ضربٌ من الحَيَّاتِ ، وهو الوتَرُ أَيضاً ، قال : وكذلك جميعُ ما يُطْوَى . ويقال : طَوَيتُ الصَّحيفةَ أَطْوِيها طَيّاً ، فالطَّيُّ المصدرُ ، وطَوَيْتُها طَيَّةً واحدة أَي مَرَّةً واحدةً . وإِنه لحَسَنُ الطِّيَّة ، بكسر الطاءِ : يريدون ضَرْباً من الطَّيِّ مثلُ الجِلسَة والمِشْيَة والرِّكْبةِ ؛ وقال ذو الرمة : من دِمْنَةٍ نَسَفَتْ عنها الصَّبا سُفَعاً ، كما تُنَشَّرُ بعدَ الطِّيَّةِ الكُتُبُ فكسَر الطاء لأَنه لم يُرِدْ به المَرَّة الواحدة . ويقال للحيَّة وما يُشبِهُها : انْطَوَى يَنْطوِي انْطِواءً فهو مُنْطَوٍ ، على مُنْفَعِلٍ . ويقال : اطَّوَى يَطَّوِي اطِّواءً إِذا أَردتَ به افْتَعَل ، فأَدْغمِ التاء في الطاءِ فتقول مُطَّوٍ مُفْتَعِل . وفي حديث بناءِ الكَعْبةِ : فتَطوَّتْ موضعَ البَيْتِ كالحَجَفَة أَي اسْتَدارَتْ كالتُّرْسِ ، وهو تَفَعَّلَتْ من الطيِّ . وفي حديث السفَرِ : اطْوِ لَنا الأَرضَ أَي قَرِّبها لنا وسَهِّلِ السَّيـْرَ فيها حتى لا تَطُولَ علينا فكأَنها قد طُوِيَتْ . وفي الحديث : أَن الأَرضَ تُطْوَى بالليلِ ما لا تُطْوَى بالنَّهارِ أَي تُقْطَع مسافتُها لأَن الإِنسان فيه أَنشَطُ منه في النهارِ وأَقدرُ على المَشْي والسيرِ لعدمِ الحَرِّ وغيره . والطاوِي من الظِّباءِ : الذي يَطْوِي عُنُقَه عند الرُّبوضِ ثم يَرْبِضُ ؛ قال الراعي : أَغَنّ غَضِيض الطَّرْفِ ، باتَتْ تَعُلُّه صَرَى ضَرّةٍ شَكْرى ، فأَصْبَحَ طاوِيا عَدَّى تَعُلُّ إِلى مفعولَيْن لأَن فيه معنى تَسْقِي . والطِّيَّة : الهيئة التي يُطْوَى عليها . وأَطواءُ الثَّوْبِ والصحيفةِ والبطْنِ والشَّحمِ والأَمعاء والحَيَّةِ وغير ذلك : طَرائِقُه ومَكاسِرُ طَيِّه ، واحدُها طِيٌّ ، بالكسر ، وطَيٌّ ، بالفتح ، وطِوًى . الليث : أَطواءُ الناقةِ طَرائقُ شَحْمها ، وقيل : طَرائِقُ شَحْمِ جَنْبَيْها وسنَامِها طَيٌّ فوق طَيٍّ . ومَطاوي الحيَّةِ ومَطاوِي الأَمْعاءِ والثَّوْبِ والشحمِ والبطْنِ : أَطواؤُها ، والواحدُ مَطْوًى . وتَطوَّتِ الحَيَّة أَي تحوَّت . وطِوى الحيَّة : انْطِواؤُها . ومَطاوِي الدِّرْعِ : غُضُونُها إِذا ضُمَّتْ ، واحدها مِطْوىً ؛
