-
رُغْلُ
- ـ رُغْلُ : نَبْتٌ ، أو هو السَّرْمَقُ ، ج : أرْغالٌ .
ـ أرْغَلَتِ الأرضُ : أنْبَتَتْه ،
ـ أرْغَلَ الزَّرْعُ : جاوَزَ سُنْبُلُه الإِلْحامَ ، والاسمُ : الرَّغْلُ ،
ـ أرْغَلَ إليه : مالَ ، وأخْطَأ ،
ـ أرْغَلَ الإِبِلُ عن مَراتِعِها : ضَلَّتْ ، ووضَعَ الشيءَ في غيرِ مَوْضِعِه .
ـ رَغْلَةُ : البَهْمَةُ ،
ـ رُغْلَةُ : القُلْفَةُ .
ـ أرْغَلُ : الأقْلَفُ ، والطويلُ الخُصْيَتَيْنِ ، والواسِعُ الناعِمُ من العَيْشِ والزَّمانِ .
ـ رَغَلَ أُمَّه : رَضَعَها فأَرْغَلَتْهُ ، أو خاصٌّ بالجَدْيِ .
ـ هو رَمٌّ رَغولٌ : إذا اغْتَنَمَ كلَّ شيءٍ وأكلَه .
ـ رَغولُ : الشاةُ تَرْضَعُ الغَنَمَ .
ـ رَغالُ : الأمَةُ .
ـ أبو رِغالٍ : في '' سُنَنِ '' أبي داوُدَ و '' دَلائِلِ النُّبُوَّةِ '' وغَيْرِهِما ، عَنِ ابنِ عُمَرَ : سَمِعْتُ رسولَ الله ، صلى الله عليه وسلم ، حينَ خَرَجْنا معه إلى الطائِفِ ، فَمَرَرْنا بِقَبْرٍ ، فقال : '' هذا قَبْرُ أبي رِغالٍ ، وهو ثَقيفٍ ، وكان من ثَمودَ ، وكان بِهذا الحَرَمِ يَدْفَعُ عنه ، فلما خَرَجَ منه أصابَتْهُ النِقْمَةُ التي أصابَتْ قَوْمَهُ بِهذا المَكانِ ، فَدُفِنَ فيه ''. . . الحديثَ ، وقولُ الجَوْهَرِيِّ : كانَ دَليلاً لِلحَبَشَةِ حينَ تَوَجَّهوا إلى مكة فماتَ في الطَّريقِ ، غَيْرُ جَيِّدٍ ، وكذا قولُ ابن سِيدَهْ : كانَ عَبْداً لشُعَيْبٍ ، وكانَ عَشَّاراً جائِراً .
ـ ابْنا رَغالٍ : جَبَلانِ قُرْبَ ضَرِيِّةَ .
ـ ناقَةٌ رَغْلاءُ : شُقَّتْ أُذُنُها وتُرِكَتْ مُعَلَّقَةً .
ـ رُغْلانُ : اسمٌ .
المعجم: القاموس المحيط
-
الرُّشْوَةُ
- ـ الرُّشْوَةُ ، ورَّشْوَةُ ورُّشْوَةُ : الجُعْلُ , ج : رُشاً ورِشاً .
ـ رَشاهُ : أعْطاهُ إيَّاها .
ـ ارْتَشَى : أَخَذَها .
ـ اسْتَرْشَى : طَلَبَها ،
ـ اسْتَرْشَى الفَصِيلُ : طَلَبَ الرَّضاعَ ، فأَرْشَيْتَه .
ـ راشاهُ : حاباهُ ، وصانَعَه .
ـ تَرَشَّاه : لا يَنَهُ .
ـ رِّشاءُ : الحَبْلُ ، كالتِّرْشاءِ , ج : أرْشِيَةٌ ، ومَنْزِلٌ للقَمَرِ .
ـ أَرْشِيَةُ اليَقْطِينِ والحَنْظَلِ : خُيوطُهُما .
ـ رَّشاةُ : نَبْتٌ , ج : رَشاً .
ـ رَشِيٌّ : الفَصيلُ ، والبَعيرُ يَقِفُ فَيَصيحُ الرَّاعِي : ارْشُهْ ارْشُهْ ، أو أرْشِهْ أرْشِهْ ، فَيَحُكُّ خَوْرانَه بِيَدِهِ ، فَيَعْدُو .
ـ أرْشَى : فَعَلَ ذلك ،
ـ أرْشَى القومُ في دَمِهِ : شَرِكُوا ،
ـ أرْشَى بِسلاحِهِم فيه : أشْرَعُوهُ فيه ،
ـ أرْشَتْ الحَنْظَلُ : امْتَدَّتْ أغْصانُه ،
ـ أرْشَى الدَّلْوَ : جَعَلَ لَها رِشاءً .
ـ إنَّكَ لمُسْتَرْشٍ لفُلانٍ : مُطِيعٌ له ، تابعٌ لِمَسَرَّتِهِ .
المعجم: القاموس المحيط
-
فأزلّهما الشّيطان
- أذهَبَهُما وأبعَدَهُما
سورة : البقرة ، آية رقم : 36
المعجم: كلمات القران
- انظر التحليل و التفسير المفصل
-
فَأْرِيَّاتٌ
- ( حيوان ). : فَصِيلَةٌ حَيَوَانِيَّةٌ مِنَ اللَّبُونَاتِ ، مِنَ الْقَوَارِضِ ، أَنْوَاعُهَا عَدِيدَةٌ ، مِنْهَا الْجُرَذُ ، صَغِيرَةٌ أَوْ كَبِيرَةُ الْحَجْمِ ، تَعِيشُ فِي الْمَنَازِلِ الْخَرِبَةِ وَالْحُقُولِ .
المعجم: الغني
-
الشَّيْطانُ
- الشَّيْطانُ : روح شِرِّير مُغْوٍ .
و الشَّيْطانُ كلُّ متمرِّد مفسد .
و الشَّيْطانُ الحيَّة الخبيثة .
ويقال في تقبيح الشيءِ : كأَنه وجه شيطان .
أو رأْس شيطان .
وفي التنزيل العزيز في وصف شجرة جهنم : الصافات آية 65 طَلْعُهَا كَأنَّهُ رُءُوسُ الشَّيَاطِين ) ) .
ويقال : ركبه شيطانُه : غضِب ولم يعبأْ بالعاقبة .
ونزعَ عنه شيطانُه : اسْتمسك بالحلم .
وشيطان الفلاة : العطش .
ـ وشيطان الشاعر ( في معتقد أهل الجاهلية ) : جِنِّيُّ ، كانوا يزعمون أنه يلهم الشاعر .
قال الراجز :
المعجم: المعجم الوسيط
-
الشَّيْطَانُ
- الشَّيْطَانُ : ( انظر : شطن ) .
المعجم: المعجم الوسيط
-
الشيطان
- من شطن أي بعد عن رحمة الله
المعجم: مصطلحات فقهية
-
استزلّهم الشّيطان
- حملهم على الزّلة بوسوسته
سورة : آل عمران ، آية رقم : 155
المعجم: كلمات القران
- انظر التحليل و التفسير المفصل
-
خطُوات الشيطان
- طرقه وآثاره تحليلا و تحريما
سورة : الانعام ، آية رقم : 142
المعجم: كلمات القران
-
خطوات الشيطان
- طُرُقُه و آثارُه و أعماله
سورة : البقرة ، آية رقم : 168
المعجم: كلمات القران
- انظر التحليل و التفسير المفصل
-
خطوات الشيطان
- طُرقه و آثاره و أعماله
سورة : البقرة ، آية رقم : 208
المعجم: كلمات القران
- انظر التحليل و التفسير المفصل
-
خطوات الشيطان
- طرقه و أثاره و مذاهبه
سورة : النور ، آية رقم : 21
المعجم: كلمات القران
- انظر التحليل و التفسير المفصل
-
رجز الشّيطان
- وسوسته و تخويفه إياكم من العطش
سورة : الانفال ، آية رقم : 11
المعجم: كلمات القران
-
فأتبعه الشّيطان
- فلحقه و أدركه و صار قرينه
سورة : الاعراف ، آية رقم : 175
المعجم: كلمات القران
-
نزغ الشّيطان
- أفسد و حرّش و أغرى
سورة : يوسف ، آية رقم : 100
المعجم: كلمات القران
- انظر التحليل و التفسير المفصل
-
يتخبطه الشيطان
- يصرعه و يضرب به الأرض
