وصف و معنى و تعريف كلمة عربج:


عربج: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ عين (ع) و تنتهي بـ جيم (ج) و تحتوي على عين (ع) و راء (ر) و باء (ب) و جيم (ج) .




معنى و شرح عربج في معاجم اللغة العربية:



عربج

جذر [عربج]

  1. عُرْبُجُ
    • ـ عُرْبُجُ: الكَلْبُ الضَّخْمُ.

    المعجم: القاموس المحيط

  2. عربج
    • الأَزهري: العُرْبُجُ والثَّمْثَمُ كلب الصيد.

    المعجم: لسان العرب

,
  1. العرْبَدُّ
    • ـ العرْبَدُّ وعرْبِدُّ : الشديدُ من كُلِّ شيءٍ ، والدَّأبُ ، والعادةُ ، والذَّكَرُ من الأَفاعي ، وحَيَّةٌ تَنْفُخْ ولا تُؤْذِي ، أو حَيَّةٌ حَمْراءُ خَبيثةٌ ، ( ضِدٌّ ).
      ـ رَكِبْتُ عِرْبدِّي : مَضَيْتُ فلم ألْوِ على شيءٍ .
      ـ عِرْبِدٌ : الحَيَّةُ ، والأرضُ الخَشِنةُ .
      ـ عَرْبَدةُ : سُوءُ الخُلُقِ .
      ـ عِرْبيدُ ومُعَرْبِدُ : مُؤْذِي نَديمهِ في سُكْرِهِ .


    المعجم: القاموس المحيط

  2. عُرْبُ
    • ـ عُرْبُ وعُرَبُ : خِلاف العَجَمِ ، مُؤَنَّثٌ ، وهُمْ سُكَّانُ الأمصار ، أو عامٌّ .
      ـ أَعْرابُ منهم : سُكَّانُ الباديةِ ، لا واحدَ له ، ويُجْمَعُ : أعاريبَ .
      ـ عَرَبٌ عارِبَةٌ وعَرْباءُ وعَرِبَةٌ : صُرَحاءُ ،
      ـ مُتَعَرِّبَةٌ ومُسْتَعْرِبَةٌ : دُخَلاءُ .
      ـ عَرَبيُّ : بَيِّنُ العُروبَةِ والعُروبِيَّةِ .
      ـ العَرَبِيُّ : شَعيرٌ أبيض ، وسُنْبُلُهُ حَرْفانِ .
      ـ إِعْرابُ : الإِبانَةُ والإِفْصاحُ ( عن الشيءِ )، وإجْراءُ الفَرَسِ ، ومَعْرِفَتُك بالفَرَسِ العَرَبِيِّ من الهَجينِ إذا صَهَلَ ، وأن يَصْهَلَ الفَرَسُ فَيُعْرَفَ عُتْقُهُ ، عِتْقُهُ وسَلامَتُهُ من الهُجْنةِ ، وهذه خَيْلٌ عِرابٌ وأَعْرُبٌ ومُعْرِبَةٌ ، وإبِلٌ عِرابٌ ،
      ـ إِعْرابُ : أن لا تَلْحَن في الكَلامِ ، وأنْ يُولَدَ لَكَ ولَدٌ عَرَبِيُّ اللَّوْنِ ، والفُحْشُ ، وقَبيحُ الكَلامِ ، كالتَّعْريبِ والعِرَابَةِ والاسْتِعْرابِ ، والرَّدُّ عن القبيح ، ضِدُّ ، والنِّكاحُ أو التَّعْريضُ به ، وإعْطاءُ العَرَبونِ ، كالتَّعْريبِ ،
      ـ التَّزَوُّجُ بالعَروبِ : للمَرْأةِ المُتَحَبِّبةِ إلى زَوْجِها ، أو العاصِيَةِ لَهُ ، أو العاشِقَةِ لَهُ ، أو المُتَحَبِّبَةِ إليه المُظْهرةِ له ذلك ، أو الضحَّاكَةِ ، الجمع : عُرُبٌ ، كالعَروبَةِ و العَرِبَةِ ، الجمع : عَرِباتٌ .
      ـ عَرْبُ وعَرَبُ : النَّشاطُ ،
      ـ عِرْبُ : يَبِيسُ البُهْمَى ،
      ـ عَرِبُ : فَسادُ المَعِدَةِ ، والماءُ الكثيرُ الصَّافي ، كالعُرْبُبِ ، وناحِيةٌ بالمَدينةِ ، وبَقاءُ أثَرِ الجُرْحِ بعدَ البُرْءِ .
      ـ تَعْريبُ : تَهْذيبُ المَنْطِقِ من اللَّحْنِ ، وقَطْعُ سَعَفِ النَّخْلِ ، وأنْ تَبْزُغَ ( القَرْحَةَ ) على أشاعِرِ الدَّابَّةِ ثم تَكويهَا ، وتَقْبيحُ قولِ القائلِ ، والرَّدُّ عليه ، والتَّكَلُّمُ عن القَوْمِ ، والإِكْثارُ من شُرْبِ الماءِ الصَّافي ، واتِّخاذُ قَوْسٍ عَرَبِيٍّ ،
      ـ تَمْريضُ العَرِبِ : الذَّرِبِ المَعِدَةِ .
      ـ عَروبَةُ والعَرُوبَة : يومُ الجُمُعَةِ .
      ـ ابنُ أبي العَروبَةِ باللاَّمِ ، وتَرْكُها لَحْنٌ ، أو قَليلٌ .
      ـ العَراباتُ ، واحِدَتُها عَرابَةٌ : شُمُلُ ضُروعِ الغَنَمِ ،
      ـ عامِلُها : عَرَّابُ .
      ـ عَرِبَ : نَشِطَ ، ووَرِمَ ، وتَقَيَّحَ ،
      ـ عَرِبَ الجُرْحُ : بَقِيَ أثَرهُ بعدَ البُرْءِ ،
      ـ عَرِبَتْ مَعِدَتُهُ : فَسَدَتْ ،
      ـ عَرِبَ النَّهَرُ : غَمَرَ ، فهو عارِبٌ وعارِبَةٌ ،
      ـ عَرِبَ البِئْرُ : كَثُرَ ماؤُها ، فهي عَرِبَةٌ .
      ـ عَرَبَ : أكَلَ .
      ـ عَرَبَةُ : النَّهَرُ الشديدُ الجَرْيِ ، والنَّفْسُ ، وناحِيةٌ قُرْبَ المَدينةِ . أقامَتْ قُرَيْشٌ بعَرَبَةَ ، فَنُسِبَتِ العَرَبُ إليها ، وهي : باحَةُ العَرَبِ ، وباحةُ دارِ أبي الفصاحَةِ إسماعيلَ ، عليه السلام ، واضْطُرَّ الشاعِرُ إلى تَسْكينِ رائِها ، فقال : وعَرْبَةُ أرضٌ ما يُحِلُّ حَرامَها ........ منَ الناسِ إلاَّ اللَّوْذَعِيُّ الحُلاحِلُ ، يَعني النبيَّ ، صلَّى الله عليه وسلَّم .
      ـ عَرَباتُ : طريقٌ في جَبَلٍ بطَريقِ مِصْرَ ، وسُفُنٌ رَواكِدُ كانَتْ في دَجْلَةَ .
      ـ ما بِها عَريبٌ ومُعْرِبٌ : أحَدٌ .
      ـ عُرْبانُ وعُرْبونُ وعَرَبونُ وأُرْبانُ وأُرْبونُ وأَرَبونُ ، وتُبْدَلُ عَيْنُهُنَّ هَمْزَةً : ما عُقِدَ به المُبايَعَةُ من الثَّمَنِ .
      ـ عَرَبانُ : بلد بالخابورِ .
      ـ عَرَابَةُ بنُ أوْسِ بنِ قَيْظِيٍّ : كَريمٌ معروف .
      ـ يَعْرُبُ بنُ قَحْطانَ : أبو اليَمَنِ ، قيلَ : أوَّلُ من تَكلَّمَ بالعَرَبيَّةِ .
      ـ بَشيرُ بنُ جابِرِ بنِ عُرابٍ : صَحابيُّ .
      ـ عُرابيُّ بن معاوِيَةَ بنِ عُرابِيٍّ : من أتباع التَّابِعينَ .
      ـ عَرابِيُّ : لَقَبُ محمدِ بنِ الحُسَينِ بنِ المُباركِ .
      ـ عَريبٌ : رجُلٌ ، وفَرَسٌ .
      ـ عَرَاب : حَمْلُ الخَزَمِ لشَجَرٍ يُفْتَلُ من لِحائِه الحِبالُ .
      ـ ألْقى عَرَبونَه : ذا بَطْنِه .
      ـ اسْتَعْرَبَتِ البَقَرَةُ : اشْتَهَتِ الفَحْلَ .
      ـ عَرَّبَها الثَّوْرُ : شَهَّاها .
      ـ " لا تَنْقُشوا في خواتيمِكُمْ عَرَبيًّا ": لا تَنْقُشوا " محمدٌ رسولُ اللَّهِ "، كأنَّهُ قال : نَبيًّا عَرَبِيًّا ، يَعْني نَفْسَه ، صلَّى الله عليه وسلَّم .
      ـ تَعَرَّبَ : أقامَ بالبادِيَةِ .
      ـ عَرُوباءُ : اسْمُ السَّماءِ السابِعَةِ .
      ـ ابنُ العَرَبِيِّ : القاضي أبو بكْرٍ المالِكيُّ .
      ـ ابنُ عَرَبِيِّ : محمدُ بنُ عبدِ اللَّهِ الحاتميُّ الطائيُّ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. عربد
    • عربد - عربدة
      1 - عربد السكران أو غيره : ساء خلقه وآذى . ¨

    المعجم: الرائد

  4. عربدَ
    • عربدَ يعربد ، عربدةً ، فهو مُعربِد :-
      عربد السَّكرانُ ساءَ خُلُقه ، وآذى النَّاسَ في سُكْرِه :- شابّ مُعربِد ، - عربدةٌ ليليَّة ، - فارقوه لسوء معاشرته وعربدته .


    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  5. عَرْبَدَةٌ
    • [ ع ر ب د ]. ( مصدر عَرْبَدَ ). :- أَثَارَتْ عَرْبَدَتُهُ الْجُمْهُورَ :- : سَوءُ الْخُلُقِ وَمَا هُوَ نَاتِجٌ مِنْ أَذَى تَصَرُّفِهِ . :- عَرْبَدَةُ السَّكْرَانِ .

    المعجم: الغني

  6. عربدة
    • عربدة
      1 - مصدر عربد . 2 - أذى وسوء خلق : « عربدة السكران ».

    المعجم: الرائد

  7. عربد السّكران
    • ساءَ خُلُقه ، وآذى النَّاسَ في سُكْرِه :- شابّ مُعربِد - عربدةٌ ليليَّة - فارقوه لسوء معاشرته وعربدته .

    المعجم: عربي عامة

  8. عربد
    • ع ر ب د : العَرْبَدَةُ سوء الخلق ورجل مُعَرْبِدٌ بكسر الباء يؤذي نديمه في سكره

    المعجم: مختار الصحاح

  9. عَرْبَدَ
    • عَرْبَدَ : ساءَ خُلقُهُ .
      و عَرْبَدَ السَّكرانُ على الناس : آذاهم .
      ويقال : عرْبَدَ على أَصحابه عربدةَ السَّكْران .

    المعجم: المعجم الوسيط

  10. عَرْبَدَ
    • [ ع ر ب د ]. ( فعل : رباعي لازم ). عَرْبَدَ ، يُعَرْبِدُ ، مصدر عَرْبَدَةٌ . :- عَرْبَدَ السِّكِّيرُ :- : سَاءَ خُلُقُهُ بِإِتْيَانِهِ حَرَكَاتٍ تَشَنُّجِيَّةً يُؤْذِي بِهَا النَّاسَ .

    المعجم: الغني

  11. عَربَد
    • عربد - و عربد
      1 - عربد من كل شيء الشديد « غضب عربد ». 2 - عربد : ذكر الأفاعي . 3 - عربد : عادة .

    المعجم: الرائد

  12. عربة صندوقيّة
    • عربة سكّة حديد مغلقة تمامًا ذات أبواب جانبيّة منزلقة تستخدم لأغراض الشَّحن .

    المعجم: عربي عامة

  13. عربة نوم
    • مقطورة سكّة الحديد مزوَّدة بوسائل الرَّاحة والنَّوم .

    المعجم: عربي عامة



  14. عَرَبَةٌ
    • جمع : عَرَبَاتٌ . :- تَجُرُّ الْخَيْلُ الْعَرَبَةَ :- : مَرْكَبَةٌ ذَاتُ عَجَلَتَيْنِ أَوْ أَرْبَعِ عَجَلاتٍ تَجُرُّهَا الْخَيْلُ . :- عَرَبَةُ
      حِصَانٍ :- :- عَرَبَةُ حِمَارٍ .

    المعجم: الغني

  15. عَرَبَة
    • عَرَبَة :-
      جمع عَرَبات : مَرْكبةٌ ذاتُ عَجَلتين أو أكثر يجرُّها حيوانٌ أو إنسانٌ ، تُنقل عليها الأشياء :- عَرَبةُ طفل / نقل / مِدْفَع / حنطور ، - عَرَبَةُ يد للتَّسوُّق :-
      • وضَع العَرَبةَ أمام الحصان : وضَع الأمرَ في غير محلِّه ، خالف نظامَ الأمور ، عكَس التّرتيب .
      • العربة القلاَّبة : عربة لها جسم قابل للقلب بحيث تعمل على تفريغ محتوياتها .
      عربة نوم : مقطورة سكّة الحديد مزوَّدة بوسائل الرَّاحة والنَّوم .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  16. عربة
    • عربة
      1 - عربة : أنظر عاربة . 2 - عربة : « بئر عربة » : كثيرة الماء . 3 - عربة : « معدة عربة » : فاسدة .

    المعجم: الرائد

  17. عربة نقل النقود داخل المصرف
    • صندوق على عجلات يحتفظ فيه أمين الصندوق في قسم الخزينة أثناء يوم العمل ، وتعني بالانجليزية : cash bus


    المعجم: مالية

  18. العربة القلاّبة
    • عربة لها جسم قابل للقلب بحيث تعمل على تفريغ محتوياتها .

    المعجم: عربي عامة

  19. العَرَبَةُ
    • العَرَبَةُ : النّهْرُ الشديدُ الجريِ .
      و العَرَبَةُ النَّفْسُ .
      و العَرَبَةُ واحدةُ العَرَبات ، وهي سُفُنٌ رَواكِدُ كانت في دِجْلَة .
      و العَرَبَةُ مركبةٌ ذاتُ عجلتين أَو أَربع ، يجرها حمار أو حِصان ، تنقل عليها الأشياء .

    المعجم: المعجم الوسيط

  20. عَرَبة
    • عربة - ج ، عرب وعربات
      1 - عربة : مركبة للنقل كبيرة أو صغيرة ، ذات عجلتين أو أربع ، تجرها الدواب . 2 - عربة : نهر شديد الجري . 3 - عربة : نفس . 4 - عربة : واحدة العربات .

    المعجم: الرائد

  21. عربد
    • " العِرْبِدُ : الحيَّةُ الخفيفة ؛ عن ثعلب .
      والعِرْبِدُّ والعِرْبَدُّ كلاهما : حية تَنْفُخ ولا تؤْذِي ، مثال سِلْغَدّ ملحق بِجِرْدَ حْلٍ ، والمعروف أَنها الحيَّة الخبيثة ، لأَن ابن الأَعرابي قد أَنشد : إِنِّي ، إِذا ما الأَمرُ كان جِدَّا ، ولم أَجِدْ مِنَ اقتِحامٍ بُدَّا ، لاقِي العِدى في حَيَّةٍ عِرْبَدَّا فكيف يصف نفسه بأَنه حية ينفخ العدى ولا يؤذيهم ؟ الأُفْعُوانُ يسمى العِرْبَدّ : وهو الذكر من الأَفاعي ، ويقال : بل هي حية حمراء خبيثة ، ومنه اشتقت عَرْبَدَةُ الشارب ؛

      وأَنشد : مُولَعَة بِخُلُقِ العِرْبَدِّ وقد قيل : العربدُّ الشديد ؛

      وأَنشد : لقدْ غَضِبْنَ غَضَباً عِرْبَدَّا أَبو خيرة وابن شميل : العربدّ ، الدال شديدة : حية أَحمر أَرقشُ بِكُدْرة وسواد لا يزال ظاهراً عندنا وقلما يَظْلِمُ إِلا أَن يؤذى ، لا صغير ولا كبير .
      ويقال للمُعَرْبِدِ : عِرْبيدٌ كأَنه شبه بالحية .
      والعِرْبيدُ والمُعَربِدُ : السَّوَّار في السُّكْر ، منه .
      ورجل عِرْبَدٌّ وعِرْبِيدٌ ومعربدٌ : شِرِّير مُشارٌّ .
      والعِرْبِدُ : الأَرض الخَشِنَةُ .
      الجوهري : العَرْبَدَة سُوءُ الخُلُق .
      ورجل معربد : يؤْذي نديمه في سكره .
      "