وأَنشد : وعِنديَ حَصْداءُ مَسْرُودَةٌ ، كأَنَّ مَطاوِيَها مِبْرَدُ والمِطْوَى : شيءٌ يُطوَى عليه الغَزْلُ . والمُنْطَوِي : الضامرُ البَطْنِ . وهذا رجلٌ طَوِيّ البَطنِ ، على فَعِلٍ ، أَي ضامِرُ البَطنِ ، عن ابن السِّكِّيت ؛ قال العُجَيرُ السَّلوليّ : فقامَ فأَدنَى من وِسادِي وِسادَه طَوِي البَطْنِ ، ممشُوقُ الذراعَينِ ، شَرْجَبُ وسِقاءٌ طَوٍ : طُوِيَ وفيه بَلَلٌ أَو بَقِيَّةُ لبَنٍ فَتَغَيَّر ولَخِنَ وتَقَطَّع عَفَناً ، وقد طَوِي طَوًى . والطَّيُّ في العَرُوضِ : حَذْفُ الرابِعِ من مُسْتَفْعِلُنْ ومَفْعُولاتُ ، فيبقى مُسْتَعِلُنْ ومَفْعُلات فيُنْقَل مُسْتَعِلُنْ إلى مُفْتَعِلُنْ ومَفْعُلات إِلى فاعلاتُ ، يكون ذلك في البَسيطِ والرَّجَز والمنْسَرِح ، وربما سمي هذا الجزءُ إِذا كان ذلك مَطْوِيّاً لأَن رابعهُ وسَطُه على الاسْتِواء فشُبِّه بالثَّوْبِ الذي يُعطَفُ من وَسَطه . وطَوَى الرَّكِيَّة طَيّاً : عرشها بالحِجارةِ والآجُرِّ ، وكذلك اللَّبِنُ تَطْويه في البِناءِ . والطَّوِيُّ : البئرُ المَطْوِيَّة بالحجارة ، مُذَكَّر ، فإِن أُنِّثَ فَعَلى المعنى كما ذُكِّرَ البئرُ على المعنى في قوله : يا بِئرُ ، يا بِئرَ بَني عَدِيِّ لأَنْزَحَنْ قَعْرَكِ بالدُّلِيِّ ، حتى تَعُودي أَقْطَعَ الوَلِيِّ أَرادَ قَلِيباً أَقْطَعَ الوَلِيِّ ، وجمع الطّوِيِّ البئرِ أَطواءٌ . وفي حديث بَدْرٍ : فَقُذِفوا في طَوِيٍّ من أَطْواءِ بَدْرٍ أَي بِئرٍ مَطوِيَّةٍ من آبارِها ؛ قال ابن الأَثير : والطَّوِيُّ في الأَصْل صِفَةٌ فعيلٌ بمعنى مَفْعول ، فلذلك جَمَعُوه على الأَطْواء كَشَرِيفٍ وأَشرافٍ ويَتِيمٍ وأَيْتامٍ ، وإِن كان قد انْتَقَلَ إِلى بابِ الاسْمِيّة . وطَوَى كَشْحَه على كذا : أَضْمَرَه وعزم عليه . وطَوَى فلانٌ كَشْحَهُ : مَضَى لِوَجّهِه ؛ قال الشاعر : وصاحبٍ قد طَوَى كَشْحاً فَقُلْتُ له : إِنَّ انْطِواءَكَ هذا عَنْكَ يَطْوِيني وطَوَى عنِّي نَصِيحتَه وأَمْرَه : كَتَمه . أَبو الهيثم : يقال طَوَى فُلانٌ فُؤادَهُ على عَزِيمةِ أَمرٍ إِذا أَسَرَّها في فُؤادِه . وطَوَى فُلانٌ كَشْحَه : أَعْرَضَ بِودِّهِ . وطوَى فلانٌ كَشْحَه على عَدواةٍ إِذا لم يُظْهِرْها . ويقال : طَوَى فُلانٌ حَديثاً إِلى حَديثٍ أَي لم يُخْبِرْ به وأَسَرَّه في نفسِه فَجازَه إِلى آخر ، كما يَطْوِي المُسافِرُ مَنزلاً إِلى مَنزلٍ فلا يَنْزِلُ . ويقال : اطْوِ هذا الحديثَ أَي اكْتُمْه . وطَوَى فلانٌ كَشْحَه عَني أَي أَعْرَضَ عَنِّي مُهاجِراً . وطَوَى كَشْحَهُ على أَمْرٍ إذا أَخْفاه ؛ قال زهير : وكانَ طَوَى كَشْحاً على مُسْتَكِنَّةٍ ، فَلا هُوَ أَبْداها ولم يَتَقَدَّم أَرادَ بالمُسْتَكِنَّةِ عَداوَةً أَكَنَّها في ضَميره . وطوَى البِلادَ طَيّاً : قَطَعَها بلَداً عَنْ بَلَدٍ . وطوَى الله لنا البُعْدَ أَي قرّبَه . وفلانٌ يَطْوِي البلادَ أَي يَقْطَعُها بَلداً عن بَلَدٍ . وطَوَى المَكانَ إِلى المَكانِ : جاوَزه ؛
أَنشد ابن الأَعرابي : عليها ابنُ عَلاَّتٍ إِذا اجْتَسَّ مَنْزِلاً ، طَوَتْهُ نُجُومُ اللَّيْلِ ، وَهْي بَلاقِعُ أَي أَنه لا يُقِيمُ بالمَنْزِل ، لا يُجاوِزُه النَّجْمُ إِلا وهو قَفْر منه ، قال : وهي بلاقِعُ لأَنه عَنَى بالمَنْزل المنازِلَ أَي إِذا اجْتَسَّ مَنازِلَ ؛
وأَنشد : بهَا الوَجْناءُ ما تَطْوِي بماءٍ إِلى ماءٍ ، ويُمْتَلُّ السَّلِيلُ يقول : وإِن بَقِيَتْ فإِنها لا تَبْلغُ الماءَ ومَعَها حِين بُلوغِها فَضْلَةٌ من الماءِ الأَوَّلِ . وطَوَيْت طِيَّةً بَعُدَتْ ؛ هذه عن اللحياني ؛ فأَما قول الأَعشى : أَجَدَّ بِتَيَّا هَجْرُها وشَتاتُها ، وحُبَّ بها لو تُسْتَطاعُ طِياتُها إِنما أَراد طِيَّاتُها فحَذَف الياء الثانية . والطِّيَّة : الناحية . والطِّيَّةُ : الحاجة والَوطَر ، والطِّيَّةُ تكونُ مَنْزِلاً وتكونُ مُنْتَوًى . ومضى لِطيَّتِه أَي لوجهِه الذي يريدُه ولِنِيَّتِه التي انْتَواها . وفي الحديث : لَمَّا عَرَضَ نفسَه على قَبائلِ العرب ، قالوا له يا محمد اعْمِدْ لِطِيَّتِكَ أَي امْضِ لِوَجْهِكَ وقَصْدِك . ويقال : الْحَقْ بطِيَّتِك وبنِيَّتِك أَي بحاجتِك . وطِيَّةٌ بعيدةٌ أَي شاسِعةٌ . والطَّوِيَّة : الضَّمِيرُ . والطِّيَّة : الوَطَنُ والمَنْزِلُ والنِّيَّة . وبَعُدَتْ عَنَّا طِيَّتُه : وهو المَنْزِلُ الذي انْتَواهُ ، والجمع طِيَّاتٌ ، وقد يُخَفَّفُ في الشِّعْرِ ؛ قال الطرمّاح : أَصَمّ القلبِ حُوشِيّ الطِّيَاتِ والطَّواءُ : أَن يَنْطَوِي ثَدْيا المرأَةِ فلا يَكْسِرهما الحَبَل ؛
وأَنشد : وثَدْيانِ لم يَكْسِرْ طَواءَهُما الحَبَل ؟
قال أَبو حنيفة : والأَطْواءُ الأَثْناءُ في ذَنَب الجَرادة وهي كالعُقْدَةِ ، واحِدُها طِوًى . والطَّوَى : الجُوعُ . وفي حديث فاطمة :، قال لها لا أُخْدِمُكِ وأَتْرُكَ أَهلَ الصُّفَّة تَطْوَى بطونُهم . والطَّيَّانُ : الجائعُ . ورجلٌ طَيَّانُ : لم يأْكل شيئاً ، والأُنثى طَيَّا ، وجمعها طِوَاءٌ . وقد طَوِيَ يَطْوَى ، بالكسر ، طَوًى وطِوًى ؛ عن سيبويه : خَمُصَ من الجوعِ ، فإذا تَعَمَّدَ ذلك قيل طَوَى يَطْوِي ، بالفتح ، طَيّاً . الليث : الطَّيَّانُ الطاوي البطن ، والمرأَةُ طَيَّا وطاوِيةٌ . وقال : طَوَى نهارَه جائعاً يَطْوِي طَوًى ، فهو طاوٍ وطَوًى أَي خالي البَطنِ جائع لم يأْكل . وفي الحديث : يَبِيتُ شَبْعانَ وجارُهُ طاوٍ . وفي الحديث : أَنه كان يَطْوِي بَطنَه عن جارِه أَي يُجِيعُ نفسَه ويؤثِرُ جارَه بطعامِه . وفي الحديث : أَنه كان يَطْوِي يومين أَي لا يأْكل فيهما ولا يَشْرَب . وأَتيته بعد طُوًى من الليل أَي بعد ساعة منه . ابن الأَعرابي : طَوَى إِذا أَتى ، وطَوَى إِذا جاز ، وقال في موضع آخر : الطَّيُّ الإِتيانُ والطَّيُّ الجوازُ ؛ يقال : مَرَّ بنا فَطَوانا أَي جَلَسَ عندنا ، ومَرَّ بنا فطَوانا أَي جازَنا . وقال الجوهري : طُوًى اسم موضِعٍ بالشأْم ، تُكْسَرُ طاؤُه وتُضَمُّ ويُصْرَفُ ولا يُصْرَف ، فمن صَرَفَه جَعلَه اسمَ وادٍ ومكانٍ وجَعَله نكرَةً ، ومن لم يَصْرِفْه جَعَلَه اسم بَلْدة وبُقْعَة وجَعَله معرفة ؛ قال ابن بري : إِذا كان طُوًى اسْماً للوادي فهو عَلم له ، وإِذا كان اسماً عَلَماً فليس يَصِحُّ تَنْكيرُه لتَبايُنِهما ، فمن صَرَفه جعله اسماً للمكان ، ومن لم يَصْرفه جعله اسماً للبُقْعة ، قال : وإذا كان طُوًى وطِوًى ، وهو الشيء المَطْوِيّ مرتين ، فهو صفة بمنزلة ثُنًى وثِنًى ، وليس بعَلَمٍ لشيءٍ ، وهو مَصْروفٌ لا غيرُ كما ، قال الشاعر : أَفي جَنْبِ بَكْرٍ قَطَّعَتْني مَلامَةً ؟ لعَمْري لقد كانت مَلامَتُها ثِنَى وقال عديّ بن زيد : أَعاذِل ، إِنَّ اللَّوْمَ في غيرِ كُنْهِه ، عليَّ طُِوىً من غَيِّك المُتَرَدِّد ورأَيت في حاشية نسخة من أَمالي ابن بري : إِن الذي في شعر عَدِيّ : عَليَّ ثِنًى من غَيِّك . ابن سيده : وطُوًى وطِوًى جَبَلٌ بالشام ، وقيل : هو وادٍ في أَصلِ الطُّورِ . وفي التنزيل العزيز : إنك بالوادِي المُقَدَّسِ طُوًى ؛ قال أَبو إِسحق : طُوًى اسمُ الوادي ، ويجوز فيه أَربعة أَوجه : طُوَى ، بضم الطاء بغير تنوين وبتنوين ، فمن نَوَّنه فهو اسم للوادي أَو الجَبَل ، وهو مذكَّر سمي بمذكَّرٍ على فُعَلٍ نحو حُطَمٍ وصُرَدٍ ، ومن لم يُنَوِّنْه تركَ صَرْفَه من جهتين : إِحداهما أَن يكون مَعْدُولاً عن طاوٍ فيصير مثلَ عُمَرَ المعدولِ عن عامرٍ فلا ينصرف كما لا ينصرف عُمَر ، والجهة الأُخرى أَن يكون اسماً للبُقْعة كما ، قال في البُقْعة المُبارَكَةِ من الشَّجَرة ، وإذا كُسر فَنُوِّن فهو طِوًى مثلُ مِعىً وضِلَعٍ ، مصروفٌ ، ومن لم يُنَوِّن جعلَه اسماً للبُقْعة ، قال : ومن قرأَ طِوًى ، بالكسر ، فعلى معنى المُقَدَّسة مرة بعد مرة كما ، قال طرفة ، وأَنشد بيت عدي بن زيد المذكور آنِفاً ، وقال : أَرادَ اللَّوْمَ المكَرَّرَ عليَّ . وسُئل المُبَرِّد عن وادٍ يقال له طُوًى : أَتَصْرِفُه ؟، قال : نعم لأَن إِحدى العِلَّتين قد انْخَرَمت عنه . وقرأَ ابن كُثيرٍ ونافعٌ وأَبو عمرو ويعقوب الحَضْرَميّ : طُوَى وأَنا وطُوَى اذْهَبْ ، غيرَ مُجْرًى ، وقرأَ الكسائيُّ وعاصمٌ وحمزة وابنُ عامر : طُوًى ، مُنَوَّناً في السورتين . وقال بعضهم طُوًى مثل طِوًى ، وهو الشيء المَثْنِيُّ . وقالوا في قوله تعالى : بالوادي المُقَدَّسِ طُوًى ؛ أَي طُوِيَ مرتين أَي قُدِّسَ ، وقال الحسن : ثُنِيَتْ فيه البَرَكة والتَّقْدِيسُ مرتين . وذو طُوًى ، مقصور : وادٍ بمكة ، وكان في كتاب أَبي زيد ممدوداً ، والمعروف أَن ذا طُوًى مقصور وادٍ بمكة . وذو طُواءٍ ، ممدود : موضع بطريق الطائفِ ، وقيل : وادٍ . قال ابن الأَثير : وذو طُوًى ، بضم الطاء وفتح الواو المخففة ، موضع عند باب مكة يُسْتحب لمن دخل مكة أَن يَغْتَسِلَ به . وما بالدار طُوئيٌّ بوزن طُوعِيٍّ وطُؤوِيٌّ بوزن طُعْوِيٍّ أَي ما بها أَحَدٌ ، وهو مذكورٌ في الهَمْزة . والطَّوُّ : موضِعٌ . وطَيِّءٌ : قَبيلة ، بوزن فَيْعِلٍ ، والهمزة فيها أَصلية ، والنسبة إِليها طائيٌّ لأَنه نُسِبَ إِلى فعل فصارت الياء أَلِفاً وكذلك نسبوا إِلى الحيرة حارِيّ لأَن النسبة إِلى فعل فعليّ كما ، قالوا في رجل من النَّمِر نَمَرِيٌّ (* قوله « من النمر نمري » تقدم لنا في مادة حير كما نسبوا إلى التمر تمري بالتاء المثناة والصواب ما هنا .)، قال : وتأْليفُ طَيِّءٍ من همزة وطاء وياء ، وليست من طَوَيْت فهو مَيِّتُ التَّصْرِيف . وقال بعض النسَّابِينَ : سُمِّيت طَيِّءٌ طَيّئاً لأَنه أَوّلُ من طَوَى المَناهِلَ أَي جازَ مَنْهَلاً إِلى منهل آخر ولم يَنْزِلْ . والطاءُ : حرفُ هِجاءٍ من حُرُوفِ المُعْجَمِ ، وهو حَرْفٌ مَجْهُورٌ مُسْتَعْلٍ ، يكون أَصلاً وبَدَلاً ، وأَلفُها تَرْجِع إِلى الياء ، إِذا هَجَّيْتَه جَزَمْتَه ولم تُعْرِبْهُ كما تقول طَ دَ مُرْسَلَةَ اللَّفْظِ بلا إِعْرابٍ ، فإِذا وَصَفْتَه وصَيَّرْتَه اسْماً أَعْرَبْتَه كما تُعْرِبُ الاسم ، فتقولُ : هذه طاءٌ طَويلَةٌ ، لمَّا وَصَفْتَه أَعْرَبْتَه . وشُعرٌ طاوِيٌّ : قافِيَتُه الطاء . "
طي [ مفرد ] : ج أطواء ( لغير المصدر ) : 1 - مصدر طوى ° طي الرسالة : مرفق بها - طي الشيء : داخله - في طي الغيب : مجهول ، لا يرى - في طي الكتمان : سري . 2 - ( جو ) تقبض في القشرة الأرضية نتيجة للحركات الأرضية ، ينتج عنه أن تنطوي الصخور .
الرائد
* طي. 1-مص. طوى. 2-ضمن الشيء، داخله: «بقي السر طي الكتمان». 3-«الطي والنشر» في البديع: هو أن يذكر متعدد، ثم يذكر ما لكل من أفراده، نحو: «الدهر يومان: يوم عليك ويوم لك».