سورة : البقرة ، آية رقم : 275
المعجم: كلمات القران
- انظر التحليل و التفسير المفصل
-
مَخاطّ
- مخاط - الشيطان
1 - ما يتراءى في عين الشمس للناظر في الهواء وقت الظهر
المعجم: الرائد
-
حزب الشيطان
المعجم: مصطلحات فقهية
-
مدافعة الشيطان
- محاربة وساوسه وهواجسه ودرؤها
المعجم: مصطلحات فقهية
-
أولياء الشيطان
المعجم: مصطلحات فقهية
-
الوقاية من الشيطان
- أي الحرز والمنعة من الشيطان
المعجم: مصطلحات فقهية
-
ألقى الشيطان في أمنيته
- ألقى في قلوب أوليائه الشُـبَهَ فيما يقرؤه
سورة : الحج ، آية رقم : 52
المعجم: كلمات القران
- انظر التحليل و التفسير المفصل
-
حظ الشيطان من ابن آدم
- أي نصيبه من تملكه للإنسان فهو يجري من ابن آدم مجرى الدم
المعجم: مصطلحات فقهية
-
الرؤى التي من الشيطان
- الرؤى جمع رؤيا وهي ما يراه الإنسان في منامه
المعجم: مصطلحات فقهية
-
رسل
- " الرَّسَل : القَطِيع من كل شيء ، والجمع أَرسال .
والرَّسَل : الإِبل ، هكذا حكاه أَبو عبيد من غير أَن يصفها بشيء ؛ قال الأَعشى : يَسْقِي رياضاً لها قد أَصبحت غَرَضاً ، زَوْراً تَجانف عنها القَوْدُ والرَّسَل والرَّسَل : قَطِيع بعد قَطِيع .
الجوهري : الرَّسَل ، بالتحريك ، القَطِيع من الإِبل والغنم ؛ قال الراجز : أَقول للذَّائد : خَوِّصْ برَسَل ، إِني أَخاف النائبات بالأُوَل وقال لبيد : وفِتْيةٍ كالرَّسَل القِمَاح والجمع الأَرْسال ؛ قال الراجز : يا ذائدَيْها خَوِّصا بأَرْسال ، ولا تَذُوداها ذِيادَ الضُّلاَّل ورَسَلُ الحَوْض الأَدنى : ما بين عشر إِلى خمس وعشرين ، يذكر ويؤَنث .
والرَّسَل : قَطيعٌ من الإِبِل قَدْر عشر يُرْسَل بعد قَطِيع .
وأَرْسَلو إِبلهم إِلى الماء أَرسالاً أَي قِطَعاً .
واسْتَرْسَل إِذ ؟
قال أَرْسِلْ إِليَّ الإِبل أَرسالاً .
وجاؤوا رِسْلة رِسْلة أَي جماعة جماعة ؛ وإِذا أَورد الرجل إِبله متقطعة قيل أَوردها أَرسالاً ، فإِذا أَوردها جماعة قيل أَوردها عِراكاً .
وفي الحديث : أَن الناس دخلوا عليه بعد موته أَرسالاً يُصَلُّون عليه أَي أَفواجاً وفِرَقاً متقطعة بعضهم يتلو بعضاً ، واحدهم رَسَلٌ ، بفتح الراء والسين .
وفي حديث فيه ذكر السَّنَة : ووَقِير كثير الرَّسَل قليل الرِّسْل ؛ كثير الرَّسَل يعني الذي يُرْسَل منها إِلى المرعى كثير ، أَراد أَنها كثيرة العَدَد قليلة اللَّبن ، فهي فَعَلٌ بمعنى مُفْعَل أَي أَرسلها فهي مُرْسَلة ؛ قال ابن الأَثير : كذا فسره ابن قتيبة ، وقد فسره العُذْري فقال : كثير الرَّسَل أَي شديد التفرق في طلب المَرْعى ، قال : وهو أَشبه لأَنه قد ، قال في أَول الحديث مات الوَدِيُّ وهَلَك الهَدِيُّ ، يعني الإِبل ، فإِذا هلكت الإِبل مع صبرها وبقائها على الجَدْب كيف تسلم الغنم وتَنْمي حتى يكثر عددها ؟، قال : والوجه ما ، قاله العُذْري وأَن الغنم تتفرَّق وتنتشر في طلب المرعى لقلته .
ابن السكيت : الرَّسَل من الإِبل والغنم ما بين عشر إِلى خمس وعشرين .
وفي الحديث : إِني لكم فَرَطٌ على الحوض وإِنه سَيُؤتي بكم رَسَلاً رَسَلاً فتُرْهَقون عني ، أَي فِرَقاً .
وجاءت الخيل أَرسالاً أَي قَطِيعاً قَطِيعاً .
وراسَلَه مُراسَلة ، فهو مُراسِلٌ ورَسِيل .
والرِّسْل والرِّسْلة : الرِّفْق والتُّؤَدة ؛ قال صخر الغَيِّ ويئس من أَصحابه أَن يَلْحَقوا به وأَحْدَق به أَعداؤه وأَيقن بالقتل فقال : لو أَنَّ حَوْلي من قُرَيْمٍ رَجْلا ، لمَنَعُوني نَجْدةً أَو رِسْلا أَي لمنعوني بقتال ، وهي النَّجْدة ، أَو بغير قتال ، وهي الرِّسْل .
والتَّرسُّل كالرِّسْل .
والتَّرسُّلُ في القراءة والترسيل واحد ؛
قال : وهو التحقيق بلا عَجَلة ، وقيل : بعضُه على أَثر بعض .
وتَرَسَّل في قراءته : اتَّأَد فيها .
وفي الحديث : كان في كلامه تَرْسِيلٌ أَي ترتيل ؛ يقال : تَرَسَّلَ الرجلُ في كلامه ومشيه إِذا لم يَعْجَل ، وهو والترسُّل سواء .
وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : إِذا أَذَّنْتَ فتَرَسَّلْ أَي تَأَنَّ ولا تَعْجَل .
وفي الحديث : أَن رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، قال : إِن الأَرض إِذا دُفِن (* قوله « ان الأرض إذا دفن إلخ » هكذا في الأصل وليس في هذا الحديث ما يناسب لفظ المادة ، وقد ذكره ابن الأثير في ترجمة فدد بغير هذا اللفظ ) فيها الإِنسان ، قالت له رُبَّما مَشَيت عليَّ فَدَّاداً ذا مالٍ وذا خُيَلاء .
وفي حديث آخر : أَيُّما رجلٍ كانت له إِبل لم يُؤَدِّ زكاتها بُطِحَ لها بِقاعٍ قَرْقَرٍ تَطَؤه بأَخفافها إِلاَّ من أَعْطَى في نَجْدتها ورِسْلها ؛ يريد الشِّدَّة والرخاء ، يقول : يُعْطي وهي سِمانٌ حِسانٌ يشتدُّ على مالكها إِخراجُها ، فتلك نَجْدَتها ، ويُعْطِي في رِسْلِها وهي مَهازِيلُ مُقارِبة ، قال أَبو عبيد : معناه إِلاَّ من أَعْطى في إِبله ما يَشُقُّ عليه إِعطاؤه فيكون نَجْدة عليه أَي شدَّة ، أَو يُعْطي ما يَهُون عليه إِعطاؤُه منها فيعطي ما يعطي مستهيناً به على رِسْله ؛ وقال ابن الأَعرابي في قوله : إِلا من أَعْطى في رِسْلها ؛ أَي بطِيب نفس منه .
والرِّسْلُ في غير هذا : اللَّبَنُ ؛ يقال : كثر الرِّسْل العامَ أَي كثر اللبن ، وقد تقدم تفسيره أَيضاً في نجد .
قال ابن الأَثير : وقيل ليس للهُزال فيه معنى لأَنه ذكر الرِّسْل بعد النَّجْدة على جهة التفخيم للإِبل ، فجرى مجرى قولهم إِلا من أَعْطى في سِمَنها وحسنها ووفور لبنها ، قال : وهذا كله يرجع إِلى معنى واحد فلا معنى للهُزال ، لأَن من بَذَل حق الله من المضنون به كان إِلى إِخراجه مما يهون عليه أَسهل ، فليس لذكر الهُزال بعد السِّمَن معنى ؛ قال ابن الأَثير : والأَحسن ، والله أَعلم ، أَن يكون المراد بالنَّجْدة الشدة والجَدْب ، وبالرِّسْل الرَّخاء والخِصْب ، لأَن الرِّسْل اللبن ، وإِنما يكثر في حال الرخاء والخِصْب ، فيكون المعنى أَنه يُخْرج حق الله تعالى في حال الضيق والسعة والجَدْب والخِصْب ، لأَنه إِذا أَخرج حقها في سنة الضيق والجدب كان ذلك شاقّاً عليه فإِنه إَجحاف به ، وإِذا أَخرج حقها في حال الرخاء كان ذلك سهلاً عليه ، ولذلك قيل في الحديث : يا رسول الله ، وما نَجْدتها ورِسْلها ؟، قال : عُسْرها ويسرها ، فسمى النَّجْدة عسراً والرِّسْل يسراً ، لأَن الجَدب عسر ، والخِصْب يسر ، فهذا الرجل يعطي حقها في حال الجدب والضيق وهو المراد بالنجدة ، وفي حال الخِصب والسعة وهو المراد بالرسل .
وقولهم : افعلْ كذا وكذا على رِسْلك ، بالكسر ، أَي اتَّئدْ فيه كما يقال على هِينتك .
وفي حديث صَفِيَّة : فقال النبي ، صلى الله عليه وسلم : على رِسْلكما أَي اتَّئِدا ولا تَعْجَلا ؛ يقال لمن يتأَنى ويعمل الشيء على هينته .
الليث : الرَّسْل ، بفتح الراء ، الذي فيه لين واسترخاء ، يقال : ناقة رَسْلة القوائم أَي سَلِسة لَيِّنة المفاصل ؛
وأَنشد : برَسْلة وُثّق ملتقاها ، موضع جُلْب الكُور من مَطاها وسَيْرٌ رَسْلٌ : سَهْل .
واسترسل الشيءُ : سَلِس .
وناقة رَسْلة : سهلة السير ، وجَمَل رَسْلٌ كذلك ، وقد رَسِل رَسَلاً ورَسالة .
وشعر رَسْل : مُسْترسِل .
واسْتَرْسَلَ الشعرُ أَي صار سَبْطاً .
وناقة مِرْسال : رَسْلة القوائم كثيرة الشعر في ساقيها طويلته .
والمِرْسال : الناقة السهلة السير ، وإِبِل مَراسيلُ ؛ وفي قصيد كعب بن زهير : أَضحت سُعادُ بأَرض ، لا يُبَلِّغها إِلا العِتاقُ النَّجيبات المَراسِيل المَراسِيل : جمع مِرْسال وهي السريعة السير .
ورجل فيه رَسْلة أَي كَسَل .
وهم في رَسْلة من العيش أَي لين .
أَبو زيد : الرَّسْل ، بسكون السين ، الطويل المسترسِل ، وقد رَسِل رَسَلاً ورَسالة ؛ وقول الأَعشى : غُولَيْن فوق عُوَّجٍ رِسال أَي قوائم طِوال .
الليث : الاسترسال إِلى الإِنسان كالاستئناس والطمأْنينة ، يقال : غَبْنُ المسترسِل إِليك رِباً .
واستَرْسَل إِليه أَي انبسط واستأْنس .
وفي الحديث : أَيُّما مسلمٍ اسْتَرْسَل إِلى مسلم فغَبَنه فهو كذا ؛ الاسترسال : الاستئناس والطمأْنينة إِلى الإِنسان والثِّقةُ به فيما يُحَدِّثه ، وأَصله السكون والثبات .
قال : والتَّرسُّل من الرِّسْل في الأُمور والمنطق كالتَّمهُّل والتوقُّر والتَّثَبُّت ، وجمع الرِّسالة الرَّسائل .
قال ابن جَنْبة : التَّرسُّل في الكلام التَّوقُّر والتفهمُ والترفق من غير أَن يرفع صوته شديداً .
والترسُّل في الركوب : أَن يبسط رجليه على الدابة حتى يُرْخِي ثيابه على رجليه حتى يُغَشِّيَهما ، قال : والترسل في القعود أَن يتربَّع ويُرْخي ثيابه على رجليه حوله .
والإِرْسال : التوجيه ، وقد أَرْسَل إِليه ، والاسم الرِّسالة والرَّسالة والرَّسُول والرَّسِيل ؛ الأَخيرة عن ثعلب ؛
وأَنشد : لقد كَذَب الواشُون ما بُحْتُ عندهم بلَيْلى ، ولا أَرْسَلْتُهم برَسِيل والرَّسول : بمعنى الرِّسالة ، يؤنث ويُذكَّر ، فمن أَنَّث جمعه أَرْسُلاً ؛ قال الشاعر : قد أَتَتْها أَرْسُلي
ويقال : هي رَسُولك .
وتَراسَل القومُ : أَرْسَل بعضُهم إِلى بعض .
والرَّسول .
الرِّسالة والمُرْسَل ؛
وأَنشد الجوهري في الرسول الرِّسالة للأَسعر الجُعفي : أَلا أَبْلِغ أَبا عمرو رَسُولاً ، بأَني عن فُتاحتكم غَنِيُّ عن فُتاحتكم أَي حُكْمكم ؛ ومثله لعباس بن مِرْداس : أَلا مَنْ مُبْلِغٌ عني خُفافاً رَسُولاً ، بَيْتُ أَهلك مُنْتهاها فأَنت الرَّسول حيث كان بمعنى الرِّسالة ؛ ومنه قول كثيِّر : لقد كَذَب الواشُون ما بُحتُ عندهم بسِرٍّ ، ولا أَرْسَلْتهم برَسُول وفي التنزيل العزيز : إِنَّا رَسُول رب العالمين ؛ ولم يقل رُسُل لأَن فَعُولاً وفَعِيلاً يستوي فيهما المذكر والمؤنث والواحد والجمع مثل عَدُوٍّ وصَدِيق ؛ وقول أَبي ذؤيب : أَلِكْني إِليها ، وخَيْرُ الرَّسو ل أَعْلَمهُم بنواحي الخَبَر أَراد بالرَّسول الرُّسُل ، فوضع الواحد موضع الجمع كقولهم كثر الدينار والدرهم ، لا يريدون به الدينار بعينه والدرهم بعينه ، إِنما يريدون كثرة الدنانير والدراهم ، والجمع أَرْسُل ورُسُل ورُسْل ورُسَلاء ؛ الأَخيرة عن ابن الأَعرابي ، وقد يكون للواحد والجمع والمؤنث بلفظ واحد ؛
وأَنشد ابن بري شاهداً على جمعه على أَرْسُل للهذلي : لو كان في قلبي كقَدْرِ قُلامة حُبًّا لغيرك ، ما أَتاها أَرْسُلي وقال أَبو بكر بن الأَنباري في قول المؤذن : أَشهد أَن محمداً رسول الله ، أَعلم وأُبَيِّن أَن محمداً مُتابِعٌ للإِخبار عن الله عز وجل .
والرَّسول : معناه في اللغة الذي يُتابِع أَخبار الذي بعثه أَخذاً من قولهم جاءت الإِبل رَسَلاً أَي متتابعة .
وقال أَبو إِسحق النحوي في قوله عز وجل حكاية عن موسى وأَخيه : فقُولا إِنَّا رسول رب العالمين ؛ معناه إِنا رِسالة رَبّ العالمين أَي ذَوَا رِسالة رب العالمين ؛
وأَنشد هو أَو غيره :.
ما فُهْتُ عندهم بسِرٍّ ولا أَرسلتهم برَسول أَراد ولا أَرسلتهم برِسالة ؛ قال الأَزهري : وهذا قول الأَخفش .
وسُمِّي الرَّسول رسولاً لأَنه ذو رَسُول أَي ذو رِسالة .
والرَّسول : اسم من أَرسلت وكذلك الرِّسالة .
ويقال : جاءت الإِبل أَرسالاً إِذا جاء منها رَسَلٌ بعد رَسَل .
والإِبل إِذا وَرَدت الماء وهي كثيرة فإِن القَيِّم بها يوردها الحوض رَسَلاً بعد رَسَل ، ولا يوردها جملة فتزدحم على الحوض ولا تَرْوَى .
وأَرسلت فلاناً في رِسالة ، فهو مُرْسَل ورَسول .
وقوله عز وجل : وقومَ نوح لما كَذَّبوا الرُّسُل أَغرقناهم ؛ قال الزجاج : يَدُلُّ هذا اللفظ على أَن قوم نوح قد كَذَّبوا غير نوح ، عليه السلام ، بقوله الرُّسُل ، ويجوز أَن يُعْنى به نوح وحده لأَن من كَذَّب بنبيٍّ فقد كَذَّب بجميع الأَنبياء ، لأَنه مخالف للأَنبياء لأَن الأَنبياء ، عليهم السلام ، يؤمنون بالله وبجميع رسله ، ويجوز أَن يكون يعني به الواحد ويذكر لفظ الجنس كقولك : أَنت ممن يُنْفِق الدراهم أَي ممن نَفَقَتُه من هذا الجنس ؛ وقول الهذلي : حُبًّا لغيرك ما أَتاها أَرْسُلي ذهب ابن جني إِلى أَنه كَسَّر رسولاً على أَرْسُل ، وإِن كان الرسول هنا إِنما يراد به المرأَة لأَنها في غالب الأَمر مما يُسْتَخْدَم في هذا الباب .
والرَّسِيل : المُوافِق لك في النِّضال ونحوه .
والرَّسِيل : السَّهْل ؛ قال جُبَيْهاء الأَسدي : وقُمْتُ رَسِيلاً بالذي جاء يَبْتَغِي إِليه بَلِيجَ الوجه ، لست بِباسِ ؟
قال ابن الأَعرابي : العرب تسمي المُراسِل في الغِناء والعَمل المُتالي .
وقوائم البعير : رِسالٌ .
قال الأَزهري : سمعت العرب تقول للفحل العربي يُرْسَل في الشَّوْل ليضربها رَسِيل ؛ يقال : هذا رَسِيل بني فلان أَي فحل إِبلهم .
وقد أَرْسَل بنو فلان رَسِيلَهم أَي فَحْلهم ، كأَنه فَعِيل بمعنى مُفْعَل ، من أَرْسَل ؛ قال : وهو كقوله عز وجل أَلم تلك آيات الكتاب الحكيم ؛ يريد ، والله أَعلم ، المُحْكَم ، دَلَّ على ذلك قوله : الر كتاب أُحْكِمَتْ آياته ؛ ومما يشاكله قولهم للمُنْذَرِ نَذير ، وللمُسْمَع سَمِيع .
وحديثٌ مُرْسَل إِذا كان غير متصل الأَسناد ، وجمعه مَراسيل .
والمُراسِل من النساء : التي تُراسِل الخُطَّاب ، وقيل : هي التي فارقها زوجها بأَيِّ وجه كان ، مات أَو طلقها ، وقيل : المُراسِل التي قد أَسَنَّتْ وفيها بَقِيَّة شباب ، والاسم الرِّسال .
وفي حديث أَبي هريرة : أَن رجلاً من الأَنصار تزوَّج امرأَة مُراسِلاً ، يعني ثَيِّباً ، فقال النبي ، صلى الله عليه وسلم : فهَلاَّ بِكْراً تُلاعِبُها وتلاعِبك وقيل : امرأَة مُراسِل هي التي يموت زوجها أَو أَحَسَّت منه أَنه يريد تطليقها فهي تَزَيَّنُ لآخر ؛
وأَنشد المازني لجرير : يَمْشِي هُبَيرةُ بعد مَقْتَل شيخه ، مَشْيَ المُراسِل أُوذِنَتْ بطلاق يقول : ليس يطلب بدم أَبيه ، قال : المُراسِل التي طُلِّقت مرات فقد بَسَأَتْ بالطلاق أَي لا تُباليه ، يقول : فهُبَيرة قد بَسَأَ بأَن يُقْتَل له قتيل ولا يطلب بثأْره مُعَوَّدٌ ذلك مثل هذه المرأَة التي قد بَسَأَتْ بالطلاق أَي أَنِسَتْ به ، والله أَعلم .
ويقال : جارية رُسُل إِذا كانت صغيرة لا تَخْتَمر ؛ قال عديّ بن زيد : ولقد أَلْهُو بِبِكْرٍ رُسُلٍ ، مَسُّها أَليَنُ من مَسِّ الرَّدَن وأَرْسَل الشيءَ : أَطلقه وأَهْمَله .
وقوله عز وجل : أَلم تر أَنا أَرسلنا الشياطين على الكافرين تَؤُزُّهم أَزًّا ؛ قال الزجاج في قوله أَرْسَلْنا وجهان : أَحدهما أَنَّا خَلَّينا الشياطين وإِياهم فلم نَعْصِمهم من القَبول منهم ، قال : والوجه الثاني ، وهو المختار ، أَنهم أُرْسِلوا عليهم وقُيِّضوا لهم بكفرهم كما ، قال تعالى : ومن يَعْشُ عن ذكر الرحمن نُقَيِّضْ له شيطاناً ؛ ومعنى الإِرسال هنا التسليط ؛ قال أَبو العباس : الفرق بين إِرسال الله عز وجل أَنبياءه وإِرْساله الشياطين علىأَعدائه في قوله تعالى : أَنا أَرسلنا الشياطين على الكافرين ، أَن إِرساله الأَنبياء إِنما هو وَحْيُه إِليهم أَن أَنذِروا عبادي ، وإِرساله الشياطينَ على الكافرين تَخْلِيَتُه وإِياهم كما تقول : كان لي طائر فأَرْسَلْته أَي خليته وأَطلقته .
والمُرْسَلات ، في التنزيل : الرياح ، وقيل الخَيْل ، وقال ثعلب : الملائكة .
والمُرْسَلة : قِلادة تقع على الصدر ، وقيل : المُرْسَلة القِلادة فيها الخَرَزُ وغيرها .
والرِّسْل : اللَّبن ما كان .
وأَرْسَل القومُ فهم مُرْسلون : كَثُر رِسْلُهم ، وصار لهم اللبن من مواشيهم ؛
وأَنشد ابن بري : دعانا المُرْسِلون إِلى بِلادٍ ، بها الحُولُ المَفارِقُ والحِقاق ورَجُلٌ مُرَسِّلٌ : كثير الرِّسْل واللبن والشِّرْب ؛ قال تأَبَّط شَرًّا : ولست براعي ثَلَّةٍ قام وَسْطَها ، طوِيل العصا غُرْنَيْقِ ضَحْلٍ مُرَسِّل مُرَسِّل : كثير اللبن فهو كالغُرْنَيْق ، وهو شبه الكُرْكِيّ في الماء أَبداً .
والرَّسَلُ : ذوات اللبن .
وفي حديث أَبي سعيد الخُدْري : أَنه ، قال رأَيت في عام كثر فيه الرِّسْل البياضَ أَكثر من السَّواد ، ثم رأَيت بعد ذلك في عام كثر فيه التمر السَّوادَ أَكثر من البياض ؛ الرِّسْل : اللبن وهو البياض إِذا كَثُر قَلَّ التَّمْر وهو السَّواد ، وأَهل البَدْو يقولون إِذا كثر البياض قَلَّ السواد ، وإِذا كثر السواد قَلَّ البياض .
والرِّسْلان من الفرس : أَطراف العضدين .
والراسِلان : الكَتِفان ، وقيل عِرْقان فيهما ، وقيل الوابِلَتان .
وأَلقَى الكلامَ على رُسَيْلاته أَي تَهاوَن به .
والرُّسَيْلي ، مقصور : دُوَيْبَّة .
وأُمُّ رِسالة : الرَّخَمة .
"
المعجم: لسان العرب