    المعجم: لسان العرب

  22. عرب
    • " العُرْبُ والعَرَبُ : جِيْلٌ من الناس معروف ، خِلافُ العَجَم ، وهما واحدٌ ، مثل العُجْمِ والعَجَم ، مؤنث ، وتصغيره بغير هاء نادر .
      الجوهري : العُرَيْبُ تصغير العَرَبِ ؛ قال أبو الهِنْدِيّ ، واسمه عَبْدُالمؤمن ابن عبدالقُدُوس : فأَمَّا البَهَطُ وحِيتَانُكُم ، * فما زِلْتُ فيها كثيرَ السَّقَمْ وقد نِلْتُ منها كما نِلْتُمُ ، * فلَمْ أرَ فيها كَضَبٍّ هَرِمْ وما في البُيُوضِ كبَيْضِ الدَّجاج ، * وبَيْضُ الجَرادِ شِفاءُ القَرِمْ ومَكْنُ الضِّبابِ طَعامُ العُرَيْـ * ـبِ ، لا تَشْتَهيهِ نفوسُ العَجَمْ صَغَّرهم تعظيماً ، كما ، قال : أنا جُذَيْلُها المُحَكَّكُ ، وعُذَيْقُها المُرَجَّبُ .
      والعَرَبُ العارِبة : هم الخُلَّصُ منهم ، وأُخِذ من لَفْظه فأُكِّدَ به ، كقولك لَيلٌ لائِلٌ ؛ تقول : عَرَبٌ عارِبةٌ وعَرْباءُ : صُرَحاءُ .
      ومُتَعَرِّبةُ ومُسْتَعْرِبةٌ : دُخَلاءُ ، ليسوا بخُلَّصٍ .
      والعربي منسوب إلى العرب ، وإن لم يكن بدوياً .
      والأعرابي : البدوي ؛ وهم الأعراب ؛ والأعاريب : جمع الأعراب .
      وجاء في الشعر الفصيح الأعاريب ، وقيل : ليس الأعراب جمعاً لعرب ، كما كان الأنباط جمعاً لنبطٍ ، وإنما العرب اسم جنس .
      والنسب إلى الأعراب : أعرابي ؛ قال سيبويه إنما قيل في النسب إلى الأعراب أعرابي ، لأنه لا واحد له على هذا المعنى .
      ألا ترى أنك تقول العرب ، فلا يكون على هذا المعنى ؟ فهذا يقويه .
      وعربي : بين العروبة والعروبية ، وهما من المصادر التي لا أفعال لها .
      وحكى الأزهري : رجل عربي إذا كان نسبه في العرب ثابتاً ، وإن لم يكن فصيحاً ، وجمعه العرب ، كما يقال : رجل مجوسي ويهودي ، والجمع ، بحذف ياء النسبة ، اليهود والمجوس .
      ورجل معرب إذا كان فصيحاً ، وإن كان عجمي النسب .
      ورجل أعرابي ، بالألف ، إذا كان بدوياً ، صاحب نجعة وانتواء وارتياد للكلإ ، وتتبع لمساقط الغيث ، وسواء كان من العرب أو من مواليهم .
      ويجمع الأعرابي على الأعراب والأعاريب .
      والأعرابي إذا قيل له : يا عربي ! فرح بذلك وهش له .
      والعربي إذا قيل له : يا أعرابي ! غضب له .
      فمن نزل البادية ، أو جاور البادين وظعن بظعنهم ، وانتوى بانتوائهم : فهم أعراب ؛ ومن نزل بلاد الريف واستوطن مدن والقرى العربية وغيرها ممن ينتمي إلى العرب : فهم عرب ، وإن لم يكونوا فصحاء .
      وقول اللّه ، عز وجل : قَالَتِ الأَعْرَابُ آمَنَّا ، قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا ، وَلَكِن قُولُوا أَسْلَمْنَا .
      فهؤلاء قوم من بوادي العرب قدموا على النبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، المدينة ، طمعاً في الصدقات ، لا رغبة في الإسلام ، فسماهم اللّه تعالى العرب ؛ ومثلْهم الذين ذكرهم اللّه في سورة التوبة ، فقال : الأَعْرابُ أَشدّ كُفراً ونِفاقاً ؛ الآية .
      قال الأزهري : والذي لا يفرق بين العربي والأعراب والعربي والأعرابي ، ربما تحامل على العرب بما يتأوله في هذه الآية ، وهو لا يميز بين العرب والأعراب ، ولا يجوز أن يقال للمهاجرين والأنصار أعراب ، إنما هم عرب لأنهم استوطنوا القرى العربية ، وسكنوا المدن ، سواء منهم الناشئ بالبدو ثم استوطن القرى ، والناشئ بمكة ثم هاجر إلى المدينة ، فإن لحقت طائفة منهم بأهل البدو بعد هجرتهم ، واقتنوا نعماً ، ورعوا مساقط الغيث بعد ما كانوا حاضرة أو مهاجرة ، قيل : قد تعربوا أي صاروا أعراباً ، بعدما كانوا عرباً .
      وفي الحديث : تمثل في خطبته مهاجر ليس بأعرابي ؛ جعل المهاجر ضد الأعرابي .
      قال : والأعراب ساكنو البادية من العرب الذين لا يقيمون في الأمصار ، ولا يدخلونها إلا لحاجة .
      والعرب : هذا الجيل ، لا واحد له من لفظه ، وسواء أقام بالبادية والمدن ، والنسبة إليهما أعرابيٌّ وعربيٌّ .
      وفي الحديث : ثلاث .
      ( قوله « وفي الحديث ثلاث الخ » كذا بالأصل والذي في النهاية وقيل ثلاث إلـخ ) من الكبائر ، منها التعرب بعد الهجرة : هو أن يعود إلى البادية ويقيم مع الأعراب ، بعد أن كان مهاجراً .
      وكان من رجع بعد الهجرة إلى موضعه من غير ( يتبع ‏ .
      ‏ .) ( تابع ‏ .
      ‏ ): عذب : العَذْبُ من الشَّرابِ والطَّعَامِ : كُلُّ مُسْتَسَاغٍ .
      والعَذْبُ : ‏ .
      ‏ ‏ .
      ‏ عذر ، يعدونه كالمرتد .
      ومنه حديث ابن الأكوع : لما قتل عثمان خرج إلى الربذة وأقام بها ، ثم إنه دخل على الحجاج يوماً ، فقال له : يا ابن الأكوع ارتددت على عقبك وتعربت ؛

      قال : ويروى بالزاي ، وسنذكره في موضعه .
      قال : والعرب أهل الأمصار ، والأعراب منهم سكان البادية خاصة .
      وتعرب أي تشبه بالعرب ، وتعرب بعد هجرته أي صار أعرابياً .
      والعربية : هي هذه اللغة .
      واختلف الناس في العرب لم سموا عرباً فقال بعضهم : أول من أنطق اللّه لسانه بلغة العرب يعرب بن قحطان ، وهو أبو اليمن كلهم ، وهم العرب العاربة ، ونشأ إسمعيل ابن إبراهيم ، عليهما السلام ، معهم فتكلم بلسانهم ، فهو وأولاده : العرب المستعربة ؛ وقيل : إن أولاد إسمعيل نشؤوا بعربة ، وهي من تهامة ، فنسبوا إلى بلدهم .
      وروي عن النبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، أنه ، قال : خمسة أنبياء من العرب ، وهم : محمد ، وإسمعيل ، وشعيب ، وصالح ، وهود ، صلوات اللّه عليهم .
      وهذا يدل على أن لسان العرب قديم .
      وهؤلاء الأنبياء كلهم كانوا يسكنون بلاد العرب ؛ فكان شعيب وقومه بأرض مدين ، وكان صالح وقومه بأرض ثمود ينزلون بناحية الحجر ، وكان هود وقومه عاد ينزلون الأحقاف من رمال اليمن ، وكانوا أهل عمدٍ ، وكان إسمعيل ابن إبراهيم والنبي المصطفى محمد ، صلى اللّه عليهم وسلم ، من سكان الحرم .
      وكل من سكن بلاد العرب وجزريتها ونطق بلسان أهلها ، فهم عرب يمنهم ومعدهم .
      قال الأزهري : والأقرب عندي أنهم سموا عرباً باسم بلدهم العربات .
      وقال إسحق ابن الفرج : عربة باحة العرب ، وباحة دار أبي الفصاحة إسمعيل ابن إبراهيم ، عليهما السلام ، وفيها يقول قائلهم : وعربة أرض ما يحل حرامها ، * من الناس ، إلا اللوذعي الحلاحل يعني النبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، أحلت له مكة ساعة من نهارٍ ، ثم هي حرام إلى يوم القيامة .
      قال : واضطر الشاعر إلى تسكين الراء من عربة ، فسكنها ؛ وأنشد قول الآخر : ورجت باحة العربات رجا ، * ترقرق ، في مناكبها ، الدماءُ < ص : ؟

      ‏ قال : وأقامت قريش بعربة فتنخت بها ، وانتشر سائر العرب في جزيرتها ، فنسبوا كلهم إلى عربة ، لأن أباهم إسمعيل ، صلى اللّه عليه وسلم ، بها نشأ ، وربل أولاده فيها ، فكثروا ، فلما لم تحتملهم البلاد ، انتشروا وأقامت قريش بها .
      وروي عن أبي بكر الصديق ، رضي اللّه عنه ، أنه ، قال : قريش هم أوسط العرب في العرب داراً ، وأحسنه جواراً ، وأعربه ألسنة .
      وقال قتادة : كانت قريش تجتبي ، أي تختار ، أفضل لغات العرب ، حتى صار أفضل لغاتها لغتها ، فنزل القرآن بها .
      قال الأزهري : وجعل اللّه ، عز وجل ، القرآن المنزل على النبي المرسل محمد ، صلى اللّه عليه وسلم ، عربياً ، لأنه نسبه إلى العرب الذين أنزله بلسانهم ، وهم النبي والمهاجرون والأنصار الذين صيغة لسانهم لغة العرب ، في باديتها وقراها ، العربية ؛ وجعل النبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، عربياً لأنه من صريح العرب ، ولو أن قوماً من الأعراب الذين يسكنون البادية حضروا القرى العربية وغيرها ، وتناءوا معهم فيها ، سموا عرباً ولم يسموا أعراباً .
      وتقول : رجل عربي اللسان إذا كان فصيحاً ؛ وقال الليث : يجوز أن يقال رجل عرباني اللسان .
      قال : والعرب المستعربة هم الذين دخلوا فيهم بعد ، فاستعربوا .
      قال الأزهري : المستعربة عندي قوم من العجم دخلوا في العرب ، فتكلموا بلسانهم ، وحكوا هيئاتهم ، وليسوا بصرحاء فيهم .
      وقال الليث : تعربوا مثل استعربوا .
      قال الأزهري : ويكون التعرب أن يرجع إلى البادية ، بعدما كان مقيماً بالحضر ، فيلحق بالأعراب .
      ويكون التعرب المقام بالبادية ، ومنه قول الشاعر : تعرب آبائي ! فهلا وقاهم ، * من الموت ، رملاً وزرود يقول : أقام آبائي بالبادية ، ولم يحضروا القرى .
      وروي عن النبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، أنه ، قال : الثيب تعرب عن نفسها أي تفصح .
      وفي حديث آخر : الثيب يعرب عنها لسانها ، والبكر تستأمر في نفسها .
      وقال أبو عبيد : هذا الحرف جاء في الحديث يعرب ، بالتخفيف .
      وقال الفراء : إنما هو يعرب ، بالتشديد .
      يقال : عربت عن القوم إذا تكلمت عنهم ، واحتججت لهم ؛ وقيل : إن أعرب بمعنى عرب .
      وقال الأزهري : الإعراب والتعريب معناهما واحد ، وهو الإبانة ؛ يقال : أعرب عنه لسانه وعرب أي أبان وأفصح .
      وأعرب عن الرجل : بين عنه .
      وعرب عنه : تكلم بحجته .
      وحكى ابن الأثير عن ابن قتيبة : الصواب يعرب عنها ، بالتخفيف .
      وإنما سمي الإعراب إعراباً ، لتبيينه وإيضاحه ؛

      قال : وكلا القولين لغتان متساويتان ، بمعنى الإبانة والإيضاح .
      ومنه الحديث الآخر فإنما كان يعرب عما في قلبه لسانه .
      ومنه حديث التيمي : كانوا يستحبون أن يلقنوا الصبي ، حين يعرب ، أن يقول : لا إله إلا اللّه ، سبع مرات أي حين ينطق ويتكلم .
      وفي حديث السقيفة : أعربهم أحساباً أي أبينهم وأوضحهم .
      ويقال : أعرب عما في ضميرك أي أبن .
      ومن هذا يقال للرجل الذي أفصح بالكلام : أعرب .
      وقال أبو زيد الأنصاري : يقال أعرب الأعجمي إعراباً ، وتعرب تعرباً ، واستعرب استعراباً : كل ذلك للأغتم دون الصبي .
      قال : وأفصح الصبي في منطقه إذا فهمت ما يقول أول ما يتكلم .
      وأفصح الأغتم إفصاحاً مثله .
      ويقال للعربي أفصح لي أي أبن لي كلامك .
      وأعرب الكلام ، وأعرب به : بينه ؛ أنشد أبو زياد : وإني لأكني عن قذوربغيرها ، * وأعرب أحياناً ، بها ، فأصارح .
      وعربه : كأعربه .
      وأعرب بحجته أي أفصح بها ولم يتقِّ أحداً ؛ قال الكميت : وجدنا لكم ، في آل حمِ ، آية ، * تأولها منا تقيٌّ معربُ هكذا أنشده سيبويه كَمُكَلِّمٍ .
      وأورد الأزهري هذا البيت « تقي ومعرب » وقال : تقي يتوقى إظهاره ، حذر أن يناله مكروه من أعدائكم ؛ ومعرب أي مفصح بالحقِّ لا يتوقاهم .
      وقال الجوهري : معربٌ مفصحٌ بالتفصيل ، وتقيٌّ ساكتٌ عنهُ للتقيّة .
      قال الأزهري : والخطاب في هذا لبني هاشم ، حين ظهروا على بني أمية ، والآية قوله عز وجل : قل لا أسألكم عليه أجراً إلا المودة في القربى .
      وعرب منطقه أي هذبه من اللحن .
      والإعراب الذي هو النحو إنما هو الإبانة عن المعاني بالألفاظ .
      وأعرب كلامه إذا لم يلحن في الإعراب .
      ويقال : عربت له الكلام تعريباً ، وأعربت له إعراباً إذا بينته له حتى لا يكون فيه حضرمة .
      وعرب الرجل .
      ( قوله « وعرب الرجل إلـخ » بضم الراء كفصح وزناً ومعنى وقوله وعرب إذا فصح بعد لكنة بابه فرح كما هو مضبوط بالأصول وصرح به في المصباح .) يعرب عرباً وعروباً ، عن ثعلب ، وعروبة وعرابة وعروبية ، كفصح .
      وعرب إذا فصح بعد لكنة في لسانه .
      ورجل عريب معرب .
      وعرّبه : علمه العربية .
      وفي حديث الحسن أنه ، قال له البتّيُّ : ما تقول في رجل رعف في الصلاة ؟ فقال الحسن : إن هذا يعرب الناس ، وهو يقول رعف ، أي يعلمهم العربية ويلحن ، إنما هو رعف .
      وتعريب الاسم الأعجمي : أن تتفوه به العرب على منهاجها ؛ تقول : عربته العرب ، وأعربته أيضاً ، وأعرب الأغتم ، وعرب لسانه ، بالضم ، عروبة أي صار عربياً ، وتعرب واستعرب أفصح ؛ قا ل الشاعر : ماذا لقينا من المستعربين ، ومن * قياس نحوهم هذا الذي ابتدعوا وأعرب الرجل أي ولد له ولد عربي اللون .
      وفي الحديث : لا تنقشوا في خواتمكم عربياً أي لا تنقشوا فيها محمد رسول اللّه ، صلى اللّه عليه وسلم ، لأنه كان نقش خاتم النبي ، صلى اللّه عليه وسلم .
      ومنه حديث عمر ، رضي اللّه عنه : لا تنقشوا في خواتمكم العربية .
      وكان ابن عمر يكره أن ينقش في الخاتم القرآن .
      وعربية الفرس : عتقه وسلامته من الهجنة .
      وأعرب : صهل ، فعرف عتقه بصهيله .
      والإعراب : معرفتك بالفرس العربي من الهجين ، إذا صهل .
      وخيل عراب معربة ،، قال الكسائي : والمعرب من الخيل : الذي ليس فيه عرق هجين ، والأنثى معربة ؛ وإبل عراب كذلك ، وقد ، قالوا : خيل أعرب ، وإبل أَعربٌ ؛

      قال : ما كان إلا طلقُ الإهماد ، * وكرنا بالأعرب الجياد حتى تحاجزن عن الرواد ، * تحاجز الري ولم تكاد حول الإخبار إلى المخاطبة ، ولو أراد الإخبار فاتزن له ، لقال : ولم تكد .
      وفي حديث سطيح : تقود خيلاً عراباً أي عربية منسوبة إلى العرب .
      وفرقوا بين الخيل والناس ، فقالوا في الناس : عرب وأعراب ، وفي الخيل : عراب .
      والإبل العراب ، والخيل العراب ، خلاف البخاتي والبراذين .
      وأعرب الرجل : ملك خيلاً عراباً ، أو إبلاً عراباً ، أو اكتسبها ، فهو معرب ؛ قال الجعدي : ويصهل في مثل جوف الطويّ ، * صهيلاً تبين للمعرب يقول : إذا سمع صهيله من له خيل عراب عرف أنه عربي .
      والتعريب : أن يتخذ فرساً عربياً .
      ورجل معربٌ : معه فرسٌ عربيٌّ .
      وفرسٌ معربٌ : خلصتْ عربيتهُ وعرّب الفرسَ : بزَّغَهُ ، وذلك أنْ تنسفَ أسفلَ حافرهُ ؛ ومعناهُ أنهُ قدْ بانَ بذلك ما كان خفيّاً من أمرهِ ، لظهورهِ إلى مرآةِ العينِ ، بعد ما كان مستوراً ، وبذلك تُعرفُ حالهُ أصلبٌ هو أم رِخْوٌ ، وصحيح هو أم سقيم .
      قال الأزهريُّ : والتعريبُ ، تعريبُ الفرسِ ، وهو أن يكوى على أشاعر حافره ، في مواضعَ ثمَّ يُبزَغُ بمَبْزِغٍ بَزْغَاً رفيقاً ، لا يؤثر في عصبه ليشتدّ أشعره .
      وعرب الدابة : بزغها على أشاعرها ، ثم كواها .
      والإعراب والتعريب : الفحش .
      والتعريب ، والإعراب ، والإعرابة ، والعرابة ، بالفتح والكسر : ما قبح من الكلام .
      وأعرب الرجل : تكلم بالفحش .
      وقال ابن عباس في قوله تعالى : فلا رفث ولا فسوق ؛ هو العرابة في كلام العرب .
      قال : والعرابة كأنه اسم موضوع من التعريب ، وهو ما قبح من الكلام .
      يقال منه : عربت وأعربت .
      ومنه حديث عطاء : أنه كره الإعراب للمحرم ، وهو الإفحاش في القول ، والرفث .
      ويقال : أراد به الإيضاح والتصريح بالهجر من الكلام .
      وفي حديث ابن الزبير : لا تحل العرابة للمحرم .
      وفي الحديث : أن رجلاً من المشركين كان يسب النبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، فقال له رجل من المسلمين : واللّه لتكفنَّ عن شتمه أو لأرحلنَّك بسيفي هذا ، فلم يز دد إلا استعراضاً ، فحمل عليه فضربه ، وتعاوى عليه المشركون فقتلوه .
      الإستعراب : الإفحاش في القول .
      وقال رؤبة يصف نساء : جمعن العفاف عند الغرباء ، والإعراب عند الأزواج ؛ وهو ما يستفحش من ألفاظ النكاح والجماع ؛ فقال : والعرب في عفافة وإعراب وهذا كقولهم : خير النساء المتبذلة لزوجها ، الخفرة في قومها .
      وعرب عليه : قبح قوله وفعله وغيره عليه ورده عليه .
      والإعراب كالتعريب .
      والإعراب : ردك الرجل عن القبيح .
      وعرب عليه : منعه .
      وأما حديث عمر بن الخطاب ، رضي اللّه عنه : ما لكم إذا رأيتم الرجل يخرق أعراض الناس ، أنْ لا تعربوا عليه ؛ فليس من التعريب الذي جاء في الخبر ، وإنما هو من قولك : عربت على الرجل قوله إذا قبحت عليه .
      وقال الأصمعي وأبو زيد في قوله : أن لا تعربوا عليه ، معناه أن لا تفسدوا عليه كلامه وتقبحوه ؛ ومنه قول أوس ابن حجر : ومثل ابن عثمٍ إنْ ذحولٌ تذكرت ، * وقتلى تياس ، عن صلاح ، تعرب ويروى يعرب ؛ يعني أن هؤلاء الذين قتلوا منا ، ولم نثئر بهم ، ولم نقتل الثأر ، إذا ذكر دماؤهم أفسدت المصالحة ومنعتنا عنها .
      والصلاح : المصالحة .
      ابن الأعرابي : التعريب التبيين والإيضاح ، في قوله : الثيب تعرب عن نفسها ، أي ما يمنعكم أن تصرحوا له بالإنكار ، والرد عليه ، ولا تستأثروا .
      قال : والتعريب المنع والإنكار ، في قوله أن لا تعربوا أي لا تمنعوا .
      وكذلك قوله عن صلاح تعرب أي تمنع .
      وقيل : الفحش والتقبيح ، من عرب الجرح مصعب أبو عمار "

    المعجم: لسان العرب



معنى عربج في قاموس معاجم اللغة

تاج العروس

" العُرْبُج بالضَّمّ " والباءِ الموحَّدة ومثله في التكلمة : " الكَلْبُ الضَّخْم " . وفي التهذيب : العُرْبُج والثَّمْثَم : كلبُ الصَّيْدِ وضَبْط القلمِ بالكَسر

لسان العرب
الأَزهري العُرْبُجُ والثَّمْثَمُ كلب الصيد


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: