وصف و معنى و تعريف كلمة فأخربق:


فأخربق: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ فاء (ف) و تنتهي بـ قاف (ق) و تحتوي على فاء (ف) و ألف همزة (أ) و خاء (خ) و راء (ر) و باء (ب) و قاف (ق) .




معنى و شرح فأخربق في معاجم اللغة العربية:



فأخربق

جذر [أخربق]

  1. خَربَقَ: (فعل)
    • خَربَقَ خَرْبَقةً، وخِرْبَاقًا
    • خَرْبَقَ في مَشْيِهِ: أسرع فيه
    • خَرْبَقَ النَّبْتُ: اتَّصَل بعضُه ببعض
    • خَرْبَقَ الشيءَ: قطَّعه
    • خَرْبَقَه: شَقَّه
    • خَرْبَقَ العملَ: أفْسَدَهُ
  2. خِربق: (اسم)
    • الخِرْبقُ : حَوْضٌ أوْ شِبْهُ صِهْرِيجٍ يُجْمَعُ فيه الماء
  3. خَرْبَقة: (اسم)
    • خَرْبَقة : مصدر خَربَقَ
  4. خَرْبَقَ الشيءَ:
    • قطَّعه.


  5. خَرْبَقَ العملَ:
    • أفْسَدَهُ.
  6. خَرْبَقَ النَّبْتُ:
    • اتَّصَل بعضُه ببعض.
  7. خَرْبَقَ في مَشْيِهِ:
    • أسرع فيه.
,
  1. خَرْبَقُ
    • ـ خَرْبَقُ: نباتٌ ورقُهُ كلِسانِ الحَمَلِ، أبيضُ وأسودُ، وكِلاهُما يَجْلو ويُسَخِّنُ، ويَنْفَعُ الصَّرْعَ والجُنونَ والمَفاصِلَ والبَهَقَ والفالِجَ، ويُسْهِلُ الفُضولَ اللَّزِجَةَ، وربما أوْرَثَ تَشَنُّجاً، وإفْراطُه مُهْلِكٌ، وهو سَمٌّ للكلابِ والخَنازيرِ، وإن نَبَتَ بجَنْبِ كَرْمَةٍ أسْهَلَتْ خَمْرَةُ عِنَبِهَا.
      ـ أبو خَرْبَقٍ سَلامُ بنُ رَوْحٍ: محدِّثٌ.
      ـ خِرْبِقُ: مَصْعَدُ الماءِ، واسمُ حَوْضٍ.
      ـ حِرْباقُ: المرأةُ الطويلةُ العظيمةُ، أو السريعَةُ المَشْيِ، واسمُ ذي اليَدَينِ الصحابيِّ في قولٍ، وسُرعةُ المَشْيِ، كالخَرْبَقَة، والضَّرِطُ.
      ـ خَرْبَقَهُ: شَقَّهُ وَقَطَعَهُ،
      ـ خَرْبَقَ العَمَلَ: أفْسَدَه،
      ـ خَرْبَقَ الغَيْثُ الأرضَ: شَقَّقَها.
      ـ مُخَرْبَقَةُ: المرأةُ الرَّبوخُ.
      ـ خَرْبَقَةُ: من زَجْرِ العَنْزِ.
      ـ اخْرِنْباق: انْقِماعُ المُريبِ، واللُّصوقُ بالأرضِ،
      ـ في المَثَلِ: ''مُخْرَنْبِقٌ ليَنْبَاعَ'': ساكِتٌ لداهيةٍ يُريدُها.

    المعجم: القاموس المحيط

  2. خربق
    • "الخَرْبَقُ (* قوله «الخربق» في القاموس الخربق كجعفر.
      وقوله «ولا يقتله» في ابن البيطار: الافراط منه يقتل).
      نبت كالسمِّ يُغْشَى على آكله ولا يقتله.
      وامرأة مُخْرَبقةٌ: رَبوخ، وخِرْباقٌ.
      سريعة المشي.
      ابن الأَعرابي: يقال للمرأة الطويلة العظيمة خِرْباق وغِلْفاقٌ ومُزَنَّرة ولُباخِيَّةٌ.
      وخَرْبَقَ الشيء: قطَّعه مثل خَرْدَلَه، وربما، قالوا خَبْرَقْت مثل جذَب وجَبَذَ.
      وخَرْبَقْت الثوب أَي شقَقْته.
      وخَرْبَق عَمَله: أَفسده.
      وجدَّ في خِرْباق أَي في ضَرِطٍ.
      ورجل خِرْباق: كثير الضَّرِط.
      وخَرْبَق النبتُ: اتصل بعضه ببعض.
      والخِرْباقُ: اسم رجل من الصحابة يقال له ذو اليدين.
      والمُخْرَنْبِق: المُطْرِقُ الساكت الكافُّ.
      وفي المثل: مُخْرَنْبِقٌ ليَنْباعَ أَي ليَثِب أَو ليَسْطُو إذا أصاب فُرْصة، فمعناه أَنه سكت لداهية يريدها.
      الأَصمعي: من أَمثالهم في الرجل يُطيل الصْمت حتى يُحْسَب مُغَفّلاً وهو ذو نَكْراء: مُخْرَنْبِقٌ لِينباع، ولينباع ليَنْبَسط، وقيل: هو المُطْرِق المُتَرَبِّص بالفُرْصة يَثِب على عدوّه أَو حاجته إذا أَمكنه الوثوب، ومثله مُخْرَنْطِمٌ لينباع، وقيل: المخرنبق الذي لا يُجِيب إذا كُلِّم.
      ويقال: اخْرنبق الرجل وهو انْقماعُ المُرِيب؛

      وأَنشد: صاحب حانُوتٍ، إذا ما اخْرنْبقا فيه، عَلاه سُكرهُ فَخَذْرَقا ‏

      يقال: ‏رجل مُخَذْرِقٌ وخِذراق أَي سَلاَّح.
      واخْرنْبقَ: مثل اخْرَنْفَقَ إذا انقمع.
      واخْرنبقَ: لَطِئ بالأرض.
      والمُخْرَنْبِق: اللاَّصِق بالأرض.
      والخَرْبَق: ضرب من الأَدْوِية.
      "


    المعجم: لسان العرب

  3. خَرْبَقَ
    • خَرْبَقَ في مَشْيِهِ، خَرْبَقةً، وخِرْبَاقًا: أسرع فيه.
      و خَرْبَقَ النَّبْتُ: اتَّصَل بعضُه ببعض.
      و خَرْبَقَ الشيءَ: قطَّعه.
      و خَرْبَقَ شَقَّه.
      و خَرْبَقَ العملَ: أفْسَدَهُ.

    المعجم: المعجم الوسيط

  4. الخِرْبقُ
    • الخِرْبقُ : حَوْضٌ أوْ شِبْهُ صِهْرِيجٍ يُجْمَعُ.
      فيه الماء.

    المعجم: المعجم الوسيط

  5. الخربق الأبيض
    • في (معجم أسماء النبات ): بغلة الرماة - خانق الذئب - قاتل الذئب .


    المعجم: الأعشاب

  6. الخربق الأسود
    • هو الشيرنج أو الشيرنجشير وهو نبات .

    المعجم: الأعشاب

,
  1. خرِيرُ
    • ـ خرِيرُ : صَوْتُ الماءِ والرِّيحِ والعُقابِ إذا حَفَّتْ ، كالخَرْخرِ ، يَخِرُّ ويَخُرُّ ، وغَطِيطُ النائِمِ ، كالخَرْخَرَةِ ، والمكانُ المُطْمئِنُّ بين الرَّبْوَتَيْنِ ج : أخِرَّةٌ ، وموضع باليَمامَةِ .
      ـ خَرُّ : السُّقوطُ ، كالخُرُورِ ، أو من عُلْوٍ إلى سُفْلٍ ، يَخِرُّ ويَخُرُّ ، والشَّقُّ ، والهُجومُ من مكانٍ لا يُعْرَفُ ، والمَوْتُ ،
      ـ خُرُّ : فَمُ الرَّحَى ، كالخُرِّيِّ ، وحَبَّةٌ مُدَوَّرَةٌ ، وأصلُ الأُذُنِ ، وماخَدَّهُ السَّيْلُ من الأرضِ ، ج : خِرَرَةٌ ،
      ـ خُرَّةُ : يَعقُوبُ بنُ خُرَّةَ الدَّبَّاغُ : ضَعيفٌ ،
      ـ أحمدُ بنُ محمدِ بنِ عُمَرَ بنِ خُرَّةَ : محدِّثٌ ، وبَهاءُ الدَّوْلَةِ خُرَّةُ فَيْرُوزُ بنُ عَضُدِ الدَّوْلَةِ .
      ـ خَرَّارةُ : عُوَيْدٌ يُوثَقُ بِخَيْطٍ ، ويُحَرَّكُ الخَيْطُ ، وتُجَرُّ الخَشَبَةُ ، فَيُصَوِّت ، وطائِرٌ أعْظَمُ من الصُّرَدِ ج : خَرَّارٌ ، وموضع قُرْبَ الكوفةِ ،
      ـ خَرَّارُ : موضع قُرْبَ الجُحْفَةِ .
      ـ خِرِّيانُ : الجَبانُ .
      ـ خَرْخارُ : الماءُ الجاري .
      ـ خُرْخورُ : الناقةُ الغَزيرةُ اللبَنِ ، كالخِرْخِرِ ، والرجلُ الناعِمُ في طَعامِهِ وشرابِهِ ولِباسِهِ وفِراشِهِ ، كالخِرْخِرِ .
      ـ خَرُورُ : الكثيرةُ ماءِ القُبُلِ ، وقرية بِخُوارَزْمَ .
      ـ ساقٌ خِرْخِرِيٌّ وخِرْخِرِيَّةٌ : ضَعيفةٌ .
      ـ خَرْخَرَةُ : صوتُ النَّمِرِ ، وصوتُ النَّمِرِ ، وصوتُ السِّنَّوْرِ ، كالخَرُورِ .
      ـ تَخَرْخَرَ بَطْنُهُ : اضْطَرَبَ مع العِظَمِ .
      ـ انْخِرارُ : الاسْتِرْخاءُ .
      ـ الخُرَيْرِيُّ : مَنْهَلٌ بِأَجَأٍ .
      ـ ضَرَبَ يَدَهُ بالسَّيْفِ فأخَرَّهُ : أسْقَطَهُ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. صَيْحُ
    • ـ صَيْحُ والصَّيْحَةُ والصِّياحُ والصُّياحُ ،
      ـ صَيَحانُ : الصَّوْتُ بأقصى الطاقَةِ .
      ـ مُصايَحَةُ وتَصايُحُ : أن يَصيحَ القومُ بعضهُم ببعضٍ .
      ـ صَاحَتِ النَّخْلَةُ : طالَتْ ،
      ـ صَاحَ العُنْقودُ : اسْتَتَمَّ خُروجُهُ من أَكِمَّتِهِ ، وطالَ وهو غَضٌّ .
      ـ صيحَ بهم : فَزِعوا ،
      ـ صيحَ فيهم : هَلَكوا .
      ـ { الصَّيْحَةُ }: العذابُ .
      ـ صائِحَةُ : صَيْحَةُ المناحَةِ .
      ـ غَضِبَ من غيرِ صَيْحٍ ولا نَفْرٍ : قَليلٍ ولا كثيرٍ .
      ـ تَصَيَّحَ البَقْلُ : تَصَوَّحَ .
      ـ صَيَّحَتْهُ الشمسُ : صَوَّحَتْهُ .
      ـ تَصايَحَ غِمْدُ السَّيْفِ : تَشَقَّقَ .
      ـ صَيَّاحُ : عِطْرٌ ، أو غِسْلٌ ، وعَلَمٌ ،
      ـ صَيَّاحَةُ : نَخْلٌ باليَمامَةِ .
      ـ صَيْحانِيُّ : من تَمْرِ المدينَةِ ، نُسِبَ إلى صَيْحانَ لِكَبْشٍ كان يُرْبَطُ إليها ، أو اسْمُ الصَّيَّاحُ ، وهو من تَغْييراتِ النَّسَبِ ، كصَنْعانِيٍّ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. فأخذتهم الصّاعقة
    • فأهلكتهم صيحة أو نارٌ من السماء
      سورة : الذاريات ، آية رقم : 44

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  4. فأخذتهم الرّجفة
    • الزلزلة الشديدة بسبب الصّيحة
      سورة : العنكبوت ، آية رقم : 37

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  5. فأخذتهم الصيحة
    • صيحة جبريل أو العذاب المُصْــــَطـلِـم
      سورة : المؤمنون ، آية رقم : 41

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  6. الصّاعقة
    • نارٌ من السماء أو صيحةٌ منها
      سورة : البقرة ، آية رقم : 55

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  7. الصّاعقة
    • نارٌ من السّماء أو صيحة منها
      سورة : النساء ، آية رقم : 153

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  8. الصَّاعِقَةُ
    • الصَّاعِقَةُ : نارٌ تسقط من السماء .
      و الصَّاعِقَةُ العذاب المهلك .
      وفي التنزيل العزيز : الرعد آية 13 وَيُرْسِلُ الصَّواعِقَ فيُصِيبُ بِهَا مَنْ يَشَاءُ ) ) .
      و الصَّاعِقَةُ جسم ناري مشتعل يسقط من السماء في رَعْدٍ شديد .
      ومانعة الصواعق : عمُد من الحديد ونحوه ، تقام في أَعلى المنازل لتقيها الصواعق الكهربية .

    المعجم: المعجم الوسيط



  9. الصاعِقة
    • الصوتُ الشديد من الرعدة يسقط معها قطْعةُ نار

    المعجم: معجم الاصوات

  10. الرّجفة
    • الزّلزلة الشّديدة . أو الصّيحة
      سورة : الاعراف ، آية رقم : 78

    المعجم: كلمات القران

  11. الرَّجْفَةُ
    • الرَّجْفَةُ : الزَّلزلةُ .
      وفي التنزيل العزيز : الأعراف آية 78 فأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دَارِهِمْ جَاثِمِينَ ) ) .

    المعجم: المعجم الوسيط

  12. الرجفة
    • صوت النفخة الأولى في الصور يوم القيامة

    المعجم: معجم الاصوات

  13. الرّجفة – جاثمين
    • ( آية 78 )
      سورة : الاعراف ، آية رقم : 91

    المعجم: كلمات القران

  14. أخذتهم الرّجفة
    • الزّلزلة الشّديدة أو الصّاعقة
      سورة : الاعراف ، آية رقم : 155

    المعجم: كلمات القران

  15. الصّيحة
    • صوت من السّماء مُهلك
      سورة : هود ، آية رقم : 67

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  16. الصّيحة
    • صوت من السّماء مُهلكٌ مُرجفٌ
      سورة : هود ، آية رقم : 94

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  17. الصّيحة
    • صوت مُهلك من السّماء
      سورة : الحجر ، آية رقم : 73

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  18. الصَّيْحَةُ
    • الصَّيْحَةُ : الصِّيَاحُ .
      و الصَّيْحَةُ النَّفْخُ في الصُّور في الآخرة .
      وفي التنزيل العزيز : ق آية 42 يَوْمَ يَسْمَعُونَ الصَّيْحَةَ بالْحَقِّ ذلِكَ يَوْمُ الخُرُوج ) ) .
      و الصَّيْحَةُ الغارةُ يُفجأُ الناسُ بها .
      و الصَّيْحَةُ العذابُ .
      وفي التنزيل العزيز : هود آية 67 وأَخَذَ الَّذِينَ ظَلَمُوا الصَّيْحَةُ ) ) .

    المعجم: المعجم الوسيط

  19. الصيحة
    • صوت النفخ بالصور في الآخرة

    المعجم: معجم الاصوات

  20. أخذته الصّيحة
    • صوتٌ من السّماء مُهلك مُرجف
      سورة : العنكبوت ، آية رقم : 40

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  21. يسْمعون الصيحة
    • نفخة البعث
      سورة : ق ، آية رقم : 42

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  22. أخذ
    • " الأَخْذ : خلاف العطاء ، وهو أَيضاً التناول ‏ .
      ‏ أَخذت الشيء آخُذُه أَخذاً : تناولته ؛ وأَخَذَه يأْخُذه أَخْذاً ، والإِخذُ ، بالكسر : الاسم ‏ .
      ‏ وإِذا أَمرت قلت : خذْ ، وأَصله أُؤْخُذ إِلا أَنهم استثقلوا الهمزتين فحذفوهما تخفيفاً ؛ قال ابن سيده : فلما اجتمعت همزتان وكثر استعمال الكلمة حذفت الهمزة الأَصلية فزال الساكن فاستغني عن الهمزة الزائدة ، وقد جاء على الأَصل فقيل : أُوخذ ؛ وكذلك القول في الأَمر من أَكل وأَمر وأَشباه ذلك ؛ ويقال : خُذِ الخِطامَ وخُذْ بالخِطام بمعنى ‏ .
      ‏ والتأْخاذُ : تَفْعال من الأَخذ ؛ قال الأَعشى : لَيَعُودَنْ لِمَعَدّ عَكْرَةً دَلَجُ الليلِ وتأْخاذُ المِنَح ؟

      ‏ قال ابن بري : والذي في شعر الأَعشى : ليُعيدَنْ لمعدٍّ عَكْرَها دَلَجَ الليلِ وتأْخاذَ المنح أَي عَطْفَها ‏ .
      ‏ يقال : رجع فلان إِلى عَكْرِه أَي إِلى ما كان عليه ، وفسر العكْرَ بقوله : دلجَ الليلِ وتأْخاذَ المنح ‏ .
      ‏ والمنَحُ : جمع مِنْحَة ، وهي الناقة يعيرها صاحبها لمن يحلبها وينتفع بها ثم يعيدها ‏ .
      ‏ وفي النوادر : إِخاذةُ الحَجَفَةِ مَقْبِضُها وهي ثقافها ‏ .
      ‏ وفي الحديث : جاءت امرأَة إِلى عائشة ، رضي الله عنها ، أُقَيّدُ جملي (* قوله « جاءت امرأة إلخ » كذا بالأصل والذي في شرح القاموس فقالت أقيد ) ‏ .
      ‏ وفي حديث آخر : أُؤْخِّذ جملي ‏ .
      ‏ فلم تَفْطُنْ لها حتى فُطِّنَتْ فأَمرتْ بإِخراجها ؛ وفي حديث آخر :، قالت لها : أُؤْخِّذُ جملي ؟، قالت : نعم ‏ .
      ‏ التأْخيذُ : حَبْسُ السواحر أَزواجَهنَّ عن غيرهنّ من النساء ، وكَنَتْ بالجمل عن زوجها ولم تعلم عائشة ، رضي الله عنها ، فلذلك أَذِنت لها فيه ‏ .
      ‏ والتأْخِيذُ : أَن تحتالَ المرأَةُ بحيَل في منعِ زوجِها من جِماع غيرها ، وذلك نوع من السحر ‏ .
      ‏ يقال : لفلانة أُخْذَةٌ تُؤْخِّذُ بها الرجال عن النساء ، وقد أَخَّذَتْه الساحرة تأَخيذاً ؛ ومنه قيل للأَسير : أَخِيذٌ ‏ .
      ‏ وقد أُخِذَ فلان إِذا أُسر ؛ ومنه قوله تعالى : اقتلوا المشركين حيث وجدتموهم وخذوهم ‏ .
      ‏ معناه ، والله أَعلم : ائْسِروهم ‏ .
      ‏ الفراء : أَكذَبُ من أَخِيذ الجيش ، وهو الذي يأْخذُه أَعداؤه فَيَسْتَدِلُّونه على قومه ، فهو يَكْذِبُهم بِجُهْدِه ‏ .
      ‏ والأَخيذُ : المأْخُوذُ ‏ .
      ‏ والأَخيذ : الأَسير ‏ .
      ‏ والأَخِيذَةُ : المرأَة لِسَبْي ‏ .
      ‏ وفي الحديث : أَنه أَخذ السيفَ وقال مَن يمنعُك مني ؟ فقال : كن خير آخِذٍ أَي خيرَ آسر ‏ .
      ‏ والأَخيذَةُ : ما اغْتُصِبَ من شيء فأُخِذَ ‏ .
      ‏ وآخَذَه بذنبه مُؤاخذة : عاقبه ‏ .
      ‏ وفي التنزيل العزيز : فكلاًّ أَخذْنا بذَنْبه ‏ .
      ‏ وقوله عز وجل : وكأَيِّنْ من قرية أَمليتُ لها وهي ظالمة ثم أَخذتُها ؛ أَي أَخذتها بالعذاب فاستغنى عنه لتقدّم ذكره في قوله : ويستعجلونك بالعذاب ‏ .
      ‏ وفي الحديث : من أَصاب من ذلك شيئاً أُخِذَ به ‏ .
      ‏ يقال : أُخِذَ فلانٌ بذنبه أَي حُبِسَ وجُوزِيَ عليه وعُوقِب به ‏ .
      ‏ وإِن أَخذوا على أَيديهم نَجَوْا ‏ .
      ‏ يقال : أَخذتُ على يد فلان إِذا منعته عما يريد أَن يفعله كأَنك أَمْسكت على يده ‏ .
      ‏ وقوله عز وجل : وهمَّت كلُّ أُمّة برسولهم ليأْخذوه ، قال الزجاج : ليتمكنوا منه فيقتلوه ‏ .
      ‏ وآخَذَه : كأَخَذَه ‏ .
      ‏ وفي التنزيل العزيز : ولو يؤاخذ الله الناس بما كسبوا ؛ والعامة تقول واخَذَه ‏ .
      ‏ وأَتى العِراقَ وما أَخذَ إِخْذَه ، وذهب الحجازَ وما أَخذ إِخذه ، ووَلي فلان مكةَ وما أَخذَ إِخذَها أَي ما يليها وما هو في ناحِيتها ، واسْتُعْمِلَ فلانٌ على الشام وما أَخَذَ إِخْذَه ، بالكسر ، أَي لم يأْخذ ما وجب عليه من حسن السيرة ولا تقل أَخْذَه ، وقال الفراء : ما والاه وكان في ناحيته ‏ .
      ‏ وذهب بنو فلان ومن أَخَذَ إِخْذُهم وأَخْذُهم ، يكسرون (* قوله « إخذهم وأخذهم يكسرون إلخ » كذا بالأصل وفي القاموس وذهبوا ومن أخذ اخذهم ، بكسر الهمزة وفتحها ورفع الذال ونصبها ) ‏ .
      ‏ الأَلف ويضمون الذال ، وإِن شئت فتحت الأَلف وضممت الذال ، أَي ومن سار سيرهم ؛ ومن ، قال : ومن أَخَذَ إِخْذُهم أَي ومن أَخَذَه إِخْذُهم وسيرتُهم ‏ .
      ‏ والعرب تقول : لو كنت منا لأَخَذْتَ بإِخذنا ، بكسر الأَلف ، أَي بخلائقنا وزِيِّنا وشكلنا وهدينا ؛ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي : فلو كنتمُ منا أَخَذْنا بأَخْذكم ، ولكنها الأَوجاد أَسفل سافل (* قوله « ولكنها الأوجاد إلخ » كذا بالأصل وفي شرح القاموس الأجساد ) ‏ .
      ‏ فسره فقال : أَخذنا بأَخْذِكم أَي أَدركنا إِبلَكم فردَدناها عليكم ، لم يقل ذلك غيره ‏ .
      ‏ وفي الحديث : قد أَخَذُوا أَخَذاتِهم ؛ أَي نزلوا منازِلَهم ؛ قال ابن الأَثير : هو بفتح الهمزة والخاء ‏ .
      ‏ والأُخْذَة ، بالضم : رقية تأْخُذُ العينَ ونحوها كالسحر أَو خرزة يُؤَخِّذُ بها النساءُ الرجال ، من التأْخِيذِ ‏ .
      ‏ وآخَذَه : رَقاه ‏ .
      ‏ وقالت أُخْتُ صُبْحٍ العاديِّ تبكي أَخاها صبحاً ، وقد قتله رجل سِيقَ إِليه على سرير ، لأَنها قد كانت أَخَذَتْ عنه القائمَ والقاعدَ والساعِيَ والماشِيَ والراكِبَ : أَخَذْتُ عنك الراكِبَ والساعِيَ والماشِيَ والقاعِدَ والقائِمَ ، ولم آخُذْ عنك النائمَ ؛ وفي صبح هذا يقول لبيد : ولقد رأَى صُبْحٌ سوادَ خليلِه ، ما بين قائمِ سَيْفِهِ والمِحْمَلِ عن بخليله كَبِدَه لأَنه يروى أَن الأَسد بَقَر بطنه ، وهو حيٌّ ، فنظر إِلى سوادِ كَبِده ‏ .
      ‏ ورجل مُؤَخَّذٌ عن النساء : محبوس ‏ .
      ‏ وائْتَخَذْنا في القتال ، بهمزتين : أَخَذَ بعضُنا بعضاً ‏ .
      ‏ والاتِّخاذ : افتعال أَيضاً من الأَخذ إِلا أَنه أُدغم بعد تليين الهمزة وإِبدال التاء ، ثم لما كثر استعماله على لفظ الافتعال توهموا أَن التاء أَصلية فبنوا منه فَعِلَ يَفْعَلُ ‏ .
      ‏ قالوا : تَخِذَ يَتْخَذ ، وقرئ : لتَخِذْت عليه أَجراً ‏ .
      ‏ وحكى المبرد أَن بعض العرب يقول : اسْتَخَذَ فلان أَرضاً يريد اتَّخَذَ أَرضاً فتُبْدِلُ من إِحدى التاءين سيناً كما أَبدلوا التاءَ مكان السين في قولهم ستُّ ؛ ويجوز أَن يكون أَراد استفعل من تَخِذَ يَتْخَذ فحذف إِحدى التاءَين تخفيفاً ، كما ، قالوا : ظَلْتُ من ظَلِلْتُ ‏ .
      ‏ قال ابن شميل : اسْتَخَذْتُ عليهم يداً وعندهم سواءٌ أَي اتَّخَذْتُ ‏ .
      ‏ والإِخاذةُ : الضَّيْعَة يتخذها الإِنسان لنفسه ؛ وكذلك الإِخاذُ وهي أَيضاً أَرض يحوزها الإِنسان لنفسه أَو السلطان ‏ .
      ‏ والأَخْذُ : ما حَفَرْتَ كهيئةِ الحوض لنفسك ، والجمع الأُخْذانُ ، تُمْسِكُ الماءَ أَياماً ‏ .
      ‏ والإِخْذُ والإِخْذَةُ : ما حفرته كهيئةِ الحوض ، والجمع أُخْذٌ وإِخاذ ‏ .
      ‏ والإِخاذُ : الغُدُرُ ، وقيل : الإِخاذُ واحد والجمع آخاذ ، نادر ، وقيل : الإِخاذُ والإِخاذةُ بمعنى ، والإِخاذةُ : شيء كالغدير ، والجمع إِخاذ ، وجمع الإِخاذِ أُخُذٌ مثل كتاب وكُتُبٍ ، وقد يخفف ؛ قال الشاعر : وغادَرَ الأُخْذَ والأَوجاذَ مُتْرَعَة تَطْفُو ، وأَسْجَل أَنْهاءً وغُدْرانا وفي حديث مَسْروقِ بنِ الأَجْدَع ، قال : ما شَبَّهْتُ بأَصحاب محمد ، صلى الله عليه وسلم ، إِلا الإِخاذ تكفي الإِخاذةُ الراكب وتكفي الإِخاذَةُ الراكبَين وتكفي الإِخاذَةُ الفِئامَ من الناسِ ؛ وقال أَبو عبيد : هو الإِخاذُ بغير هاء ؛ وهو مجتَمَع الماءِ شبيهٌ بالغدير ؛ قال عدِيّ بنُ زيد يصف مطراً : فاضَ فيه مِثلُ العُهونِ من الرَّوْ ضِ ، وما ضنَّ بالإِخاذِ غُدُرْ وجمع الإِخاذِ أُخُذٌ ؛ وقال الأَخطل : فظَلَّ مُرْتَثِئاً ، والأُخْذُ قد حُمِيَتْ ، وظَنَّ أَنَّ سَبِيلَ الأُخْذِ مَيْمُونُ وقاله أَيضاً أَبو عمرو وزاد فيه : وأَما الإِخاذةُ ، بالهاء ، فإِنها الأَرض يأْخذها الرجل فيحوزها لنفسه ويتخذها ويحييها ، وقيل : الإِخاذُ جمع الإِخاذةِ وهو مَصنعٌ للماءِ يجتمع فيه ، والأَولى أَن يكون جنساً للإِخاذة لا جمعاً ، ووجه التشبيه مذكور في سياق الحديث في قوله تكفي الإِخاذةُ الراكِبَ ، وباقي الحديث يعني أَنَّ فيهم الصغيرَ والكبيرَ والعالم والأَعلم ؛ ومنه حديث الحجاج في صفة الغيث : وامتلأَت الإِخاذُ ؛ أَبو عدنان : إِخاذٌ جَمْع إِخاذة وأُخذٌ جمع إِخاذ ؛ وقال أَبو عبيدة : الإِخاذةُ والإِخاذ ، بالهاء وغير الهاء ، جمع إِخْذٍ ، والإِخْذُ صَنَعُ الماء يجتمع فيه ‏ .
      ‏ وفي حديث أَبي موسى عن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، قال : إِنَّ مَثَلَ ما بعَثني الله به من الههُدَى والعِلْمِ كمثلِ غيثٍ أَصاب أَرضاً ، فكانت منها طائفةٌ طيبةٌ قَبِلتِ الماء فأَنبتت الكلأَ والعشب الكثير ، وكانت فيها إِخاذاتٌ أَمسكتِ الماء فنفع الله بها الناسَ ، فشرِبوا منها وسَقَوْا ورَعَوْا ، وأَصابَ طائفةً منها أُخرى إِنما هي قيعان لا تُمسِكُ ماءً ولا تُنبِتُ كلأً ، وكذلك مَثلُ من فقُه في دين الله ونَفَعه ما بعَثني الله به فعلم وعلَّم ، ومَثَلُ من لم يَرْفَعْ بذلك رأْساً ولم يَقْبلْ هُدى الله الذي أُرْسِلْتُ به ؛ الإِخاذاتُ : الغُدرانُ التي تأْخذُ ماءَ السماءِ فَتَحْبِسهُ على الشاربة ، الواحدةُ إِخاذة ‏ .
      ‏ والقيعانُ : جمع قاع ، وهي أَرض حَرَّة لا رملَ فيها ولا يَثبتُ عليها الماء لاستوائها ، ولا غُدُر فيها تُمسِكُ الماءَ ، فهي لا تنبت الكلأَ ولا تمسك الماء ‏ .
      ‏ وأَخَذَ يَفْعَلُ كذا أَي جعل ، وهي عند سيبويه من الأَفعال التي لا يوضع اسمُ الفاعل في موضع الفعلِ الذي هو خبرها ‏ .
      ‏ وأَخذ في كذا أَي بدأَ ‏ .
      ‏ ونجوم الأَخْذِ : منازلُ القمر لأَن القمر يأْخذ كل ليلة في منزل منها ؛

      قال : وأَخْوَتْ نجومُ الأَخْذِ إِلا أَنِضَّةً ، أَنِضَّةَ مَحْلٍ ليسَ قاطِرُها يُثْري قوله : يُثْرِي يَبُلُّ الأَرضَ ، وهي نجومُ الأَنواءِ ، وقيل : إِنما قيل لها نجومُ الأَخذِ لأَنها تأْخُذُ كل يوم في نَوْءِ ولأَخْذِ القمر في منازلها كل ليلة في منزل منها ، وقيل : نجومُ الأَخْذِ التي يُرمى بها مُسْتَرِقُ السمع ، والأَول أَصح ‏ .
      ‏ وائْتَخذَ القومُ يأْتخذون ائْتِخاذاً ، وذلك إِذا تصارعوا فأَخذ كلٌّ منهم على مُصَارِعِه أُخذَةً يعتقله بها ، وجمعها أُخَذٌ ؛ ومنه قول الراجز : وأُخَذٌ وشَغرِبيَّاتٌ أُخَر الليث : يقال اتخَذَ فلان مالاً يَتَّخِذه اتِّخاذاً ، وتَخِذَ يَتْخَذُ تخَذاً ، وتَخِذْتُ مالاً أَي كسَبْتُه ، أُلزمَتِ التاءُ الحرفَ كأَنها أَصلية ‏ .
      ‏ قال الله عز وجل : لو شئتَ لَتَخِذْتَ عليه أَجراً ؛ قال الفراء : قرأَ مجاهد لَتَخِذْتَ ؛ قال : وأَنشدني العتابي : تَخِذَها سَرِيَّةً تُقَعِّدُ ؟

      ‏ قال : وأَصلها افتعلت ؛ قال أَبو منصور : وصحت هذه القراءة عن ابن عباس وبها قرأَ أَبو عمرو بن العلاء ، وقرأَ أَبو زيد : لَتَخَذْتَ عليه أَجراً ‏ .
      ‏ قال : وكذلك مكتوب هو في الإِمام وبه يقرأُ القراء ؛ ومن قرأَ لاتَّخَذْت ، بفتح الخاء وبالأَلف ، فإِنه يخالف الكتاب ‏ .
      ‏ وقال الليث : من قرأَ لاتَّخَذْت فقد أَدغم التاءَ في الياءَ فاجتمعت همزتان فصيرت إِحداهما باء ، وأُدْغِمَت كراهةَ التقائهما ‏ .
      ‏ والأَخِذُ من الإِبل : الذي أَخَذَ فيه السِّمنُ ، والجمع أَواخِذُ ‏ .
      ‏ وأَخِذَ الفصيل ، بالكسر ، يأْخَذُ أَخَذاً ، فهو أَخِذ : أَكثر من اللبن حتى فسَدَ بطنُه وبَشِم واتَّخَم ‏ .
      ‏ أَبو زيد : إِنه لأَكْذَب من الأَخِيذِ الصَّيْحانِ ، وروي عن الفراء أَن ؟

      ‏ قال : من الأَخِذِ الصَّيْحانِ بلا ياء ؛ قال أَبو زيد : هو الفصيل الذي اتُّخِذَ من اللبن ‏ .
      ‏ والأَخَذُ : شبه الجنون ، فصيل أَخِذٌ على فَعِل ، وأَخِذَ البعيرُ أَخَذاً ، وهو أَخِذٌ : أَخَذَه مثلُ الجنون يعتريه وكذلك الشاة ، وقياسه أَخِذٌ ‏ .
      ‏ والأُخُذُ : الرَّمَد ، وقدأَخِذَت عينه أَخَذاً ‏ .
      ‏ ورجل أَخِذٌ : بعينه أُخُذ مثل جُنُب أَي رمد ، والقياس أَخِذٌ كالأَوّل ‏ .
      ‏ ورجل مُسْتأْخِذٌ : كأَخِذ ؛ قال أَبو ذؤيب : يرمي الغُيوبَ بِعيْنَيْهِ ومَطْرِفُهُ مُغْضٍ كما كَسَفَ المستأْخِذُ الرمِدُ والمستأْخذُ : الذي به أُخُذٌ من الرمد ‏ .
      ‏ والمستأْخِذُ : المُطَأْطِئُ الرأْسِ من رَمَدٍ أَو وجع أَو غيره ‏ .
      ‏ أَبو عمرو : يقال أَصبح فلان مؤتخذاً لمرضه ومستأْخذاً إِذا أَصبحَ مُسْتَكِيناً ‏ .
      ‏ وقولهم : خُذْ عنك أَي خُذْ ما أَقول ودع عنك الشك والمِراء ؛ فقال : خذ الخطام (* قوله « فقال خذ الخطام » كذا بالأصل وفيه كشطب كتب موضعه فقال ولا معنى له .) وقولهم : أَخَذْتُ كذا يُبدلون الذال تاء فيُدْغمونها في التاء ، وبعضهم يُظهرُ الذال ، وهو قليل .
      "

    المعجم: لسان العرب

  23. صعق
    • " صَعِقَ الإِنسان صَعْقاً وصَعَقاً ، فهو صَعِقٌ : غُشِيَ عليه وذهب عقله من صوت يسمعه كالهَدَّة الشديدة .
      وصَعِقَ صَعقَاً وصَعْقاً وصَعْقةً وتَصْعاقاً ، فهو صَعِقٌ : ماتَ ، قال مقاتل في قول أَصابته صاعِقةٌ : الصاعِقةُ الموت ، وقال آخرون : كلُّ عذاب مُهْلِك ، وفيها ثلاث لغات : صاعِقة وصَعْقة وصاقِعة ؛ وقيل : الصاعِقةُ العذاب ، والصَّعْقة الغَشْية ، والصَّعْقُ مثل الغشي يأْخذ الإِنسان من الحرِّ وغيره ، ومثلُ الصاعِقة الصوتُ الشديد من الرعدة يسقط معها قطْعةُ نارٍ ، ويقال إِنها المِخْراقُ الذي بيد المَلَك لا يأْتي عليه شيء إِلا أَحْرَقَه .
      ويقال : أَصْعَقَتْه الصاعقة تُصْعِقُه إِذا أَصابته ، وهي الصَّواعِقُ والصَّواقِعُ .
      ويقال للبَرْق إِذا أَحرق إِنساناً : أَصابته صاعِقةٌ ؛ وقال لبيد يذكر أَخاه أَرْبَد : فَجَعَني الرَّعْدُ والصَّواعِقُ بالفارِس ، يَوْمَ الكَريهةِ ، النَّجِدِ أَبو زيد : الصاعِقةُ نار تسقط من السماء في رعد شديد ، والصاعِقةُ صَيْحةُ العذاب .
      قال ابن بري : الصَّعْقةُ الصوت الذي يكون عن الصاعقةِ ، وبه قرأَ الكسائي : فأَخذتهم الصَّعْقة ؛ قال الراجز : لاحَ سَحابٌ فرأَينا برقَه ، ثم تدلَّى فسمعنا صَعْقَه وفي حديث خزيمة وذكَر السحابَ : فإِذا زَجَرَ رَعَدَتْ وإِذا رَعَدَتْ صَعَقَتْ أَي أَصابت بصاعِقةٍ .
      والصَّاعِقةُ : النار التي يرسلها الله مع الرعد الشديد .
      يقال : صَعِق الرجلُ وصُعِق .
      وفي حديث الحسن : يُنْتَظرُ بالمَصْعوقِ ثَلاثاً ما لم يخافوا عليه نَتْناً ؛ هو المغْشِيّ عليه أَو الذي يموت فجأَة لا يعجَّل دفنه .
      وقوله عز وجل : فأَخَذَتْكم الصّاعِقةُ وأَنتم تَنْظُرون ؛ قال أَبو إِسحق : الصاعِقةُ ما يَصْعَقون منه أَي يموتون ؛ وفي هذه الآية ذكر البعث بعد موت وقع في الدنيا مثل قوله تعالى : فأَماتَه الله مائةَ عام ثم بَعَثَه ؛ فأَما قوله تعالى : وخرَّ موسى صَعِقاً ، فإِنما هو غَشْيٌ لا مَوْتٌ لقوله تعالى : فلما أَفاقَ ، ولم يقل فلما نُشِرَ ، ونَصَب صَعِقاً على الحال ، وقيل : إِنه خَرَّ مَيّتاً ، وقوله فلما أَفاقَ دليل على الغَشْي لأَنه يقال للذي غُشِيَ عليه ، والذي يذهب عقله : قد أَفاق .
      وقال تعالى في الذين ماتوا : ثم بَعَثْناكم من بَعْدِ مَوتِكم .
      والصاعِقةُ والصَّعْقةُ : الصيحةُ يُغْشَى منها على من يسمعها أَو يموت .
      وقال عز وجل : ويُرْسِلُ الصَّواعق فيُصِيب بها مَن يشاء ؛ يعني أَصوات الرعد ويقال لها الصَّواقِعُ أَيضاً .
      وفي الحديث : فإِذا موسى باطِشٌ بالعَرْش فلا أَدري أَجُوزِيَ بالصَّعْقةِ أَم لا ؛ الصَّعْقُ : أَن يُغشى على الإِنسان من صوت شديد يسمعه وربما مات منه ، ثم استعمل في الموت كثيراً ، والصَّعْقة المرَّة الواحدة منه ؛ وأَما قوله : فصَعِقَ مَنْ في السَّموات ، فقال ثعلب : يكون الموتَ ويكون ذهابَ العقل ، والصَّعْقُ يكون موتاً وغَشْياً .
      وأَصْعَقَه : قتَله ؛ قال ابن مقبل : ترَى النُّعَراتِ الخُضْرَ ، تحت لبَانِه ، فُرادَى ومَثْنى أَصْعَقَتْها صَواهِلُهْ أَي قتَلَتها .
      وقوله عز وجل : فذَرْهم حتى يُلاقوا يومَهم الذي فيه يَصْعَقُون ، وقرئت : يُصْعَقُون ، أَي فذرهم إِلى يوم القيامة حتى ينفخ في الصور فيَصْعَق الخلقُ أَي يموتون .
      والصَّعِقُ : الشديدُ الصوت بيّن الصَّعَقِ ؛ قال رؤبة : إِذا تَتَلاَّهنَّ صَلْصالُ الصَّعَق ؟

      ‏ قال الأَزهري : أَراد الصَّعْقَ فثقّله وهو شدة نهيقه وصوته .
      وصَعَقَ الثَّوْرُ يَصْعَقُ صُعاقاً : خار خُواراً شديداً .
      والصّاعِقةُ : العذابُ ، وقيل : قطعة من نار تسقط بإِثْرِ الرعد لا تأْتي على شيء إِلا أَحرقته .
      وصَعِقَ الرجلُ ، فهو صَعِقٌ ، وصُعِق : أَصابته صاعِقةٌ ، قال عمرو بن بحر : الإنسانُ يَكْرَه صوتَ الصاعِقة وإِن كان على ثقة من السلام من الإِحراق ، قال : والذي نشاهِد اليوم الأَمْرَعليه أَنه متى قَرُب من الإِنسان قتَلَه ؛ قال : ولعل ذلك إِنما هو لأَنّ الشيء إِذا اشتدَّ صَدْمُه فسخ القُوّة ، أَو لعل الهواء الذي في الإِنسان والمحيطَ به أَنه يَحْمَى ويستحيل ناراً قد شارك ذلك الصوت من النار ، قال : وهم لا يجدون الصوت شديداً جيّداً إِلا ما خالط منه النار .
      وصَعَقَتهم السماءُ وأَصْعَقَتْهم أَلْقَتْ عليهم صاعِقةً .
      والصَّعِقُ الكِلابيّ : أَحدُ فُرْسان العرب ، سمي بذلك لأَنه أَصابته صاعِقةٌ ، وقيل : سمي بذلك لأَن بني تميم ضربوه على رأْسه فأَمُّوه ، فكان إِذا سمع الصوتَ الشديد صَعِقَ فذهب عقله ؛ قال أَبو سعيد السيرافي : كان يُطْعِمُ الناس في الجدب بتهامة فهبّت الريحُ فهالَ الترابَ في قصاعِه ، فسَبَّ الريح فأَصابته صاعِقةٌ فقتلته ، واسمه خُوَيْلِد ؛ وفيه يقول القائل : بِأَنَّ خُوَيْلِداً ، فابْكِي عليه ، قَتِيلُ الرَّيحِ في البَلَد التِّهامِ ؟

      ‏ قال سيبويه :، قالوا فلان ابن الصَّعِق ، والصَّعِقُ صفة تقع على كل من أَصابه الصَّعقِ ، ولكنه غلب عليه حتى صار بمنزلة زيد وعمرو علماً كالنجم ، والنسب إِليه صَعَقِيّ على القياس ، وصِعَقِيٌّ على غير القياس لأَنهم يقولون فيه قبل الإِضافة صِعِق ، على ما يطَّرد في هذا النحو مما ثانيه حرف من حروف الحلق في الاسم والفعل والصفة في لغة قوم .
      وصَعِقَت الركية صَعَقاً : انْقاضَتْ فانهارَتْ .
      وصُواعق : موضع .
      والصَّعِقُ : اسم رجل ؛ قال تميم بن العَمَرّد وكان العَمَرّد طعَن يزيدَ بن الصعق فأَعْرَجَه : أَبي الذي أَخْنَبَ رجْلَ ابنِ الصَّعِقْ ، إِذْ كانت الخيلُ كعِلْباء العُنُقْ ويروى لابن أَحمر ، ومعنى أَخنب رجله : أَوهَنها .
      "

    المعجم: لسان العرب

  24. صيح
    • " الصِّياحُ : الصوتُ ؛ وفي التهذيب : صوتُ كل شيء إِذا اشتدّ .
      صاحَ يَصِيحُ صَيْحة وصِياحاً وصُياحاً ، بالضم ، وصَيْحاً وصَيَحاناً ، بالتحريك ، وصَيَّحَ : صَوَّتَ بأَقصى طاقته ، يكون ذلك في الناس وغيرهم ؛ قال : وصاحَ غُرابُ البَيْنِ ، وانْشَقَّتِ العَصا ، كما ناشَدَ الذَّمَّ الكَفِيلُ المُعاهِدُ والمُصايَحَةُ والتصايُحُ : أَن يَصِيحَ القومُ بعضهم ببعض .
      والصَّيْحَةُ : العذابُ ، وأَصله من الأَوّل ؛ قال الله عز وجل : فأَخَذَتْهم الصَّيْحةُ ؛ يعني به العذاب ؛ ويقال : صِيحَ في آلِ فلان إِذا هَلَكُوا .
      فأَخَذَتْهم الصَّيْحةُ أَي أَهلكتهم .
      والصَّيحةُ : الغارةُ إِذا فُوجِئَ الحيُّ بها .
      والصائِحةُ : صَيْحَةُ المَناحةِ ؛ يقال : ما ينتظرون إِلاَّ مثلَ صَيْحةِ الحُبْلى أَي شَرًّا سَيعاجِلُهم ؛ قال الله عز وجل : وأَخَذَ الذين ظَلَموا الصيحةُ ؛ فذكر الفعل لأَن الصيحة مصدر أُريد به الصِّياحُ ، ولو قيل : أَخذت الذين ظلموا الصيحةُ بالتأْنيث ، كان جائزاً يذهب به إِلى لفظ الصَّيْحة ؛ وقال امرؤ القيس : دَعْ عنكَ نَهْباً صِيحَ في حَجَراتِهِ ، ولكنْ حَديثاً ، ما حديثُ الرَّواحِلِ ؟ ولقيته قبل كل صَيْح ونَفْرٍ ؛ الصَّيْحُ : الصِّياحُ ، والنفر : التفرق ؛ وكذلك إِذا لقيته قبل طلوع الفجر .
      وغَضِبَ من غير صَيْحٍ ولا نَفْر أَي من غير شيء صِيحَ به ؛

      قال : كذوبٌ مَحولٌ ، يجعلُ اللهَ جُنَّةً لأَيْمانِه ، من غير صَيْحٍ ولا نَفْرِ أَي من غير قليل ولا كثير .
      وصاحَ العُنقُودُ يَصِيح إِذا اسْتَتَمَّ خروجُه من أَكِمَّته وطال ، وهو في ذلك غَضٌّ ؛ وقول رؤبة : كالكَرْم إِذ نادَى من الكافُورِ إِنما أَراد صاحَ فيما زعم أَبو حنيفة فلم يستقم له ، فإِن كان إِنما فرَّ إِلى نادَى من صاحَ لأَنه لو ، قال صاحَ من الكافور لكان الجُزْءُ مَطْوِيّاً ، فأَراد رؤبة أَن يسلمه من الطَيِّ فقال نادَى ، فتم الجزء .
      وتَصَيَّحَ البقلُ والخَشَبُ والشَّعَرُ ونحو ذلك : لغة في تَصَوَّحَ تَشَقَّق ويَبِسَ .
      وصَيَّحَتْه الريحُ والحرّ والشمس : مثل صَوَّحَته ؛

      وأَنشد أَعرابي لذي الرمة : ويمو من الجَوْزاءِ مُوتَقِدُ الحَصَى ، تَكادُ صَياحِي العينِ منه تَصَيَّحُ (* قوله « صياحي العين » هكذا في الأصل .) وتَصَيَّحَ الشيءُ : تكسر وتشقق ، وصَيَّحْتُه أَنا .
      وانْصاحَ الثوبُ : تشقق من قِبَلِ نفسه .
      وانْصاحَت الأَرض : تَغَطَّى بعضُها بالنبات وبقي بعضها فكانت كالثوب المُنْشَقِّ ؛ قال عبيد : وأَمْسَتِ الأَرضُ والقِيعانُ مُثْرِيَةً ، من بَينِ مُرْتَتِقٍ منها ومُنْصاحِ وقد تقجم هذا البيت في صوح أَيضاً .
      والصَّيْحانيُّ : ضَرْبٌ من تمر المدينة ؛ قال الأَزهري : الصَّيْحانيُّ ضرب من التمر أَسود صُلْبُ المَمْضَغَة ، وسمي صَيْحانِيّاً لأَن صَيْحانَ اسم كبش كان ربط إِلى نخلة بالمدينة ، فأَثمرت تمراً صَيْحانِيّاً (* قوله « فأثمرت تمراً صيحانياً » كذا بالأصل ولفظ صيحانياً هنا لا حاجة إليه .) فَنُسِبَ إِلى صَيْحانَ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  25. رجف
    • " الرَّجَفانُ : الاضْطِرابُ الشديدُ : رجَفَ الشيءُ يرجُف رَجْفاً ورُجوفاً ورجَفاناً ورَجِيفاً وأَرْجَفَ : خَفَقَ واضْطَرَبَ اضْطِراباً شَديداً ، أَنشد ثعلب : ظَلَّ لأَعلى رأْسه رجِيفا ورَجْفُ الشيء كرَجَفانِ البعير تحت الرحل ، وكما تَرْجُفُ الشجرةُ إذا رَجَفَتْها الرِّيحُ ، وكما تَرْجُف السنّ إذا نَغَضَ أَصْلُها .
      والرجْفةُ : الزَّلْزَلَةُ .
      ورجَفَتِ الأَرض تَرْجُفُ رجْفاً : اضطَربت .
      وقوله تعالى : فلما أَخذتهم الرَّجفةُ ، قال رَبِّ لو شئتَ أَهلكتهم من قبل وإيَّاي ؛ أَي لو شئتَ أَمَتَّهم قبل أَن تقتلهم .
      ويقال : إنهم رَجَفَ بهم الجبلُ فماتوا .
      ورجَفَ القلبُ : اضْطَربَ من الجَزَعِ .
      والرّاجِفُ : الحُمّى المُحَرِّكَةُ ، مذكَّر ؛

      قال : وأَدْنَيْتَني ، حتى إذا ما جَعَلْتَني على الخَصْرِ أَو أَدْنى ، اسْتَقَلَّك راجِفُ ورجَفَ الشجرُ يَرْجُفُ : حرّكَتْه الريحُ ، وكذلك الأَسْنانُ .
      ورجَفَتِ الأَرضُ إذا تَزَلْزَلَتْ .
      ورَجَفَ القومُ إذا تَهَيَّؤُوا للحرب .
      وفي التنزيل العزيز : يوم تَرْجُفُ الراجفة تَتْبَعُها الرَّادِفةُ ؛ قال الفراء : هي النَّفْخةُ الأَُولى ، والرّادِفةُ النفخةُ الثانية ؛ قال أَبو إسحق : الرَّاجِفةُ الأَرض تَرْجُفُ تَتحرَّكُ حركة شديدة ، وقال مجاهد : هي الزَّلْزَلَة .
      وفي الحديث : أَيها الناسُ اذكُروا اللّه ، جاءتِ الراجفةُ تتبعها الرّادِفةُ ؛ قال : الراجفةُ النفخةُ الأَُولى التي تموت لها الخلائق ، والرادفة الثانية التي يَحْيَوْنَ لها يومَ القيامة .
      وأَصل الرجْف الحركةُ والاضْطِرابُ ؛ ومنه حديث المَبْعَثِ : فرجع تَرْجُفُ بها بَوادِرُه .
      الليث : الرَّجْفةُ في القرآن كلُّ عذاب أَخَذَ قوماً ، فهي رجْفَةٌ وصَيْحةٌ وصاعِقةٌ .
      والرَّعْدُ يَرْجُفُ رَجْفاً ورَجِيفاً : وذلك تَرَدُّدُ هَدْهَدَتِه في السَّحابِ .
      ابن الأَنباري : الرجْفةُ معها تَحْريك الأَرضِ ، يقال : رَجَفَ الشيءُ إذا تحرك ؛

      وأَنشد : تحْييِ العِظام الرَّاجفات منَ البِلى ، وليس لداء الرُّكْبَتَيْنِ طَبيبُ ابن الأعرابي : رَجَفَ البلد إذا تزلزل ، وقد رَجَفَت الأَرضُ وأرْجَفَتْ وأُرْجِفَتْ إذا تَزَلْزَلَتْ .
      الليث : أَرْجَفَ القومُ إذا خاضُوا في الأَخبار السيئة وذكر الفتَنِ .
      قال اللّه تعالى : والمُرْجِفُونَ في المَدينةِ ؛ وهم الذين يُوَلِّدُونَ الأَخبارَ الكاذبةَ التي يكون معها اضطرابٌ في الناس .
      الجوهري : والإرْجافُ واحد أَراجِيفِ الأَخْبارِ ، وقد أَرْجَفوا في الشيء أَي خاضُوا فيه .
      واسْتَرْجَفَ رأْسَه : حَرَّكه ؛ قال ذو الرمة : إذ حَرَّكَ القَرَبُ القَعْقاعُ أَلْحِيَها ، واسْتَرْجَفَتْ هامَها الهِيمُ الشَّغامِيمُ ويروى : إذ قَعْقَعَ القَرَبُ البَصْباصُ أَلْحِيَها والرّجّافُ : البحر ، سُمّي به لاضْطرابه وتحرك أَمْواجِه ، اسم له كالقَذّاف ؛

      قال : ويُكَلِّلُونَ جِفانَهُم بِسَدِيفِهِمْ ، حتى تَغِيبَ الشمسُ في الرَّجّافِ وأَنشد الجوهري : المُطْعِمُونَ اللحمَ كلَّ عَشِيّةٍ ، حتى تَغِيبَ الشمسُ في الرَّجّاف ؟

      ‏ قال ابن بري : البيت لمَطْرُود بن كعب الخُزاعِي يَرْثي عبد المطلب جدَّ سيدنا رسولِ اللّه ، صلى اللّه عليه وسلم ، والأَبيات : يا أَيُّها الرجُلُ المُحَوِّلُ رَحلَه ، هَلاَّ نَزَلْتَ بآلِ عَبْدِ مَنافِ ؟ هَبِلَتْكَ أُمُّك لو نَزَلْتَ بدارِهِمْ ، ضَمِنُوكَ مِن جُرْمٍ ومن إقْرافِ المُنْعِمِينَ إذا النجومُ تَغَيَّرَتْ ، والظاعِنِينَ لِرِحْلَةِ الإيلافِ والمُطْعِمُونَ إذا الرِّياحُ تَناوَحَتْ ، حتى تَغِيبَ الشمسُ في الرَّجّافِ وقيل : الرَّجّافُ يومُ القِيامةِ .
      ورَجَفَ القومُ : تَهَيَّؤُوا للقتال ، وأَرْجَفُوا : خاضُوا في الفِتْنةِ والأَخبار السيّئة .
      والرَّجَفانُ : الإسراعُ ؛ عن كراع .
      "

    المعجم: لسان العرب





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: